حققسدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، إنجازًا رائدًا في مجال الرعاية الصحية السمعية، وذلك بنجاحه في إجراء أول غَرسة لجهاز السمع المتطور والمتكاملOSIA®OSI300في قطر. ويتغلب هذا الجهاز السمعي على العديد من العيوب التي تشوب أنظمة التوصيل العَظمي القديمة. وقالالدكتور فيصل عبد القادر، رئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات في سدرة للطب: “يمثل إجراء أول عملية زراعة لغرسة OSIA® في قطر إنجازًا هامًا في مجال إعادة التأهيل السمعي، مما يمنح أملًا جديدًا للأفراد الذين يعانون من فقدان السمع التوصيلي غير القابل للعلاج طبيًا أو الصمم أحادي الجانب، والذين كانت الخيارات العلاجية لديهم محدودة في السابق. ويعكس هذا التزام سدرة للطب بأحدث التقنيات الطبية والابتكار الذي يركز على المريض، والخبرات عالمية المستوى التي يتمتع بها في المنطقة. ويُعتبر الجهاز المدمج في العظام هو غرسة طبية تصنع اتصالًا مباشرًا مع أنسجة العظام، مما يُتيح نقل الصوت بكفاءة أكبر إلى الأذن الداخلية. ويتضمن الجهاز غرسة صغيرة من التيتانيوم تُزرع بتقنية جراحية طفيفة التوغل ولا سديلية، بالإضافة إلى معالج صوت خارجي يُحوّل الصوت إلى إشارات اهتزازية. وتُحفّز هذه الإشارات الأذن الداخلية مباشرةً، مما يُحسّن وضوح هذه الإشارات وفهم الكلام، كما يُحسّن من تحديد موقع الصوت، وخصوصًا في البيئات الصاخبة. وكان أول ثلاثة متلقين للجهاز أطفالًا ذوي تاريخ سريري متباين، حيث كان من بينهم طفل فقد السمع بإحدى أذنيه بسبب صدمة انفجارية وفتاة وُلدت بتشوّه خِلقي في الأذن الداخلية ولم تخضع لأي تدخل سمعي سابق، وطفل صغير يُعاني صممًا أحادي الجانب نَجَم عن خلل في الأذن الداخلية.

وقع سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مذكرة تفاهم مع شركة راسمال فينتشرز أول شركة رأس مال استثماري في قطر لتعزيز الابتكار في مجال الصحة الرقمية بالدولة. وتمثل هذه الشراكة الاستراتيجية، التي تم الإعلان عنها خلال قمة الويب قطر 2025، خطوة مهمة في الإضاءة على دور سدرة للطب في دعم وتعزيز الابتكار في مجال الصحة الرقمية في قطر وخارجها. وبموجب هذه الشراكة ستقوم الشركة المذكورة التي تمتلك محفظة واسعة من شركات التكنولوجيا العالمية بتقديم سدرة للطب إلى الشركات الناشئة ذات الإمكانات العالية في مجال الصحة الإلكترونية، وتوفير الدعم الاستراتيجي لدمج الحلول المبتكرة في عمليات سدرة للطب. كما يساهم سدرة للطب في المقابل بخبراته السريرية والبحثية بتقييم وتحسين تقنيات الرعاية الصحية للشركات الناشئة، وضمان فعاليتها وقابليتها للتطوير وتركيزها على المرضى، حيث ستعمل المؤسستان بالإضافة لذلك لتطوير برامج ريادة الأعمال التي تشجع على تطوير قطاع التكنولوجيا الصحية ونموه في قطر. وقال البروفيسور خالد فخرو رئيس قسم الأبحاث في سدرة للطب، في تعليقه على مذكرة التفاهم، إن هذه الشراكة تسلط الضوء على الالتزام بتقديم سدرة للطب كمركز رائد للابتكار في مجال الرعاية الصحية في قطر، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، لافتا إلى استفادة سدرة من خلال التعاون مع راسمال فينتشرز من نقاط قوتنا الحالية في الرعاية السريرية وعلم الجينوم والعلاج بالخلايا والجينات، واتباعها نهجا استباقيا لتبني التقنيات المتطورة لتحويلها إلى مختبر حي للمشاريع الريادية من جميع أنحاء قطر والعالم، حيث تحدد مذكرة التفاهم إطارا تعاونيا بين المؤسستين لتسهيل تبادل الخبرات وأفضل الإجراءات المعروفة في ابتكارات الصحة الإلكترونية. ومن خلال هذه الشراكة، يهدف كل من سدرة للطب وراسمال فينتشرز إلى دفع عجلة التقدم في الابتكار مع التركيز على حلول الرعاية الصحية الرقمية مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تتمحور حول المرضى ومنصات الطب عن بعد والأجهزة القابلة للارتداء. وأكد ألكسندر ويدمر الشريك الإداري المشارك في راسمال فينتشرز أن الابتكار هو المفتاح لتحويل الرعاية الصحية، مبينا أن الشراكة تمثل فرصة فريدة لجلب أحدث تقنيات الصحة الرقمية إلى الصدارة، وتمكين نظام الرعاية الصحية في قطر من تقديم رعاية أكثر ذكاء وكفاءة وتركيزا على المريض. وأوضح أنه كجزء من مذكرة التفاهم ستستضيف الجهتان ورش عمل مشتركة ودراسات تجريبية ومناقشات للتحقق من فعالية التقنيات الناشئة وتعزيز بيئة مفتوحة للابتكار، مبرزا أن هذه الشراكة تثبت أقدام سدرة للطب كقوة دافعة في مجال الرعاية الصحية القائمة على الابتكار، وتخلق فرصا قيمة لقادة التكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الصحية، وتؤكد في نفس الوقت على دور سدرة للطب كوجهة رائدة للتعليم والبحث الطبي، وجذب المبدعين وتطوير حلول صحية تستشرف المستقبل.

أعلن سدرة للطب عن شراكة إستراتيجية مع شركة سيل سيف أرابيا، الرائدة في خدمات تخزين الخلايا الجذعية في منطقة الخليج، وتهدف هذه الشراكة إلى توسيع مدى الوصول إلى خدمات معالجة وتخزين الخلايا الجذعية المتطورة في قطر، بما يوفر للعائلات في جميع أنحاء البلاد مورداً هاماً للعلاجات الصحية المستقبلية المحتملة. وبموجب مذكرة التفاهم التي وقعها الطرفان مؤخراً، ستعمل سيل سيف أرابيا وسدرة للطب على تعزيز خدماتهما من خلال الاستفادة من الخبرات المشتركة والتقنيات والقوى التشغيلية لكل منهما لتقديم خدمة أفضل لشعب قطر المتنامي. ستستفيد سيل سيف أرابيا من المنشآت المتطورة التابعة لـ سدرة للطب، التي تتبع أعلى معايير ممارسات التصنيع الجيدة، لتخزين الخلايا الجذعية داخل قطر. سيتيح ذلك لـ سيل سيف أرابيا القدرة على معالجة وتخزين مجموعة واسعة من أنواع الخلايا الجذعية، مثل خلايا دم الحبل السري، وأنسجة الحبل السري.

يستضيف سدرة للطب المؤتمر السنوي الرابع للعلوم العصبية عند الأطفال خلال الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر المقبل وذلك بالشراكة مع المستشفى الوطني للأطفال في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر نقاشات علمية شاملة تغطي موضوعات مثل طب أعصاب الأطفال وجراحات الأعصاب والرعاية الحرجة في طب الأعصاب وعلم الوراثة العصبية وعلم المناعة العصبية وعلم الأشعة العصبية. وقال الدكتور حسام كيالي رئيس قسم طب أعصاب الأطفال في سدرة للطب ورئيس المؤتمر إن مستشفى سدرة يستثمر في تعزيز مستقبل الرعاية الطبية للأطفال وقد أصبح مؤتمر العلوم العصبية عند الأطفال بمثابة منصة للتبادل المعرفي وتحفيز الابتكار في هذا الجانب. وأشار إلى أن المؤتمر بما يضمه من نخبة من المتخصصين والأطباء يمهد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقا للأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية عصبية طبية وجراحية خاصة أن النهج المبتكر في الطب الشخصي يتيح تطوير العلاجات المتخصصة وتحقيق مستقبل أكثر ازدهارا لكل طفل. ومن المقرر أن يسلط المؤتمر الطبي في نسخته لهذا العام الضوء على أبرز ما حققه نهج الطب الشخصي في طب أعصاب الأطفال ويستعرض أحدث التطورات التي شهدها علاج حالات ضمور العضلات الشوكي. وقد نجح برنامج العلاج الجيني لضمور العضلات الشوكي لدى سدرة للطب في ترسيخ مكانة قطر كوجهة رائدة بالمنطقة في تقديم العلاجات الجينية المتطورة للأطفال المصابين بأمراض التنكس العصبي. وقال الدكتور إيان بوبل رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب في سدرة للطب إن المؤتمر على مدى نسخه الماضية يهدف دائما إلى إحداث فارق حقيقي في حياة الأطفال الذين يعانون من أمراض عصبية ولا سيما أولئك الذين يحتاجون إلى جراحات المخ والأعصاب. وأضاف أن الشراكة مع المستشفى الوطني للأطفال بالولايات المتحدة هذا العام تتيح تعزيز تأثير المؤتمر على النطاق العالمي، كما أن استضافته في قطر يضمن أن تترجم المعرفة الناتجة عنه إلى علاجات مخصصة للمرضى من الأطفال في جميع أنحاء المنطقة. وقد استقطب مؤتمر العلوم العصبية عند الأطفال على مدار السنوات الماضية نخبة من أطباء أعصاب الأطفال وجراحي الأعصاب وأطباء الأطفال وأطباء الرعاية الأولية وطواقم التمريض وطلاب الطب.

يستضيف سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، النسخة العاشرة المرتقبة من قمة الطب الدقيق ومستقبل علم الجينوم 2024، خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر المقبل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة، وذلك احتفالا بعشر سنوات من التقدم المحرز في نهج الطب الدقيق في دولة قطر. وقال سدرة للطب في بيان اليوم: إن أعمال القمة ستغطي ثلاثة محاور رئيسية وهي علم الجينوم للجميع والتشخيصات الدقيقة والعلاجات المتقدمة، مشيرة إلى أن القمة ستستقطب مجموعة من أبرز الخبراء والمبتكرين والشركاء من شتى أنحاء العالم بهدف مشاركة أحدث التطورات التي شهدتها هذه المجالات الرئيسية فيما يتعلق بالرعاية الصحية الشخصية. وفي السياق، قالت الدكتورة إيابو تينوبو-كارتش، الرئيس التنفيذي لسدرة للطب: تقف دولة قطر حاليا في طليعة الجهود الرامية إلى تعزيز ركائز الطب الدقيق، وذلك بفضل مؤسسات وطنية رائدة مثل سدرة للطب ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة قطر ومعهد قطر للصحة الدقيقة وغيرها من الشركاء. وأضافت أن هذه الجهود المشتركة تسلط الضوء على العلاجات الرائدة والأبحاث عالمية المستوى التي عززت مكانة سدرة للطب في النهاية باعتبارها منشأة متمرسة في تقديم الرعاية الصحية في برامج الطب الوراثي والجينومي وأمراض الأطفال النادرة والرعاية الصحية الدقيقة. ونوهت بأن قمة الطب الدقيق ومستقبل علم الجينوم 2024 ستسلط الضوء على مدى التقدم الذي حققته سدرة وكيفية تمهيد الطريق من أجل مستقبل يتم فيه تصميم الرعاية الصحية بما يلائم التركيبة الجينية الفريدة لسكان المنطقة العربية. بدورها، قالت الدكتورة أميرة عقل، الباحثة الرئيسية ورئيس برنامج الأبحاث السريرية للاضطرابات الوراثية والتمثيل الغذائي في سدرة للطب والرئيس التنظيمي لقمة الطب الدقيق ومستقبل علم الجينوم 2024: إن هذه القمة تجمع ألمع العقول في مجالات الرعاية الصحية والبحث والتكنولوجيا والسياسات لمشاركة المعرفة وإبرام الشراكات وإطلاق الموجة التالية من الابتكار، حيث ستسلط الضوء على أحدث التطورات التي شهدها الطب الدقيق، والتي تشمل تسلسل الجينوم لحديثي الولادة وعلم الجينوم السكاني والتشخيص الدقيق والعلاجات المبتكرة. وأضافت أن الدعم القوي الذي تحظى به القمة من الرعاة الطبيين والعلميين على الصعيدين الدولي والمحلي يؤكد مدى أهمية القمة في تعزيز ركائز الطب الدقيق وعلم الجينوم. وفي ذات الإطار، قال الدكتور خالد فخرو، رئيس قسم الأبحاث في سدرة للطب: إن سدرة للطب يواصل الاضطلاع بدور حيوي في صياغة مستقبل الصحة الدقيقة في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن سدرة أصبح مرجعا للمعرفة ومصدرا للإلهام والتعاون لدى مؤسسات الرعاية الصحية العالمية، بفضل دوره في إنشاء قاعدة بيانات شاملة ومحددة بشكل جيد لبيانات الجينوم العربي ومجموعات الأمراض. وسيستعرض المشاركون في قمة الطب الدقيق ومستقبل علم الجينوم 2024 الكيفية التي يمكن من خلالها للمعلومات الجينية المبكرة أن توفر رعاية صحية ملائمة للخصائص الفردية لحديثي الولادة. كما سيلقون الضوء على أحدث المستجدات والتطورات الكبرى في علم الجينوم وكيفية إدماجها في أنظمة الرعاية الصحية والعلاجات المستهدفة للأمراض المعقدة والنادرة.

زارت سعادة الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، اليوم، الأطفال الجرحى الفلسطينيين بقطاع غزة الذين يتلقون العلاج في دولة قطر، ضمن مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لعلاج 1500 فلسطيني من القطاع. واطلعت سعادة وزيرة الصحة الفلسطينية ،خلال جولتها في سدرة للطب، على الحالة الصحية للأطفال الجرحى وطبيعة إصاباتهم، واستمعت إلى شرح من المسؤولين والأطباء عن خطط علاجهم وظروف إقامتهم والتسهيلات المقدمة لهم طيلة فترة العلاج. وثمنت الدكتورة مي الكيلة، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، الجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر والإمكانيات التي وفرتها لاستقبال الجرحى وعلاجهم في أرقى المستشفيات التي تضم كوادر طبية مميزة وأحدث الأجهزة الطبية بما يساهم في تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية. ونوهت سعادتها بالتنسيق بين قطر وفلسطين، مشيرة إلى اجتماعها مع سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة للتباحث والاتفاق على مجموعة من الخطوات كمحاولة لترميم جزء من النظام الصحي الفلسطيني الذي يحتاج للكثير من المبادرات والدعم لإعادة تأهيله جراء الأضرار الكبيرة التي سببها العدوان على قطاع غزة. وأكدت أن الفظائع التي اقترفتها سلطات الاحتلال في غزة كبيرة للغاية، حيث استباحت عائلات بأكملها وقرى ومخيمات ومدنا، وحتى القطاع الصحي الذي يمتلك حصانة دولية باتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة وملاحقها والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي يلزم كل الدول بعدم المساس بالقطاع الصحي ليس فقط المباني، لم يسلم من العدوان. وأشارت في هذا الصدد إلى أن إسرائيل ارتكبت المجازر والاعتداءات على المستشفيات واعتقلت الكوادر الصحية، ما وضع المنظومة الصحية في مكان صعب، إلى جانب منع دخول المساعدات الإنسانية سواء أكانت أدوية أو مستلزمات طبية وغيرها. وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية، في تصريحاتها لـ/قنا/، ما نراه اليوم في سدرة للطب وغيرها من المستشفيات القطرية ما هو إلا تجسيد للواقع، فهناك حالات من الجرحى تعاني من التهاب بالعظم لكون بعض الأطباء اضطروا لبتر أطراف أحد الجرحى دون توفر مخدر أو مسكنات كان يحتاجها المصاب أثناء العملية، أو حتى المضادات الحيوية التي لا بد من وجودها بعد العملية الجراحية، ما أدى لتفاقم الحالة الصحية. وبالنسبة للأطفال الفلسطينيين، شددت سعادتها على ضرورة حماية الأطفال بموجب القانون الدولي، في ظل ممارسات الاحتلال الإجرامية، لافتة إلى أن عدد الأطفال الشهداء يبلغ حوالي 12 ألفا و500 شهيد من أصل 30 ألف شهيد، فضلا عن المفقودين تحت الأنقاض. ونوهت سعادة الدكتورة مي الكيلة، في ختام تصريحاتها لوكالة الأنباء القطرية، بأن استهداف سلطات الاحتلال للأطفال يجسد معنى حقيقيا للإبادة الجماعية على أرض الواقع، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني جراء جرائم سلطات الاحتلال. يذكر أن دولة قطر استقبلت حتى الآن 16 دفعة من الجرحى الفلسطينيين بقطاع غزة لعلاجهم في الدوحة، حيث تأتي هذه المبادرة استمرارا لدعم دولة قطر الثابت وجهودها المستمرة للتخفيف عن الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع حاليا.

حصل سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، على منحة بقيمة مليون دولار أمريكي من مؤسسة أبحاث السكري للأطفال، وهي منظمة عالمية رائدة في مجال الأبحاث والحماية من داء السكري من النوع الأول، لدعم إنشاء برنامج في قطر يجمع بين مسح الأجسام المضادة الذاتية والفحص الجيني للأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول في الدولة. ومن المقرر أن يتم إطلاق البرنامج تحت مسمى مبادرة فحص الأجسام المضادة الذاتية للجزيرة لداء السكري من النوع الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يعمل في البداية على تجربة فحوصات الأجسام المضادة الذاتية في قطر بهدف التنبؤ بالمخاطر المستقبلية لداء السكري من النوع الأول لدى الأطفال، على أن تشكل هذه التجربة، وفقا لما ذكره مختصون في سدرة للطب، حجر الأساس لإجراء فحوصات وطنية للأجسام المضادة لداء السكري من النوع الأول لدى الأطفال في جميع أنحاء قطر والتي من شأنها أن تكون بمثابة نموذج لبقية منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتشمل المنحة، التي فازت بها الدكتورة أميرة الشبيب عقل الباحثة الرئيسية ورئيسة مختبر الطب الدقيق للوقاية من داء السكري في سدرة للطب، برنامج فحص شامل قائم على الأبحاث على مدى أربعة أعوام، حيث سيوفر برنامج الطب الدقيق، وعيادات علم الأمراض والطب الوراثي والجينومي في سدرة للطب الدعم الرئيسي. وقالت الدكتورة أميرة عقل، في تصريح لها اليوم، إن معظم مبادرات الفحص العالمية لتحديد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بداء السكري من النوع الأول استهدفت أقارب الأفراد المصابين بالمرض، ورغم ذلك تظهر أحدث البيانات أن أكثر من 85 بالمئة من الأطفال الذين يصابون في النهاية بداء السكري من النوع الأول ليس لديهم أقارب مصابون بنفس الداء، لافتة إلى أنه من خلال الجمع بين الأجسام المضادة الذاتية للجزيرة الشاملة واختبار درجات المخاطر الجينية، سيتم العمل على اكتشاف مدى انتشار داء السكري من النوع الأول في المرحلة المبكرة لدى الأطفال وتقديم تقديرات لذلك. ونوهت بأن المنحة تبرز أن قطر وخدمات سدرة للطب المتخصص لرعاية الأطفال وتقنياته تحتل مكانة قوية لجعل هذه البرامج واقعا، حيث سيتم اختبار الأجسام المضادة الذاتية للمرة الأولى في سدرة للطب، ويمكن للتحديد المبكر لخطر الإصابة بداء السكري من النوع الأول أن يساعد في تجنب المضاعفات المهددة للحياة وتطوير العلاجات الوقائية وتمكين عائلات المرضى والأطباء من وضع خطة للمراقبة المستمرة لمنع حالات التشخيص الطارئة غير المتوقعة. ومن خلال منحة مؤسسة أبحاث السكري للأطفال وبالشراكة مع برنامج قطر جينوم ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، سيبدأ فريق البحث بقيادة الدكتورة أميرة عقل في برنامج فحص تجريبي مشترك على الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين عام ونصف إلى 14 عاما باستخدام عينة دم صغيرة وتقنية اختبار قائمة على علم الأمراض طورت داخل سدرة للطب. ومن جهته، أفاد الدكتور خالد فخرو رئيس قسم الأبحاث في سدرة للطب، في تصريحات، بأن إرساء حجر الأساس لإجراء الفحص الوطني لداء السكري من النوع الأول سيكون له تأثير طويل المدى على المرضى في قطر وحول العالم، كما سيكون بمثابة الأساس لفحص مقدمات السكري لدى عموم السكان من الأطفال والشباب البالغين في قطر وسيمثل نهجا نموذجيا لبقية المنطقة وخارجها. وأبرز أنه يمكن لبرامج الفحص القوية على المدى الطويل المساعدة في الكشف المبكر عن المرض قبل بداية الأعراض، وتأهيل المرضى لتلقي الأدوية المعتمدة المعدلة لمسار المرض أو المشاركة في التجارب السريرية في المستقبل.

مع بداية عودة الأطفال إلى المدارس واختلاطهم بزملائهم تنتشر بعض الفيروسات التي قد تسبب للطلاب أمراضا معدية قد تعرضهم للتعب وعدم القدرة على التركيز أو إمكانية الذهاب للمدرسة والبقاء في المنزل حتى يعودوا للتعافي مما يؤثر بشكل مباشر على التحصيل الدراسي للطالب. وفي هذا الشأن يقول دكتور الأطفال محمد عطا حندوس رئيس لجنة الصيدلة و المداواة بمركز سدرة للطب والأستاذ المساعد بوايل كورنيل للطب، إن المدارس تعتبر نقطة ساخنة للبكتيريا والفيروسات، وإن أكثر الأمراض شيوعاً في المدارس هي نزلات البرد والأمراض الفيروسية المرتبطة بها؛ مثل العين الوردية أو التهاب الملتحمة والإسهال إضافة لأمراض اليد والقدم والفم، وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى. وبين الدكتور عطا في تصريح لموقع الشرق ، بأن المدارس تعتبر بؤراً لانتشار الأمراض المعدية وذلك لعدة أسباب أهمها تعمد الطلاب من الاقتراب من بعضهم البعضفي القاعات الدراسية المغلقة، وهنا تنتشر الأمراض المعدية الأكثر شيوعًا من خلال ملامسة سوائل الجسم أو الأسطح الملوثة أو الماء أو الطعام أو الأمراض التي تنتقل عن طريق الهواء. وكشف رئيس لجنة الصيدلة و المداواة بمركز سدرة للطب أن أكثر الحالات التي تأتي لمركز سدرة للطب مع بداية المداس والتي تصيب الطلاب هي الإنفلونزا، وفيروسات الإسهال الحاد، والتهابات الصدر والتي تحتاج إلى عناية شديدة، والفيروس الأنفي، ونزلات البرد، وعدوى نوروفيروس، مشيرا إلى أن كل هذه الأمراض يتعافي منها الطلاب بعد تلقيهم العلاج والمتابعة المستمرة. وعن الفيروسات الأكثر شيوعا التي يمكن أن تنتقل بين الطلاب في المدارس فهي الفيروس العجلي، وفيروس نورووك، ، وفيروس كوكساكي الذي يمكن أن ينتقل بسبب مرض اليد والقدم والفم. وحذر رئيس لجنة الصيدلة و المداواة بمركز سدرة للطب أولياء الأمور ومسؤولي المدارس بضرورة اتخاذ تدابير حازمة لمنع انتشار هذه الأمراض الشائعة التي تنتشر في الكثير من المدارس حول العالم. وأضاف: يمكننا الحفاظ على نظام المناعة لدى الأطفال من خلال التأكد من حصولهم على قسط كافٍ من النوم وتناول نظام غذائي صحي وممارسة الكثير من التمارين الرياضية، منبها العائلات بضرورة تطعيم أطفالهم ضد الفيروسات الشائعة المنتشرة. ونبه الدكتور عطا الأهالي بضرورة عدم إرسال الأطفال إلى المدرسة أثناء مرضهم لأن ذلك قد يتسبب في حلقة مفرغة في نشر الأمراض المعدية الشائعة بين الأطفال. وعن المكملات الغذائية التي يعطيها أولياء الأمور لأبنائهم لتقوية مناعتهم، فقد بين الدكتور محمد عطا أنه لا يجود دليل واضح ومعتمد يشير إلى أن المكملات الغذائية المنتشرة من شأنها أن تعززمناعةالطفل.

أعلن مركز سدرة للطب، عن إجراء دراسات بحثية تستخدم مرفق دراسات الجينوم الوظيفية لأسماك الزرد، بغرض تأسيس نهج من الاختبارات التي تعمل على سد الفجوة بين الأعراض السريرية وبين نتائج الأبحاث الجينومية في الاضطرابات الوراثية النادرة عند الأطفال، مما يقدم خارطة طريق للسير نحو الطب الدقيق. وأكد المركز أن التشخيص المبكر للأمراض النادرة يعني التدخل المبكر وإمكانية إنقاذ حياة الشخص. إذ تقدم نماذج أسماك الزرد، مع استخدام أحدث التطورات العلمية، أملًا بإمكانية اختصار مدة رحلة التشخيص الطويلة هذه إلى مدة أقصر (من أعوام إلى أسابيع قليلة أحيانًا)، مع الكشف عن القطعة المفقودة من اللغز والحصول على تشخيص سليم. وتقدم أسماك الزرد، التي تعد نموذجًا فريدًا من الفقاريات وتتميز بقدرتها على النمط الظاهري عالي الإنتاجية، بديلًا مقنعًا عن الأنظمة النموذجية الأخرى نظرًا لخصوبتها العالية، والسلالة كبيرة الحجم، واليرقات الصغيرة، والتطور السريع، والنقاء. تتم مقارنة الأعراض السريرية للأمراض مع الخصائص الأساسية لأسماك الزرد من حيث أوجه التشابه الجينية، وتطور القلب والأوعية الدموية والأعصاب، ووظائف السباحة، والرؤية، والوظائف السمعية. كما أن لدى أسماك الزرد القدرة على إظهار العمليات الجزيئية عن طريق التصوير المباشر داخل الجسم الحي لنواقل الفلورسنت المشفرة جينيًا، والصبغات الكيميائية النسيجية المناعية. يجعل الحجم الصغير لأسماك الزرد فحصوصات الدواء ممكنة لتحديد الجزيئات الوقائية في نماذج الأمراض، وهو تطبيق آخر لعلاجات الأمراض الجينية البشرية النادرة. وينظم مركز سدرة للطب ورشة عمل يوم الأحد الموافق 27 أغسطس الجاري، لتوضح أحدث نهج لاختبارات أسماك الزرد في الطب الدقيق. وسيشرح المقدمون تطبيقات نموذج أسماك الزرد ودورها المهم في الكشف عن الآليات الكامنة وراء الأمراض الجينية النادرة وابتكار حلول علاجية. يستفيد المرضى الذين يزورون سدرة للطب من توافر أحدث التقنيات داخل قسم الأبحاث، وهو أمر كفيل بتحقيق أعلى «معيار للرعاية». التزاماً بهذا المبدأ يتم تحويل خدمات البحث إلى فريق متخصص يعمل بتناغم مع الطاقم الطبي في كافة مراحل الرعاية. ويؤدي هذا التنسيق إلى تحويل مركز أبحاث سدرة إلى معهد مستقل للطب الشخصي، قادر على المنافسة وفق أعلى المعايير العالمية. علماً بأن مركز الأبحاث يجتذب التمويل من المنظمات الخاصة والمتبرعين بهدف معالجة الأمراض وتقديم العلاج للأجيال القادمة. تتمثل مهمة خدمات مركز أبحاث سدرة للطب في خلق بيئة مهنية داعمة للبحوث الرائدة عالمياً، بهدف توفير خدمات متخصصة في الوقت المناسب، ومفيدة للمجتمع العلمي. ويتم تنظيم خدمات البحث في المكاتب المخصصة للأنشطة التي تخدم احتياجات العلماء في فرع أبحاث الطب في سدرة للطب: التمويل والمشتريات، الموارد البشرية والتدريب، مكتب المنح، مخرجات البحوث، الاتصالات، والسياسات.

أجرى باحثون من كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة، وسدرة للطب، وكلية براندنبورغ الطبية دراسة باستخدام البيانات الجينومية وعينات المصل لنحو 800 مشارك من السكان المقيمين في دولة قطر، لتحديد التباين في بعض الجينات المناعية التي يمكن أن تؤثر على إنتاج الأجسام المضادة التي تسبب الحساسية تجاه المواد غير الضارة. وقام فريق البحث بدراسة التغيرات داخل الجينات التي تتحكم في جهازنا المناعي، وتحديدا جينات مستضد الكريات البيضاء البشرية (HLA) من الفئة الثانية، لمعرفة ما إذا كانت بعض التغييرات يمكن أن تعزز أو تحمي من الحساسية، وكانوا مهتمين بإنتاج نوع مُشتق من الأجسام المضادة يسمى الغلوبولين المناعي E (IgE)، والذي يمكن أن يؤدي إلى ردود فعل تحسسية مفرطة، ولإجراء أبحاثهم، استخدم الفريق بيانات وعينات من قطر بيوبنك، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حيث يدعو قطر بيوبنك المواطنين القطريين والمقيمين منذ فترة طويلة في قطر للمشاركة بجهد أكبر لمساعدة الباحثين على فهم كيفية تطور الأمراض واستخدام هذه المعلومات للمساعدة في الوقاية من الأمراض في المستقبل، إذ يُقدم المشاركون معلومات حول أنماط حياتهم وتاريخهم الطبي ويقدمون عينات بيولوجية، مثل الدم والأمصال التي أخذوها، وقد استفادت هذه الدراسة من البيانات والعينات المتاحة التي جمعها قطر بيوبنك من المواطنين القطريين والمقيمين في قطر لمدة طويلة، والذين غالبا لا يتم تمثيلهم بشكل جيد في الدراسات الطبية الأخرى. وتعليقًا على هذا التعاون، قال الدكتور جورج نمر، العميد المؤقت والأستاذ بكلية العلوم الصحية والحيوية: «يسرنا في كلية العلوم الصحية والحيوية بالتعاون مع سدرة للطب وكلية براندنبورغ الطبية، إجراء أبحاث جينومية مهمة للمنطقة العربية، تلبي احتياجاتهم العلمية والطبية، وفي نفس الوقت تساهم في الارتقاء بالوضع الصحي للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، حيث تدمج مبادراتنا البحثية الخبرة العلمية التي تضم مجموعة من الباحثين المخضرمين في الجامعة، وشركاء مرموقين من الخارج متخصصين في العلوم السريرية والصحية». وتتصدى كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة للتحديات الصحية الوطنية والعالمية، من خلال تثقيف وتأهيل الأجيال المستقبلية من المهنيين في مجالات علوم الطب الحيوي، وعلم الجينوم، والطب الدقيق، وعلوم اللياقة البدنية والصحة، كما تتضمن البرامج البحثية للكلية نماذج للأمراض التي تدرسها، لتُقدم نتائج ملموسة لمواجهة تحديات الأمراض السريرية.

أعلن مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار (QRDI)، عن إطلاق النسخة الرابعة من برنامج قادة الابتكار المؤسسي (CILP)، بالشراكة مع Alchemist Accelerator، لمدة أربعة أيام، بدايةً من يوم 12 حتى 15 يونيو 2023. تم إعداد هذا البرنامج لإلهام وتمكين قادة الأعمال، حيث تشهد هذه النسخة حضور العديد من القادة من ذوي الرؤية والمديرين التنفيذيين المتمرسين والمهنيين ذوي التفكير المستقبلي، من خمس مؤسسات محلية كبيرة؛ وهي الخطوط الجوية القطرية، وسدرة للطب، وقطر الخيرية، ومجموعة قطر للتأمين، وأسباير زون. تضم النسخة الرابعة من برنامج قادة الابتكار المؤسسي، مجموعة من المتحدثين المتميزين وخبراء البحوث والتطوير والابتكار، وتتضمن ورش عمل ودراسات حالة، وفرصا للتواصل الفعال. فمن خلال الجلسات التفاعلية والنقاشات الثرية، سيكتسب الحاضرون معرفة كبيرة حول أساسيات الابتكار المؤسسي، مما يمكّنهم من إطلاق قدراتهم الإبداعية لدفع مؤسساتهم إلى الأمام. وبهذه المناسبة، أعربت السيدة هيا الغانم، مدير برامج البحوث والتطوير والابتكار بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، عن حماسها قائلة: «يسعدنا أن نشهد انعقاد النسخة الرابعة من برنامج قادة الابتكار المؤسسي، والتي جاءت لتستكمل مسيرة نجاح الدورات السابقة التي مكنت بالفعل 64 مشاركًا من المساهمة بشكل فعال في تطوير قطاع الابتكار في قطر، وتتجلى النتائج الملموسة لهذا البرنامج مع استمرار شركائنا في التعاون معنا من خلال برنامج قطر للابتكار المفتوح، وإطلاق فرص الابتكار التي تعزز الشركات الناشئة وتثري منظومة البحوث والتطوير والابتكار في قطر».

احتفل سدرة للطب (عضو مؤسسة قطر) بيوم التعليم الطبي الأول في 3 يونيو، بتكريم دفعة من الخريجين المقيمين والزملاء والطلاب المبتعثين للعام 2022-2023. جرى تكريم 26 خريجاً مقيماً و21 زميلاً وأربعة طلاب مبتعثين من سدرة للطب، للإنجازات التي حققوها ولكونهم الأفضل في مجالهم ضمن تخصصات سدرة للطب. شملت هذه التخصصات: طب الأطفال حديثي الولادة، الأشعة، جراحة الغدد الصماء، أمراض القلب، طب الأطفال العام، طب الطوارئ، التخدير، أمراض الكلى، الأمراض المعدية، طب الأطفال السلوكي النمائي، بالإضافة إلى أمراض النساء والتوليد. تميّز الاحتفال بيوم التعليم الطبي بتقديم العديد من الجوائز الخاصة، بما في ذلك جائزة أفضل مقيم وأفضل زميل وأفضل عضو هيئة تدريسية وغيرها. قال البرفسور إبراهيم الجناحي، رئيس قسم التعليم الطبي في سدرة للطب والمسؤول المؤسسي المعين: “نهنئ دفعة 2022-2023 من المقيمين والزملاء. نحن فخورون بكم جداً ونتمنى لكم كل التوفيق في حياتكم المهنية القادمة آملين أن تتمكنوا من تغيير حياة المرضى الشباب في قطر وخارجها إلى الأفضل. نحن سعداء ومتفائلون برؤية مستقبل الرعاية الصحية للأطفال يوضع بين أيد يكم.

كشفت دراسة أعدَّها سدرة للطب (العضو في مؤسسة قطر) عن تأثير نظام المناعة والميكروبات الموجودة في جسم الإنسان على تعزيز قدرته على النجاة من سرطان القولون. تم إجراء الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Medicine، بالتعاون مع باحثين من المركز الطبي لجامعة لايدن (LUMC) في هولندا. قام الفريق بتحليل جوانب مختلفة من سرطانات القولون الأولية، بما في ذلك خصائص الخلايا السرطانية، والاستجابات المناعية للسرطان، وتكوين الجراثيم. وجد الباحثون أن تركيبة محددة من البكتيريا في الورم والاستجابة المناعية داخل الورم ارتبطت بتشخيص أكثر ملاءمة لمرضى سرطان القولون. تضمن باحثو سدرة للطب الأساسيون الدكتور ووتر هندريكس من مختبر أوميكس للسرطان الوظيفي والدكتور دافيد بيدوجنيتي، المدير السابق لقسم المناعة البشرية، بينما تضمن باحثو المركز الطبي بجامعة لايدن الدكتورة جيسيكا رولاندز، التي كانت سابقاً طالبة دكتوراه مشتركة في سدرة للطب، والأستاذ المشارك الدكتور بيتر كوبن. الاتجاهات السريرية يقول الدكتور ووتر هندريكس: تتحدى هذه الدراسة الاتجاهات السريرية المستخدمة حالياً بشأن سرطان القولون، والتي تعتمد فقط على ملاحظة مراحل الورم - العقدة - النقائل ووجود نقص في إصلاح عدم التطابق. لقد أكدنا صحة مقالتنا المنشورة سابقاً بعنوان gene signature of tumor immune rejection (الدليل الجيني على الرفض المناعي للورم)، والتي تلحظ نجاة المرضى في أنواع السرطان الأخرى، ودرجة مخاطر الميكروبيوم الجديدة، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بنتائج العلاج ومعدلات النجاة في مجموعة سرطان القولون في سدرة للطب. من خلال الجمع بين التركيب البكتيري ودرجة الاستجابة المناعية داخل الورم، استطاع الفريق تحديد مجموعة فرعية من المرضى المصابين بسرطان القولون، بمعدل نجاة يقارب 100 %. يمكن استخدام هذه النتيجة، إلى جانب درجة ICR، كمؤشرات حيوية تنبؤية في العلاج المناعي للسرطان لعلاج مرضى سرطان القولون بنجاح. تعرض الدراسة إمكانات التنميط متعدد الأوميكس وتقدم طرقاً واعدة لنهج استهداف الكائنات الحية الدقيقة، مثل التدخلات الغذائية. تقول الدكتورة جيسيكا رولاندز، التي كانت أول مؤلف للدراسة: هذه واحدة من أفضل مجموعات سرطان القولون في جميع أنحاء العالم. نأمل أن يستخدم الأطباء والعلماء هذه الدراسة لتسريع البحث بهدف تحسين التشخيص وعلاج المرضى الذين يعانون من هذا المرض. سيتم توسيع الدراسة من خلال إضافة أبعاد أخرى من البيانات، بما في ذلك النسخ المكانية، والتنميط الظاهري المناعي، وتحليلات الميثيلوم. يمكن أن تؤدي هذه النتائج إلى علاجات أكثر دقة لمرضى سرطان القولون بناءً على استجابتهم المناعية وتكوين الميكروبات لديهم. يقول الدكتور خالد فخرو، رئيس الأبحاث في سدرة للطب: إن تأثير هذه الدراسة ما هو إلا دليل قوي آخر على قدرة الطب الدقيق على إيجاد حلول للتحديات الصحية مثل سرطان القولون، الذي يحتل المرتبة الثالثة بين أكثر أنواع السرطانات شيوعاً والثانية في معدل الوفيات. كما أنها تثبت صحة تعاوننا البحثي الرائد مع شركاء مثل المركز الطبي لجامعة لايدن، والتي تعمل على تغيير مسار البحث السريري والتشخيص والرعاية للمرضى في جميع أنحاء العالم.

حصل سدرة للطب (العضو في مؤسسة قطر) على الاعتماد لخمسة برامج جديدة لطب الأطفال من قبل مجلس الاعتماد الدولي للتعليم الطبي العالي (ACGME-I) تشمل البرامج الجديدة طب المسالك البولية، العناية الفائقة، طب الطوارئ، أمراض الجهاز الهضمي والأمراض المعدية. وبذلك يرتفع إجمالي برامج الإقامة والزمالة السريرية المعتمدة من قبل ACGME-I في سدرة للطب إلى ثلاثة عشر برنامجاً. يقول البروفيسور إبراهيم الجناحي، رئيس قسم التعليم الطبي في سدرة للطب: «يُعتبر هذا واحداً من إنجازات سدرة للطب الرائعة، لأنه دليل على المستوى العالي الذي وصلت إليه برامج الإقامة والزمالة لدينا. تعد البرامج، التي تستند إلى معيار دولي معترف به عالمياً مثل ACGME-I، جزءاً من استراتيجيتنا لتقديم تعليم طبي عالي الجودة للمتدربين. لدينا حالياً 96 مقيماً كجزء من برنامج الإقامة الخاص بطب الأطفال و63 زميلاً في برامج الزمالة السريرية. لا نزال ملتزمين بتوسيع مصداقيتنا الأكاديمية كمستشفى تعليمي رائد في المنطقة». مجلس الاعتماد الدولي للتعليم الطبي العالي (ACGME-I) هو هيئة تتماشى بشكل مباشر مع مجلس الاعتماد للتعليم الطبي العالي (ACGME)، وهو معيار يحدد أفضل الممارسات الدولية الذي يعتمد غالبية برامج التدريب الطبي للأطباء في الولايات المتحدة. يؤكد هذا الاعتماد استيفاء برامج التعليم الطبي في سدرة للطب لمعايير ACGME-I الموضوعة للتعليم التخصصي المؤسسي والتأسيسي والمتقدم. يتوفر في سدرة للطب ثلاثة عشر برنامجاً لطب الأطفال، معتمدة من ACGME-I هي: أمراض القلب، أمراض الكلى، علم الأعصاب، أمراض الرئة، الجراحة العامة، طب الطوارئ، الأمراض المعدية، أمراض الجهاز الهضمي، العناية الفائقة، طب الولدان، طب نفس الأطفال والمراهقين، جراحة المسالك البولية، الأشعة. للحصول على معلومات إضافية حول برامج التعليم الطبي في سدرة للطب والتقديم على برامج الزمالة و الإقامة، يرجى زيارة: سدرة للطب يحصل على اعتمادات ACGME-I الجديدة في تخصصات طب الأطفال، سدرة للطب.

ينظم سدرة للطب 14 يونيو المقبل ورشة عمل التثقيف الصحي، والتي تهدف إلى تعزيز وعي الطاقم الطبي في المستشفيات والعيادات بالإضافة إلى إمدادهم بالأدوات اللازمة للتغلب على العوائق. ويعتمد محتوى ورشة العمل على الإثباتات وتم تبني بعض الموضوعات من وكالة أبحاث الرعاية الصحية والجودة، وهذا النشاط من الفئة 1 و3 وسيحصل الحضور على نقاط تطوير مهني مستمر. وتتناول الورشة موضوعات التالية: التثقيف الصحي وعوائق التعلم وتثقيف المريض والأسرة والتفاعل مع المرضى والالتزام بالعلاج وأسلوب الدعم والتوثيق وتهدف ورشة العمل إلى: •تعزيز وعي الطاقم الطبي حول التثقيف الصحي •تثقيف الطاقم الطبي حول أهمية تطبيق مهارات التثقيف الصحي في العمل اليومي •إمداد الطاقم الطبي بالأدوات اللازمة للتغلب على عوائق التثقيف الصحي ويشارك في الورشة: الطاقم الطبي: الأطباء - الممرضون - الصيادلة - أخصائيو الخدمات الصحية المساعدة - المترجمون الفوريون الطبيون

نشر سدرة للطب ومؤسسة حمد الطبية نتائج دراسة حول الانتشار المتزايد لحالات الربو لدى الأطفال في قطر، شملت بيانات تشير إلى ارتفاع معدلات حساسية الأنف والأكزيما. وجمعت الدراسة، التي مولتها مؤسسة حمد الطبية بإشراف البروفسور إبراهيم جناحي رئيس التعليم الطبي ورئيس قسم أمراض الرئة في سدرة للطب، بيانات لأكثر من 6500 مشارك من جميع أنحاء قطر، وشمل ذلك ما يقرب من 2650 طفلا، مقسمين إلى مجموعات تتراوح أعمارهم بين 6 و7 سنوات و13 و14 عاما، بالإضافة إلى 3831 والدا أو ولي أمر. وبمقارنة دراسة سابقة أجراها البروفسور جناحي، أشارت الدراسة الجديدة إلى الفروق في معدل الانتشار على مدى أكثر من عقد (2005 - 2017)، وأظهرت زيادة ملحوظة في معدلات تشخيص الربو (34.6 بالمئة مقابل 19.8 بالمئة)، وتشخيص الأكزيما (37.4 بالمئة مقابل 22.5 بالمئة)، علما بأن الأمر لا ينطبق على حالات التهاب الأنف التحسسي التي بقيت على حالها تقريبا (30.9 بالمئة مقابل 30.5 بالمئة). ورغم أن النتائج الإجمالية للدراسة كانت متوافقة مع الاتجاه التصاعدي الموجود في دراسات مماثلة أجريت في بعض دول الجوار، فإن معدل حالات الربو لدى أطفال المدارس كان أعلى في قطر. وقد تزامنت نتائج الدراسة التي أجريت في قطر مع زيادة معدلات الانتشار المسجلة في مناطق أخرى من العالم، مثل: المكسيك، وجنوب إفريقيا، وبانكوك، وأمريكا اللاتينية، وإفريقيا. وقال البروفسور إبراهيم جناحي: إنه مع وجود أكثر من 300 مليون حالة في أنحاء العالم، يعتبر الربو تحديا عالميا للصحة العامة، حيث يعتبر المرض أكثر الأمراض المزمنة شيوعا بين الأطفال، وهو يفرض عبئا مستمرا على أنظمة الرعاية الصحية بسبب ارتفاع معدلات انتشاره. وأضاف أن البيانات الجديدة جديرة بالملاحظة، ولكن لا يوجد سبب للقلق حيث إن المطلوب فقط هو اليقظة، ويمكن لمقدمي الرعاية الصحية وأولياء الأمور والمجتمع ككل، بما في ذلك القطاعان العام والخاص، أن يلعبوا دورا في ضمان حصول الأطفال، وكذلك البالغون المصابون بالربو، على تطبيق أنظمة الدعم واستخدام الموارد المناسبة. وأوضح أن في قطر عدد من المدارس المسجلة في برنامج المدارس الصديقة للربو، وهذه مبادرة رائعة أطلقتها وزارة الصحة العامة القطرية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، داعيا الآباء وأولياء الأمور إلى زيارة طبيب الرعاية الأولية أولا، بدلا من الذهاب إلى قسم الطوارئ، حين يراودهم الشك في إصابة أطفالهم بالربو أو الحساسية، إلا إذا كان الطفل يعاني من نوبة ربو. وأكد البروفيسور جناحي أن دولة قطر تطبق نظام إحالة قوي يضمن حصول الأطفال على الرعاية المناسبة في الوقت المناسب. يعمل برنامج المدارس الصديقة للربو التابع لوزارة الصحة العامة في جميع أنحاء قطر، ويساعد الأطفال على الاستفادة من المرافق الطبية بالمدرسة، حيث يهدف البرنامج إلى تحسين نوعية الحياة والنتائج الصحية للأطفال المصابين بالربو، ويستهدف البرنامج الأطفال المصابين بالربو في أعمار بين 6 و12 عاما، وهو يدعم تطوير مهارات التأقلم لديهم، ويساعد على تحسين حياتهم. من ناحيته، قال الدكتور سامر حمودة عالم أبحاث ما بعد الدكتوراه في مؤسسة حمد الطبية، وأحد مؤلفي الدراسة: إنه رغم عدم وجود علاج للربو، فإنه من خلال الإدارة الجيدة يمكن للأشخاص المصابين بهذا المرض أن يعيشوا حياة طبيعية نشيطة. وأضاف أن نتائج الدراسة تساعد في توضيح ودعم الالتزام المستمر لضمان الحصول على أحدث العلاجات، وأفضل الخدمات للأطفال المصابين بالربو وأهلهم. بدوره، قال الدكتور يحيى هاني أخصائي الأبحاث في قسم الخدمات الطبية في سدرة للطب، والذي كان أيضا أحد مؤلفي الدراسة: إنه نظرا للفجوة بين الدراسات المتشابهة، من المهم إدراك أن معايير ومنهجيات جمع البيانات تغيرت خلال العقد الماضي ولذلك فإن الدراسة الجديدة ورغم أنها لم تكن مصممة لاستكشاف الأسباب المحتملة لارتفاع أعداد الحالات، فإنه من المستحسن أن تركز الأبحاث المستقبلية على النظر في العوامل المختلفة، التي تساهم في زيادة حالات الربو والتهاب الأنف التحسسي والأكزيما في قطر.

سدرة للطب (عضو في مؤسسة قطر) على شهادة معيار ISO:27001 لنظام إدارة أمن المعلومات لجميع عمليات ومهام تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسة. ISO: 27001 هو معيار معترف به دوليًا لإدارة أمن المعلومات ويعد المرجع الرئيسي لتحديد متطلبات نظام إدارة أمن المعلومات. يحدد المعيار القواعد الخاصة بتنفيذ وإدارة وتحسين نظام إدارة أمن المعلومات بشكل مستمر. تم إصدار شهادة ISO الخاصة بسدرة للطب من قبل مؤسسة TUV Rheinland، وهي هيئة تصديق ألمانية. وتعتبر هذه الهيئة واحدة من أهم المؤسسات المعنية بالاختبار والاعتماد في جميع أنحاء العالم، في مجالات الأمن والسلامة والجودة. تنطبق الشهادة على معايير أمن المعلومات عبر مجموعة واسعة من خدمات تكنولوجيا المعلومات التي تقدم في سدرة للطب، مثل الشبكة والبنية التحتية الأمنية؛ والعمليات؛ وأنظمة تكنولوجيا المعلومات؛ والحوسبة الخاصة بالمستخدم النهائي؛ والتحليلات؛ والتطبيقات المؤسسية والسريرية؛ وخدمات التصوير التشخيصي الطبي. يهدف التطبيق إلى حماية مؤسسة الرعاية الصحية من المخاطر المتعلقة بالعمل مثل تسرب البيانات أو القرصنة أو انتهاكات اللوائح. قالت مها الحنزاب، القائمة بأعمال الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات في سدرة للطب. إن الحصول على شهادة ISO:27001 كأن واحدًا من أكبر أهداف تكنولوجيا المعلومات لمؤسستنا. وقد كان الإنجاز ثمرة المجهود الجماعي الهائل الذي شمل إدارات تكنولوجيا المعلومات والإمداد والموارد البشرية والمنشآت. وبحصولنا على هذه الشهادة، يمكننا أن نوفر لموظفينا ومرضانا وأصحاب المصالح المختلفين مستوى إضافيًا من الأمان فيما يتعلق بأنظمة وعمليات تكنولوجيا المعلومات لدينا. وحقيقة أنه تم اعتماد الشهادة بواسطة هيئة اعتماد مستقلة مثل TUV Rheinland، يضمن أيضًا سرية وسلامة وتوافر أنظمة وبيانات تكنولوجيا المعلومات المهمة لدينا، وخاصة سجلات المعلومات الصحية للمرضى.

اطلع ثلاثة وستون طالباً وطالبة من برنامج ما قبل الطب والبرنامج التأسيسي في وايل كورنيل للطب - قطر على المهام اليومية للأطباء الممارسين في مؤسسة حمد الطبية وسدرة للطب، وذلك في إطار برنامج ملازمة الأطباء لطلاب ما قبل الطب 2022-2023. ويهدف البرنامج إلى تعريف الطلاب في مرحلة مبكرة من دراستهم على نظام الرعاية الصحية في دولة قطر والمهام اليومية التي تضطلع بها الكوادر الطبية على اختلاف تخصصاتها. كما يشجعهم على استكشاف آفاق المهن الطبية في مرحلة مبكرة والإحاطة بالتحديات التي تواجه الأطباء في سياق تأديتهم لمهامهم اليومية. وقد أمضى الطلاب المشاركون أسبوعين من إجازة الشتاء في مؤسسة حمد الطبية وسدرة للطب حيث قاموا بملازمة الأطباء في أثناء قيامهم بجولاتهم الإكلينيكية اليومية، وناقشوا معهم الحالات والتشخيصات والعلاجات المحتملة، والتقوا مرضى في المؤسستين. وفي مؤسسة حمد الطبية استكشف الطلاب عيادات وأقسام مثل الطب والجراحة وطب الأشعة وطب الأطفال وطب الطوارئ وإصابات الحوادث. وأما في سدرة للطب فقد استكشفوا أقساماً شملت الحساسية/المناعة والأمراض المعدية وأمراض الجهاز الهضمي وطب النساء والولادة وخدمات النساء وطب الأعصاب وطب الطوارئ والغدد الصماء والجراحة التجميلية/الترميمية وأمراض الرئة وأورام الدم وطب الأطفال العام وطب الأنف والأذن والحنجرة. وبعد استكمال برنامج ملازمة الأطباء، قدم كل طالب مقالاً تناول هذه التجربة وحصل كل واحد منهم على شهادة مشاركة. وقالت الطالبة شهد المغني من السنة الثانية في برنامج ما قبل الطب عن تجربتها في برنامج ملازمة الأطباء: تمكنت بفضل برنامج ملازمة الأطباء لطلاب ما قبل الطب من التعرّف عن كثب على المهام اليومية للأطباء وخرجت بفهم أفضل لطبيعة عملهم. كانت التجربة ملهمة لأننا شاهدنا أصحاب المهن الطبية وهم يعملون بتفانٍ، وهو ما يجعلني أكثر تصميماً على مزاولة مهنة الطب في المستقبل. وقد حفزنا هذا البرنامج فعلياً وأعطانا زخماً إلى الأمام وأنا أنصح جميع زملائي الطلاب على الالتحاق به. وقال الدكتور رشيد بن ادريس، العميد المشارك لشؤون البرنامج التأسيسي والتواصل الطلابي وبرامج تطوير التعليم في وايل كورنيل للطب - قطر: برنامج الملازمة مصمم لتثقيف طلاب برنامج ما قبل الطب والبرنامج التأسيسي وحفزهم في الوقت نفسه من خلال إعطائهم هذه اللمحة عن حياة الطبيب ومهام عمله اليومية. وتشجع هذه الفرصة أيضاً الطلاب على استكشاف المجالات الطبية المختلفة وتحديد التخصص الأنسب لهم والمتوافق مع اهتمامهم. نحن ممتنون لمؤسسة حمد الطبية وسدرة للطب على إتاحة هذه التجربة العملية القيّمة لطلابنا.

جدد سدرة للطب التابع لمؤسسة قطر، اتفاقيته مع شركة الكوت للتأمين وإعادة التأمين. تتضمن الاتفاقية المجددة توسيع الخدمات المغطاة لحاملي وثائق شركة الكوت التأمينية المصرح لهم، بما يكفل وصولهم إلى جميع الخدمات الخاصة في طب الأطفال والنساء بسدرة للطب. في هذا الصدد، ذكرت الدكتورة إيابو تينوبو كارش، الرئيس التنفيذي لمركز سدرة للطب أن سدرة للطب قد غيرت إمكانيات الوصول إلى رعاية عالية التخصص للمرضى في قطر، ويرجع الفضل في ذلك إلى شركاء التأمين مثل شركة الكوت. إننا سعداء جداً بتجديد اتفاقيتنا مع شركة الكوت، والتي ظلت شريك التأمين الأول لمركز سدرة للطب منذ عام 2018. إن هذه الاتفاقية الجديدة هي شهادة على علاقتنا القوية مع شركة الكوت، إذ ستسمح بوصول موسع لجميع حاملي وثائق تأمين الكوت المؤهلين إلى خدماتنا الخاصة في طب الأطفال والنساء. إن شراكتنا المستمرة مع شركة الكوت ستؤدي إلى توفير أعلى مستويات الجودة في الرعاية المستمرة لمرضانا. ومن جانبه، فقد ذكر الرئيس التنفيذي لشركة الكوت، السيد أحمد رفيع العمادي، أن شركة الكوت «تراقب بفخر نمو وتوسع شراكتها مع سدرة للطب. لقد أحدثت هذه الشراكة فرقًا كبيرًا لحاملي وثائق الكوت التأمينية المؤهلين الذين يحتاجون إلى رعاية متخصصة. وبالنسبة إلى شركة الكوت، فإن سدرة للطب يمثل أحد مزودي الخدمة الأعلى جودة والأكثر تميزاً في المنطقة، ويسعدنا أن تظل هذه الخدمات المرموقة متاحة لحاملي وثائقنا وأعضاء برامج الكوت التأمينية الشاملة للرعاية الصحية مع توفير مجموعة أوسع من التخصصات. إننا على ثقة بأن هذه الشراكة سوف تتطور وتزداد ازدهاراً في المستقبل القريب لمصلحة جميع الأطراف، ولكن أولاً وقبل كل شيء، لمصلحة أعضاء برامجنا التأمينية لتغطية الرعاية الصحية. لقد تم توسيع نطاق الخدمات الخاصة في سدرة للطب لتشمل، بالإضافة إلى خدمات النساء، خدمات طب الأطفال الإضافية في إطار برنامج العيادات المسائية الجديد، الذي تم إطلاقه في عام 2022. تحت رعاية طب الأطفال. تشمل العيادات المسائية الخاصة الأنف والأذن والحنجرة والغدد الصماء والجراحة العامة والمسالك البولية والأعصاب والصحة العقلية للأطفال والمراهقين وغير ذلك. أما بالنسبة لخدمات النساء، فيمكن للمرضى الوصول إلى خدمات طب التوليد وأمراض النساء (بما في ذلك جراحة أمراض النساء) وطب الأم والجنين وطب الإنجاب.

أعلن سدرة للطب عضو مؤسسة قطر عن تعيين الدكتورة إيابو تينوبو كارتش في منصب الرئيس التنفيذي. تتمتع الدكتورة تينوبو كارتش بخبرة سريرية واسعة في الطب الباطني العام وطب المستشفيات وطب الشيخوخة. وهي حاصلة على شهادة في تكنولوجيا المعلومات الصحية وترأست العديد من البرامج الدولية التي تدور حول تطبيق التكنولوجيا في الطب السريري. وهي تشغل العديد من المناصب والعضويات رفيعة المستوى في مجالس الإدارة في كليات وجمعيات الرعاية الصحية الرائدة في الولايات المتحدة الأمريكية.قال السيد محمد خالد المانع، عضو مجلس الإدارة الحالي والعضو المنتدب في سدرة للطب: «بالنيابة عن مجلس إدارة سدرة للطب، يسعدنا انضمام الدكتورة إيابو تينوبو كارتش إلينا بصفتها الرئيس التنفيذي. وقد تعاونت الدكتورة بفاعلية مع فريق الإدارة في مستشفانا، بصفتها السابقة كعضو غير تنفيذي في مجلس الإدارة منذ عام ٢٠١٩، وكذلك في منصب استشاري مع لجنة الإدارة لدينا. إن خبرة الدكتورة تينوبو كارتش في قطاع الرعاية الصحية ومعرفتها الواسعة بمركز سدرة للطب ستكون ذات قيمة عند قيادتها لمؤسستنا نحو عصر جديد».كانت الدكتورة تينوبو كارتش طبيبة ممارسة في عدد من المنظمات الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية بما في ذلك؛ المركز الطبي السويدي؛ جامعة واشنطن؛ قسم شؤون المحاربين القدامى في سياتل وأنظمة الرعاية الصحية في فيرجينيا. عملت مؤخرًا كمدرسة سريرية في كلية الصحة العامة بجامعة واشنطن وهي مؤسسة شركة 6M لأمراض الشيخوخة وطب المستشفيات والمديرة التنفيذية لها.