رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سباق محموم على مسابقة شاعر الجامعات

يُسدل الستار اليوم الخميس على مسابقة شاعر الجامعات، والتي ينظمها مركز قطر للشعر ديوان العرب، بالتعاون مع جامعة قطر، حيث سيتم تتويج الفائزين الثلاثة بفرعي الشعر النبطي والفصيح. ودعت لجنة التحكيم الطلاب المتأهلين للمرحلة النهائية إلى مجاراة أبيات شعرية عرضها ديوان العرب عبر حسابه على تويتر، على أن تكون هذه المجاراة وزناً وقافية ومضموناً بواقع 15 بيتاً شعرياً. وقال الشاعر شبيب بن عرار الرمزاني، مدير المركز، في تصريحات خاصة لـالشرق إن لجنة التحكيم ستطلب من المتأهلين الارتجال، وذلك بعد إلقائهم القصيدة الرئيسية، واصفاً المسابقة بأنها حققت أهدافها في البحث عن النجم الشاعر من بين الطلاب البنين الدارسين في جامعة قطر أو الجامعات الأخرى بالدولة، بعدما شهدت المسابقة إقبالاً هائلاً من الطلاب، بما ينم عن مواهب شعرية واعدة. وأعرب الرمزاني عن تمنياته بالتوفيق لجميع المشاركين، مؤكداً أن ديوان العرب لن يتوقف عن طرح مبادراته المختلفة، التي تسهم في إثراء الحركة الشعرية في دولة قطر، بالتواصل مع الشعراء النجوم من ناحية، واستقطاب المواهب الشعرية من ناحية أخرى، وذلك انطلاقاً من المكانة الكبيرة التي يتمتع بها الشعر والشعراء في قطر، وما يحظى به من دعم من الدولة. من جانبهم، أكد أعضاء لجنة التحكيم أن المتأهلين الستة للمربع النهائي حملوا مواهب شعرية واعدة، استحقوا عليها الوصول إلى هذا المربع الذهبي، ليتم تتويج ثلاثة منهم بالمراكز الثلاثة الأولى في فرعي الشعر، سواء كان نبطياً أو فصيحاً. والطلاب المتأهلون للمربع الذهبي (نبط)، هم: طالب محمد العذبة، سعود بخيت المري، فهد فيحان العتيبي، بينما المتأهلون في الشعر الفصيح. هم: سلطان عبدالله الكامل، محمد علي الأبرش، أحمد محمد عوض. وسوف يحصل الفائز الأول بكل نوعية على 50 ألف ريال، بينما يحصل صاحب المركز الثاني من نوعي الشعر (فصيح ونبط) على 25 ألف ريال، بينما سيحصد صاحب المركز الثالث من النوعين أيضاً على 15 ألف ريال، مع تكريمهم جميعاً بجوائز عينية تحمل هوية مركز ديوان العرب. >> شبيب بن عرار الرمزاني

1085

| 03 مايو 2018

محليات alsharq
مدير مركز ديوان العرب لـ"الشرق": شعراء قطر يلبون دائماً نداء الوطن

أكد الشاعر شبيب بن عرار الرمزاني، مدير مركز قطر للشعر ديوان العرب، أن الأمسيات الشعرية التي أقامها المركز خلال معرض الدوحة للكتاب أخيرًا، شهدت حضورًا جماهيريًا لافتًا من أصحاب الذائقة الشعرية. وقال في تصريحاته لـالشرق إن الإقبال الذي شهدته هذه الأمسيات يعكس تلك المكانة الكبيرة التي يتمتع بها الشعر لدى جمهور المتلقين على مختلف ألوانهم الإبداعية، الأمر الذي يؤكد أيضًا أن الشعر لا يزال هو ديوان العرب، وإنْ نازعته أنواعًا أدبية أخرى. وتابع: إن هذه الأمسيات جاءت انطلاقًا من إدراك ديوان العرب بأن الشعر هو نبض الوطن، ولذلك فقد لامست الأمسيات نبض الوطن، وليس هذا بغريب على الشعراء الذين شاركوا بالأمسيات، إذ دائما ما يسارعون ويتسابقون لتلبية نداء الوطن، عبر أعمالهم الوطنية، على نحو ما شهدناه من أمسيات شعرية، نظمها مركز ديوان العرب أخيرًا، وعلى رأسها نسختي للشعر كلمة، وغيرها من إبداعات أنتجها الشعراء خلال الفترة الأخيرة، تعميقًا للانتماء الوطني، وتجديدًا لولائهم لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه. ولفت إلى أن معرض الكتاب شهد خلال دورته الأخيرة ثلاث أمسيات، الأولى كانت لكل من الشاعرين عبدالله العفيفة وسعد بن وسام وقدمها الشاعر علي بن معيض، بينما كانت الأمسية الثانية للشاعرين محمد بن سلوم وعلي بن صبيح وقدمها الشاعر متعب بن كروز، فيما كانت الأمسية الثالثة للشاعرين صالح النشيرا وفايح العتيبي وقدمها الشاعر مبارك الخليفة، كما شهد المعرض توقيع ديواني (روى) للشاعر زايد بن كروز، و(ابن همام) للشاعر جاسم بن محمد بن همام.

1071

| 11 ديسمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
"طائر الخيال" يحلق على أولى فعاليات "ديوان العرب"

دعا مركز قطر للشعر "ديوان العرب"، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، جميع الشعراء إلى المشاركة في فعالية "روضة الشعر"، والتي سيقيمها المركز اليوم، في روضة الهشم بطريق الشمال. وتعتبر هذه الفعالية الأولى التي يقيمها المركز منذ تدشينه قبل أسبوعين، بمناسبة اليوم العالمي للشعر، بحضور عدد كبير من شعراء الدولة، وآخرين من دول الخليج العربية. ودعا المركز عبر حساباته على المنصات الرقمية المختلفة جمهوره من الشعراء وأصحاب الذائقة الشعرية إلى المشاركة في فعالية روضة الشعر، وترجم ذلك ببيتي شعر، هما: في واحد أبريل يوم السبت بإذن الله في روضة الشعر والإبداع موعدنا مع نخبة الشعر والنسناس والدلة نقطف وتبقى مشاعرنا سواعدنا وقد تفاعل عدد كبير من متابعي حسابات المركز مع هذه الدعوة، واعتبروها بداية فعلية لنشاط المركز الذي كثيراً ما حلموا به ليحقق أحلامهم، في أن يكون مظلة شرعية تجمعهم، ومفجراً لطاقاتهم الشعرية، وباعثاً لإنتاجهم الأدبي، وحافزاً لأصحاب المواهب الشعرية. ووفق تصريحات سابقة لمسؤولي المركز، فإن الفعالية المرتقبة، سوف تتبعها فعاليات أخرى لاحقة تصب في إطار أهداف المركز، في النهوض بالحراك الأدبي فيما يخص الشعر بكل قوالبه وأساليبه، وإطلاقه في فضاء إبداعي حر. وفي إطار حرصه على توثيقه للمشهد الشعري وتاريخه في الدولة، والذي يعد امتداداً للحالة الشعرية العربية في القديم، فقد سبق أن أصدر المركز كتاباً بعنوان "ديوان العرب.. مركز قطر للشعر"، رصد خلاله هذه الحالة الشعرية في العصور السابقة إلى اليوم. وقد استهل الإصدار بكلمة لسعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، قال فيها: "عندما ينظر الآخرون إلى أعلى، فإنهم يرون السماء، وعندما ينظر الشاعر إلى الأعلى ، فإنه يراها ريشة في جناح طائر الخيال، وما نحن والمجرة إلا كنقشٍ جميل في هذه الريشة".

735

| 31 مارس 2017

محليات alsharq
"ديوان العرب" يبدأ أولى فعالياته بـ"روضة الشعر"

يطلق مركز قطر للشعر "ديوان العرب"، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، باكورة فعالياته يوم السبت المقبل، بعنوان "روضة الشعر"، بعد أيام قليلة على تدشينه. يشارك بالفعالية عدد كبير من الشعراء، في إطار ما يحرص عليه المركز من تهيئة المناخ المناسب للشعراء القطريين والمساهمة في تطوير قدراتهم، ونشر الثقافة الخاصة بالشعر لخلق جيل من الشعراء المبدعين. وسيكون المجال مفتوحاً لمناقشات شعرية، وأمسيات يتبارى خلالها الحضور بنظم قصائدهم، في ظل ما يحرص عليه المركز من تبنّي المشاريع الشعرية التي ترتقي بذوق المجتمع وتحافظ على هويّته الثقافيّة، بما يتناسب مع الطبيعة الثقافية للمجتمع. وتجئ الفعالية في ظل ما يحرص عليه المركز من تهيئة المناخ الأمثل للشعراء والأخذ بأيدي المواهب القطرية الشابة برعايتها ودعمها وتوجيهها، والمساهمة في الإرتقاء بالمستوى الفكري والأدبي للشعراء القطريين على وجه العموم. ومن المقرر أن تتبع الفعالية أنشطة أخرى، سيتم الإعلان عنها تباعاً، بما ينسجم مع الأهداف التي يسعى إليها "ديوان العرب" في إثراء الساحة القطرية شعرياً، وفق معايير تراعي التراث الأدبي للمجتمع القطري وعمقه الثقافي. ويثمن شعراء الدولة إقدام وزارة الثقافة والرياضة على تدشين مثل هذا المركز، وتحقيق حلمهم، الذي ظل يراودهم بأن تكون لهم مظلة جامعة، ترعى شؤونهم، وتواكب إنتاجهم الشعري، وفي الوقت نفسه تحرص على رعاية المواهب الشعرية القطرية، في ظل ما يحفل به الشعر القطري من حضور بالساحة الأدبية، داخلياً وخارجياً، وصعود جيل جديد من الشباب، ممن تملكوا ناصية القول.

398

| 29 مارس 2017

محليات alsharq
قطر تعيد الشعر إلى واجهة الإبداع الأدبي

فيما يشبه تعزيز وصف الشعر بأنه "ديوان العرب"، تدشن وزارة الثقافة والرياضة مساء غدا مركز قطر للشعر "ديوان العرب"، والذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشعر، وهو اليوم الذي سبق وأقرته منظمة "اليونسكو" عام 1999، بتخصيص 21 مارس من كل عام، يومًا عالميًا للشعر، لتعزيز القراءة والكتابة ونشر وتدريس الشعر في جميع أنحاء العالم، بما يعطي زخمًا للحركات الشعرية الوطنية والإقليمية والدولية. المركز الذي يجري تدشينه بمتحف الفن الإسلامي، سيقام برعاية وحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، بالإضافة إلى حضور حشد من شعراء الدولة، علاوة على آخرين من دول الخليج العربية، تمت دعوتهم خصيصًا لحضور هذه المناسبة، التي ستفجر طاقات الإبداع الشعري، لدى أصحاب ناصية القول، بالإضافة إلى المواهب الشعرية الوليدة. وبهذه المناسبة دشن المركز حسابًا له على "تويتر"، @Diwanalarab_qa للتواصل مع رواد مواقع التواصل الاجتماعي. ووصف شعراء تدشين المركز بأنه يعيد الشعر إلى عرينه، وأن تدشينه يعزز من وصفه بأنه لا يزال "ديوان العرب"، رغم كل المنافسات التي يواجهها من فنون الكتابة الأخرى. مظلة للشعراء وأكد الشاعر عبدالله الرئيسي أن المركز سيكون بمثابة مظله للشعراء، بشكل يعينهم ويساعدهم، كما سيعمل على نشر ثقافة الشعر في المجتمع، بالإضافة إلى تشجيعه للشعراء الشباب، وفي الوقت نفسه، سيكون ملتقى للشعراء، ودافعًا لتفجير طاقاتهم الإبداعية، والإسهام في الارتقاء بمستواهم الفكري والأدبي، من خلال ما سيقيمه من أمسيات شعرية في المناسبات والاحتفالات المختلفة. ويقول الرئيسي إن المركز سيعمل على استقطاب عدد من الشعراء من بعض الدول لتبادل الآراء والأفكار وكذلك إقامة ملتقيات بين الشعراء سواءً داخل أو خارج الدولة. معربًا عن أمله في أن يعمل المركز على تنظيم الأمسيات الشعرية ذاتها، "فلا يتم إقامة أمسية شعرية إلا بموافقته، كونه جهة رسمية، ويستمد شرعيته من وزارة الثقافة والرياضة". مؤكدًا أن كل ذلك سيعزز من مكانة الشعر في الدولة، ويؤكد أنه حقًا "ديوان العرب". عرين الشعر ويقول الشاعر خالد بن محمد البوعينين، إن المركز الجديد الذي ستدشنه وزارة الثقافة والرياضة، سيعيد الشعر إلى عرينه، في إطار الجهود المبذولة من الوزارة لتعزيز مكانة الشعر، وتأكيد ريادته، علاوة على أن تدشين المركز سيؤكد مكانته بين فنون القول والكتابة الأخرى، وأنه مهما ظهر بعده من ألوان أدبية، فإنه لا يزال "ديوان العرب". ويتابع: إن المركز المرتقب سيحقق نقلة نوعية للشعراء، خاصة من أصحاب المواهب، حيث سيثري هذه المواهب، ويعمل على صقلها، في ظل ما تتمتع به دولة قطر من مواهب شعرية ناضجة، تسعى إلى التعبير عن نفسها بلون شعري، كون الشعر لونا أدبيا متجذرا في داخل المجتمع القطري. لافتًا إلى أن المركز سيكون نواة لمستقبل شعري زاهر في قطر. ومن هذا المنطلق، سيعمل المركز على إثراء الفعاليات الوطنية والمجتمعية أدبيًا، وإقامة وتنظيم الورش والدورات والفعاليات الأدبية المتعلقة بشؤون الشعر، بغرض التطوير، بالإضافة إلى تعميق الاعتزاز بالأدب الوطني في الدولة، وتأصيله من خلال مراجعة التراث الأدبي فيما يخص الشعر وتجلياته ونشره. ذائقة المتلقين الشاعر محمد إبراهيم الشاعر، يؤكد أن تدشين المركز يرسخ بالفعل للمقولة التاريخية بأنه "ديوان العرب"، وأنه مهما ظهرت بعده من فنون أخرى، فإنها لا يمكن أن تؤثر في ذائقته بين المتلقين، "ونحن في قطر، ودول الخليج العربية، لا يزال الشعر هو ديواننا، مهما كانت الأجناب الأدبية الأخرى". ويقول الشاعر إن المركز الجديد سيعطي انطلاقة أقوى للشعر، ويسهم في احتضان المواهب الشعرية القطرية، والتي تزخر بها. مثمنًا مبادرة الوزارة لتدشين هذا المركز، "فهو فخر للدولة، ويحق لنا كشعراء أن نفخر بهذه المبادرة". شراكات ثقافية يسعى المركز إلى إعداد الدراسات المتعلقة بشؤون الشعر داخليا وخارجيا، وبحث كيفية الاستفادة من التجارب المتعلّقة به، وإبداء الرأي فيما يحال إليه من موضوعات تتعلق بشؤون الشعر من الجهات الأخرى، بالإضافة إلى تعزيز التبادل الثقافي فيما يخص الشعر بين الدولة ومختلف دول العالم، وبالأخص الدول العربية، وإنشاء شراكات ثقافية وميدانية بينه وبين مؤسسات الدولة ذات الصلة. رعاية المواهب القطرية سيعمل المركز الجديد على تهيئة المناخ المناسب للشعراء في الدولة، والأخذ بأيدي المواهب القطرية الشابة من خلال رعايتها ودعمها وتوجيهها، والمساهمة في الارتقاء بالمستوى الفكري والأدبي للشعراء القطريين، علاوةً على تبني المركز للمشاريع الشعرية التي ترتقي بذوق المجتمع، وتحافظ على هويته الثقافيّة، والعمل على تحديد المعايير والأطر العامة للشعر بما يتناسب مع الطبيعة الثقافية للمجتمع القطري.

984

| 20 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
شعراء: نشيد بتدشين وزارة الثقافة والرياضة مركز قطر للشعر

يساهم في اثراء الساحة الادبية والشعرية .. البريدي : يقع على عاتق المركز إقامة امسيات شعرية باستمرار آل خليفة : لابد من اختيار أهل المجال والأدب في ادارة شؤون المركز أشاد عدد من الشعراء بتدشين وزارة الثقافة والرياضة مركز قطر للشعر "ديوان العرب"، لافتين إلى أن هذه مطالبهم منذ وقت طويل وتم اعتمادها في الوقت الحالي، وهو ما يؤكد على أن الساحة الشعرية في الفترة المقبلة سوف تشهد نقلة نوعية سوف تسهم في إثرائها، مطالبين أن يكون مركز قطر للشعر مظلة الشعراء التي يلجئون إليها وقت الحاجة، بالإضافة إلى انها الجهة المعنية في دعم الشعراء وإقامة الأمسيات الشعرية باستمرار . وقال الشاعر حمد البريدي: نهنئ أنفسنا كشعراء ووزارة الثقافة والرياضة بهذه الانطلاقة الجميلة والفريد من نوعها في بلادنا، آملين للجميع التوفيق والنجاح ، موضحا لابد على مركز قطر الشعر أن يقف إلى جانب الشعراء وأن يساهم في دعم الساحة الأدبية بشكل عام والشعرية على وجه الخصوص، ومن المفترض ان يخدم الشعر والشعراء كأولوية عن أي شيء آخر وبدون أي تفرقة لأي جانب كان وبالذات إن كان هذا المركز تابعا لجهة حكومية معنية مثل وزارة الثقافة والرياضة . حمد البريدي وأضاف في الوقت الراهن تعتبر بلادنا من الدول المتقدمة التي تتميز بالقوة الاقتصادية والرياضية ولكن للأسف نجد أن الحق الأدبي مهضوم نوعا ما وان الاهتمام بالأدب والشعر ليس بالمستوى المطلوب المرضي بالنسبة للشعراء متوقعا أن هذا المركز سوف يخدم الشعر والشعراء كثيرا ان تم الاهتمام به وروعيه به المسؤولية الكاملة لدعم الأدب والشعر في بلادنا. ولفت البريدي إلى أن ديوان العرب يقع على عاتقة الاهتمام بإقامة الأمسيات الشعرية باستمرار ودون انقطاع كما هو الحاصل الآن، بالإضافة إلى مساهمته في استقطاب الشعراء وظهور آخرين جدد يساهمون في إثراء الساحة الشعرية المحلية، علاوة على وجود الدعم الإعلامي لهذا المركز، وكذلك ان تكون هناك جهات رعاية للأمسيات الشعرية التي تقام ، متمنيا أن يواكب مركز قطر للشعر جميع المناسبات التي تحدث في قطر مثل اليوم الوطني واليوم الرياضي بإقامة أمسيات شعرية في هذه المناسبات. من جانبه قال الشاعر مبارك آل خليفة : نشيد بتدشين وزيارة الثقافة والرياضة مركز قطر للشعر، ولكن نأمل منهم تقديم كل ما هو ملزم وأن يكون مختلفا ومتواجدا على أرض الواقع ويدعم الشعراء وتؤخذ بآرائهم، إضافة إلى أن يكون الشباب أو الشعراء القائمين على هذا المركز ذو خبرة في مجال الأدب والشعر ويكونوا من اهل المعرفة والتجربة في المجال ، ويتطلب ذلك البحث عن الكوادر الشبابية الذين لديهم معرفة بالأمر وذوو كفاءة عالية ومستوى تعليمي عال ومثقفين ومعنيين بالساحة الأدبية والشعرية، حتى يساهموا في تطوير المركز. وأضاف أل خليفة كان من الأفضل وجود مثل هذه المراكز من زمن لدينا حيث أن الشعراء بحاجة إلى مثل تلك الجهات التي يقع على عاتقها عدة أمور، كما أنه لا بد ان تكون هناك جهة تتبع لجهة رسمية يلجأ إليها الشعراء وقت الحاجة، مبينا ان صناعة النجوم في المجال الادبي والشعري في قطر متراجعة منذ زمن ولم تشهد أي قفزة او تطوير منذ وقت طويل ونأمل ان يكون هذا المركز هو الخطوة الداعمة الاولى للساحة الادبية والشعرية لدينا .

2299

| 14 أكتوبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
قرار وزاري بإنشاء مركز قطر للشعر "ديوان العرب"

علمت "الشرق" أن سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، قد أصدر قراراً بإنشاء مركز قطر للشعر "ديوان العرب"، بهدف القيام بكل ما يسهم في النهوض بالحراك الأدبي، فيما يخص الشعر بكل قوالبه وأساليبه، وإطلاقه في فضاء إبداعي حر وفق معايير تراعي التراث الأدبي للمجتمع القطري، وعمقه الثقافي. ويستهدف المركز الجديد تهيئة المناخ المناسب للشاعر القطري، والمساهمة في تطوير قدراته، ونشر الثقافة الخاصة بالشعر لخلق جيل من الشعراء المبدعين في الدولة، وتهيئة المناخ الأمثل للشعراء في الدولة، والأخذ بأيدي المواهب القطرية الشابة من خلال رعايتها ودعمها وتوجيهها، والمساهمة في الارتقاء بالمستوى الفكري والأدبي للشعراء القطريين. وسيعمل المركز الجديد على تبني المشاريع الشعرية التي ترتقي بذوق المجتمع، وتحافظ على هويته الثقافية، والعمل على تحديد المعايير والأطر العامة للشعر بما يتناسب مع الطبيعة الثقافية للمجتمع القطري.

1146

| 22 سبتمبر 2016