أعلن مركز حفظ النعمة حصاد عمله خلال العام 2024م الذي شهد تطوراً ملموساً وواضحاً حيث وصل عدد المستفيدين من كافة أنشطة المركز هذا العام 413.949 مستفيدا، واستطاع المركز متمثلاً بقسم بنك الطعام المسؤول عن استقبال الفائض من الوجبات والمواد الغذائية الجافة بالحفاظ على 398.852 وجبة استفاد منها 247.219عاملا و38.341 أسرة. وقد نفذ المركز العديد من المشاريع ضمن برامجه الموسمية، حيث قام بالإشراف على إفطار ما يزيد على 104.820 صائما خلال شهر رمضان المبارك. كما قام المركز بتوزيع 2000 كوبون مواد غذائية تحت شعار سلة العطاء بالتعاون مع الإدارة العامة للأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الأسر المحتاجة المسجلة لدى المركز، وأما مشروع زكاة الفطر فقد استمرت الشراكة هذا العام مع إدارة الزكاة التابعة لوزارة الأوقاف للعام الخامس على التوالي والذي قامت بدورها بتوفير عدد 2500 سلة كبيرة من الحبوب للأسر، 5.863 سلة للعمال، هذا إلى جانب استقبال زكاة المتبرعين من الحبوب والتي بلغت 18.020 كيلو، استفاد منها 1802 عامل وأسرة. كما قام المركز ومن خلال دعم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بتوزيع عدد 1280 أضحية على 2,560 أسرة متعففة من الأسر المسجلة في سجلات البحث الاجتماعي بالمركز والمدروس حالاتهم، حيث تم توزيع الأضاحي في نقاط ودام الرئيسية بمناطق الوكرة، والسيلية، وأم صلال، هذا إلى جانب استقبال 547 كيلو من لحوم الأضاحي من المتبرعين استفاد منها 182 عاملا. وفي تعليقه على التقرير، قال المهندس علي عايض القحطاني، مدير مركز حفظ النعمة: «حققنا هذا العام إنجازات كبيرة بفضل الله تعالى ثم بدعم شركائنا والمجتمع المحلي. ونسعى لتطوير سياساتنا وتوسيع خدماتنا للوصول إلى المزيد من المستفيدين». مؤكداً أهمية الاستمرار في تطوير المبادرات الهادفة لمكافحة الهدر الغذائي وتوسيع دائرة المستفيدين بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز الأمن الغذائي في الدولة.

أعلن السيد علي عايض القحطاني، مدير مركز حفظ النعمة، عن نجاح المركز في توزيع 1280 أضحية على 2560 أسرة متعففة، بفضل الدعم الكريم المقدم من مؤسسة الشيخ عيد الخيرية. وأشار القحطاني إلى أن هذا الجهد يأتي ضمن مساعي المركز لتعزيز قيمة التكافل الاجتماعي والمحافظة على النعم التي أنعم الله بها على أهل هذا البلد المعطاء والتي حرم منها كثيرون، وذلك من خلال التواصل مع مختلف فئات المجتمع والوصول إلى الطبقات الكادحة من العمال والأسر المتعففة. وأضاف القحطاني أن المركز استلم خلال فترة عيد الأضحى المبارك 551 كجم من لحوم الأضاحي، والتي تم توزيعها على 154 عاملا. كما تم توزيع 10 أطنان من التمور المستلمة من إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، بالإضافة إلى الحفاظ على 8633 وجبة من الهدر وتوزيعها على العمال خلال أيام العيد. وأكد القحطاني أن مركز حفظ النعمة يسعى جاهداً لتطوير وسائل مبتكرة لخدمة كافة شرائح المجتمع، وذلك من خلال التعاون مع الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة. ويشمل ذلك استلام فائض الطعام من الولائم والأعراس والمواد الغذائية الجافة، وتجهيزها وتغليفها وتوزيعها على المستحقين بواسطة سيارات مجهزة لهذا الغرض. وتجوب سيارات المركز مناطق الدوحة وضواحيها لاستلام التبرعات الغذائية من أصحاب الولائم والفنادق والمطاعم والشركات والمنازل. وتشمل التبرعات وجبات جاهزة من الأرز واللحوم والدجاج، أو لحوم طازجة وخضراوات وتمور وحلويات ومواد تموينية أخرى. كما يستلم المركز فائض الأثاث والملابس والأدوات الكهربائية والإلكترونية من المتبرعين. وفي ختام تصريحه، دعا القحطاني الأفراد والهيئات والشركات إلى المشاركة في جهود المركز لترشيد الاستهلاك وتقليل الهدر، بما يتماشى مع رؤية قطر 2030.

كشف علي عايض القحطاني المدير التنفيذي لمركز حفظ النعمة عن تحديات تواجه عمل المركز تتمثل في الإقبال الكبير عليه من قبل المتبرعين بفائض الطعام ومتعلقاتهم الشخصية، وأن سيارات حفظ النعمة عددها محدود ولا يمكنها تلبية كل الطلبات. جاء ذلك في مقابلة مع الشرق بمناسبة حلول شهر رمضان، أوضح خلالها أنه في عام 2023 تم الحفاظ على عدد 471.222 وجبة استفاد منها بشكل تراكمي عدد 239.248 عاملا إضافة إلى 15.318 أسرة، وفيما يلي نص المقابلة. - ما أبرز الجهود التي تبذلها دولة قطر للحد من الهدر؟ تعكس جهود دولة قطر في تقليل الهدر إرادتها الحاسمة لتحقيق التنمية المستدامة والاستدامة البيئية. ومن خلال استضافتها لمجموعة من الفعاليات والمهرجانات والمؤتمرات الكبرى، تسعى قطر إلى تعزيز الوعي وتبادل المعرفة حول أهمية التحول نحو نمط حياة أكثر استدامة. تقوم الدولة بتوفير بيئة مثالية للنقاش والابتكار في مجالات متعددة، مما يعزز التعاون الدولي ويسهم في تطوير حلول شاملة وفعالة للتحديات البيئية والاقتصادية التي تواجهها المجتمعات العالمية. - يلعب مركز حفظ النعمة دورا مهما في معالجة الهدر.. حدث الشرق عنه؟ تعتبر المواسم والأعياد من أكثر فترات العمل ازدحاما لذا يتطلب الأمر مزيدا من الجهد فيبدأ العمل صباحا من الساعة التاسعة بتوزيع سلال رمضان على الأسر المتعففة المعتمدة لدى المركز، ويتم كذلك استقبال طلبات التبرع العيني والغذائي ونقلها للمركز، وبعد صلاة العصر يتم البدء في استقبال وتوزيع وجبات إفطار الصائم على الصائمين في مقر المركز، أما فترة ما بعد صلاة التراويح فيتم استقبال فائض الطعام من الولائم وغيرها وتوزيعها مباشرة على الأسر والعمال». وخلال شهر رمضان يكون الدوام أكثر كثافة على مستوى أقسام المركز فكادر بنك الطعام يتكون من 25 شخصا يستخدمون 13 سيارة، ويعملون يوميا سواء في الأيام العادية أو الاجازات الرسمية بنظام المناوبات ويبدأ الساعة 9 صباحا وحتى 1.30 صباحا بشكل متواصل، أما المستودع الخيري فله دوام صباحي من 9 إلى 2 ظهرا ودوام مسائي من 9 إلى 11 مساء. - هل يمكن إلقاء الضوء على إنجازات المركز 2023 ؟ تم الحفاظ على عدد 471.222 وجبة استفاد منها بشكل تراكمي عدد 239.248 عاملا إضافة إلى 15.318 أسرة. - كم تبلغ معدلات الهدر السنوي من الطعام؟ لا يتوفر لدينا بيانات محدثة حول معدلات هدر الطعام في قطر في الوقت الحالي. يتطلب تقديم معلومات دقيقة حول هذا الموضوع إجراء دراسات واستطلاعات لقياس الهدر وتحديد معدلاته بدقة. على الرغم من ذلك، فإن دولة قطر تسعى جاهدة لتحقيق التنمية المستدامة والتعايش مع التحديات البيئية والاقتصادية، وتعمل على تحسين السياسات والمبادرات للحد من هدر الأغذية. فهي تسعى لتحقيق الاستدامة في مختلف جوانب حياتها، بما في ذلك قطاع الغذاء. - وماذا عن التحديات التى تواجه مركز حفظ النعمة؟ إن التحديات تتمثل في كثرة الطلب على المركز، حيث يقصده كثير من الذين يرغبون في التبرع بفائض الطعام وفائض متعلقاتهم الشخصية، وإن هذا حتّم على المركز وضع أولويات في الاستقبال، حيث إن سيارات حفظ النعمة عددها محدود ولا يمكنها تلبية كل الطلبات. ويتمثل التحدي أيضا في سرعة توزيع الطعام المطبوخ حتى يصل إلى المحتاجين وهو في حالة جيدة. - ما مدى تعاون المجتمع مع المركز؟ ولله الحمد - مجتمعنا مجتمع محب للخير لذلك نجد تجاوبا كبيرا مع مبادرات مركز حفظ النعمة وقد ظهر هذا التجاوب من خلال تلقي العديد من الاتصالات من الأسر وإعدادها لوجبات إفطار الصائم والسلال الغذائية وتقديمها للمركز الذي يقوم بدوره بتوزيعها على المستحقين، وكذلك تجاوب العديد من المطاعم في تقديم وجبات إفطار صائم لتوزيعها يوميا على المحتاجين وبلغ عدد الوجبات اليومية التي يقوم المركز بتوزيعها ما يزيد عن 1000 وجبة يوميا من التبرعات. - ما رؤيتكم لتطوير آليات الحد من الهدر؟ رؤيتنا لتطوير آليات الحد من الهدر في رمضان تتضمن عدة جوانب: أهمها تعزيز التوعية بأهمية تقدير الطعام وتجنب الإسراف خلال شهر رمضان المبارك. يمكن القيام بذلك من خلال حملات توعية وتثقيفية في المساجد والمدارس والمجمعات التجارية، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية. وكذلك تشجيع الناس على الاستفادة القصوى من الطعام واستخدامه بطرق إبداعية، مثل إعادة تدوير الفائض وتحويله إلى وجبات جديدة. بجانب التبرع والتوزيع. كما يجب تعزيز التعاون بين القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني لتطوير حلول شاملة لمكافحة الهدر في رمضان وغيره.

أبرمت اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا AFC قطر 2023 اتفاقية تعاون مع مركز حفظ النعمة، بنك الطعام الأول في قطر، للتبرع بالطعام الفائض وغير المستخدم في أيام المباريات على العمال والمستفيدين الآخرين وذلك في إطار استراتيجية الاستدامة الأوسع للبطولة للحد من هدر الطعام. ونصت اتفاقية التعاون بين الجانبين، على تولي فريق عمل متخصص في مركز حفظ النعمة مسؤولية جمع الطعام الفائض عن الحاجة في الاستادات التسعة التي تستضيف منافسات البطولة، والتنسيق لإعادة توزيعها على المستفيدين. وقال جاسم عبد العزيز الجاسم، الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا AFC قطر 2023، ان هدف اللجنة المحلية المنظمة للبطولة الآسيوية لم يقتصر على تحقيق أفضل تجربة كروية للمشجعين فحسب، بل أيضاً المحافظة على أعلى المعايير المتعلقة بالاستدامة. وأضاف الجاسم: يسرنا التعاون مع مركز حفظ النعمة والاستعانة بخبراته وموارده في إدارة الكميات الفائضة وغير المستخدمة من وجبات الطعام وتوزيعها على الفئات المستهدفة بطريقة صحية وآمنة. تأتي هذه المبادرة انطلاقاً من حرصنا على اغتنام الفرص المتاحة خلال استضافة الحدث القاري لإحداث تغيير إيجابي بكافة الوسائل الممكنة. يشار إلى أن مركز حفظ النعمة قدم الدعم حتى الآن لأكثر من 3.76 مليون مستفيد، وقام بتوزيع أكثر من 3.8 مليون وجبة طعام. وإلى جانب توزيع الطعام غير المستخدم، قدم المركز الدعم للجنة المحلية المنظمة للبطولة في خدمات مثل تخطيط الوجبات وتعديل الطلبات لتقليل الوجبات غير المستهلكة.

يهدف مركز حفظ النعمة إلى المحافظة على النعم التي أنعم الله بها على أهل هذا البلد المعطاء، والتي حرم منها كثيرون، وذلك من خلال التواصل مع مختلف طبقات الكادحين من الفقراء والعمال والأسر المتعففة وغيرهم من فئات المجتمع، كما يسعى المركز إلى ابتكار وسائل متطورة لخدمة كافة شرائح المجتمع. وتتنوع المساعدات الغذائية التي يتم التبرع بها من قبل الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة، لتشمل فائض الطعام من الولائم والأعراس، والمواد الغذائية الجافة المختلفة، حيث يقوم العاملون في قسم بنك الطعام بالمركز باستلام هذه المواد ومن ثم إعادة تجهيزها وتغليفها وتوزيعها على المستحقين، عبر سيارات المشروع المجهزة لهذا الغرض. وتجوب سيارات حفظ النعمة مناطق الدوحة وضواحيها (الوكرة والشحانية..)، لاستلام فائض الطعام والمواد الغذائية من المتبرعين (أصحاب الولائم والأعراس والفنادق والمطاعم والشركات والمنازل وغيرها) في المناسبات المختلفة التي تتنوع بين وجبات جاهزة من الأرز واللحوم والدجاج، أو من اللحوم الطازجة والخضراوات والتمور والحلويات والمواد التموينية والغذائية، كما يذهب فريق العمل إلى من لديه فائض من الأثاث والملابس، والأدوات الكهربائية والإلكترونية. وبالإضافة إلى الولائم والحفلات يتسلم المركز من أهل الخير كميات من المواد الغذائية المجهزة خصيصاً للمركز، أو أن تكون الوليمة بأكملها وليس ما زاد على حاجة المدعوين مخصصة لتوزيعها على الأسر المتعففة المسجلة بالمركز والعمال ذوي الدخل المحدود. وقد صرح السيد محمد يوسف المفتاح مسؤول العلاقات العامة بمركز حفظ النعمة بأن المركز ومن خلال دعم من مؤسسة الشيخ عيد الخيرية قام بتوزيع عدد 875 أضحية على 1750 أسرة متعففة من الأسر المسجلة في سجلات البحث الاجتماعي بالمركز والمدروس حالاتهم. تم توزيعها ثالث ورابع أيام العيد في ثلاث نقاط جغرافية الوكرة وام صلال والشحانية حسب محل إقامة كل أسرة. كما استمر عمل بنك الطعام في استقبال فائض الطعام أو لحوم الأضاحي من بعد صلاة العيد وخلال أيام العيد من 8 صباحا و12 مساء. وأضاف إن المركز في فترة عيد الأضحى المبارك استقبل 1100 كيلو من لحوم الأضاحي تم توزيعها على 38 أسرة و266 عاملا وكذلك المحافظة على 2500 وجبة من الهدر تم توزيعها على العمال والأسر خلال أيام العيد. وأكد المفتاح أن المركز منفتح على الجميع سواء كانوا أفرادا أو هيئات وشركات ومؤسسات لترشيد الاستهلاك وتقليل الهدر، والعمل وفق رؤية قطر 2030. داعياً الجمهور للتواصل مع حفظ النعمة لإيصال تبرعاتهم سواء العينية أو الغذائية للمستحقين من خلال الاتصال بخدمة المتبرعين على رقم 44355555.

الحفاظ على 360 ألف وجبة من الهدر في 2021 محمد المفتاح: استقبال 7804 اتصالات وطلبات ونطمح لزيادة الرقعة الجغرافية بنك الطعام استقبل 360 وجبة استفاد منها 180ألف عامل و23 ألف أسرة توزيع 26 طن خضراوات وفواكه و21 ألف كيلو لحوم و35 ألف كيلو من الأرز والتمر توزيع 700 أضحية على 1400 أسرة متعففة مسجلة في المركز الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال تسليم السلال والمساعدات الأوقاف والزكاة أهم شريك وداعم لأنشطة المركز في ظل استمرار الجائحة أعلن مركز حفظ النعمة حصاد عمله خلال عام 2021م الذي شهد تطوراً ملموساً وواضحاً، حيث وصل عدد المستفيدين من كافة أنشطة المركز 290.016 مستفيدا، واستطاع المركز متمثلاً بقسم بنك الطعام المسؤول عن استقبال الفائض من الوجبات والتبرعات الغذائية الجافة بالحفاظ على 360.504 وجبات استفاد منها 180.725عاملا و22.821 أسرة (أعداد تراكمية)، كما قام المركز بتوزيع ما يزيد عن 26 طنا من الخضراوات والفواكه، 7.874 كيلو من اللحوم، 13.928 كيلو من الدجاج، 19.212 كيلو من الأرز، 24.465 لترا من الزيت، 16.055 كيلو من التمر. وقد قام قسم المستودع الخيري المسؤول عن استقبال تبرعات الأثاث والأجهزة الكهربائية والإلكترونية بالمركز، قام باستلام 18.206 قطع أثاث، و1.755 من الأجهزة الكهربائية، و7.618من أجهزة الكمبيوتر، وما يقارب 160 طنا من الملابس، حيث تم التوزيع منها على العمال والأسر المحتاجة بعد دراسة الحالات المقدمة، وقد وصل عدد المستفيدين من التبرعات العينية هذا العام إلى 274 أسرة وعاملا، كما قام بعرض المتبقي للبيع بأسعار رمزية للأسر ذات الدخل المحدود مما أعان المركز على تطوير عمله وتوسيع دائرة الاستفادة من أنشطته وخدماته. وقد نفذ المركز العديد من المشاريع ضمن برامجه الموسمية، حيث قام بالإشراف على إفطار ما يزيد عن77 ألف شخص خلال شهر رمضان المبارك أكثر من نصفهم بدعم من مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، كما قام المركز بتوزيع 1588 سلة غذائية رمضانية تحت شعار سلة العطاء بالتعاون مع الإدارة العامة للأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الأسر المحتاجة المسجلة لدى المركز، وأما مشروع زكاة الفطر فقد شهد هذا العام عقد شراكة مع صندوق الزكاة التابع لوزارة الأوقاف للعام الثاني على التوالي والذي قام بدوره بتوفير عدد 1588 سلة كبيرة من الحبوب للآسر، و412 سلة للعمال، هذا إلى جانب استقبال زكاة المتبرعين من الحبوب والتي بلغت 14.785 كيلو و500 كيلو من التمور، وتم توزيع كل الكمية قبل صلاة العيد. كما قام المركز ومن خلال دعم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بتوزيع عدد 700 أضحية على 1400 أسرة متعففة من الأسر المسجلة في سجلات البحث الاجتماعي بالمركز والمدروس حالاتهم، حيث تم توزيع الأضاحي في نقاط ودام الرئيسية بمناطق الوكرة، والسيلية، وأم صلال. الإجراءات الاحترازية راعى المركز تنفيذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اعتمدتها الدولة، فاتخذ جميع الإجراءات الوقائية لمواجهة أخطار انتشار فيروس كورونا كوفيد - 19 في تنفيذ مشاريعه وأنشطته وذلك من خلال تواصل المركز مع الأسر المسجلة لتحديد مكان الإقامة وإيصال سلة العطاء بالتعاون مع الإدارة العامة للأوقاف إلى مقر إقامة الأسرة، وتم إيصال السلال من خلال سيارات المركز وعددها 12 سيارة. وفي توزيع وجبات فائض الطعام ووجبات إفطار الصائم تم التوزيع عن طريق اختيار نقاط التوزيع بشكل يضمن سلامة المستفيدين والقائمين على المشروع، بحيث تم تسليم الوجبات لمشرفي التوزيع في المواقع المستفيدة، حيث عمد المركز في كل موقع إلى تحديد مشرف داخلي من المستفيدين للإشراف على الاستلام. ومن ثم يقوم بتوزيع الوجبات على المستفيدين في أماكن سكنهم في النقاط التي تم اختيارها، ومعظمها مناطق سكنية مغلقة للعمال بحيث يستلم المشرف الوجبات ويوزعها في داخل المجمع السكني تجنبا للتزاحم واختراق الإجراءات الاحترازية. مهرجان قطر للأغذية وكذلك شارك المركز للعام التاسع على التوالي في مهرجان قطر للأغذية، وفي جانب الشراكات فقد قام المركز بعقد العديد من الشراكات التي تهدف لتحقيق المسؤولية الاجتماعية من الشركات المشاركة فيها وتمحورت هذه الشراكات حول جمع المواد الغذائية وفوائض الطعام وكذلك المواد العينية من الملابس والأثاث والأجهزة الكهربائية وتوزيعها على العمال والأسر المحتاجة. وأشاد محمد يوسف المفتاح مسؤول العلاقات العامة بمركز حفظ النعمة بدور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية متمثلة في الإدارة العامة للأوقاف وصندوق الزكاة، حيث كانت أهم شريك وداعم للمركز في هذا العام في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا حيث وفرت الدعم للمركز وللأسر المسجلة لديه. وأضاف المفتاح أن المركز يسعى دائما لتطوير العمل من خلال تطوير السياسات والإجراءات، كما يسعى لزيادة التواصل مع الجمهور لمعرفة أهم ملاحظاتهم من خلال إطلاق استبيان استهدف عملاء المركز من المتبرعين لقياس مدى الرضا عن أنشطته مع الأخذ في الاعتبار دراسة المقترحات المقدمة وكيفية تنفيذها على أرض الواقع خلال العام 2022، والذي نطمع فيه لمزيد من التميز والازدهار. فالمركز استطاع - بفضل الله - تنفيذ 7804 اتصالات وطلبات ونطمح لزيادة الرقعة الجغرافية لاستقبال الطلبات إلا أنه يحتاج لمزيد من الدعم من المؤسسات العامة والخاصة من خلال المسؤولية الاجتماعية لتحقيق رؤية المركز في الحد من الهدر سواء كان من فائض الطعام أو من غيره، والتي ستنعكس بدورها على زيادة عدد المستفيدين من خدمات المركز، لافتا إلى ضرورة تضافر كل الجهود لتحقيق رؤية قطر 2030 في تحقيق التكافل الاجتماعي والمحافظة على البيئة.

أوضح السيد محمد يوسف المفتاح مسؤول العلاقات العامة بمركز حفظ النعمة أن المركز ومن خلال دعم من مؤسسة الشيخ عيد الخيرية قام بتوزيع عدد 700 أضحية على 1400 أسرة متعففة من الأسر المسجلة في سجلات البحث الاجتماعي بالمركز والمدروس حالاتهم. وأضاف أن المركز في فترة عيد الأضحي المبارك استقبل 740 كيلو من لحوم الأضاحي تم توزيعها على 37 أسرة و50 عاملا وكذلك المحافظة على 6000 وجبة من الهدر تم توزيعها على العمال والأسر خلال أيام العيد. وأكد المفتاح أن المركز منفتح على الجميع سواء كانوا أفرادا أو هيئات وشركات ومؤسسات لترشيد الاستهلاك وتقليل الهدر، والعمل وفق رؤية قطر 2030. داعياً الجمهور للتواصل مع حفظ النعمة لإيصال تبرعاتهم، سواء العينية أو الغذائية للمستحقين من خلال الاتصال بخدمة المتبرعين على رقم 44355555. يهدف مركز حفظ النعمة إلى المحافظة على النعم التي أنعم الله بها على أهل هذا البلد المعطاء والتي حرم منها كثيرون، وذلك من خلال التواصل مع مختلف الفقراء والعمال والأسر المتعففة وغيرهم من فئات المجتمع، كما يسعى المركز إلى ابتكار وسائل متطورة لخدمة كافة شرائح المجتمع. وتتنوع المساعدات الغذائية التي يتم التبرع بها من قبل الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة، لتشمل فائض الطعام من الولائم والأعراس، والمواد الغذائية الجافة المختلفة، حيث يقوم العاملون في قسم بنك الطعام بالمركز باستلام هذه المواد ومن ثم إعادة تجهيزها وتغليفها وتوزيعها على المستحقين، عبر سيارات المشروع المجهزة لهذا الغرض.

أكد يوسف الخليفي ـ مسؤول العلاقات العامة بمركز حفظ النعمة ـ أن المركز استعد لشهر رمضان المبارك استعدادات خاصة من أجل توفير وجبات للصائمين في الشهر الفضيل، كما شدد على انه سيكون هناك تعاون مع المطاعم والمتبرعين من اجل توفير الوجبات للصائمين، وقال انه سيكون هناك حرص على توصيل الوجبات إلى الصائمين يوميا خلال الشهر الكريم، مع الالتزام بكافة الاجراءات الاحترازية من تجنب الزحام، وذلك حرصا على سلامة الجميع. * في البداية حدثنا عن خطتكم خلال شهر رمضان المبارك ؟ ** ستتكفل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بتوفير 1000 وجبة للصائمين، كما سيكون هناك تعاون مع المطاعم والمتبرعين بالوجبات، التي سيصل عددها حوالي 1500 وجبة إضافية، بإجمالي 2500 وجبة إفطار صائم يوميا، ونسعى لإيصال هذه الوجبات لمستحقيها في أماكنهم منعا للزحام مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، وكذلك تم الاتفاق مع عدد من التطبيقات الخاصة بالطعام على توفير إمكانية للمستخدم اختيار وجبة للتبرع بها تصل للمركز وهو يقوم بدوره بتوزيعها على المستحقين. أما بخصوص السلال الغذائية فسيتم توزيع السلال الغذائية على الأسر المسجلة لدينا في المركز وعددها 1600 أسرة. مراحل التبرعات * لو نشرح ما المراحل التي تمر بها التبرعات ؟ أولا استقبال الاتصال من خلال الكول سنتر والخط الساخن على رقم 44355555. وبعد التسجيل مباشرة يتسلم المتبرع رسالة نصية بتسجيل الطلب. أما الخطوة الثانية فهي تحويل الاتصال إلى القسم المعني من خلال النظام (بنك الطعام، المستودع الخيري)، وبعد ذلك اتصال القسم المعني بالمتبرع لتحديد الموعد والموقع الجغرافي. أما الخطوة الرابعة فهي استلام الصالح من التبرعات وفق المعايير المختلفة المحددة في دليل السياسات والإجراءات الخاصة بالمركز، وأخيرا إيصال التبرعات لمستحقيها من العمال والأسر. بنك الطعام * هل هنالك استعدادات مضاعفه وتوفير كافة الإمكانية لتلبية كل الطلبات التي ستصلكم خلال رمضان والعيد ؟ ** كادر بنك الطعام يتكون من 25 شخصا يستخدمون 13 سيارة، ويعملون يوميا سواء في الأيام العادية أو الإجازات الرسمية بنظام المناوبات ويبدأ الساعة 8 صباحا وحتى 1 صباحا بشكل متواصل، وفي رمضان والعيد يكون الدوام أكثر كثافة. مع الأخذ بالاعتبار اعتماد كافة الاجراءات الاحترازية المتبعة في الدولة وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19)، والتي منها: استخدام الفريق للتعقيم الدوري ولبس القفازات والكمامات، والتأكد من تطبيق احتراز باللون الذهبي أو الأخضر، والالتزام بالتباعد الاجتماعي مع من يتم التعامل معهم يومياً. استقبال المتبرعين * هل هنالك شروط لاستقبال الأكل من المتبرعين؟ **معاينة التبرعات قبل استلامها وقبول المواد الغذائية الصالحة للاستهلاك الآدمي فقط. ونستقبل الطعام المطبوخ بعد الانتهاء منه مباشرة ولا نستقبل الطعام الذي مر عليه أكثر من 3 ساعات، وفي ظل ظروف فيرس كورونا أصبحنا لا نتسلم سوى الأكل الذي لم يمس. بالإضافة إلى استقبال فائض الطعام المطبوخ بعد التأكد من سلامته على ألا تقل كميته عن صحنين (داخل الدوحة) وأربعة صحون خارجها. والاعتذار عن استقبال التبرعات الغذائية المتواجدة في مناطق لا تصلها طرق معبدة (البر). * أذكر لنا أهم النقاط المهمة التي يجيب السير عليها؟ فيما يتعلق بالمركز: أولا: يتم الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة (هيئة تنظيم الأعمال الخيرية). ثانيا: يتم التنسيق مع المطاعم المشاركة لاستقبال التبرعات ثالثا: تبرعات الأفراد. ورابعا: يتم تواصل المطاعم مع المركز لاستلام الوجبات قبل المغرب بوقت كاف وذلك لتوزيعها على العمال والأسر المتعففة وفقا للخطة المعدة. * وماذا عن آلية التوزيع؟ فيما يتعلق آلية التوزيع، يتم إلزام جميع المشاركين (المطعم، السائق، المشرف، المستفيد) في مشروع إفطار صائم بالإجراءات الاحترازية، ثم المراقبة والإشراف على طبخ الوجبات داخل المطاعم من خلال كادر متخصص من بنك الطعام بمركز حفظ النعمة، وتعبئة الوجبات في باصات المطاعم، وباصات مركز حفظ النعمة المجهزة لذلك، وتسليم الوجبات لمشرفي التوزيع في المواقع، توزيع المشرفين الوجبات على الصائمين في أماكن سكنهم مع مراعاة الإجراءات الاحترازية المتبعة. الفئات المستفيدة * ما الفئة المستفيدة بشكل رئيسي من هذه التبرعات.. وهل هنالك خطط مدروسة بخصوص ذلك؟ ** أهم الفئات التي تستفيد من هذه التبرعات فئة العمال، وفئة الأسر المحتاجة من أصحاب الدخل المحدود، ومن خلال سنين عملنا أصبحت لدينا 78 نقطة توزيع موزعة على 31 منطقة من مناطق قطر يتجاوز عدد المستفيدين فيها 4000 من العمال، كما لدينا ما يزيد على 1600 أسرة معتمدة لدى المركز، حيث تمت دراسة حالاتها من قبل المختصين لدينا (البحث الاجتماعي). *وما أهم النصائح والإرشادات؟ ** إن شهر رمضان المبارك يتميز بأنه شهر الاجتماع والخير، ويسعى الجميع فيه للتعامل بكرم مع ضيوفهم، وكذلك التَّعامل بجود وكرم وسخاء مع الفقراء والمساكين، لكنَّ هذا الكرم قد يتحول في أحيان كثيرة وفي معظم البيوت إلى حالة من الإسراف والتبذير غير المبرر، لنخرج بذلك من دائرة الجود والكرم المحمود التي أوصى بها الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - إلى حالة الإسراف المذموم التي حذَّر منها القرآن الكريم. فالحكمة من الصيام هي شعور المسلمين بحاجة الضعفاء والمساكين، وليس المزيد من الإسراف والتبذير فيما لا فائدة منه.

كشف السيد يوسف عبدالله الخليفي مسؤول العلاقات العامة بمركز حفظ النعمة عن خطة المركز خلال شهر رمضان المبارك والتي تتضمن برنامج إفطار صائم، وتوزيع سلال غذائية على الأسر المتعففة . وأوضح الخليفي – في مقابلة مع تليفزيون قطر – أن المركز لن يقيم خيام رمضانية تطبيقا للإجراءات الاحترازية . وأضاف: لدينا اتفاق مع عدد متبرعين والمطاعم، ودعم من مؤسسة عيد الخيرية بـ 1000 وجبة يوميا يتم توزيعها على المحتاجين، كما أن هناك مطاعم تقدم 1500 وجبة يومية يتم توزيعها على الفئة المستهدفة . ومع اقتراب حلول شهر رمضان، تعود جهود المركز لتوزيع السلال الغذائية على المحتاجين . وبلغ عدد الوجبات اليومية التي قام المركز بتوزيعها في رمضان الماضي أكثر من 1000 وجبة يومية مع الأخذ في الاعتبار جميع الإجراءات الاحترازية، ويؤكد المركز أن بابه مفتوح أمام من يرغبون في المشاركة في مبادرة إفطار صائم .

كشف السيد يوسف عبد الله الخليفي مسؤول العلاقات العامة بمركز حفظ النعمة عن النجاحات الكبيرة التي حققها المركز بفضل الجهود وتعاون أهل الخير والإحسان. وقال في حوار لـ الشرق إن المستفيدين من عمل المركز وصلوا إلى ما يزيد عن ثلاثة ملايين شخص منذ تأسيسه وهي أعداد تم احتسابها بشكل تراكمي. وتناول السيد الخليفي في الحوار الخدمات التي قدمها المركز للأسر، قال يوسف الخليفي إن مركز حفظ النعمة بدأت فكرته قبل 12 عاما، ويعدّ بنك الطعام الأول في قطر، ونشأ بمبادرة مجتمعية كاحدى مبادرات مؤسسة الشيخ عيد الخيرية. وأوضح مسؤول العلاقات العامة أن المركز يعتمد على الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، والحد من هدرها، وإعادة تدوير ما يصلح منها، وتوزيعها على المستحقين، في إطار السعي لتحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، والحد من هدر النعم، واستثمارها بالشكل الأمثل، وتقديم خدمات اجتماعية وتوعوية بشكل متميز. توسيع دائرة المستفيدين ولفت الخليفي إلى أن العام الماضي 2019 شهد المركز تطورا كبيرا في نشاطه حيث تم خلاله توزيع 431 ألفا و 359 وجبة، استفاد منها 256 ألفا و243 عاملا و26 ألفا و251 أسرة. كما وزع المركز ما يزيد على 3.5 طن من اللحوم والدجاج، وما يزيد عن 23 طنا من الأرز والطحين، 3 أطنان من السكر. ويتم توزيع المواد الغذائية والعينية على الأسر المحتاجة بعد دراسة الحالات المقدمة إلى قسم البحث الاجتماعي، ونسعى دائما إلى توسيع دائرة الاستفادة. هذا بالإضافة إلى المشاريع الموسمية مثل السلة الرمضانية والأضاحي وزكاة الفطر وحملة برد عليهم التي استهدفت توزيع المياه والفواكه على 25000 عامل. وفي رد على سؤال لـ الشرق عن مدى تجاوب المجتمع مع حفظ النعمة في هذه الفترة قال الخليفي: إن شهر رمضان المبارك يتميز بأنَّه شهر الاجتماع والولائم التي يحاول الجميع فيها التَّعامل بكرم مع ضيوفهم، وكذلك التَّعامل بجود وكرم وسخاء مع الفقراء والمساكين، لكنَّ هذا الكرم قد يتحوَّل في أحيان كثيرة وفي معظم البيوت إلى حالة من الإسراف والبذخ والتبذير غير المبرر، لنخرج بذلك من دائرة الجود والكرم المحمود التي أوصى بها الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - إلى حالة الإسراف المذموم التي حذَّر منها القرآن الكريم. فالحكمة من الصيام هي شعور المسلمين بحاجة الضعفاء والمساكين، وليس المزيد من الإسراف والتبذير فيما لا فائدة منه. الحائجة عززت التضامن وأضاف يوسف الخليفي وقد زادت الظروف الحالية مع انتشار هذا الوباء وما يعرف بجائحة فيروس كورونا من تضامن المجتمع القطري - ولله الحمد - فمجتمعنا مجتمع محب للخير لذلك نجد تجاوبا كبيرا مع مبادرات مركز حفظ النعمة وقد اتضح هذا التجاوب مع خلال تلقي العديد من الاتصالات من الأسر وإعدادها لوجبات إفطار الصائم والسلال الغذائية وتقديمها للمركز الذي يقوم بدوره بتوزيعها على المستحقين، وكذلك وجدنا تجاوب مع العديد من المطاعم في تقديم وجبات إفطار صائم لتوزيعها يوميا على المحتاجين وبلغ عدد الوجبات اليومية التي يقوم المركز بتوزيعها ما يزيد عن 1000 وجبة يوميا يقوم فريق عمل بنك الطعام بتوزيعها على مستحقيها مع الأخذ بالاعتبار اعتماد جميع الاجراءات الاحترازية التي وضعتها وزارة الصحة القطرية من استخدام الفريق التعقيم الدوري ولبس القفازات والكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي مع من يتعاملون معهم يومياً. سلة العطاء مبادرة كريمة وعن المبادرة التي اطلقتها وزارة الاوقاف عبر حملة سلة العطاء وأهدافها؟ قال الخليفي: إنه مع انتشار وباء كورونا تأثرت أغلب المشاريع والمبادرات الاجتماعية حول العالم ومنها مبادرة حفظ النعمة حيث كانت تعتمد بشكل رئيسي على فائض الطعام من المناسبات الاجتماعية المختلفة، وكان هذا السبب الرئيسي ومبادرة كريمة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في الإدارة العامة للأوقاف بدعم المركز من خلال توفير مواد غذائية لجميع الأسر المسجلة لدينا. وتتكون السلة من مواد غذائية متنوعة مثل (اللحوم، الدجاج، الأرز، السكر، الطحين، العدس، معلبات، شاي، حليب مجفف، زيت، صلصلة). ويستفيد منها 1100 أسرة حاليا وجار مناقشة زيادة عددها في الأيام المقبلة مع الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية نظرا للإقبال الكبير من الأسر المحتاجة للتسجيل لدى قسم البحث الاجتماعي بالمركز، ويختلف حجم السلة مع اختلاف عدد أفراد الأسرة فقد تم تصنيف الأسر لكبيرة وهي 8 أفراد أو أكثر، ومتوسطة من 5 لـ 7 أفراد وصغيرة من 2 إلى 4 أفراد. طريقة توزيع السلال وعن كيفية توزيع السلال على مستحقيها قال: بالفعل تم التوزيع منذ منتصف الشهر الماضي قبل رمضان من خلال سيارات المركز، وذلك من خلال تواصل المركز مع الأسر المسجلة لتحديد مكان الإقامة وإيصال السلة حتى باب إقامة الأسرة، وذلك عملا بالإجراءات الاحترازية للدولة وعدم خلق أي زحام. وهذه المبادرة ستستمر لمدة ثلاثة أشهر متتالية أبريل، مايو، ويونيو على أن تتم في منتصف كل شهر. ولفت الخليفي إلى أن الباب مفتوح لدعم مبادرات المركز المختلفة خلال شهر رمضان المبارك فمن يريد المشاركة مع مشروع سلة العطاء يمكنه التواصل مع الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على رقم 66011160، وكذلك من يريد المشاركة في مبادرة إفطار صائم من المطاعم أو الأسر عليه التواصل على مركز خدمة العملاء على رقم 44355555. وأكد أنه لمزيد من العمل وتلبية الطلبات واحتياجات المجتمع سواء من المتبرعين أو المحتاجين لابد من دعم الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة للمركز ونشاطاته الخدمية. تجاوب المجتمع مع المركز والمعروف أن مركز حفظ النعمة وبفضل التعاون والتجاوب من قبل المجتمع كان وقع عددا من الاتفاقات وهي عبارة عن اتفاقات موسمية وشراكات مؤقتة مع عدد من المؤسسات والشركات بالدولة. والاتفاقات الدائمة التي يوقعها المركز بعيدة المدى تتجاوز الخمس سنوات فما فوق وهو ما يدفع عمل المركز بشكل ممتاز مكنه من تحقيق الأهداف السامية التي وضعها المركز. ويملك المركز نحو عشر سيارات تعمل على جلب الطعام الى بنك الطعام حيث تعمل السيارات بشكل متواصل كما أن المتبرعين بالأطعمة من الأسر والمطاعم يتصلون بالمركز لتسليم التبرعات من المواد الغذائية والمواد العينية. وبشأن تجهيز الوجبات الغذائية لتوزيعها على الفئات المستحقة لدى المركز طريقتان لتغليف المواد الغذائية، فالمأكولات إما أن يتم احضارها لمركز حفظ النعمة ويقوم المركز بتغليفها أو أن الموظفين المختصين في حفظ النعمة يزورون مكان المتبرع ويقومون بتغليف الأطعمة هناك خاصة في حالة المناسبات لأن كمية الأكل تكون كبيرة وأن الأكل ما زال طازجا ومن ثم يتم توزيعها على الفئات المقصودة.

استفاد نحو نصف مليون شخص من أنشطة مركز حفظ النعمة العام الماضي، وجاءت استفادة هؤلاء من خلال التبرعات الغذائية والعينية الأخرى، أو عبر الأنشطة التربوية والتوعوية التي تم تنفيذها من قبل المركز على مدار العام الماضي وأوضح يوسف الخليفي مسؤول العلاقات العامة في مركز حفظ النعمة، ان المركز بدأ كمشروع تابع لمركز عيد الاجتماعي التابع لمؤسسة عيد الخيرية، حيث كان المشروع مختصا باستقبال فائض الطعام من الولائم والأعراس والفنادق، وإعادة فرز هذا الطعام ثم اعادة توزيعه على المحتاجين من العمالة في دولة قطر والأسر المتعففة. وبين يوسف الخليفي في برنامج تراحيب على تلفزيون الريان، انه ومع مرور السنين وتحديدا في عام 2018 صارت هنالك رؤية واستراتيجية جديدة، متمثلة في مجتمع يخلو من الاسراف، وسد حاجة الفقير، مبينا أن المشروع استقل عن مركز ومؤسسة عيد الخيرية، وأصبح مركزا مستقلا، بقيد منشأة خاص. وأوضح أن المشروع وفي بداية عمله، كان مقتصرا على فائض الطعام من الولائم والأعراس والفنادق، وتجهيز الفائض في صورة وجبات وتوزيعها على العمالة في دولة قطر والأسر المتعففة، لتتطور منظومة عمله ويتوسع ويستقبل كل ما يزيد عن حاجة الناس كالملابس، والأجهزة الكهربائية، والالكترونيات، والأثاث، بالاضافة إلى الجانب التوعوي في المجتمع القطري، بالابتعاد عن الاسراف وسد حاجة الفقير، مبينا أن حجم الهدر كبير من الطعام في المجتمع. تنوع عملية التوزيع وأكد أن مركز حفظ النعمة، أرتى ومن خلال عمله على مدار السنوات الماضية، أن يكون هناك تنوع في عملية توزيع الحاجيات إلى الأسر المتعففة، لتشمل الأغذية الجافة، والمعلبات المختلفة، بالاضافة إلى الخبز، والسكر، والحليب والعصائر المتنوعة، واللحوم وغيرها من المواد الغذائية، والعمل على إعادة توزيعها على الأسر المحتاجة. وكشف يوسف الخليفي، أن مركز حفظ النعمة، عمل على وضع أهداف بضرورة ترشيد الاستهلاك وتجنب الاسراف في الطعام، والوصول إلى طبقة الكادحين والتواصل معهم بصورة مستمرة، والعمل على ابتكار وسائل متنوعة للحفاظ على نعمة الله في الطعام والشراب. باحث اجتماعي وأشار إلى أن ادارة مركز حفظ النعمة عينت باحثا اجتماعيا وضع من خلاله معايير وشروطا معينة تم دراستها بعناية في تحديد الأسر المحتاجة في دولة قطر ومن ثم تقديم الخدمات لها المتوافرة في المركز. وأوضح ان عملية تقديم تلك المساعدات تكون من خلال تقديم طلبات من الأسر المحتاجة إلى المركز للاستفادة من خدمات مركز حفظ النعمة سواء من الغذاء أو الملابس، أو حتى الاثاث وغيرها من الأمور الأخرى التي يقدمها المركز، بدوره يقوم الباحث الاجتماعي في المركز بزيارة إلى تلك الأسرة المحتاجة ودراسة حالاتها والعمل على تقدير حاجياتها للعمل على تقديم المساعدات بشكل دوري ومستمر، مبينا أن هنالك مجموعة من الأوراق والمستندات يتم طلبها من تلك الأسرة المحتاجة. بنك الطعام والمستودع الخيري وبين يوسف الخليفي، مسؤول العلاقات العامة في مركز حفظ النعمة، بالمركز قسمان، القسم الأول هو ( بنك الطعام ) الذي يهتم بتوزع فائض الطعام، واستقبال الأغذية الجافة والمعلبة، أما القسم الثاني ( المستودع الخيري ) الذي يستقبل الأثاث والأجهزة الكهربائية والالكترونيات والملابس. وأشار إلى أن بنك الطعام فيه مجموعة من المرافق، أهمها (المطبخ )، الذي تم افتتاحه مؤخرا بعدما تم تجديده بشكل كامل بمواصفات عالية جدا، الذي بدوره يعتني باستقبال فائض الطعام، والذهاب إلى قاعات الافراح، مبينا أن العمل يكون من خلال التعامل مع كميات كبيرة من الطعام للولائم المقامة، حيث يتم في الخطوة الأولى العمل على ارسالها إلى المطبخ الخاص بالمركز، ويتم من خلالها فرز الأكل من جديد، والعمل على تعليبه وبعدها مباشرة يتم تسليم تلك الوجبات إلى العاملين في المركز لينقلوها من خلال الباصات إلى المناطق العمالية في الدولة التي تشكل نحو 20 منطقة عمالية، ويتم التوزيع بشكل مستمر. أهمية العمل التوعوي ودعا يوسف الخليفي، الى ان أهمية العمل التوعوي الذي يقوم عليه مركز حفظ النعمة، والذي يركز عليه ضمن آليات العمل، حيث يقوم المركز بتوعية أفراد المجتمع بأهمية الاقتصاد في المأكل والمشرب حتى الملبس، وأي نوع من انواع الاستهلاك البشري للحاجيات المختلفة، مبينا أنه لو تم التحكم بهذه الخطوة الأولى لن تكون هنالك مشاكل أخرى في عمليات الاسراف. وقال ان هنالك برامج موسمية يقوم عليها مركز حفظ النعمة، والمتمثلة في برنامج افطار صائم الذي يقام في شهر رمضان المبارك، وهنالك أيضا السلال الغذائية التي يتم توزيعها على الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان، وبرنامج توزيع الاضاحي خلال عيد الأضحى. وأكد يوسف الخليفي، أن مركز حفظ النعمة مستمر في الجانب التوعوي للمجتمع القطري من خلال المحاضرات في المدارس والجامعات، مبينا أنه وخلال عام 2019 تم تقديم المحاضرات لأكثر من 500 طالب في دولة قطر، بالاضافة إلى العمل التوعوي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. تنسيق وعمل إداري ويهدف مشروع حفظ النعمة، وضمن الجانب الاداري إلى تعريف المجتمع القطري بما يقوم به من حفظ النعمة، والعمل على استقبال الاتصالات والتنسيق مع أصحاب الولائم، والتنسيق مع شركات الأغذية التي ترغب في التبرع للمشروع، وكذلك التنسيق مع أسواق الخضراوات والفواكه والأسماك التي ترغب في توصيل الفائض لقسم حفظ النعمة، كما يستقبل مشروع حفظ النعمة، النذور والاضاحي والعقيقة، ويقوم بتوزيعها وفق الرؤية الشرعية،خاصة أن كثيرا من الذين يرغبون في ذلك قد لا يجدون الذبيحة المناسبة واذا وجدوها لا يستطيعون توزيعها، حيث ان قسم حفظ النعمة يوفر لهم هذه الخدمة، بإعداد قوائم بأولويات المحتاجين وعناوينهم تمهيدا لتوزيعها، التأكد من سلامة الأغذية قبل توزيعها. كما يوفر مشروع حفظ النعمة أسطولا من السيارات تستطيع الوصول إلى جميع مناطق الدوحة وما حولها. ويبدأ عمل مركزحفظ النعمة بالتجهيز بنزول فريق العمل للموقع، حيث يعاين الطعام وما يصلح منه لتوزيعه، ثم يتم نقله بوسائل آمنة ونظيفة، ليدخل إلى المطبخ حيث يستلمه فريق من الطهاة الذين يعيدون فرزه مرة أخرى، ثم يجهزونه في صورة وجبات، لتبدأ المرحلة الأخيرة، حيث التوزيع من خلال القوائم أو من خلال الذهاب للمناطق الفقيرة التي بها عمالة كثيفة، أما الأطعمة الجافة مثل السكر والأرز والزيت فإنها توزع حسب القوائم على الأسر المتعففة.

** 175 ألف وجبة تحضرها القطرية لتموين الطائرات من 60 مطبخاً يومياً ** مركز حفظ النعمة وزع أكثر من ثلاثة ملايين وجبة طعام على المحتاجين اعلنت الشركة القطرية للتموين تعاونها مع المركز الخيري حفظ النعمة، لإعادة توزيع الفائض من الأطعمة والمشروبات من الشركة على العائلات المحتاجة في دولة قطر. ومن المتوقع للجهتين إعادة توزيع ما بين 200 إلى 300 كيلوجرام يومياً من الفاكهة والحبوب والمشروبات الغازية والروب والشوكولاتة. وانطلقت عمليات مركز حفظ النعمة في عام 2008 ليصبح بذلك أول بنك للطعام في الدولة. وابتدأ المركز أنشطته بجمع الفائض من الأطعمة من المهرجانات وحفلات الزفاف والفنادق، ثم توسع بأنشطته ليشمل جمع الفائض من الملابس والأثاث والأجهزة الإلكترونية وغيرها من المستلزمات. وقال السيد مايكل وينر، نائب أول الرئيس للشركة القطرية لتموين الطائرات: يسعدنا إطلاق هذه الشراكة مع مركز حفظ النعمة المتخصص بإعادة تغليف وتوزيع الفائض من الأطعمة والمشروبات. ونعمل في الشركة القطرية لتموين الطائرات بشكل متواصل على البحث عن وسائل جديدة من شأنها التقليل من حجم النفايات، وتساعدنا على تقديم أفضل خدمات الأطعمة والمشروبات لعملائنا. وتساهم هذه الاتفاقية في إيصال وجبات الأطعمة والمواد المغلفة إلى الأشخاص المحتاجين في المجتمع المحلي، ناهيك عن تقليلها من الفضلات في مواقع دفن النفايات. وقال السيد يوسف الخليفي، مسؤول العلاقات العامة في مركز حفظ النعمة: نفتخر بهذه الشراكة مع الشركة القطرية لتموين الطائرات، والتي تهدف إلى توزيع وجبات الطعام على الأشخاص المحتاجين في مجتمعنا. وعند الأخذ بعين الاعتبار حجم عمليات الشركة، فإن إعادة توزيع الفائض من الأطعمة والمشروبات لديهم سوف يكون له كبير الأثر في المجتمع. ونأمل من هذا التعاون الجديد أن يسلّط الضوء على هذه القضية المهمة وأن يشجع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة على الشراكة معنا. وأطلقت مجموعة الخطوط الجوية القطرية الشركة القطرية لتموين الطائرات في عام 2002 لتصبح المزوّد الحصري لخدمات التموين للمجموعة ولشركات الطيران الدولية وللصالات في مطار حمد الدولي والرحلات الأميرية والرحلات لكبار الشخصيات عبر المطار. وتمتد منشأة الشركة على مساحة 69 ألف متر مربع لتكون بذلك إحدى أكبر منشآت التموين المستقلة في العالم. ويقود الشركة القطرية لتموين الطائرات فريق حائز على جوائز عالمية، ويحرص على تقديم أشهى الأطعمة على متن الرحلات وفي صالات المطار للمسافرين إلى مختلف أنحاء العالم. وتحضّر الشركة حالياً 175 ألف وجبة طعام شهية من 60 مطبخ عالمي يومياً في منشأة استثنائية في مطار حمد الدولي. ومنذ نشأته في عام 2008، وزع مركز حفظ النعمة أكثر من ثلاثة ملايين وجبة طعام على الأشخاص المحتاجين في دولة قطر. ولدى المركز اتفاقيات شراكة مع العديد من المؤسسات والمنظمات المحلية في دولة قطر، بما في ذلك عدداً من الفنادق والفعاليات الخاصة والمطاعم وغيرها.

وصل عدد المستفيدين من أنشطة مركز حفظ النعمة خلال العام الماضي إلى ما يقرب من نصف مليون مستفيد سواء من التبرعات الغذائية والعينية الأخرى أو من الأنشطة التربوية والتوعوية التي نفذت على مدار العام. وقال المركز الذي يقوم بدور توعوي وتكافلي في بيان صحفي، إنه شهد خلال العام الماضي تطوراً ملموساً في أدائه بعد أن وصل عدد المستفيدين من كافة أنشطته إلى أكثر من 466 ألف مستفيد. وأوضح المركز بأنه استطاع الحفاظ على فائض من التبرعات الغذائية بلغ 431 ألفا و359 وجبة طعام استفاد منها 256 ألفا و243 عاملا إلى جانب 26 ألفا و251 أسرة. كما قام المركز بتوزيع ما يزيد عن 6 أطنان من الخضراوات والفواكه، و 3 أطنان من اللحوم، و 20.5 طن من الأرز، و 3.4 طن من السكر استفادت منها 650 أسرة من الأسر المسجلة والمدروس حالتها لدى المركز. وذكر البيان أن المستودع الخيري التابع للمركز تسلم 17 ألفا و814 قطعة أثاث، و 3 آلاف و613 من الأجهزة الكهربائية، و4 آلاف و551 جهازا إلكترونيا، وما يقارب 205 أطنان من الملابس..فيما وصل عدد المستفيدين من بعض هذه التبرعات العينية إلى 562 من الأسر والعمال، وعرض المتبقي للبيع بأسعار رمزية لصالح الأسر ذات الدخل المحدود. وأشار المركز إلى أن العام الماضي شهد كذلك تنفيذ مشروع إفطار الصائم خلال شهر رمضان استفاد منه ما يقارب من 155 ألف شخص إلى جانب توزيع 729 سلة غذائية رمضانية على الأسر المحتاجة، وتوزيع الأضاحي على 614 أسرة. وفي مجال التوعية نظم مركز حفظ النعمة محاضرات توعوية لطلاب المدارس استفاد منها 500 طالب، إضافة إلى تنفيذ حملات توعية عامة بمخاطر الهدر وضرورة الترشيد وطرق الحفاظ على النعم تحت شعار /ويطعمون الطعام/. وقال السيد علي عايض القحطاني المدير التنفيذي لمركز حفظ النعمة، إن هذه الإنجازات التي حققها المركز جاءت بفضل جهوده التطويرية في المجال الإداري والتنفيذي، وسعيه إلى توسيع أنشطته التوعوية والتكافلية. وأكد حرص المركز على زيادة الرقعة الجغرافية لاستقبال طلبات حفظ النعمة لتحقيق رؤيته في الحد من الهدر سواء كان من فائض الطعام أو من غيره، والتي ستنعكس بدورها على زيادة عدد المستفيدين.. لافتا إلى ضرورة تضافر كل الجهود لتحقيق مبادئ وقيم التكافل الاجتماعي والمحافظة على البيئة.

أوضح السيد يوسف عبد الله الخليفي مسؤول العلاقات العامة بمركز حفظ النعمة إن المركز قام بتوزيع 45.683 ألف وجبة استفاد منها 2.160 أسرة و34.200 عامل خلال شهر فبراير الماضي. في مناطق أبوهامور، الشحانية، معيذر، أم صلال، الدحيل، السيلية، أزغوى، مدينة خليفة الجنوبية والوكرة. كما استفادت 119 أسرة من المساعدات التموينية التي تضمنت 14.912 كيلو خضراوات وفاكهة، 100 كيلو لحوم، 29 كرتونة دجاج، 620 كيلو أرز، 366 كيلو سكر، 400 كيلو ملوخية، 150 كيلو معجون طماطم وتوزيع 29 سلة غذائية عبارة عن (10ك أرز، 5 ك سكر، 4 لترات زيت، معجون طماطم). وأشار الخليفي الى أن المستودع الخيري قد قام بتوزيع مساعدات عينية من أجهزة كهربائية، وأثاث منزلي، وأدوات مطبخ، وملابس، وشنط سفر على 39 أسرة ومستفيد، وتنوعت المواد العينية الموزعة عليهم بين (غرف نوم، وكنب، واسرة، واجهزة كهربائية ومكيفات، اواني منزلية، وملابس). كما تم قبول عدد 19 طلبا للمساعدات العينية وتم تحويلها للمستودع الخيري، والجدير بالذكر أنه في إطار حرصنا على توسيع قاعدة البيانات لدينا لتشمل أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة فقد تم إضافة 15 أسرة جديدة لسجل الأسر التي تمت دراسة حالاتها ضمن قوائم المستفيدين من خدمات المركز والتي بلغ عددهم حتى الآن 682 أسرة. * التوعية بضرورة الترشيد والحد من الهدر ولم يغفل المركز دوره التوعوي حيث نسعى لأن يكون نموذجا في التثقيف والتوعية بضرورة تقليل الهدر وحفظ النعم ولذا فقد قام بتقديم برنامج توعوي للأبناء والبنات في مدرسة اقرأ الانجليزية للبنين ومدرسة البروق الابتدائية للبنات وحضر البرنامج ما يزيد على 150 طالبا وطالبة. وتجوب سيارات مركز حفظ النعمة، المناطق بالدوحة والوكرة والشحانية، لاستلام التبرعات من المحسنين وأصحاب الولائم والأعراس والفنادق والشركات والمنازل، وغيرها في المناسبات المختلفة التي تتنوع بين فائض طعام، أو من اللحوم الطازجة والخضراوات والتمور وغيرها من المواد الغذائية والغذائية الجافة، كما يذهب فريق العمل إلى من لديه فائض من الأثاث والملابس، والادوات الكهربائية والإلكترونية.

وزع مركز حفظ النعمة 34.774 ألف وجبة استفاد منها 1.993 أسرة و 28000 عامل خلال شهر يناير الماضي. وقال السيد يوسف عبد الله الخليفي مسؤول العلاقات العامة بالمركز إن التوزيع تم في مناطق أبوهامور، الشحانية، معيذر، أم صلال، الدحيل، السيلية، أزغوى، مدينة خليفة الجنوبية والوكرة. استفادت 220 أسرة من المساعدات التموينية والتي تضمنت 13.420 كيلو خضروات وفاكهة و 6800 معلبات مشلكة، 2110 كيلو تمر، و 89 سلة غذائية عبارة عن (10ك أرز، 5 ك سكر، 4 لتر زيت، معجون طماطم، كرتون دجاج) كما قام بتوزيع ما يزيد عن 152 كيلو زبادي بالإضافة إلى الحليب والحلويات والمكسرات. المساعدات العينية وأشار الخليفي بأن المستودع الخيري قد قام بتوزيع مساعدات عينية من أجهزة كهربائية، وأثاث منزلي، وأدوات مطبخ، وملابس، وشنط سفر على 51 أسرة ومستفيدا، وتنوعت المواد العينية الموزعة عليهم بين (غرف النوم، والكنب، والسرائر، والأجهزة الكهربائية والمكيفات، الأواني المنزلية، والملابس). كما تم قبول عدد 34 طلب للمساعدات العينية وتم تحويله للمستودع الخيري، والجدير بالذكر أنه في إطار حرصنا على توسيع قاعدة البيانات لدينا لتشمل أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة فقد تم إضافة 25 أسرة جديدة لسجل الأسر التي تمت دراسة حالاتها ضمن قوائم المستفيدين من خدمات المركز والتي بلغ عددهم حتى الآن 667 أسرة . ولم يغفل المركز دوره التوعوي حيث نسعى لأن يكون نموذجا في التثقيف والتوعية بضرورة تقليل الهدر وحفظ النعم ولذا فقد قام بتقديم برنامج توعوي للأبناء والبنات في روضات الشقب وزكريت والبيان وحضر البرنامج ما يزيد عن 180 طالباً وطالبة.

توزيع 500 وجبة يومياً على الأسر المتعففة يقدم مركز حفظ النعمة هذا العام خدمة إفطار لخمسة آلاف صائم بقطر يوميا خلال شهر رمضان الكريم، يتوزعون على نحو عشرين موقعا.. ويقوم فريق متخصص من المشرفين بمتابعة سير العمل في هذه المواقع لضمان جودته. كما يقوم فريق آخر بجمع فائض طعام الإفطار الصالح للأكل وإعادة تجهيزه مرة أخرى وتوزيعه على العمال والمحتاجين من وقت المغرب وحتى قبيل السحور.. وللعام الرابع على التوالي يقدم مركز حفظ النعمة مشروع إفطار الأسر المتعففة من المرضى وأصحاب الدخل المحدود..حيث يوزع عليهم يوميا 500 وجبة وتشمل الوجبة أرزا ولحما مع تمر ولبن وزجاحات عصير ومياه.. وعلى هامش الإفطار ينظم مركز ضيوف قطر أنشطة دعوية وثقافية للجاليات بلغات متعددة..كما يستفيد الحاضرون من مواد دعوية وثقافية تتعلق بأحكام الشهر الكريم. أما مركز عيد الثقافي فإنه ينظم عددا من الأنشطة القرآنية والثقافية في الشهر الكريم.. منها مسابقة جامع الشيخ عيد القرآنية . أما عيد النسائي فينظم أنشطة متنوعة خاصة بالنساء والفتيات خصوصا في نهاية الأسبوع مع مراعاة أوقات الامتحانات التي تجرى للطلاب في هذه الأيام ..وبهذه المناسبة تتقدم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بأطيب التحيات إلى الأمة الإسلامية داعية الله تعالى أن يعود بهذه الأيام المباركة على الأمة بالخير والبركات ...كما تتقدم بخالص التهنئة إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وإلى الحكومة القطرية الرشيدة وإلى شعب قطر مواطنين ومقيمين.

توزيع الأغذية في 20 منطقة داخل الدوحة وخارجها 10 سيارات تتبع المركز جاهزة للعمل 24 ساعة خلال رمضان انفتاح على الشراكة مع الجميع لترشيد الاستهلاك والاستفادة من الفائض قال السيد يوسف الخليفي مسؤول مركز حفظ النعمة وهو أول بنك للطعام في قطر إن عدد المستفيدين من المركز بلغ نحو مليونين و300 ألف مستفيد تشمل الأسر المتعففة والعمالة والوافدة. وذكر أن المركز يستخدم 10 باصات لجمع الأغذية يكون معظمها في حالة عمل متواصل حتى منتصف الليل. وذكر أن الشهر الماضي استفاد أكثر من 18 ألف عامل وأكثر من 800 أسرة متعففة. وأوضح أن المركز يضم قسما خاصا بالولائم يقوم بجمع الأغذية وتغليفها بشكل مناسب ومن ثم يتم توزيعها على العمال في أوقات متأخرة، كما يضم المركز قسما للأغذية الجافة مثل الأرز والسكر والزيت وغيرها وهذه الاغذية تستفيد منها الأسر المتعففة. واشار الخليفي للشرق إلى أنه يتم بداية استقبال الأغذية عن طريق الاتصال عبر الخط الساخن واستلام الأغذية وفرزها وتغليفها بطريقة تراعي شروط الصحة تمهيدا لتوزيعها. وبين أن التوزيع يتم في أكثر من 20 منطقة تتوفر فيها العمالة الوافدة وفي الوقت ذاته يتم تغطية العديد من المناطق خارج الدوحة. وقال إن مركز حفظ النعمة صار يستقبل المواد العينية مثل الملابس وأثاث المنازل والأجهزة الإلكترونية . وذكر أن المركز يهتم كثيرا بعملية التوعية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي حتى يقل هدر النعمة كما يقوم المركز بالعمل التوعوي في المدارس. وأشار الى أن المركز لديه شراكة مع مركز عيد الثقافي التابع لمؤسسة عيد الخيرية للاستعانة بمدربين لإقامة ندوات خاصة للطلاب لتوعيتهم بحفظ النعمة والابتعاد عن كل أنواع الاسراف. وقال في هذه الأثناء إن الكثير من إدارات المدارس تعاونت مع مركز حفظ النعمة. ولفت الى أن المركز يعاني من قضية الوصول الى الاسر المتعففة ومع ذلك يحرص المركز على القيام بزيارات الأسر حتى يتم بحث حالتها ومن ثم مساعدتها. وذكر أن العمل خلال شهر رمضان سيتم على مدار الساعة وبكل طاقم السيارات التابعة للمركز. وقال الخليفي مسؤول حفظ النعمة إن المركز منفتح على جميع الهيئات والشركات والمؤسسات لترشيد الاستهلاك، والعمل وفق رؤية قطر 2030. وأضاف أن حفظ النعمة في ثوبة الجديد يستوعب فرق العمل التطوعية خاصة من الشباب، مرحبا بفريق وهاب الذي أبدى جهدا مميزا في مهرجان قطر الدولي للأغذية، حيث تعاون حفظ النعمة مع وهاب وجمع قرابة أربعة آلاف وجبة وزعت جميعها على المحتاجين من العمالة الوافدة. * تحديات تواجه المركز وعن التحديات التي يواجهها المركز قال الخليفي: إن التحديات تتمثل في كثرة الطلب على المركز، حيث يقصده كثير من الذين يرغبون في التبرع بفائض الطعام وفائض متعلقاتهم الشخصية، وأن هذا حتم على المركز وضع أولويات في الاستقبال، حيث إن سيارات حفظ النعمة عددها محدود ولا يمكنها تلبية كل الطلبات. ويتمثل التحدي أيضا في سرعة توزيع الطعام المطبوخ حتى يصل إلى المحتاجين وهو في حالة جيدة. * قوائم من المحتاجين وعن توزيع الأطعمة الجافة قال الخليفي: إن لدينا قوائم من المحتاجين نوزع عليهم هذه الأطعمة حسب حاجة كل أسرة، ونحرص على أن يستفيد الجميع، ولذلك لا تعطى الأسرة مرتين، بل تنتظر حتى يأتي دورها وتأخذ الأسر الثانية. ولفت الخليفي إلى أن حفظ النعمة أول بنك طعام في قطر وأول من يسعى لتدوير الفوائض، حيث إن لديه مخزنا وفريق عمل يقوم بتصنيف الأثاث والأدوات الكهربائية، حيث تتم أعمال الصيانة لما يصلح منها للعمل ثم يوزع على المستحقين أو تباع ويستفاد من ثمنها في رعاية الأسر المتعففة. وأشاد الخليفي بتعاون مؤسسة الدولة والفنادق والمطاعم الذين يدفعون ما يفيض لديهم من طعام وأثاث. إنجازات سابقة منذ بدأ مشروع حفظ النعمة عام 2008 وهو يسجل نموا متلاحقا، وبالنظر إلى إنجازات 2011 و2012م يتضح لنا حجم هذه الإنجازات، ففي عام 2011 وزع مشروع حفظ النعمة قرابة 130 ألف وجبة على الأسر المتعففة والعاملين، وفي 2012 وزع ما يقرب من 265 ألف وجبة بزيادة 145 ألف وجبة و2013 وزع 268 ألف وجبة وفي 2014 وزع 378 ألف وجبة وفي 2015 وزع قرابة 450 ألف ووجبة أما في عام 2016 فوزع ما يزيد على نصف مليون وجبة وشهد عام 2017 زيادة عن هذه الكمية، ليكون بذلك المركز قد وزع ما يزيد على مليونين ونصف المليون وجبة كانت ستلقى في المهملات. فريق متخصص من 27 موظفاً قال يوسف الخليفي إن فريقا مكونا من 27 موظفا يتوزعون على آليات العمل المختلفة، فمنهم المختصون فقط بجمع الطعام وتوزيعه، ومنهم الطباخون الذين يعيدون تجهيز الطعام وتعبئته، ومنهم المشرفون على سلامة العلامة ونظافتها. وذكر أن بداية التوعية كانت مع طلبة المدارس لتوعيتهم بشكل عملي بخطورة الإسراف، ولحثهم على التكافل فيما بينهم، فبدأت بمحاضرات تنبه كل طالب ألا يشتري فوق حاجته من طعام.