شارك مركز أصدقاء البيئة، التابع لوزارة الرياضة والشباب، في الحملة الوطنية لتنظيف الشواطئ، التي نظمتها وزارة البلدية بالتعاون مع مجموعة شاطئ البحر، وذلك في إطار إحياء اليوم العالمي للنظافة. وشهدت المبادرة مشاركة واسعة من المتطوعين والجهات الداعمة، كما أنها جسدت روح العمل الجماعي والمسؤولية المشتركة في الحفاظ على البيئة البحرية، حيث أكد المشاركون أن هذه الحملة رسالة توعوية مهمة تهدف إلى ترسيخ مبدأ أن «البحر ليس سلة مهملات»، وتشجيع المجتمع على تبني ممارسات صديقة للبيئة. وفي هذا السياق، قال السيد فهد عبد الله ملك، مدير العلاقات العامة والاتصال في مركز أصدقاء البيئة: «إن مشاركتنا في هذه الحملة تأتي من منطلق مسؤوليتنا تجاه (توعية الشباب لاهمية) حماية الشواطئ والمحافظة على نظافة بيئتنا المحلية، فالمبادرات التطوعية تعكس وعياً مجتمعياً متنامياً، وتؤكد أن حماية البيئة مسؤولية مشتركة تسهم في تعزيز الاستدامة للأجيال القادمة.»

اختتم مركز أصدقاء البيئة، التابع لوزارة الرياضة والشباب، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري فعاليات ورشة «الإسعافات الأولية والتغير المناخي»، التي نظمها بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية 2025. حضر الورشة التي شهدت تفاعلاً مميزاً من المشاركين، عدد من منتسبي وموظفي مركز أصدقاء البيئة، حيث اكتسبوا مهارات عملية في التعامل مع الحالات الطارئة، إلى جانب التعرف على العلاقة المتزايدة بين التغيرات المناخية وارتفاع الحاجة إلى التأهب والاستجابة السريعة في مواجهة الكوارث والأزمات. وفي هذا السياق، أكدت السيدة زينب الشمري، رئيسة قسم الفعاليات والبرامج بمركز أصدقاء البيئة، أن تنظيم هذه الورشة يجسد التزام المركز بتعزيز الوعي المجتمعي، ليس فقط في مجال حماية البيئة، بل أيضاً في مجال الصحة والسلامة العامة من التغيرات المناخية. وأضافت الشمري: نؤمن بأن الوعي البيئي والصحي هما وجهان لعملة واحدة، فمع تزايد آثار التغير المناخي، يصبح من الضروري أن يكون أفراد المجتمع مجهزين بالمهارات اللازمة لتقديم المساعدة في المواقف الطارئة، لافتة إلى أنها لمست تفاعلاً إيجابياً من المشاركين، وهو ما يؤكد أهمية دمج مفاهيم الإسعافات الأولية مع التحديات البيئية المعاصرة مثل التغير المناخي، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر جاهزية واستدامة.

أكد السيد فهد عبد الله ملك، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بمركز أصدقاء البيئة، أن برنامج «صيف الاستدامة 2025» للشباب والفتيات شكَّل إضافة نوعية في مسيرة المركز، مشيراً إلى أنه ساهم بشكل ملموس في رفع مستوى الوعي البيئي وتنمية إدراك المشاركين لأهمية الاستدامة كأسلوب حياة يومي. وأوضح مدير العلاقات العامة أن المعسكر حرص على المزج بين التعلم والتجربة من خلال ورش الابتكار وإعادة التدوير والأنشطة التراثية، إضافة إلى الرحلات الميدانية التي شملت زيارة مصنع مزرعتي بالشيحانية، ومركز البحوث الزراعية، وإدارة الحماية البحرية بوزارة البيئة والتغير المناخي، ومصنع «ساكاي» لإعادة تدوير الورق، إلى جانب ورشة النفايات الإلكترونية، بالتعاون مع عدد من الشركاء.

اختتم مركز أصدقاء البيئة، التابع لوزارة الرياضة والشباب، فعاليات معسكر «صيف الاستدامة 2025» للفئتين من الشباب والفتيات، الذي أقيم خلال الفترة من 20 يوليو الماضي إلى 14 أغسطس الجاري، وذلك بحفل ختامي شهد تكريم الجهات المشاركة، والرعاة الرسميين، ومنتسبي ومتطوعي المعسكر الصيفي من فئة البنين والبنات. جاء تنظيم المعسكر في إطار سعي المركز إلى غرس القيم البيئية وتعزيز مفهوم الاستدامة بين الفتيات، تحقيقًا لأهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وخاصة الركيزة البيئية، وذلك من خلال سلسلة من الورش التفاعلية والرحلات المعرفية التي جمعت بين التعليم والتجربة العملية. وفي هذا الإطار أكد السيد فهد عبد الله ملك، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بمركز أصدقاء البيئة، أن برنامج «صيف الاستدامة 2025» للشباب والفتيات شكّل إضافة نوعية في مسيرة المركز، حيث ساهم بشكل ملموس في رفع مستوى الوعي البيئي بين المشاركين، وتنمية إدراكهم لأهمية الاستدامة كأسلوب حياة يومي، وليس مجرد مفهوم نظري.

اختتم مركز أصدقاء البيئة، التابع لوزارة الرياضة والشباب، فعاليات معسكر البنين «صيف الاستدامة 2025»، بتنظيم ورشة توعوية متخصصة حول النفايات الإلكترونية، بالتعاون مع شركة «تراست ات». هدفت الورشة إلى رفع وعي النشء والمجتمع بأهمية الإدارة السليمة للنفايات الإلكترونية، والحد من آثارها السلبية على البيئة والصحة العامة، حيث سلطت الورشة الضوء على مفهوم النفايات الإلكترونية وأنواعها وأمثلتها من الأجهزة المستخدمة في الحياة اليومية مثل الهواتف المحمولة والحواسيب والأجهزة الكهربائية الصغيرة، كما تناولت المخاطر البيئية والصحية الناجمة عن التخلص العشوائي منها، وخاصة تأثيراتها على صحة الأطفال والبيئة البحرية والبرية. كما استعرضت الورشة مفهوم الاستدامة والذي يركز على ثلاثة محاور تتمثل في تقليل النفايات، والعمل على إعادة استخدام البعض منها، وإعادة التدوير، وذلك عبر أنشطة عملية وتطبيقات تفاعلية.

اختتم مركز أصدقاء البيئة، التابع لوزارة الرياضة والشباب، فعاليات معسكر البنين صيف الاستدامة 2025، بتنظيم ورشة توعوية متخصصة حول النفايات الإلكترونية، بالتعاون مع شركة تراست ات . هدفت الورشة إلى رفع وعي النشء والمجتمع بأهمية الإدارة السليمة للنفايات الإلكترونية، والحد من آثارها السلبية على البيئة والصحة العامة، حيث سلّطت الورشة الضوء على مفهوم النفايات الإلكترونية وأنواعها وأمثلتها من الأجهزة المستخدمة في الحياة اليومية مثل الهواتف المحمولة والحواسيب والأجهزة الكهربائية الصغيرة، كما تناولت المخاطر البيئية والصحية الناجمة عن التخلص العشوائي منها، وخاصةً تأثيراتها على صحة الأطفال والبيئة البحرية والبرية. كما استعرضت الورشة مفهوم الاستدامة والذي يركز على ثلاث محاور تتمثل في تقليل النفايات، والعمل على إعادة استخدام البعض منها، وإعادة التدوير، وذلك عبر أنشطة عملية وتطبيقات تفاعلية، مما يساعد الحضور من الطلاب على فهم كيفية تطبيق هذه الممارسات في حياتهم اليومية، سواء من خلال إطالة عمر الأجهزة، أو إصلاحها، أو إعادة تدويرها في مراكز متخصصة. كما قدّم البرنامج خطوات عملية للمدارس والمجتمع للمشاركة في برامج الجمع وإعادة الاستخدام، إضافة إلى عرض قصص نجاح لمبادرات حولت أجهزة قديمة إلى أدوات تعليمية نافعة، ما يعكس دور الابتكار في تحقيق الاستدامة البيئية.

أطلق مركز أصدقاء البيئة التابع لوزارة الرياضة والشباب شعاره الجديد وهويته البصرية المطوّرة، خلال حفل أقيم يوم الأحد 22 يونيو 2025، بحضور عدد من الشركاء والمهتمين بالشأن البيئي، وذلك تأكيدًا على التزامه المستمر بالمسؤولية البيئية ودعم الشباب. وخلال الحفل قال السيد فواز المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب: «يُسعدني ويُشرفني أن أشارككم هذا الحدث المميز، الذي نحتفي فيه بإطلاق الهوية الجديدة لمركز أصدقاء البيئة، أحد أبرز المراكز الشبابية التي تحظى بدعم ورعاية وزارة الرياضة والشباب، والتي تمثل نموذجًا رائدًا في العمل البيئي والمجتمعي. إن تدشين هذه الهوية الجديدة لا يُعد مجرد تحول بصري أو شكلي، بل هو انعكاس حقيقي لمرحلة جديدة من التطوير المؤسسي، تتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للوزارة، وتجسد رؤيتها في تمكين الشباب، وتأهيلهم ليكونوا روادا في مجالات التنمية المستدامة، ومساهمين فاعلين في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030». وأضاف: لقد أولت وزارة الرياضة والشباب، من خلال إدارة الشؤون الشبابية، اهتماما بالغا بتعزيز دور المراكز الشبابية، وتوسيع نطاق تأثيرها، وتطوير أدواتها، لتكون منصات حقيقية لتمكين الشباب، وتوجيه طاقاتهم نحو المبادرات التي تخدم البيئة والمجتمع، وتُعزز من ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية. وأوضح، أن البيئة لم تعد مجرد قضية قطاعية، بل أصبحت مسؤولية وطنية مشتركة، تتطلب تضافر الجهود، وتفعيل الشراكات، وخاصة مع فئة الشباب، الذين يمثلون الطاقة المتجددة لمستقبل الوطن. ومن هذا المنطلق، نؤكد التزام الوزارة بدعم كل مبادرة شبابية تُسهم في حماية البيئة، وتُعزز من مفاهيم الاستدامة، وتُرسخ الوعي البيئي في المجتمع. وثمن المسيفري، الجهود الكبيرة التي بذلها مركز أصدقاء البيئة في تطوير هويته المؤسسية، بما يعكس تطلعاته المستقبلية، ويعزز من حضوره وتأثيره في المشهد البيئي والشبابي. من جهته أعرب السيد فرهود هادي الهاجري مدير مركز أصدقاء البيئة، عن فخره بهذا الحدث، لافتا إلى أن الشعار الجديد يمثل انطلاقة نحو مرحلة أكثر حيوية وتأثيرا في العمل البيئي، ويجسد رؤية المركز المتجددة والتزامه بتعزيز الوعي البيئي وتمكين الشباب القطري ليكونوا فاعلين في حماية بيئتهم وخدمة وطنهم.

نظم مركز أصدقاء البيئة، التابع لوزارة الرياضة والشباب، فعالية “صندوق الأفكار” بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون القاصرين، ضمن برنامج “أنامل مبدعة”، بمشاركة مجموعة من منتسبات الهيئة، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الإبداع والابتكار لدى النشء، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي والتعبير الفني. واشتملت الفعالية على أنشطة متنوعة هدفت إلى تحفيز المشاركات على التعبير عن أفكارهن ومواهبهن من خلال الرسم والتصميم اليدوي وورش العمل التفاعلية، إلى جانب مناقشات مفتوحة حول أهمية الابتكار في بناء المستقبل، وأثره في تطوير المجتمع. وفي تصريح صحفي، أكد السيد فهد عبد الله ملك، مدير العلاقات العامة بمركز أصدقاء البيئة، ان الشراكة مع الهيئة العامة لشؤون القاصرين في تنظيم مثل هذه الفعاليات تحمل بعداً إنسانياً وتنموياً واجتماعياً، وتفتح المجال أمام المشاركات للتعبير عن طاقاتهن الكامنة، ضمن بيئة داعمة ومحفزة. وأضاف:» نؤمن بأن الاستثمار في العقول الصغيرة اليوم هو استثمار في مستقبل الوطن، وبرنامج أنامل مبدعة هو إحدى المبادرات التي تسعى لترسيخ هذا المفهوم، مشيرا إلى أن المركز سيواصل التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية لتنظيم فعاليات مماثلة تستهدف جميع فئات المجتمع، وتساهم في نشر ثقافة البيئة والابتكار والعمل الجماعي.

اختتم مركز أصدقاء البيئة التابع لوزارة الرياضة والشباب بنجاح فعاليات برنامج «التطوع البيئي وتنمية المهارات المهنية»، الذي استهدف تعزيز المهارات المهنية للمشاركين ونشر الوعي بأهمية حماية البيئة. وقد شهد البرنامج، مشاركة فاعلة من المتطوعين الذين أبدوا حماسًا كبيرًا للإسهام في تحقيق أهداف المركز. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد حسن الكثيري، مدرب البرامج بمركز أصدقاء البيئة، أن البرنامج، شهد تنظيم لقاء تعريفي للمشاركين، تم خلاله توزيع المهام عبر تقسيمهم إلى مجموعات عمل متخصصة لضمان وجود آلية واضحة لتنظيم “الملتقى البيئي” القادم.

نظّمت وزارة البيئة والتغير المناخي بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة، التابع لوزارة الرياضة والشباب، معسكر «تحدي الغارية 2025» الشبابي، بمشاركة نخبة من الشباب المهتمين بالعمل البيئي والمناخي. يأتي هذا المعسكر في إطار حرص الجهتين على تعزيز المشاركة المجتمعية ونشر ثقافة الحفاظ على البيئة بين أوساط المجتمع القطري، وخاصةً فئة الشباب، حيث شهد المعسكر تنفيذ عدد من الأنشطة التوعوية والبيئية والرياضية، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الفعاليات التراثية والتي أضفت طابعاً مميزاً وتفاعلياً على الفعالية. يُعد «تحدي الغارية 2025» من الفعاليات المهمة التي تهدف إلى تحفيز الشباب على الإبداع والمشاركة الفعالة في القضايا البيئية والمناخية، ضمن رؤية الدولة نحو الاستدامة البيئية وتحقيق التنمية الشاملة، حيث شمل المعسكر زراعة عدد من أشجار البيئة القطرية داخل المعسكر، كذلك القيام بحملة تنظيف واسعة لشاطئ منطقة الغارية.

في بادرة تعكس التزامه بنشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة العطاء المستدام، نظم مركز أصدقاء البيئة، التابع لوزارة الرياضة والشباب، فعالية «إفطار مستدام»، التي شهدت مشاركة واسعة من الشباب المتطوعين، الذين ساهموا بحماس في إعداد وتوزيع وجبات إفطار الصائم باستخدام مواد صديقة للبيئة. جاءت هذه الفعالية في إطار جهود المركز لنشر مفهوم الاستدامة في مختلف جوانب الحياة اليومية، حيث تم استخدام عبوات قابلة للتحلل وأدوات طعام صديقة للبيئة، مما ساهم في تقليل النفايات البلاستيكية وتعزيز مفهوم المسؤولية البيئية بين أفراد المجتمع. وقد شارك العشرات من المتطوعين في تجهيز الوجبات وتوزيعها على الصائمين من المارة عند نقاط التوزيع، في أجواء من التكاتف والتضامن، حيث شكلت الفعالية فرصة مثالية لتعزيز روح التطوع والمسؤولية الاجتماعية لدى الشباب. وفي هذا السياق، أكد السيد فهد عبد الله ملك، مدير العلاقات العامة والاتصال، بمركز أصدقاء البيئة، أهمية هذه الفعالية في تعزيز مفهوم العطاء المستدام، مشيراً إلى أن المركز سعى من خلال تقديم وجبات الإفطار خلال شهر رمضان إلى توعية المجتمع بأهمية تقليل النفايات والحفاظ على البيئة، حيث عكست مشاركة الشباب المتطوعين في هذا الحدث، الوعي المتزايد لدى الجيل الجديد بأهمية دمج الاستدامة في جميع المبادرات الخيرية والاجتماعية».

■ إستراتيجية التميز الرياضي نقلة نوعية لمواجهة تحديات المستقبل ■ العنصر البشري المحور الأساسي لعملية التنمية الشاملة في رؤية قيادتنا الرشيدة ■ وزارة الرياضة تسعى لتمكين الشباب لاكتساب المهارات ■ مبادرات مبتكرة في الاستدامة البيئية وتشجيع الزراعة العضوية وإعادة التدوير ■ برامج للشباب عن ريادة الأعمال البيئية ومعسكرات للقيادة والمسؤولية الاجتماعية أشاد السيد فرهود هادي الهاجري، مدير مركز أصدقاء البيئة، التابع لوزارة الرياضة والشباب، بإطلاق استراتيجية التميز الرياضي والشبابي، مؤكداً أنها خطوة نوعية نحو تعزيز الدور القيادي للشباب من الكوادرالوطنية، مشيراً إلى أنها تأتي ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، وذلك من خلال الاهتمام بالعنصر البشري، الذي تعتبره قيادتنا الرشيدة المحور الأساسي لعملية التنمية الشاملة. وأوضح الهاجري خلال مستعرض حديثه أن الاستراتيجية تهدف إلى تطوير مهارات الشباب القطري وزيادة مشاركتهم المدنية والاجتماعية، وتعزيز روح الانتماء والمواطنة الفاعلة لديهم، كما تسعى إلى تمكين الشباب من خلال توفير الفرص التعليمية والتدريبية التي تساعدهم على اكتساب المهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، وتعزيز دورهم في بناء المجتمع والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وبين المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة، أن المركز سيعمل على تنفيذ برامج توعوية وتدريبية تعتبر الأولى من نوعها، والتي تهدف إلى تعزيز الثقافة البيئية بين الشباب، كما سيجري تطوير مبادرات مبتكرة تركز على الاستدامة البيئية، مثل تشجيع الزراعة العضوية، وإعادة التدوير، وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، كما سيتم تنظيم ورش عمل وحملات توعوية بالتعاون مع المدارس والجامعات لنشر الوعي البيئي بين الطلاب. وأشار إلى أن استراتيجية التميز الرياضي والشبابي، وضعت معايير لقياس مدى نجاح تطبيق رؤيتها ومحاورها، وذلك من خلال وضع مؤشرات مثل نسبة الشباب الذين يشاركون في أنشطة تطوعية، كذلك ترتيب قطر في مؤشرات تنمية الشباب العالمية، لافتاً إلى أهمية عملية التقييم التي تساهم في معرفة نسب تحقيق الاستراتيجية. وعن رؤية المركز خلال الفترة المقبلة، أكد السيد فرهود الهاجري، أن أصدقاء البيئة كأحد المراكز التابعة لوزارة الرياضة والشباب، سيعمل على اعتماد استراتيجية وزارة الرياضة والشباب كمرجع أساسي في خططه وبرامجه المستقبلية، لافتا إلى أن هذا القرار يأتي انسجاماً مع الأهداف الوطنية لتعزيز التنمية المستدامة وتمكين الشباب من لعب دور محوري في حماية البيئة وبناء مستقبل أكثر استدامة. ونوه السيد فرهود الهاجري، باعتماد المركز خلال خططه المستقبلية على تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، خاصة المؤسسات التعليمية المتمثلة في المدارس والجامعات، وذلك لتنفيذ برامج مشتركة تساهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية، مثل حملات التشجير وتعزيز الغطاء النباتي، وإطلاق مبادرات إعادة التدوير وتقليل النفايات، بالإضافة إلى تنظيم الرحلات الخارجية لمناطق البيئة المحلية. وأوضح أن المركز سيقوم بتنظيم بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، وتنظيم ندوات ومحاضرات لرفع مستوى الوعي حول التغير المناخي وسبل التكيف معه، بما يساهم في تمكين الشباب لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، لافتاً إلى أن الخطة تشمل إطلاق برامج تدريبية للشباب حول التنمية المستدامة وريادة الأعمال البيئية، وتنظيم معسكرات بيئية لتعزيز مهارات القيادة والمسؤولية الاجتماعية. رئيس قسم الفعاليات والبرامج .. زينب الشمري: برامج 2025 تستهدف فئات جديدة من المجتمع كشفت السيدة زينب الشمري، رئيس قسم الفعاليات والبرامج بمركز أصدقاء البيئة، أن المركز سيعمل على إطلاق حزمة من البرامج البيئية المبتكرة لعام 2025، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي بين جميع شرائح المجتمع، وترسيخ مفاهيم الاستدامة والحفاظ على التنوع الحيوي، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجيات وزارة الرياضة والشباب، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة. وذكرت السيدة زينب الشمري، أن البرامج الجديدة تركز على تثقيف المجتمع بجميع شرائحه، خاصة الشباب والفتيات من الجيل الجديد، بالإضافة إلى التركيز على عدد من الفئات، والتي تشمل كبار القدر من الآباء والأمهات، وفاء لجهودهم في تحقيق التنمية الشاملة بالدولة، كذلك أصحاب الاحتياجات الخاصة في المدارس، والهيئة العامة لشؤون القاصرين، بالإضافة إلى أولياء أمور الطلاب في المدارس، مؤكدة أن استهداف هذه الفئات يعمل على تحفيز المشاركة الفعالة في حماية البيئة. وأوضحت أن البرامج الجديدة التي أطلقها المركز الفترة الأخيرة، ضمت إطلاق برنامج التطوع البيئي، والذي يسهدف طلاب الجامعات المحلية، بهدف إعداد جيل جديد من القادة البيئيين، وذلك عبر ورش عمل تفاعلية وميدانية، تسلط الضوء على القضايا البيئية الرئيسية في قطر، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات زراعة الأشجار والتعرف على النباتات المحلية، بمشاركة المجتمع المحلي والمتطوعين، لتعزيز الغطاء النباتي والحفاظ على التنوع الحيوي. وذكرت أن عمليات إعادة التدوير وتقليل النفايات، لها مكانة مهمة في الخطة الجديدة، وذلك لما لهذه العمليات من أهمية بالغة في الحفاظ على البيئة، ودعم جهود الدولة في حماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية، بالإضافة إلى برامج الابتكار البيئي، والتي يوليها المركز أهمية بالغة خاصة مع استهداف الشباب والمبتكرين، بما يعمل على تطوير حلول مبتكرة تساهم في تقليل البصمة البيئية وتعزيز الاستدامة. مدير العلاقات والاتصال بالمركز.. فهد عبدالله:نرتكز في خططنا وبرامجنا على الرؤية السامية لقيادتنا الرشيدة أشاد السيد فهد عبدالله ملك، مدير العلاقات العامة والاتصال بمركز أصدقاء البيئة، باستراتيجية وزارة الرياضة والشباب، التي جرى إطلاقها الفترة الماضية، مؤكداً أنها تساهم بفاعلية في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، مستندة إلى رؤية القيادة الرشيدة التي تضع الشباب القطري في صدارة أولوياتها، باعتبارهم عماد الدولة وثروتها الحقيقية. وأضاف: «لقد أولت القيادة الحكيمة اهتمامًا خاصًا بتمكين الشباب وتعليمهم وتأهيلهم، إيمانًا منها بأنهم المحرك الأساسي لبناء مجتمع قوي ومستدام». وشدد السيد فهد عبدالله، أنمركز أصدقاء البيئة يرتكز في خططه وبرامج على هذه الرؤية السامية لقيادتنا الرشيدة، لافتاً إلى أن مبادرات المركز ونشاطاته خلال العام 2025م تعمل على خلق جيل واعٍ بيئيًا، وقادر على قيادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة، بالإضافة إلى رفع عملية التوعية البيئية لجميع شرائح المجتمع القطري، بما يساهم في حفظ البيئة المحلية وإثراء مكوناتها وتنوعها الحيوي، وتحقيق استدامتها. وعن نوعية نشاطات المركز خلال العام 2025، أوضح مدير العلاقات العامة والاتصال، أن أصدقاء البيئة عمل على إطلاق مجموعة من المبادرات والبرامج التي تعتبر الأولى من نوعها في مجال التوعية البيئية، والتي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة في جميع قطاعات الدولة، حيث تستهدف هذه المبادرات الجيل الجديد من طلاب وطالبات مدارس الدولة وجامعاتها، مشيراً إلى أن هذا النشاط يشمل المحاضرات والورش التدريبية والرحلات الخارجية، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات التدريب للفئات المستهدفة، بما يحقق تنمية مهاراتهم وخبراتهم المعرفية واليدوية في عدد من قطاعات التنمية المستدامة، مثل عمليات إعادة التدوير والتخلص من النفايات بشكل آمن. كما تشمل هذه المبادرات تطوير أنشطة المركز، بما يحقق استدامة الموارد الطبيعية وتقليل التأثير البيئي، كذلك تعزيز الوعي البيئي وأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، إطلاق مبادرات حماية التنوع الحيوي في قطر، من خلال زراعة الأشجاروحماية الموائل الطبيعية، وتنظيم مسابقات وأنشطة بيئية تعزز الابتكار في مجال الاستدامة، مؤكداً أن هذه الجهود ستؤدي إلى ارتفاع مستوى الوعي البيئي بين جميع شرائح المجتمع، مما يسهم في بناء مجتمع صحي ونشط. وفي ختام تصريحاته، شدد السيد فهد عبد الله ملك، على أن جهود مركز أصدقاء البيئة تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الفعّال بين مؤسسات الدولة، لتحقيق أهداف ورؤية الدولة واستراتيجيتها الوطنية 2030، وذلك من خلال مبادرات مبتكرة وشراكات استراتيجية تساهم تعزيز الوعي البيئي، وزيادة المشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية والبيئية، بما يعكس التزام قطر ببناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

قام مركز أصدقاء البيئة التابع لوزارة الرياضة والشباب، بتنظيم عدد من الفعاليات البيئية، خلال الفترة الماضية، بالتعاون مع عدد من المدارس والمراكز الشبابية، حيث هدفت الفعاليات إلى رفع الوعي البيئي بين الشباب والفتيات. وفي هذا الإطار أكد السيد فهد ملك، مدير إدارة العلاقات العامة بمركز أصدقاء البيئة، إن الفعاليات التي نظمها المركز خلال الفترة الماضية، تأتي ضمن خطة المركز للعام الجديد 2025، لافتاً إلى أن الخطة ذاخرة بالعديد من الفعاليات التي تشمل المحاضرات والورش والزيارات الخارجية، وذلك بالتعاون مع جميع مؤسسات الدولة من مدارس وجامعات ومراكز شبابية، حيث يهدف المركز من خلال هذه الفعاليات، على التحديات البيئية التي تواجه البيئة المحلية، والعمل على تقديم الحلول المستدامة لها.

نظم مركز أصدقاء البيئة، التابع لوزارة الرياضة والشباب، الندوة الثانية من الملتقى البيئي الثالث 2024، تحت عنوان: “الجهود الوطنية لتحقيق الاستدامة البيئية في ظل التغير المناخي»، وذلك بحضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية ذات الصلة. حضر الندوة السيد فرهود الهاجري، المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة، والدكتور محمد بن سيف الكواري، المستشار بمكتب وزير البيئة والتغير المناخي، والسيدة لولوة علي الكواري، من وزارة البيئة والتغير المناخي، والمهندس جابر آل سرور من هيئة الأشغال العامة، والدكتور أحمد أو عبيد من الهيئة العامة للطيران المدني، والسيدة فاطمة السليطي والسيد سعود الهيدوس من بيوت الشباب القطرية. أدار الجلسة السيد حسن أحمد الكثيري، مشرف فعاليات وبرامج شبابية بمركز أصدقاء البيئة، حيث أكد المتحدثون في الجلسة النقاشية أن دولة قطر تستطيع تحقيق التوازن بين الحفاظ على اقتصادها الوطني وتعزيز جهود التخفيف من آثار تغير المناخ من خلال تبني إستراتيجيات تشمل تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد على النفط والغاز، مثل الاستثمار في الطاقة المتجددة (خاصة الطاقة الشمسية) وتطوير التقنيات النظيفة. ونوهوا بأنه يمكن لدولة قطر تعزيز جهودها في هذا المجال من خلال التركيز على الابتكار التكنولوجي والبحث العلمي في قطاع الطاقة المستدامة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي مع الدول والمنظمات العالمية لمكافحة تغير المناخ، مؤكدين أن من خلال هذه السياسات يمكن لدولة قطر تقليل تأثيرات التغير المناخي على قطاعها النفطي والغازي بينما تساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزز نمو قطاعات أخرى مثل التكنولوجيا والابتكار. وأشاروا إلى أن قطر تواجه عدة تحديات في تحقيق التوازن بين اقتصادها الوطني والالتزامات المناخية، أبرزها الاعتماد الكبير على النفط والغاز كمصدر رئيسي للإيرادات، مما يخلق صعوبة في تقليل الإنتاج في هذا القطاع دون التأثير الكبير على الاقتصاد الوطني. علاوة على ذلك، التكاليف العالية المرتبطة بالتحول إلى الطاقة النظيفة والبنية التحتية المستدامة تمثل تحديًا آخر، حيث تتطلب استثمارات ضخمة في التكنولوجيا الخضراء ومشاريع الطاقة المتجددة. بالإضافة إلى ذلك، هناك تحديات تتعلق بالضغط الدولي لتقليص الانبعاثات الكربونية، والذي قد يواجه مقاومة من بعض القطاعات الصناعية الكبرى التي تعتمد على الوقود الأحفوري. وقالوا: لتجاوز هذه التحديات، يمكن لدولة قطر أن تتبنى إستراتيجية تنويع الاقتصاد من خلال التركيز على تطوير قطاعات جديدة مثل التكنولوجيا الخضراء والسياحة المستدامة، مما يقلل من الاعتماد على النفط والغاز. كما يمكن زيادة الاستثمارات في الابتكار والبحث العلمي لتطوير تقنيات متقدمة لخفض الانبعاثات، مثل التقاط الكربون وتخزينه (CCS). بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعزيز التعاون الدولي في مشاريع المناخ والاستفادة من التمويل المناخي لدعم التحول نحو الطاقة المتجددة دون التأثير سلبًا على العوائد الاقتصادية. وأوضحوا بأنه يمكن الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات في قطر من خلال تطبيق التقنيات الذكية في القطاعات المختلفة مثل الإنارة الذكية والمباني الخضراء التي تستخدم أنظمة الطاقة الشمسية وتحسين العزل الحراري. كما يمكن تطبيق تقنيات إدارة الطاقة مثل الأنظمة الذكية للتحكم في استهلاك الطاقة وتحسين كفاءتها في المصانع والمباني السكنية والتجارية. إضافة إلى ذلك، يمكن استخدام التقاط الكربون وتخزينه (CCS) لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن صناعات النفط والغاز، واستثمار الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتحسين استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، مما يسهم في تحقيق أهداف قطر للحد من الانبعاثات وتعزيز الاستدامة.

أكد السيد فرهود هادي الهاجري، المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة، أن المركز يُعَدُّ أحد أبرز المؤسسات الوطنية التي تسهم بفعالية في التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والعمل على استدامتها، وذلك ضمن تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030،والتي تضع التنمية البيئية كإحدى ركائزها الأساسية. ولفت إلى أن المركز شهد خلال العام الجاري 2024، نشاطاً كبيراً على جميع الأصعدة، شمل ذلك رفع الوعي البيئي بين جميع شرائح المجتمع، من خلال العديد من الأنشطة والبرامج والمبادرات، التي كانت سباقة في تمكين الشباب وتعزيز وعيهم البيئي، بهدف إنشاء جيل جديد يحمل مسؤولية الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية العالمية. ولفت إلى أن المركز وقّع العديد من الاتفاقيات البيئية مع عدد من المؤسسات المحلية، مثل مؤسسة «كينجدوم كونسلت» وشركة «مزرعتي»، لتعزيز الاستدامة البيئية عبر مبادرات مبتكرة.

أعلنت شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة ومركز أصدقاء البيئة عن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الأنشطة البيئية، لا سيما مع فئة الشباب. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي البيئي والمساهمة في بناء مستقبل مستدام لدولة قطر من خلال إشراك الأجيال الناشئة في مشاريع تهدف إلى حماية البيئة والحفاظ عليها. ومن المقرر أن تشمل مجالات التعاون بين المؤسستين إطلاق برامج توعوية بيئية للشباب في المدارس والجامعات، وتنظيم ورش عمل تدريبية تهدف إلى تمكينهم من تبني ممارسات صديقة للبيئة. كما سيتم تنظيم حملات تشجير وتنظيف، وتطوير مشاريع مجتمعية تهدف إلى تعزيز مفهوم الاستدامة وتشجيع الشباب على الانخراط في الأنشطة البيئية الفعالة. وقد صرح السيد ناصر حمد السليطي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة بأن هذه المبادرة تعكس التزام الشركة بتطبيق معايير المسؤولية الاجتماعية للشركات. كما تعتبر شركة دلالة القابضة الاستثمار في الأنشطة البيئية جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية الشركة لتعزيز الاستدامة على المدى الطويل. بالإضافة إلى أن الشركة تسعى لتكوين شراكات فعالة تسهم في دفع عجلة التنمية البيئية وتعزيز الوعي لدى الأجيال القادمة بأهمية الحفاظ على البيئة» وأضاف السليطي أيضاً أن شركة دلالة القابضة تؤمن بأهمية دمج القطاع الخاص في الجهود الوطنية لتحقيق الاستدامة البيئية. من خلال هذه الشراكة مع مركز أصدقاء البيئة، تتطلع الشركة إلى تحفيز الشباب ليكونوا جزءاً من الحلول البيئية المستدامة، بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر 2030 التي تركز على التنمية البشرية والبيئية على حد سواء» ومن جهته صرح السيد فرهود هادي الهاجري المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة بأن التعاون بين مركز أصدقاء البيئة وشركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة خطوة مهمة نحو تمكين الشباب في قطر ليصبحوا قادة في مجال العمل البيئي. يهدف مركز أصدقاء البيئة بهذه الاتفاقية مع شركة دلالة القابضة إلى تنفيذ برامج ومبادرات تركز على التوعية البيئية، وتشجيع المشاركات الفعالة التي تسهم في تحقيق الاستدامة البيئية، وتوجيه الأنظار نحو التحديات البيئية التي تواجهنا جميعاً. وتابع الهاجري قائلاً: «إن مثل هذه الشراكات بين المنظمات البيئية والقطاع الخاص تعزز الجهود المشتركة لحماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. نحن واثقون بأن هذه الشراكة ستثمر عن نتائج ملموسة تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم الجهود العالمية في مواجهة التحديات البيئية» تأتي مذكرة التفاهم هذه ضمن سلسلة من الجهود والمبادرات التي تهدف إلى توحيد الجهود بين القطاع الخاص والمنظمات البيئية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطر.

أطلقت قطر الخيرية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومركز أصدقاء البيئة، برنامجًا تعليميًا بيئيًا مخصصًا لطلاب المرحلة الإعدادية من الطلاب والطالبات بعنوان «كوكبنا مسؤوليتنا» بهدف التوعية بالقضايا البيئية وتطوير معارفهم ومهاراتهم العلمية. ويأتي هذا البرنامج في إطار استراتيجية قطر الخيرية لتعزيز المسؤولية البيئية لدى الشباب، وتأهيلهم ليكونوا قادة في قضايا البيئة والتنمية المستدامة، ويسعى البرنامج لتطوير مهاراتهم في البحث العلمي مع التركيز على التقييم وقياس الأثر، وتعزيز الوعي البيئي لديهم، من خلال ورش تدريبية متخصصة تهدف إلى الإسهام في إيجاد الحلول اللازمة لضمان استدامة كوكب الأرض. ويستهدف البرنامج طلبة المرحلة الإعدادية (بنين وبنات) وأولياء أمورهم؛ حيث يشارك فيه (20) مدرسة إعدادية - بنين و(20) مدرسة إعدادية - بنات، حيث يشارك من كل مدرسة (5) طلاب مع مشرف. - ورش تدريبية وفي إطار البرنامج، تم تقديم ورش تدريبية للمشاركين من الطلاب على مدار يومين، حيث قدمها للبنين المدرب حسن الكثيري، فيما قدمتها للبنات المدربة مهما محمد عبد اللطيف فريجه، حيث ركزت الدورات على إكساب مهارات رفع الواقع البيئي، وتحليل المشكلات المحيطة بأسلوب علمي، والتخطيط لفعاليات بيئية في الميدان المدرسي، إضافة لآليات التقييم وقياس الأثر. كما سبق أن تم، في إطار البرنامج، اللقاء التعريفي الذي حضره معلمو المدارس ومعلماتها، بالإضافة إلى مسؤولي الوزارة، وموظفي مركز البيئة، ويُنتظر أن يختم البرنامج بمعرض مشاريع الفرق المشاركة وتكريم الفائزين في حفل سيُقام لهذا المناسبة. وعلى هامش الورشة التدريبية، أكد المدرب حسن الكثيري أهمية البرنامج في توعية الشباب بالمشاكل البيئية التي تواجه الدولة، موضحًا أنه ركز على خمس أولويات حددتها وزارة البيئة ضمن استراتيجيتها، حيث تشمل إعادة تدوير النفايات، استخدام الأراضي، والتلوث الهوائي. وأضاف: «نتوقع أن يكتسب المشاركون مهارات تنظيم وتنفيذ المشاريع البيئية، مما يسهم في تحسين البيئة المحلية،» منوها بالتفاعل الإيجابي من الطلاب خلال الورش التدريبية، ومشيرًا إلى أن مشاركاتهم كانت مثمرة جدًا. وأشاد بدور قطر الخيرية ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومركز أصدقاء البيئة في دعم البرنامج، مشددًا على أن مثل هذه المبادرات تسهم في بناء قادة المستقبل الذين سيتعاملون مع قضايا بيئية حيوية. وبدورهم، عبر المشاركون عن سعاتهم بالمشاركة في البرنامج، حيث قال الطالب نايف محمد القحطاني: «أتطلع أن تساعدني هذه الورش على الاطلاع على آخر التطورات المتعلقة بالتلوث البيئي وأهمية إعادة التدوير وترشيد استهلاك الطاقة والمياه». وأوضح أنه يسعى من خلالها إلى التعرف على مجالات جديدة تتعلق بالتخصصات المتعلقة بالطاقة والماء، مما يساعده في تحديد مستقبله المهني.

وقع مركز أصدقاء البيئة، التابع لوزارة الرياضة والشباب، الأربعاء 23 أكتوبر 2024، مذكرة تفاهم مع مؤسسة كينجدوم كونسلت، تهدف إلى تعزيز مبادرات الاستدامة البيئية في قطر، وتقديم حلول مبتكرة لزيادة الوعي البيئي بين شرائح المجتمع القطري. وقع الاتفاقية من جانب وزارة الرياضة والشباب، السيد فرهود هادي الهاجري، المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة، وعن مؤسسة كينجدوم كونسلت، السيدة كاتينا أغيّان، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، حيث حضر حفل التوقيع عدد من مسؤولي الجانبين، والمهتمين بالشأن البيئي المحلي. وفي هذا السياق عبر السيد فرهود الهاجري عن تطلعه لرؤية آثار توقيع مذكرة التفاهم على أساليب وطرق تعزيز الاستدامة البيئية في دولة قطر، مشيراً إلى حرص مركز أصدقاء البيئة على اتخاذ كافة السبل والطرق لتقديم حلول مبتكرة وجديدة بما يساهم في زيادة الوعي البيئي لدى جميع شرائح المجتمع القطري.

احتفل مركز أصدقاء البيئة، التابع لوزارة الرياضة والشباب، بختام برنامج النشاط الصيفي أنا أستكشف لعام 2024، حيث شهد الحفل تكريم كل من: الجهات المتعاونة، المدربين والمبادرات، المشاركين من الشباب والفتيات، بالإضافة لمنظمي البرنامج. وفي تعليقه على حفل الختام، أشاد السيد فرهود الهاجري، المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة، بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة السادسة من برنامج أنا أستكشف، والتي حظيت بحضور عدد كبير من الشباب والفتيات، لأصحاب الفئة العمرية من سن 15 إلى 25 عاماً، مشيراً إلى أن البرنامج يأتي ضمن رؤية مركز أصدقاء البيئة، والتي تهدف إلى رفع الوعي البيئي لدى الجيل الحالي من الشباب، والمساهمة في تنمية معارفهم ومهاراتهم الفردية، ليكونوا عناصر فاعلة ونشطة في عملية التنمية المستدامة.

نظم مركز أصدقاء البيئة التابع لوزارة الرياضة والشباب، عددا من فعاليات البرنامج الصيفي «أنا أستكشف»، التي تساهم في رفع الوعي البيئي لدى الشباب والفتيات، ودعم أهداف التنمية المستدامة، وفق رؤية قطر الوطنية 2030، وركيزتها الرابعة الخاصة بالتنمية البيئية. وشهدت فعاليات الأسبوع الثالث من البرنامج، حضورا كبيرا من جانب منتسبي المركز، حيث ضمت الفعاليات: ورشة لتعليم فنون الزراعة المنزلية والتي عقدت تحت عنوان «حديقتي المنزلية»، كما جرى تنظيم رحلة إلى مصنع شاطئ البحر للبلاستيك. كما قام المركز بتنظيم ورشة لدعم الأفكار المبدعة لحماية النباتات القطرية المهددة بالانقراض، وذلك بمقر المعسكر الصيفي لنادي قطر الرياضي، كما عمل المركز على تدريب الفتيات على فنون الطبخ المستدام، وهو ما يساهم في تطوير المهارات الحياتية لدى أمهات المستقبل.