اختتم مركز قطر للنقل والسلامة المرورية بكلية الهندسة في جامعة قطر البرنامج التدريبي دور تقارير تقييم السلامة على الطرق في تحسين مستوى السلامة المرورية. وهدفت هذه الورشة لبناء المعرفة وفهم أهمية وفوائد عمليات تدقيق السلامة المرورية، بالإضافة لتقديم معرفة تمهيدية حول مجال وإجراءات عمليات تدقيق السلامة، ودور ومهارات فريق عمليات التدقيق، لا سيما وأن تقارير تقييم السلامة على الطرق تعد إحدى الأدوات الرئيسية لتقييم المخاطر التي يمكن تطبيقها على مراحل متتالية من تخطيط الطرق وتصميمها وتشغيلها. حضر الورشة أكثر من 450 خبيرا دوليا في مجال سلامة الطرق من 45 دولة. وقال الدكتور محمد يوسف القرضاوي مدير مركز قطر للنقل والسلامة المرورية: تأتي هذه الورشة كجزءٍ من جهود المركز المستمرة لدمج الخبرات مع الشركاء الدوليين لنشر المعرفة والوعي في مجال السلامة على الطرق، كما تسلط الضوء على دور المركز في دفع عجلة البحث والمعرفة في مجال السلامة المرورية والمساهمة المجتمعية على الصعيد المحلي والدولي. وأضاف القرضاوي: قام مجموعة من الخبراء المتميزين والاتحاد العالمي للطرق وأعضاء من الرابطة الإسبانية لمراجعي السلامة على الطرق بتقديم عروض تقنية تناولت قضايا مختلفة تتعلق بتقارير تقييم السلامة على الطرق. بدوره، قال الدكتور وائل الحاج ياسين أستاذ بحث مشارك في مركز قطر للنقل والسلامة المرورية تمثل حوادث الطرق وما يترتب عليها من إصابات ووفيات واحدة من أهم القضايا التي تواجهها المجتمعات حول العالم. حيث تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من مليون وثلاثمائة وخمسين ألف شخص يتوفون على الطرق كل عام، كما تعد إصابات حوادث الطرق الثامنة عالمياً من الأسباب الرئيسية للوفاة. من هذا المنطلق؛ جاء قرار الأمم المتحدة المعتمد حديثا على إعلان عقد جديد للعمل (2021-2030) بهدف خفض أعداد الوفيات والجرحى الناتجة عن حوادث الطرق إلى النصف بحلول عام 2030. كما يهدف هذا القرار إلى تشجيع الدول الأعضاء على ضمان سلامة وحماية جميع مستخدمي الطرق، وذلك من خلال توفير بنية تحتية للطرق أكثر أمانا ومراعاة لاحتياجات كافة أنواع وسائل النقل، وغيرهم من مستخدمي الطريق المعرضين للخطر، من خلال دمج التخطيط الفعّال وتقييم السلامة على الطرق خلال المراحل المختلفة للمشاريع من تخطيط، تصميم، أعمال البناء، تشغيل وصيانة الطرق.

افتتحت مؤسسة حمد الطبية وحدة تأهيل الأطفال للمرضى الداخليين بمركز قطر لإعادة التأهيل، بواقع أربعة أسِّرة كمرحلة أولى، ومن المقرر أن يتم زيادتها إلى عشرة أسِّرة مع نهاية العام الجاري؛ حيث تستقبل الوحدة الأطفال منذ الولادة حتى عمر 14 عاماً. من جانبه أكد الدكتور أزهر خطاب-استشاري أول طب تأهيل الأطفال بمركز قطر لإعادة التأهيل- أن افتتاح وحدة تأهيل الأطفال للمرضى الداخليين يأتي في إطار الالتزام برؤية مؤسسة حمد الطبية المتمثلة في توفير أفضل رعاية آمنة وحانية وفعالة لكل مريض من مرضاها وخاصة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والمتطلبات الوظائفية وأسرهم. ويتمثل الهدف الرئيسي لأعضاء فريق العمل بالوحدة الجديدة في مساعدة هؤلاء الأطفال المرضى على التعافي واستعادة قدراتهم ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بصورة طبيعية، وسوف يتحقق ذلك عن طريق تصميم الرعاية المقدمة لهم وفقاً لاحتياجاتهم الفردية بما يضمن تحقيق أفضل نتائج علاجية ممكنة، كما يحرص الفريق الطبي متعدد التخصصات أيضاً على مراعاة الحالة النفسية للأطفال وتقديم أنشطة علاجية ممتعة ومحفزة للأطفال تسهم في تعزيز مسيرة شفائهم وترسيخ شعورهم بالأمان والتخفيف من حدة خوفهم من التواجد بالمستشفى. وأضاف الدكتور أزهر قائلاً: تستقبل الوحدة الأطفال الذين يعانون من إعاقات جسدية ونفسية؛ مثل حالات الإصابة بالشلل الدماغي وشلل الأطراف السفلية وإصابات الدماغ الناتجة عن الجلطات والحوادث المختلفة؛ حيث يتم تقديم خدمات إعادة التأهيل لهم على أيدي فريق من المتخصصين المدربين على أعلى مستوى، كما يستقبل القسم أيضاً المرضى المحوَّلين من مختلف المستشفيات خاصةً بعد إجراء العمليات الجراحية المتعلقة بالعظام والمفاصل. الجدير بالذكر أنه تم افتتاح الطابق الثامن لتأهيل الأطفال بمركز قطر لإعادة التأهيل في الخامس عشر من يناير عام 2018؛ حيث تم افتتاح العيادات الخارجية التخصصية لتأهيل الأطفال وبرنامج التأهيل المكثف للأطفال، وكذلك عيادة تحليل المشي، وعيادة الشد العضلي وحقن إبر البوتكس للشد العضلي والغدد اللعابية باستعمال الموجات فوق الصوتية بالإضافة إلى عيادات البلع والتغذية، كما تم استحداث برنامج التأهيل المكثَّف الذي يتضمن تدريب ومعالجة الأطفال ذوي الإعاقة بواقع يومي ومدعم بكافة الأجهزة والوسائل الحديثة، بالإضافة إلى العلاج المائي. وبدوره يعتمد قسم إعادة التأهيل بمركز قطر لإعادة التأهيل نهجاً قائماً على مشاركة الأهل و تأهيلهم لدعم أطفالهم خلال رحلتهم العلاجية وتزويدهم بالمعرفة والإرشادات الصحية والتأهيلية مما ينعكس بشكل إيجابي على تحسين مستوى حياة الأطفال.

عقدت اللجنة العليا المنظمة لبطولة العالم للبولينج التي تحتضنها الدوحة خلال الفترة من 2 إلى 9 ديسمبر القادم، بصالة مركز قطر اجتماعا هاما، حضره سلمان عبدالله عبدالغني الرئيس الفخري لاتحاد البولينج رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، وعبدالسلام عباس رئيس الاتحادين القطري والعربي للعبة، وأحمد شاهين أمين السر العام المساعد للاتحاد نائب مدير البطولة ورئيس اللجنة الإعلامية، وسعيد الهاجري عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الفنية، وعبدالله القطان عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس اللجنة المالية، وأحمد الباكر رئيس لجنة المراسم والتتويج بالبطولة، بالإضافة إلى جميع رؤساء اللجان العاملة في البطولة. استعرضت اللجنة ما تم إنجازه بالنسبة لصالة مركز قطر للبولينج، والتي تقام بها فعاليات البطولة الكبرى، حيث اطمأنت على سير العمل وآخر الاستعدادات لاستقبال مونديال الدوحة للبولينج، وكذلك الوقوف على آخر ما تم في عملية تطوير الخطوط والتي تتم على مرحلتين بواقع 16 خطا كل مرة، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى، ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الثانية والأخيرة من التطوير السبت القادم، كما يتم خلال الأيام القليلة القادمة الانتهاء من تجهيز مركز إعلامي على أعلى مستوى يضم كافة الإمكانات التي تساعد الإعلاميين في القيام بمهمتهم على الوجه الأكمل واستقبال كافة وسائل الإعلام المختلفة. توفير الدعم من ناحيته شدد سلمان عبدالله عبدالغني على جاهزية الدوحة لاستضافة هذا الحدث الكبير في لعبة البولينج، مشيرًا إلى توفير الدعم اللازم للبطولة حتى تخرج في أروع صورة كما اعتادت الدوحة على احتضان أهم الأحدث الرياضية في العالم وتلقى إشادة دول العالم نتيجة التنظيم الرائع التي تحرص عليه، في الوقت نفسه الذي تضع الدول التي تعقبها في التنظيم في موقف لا تحسد عليه بشهادة الاتحادات الدولية. متابعة التطوير وكان عبدالسلام عباس قد أكد متابعته عملية التطوير التي تتم في مركز قطر للبولينج عن كثب، وكذلك الاتفاق على وضع اللمسات الأخيرة بالاشتراك مع أعضاء اللجنة العليا على حفل الافتتاح الخاص بالبطولة. في سياق آخر كشف سعيد الهاجري رئيس اللجنة الفنية بالبطولة النقاب عن تنظيم الاتحاد بطولة محلية للاعبين المواطنين قبل أيام من إقامة مونديال الدوحة للبولينج للوقوف على المستوى الفني للاعبين، وتكون بمثابة بروفة قوية وإعداد جيد للبطولة الكبرى والتي يتطلع من خلالها لاعبو العنابي لتحقيق نتائج طيبة فيها، والحصول على أحد المراكز الأولى رغم قوة وشراسة المنافسة المتوقعة في ظل مشاركة أفضل لاعبي العالم والذين يمثلون مختلف دول العالم.

في إطار التعاون بين اللجان الثقافية والمراكز الشبابية استضافت اللجنة الثقافية بنادي الوكرة الرياضي عدداً من منتسبي مركز قطر في يوم رياضي ترفيهي .وقد نظمت اللجنة الثقافية يوماً مفتوحاً لشباب ثقافي الكفوفين ضمن أنشطتها الصيفية ، حيث مارس الشباب السباحة في مسبح النادي كما إقامة تمارين رياضية للمشاركين وعمل مسابقات لهم ، وقد استمتع المشاركون بممارسة تمارين كثيرة خاصة بهم علاوة على السباحة المفتوحة .هذا وقد تم التنسيق والاتفاق بين مسؤولي مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين ومسؤولي اللجنة الثقافية بنادي الوكرة على تنظيم زيارة أخرى ليوم مفتوح يوم الاحد المقبل 21 اغسطس 2016م.وقال السيد عبدالعزيز الجابر - رئيس اللجنة الثقافية بنادي الوكرة إن استضافة النادي لأعضاء مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين يأتي في إطار التعاون بين المراكز الشبابية كما أنه يعمل على دمج ذوي الإعاقة مع أقرانهم وان يتم إعلاء القيم الأصيلة والروح الطيبة بين الجميع. مشيراً إلى حرص اللجنة على التعاون مع جميع المراكز وألأندية خاصة أن هناك أندية تخصصية يتم فيها تقديم أنشطة معينة مما يجعل الإستفادة كبيرة للمشاركين حيث تم تنظيم زيارات لمنتسبي اللجنة إلى النادي العلمي القطري والاتحاد القطري للرماية وغيرها كما سيتم مستقبلا التعاون مع مراكز أخرى بهدف تحقيق أكبر استفادة للشباب المشاركين في الأنشطة الصيفية بالنادي .

اختتم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين دورة الأعمال اليدوية، التي نظمها لعضوات المركز من المكفوفات وضعيفات البصر،واستمرت لمدة شهر على مدار 3 أيام في الأسبوع.قدمت الدورة التي حضرها عدد من منتسبات المركز الفاضلة هديل أبو زيد،حيث قامت بتعليم العضوات كيفية عمل بعض الأعمال اليدوية البسيطة باستغلال الأدوات الموجودة في المنزل وإضافة بعض اللمسات الفنية لتصبح في النهاية قطعة متميزة بشكلها ومفيدة عند استخدامها.وأشارت أبو زيد الى أنه تم تعليم العضوات خلال فترة النشاط عمل عدد من الأعمال اليدوية المختلفة كالاكسسورات باستخدام الخرز الملون، والورود بألوانها الجميلة، بالإضافة لتعليمهن فن تزيين علب مناديل الفاين،وصناعة مقالم للمكتب.وأكدت على أن الكفيفات مبدعات ولا بد من توجيه هذا الإبداع وتطويره والاستفادة منه،وقالت إن مثل هذا الإبداع إذا تمت تنميته بالطرق الصحيحة سيكون خطوة أولى لبداية مشاريع صغيرة في المستقبل ومن ثم تطويرها.من جهتها أكدت مشرفة الأنشطة مريم الكواري، أن الهدف من إقامة مثل هذه الفعاليات والدورات هم اكتشاف الحس الفني لعضوات المركز وتطوير مهاراتهن وشغل أوقات فراغهن بما يعود عليهن بالفائدة والمتعة.وأشارت الى أن هذه الدورات ستستمر بشكل دوري باختلاف المجالات،حيث سيتم إلقاء الضوء على مواضيع ومهارات فنية جديدة، بالإضافة لتفعيل التعاون مع جهات مختلفة لتنظيم معرض مختص بعرض منتجات المركز.

نظّم مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- مناظرة عامة في مركز قدرات للتنمية بمدينة الخور، حيث تناظرت الطالبات حول قضية "تعريب التعليم الجامعي" وقد تميزت المناظرة بأنها أول مناظرة عامة يكون كلا الفريقين فيها من الطالبات القطريات فقط، واللاتي أظهرن حماساً كبيراً ورغبةً في تقديم وتطبيق كل ما اكتسبن من مركز مناظرات قطر أثناء الدورات التدريبية المستمرة . وقد نالت المناظرة إعجاباً كبيراً من قبل الأمهات الحاضرات ومديرة المركزالأستاذة " بنا الحرمي" والتي أعربت عن رغبتها بتطبيق هذا الفن في المراكز الشبابية . وخلال المناظرة رأى فريق الموالاة أن تعريب التعليم الجامعي ضرورة وطنية وواجب أخلاقي ودعم موقفه هذا بحجج علمية وثقافية وبآفاق مستقبلية . حيث افتتحت الموالاة موقفها بالمحور العلمي وقالت فيه إن التعريب يُسهل عملية تلقي واكتساب العلوم والمعارف و يُعيد الاعتزاز بالرصيد المعرفي العربي ويُنشط عملية الترجمة مدللة بتفوق بعض الجامعات العربية التي اعتمدت التعريب في مناهجها كالجامعات السورية والأردنية . وفي المقابل رأت المعارضة أن تعريب التعليم الجامعي غير مجدي وأن المناهج التعليمية الجامعية وخاصة العلمية منها لا بد أن تكون باللغة الإنجليزية للقدرة على مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع ومن أجل مخرجات تعليمية أفضل. وفي الختام تحدث الأستاذ ماهرقائلاً :يوصي المجلس بالاهتمام بعملية الترجمة والتعريب للعلوم المختلفة كما يدعو للاهتمام بالأبحاث العلمية وباللغات العالمية أيضا باعتبارها ضرورة عصرية ، وامتدح المتناظرات على حسن الأداء وقوة الأفكار .