نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
نظم كرسي اليونسكو لتحلية ومعالجة المياه في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر، دورة صيفية بعنوان «تقنيات تحلية المياه». وقد ركزت الدورة الصيفية على موضوع «تقنيات تحلية المياه « من خلال طرح التحديات في معالجة المياه ومناقشة الحلول الناشئة والفعالة من حيث التكلفة والتي تساهم في تحقيق مستقبل أفضل ومستدام وتدعم أهدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة خاصة الهدف السادس الخاص بالمياه النظيفة والصرف الصحي. وبهذه المناسبة اشارت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا إلى أن المبادرات التعاونية مثل التدريب الصيفي لكرسي اليونسكو في جامعة قطر تعد من الخطوات الحيوية التي تهدف لبناء مستقبل أفضل من خلال منح المشاركين المعرفة والمهارات الأساسية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والمساعي مع أصحاب المصلحة. كما يعد هذا التآزر الذي ينبع من التعليم والبحث العلمي والتدريب مفتاحا لفهمنا للتحديات والتغيرات المطروحة في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. كما هنأ الدكتور محمد ارشيدات، مدير مركز المواد المتقدمة (CAM)، جميع المشاركين وأشاد بجهود فريق كرسي اليونسكو. وأعرب عن أمله في المزيد مثل هذه الأحداث في المستقبل بهدف تبادل المعرفة وتعزيز الممارسات المستدامة والذي يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030. وفي كلمتها بهذه المناسبة أعربت السيدة دنيا عبد الواحد، ممثلة مكتب اليونسكو في الدوحة لليونسكو في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، عن دعم اليونسكو الثابت لمثل هذه المبادرات وأعربت عن امتنانها لكونها جزءًا من هذا الحدث الرائع. ومن جهته رحب البروفيسور سيد جاويد الزيدي، رئيس كرسي اليونسكو، بالمشاركين والضيوف الكرام، مؤكداً أن الدورة الصيفية ستعزز بشكل كبير المساعي العلمية للطلاب من خلال تبادل الخبراء معارفهم وخبراتهم في مجال تحلية ومعالجة المياه وتقديم أفكاراً مبتكرة. وكان من أبرز الضيوف المتحدثين البروفيسور فيصل إرشاد خان من جامعة تكساس إيه آند إم بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور علي الطائي من جامعة التكنولوجيا بأستراليا، والبروفيسور نديم خليل من جامعة عليكره الإسلامية بالهند، والدكتور جورج كوليبولوس من جامعة لافال بكندا، والدكتور محمد حسن من جامعة قطر. كما قدم البروفيسور الزيدي عرضاً موسعاً عن أنظمة التناضح العكسي، وتطرق إلى مميزاتها وعيوبها وأنظمة الأغشية المستخدمة. كما سلط الضوء على العمل الجدير بالثناء الذي قام به فريقه في نشر أبحاث مهمة حول التنمية المستدامة للجسيمات النانوية والبوليمرات المشتقة من نفايات دولة قطر.
918
| 06 سبتمبر 2023
نظَّم مركز المواد المتقدمة (CAM) في جامعة قطر ولأول مرة يومًا مفتوحًا يهدف إلى إقامة شراكات أكاديمية مع الجهات الصناعية والحكومية؛ لتطوير المعرفة والتكنولوجيا وتبادل الخبرات والأفكار في مجال علوم وهندسة المواد، وتعزيز سُبل التعاون المستقبلي تماشيًا مع إستراتيجيات الجامعة. جَمَع اليوم المفتوح خبراء من مختلف التخصصات، وكانت أبرز ملامح هذا الحدث جلسة نقاشية بعنوان «مفتاح الشراكات الناجحة بين الصناعة والأوساط الأكاديمية والحكومة»، التي شارك فيها مجموعة من الخبراء والأكاديميين، وتبادل المشاركون خبراتهم حول الاتجاهات أو التغييرات الهامة في الصناعة، والتحديات والفرص ودور الجهات الأكاديمية والصناعية في دعم المؤسسات والباحثين. كما تمت مناقشة كيف يمكن للأكاديمية والصناعة التعاون بشكل أفضل لدفع عجلة الابتكار. وتضمن برنامج اليوم المفتوح جولة تعريفية بمنشآت المركز للتعرف على المُعدات والأجهزة الحديثة والمشاريع القائمة في المركز، والاستماع إلى شرح ابتكارات وبراءات اختراع المركز، إضافة إلى جولة في وحدة تكنولوجيا المياه التي تُعنى بقياس جودة المياه الصالحة للشرب في دولة قطر، والتي من المتوقع أن تصبح مركزًا متكاملاً لتلبية احتياجات الصناعة والمجتمع المحلي.
548
| 27 يوليو 2023
«توفير الطاقة الذكية والطاقة المستدامة: مبان بتصميم مناخي حيوي» هو عنوان بحث علمي أجراه الأستاذ الدكتور إيغور كروبا الباحث والأستاذ في مركز المواد المتقدمة (CAM) - جامعة قطر وأكد فيه أن الظروف المناخية القاسية في دولة قطر ترتبط بزيادة الطلب على الطاقة لأغراض تكييف الهواء، حيث تصل درجات الحرارة خلال فصل الصيف إلى 45 درجة مئوية، وفي فصل الشتاء إلى 5 درجات مئوية. وبوجه عام، تُشير التقديرات إلى أن استهلاك المباني للطاقة يصل إلى أكثر من 40 % من استهلاك الطاقة العالمي. وفي إطار رسالة مركز المواد المتقدمة المُتمثلة في تعزيز ودعم البحوث متعددة التخصصات حول علوم وهندسة المواد من خلال إجراء المشاريع البحثية التطبيقية، دعَت الحاجة إلى تصميم مبان تُراعي الظروف المناخية المحلية وتدعم استخدام الطاقة المتجددة والتي يُطلق عليها «المباني ذات التصميم البيومناخي (المناخي - الحيوي)». ولما كانت «الشمس» هي مصدر الطاقة الأكثر شيوعًا الذي يمكن توظيفه لتلبية متطلبات الطاقة الكهربائية بالمباني، فإن الأبحاث المكثَّفة ارتكزت على سُبل تحسين المواد التي تمتص وتعكس الطاقة الحرارية النابعة من الشمس بشكل فعَّال؛ لضمان الاستقرار الحراري داخل المباني، وخفض استهلاك الطاقة الكهربائية. وعلى النقيض، ففي حالة زيادة الطاقة الشمسية وما ينتج عن ذلك من ارتفاع درجة حرارة المباني، فإن هذه المواد تُسهِم بفعالية في تبريد المباني. وفي كلتا الحالتين، يمكن أن تسهِم المواد المُصمَّمة ذات الخصائص المحددة في توفير الطاقة الكهربائية.وأوضح الباحث أن هذا البحث يعالج آليات إعداد أنظمة تخزين الطاقة الحرارية المعتمدة على المواد متغيرة الطَّور (PCMs) وتوصيفها، وهي المواد التي يمكن أن تتحول ما بين الحالتين الصلبة والسائلة عند درجة حرارة محددة، أثناء امتصاص أو إطلاق كمية عالية من الطاقة الحرارية بما يتناسب مع المحتوى الحراري للذوبان. وتعتمد المواد متغيرة الطَّور البوليمرية على المواد البلاستيكية (خاصة البولي إيثيلين ومخلفات البولي إيثيلين)، وشمع البارافين والحشوات الموصِّلة للحرارة التي تُعزز التوصيل الحراري للمواد وتتحكم في معدل نقل الحرارة بالطريقة المنشودة. وفي هذا الصدد، أُجري البحث حول أنظمة التخزين الحراري في مركز المواد المُتقدمة على مدار السنوات العشر المنقضية، ونُشرت نتائجه في مختلف المجلات العلمية وحصل على براءة اختراع. وتجدر الإشارة إلى أن المواد صُنعت على شكل كُتل وكُتل رغوية، بحيث تم تحضير الأخيرة من خليط شمع البولي إيثيلين والبارافين وحَصُلت على براءة الاختراع تحت عنوان (العزل الحراري بالرغوة البلاستيكية المُعتمدة على رغوة البولي أوليفين، «US2018 / 0291166A1»). جدير بالذكر أن المواد مُتغيرة الطَّور الرغوية تتميز بوظيفة مزدوجة، حيث تعمل كمواد قياسية ماصة للحرارة، فضلاً عن كونها عازلا حراريا يضمن الحماية الحرارية للمباني بصورة أفضل ضد ارتفاع درجات الحرارة. وحاليًا، أُنجز مشروع تعاوني «NPRP13S-0127-200177» بين كل من مركز المواد المتقدمة (CAM)، واجريكو قطر (AGRICO)، وشركــة قطــر للبتروكيماويــات (قابكـــو)، بالتعاون مع شركاء من جامعة توماس باتا في جمهورية التشيك، بعنوان «الصوبات الزراعية وفقًا للمناخ القطري: توفير الطاقة الذكية والطاقة المستدامة المعتمدة على المواد متغيرة الطَّور (Green3SPCM)»، وذلك للمساهمة في توفير الطاقة لاسيما لأغراض التبريد، علمًا أنه يُجرى في الوقت الحالي تطوير لأنظمة التخزين الحراري لتحسين الأداء التشغيلي. ويتمثل التحدي الرئيسي في إنتاج كميات كبيرة من الألواح الشمسية بوزن «بضعة أطنان».
870
| 12 يوليو 2023
أعلن مركز المواد المتقدمة (CAM) بجامعة قطر عن إطلاق فعاليات اليوم المفتوح لأول مرة لعام 2023، الموافق 7 من مارس المقبل ؛ ويأتي هذا اليوم لعقد وبناء شراكات وعلاقات تعاونية مع الجهات الصناعية المختلفة على مستوى الدولة في المجال الأكاديمي والتدريبي والبحثي، الذي يتماشى مع استراتيجيات المركز. وستقام الفعالية في مبنى مجمع البحوث (H10) بجامعة قطر، حيث تأتي ضمن رؤية مركز المواد المتقدمة بالتواصل الدائم مع قطاع الصناعة في دولة قطر. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تسليط الضوء على إمكانيات تسهيل الحوار وتبادل الأفكار بين الخبراء من مختلف القطاعات وتحديد آفاق التعاون في المستقبل، كما ستتم مناقشة التحديات والمشاكل التي تواجه المؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال والصناعة وإمكانية مساهمة المركز في حل هذه المشاكل وبناء شراكة مستدامة بين قطاعات الدولة المختلفة.
586
| 26 فبراير 2023
قام فريق بحثي في مركز المواد المتقدمة بالجامعة، بالاشتراك مع قسم الفيزياء في كلية الآداب والعلوم، بتطوير واختبار طبقة طلاء للعوازل الكهربائية التي تستخدم في خطوط الجهد العالي لنقل الكهرباء. وتمّ هذا المشروع بالتعاون البحثي بين جامعة تكساس في قطر وجامعة ووترلوو في كندا، وبتمويل من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. يضم المشروع شركات من الجانب التطبيقي والصناعي للبحث كالمؤسسة العامة القطريّة للكهرباء والماء (كهرماء)، وشركة سي إس إل في كندا الرائدة في مجال تصنيع وتطوير هذه المنتجات حول العالم والمزوّدة لهذه المواد في منطقة الخليج العربي. وقام الفريق بالتركيز على تطوير الأداء الطويل الأجل للعوازل باستخدام مواد مستدامة ومحلية المصدر لاستخدامها في تطبيقات العوازل الكهربائيّة في دولة قطر ومنطقة الخليج العربي. وأصبحت جامعة قطر تمتلك الآن وحدة لاختبار العوازل المصنّعة مسبقًا والمتواجدة في السوق، بالإضافة إلى العوازل التي يتم تطويرها في الجامعة باتّباع المعايير الصناعيّة العالميّة، حيث انّ لدولة قطر تجربة رائدة في استخدام العوازل المتاحة وإثبات نجاحها لأكثر من عقدين من الزمن. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ استخدام مطّاط السيليكون لصناعة الطلاءات الخاصة بالعوازل الكهربائيّة والمستخدمة على العوازل السيراميكيّة قد أثبتت نجاحًا كبيرًا في هذا المجال، ولكنّ الاستخدام الطويل لهذه الطلاءات في الظروف الجوية والبيئية الصعبة كالرطوبة والأشعّة فوق البنفسجيّة والحرارة وقلة الأمطار قد يؤدي إلى فقد دائم لخاصّية مقاومة الماء مما يؤدي لتآكل الطلاء، وبالتالي حصول الانقطاعات في التيار الكهربائي والتي تؤثّر سلبًا على القطاعات الاستراتيجية كالصناعات البترولية والغاز وغيرها. وقام الفريق مؤخرًا بنشر عدة أوراق بحثية متخصصة في المجال في مجلات علمية مرموقة يصدرها معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE، وهذا يعكس الجودة العلميّة العالية للبحث ونتائجه. كما قام الفريق بدراسة تأثير الوزن الجزيئي لبوليمر مطاط السيليكون وتأثيره على التآكل الحاصل بالنسبة للطلاءات المحضرة محليًا في جامعة قطر، بالإضافة إلى استخدام مواد محلية مستدامة وخضراء في تحضير الطلاءات والتي أعطت نتائج فعّالة، تعزيزًا لرؤية دولة قطر الوطنية 2030.
519
| 11 يناير 2023
قال الدكتور ناصر بن عبدالله الجفالي النعيمي مدير مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر إنَّ المركز قام بوضع آلية لوقاية موظفيه وإبقاء مستوى البحث كما هو دون تأثر خلال فترة تطبيق العمل عن بعد، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها جامعة قطر لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد- 19). حيث أكد النعيمي أنهُ قام بالاجتماع بكافة أعضاء المركز؛ لوضع آليات تنفيذ التوجيهات الصادرة عن اللجنة العليا لإدارة الأزمات والإدارة العليا بجامعة قطر؛ حماية لمنتسبي المركز، وفي الوقت نفسه الحفاظ على مستوى البحث العلمي دون تأثير. وفي هذا السياق، أضاف الدكتور النعيمي: قمنا بتشكيل لجنة طوارئ بالمركز للنظر في طلبات الباحثين وتكييف بيئة العمل والطلبات المقدمة بما يتماشى بالالتزام التام بتعليمات اللجنة العليا لإدارة الأزمات بدولة قطر، وكذلك بالتوجيهات الصادرة عن سعادة رئيس جامعة قطر ونائبه للبحث العلمي والدراسات العليا. حيث باشرنا مع لجنة الطوارئ الرد على كافة أسئلة واستفسارات الباحثين والفنيين والموظفين بالمركز والتي تتعلق بالفيروس وكذلك الاستفسارات المتعلقة بطبيعة عملهم في الظروف الراهنة. ولذلك تم عمل جدول زمني للباحثين، بحيث لا يتواجد باحثان في نفس المكتب في يوم واحد. كما رُوعي تخصيص يومٍ واحد فاصل بين كل يومين متتاليين، وذلك في حال وجود أكثر من باحث من الباحثين الرئيسيين بالمركز، إلى جانب تخفيض نسبة الكثافة في مكاتب الباحثين المساعدين، بحيث لا يتجاوز العدد الإجمالي في أي مكتب عن 3 أشخاص. وفيما يتعلق بإجراءات السلامة في التعامل مع المعدات البحثية والمعملية، قال الدكتور النعيمي: إنه بالنسبة للقطع الرئيسية من المعدات التي تحتاج إلى فنيين للتشغيل، فقد أعد مركز المواد المتقدمة جدولاً زمنيًا بحيث تعمل جميع القطع الرئيسية من المعدات بشكل كامل خلال الأسبوع، وتمت مراعاة أن يوضع الجدول الزمني بطريقة تتلافى أي تفاعل بين الفنيين ببعضهم أو حتى بينهم وبين الباحثين في المركز، ويقوم الفني بالتحليل المطلوب، ويتم إرسال النتائج عبر البريد الإلكتروني. وبالنسبة للقطع الصغيرة من المُعدَّات التي يتم تشغيلها من قِبَل الطلبة والباحثون بأنفسهم، فقد تم عمل جدول زمني يسمح لهم بالعمل عليها في بيئة منفردة، ولمدة لا تزيد على 4 ساعات في اليوم، مع مراعاة اشتراطات السلامة، ومن أهمها: استخدام الكمام والقفازات البلاستيكية التي تستعمل لمرة واحدة ونظارات الحماية الشخصية للعينين. ويتم تقديم طلبات استخدام هذه الأجهزة وتجميعها بنهاية كل أسبوع، ووضع جدول زمني للأسبوع الذي يليه، على ألا يتجاوز مجموع الساعات التي يقضيها أي منهم 8 ساعات بالأسبوع، مع الحرص على عدم التقاء الباحثين بالمختبرات أثناء عملهم تحت أي ظرف من الظروف. أما عن آلية سير عمل الأبحاث في الظروف الراهنة، قال الدكتور النعيمي: نُشجِّع الباحثين بالمركز على نشر الأبحاث التي بياناتها جاهزة، وذلك لحين الانتهاء من مرحلة الإغلاق الجزئي. كما نُشجِّع الباحثين على نشر أوراق المراجعة كبديلٍ مؤقتٍ عن نشر الأوراق العلمية المبنية على قياسات معملية، إضافة إلى تشجيع الباحثين على كتابة المشاريع البحثية للعام الحالي والعام القادم حتى تكون جاهزة ولا تستهلك وقت الباحثين بعد العودة من الإغلاق الجزئي بإذن الله. وختامًا، ننصح دومًا جميع العاملين في المركز بفتح الأبواب باستخدام محارم ورقية، تستخدم لمرة واحدة فقط من خلال توفير علب محارم بجانب كل الأبواب في المركز أو باستخدام سياسة الباب المفتوح، حيث تظل كافة الأبواب مفتوحة على مصراعيها طيلة ساعات الدوام. هذا ونتمنى السلامة للجميع وتمنياتنا لجامعة قطر بدوام الرقي والازدهار.
2348
| 27 مارس 2020
نظم مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر بالتعاون مع جامعة تكساس أي آند أم في قطر للسنة التاسعة على التوالي، ندوةً حول العلوم وهندسة المواد- نسخة 2018، تحت عنوان: صُنع في قطر. وتمحور موضوع الندوة لهذا العام؛ حول الغاية من المواد المبتكرة في الدولة التي تهدف لدعم مختلف الصناعات والتصدي للتحديات البحثية الرئيسية في دولة قطر. وشارك في الندوة متحدثون من أبرز المؤسسات الأكاديمية الدولية، وهي كُلٌ من: جامعة قطر، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة وجامعة تكساس أ آند أم في قطرومؤسسةقابكو،بالإضافة إلى العديد من الشركات؛ بهدف تحفيز المناقشة البناءة بين المشاركين من خلال العروض والمناقشات الجماعية. وفي تصريحِ لها، قالت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا: إنَّ ندوة صنع في قطر تأتي بهدف تعزيز رؤية قطر 2030 لبناء اقتصاد وطني وتطوير قطاعاته المختلفة، خاصة قطاع الصناعة؛ لأنَّهُ الركيزة الأساسية لتنويع مصادر الدخل القومي والنهوض بالاقتصاد الوطني. وأضافت الدكتورة مريم: يسُرنا أن نجمع بين الأوساط الأكاديمية والصناعة من مختلف المؤسسات المرموقة لتطوير مزيدٍ من التعاون المتعدد التخصصات، وتعزيز القدرات وتوسيع نطاق برامج البحث إلى مجالات واستراتيجيات جديدة. من جهته أشاد الدكتور سيزار مالافي، عميد جامعة تكساس أ آند أم في قطر بما تقدمه هذه الندوة من فرص للبحث والتطوير، وقال: لقد نجح الملتقى في تكوين العديد من الباحثين خلال السنوات الماضية، الأمر الذي أصبح تقليدًا يُحتذى به. وهدفت الندوة تشجيع وتوفير منصة مثالية لتوليد فُرص التعاون في المستقبل بين أعضائها المشاركين من مجالات عمل متعددة التخصصات، حيث أقيمت مسابقة لاختيار أفضل عرض حول المواد المبتكرة التي يتم تصنيعها في دولة قطر. وأشاد المشاركون في المسابقة بالعناية التي يُوليها هذا الملتقى؛ لتحفيز وتشجيع ذوي الاختصاص على الإبداع والعطاء. وفي ختام الندوة، أعلن مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر وجامعة تكساس أي آند أم في قطر عن أسماء الفائزين المشاركين في المسابقة وهي كالتالي:فئة الطلاب:الجائزة الأولى وتُقدّر بـ 5000 ريال قطري، وفاز بها الطالب عثمان بن شهيد، والجائزة الثانية وتقدّر بـ 2500 ريال قطري، وفازت بها الطالبة لطيفة الرميحي، والجائزة الثانية مكرر، وتقدّر بـ 2500 ريال قطري، وفازت بها الطالبة رولا الصبيحي. أما فئة الباحثين: الجائزة الأولى وتقدّر بـ 5000 ريال قطري، وفاز بها الباحث أنطون بوبيلكا، أما الجائزة الثانية، وتقدّر بـ 2500 ريال قطري، حيثُ فاز بها الباحث إيهور كيلو، أما الجائزة الثانية مكرر وتقدّر بـ 2500 ريال قطري، وفاز بها الباحث أحمد بهجت.
1005
| 01 مارس 2018
نظم مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر بالتعاون جامعة أولستر البريطانية ورشة عمل بعنوان "المواد المستدامة واستدامة المواد". وتأتي هذه الورشة في إطار برنامج شبكة البحوث قطر- المملكة المتحدة، بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في قطر وشبكة الابتكار والعلوم البريطانية ووزارة الأعمال والابتكار والمهارات البريطانية. وقد شارك في الورشة أكثر من 50 متخصصا في مختلف مجالات الأبحاث البينية مثل المواد المتقدمة والكيمياء والهندسة ومجال الطاقة والبيئة. نظمت هذه الورشة في ظل الدور المحوري لجامعة قطر كمؤسسة بحثية رائدة في تطوير المجالات البحثية بالمنطقة وتربطها علاقات وطيدة مع مختلف المؤسسات المحلية والدولية. تخللت الورشة عددا من المحاضرات المتخصصة التي تطرقت لمختلف المجالات البينية مثل التصميم المستدام، والبيئة والطاقة والتحديات البيئية في القطاع الصناعي بالإضافة إلى إعادة تدوير النفايات وإدارة المخلفات وغيرها، كما تم مناقشة البوليمرات الخفيفة وغير المركبة والتي تستخدم في صناعة الطائرات والخلايا الشمسية وريش توربينات الرياح. واستمرت الورشة لمدة ثلاثة أيام حيث اختتمت الورشة بتنظيم ندوة لعرض الملصقات البحثية والتي شارك فيها أكثر 40 باحثا من جامعة قطر وجامعة تكساس إيه إند إم بقطر ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، وقد كانت الورشة فرصة للمشاركين لأخذ الملحوظات وآراء الأكاديميين والخبراء في القطاع الصناعي بالإضافة إلى تكوين الجسور والعلاقات مع المتخصصين. وبهذه المناسبة قالت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة للأبحاث والدراسات العليا: "يعتبر التعاون مع الباحثين والمعاهد أمرًا أساسيًا لتقدم الاكتشافات العلمية، وإنه لمن دواع سرورنا استضافة مثل هذه الورش في جامعة قطر والتي تكون بمثابة منبر للباحثين لتبني أفكار بعضهم البعض ومناقشتها وانتقادها ما يمهد الطريق للتعاون في المستقبل". وأوضح الدكتور فرانك فيتزباتريك مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر بأن المجلس يعمل على إيجاد سبل التواصل من المملكة المتحدة ومنطقة الخليج وذلك من خلال منح التمويل لتقوية العلاقات وتطوير المعاهد التعليمية، ويعمل المجلس في قطر على دعم الإمكانيات البحثية وتحديد الأولويات المشتركة بين المملكة المتحدة ودولة قطر، مما يساعد في تحديد ودعم الشراكات ما يسهم في تطوير التعاون بشكل أكبر على الصعيد الاقتصادي ومجال الابتكار والأبحاث المشتركة بين البلدين. من جانبها قالت الدكتورة ملاك حمدان رئيس رئيس شبكة العلوم والابتكار البريطانية لدول الخليج: "يلعب التعاون الدولي في مجال البحث العلمي دورا حاسما في تعزيز الازدهار والتنمية المستدامة في كل بلد. ونحن نأمل أن نرى عددا من المشاريع البحثية - طويلة المدى - المشتركة بين قطر والمملكة المتحدة وذلك نتاجا لبرنامج شبكة البحوث". الجدير بالذكر أن مركز المواد المتقدمة يقوم باستضافة كبار أعضاء هيئة التدريس والباحثين من مختلف الكليات والوحدات وذلك من أجل التفاعل مع الصناعة والمشاركة الفعالية مع مختلف المشاريع المتعلقة وهندسة المواد، ويقوم المركز أيضا بجذب كبار العلماء الدوليين، ويقدم المعرفة العالمية من العناصر الضرورية من مواد العلوم والهندسة. نظمها مركز المواد المتقدمة بالتعاون مع جامعة أولستر البريطانية ورشة عمل في جامعة قطر حول المواد المستدامة الخميس 19 مايو 2016 17:41 الدوحة - الشرق نظم مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر بالتعاون جامعة أولستر البريطانية ورشة عمل بعنوان "المواد المستدامة واستدامة المواد". وتأتي هذه الورشة في إطار برنامج شبكة البحوث قطر- المملكة المتحدة، بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في قطر وشبكة الابتكار والعلوم البريطانية ووزارة الأعمال والابتكار والمهارات البريطانية. وقد شارك في الورشة أكثر من 50 متخصصا في مختلف مجالات الأبحاث البينية مثل المواد المتقدمة والكيمياء والهندسة ومجال الطاقة والبيئة. نظمت هذه الورشة في ظل الدور المحوري لجامعة قطر كمؤسسة بحثية رائدة في تطوير المجالات البحثية بالمنطقة وتربطها علاقات وطيدة مع مختلف المؤسسات المحلية والدولية. تخللت الورشة عددا من المحاضرات المتخصصة التي تطرقت لمختلف المجالات البينية مثل التصميم المستدام، والبيئة والطاقة والتحديات البيئية في القطاع الصناعي بالإضافة إلى إعادة تدوير النفايات وإدارة المخلفات وغيرها، كما تم مناقشة البوليمرات الخفيفة وغير المركبة والتي تستخدم في صناعة الطائرات والخلايا الشمسية وريش توربينات الرياح. وقد استمرت الورشة لمدة ثلاثة أيام حيث اختتمت الورشة بتنظيم ندوة لعرض الملصقات البحثية والتي شارك فيها أكثر 40 باحثا من جامعة قطر وجامعة تكساس إيه إند إم بقطر ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، وقد كانت الورشة فرصة للمشاركين لأخذ الملحوظات وآراء الأكاديميين والخبراء في القطاع الصناعي بالإضافة إلى تكوين الجسور والعلاقات مع المتخصصين. وبهذه المناسبة قالت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة للأبحاث والدراسات العليا: "يعتبر التعاون مع الباحثين والمعاهد أمرًا أساسيًا لتقدم الاكتشافات العلمية، وإنه لمن دواع سرورنا استضافة مثل هذه الورش في جامعة قطر والتي تكون بمثابة منبر للباحثين لتبني أفكار بعضهم البعض ومناقشتها وانتقادها ما يمهد الطريق للتعاون في المستقبل". وأوضح الدكتور فرانك فيتزباتريك مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر بأن المجلس يعمل على إيجاد سبل التواصل من المملكة المتحدة ومنطقة الخليج وذلك من خلال منح التمويل لتقوية العلاقات وتطوير المعاهد التعليمية، ويعمل المجلس في قطر على دعم الإمكانيات البحثية وتحديد الأولويات المشتركة بين المملكة المتحدة ودولة قطر، مما يساعد في تحديد ودعم الشراكات ما يسهم في تطوير التعاون بشكل أكبر على الصعيد الاقتصادي ومجال الابتكار والأبحاث المشتركة بين البلدين. من جانبها قالت الدكتورة ملاك حمدان رئيس رئيس شبكة العلوم والابتكار البريطانية لدول الخليج: "يلعب التعاون الدولي في مجال البحث العلمي دورا حاسما في تعزيز الازدهار والتنمية المستدامة في كل بلد. ونحن نأمل أن نرى عددا من المشاريع البحثية - طويلة المدى - المشتركة بين قطر والمملكة المتحدة وذلك نتاجا لبرنامج شبكة البحوث". الجدير بالذكر أن مركز المواد المتقدمة يقوم باستضافة كبار أعضاء هيئة التدريس والباحثين من مختلف الكليات والوحدات وذلك من أجل التفاعل مع الصناعة والمشاركة الفعالية مع مختلف المشاريع المتعلقة وهندسة المواد، ويقوم المركز أيضا بجذب كبار العلماء الدوليين، ويقدم المعرفة العالمية من العناصر الضرورية من مواد العلوم والهندسة.
490
| 19 مايو 2016
ضمن برنامج "البيرق" في جامعة قطر بمشاركة طلبة المدارس د. مريم المعاضيد: دمج طلبة المدارس في البيئة الجامعية نظم برنامج البيرق التابع لمركز المواد المتقدمة في جامعة قطر الحفل الختامي الذي يتوج الفائزين في الدورة الحادية عشر من مسار "أنا أكتشف علوم المواد" للمرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية. وقد نظم المركز الحفل الختامي بحضور د. مريم العلي المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا ود. نورة جبر آل ثاني مدير الشئون الخارجية بمركز المواد المتقدمة بجامعة قطر وبحضور لجنة تحكيم تألفت من خبراء ومتخصصين من مختلف الشركات الكبرى الداعمة لمشروع البيرق ومختلف المؤسسات القطرية. ولعلّ أهم ما يُميز الدورة الحادية العشر من مسار "أنا أكتشف علوم المواد" هو استقطاب طلبة المدارس الإعدادية للمرة الأولى وطلبة المدارس الابتدائية للمرة الثانية للمشاركة في برنامج البيرق. وخلال الحفل الختامي، قام الطلبة المشاركون وعددهم 386 طالب وطالبة من مختلف المدارس المستقلة و الخاصة الثانوية والإعدادية والابتدائية في قطر بعرض 42 مشروع وابتكار متميز في مختلف مجالات علوم المواد من المدارس الثانوية و الاعدادية و قد بلغ عدد الأفكار التي قدمها طلاب المرحلة الابتدائية 48 فكرة تهدف بشكل عام إلى إيجاد حلول فعالة لبعض المشكلات المتعلقة التي تواجه قطاع الصناعة في قطر والمنطقة. وقد ارتأى البيرق هذا العام تحفيز الطلبة وتشجيعهم على التفكير والاختراع استنادًا إلى خلفية علمية ومهارات ومعلومات يكتسبها الطالب من خلال حضور باقة من ورش العمل التي ينظمها البيرق. وتُثمر هذه الورش عن أفكار وحلول علمية خلاقة يبتكرها الطلبة ويتم تطبيقها في مشروعات بإشراف أساتذة وخبراء متخصصين في مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر . ويأتي هذا النجاح انطلاقًا من حرص برنامج البيرق واهتمامه بنشر ثقافة تتمحور حول تبنّي عملية تعليمية غير تقليدية وتفاعلية تجمع بين الطالب والبيئة المحيطة به، وتحرص على تشجيع الطالب على تبني طريقة جديدة من التفكير تقوم على مبدأ التفكير النقدي للتعرف على المشكلات المحيطة به والتعامل معها وإيجاد حلول علمية لها. وقد ارتأى برنامج البيرق استقطاب طلبة المرحلتين الابتدائية والإعدادية وضمها للمراحل التعليمية التي يغطيها البيرق سنويًا. وقد لاقت هذه التجربة الجديدة نجاحًا ودعم كبيرين من قبل الرعاة والطلاب والطالبات المشاركين وإدارة المدارس المعنية. حيث كان انطلاق هذه الدورة مدعما بكثير من التحضيرات والإعدادات الازمة، ودراسة شاملة لجدول سير المسار. وفي بادرة تعتبر الأولى من نوعها في برنامج البيرق، تمّ ترجمة هذا التوجّه الجديد بمشاركة 81 طالبا وطالبة من الصف السابع من ثلاث مدارس إعدادية وهي مدرسة آمنة بنت وهب المستقلة الإعدادية للبنات، ومدرسة حمزة بن عبد المطلب المستقلة الإعدادية للبنين وأخيرا و مدرسة البيان الإعدادية المستقلة للبنات. وشهدت الدورة عمل ثلاث ورش مختلفة في مجالات المواد المركبة والبوليمرات والمواد القابلة للتحلل في الطبيعة، حيث خاض الطلبة تجربة متميزة في المعامل المجهزة بمختلف وسائل التعليم والمواد والكيميائية ومتطلبات السلامة من قبل برنامج البيرق. وقد استطاع الطلبة من خلال ورش البيرق إنتاج أفكار علمية ممتازة تسهم في حل مشكلات في مختلف المجالات والتعبير عنها في بوسترات علمية قيمة. وقالت د. مريم العلي المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا: "تكمن أهمية برنامج البيرق في تشجيع طلبة المدارس على الخروج من أجواء المدرسة والتعرف على مختلف جوانب العلوم وإجراء بحوث علمية والتتلمذ على يد خبراء ومتخصصين في برنامج البيرق. كما يعي برنامج البيرق في جامعة قطر أهمية دمج طلبة المدارس في البيئة الجامعية والتعرف عن كثب على مختلف جوانب البحث العلمي من خلال إجراء بحوث علمية مقيدة في معامل الجامعة الحاصلة على شهادة الآيزو في الجودة". وأضافت د. المعاضيد إلى أن برنامج البيرق لا يهدف إلى تزويد الطلبة بمهارات بحثية وعلمية فحسب، وإنما يزود الطلبة بمهارات شخصية منها مهارات التواصل والعمل الجماعي والتفكير النقدي وغيرها. بدورها قالت د. نورة جبر آل ثاني مدير الشئون الخارجية بمركز المواد المتقدمة بجامعة قطر إن البيرق يقدم للطلاب بيئة تساعدهم على الابتكار والاختراع عن طريق تهيئة جو التنافس الشريف بين الطلاب والمدارس المشاركة. حيث أن التحدي يعتبر من أهم وسائل تحفيز الشباب والجيل الناشئ. كما يقوم البيرق بإخضاع الطلاب الى تجربة جديدة من التعليم يقوم فيها الطالب بالعمل في فريق والتعلم كيفية التعامل من الشخصيات المختلفة وتنمية روح العمل الجماعي للوصول إلى غاية النجاح وعمل منتج ممتاز. كما يهتم البيرق بإكساب الطلبة مهارات العرض التقديمي والثقة بالنفس والقدرة على شرح أفكارهم للجنة كبيرة من الحكام تتألف من كبار ممثلي كبرى الشركات في قطر، الأمر الذي يعتبر لفتة بحثية يشاد بها لبرنامج البيرق". وأشارت د. آل ثاني إلى الإنجازات التي حققها برنامج البيرق خلال العام الماضي ولعل أبرزها هو فوز برنامج البيرق بجائزة مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز 2015" والتي تُعنى بتكريم البرامج والمبادرات التعليمية التي تقدم حلولاً إبداعية مبتكرة للمشكلات والتحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه قطاع التعليم في عصرنا الحالي. كما بدأ البيرق هذا العام تخصيص مسار "أنا أكتشف علوم المواد" لطلبة المدارس الاعدادية في دولة قطر بالإضافة إلى طلبة المدارس الثانوية و الابتدائية ، الأمر الذي يعتبر إنجازًا في تاريخ البيرق ويهدف إلى توعية طلبة المدارس الاعدادية بأهمية علوم المواد وتشجيعهم على الابتكار والبحث العلمي وغرس حب العلوم في نفوسهم منذ الصغر. كما أنّ إطلاق البيرق مؤخرًا للمعرض الفني الأول من نوعه بعنوان "معرض الفن في العلوم" بالتعاون مع المركز الشبابي للهوايات في قطر في كتارا يعتبر إنجازًا آخر يُضاف إلى أجندة النجاحات التي حققها البرنامج خلال العام الأكاديمي 2015- 2016. وقد هدف المعرض إلى عرض باقة متنوعة من الصور الفوتوغرافية الاحترافية التي قام طلبة المدارس الثانوية الذين شاركوا في مختلف مسارات البيرق بالتقاطها خلال إجراء بحوثهم وتجاربهم في مختبرات ومعامل مركز المواد المتقدمة. وقد تقدمت د. نورة أل ثاني بالشكر الجزيل للشركاء والداعمين لبرنامج البيرق على جهودهم الدائمة وتعاونهم مع البرنامج لتحقيق أهدافه ونجاحاته وهم اليونسكو مكتب الدوحة-شريك، اللجنة القطرية الوطنية للتربية و الثقافة والعلوم – شريك، شركة راس غاز الراعي الذهبي، شركة ميرسك قطر للبترول الراعي الذهبي و أخيرا شركة شل قطر الراعي الفضي.
460
| 10 مايو 2016
يقوم مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر بإجراء مشروع بحث واعد بعنوان "فوائد إعادة تدوير نفايات أشجار النخيل: أكثر مما هو معتقد"، وذلك بهدف استخدام النفايات الناتجة عن أشجار النخيل لإنتاج منتجات ذات قيمة مضافة.ويتضمن فريق البحث الدكتور باتريك سوبولسيك باحث ما بعد الدكتوراه، والأستاذة عائشة تانفير باحث مساعد، وذلك بقيادة البروفيسور إيجور كروبا كرسي أستاذية قابكو للبوليمر في مركز المواد بجامعة قطر.وفي هذا الإطار، أشادت البروفيسورة مريم المعاضيد، مدير مركز المواد بجامعة قطر، بأهمية هذا المشروع البحثي، فقالت: "تتضمن دولة قطر أكثر من 600000 شجرة نخيل، مما يؤدي إلى كميات هائلة من النفايات الناتجة عن هذه الأشجار في كل سنة. وتحرق هذه النفايات عادة مما يؤدي إلى فقدان مورد ثمين، بالإضافة إلى التداعيات المضرة للبيئة والتي تنتج عن الحرق. ولحل هذه المشكلة، يقوم مركز المواد بجامعة قطر باستخراج مادة السليلوز النانوية من نفايات أشجار النخيل. ويمكن استخدام مادة السليلوز في مجموعة متنوعة من التطبيقات مثل تعزيز البوليمرات، وتنقية المياه، وتصنيع الأوراق."من جانبه قال البروفيسور إيجور كروبا، كرسي أستاذية قابكو للبوليمر في مركز المواد بجامعة قطر: "تتميز مادة السليلوز النانوية المستخرجة من أشجار النخيل بكونها صديقة للبيئة وبخصائص ميكانيكية مماثلة لألياف كيفلر، وهي مادة قوية وخفيفة تستخدم لتصنيع المنتجات الصلبة، مما يجعلها بديلا لألياف كيفلر ومواد أخرى مثل الوقود الأحفوري."وقال الدكتور باتريك سوبولسيك، باحث ما بعد الدكتوراه: "يمكن استخراج مادة السليلوز النانوية من أشجار النخيل عبر استخدام مناهج كيميائية أو ميكانيكية. وتتميز ألياف السليلوز النانوية بقدرتها على الاستعاضة عن الألياف غير العضوية لتعزيز المواد في الصناعة الطبية والتجميلية والصيدلية. وعلاوة على ذلك، تتميز البلورات النانوية بطبيعتها الشفافة مما يجعلها صالحة لتصنيع النظارات الواقية والألواح الزجاجية."وختمت البروفيسورة مريم المعاضيد: "وقد تبين أن أشجار النخيل، وهي أشجار متأصلة في تاريخ وثقافة دولة قطر، تشكل عنصرا مستداما وصديقا للبيئة لتعزيز المواد. وفي هذا الإطار، يعكس هذا المشروع البحثي التزام جامعة قطر بمعالجة التحديات المحلية وإيجاد الحلول للقضايا المجتمعية. كما أنه يتماشى مع طموحات دولة قطر نحو بناء مجتمع قائم على المعرفة."
1503
| 05 يناير 2016
اختتم مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر الدورة الثالثة لمسار العلوم في الرياضة ضمن برنامج البيرق، وذلك بحضور د. مريم العلي المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة ود. نورة آل ثاني مدير الشؤون الخارجية في مركز المواد المتقدمة والطلبة المشاركين في البيرق مسار العلوم في الرياضة من ثلاث مدارس ثانوية في دولة قطر. ويتزامن الحفل الختامي لمسار علوم الرياضة مع اليوم الرياضي لدولة قطر ويهدف إلى استقطاب طلبة المدارس الثانوية للبحث في مختلف مجالات العلوم ذات الصلة المباشرة بالرياضة. من جانبها، قالت د. مريم العلي المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة : "تأتي جهود مركز المواد المتقدمة في إطار اهتمام الجامعة بالبحث العلمي وتسخير كافة الموارد المُتاحة لاستقطاب طلبة المدارس الثانوية لدراسة التخصصات العلمية وتعميق دور البحث العلمي في تطوير دولة قطر وازدهارها". وأشارت إلى أن برنامج البيرق يتسق مع أولويات الجامعة البحثية وأوليات البحث العلمي الوطنية الرامية إلى دعم رؤية قطر بالتحول إلى مجتمع اقتصادي قائم على المعرفة. وفي كلمتها بهذه المناسبة، قالت د. نورة آل ثاني مدير العلاقات الخارجية في مركز المواد المتقدمة: "ترتبط مختلف جوانب العلوم ارتباطًا وثيقًا بالرياضة وذلك لأنّ الرياضة تتطور تطورًا ملحوظًا بتطور العلوم وازدهارها. وأشارت د. نورة إلى أنّ تعزيز روح العمل الجماعي والتعاون بين أفراد الفريق يعتبر من أبرز أهداف مسار علوم الرياضة. من جهته قال ثامر الكعبي، رئيس التنمية الوطنية براس غاز: "انطلاقاً من مكانتها ودورها كمورد عالمي للطاقة تولي راس غاز تقديراً كبيراً للتطبيقات العلمية في حياتنا اليومية، ويأتي دعمنا لمسار العلوم في الرياضة ببرنامج البيرق للعام الثالث على التوالي من التزامنا ببناء القدرات والتنمية الوطنية وتميز برنامج التقطير، إذ يوفر البيرق منبراً فريداً لإشراك الطلاب القطريين بالمرحلة الثانوية في مجالات العلوم التطبيقية والهندسة والرياضيات، والتي تمثل أهمية بالغة لتطويرهم تعليمياً ومهنياً في المستقبل وعلى المدى الطويل. كما قال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني نائب المدير العام لشركة ميرسك قطر للبترول: " تفخر شركة ميرسك قطر للبترول بالشراكة مع جامعة قطر ورعاية برنامج البيرق. وإن شركة ميرسك قطر للبترول تسعى جاهدة لبناء القدرات و المهارات في قطر في مجالات العلوم و التكنولوجيا و الهندسة و الرياضيات عبر عدة برامج على غرار برنامج البيرق. وميرسك تعمل دائما بشكل مباشر مع أفضل الجامعات في قطر و على رأسها جامعة قطر، و التي نهدف من خلالها إلى جذب وتحفيز الشباب القطري للدراسة في مجالات العلوم والهندسة بجميع تخصصاتها”. من جانبها أكدت السيدة مها المناعي، مدير تعاون الجامعات في مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، أن رعاية شل قطر لفعالية البيرق "العلوم في الرياضة - الدورة الثالثة" تؤكد التزامها بتطوير الشباب وتنمية إمكانياتهم وقدراتهم اتساقاً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وصرحت المناعي قائلة: "تساعد فعالية البيرق على تعزيز التفكير الإبداعي بين الشباب القطري من خلال تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة العلمية التي تصقل مهاراتهم، كما تسهم فعالية البيرق في الانتقال على المدى الطويل إلى الاقتصاد القائم على المعرفة في قطر". وأضافت المناعي بأن إيمان شل قطر الراسخ بأهمية البحوث والتطوير يتجلى خلال برامجها التعاونية العديدة مع الجامعات القطرية وبخاصة جامعة قطر. وفي حديث مع الطلبة المشاركين في الفعالية، قال الطالب غانم المنصوري من مدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنين: "قمت وفريق العمل بتصميم وتنفيذ قارب مصنوع من مادة الكونكريت باستطاعته تحمّل أجسام يصل وزنها إلى 2 كيلو و 800 جرام وقد استغرق أسبوع من العمل المستمر للوصول إلى النتيجة النهائية وتصنيع قارب يطفو فوق سطح الماء مُحملاً بالوزن المذكور". وقال زميله حمد سالم السيد: "أتاحت لنا هذه التجربة فرصة قيّمة لتطبيق كل ما تعلمناه من علوم فيزيائية وكيميائية في المدرسة على أرض الواقع. وقد بذل أساتذة مركز المواد المتقدمة جهودًا مشكورة لمساعدتنا على إنجاز هذا المشروع". وفي التصفيات النهائية بين المدارس المُشاركة، فاز فريق "سافانت" من مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين بالمركز الأول في المنتج، بينما فريق "إرث" وفريق "دايموند" من مدرستي عمر بن عبدالعزيز ومدرسة مصعب بن عمير بالمركزين الثاني والثالث على التوالي. كما فاز فريق "كريستال" من مجمع البيان التربوي بجائزة أفضل عرض تقديمي وفاز فريق "أرث" من مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية للبنين بالمركز الأولى عن أفضل فيلم وثائقي، بينما فاز فريق "آرك" من مجمع البيان التربوي بالمركز الثاني عن الفئة نفسها. وبجائزة مواقع التواصل الاجتماعي، فاز فريق "ارث" من مدرسة عمر بن عبدالعزيز. كما فاز فريق "آرك" في مجمع البيان التربوي للبنات بجائزة أفضل صورة فوتوغرافية. وقد فاز كل من الأستاذ حسام محمد عبدالقادر وأ. عبدالهادي البرادعي من مدرسة عمر بن عبدالعزيز المستقلة للبنين بجائزة أفضل مدرس متعاون.
478
| 01 مارس 2015
نظم مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر لقاءه السنوي مع الشركاء الداعمين لبرنامج البيرق ومبادراته العلمية القيّمة وذلك بهدف استعراض التقرير السنوي وتسليط الضوء على أبرز انجازات مركز المواد المتقدمة خلال العام الأكاديمي 2013- 2014. يأتي هذا اللقاء للسنة الثالثة على التوالي لتعزيز علاقة المركز بالشركات والمؤسسات الداعمة كقطر بترول وراس غاز وقطر شل ومنظمة اليونسكو العالمية. وقد حضر اللقاء د. حسن الدرهم نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي و د. مريم العلي المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة ود. نورة آل ثاني مدير الشؤون الخارجية بمركز المواد المتقدمة و أ. نورة القحطاني مساعد باحث في مركز المواد التقدمة والعديد من ممثلي الشركات الداعمة منهم أ. ثامر الكعبي رئيس قسم تطوير القطريين بشركة راس غاز و الأستاذة نورا المناعي مستشار أول تطوير القطريين بشركة راس غاز و أ. خالد السويدي أخصائي شؤون الاتصالات بشركة ميرسك أويل و أ. مها المناعي مدير تعاون الجامعات بشركة شل قطر و أ. عبدالعزيز حجي منسق فعاليات بقطر بترول و د. فريال خان أخصائي تعليم من منظمة اليونسكو العالمية و أ. عزة مشحوت باحث شئون منظمة و أ. ريم الكواري باحث شئون تربية و ثقافة باللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. وفي كلمته بهذا اللقاء، أعرب د. حسن الدرهم نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي عن سعادته بالتطور الذي يشهده مركز المواد المقدمة ومبادراته الخلاقة وقال: "تأتي جهود مركز المواد المتقدمة في إطار اهتمام الجامعة بالبحث العلمي وتسخير كافة الموارد المُتاحة لاستقطاب طلبة المدارس الثانوية لدراسة التخصصات العلمية وتعميق دور البحث العلمي في تطوير دولة قطر وازدهارها". وأشار د. الدرهم إلى أن برنامج البيرق يتسق مع أولويات الجامعة البحثية وأوليات البحث العلمي الوطنية الرامية إلى دعم رؤية قطر بالتحول إلى مجتمع اقتصادي قائم على المعرفة. من جانبها، قالت د. مريم العلي المعاضيد – رئيس مركز المواد المتقدمة: "يعتبر اللقاء السنوي فرصة هامة للالتقاء بشركائنا الداعمين وتعريفهم عن كثب على أهم انجازات مركز المواد المتقدمة خلال العام الأكاديمي". وخلال اللقاء، تحدّثت د. المعاضيد عن أم التحديات التي دفعت مركز المواد المتقدمة إلى إطلاق برنامج البيرق وقالت: "غنيّ عن القول بأن دولة قطر تعتبر مركزًا عالميًا للنفط والغاز الطبيعي، وهو ما يخلق حاجة مُلحة لموارد بشرية مُدربة وخبراء وباحثين متخصصين وعلى معرفة تامة بمختلف جوانب البحث العلمي ذات الصلة بالعلوم وتطبيقاتها الحديثة". وأشارت د. نورة جبر آل ثاني مدير الشئون الخارجية في مركز المواد المتقدمة إلى مساهمة برنامج البيرق في تغيير الصورة النمطية التقليدية في التعليم والتي تستند على تعليم غير تفاعلي يعتمد بشكل كلّي على المدرس ويغيب فيه الدور التفاعلي للطالب. وأضافت: "تعتبر طريقة التعليم المطبّقة في أغلب المدارس والتي تعتمد على غياب دور الطالب طريقة غير مُلائمة لهذا العصر الذي يقوم بشكل رئيسي على التعليم التفاعلي بين الطالب والأستاذ داخل الفصل الدراسي. لذلك يقوم برنامج البيرق بمنح طلبة المدارس الثانوية فرصة فريدة لممارسة العلوم في مختبرات المركز والكشف عن خبايا العلوم واكتشاف مختلف جوانب علوم المواد من خلال إجراء أبحاث علمية في مختبرات الجامعة المختلفة تحت إشراف أساتذة متخصصين". وأشارت د. آل ثاني إلى أن مركز المواد المتقدمة بدأ بصياغة منظومة تعليمية جديدة تقوم على مبدأ التفاعل بين الطالب والأستاذ. وترتكز المنظومة حول أطلاق أربع مسارات هي "أنا باحث" و "أنا أكتشف علوم المواد" و "العلوم في الرياضة" و "حل المشكلات". كما تحدّثت د. نورة آل ثاني عن أبرز التحديات التي واجهها فريق البيرق لتحقيق أهدافه خلال العام الأكاديمي قائلة: "كان البحث عن أفضل آلية للتعامل مع المدارس، وارتأينا التعامل مع المدارس بطريقة مرنة لإقناعهم بأهمية برنامج البيرق ونتائجه العلمية الإيجابية التي ستعود على الطلبة المشاركين. كما شكّل البحث عن الشركاء الداعمين تحديًا آخر، إلاّ أن تشابه رؤيتنا مع رؤية كبرى الشركات في قطر أسهم في استقطاب الشركاء والممولين". وبالحديث عن إنجازات مركز المواد المتقدمة خلال العام الأكاديمي الماضي 2013-2014، قالت د. نورة آل ثاني: "ارتفع عدد الطلبة المشاركين في برنامج البيرق من 243 خلال العام 2010-2011 إلى 946 طالب وطالبة من 38 مدرسة في قطر خلال العام الأكاديمي 2013-2014. كما استطعنا الوصول إلى مدارس خارج الدوحة في مناطق بعيدة كالكرعانة والوكرة والشحانية وغيرها، بالإضافة إلى إشراك طلبة المدارس الخاصة دون الاقتصار على المدارس المستقلة وذلك للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلبة القطريين".
403
| 22 يناير 2015
نظم مركز المواد المتقدمة، في جامعة قطر، الحفل الختامي لمسار "أنا اكتشف علوم المواد" في قاعة ابن خلدون بجامعة قطر وسط مشاركة عدد كبير من المدارس. وخلال الحفل، طرح 430 طالبا وطالبة أفكارهم التي تحولت إلى ما يُقارب 88 مشروعا بحثيا قاموا بتنفيذها وعرضها أمام لجنة من الحكام مكونه من رؤساء ومديري كبرى الشركات بقطر. بهذه المناسبة قالت د. مريم المعاضيد مديرة مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر: "يعتبر "البيرق" برنامجا تعليميا غير ربحي وغير تقليدي، يستند على أن النهضة العلمية تحتاج إلى ثقافة تعزز اتجاهات إيجابية نحو البحث العلمي، وتعلي من قيمته كوسيلة للمعرفة ولحل المشكلات وتحقيق التنمية المستدامة". وقد قال أ. ثامر علي الكعبي من شركه رأس غاز الراعي البلاتيني للبيرق: "تلتزم راس غاز بالمبادرة بإشراك الشباب القطري من طلاب المدارس الثانوية في العلوم التطبيقية والهندسة والرياضيات، بوصفها مطلبا مهما لتطوير حياتهم التعليمية والمهنية على المدى الطويل، وهذه هي السنة الثالثة التي نقوم فيها بدعم هذا البرنامج وقد حاز ما أبداه الطلاب من ابتكار وإبداع على إعجاب لجنة التحكيم." ومن جهته قال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني من شركة ميرسك — قطر للبترول الراعي الذهبي للبيرق:"تفخر شركة ميرسك قطر للبترول بالشراكة مع جامعة قطر ورعاية برنامج البيرق، وتسعى شركة ميرسك قطر للبترول جاهدة إلى بناء القدرات والمهارات في قطر في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات عبر عدة برامج على غرار برنامج البيرق". ومن جانبها، أكدت السيدة مها المناعي مدير تعاون الجامعات في شل — قطر والراعي الفضي للبيرق قائلة: "تحرص شل — قطر من خلال رعايتها لبرنامج البيرق، والدورة الثامنة من "أنا أكتشف المواد" على تأكيد تعاونها المستمر مع جامعة قطر، كما تعبر هذه الشراكة عن فلسفتنا في أهمية نقل المعرفة وأفضل الممارسات بين أجيال الطلاب في قطر". وشكرت د. نورة جبر آل ثاني مديرة الشؤون الخارجية بمركز المواد المتقدمة والمشرفة على البيرق لجنة التحكيم والمتمثلة في المهندس فهد القاضي رئيس قسم تكملة وأعمال الآبار من شركه راس غاز ود. مرزوق بشير مدير البحث والدراسات الثقافية في وزارة الثقافة والفنون والتراث، وأ. مها المناعي مديرة تعاون الجامعات في شركة شل قطر ود. حمدة السليطي مديرة اللجنة القطرية للتعليم والثقافة والعلوم في المجلس الأعلى للتعليم، وأ. سعد المهندي الرئيس التنفيذي لقطر ريل، وأ.عبد الله الناجي مدير التطوير والتعليم بشركه قابكو، وأ.إدريس مصطفى مدير تكنولوجيا الغاز بشركة قطر للبترول الدولية.
589
| 29 ديسمبر 2014
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
23528
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
21398
| 11 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
8704
| 10 سبتمبر 2025
اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، مع سعادة السيد هانز ليو كاكداك وزير العمال المهاجرين في جمهورية الفلبين، واستعرضا أوجه...
8024
| 10 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6674
| 10 سبتمبر 2025
كشفت وزارة الداخلية عن هوية أحد شهداء الاعتداء الذي استهدف يوم أمس الثلاثاء أحد المقرات السكنية التي يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب...
6084
| 10 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
2684
| 12 سبتمبر 2025