رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. يوسف المسلماني: حمد الطبية أحد أكثر مراكز زراعة الأعضاء تكاملاً

استعرض مركز قطر لزراعة الأعضاء التابع لمؤسسة حمد الطبية مؤخراً برامج التبرع بالأعضاء وزراعتها في قطر خلال المؤتمر الدولي الثلاثين لجمعية زراعة الأعضاء لسنة 2024 في إسطنبول بتركيا. وباعتبارها أحد أبرز المشاركين في المؤتمر، سلطت مؤسسة حمد الطبية الضوء على الدور القيادي لدولة قطر في التبرع بالأعضاء وزراعتها، وعلى مركز الدوحة الدولي للإستراتيجية والقيادة في زراعة الأعضاء، وهي مبادرة جديدة تقودها دولة قطر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لمواجهة التحديات العالمية في زراعة الأعضاء. وقد ساهمت مشاركة مؤسسة حمد الطبية في هذا الحدث في إبراز مكانة المؤسسة ومرافقها التعليمية والبحثية بشكل فعال، مما عزز مكانتها كمرفق صحي متميز على المستوى المحلي والدولي. في هذا الصدد، قال الدكتور يوسف المسلماني - نائب الرئيس الطبي للشؤون الإكلينيكية بمؤسسة حمد الطبية ومدير مركز قطر لزراعة الأعضاء - إن المرافق ذات المعايير الدولية، والخبراء، وقائمة انتظار الأعضاء الموحدة، ساهمت في تعزيز برنامج زراعة الأعضاء. وأضاف الدكتور المسلماني: «يجري برنامج قطر لزراعة الأعضاء عمليات لزراعة الكلى والكبد والرئة مما يجعل مؤسسة حمد الطبية أحد أكثر مراكز زراعة الأعضاء تكاملاً في المنطقة. فمنذ بداية برنامج قطر لزراعة الأعضاء في عام 1986، عمل البرنامج على توسيع وتعزيز الرعاية الاستثنائية للمرضى. واليوم، تضمّ مؤسسة حمد الطبية فريقًا متعدد الاختصاصات وخبراء رائدين على المستوى الدولي لتقديم أعلى مستوى من الرعاية للمرضى. إن قدرتنا على استعراض مسيرتنا ومشاركة خبراتنا مع الخبراء في التبرّع بالأعضاء وزراعتها يعتبر فرصة فريدة جعلتنا نشعر بالفخر بأن نكون جزءا من هذا الحدث». من جانبه قال الدكتور رياض فاضل - مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) وعضو مجلس جمعية زراعة الأعضاء في الشرق الأوسط وغرب ووسط آسيا - الذي تمت دعوته ليكون متحدثا رئيسيا في المؤتمر، إن دولة قطر تعتبر رائداً إقليميا في مجال التبرّع بالأعضاء وزراعتها. وأضاف الدكتور فاضل: «إن هدفنا في هذا المؤتمر هو تسليط الضوء على مسيرة قطر في التبرع بالأعضاء واستعراض الطرق التي نركز بها على المساواة وكرامة الإنسان لتلبية احتياجات زراعة الأعضاء في دولة قطر وكيف عزّزنا الثقة داخل المجتمع متعدد الثقافات والمتنوع وشجعنا على المشاركة في هذا البرنامج».

736

| 09 أكتوبر 2024

محليات alsharq
500 مريض على قائمة انتظار زراعة الأعضاء

رجح الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء-، إجراء 50 جراحة زراعة كلية خلال هذا العام، بزيادة عدد الجراحات عن العام الماضي الذي شهد إجراء 41 جراحة زراعة كلى، كما أنه يتم سنويا إجراء ما بين 4-5 جراحات زراعة كبد، معربا في هذا السياق عن غبطته لبدء مركز قطر لزراعة الأعضاء في إجراء جراحات زراعة الرئة إذ تم إجراء 3 جراحات تكللت كلها بالنجاح حتى الآن. مضاعفات خطيرة وحذر الدكتور يوسف المسلماني من إجراء جراحات زراعة الأعضاء في الخارج لدى مرافق صحية غير معتمدة، سيما وأنَّ البعض من المرضى يلجأ لإجراء هذا النوع من الزراعة في مرافق صحية خارج الدولة لا تتبنى الأنظمة العالمية في هذا النوع من الجراحات لمكاسب ربحية فقط هربا من قوائم الانتظار، فيتم شراء العضو المتبرع به الأمر الذي يعد مخالفا للقوانين الدولية، كما أنَّ 70% من الذين يجرون جراحات زراعة أعضاء في مرافق خارج الدولة لا تتبع الإجراءات الصحية تحدث لهم مضاعفات خطيرة، فيما 10% يتوفون، بالرغم من أنَّ نسبة الوفاة في جراحات زراعة الأعضاء عند إجرائها في مرافق صحية معترف بها لا تتجاوز الـ1%. 500 مريض وأضاف الدكتور يوسف المسلماني في ندوة بعنوان «التبرع بالأعضاء» نظمها نادي الجسرة الثقافي، قائلا « إنَّ هناك 750 مريضا بحاجة إلى زراعة، منهم 500 مريض على قائمة الانتظار، وأود توضيح أن قائمة الانتظار في جراحة زراعة الأعضاء أمر في جميع المرافق الصحية العالمية، والتي قد تصل في بعض الدول مدة الانتظار لـ3 سنوات، لذا تأتي أهمية التبرع لاسيما ما بعد الوفاة، لذا نسعى في حمد الطبية أن نرفع وعي الأسر في هذا الجانب، لكن لا يتم اتخاذ أي قرار إلا بموافقة من ذوي الشخص المتوفي حتى وإن كان الشخص المتوفي مسجلا في سجل قطر للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة، لا نقوم بأي إجراء إلا بعد موافقة أسرته، حتى وإن كان الشرع والقانون لصالحنا». 500 ألف متبرع وكشف الدكتور يوسف المسلماني النقاب عن أنَّ سجل التبرع بالأعضاء بعد الوفاة قد تجاوز الـ500 ألف متبرع مسجل، أي ما يمثل 25% من السكان البالغين في قطر، مشيرا إلى أنَّ هذه النسبة تفوق النسب العالمية في التسجيل للتبرع بالأعضاء ما بعد الوفاة، لافتا إلى أنَّ سجل التبرع بالأعضاء في قطر يتضمن أكثر من 131 جنسية، مما انعكس إيجابا على معدل التبرع بالأعضاء بين جميع الجنسيات، حيث أسهمت قيم احترام حقوق الإنسان والاستقلالية والإنصاف في جعل دولة قطر نموذجا يحتذى، في الممارسات الأخلاقية، واتباع أفضل الممارسات الطبية، مشددا في حديثه على أهمية التبرع بالأعضاء لمنح الحياة لآخرين، إذ يمكن لعمليات زراعة الأعضاء أن تسهم في إنقاذ حياة المرضى، كما يمكنها أن تسهم في تحسن كبير في نوعية حياة المرضى المصابين بفشل مزمن لأحد أعضاء الجسم، وكذلك قد يسهم المتبرع بالأعضاء بعد الوفاة في إنقاذ حياة ما يصل إلى ثمانية أفراد، كما يمكن أيضا التبرع بكلية أو بجزء من الكبد أثناء الحياة، لافتا إلى أنَّ برنامج زراعة الأعضاء في قطر يوفر عمليات جراحية لزراعة الكلى، الكبد، الرئة، القلب، القرنية، البنكرياس، العظام، نخاع العظام وأنسجة الجلد، ما يجعل مؤسسة حمد الطبية واحدة من أكثر مراكز زراعة الأعضاء شمولا في المنطقة. تكلفة اجتماعية واقتصادية وعرج الدكتور يوسف المسلماني في حديثه موضحا أنَّ علاج فشل أي عضو آثاره ليست سلبية على المريض بل على أسرته أيضا، كما أنَّ فشل أي عضو يكلِّف القطاع الصحي أضعاف مما تكلف جراحة زراعة العضو، مؤكدا أهمية التبرع بالأعضاء ليس فقط من منطلق إنساني وأخلاقي بل من منطلق ديني إذ أنَّ عدد من الفقهاء أفتى بجواز التبرع بالأعضاء من منطلق الصدقة الجارية والتقرب إلى الله، كما أنَّ الدراسات أثبتت أنَّ من يحيا على الغسيل الكلوي –على سبيل المثال لا الحصر- حياته أفضل من المصاب بالفشل الكلوي لكنه لا يحظى بالعلاج، كما أنَّ نسبة الوفيات بين الذين يحيون على أجهزة الغسيل الكلوي أقل من الذين يخضعون لزراعة الكلى، مشيرا إلى أنَّ التبرع قد يكون للأحياء من خلال نقل استئصال كلية من متبرع حي إلى آخر، أو استئصال جزء من الكبد من متبرع حي لآخر، في حين أن التبرع ما بعد الوفاة يتيح نقل مالايقل عن 8 أعضاء لـ8 مرضى بحاجة إلى هذه الأعضاء، لافتا إلى أنَّ 50% من المتبرعين متوفون دماغيا، و50% متبرعون أحياء. مركز هبة وأوضح الدكتور يوسف المسلماني قائلا «إنَّ مركز هبة للتبرع بالأعضاء يهدف إلى نشر الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء، ويبدأ نشاطه من شهر رمضان، حيث هناك 15 موقعا يتواجد فيه الأخوة لتعريف الجمهور بالتبرع بالأعضاء، من خلال نشر المنشورات باللغات الأربع الرئيسية في الدولة لمخاطبة كافة الجنسيات، إلى جانب الأنشطة التي يقوم بها مركز هبه بالتنسيق مع الجاليات والجامعات خاصة طلبة الطب في جامعة قطر وكلية وايل كورنيل». وقد تعرف الحضور خلال الندوة على مركز هبة للتبرع بالأعضاء،إذ تفاعل عدد من الحضور وقام بالتسجيل في سجيل قطر للتبرع بالأعضاء.

1798

| 29 مايو 2023

محليات alsharq
د. يوسف المسلماني: أغلب جراحات زراعة الأعضاء في الخارج غير قانونية

أعلن إجراء 31 زراعة كلى منها جراحتان من فصيلة دم مختلفة.. ** 85 % انخفاض نسبة إجراء جراحات زراعة الأعضاء خارج الدولة ** زراعة الكلى من مجموعات دم غير متوافقة مشروع فريد ** أغلب جراحات زراعة الأعضاء في الخارج غير قانونية ** يحق للمسجل في البرنامج الوطني للتبرع أن يلغي موافقته كشف الدكتور يوسف المسلماني - مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء المدير الطبي لمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن استعداد وجاهزية فريق زراعة الأعضاء بمؤسسة حمد الطبية لإجراء زراعة البنكرياس، لافتا إلى أنَّ زراعة البنكرياس تضاف إلى إنجاز مؤسسة حمد الطبية في مجال زراعة الأعضاء بعد أن تم إجراء زراعة كلى من فصيلة دم مختلفة لحالتين. وأعلن الدكتور المسلماني إجراء 31 زراعة كلى في عام 2019، مشيرا إلى أنَّ إدراج عمليات زراعة من فصيلة دم مختلفة ستسهم في زيادة عدد الحالات التي تجرى لهم العملية، كما أنها ستزيد عدد المتبرعين، مؤكدا أنها من الإجراءات الآمنة المتبعة في جراحات الزراعة، ويعتبر هذا الإجراء خطوة متقدمة في مجال زراعة الأعضاء في دولة قطر، من خلال توفير كافة الإجراءات اللازمة من حيث التكنولوجيا والأنظمة ومعايير السلامة ونحن الآن نستعد لإجراء عمليات زراعة الكلى من مجموعات دم غير متوافقة للعديد من المرضى هذا العام، إن إجراء زراعة الكلى من مجموعات دم غير متوافقة يعتبر مشروعاً فريداً من نوعه فهو يضمن نجاح زراعة الكلى بين المرضى الذين لديهم مجموعات دم غير متوافقة من خلال الحد من إنتاج معدلات الأجسام المضادة المرتبطة باستخدام تقنيات جديدة وعلاج خاص بالجهاز المناعي، تسهم هذه التقنية في توسيع مجال التبرع بالكلى وتحسين فرص زراعة الكلى وخفض معدلات الانتظار لإجراء زراعة الكلى، وتنفذ زراعة الكلى لمجموعات الدم غير المتوافقة بالتعاون مع مجموعة من الأقسام الطبية في مؤسسة حمد الطبية، بما فيها، أمراض الكلى، وزراعة الجهاز البولي، ومركز التبرع بالدم، وإدارة المختبرات الطبية وعلوم الأمراض. * أغلب العمليات في الخارج غير قانونية وحذر الدكتور يوسف المسلماني المواطنين والمقيمين من اللجوء إلى بعض الدول لإجراء عمليات زراعة الكلى أو الكبد ظناً منهم اختزال وقت الانتظار، مؤكدا أنَّ أغلب عمليات زراعة الأعضاء التي تُجرى في الخارج تتبع قائمة انتظار، لذا في حال تجاوز المريض هذه القائمة بشراء العضو فهو بذلك وقع ضحية الاتجار بالأعضاء، وغالبا ما يكون المتبرع بحاجة للمبلغ المادي لذلك لا يخضع لأي فحوصات تؤكد سلامته من الأمراض الخطيرة كالإيدز أو التهاب الكبد الفيروسي، وعادة ما يجرى هذا النوع من العمليات خارج أسوار المستشفيات على اعتبارها غير قانونية، مشيرا إلى أنَّ الأبحاث العالمية التي أجريت على المتبرعين بأعضائهم بسبب فقرهم، أثبتت أن المتبرع يزداد فقراً، وتسوء حالته الصحية. * 10 % من سكان الدولة متبرعون وأكدَّ الدكتور المسلماني في حديث له على برنامج تراحيب على قناة الريان، أنَّ برنامج التبرع بالأعضاء حقق نجاحا ملحوظا خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك من خلال خفض أعداد المرضى الذين يسافرون إلى الخارج لزراعة الأعضاء بمعدل 85%، ولابدّ من الإشارة إلى أن برنامج التبرع وزراعة الأعضاء لا يزال يواصل جهوده الرامية إلى تحقيق الرؤية التي يتطلّع إليها المتمثّلة في توفير أفضل رعاية صحية ممكنة لجميع المرضى بغض النظر عن الجنسيات والثقافات والأديان التي ينتمون إليها، لافتا إلى أنَّ خلال الحملة التوعوية بشأن التسجيل بالبرنامج الوطني للتبرع بالأعضاء تم تسجيل 12 فردا إضافيين على العدد المجمل لعدد المسجلين بالبرنامج الوطني للتبرع بالأعضاء، موضحا تسجيل 60 متبرعا للأعضاء منهم 35 متبرعا أحياء، و9 متبرعين بعد الوفاة، إضافة إلى 15 متبرعا بنخاع العظام لمرضى سرطان الدم، الذي يجرى عملياته في مؤسسة حمد الطبية. * رعاية مدى الحياة وعرج الدكتور المسلماني على أنَّ مؤسسة حمد الطبية تتكفل بمستوى عال من الرعاية الطبية للمتبرعين والمتلقين، فبالنسبة للمتلقين فيخضعون لسلسلة من الفحوصات قد تستمر لمدة 6 أشهر للتأكد من قدرته على تحمل العملية، وأدوية المناعة ما بعد العملية، وبنفس القدر يتم إجراء عدد من الفحوصات للمتبرعين الأحياء للتأكد من رغبتهم الحقيقية بالتبرع، والتأكد من سلامتهم وقدرتهم على تحمل العملية، مشيرا إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية أيضا تقدم رعاية مدى الحياة بصورة طبيعية للمواطنين وحتى المقيمين من المتبرعين أو المتلقين، كما أنَّ لهم الأولوية في إجراء عملية زراعة كلى أو كبد في حال أصيب العضو بالفشل. * فحوصات دقيقة وأضاف الدكتور المسلماني قائلا: إننا بمؤسسة حمد الطبية نعمل على عدة محاور، أهمها تشجيع الأطباء للمرضى على الزراعة من الذين حالتهم تستدعي الزراعة، وأنها أفضل من الغسل الكلوي، الكثير من الأسر تتقبل أمر الزراعة، ويعتقدون أن زراعة الكلى أنسب من الانتظار على جهاز الغسل الكلوي، وفي ظل رفض بعض المرضى أن يقبل التبرع من شخص قريب في العائلة، نحن دوما نطمئن المتبرع والمتلقي بأن التبرع لن يقلل من صحة المتبرع، كما أنَّ المتبرع يخضع لقائمة فحوصات طويلة على مدار أشهر للتأكد من سلامة المتبرع، وأنه قادر على التبرع. * نتائجنا المحرزة عالمية وشدد الدكتور المسلماني في حديثه على ضرورة أن يثق الجمهور أو المرضى بالفريق الطبي القائم على جراحات الزراعة، حيث إنَّ الفريق الطبي خاضع لأعلى معايير التدريب والتأهيل على جراحات الزراعة، فالفريق القائم على جراحات الزراعة قد تلقوا دورات وتدريبات على أيدي أمهر الأطباء في أمريكا وأوروبا، وما يؤكد الأمر هو نسبة النجاح التي تحققها جراحات زراعة الأعضاء فهي تضاهي نسبة النجاح التي تحققها جراحات زراعة الأعضاء على المستوى العالمي، مما لا يوجد مبررا للجوء للخارج من أجل إجراء عملية لزراعة الأعضاء، في ظل وجود فريق طبي مؤهل، إلى جانب المعدات والأجهزة الطبية، علاوة على مستوى الرعاية التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية للمتلقي، والمتبرع الحي. * سحب التوقيع متى شاء وبين الدكتور المسلماني في تصريحات سابقة، أن مركز قطر للتبرع بالأعضاء هبة يقع بداخل مركز فهد بن جاسم لغسل الكلى، مشيرا إلى إتاحة المجال أمام الجمهور للذهاب إلى هناك وتعبئة الاستمارة الخاصة بالتبرع بالأعضاء، مشيرا إلى أنه يتم منح المتبرع بطاقة خاصة توضح أنه من المتبرعين بالأعضاء، لافتا إلى أنَّ للشخص الأحقية في سحب توقيعه متى شاء ذلك، داعيا الراغبين في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة للعمل على إخبار أسرهم عن ذلك الأمر، مشيرا إلى أن القانون في دولة قطر يعتبر التوقيع على استمارة التبرع بالأعضاء وصية، مضيفا لكننا نريد أن نشرك الجمهور في الموافقة.

2839

| 03 مارس 2020

محليات alsharq
د. يوسف المسلماني: 400 ألف متبرع بالأعضاء بعد الوفاة

مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء.. * زيادة عدد المتبرعين يعكس ارتفاع وعي المجتمع * تسجيل 60 متبرعا بالأعضاء و15 بنخاع العظام * تطور مركز زراعة الأعضاء ساهم في خفض أعداد العلاج بالخارج قال الدكتور يوسف المسلماني مدير مركز قطر لزراعة الاعضاء، ان عمليات زراعة الاعضاء من العمليات النادرة والمختلفة كليا عن العمليات التي يجريها معظم المستشفيات، التي نقوم بها داخل مركز قطر لزراعة الاعضاء، حيث ان العملية تجرى للشخص للاستفادة منها، بحيث يكون للشخص المريض ورم معين يريد استئصاله او حالة مرضية بحاجة إلى اصلاح فالمريض هو الذي يستفيد من العملية. وحول ما يتعلق بموضوع التبرع بالاعضاء، بين الدكتور يوسف المسلماني في مقابلة على برنامج تراحيب الذي تبثه قناة الريان، انها عملية تجرى لشخص لا يوجد لديه حالة مرضية بل ليستفيد من عملية التبرع شخص اخر لديه مشكلة صحية في عضو من اعضاء جسمه، وأن الشخص المتبرع بالاعضاء لا يستفيد بأي شيء من هذه العملية طبيا. وأوضح الدكتور المسلماني ان عمليات التبرع بالاعضاء قد تكون لأشخاص متوفين دماغيا او أشخاص على قيد الحياة، وأن عملية الاستفادة من عمليات التبرع بالاعضاء جاءت لمجموعة من الفتاوى الدينية وبآراء الكثير من العلماء التي ادخلوها ضمن الصدقة الجارية سواء للمتوفين دماغيا او الذين على قيد الحياة. وحول أبرز النجاحات التي حققها مركز قطر لزراعة الأعضاء خلال فترة عمله، قال الدكتور يوسف المسلماني، ان مركز قطر لزراعة الاعضاء يعمل منذ نحو 10 سنوات، وان مسيرة المركز وعلى طول تلك المدة الزمنية تتمثل في شقين أساسيين هما: الشق العملي والشق التوعوي. ويتمثل الشق التوعوي بحسب الدكتور المسلماني في عملية ايصال فكرة التبرع بالاعضاء إلى أفراد المجتمع، مشيرا الى أن برامج التوعية تستهدف التوعية ببرنامج التبرع بالأعضاء وكذلك بحاجة المرضى إلى تلك الأعضاء لاكمال حياتهم. وتابع قائلا ان عملية نقل الاعضاء شيء طبيعي يحدث في كل دول العالم وان الشرع يجيز ذلك التبرع اضافة إلى اجازته ضمن القوانين المحلية للدول المختلفة، بل ويكافئ المتبرع عليه. وأكد الدكتور المسلماني أهمية الشق التوعوي في عملية التبرع بالأعضاء، مضيفاحيث لو كان كل الناس متبرعين بالاعضاء من الاستحالة ان يكون هناك نقص في حاجات الناس. نقص المتبرعين واشار المسلماني الى وجود نقص كبير على مستوى العالم في عمليات التبرع بالاعضاء، وان هناك جزءا قليلا من الناس من الذين يوافقون على عملية التبرع، خاصة أن عملية التبرع بالأعضاء خلال حياة الشخص قد تكون فيها نوع من الألم الأمر الذي يصعب المسألة، مضيفاواذا كان هنالك شخص متوفى يجعل أمر اخذ القرار صعبا في العائلة تجاه التبرع بأعضائه. وقال الدكتور المسلماني بالرغم من وجود ألم لعمليات التبرع بالاعضاء او صعوبة في اتخاذ قرار التبرع بالاعضاء لشخص متوفى لكن يجب ان ينظر للموضوع من ناحية ايجابية، ان هنالك اعدادا كبيرة من الناس بامكانها الاستفادة من هذه الاعضاء وان تقدم لهم عملية التبرع بالاعضاء حياة افضل. وفيما يتعلق بـ ( الشق العملي ) من عمل مركز قطر لزراعة الأعضاء. أوضح الدكتور المسلماني أنه يأتي من خلال فحص المتبرعين بالأعضاء والتأكد من أنهم صالحون في عملية التبرع خاصة عملية التبرع من الأحياء، سواء أكان المتبرع للأخ أو للوالد او الوالدة أو لصديقه او أي شخص اخر، منبها الى اجراء فحص المتبرع والعضو المراد التبرع به للتأكد من مطابقته طبيا مع طبيعة الشخص المتبرع له (المريض)، اضافة إلى التأكيد أيضا على الشخص المتبرع انه سليم طبيا لا توجد لديه أمراض سواء ( أمراض الضغط او السكري ) او أي مرض قد يؤثر عليه في المستقبل. وعن آلية التسجيل لعمليات التبرع بالأعضاء، أشار الدكتور المسلماني الى أن موظفي مركز قطر لزراعة الأعضاء يتواجدون في عدد من المراكز التجارية بهدف التسهيل على الجمهور في عملية التبرع بالأعضاء ان رغبوا بذلك، مبينا أن الموظفين المختصين يقومون بعملية شرح مفصل لعمليات التبرع بالاعضاء بأكثر من 5 لغات، وكيفية التوقيع على استمارة التبرع بالأعضاء. مركز هبة وبين الدكتور المسلماني ان مركز قطر للتبرع بالأعضاء هبة يقع بداخل مركز فهد بن جاسم لغسل الكلى، مشيرا الى اتاحة المجال أمام الجمهور للذهاب الى هناك وتعبئة الاستمارة الخاصة بالتبرع بالاعضاء، منوها بمنح المتبرع بطاقة خاصة توضح أنه من المتبرعين بالاعضاء. وأكد أن للشخص الأحقية في سحب توقيعه متى شاء ذلك، داعيا الراغبين في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة العمل على اخبار أسرهم عن ذلك الأمر، مشيرا الى أن القانون في دولة قطر يعتبر التوقيع على استمارة التبرع بالأعضاء وصية، مضيفا لكننا نريد ان نشرك الجمهور في الموافقة. وحول عدد الأشخاص الذين استفادوا من برنامج تبرع الأعضاء، كشف الدكتور المسلماني ان اعداد المسجلين في تزايد مستمر، مبينا تسجيل 400 الف متبرع حتى الآن أي ما يمثل 15 % من عدد السكان مقارنة بـ 2000 متبرع في بداية عمل المركز منذ نحو 10 سنوات. وأضاف وهو عدد كبير مقارنة مع دول الشرق الأوسط، وهو دليل وعي كبير للجمهور بأهمية التبرع بالأعضاء من خلال حملات التوعية التي قمنا بها على مدار تلك السنوات. وكشف الدكتور المسلماني الى خفض نسبة المرضى المسافرين لزرع الاعضاء في الخارج الى 85 %، مرجعا السبب الى التطور الكبير الذي شهده برنامج زراعة الأعضاء في مؤسسة حمد الطبية خلال الــ 10 سنوات الأخيرة التي جعلته الأفضل على مستوى دول العالم. وكشف عن تسجيل 60 متبرعا للاعضاء منهم 35 متبرعا خلال الحياة و9 متبرعين بالاعضاء بعد الوفاة وهؤلاء متوفون دماغيا، اضافة الى 15 متبرعا بنخاع العظام الذي له علاقة بمرضى سرطان الدم، الذي يجرى عملياته في مؤسسة حمد الطبية.

1293

| 23 ديسمبر 2019

محليات alsharq
د. المسلماني: 400 ألف متبرع بالأعضاء خلال العام

أكد الدكتور يوسف المسلماني مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء، أن عدد الموقعين على استمارة التبرع بالأعضاء وصل إلى 400 الف شخص، بنسبة 14% من سكان قطر، مؤكداً أن هذه النسبة هي الأعلى بين دول المنطقة على الإطلاق، مرجعاً إقبال الجمهور على التسجيل ضمن نظام التبرع بالأعضاء، لزيادة الوعي المجتمعي بهذه القضية، التي لا تزال الشغل الشاغل للعديد من الدول، لإقناع أكبر عدد من أفراد المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء في حالة الوفاة دماغياً، لإنقاذ حياة أشخاص آخرين. وأضاف د. المسلماني عبر برنامج حياتنا الذي يبث على تلفزيون قطر، أنه تم عقد التجمع الثالث لائتلاف ‏روتس‏ الذي يتضمن سلسلة من المحاضرات والاجتماعات عالية المستوى يشارك فيها ممثلون عن الأنظمة الصحية في كل من: الهند وباكستان والفلبين والسودان والعراق وعمان وإثيوبيا وقطر وأستراليا وإسبانيا وكرواتيا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة. وتركّزت الفعاليات على تحديث الخطط والإستراتيجيات لتثقيف كوادر الرعاية الصحية ورفع مستوى وعي الجمهور حول الاتجار بالأعضاء وحول تقديم الدعم للدول الأعضاء لصياغة برامج أخلاقيات التبرّع وزراعة الأعضاء الخاصّة بها. وأوضح أن الاجتماع الثالث شهد نقل قطر خبراتها في مجال زراعة الأعضاء والتبرع بالأعضاء لبعض الدول، بالإضافة إلى مناقشة كيفية تحسين السبل للاستفادة من التبرع بالأعضاء للمتبرعين الأحياء والمتوفيين دماغياً، وتقييم المتبرعين الأحياء، لضمان عدم إصابتهم بأمراض أخرى قبل التبرع، بالإضافة إلى تقييم المرضى والفحوصات المطلوبة لوضعهم على قائمة المتلقين للأعضاء، مشيراً إلى أنه تم مناقشة سبل زيادة عدد المتبرعين، وكيفية العناية بالمرضى المتوفيين دماغياً لحين نقل أعضائهم . وتابع: التوقيع على استمارة التبرع بالأعضاء يعتبر وصية قانونية يجب إنفاذها، وإذا رفض الأهل يجب العودة إلى القانون والمحاكم، لكن علاقتنا مع الجمهور علاقة تعاونية بدلاً من اللجوء إلى القضاء والمحاكم، لذا نعوض ذلك بتوعية الجمهور، لكي تتم الموافقة طوعياً، ونوصي الموقعين على الاستمارة مناقشة موافقتهم على التبرع بأعضائهم مع أهلهم. كما أكد مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء، أن كل المجامع الفقهية صرحت بأنه يجوز شرعاً التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، ومعظم علماء الأمة اقروا بذلك، موضحاً أن ما ينقصنا الوعي المجتمعي بهذه القضية الهامة، وتوعية الجمهور بأن أعضاء شخص واحد متوفي يمكن أن تنقذ حياة أكثر من 5 أشخاص آخرين. وقال إن مركز قطر لزراعة الأعضاء، قام مؤخراً بتكريم ستين من المتبرعين بالأعضاء والأنسجة الحية تقديرا لإسهامهم في إنقاذ حياة سبعين مريضا تم زراعة هذه الأعضاء والأنسجة لهم، وكانوا في أمس الحاجة إليها خلال العام الماضي.وتم خلال حفل التكريم السنوي توزيع وسام الإيثار على 36 من المتبرعين الأحياء بالكلى و15 متبرعا بالخلايا الجذعية وأفراد أسر تسعة من المتبرعين المتوفين. حيث أن هذا التكريم يمثل أبرز الخطوات نحو زيادة وعي المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء. ويسهم التبرع بالأعضاء في إنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من قصور مزمن في أعضائهم ويزيد من فرص هؤلاء المرضى في ممارسة حياتهم بصورة طبيعية، حيث تأتي هذه الأعضاء من متبرعين متوفين كانوا قد تبرعوا بنقل أعضائهم بعد الوفاة إلى من يحتاج إليها من المرضى. وقد تنقذ أعضاء المتبرع المتوفى حياة ثمانية من المرضى الأحياء، ويستطيع المتبرع الحي التبرع بإحدى كليتيه أو بجزء من كبده ينقذ بها حياة مريض من أقربائه.

827

| 23 نوفمبر 2019

محليات alsharq
100 ألف شخص بسجلات التبرع بالاعضاء

بين الدكتور يوسف المسلماني – مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء بمؤسسة حمد الطبية، المدير الطبي لمستشفى حمد العام، تسجيل 100 ألف شخص ضمن سجلات التبرع بالأعضاء خلال 2015، متوقعا زيادة كبيرة في أعداد المتبرعين خلال العام الجاري 2016 نتيجة للجهود التي يبذلها مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبه). في حين أوضح الدكتور رياض فاضل - مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء بمؤسسة حمد الطبية أن التبرع الطوعي ساهم في زيادة عدد عمليات زراعة الأعضاء التي تم إجرائها خلال العام الجاري، مشيرا إلى تسجيل 8 متبرعين بالأعضاء بعد الوفاة إضافة 44 متبرع حي. جاء ذلك على هامش حفل تدشين الحملة الميدانية الرمضانية للتبرع الطوعى بالدم، والحملة الوطنية للتبرع بالأعضاء، اللتين أطلقتهما مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني - رئيس مجلس أمناء مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية، في حضور لفيف من قيادات مؤسسة حمد الطبية.

596

| 13 يونيو 2016

محليات alsharq
"زراعة الأعضاء" و"قطر الخيرية" يتعاونان لتوعية الجمهور

ينفد مركز قطر لزراعة الأعضاء ، التابع لمؤسسة حمد الطبية، و"قطر الخيرية" حملة للتبرع بالأعضاء تهدف الى نشر الوعي بأهمية التبرع للطرفين المستفيد والمتبرع. وجاء الاعلان عن هذا التعاون خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الجانبين تم الحديث فيه عن الحملة الوطنية للتبرع بالأعضاء التي تستمر لغاية آخر شهر رمضان المبارك في مختلف مناطق الدولة ، وسعي مؤسسة حمد الطبية إلى تشجيع المواطنين والمقيمين على تسجيل أسمائهم للتبرع بأعضائهم. وقال الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام ومدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء إن الشراكة مع جمعية "قطر الخيرية" تهدف بالأساس إلى زيادة عدد المتبرعين بالأعضاء ونشر الوعي بين أوساط المجتمع حول التبرع بالأعضاء وزيادة العدد المسجل من المتبرعين ، الى جانب تغيير المفاهيم الخاطئة حول موضوع التبرع بالأعضاء. واكد ان مركز التبرع بالاعضاء يعمل من خلال التعاون مع مختلف الجمعيات والمؤسسات الى تسجيل المزيد من المتبرعين بالاعضاء وذلك لاهمية هذا الامر في انقاذ حياة الكثيرين. ودعا الدكتور يوسف المسلماني الجمهور إلى زيارة الاكشاك الموزعة على عدد من المناطق في المجمعات التجارية وغيرها والتحدث مع اعضاء فريق مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) للمزيد من المعلومات والتفاصيل حول أنواع التبرع بالأعضاء.. مشددا على اهمية توعية الجمهور بأن عملية التبرع بالأعضاء آمنة ولا تسبب أي مضار صحية للمتبرع ، وهي في النهاية عمل انساني هدفه انقاذ حياة شخص مهدد بالموت وإحداث تحسن ملحوظ في نوعية الحياة لمريض يعاني من فشل مزمن في أحد أعضائه. واوضح ان الأعضاء المستخدمة لإنقاذ حياة المرضى تؤخذ من شخص متوفي قد تعهد في حياته بالتبرع بأعضائه لذوي الحاجة من إخوانه في الإنسانية.. مشيرا الى ان قائمة المرضى الذين ينتظرون زراعة الكلى تضم 80 مريضا بينما بلغ عدد مرضى غسل الكلى 500 مريض حاليا.. في حين ان قائمة المنتظرين لزراعة الكبد تضم 10 مرضى. من جانبه ، قال الدكتور رياض فاضل مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) انه منذ دخول شهر رمضان المبارك تم تسجيل 6000 متبرع جديد بالاعضاء بعد الوفاة ، وذلك ضمن الحملة الوطنية للتبرع بالأعضاء . بدوره ، قال السيد عبدالناصر محمد اليافعي المدير التنفيذي للتحصيل والمنافذ بقطر الخيرية إن رعاية "قطرية الخيرية" لحملة التبرع بالاعضاء ودعمها للمشروع يأتي في نطاق تعزيز الشراكات مع الجهات ذات العلاقة داخل الدولة ، خاصة ما يتعلق بالأمور الاجتماعية والإنسانية التي تخدم المجتمع القطري ودعم المتبرعين بالأعضاء وأسرهم. وأوضح اليافعي ، في كلمته القاها في المؤتمر الصحفي نيابة عن السيد يوسف احمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية ، أن "قطر الخيرية" لن يقتصر دورها على التبرع للحملة ، بل ستقوم بحكم خبرتها بجمع تبرعات توجه لصندوق خاص بالمرضى. واشار الى ان تعاون "قطر الخيرية" مع مركز قطر لزراعة الأعضاء في مؤسسة حمد الطبية يهدف الى تفعيل اتفاقية الدوحة للتبرع بالأعضاء التي تأتي امتثالا لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف الذي يحث على احياء النفس البشرية وانقاذها. وأكد أن "قطر الخيرية" ستقدم كافة أشكال الدعم لاتفاقية الدوحة للتبرع بالأعضاء سواء الدعم المادي أو الترويجي من خلال توعية المجتمع القطري بأهمية التبرع بالأعضاء ، وذلك استنادا للخبرة الطويلة التي تمتلكها قطر الخيرية في الحملات التوعوية وحملات التبرع.

1332

| 13 يوليو 2014