نجح جراحو سدرة للطبفي إنقاذ حياة طفلة مريضة، جاءت خصيصا من أوغندا لإجراء عملية جراحية، كانت تعاني من ورم وعائي لمفي، أسفر عن وجود كيس في صدرها، ليرتفع بذلك عدد المرضى من الخارج الذين تلقوا الرعاية الطبية في /سدرة للطب/ إلى 500 مريض منذ العام 2018. وكانت الطفلة المريضة قد وصلت إلى قطر من أوغندا مع أسرتها للخضوع لعملية جراحية لإزالة كيس في صدرها نتيجة إصابتها بورم وعائي لمفي، حيث يظهر الورم على شكل أكياس غير سرطانية مملوءة بالسوائل، تتشكل على صورة كتل في العنق أو الرأس أو تحت الإبط، ويمكن أن تكون الأكياس صغيرة أو كبيرة الحجم، مما يمنع تدفق السوائل الليمفاوية في الجسم. وقال الدكتور غاي بريسو رئيس قسم الجراحة العامة وجراحة الصدر الذي أشرف فريقه على علاج المريضة في /سدرة للطب/: إن الكيس الحميد كان يتوسع في رقبة الطفلة المريضة ورئتيها وصدرها، وكان يصعب عليها التنفس بشكل سليم، وبالتالي كان أفضل نهج علاجي هو الاستئصال الجراحي لتجنب وقوع أي مخاطر أو أضرار أخرى لأعضائها. وخضعت المريضة لعملية جراحية لمدة تسع ساعات قام فيها الفريق بإزالة الكيس بنجاح، وتلقت رعاية شاملة بعد الجراحة، حيث ظلت المريضة وأسرتها في قطر لمدة أسبوعين إضافيين قبل خروجها من المستشفى بأمان. ونظرا لأنه يكاد يكون من المستحيل إزالة أو تدمير كل خلية من خلايا الورم الوعائي اللمفي، فإنها تميل إلى النمو مرة أخرى ولذلك سيستمر الفريق الطبي في المتابعة عن بعد للتأكد من أن المريضة ستستمر في تلقي أفضل استشارة طبية لإدارة الحالة بشكل كامل. يشار إلى أن برنامج خدمات المرضى الدوليين في /سدرة للطب/ قدم منذ عام 2018 حتى الآن الرعاية لأكثر من 500 مريض من عدة دول من الخارج، مثل: الكويت، والأردن، واليونان، ومصر، وسلطنة عمان، وأستراليا، وإفريقيا، وغيرهم، في تخصصات تشمل أمراض القلب، وطب الأطفال العام، وطب الأعصاب، والمسالك البولية، والغدد الصماء، وجراحة الأعصاب، والأنف والأذن والحنجرة، وأمراض الرئة، والطب التجميلي، والجراحة القحفية والصدرية. وقال البروفيسور زياد حجازي رئيس الإدارة الطبية في فريق /سدرة للطب/: إن قصة نجاح الطفلة الأوغندية تعتبر واحدة من قصص مئات المرضى الدوليين الذين تم تقديم الرعاية الطبية لهم في /سدرة للطب/، الذي يعتبر من بين المستشفيات الوحيدة المزودة ببعض خدمات طب الأطفال المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يشار إلى أن خدمة الجراحة العامة وجراحة الصدر في /سدرة للطب/ عبارة عن عرض متعدد التخصصات متخصص في رعاية الأطفال الذين يعانون من تشوهات في جدار الصدر، وفتق في الحجاب الحاجز، وحديثي الولادة الذين يعانون من الأكسجة الغشائية خارج الجسم، ومتلازمة الأمعاء القصيرة، والتشوهات، واضطرابات القولون والمستقيم، ومرض الارتجاع المعدي المريئي. وتعد هذه الخدمة جزءا من البرنامج الوطني لتحسين الجودة الجراحية التابع لكلية الجراحين الأمريكية، وهي معترف بتحقيقها أفضل النتائج الجراحية لمرضاها.

اختتم مستشفى سدرة للطب، التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤتمر الجمعية الدولية لحماية الأطفال من سوء المعاملة والإهمال /الأيسبيكان/ بتوصيات تركز على سلامة الأطفال وطرق وأساليب حمايتهم من أشكال العنف المختلفة. وأكد البروفيسور خالد الأنصاري، رئيس قسم طب الطوارئ ومؤسس برنامج الدفاع عن حقوق الطفل، بسدرة للطب أن المؤتمر حقق نجاحا كبيرا حيث حضر أكثر من 400 مشارك من أكثر من 35 دولة مختلفة من أجل مناقشة هذه القضية المهمة . وأشار إلى أن هذا الحضور يعكس التزام المجتمع المحلي والعالمي بالحد من إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم، وأن إحدى النتائج الرئيسية للمؤتمر هذا العام هي التوعية بأساليب التعرف على الحالات والتدخل بأنسب الطرق. وأوضح أن المؤتمر نظر كذلك في بعض الحلول العملية لمكافحة إساءة معاملة الأطفال وإيجاد طرق لتنفيذ هذه الحلول في إطار عائلي، مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع الدينية والتعليمية، والدعم النفسي فضلا عن تدابير السلامة للأطفال على الإنترنت. وتضمنت التوصيات مواضيع تتعلق بتطوير خطة عمل من أجل مكافحة سوء المعاملة والإهمال ضد الأطفال، مثل العمل على تفعيل الدور الهام لتربية الأبناء كبديل عن العقاب الجسدي. ومن ضمن نتائج المؤتمر، التأكيد على تطوير نظام صحي لدعم الضحايا وعائلاتهم ، وذلك من خلال فريق متعدد التخصصات بالتعاون مع كافة القطاعات ذات الصلة مثل التشريع والسياسات والتطبيقات، مع الأخذ في الاعتبار أن الصحة النفسية والجسدية للطفل تأتي فوق كل اعتبار. يذكر أن منظمة /الايسبيكان/ هي منظمة دولية غير ربحية تجمع الأطراف المعنية لمناقشة مختلف القضايا التي تتعلق بحقوق الطفل على سبيل المثال لا الحصر حماية الطفل، والحد من العنف ضد الأطفال، والهروب من دور رعاية الأطفال، والصدمات الناتجة عن النزاع المستمر، والإجراءات المحلية لحماية الطفل، من بين أمور أخرى.

أعلن سدرة للطب أنه سيستضيف أولى ندواته البحثية المخصصة لصحة الأم والطفل في الفترة من السابع حتى التاسع من مارس ٢٠٢٠ في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة. وتدور ندوة صحة الأم والطفل حول موضوع من البحوث السريرية إلى العلاجات المتقدمة والطب الدقيق. وتقوم إدارة البحوث بسدرة للطب بتنظيم الندوة. وتتوافق أبحاث صحة الأم والطفل في سدرة للطب مع الإستراتيجية الوطنية للصحة 2018 – 2022، والأهداف ذات الأولوية مثل؛ نساء أصحاء يؤدي إلى حمل صحي. وتهدف الندوة إلى توفير منصة متعددة التخصصات لمناقشة أحدث التطورات والابتكارات والتحديات المرتبطة بصحة الأم والطفل إلى جانب تعزيز البحوث السريرية في المجال وتطويرها. ومن جانبها قالت الدكتورة سهيلة الخضر، رئيسة ندوة صحة الأم والطفل ومديرة برنامج صحة الأم والطفل بإدارة البحوث في سدرة للطب: تعاني دولة قطر من انتشار داء سكري الحمل لدى السيدات الحوامل بنسبة عالية، إذ يبلغ معدل الإصابة به ٢١ بالمائة تقريبا؛ مما يُعرّض كلًا من الأم والطفل للمخاطر. وبينما تُعدّ السمنة عامل خطر بشكل كبير، فإن أمراضا أخرى غير مُعدية مثل السكري والأمراض القلبية الوعائية والمتلازمات الأيضية وارتفاع ضغط الدم يُشار إلى أنها أيضا تتسم بمعدل متزايد ينذر بالخطر لدى السيدات في سن الإنجاب. ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى زيادة خطر المضاعفات المرتبطة بالحمل. ولا تزال هناك فجوة معرفية في فهم الطريقة التي يمكننا من خلالها تقليل عبء الأمراض غير المُعْدية بين السيدات الحوامل ومن هن في سن الإنجاب. وثَمّة حاجة ماسة كذلك إلى بحث يتيح لنا فهم أسباب إصابة السيدات الحوامل بالأمراض غير المُعْدية وتطوير علاجات فعالة لتلك الأمراض. وتسعى ندوة صحة الأم والطفل إلى تناول هذه القضية للمرة الأولى عبر منصة واحدة مع مجموعة من الخبراء المحليين والعالميين. ويستند موضوعنا البحثي إلى فلسفة أن التمتُّع بالصحة في أعوام الطفولة المبكرة هو الأساس للتمتُّع بالصحة طيلة العمر. وستتناول الندوة كلا من بحوث الطب التحويلي والبحوث السريرية من خلال جلسات تبحث في فهم دور نمط المعيشة وصحة المرأة في عملية الخصوبة؛ ودور الأمراض المُعْدية والمزمنة في الصحة الإنجابية، بالإضافة إلى آخر المستجدات بشأن الأدوات والبروتوكولات المبتكرة المستخدمة في مجال التخصيب المعملي. من جهتها قالت الدكتورة أناليزا تيرانجيرا، الرئيسة لندوة صحة الأم والطفل والباحثة في الجينوميات الغذائية والأيض في إدارة البحوث بسدرة للطب: إن ندوة صحة الأم والطفل تمثل تأكيدا إضافيا على جهود سدرة للطب الرامية إلى تحسين صحة المرأة في دولة قطر من الناحيتين السريرية والبحثية. وستسهم الكوكبة الرائعة من الخبراء الدوليين المشاركين في أن تكون هذه الندوة منصة تعليمية قوية ستؤثر بالإيجاب على تبادل المعرفة في مجال الطرق الأمثل للممارسات وكذا رعاية المرضى. كما أننا متحمسون لاستضافة الندوة الافتتاحية لصحة الأم والطفل هذا العام التي تتزامن مع اليوم الدولي للمرأة الذي يحل في يوم ٨ مارس من كل عام.

أكد مؤتمر قطر الرابع لطب طوارئ الأطفال الذي نظمته سدرة للطب بالاشتراك مع مؤسسة حمد الطبية، على أهمية تحسين وتطوير جميع العاملين في قطاع الطوارئ والعناية العاجلة للأطفال. واستعرض المؤتمر أيضا موضوعات رئيسية بما في ذلك الرعاية الإنعاشية، ومواجهة الصدمات، والجودة وسلامة المرضى، ورعاية المصابين بخمج الدم، وعلم السموم، وحالات الطوارئ الوليدية، وغيرها من المسائل ذات العلاقة بطوارئ الأطفال. وشهد المؤتمر الطبي مشاركة أكثر من 600 من المتخصصين في الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم بما في ذلك الأطباء والممرضات والمسعفون وفنيو طب الطوارئ ومسؤولو قطاع الرعاية الصحية والصيادلة. وشملت أبرز النقاط التي تناولها المؤتمر هذا العام جلسات تفاعلية تتعلق بإدارة الكوارث، ودور الممرضات بعيدا عن المرضى، واختبارات تعاطي المخدرات، كما قام مركز قطر للسموم بتناول أمثلة عن الحالات الصعبة من خلال ورش تدريبية هدفت الى تبادل الخبرات. وتضمنت فعاليات المؤتمر مجموعة متنوعة من الجلسات لمناقشة أحدث الدراسات البحثية وتجربة المرضى في قسم الطوارئ ،إلى جانب ورش تناولت موضوعات تتعلق بالموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية وبرامج التخدير الإجرائي للأطفال، وإدارة الطوارئ لإنعاش مجرى الهواء للأطفال. وقال الدكتور خالد الأنصاري رئيس طب الطوارئ في سدرة للطب، إن الفعاليات الطبية مثل مؤتمر قطر لطوارئ الأطفال تتيح فرصة للشركاء وقادة الفكر المحليين والدوليين لمناقشة موضوعات محددة من شأنها أن تضمن حصول كل طفل على الرعاية والدعم الكافيين كلما وأينما احتاجوا إليهما. من جهته قال الدكتور محمد العمري مدير مراكز طوارئ طب الأطفال في مؤسسة حمد الطبية، إن المؤتمر في دورته الرابعة يعد مثالا آخر على كيفية عمل حمد الطبية وسدرة للطب لتحقيق التقدم المنشود وتعزيز الرعاية الصحية للأطفال في قطر. واشار الى أن المؤتمر ركز على العديد من التحديات التي تواجه أطباء الأطفال والطوارئ وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية والعاملين في الرعاية السريرية للأطفال.

أعلنت متاحف قطر اليوم، عن تعاونها مع مركز سدرة للطب في مشروع للتنقيب عن الآثار بهدف فهم طبيعة السكان في قطر، وهو ما يقدم تصوراً عاماً عن العصور السابقة. وأوضحت متاحف قطر، أن المشروع يقوده السيد فيصل النعيمي، مدير إدارة الآثار في متاحف قطر، والدكتور فرحان سكال، رئيس الدراسات المسحية والتنقيب في متاحف قطر. ومن المرتقب أن يحلل العينات الناتجة عن أعمال التنقيب فريق من إدارة البحوث في مركز سدرة للطب تحت إشراف الدكتورة سارة تومي، مديرة مختبر وحدة الأوميكس، والدكتورة كريستينا مارتينيز لابارجا، الأستاذة المشاركة في الأنثروبولوجيا الجزئية في جامعة تور فيرجاتا بروما. ويقام المشروع في إطار برنامج البحوث ذات الأولوية الوطنية بقيادة مركز سدرة للطب وبتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. ويجري حاليا فريق متاحف قطر أعمال التنقيب في تلال المدافن التي تعود لعصر ما قبل الإسلام وتقع في منطقة السيلية غرب أم باب من أجل استخراج رفات الهياكل العظمية الذي سيرسل بعدها إلى مختبرات البحوث في جامعة تور فيرجاتا ومركز سدرة للطب لتجرى عليه تحاليل متطورة على المستوى الجزيئي والمستحثات البشرية، وتشمل دراسة المواد الجينية القديمة. وبناء على هذه التحاليل، سيقدم فريق جامعة تور فيرجاتا خبراته في فهم شكل العادات المرتبطة بالمأكل والتنقل في هذا العصر. وقال السيد فيصل النعيمي في تصريح له، إن متاحف قطر بالتعاون مع شركائها الدوليين، نجحت في اكتشاف أكثر من 2000 تل من تلال المدافن في جميع أنحاء قطر على مدار عدة سنوات، وسجلتها في نظام إدارة معلومات التراث الثقافي القطري، لافتا إلى أن تركيز المشروع المشترك بين متاحف قطر وسدرة للطب ينصب على 24 تلا من هذه التلال بهدف تحسين الفهم لطبيعة السكان الذين عاشوا في قطر. من جانبها أبرزت الدكتورة سارة تومي، أن قطاع البحوث في مركز سدرة للطب استثمر في التقنيات بالغة التطور المتخصصة في تسلسل الحمض النووي، منوهة إلى أن المركز متحمس للتعاون مع متاحف قطر في هذه الدراسة التي وصفتها بــالمبهرة. وأشارت تومي إلى أنه سيستخدم في هذا المشروع الرائد تقنيات حديثة لدراسة المجتمعات القديمة وتعزيز المعرفة بالتاريخ الثقافي والبيولوجي لدولة قطر، إذ تعد هذه البرامج حلقة من سلسلة الإنجازات البحثية المستمرة التي ستحقق لقطر الصدارة بين الدول في مجال الأبحاث الدولية. وأصبح بالإمكان اليوم إجراء مسوحات جينية مباشرة على السكان القدامى بفضل القدرة على دراسة الحمض النووي للقدماء، وهو ما يمكن العلماء من تتبع هجرات السكان والأفراد خلال معظم فترات تاريخ التطور الإنساني برغم حدوث هذه الهجرات قبل آلاف السنين وأحيانا من قارة لأخرى. وسيقوم البحث أيضاً بتحليل الكولاجين العظمي ومينا الأسنان لتحديد نوع الأطعمة التي كان يتناولها الناس في ذلك الوقت والطبيعة الجيولوجية للمنطقة، ويشمل ذلك الأماكن التي عاشوا فيها وأنشأوا مجتمعاتهم. ومن خلال التكامل بين هذه التحاليل المتطورة، سيتسنى تكوين تصور عام عن طبيعة السكان الذين عاشوا في مناطق جغرافية مختلفة، بالإضافة إلى فهم الخصائص الجينية المحتملة المرتبطة بسكان قطر في فترة ما قبل التاريخ. يشار إلى أن قطاع التراث الثقافي في متاحف قطر، يؤدي دورا أساسيا في الحفاظ على تراث قطر وربط المجتمعات الحديثة بماضيها. وتمثل مشروعات التنقيب المختلفة التي يجريها القطاع مع الشركاء المحليين والدوليين عنصرا حيويا في اكتشاف بقايا المستوطنات القديمة في جميع أنحاء قطر، وهو ما يقدم تصورا عاما عن العصور السابقة.

أشار الدكتور أسامة الكناني، الطبيب المعالج في قسم طوارئ الأطفال في سدرة للطب إلى زيادة في عدد الأطفال القادمين إلى قسم الطوارئ بسبب تعرضهم لإصابات تتعلق بالتخييم أصيبوا بها إما في موقع التخييم أو في الطريق من المخيم أو إليه. وتُعد الإصابات الناتجة عن ركوب الدراجات رباعية العجلات، المعروفة بالمركبات الصالحة لجميع الطرق، أكثر الإصابات خطورة لدى المراهقين. ويمكن للمركبات الصالحة لجميع الطرق أن تسبب إصابات خطيرة في الرأس أو الأطراف أو العنق أو البطن في حال استخدامها من قبل غير المتمرسين ودون تطبيق إجراءات السلامة اللازمة. لقد رأينا حالات لأطفال تسبَّبت الحوادث في دفع أجسامهم خارج الدراجة وآخرين يعانون من كسور في العظام أو إصابات داخلية بسبب انقلاب المركبة فوق أجسادهم. وأضاف د. الكناني: ويلزم إخضاع هؤلاء الأطفال لفحوصات أشعة متعددة أثناء وجودهم في قسم طوارئ الأطفال ويتم إدخالهم كمرضى داخليين لضمان مراقبة تطورات حالاتهم. وتشمل إصابات التخييم الأخرى الشائعة لدى الأطفال التي يتم إبلاغ قسم طوارئ الأطفال بها ما يلي: الإصابات الناتجة عن عدم استخدام الأطفال لمقعد السيارة، وإصابات الحروق الناتجة عن نيران المخيمات أو سوء استخدام الأدوات، وإصابات الأقدام الناتجة عن وطء الأجسام الحادة مثل الحجارة أو الأشواك بالأقدام العارية، وقرصات أو عضات الحشرات أو العناكب أو الحيات أو العقارب، والكسور أو الالتواءات نتيجة التعثر أو الانزلاق أو السقوط على الأرض، والإصابات المتعلقة بالماء في إطار أنشطة الغمر تحت الماء جراء الإشراف على الغرق أو التعرض للسعات قنديل البحر. ويقدم قسم الطوارئ بسدرة للطب بعض النصائح لأولياء الأمور من أجل تجربة تخييم أكثر سلامة وهي ارتداء حزام الأمان دائما والتأكد من تثبيت الأطفال في المقاعد، والمركبات الصالحة لجميع الطرق معدّة ليقودها الأطفال المدربون الذين تزيد أعمارهم على ١٢ عامًا فقط؛ ويجب أن تخضع هذه المركبات للإشراف طوال الوقت بواسطة أحد البالغين ولا يسمح بقيادتها على طريق السيارات، مع التأكد من ارتداء الطفل لخوذة ولملابس طويلة الأكمام، وحمل أدوات الإسعافات الأولية للمساعدة في التعامل مع الإصابات البسيطة، وأخذ قطرات العيون ومسكنات الألم مثل إيبوبروفين وباراسيتامول للأطفال، والتأكد من شرب كميات كافية من الماء وتجنب البقاء في الشمس لفترات أطول من اللازم، وحماية الأطفال بالحفاظ على مسافة آمنة من النيران خاصة عند إشعالها وعند استخدام السوائل القابلة للاشتعال. كما ينبغي أن يتواجد شخص بالغ يتمتع بمهارات سباحة جيدة دائمًا أثناء ممارسة الأطفال للسباحة، والتحقق من تقارير المد والجزر ومن توجيهات حالة الرياح قبل الخروج للتخييم، والحرص على تفريغ الأحذية من الرمال المتجمعة، لأن العقارب تحب كثيرًا الزحف إلى داخل الأحذية أثناء الليل، والاحتفاظ برقم ٩٩٩ في حالات الطوارئ. ووجه د. الكناني بعض النصائح قائلًا: إذا تعرض طفلك لحروق، عرّض المنطقة المتأثرة بالحرق للمياه الباردة (ليس المثلجة) لمدة ٣٠ دقيقة على الأقل. ولا تضع أي كريمات أو زيوت أو معجون أسنان أو منتجات أخرى، بل استخدم الماء فقط. وأعطِ الطفل بعض مسكنات الألم مثل باراسيتامول أو إيبوبروفين، ثم توجه إلى أقرب قسم طوارئ إليك.

وقعت قيادة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة القطرية متمثلة بقسم المختبر بالمركز الطبي التخصصي العسكري اتفاقية تعاون مع المختبر الطبي التابع لقسم علم الأمراض بمركز السدرة للطب لإجراء أنواع مختلفة من التحاليل والفحوصات الطبية التي يحتاجها منتسبو القوات المسلحة والاستفادة من المصادر التعليمية والاكلينيكية المتاحة. تعد هذه الاتفاقية الأولى من نوعها بين القوات المسلحة القطرية ومركز السدرة للطب وهي تهدف إلى إقامة علاقة تعاون مشتركة وتبادل الخبرات وتقديم أفضل الخدمات والممارسات الطبية لمنتسبي القوات المسلحة وذلك لما يتمتع به مختبر مركز السدرة للطب من جاهزية عالية بالإضافة إلى أحدث الاجهزة والتقنيات المستخدمة في إجراء التحاليل والفحوصات الطبية. وقع الاتفاقية كل من العميد الركن (بحري) ناصر محمد الكعبي قائد الخدمات الطبية بالوكالة والدكتور عبدالله الكعبي رئيس المكتب الطبي بمركز السدرة للطب. وقد أعرب الطرفان عن سعادتهما بالدخول في هذه الاتفاقية لما لها من آثار إيجابية ومزايا تعود بالفائدة على الطرفين.

قدمها مركز السدرة قدم مركز السدرة للطب بعثة لدراسة الطب للطالبة آمنة المناعي الأولى على القطريين والخامسة على قطر في الثانوية العامة بنسبة 99،5%. وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج الابتعاث الذي يقدمه المركز ويشمل العديد من التخصصات. وأعربت إدارة مركز السدرة عن امنياتها للمناعي بأن تكون جزءاً من طاقم سدرة للطب في المستقبل.

أعلن مركز السدرة للطب والبحوث عن نجاحه في إجراء أول عملية زراعة الصمام الرئوي دون الحاجة إلى جراحة القلب المفتوح وذلك لشابة تبلغ من العمر 20 عاما. وذكر بيان صحفي للمركز، أن المريضة كانت تعاني من عيب خلقي في القلب يعرف برباعية فالو ووجود ثقب في بطين القلب، بالإضافة إلى وجود عيب في الصمام الرئوي وكان عليها أن تخضع لعدة عمليات جراحية، من بينها جراحة القلب المفتوح لعلاج حالتها عندما كانت صغيرة. وتم تحويل المريضة من مؤسسة حمد الطبية إلى مركز السدرة حيث يوجد برنامج رعاية مشترك بين الجانبين تحت إشراف البروفيسور زياد حجازي رئيس إدارة طب الأطفال ومدير برنامج القلب في مركز السدرة. وقال البروفيسور حجازي إن الخيار الوحيد الذي كان متاحا بالنسبة للمريضة هو جراحة قلب مفتوح أخرى، ولكن في شهر مارس الماضي تلقى مركز السدرة الموافقة على استخدام وزارعة الصمام الرئوي "فينوس" في قطر لتصبح بذلك هذه الشابة أول مريضة تقوم بهذه العملية دون الحاجة إلى جراحة القلب المفتوح. وبعد إجراء عملية تركيب الصمام الجديد في شهر ابريل الماضي تمكنت المريضة الآن من العودة إلى حياتها الطبيعية في وقت سريع كما أصبح معدل ضربات قلبها طبيعيا. ويعمل الصمام الرئوي الجديد على تلبية احتياجات عدد كبير من المرضى المصابين بعيوب القلب الخلقية الذين لا يستطيعون الاستفادة من الصمامات الحالية التي يتم زراعتها بأقل حد من التدخل الجراحي وبالتالي يضطرون إلى إجراء عملية القلب المفتوح. يشار إلى أن فريقا طبيا مشتركا ضم كلا من البروفيسور حجازي والدكتور كي لينج من مركز السدرة والدكتور هشام السالوس من مؤسسة حمد الطبية قاموا بإجراء العملية للمريضة في مستشفى حمد العام.

يطلق مركز السدرة للطب والبحوث استبيانا لمعرفة توقعات المجتمع والأسر في قطر بشأن المركز. ويعتبر الاستبيان خطوة مهمة في إطار جهود المركز لتقديم رعاية صحية تتمحور حول المريض وأسرته، حيث يهدف الاستبيان إلى التأكد من أخذ آراء المجتمع في الاعتبار عند اتخاذ القرارات الخاصة بمستشفى السدرة. وقالت الدكتورة إيمان نصر الله مديرة قسم علاقات المجتمع والفعاليات: ان "تعزيز رعاية المرضى يعتمد على وجود حوار مفتوح مع المجتمع. ولذلك نشجع أولياء الأمور والنساء الحوامل والأسر في قطر على الإجابة على هذا الاستبيان المختصر. فمن المهم بالنسبة لنا أن نستطلع آراء وتوقعات أفراد المجتمع بشأن المركز والخدمات التي يقدمها، حتى يتسنى لنا إجراء التحسينات والتغييرات اللازمة لضمان تلبية احتياجات المجتمع". وأضافت الدكتورة إيمان أن "الاستبيان هو الخطوة الأولى في جهودنا للمشاركة بشكل مباشر مع المجتمع من أجل ضمان حصول أفراد المجتمع على أفضل الخدمات والنتائج. ونحن نسعى إلى إيجاد المزيد من الطرق التي يستطيع من خلالها أفراد المجتمع المشاركة مثل مجموعات المناقشة والجهود التطوعية والفعاليات وجلسات التوعية الصحية". ويشمل الاستبيان أسئلة متعلقة بما يهم المرضى والأسر عند تلقيهم للرعاية الصحية من الأطباء والممرضات والمؤسسة الصحية. كما يسعى الاستبيان إلى معرفة الطرق التي يفضلها أفراد المجتمع لمعرفة آخر الأخبار الخاصة بمركز السدرة والموضوعات الصحية التي تهم المجتمع.

أعلن مركز السدرة للطب والبحوث، أن اليوم المفتوح للتوظيف الذي نظمه مؤخرا حقق نجاحا كبيرا بسبب الإقبال الكبير الذي لاقته الفعالية. وكان المركز قد كشف خلال اليوم المفتوح عن 100 وظيفة في مجال الإدارة الطبية في مركز السدرة للقطريين وأبناء القطريات، حيث تم استقبال 2300 طلب للتوظيف وحوالي 1300 زائر. وقالت الدكتورة خلود العبيدلي الرئيس التنفيذي للتدريب والتطوير في مركز السدرة، إن الإقبال على الوظائف المتعلقة بالإدارة الطبية يعد قفزة كبيرة منذ أن أطلق المركز برنامج التطوير الوطني الذي يسعى لدعم القطريين في مسيرتهم الوظيفية في مختلف المجالات. وأشارت إلى أن المركز سيواصل استقطاب المواهب القطرية ورعايتها تماشيا مع استراتيجية التطوير الوطني خاصة بعد أن شهدت فعاليات اليوم المفتوح عرض ما يقدمه مركز السدرة من برامج للاستثمار في مستقبل القطريين. وتم خلال فعالية اليوم المفتوح للتوظيف التوقيع على اتفاقية بين مركز السدرة وكلية المجتمع يقدم من خلالها المركز برنامجا تدريبيا على مهارات الأعمال المكتبية في مجال الرعاية الصحية وذلك لمدة أربعة شهور ليبدأ من يقع عليهم الاختيار العمل في وظائف الإدارة الطبية بالسدرة.

أعلن مركز السدرة للطب والبحوث عن افتتاح عيادات جديدة في تخصصات طب الأطفال في شهر سبتمبر الجاري. وتشمل العيادات الجديدة عيادة الأمراض المعدية، وطب المراهقين، وطب الكلى، وطب العيون، والتخدير، ووحدة رعاية ما قبل التخدير. وتعقيبا على افتتاح العيادات الجديدة، قال المدير الطبي للعيادات الخارجية ورئيس قسم الجراحة بمركز السدرة الدكتور ديفيد سيجاليت: "نحن سعداء بافتتاح المزيد من العيادات والخدمات بالعيادات الخارجية لمركز السدرة، حيث يوجد لدينا الآن أكثر من 30 عيادة وخدمة طبية. وهذا يمثل حدثاً هاماً بالنسبة لمركز السدرة حيث يستعد المركز لتشغيل العيادات الخارجية بكامل طاقتها في يناير 2017. ويقوم مركز السدرة أيضا بالاستعداد لبدء العمل قريباً في عيادة جراحة اليوم الواحد التي ستقوم بإجراء العمليات الجراحية البسيطة للمرضى الأطفال الذين سيتم خروجهم من العيادة في نفس يوم إجراء الجراحة. وستقدم تلك العيادات الجديدة خدمات هامة لأطفال قطر الذين يحتاجون إلى خدمات صحية متخصصة". و ستعالج عيادة الأمراض المعدية التهابات الأطفال التي تشمل الحمى والطفح الجلدي والتهابات وعدوى المفاصل والعظام والتهابات وعدوى الأنسجة الرخوة والجلد. و ستقدم عيادة طب المراهقين خدماتها للأطفال في الفئة العمرية من 14 إلى 18 عام، وستستقبل الأطفال الذين يعانون من الأمراض المزمنة والإعاقة والأمراض النفسية والمشكلات السلوكية واضطرابات الأكل. ستعالج عيادة طب الكلى أمراض الكلى والخلل في وظائف المثانة وأمراض الكلى المزمنة. و ستقدم عيادة طب العيون الرعاية متعددة التخصصات في طب عيون الأطفال لعلاج المشكلات المرتبطة بتركيب وتجويف العين ويشمل ذلك اعتلال الشبكية لدى الأطفال الخدج وأمراض جفن العين والتشوهات الخلقية للقرنية والعدسة، والمياه الزرقاء الخلقية، وضمور الشبكية الذي يؤثر على وظائف البصر. و ستقوم عيادة التخدير ووحدة رعاية ما قبل التخدير بإجراء الاختبارات والتقييم قبل الجراحة لجميع الأطفال الذين يحتاجون إلى تخدير لإجراء العمليات الجراحية التي يقوم بها أطباء السدرة في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية. وعلى الرغم من إجراء الاستشارات الطبية مع الفريق الجراحي في العيادات الخارجية بمركز السدرة، إلا أن جميع العمليات الجراحية يتم حاليا إجراءها في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية. وتقبل العيادات الخارجية لمركز السدرة حالياً المرضى المحولين من مؤسسة حمد الطبية أو مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أو مركز الرعاية الصحية الأولية لمؤسسة قطر.

افتتح مركز السدرة للطب والبحوث ثلاث عيادات جديدة في تخصصات طب الأطفال في مبنى العيادات الخارجية للمركز. وتشمل العيادات الجديدة التي تستقبل الأطفال المرضى بنظام الإحالة، عيادة جراحة الأعصاب، وعيادة المسالك البولية، وعيادة العظام. وتعالج عيادة المسالك البولية الأطفال الذين يعانون من أمراض خلقية أو مكتسبة في الكلى والحالب والمثانة وقناة مجرى البول والغدد التناسلية والأعضاء التناسلية، فضلا عن تقديم الاستشارة والعلاج للأمراض التي يتم اكتشافها أثناء الحمل. ويقوم الفريق الطبي للعيادة بتطبيق تقنيات جراحية مبتكرة لعلاج سلس البول وإعادة بناء منطقة حوض الكلى وعلاج الأطفال الذين يولدون بأعضاء تناسلية غير طبيعية. وتقدم عيادة جراحة أعصاب الاستشارة لعلاج الأطفال الذين يعانون من أمراض المخ والعمود الفقري ويشمل ذلك أورام وإصابات المخ واستسقاء الدماغ. ويعالج الفريق الطبي في العيادة أورام العمود الفقري التشوهات الخلقية مثل ولادة الطفل بجمجمة لها شكل غير طبيعي. أما عيادة عظام الأطفال فهي متخصصة في علاج أمراض العظام العامة التي يعاني منها الأطفال مثل اعوجاج القدم وتشوه مفصل الورك وتشوه الأطراف وغيرها من الحالات المرضية. وسوف تقبل العيادة أيضا المرضى المحولين الذين يعانون من حالات مرضية في تخصص عظام الأطفال مثل الاضطرابات العصبية والعضلية (الشلل الدماغي وتشوهات العمود الفقري). وتستقبل العيادات الخارجية لمركز السدرة حاليا المرضى المحولين من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومركز الرعاية الصحية الأولية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ويقوم فريق الجراحة بتقديم جميع الاستشارات في العيادات الخارجية لمركز السدرة، إلا أن جميع العمليات يتم إجراؤها حاليا في مؤسسة حمد الطبية. ويتعاون مركز السدرة بشكل وثيق مع مؤسسات الرعاية الصحية الأخرى في قطر من أجل التوسع في شبكة الإحالة كلما تم بدء العمل في المزيد من العيادات الخارجية. ويوجد حاليا 25 عيادة وخدمة طبية متاحة في مبنى العيادات الخارجية لمركز السدرة، حيث ستعمل هذه العيادات بكامل طاقتها بحلول شهر يناير 2017.

أعلن مركز السدرة للطب والبحوث تعيين الدكتور جون فيرغسون، رئيسا للإدارة الطبية للمركز. وسيعمل الدكتور فيرغسون من منصبه الجديد على تقديم المشورة الطبية اللازمة والمساهمة في الخدمات السريرية اليومية التي يقدمها مركز السدرة، كما سيشارك في الإشراف على رعاية المرضى وأسرهم من خلال الرعاية الطبية المتطورة وضمان سلامة المرضى واعتماد أحدث التقنيات وأفضل الممارسات لضمان الرعاية الفعالة للمرضى. وقال بيتر موريس، الرئيس التنفيذي لمركز السدرة، "إن تعيين الدكتورة فيرغسون في هذا المنصب يمثل خطوة أخرى هامة على طريق تجهيز مرافق مركز السدرة، حيث ستعمل العيادات الخارجية بكامل طاقتها بحلول يناير 2017، ثم يلي ذلك مرحلة خدمات المرضى الداخليين في المستشفى الرئيسي". وانضم الدكتور فيرغسون إلى مركز السدرة قادما من مستشفى أوستين هيلث، وهو مستشفى كبير يقدم الرعاية الصحية التخصصية في ملبورن بأستراليا ويضم 1000 سرير ويعمل به ما يزيد عن 8000 موظف. وعبر الدكتور فيرغسون عن فخره بانضمامه إلى مركز السدرة لقيادة جهود الرعاية الصحية للمركز من أجل تقديم رعاية عالمية للأطفال والنساء في دولة قطر.

أعلن مركز السدرة للطب والبحوث عن تعيين سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة في قطر، كعضو في مجلس إدارة المركز. وتعقيباً على هذا التعيين قال اللورد دارزي، نائب رئيس مجلس إدارة مركز السدرة ورئيس اللجنة التنفيذية للمركز، أنه "شرف كبير لمركز السدرة أن يضم في عضوية مجلس إدارته سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري التي تُعد واحدة من رائدات الرعاية الصحية في قطر، حيث ستساعد الخبرات التي ستقدمها سعادتها في تعزيز نهجنا الاستراتيجي لتلبية احتياجات الرعاية الصحية للأطفال والنساء في قطر. ويأتي تعيين سعادتها في وقت هام حيث نقوم بافتتاح عيادات جديدة في مبني العيادات الخارجية للسدرة الذي تم افتتاحه مؤخراً في الوقت الذي يتواصل فيه العمل من أجل إعداد وتجهيز المستشفى الرئيسي". و تم تعيين سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري كوزيرة للصحة العامة في قطر في عام 2016، إضافة إلى منصبها كمدير عام لمؤسسة حمد الطبية. ويُنسب الفضل إلى سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري في تحويل مؤسسة حمد الطبية إلى نظام صحي أكاديمي متكامل نجح في الحصول على العديد من الجوائز وشهادات الاعتماد الدولية. وتعليقاً على هذا التعيين، قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري أنه "نظراً للاهتمام الكبير الذي يوليه مركز السدرة بالمرضى وأسرهم، سيكون المركز في طليعة المرافق الصحية التي تقدم الرعاية المتميزة للنساء والأطفال في قطر، فضلاً عن كونه مركزاً للتعليم والبحوث العالمية. إنني مسرورة لتعييني في مجلس إدارة مركز السدرة للطب والبحوث وأتطلع إلى التعاون مع مجلس إدارة المركز". تعمل سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري كأستاذ زائر في جامعة امبيريال كوليدج لندن وهي متحدثة ومفكرة بارزة في مجال الرعاية الصحية في المنطقة. وإضافة إلى عضويتها في مجلس إدارة مركز السدرة، تشغل سعادتها عضوية العديد من مجالس الإدارة في قطر مثل المجلس الاستشاري للشرق الأوسط، واللجنة التوجيهية للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية، ومعهد الابتكار في مجال الصحة العالمية. كما تشغل سعادتها منصب رئيس مجلس إدارة مركز قطر بيوبنك.

أعلن مركز السدرة للطب والبحوث عن استقبال الدفعة الأولى من المثقفات الصحيات القطريات اللاتي انضممن مؤخراً إلى فريق تعزيز الصحة بمركز السدرة بعد إكمالهن لدبلوم الدراسات العليا في تخصص تعزيز الصحة في كلية شمال الأطلنطي في قطر. وقد قدم مركز السدرة منحة دراسية للمثقفات الصحيات للحصول على دبلوم الدراسات العليا في تعزيز الصحة، حيث ستعمل المثقفات بشكل وثيق مع اختصاصيي الرعاية الصحية وغيرهم من الشركاء الرئيسيين في قطر، كما سيساهمن أيضاً في تخطيط وتقديم وتطوير وتقييم برامج صحة المجتمع في قطر. وقالت البروفيسورة ماري بويد رئيس إدارة التمريض في مركز السدرة "نحن فخورون بفريق المثقفات الصحيات اللاتي انضممن مؤخراً إلى مركز السدرة نظراً لما يقمن به من دور هام في نشر الوعي بالقضايا الصحية الرئيسية التي لها تأثير على سكان قطر. ومن خلال الانخراط مع الأفراد والجماعات، وتقديم الدعم الشخصي، ونشر المعلومات لمساعدة الناس على القيام بخيارات صحية واتباع نمط حياة صحي، ستساهم المثقفات الصحيات في تثقيف وتقديم الدعم لأفراد المجتمع لتحسين صحتهم وعافيتهم. ومن خلال تواصل المثقفات الصحيات القطريات مع المجتمع، يمكننا تعديل طريقة تبادل المعلومات وتقديم المشورة بشكل متوافق مع الثقافة المحلية".

أعلن مركز السدرة للطب والبحوث عن حصوله على منحتين بحثيتين في مجال السرطان من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي تبلغ قيمة كل منهما 800 ألف دولار .المنحة الأولى ستوجه للدكتور جون هيث رئيس قسم طب الأورام العصبية، والثانية للدكتور سيرجيو روتيلا المدير التنفيذي لمركز البحوث السريرية ، وتستمر كل منهما ثلاث سنوات .وسيقوم الدكتور هيث بإجراء بحث حول الاستعداد الوراثي للإصابة بالسرطان لدى الأطفال القطريين والخليجيين، بينما سيقوم الدكتور روتيلا بدراسة استخدام العلاج المناعي في مكافحة سرطان الدم مع التركيز على المرضى في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. ومن المقرر البدء في كلا البرنامجين يناير المقبل.وقال الدكتور فرانسيسكو مارينكولا رئيس إدارة البحوث في مركز السدرة: "نعبر عن امتناننا للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لإدراكه لأهمية برامجنا البحثية ولمنحه الفرصة للدكتور هيث والدكتور روتيلا للبدء في تلك البحوث الرائدة. ونحن نشعر بفخر كبير لما تتميز به برامجنا البحثية من أهمية على المستوى المحلي والعالمي. وإننا ملتزمون بدعم الاستراتيجية الوطنية للصحة والبحوث في قطر والاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان عن طريق تمهيد الطريق للمبادرات البحثية التي سوف تساعد على الرصد المبكر للسرطان وتحسين طرق العلاج لمرضى السرطان".وأضاف " أنه من خلال تنسيق واستضافة البرامج في الدوحة ومقارنته بالبرامج الموجودة في البلدان الأخرى فإننا نؤسس لبرامج تضع قطر في طليعة الدول التي تقوم بإجراء البحوث في مجال السرطان".وأوضح ان تلك البرامج ستضم فرق عمل بقيادة مركز السدرة بالتعاون مع باحثين وأطباء من قطر ودول أخرى من حول العالم مثل ألمانيا وإيطاليا وباكستان والولايات المتحدة الأمريكية، وبمقارنة بيانات الدول الأخرى، يمكن معرفة المخاطر الوراثية بشكل أفضل من خلال البحث الذي يقوم به الدكتور هيث، في حين سيساعد برنامج الدكتور روتيلا في إنشاء شبكة بحوث سريرية للعلاج المناعي لسرطان الدم الحاد لدى الأطفال.ومن جانبه قال الدكتور عبد الستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي" إن اختيارنا لبرامج مركز السدرة يعزز من مهمتنا التي تهدف إلى دعم المبادرات التي ستحول قطر إلى مركز للتميز البحثي، وهو ما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للبحوث في قطر".وأكد أن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي من أكبر الداعمين للبحوث العلمية والطبية وخاصة البحوث التي تضع الأساس لتزويد قطر بالتقنيات والبرامج والموارد اللازمة لتقديم رعاية صحية تلقى تقديراً على الصعيد الدولي.. متمنيا النجاح والتوفيق لكلا الباحثين في مساعيهما البحثية، مؤكدا على ثقته في أنهما سيحققان تقدماً في مجال بحوث سرطان الأطفال.يذكر أن المنحة البحثية الأولى ستركز على علم الأوبئة الجزيئي لسرطان الأطفال في قطر عن طريق دراسة عائلات وأقارب الأطفال المرضى بالسرطان بالتعاون مع مشروع التسلسل الجينومي في قطر، وسيسمح ذلك بإجراء مقارنات بين العائلات المتضررة من سرطان الأطفال والعائلات القطرية السليمة التي تتمتع بالصحة، وهذا سيساعد على تحديد الجينات عالية المخاطر المرتبطة بسرطان الأطفال، والعمل على إيجاد طرق أفضل وأسرع للعلاج.أما المنحة البحثية الثانية فستركز على الأهداف الموجودة في البيئة الميكروية التي تساعد على استعادة المناعة ضد السرطان في حالة لوكيميا الدم الحادة لدى الأطفال وتحديد الآليات المبتكرة المسؤولة عن تثبيط الجهاز المناعي في حالة سرطان الدم الحاد لدى الأطفال للمساعدة في تحديد وتطوير العلاج المناعي الفعال للمرضى.

تم تعيين البروفيسور اللورد دارزي أوف دينام عضواً في مجلس إدارة مركز السدرة للطب والبحوث، حيث يعتبر البروفيسور دارزي شخصية دولية مرموقة نظراً لبحوثه الرائدة وإبتكاراته الفعالة في الطب والرعاية الصحية. وقال الدكتور محمد فتحي سعود نائب رئيس مجلس إدارة مركز السدرة ورئيس اللجنة التنفيذية للمركز "يشرفنا أن نرحب في مجلس إدارة مركز السدرة بالبروفيسور اللورد دارزي الذي كان ومازال رائداً في إصلاح سياسات ونظام الرعاية الصحية في المملكة المتحدة، فضلاً عن مشاركته الفعالة في تطوير وتوجيه الاستراتيجيات الوطنية للرعاية الصحية في قطر، ومبادراته في الإستراتيجية الوطنية لبحوث السرطان وتحديث مستشفى الأورام في قطر. كما يسعدنا الاستفادة من معرفته في تقديم مركز السدرة لأعلى مستويات الرعاية في طب الأطفال". أبدى البروفيسور دارزي إهتماما جاداً بمؤسسات الرعاية الصحية في قطر منذ عام 2010، وهو عضو في مجلس إدارة المجلس الأعلى للصحة. ولعب دوراً أساسياً في تطوير ودعم الاستراتيجية الوطنية للصحة في قطر، والاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان، بالإضافة إلى المساعدة في تطوير قطاع الرعاية الصحية في قطر لتلبية احتياجات التطور المتنامي للسكان. وأكد البروفيسور دارزي أن "مركز السدرة للطب والبحوث سيصبح بالتأكيد منارة عالمية لأفضل الممارسات في رعاية المرضى ذات الجودة العالية"، مُضيفاً: "وإنني أتطلع إلى دعم هذا المشروع ذو الأهمية الكبيرة للرعاية الصحية المتميزة في قطر". البروفيسور دارزي هو الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، وهو مؤتمر عالمي لتعزيز الابتكار في الرعاية الصحية. وقد ساعد البروفيسور دارزي في انعقاد النسخة الافتتاحية من المؤتمر في قطر العام الماضي. كما أنه يشغل أيضا منصب مدير معهد الابتكار في مجال الصحة الدولية في امبريال كوليدج في لندن. وقد قام صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمنح البروفيسور دارزي وشاح الاستقلال القطري في يناير 2014 تقديرا لإسهاماته المتميزة في تطوير القطاع الصحي في قطر.

أعلن مركز السدرة للطب والبحوث عن نتائج الدراسة النوعية حول "معتقدات وممارسات وتجارب السيدات القطريات المتعلقة بالولادة" التي تناولت تجارب وتصورات المشاركين بشأن اكتئاب ما بعد الولادة. وكشفت النتائج، التي تم الإعلان عنها بالتزامن مع فعالية سلسلة ندوات السدرة التي عقدت أمس الإثنين، عن اعتقاد المشاركين بأن اكتئاب ما بعد الولادة يكون ناجما عن العزلة بسبب البقاء في المنزل لمدة 40 يوماً في فترة ما بعد الولادة. وقال الدكتور ديودين هاوسن نائب رئيس الإدارة الطبية لمركز السدرة، إن "سيدة من بين عشر سيدات في الدول الصناعية ونصف السيدات تقريباً في الدول النامية يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة. وأكدت أحدث الدراسات القليلة التي أجرتها كلية طب وايل كورنيل ومؤسسة حمد الطبية في عام 2013 أن نسبة انتشار اكتئاب ما بعد الولادة بين السيدات العربيات في قطر تبلغ 17,6%.