قال الدكتور مؤزر يوسف - أخصائي طب العيون مركز أم صلال الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، « إن التهاب العيون مرض شائع جداً ويكون ناجما عن عدوى جرثومية أو فيروسية أو فطرية». وأشار الدكتور مؤزر يوسف إلى أنَّ التهاب الملتحمة هو أكثر التهابات العين شيوعاً، والملتحمة عبارة عن طبقة رقيقة من الأنسجة تغطي بياض العين والجفون من الداخل وهو مرض معدٍ وقد يصاب الشخص في عين واحدة أو كليهما، وتشمل أنواع التهاب الملتحمة: الفيروسية، وهو التهاب يصيب البالغين أكثر من الأطفال وهو النوع الأكثر شيوعًا من التهاب الملتحمة، أما الالتهاب البكتيري يصيب الأطفال بشكل شائع، والالتهاب التحسسي يحدث عندما تدخل مسببات الحساسية إلى العين، مثل غبار الطلع أو الغبار أو وبر الحيوانات الأليفة. وحول الوقاية من الالتهابات أوضح الدكتور مؤزر قائلا « توجد بعض الطرق التي تستطيع من خلالها حماية نفسك من الإصابة بالتهابات العين ومنها: غسل اليدين جيداً قبل لمس العين، وعدم فرك العين وغسلها بالماء البارد عند الشعور بحكة فيها، العناية الجيدة بالعدسات اللاصقة ونظافتها وعدم استخدامها لمدة طويلة ونزعها عند الشعور بأي وخز أو ألم أو احمرار، وعند حدوث التهاب لا يجوز استخدام العدسات نهائياً حتى الشفاء التام ويجب إعادة تعقيم العدسات أو استبدالها، واستخدام نظارة شمسية ذات جودة عالية تمنع دخول أشعة الشمس الضارة إلى العين.

علمت أنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تستعد لتوسيع خدمة العلاج بالحجامة في عدد من المراكز الصحية، في إطار سعيها من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق رؤيتها في تقديم رعاية صحية شاملة ومتكاملة ومتمحورة حول الفرد، إضافة إلى العمل الدؤوب لتلبية كافة احتياجات مراجعيها وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية. وتشمل هذه الفئة من المرضى أولئك الذين تم تشخيصهم بحالات مثل الصداع المزمن من أسباب غير معروفة، والصداع النصفي المقاوم للعلاج، ومتلازمة الألم الرسغي دون وجود مؤشر للتدخل الجراحي، والألم العضلي المحدود الموضعي أو التشنج العضلي الذي لا يستجيب للمسكنات البسيطة، وآلام الرقبة والظهر العلوي أو السفلي، والأمراض المزمنة مثل الأكزيما والربو، وأمراض الجلد مثل حب الشباب، ويتم تنفيذ هذا البرنامج العلاجي بواسطة مجموعة من الأطباء المدربين على تقنية الحجامة، ويتم تخصيصه حسب احتياجات كل مريض على حدة. وتعد الحجامة نوعاً من أنواع الطب البديل وشكلا من أشكال الطب التقليدي الذي يمارس منذ القدم، ويستخدم العلاج بالحجامة في عدة أجزاء من العالم بما في ذلك الصين والشرق الأوسط لتعزيز الصحة، والوقاية، والعلاج، كما أنه يُستخدم كذلك لتخفيف الألم المزمن باستخدام نوع من الحجامة يُعرف بالحجامة المبللة. يبدأ إجراء الحجامة المبللة بوضع كوب أو أكواب خاصة على المنطقة المحددة من الجسم، لإنشاء شفط خفيف عن طريق تثبيت الكوب أو الأكواب على جهاز الشفط وتركها في مكانها لمدة تقريبية تبلغ 3 دقائق، يقوم الطبيب بإزالة الكوب أو الأكواب ويستخدم مشرطًا صغيرًا لعمل قطع صغيرة وخفيفة على الجلد، بعد ذلك، يوضع الكوب أو الأكواب مرة أخرى في الموضع ويتم إجراء شفط ثانٍ لسحب كمية صغيرة من الدم، ثم يتم تغطية الجروح بضمادة لحماية الجرح، وسوف يبقى في العيادة لمدة 10 دقائق للتأكد من أن الإجراء تم بنجاح، ُيعتبر التداوي بالحجامة من الأمور المستحبة شرعاً، وقد ورد في فضل التداوي بها أحاديث كثيرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. والحجامة تتمتع بالعديد من الفوائد، منها، تحسين تدفق الدم، وتقليل تراكم السموم في الجسم، وتخفيف الألم والصداع، وتقوية الجهاز العصبي، والمساهمة في زيادة نطاق الحركة والمرونة. وتعمل الحجامة أيضًا على تخفيف الألم العضلي الموضعي والتشنج العضلي، بما في ذلك آلام الرقبة وأعلى الظهر أو أسفله. ومن المعروف أن الحجامة تساعد في تخفيف آلام الرسغ، وتحسين وظيفة الجهاز المناعي، وهذه الفوائد المذكورة تعمل على تعزيز الشفاء العام وتسهم في تعزيز الصحة والعافية العامة للفرد، ويمكن أن تترك الحجامة علامات مؤقتة على الجلد، ومن الآثار الجانبية الأساسية للحجامة كدمات وتهيج في الجلد، وينبغي أن يشفى الجلد ويعود إلى حالته الطبيعية خلال 7 إلى 10 أيام، مع استمرار تغيير لون الجلد وحدوث ندوب لبعض الوقت. وكانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أعلنت بدء تقديم الخدمة في مركز أم صلال الصحي الذي أطلقت فيه الخدمة تجريبيا منذ فبراير الماضي إلى أن تم اعتمادها ضمن خدماتها، والتي تعد إحدى الخدمات العلاجية الجديدة التي تهدف إلى تحسين صحة المرضى وتعزيز عملية شفائهم وضمان سلامتهم، إذ يمكن للعديد من المرضى أن يستفيدوا من العلاج بالحجامة، وذلك عن طريق طبيب الأسرة الذي يقوم بتحويل الحالات المناسبة وفقاً للمعايير المعتمدة، مؤكدة أنَّ الحجامة عملية آمنة، لكنها ليست مناسبة للجميع، ولا يجوز استخدام الحجامة للنساء الحوامل وللمرضى الذين يعانون من العدوى الالتهابية.

تسعى مؤسسة الرعاية الصحية إلى تحقيق رؤيتها في تقديم رعاية صحية شاملة ومتكاملة ومتمحورة حول الفرد إضافة الى العمل الدؤوب على تلبية كافة احتياجات مراجعينا وفقا لأعلى معايير الجودة العالمية، وفي هذا الاطار فقد تم إضافة خدمة العلاج بالحجامة كخدمات علاجية جديدة تهدف إلى تحسين صحة المرضى وتعزيز عملية الشفاء، بالإضافة الى ضمان سلامة المرضى. وتم تدشين الخدمة في 21 فبراير 2023 كمرحلة تجريبية في مركز أم صلال الصحي ثم سيتم التوسع تدريجياً في بعض المراكز الصحية خلال الفترات القادمة. ويتم تنفيذ هذا البرنامج العلاجي بواسطة مجموعة من الأطباء المدربين في تقنية الحجامة. الحجامة هي نوع من الطب البديل وشكل من أشكال الطب التقليدي الذي يمارس منذ القدم. تٌستخدم في عدة أجزاء من العالم بما في ذلك الصين والشرق الأوسط، حيث يُستخدم العلاج بالحجامة لتعزيز الصحة، والوقاية، والعلاج، ويُستخدم كذلك لتخفيف الألم المزمن باستخدام نوع من الحجامة يُعرف بالحجامة المبللة. ويعد التداوي بالحجامة من الأمور المستحبة شرعاً، وقد ورد في فضل التداوي بها أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. والحجامة تتمتع بالعديد من الفوائد، تشمل هذه الفوائد تحسين تدفق الدم، وتقليل تراكم السموم في الجسم، كما يمكن للحجامة أن تخفف الألم والصداع، وتقوي الجهاز العصبي، وتساهم في زيادة نطاق الحركة والمرونة.

أضافت مؤسسة الرعاية الصحية خدمة العلاج بالحجامة والتي يمكن الحصول عليها من خلال طبيب الأسرة الذي يقوم بتحويل الحالات المناسبة وفقاً للمعايير المعتمدة. وبحسب، مؤسسة الرعاية الأولية، وفق وكالة الأنباء القطرية، فإن الفئة المرضية التي يتم شمولها ممن يتم تشخيصهم بحالات مثل: الصداع المزمن ذي الأسباب غير المعروفة الصداع النصفي المقاوم للعلاج متلازمة الألم الرسغي دون وجود مؤشر للتدخل الجراحي الألم العضلي المحدود الموضعي التشنج العضلي الذي لا يستجيب للمسكنات البسيطة آلام الرقبة والظهر العلوي أو السفلي الأمراض المزمنة مثل الأكزيما والربو أمراض الجلد مثل حب الشباب وأكدت الرعاية الأولية أن الحجامة عملية آمنة، ولكنها ليست مناسبة للجميع، ولا يجوز استخدامها للحالات التالية: النساء الحوامل وللمرضى الذين يعانون من العدوى الالتهابية مثل: التهاب الكبد الحاد والسل أمراض القلب وعدم انتظام ضربات القلب وزرع جهاز تنظيم ضربات القلب أمراض تخثر الدم مثل مرض النزف الوراثي واستعمال أدوية مضادة لتخثر الدم وفقر الدم الشديد والفشل الكلوي وأوضحت مؤسسة الرعاية الصحية أن خدمة العلاج بالحجامة تم تدشينها في فبراير الماضي كمرحلة تجريبية في مركز أم صلال الصحي، ليتم التوسع فيها تدريجياً في بعض المراكز الصحية خلال الفترات القادمة. ولفتت إلى أن الحجامة تترك علامات مؤقتة على الجلد، وآثار جانبية أساسية ترتبط بالكدمات وتهيج الجلد الذي ينبغي أن يشفى ويعود إلى حالته الطبيعية خلال 7 إلى 10 أيام، مع استمرار تغيير لون الجلد وحدوث ندوب لبعض الوقت.

أصبح مركز أم صلال الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أول مركز صحي في قطر يقدم خدمات علاج الحجامة. وتحقق موقع الشرق في زيارة ميدانية من وجود خدمة الحجامة في المركز منذ قرابة الشهر، وهي الآن تقتصر على القطريين والتابعين لمركز أم صلال الصحي فقط في الوقت الراهن. وتعد هذه الخدمة فريدة من نوعها من حيث أنها تُقدم في مركز صحي، وليست في مراكز أو محلات خارجية، مما يجعلها مكان آمن للمريض، وتحت إشراف طبي، وأدوات معقمة ونظيفة. وفي تصريحات سابقة قالت الدكتورة زينب أبو بكر المصلح عضو لجنة الطب التكميلي والباحثة في مجال الحجامة ، أن الدراسات أكدت أهمية الحجامة وفعاليتها في كثير من المشاكل الصحية، مؤكدة على إن الحجامة أصبحت معترفا بها محليا وعالميا ويمكن دمجها في المؤسسات الطبية الحكومية من ضمن منظومة الصحة في الدول المتقدمة ومن بينها دولة قطر. وأوضحت المصلح بأن تأثيرها يكون تأثيراً موضعياً في المنطقة التي تتم فيها الحجامة، ويكون تأثيرها مباشراً بسبب زيادة الدورة الدموية للمنطقة المعالجة، كما أنها تزيد من مناعة الجسم، وممارستها بشكل منتظم يؤثر إيجاباً على الضغط والسكر والدهون في الدم.

أكد الدكتور أحمد الحمداني - مسؤول مركز المعافاة في مركز أم صلال الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أنَّ مراكز المعافاة التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية تختلف عن مراكز العلاج الطبيعي، معتبرا أنَّ عدم التمييز بين دوريهما يشكل تحديا كبيرا لمراكز المعافاة، نافيا أن تكون مراكز المعافاة مراكز ترفيهية عامة لقضاء الأوقات كما يعتقد البعض، بل هي مراكز صحية علاجية تقدم خدمات بعينها تحت إشراف طبي. وأوضح الدكتور أحمد الحمداني في حوار لـ الشرق أنه من المهم التمييز بين مراكز المعافاة ومراكز العلاج الطبيعي، حيث إن مراكز المعافاة هي للأشخاص المستقلين حركيا وجسديا وعقليا فلا يستفيد من البرنامج الأشخاص الذين يحتاجون مساعدة آخرين عند ممارسة التمارين أو الذين يستخدمون أجهزة حركية مساعدة مثل العكاز أو الكرسي المتحرك وكذلك للأشخاص الذين يعانون من آلام شديدة بسبب الحركة أو غير المستقلين حركيا والذين يمكن أن يتم علاجهم في مراكز العلاج الطبيعي». وأضاف د. الحمداني «إنَّ مراكز الصحة والمعافاة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في مختلف المناطق هي خدمات وقائية متقدمة ومن النماذج الفريدة عالميا في سبعة من المراكز الصحية المتطورة (مركز أم صلال الصحي، مركز لعبيب الصحي، مركز الوجبة الصحي، مركز معيذر الصحي، مركز روضة الخيل الصحي، مركز الرويس الصحي ومركز الخور الصحي). ترسيخ العادات الصحية وقال إن الخدمة تهدف إلى ترسيخ العادات الصحية السليمة والتي تنعكس على الحالة الجسدية والنفسية عند الأفراد المشاركين والتي تسهم في الحفاظ على صحتهم وبالتالي المجتمع بأكمله وتسهم بديمومة صحته وشبابيته، كما أنها تسهم في حماية الأفراد من الأمراض المزمنة وكذلك التخفيف من شدة تأثير ومخاطر هذه الأمراض عليه في حال الإصابة، إضافة إلى الكشف المبكر عن بعض السلوكيات غير الصحية والخطيرة التي قد تؤدي إلى أمراض مزمنة، وهذه الخدمات مجتمعة يقدمها فريق متكامل من مختلف الاختصاصات الطبية والرياضية من الطبيب والمدرب الصحي والمدرب الرياضي، وفسيولوجي التمارين ومنقذ السباحة والمدلك الرياضي، بالإضافة لعيادات الإقلاع عن التدخين في ثلاثة عشر مركزا صحيا لمساعدة المدخنين الراغبين بترك هذه العادة الخطيرة بمختلف الوسائل السلوكية والدوائية». خفض نسب الإصابات وأشار الدكتور الحمداني إلى أنَّ الهدف من برنامج الصحة والمعافاة يتمثل في تمكين المستفيدين من الخدمة من المواطنين من اتباع خيارات نمط حياة صحية لتحقيق التوازن في الصحة البدنية والعقلية والاجتماعية ومساعدتهم ليعيشوا حياة أطول وأكثر صحة وإنتاجية، كما أنَّ هذه المراكز تهدف إلى منع أو تقليل تعرض المستفيد من الخدمة للسلوكيات الحياتية الخطرة الرئيسية الأربعة لتدهور الصحة وتشمل عادات الأكل غير الصحية، الخمول البدني، السمنة والتدخين، لافتا إلى أنَّ هناك كثيرا من البرامج الوقائية والكشف الطبي المبكر عن السلوكيات الخاطئة أو الأمراض والتي يتم الفحص عنها مع تجهيز برنامج رياضي ضمن البرامج المقدمة في مركز المعافاة بإشراف فريق متكامل في مختلف الاختصاصات وكلها ضمن خدمات المعافاة. ولفت الدكتور الحمداني إلى أنَّه يمكن للمستفيد أن يراجع طبيبه للتحويل لخدمات مركز المعافاة، إذ يتم التحويل إلى مراكز المعافاة من خلال طبيب الأسرة والذي يبدأ بطلب الفحوصات الطبية الأولية اللازمة للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وكذلك تحديد إن كان المراجع يشكو من عادات أو سلوكيات غير صحية، وفي حال ما إذا كان المراجع يعاني من أمراض مزمنة أو السمنة فيبدأ التحويل إلى عيادة أنماط الحياة الصحية. 1200 استشارة للإقلاع عن التدخين وفيما يتعلق بعيادات الإقلاع عن التدخين، أكد الدكتور الحمداني أنَّ عيادات الإقلاع عن التدخين هي من الخدمات الوقائية المرافقة لمراكز المعافاة في المراكز الصحية، وتقدم في 13 مركزاً صحياً لمساعدة المدخنين الراغبين بترك هذه العادة الخطيرة بمختلف الوسائل السلوكية والدوائية، وهي مركز أم صلال الصحي، مركز لعبيب الصحي، مركز الجامعة الصحي، مركز غرافة الريان الصحي، مركز أبو بكر الصحي، مركز عمر بن الخطاب الصحي، مركز الوعب الصحي، مركز مسيمير الصحي، مركز روضة الخيل الصحي، مركز الظعاين، مركز الوكرة الصحي، ومركز الرويس الصحي، ومركز المشاف الصحي، إذ يمكن للمدخنين الراغبين بالإقلاع حجز موعد عن طريق الاتصال بالرقم (107) أو طلب التحويل من خلال طبيب الأسرة المعالج أو يتم التحويل من عيادة أنماط الحياة الصحية، وقد قدمت عيادات الإقلاع عن التدخين أكثر من (1200) استشارة خلال الربع الأول من 2023. 500 استشارة وبين الدكتور الحمداني أنَّ عيادة أنماط الحياة الصحية تقوم بالكشف المبكر عن عدة أمراض كالسكري وارتفاع نسبة الدهون، وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن فحص نشاط الغدد الدرقية ومقاومة الأنسولين ونقص فيتامين (د)، إضافة إلى قياس القياسات الحيوية مع كتلة الجسم عن طريق حساب الوزن والطول وتحديد محيط الخصر لما يعكس على الكثير من الدلالات لإمكانية الإصابة بالسمنة أو أمراض الغدد والقلب، كما يتم رصد نمط الحياة للشخص، والعادات الغذائية المرضية مثل فرط الأكل ومرض الشره العصبي الذي يمكن أن يشكِّل أحد الأسباب لزيادة الوزن وبالتالي السمنة اللذين هما من أمراض السلوكية الخاطئة، والكشف عن سلوكيات وعادات النوم غير الصحية، وقد قدمت العيادة أكثر من (500) استشارة لعيادة أنماط الحياة الصحية خلال الربع الأول من 2023. 700 استشارة وتابع الدكتور الحمداني أنَّ مركز المعافاة ومن خلال عيادة المدرب الصحي تتابع التغيرات الجسمية والسلوكية بمساعدة المدرب الصحي، إذ يساعد المدرب الصحي بفحص كتلة الجسم العضلية والدهنية لتحديد مدى الاستفادة من البرنامج الرياضي، وقدمت العيادة أكثر من (700) استشارة للمدرب الصحي خلال الربع الأول من 2023، موضحاً أنَّ دور عيادة فسيولوجي التمارين هي عيادة لفحص وتحديد مستويات اللياقة عن طريق متابعة تخطيط القلب ونسبة قياس استهلاك الأوكسجين خلال ممارسة الرياضة بالجري بجهاز المشي أو بالدراجة الثابتة، وعن طريق تقييم استجابات الجسم الفسيولوجية التي تشمل الرئة والقلب والدورة الدموية. خطة علاجية فردية ولفت الدكتور الحمداني في حديثه إلى أنَّ هناك خطة علاجية لكل مراجع من المراجعين يتم تفصيلها وتحديدها بعد الاستشارة مع الطبيب وتكون منسجمة مع مشاكل المستفيد الصحية وعاداته السلوكية وحسب ما يعانيه من أمراض، أما الفترة العلاجية من التمارين الرياضية المحددة وحسب لياقة المراجع فتستمر لـ12 أسبوعا متواصلة ويمكن أن تكرر لبرنامج جديد بنفس الخطوات وحسب الحالة الصحية بعد الاستشارة مع الطبيب.

أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خدمة الرعاية العاجلة للأطفال في مركز أم صلال الصحي على مدار الساعة ليصبح بذلك ثالث مركز بعد معيذر والرويس يقدم هذه الخدمة للأطفال والشباب حتى سن 18 عاما. ويقدم مركز أم صلال الصحي أيضا خدمات الرعاية العاجلة للبالغين، ومع توفير الرعاية العاجلة للأطفال سيتمكن ذوو الاحتياجات الطبية غير الخطيرة من الحصول على خدمات صحية تغطي الأمراض الطفيفة كارتفاع الحرارة أو القيء والربو الخفيف أو المتوسط أو الطفح الجلدي والخناق أو إفرازات السرة أو الآلام في الأذن أو العين. وأكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنه مع الزيادة المستمرة في عدد السكان يتزايد الطلب على خدمات الرعاية العاجلة عالية الجودة، مما يجعلها عنصرا أساسيا في الرعاية الصحية التي تقدمها المؤسسة التي تعمل على تيسير سبل الوصول إلى رعاية عاجلة عالية الجودة لشريحة أكبر من السكان، حيث سيتم أيضا تقديم خدمات الرعاية العاجلة على مدار الساعة في مراكز أخرى خلال الفترات المقبلة. وتقدم مؤسسة الرعاية الأولية حاليا خدمات الرعاية العاجلة للبالغين في عدة مراكز صحية هي روضة الخيل والريان والكعبان والشيحانية والرويس ومعيذر وأبو بكر الصديق وغرافة الريان وأم صلال وذلك على مدار الساعة.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن استئناف العمل بمركز أم صلال الصحي بشكل اعتيادي بعد أن كان مخصصا كمرفق لفحص الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا /كوفيد-19/. وذكرت المؤسسة أنه اعتبارا من يوم غد /الجمعة/ سيتم إيقاف العمل في مركز أم صلال الصحي كمرفق صحي لحالات كورونا على أن يتم تحويل المرضى المطلوب منهم إجراء الفحوصات المتعلقة بـ/كوفيد-19/ إلى مركز روضة الخيل الصحي. ودعت مؤسسة الرعاية جميع المسجلين في مركز أم صلال الصحي إلى العودة إلى الاستفادة من خدمات الرعاية الصحية الكاملة في مركزهم الصحي المُسجلين به. وكانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وبالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، قد قامت بتخصيص أربعة من مراكزها الصحية لتكون مرافق لفحص وحجز جميع الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس /كوفيد-19/.

قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى صباح اليوم بزيارة تفقدية لعدد من المراكز الصحية بمدينة حمد بن خليفة الطبية؛ للاطلاع عن كثب على مشاريع البنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد وسير العمل فيها والوقوف على مدى جاهزيتها ومواكبتها للأنظمة العالمية الطبية الحديثة ومدى قدرتها الاستيعابية للنمو السكاني في البلاد. فقد تفقد سموه كلا من مركز قطر لإعادة التأهيل، ومبنى الرعاية الطبية اليومية، ومركز صحة المرأة والأبحاث، كما زار مركز الجراحة المتكاملة بمستشفى حمد العام لاسيما وحدة العناية المركزة حيث اطلع على أحوال المرضى وما يتلقونه من رعاية وعلاج، كما اطلع على مبنى إدارة الطوارئ الجديد فيه والذي هو ما زال قيد الإنشاء. واستمع سموه أثناء تفقده مستشفيات المدينة الطبية إلى شرح مفصل قدمته سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة عن عملها وجاهزيتها والخدمات التي تقدمها. بعد ذلك قام سموه بزيارة لمركز أم صلال الصحي للصحة والمعافاة، التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، تعرف خلالها على خدمات المركز الصحية الاعتيادية وخدمات المعافاة التي يقدمها، كما اطلع على عياداته التخصصية وأقسامه العلاجية مثل عيادات طب الأسرة وطب الأسنان و تعزيز الصحة وغرف تثقيف المرضى وغيرها. رافق سمو الأمير خلال الزيارة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.

يعاني مراجعو مركز أم صلال الصحي من إغلاق العيادات الطبية يومي الجمعة والسبت؛ ما يتسبب في مشاكل كثيرة للمرضى الذين يضطرون إلى الذهاب لمستشفيات أخرى بعيدة. وطالب أهالي المناطق المجاورة الجهة المعنية بضرورة افتتاح مركز طوارئ يعمل على مدار الساعة أو في الإجازات الأسبوعية والرسمية؛ وذلك لتقديم الخدمات العلاجية اللازمة للمرضى. وأشار مواطنو المنطقة في شكواهم لـ "الشرق" إلى أن مركز أم صلال الصحي، افتتح منذ 6 شهور تقريبا ويعتبر أكبر مركز صحي في قطر، حيث يستوعب 50 ألف مراجع، وتشكل مساحته الإجمالية 50 ألف متر مربع، وعدد المرضى المسجلين بالمركز أكثر من 36 ألفاً، معربين عن استغرابهم من وجود مركز بهذا الحجم والتجهيزات الضخمة ولا يكون فيه قسم طوارئ يعمل طوال أيام الأسبوع.