طلاب من ست دول عربية جمعتهم جامعة قطر والجزيرة في ورشة د. رنا حسن: مواكبة العصر وتغيير المفهوم النمطي للعلاقات العامة د. كارلا ريشتر: الورشة تساعد الطلاب على نقل الخبرات إلى جامعاتهم النعيمي: الأولوية لتوعية المؤسسات بأهمية العلاقات العامةقدم خبراء في الإعلام والعلاقات العامة افضل مقترحات لإكتساب مهارة كيفية إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي في العلاقات العامة في إطار ورشة تدريبية نظمتها جامعة قطر بالتعاون مع الجمعية العربية الأوروبية ومركز الجزيرة الإعلامي للتدريب لحوالي 32 طالباً وطالبة من ست دول عربية هي الجزائر والأردن وفلسطين وعمان وتونس ولبنان على مدى ثلاثة أيام.محتوى الورشة تضمنت الورشة عدة محاور أوضحها حاتم كاملي مستشار ومدرب في التسويق الرقمي في المشاريع الرقمية قائلا: المحاور ركزت على كيفية إستخدام مواقع التواصل الاجتماعي في العلاقات العامة وفي الإعلام بشكل عام، الأول منها عن أهمية التقنية في ترويج المحتوى عبر المؤسسات الإعلامية الرقمية، والثاني عن أهم منصات التواصل الإجتماعي وكيفية استخدامها، والثالث عن كيفية بناء محتوى هادف على المنصات الرقمية، والمحور الأخير عن كيفية التخطيط للحملات على مواقع التواصل الإجتماعي. كما نوه كاملي بأن الورشة تدعم الجانب النظري والعملي معاً، بالإضافة إلى تحفيز المتدربين على تقديم مشاريع شخصية. مهارات جديدة وأكدت الدكتورة كارولا ريشتر بجامعة برلين الحرة أنها تشعر بالفخر نتيجة إشراك AREACORE وعدد كبير من الطلاب العرب في الدورات التدريبية وورش العمل من قبل جامعة قطر المنظمة. وأشادت بأهمية الورشة حيث تجمع بين الطلاب والعلماء من مختلف الخلفيات التي ينتج عنها تبادل الأفكار من مختلف أنحاء البلاد، والتقاط مهارات جديدة والإستفادة من معرفة الآخرين، وأكدت أن ورشة عمل "إستخدام وسائل الإعلام الإجتماعي في العلاقات العامة" لا تساعد فقط الطلاب المشاركين في الورشة على تميزهم في سوق العمل، بل إنها سوف تساعد الطلاب في نقل المهارات التي إستفادوا منها إلى زملائهم الطلاب في جامعاتهم الاخرى". الإعلام الجديد وأوضحت الدكتورة رنا حسن محاضر بقسم الإعلام بجامعة قطر وممثلو جامعة قطر بالورشة أنه تم اصطحاب 4 بنات وشابين من قسم العلاقات العامة للمشاركة في الورشة والإستفادة من المحاور الجديدة التي يتم طرحها بشكل مغاير للمناهج الدراسية، خاصة أنها تحتوي على أهم المحاور التي تختص بوسائل التواصل الاجتماعي وكيفية تأثيرها على الجمهور.وبالنسبة لأبرز التحديات التي تواجه طلبة تخصص العلاقات العامة بالجامعة أكدت حسن أن عدم تداول المفهوم الكامل لمجال العلاقات العامة بين الأوساط الشبابية وحتى في سوق العمل أدى لخلق فجوة كبيرة بين المناهج الدراسية وواقع التوظيف العملي. ونحاول أن يكون هناك قسم مختص بالإعلام الجديد وكيفية التعامل معه وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لأن هناك عددا كبيرا من الخريجين لم يستطيعوا التعرف على أبرز المتغيرات بعالم التكنولوجيا وكيفية التعامل مع الجمهور من خلالها، ونتيجة لهذا فإن مواقع التواصل الاجتماعي اثرت سلبياً على الشركات التي لم تستطع مواكبة العصر وتغيير المفهوم النمطي للعلاقات العامة.الجانب العملي وأشارت حمدة المهندي مساعد تدريس بقسم الإعلام بجامعة قطر أن هذه الورشة فتحت آفاقاً جديدة لطلبة العلاقات العامة، حيث انها تركز على الجانب العملي بشكل كبير والتركيز على كيفية التعامل مع الجمهور عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي. وتواصل المهندي حديثها قائلة "أبرز التحديات التي تواجه الطلبة عدم تمكنهم من الجانب العملي بشكل كبير من ناحية تحليل البيانات واختيار الوسيلة المناسبة للتعامل مع الجمهور، ولكن تطبيق مثل هذه الورش بشكل دائم سيساعدهم على تخطي هذا النقص". تطلعات وعقبات يعقوب يوسف المال طالب علاقات عامة بجامعة قطر رأى ان التحديات الحقيقية التي تواجه طلبة الإعلام هي توزيع المناهج وعدم تطابقها مع الواقع، مما يؤدي إلى رفع سقف توقعات الطالب قبل انغماسه بالحياة العملية عن مجال العلاقات العامة بالمؤسسات الحكومية أو الخاصة، ليفاجأ بعد توظيفه بهذا المجال أنه يختلف كلياً عن المفهوم الذي تناولته المناهج الدراسية مما أدى إلى ضعف في توظيف الكوادر ذات الكفاءة والخبرة.بينما أكد الطالب ناصر النعيمي أنه لابد وأن يكون هناك ربط بين المؤسسات الحكومية والوزارات بالدولة وتوعيتها بأهمية العلاقات العامة وتوسيع مجالات العلاقات العامة من خلال إدماج عدد من الوظائف المختلفة التي تشمل الاهتمام بالإعلام الجديد والتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، ناهيك عن إدراج عدد من حملات التوعية بالمجتمع عن دور العلاقات العامة وكيفية التعامل معه.وأكد الطالب حسن البلوشي من سلطنة عمان أن غياب الجانب العملي في قسم العلاقات العامة يعود بتأثير سلبي على الطالب ومن ثم على المؤسسة التي تؤثر بالسلب على المجتمع، حيث يشير إلى أن الدراسة النظرية لا تستطيع بمفردها أن تنشئ جيلا قادرا على مواكبة العصر بعيداً عن المناهج الدراسية. ورأت علا شخشير طالبة ماجستير في معهد الإعلام الأردني أن تخصص العلاقات العامة بات يواجه تحديات عديدة في الآونة الأخيرة وخاصة بعد ظهور مواقع التواصل الاجتماعي، ولهذا فإن الورشة تعمل على توعية الجمهور بكيفية الاستثمار بأقل التكاليف وذلك من خلال التسويق الإلكتروني على شبكات التواصل الاجتماعي بهدف القدرة على بناء حملة ترويجية ناجحة. بينما اكدت الطالبة رشا سلامة انه لابد على الطلبة فهم أدوات التحليل والرصد على مواقع التواصل الاجتماعي ووضع مؤشرات لقياس الأداء على قنوات التواصل الاجتماعي.تعاون مثمر مع الجمعية الدولية وجامعة برلين والجزيرةأشاد الدكتور محمود قلندر رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر بنجاح تجربة الورشة التي ستعني الكثير لطلاب العلاقات العامة بمختلف الجامعات، وقال: نحن سعداء بأن تكون جامعة قطر وقسم الإعلام بكلية الآداب جزءا من نشاط الجمعية العربية الأوروبية لباحثي الإعلام ويسعدنا اكثر ان يكون محور هذا النشاط هو الطلاب. ولا شك اننا سعيدون بأن يكون ضيوفنا طلابا من ست جامعات شقيقة من الجزائر والأردن وفلسطين وعمان وتونس ولبنان.اضاف د. قلندر :" يسعدنا اكثر التعاون مع المنظمين بشبكة الجزيرة ومع اعضاء الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع قطر الذين قدموا العون لنجاح هذه الورشة التدريبية، كما يهمني ان أنوه بالدور الايجابي لجامعة برلين الحرة وممثلتها في الجمعية العربية الأوروبية بروفيسور كارولا ريشتر التي تشرف على برامج الجمعية وتساعد في إنجاح النشاطات التدريبية لها.التعاون مع المؤسسات التعليمية لتطوير مهارات العلاقات العامةتحدث الدكتور عبدالرحمن الشامي عن أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية، وقال لم يدخر قسم الإعلام بجامعة قطر وسعا في مد جسور التواصل والتعاون مع المؤسسات العلمية والتعليمية داخل دولة قطر وخارجها لما من شأنه خدمة الطلاب والمجتمع الأكاديمي، ومن هنا جاءت مساهمته في تأسيس الجمعية العربية الأوروبية لباحثي الإعلام، وتفعيل جوانب التعاون معها، والذي أثمر – مما أثمره- في تنظيم عدد من الورش والمؤتمرات العلمية التي استهدفت الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء" .اضاف:" من حسن الحظ أن تتوج الأنشطة العلمية لكل من قسم الإعلام والجمعية العربية الأوروبية هذا العام بتنظيم هذه الورشة التي كرست لاستعمال شبكات التواصل الاجتماعي في مجال العلاقات العامة، حيث تعتبر هذه الورشة من أهم الورش لأنها تصدت لأحدث موضوعات الساعة، وهو كيفية تعاطي العلاقات العامة مع شبكات التواصل الاجتماعي لتحقيق عدة أغراض تخدم مجالات العلاقات العامة، وتحقق وظائفها، ونحسب أن طلابنا في هذه الورشة ونظراءهم من المشاركين من عدد من الجامعات العربية قد أطلوا من خلال هذه الورشة على ما تمثله هذه الشبكات من أهمية للممارسين في مجال العلاقات العامة التي لم يعد في وسعها اليوم الاستغناء عن العمل من خلال منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق مختلف وظائف العلاقات العامة، فأصبحت هذه الشبكات ومنصاتها إحدى الأدوات الفاعلية لممارسي العلاقات العامة خاصة، والصحفيين والإعلاميين عامة.

أعلن مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير جدول دوراته لعام 2017، والمتضمن 20 عنوانا جديدا من أصل 80 عنوانا . وقال السيد منير الدائمي، مدير المركز، في مؤتمر صحفي أمس، إن دروات المركز على مدى 8 شهور، بدءاً من مطلع العام الجاري، وحتى شهر أغسطس الماضي، شهدت مشاركة 500 متدرب قطري، و3 آلاف من الجنسيات الأخرى، و"غطت هذه الفترة قرابة 325 دورة تدريبية، تنوعت في مجالات مختلفة". ورداً على سؤال لـ"الشرق" بشأن مدى تعاطي المركز مع متطلبات السوق المحلي القطري من مؤسسات اعلامية وجهات أخرى .قال الدائمي، إن المركز يحرص دائما على مراعاة متطلبات السوق المحلي ، سواء كانت مؤسسات اعلامية أو غيرها من جهات متنوعة، على نحو تلبية المركز لطلبات هذه الجهات، بتنظيمه للعديد من الدورات. ودعا الدائمي الشباب القطري والجهات المحلية المختلفة إلى الإستفادة من امكانيات المركز المتنوعة، لافتا إلى أن أكثر الدورات التي شهدت اقبالا من الشباب القطري، تلك المتعلقة بالتشغيل. مؤكداً أن المركز سيطلق منصة رقمية جديدة لموقعه الإلكتروني ، خلال الإحتفال بذكرى تأسيسه، والمقرر لها 24 فبراير المقبل. وحدد الدورات الجديدة للمركز في مهارات التصوير بطائرة بلا طيار (درون)، والصحافة الاستقصائية، وإعداد وتقديم البرامج الإذاعية، وكتابة المقال الصحفي، وكيف تحكي الحكاية، والسرد البصري التفاعلي، وإنتاج البرامج التلفزيونية الوثائقية، وسوق مهاراتك في الإعلام، والتفاعل مع الجمهور في الإعلام الرقمي، واستراتيجية الإعلام الاجتماعي للمؤسسات، ومهارات التدوين الاحترافي، وتصميم المعلومات بصريا، والفيلم الفوتوغرافي الفني، وفن الإتيكيت للنساء، وإدارة الوقت، وكتابة القصة، والسياسات المالية للمؤسسات الإعلامية، والموازنة التقديرية للمؤسسات الإعلامية، ومهارات اخصائي التدريب، ودبلوم الإعلام الرقمي. واعتبر أسعار دورات المركز غير مرتفعة، "قياساً بمراكز تدريبية أخرى على مستوى العالم، وهى جميعها أسعار لاتفي بمتطلبات الدورات نفسها، ما يؤكد أننا لسنا جهة ربحية أو تجارية، وإن كان يواجهنا تحدين بارزين، هما التكيف مع ضغط الموازنة، والآخر مواكبة التطورات الجارية بمجال الإعلام بشكل أساسي". وقدر الدائمي خلال المؤتمر، بحضور عدد من مسؤولي المركز، إجمالي عدد الدورات المطروحة بحوالي 157 دورة تقام على مدار العام، أي ما يعادل 875 يوما تدريبيا، وتغطي الدورات ثماني فئات تدريبية هي: فئة الصحافة التلفزيونية والإذاعية، وفئة التشغيل الفني، وفئة صحافة الإنترنت، وفئة دورات النشء، وفئة الدبلومات، وفئة الاتصال والعلاقات العامة، وفئة المهارات الإعلامية وصولا لفئة التصوير الفوتوغرافي. وقال إنه تم اختيار العناويين على أساس الوضوح والإيحاء بموضوع الدورة مباشرة ودون تعقيدات، بحيث يختار المتدرب موضوع الدورة والتخصص الذي يريد أن يتطور فيه دون غموض أو إلتباس، هذا بالاضافة إلى تطوير وزيادة عدد الدورات الإذاعية مقارنة مع جدول دورات 2016، وذلك لإيمان المركز بأن هناك عددا كبيرا من العاملين الإذاعيين في العالم العربي بحاجة إلى التدريب والتطوير. ولفت إلى تطوير الجانب الإبداعي في جدول 2017، "فتم عرض عدد لابأس به من الدورات الإبداعية في مجال التصميم، كدورة الفوتوشوب ابتدائي ومتقدم والإن ديزاين أيضا ابتدائي ومستوى متقدم، والإليسترايتور كذلك، إيمانا من المركز بأن الجانب الإبداعي في العمل الاعلامي لا ينفصل عن الجانب التحريري والتقني". وقال الدائمي إنه أضيف لجدول 2017 دبلوم الإعلام الرقمي، انطلاقا من مساهمة المركز في خلق جيل إعلامي شاب قادر على التعامل مع التحديات التكنولوجية المتطورة في مجال الإعلام الرقمي.

ينظم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير خلال شهر يونيو القادم، 5 دورات إعلامية تغطي مجال الصحافة التليفزيونية والعلاقات العامة.وفي مجال الصحافة التليفزيونية تنطلق دورة التقديم التلفزيوني الحواري خلال الفترة من 5 – 15 يونيو، حيث يدرب فيها أحد نجوم شبكة الجزيرة الإعلامية، وسيكون المتدرب بعد إنهاء مشاركته في الدورة قادرا على إدارة الحوار بشكل مهني محترف، ومُلم بالأدوات الأساسية للحوار وأشكال الحوار التليفزيوني، بالإضافة إلى القدرة على الإعداد والتخطيط للحوار التليفزيوني بطريقة إبداعية.وفيما يعني بدورة الإخراج التليفزيوني في الأستوديو 12 – 22 يونيو، فإنها تستهدف من يحمل مؤهلا جامعيا أو خبرة فنية بسيطة أو متقدمة في مجال العمل التليفزيوني، لجانب رغبة حقيقية بتعلم الإخراج التليفزيوني.كما يحمل هذا الشهر باقة منوعة من البرامج الإعلامية المنوعة، للعاملين في مجال العلاقات العامة هي: دورة فن الإتيكيت، تنظيم المؤتمرات والفعاليات ودورة تخطيط حملات العلاقات العامة التي ستكسب المشارك فيها بمهارات اتصال مهنية، حيث ستعمق الدورة الفهم بأهمية العلاقات العامة، بالإضافة إلى كيفية استخدام الشبكات الاجتماعية في العلاقات العامة وتوظيفها في حملات العلاقات العامة.

إنتهى مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير من إنجاز دبلوم التقديم التلفزيوني، الذي ضم 9 متدربين من الأردن والسعودية ومصر ولبنان والجزائر، وذلك بعد انقضاء 30 يوما تدريبيا مكثفا من التطبيقات العملية.وقالت المتدربة علا شكري: "كنت هنا لصقل مهاراتي في تقديم البرامج الحوارية، وبالفعل تعلمت الكثير واستفدت من خبرة نجوم الجزيرة"، وزادت عليها زميلتها المتدربة بشرى مؤمني: "الدبلوم فاق توقعاتها في كم المعلومات التي نهلتها".ودرب في هذا الدبلوم نخبة من نجوم الجزيرة وهم: محمد كريشان، وخديجة بن قنة، وسالم الجحوشي، وعبدالقادر عياض، ولقمان همام، وعارف حجاوي، وأمجد الشلتوني، ومحمود مراد، الذين حرصوا على تزويد منتسبي الدبلوم بأهم الأسس والمهارات اللازمة للمذيع الإخباري والحواري على حدٍ سواء.واكتسب المشاركون القدرة على التعبير على استخدام لغة الجسد كأداة تعبيرية أمام الكاميرا بصورة جيدة، والتحكم بطبقة ونوعية الصوت والإلقاء بصورة صحيحة كذلك، إلى جانب التمكن من قراءة نشرة إخبارية احترافية مهنيا وخالية من الأخطاء اللغوية، وصولا إلى إدارة حوارٍ تلفزيوني فاعل. إلى ذلك، اختتم في تركيا وبالتعاون مع باند تون للإعلام والعلاقات العامة، دورة إنتاج الأفلام الوثائقية "مستوى متوسط". وشارك 20 متدربًا من مخرج ومنتج وسيناريست ومصور وإعلامي من 9 جنسيات عربية في هذه الدورة التي اتسمت أجواؤها بالحماسة والتفاعل من الجميع.ومن جانبه، أوضح الإعلامي أحمد محفوظ مدرب الدورة، أن التدريب شمل ٤ مشاريع تخرج، ينفذها المتدربون ويطبقون فيها كل مراحل الإنتاج التي تدربوا عليها لإخراج وإنتاج الفيلم الوثائقي.وتعد هذه الدورة باكورة الدورات التي يقدمها المركز مع الشريك التركي. وفي الإطار ينظم المركز في الجزائر، وبالتعاون مع مركز ميديا دي زاد دورة التقديم التلفزيوني الإخباري التي ستدرب فيها الإعلامية وسيلة عولمي التي التحقت بقناة الجزيرة منذ 2008 حتى الآن، وتعد أول إعلامية تدخل إلى مخيمات الروهنجيا في ميانمار وتبث بثًا مباشرًا من داخلها. وتستمر الدورة لخمسة أيام خلال "8 – 12" مايو القادم.