أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن نقل عدد من العيادات والخدمات التابعة لمركز الوكرة الصحي الى عدة مراكز صحية أخرى تتبع المنطقة الصحية الوسطى وذلك في إطار بدء تنفيذ اعمال الصيانة الروتينية للمركز المذكور وفق الفترة الزمنية المحدد لها. وتأتي ضرورة النقل المؤقت لهذه العيادات من اجل ضمان استمرار الرعاية المقدمة للمراجعين المسجلين في هذا المركز وذلك لحين الانتهاء من المراحل الثلاث الخاصة بالصيانة والتطوير وفق الجدول الزمني المحدد. وفي المرحلة الأولى: سوف يتم نقل عيادات الاسنان وخدمة اصدار البطاقات الصحية خلال الفترة من 18 وحتى 28 يوليو الجاري وستكون مراجعات عيادات الاسنان في مركزي المشاف والمطار الصحيين. وخدمة اصدار البطاقات الصحية سوف تكون متوفرة في مراكز المطار وروضة الخيل والثمامة الصحي. اما المرحلة الثانية فسوف تكون من 28 يوليو وحتى 6 أغسطس 2024 وهي لعيادات البصريات وطب العيون حيث ستكون مراجعات المرضى بمركزي المشاف والمطار الصحي. والمرحلة الثالثة من اعمال الصيانة سوف تكون من 6 وحتى 15 أغسطس 2024 وسوف تنقل خلال هذه الفترة عيادة الطفل السليم الى مركز المشاف الصحي، اما خدمات الصيدلة وما يتعلق بخدمات التصوير الطبي التشخيصي «الاشعة» إضافة الى الاشعة البانورامية للأسنان فسوف تكون متوفرة في المراكز البديلة وهي المشاف والمطار وروضة الخيل والثمامة الصحي. كما تم تخصيص مركز جنوب الوكرة الصحي لخدمات تصوير بالموجات فوق الصوتية، ومركز روضة الخيل الصحي للكشف المبكر عن سرطان الثدي والامعاء. وتؤكد مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على حرصها الدائم لتقديم أفضل الخدمات الصحية وان مثل هذه الاعمال الروتينية للصيانة تأتي في إطار خطط التطوير والتحديث لكافة المراكز الصحية التابعة لها.

تقول الدكتورة شيخة شاهين استشاري طب الاسرة في مركز الوكرة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الاولية إن الامتحانات خلال الأيام المقبلة تشغل بال الكثير من الطلبة والطالبات وأولياء الأمور وأحيانا تشمل كامل افراد الاسرة للوصول الى الآلية الأفضل للدراسة والمراجعة، وذلك لتثبيت المعلومات في الذهن وسهولة استرجاعها، ومن الضروري معرفة كيفية الاستعداد بشكل صحيح للاختبار حتى نقلل من القلق أمام ورقة الامتحان والحصول على درجات أفضل. ومن أكثر العادات السيئة شيوعا إهمال الطالب صحته، وتركيز كل اهتمامه على المذاكرة فقط، فالغذاء الصحي مهم وفي فترات ثابته ومنتظمة، كذلك الحرص على شرب السوائل أثناء المذاكرة، مثل الماء، وعصائر الفواكه الطازجة، إضافة الى ممارسة الرياضة فهما يساعدان على عمل المخ، ويمكن للطالب ممارسة بعض التمارين الرياضية من خلال المشي خارج المنزل لمسافة قصيرة، حيث إن الحصول على القليل من التمارين سيساعد على تقليل أي إجهاد أو توتر تشعر به. الأدوية الضرورية وتضيف انني اذكر وانصح الطلاب الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو أو الضغط والسكر بألا ينسوا الأدوية الخاصة بهم حتى لا يصابوا بالإعياء خلال فترة الامتحانات. وعدم التغافل عن اهمية تمارين الشهيق والزفير وحركات الاسترخاء، والحصول على وقت كاف من النوم ليلا، والمشي خلال المذاكرة من فترة لأخرى مع تجنب الجلوس الطويل في نفس المكان او الانحناء الذي يؤثر سلبا على الظهر والرقبة او التركيز الطويل في شاشة الكمبيوتر او الأجهزة الالكترونية الأخرى. أضرار السهر وتواصل الدكتورة شيخة شاهين: ان المذاكرة في وقت متأخر من الليل ليست طريقة فعالة للدراسة، فقد يبدو أنك تحقق أقصى استفادة من وقتك بالدراسة حتى اللحظة الأخيرة، ولكن لا تعطي الدماغ فرصة للراحة، لذا سيكون لديك وقت أصعب في تذكر المعلومات التي درستها. كما ان السهر يجعل الطالب يدخل في حالة إعياء شديد وإرهاق وضغط عصبي، كما احذرهم من الإفراط في تناول المنبهات، فقد تأتي بتأثير عكسي حيث تؤدي إلى زيادة ضربات القلب، وتؤثر على التركيز. وأفضل وقت للمذاكرة في الساعات الأولى من الصباح، وكذلك من الساعة الخامسة وحتى الثامنة مساء، مؤكدة على الطلاب ضرورة النوم لمدة لا تقل عن 6 أو 7 ساعات قبل الامتحان، لحدوث التمثيل الغذائي، وتثبيت الذاكرة، وتهدئة الأعصاب، مما يؤدي إلى رفع قدرتهم وزيادة تركيزهم أثناء الامتحان. ليلة الاختبارات ويمكنك أن تقضى ليلة قبل الامتحان في مراجعة بسيطة للملخصات، التي تضم النقاط الهامة والتي كنت قد جهزتها بنفسك طوال أيام الدراسة الماضية، ويُفضل عدم مذاكرة أي شيء جديد في الليلة السابقة للامتحان، وبدلاً من ذلك، راجع ملخصاتك التي قمت بإنشائها أثناء أيام الدراسة. وأثناء مراجعة ملخصات المذاكرة، بمجرد قيامك بمراجعة موضوع ما، خذ دقيقة للتأكد من أنك تتذكر الموضوع وتفهمه جيداً حتى تنتقل إلى موضوع جديد، وإذا كنت لا تفهم أي موضوع راجع عليه مرة أخرى وابحث عن مزيد من المعلومات، حتى يمكنك الانتقال لموضوع جديد.

قالت أخصائية التغذية حنان يوسف السعيد، من مركز الوكرة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن المواد الملونة والأصباغ تعد واحدة من أكثر الأمور المنتشرة بشكل كبير في مختلف أنواع الأطعمة ومن أهمها الحلويات ونخص في ذلك حلويات رمضان التي لا تخلو من المواد الملونة حيث تعطيها اللون المميز والمظهر المغري. وينجذب خاصة الأطفال إلى تلك الحلويات والأطعمة المكيسة والمعلبة الجاهزة بسرعة ومنها الدونات والعصائر السكرية وحلوى الجلي وغيرها الكثير حيث تحتوي جميعها على المواد الحافظة والألوان الصناعية. تضيف أخصائية التغذية حنان يوسف أنه في الأعوام الأخيرة أصبح لافتا للنظر زيادة استهلاكها من قبل البالغين والأطفال على حد سواء في ظل ازدياد صناعتها، مما جعل الإقبال على الأطعمة الصحية يتراجع وبشكل كبير وملحوظ، ومع زيادة استهلاك الحلويات الملونة فإن مخاطرها قد تزداد أكثر عند الأطفال لأنهم في هذه المرحلة يحتاجون إلى الأغذية الصحية لتضمن لهم نموا صحيا بعيدا عن المشاكل المترتبة على المواد الحافظة والملونة. مواد كيميائية خطيرة والمواد الحافظة والألوان الصناعية هي التي يتم إضافتها إلى الأطعمة للحفاظ عليها من التلف وإبقائها لفترة أطول لكنها تشكل خطورة على صحة الإنسان على المدى البعيد لاحتوائها على مواد كيميائية ضارة مثل نيترات وبنزوات الصوديوم بالإضافة إلى الدهون المتحولة، خاصة أن هذه المواد لها تأثير سلبي على البنكرياس والقلب والسكري وأهمها فرط الحركة عند الأطفال وفقد القدرة على التركيز. وأظهرت الدراسات أن هذه المواد الحافظة والألوان التي تتم إضافتها للأغذية تؤثر أيضا على الجهاز المناعي وحساسية الجهاز التنفسي كالربو، مما يجعل الأطفال بصفة خاصة معرضين للإصابة بأمراض مختلفة. إضافة إلى أخطار الملونات على الصحة أنها تحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية التي تؤدي الى زيادة الوزن كذلك كثرة استهلاكها قد يؤدي للإصابة بالنزلات المعوية والتقلصات وآلام البطن والإسهال المتكرر. سلوك الأطفال وقد أظهرت العديد من الدراسات أن سلوك الأطفال يتحسن بعد سحب المواد الملونة من الأطعمة التي يتناولونها وهذا يعني أن تلك الأطعمة ذات الألوان الجميلة لها أضرار مثبتة وأن تأثيرها أكبر مما نتخيل. وأخيرا ننصح الجميع بالحد من تناول المعلبات والأطعمة المكيسة قدر الإمكان والتركيز على الأطعمة الصحية الطازجة التي تنعكس قيمتها الغذائية إيجابيا على صحة الإنسان والتحذير المستمر للأطفال بالحد من تناول الحلويات الملونة وتوعيتهم بآثارها السلبية على صحتهم. يجب علينا دائما قبل شراء أي منتج قراءة بطاقة المعلومات ومحتويات المنتج للتعرف على المواد المضافة التي قد يكون لها تأثير سلبي على صحة المستهلك.

لا شك أن إعطاء الأولوية لصحتك ورفاهيتك أثناء سفرك أمر يستلزم منك الاستعداد جيدًا، وبذل الوقت وبعض الجهد للتخطيط حتى يستمتع جسدك ومن معك باحتياجاته الضرورية دون أن يكون للسفر والاحتفال بالعيد أية تأثيرات سلبية مستقبلية عليك وعلى عائلتك. ومع بداية فصل الصيف وانتهاء موسم الدراسة وحلول مواعيد السفر والعطلات تقول الدكتورة دينا بروق اختصاصي طب الاسرة في مركز الوكرة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ان هناك مجموعة من النصائح المتنوعة التي يجب أن يأخذها الجميع في الحسبان عند التخطيط لقرار السفر والاحتفال بإجازة العيد، وهي: الحصول على قسط كافٍ من النوم، فقد يؤدي السفر إلى تعطيل مواعيد نومك، مما يؤدي إلى الإرهاق وانخفاض وظائف المناعة لديك، لذا احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم لدعم صحتك العامة. والتزم بروتين نوم منتظم قدر الإمكان، ولو كنت تغير المناطق الزمنية، هيئ بيئة نوم مريحة باستخدام قناع العين أو سدادات الأذن إذا لزم الأمر. كذلك التدرب على الوضع الجيد أثناء السفر سواء كنت مسافرًا بالطائرة أو السيارة أو أي وسيلة نقل أخرى، فإن الحفاظ على الوضع الجيد مهم لمنع الانزعاج وإجهاد العضلات، فقط اجلس مستقيماً مع دعم ظهرك، واضبط مقعدك أو استخدم وسادة إذا لزم الأمر، وتجنب التراخي، واستخدم وسادة الرقبة أو دعامة أسفل الظهر للمساعدة في الحفاظ على المحاذاة الصحيحة. وأيضا عليك ان تحافظ على جسدك رطبًا، لأن الترطيب ضروري للحفاظ على الصحة، خاصة أثناء السفر، فالجفاف يسبب التعب والشعور بالدوخة والصداع. ولتجنب ذلك اشرب الكثير من الماء طوال رحلتك، وتجنب الاستهلاك المفرط للكافيين والمشروبات السكرية لأنها يمكن أن تسهم في الجفاف. جهز وجبتك الغذائية وعند السفر، من السهل الاعتماد عند البعض على الوجبات الخفيفة أو الوجبات السريعة بسبب سهولة احضارها رغم انها تعتبر غير صحية، ومع ذلك فإن هذه الخيارات غالبًا ما تكون غنية بالملح والسكر والدهون غير الصحية، وبدلًا من ذلك جهز وجباتك الخفيفة المغذية مثل الفواكه الطازجة أو الخضار المقطع أو المكسرات. إذ توفر هذه الوجبات الخفيفة الفيتامينات والمعادن والألياف الأساسية، وستساعدك في الحفاظ على مستويات الطاقة والحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام غير الصحي. ومن أكثر الطرق فعالية لمنع انتشار الجراثيم وتقليل خطر الإصابة بالعدوى هو الحفاظ على نظافة اليدين. فاغسل يديك جيدًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة قبل الأكل أو لمس وجهك، وفي حالة عدم توفر الماء والصابون، استخدم معقم يدين يحتوي على كحول بنسبة 60٪ على الأقل. تجنب أطعمة الشوارع وتضيف الدكتورة دينا بروق انه يمكن للأمراض المنقولة بالغذاء أن تُفشل رحلتك، لذا كن حذرًا بشأن الطعام والماء الذي تتناوله، خاصة في الأماكن غير المألوفة، فقط تناول الطعام في المؤسسات ذات السمعة الطيبة التي تتبع ممارسات النظافة المناسبة، وتجنب أطعمة الشوارع، وكذلك اشرب المياه المعبأة، وتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على مكعبات ثلج ذات منشأ غير مؤكد، والمشروبات الغازية. حافظ على نشاطك وغالبًا ما يتضمن السفر الجلوس لفترات طويلة، لذا أدمج النشاط البدني في خطط سفرك للحفاظ على نشاط جسمك ومنع التيبس. وهنا يمكنك الانطلاق في نزهات قصيرة خلال فترات التوقف أو العمل على استكشاف وجهتك سيرًا على الأقدام أو استئجار دراجة، أو البحث عن مركز لياقة بدنية محلي أو منتزه يمكنك ممارسة الرياضة فيه. وإذا كنت مسافرًا إلى وجهة مشمسة، فاحم بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وضع واقيًا من الشمس واسع الطيف بعامل حماية من الشمس 30 أو أعلى على جميع البشرة المكشوفة كل ساعتين. يمكنك أيضًا ارتداء قبعة واسعة الحواف ونظارات شمسية للحماية من الأشعة فوق البنفسجية، فضلًا عن ارتداء ملابس خفيفة الوزن تسمح بمرور الهواء. احمل الأدوية الضرورية وفي حال كانت لديك أي حالات طبية موجودة مسبقًا أو انك او احد افراد اسرتك ممن يتناولون أدوية منتظمة، فتأكد من تعبئة الإمدادات الكافية طوال مدة رحلتك، واحتفظ بها في حقيبتك المحمولة حتى يسهل الوصول إليها. ومن الضروري أيضًا أن تحمل وصفة طبية أو ملاحظة من طبيبك تشرح فيها حالتك الطبية والأدوية التي تتناولها، ولا تنس مجموعة الإسعافات الأولية. وغالبًا ما يكون السفر خلال فترات العطلات المزدحمة مرهقًا، وقد تؤثر المستويات العالية من التوتر سلبًا على صحتك، لذا ابحث عن طرق لإدارة وتقليل التوتر أثناء السفر. يمكنك ممارسة تمارين التنفس العميق أو التأمل للمساعدة على استرخاء عقلك وجسمك، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة أو قراءة كتابًا. تناول اللحوم بتوازن وأخيرا في عيد الأضحى المبارك سواء كنت مسافرا او من رواد المطاعم او حتى خلال الزيارات المنزلية لتبادل التهاني فلا تكثر خلال هذه الأيام من تناول لحوم الأضاحي، لذا احرص على: • تناول حصص لحوم دون إفراط. • تجنب اللحوم المقلية، واحرص على تناول الكباب واللحوم المشوية. • توقف عن الأكل عندما تكون راضيًا، واحرص على مضغ طعامك جيدًا ببطء. باتباع هذه النصائح يمكنك الاستمتاع بسفر واحتفال بعيد أضحى سعيد، دون الوقوع في مشاكل صحية أنت في غنى عنها.

حذرت الدكتورة دينا محمد بروق -أخصائية طب الأسرة في مركز الوكرة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، من الأنظمة الغذائية المعتمدة على البروتين، حيث يوصي خبراء التغذية بعدم تجاوز الاستهلاك اليومي من كمية البروتين المحددة للفرد، وعند حساب مقدار البروتين الكلي الذي يجب عليك تناوله ضع في الحسبان مصادر الطعام والشراب بالإضافة إلى المكملات الغذائية في حال تناولها مثل مسحوق البروتين الذي يتناوله رواد النوادي الرياضية إذ يحتوي على كميات كبيرة من البروتين لا يجب إغفالها. لافتة إلى أن النظام الغذائي الكيتوني القياسي «الكيتو» قد يركز على كمية الدهون، إلا أنه يمكن أن يحتوي بالمقابل على نسبة عالية من البروتين، وحتى الأنظمة الغذائية المعتمدة بشكل كامل أو جزئي على المنتجات النباتية يمكن أن تحتوي على نسب بروتينية عالية أيضًا. وأضافت الدكتورة دينا بروق «إن الإفراط في تناول اللحوم يحمل خطر دخول كميات كبيرة من البروتين إلى الجسم، وكغيره من العناصر الغذائية عادة ما يكون الاستهلاك المفرط لفترة طويلة مصحوبًا بحدوث مضاعفات صحية عديدة، خاصة عند الصيام.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية نقل خدمة القومسيون الطبي من مركز الوكرة الصحي إلى مركز المشاف الصحي الذي افتتح مؤخرا وذلك لتخفيف حدة الازدحام على مركز الوكرة الصحي بسبب محدودية المساحات المتوافرة في المركز الذي تم إنشاؤه في العام 1991، وذلك للمرضى والمراجعين القطريين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي، حرصا من المؤسسة على توفير رعاية صحية عالمية المستوى وتماشيا مع الإستراتيجية الصحية الوطنية الرامية إلى تعزيز مخرجات الرعاية الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للسكان. وقد أكدت المؤسسة أن خدمة القومسيون الطبي سوف تتوقف تماما في مركز الوكرة الصحي اعتبارا من 1 يناير 2023، وأن مركز المشاف الصحي سوف يبدأ في استقبال المراجعين القطريين التابعين لمركز الوكرة الصحي بدءا من هذا التاريخ. وذلك لتخفيف الازدحام على مركز الوكرة الصحي ولتوفير أقصى درجات الراحة للمرضى والمراجعين القطريين. الجدير بالذكر أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تشرف حاليا على 30 مركزا صحيا بعد الافتتاح الرسمي مؤخرا لمركزي أم السنيم والمشاف، كما أن المؤسسة أضافت مؤخرا خدمات الرعاية العاجلة إلى مركز المشاف الصحي ليصبح عدد المراكز الصحية التي تقدم هذه الخدمة 9 مراكز صحية، علما بأن المراكز التي تقدم خدمات الرعاية العاجلة على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع هي مركز الرويس وأم صلال ومعيذر والغرافة والشيحانية وأبو بكر وروضة الخيل والكعبان والمركز التاسع وهو المشاف أحدث المراكز الصحية. وتحرص مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على تحقيق الإستراتيجية الوطنية للرعاية الأولية التي تلتزم بتمكين المريض من الحصول على خدمات رعاية صحية أولية ذات جودة عالية وبشكل أسرع، مما يحوز على مستوى رضا المرضى والمراجعين.

تنفذها الجمعية القطرية في 6 مراكز صحية دُشنت في مركز الوكرة الصحي حملة التوعية بسرطان عنق الرحم دَرْبِج خَضَر والتي تنفذها الجمعية القطرية للسرطان بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وذلك بهدف توعية مراجعات المراكز الصحية وتشجيعهن على إجراء مسحة عنق الرحم. والجدير بالذكر أن الحملة والتي من المقرر أن تستمر على مدى شهر يناير من خلال استهداف 6 مراكز صحية موزعة على مناطق الدولة اشتملت على محاضرات توعوية للمراجعات حول أهمية إجراء فحص عنق الرحم خاصة وأن هذا النوع من أكثر السرطانات انتشارا بين النساء في العالم. كما اشتملت محاضرات التوعية على طرق الوقاية وكيفية العلاج والوقاية من الإصابة بهذا النوع من السرطانات بالإضافة إلى تقديم النصائح العامة حول طرق تعزيز الصحة العامة لدى النساء. هذا وتؤكد مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على أهمية الشراكة المجتمعية والتزامها بمواصلة الجهود التوعوية وذلك بالتزامن مع مرور عامين على توليها تنفيذ برنامج الكشف المبكر لحياة صحية والذي تم إطلاقه بمبادرة من وزارة الصحة العامة ضمن إطار البرنامج الوطني للسرطان في دولة قطر، وانسجاماً مع مضامين الاستراتيجية الوطنية للصحة في قطر. الثقافة الصحية من جهتها رحبت السيدة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان بكافة سبل التعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مجال تعزيز ونشر الثقافة الصحية بمرض السرطان والاطلاع على أفضل الممارسات في مجال التعريف بالمرض وتعزيز ثقافة الكشف المبكر بما يعود بالنفع على كل من يعيش على أرض قطر وبما يسهم في تحقيق رؤية الجمعية نحو خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان. مشيرة لأهمية تعزيز التعاون مع كافة مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة من أجل التصدي لهذا المرض الذي يتفاقم لأسباب عدة ليس على مستوى دولة قطر فحسب وإنما على الصعيد العالمي، مؤكدة أن تحقيق الشراكات المجتمعية هي المفتاح الحقيقي لقهر المرض والتغلب عليه وأنه لا يمكن لأي جهة تطبيق رؤيتها أو استراتيجيتها في محاربة المرض بمعزل عن الجهات الأخرى، مشددة على أن العمل في مجال مكافحة السرطان هو إنساني وخيري وعلينا جميعاً العمل من هذا المنطلق بما تمليه عليه ضمائرنا. حملات توعوية وأشارت مريم النعيمي لحرص الجمعية على إطلاق حملات توعوية دورية لمكافحة السرطان في ‏قطر وذلك بالتزامن مع الحملات التوعوية الإلكترونية التي تطلقها، حيث يختص كل شهر بتسليط الضوء على نوع محدد من السرطان وطرح طرق الوقاية وكيفية العلاج وأهمية الكشف المبكر عن المرض، إلى جانب عوامل الخطورة المسببة للمرض وعلامات الأعراض التحذيرية.

كرَّمت مؤسسة حمد الطبية مركز الوكرة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية وذلك لمشاركته الفاعلة في حملة التبرع بالدم، جاء هذا التكريم ضمن الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم وفي إطار تكريم مؤسسة حمد لمئات المتبرعين بالدم. وقالت الدكتورة مريم العمادي مدير مركز الوكرة الصحي "إن هذا التكريم يعد بمثابة حافز على مواصلة العطاء وبذل المزيد من التوعية لتنمية الوعي المجتمعي بقيمة وأهمية التبرع بالدم، لتحقيق أعلى وفرة ممكنة من الدم وإثراء مخزون بنك الدم المخصص لإنقاذ أرواح المصابين والمرضى والخاضعين للعمليات الجراحية المختلفة. وأضافت العمادي أن مركز الوكرة الصحي شارك في حملة " ومن أحياها" التي تنظمها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية والتي اجتذبت جمهوراً كبيراً من أهالي الوكرة تلبية للمساهمة الإنسانية والخيرية. كما أعربت العمادي عن خالص شكرها وامتنانها لمؤسسة حمد الطبية على هذا التكريم وأيضا لكل المتبرعين الذين يسهمون في انقاذ آلاف الأرواح بفضل تبرعهم. جدير بالذكر أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أطلقت في شهر مارس الماضي حملة للتبرع بالدم في عدد من مراكزها الصحية المنتشرة في كافة مناطق الدولة تحت شعار "ومن أحياها" وبالتعاون مع وحدة التبرع بالدم بمؤسسة حمد الطبية، وجاءت هذه الحملة انطلاقا من دور المؤسسة في المسؤولية المجتمعية وللتأكيد على الدور الفاعل الذي تقوم به في التفاعل مع المجتمع وخدمته، واستجابة لمطالب أفراد المجتمع لتوفير أكثر من مقر للتبرع بالدم.

تحت شعار "لستِ وحدك ".. نظم كل من مركز الوكرة الصحي وأم صلال فعاليات اليوم العالمي للسرطان والتي تهدف إلى توعية المجتمع القطري بمرض السرطان وتقديم معلومات كافية عنه وعن أسباب الاصابة به وأهمية الكشف المبكر عنة وكيفية العلاج. وعلى ضوء فعاليات اليوم العالمي للسرطان خصصت المراكز الصحية فريق للعمل على توعية الجمهور من خلال الاخصائيات الاجتماعيات والتمريض وفريق طبي والذي بدوره قام بتجهيز مجموعة من المحاضرات التثقيفية في المراكز الصحية. وتسعى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وشركاؤها في القطاع الصحي إلى مشاركة جميع السكان في دولة قطر في الجهود المبذولة للقضاء على مرض السرطان، وذلك من خلال تطوير الخدمات الصحية لتسهيل سبل الوقاية والكشف المبكر والتشخيص والعلاج والتحويلات طويلة الأجل، بالإضافة إلى اتخاذ أفراد المجتمع القرارات الخاصة بتغيير نمط حياتهم نحو الأنماط الصحية. وجاءت المحاضرات التي استهدفت عددا من مراجعي المراكز الصحية للحث على أهمية الكشف المبكر عن السرطان والتعريف بأنواعه حيث قدمت الدكتورة ميسون الحكيم استشارية طب الأسرة بمركز الوكرة الصحي محاضرة تطرقت خلالها الى انواع السرطانات وكيفية التعرف علية واسبابها وعوامل الاختطار ومدى خطورة هذه الأعراض وامكانية الفحص الدوري لذلك بجميع المراكز الصحية.، وفي السياق ذاته قامت المثقفة الصحية عواطف احمد بعرض الطريقة الصحيحة للفحص الذاتي للثدي وطريقة القيام به في المنزل والإشارة الى ضرورة مراجعة الطبيب في حالة الشعور بأي من العوامل مثل التكتلات أو الاحمرار أو الافرازات الغريبة. من جهتها قدمت الدكتورة نسيمة حسين استشاري طب الأسرة بمركز الوكرة الصحي محاضرة مطولة حول موضوع سرطان عنق الرحم أشارت خلالها إلى أهمية الكشف المبكر في الوقاية من الإصابة بهذا النوع من السرطانات وقدمت نصائح عامة حول طرق تعزيز الصحة العامة لدى الافراد. وتؤكد مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التزامها بمواصلة الجهود التوعوية خلال عام 2017، وذلك بالتزامن مع مرور عام كامل على توليها تنفيذ برنامج "الكشف المبكر لحياة صحية" الذي تم إطلاقه بمبادرة من وزارة الصحة العامة ضمن إطار "البرنامج الوطني للسرطان" في دولة قطر، وانسجاماً مع مضامين الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016 في قطر.

قدم مركز الوكرة الصحي مجموعة من المحاضرات التوعوية للسيدات من الأمهات أولياء أمور الطلبة وكذلك للجدات والأطفال، وذلك بالتعاون مع مؤسسة عيد الخيرية "القسم النسائي بالوكرة" وتناولت المحاضرات عدة مواضيع كان من أهمها التوعوية بأهمية الكشف المبكر عن السرطان وكيفية اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للوقاية من الإصابة به ، كما قدم المركز محاضرة في الأساليب الغذائية الصحيحة التي تضمن للأطفال نمواً صحياً سليماً يجنبهم الإصابة بالسمنة والسكري مع التعريف بعائلة راشد وشرح الطرق المثلى لعيش نمط حياة صحي والاقتداء بأفراد العائلة في ذلك ، وتم خلال المحاضرة توزيع كتيبات وكراسات التلوين التي تهدف إلى تأصيل فكرة نمط الحياة الصحي في نفوس الأطفال باعتبارهم الركيزة الأساسية لبناء المستقبل، وتطرقت المحاضرات أيضا إلى أهمية النظافة بين أفراد الأسرة ودورها الحيوي في الوقاية من الأمراض والأوبئة من خلال تقديم تعليمات عن كيفية غسل اليدين بطريقة صحيحة وكيفية غسل الأطعمة وحفظها. بالإضافة إلى تقديم نصائح للأمهات حول أهمية وفوائد الرضاعة الطبيعية لصحة الأم والطفل من خلال تسليط الضوء على العديد من هذه الفوائد، وشرح الطرق الصحيحة لها. كما تم تخصيص محاضرة لتثقيف كبار السن وتوعيتهم بأهمية القيام بفحوصات دورية للاطمئنان على مستوى السكر والضغط واتباع الاساليب الوقائية لتجنب مضاعفات هذه الأمراض والوقوف على دور الغذاء والنشاط البدني في الوقاية من الأمراض الغير معدية.

افتتح مركز الوكرة الصحي عيادة جديدة للقطريين، بغرض الكشف على الافراد من غير المصابين بداء السكري، وهذا المشروع الذي اطلق عليه اسم "العيادة الذكية"، مهمته التواصل مع القطريين والقطريات ودعوتهم لاجراء فحوصات الدم والطول والوزن، ومن ثم متابعة الحالات مع الاطباء المختصين، ومن بينهم اخصائي التغذية، الذي يقدم الوصفات الغذائية الصحية لكل حالة على حدى بغرض الوقاية من الامراض او علاجها كالسمنة، او تلك الأمراض الوراثية التي من المحتمل الاصابة بها وفقا للتحاليل كالضغط والسكري وأمراض الكوليسترول. ولقي المشروع ترحيب كبير من قبل المستهلكين القطريين الذين سارعوا بحجز المواعيد واجراء الفحوصات الطبية اللازمة، بغرض تصحيح مساراتهم الغذائية، ويعتبر مركز الوكرة الصحي اول مركز ينفذ هذا المشروع محلياً، وفي حال نجاحه سوف يتم تطبيقه في باقي المراكز الصحية، حيث يتم رصد اراء المستفيدين من خلال استبيانات لتقييم الفكرة والخدمات المقدمة من خلالها، مع امكانية التواصل المستمر بين المستفيد والعيادة. ورصدت "الشرق" اراء بعض المستهلكين الذي طالبوا بتطبيق هذا المشروع على باقي المراكز الصحية، خاصة وان مراكز التغذية الخاصة تعاني من ارتفاع اسعارها، وان هذه الفكرة سوف تخدم شريحة كبيرة من المستهلكين الذين لا يعوون الطرق الصحية في تعديل عاداتهم الغذائية اليومية التي ترتبط بالحالة الصحية لكل فرد، هذا وقد دعا عدد من القائمين على " العيادة الذكية" عموم القطريين من غير المصابين بداء السكري بالتفاعل مع هذا المشروع، باجراء الفحوصات المطلوبة للوقاية من الامراض وللمساهمة في خلق مجتمع صحي.

تحت رعاية السيد عبد الله بن خالد القحطاني، وزير الصحة العامة، دشنت اليوم مؤسسة الرعاية الأولية أول مركز للكشف المبكر عن السرطان بمركز الوكرة الصحي، وذلك بحضور لفيف من المسؤولين في المجلس الأعلى للصحة والرعاية الأولية والبرنامج الوطني للسرطان، ومؤسسة حمد الطبية. ومن جانبه أكد السيد أحمد بن عبد الله الخليفي، مساعد الأمين العام للشئون المالية والإدارية بالمجلس الأعلى للصحة، أن برامج الكشف المبكر عن السرطان يمثل أحد مشاريع الإستراتيجية الوطنية للصحة الرامية إلى مكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشار الخليفي خلال حفل افتتاح المركز، إلى أن العمل في الخدمة الجديدة تستهدف سرطان الثدي لدى النساء في الفئة العمرية ما فوق 45 سنة، وسرطان الأمعاء لدى الرجال والنساء في الفئة العمرية 50 سنة فيما فوق. ونوه الخليفي في تصريحاته إلى أن المركز يوفر خدمات للمناطق الجنوبية يستهدف، موضحا وجود خطة لافتتاح مركزين جديدين لنفس الغرض في مركز "لعبيب" الصحي لخدمة المناطق الشمالية، والأخر في مركز روضة الخيل الصحي عقب افتتاحه لخدمه سكان المنطقة الوسطى. وذكر أن العمل في تلك المراكز سيعتمد على تحويلات الأطباء من المراكز الصحية، بالإضافة إلى الاتصال المباشر بالشرائح المستهدفة عمريا حتى يحصل الجميع على الخدمة بشكل مباشر، مؤكدا تحويل الحالات المكتشفة خلال 48 ساعة للمصابين، فضلا عن وجود سجلات خاصة بمرضى السرطان. وأوضح الخليفي إن الحملة الوطنية "مستقبلنا في صحتنا" تسعى إلى وقاية المجتمع من الأمراض المختلفة، مشيرا إلى أن الإستراتيجية الوطنية لديها ترتكز على 7 أهداف قوامها الوقاية والتوعية والمساعدة على تجنب الأمراض. وفيما يتعلق بالعلاج بالخارج، أكد الخليفي أن الإستراتيجية الوطنية للصحة تقوم في الأساس على توطين العلاج بداخل قطر، مستدركا: "ولكن يظل هناك بعض الأمراض التي التي تتسم بقلة الاصابات المكتشفة في قطر ومن ثم لا يصلح أن يفتتح لها مراكز وتوضع لها ميزانية كبيرة، بالإضافة إلى عدم القدرة على استقطاب كوادر متميزة في مثل هذه التخصصات لعدم وجود أعداد كافية للبقاء على مستوى وجاهزية وتأهيل تلك الكوادر". ونبه الخليفي في ختام تصريحاته إلى أن التوسع في توفير الخدمات الصحية لن يقتصر على خدمات علاج ومكافحة السرطان، وإنما يمتد إلى كافة الخدمات الصحية مع زيادة الوعي والذي من الممكن أن يترتب عليه زيادة في عدد الحالات. ويمثل افتتاح المركز الجديد الانطلاقة الرسمية لبرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء، والذي يعرف ببرنامج "الكشف المبكر لحياة صحية". ةالذي سيتم توفير خدماته من خلال مراكز الوكرة ولعبيب وروضة الخيل إلى جانب وحدة متنقلة. ويهدف البرنامج إلى تمكين مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من التنفيذ الفعّال لإجراءات الكشف المبكر عن السرطان لكل أفراد المجتمع وفي مختلف أنحاء البلاد. ويتمثّل الهدف الأساسي لبرنامج "الكشف المبكر لحياة صحية" في إنقاذ الحياة، وذلك من خلال تشجيع السيدات في سن الـ 45 فما فوق، واللاتي لا يعانين من أي أعراض للمرض، على الفحص المبكر عن سرطان الثدي المعروف بفحص "الماموغرام". كما يدعو البرنامج إلى خضوع كل من الرجال والسيدات في سن 50 عاماً فما فوق، والذين لا يعانون من أي أعراض للمرض، للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء من خلال فحص البراز المناعي الكيميائي FIT. وأوصى المجلس الأعلى للصحة بالفحص للكشف المبكر عن سرطان الثدي مرة كل ثلاث سنوات، والفحص المبكر للكشف عن سرطان الأمعاء مرة كل عام. ويعتبر الفحصان آمنان، وسريعان وغير مؤلمَين. وتتولى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، قيادة المبادرة في إطار البرنامج الوطني لمكافحة السرطان، الذي أطلقه المجلس الأعلى للصحة، بهدف تبنّي أفضل الممارسات الدولية في الرعاية الممتازة لمرضى السرطان. ويتناغم البرنامج أيضاً مع أبرز توصيات الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان لا سيما التوصية 5.2، والتي تدعو للحاجة إلى برنامج للكشف عن السرطان يشمل جميع سكان دولة قطر. ويأتي افتتاح مركز الكشف المبكر عن السرطان بعد الإعلان عن انطلاق مركز الاتصال الخاص بالبرنامج 8001112، والذي يقوم على تشغيله فريق من الموظفين المؤهلين المدربين والمتخصصين في المجال الطبي يتحدثون العربية والانجليزية، لاستقبال طلبات حجز مواعيد الكشف عن السرطان، والإجابة على استفسارات الجمهور حول الكشف المبكر عن السرطان، والمبادرة بالتواصل مع الأفراد.

تطلق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خلال الأسبوع المقبل نظام المعلومات الطبية الجديد (CIS) الخاص بسجلات المرضى الطبية في مركز الوكرة الصحي. ويمكّن النظام الجديد الأطباء في جميع المرافق من الاطلاع على سجلات المرضى واستخدامها في أي وقت وفي أي مكان من مرافق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية. ويعتبر مركز الوكرة الصحي المركز السادس في تطبيق هذا النظام بعد مراكز الظعاين والغرافة وعمر بن الخطاب والخليج الغربي والشيحانية. ويسهم نظام المعلومات الطبية في حل التحديات التي تواجه المراجعين في المراكز الصحية مثل الملفات الورقية، وما يمكن أن يترتب عن ذلك من ضياع الملفات أو تأخيرها أو عدم وجود التاريخ المرضي الكامل، مما يؤثر على جودة الرعاية الصحية لنقص المعلومات، وهذا بالضرورة يؤثر على التشخيص، وبالتالي فإن توفر معلومات المراجع بطريقة الكترونية يساهم في حل هذه المشاكل. وقالت الدكتورة سامية العبدالله مديرة المنطقة الوسطى بمؤسسة الرعاية الأولية إن نظام المعلومات الطبية عبارة عن برنامج ومشروع وطني لدولة قطر وقطاع الصحة يتم تطبيقه تحت إشراف المجلس الأعلى للصحة، وهدفه تقديم خدمات ورعاية صحية أفضل في مراكز الرعاية الصحية الأولية. بدورها، قالت الدكتورة مريم العمادي مديرة مركز الوكرة الصحي إن مرحلة تطبيق نظام المعلومات الطبية الجديد تعتبر تحديا للموظفين، ولذلك تم تدريب الكوادر الإدارية والطبية وتأهيلها لتطبيق هذا النظام الذي سيسهم في تحسين الخدمات التي تقدمها مراكز الرعاية الصحية. وأشارت الدكتورة مريم إلى أن المرحلة الاولى من تطبيق نظام المعلومات الطبية سيصاحبها بعض التأخير في إنهاء إجراءات المراجعين، وذلك لكون النظام يتطلب تحديث بعض البيانات الخاصة بكل مريض أو مراجع للمركز بطريقة إلكترونية.

فوجئ عدد من المواطنين والمواطنات بقرار مركز الوكرة الصحي بوقف علاج المرضى، إلا عن طريق أخذ موعد مسبق لمقابلة الطبيب. وأوضح مواطنون أن الموظفة الإدارية أبلغتهم، وجوب أخذ موعد مسبق والرجوع حسب الموعد المحدد للدخول على الطبيب المختص، وعندما استفسروا عن هذا القرار الغريب، أشارت الموظفة إلى أن القرار معمول به منذ ثلاثة أشهر لدى جميع المراكز الصحية في الدولة وهو ضمن التنظيم الإداري الجديد المعمول به مع المرضى، لتحسين عملية تقديم العلاج وفق الأولوية. من جانب آخر قالت إحدى المراجعات للمركز الصحي إنها توجهت صباحًا للمركز، إثر شعورها بالتعب، ووجدت حينها عددا من والمراجعات ينتظرن، أخذ مواعيد مع الأطباء المختصين، حيث قامت بالتحدث مع قسم الاستقبال، الذين أشاروا إلى أن عليها أخذ موعد مع الطبيب والعودة بعد ذلك للعلاج، فاستغربت المراجعة لكلام الموظفة، خاصة أنها تقوم بمراجعة المركز الصحي دائمًا، ولم يحدث أن طُلب من المرضى أخذ موعد مُسبق، وأضافت المراجعة أن المسؤولة أكدت لها أن القرار معمم على كافة المراكز الصحية ويبنغي أخذ موعد، إلا أن المراجعة أصرت على الدخول، لمراجعة الطبيب خاصة أنها مصابة بالضغط، الأمر الذي يتطلب متابعة مستمرة لدى المركز الصحي، حتى حصلت على رقم انتظار لأخذ دورها، وأشارت المراجعة إلى أنها تستغرب من مطالبة المركز المرضى أخذ مواعيد قبل الدخول على الطبيب، بالرغم من عدم وجود عيادات تخصصية لطلب موعد. وطالبت المراجعة المسؤولين في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ضرورة التنسيق مع المراكز الصحية بشأن متابعة القرارات الجديدة، التي تطبقها المراكز الصحية بالنسبة لعلاج المرضى، لتوعية الجمهور بها قبل تطبيقها بمختلف الوسائل الممكنة، وفيما يخص الحالات المستعجلة قالت المراجعة، ينبغي على الكادر الإدراي والطبي تقديم المساعدة اللازمة للمرضى، دون تحديد موعد مع الدكتور المعالج.

اشتكى احد المراجعين، من سوء تعامل موظفات مركز الوكرة الصحي مع المرضى، حيث أشار إلى عدم تفاعل موظفات الاستقبال مع الحالات المختلفة وتقاعسهن عن القيام بأعمالهن. وكشف عن إصابة خادمته بكسر، وبعد توجهه لعمل الأشعة اللازمة للاطمئنان على الإصابة، فوجئ بعدد من موظفات الاستقبال يبلغنه بأن طبيب الأشعة ليس متواجدا بالمركز، وانه ليس بأيديهن فعل شيء وتركوه، وكانت المفاجأة أن المواطن ظل يبحث عن طبيب الأشعة ويتصل به هاتفيا، حتى وجده داخل إحدى المكاتب بالمركز، واستدعائه في الوقت الذي جلست فيه الموظفات غير مباليات، يحتسين أكواب الشاي والقهوة. تعود تفاصيل الواقعة حينما أصيبت خادمة المواطن بكسور وقام باصطحابها لمركز صحي الوكرة في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا، ليفاجأ بحالة من الكسل وعدم تحمل المسؤولية من الموظفات المتواجدات، حيث أنهن أخبرن المراجع بعدم تواجد الطبيب الذي يرغب في الدخول إليه، دون أدنى محاولة من المساعدة أو البحث عن بديل أو الاتصال به هاتفيا، متسائلا عن السبب وراء هذه الحالة من عدم المسؤولية والتقاعس عن أداء العمل؟ وطالب المواطن بضرورة فتح تحقيق عاجل في الواقعة، حتى لا تتكرر مع مراجعين آخرين، خاصة أن المراكز الصحية تعتبر واجهات الدولة من الناحية الصحية، ويقوم الآلاف من المرضى بمراجعتها يوميا، موضحا أن البعض من موظفات الاستقبال بشكل عام، أصبحت معاملتهن صعبة للغاية، سواء في الإجابة عن أي سؤال من قبل الجمهور أو التحدث بشكل جاف، أو عدم التفاعل مع الحالة الصحية للمرضى، كما طالب بضرورة قيام مسؤولي الرعاية الصحية الأولية، بعمل حملات تفتيشية مفاجئة، على موظفات الاستقبال لمراقبتهن، ومتابعة عملهن ومعاقبة المقصرات، اللاتي يتقاعسن عن أداء أعمالهن، فضلا عن ضرورة إعطائهن عددا من المحاضرات والندوات في حسن التعامل والأسلوب الجيد مع المراجعين، ومراعاة المرضى الذين يذهبون للمراكز الصحية لتلقي العلاج، وأن مساعدتهم من مهام عمل الموظفين والموظفات.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن تطبيق نظام التصنيف الطبي للمراجعين في مركز الوكرة الصحي اعتباراً من يوم 19 فبراير الجاري وفي مركز الشمال الصحي في 25 من الشهر ذاته وذلك بعد التطبيق الناجح للنظام في مراكز أبو نخلة ومسيمير والشيحانية والغرافة والظعاين والخليج الغربي وعمر بن الخطاب والريان. أوضحت "الرعاية الأولية" في بيان صحفي لها أن نظام تصنيف المرضى سيتم تطبيقه في كافة المراكز الصحية تباعاً وفقاً للخطة الزمنية المقرر أن تكتمل بحلول شهر أغسطس المقبل. ووفقاً للنظام الجديد فإن المرضى الذين يحضرون للمركز الصحي بدون موعد مسبق سيتم فحصهم وتقييم حالتهم الصحية من قبل طاقم يقوم بتصنيف المرضى حسب احتياجاتهم الطبية. وبناء على ذلك فإن المرضى الذين يظهر التقييم أنهم يمثلون أولوية ويحتاجون للعلاج فوراً يتم إدخالهم إلى الطبيب أولاً أمّا بالنسبة للمرضى الباقين والذين لديهم احتياجات روتينية سيتم إعطائهم موعداً في اليوم ذاته أو في يوم لاحق.. بينما سيتسنى للمرضى الذين يراجعون خلال مواعيدهم الحصول على وقت كاف مع الطبيب المعالج. وتهدف خدمة تصنيف المرضى إلى اكتشاف وسرعة الاستجابة للحالات العاجلة وعرضها على الطبيب دون إجراءات الانتظار مما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة بحيث يتم تقييم حالة المريض بناء على وضعه الصحي واحتياجه للتدخل السريع. وأشار بيان مؤسسة الرعاية الأولية إلى أن دراسة أجرتها على المراكز الصحية التي طبقت نظام التصنيف الطبي أظهرت أن 91% من المرضى قد انتظروا لوقت أقصر وأنهم يستفيدون من نظام المواعيد الجديد الذي يُطبّق جنباً إلى جنب مع نظام التصنيف الطبي.