أكد مصدر مطلع فى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنَّه تم انجاز قرابة 80% من أعمال التشييد والبناء في مركز الشمال للصحة والمعافاة، ولفت المصدر إلى أن المبنى سيكون جاهزا للتسليم مع ديسمبر المقبل استعدادا لافتتاحه 2020، بقدرة استيعابية تصل إلى 100 ألف مراجع، مقارنة الآن بـ15 ألف مراجع. ويمتد المبنى على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 25.000 متر مربع، الذي يضم العديد من الخدمات المتميزة إلى جانب الخدمات الصحية الاعتيادية، وسيتضمن المركز عيادات الأسرة، وأخرى تخصصية، وعيادات الأسنان حيث سيتم تشغيل عيادتي أسنان في بادئ الأمر، وعيادات فحص ما قبل الزواج، وعيادات الأمومة والطفولة، ووحدة غسل للكلى، فضلاً عن معامل الأشعة والمختبرات والصيدلية، وغرف التدريب، إلى جانب مرافق للاسترخاء والتعافي، وقسم العلاج الطبيعي حيث تقدم خدمة العلاج الطبيعي الآن في مبنى ملاصق بمركز الشمال الصحي، وقد تم تصميم المركز ليضم مداخل متعددة للسيارات لفصل مداخل سيارات الإسعاف، عن مدخل وحدة غسل الكلى، والمداخل الخاصة بالموظفين والمرضى، حيث يوفر المركز حوالي 315 موقفا مظللا للسيارات. ويخدم المركز سكان منطقة الرويس وأبوظلوف ومدينة الشمال وهناك مناطق أخرى صغيرة كمنطقة عذبة، عين سنان، فويرط، الغارية، الغشامية والجديع، وتصل عدد الحالات التي يستقبلها المركز شهريا (3000) حالة ما بين اطفال وبالغين، وسيتطلب زيادة القدرة البشرية والعمل جار على توظيف كوادر قادرة على تشغيل المركز وتغطية أعداد المراجعين مع بدء التشغيل. ويقدم المركز جملة من الخدمات العلاجية من خلال عدد من العيادات، وأهمها عيادة طب الأسرة التي بدأ العمل فيها في المركز مطلع نوفمبر 2018 في إطار خطة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتطبيقها في جميع المراكز والانتهاء من ذلك منتصف العام الجاري، ويقدم المركز الصحي من خلال عيادة طب الأسرة الخدمات التي كانت تقدمها عيادات الطب العام والأمراض المزمنة ومتابعة الحمل ومتابعة ما بعد الولادة وعيادة المرأة السليمة وعيادة الأمراض الانتقالية وخدمة التثقيف الصحي، ويصل عدد المراجعين إلى 100 مراجع أسبوعيا، فضلا عن عيادة الأنف والأذن والحنجرة ويصل عدد المراجعين ثمانين مراجعا شهريا. أما عيادة العيون فيصل عدد المراجعين في المتوسط قرابة ثلاثمائة مراجعا شهريا، وعيادة التغذية يصل عدد المراجعين شهريا إلى ستين مراجعا، وعيادة الطفل السليم ويبلغ عدد المراجعين فيها في المتوسط حوالي مائة وعشرين مراجعا شهريا، عيادة الإقلاع عن التدخين، وعيادة العلاج الطبيعي يبلغ عدد المراجعين بها في المتوسط حوالي مائتي مراجع شهريا، عيادة الأسنان، العيادة، خدمة الزيارة المنزلية، والصيدلية متوافرة على مدار 24 ساعة ويبلغ عدد المستفيدين منها في المتوسط حوالي مائة وثلاثين مراجعا يوميا، خدمة الحالات العاجلة يبلغ عدد المستفيدين منها في المتوسط حوالي ثمانمائة مراجعا شهريا خدمات القومسيون الطبي للمواطنين وللمقيمين، ويبلغ عدد المستفيدين منها في المتوسط حوالي خمسين مراجعا أسبوعيا فضلا عن توفير خدمات طوارئ الأطفال، والغسل الكلوي.

وقع سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة اليوم عقد مشروع إنشاء مركز مدينة الشمال للصحة والمعافاة مع شركة الجابر للتجارة والمقاولات بقيمة 144 مليون ريال، وقام بتوقيع العقد السيد محمد سلطان الجابر رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الجابر. وقام المهندس عبد المحسن الراشد مدير إدارة مشاريع المباني باستعراض خطة مشاريع المباني في مدينة الشمال والرويس، ومن أبرزها مشروع مركز مدينة الشمال للصحة والمعافاة الذي يمتد على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 25,000 متر مربع، الذي يضم العديد من الخدمات المتميزة إلى جانب الخدمات الصحية الاعتيادية، حيث يشمل المركز وحدة غسل للكلى وعيادات عامة للرجال والنساء، وعيادات خارجية وأخرى تخصصية، وعيادات الأسنان، وعيادات فحص ما قبل الزواج وعيادات الأمومة والطفل، فضلاً عن معامل الأشعة والمختبرات والصيدلية، وغرف التدريب والقاعة متعددة الأغراض، والمكاتب الإدارية. هذا بالإضافة إلى مرافق للاسترخاء والتعافي منها حوض للسباحة، ومركز للياقة البدنية، وغرف تدليك وبخار وساونا، إضافة إلى الفصول التعليمية. وقد تم تصميم المركز ليضم مداخل متعددة للسيارات لفصل مداخل سيارات الإسعاف عن مدخل وحدة غسل الكلى والمداخل الخاصة بالموظفين والمرضى، حيث يوفر المركز حوالي 315 موقفا مظللا للسيارات، ومن المتوقع اكتمال المشروع في الربع الرابع من 2020، وفقاً لمعايير ومواصفات إنشاء المباني المستدامة والصديقة للبيئة التي تتبناها الهيئة بهدف خفض استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية وتلبية الاحتياجات دون التأثير على البيئة.

أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خدمات العلاج الطبيعي في مركز الشمال الصحي بهدف التدخل المبكر في علاج الحالات البسيطة وتعزيز اللياقة البدنية وعلاج الألم والمساعدة في الوقاية. ومن المقرر أن تستقبل عيادة العلاج الطبيعي في مركز الشمال التحويلات من مراكز الشمال والغويرية والكعبان حيث تقدم خدمات للمراجعين من سن 14 وحتى عمر 70 عاماً. وقالت الدكتورة ثاجبة مبارك البدر رئيس قسم العلاج الطبيعي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إنه ووفقاً للإجراءات المتبعة بالمراكز الصحية هناك معايير لإحالة المراجعين لعيادات العلاج الطبيعي من أهمها وجود تشخيص واضح للحالة المرضية واستقرار الحالة طبيا. وأشارت إلى أن نطاق الخدمة في عيادات العلاج الطبيعي بمؤسسة الرعاية الأولية تختلف عن نطاق الخدمة في عيادات العلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية حيث تقدم عيادات العلاج الطبيعي بمؤسسة الرعاية الخدمة على مستوى الرعاية الأولية وليست على مستوى الرعاية الثانوية التي تقدمها المستشفيات حيث يشمل العلاج حالات الأمراض الروماتيزمية وتصلب وخشونة المفاصل وسلس البول والألم وضعف العضلات والتهاب المفاصل والأمراض المزمنة الأخرى. وتشمل خدمة عيادة العلاج الطبيعي برامج الوقاية من السقوط لكبار السن الذين يتعرضون لخطر الوقوع وبرامج التثقيف فيما يخص هشاشة العظام وبرامج العلاج الذاتي وتمارين التنفس لمرضى الجهاز التنفسي وتقديم المشورة للمرضى الذين يعانون من السمنة وأعراض ما قبل السكري وبرامج الوقاية لمرضى السكري. ويعتمد العلاج بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على تحديد وتحسين جودة الحياة وإمكانية الحركة ضمن مجالات الوقاية والعلاج والتوعية حيث تعتبر الوقاية الطبية المتعلقة بالعلاج الطبيعي ذات أهمية من حيث التوعية الصحية خاصة عند كبار السن.

تستعد مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتطبيق نظام المعلومات الطبية والملفات الالكترونية في مركزي الريان والشمال الصحيين وذلك في 28 فبراير الجاري. وكانت المؤسسة قد طبقت النظام في 17 مركزا صحيا منذ 2014 وذلك انطلاقا من الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية التي تنص على تحسين المعلومات الخاصة بالمرضى والمراجعين. وذكرت المؤسسة أنها قامت بالإجراءات اللازمة لتطبيق نظام المعلومات الطبية والملفات الإلكترونية في مركزي الريان والشمال من خلال تدريب الموظفين وتأهيل الأنظمة لإجراء التطبيق التجريبي خلال هذا الأسبوع وقبل التطبيق الفعلي للنظام الأسبوع المقبل. وأشارت مؤسسة الرعاية إلى أن النظام سيسهم في ضمان السرعة والدقة في الإجراءات المعمول بها في مراكز الرعاية الصحية الأولية كما سيحسن من فاعلية الطبيب من خلال توفير نظرة شاملة حول التاريخ المرضي للمريض خلال الاستشارة الطبية وبالتالي تسهيل وصف ورصد الوصفات الدوائية وتسهيل طلب الفحوصات المخبرية وفحوصات الأشعة وأرشفة الصور ونظام الاتصالات. كما يتيح النظام الوصول لمعلومات ملف المريض الطبي بطريقة دقيقة وسريعة من أي مكان.

طالبت إحدى المواطنات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بزيادة عدد الكادر الطبي بمركز الشمال الصحي، معبرة عن استيائها البالغ نتيجة وجود طبيبة واحدة فقط. وقالت المشتكية إنها توجهت إلى المركز صباح أمس في تمام الساعة الـ 10:45، بعد أن أصابتها حساسية تسببت لها بحكة شديدة في جميع جسدها، وقالت المريضة التي تعاني من مرض القلب، إنه نتيجة الحساسية الشديدة ارتفع عدد نبضات قلبها حتى 139 نبضة في الدقيقة، وفوجئت برفض الاستقبال إدخالها على الطبيبة الوحيدة الموجودة بالمركز، بحجة الانتهاء من استقبال جميع مرضى السكري أولا ومن ثم استقبال بقية الحالات، دون تحديد موعد معين لدخولها على الطبيبة. وتقول المواطنة إنها اضطرت للانتظار عند صالة الرجال بعد أن أشار الاستقبال عليها بذلك، إلا أنه ونتيجة للازدحام وزيادة الحساسية، قامت المريضة بترك المركز الصحي، للذهاب إلى الصيدلية الوحيدة في مدينة الشمال، لتشتري منها أي دواء يمكن أن يوقف الحساسية التي تسببت لها في حكة شديدة، ولكن حتى الصيدلية لم تجد فيها أي دواء لمعالجة الحساسية وإيقاف الحكة، لتعود إلى المنزل وهي في حالة صعبة، حيث إنها لا تعرف متى سوف تنتهي الطبيبة من الكشف على جميع مرضى السكري، فهم لم يحددوا لها وقتا معينا للمراجعة، كما أن موظفي الاستقبال أفادوها بأن الطبيبة تقوم في العادة بأخذ قسط من الراحة بعد الانتهاء من الكشف على جميع مرضى السكري، لتعاود عملها مرة أخرى مع بقية الحالات، الأمر الذي يجعلها تنتظر لساعات طويلة قبل الدخول على الطبيبة، وهي في حالة متأزمة ويرثى لها. وتساءلت هل يُعقل ألا يكون في مركز الشمال الصحي، الذي يخدم ثلاث مدن في آن واحد، وهي الشمال والرويس وبوظلوف، سوى طبيبة واحدة فقط ؟ ووجهت المواطنة سؤالا للمسؤولين بالصحة والجهات المعنية هل هناك صعوبة في أن يتم توفير طبيبة للنظر في حالات السكري، وأخرى لبقية الحالات المرضية الأخرى. زيادة أعداد المرضى وأكدت أن حالة المركز الصحي سيئة جدًا ولا يوجد أسلوب حسن في استقبال الحالات المرضية، خاصة في ظل تزايد أعداد المرضى حيث يخدم المركز أكثر من منطقة ولا يوجد أي مراكز صحية أخرى لخدمة الجمهور، وأن المسافة بين الرويس والدوحة تبلغ 120 كيلو مترا، وهي مسافة بعيدة جدًا على سكان مدن الشمال، كما أنه لا يوجد أي عيادات أو مستشفيات خاصة، يمكن أن يلجأ لها المريض لتلافي قصور الخدمات الصحية الرسمية، التي يوفرها مركز الشمال الصحي لمراجعيه من المرضى، كما أن الصيدلية الوحيدة الموجودة في الشمال، تعاني بشكل دائم من نقص أدوية بعينها، مجددة مطالباتها لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بزيادة أعداد الكادر الطبي في المركز الصحي، لخدمة أهالي وسكان مدن الشمال والرويس وبوظلوف . نظام التصنيف الطبي ويذكر أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد أعلنت مؤخرا عن تطبيق نظام التصنيف الطبي للمراجعين في مركز الشمال الصحي في 25 من شهر فبراير الماضي وذلك بعد التطبيق الناجح للنظام في مراكز أبو نخلة ومسيمير والشيحانية والغرافة والظعاين والخليج الغربي وعمر بن الخطاب والريان. كما أوضحت مؤسسة الرعاية الأولية في بيان صحفي لها أن نظام تصنيف المرضى سيتم تطبيقه في كافة المراكز الصحية تباعا وفقا للخطة الزمنية المقررة. ووفقا للنظام الجديد فإن المرضى الذين يحضرون للمركز الصحي دون موعد مسبق سيتم فحصهم وتقييم حالتهم الصحية من قبل طاقم يقوم بتصنيف المرضى حسب احتياجاتهم الطبية. وبناء على ذلك فإن المرضى الذين يظهر التقييم أنهم يمثلون أولوية ويحتاجون للعلاج فورا يتم إدخالهم إلى الطبيب أولا أما بالنسبة للمرضى الباقين والذين لديهم احتياجات روتينية سيتم إعطاؤهم موعدا في نفس اليوم أو في يوم لاحق..بينما سيتسنى للمرضى الذين يراجعون خلال مواعيدهم الحصول على وقت كاف مع الطبيب المعالج. وتهدف خدمة تصنيف المرضى إلى اكتشاف وسرعة الاستجابة للحالات العاجلة وعرضها على الطبيب دون إجراءات الانتظار ما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة بحيث يتم تقييم حالة المريض بناء على وضعه الصحي واحتياجه للتدخل السريع.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن تطبيق نظام التصنيف الطبي للمراجعين في مركز الوكرة الصحي اعتبارا من يوم 19 فبراير الجاري وفي مركز الشمال الصحي في 25 من الشهر نفسه وذلك بعد التطبيق الناجح للنظام في مراكز أبو نخلة ومسيمير والشيحانية والغرافة والظعاين والخليج الغربي وعمر بن الخطاب والريان. كما أوضحت مؤسسة الرعاية الأولية في بيان صحفي لها أن نظام تصنيف المرضى سيتم تطبيقه في كافة المراكز الصحية تباعا وفقا للخطة الزمنية المقرر ان تكتمل بحلول شهر اغسطس المقبل. ووفقا للنظام الجديد فإن المرضى الذين يحضرون للمركز الصحي بدون موعد مسبق سيتم فحصهم وتقييم حالتهم الصحية من قبل طاقم يقوم بتصنيف المرضى حسب احتياجاتهم الطبية. وبناء على ذلك فإن المرضى الذين يظهر التقييم أنهم يمثلون أولوية ويحتاجون للعلاج فورا يتم إدخالهم إلى الطبيب أولا أما بالنسبة للمرضى الباقين والذين لديهم احتياجات روتينية سيتم إعطائهم موعدا في نفس اليوم أو في يوم لاحق..بينما سيتسنى للمرضى الذين يراجعون خلال مواعيدهم الحصول على وقت كاف مع الطبيب المعالج. وتهدف خدمة تصنيف المرضى الى اكتشاف وسرعة الاستجابة للحالات العاجلة وعرضها على الطبيب دون إجراءات الانتظار مما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة بحيث يتم تقييم حالة المريض بناء على وضعه الصحي واحتياجه للتدخل السريع. وأشار بيان مؤسسة الرعاية الاولية إلى أن دراسة أجرتها على المراكز الصحية التي طبقت نظام التصنيف الطبي أظهرت أن 91% من المرضى قد انتظروا لوقت أقصر وأنهم يستفيدون من نظام المواعيد الجديد الذي يطبق جنبا إلى جنب مع نظام التصنيف الطبي.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن تطبيق نظام التصنيف الطبي للمراجعين في مركز الوكرة الصحي اعتباراً من يوم 19 فبراير الجاري وفي مركز الشمال الصحي في 25 من الشهر ذاته وذلك بعد التطبيق الناجح للنظام في مراكز أبو نخلة ومسيمير والشيحانية والغرافة والظعاين والخليج الغربي وعمر بن الخطاب والريان. أوضحت "الرعاية الأولية" في بيان صحفي لها أن نظام تصنيف المرضى سيتم تطبيقه في كافة المراكز الصحية تباعاً وفقاً للخطة الزمنية المقرر أن تكتمل بحلول شهر أغسطس المقبل. ووفقاً للنظام الجديد فإن المرضى الذين يحضرون للمركز الصحي بدون موعد مسبق سيتم فحصهم وتقييم حالتهم الصحية من قبل طاقم يقوم بتصنيف المرضى حسب احتياجاتهم الطبية. وبناء على ذلك فإن المرضى الذين يظهر التقييم أنهم يمثلون أولوية ويحتاجون للعلاج فوراً يتم إدخالهم إلى الطبيب أولاً أمّا بالنسبة للمرضى الباقين والذين لديهم احتياجات روتينية سيتم إعطائهم موعداً في اليوم ذاته أو في يوم لاحق.. بينما سيتسنى للمرضى الذين يراجعون خلال مواعيدهم الحصول على وقت كاف مع الطبيب المعالج. وتهدف خدمة تصنيف المرضى إلى اكتشاف وسرعة الاستجابة للحالات العاجلة وعرضها على الطبيب دون إجراءات الانتظار مما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة بحيث يتم تقييم حالة المريض بناء على وضعه الصحي واحتياجه للتدخل السريع. وأشار بيان مؤسسة الرعاية الأولية إلى أن دراسة أجرتها على المراكز الصحية التي طبقت نظام التصنيف الطبي أظهرت أن 91% من المرضى قد انتظروا لوقت أقصر وأنهم يستفيدون من نظام المواعيد الجديد الذي يُطبّق جنباً إلى جنب مع نظام التصنيف الطبي.

اشتكت مواطنة من سوء معاملة طوارئ المركز الصحي في مدينة الشمال، لافتة إلى ان ذلك القسم يرفض استقبال العديد من الحالات المرضية ويقوم بتحويلها إلى مستشفى الخور، مؤكدة ان أغلب الأطباء والممرضات يقضون أوقاتهم في النوم، ويبقى المرضى خلال مراجعاتهم اليومية نتيجة الحالات الطارئة التي يتعرضون لها ينتظرون الكشف عليهم لفترات طويلة بسبب عدم وجود الأطباء على مكاتبهم وذهابهم للنوم على حد قولها. وأكدت المواطنة أن قسم الطوارئ يرفض معالجة بعض الحالات الحرجة مثل الحروق والكسور والجروح، ويتم تحويلها على الفور إلى مستشفى الخور، متسائلة ما الفائدة من وجود قسم للطوارئ في المركز الصحي بمدينة الشمال وهو لا يعالج كافة الحالات. وطالبت الرعاية الصحية الاولية، بتحسين الخدمات في مختلف المراكز الصحية، خاصة الواقعة في المناطق الخارجية، وان يكون العمل فيها متواصلا، وكذلك ان تعطى صلاحيات أكبر لأقسام الطوارئ فيها، وإلزامهم بمعالجة كافة الحالات الحرجة التي ترد إليهم ويرفضون استقبالها ومعالجتها.