رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
16 باحثا قطريا يوظفون تقنيات حديثة لتشخيص الأمراض

- فهد الكواري: أدعو طلبتنا الراغبين في استكمال دراساتهم العلمية العليا للاحتذاء بهؤلاء الباحثين - الأبحاث تتناول تقنيات حديثة لتشخيص «كوفيد 19» وعلاج سرطان الثدي - طلابنا الباحثون يكشفون عن وسائل دقيقة للكشف عن المنشطات لدى الرياضيين واكتشاف منشطات نباتية أقل ضررا شهد المؤتمر العلمي الأول لمركز البروفيسور «محمد المعاضيد» للتمثيل الغذائي والالتهابات «METABOLISM AND INFLAMMATION « التابع لجامعة «UCL» البريطانية الكشف عن نتائج أحدث الأبحاث العلمية التي يقوم بها الباحثون القطريون في مجالات طبية وعلمية هامة، وقد حرص ملحقنا الثقافي لدى المملكة المتحدة وجمهورية إيرلندا فهد بن محمد الكواري على مشاركة الباحثين القطريين خلال عرضهم لأبحاثهم العلمية في هذا المؤتمر العلمي الأول للمركز، ومن بين الأبحاث التي استعرضها الباحثون القطريون في المؤتمر أبحاث حول اكتشاف طرق علاج ذات تقنيات حديثة لمرضى «كوفيد 19» وعدد من الأمراض النادرة، أبحاث حول الكشف عن طرق استراتيجية دقيقة لمعرفة استخدام المنشطات لدى الرياضيين في المنافسات الدولية، وأبحاث حول اكتشاف طرق عمل مضادات الأجسام المستخلصة من الجمل لأول مرة لعلاج العديد من الأمراض، كما شارك ملحقنا الثقافي في ندوة نقاشية ضمت الباحثين القطريين والبروفيسور محمد المعاضيد عقب استعراض نتائج أبحاثهم العلمية أمام الأكاديميين والمتخصصين من الأطباء البريطانيين. - رفع مستوى الكفاءات القطرية وقال سعادة السيد فهد بن محمد الكواري ان الندوة العلمية الاولى التي نظمها مركز التمثيل الغذائي والالتهابات في جامعة كلية لندن «UCL» البريطانية للباحثين القطريين في المملكة المتحدة، والتي شارك فيها مجموعة هامة من الباحثين في مختلف المجلات العلمية، مهمة جدا وتساهم في رفع مستوى الكفاءات وتبادل الخبرات،. وأضاف: نأمل أن ينضم العديد من الباحثين القطريين إلى المركز كي يستمروا في أبحاثهم والتوصل إلى نتائج هامة تضاف إلى المجتمع العلمي، كما أدعو الطلبة القطريين الراغبين في استكمال دراساتهم العلمية العليا للاحتذاء بهؤلاء الباحثين الذين حققوا نتائج علمية في مجالاتهم متمنيا التوفيق للجميع. - تشخيص جديد لـ كوفيد 19 وذكرت الدكتورة مريم النصف المنصوري لـ «الشرق» أنها قدمت بعض النتائج الأولية من أبحاثها المتعلقة بالطرق الحديثة ذات التقنية لتحسين المفهوم العلمي للعوامل المؤثرة في مرض كوفيد19، حيث كشفت عن كيفية استخدام عدد من المؤشرات الجديدة في تشخيص ومتابعة مرضى كوفيد 19، إلى جانب اكتشاف طرق متابعة ذات تقنية حديثة للمرضى على المدى الطويل، تسهم في تحسين استراتيجيات العلاج، كما يمكن تقديم المساعدة في فهم طرق علاج أي جائحة جديدة يتعرض لها العالم. وقالت: هذا البحث جزء من دراستها للحصول على درجة الدكتوراه في جامعة «UCL» البريطانية، موضحة أن عرض نتائجها الأولية لأبحاثها في هذا المؤتمر كانت ذات أثر اثرائي وقيم للمجتمع العلمي، كما أنه يبرز التعاون بين المؤسسات في قطر العلمية والمؤسسات في بريطانيا، وأشارت إلى أن المؤتمر كان ناجحا بكل المقاييس وتم الاستحسان من قبل الباحثين والأكاديميين الحضور. وأعربت عن تقديرها التام والعميق للبروفيسور محمد وفريق الباحثين في المركز على دعمهم المستمر وتعاونهم القيم، مؤكدة على أن مساهمات المركز في البحث العلمي والمجتمع الأكاديمي لا تقدر بثمن، وذكرت أنها تتطلع إلى مواصلة التعاون مع المركز في المستقبل لتحقيق تقدم كبير في هذا المجال، كما توجهت إلى مؤسسة حمد الطبية لدعمها المتواصل ومساندتها القيمة للبحث العلمي والابتكار قد أسهمت بشكل كبير في تطوير وتقدم أبحاثهم العلمية - طريقة دقيقة لكشف المنشطات وقالت الطبيبة منيرة يوسف سيف لـ «الشرق» إن المؤتمر يعتبر منصة مثالية لاستكشاف التطبيقات المتقدمة لهذه العلوم وكيف يمكن أن تسهم في فهم أفضل للعمليات البيولوجية، كما أن الأبحاث التي عرضت خلال المؤتمر كانت غنية بالمعلومات ووفرت رؤي عميقة حول كيفية استخدام تقنيات «الاموكس»، وأضافت أنها تقوم بالعديد من الأبحاث العلمية المبتكرة في مجال تعاطي المنشطات في مختبر «مكافحة المنشطات» في قطر، وأضافت قائلة: من خلال مشاركتي في هذا المؤتمر قدمت أحدث هذه الأبحاث العلمية بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وهي أول طريقة حديثة ذات تقنية عالية للكشف عن المؤشرات الحيوية التي تثبت استخدام هرمون النمو من قبل الرياضيين بدون استخدام وسيلة طبية تقليدية، وأشارت إلى أنها بصدد نشر الدراسة الأولية لمشروعها البحثي الأكاديمي، وعند الانتهاء من جميع نتائج البحث العلمي سوف يتم نشره في المجلات العلمية ذات الصلة، وتقدمت بالشكر إلى البروفسيور محمد المعاضيد والبروفيسور فيديا محمد علي على الجهود المبذولة في تنظيم هذا المؤتمر العلمي الرائع، وتمنت أن تكون هناك نسخ سنوية عديدة في المستقبل. - مضادات حيوية من الجمال لعلاج السرطان وذكر طالب الدكتوراه إبراهيم المهندي للشرق أنه قدم نتائج أولية لبحثه في الماجستير حول اكتشاف طرق عمل مضادات الأجسام المستخلصة من الجمل، وذلك لاستخدامها كعلاج جديد وفعال لأول مرة في علاج سرطان الثدي والعديد من الأمراض، واشار إلى أن القطريين يستطيعون خوض مجالات البحث العلمي والطبي بجدارة ودون كلل، بل ويستطيعون تحقيق أفضل النتائج البحثية وهذا ما يقوم به الباحثون القطريون في مركز البروفيسور محمد المعاضيد، مضيفا قائلا: نخوض المنافسة العلمية بقوة مع جميع الباحثين على مستوى العالم وليس في المملكة المتحدة فقط، وهذا ما تنتظره بلدنا قطر منا، كما توجه بالشكر إلى البروفيسور محمد المعاضيد والدكتورة فاديا محمد علي والسفارة والملحقية الثقافية لما قدمته من دعم لاقامة هذا المؤتمر، ومشاركة الطلبة القطريين الباحثين في مجالات الأبحاث العلمية والأكاديمية الطبية. - اكتساب مهارات البحث العلمي الحديثة وقالت الباحثة فاطمة المصلح في جامعة ويل كورنيل للطب في قطر، أود تقديم الشكر إلى مركز الأيض والالتهاب الذي يترأسه البروفيسور محمد المعاضيد في جامعة «UCL» البريطانية لإتاحة الفرصة لي لأشارك في أول مؤتمر للمركز وتقديم أحدث أبحاثي الطبية، ومن خلال مشاركتي اكتسبت الكثير من المهارات وطرق البحث العلمي الحديثة، واستفدت من خلال الحوارات والمناقشات في مجال الطب الحيوي وتعلمت الكثير من الاطباء الحضور. - إبراز اسم قطر في مجال البحث العلمي ومدى التقدم الذي تم إحرازه وذكرت طالبة الدكتوراه «نور النعيمي في جامعة «UCL» البريطانية وتعمل في مختبر مكافحة المنشطات في قطر، أنها فخورة باختيارها كمتحدثة عن أبحاثها العلمية أمام نخبة كبيرة من العلماء من خارج قطر، مشيرة أنها خطوة رائعة بالنسبة لها ولجميع الباحثين القطريين المشاركين في هذا المؤتمر العلمي، لما لها من إضافات علمية متميزة تؤدي إلى تبادل الخبرات واكتشاف عديد من الطرق العلمية الحديثة في مجالات البحث العلمي، وأكدت على أن هذا المؤتمر يبرز اسم قطر والدول العربية في مجال البحث العلمي، ويبين مدى التقدم العلمي الذي توصل إليه الباحثين القطريين والعرب بشكل عام في مجالات عدة. وأضافت أنها قدمت نتائج علمية أولية جيدة حول المنشطات النباتية البديلة عن المنشطات الحيوانية المستخدمة لتعزيز الأداء الرياضي للاعبين، موضحة أن هذه النوعية من المنشطات النباتية ليس لها تأثيرات ضارة كما في المنشطات الأخرى.

544

| 27 سبتمبر 2024

محليات alsharq
مركز البروفيسور محمد المعاضيد في لندن يكشف عن أحدث الأبحاث العلمية

- الكشف عن 16 بحثا جديدا لباحثين قطريين وغير قطريين للأمراض النادرة - خبراء بريطانيون يشيدون بالأبحاث في المؤتمر في أهم المجالات الطبية انطلقت أعمال المؤتمر السنوي الأول لمركز البروفيسور القطري «محمد المعاضيد» بكلية «UCL» البريطانية «METABOLISM AND INFLAMMATION « للكشف لأول مرة عن أحدث ما توصل إليه 16 من الباحثين القطريين وغير القطريين بالمركز من تطور ونتائج إيجابية حول الأمراض النادرة وأمراض الصحة العامة مثل مرض كوفيد 19 وأمراض السكري، حيث عقد المؤتمر في مقر كلية الاطباء الملكية البريطانية في لندن، بحضور رئيس المركز البروفيسور «محمد المعاضيد «و البروفيسورة «فيديا محمد علي « الخبيرة الأكاديمية ونائبة رئيس المركز و البروفيسورة « دام كارول بلاك « الرئيسة السابقة لكلية الأطباء الملكية، والبروفيسور « ديفيد أبراهام « رئيس قطاع الأمراض النادرة والالتهابات في جامعة «UCL» البريطانية، وشاركت كل من الدكتورة «مريم النصف « استشاري أول في قسم الحساسية والمناعة ورئيسة قسم الحساسية للكبار في مؤسسة « حمد الطبية « في قطر، والدكتورة «منيرة يوسف سيف « الباحثة في مختبر مكافحة المنشطات في قطر، والباحث « إبراهيم المهندي» طالب الدكتوراه في جامعة « UCL» والباحث بالمركز، والباحثة البريطانية بالمركز «فاطمة الحاتمي «، بجانب حضور لفيف من أهم الأكاديميين والأطباء والباحثين من مختلف التخصصات العلمية في الجامعات البريطانية. وافتتح البروفيسور «محمد المعاضيد « المؤتمر بعرض نبذة عن المركز البحثي وأهم الأبحاث العلمية التي يعدها فريق الباحثين في المركز، واستعرض أهم الأمراض المزمنة المبكرة في المجتمعات ذات الدخل المنخفض وأيضا الأمراض القائمة على نوع المهنة التي يمارسها المريض، كما ذكر أن المركز يدعو جميع المراكز البحثية والباحثين في قطر لاستعراض أهم أبحاثهم العلمية عبر المركز، والاشتراك في الأبحاث المستقبلية وتكوين شبكة تعارف علمية على مستوى دولي، كما تحدث عن مختبر مكافحة المنشطات في قطر والتعاون البحثي بينه وبين المركز، واستعرضت البروفيسورة «دام كارول بلاك» في كلمتها أمام الحضور تحدي إساءة استخدام المخدرات غير المشروعة في الحياة العامة، ودور الحكومة في مكافحة هذا الاستخدام السيء في مختلف أوجه الحياة. وقدمت الباحثة القطرية في مركز البروفيسور « محمد المعاضيد» التابع لكلية « UCL» البريطانية « مريم النصف» واستشاري أول في قسم الحساسية والمناعة ورئيسة قسم الحساسية للكبار في مؤسسة « حمد الطبية « في قطر، بعض النتائج البحثية حول التحقق من المؤشرات الحيوية الجديدة لمرض «كوفيد 19 « للتنبؤ بشدة المرض باستخدام تقنيات طبية متطورة وفق طبيعة كل إنسان. وفي حواره مع الشرق ذكر البروفيسور « محمد المعاضيد» رئيس مركز الأيض والالتهابات « METABOLISM AND INFLAMMATION « التابع لكلية «UCL» البريطانية أن هذا المؤتمر يعد نواة جهود أبنائنا الباحثين القطريين في مجالات مختلفة ليكون أول مؤتمر يستعرض نتائج أبحاث علمية قام بها الباحثون القطريون في تخصصات طبية وأكاديمية نادرة أمام ساحة الخبراء الباحثين البريطانيين والدوليين، كي يكون باكورة أعمال بحثية يشهدها المركز منذ إنشائه، حيث تم استعراض 16 بحثا في مختلف التخصصات الطبية والعلمية، وقد ساهم المركز في توفير كافة الإمكانات البحثية والعلمية لأبنائنا للقيام بأبحاثهم العلمية، والقيام بالمنافسة بقوة مع باقي الباحثين في المملكة المتحدة وعلى مستوى العالم، وأشار البروفيسور « محمد المعاضيد» إلى أن اشادة الأكاديميين البريطانيين بهذه الأبحاث علامة على ما حققه أبناؤنا القطريون من نجاح علمي عبر المركز على مستوى البحث العلمي والأكاديمي، وتمنى البروفيسور « محمد المعاضيد» أن يستمر المركز في تقديم كافة الدعم والإمكانات اللازمة لابنائنا الراغبين في القيام بأبحاث علمية في كافة التخصصات الطبية والعلمية، وتقدم بالشكر إلى السفارة القطرية والملحقية الثقافية لما قدموه من دعم معنوي ومادي لإقامة هذا المؤتمر. وذكرت السكرتير الأول بالسفارة القطرية «ريم يوسف الحرمي «أن هذا المؤتمر يضرب مثالاً يُحتذى به في التعاون الدولي الطبي في المجالات البحثية والطبية المختلفة، حيث قدم المؤتمر دراسات هامة الباحثين القطريين من خلال التجارب والأبحاث التي أقيمت في دولة قطر، وهذه فرصة جيدة لتبادل الخبرات العلمية بين كل المؤسسات الطبية في دولة قطر والمملكة المتحدة، وذلك بهدف توسيع المعرفة العلمية وكذلك تقديم حلول علاجية ذات جدوى للمجتمعات، وأضافت قائلة في تصريحاتها أنه مع دواعي سروري حضور المؤتمر الأول الذي أقامه مركز التمثيل الغذائي والالتهابات في كلية لندن الجامعية، والذي يترأسه الدكتور البروفيسور «محمد المعاضيد»، كما يعد هذا المؤتمر ذا أهمية قصوى في مجال البحث العلمي والأبحاث والدراسات في مجالات مختلفة حول التمثيل الغذائي والطب الرياضي وغيرها من المجالات الطبية ذات الصلة. وذكرت البروفيسورة « دام كارول بلاك « الرئيسة السابقة لكلية الأطباء الملكية في تصريحاتها أنه فخورة جدا برؤية مجموعة كبيرة من النساء القطريات اللاتي يدرسن في مجالات علمية وأكاديمية نادرة لن يقوم بها الكثيرين في المملكة المتحدة، وأشارت إلى أن الأبحاث التي تم استعراض نتائجها الأولية في المؤتمر تعتبر لبنة أولى في بناء صرح أكاديمي ضخم في مجال الأمراض النادرة التي تصيب الإنسان في مختلف دول العالم، كما أعربت البروفيسورة « دام كارول بلاك « عن تفاؤلها بشأن تقدم وتطور أعمال الباحثين في مركز البروفيسور « محمد المعاضيد» التابع لجامعة « UCL» البريطانية. وفي تصريحاته ذكر البروفيسور « ديفيد أبراهام « رئيس قطاع الأمراض النادرة والالتهابات في جامعة «UCL» البريطانية أن أبحاث الدارسين القطريين في المركز العلمي هنا تعتبر هامة جدا يجب استمرار دعم المركز بكافة الوسائل كي يسمح للكثير من الباحثين أن يقتحموا أبواب علمية لن يدخلها أحد من الباحثين في المملكة المتحدة، مما يجعل مجهودات المركز العلمية ضرورة من قبل الجميع لاستمرار التوصل إلى نتائج علمية تساهم في علاج الكثير من الأمراض النادرة التي لم يتم معرفة طرق علاجها. وفي تعليقه للشرق ذكر البروفيسور الدكتور «دان نايت « رئيس قسم الأبحاث والأمراض في مستشفى «Free hospital « البريطانية أن الأبحاث التي تم عرضها في المؤتمر تعتبر متفوقة عما يمكن أن نتصوره، حيث تم تحويل عدد من الطرق العلمية إلى أبحاث ونتائج جيدة في مجالات الطب الحيوي وأمراض الالتهابات، وأنه رأى أبحاثا جديدة لاكتشاف عدد من الأنماط البحثية لعدد من الأمراض لمساعدة فهمها وكيفية التعامل معها ومع المريض.

776

| 27 سبتمبر 2024

محليات alsharq
مركز قطري في لندن يكسر احتكار الأبحاث

اخترقت القطريات مجالات عدة محققات نجاحات متميزة، وأحدثها مجال البحث العلمي في الطب الجزيئي، حيث سُطرت أسماؤهن على خريطة العمل البحثي والأكاديمي في المراكز البحثية البريطانية، وانضمت الطبيبة مريم النصف استشاري أول في قسم الحساسية والمناعة ورئيسة قسم الحساسية للكبار في مؤسسة «حمد الطبية»، إلى قائمة هذه النماذج الناجحة حيث تقدمت للحصول على درجة الدكتوراه عبر مركز البروفيسور «محمد المعاضيد» لأمراض الصحة العامة التابع لكلية «جامعة لندن» البريطانية، لتكون أول طبيبة قطرية وعربية تعد الدكتوراه حول مرض «كوفيد- 19» حتى الآن، وتجري أبحاثا متخصصة أكاديمية على أعراض ومسببات هذا المرض على مستوى العالم، حيث كان مرض جائحة «كوفيد 19» من أهم أولوياتها البحثية بعد حصولها على درجة الماجستير في عام 2019 من جامعة «بريستول» البريطانية. نتائج بحثها الأول دفعها للبحث للحصول على الدكتوراه والتقت الشرق الطبيبة مريم النصف خلال عملها في أحد معامل مركز البروفيسور «محمد المعاضيد» لأمراض الصحة العامة في لندن، حيث ذكرت الطبيبة مريم النصف أن لديها اهتماما خاصا بالبحوث العلمية، وعندما اجتاح العالم جائحة كورونا «كوفيد 19» زاد اهتمامها بالبحث في أسباب وأعراض هذا المرض الخطير، إلى جانب توجه الحكومة القطرية بكافة قطاعاتها كي يكون من أهم أولوياتها للبحث في هذا المرض خلال هذه الفترة الصعبة، وفي بدايته كان هناك صعوبة جمة في تحديد هذه المسببات والأعراض، ومن خلال تعاونها البحثي مع كل من مركز «مكافحة المنشطات» في قطر، ومعهد «قطر لبحوث الطب الحيوي» قامت بإجراء بحثها الأول حول هذا المرض خلال فترة عملها، وتوصلت إلى نتائج مبهرة ساهمت في فهم طبيعة الأعراض المتعلقة بهذا المرض، ونشرت مجموعة من أوراق البحث الذي أجرته في دورية «Nature» التي تعد إحدى أفضل الدوريات البحثية في العالم، وأضافت قائلة: (نتائج بحثي الأول حول مرض «كوفيد 19» ساهمت في استمراري في إجراء مزيد من الأبحاث العلمية، ومع استخلاص نتائج متميزة من خلال هذا البحث، قررت اختياره كي يكون رسالتي العلمية للحصول على درجة الدكتوراه في جامعة «كلية لندن» البريطانية، وذلك عبر مركز البروفيسور «محمد المعاضيد»)، وأشارت الطبيبة مريم النصف إلى أن التحاقها ببرنامج الدكتوراه بالمركز البريطاني خطوة هامة في تحقيق تقدم هائل في أبحاثها حول هذا المرض. توفير أحدث الوسائل البحثية التكنولوجية وفي حديثها ذكرت الطبيبة مريم النصف أنها خلال دراستها للدكتوراه عبر المركز تسعى لاستكشاف الأعراض المسببة للمرض وربطها بخطة العلاج لكل مريض وأهم الأدوية لتحسين الحالة المرضية لكل شخص، وأنها خلال العامين ونصف العام الماضيين من الدراسة ساعد مركز البروفيسور «محمد المعاضيد» لأمراض الصحة العامة في توفير أحدث الوسائل البحثية والعلمية والتكنولوجية المتوفرة في جامعة «كلية لندن» التابع لها المركز، ومنها تقنيات تحليل الأيض «الميتابوليزم» والبروتينات، مما ساعد في كيفية تعلم تحليل البيانات المستخرجة من الأبحاث العلمية في هذا المجال، وأضافت الطبيبة مريم النصف أن المركز أوجد فريق عمل متكاملا داعما يلجأ إليه الطالب للتعلم منه، والاستزادة منه خلال فترة دراسته البحثية. مظلة علمية للباحثين ذكرت الطبيبة مريم النصف أن المركز يعطي فرصة عظيمة للطلبة الباحثين الملتحقين بتعلم أساسيات إعداد البحوث العلمية واستكمال البحث والنشر بطريقة رائدة، كما أنه يوفر فرصة لمواصلة التعاون البحثي والتدريب لمرحلة ما بعد الدكتوراه والذي يساعد في تعلم التخطيط الوظيفي وعمل روابط وصلات للباحثين في قطر مع الباحثين في بريطانيا عامة وجامعة «كلية لندن» بشكل خاص، مشيرة إلى أن مركز البروفيسور «محمد المعاضيد» يعتبر مظلة علمية بحثية هامة للباحثين في قطر والوطن العربي لوضع قدم على خريطة البحث العلمي العالمي والتي يحتكرها الغرب. دعم كامل من المركز وأشارت الطبيبة مريم النصف إلى أنه رغم القيود الاجتماعية والاقتصادية والمادية التي قد تواجه أي باحثة أكاديمية في مجتمعنا العربي فإن مركز البروفيسور «محمد المعاضيد» يقدم الدعم الكامل لكل باحثة كي تستكمل مشوارها البحثي والعلمي وتواصل الدراسات العليا في الجامعات العالمية المرموقة، وذلك سواء للباحثات القطريات أو من الوطن العربي والإسلامي والعالم، على مستويات مختلفة، كما أنه يوفر مجالات بحثية متنوعة وتعاونا عمليا بين الباحثين في المركز وفي مراكز علمية عالمية أخرى، مما يثري العمل البحثي ويضعه في مصاف الأبحاث العالمية المعترف بها على مستوى العالم. خطط مستقبلية وذكرت الطبيبة مريم النصف أنها تتقدم بالشكر إلى مؤسسة «حمد الطبية» لتوفير الدعم المادي لاستكمال دراسة الدكتوراه، كما توجهت بالشكر إلى البروفيسور محمد المعاضيد والبروفيسور فيديا محمد علي اللذين قدما كامل الدعم والتشجيع لها منذ اللحظة الأولى من انضمامها إلى المركز وبدء أبحاثها العلمية للحصول على الدكتوراه، وأشارت إلى أنها تسعى بعد انتهائها من دراسة الدكتوراه للاستمرار في البحوث والتعاون مع مركز البروفيسور «محمد المعاضيد» لتعزيز التعاون بين قطر والمملكة المتحدة في مجال البحوث، وسوف تتواصل مع المركز للتدريب لما بعد الدكتوراه والذي يوفره المركز مجانا، كما أنه يتيح الفرصة للباحث للتعرف على التوجهات البحثية والعلمية على الخريطة البريطانية والعالمية، والذي يمكن من خلاله تعلم التخطيط الوظيفي وإدارة الوقت والتواصل الأكاديمي والاندماج بين مختلف الفئات العلمية في بريطانيا عامة وجامعة «كلية لندن» خاصة والباحثين في قطر.

888

| 15 يوليو 2023