تأتي هذه المبادرة من Ooredoo تكريماً للمواهب الفنية المميزة لمنتسبات المركز، وذلك في إطار التزام الشركة بدعم المواهب في قطر. ومن خلال هذه المبادرة، قامت Ooredoo بطرح عدد من بطاقات التعبئة التي تحمل رسومات رسمتها المشاركات في المركز ضمن مسابقة خاصة أقيمت هناك. ويمكن رؤية الرسومات على بطاقات تعبئة هلا من فئات 20 و30 و50 و100 و200 ر.ق المتوفرة لدى Ooredoo والموزعين المعتمدين، وتعليقاً على هذه المبادرة، قال صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة في Ooredoo قطر: تلتزم Ooredoo بدعم المواهب الفنية المحلية، ويعد إطلاق بطاقات تعبئة الرصيد بهذه التصاميم وسيلة مميزة للتأكيد على هذا الدعم وتمكين أفراد المجتمع من الاستمتاع بهذه الأعمال الفنية التي أبدعتها الفتيات. ونحن على ثقة أن هذه التصاميم الخاصة ستلقى إعجاباً وإقبالاً كبيرين من أفراد المجتمع.

هدى اليافعي: المهرجان ساهم في صقل مواهـب الفتيات نظم مركز إبداع الفتاة ضمن فعاليات مهرجان الربيع الذي سوف يختتم اليوم، عدداً من الفعاليات والأنشطة لاكتشاف المبدعات وتنمية الوعي بأهمية الإبداع والابتكار والثقافة، فضلاً عن صقل المواهب وتوسيع الأفاق. وقد شهد المهرجان –الذي استمر على مدار أسبوعين كاملين- برامج إبداعية متنوعة بما يتماشى مع الفئات العمرية، حيث تنوعت الفعاليات والأنشطة بالإضافة إلى الرحلات التثقيفية والورشة التربوية التي هدفت لغرس القيم والمبادئ الدينية. وتناول برنامج المبدعات الصغار للفئات العمرية من 7- 10 سنوات أنشطة مختلفة منها الفنون التشكيلية كالرسم والمهارات اليدوية و جوانب أخرى منها التربوية والدينية بالإضافة إلى رحلة ثقافية لمنتسباته، كما وأحتوى برنامج الأسبوع الأول على عدة ورش منها ورشة ضفيرتي الجميلة حيث تعلمت فيها المشاركات عددا من المهارات اليدوية لتكوين معلقات لإكسسوارات الشعر وتخلل البرنامج ورشة لتعلم عمل الكوكيز حيث تم تعليم المشاركات كيفية صنع الكوكيز وبأشكالها المختلفة وتعلمت طرق تزيينها، وأقيمت ورشة قصص الأنبياء بهدف إثراء الحس الديني لدى الفتيات وتعريفهم على قصص الأنبياء والرسل عليهم السلام والأحداث التـي كانت تحصل لهم لتعطي مثلاً أعلى للاقتداء به قدمتها الأستاذة / بلقيس الكلدي وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، كما تضمن البرنامج أيضا رحلات تثقيفية وجولات تعريفية لأبرز المعالم التراثية في الدولة. واحتوى برنامج الأسبوع الثاني على عدة ورش منها الرسم التعبيري كرسم الورود وفراشات الربيع والقبعة الملونة والكولاج أما المهارات اليدوية احتوت على المدود حيث تعلمت المشاركة خطوات عمل الدمى التقليدية من القماش . وفي هذا الإطار أوضحت السيدة هدى عبدالله اليافـعي مديرة مركز إبداع الفتاة أن مهرجان الربيع يهدف لاستقطاب الفتيات من جميع الفئات العمرية لصقل مواهـبـهن وتنمية القيم والسلوك ورفع مستوى الحس الوطني والثقافي وتوفير بيئة آمنة وجاذبة، لافتة إلى أن البرنامج استقطب عددا كبيرا من الفتيات من مختلف الفئات العمرية.

ينظمه إبداع الفتاة بمشاركة 200 مبدعة.. المهرجان يشهد عددا من الورش الفنية والرحلات التثقيفية انطلقت بمركز إبداع الفتاة، فعاليات مهرجان الربيع، والذي يحمل هذا العام شعار أبشروا بالعز والخير، وذلك بمشاركة أكثر من 200 فتاة.. يهدف المهرجان — الذي يستمر حتى الأول من فبراير المقبل — إلى تعزيز حب الوطن والتأكيد على تجديد الولاء والوفاء، وتدعيم وتقوية الروابط بين الطالبات المركز، فضلاً عن تنمية وعيهن بأهمية المشاركة في الأنشطة، وملء فراغهن فيما هو مفيد لهن والعمل على إشباع هواياتهن.. وتتنوع أقسام المهرجان، ما بين قسم الفنون الأطفال، وقسم للمبدعات، وقسم الخزف، إضافة إلى قسم الرائدات، في حين يشهد المهرجان عددا من الورش الفنية، والرحلات التثقيفية لفئات عمرية مختلفة تبدأ من عمر 7 سنوات فما فوق.. أبشروا بالعز وقد أوضحت السيدة علياء الكلدي، منسقة البرامج بمركز إبداع الفتاة، في لقاء خاص لـ الشرق بأن مهرجان أبشروا بالعز والخير الذي ينظمه مركز إبداع الفتاة، يسعى إلى خلق بيئة فنية وثقافية وترفيهية، وإكساب الفتيات خبرات ومهارات وأنماط معرفية، في حين يلعب دورا مهما في اكتشاف وتنمية القدرات والمهارات الخاصة لدى الطالبات في الأنشطة الفنية المختلفة من خلال التعرف على عدة حرف وتقنيات مختلفة، لافتة إلى أن المهرجان استقطب أكثر 200 فتاة تم توزيعهن على أقسام المهرجان.. وأضافت: حول أقسام المهرجان بأن تم تخصيص قـسم فـنون الأطفال للفئة العمرية من 7 9 سنوات، وقسم المبدعات ويحتضن الفئة العمرية 10 — 13 سنة، أما قسم الخزف فقد تم تخصيصه للفئة العمرية من 14 فما فوق، بينما يشهد قسم الرائدات المبدعات من الفئة العمرية من 14 فما فوق، موضحة بأن المهرجان يسهم بشكل كبير في تنمية وصقل مواهب الطالبات وملء فراغهن فيما هو مفيد، والعمل على إشباع هواياتهن، وإكسابهن خبرات تعود عليهن بالنفع في المستقبل، فضلاً عن ذلك يبرز المواهب المخزونة، ويعطيهن فرصة للعمل التطوعي لتقوية انتمائهم، للمجتمع وخلق قيادات جديدة.. حب الوطن وأشارت علياء الكلدي إلى أن المهرجان يتخلله عدد من البرامج والورش الفنية، والرحلات التثقيفية المختلفة، لافتة إلى أن برنامج تميم المجد شهد إقبالاً كبيراً من قبل من قبل الفتيات اللاتي حرصن على المشاركة في هذا البرنامج وتقديم أعمال في حب الوطن، مؤكدة بأن مركز إبداع الفتاة استقبل عددا كبيرا من الفتيات للالتحاق بأقسام المهرجان المختلفة، إلا أنه تم استيعاب ما يقارب 200 فتاة.. كما وأوضحت بأن مركز إبداع الفتاة مستمر في طرح برامج جديدة وورش فنية، والتي من شأنها تعزز الوعي لدى الفتيات وتصقل قدراتهن ومهاراتهن في مختلف المجالات، لافتة إلى أن هناك تعاونا كبيرا مع عدد من المدارس في طرح برامج وورش فنية مختلفة، في حين أن المركز يفتح أبوابه أمام طالبات المدارس للحصول على ساعات العمل التطوعي، فضلاً عن مساعدتهن في اختيار تخصصاتهن فيما يتعلق بمجال الفن والثقافة، مشيرة إلى أن جميع المتطوعات اللاتي يعملن في المهرجان هن طالبات المدارس.

انطلقت فعاليات مهرجان صيف مركز إبداع الفتاة لهذا العام، بعنوان "صيفنا تميم المجد"، بمشاركة عدد كبير من الفتيات القطريات، وذلك بمقر المركز.. بدأت فعاليات المهرجان -التي تستمر حتى ٢٣ أغسطس المقبل- بتدشين جدارية تميم المجد وأنشطة وفعاليات ثقافية وترفيهية مختلفة. وقامت عضوات المركز والمشاركات بالتوقيع على الجدارية بعبارات الحب والولاء لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، كما عبرن عن حبهن وانتمائهن للوطن الغالي وعن تلاحم أبناء الشعب حول القيادة الرشيدة. كانت مديرة المركز السيدة هدى اليافعي والنائبة السيدة سهام حرش الراس على رأس الحضور، حيث وقعتا على الجدارية وسطرتا كلمات في حب الوطن. وأعد برنامج المهرجان لمختلف الفئات العمرية وتم تقسيم فعاليات المهرجان الفنية على أقسام فنون الأطفال والرسم للمبتدئات، والمهارات والمشاريع الصغيرة، إلى جانب أقسام فن الخزف والتصوير الزيتي والتراث القطري المطور ومجموعة من الرحلات المتنوعة. ويتضمن البرنامج مواضيع تتناول حب الوطن تحت عنوان "تميم المجد" لكافة الأقسام الفنية بهدف غرس الهوية الوطنية والتعبير عن حب الوطن والانتماء في قلوب جميع المشاركات، وسيتم القيام برحلات وجولات ميدانية وذلك بالتعاون مع عدة جهات مختلفة بالدولة.

نظّم مركز إبداع الفتاة ورشة عمل لرعاية الموهوبين بعنوان "اعرفني أنا موهوب" الخميس الماضي بمقر المركز في العزيزية، ضمن خططه البرامجية لعام 2017 . تهدف الورشة لمعرفة الأطفال الموهوبين وتصنيفهم وتحديد احتياجاتهم النوعية والتعرف على نماذج من الأطفال المبدعين وكيفية تنمية الإبداع لديهم وأهمية دور الأسرة في الكشف عن الطفل الموهوب وتطوير الأنشطة والمواد الإثرائية لتنمية مهارات التفكيرلديه. وكانت المدربة هذباء علي الغويلي قد قامت بتقسيم المشاركات الى خمس مجموعات وتسميتها في أجواء حماسية تفاعلية حيث احتوت الورشة التدريبية على جزئين نظري وعملي وشرح المحاور الأساسية للورشة فالمحور الأول عن مفاهيم الموهبة والتفوق والإبداع والمحور الثاني الموهوب في التاريخ وفي السنة النبوية والمحور الثالث من هو الطفل الموهوب وخصائص الموهوبين العامة والمعرفية والإنفعالية والمحور الأخير دور الأسرة في رعاية الطفل الموهوب . وقامت بتعريف الموهبة من الناحية اللغوية حيث تتفق المعاجم العربية والإنجليزية على أنها قدرة أو استعداد فطري أي ان يولد الطفل مزود بهذه الموهبة أما من الناحية التربوية والإصطلاحية تم تصنيفها الى خمس مجموعات وهي السيكومترية والسمات السلوكية والتربوية المركبة والتعريف الذي يعتمده مكتب التربية الامريكي. كما تطرقت الى خصائص الموهوبين والمتفوقين، وناقشت أيضا نظرية الدكتور هوارد جاردنر صاحب نظرية الذكاءات المتعددة وأخذت نبذة عن تاريخ الموهبة في السنة النبوية وعند الغرب وعرضت أمثلة ونماذج من الإفلام عن المواهب وأتت على دور الأسرة في رعاية الطفل الموهوب و دور الوالدين في التركيز على الموهبة ومايميل إليه الطفل أكثر لتفعيل نشاطه وماهي الأسباب التي تدعو الى تدمير المواهب والطرق والأساليب التي تساعد على حلها . دعم الموهوبين كما ناقشت المدربة خصائص وصفات معلمي الطلاب الموهوبين حيث يتفق جميع التربويين على أن المعلم هو المفتاح الرئيس لنجاح العملية التربوية في أي برنامج سواء كان للموهوبين أو ذوي الإحتياجات وركزت على أهمية برنامج لرعاية ودعم الموهوبين والمتفوقين الذين يظهرون قدرات أدائية عالية ومتميزة في المجالات المعرفية والإبداعية والفنية والقيادية أو في مجالات أكاديمية محددة ويحتاجون الى رعاية وتوفير خدمات أو نشاطات لا تتوافر عادةً في المدارس ومن أجل توفير الفرص اللازمة لتطوير تلك القدرات إلى أقصى حد ممكن . وفي الجانب العملي قامت المدربة بعمل مجموعة من التمارين للمتدربات ليقمن بشرح مجموعة من المصطلحات والمفاتيح التي تعبر عن الموهبة وتحديد للصفات التي تعبر عن الطفل الموهوب وماهو عرض مقياس الذكاءات المتعددة وتقديم إستمارة تقيس تقدير الذكاء النمائي المتعدد للأطفال . ومن جانبها عبّرت الفنانة هدى اليافعي مديرة المركز عن ترحيبها بإقامة مثل هذه الورش التدريبية الجديدة للمعلمات بهدف رفع كفاءة المعلمة وتطوير خبراتها في مجال رعاية الموهوبين والمتفوقين حيث أننا كمركز نؤمن بالموهبة والتفوق وأن الأمم التي تستطيع أن تحدد القدرات الإبداعية لدى أبنائها ولاتشجعها لن تجد نفسها في ركب الحضارة والتقدم ونعمل على استقطاب المتميزات والمواهب ونقوم بتنميتها . وفي ختام الورشة تم توزيع شهادات الشكر والتقدير لجميع المشاركات فالورشة وتكريم المدربة هذباء علي بالتعاون مع مركز كامبريدج للتدريب.

نظم مركز "إبداع الفتاة" ورشة عمل "تجربة نجاحي" لتخطيط المشاريع الصغيرة، وذلك ضمن برامجه المستمرة في مجال تطوير الفتيات في كافة مجالات التمكين، قدمتها سيدة الأعمال لولوة العبيدلي مديرة مركز منارات للتدريب والاستشارات، على مدى 3 أيام. حضر الورشة السيدة /سهام حرش الراس نائب المدير، والسيدة/ إلهام الأنصاري المدير المالي، ومشاركة 26 من منتسبات المركز. تهدف الورشة إلى تعليم المشاركات التخطيط للمشاريع الصغيرة والوصول للهدف المراد تحقيقه من خلال معرفة مبادئ وبيئة المشروع، وكيفية التخطيط للمشروع الناجح من خلال فصل أموال الأسرة عن مال المشروع. وتم خلال الورشة مناقشة عدة محاور من أهمها: لماذا وكيف ينجح المشروع؟ كيف تحصل على مشروع يناسبك؟ وكيف يتم تحويل الفكرة إلى مشروع، ووضع الأهداف والتعرف على المنافسين والتحليل واستراتيجية التسويق والميزانية للمشروع، وعلى كيفية إدارة المشروع وأهمية المشاريع الصغيرة بالنسبة للفرد والمجتمع.

أعلن مركز إبداع الفتاه عن انطلاق مهرجان صيف 2016، يوم 7 أغسطس المقبل، وحتى نهاية الشهر، وذلك تحت عنوان "إبدعي". وقالت الفنانة التشكيلية هدى السعدي (مديرة المركز): إنه سيتم تقسيم المشاركات حسب الفئة العمرية، بحيث ستكون الباقة الاولى من سن 8 ـ 11 سنة، والباقة الثانية من سن 12 ـ 16 سنة، والباقة الثالثة من سن 17 فيما فوق، وأضافت: إن المركز حرَص هذا العام على وضع خطة جديدة لجذب الفتيات.. مشيرة إلى أن المهرجان سيضم مجموعة من ورش متنوعة، في مجالات: الرسم والمهارات اليدويةً وفن الخزف ـ وتراثيات ومشاهد (رحلات)، وذلك للباقتين الأولى والثانية، وأضافت: إن الأنشطة التي سيتم تخصيصها للباقة الثالثة، تحتوي على فن الخزف وتعلم فن المكياج والتراث المطور ومشاهد (رحلة إلى متحف)، ويوم صحي (اليوغا) بالتعاون مع عدة جهات، وأوضحت أن الورش الفنية الخاصة بالرسم والمهارات اليدوية، ستشمل تعليم الأطفال مختلفَ أنواع الفنون الابتكارية، وموضوع النشاط، وكيفية استعمال الألوان ومزجها، وكيفية توزيع الكتل، والتعامل مع مكونات اللوحة، في محاولة لإيصال رسالة ذات مضمون فني؛ يعمل الطفل المبدع على توظيفها وتجسيدها.

فيما يعد مشاركة من المركز الشبابي للفنون بوزارة الثقافة والرياضة لكل ما هو شبابي لرفد الحركة الفنية القطرية بكل ما هو مبدع وخلاق، يشارك المركز ومركز إبداع الفتاة في ملتقى الشباب القطري الأول، المقرر انطلاقه غدا "الإثنين" بفندق الشيراتون.وحدد الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للفنون، طبيعة المشاركة بإقامة "جاليري لعرض الأعمال الفنية، يتضمن تقديم مجموعة من الأعمال الفنية، من سيراميك وخط عربي".وقال المالك إن مشاركة المركز الشبابي للفنون في الملتقى سوف تتضمن أيضا تقديم مجموعة من أعمال التصوير الفوتوغرافي، بالمشاركة مع المركز الشبابي للهوايات. مقدرا أعداد الفنانين المشاركين بنحو 40 فنانا وفنانة من الشباب القطري.كما قدر الفنان سلمان المالك عدد اللوحات الفنية التي سيتم عرضها بالملتقى بنحو 68 عملاً فنياً، تدور موضوعاتها حول الحياة الاجتماعية والبيئة البرية والبحرية والصحراوية في قطر، بالإضافة إلى إقامة المركز لجدارية خارجية عند مدخل قاعة الفندق، "وهى الجدارية التي سيتم تنفيذها بطريقة "air prash" الجرافيكي وسيشرف عليها كل من الفنانين مبارك المالك وثامر الدوسري".وقال المالك إن الجدارية التي سيتم تنفيذها سيصل طولها إلى حوالي 6 أمتار في ثلاثة أمتار.لافتاً إلى أنه سيتم عرض الأعمال الفنية المشاركة بالملتقى ضمن البوابة الإلكترونية التابعة لوزارة الثقافة والرياضة ، "وذلك بتخصيص صفحة لكل فنان دعماً لشبابنا وكل الفنانين التشكيليين القطريين".وأعرب المالك عن شكره لوزارة الثقافة والرياضة على إقامتها لهذا الملتقى الأول من نوعه، وإتاحتها للمركز فرصة المشاركة في هذا الحدث الكبير ، "والذي سيكون فرصة فريدة من نوعها للشباب للالتقاء والحوار وعرض التجارب والمبادرات، بجانب تسويق أعمالهم، ما يجعله حدثاً لم يتكرر من قبل".وأفاد الفنان سلمان المالك بأن هناك حرصا من المركز على إكساب الشباب القدرة على التواصل فيما بينهم، والمشاركة في الأعمال الجماعية والأنشطة الفنية، لتحقيق الأهداف الاجتماعية السامية وتنمية روح المشاركة لديهم.

ينظم مركز إبداع الفتاة التابع لوزارة الشباب والرياضة و بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بعد غد السبت، ورشة فنية بعنوان "خطوات متقدمة لإنتاج بورتريه واقعي" للفنانة التشكيلية سيلفيا كاستيلانوس . وستقام الورشة في مقر المركز وتستمر يومين في الفترة المسائية من الخامسة وحتى الثامنة مساء. وتجدر الإشارة إلى أن مركز إبداع الفتاة يحرص على تقديم فعاليات متنوعة لتوظيف مواهب الفتيات في الاتجاهات الإيجابية النافعة وفق أسس علمية صحيحة تعمل على تنمية التخيل والإبداع في مجالات الفنون المختلفة مما يهيئ هذه الطاقات المدربة إلى تمثيل دولة قطر في شتى المجالات الإبداعية.. بالإضافة إلى التنسيق فيما بين المراكز والجهات الرسمية والأهلية من أجل تفعيل روح المشاركة لديهن .

ينظم مركز إبداع الفتاة يوم الثلاثاء القادم حفل تدشين ورشة أفلام أصوات نسائية أقيمت بالتعاون مع مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية وذلك في مسرح الريان بسوق واقف. وسيتم تكريم خمس مخرجات من اللائي تبناهن المركز من خلال ستة أفلام لا تتجاوز مدتها 10 دقائق تعبر عن أحلام وطموحات من أنجزنها.. ويأتي هذا التكريم من أجل صقل مواهب وخبرات المشاركات حيث اشتملت الورشة على الجانبين النظري والعملي، بالإضافة إلى المحاضرات التي نقلت المشاركات إلى أرض الواقع من خلال الاستفادة من خبرات فنانين وأساتذة في مجال التمثيل والفن. وكانت ورشة أصوات نسائية قد أسفرت عن إنتاج ستة أفلام قصيرة تتراوح بين الروائي والتسجيلي والرسوم المتحركة، قامت بتحقيقها 6 فتيات قطريات وقفن خلف الكاميرا للمرة الأولى.. والأفلام هي /أحلام دائمة الصلاحية/ من سيناريو وإخراج خولة مرتضوي، و تتمحور أحداثه حول أحلام فتاة شابة تواجه الحياة بالكثير من التطلعات والأحلام و/رقابة/ وتتمحور أحداثه حول أحلام فتاة شابة تواجه الحياة بالكثير من التطلعات والأحلام و/حياة/ من إخراج الفنانة التشكيلية أميرة محمد العجي ويغوص في حياة فنانة ترى العالم من خلال ريشتها و/عادي جدا/ من إخراج فاطمة الشرشني يتحدث عن الإهمال الأسري أما /الحكم/ من إخراج عائشة أحمد الشماخ وهو تجربة جديدة تجمع بين الرسوم المتحركة والتصوير الحي. وتجدر الإشارة إلى أن ورشة أصوات نسائية أطلقها مركز إبداع الفتاة من أجل تدريب 10 من الفتيات القطريات أقل من 25 عاماً على إنتاج أفلام سينمائية قصيرة، حيث تم في نهاية الورشة إنجاز 5 أفلام قصيرة.

اتفق مركز إبداع الفتاة ومبادرة الشراكة الشرق أوسطية على إنتاج 6 أفلام قصيرة تتراوح بين الروائي القصير والتسجيلي، والرسوم المتحركة، قامت بإنجازها 6 فتيات قطريات. الأفلام هي: "أحلام دائمة الصلاحية"، من سيناريو وإخراج خولة مرتضى مرتضوي، وتتمحور أحداثه حول أحلام فتاة شابة تواجه الحياة بالكثير من التطلعات، وفيلم "رقابة" من إخراج فاطمة خميس المنصوري وهو مقتبس من قصتين قصيرتين لأنطوان تشيكوف بعنوان "زوجة الأب"، والكاتب القطري جمال فايز بعنوان "قصة سكر". أما الفيلم الثالث فهو بعنوان"حياة" من إخراج الفنانة التشكيلية أميرة العجي ويغوص في حياة فنانة ترى العالم من خلال ريشتها، بالإضافة إلى فيلم "عادي جداً" من إخراج فاطمة الشرشني، ويتحدث عن الإهمال الأسري، علاوة على فيلم "الحكم" من إخراج عائشة الشماخ وهو تجربة جديدة تجمع بين الرسوم المتحركة، والتصوير الحي. ويأتي إنتاج هذه الأفلام محصلة لورشة أقامها المركز بعنوان "أصوات نسائية".. وبهذه المناسبة عقدت السيدة منى السليطي، رئيس مجلس إدارة المركز، مؤتمراً صحفياً بمشاركة المخرج عبد الرحمن نجدي المشرف على الورشة، والسيد روبرت أهرامان ممثل الشراكة الشرق أوسطية في المشروع بحضور هدى السعدي مدير المركز. استعدادات التكريم وتحدثت السيدة منى السليطي عن الاستعدادات الجارية للحفل الخاص بتكريم المشاركات في هذه الورشة وهو الحفل الذي ينظمه المركز تحت رعاية سعادة وزير الشباب والرياضة مساء 2 يونيو المقبل بمسرح الريان في سوق واقف. وأعربت السليطي عن الأهمية التي يوليها المركز لتخريج هذه الكوكبة من المبدعات القطريات في حقل هام من حقول الإبداع هو صناعة الأفلام، لافتةً إلى أن" الإنسان ظل ولايزال هدفا ووسيلة للتنمية في قطر في ظل القيادة الرشيدة التي جعلت التنمية البشرية في مقدمة أولويات وإستراتيجيات قطر الوطنية، كما حظيت المرأة بقدر وافر من الاهتمام في خطة التنمية". وقالت إن الورشة هي أحد الملامح الدالة على مشاركة المرأة القطرية في مجال حيوي هو صناعة الأفلام وتسخيرها لخدمة قضايا المرأة والمجتمع. وتحدث المخرج عبد الرحمن مجدي، المشرف على الورشة، فأكد أن الورشة استهدفت خلق بيئة صالحة للعمل الخلاق في مجال صناعة الفيلم، وإعطاء فرصة لتمكين عدد من البنات القطريات لإبراز مواهبهن وقدراتهن في مجال الصورة المرئية، حيث تعرفت المشاركات على المفاهيم الأساسية لصناعة السينما وجوهر صناعتها مما سيزودهن بالثقة ويكسبهن مساحة واسعة للتجريب ويشجعهن على اقتحام مجال الصورة، والعمل على نشر ثقافتها ولغة الفيلم بين الشباب القطري.

نظم مركز إبداع الفتاة التابع لوزارة الشباب والرياضة ورشة فنية جديدة بعنوان "فن الكروشيه" للمبتدئات، تحت إشراف المدربة إكرام زيداني. ويعد هذا الفن من الفنون اليدوية القديمة ويعرف باللغة العربية بالحبك اليدوي أو "النسيج اليدوي" وهو فن سهل التعلم يساعد الراغبات على صنع العديد من المنسوجات اليدوية الراقية، مثل الدانتيل، والملابس والمفارش وغيرها. وأبدت المشاركات الرغبة والحماس وسط أجواء فنية بتطبيق وتعلم أنواع الغرز، كغرزة السلسلة وغرزة العمود والغرزة المنزلقة لعمل وردة بالكروشيه ومفرش صغير وكيفية تثبيت هذه الوردة على المفرش. واستهدفت الورشة تطوير المهارات اليدوية لدى الفتيات وتعليمهن هذا النوع من الفن الراقي. وقالت الفنانة التشكيلية هدى السعدي مديرة مركز إبداع الفتاة: إن إدارة المركز دائما ما تعمل على طرح كل ما هو جديد في مجالات الفنون، والتي نسعى من خلالها إلى تشجيع المنتسبات وتقديم كل مايناسب قدراتهن، كما أننا نعمل على طرح الخبرات من خلال الورش الفنية المتنوعة، لنتمكن من خلالها من كشف مختلف الجوانب الإبداعية لدى المنتسبات.

ينظم مركز إبداع الفتاة التابع لوزارة الشباب والرياضة يوم غد الإثنين ورشة فنية بعنوان "فنون الطبيعة" وذلك ضمن برنامج نادي الطفل المبدع لأصغر مدربة بالنادي ساما صلاح السيد.وستقام الورشة في الفترة المسائية من الساعة الخامسة وحتى السابعة مساء في مقر مركز إبداع الفتاة.كما ينظم المركز دورة "الخط العربي" للفنان الخطاط خالد المساوي وذلك في الأول من مايو المقبل في الفترة المسائية من الساعة الخامسة وحتى السابعة وعلى مدى ثلاثة أيام في الأسبوع للفئة العمرية من 15 عاما فما فوق.تجدر الإشارة إلى أن الفنان خالد سعد المساوي حاصل على دبلوم الزخرفة والتنسيق والإعلان ودبلوم الخط العربي والتذهيب، شارك في عدة معارض فنية، وحاصل على عدة جوائز عالمية.

ينظم مركز إبداع الفتاة ورشة حول "ملامح نحتية" للفنانة التشكيلية ياسمين علي الكردي وذلك يوم الاثنين القادم وتستمر حتى 6 من مايو القادم .وتشمل الورشة التي ستقام على مدى ثلاثة أيام في الأسبوع على تعليم المشاركين فنا من فنون الفن التشكيلي بطريقة تقنية وحديثة لعمل ملامح باستخدام الدقة في التفاصيل والتناغم والجمال .وستقام الورشة في الفترة المسائية من الساعة الخامسة وحتى السابعة مساء في مقر مركز إبداع الفتاة .وتجدر الإشارة إلى أن الفنانة ياسمين كردي درست في الجامعة الأردنية - كلية الفنون والنحت، ولها عدة مشاركات ومعارض كالملتقى العالمي للنحت وفازت في مسابقة عالمية في انجلترا .

تختتم غداً الخميس بمركز إبداع الفتاة التابع لوزارة الرياضة والشباب ورشة العمل "أنامل تهوى الفن" بالتعاون مع الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، بإشراف الفنان الكويتي خالد الشطي، وبمشاركة عشر الفنانات المنتسبات لكل من المركز والجمعية.وكانت الورشة شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل الفنانات عبرن عنه من خلال لوحاتهن مستفيدات من أفكار الفنان خالد الشطي ونصائحه خاصة في ما تعلق بتأسيس اللوحة والاشتغال على الخطوط والألوان بأسلوب تجريدي أساسه الفكرة. وفي هذا الإطار قالت السيدة لولوة العبيدلي أمين مال المركز في لقاء مع (الشرق): تخرج الورشة عن المعهود، وقد حاولنا أن نستقطب الفتيات الموهوبات في هذا المجال، بإشراف الفنان خالد الشطي وهو واحد من الفنانين الخليجيين الذين يبدعون خارج الصندوق، ونأمل أن تكون المخرجات في مستوى انتظاراتنا خاصة وأن الفنانات المشاركات لديهن الاستعداد الذهني والنفسي لإبداع أعمال تخرج عن سياق المعايير، وكلنا متشوقون كي نرى أعمالهن في المعرض الذي سيقام بالجمعية القطرية للفنون التشكيلية يوم 5 أبريل الجاري، ونتمنى من الجمهور أن يحضر لدعم الأنامل التي تهوى الفن. أما الفنان خالد الشطي فقال: للفن الحديث خصوصيته وهو مواكبة سرعة العصر ونحن بحاجة الى هذه المواكبة خاصة في ورش العمل المفاجئة، حيث يكون الفن التجريدي وخامة الاكريليك سريعة الجفاف مساعدة على إنجاز لوحة في وقت وجيز. وحول تدخله في عمل المتدربة قال: هو ليس تدخلا بل توجيه مني باعتبار أن العمل الأول عادة يحتاج الى كسر حاجز الخوف لدى الفنان، كما أنني أحاول أن أنتزع التكنيكات السابقة التي كن يستعملنها. وتختلف درجة استيعاب للتكنيك من فتاى لأخرى، مؤكدا على أن مستوى المشاركات جيد جدا وقال: استشفيت منهن جرأة في التعلم واكتساب المعلومة وهذا ما ساعدني على إنجاز المطلوب في وقت محدود.أما الفنانة لولوة المغيصب "عضوة في الجمعية" فقالت: استفدت من الورشة أساسيات الأكريليك في العمل الفني من ناحية اللون وتوزيع الخطوط والإضاءة. مضيفة: العمل في بداية الورشة كان عشوائيا من حيث الفكرة وتوزيع الألوان واختيارها. بعد ذلك انتقلنا الى مرحلة تركيب الألوان حتى نعبر من اللاتكوين الى التكوين في العمل الفني، واتضحت الفكرة كتوزيع لون وتوزيع خط، أي من العشوائية إلى التكوين. وأشارت لولوة إلى أن التجربة تختلف عن تجربة الفن الواقعي، متمنية أن تكون لها بصمة في الفن التجريدي بمزيد التدريب. وقالت في هذا السياق: الواقعية مطلوبة وهي الأساس لكن على الفنان أن يجرب الفن المعاصر، وهذه التجربة أعتبرها نقلة نوعية للفنان القطري.من جانبها قالت الفنانة عائشة السليطي (خريجة جامعة قطر تخصص تربية فنية): شاركت في معارض بالجامعة وآخر معرض كان "حكايات ملونة 2" بمركز إبداع الفتاة بعنوان، ثم انقطعت فترة، وآمل أن أشارك في معارض قادمة. وحول مشاركتها في الورشة قالت: أنا فنانة واقعية وهذه تجربتي الأولى في التجريد ، وقد أتاحت لنا الوشة الاستفادة من خبرة الفنان الكويتي خالد الشطي. مشيرة إلى أن التنويع والتجريب مهمان في تجربة الفنان. ووصفت فكرة التقاء فنانات من المركز والجمعية بالمهمة. وحول تدخل المدرب في اللوحة تقول: صحيح أن الفنان وضع لمساته لكن العمل لن يخرج باسمي بل هو مجرد تدريب على تقنيات حديثة، وبالتالي من الطبيعي أن يضع لمساته حتى أعرف كيف يفكر وكيف يوزع العناصر في اللوحة، وبعد الورشة ستأخذ كل فنانة مسارا خاصا بها.وقالت الفنانة موزة الكواري (مدرسة تربية فنية): الإفادة من الورشة كانت على مستوى الفكرة. كيف تستطيعين أن تنجز لوحة في وقت قصير. كيف تستطيعين أن تعبري عن إحساسك بأسرع وقت وبألوان وخطوط للتعبير عن الموضوع. أعجبني أسلوب الفنان خالد الشطي في الرسم وقد علمني الخطوات الأولى التأسيسية، وكيف تكون الخلفية مائية شفافة، والاشتغال على الشكل الذي نريد أن نخرجه بخطوط بسيطة، والتأكيد على اللون من ناحية الإضاءة حتى نبرز العمل وحتى لا يكون باهتا، ثم الاشتغال على الخلفية وإبرازها. وبذلك نكون أنجزنا عملا جميلا ومعبرا ويحمل بصمة في وقت وجيز. فاليد في هذا الأسلوب التجريدي هي التي تعمل وليست العين، والفن الحديث هو تجريد الأشياء من أشكالها بالاعتماد على الاحساس.. والفن التجريدي يعتمد على الفكرة التي نريد توصيلها من خلال الخطوط والألوان. وحول فكرة التوأمة التي تحققت بين مركز إبداع الفتاة والجمعية القطرية للفنون التشكيلية قالت موزة: أعتقد أن هناك رؤية لإثراء الساحة الفنية بمواهب جديدة من خلال تدريبها وتأهيلها، وهناك اهتمام وتسليط ضوء على الفنان القطري، وأشكر المركز والجمعية على هذه الخطوة الطيبة التي أسعدتنا كفنانات مازلنا في بداية الطريق.