يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
شارك مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في قمة الحرية الدينية الدولية التي انعقدت مؤخرا في العاصمة الأمريكية واشنطن على مدى ثلاثة أيام بحضور العديد من منظمات المجتمع المدني، ومؤسسات حقوق الإنسان وأكاديميين وباحثين، ومجموعة من القيادات الدينية وصناع القرار في المجالات ذات الصلة. وجاءت مشاركة المركز ممثلا في سعادة الدكتور إبراهيم صالح النعيمي رئيس مجلس الإدارة باعتبار مركز الدوحة لحرية الأديان منصة دولة قطر وواجهتها في تعزيز قيم التسامح والتعايش ونشر ثقافة قبول الآخر والتعددية، كما أنه شريك عملي في هذه القمة. وقال سعادة الدكتور النعيمي إنه من الأهمية بمكان، العمل على تحقيق أهداف مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، ومن الضروري إبراز دور دولة قطر في هذا المجال، حيث إن هذه القمة تشكل فرصة لاطلاع القيادات الدينية وصناع القرار ومؤسسات المجتمع المدني على خارطة الحرية الدينية في العالم لتكثيف الجهود بالتمسك الإيجابي بالحرية الدينية والعمل على مواجهة التحديات التي تواجهها الدول في قضية الحرية الدينية. وناقشت قمة الحرية الدينية الدولية 2022 واقع الحرية الدينية في العالم، وما تمتاز بها دول العالم من توفير أجواء ولوائح تمكن كافة أطياف المجتمع من مواطنين ومقيمين بالتمتع بحرية دينية في الاختيار والاتباع والممارسة دونما إكراه أو اضطهاد، وشكلت فرصة للتعرف على الأبحاث والأوراق العلمية في المجال، والسعي لتطوير الحريات الدينية والحد من الكراهية والاضطهاد والإساءة إلى الدين والرموز الدينية. واستعرض مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان خلال القمة مسائل تتعلق بتوسيع نطاق أوجه الشراكة وبذل المزيد من الجهود في التعاون مع المنظمات ذات الصلة لإنشاء أكبر قدر من تحالف قوي لترسيخ قضية الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم.
341
| 03 يوليو 2022
شارك مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في مؤتمر المجلس العالمي للقادة الدينيين حول (الإيمان والدبلوماسية: حوار عبر الأجيال) الذي تنظمه (منظمة أديان من أجل السلام) ، خلال الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر الجاري في لينداو - ألمانيا. وخلال كلمته الافتتاحية التي ألقاها عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، على مكانة السلام في الأديان، موضحاً أن الاستقرار في مجتمعاتنا وفي العالم أجمع مرهون بمدى الجهود المبذولة على مستوى الأفراد والمؤسسات لرفع الجهل وتعزيز المعرفة وترسيخ ثقافة السلام والتسامح والتعايش. وأشار في كلمته التي حملت عنوان بناء السلام من خلال الحوار بين الأديان- التحديات والفرص إلى الدور المؤثر للدين إذا تمكن أتباعه وقادته من الالتقاء لمواجهة الأزمات التي يمر بها العالم، والتي كان من أبرزها أزمة تفشي فيروس كورونا /كوفيد- 19/ التي أدت إلى إحداث تحول مفاجئ في أولويات العالم، مشيرا إلى أن عدم الاستقرار للمجتمعات الدينية على مدى السنوات الماضية كان سببه الانتشار المتزايد عالميًّا لخطاب الكراهية والتعصب والعنصرية والقومية والتطرف. وتطرق الدكتور النعيمي في حديثه إلى إسهامات دولة قطر ممثلة في مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في بناء السلام، موضحًا أنه وبالرغم من كل الأزمات والمشكلات التي تحيط بالإقليم العربي وبالعالم أجمع، إلَّا أن الجهود القطرية لنشر ثقافة السلام- ومنها ثقافة الحوار- تمضي بوتيرة عالية، وتُسجِّل إنجازاتٍ متلاحقة، يتجلَّى دورُها في تعزيز جهود تحالف الحضارات وحوار الأديان، كما قدم نماذج لما أنجزه المركز في هذا الأمر. وختم سعادته بالقول إننا بحاجة إلى إعادة إدراك قيمنا وأولوياتنا، وإعادة التفكير في أدوارنا ومسؤولياتنا كسفراء للسلام بإيماننا بروح السلام الحقيقية. والمؤتمر الذي يستمر أربعة أيام، ترتكز جلساته الرئيسية على عدد من الموضوعات منها: الإيمان والدبلوماسية والصحة العامة، والسلام والأمن، وحماية البيئة وحقوق الإنسان، وإعادة التفكير في الأمن والسلم الدولي ما بعد جائحة كورونا، كما يضم برنامج المؤتمر كذلك عددًا من الطاولات المستديرة التي تتيح الفرص لتبادل الحوار والمحادثات بين القادة الدينيين وكذلك الدبلوماسيين والشباب والأكاديميين والمتخصصين لمناقشة تداعيات أزمة كورونا على الأمن والسلام والصحة العالمية. يذكر أن المؤتمر شهد عدداً من الكلمات الافتتاحية لكل من الدكتورة عزة كرم الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام، والسيدة أليس ويريمو نديريتو المستشارة الخاصة لمكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، والسيدة جاياثما ويكراماناياكي مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والسيد فيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين.
1347
| 05 أكتوبر 2021
شارك مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، التابع لمؤتمر مجموعة العشرين(G20)، الذي استضافته مدينة بولونيا الإيطالية على مدى ثلاثة أيام، واختتمت أعماله اليوم. ومثل المركز في المنتدى، الذي أقيم تحت عنوان: ثقافة السلام والتفاهم بين الأديان والحضارات، سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة المركز، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى للدول ومنظمات المجتمع المدني والقادة الدينيين من مختلف دول العالم. وناقش المنتدى عددا من المحاور المتصلة بالقضايا الأكثر إلحاحاً في العالم، منها دور الدين في التغلب على آثار جائحة كورونا، والإغاثة العاجلة للمتضررين من هذا الوباء خاصة في الدول الفقيرة، وقضايا الفقر وعدم المساواة، وسبل بناء السلام ومناهضة العنصرية، ومكافحة الفساد، إلى جانب قضايا التعليم، والحرية الدينية، والهجرة واللجوء، وحقوق المرأة، وقضية الاتجار بالبشر. وفي ورقة العمل التي قدمها بعنوان الحوار من منظور الأديان، أكد سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي الدور المؤثر للدين في مواجهة الأزمات التي يمر بها العالم، والتي كان من أبرزها أزمة تفشي فيروس كورونا، التي أدت إلى إحداث تحول مفاجئ في أولويات العالم. كما أشار إلى الانتشار المتزايد عالميًّا لخطاب الكراهية والتعصب والعنصرية والقومية والتطرف الديني.. وقال إن هذه التحديات أدت مجتمعةً إلى إعاقة التقدم نحو التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتطرق سعادته إلى دور القادة الدينيين والعلماء والدعاة في إعادة إحياء التعاليم والقيم الدينية، ليس فقط من خلال العبادات والمعتقدات، ولكن أيضًا من خلال الممارسات والمعاملات مع الآخر والاحترام المتبادل. وأكد على ضرورة مشاركة الشباب في تفعيل الحوار، وإشراكهم وتوجيههم ودعمهم للوصول إلى المنصات والمؤسسات التي يمكنها إحداث تغيير إيجابي في العلاقات بين أتباع الأديان المختلفة وذلك نظرا لما يتمتع به الشباب اليوم من إمكانيات هائلة تختلف عن الأجيال التي سبقتهم. يشار إلى أن قمة العشرين التي يجتمع فيها قادة أكبر الاقتصاديات في العالم، تناقش القضايا الاقتصادية العالمية، كما تتيح الفرصة لإيجاد أساليب وطرق يتمكن من خلالها القادة الدينيون من تقديم المشورة والمساعدة لصانعي القرار السياسي في بناء جسور التفاهم بين الثقافات. ويتمثل دور المنتدى في التشاور حول التحديات التي تَحول دون العيش المشترك والتعايش السلمي بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، لتعم ثقافة السلام بين بني البشر، وللمساهمة في تقديم الحلول ومناقشة التحديات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
1414
| 14 سبتمبر 2021
ينظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، يومي 17 و18 أكتوبر الجاري، مؤتمرا دوليا في أوكرانيا بعنوان "دور القيم الدينية في تعزيز استقرار المجتمع ونشر ثقافة السلام ونبذ الكراهية"، وذلك بالتعاون مع المركز الأوكراني للتواصل والحوار، بمشاركة نخبة من المفكرين والباحثين من علماء الديانات السماوية الثلاث "الإسلام والمسيحية واليهودية". وأوضح المركز في بيان صحفي اليوم، أن هذا المؤتمر يشكل بادرة لتعزيز الحوار بين الأديان، والتأكيد على قيم التسامح والتعايش، مشيرا إلى أن الفعاليات تتألف من 3 محاور أساسية، تشمل على التوالي: دور القيم الدينية في نشر ثقافة التعايش ونبذ الكراهية، ودور القيادات الدينية في تنشئة الأجيال على الحوار وقبول الأخر، ودور الحكومات في توطيد العلاقات بين أتباع الديانات. ونوه المركز في بيانه إلى أن رئيس مجلس إدارته الدكتور إبراهيم النعيمي، سيقدم خلال المؤتمر ورقة عمل بعنوان "إسهامات دولة قطر ومركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في نشر ثقافة السلام ونبذ الكراهية"، فيما سيقدم السيد محمد الغامدي، عضو مجلس إدارة المركز ورقة عمل أخرى بعنوان "دور المؤسسات الدينية في تعزيز ثقافة التعايش ونبذ الكراهية". وقال الدكتور النعيمي بهذه المناسبة، إن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار رؤية دولة قطر التي تؤكد على ضرورة التعايش، في محبة وسلام، ونبذ العنف وأسباب الكراهية بين مختلف أتباع الديانات، مبينا أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان من خلال تعاونه مع مختلف المراكز المشابهة، يوجه رسالة للعالم مفادها أن قطر دولة تدعم المحبة والسلام، وترفض العنف والإرهاب، وتقف في صف واحد مع الدول التي تعاني من آثار الإرهاب.
874
| 14 أكتوبر 2017
استقبل الأستاذ الدكتور إبراهيم النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، سعادة السيدة روزانا سوربل، سفيرة جمهورية الأرجنتين في الدوحة وذلك بمقر المركز، وتناول اللقاء التعريف بالمركز ومهمته ورسالته، وسبل تعزيز التعاون وآلية فتح قنوات تعاون مشترك بين المركز، والمؤسسات والجهات الأخرى العاملة في مجال الحوار بين الأديان في جمهورية الأرجنتين. في بداية اللقاء رحب الدكتور إبراهيم النعيمي بسفيرة الأرجنتين، وشكر لها اهتمامها وجهودها الرامية لتعزيز التعاون بين مركز الدوحة لحوار الأديان والمؤسسات ذات الصلة في الأرجنتين، وقدم لها نبذة عن نشأة ورؤية ومهمة وأهداف المركز. كما نوه بوجود تعاون دائم مع مؤسسات الحوار في الأرجنتين من خلال مشاركات منتظمة لممثلين من الأكاديميين والقيادات الدينية - الإسلامية والمسيحية واليهودية - من الأرجنتين في أنشطة المركز وفي مؤتمراته السنوية، وذلك منذ بدء مؤتمرات حوار الاديان في الدوحة، كما أن هناك تواصلا مستمرا مع المؤسسات الدينية بين الطرفين من خلال تبادل الأبحاث والدراسات والاصدارات، وأضاف دكتور إبراهيم أن دعم السفارة لهذه العلاقة المميزة بين الطرفين مرحب به كثيراً، وبدون شك سوف يعزز ويوسع تلك العلاقة. وأكد الدكتور إبراهيم التزام المركز بتعزيز التعاون مع الجهات المختلفة في الأرجنتين، بهدف الوصول لتمثيل أكبر للتنوع الثقافي والديني في البلاد، وشكر السفيرة على اقتراحها لمبادرتها للمشاركة في أنشطة المركز، وعلى وجه الخصوص في مؤتمر الدوحة الثالث عشر القادم والمزمع عقده في فبراير 2018م، كما تمنى أن يمتد التعاون إلى شراكة يمكن من خلالها ان تقوم المؤسسات من الجانبين بالاستفادة من تبادل الخبرات، ودعم مبادرات ومشاريع مشتركة، بهدف تمكين وتنمية المجتمعات المحلية والمدنية. من جانبها، ثمنت سعادة سفيرة الأرجنتين دور المركز في نشر ثقافة السلام والتعايش بين الأديان والثقافات والحضارات المختلفة، وذلك من خلال أنشطته المتنوعة على المستوى المحلي والدولي، وعبرت عن رغبتها في تعزيز التعاون من خلال الاستفادة من التنوع الثقافي والديني الذي يميز الأرجنتين.
267
| 16 أغسطس 2017
استنكر مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الحادث الإجرامي الأليم الذي وقع أمس في شمال لندن وأودى بحياة أحد المصلين وإصابة عشرة آخرين. وأكد المركز في بيان له اليوم على أنه أياً كان من يقف وراء هذا الهجوم وأهدافهم أو توجهاتهم فإن هذه الممارسات العنصرية المقيتة تمثل تعدياً صارخاً من فاعليها على قيم التسامح والأخوة الإنسانية والعيش المشترك. وحث مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الدول التي تدعو للمحبة والتسامح على ضرورة حماية المراكز الدينية ودور العبادة واحترامها وتقديرها في وقت تزداد فيه حدة التعصب والكراهية، مؤكداً على ضرورة اتخاذ الدول التي تعيش فيها أقليات مسلمة مواقف جادة لحمايتها ومواجهة مثل هذه الأعمال الدنيئة التي تزهق من خلالها أرواح بريئة مهما كان دينها أو انتماؤها.
579
| 20 يونيو 2017
وقّع مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان اتفاقية تعاون مع كلية الدراسات الإسلامية بصربيا، وجاء التوقيع ليفتح صفحة جديدة من التعاون بين الجانبين، بهدف تعزيز قيمة الحوار، واستفادة كل طرف من شبكة العلاقات للطرف الآخر، وأيضاً دعم البحث والدراسات في مجال الحوار، كما تهدف الاتفاقية، إلى تبادل الخبرات، والتعاون بين المؤسستين، لإقامة مؤتمرات وندوات علمية وثقافية في إقليم سنجق ودول البلقان، وأوروبا الشرقية. وقع عن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس الإدارة، فيما وقع عن الجانب الصربي الدكتور أنور غيتيتش عميد كلية الدراسات الإسلامية في نوفي بازار – صربيا. وعن أهمية توقيع هذه الاتفاقية، قال الدكتور إبراهيم النعيمي: هذه الاتفاقية تعزز من شبكة علاقاتنا في أوروبا الشرقية ومنطقة البلقان، حريصون على التواجد في هذه المنطقة المهمة من العالم، والتعاون معاً لدعم قيم التسامح والحوار في العالم، خاصة أن العالم اليوم أحوج ما يكون للسلام. وأكد الدكتور النعيمي أن السلام لن يتحقق إلا بأرضية مشتركة بين جميع الأديان والأعراق، وهذا ما يحاول أن يرسخه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في جميع أنشطته المحلية، والدولية، مشيراً إلى أن ردود الفعل الإيجابية التي يتلقاها المركز تشكل دافعا له ولفريقه ببذل المزيد من الجهد لجعل الحوار هدفا أسمى للبشرية. وتقدم رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، بالشكر إلى أ. د. أنور غيتيتش عميد كلية الدراسات الإسلامية الصربية، مؤكداً أهمية الاتفاقية، وأنها جاءت في وقتها، خاصة في ظل العنف السياسي، والديني، الذي تشهده الكثير من دول العالم. والجدير بالذكر أن مركز الدوحة لحوار الأديان، قد وقع خلال الفترة الماضية، عدداً من اتفاقيات التعاون مع جهات محلية ودولية، وذلك بهدف تحقيق التعاون لنشر قيم التعايش والحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة. من بين هذه الاتفاقيات، اتفاقية التعاون مع مركز مناظرات قطر، والتي تهدف إلى تعزيز قيمة الحوار لدى طلبة المدارس، واتفاقية التعاون مع جامعة موناش في أستراليا، كما وقع المركز مذكرة تفاهم مع مركز آفاق للتفاهم بين الثقافات في الجبل الأسود، واتفاقية أخرى مع المركز الأوكراني للتواصل والحوار.
310
| 03 يونيو 2017
أكد الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة لحوار الأديان، أن رسالة المركز، تسعى لبناء الإنسان، وجعل ثقافة الحوار هي السائدة، مشددا على أن المركز لَبِنةٌ من البناء الحضاري المعاصر لدولة قطر التي تؤمن أن بناء الأمم يبدأ ببناء الإنسان، وهذا البناء يتم من خلال التعاون مع أخيه الانسان؛ لبناء مجتمعٍ قائمٍ على الاحترام المتبادل والعيش المشترك بوئام وتجانس مهما اختلفت الأديان والثقافات والأعراق. جاء ذلك في كلمته خلال حفل نظمه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان لتكريم المؤسسات والشخصيات الداعمة للمركز ، وذلك بحضور الدكتور إبراهيم صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة المركز، وأعضاء مجلس الإدارة، والمكرمين، وعدد من الشخصيات العامة، التي مثلت مختلف قطاعات المجتمع المحلي، بالإضافة إلى ممثلين للأديان، والجاليات. ومن أبرز الشخصيات المكرمة سعادة السيد حسن بن عبدالله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والدكتور خالد الخاطر، نائب رئيس جامعة قطر للشؤون المالية والإدارية، والدكتور على القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والسيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر، مديرة هيئة التعليم بوزارة التعليم والتعليم العالي. تكريم حسن الذوادي أنشطة متنوعة وأكد على وجود أنشطة متنوعة، تساهم في دعم وتعزيز الحوار والاحترام المتبادل، قائلا: نعمل ذلك من خلال المؤتمر الدولي لحوار الأديان، مرورًا بباقي أنشطة المركز من تقديم قطر في المحافل الدولية من خلال المحاضرات في المواقع المختلفة لشباب قطر في العالم وإقامة المؤتمرات والندوات مع المراكز ومؤسسات الحوار حول العالم أو العمل على الساحة المحلية من خلال عقد الطاولات المستديرة للجاليات، والدورات التدريبية للمدرسين والموجهين وطلاب المدارس، والندوات والملتقيات الحوارية، وإصدار الكتب والرسائل ومجلة أديان، وما زلنا نجتهد بكل سبيل لتحقيق أهداف المركز التي من أجلها أُنشأ، وهذا ولا شك بمشاركتكم البناءة معنا. وأشار الدكتور النعيمي إلى أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان لا يمكن أن يمارس نشاطه وعمله إلَّا بدعم الافراد والمؤسسات التي نعمل معها، ومن هنا حرص المركز على صون هذا الحق، حقِّ التكريم والتقدير لكلِّ من ساهم بجهد في نجاح نشاطٍ من أنشطة المركز، أو فعَّاليةٍ من فعَّالياته؛ تحقيقًا لمسيرته وأهدافه. جهد كبير من جانبه، قال د. خالد الخاطر نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الإدارية والمالية، إن المركز هذا من المراكز التي ساهمت شخصيا في تأسيسه، ورأيت الجهد الكبير الذي يبذله في مجال حوار الأديان، ولدى المركز أنشطة خارجية متميزة بقيادة د.إبراهيم النعيمي، كما لهم أنشطة محلية مميزة، وأضاف الخاطر: المركز من المراكز النشطة في مجال الحوار، ونحن نركز على التعاون في المجالات الحياتية، والتقارب بين الأديان والشعوب، وتعزيز ثقافة السلام، لا نتدخل في الأمور العقائدية، ولكننا نعمل على خدمة امتنا، والإنسانية جمعاء. القرة داغي أثناء التكريم دور مركزي بدوره، قال د. بدران مسعود بن لحسن، الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الإسلامية، إن دور مركز الدوحة في حوار الأديان مهم ومركزي في التفاهم مع الآخر، والعالم اليوم في أحوج ما يكون للحوار، لا بديل للحوار في القرية العالمية، وذلك لفهم بعض، لتحديد المشتركات، ومعرفة الاختلاف، لنحدد المسافات حتى يكون الاختلاف دافعا للإثراء وليس الإقصاء، والحوار يجب أن يكون في مستويات متعددة، والقادة يمثلون قدوات لشعوبهم، لكن الحوار مطلوب في كل المستويات، وبوسائل متنوعة. فيما أعرب المطران مكاريوس للروم الأرثوذكس في قطر، بوجوده مع إخوانه من المسلمين والمسيحيين معا، مشيرا إلى أنه من الرائع أن تختلط الأنشطة العامة إلى جانب الحوار الأكاديمي، وفي ما يخص الحوار. ونوه مكاريوس إلى ضرورة الحوار في جميع الأوقات، وخاصة اليوم، حيث ينتشر التطرف والعنف، فنحن جميعا نؤمن بإله واحد، وهو إله المحبة والسلام.
1268
| 08 مارس 2017
ندوات تعريفية للمركز بالتعاون مع فنار.. أقام مركز الدوحة لحوار الأديان طاولة تعريفية بأنشطته وإصداراته لرواد مركز فنار الثقافي والإسلامي؛ هدفت الأنشطة إلى تعريف المسلمين غير الناطقين باللغة العربية الأنشطة المختلفة التي يقوم بها المركز، والتي توجه جانباً كبيراً من برامجها للجاليات المقيمة في دولة قطر، ودعمهم بشتى الطرق المتاحة، وإقامة الندوات التي تركز على القضايا الخاصة بهم، وسبل تيسير العقبات التي من الممكن أن تواجههم. وقال الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان "إن الجاليات المختلفة الموجودة في قطر محور الاهتمام الأكبر للمركز الذي أنشئ خصيصا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي، وتقوية المعرفة بالأصول الثابتة التي دعا لها الإسلام ودعت لها كافة الأديان السماوية، من المحبة والتعاون والتراحم والعطاء والسلام، وبالتأكيد فإن إخواننا من غير العرب الذين دخلوا حديثا في الإسلام وجب علينا تأكيد تلك المعاني في قلوبهم وعقولهم".جدير بالذكر أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان من المراكز الدولية الرائدة في مجال الحوار بين الأديان، وله العديد من الأنشطة الداعمة لذلك، والتي من أهمها: المؤتمر السنوي للمركز الذي يناقش أكاديميا قضايا الحوار والقضايا الإنسانية بصورة عامة، ومن أنشطته كذلك مجلة أديان وهي مجلة نصف سنوية يصدرها المركز بصورة دورية، وكذلك الصالون الثقافي الذي يعقد تحديدا لمناقشة كافة أمور ومشاكل الجاليات المقيمة بقطر، هذا بالإضافة للرسائل المختارة والنشرة الدورية للمركز والدورات التدريبية لطلاب المدارس حول الحوار وقيمته ومبادئه وآدابه.وخلال الفترة الماضية نظم المركز العديد من الفعاليات الموجهة للجاليات المتواجدة بقطر، سواء المسلمون، أو غير المسلمين، من بينها جلسات الطاولة المستديرة، وأيضا أنشطة رياضية متنوعة في اليوم الرياضي، حيث شارك فيها عدد من مدارس الجاليات الأجنبية والعربية.
1263
| 18 فبراير 2017
زار مركزَ الدوحة الدولي لحوار الأديان وفدٌ من قادة الشباب في أوروبا وأمريكا، حيث كان في استقبال الأستاذ الدكتور إبراهيم صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة المركز، والذي قدم عرضًا موجزًا عن أنشطة المركز، أشار فيه إلى النشاط الأبرز، وهو المؤتمر السنوي لحوار الأديان الذي يجمع المهتمين بمسألة الحوار بين الأديان، والطاولات المستديرة الموجهة للجاليات المحلية، وكذلك إصدار المركز، مثل المجلة العمية المتخصصة "أديان"، بالإضافة للدورات التدريبية، والندوات، وأنشطة موسمية مثل المتعلقة بالمناسبات الوطنية. وذكر الدكتور إبراهيم صالح النعيمي أن المركز يولي اهتماما كبيرا بالقطاع الشبابي، حيث يحرص على إشراك الشباب في أنشطته المتنوعة، كما خصص المؤتمر الحادي عشر لموضوع " دور الشباب في تعزيز قيم الحوار"، وتناولت الطاولات المستديرة المختلفة جوانب متعلقة بالشباب، من خلال التركيز على الجاليات المقيمة في قطر والتي يمثل فيها الشباب شريحة كبيرة. ومن جانبهم أثنى الوفد الشبابي على جهود المركز في ترسيخ قيم التعايش والحوار بين الأديان والثقافات، ثم وجه أسئلة حول أنشطة المركز، وعلى وجه التحديد، في دور الشباب. وكان مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان قد استقبل خلال العام الجاري والذي شارف على نهايته، العديد من الشخصيات والوفود الزائرة، كان من بينهم سعادة الدكتور أكسيل وابينهورست السفير الأسترالي بالدوحة، والذي زار المركز في اكتوبر، وتم خلال الزيارة مناقشة سبل التعاون بين مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان والمراكز البحثية والجامعات المهتمة بالحوار بين الأديان في أستراليا. أنشطة المركز كما استقبل المركز من الديبلوماسيين، السيد طلعت كاراكولوف سكرتير أول سفارة جمهورية كازاخستان بزيارة إلى مركزَ الدوحة الدولي لحوار الأديان، الذي زار المركز للتعرف على أنشطة المركز ودوره الثقافي فيما يتعلق بالحوار بين الأديان. وضمن الشخصيات الدينية، زار مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان مولانا محمد خان شيراني رئيس مجلس الفكر الإسلامي وعضو البرلمان بجمهورية باكستان الإسلامية، وعضو جمعية العلماء المسلمين، ورافقه في الزيارة، كل من الدكتور حافظ إكرام الحق رئيس مجلس الفكر الإسلامي، والشيخ علي محمد أبو تراب عضو مجلس الفكر الإسلامي، في باكستان، ودار خلال الزيارة حوار ثري حول مواضيع عديدة، من بينها قضية السلام، وأنه جوهرٌ الدين الإسلامي وأصلٌ من أصوله. كما استقبل المركز المطران كاميلو بالَين النائب الرسولي لشمال شبه الجزيرة العربية (قطر والبحرين والكويت والسعودية) بمصاحبة رئيس الكنيسة الكاثوليكية بقطر الأب سيرفراج أروكيام، وجاءت الزيارة في إطار رسالة المركز بتوثيق الصلة والعلاقات مع مختلف الأديان ، وتأصيل الحوار والتفاهم مع الآخر، مما سينعكس إيجابا بالنسبة للتعايش، والتفاهم بين الأديان والأعراق، وخلق أجواء المحبة والسلام التي تنادي بها كافة الأديان.
281
| 28 ديسمبر 2016
استقبل الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان السفير الأسترالي بالدوحة، سعادة الدكتور أكسيلوابين هورست حيث تناول اللقاء سبل التعاون بين مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان والمراكز البحثية والجامعات المهتمة بالحوار بين الأديان في أستراليا. ورحب الدكتور إبراهيم النعيمي بسعادة السفير، وأعرب عن ترحيبه بالزيارة، وقال: أستراليا عمق رئيسي لقارة آسيا، فوجود مشاركات أسترالية في مؤتمرات حوار الأديان، ومختلف الأنشطة التي ينظمها المركز أمر يضيف قيمة حقيقية لمبدا حوار الأديان. وأكد الدكتور النعيمي على أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان على استعداد تام لفتح قنوات تعاون مع جميع الجهات الراغبة في العمل المشترك، وتبادل الخبرات، و تعزيز القدرات، وبحث سبل إصلاح العلاقات بين الثقافات. ومن جانب آخر أشاد السفير الأسترالي بالجهود والأنشطة التي يقوم به مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، وسعيه لمد جسور التواصل عبر الحوارات المستمرة مع مختلف الجهات؛ من أجل تحقيق التعايش السلمي بين الأديان، والتعاون المشترك والفعَّال بين أتباع الأديان، وكذلك للمساهمة في توطيد الروابط الإنسانية.
328
| 18 أكتوبر 2016
ينظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان برنامج تثقيفي وإفطار جماعي لشباب الجالية الهندية السبت المقبل. ينظم المركز هذا البرنامج بصدد نشر رسالة الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة والاحترام المتبادل وعلى هامشه افطار جماعي. "منذ تأسيسه أن المركز يتعاون مع الجاليات المحلية وهوعلى رأس أولويات المركز، كما يولي المركز الاهتمام الكبير لأوضاع الجاليات المقيمة في قطر على أن لهذه الجاليات دور مهم في ترسيخ التعايش السلمي والتسامح بين الجاليات من ناحية، ومع المجتمع القطري من ناحية أخرى" قاله الدكتور ابراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس ادارة مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان في تصريح مختص بالملتقى الرمضاني. والذي يفتتح البرنامج يلقي الشيخ عارف علي، الأمين العام لمؤسسة السعادة الإنسانية بالهند محاضرة تثقيفية ويحضر الملتقى ممثلين كل من المركز ونادي عر بي الرياضي ويتوقع حضور البرنامج 1500 شاب من الجالية الهندية المقيمة في مختلف مناطق قطر.
407
| 22 يونيو 2016
يعتزم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ومركز الإبداع الثقافي تنظيم مسابقة ثقافية للشباب في الجهات الثقافية والتعليمية مثل المدراس الإعدادية والثانوية والجامعات والمعاهد والمركز الثقافية والشبابية الأخرى. وفي هذا الإطار وقع الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، والسيد عيسى عبدالله مدير مركز الإبداع الثقافي اتفاقية شراكة ثقافية لإقامة فعاليات ثقافية وأدبية بين المركزين ومنها مسابقة ثقافية للشباب في فئة المقالة والقصة القصيرة. وتركز هذه الاتفاقية على مجال الحوار بين الثقافات تحت مظلة البرنامج الثقافي "كتابي مصدر حواري " الذي يرعاه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان. كما تهدف الاتفاقية إلى توطيد العلاقة بين مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ومركز الإبداع الثقافي ونشر فكرة الحوار الثقافي بين الشباب في قطر، والتأكيد على أهمية الفنون الأدبية المتنوعة في التقارب الفكري بين الشباب. ووفقا للاتفاق بين المركزين فقد تم اختيار موضوع مسابقة المقالة والقصة القصيرة في أحد موضوعين هما" ثقافة الحوار أساس للتواصل بين الثقافات المختلفة في الدين والعادات واللغة"، و"كيف يكون الأدب المقروء والمنطوق أداة لتواصل الثقافات والعادات والأديان". وخصصت المسابقة التي يعلن عنها قريبا لفئة الشباب من عمر 15 الى 25 سنة، كما سيتم إخضاع جميع الأبحاث المقدمة للتحكيم، إلى جانب نشر الأعمال الفائزة في كتاب يصدر بالتعاون بين المركزين .
965
| 30 مارس 2016
في خطوة تجاه التصدي لخطاب الكراهية والتشدد والغلو بكل اشكاله ومصادره ، وتغليب لغة الحوار والتسامح، تستضيف الدوحة غداً الثلاثاء وعلى مدار يومين ( مؤتمر الدوحة الثاني عشر لحوار الاديان ) الذي يعقد هذا العام تحت عنوان "الامن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينية ". وفي هذا السياق ، قال الدكتور ابراهيم صالح النعيمي رئيس مجلس ادارة مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان في تصريحات لوكالة الانباء القطرية (قنا ):"ان مؤتمر هذا العام يشارك فيه رؤوساء حكومات سابقون ووزراء خارجية ووزراء داخلية وعلماء دين ومشرعون واكاديميون من 70 دولة في مختلف التخصصات، بالاضافة الى تمثيل للشباب وافراد عاشوا تجربة مواجهة التيارات الفكرية المتلاطمة،وسيحضر المؤتمر ممثلون عن الاديان السماوية الثلاث ( الاسلام والمسيحية واليهودية ) للحديث عن الابعاد التاريخية والفلسفية والدينية لقضية الامن الروحي والفكري" . وحول آلية اختيار الضيوف والمتحدثين بالمؤتمر أضاف النعيمي :" حاولنا هذا العام استقطاب الضيوف ممن لهم باع في موضوع المؤتمر المتعلق بالامن الروحي والفكري،لانها قضية فكرية فلسفية ولها ابعاد في واقعنا المعاش،كما دعينا علماء الدين للخوض في الشق الشرعي وتوضيح نظرة الاديان الثلاثة في المحافظة على عقيدة وفكر الانسان، مع التركيز على عدم المساس بروح وجسد الانسان من خلال أية افكار متطرفة داخل مجتمعه . وقال رئيس مجلس إدارة المركز لـ(قنا) : "إن المركز لا يبحث فقط عن الاسماء المشهورة للضيوف بقدر ما يبحث عن القيمة العلمية وهذا لا يمنع ان كل ضيف هو شهير في مجاله ،حتى تخرج التوصيات لتعكس الواقع الملموس عبر يومين من النقاش والحوار للوصول الى اسباب التهديد الروحي والفكري للمجتمعات ،وكيفية حماية شبابنا من هذه التيارات الفكرية ،ودور المؤسسات التعليمية والدينية والاسرة في هذا المجال. وبشأن اختيار مصطلح "الامن الفكري " بديلا عن " محاربة الارهاب " لتكون عنوناً لمؤتمر هذا العام قال الدكتور ابراهيم النعيمي :"إن مصطلح الامن الفكري هو المرادف الايجابي للارهاب ومن هذا المنطلق يسعى المؤتمر للبحث عن تحقيق الامن والسلام وبناء الانسان فكريا وامنيا ليكون منتجاً ومنسجما مع واقعه خاصة وان قضية محاربة الارهاب قتلت بحثاً في محافل عديدة ،ومؤتمر الدوحة يكرس لأهمية المنظور الديني في حماية وصون عقل وفكر الانسان من هذا الزخم الموجود من التيارات والتنظيمات المتطرفة". وأشار إلى أن التهديد الفكري موجود في كل مكان وليس في الشرق الاوسط فقط بل في الغرب كذلك وفي الولايات المتحدة الامريكية ضارباً مثالاً على ذلك بالمرشح الرئاسي دونالد ترامب وما تحمله تصريحاته من "ارهاب فكري" .وشدد الدكتور النعيمي على اهمية العودة الى الجذور كى تقود الاديان السماوية الانسان وتحترم عقله وبناءه.
499
| 15 فبراير 2016
نظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان فعاليتين إحتفالاً باليوم الرياضي للدولة وذلك لتأكيد دور المركز في توطيد أواصر الإندماج بين الشعب القطري والجاليات المختلفة في دولة قطر من خلال تنظيم فعاليات رياضية متنوعة في موقعين مختلفين بهدف التنويع. ووجه مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان وافر الشكر والتقدير إلى القيادة الحكيمة لتخصيصها يوما في كل عام للرياضة مما يعبر عن رؤية مستنيرة وحضارية لدور الرياضة في تغيير حياة الشعوب وتنمية المجتمعات وتعزيز أواصر علاقات الصداقة بين المواطنين والمقيمين في دولة قطر مما خلق جواً رياضياً مرحاً وجميلاً شاركت به معظم الأسر والأفراد والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية من أجل أن تكون الرياضة هي نمط الحياة اليومي لشعبنا لتحقيق رؤية قطر المستقبلية 2030. فعاليات متعددة وتمثلت الفعالية الأولى في دورة كرة القدم الخماسي نظمها المركز في مدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة بنين بين ستة مدارس مختارة من المدارس المستقلة ومدارس الجاليات العربية والأجنبية في قطر حيث شاركت من المدارس المستقلة مدرسة اليرموك الإعدادية للبنين ومدرسة الشحانية الإعدادية للبنين ومدرسة الجميلية الإعدادية للبنين ومن مدارس الجاليات المدرسة المصرية والمدرسة الفلسطينية والمدرسة الهندية. وفي ختام الفعالية قام الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بتقديم كأس البطولة والميداليات الذهبية وهدايا للاعبين وهي عبارة عن كمبيوترات محمولة لفريق المدرسة الهندية الفائز بالبطولة والذي تغلب على مدرسة الشحانية الإعدادية المستقلة للبنين في المباراة الختامية بضربات الجزاء الترجيحية ، وتم منح الميداليات الفضية والهدايا لفريق مدرسة الشحانية الفائز بالمركز الثاني وتم منح الميداليات البرونزية والهدايا لفريق مدرسة الجميلية الفائز بالمركز الثالث وهدايا قيمة لجميع اللاعبين في الفرق التي لم يحالفها الحظ والمدربين والحكام الذين شاركوا في نجاح الفعالية على أفضل تنظيم. وقد نالت الفعاليات رضا جميع الحضور وأولى لها المركز اهتماما خاصاً حيث احضر حكام كرة معتمدين من الدولة لتحكيمها والإشراف عليها، كما حضرها أيضاً الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الذي حضر جانب من مباريات البطولة ثم حضر المباراة النهائية بجانب مسؤولين من المركز ومن مدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة للبنين وعدد من الحضور. هدايا تذكارية ونظم المركز الفعالية الثانية في الحي الثقافي "كتارا"، حيث قام المركز بتوزيع هدايا تذكارية للجماهير التي زارت موقع المركز في هذه المناسبة ، وقد أسعدتهم كثيراً الهدايا. كما قام المركز كمبادرة جديدة لم يسبق أن تم تنفيذها في هذا اليوم الرياضي الهام من قبل حيث قام بتوزيع كتب رياضية تحث وتحفز الجماهير على ممارسة أنواع مختلفة من الرياضات بإنتظام نظراً لأهمية الرياضة على الصحة البدنية والنفسية للأفراد بالإضافة إلى وضع طاولات للأطفال للرسوم والتلوين بهذه المناسبة الرياضية الهامة.
929
| 11 فبراير 2015
مساحة إعلانية
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
14956
| 06 سبتمبر 2025
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
14722
| 07 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6568
| 07 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
4209
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
3588
| 05 سبتمبر 2025
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3556
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2800
| 06 سبتمبر 2025