أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن استقبال وقف نقدي استثماري جديد بقيمة 100 ألف ريال قطري، قدمته إحدى المحسنات الكريمات، عبر مركز شؤون الواقفين بنظارة الإدارة العامة للأوقاف. وقد اشترطت الواقفة أن يُوجَّه ريع هذا الوقف لصالح «مرضى السرطان»، ليكون رافدًا مستدامًا لدعمهم. وسبق أن سجلت الواقفة عددًا من الأوقاف المتنوعة، ما يُجسّد قناعة راسخة لدى الواقفة بأهمية الوقف كأداة لحفظ الخير والأجر المستدام، ووسيلة فعّالة لتحقيق التضامن المجتمعي. وقد تم استكمال إجراءات الوقف من خلال مركز شؤون الواقفين، حيث تم تحرير الحجة الوقفية، واعتماد إدارة المصارف الوقفية كناظر شرعي على هذا الوقف، بما يضمن استثماره وفق أسس اقتصادية شرعية تحقق عوائد منتظمة يُوجّه ريعها بالكامل إلى وقفية مرضى السرطان، ضمن المصرف الوقفي للرعاية الصحية. وبهذه المناسبة، ثمن السيد صالح الحول المري رئيس قسم شؤون الواقفين بإدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مبادرة الواقفة الكريمة، وقال إن الواقفة لم تكتف بوقف واحد أو مساهمة جزئية، بل جعلت من الوقف نهج حياة ورسالة ممتدة، حيث قدمت أوقافًا متعددة على مدار السنوات الماضية، وها هي تعزز هذا العطاء بوقف نقدي استثماري مخصص لمرضى السرطان، وهو مجال إنساني يلامس حاجة ملحّة للدعم والمساندة. وأوضح أن توجيه الريع إلى مرضى السرطان يُعد من أعظم صور البر والإحسان، لما فيه من تخفيف للمعاناة، وتقديم يد العون في وقت الشدة، مشيرًا إلى أن الإدارة العامة تعمل على استثمار هذا الوقف وفق أفضل الأدوات المتاحة، ليعود بالنفع المستدام على المستفيدين، وليُحافظ على أصل الوقف ويُحقق عوائده على المدى الطويل. وأضاف: «نؤمن بأن مثل هذه المساهمات الوقفية ليست فقط أعمالاً خيرية، بل استثمارات مجتمعية تسهم في تحقيق الاستقرار والكرامة للإنسان. وبهذا نواصل معًا البناء على إرث الأوقاف، الذي كان ولا يزال من أعمدة النهوض الحضاري للأمة الإسلامية.» وأشاد رئيس قسم شؤون الواقفين بثقة الواقفين والواقفات في الإدارة العامة للأوقاف، والتي تعكسها الأوقاف المتزايدة يومًا بعد يوم، مؤكدًا أن مركز شؤون الواقفين يُوفّر جميع التسهيلات الشرعية والإدارية لتوثيق الأوقاف وتحديد مصارفها بدقة، مع الالتزام بتنفيذ شروط الواقفين والمحافظة على أموالهم وتنميتها وفق الضوابط الشرعية. طرق الوقف: تدعو الإدارة العامة للأوقاف أهلَ الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف يُنفق ريعه على أحد المصارف الوقفية؛ ليكون لهم صدقةً جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا إلى الوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. - الخط الساخن: 66011160. قال الإمام مسلم: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.»
524
| 22 أبريل 2025
في إطار حرصها المستمر على تقديم الدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع مرض السرطان، نظمت الجمعية القطرية للسرطان فعاليتها السنوية «غبقة الأمل»، التي استهدفت أكثر من 500 شخص من المتعايشين مع المرض وأسرهم، وذلك في فندق ريكسوس الخليج. شهدت الفعالية العديد من الأنشطة الترفيهية والمسابقات للأطفال المتعايشين، بالإضافة إلى توزيع الهدايا وتكريس أجواء احتفالية بمناسبة «ليلة القرنقعوه». وأعربت الأستاذة منى أشكناني، المدير العام للجمعية القطرية للسرطان، عن سعادتها البالغة بهذا الحدث قائلة: «إن تنظيم هذه الفعالية السنوية يعكس رسالة الجمعية في تقديم الدعم المتكامل للمتعايشين مع السرطان، سواء من خلال الدعم النفسي أو الاجتماعي أو المادي، بالإضافة إلى برامج التوعية المستمرة. نحن حريصون على تقديم كل سبل الدعم لهذه الفئة، وقد دشنت الجمعية العديد من البرامج التي تهتم بشكل خاص بهذه الجوانب». وتابعت أشكناني: «من خلال تنظيمنا لـ «غبقة الأمل»، نهدف إلى تسليط الضوء على النماذج المشرفة التي استطاعت قهر المرض والتغلب عليه، مما يعكس قدرة الإنسان على التفاؤل والعودة إلى الحياة بشكل أفضل. إن هذه الفعالية تجسد أملًا جديدًا للمتعايشين مع السرطان وأسرهم في مسيرة الشفاء والتعافي». وأضافت أشكناني: «إن شهر رمضان الكريم يمثل فرصة عظيمة للمجتمع للتأكيد على أن مرض السرطان، كباقي الأمراض، يمكن الشفاء منه. كما أنه يشكل فرصة لزيادة الوعي بالمصاعب التي يواجهها المرضى أثناء وبعد العلاج، وهو ما نسعى إلى تسليط الضوء عليه من خلال هذه الفعالية. وأود أن أتقدم بجزيل الشكر لشركائنا والداعمين لهذه الفعالية، وفي مقدمتهم كتارا للضيافة وكيدي زون، على دعمهم المتواصل». من جانبها، أكدت السيدة دانا منصور، رئيس قسم الدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع المرض بالجمعية، أن الجمعية تقدم مجموعة من البرامج المستدامة التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المرضى والناجين وأسرهم. وقالت: «نحن نسعى دائمًا للتعرف على احتياجات مرضى السرطان وعائلاتهم من مقدمي الرعاية، ومساعدتهم في التعامل مع الآثار الجانبية لعلاج السرطان. نحن نقدم الدعم النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى إرشاد المرضى إلى الخدمات المتاحة في دولة قطر التي تساعدهم في تجاوز المرحلة العلاجية بكل يسر وسهولة». وأشارت منصور إلى أن الجمعية تقدم أيضًا نصائح تهدف إلى الحفاظ على نمط حياة صحي وتحسين قدرة المرضى على ممارسة الأنشطة اليومية بأفضل شكل ممكن. وقالت: «هدفنا هو تحسين نوعية الحياة للمرضى والناجين خلال فترة العلاج وما بعدها، مع مساعدتهم على العودة إلى حياتهم الطبيعية والمساهمة الفاعلة في المجتمع بعد العلاج». وتعد «غبقة الأمل» من الفعاليات البارزة التي تنظمها الجمعية القطرية للسرطان كل عام، حيث تسهم في إضفاء أجواء من الفرح والطمأنينة على المتعايشين مع السرطان وأسرهم، مما يساعدهم على التكيف مع تحديات المرض ومواصلة مسيرة الأمل والشفاء.
334
| 24 مارس 2025
■ تعزيز الاستثمار في خدمات الرعاية والدعم الشامل ■ تحسين تجربة المرضى وعائلاتهم خلال رحلة العلاج كشفت استراتيجية الجمعية القطرية للسرطان النقاب عن تزايد في عدد الناجين من السرطان في دولة قطر، مما يعكس التحسن المستمر في الرعاية الصحية والعلاج، حيث ارتفعت معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة 3 سنوات من 65.6% في عام 2018 إلى 89.3% في عام 2020، بينما ارتفعت معدلات البقاء لمدة 5 سنوات من 59.7% في عام 2016 إلى 80.2% في عام 2020، إذ أن هذا التقدم المستمر في زيادة أعداد الناجين من السرطان يتطلب تعزيز الاستثمار في خدمات الرعاية والدعم الشامل للمرضى، بما في ذلك الرعاية المنزلية، وتحسين تجربة المرضى وعائلاتهم خلال رحلة العلاج. - معدلات إصابة أقل وعلى الرغم من أنَّ بالأرقام وفق التوجهات العالمية لاتزال دولة قطر تتميز بمعدلات إصابة أقل بالسرطان نسبيا مقارنة بدول الجوار، ومع ذلك إلا أنَّ التحديات تبقى كبيرة بسبب العوامل المرتبطة بنمط الحياة مثل معدلات السمنة، التدخين وقلة النشاط البدني، إلى جانب العوامل البيئية الوراثية، وفي هذا السياق تشير التوقعات إلى أنَّ معدلات الإصابة قد ترتفع إلى 26.24 حالة لكل 100 ألف نسمة مع العام الجاري، وقد تصل إلى 33.55 حالة لكل 100 ألف نسمة مع حلول عام 2030، مما يؤكد على الحاجة الماسة لبذل المزيد من الجهود في مجال التوعية بالسرطان، طرق الوقاية منه وأهمية الكشف المبكر. وهذا وقد أشارت استراتيجية الجمعية القطرية للسرطان التي دشنت الثلاثاء الماضي، إلى أنَّ دولة قطر تبذل جهودا كبيرة في مجال تعزيز خدمات الكشف المبكر عن السرطان والعلاج الفعال، إذ حققت الدولة تقدما ملحوظا في مجال تحسين البنية التحتية للرعاية الصحية وتوسيع نطاق التغطية التأمينية وتوفير الخدمات الشاملة لمرضى السرطان، وتركز الخطط الوطنية على تطوير الرعاية الصحية الشاملة للمرضى التي تشمل الدعم النفسي والاجتماعي والمالي، كما يعد التعاون مع مؤسسات دولية كمنظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لأبحاث السرطان جزءا أساسيا من جهود قطر لتعزيز القدرات البحثية في مجال السرطان وتحقيق أهداف الوقاية والتشخيص المبكر. - تعزيز الشراكات هذا وتعمل الجمعية القطرية للسرطان كعنصر رئيسي في دعم الجهود الوطنية لمكافحة السرطان، حيث ترتكز استراتيجيتها الجديدة 2025-2028 على تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة، وزيادة البرامج التوعوية والتثقيفية وتوفير الدعم المالي والاجتماعي والنفسي للمرضى وأسرهم من خلال برامجها الداعمة، حيث تسعى الجمعية القطرية للسرطان إلى تحسين نوعية الحياة للمرضى المتعافين، فضلا عن تعزيز الوعي المجتمعي وتغيير المفاهيم الخاطئة حول السرطان، وتشمل المبادرات أيضا برامج تعليمية وتدريبية للعاملين في مجال الرعاية الصحية بهدف تحسين الكفاءة المهنية وزيادة المهنية وزيادة مهارات التعامل مع المرضى، بالإضافة إلى مساهمات ودعم البحث العلمي في مجال السرطان. - تحديات الصحة هذا وتشير البيانات إلى أن السرطان يعد أحد أبرز تحديات الصحة العامة في دولة قطر، إذ يمثل عبئا صحيا متزايدا يتطلب جهودا مستمرة للوقاية والعلاج والدعم الشامل، وفقا لتقرير السجل الوطني للسرطان لعام 2020، سجلت 2024 حالة إصابة جديدة بالسرطان في قطر، إذ يعد سرطان الثدي الأكثر شيوع بين حالات السرطان، حيث يمثل 16.1% من إجمالي الحالات المسجلة يليه سرطان القولون والمستقيم بنسبة 9% ثم سرطان الغدة الدرقية بنسية 8.2%، وفي ظل هذه التحديات المستقبلية المتعلقة بعبء السرطان، فإن قطر تسعى جاهدة إلى تحقيق الريادة في مجال الوقاية والعلاج، عبر تنفيذ برامج ومبادرات مبتكرة تضمن تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحيلة للمواطنين والمقيمين.
576
| 16 يناير 2025
دشنت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي- وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة-، صباح أمس، الخطة الإستراتيجية للجمعية القطرية للسرطان 2025 -2028 والتي تتوافق مع الاستراتيجيات الوطنية والقطاعية في دولة قطر بما يحقق رؤية دولة قطر 2030، بحضور سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني-رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان-، وعدد من ممثلين عن الجهات الصحية والخيرية في الدولة. وشهد الحفل تكريم «جريدة الشرق» والرعاة والداعمين للجمعية القطرية للسرطان الذين كان لهم بالغ الأثر في استدامتها في مجال مكافحة السرطان ودعم المتعايشين معه. هذا وقامت الجمعية بإجراء تحليل مؤسسي للبيئة الداخلية والخارجية وتحليل احتياجات وتوقعات أصحاب العلاقة بالإضافة إلى المقارنات المعيارية لجمعيات مشابهة وبناء على نتائج التحليل المؤسسي قامت الجمعية بتطوير رؤيتها لتكون «مجتمع واع بالسرطان وحياة أفضل للمصابين به» ورسالتها التي تصبو إليها أنها» جمعية خيرية لا تهدف للربح، تعتمد على التبرعات والشراكات المجتمعية في تقديم خدماتها التي تسعى للتوعية بالسرطان وطرق الوقاية منه وبأهمية الكشف المبكر، وتوفير الدعم المالي والنفسي المجتمعي للمرضى والمتعافين وذويهم، والمساهمة في التطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان». - تحديات الصحة العامة وفي هذه المناسبة قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني خلال كلمته «تفخر الجمعية القطرية للسرطان بإطلاق إستراتيجيتها الجديدة 2025م-2028م والتي تعبر تعبيرا حقيقيا عن رؤيتها الطموحة في توفير حياة أفضل لمرضى السرطان، وتقديم الدعم اللازم لمكافحة المرض من خلال بناء شراكات قوية مع القطاعات ذات الصلة لضمان تحقيق النتائج المرجوة». وتابع سعادته مؤكداً أنَّ تدشين إستراتيجية جمعية السرطان يأتي في وقت حاسم ازدادت فيه تحديات الصحة العامة، وارتفعت فيه الحاجة إلى تعزيز الخدمات الصحية وتحسين جودة الرعاية للمرضى وأسرهم لاسيما المتعلقة بمرض السرطان. - مرجعيات إستراتيجية وأضاف سعادته قائلا: «تستند إستراتيجية الجمعية الجديدة إلى عدة مرجعيات إستراتيجية مهمة، منها إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر 2024م-2030م التي تدعم ركائز التنمية المستدامة في مختلف القطاعات الاقتصادية والصحية، والاجتماعية والتعليمية وغيرها، وإستراتيجية قطاع العمل الخيري والإنساني بدولة قطر 2023م-2030م التي تعزز الجهود في تقديم الدعم اللازم للمرضى وتحسين ظروفهم المعيشية من خلال برامج توعوية وإنسانية متنوعة، وإستراتيجية الصحة 2024م-2030م والتي تستند إلى صحة السكــــــان، وتقديم الخدمات والرعاية المتكاملة وتجربة المريض، وكفاءة النظام الصحي، وكـذلك خطة قطر للسرطان 2023م- 2026م والتي تهدف إلى الوقاية والكشف المبكر وتحسين الرعاية الصحية لمرضى السرطان في قطر». - دعم مرضى السرطان ورأى سعادة الدكتور خالد بن جبر أنَّ إطلاق إستراتيجية الجمعية القطرية للسرطان هي خطوة حيوية تعكس التزامها الراسخ تجاه المجتمع في نشر الوعي وبرعاية ودعم مرضى السرطان في قطر من خلال تقديم أفضل الخدمات بالتنسيق مع مختلف أصحاب المصلحة من شركاء رئيسيين وداعمين وموظفين أكفاء وكافة المعنين. وأضاف سعادته قائلاً «لا يسعنا في هذا اليوم المميز إلا أن نُعبر عن خالص شكرنا وامتناننا لشركائنا الأعزاء، الذين كان لهم دور بارز في دعم مسيرة الجمعية القطرية للسرطان، فتعاونهم المستمر لم يكن فقط محط تقدير، بل شكل عاملاً أساسياً في تحقيق العديد من الإنجازات التي ساعدت في رفع مستوى الوعي حول مرض السرطان، وتحسين جودة الحياة للمرضى والمصابين». - الخريطة الإستراتيجية يشار إلى أنَّ الخريطة الإستراتيجية للجمعية تلخصت في أربع نتائج وسيطة انبثقت من نتيجتها الرئيسية « جمعية خيرية مبتكرة تنشر الوعي بالسرطان لكافة فئات المجتمع وتقدم دعم أفضل لمرضى السرطان والمتعافين منه»، وتضمنت النتيجة الرئيسية أربع نتائج وسيطة النتيجة الوسيطة الأولى: جمعية لديها ابتكار مؤسسي ودور معزز بالتعاون مع الشركاء والداعمين في تقديم خدمات متطورة، والثانية جمعية ترتكز على التطوير المستمر في أنظمة العمل لتقديم خدمات ترتقي برضى المستفيدين، والثالثة جمعية قائمة على التطوير المستمر لكفاءة الموظفين والمتطوعين الجادين تعزز دور الجمعية في خدمة المجتمع بمجال السرطان، والنتيجة الوسيطة الرابعة: جمعية قائمة على مصادر مبتكرة لتحصيل التبرعات وزيادة الاستثمارات المالية. - نقلة نوعية بدورها علقت السيدة منى أشكناني-المدير العام للجمعية القطرية للسرطان-، قائلة «إن الإستراتيجية الجديدة للجمعية القطرية للسرطان 2025-2028 تعد نقلة نوعية جديدة في مسيرتها وتحقيقها لدورها الحيوي في دولة قطر، إذ أنَّ هذه الإستراتيجية ليسن مجرد خطة عمل، بل هي تجسيد لرؤية طموحة تهدف إلى تحسين جودة الحياة لكل فئات المجتمع في دولة قطر». وأضافت قائلة «إنَّ القطرية للسرطان تلعب دورا حيويا في المجتمع من خلال تقديم خدمات داعمة لمرضى السرطان وذويهم، وتقديم الدعم المادي والنفسي الاجتماعي لهم لمواجهة المرض، كما تعمل على نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر والوقاية من مرض السرطان عبر تنفيذ حملات توعوية وبرامج تعليمية تستهدف فئات المجتمع كافة». - جهود تكاملية مع القطاع الصحي أشاد الدكتور محمد سالم الحسن - الرئيس التنفيذي والمدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية-، بالدور الذي تلعبه الجمعية القطرية للسرطان، مثمنا خطوة تدشينها لإستراتيجيتها 2025-2028 الشاملة والعامة، مثمنا جهودها التكاملية مع القطاع الصحي في دعم برامج الكشف المبكر عن السرطان من خلال حملاتها التوعوية والتثقيفية التي تسهم في زيادة معدلات الشفاء من المرض، سيما وأن اكتشاف الإصابة بمرض السرطان مبكراً يضاعف نسبة الشفاء إلى 100%، كما أن لها دورا مهما في تأمين العلاج للمرضى المعوزين وفق الاشتراطات المعمول بها.
594
| 15 يناير 2025
ينظم متحف الفن الإسلامي، بالتعاون مع وزارة الخارجية، معرضاً فنيا ملهماً بعنوان /معا نكون/ خلال الفترة من الأول إلى السابع من نوفمبر المقبل. ويضم المعرض أكثر من 26 عملا فنيا أبدعه الصغار من مرضى مستشفى سرطان الأطفال في جمهورية مصر العربية، ويأتي كمبادرة للاحتفاء بالقوة العلاجية التي يملكها الفن في مجال الرعاية الصحية، كما يبرز الروابط الثقافية العميقة بين دولة قطر ومصر. وسيحظى الفنانون الصغار، بفضل الدعم الذي قدمته وزارة الخارجية، بفرصة القدوم إلى دولة قطر لعرض إبداعاتهم أمام جمهور دولي. ويشتمل المعرض على مجموعة ملهمة من اللوحات والرسومات التي تعكس إبداع وقوة الأطفال الذين يتلقون علاج السرطان، حيث تروي الأعمال الفنية حكايات خاصة مليئة بالأمل والشجاعة والخيال الخصب، في تأكيد على دور الفن الفارق في دعم رحلة الشفاء. وتؤكد هذه المبادرة التزام متحف الفن الإسلامي بتشجيع الحوار الثقافي وإبراز أهمية الفن في تعزيز الصحة النفسية، كما تبرز أهمية توظيف الفن كوسيلة لبناء جسور التفاهم والتعاون المشترك. وقالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي، في تصريح بهذه المناسبة: الفن يهب الراحة والاطمئنان ويغذي الشعور بالتواصل، وهذه ميزة تحدث بالفعل فرقا حقيقيا في حياة الناس.. لقد كانت زيارتي لمستشفى 57357 للسرطان في مصر العام الماضي ملهمة جدا لي بعدما رأيت كيف جمعوا بين تقديم الرعاية والإبداع.. نحن في دولة قطر نرى في هذا الحدث خطوة إضافية على طريق تعزيز علاقتنا الأخوية في كل أبعادها الإنسانية والفنية وليس السياسية والاقتصادية فحسب مع أشقائنا في مصر. من جانبه، قال السيد سالم الأسود نائب مدير متحف الفن الإسلامي لشؤون التعليم وتوعية المجتمع: نفتخر بتقديم معرض /معا نكون/ الذي لا يعرض مواهب الفنانين الصغار الاستثنائية فحسب، بل يسلط الضوء أيضا على قوة التعبير الإبداعي كوسيلة للشفاء.. ومن خلال دعم وزارة الخارجية، تمكنا من إنشاء منصة دولية تتيح لهؤلاء الأطفال فرصة التعبير عن أصواتهم وقصصهم. وأعرب عن أمله في أن يلهم هذا المعرض زواره للتفكير في أهمية الفن في الرعاية الصحية، علاوة على قيمة التبادل الثقافي. وإلى جانب المعرض، سيتم عقد ورش عمل وأنشطة تفاعلية للأطفال الزائرين، تتمحور حول الاستشفاء بالفن والتعبير الإبداعي، حيث توفر هذه الجلسات بيئة داعمة يستشف من خلالها الأطفال مهاراتهم الفنية، ما يساعدهم على التعبير عن تجاربهم ومشاعرهم بأساليب إبداعية. ويتوقع أن يجذب معرض /معا نكون/ جمهورا متنوعا من محبي الفن والعاملين في مجال الرعاية الصحية ومختلف فئات المجتمع، حيث يقدم فرصة للتفاعل مع القصص التي ترويها الأعمال الفنية والاحتفاء بصمود الروح الإنسانية، كما يمثل المعرض تذكيرا حول قدرة الفن على تخطي الحدود، ودوره في دعم الشفاء وتوحيد الشعوب في الأوقات الصعبة.
934
| 01 نوفمبر 2024
وقعت قطر الخيرية وجمعية إيثار للتكفل بعلاج مرضى السرطان في موريتانيا اتفاقية تعاون وشراكة، حيث ستقوم قطر الخيرية بموجبها بتمويل مستشفى الأمل لعلاج مرضى السرطان الذي يشكل علامة فارقة في مجاله بموريتانيا. وقد وقع الاتفاقية السيد نواف عبد الله الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات الدولية بقطر الخيرية خلال زيارته لنواكشوط، والسيد سلام ولد عبد الله رئيس جمعية إيثار الخيرية، بحضور كل من الأمين العام لوزارة الصحة بموريتانيا السيدة العالية منت منكوس، والقائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر السيد فهد سالم الدوسري، وتركي محمد السبيعي المشرف على مكتب قطر الخيرية بموريتانيا. خدمات المستشفى وبموجب الاتفاقية قدمت قطر الخيرية دعما لمستشفى الأمل الذي يقع في العاصمة نواكشوط بقيمة 12 مليون ريال قطري، كمرحلة أولى. وتبلغ الطاقة الاستيعابية السريرية للمشفى 105 أسرّة، وينتظر أن يكون مركزا إقليميا لعلاج أورام السرطان بجميع الطرق الحديثة، وسيكون متاحا لكل سكان موريتانيا، حيث سيقوم بالكشف الطبي وتشخيص مرضى السرطان، وتقديم الرعاية الصحية الشاملة وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم، وزيادة التوعية حول مرض السرطان والوقاية منه. وخلال حفل التوقيع توجه رئيس الجمعية سلام ولد عبد الله بالشكر لقطر الخيرية على ما تقدمه من خدمات للمحتاجين، مثمنا أهمية هذه المساهمة القيمة في هذا المشروع الكبير. وبدوره أشاد السيد نواف عبد الله الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات الدولية لقطر الخيرية بمشاريع جمعية إيثار وما تقوم به من عمل مشهود. مؤكدا أن قطر الخيرية ستواصل دعم هذا المشروع المهم بالنسبة لمرضى السرطان. وشدد على ضرورة التعاون مع المشفى نظرا لما يتطلبه علاج مرضى السرطان من تكاليف باهظة. تجدر الإشارة الى أن هذا المشروع يعد من المشاريع النوعية الرائدة لمكتب موريتانيا التي يعمل على دعم تنفيذها ضمن خطته السنوية لعام 2024، فضلا عن مشاريع أخرى سيجري تنفيذها تباعا.
858
| 02 أكتوبر 2024
في إطار التزامها الراسخ بدعم الأطفال مرضى السرطان وتقديم الرعاية النفسية اللازمة لهم، قامت الجمعية القطرية للسرطان بالتعاون مع شركة العامة للتكافل بزيارة الأطفال مرضى السرطان في سدره للطب، وذلك بهدف تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال المرضى وأسرهم، وتعزيز الروح الإيجابية والأمل لديهم، فضلاً عن تسليط الضوء على أهمية الرعاية النفسية في عملية الشفاء. خلال الزيارة، قدم فريق الجمعية القطرية للسرطان وشركة العامة للتكافل الهدايا والألعاب الترفيهية للأطفال المرضى بهدف إدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم ومساعدتهم على التخفيف من الضغوط النفسية الناجمة عن المرض والعلاج. وتعكس هذه المبادرة الأهمية الكبيرة للشراكات المجتمعية في تحقيق الأهداف الإنسانية وتعزيز التضامن بين مختلف القطاعات في المجتمع. حيث أشارت السيدة / منى أشكناني – المدير العام للجمعية القطرية للسرطان، أن التعاون مع شركة العامة للتكافل يمثل خطوة هامة نحو تحقيق رؤيتنا المشتركة في تقديم الدعم الشامل للأطفال المرضى وأسرهم.
150
| 10 يونيو 2024
كشفت الدكتورة مريم الكواري - كبير أطباء أشعة الطب النووي بمؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن بدء مؤسسة حمد الطبية استخدام خدمات الطب النووي كعلاج لمرضى سرطان البروستاتا، ويعد هذا الإنجاز الطبي ثمرة عمل طويل ممتد إلى سنوات، أسهم فيه فريق متعدد التخصصات يضم أطباء واختصاصيي الطب النووي والفيزيائيين الطبيين، واستشاريي الأورام وفرق التمريض، بهدف توفير أفضل رعاية طبية ممكنة للمرضى، كما أنَّ الطب النووي كعلاج يوفر على المرضى عناء السفر لتلقي العلاج بالخارج. الطب النووي وقالت لـ الشرق إنَّ الطب النووي هو نوع من أنواع التصوير والفحص الطبي باستخدام مواد مشعة للتشخيص وللعلاج، يتم ذلك عن طريق حقن الجرعة الإشعاعية عن طريق الوريد أو تناولها عن طريق الفم أو الاستنشاق. وبذلك يكون المريض هو المشع والجهاز المتلقي لهذا الإشعاع عكس الأشعة العادية وتختلف كمية ونوع وتركيب المادة المشعة باختلاف عمر المريض والعضو المراد تصويره ويتم استخدام المادة المشعة لتصوير أعضاء الجسم المختلفة وذلك بإيصال المادة المشعة للعضو المراد تصويره دون غيره. استخدامات الطب النووي وبينت الدكتورة مريم الكواري أنَّه في البداية استخدمت الوحدة العلاجية للطب النووي لعلاج سرطان الغدة الدرقية ومرضى فرط نشاط الغدة الدرقية باستخدام جرعة منخفضة من( I-131)، وبعدها بدأنا علاج سرطان الكبد عن طريق حقن المريض بمادة اليوتريوم 90 بالتعاون مع فريق الجراحة التداخلية في القسم الاكلينيكي، وفي عام 2022 تم تقديم ( Sr89 Chloride therapy ) لتخفيف آلام العظام، وتم تقديم عناصر إشعاعية جديده كعلاج ( Lu177 DOTATATE ) المستخدم في علاج أورام الغدد العصبية في سبتمبر 2023، وبدأ العلاج ب( Lu177PSMA ) لمرضى سرطان البروستات في فبراير 2024. الطب النووي في حمد الطبية وأضافت: إنَّ خدمات الطب النووي بدأت في مؤسسة حمد الطبية في قسم التصوير الجزيئي والطب النووي عام 1983ـ، وشمل الخدمات التشخيصية مثل تصوير العظام والقلب والغدة الدرقية، أما الخدمات العلاجية فتشمل علاج أورام الغدة الدرقية، فرط نشاط الغدة الدرقية، أورام الغدد الصماء العصبية وسرطان البروستاتا، كما يستخدم لتخفيف آلام العظام، ومن المهم أن أوضح أن هذا النوع من العلاج يعد خيارا مثاليا للمرضى الذين توقفت حالاتهم عن الاستجابة للعلاجات الأخرى مثل العلاج الجراحي والكيميائي، وكذلك العلاج الإشعاعي، مما يساعد في السيطرة على الأعراض لدى المريض، وكذلك تقليص الورم والتحكم في نموه لسنوات عديدة، مما يساعد في تحسين جودة حياة مرضى أورام الغدد الصماء العصبية، خاصة أن هذه الأورام العصبية تنتشر في الجسم بشكل كبير والتي يصعب إزالتها بالجراحة، كما أنَّ الطب النووي يوفر على الكثير من المرضى عناء السفر لتلقي العلاج بالخارج. قسم التصوير الجزيئي وأشارت د. مريم إلى أنَّ قسم التصوير الجزيئي والطب النووي يتألف من قسمين للطب النووي، مختبر الصيدلة الإشعاعية، التصوير بالإشعاع البوزيتروني للثدي PEM وخدمات التصوير بالإشعاع البوزيتروني -التصوير المقطعي المحوسب PET-C. 366 مريضا وحول عدد الحالات التي خضعت للعلاج بالطب النووي لعام 2023، قالت الدكتورة مريم الكواري إنَّ في عام 2023 بلغ عدد الحالات التي تم علاجها بالنسبة لعلاج الغدة الدرقية باستخدام جرعة منخفضة من(I-131) وكانوا 349 حالة، و11 مريضا استخدم لهم (اليوتريوم 90)، وأربعة مرضى استخدم لعلاجهمLu177 DOTATATE) )، وفي فبراير تم علاج حالتين لمرضى سرطان البروستات باستخدام( Lu177PSMA). لحالات محددة ولفتت إلى أنَّ الطب النووي يستخدم لعلاج المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بأورام الغدة الدرقية، فرط نشاط الغدة الدرقية وأورام الغدد الصماء العصبية وسرطان البروستاتا، كما انه يستخدم أيضا لتخفيف آلام العظام، ولمرضى الأورام الذين خضعوا لكافة الخيارات العلاجات التقليدية، ولم يطرأ أي تغيير على حالاتهم، وتعد تلك استخدامات علاجية، وهي مخصصة لعلاج مرضى السرطان ولكنها تفيد أيضا في علاجات أخرى كتخفيف آلام العظام وعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية. وأكدت أنَّه لا يوجد أي آثار جانبية على المريض عند استخدام الطب النووي لعلاجه، وحتى الآن لم يطرأ أي آثار جانبية للعلاج على أي مريض، لذا من المقرر إجراء تحليل استجابة مفصل لكل مريض خاصة بعد الانتهاء من العلاجات الجديدة كعلاج الغدد العصبية الصماء وعلاج سرطان البروستاتا للتأكد من سلامة المرضى وجودة الرعاية الطبية المقدمة لهم، كما أنَّ من ميزات هذا العلاج هو أنَّ العلاجات المتوفرة تحت مظلة الطب النووي لا تتطلب بقاء المريض في المستشفى حيث بإمكانه تلقي العلاج والمغادرة في نفس اليوم. وحول مزايا العلاج بالطب النووي أوضحت د. مريم إنَّ العلاج بالطب النووي يمتاز عن غيره من العلاجات باستخدام أدوية ناشطة إشعاعيا، تستهدف الخلايا السرطانية مباشرة، وتعمل على تدميرها دون أن تتسبب في حدوث ضرر بالأنسجة السليمة المحيطة بالورم، حيث أثبتت الدراسات فعاليتها في أورام الغدة الدرقية وأورام الكبد الخبيثة وسرطان البروستاتا وكذلك أورام الغدد العصبية الصماء.
930
| 31 مايو 2024
تحت اسم «وياكم»، دشنت الجمعية القطرية للسرطان أول منصة إلكترونية في منطقة الخليج، مخصصة لدعم تكلفة علاج مرضى السرطان ووسيلة مبسطة وفعّالة للمرضى وعائلاتهم للحصول على الدعم المالي اللازم للعلاج، مما يوفر لهم الوقت والجهد اللازمين للتركيز على الشفاء وتحسين جودة حياتهم خلال هذه المرحلة الصعبة، في خطوة رآها القائمون على المنصة أنها خطوة مبتكرة ومستقبلية لدعم مرضى السرطان في دولة قطر. شهد حفل الإطلاق الذي أقيم صباح أمس في مقر الجمعية، حضور العديد من الشخصيات البارزة في مجال الطب والصحة والعمل الخيري والإنساني من عدد من المؤسسات في دولة قطر، من بينها هيئة تنظيم الأعمال الخيرية والتي تم إنشاء هذه المنصة بالتوافق مع متطلباتها ومعاييرها وتم ربطها بمنصة «سندي» الخاصة بتنظيم المساعدات داخل دولة قطر بالاشتراك مع 23 شريكا من المؤسسات الحكومية والخيرية داخل الدولة وتشرف عليها الهيئة. بهذه المناسبة أعرب سعادة الشيخ د. خالد بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان عن بالغ سعادته في هذا الحفل المميز الذي شهد إطلاق منصة «وياكم» الرقمية، قائلاً « إن اللحظة التي نعيشها اليوم تمثل نقطة تحول في جهودنا جميعا لدعم مرضى السرطان وعائلاتهم من خلال هذه المنصة الإلكترونية الرائدة في منطقة الخليج، الأمر الذي يعكس التزامنا الراسخ بتقديم الرعاية الشاملة والإنسانية لهذه الفئة، وتوفير فرصة للمجتمع للمساهمة في تحسين جودة الرعاية الصحية والمساعدة في تخفيف العبء المالي على الأسر المتضررة، مشدداً على أهمية العمل الجماعي والتكاتف لمساعدة أولئك الذين يحتاجون إلى الدعم في مواجهة المرض». وأكد أن إطلاق منصة «وياكم» يعكس التزام الجمعية القطرية للسرطان بالابتكار وتوفير الحلول الفعّالة لتلبية احتياجات المرضى، مما يجعلها شريكاً قيّماً في رحلة الشفاء. 9362 مريضا وأضاف « تفتخر الجمعية بدعمها وتغطيتها لتكلفة علاج مرضى السرطان غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج منذ عام 2013، حيث بلغ عدد المستفيدين منذ ذلك العام وحتى نهاية 2023، تسعة آلاف وثلاثمائة واثنين وستين مريضا (9362)، بتكلفة إجمالية مائة وواحد مليون وثمانمائة وخمسين ألف ريال قطري. (101,850,000)، حيث إن هذه الجهود الإنسانية والداعمة تعكس التزام الجمعية بتقديم الرعاية الشاملة لمرضى السرطان، وتوفير الدعم اللازم لهم ولعائلاتهم خلال فترة العلاج، مما يسهم في تخفيف العبء المالي الذي يمكن أن يواجهه المرضى في مثل هذه الظروف الصعبة، ونحن ملتزمون بمواصلة جهودنا لتقديم الدعم والرعاية لمرضى السرطان،.وحول آلية عمل منصة «وياكم» قال د. خالد بن جبر: « هي آلية سهلة ومبسطة للمرضى وعائلاتهم للحصول على الدعم المالي، فيمكن الوصول إلى المنصة عن طريق زيارة موقع الجمعية الإلكتروني https://www.qcs.qa/ أو من خلال تحميل تطبيق «وياكم» من متجر التطبيقات « جوجل بلاي – أبل ستور «، عند الدخول إلى المنصة، يُطلب من المستخدمين إنشاء حساب جديد وتعبئة البيانات اللازمة لاتمام عملية الإنشاء، بما في ذلك البيانات الشخصية والمصروفات المالية للمريض. كما يتعين عليهم تحميل المستندات المطلوبة للمريض وإرفاق ورقة «سندي «، بعد تقديم الطلب، يمكن للمستخدمين متابعة حالة الطلب والتحقق منه عبر النظام، مع إمكانية تحديثه في حال اقتضت الحاجة. بالإضافة إلى ذلك، سيتلقى المستخدمون رسائل نصية قصيرة على هواتفهم المحمولة لإعلامهم بقبول الطلب أو طلب تحديثات إضافية». وأوضح د. خالد أن العمل على المنصة انطلق منذ 6 أشهر بالتنسيق مع هيئة الأعمال الخيرية لتنظيم آلية العمل، سيما وأن المنصة تنظم آلية الحصول على الدعم فعند ملء خانة الرقم الشخصي يتضح أن هذا الشخص قد حصل على دعم من هذه الجهة أو تلك، ونحن دوما سنعمل على التحسين، والهدف هو تنسيق العمل بين المؤسسات وتيسيره للمرضى، فالأمر منذ تقديم الطلب قد لا يستغرق سوى ساعات ولفت إلى أن عدد المرضى المصابين بالسرطان بازدياد، حيث إن العام الماضي تخطينا الـ1200 مريض، وهذا العام للآن لم تضح الصورة لكن الأرقام في تصاعد مستمر وفقاً لأعداد المقيمين في الدولة.» وحول اللغات التي يتيحها التطبيق، أشارإلى أن التطبيق والمنصة متاحان باللغتين العربية والإنجليزية لهذه اللحظة. راشد النعيمي: تدشين منصة «سندي» رسمياً قريباً كشف السيد راشد حمد النعيمي مدير إدارة التراخيص بهيئة تنظيم الأعمال الخيرية-، النقاب عن أنَّ التدشين الرسمي لمنصة (سندي) سيكون قريبا، وتعد الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط، التي تعمل على تنظيم تقديم الخدمات للمحتاجين، حيث تتواصل هذه المنصة مع الكثير من الجهات والمؤسسات بالدولة مما يؤدي إلى تسهيل وصول المعلومات كاملة للجهات الخيرية التي تقدم المساعدات. و أكد أن منصة «وياكم» خطوة متميزة لمساعدة مرضى السرطان من حيث تسهيل إجراءات طلبات الدعم الذي يحتاجونه،.وأضاف : « إن منصة «سندي»، تعمل بشكل تجريبي حاليا، وقائمة على تسجيل المساعدات الخيرية والتواصل مع جميع الوزارات لتسهيل تقديم الطلبات، حيث كان في السابق يقوم مقدم الطلب بتقديم الأوراق والانتظار للنتائج علاوة على صرف مبالغ مالية للحصول على النتائج، ولكن اليوم وبمجرد الربط مع منصة «سندي» تأتي المعلومات كاملة للجمعية.
840
| 20 مايو 2024
وقعت الجمعية القطرية للسرطان ممثلة في سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية ممثلة في سعادة الشيخ الدكتورمحمد بن عيد آل ثاني – رئيس مجلس الإدارة، اتفاقية تعاون مشترك تعد الأولى من نوعها بين الطرفين تقدم من خلالها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، الدعم المالي للجمعية لتغطية تكاليف علاج بعض مرضى السرطان غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج لمدة ثلاث سنوات. بهذه المناسبة ثمن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني جهود مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في العمل الخيري والإنساني لاسيما في مجال دعم علاج مرضى السرطان، مشيدًا بأهمية هذا التعاون في تحقيق رسالة الجمعية التي تسعى للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان. وأوضح سعادته أن الجهتين يربطهما تعاون دائم وهذه الاتفاقية جاءت لتنظيم وتأطير هذا التعاون بهدف توحيد الجهود التي تصب في صميم استراتيجياتنا وجهودنا الرامية لتحقيق رؤية قطر 2030. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الاتفاقية تأتي انطلاقاً من الدور الذي يقوم به الطرفان في خدمة المجتمع والشراكة الفعّالة التي تُسهم في تحقيق الأهداف التي تنصب في صالح أفراد المجتمع خاصة قئة المتعايشين مع المرض سواء المرضى أو الناجين أو ذويهم من مقدمي الرعاية لهم، لاسيما أن قضية مكافحة السرطان تحتاج لتكاتف الجهود واستمراريتها من اجل التصدي للمرض والتخفيف من آثاره. وأشار أن الاتفاق بين الطرفين يتيح فرصة لبناء شراكات وثيقة في مجال خدمة المجتمع ونتطلع إلى المزيد من التعاون تفعيلاً لرؤية الجمعية في أن نكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، وترجمة هذه الجهود في إطار المسؤولية المجتمعية، وتحقيق الأهداف الإنسانية والوطنية. وصرح سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية: تسعى مؤسسة الشيخ عيد الخيرية منذ تأسيسها وانطلاقها إلى تقديم خدمات رعاية صحية شاملة داخل قطر وخارجها. تتجاوز هذه الجهود تغطية تكاليف العلاج للمرضى، حيث شملت أيضًا تنظيم حملات وقوافل صحية، وبناء مستشفيات ومراكز صحية في المناطق الأكثر حاجة في مختلف بقاع العالم التي تحتاج إلى مساعدات متنوعة، خاصة في مجالات الصحة والتعليم. وأضاف سعادته أنه كما تهتم المؤسسة بالشراكات مع المنظمات الدولية لدعم المشاريع الإنسانية فى الدول المنكوبة والتي تعاني لتوفير أساسيات الحياة فإنها لا تغفل دورها الرئيسي لدعم المشاريع المحلية فقد عملت بشكل دائم على تقديم العديد من الخدمات الاجتماعية والثقافية والصحية المميزة لمختلف شرائح المجتمع القطري. وذلك من خلال اهتمامها المستمر بالشركات المحلية، ويأتي دعم المؤسسة لمرضى السرطان من خلال الجمعية القطرية للسرطان كاستمرار لهذه الجهود، حيث تسعى المؤسسة من خلال هذه الشراكة لمساعدة المرضى في الحصول على العناية الطبية المناسبة وتوفير سبل العلاج وتوفير الدعم النفسي اللازم لهم لتخفيف أعباء المرض وتمكينهم من استئناف حياتهم بشكل أفضل. وأكد سعادته أن توقيع هذه الاتفاقية يهدف إلى تفعيل الشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني المختلفة، وتنويع برامج العمل الخيري والإنساني لجميع شرائح المجتمع. ويجسد التزامنا المستمر بتوفير الرعاية الصحية اللازمة والدعم للمرضى المحتاجين في مجتمعنا.
882
| 19 مايو 2024
أكد الدكتور محمد أسامة الحمصي - استشاري أول أمراض الأورام في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية-، البدء في علاج ما لا يقل عن 50 حالة مصابة بالسرطان تنفيذاً لأحد أهداف خطة قطر للسرطان 2023 - 2026 لمعالجة بعض مرضى السرطان في منازلهم من خلال فريق طبي متخصص حسب حالة المريض، حيث تندرج هذه الخدمات ضمن التسهيل على المرضى الذين لا يرغبون في البقاء في المستشفى ولكن بشرط أن تسمح حالتهم بذلك، الأمر الذي ينعكس إيجابا على المريض الذي يتلقى العلاج وسط أسرته، وعلى خفض نسب إشغال الأسِّرة للحالات التي تتطلب حالتها الصحية البقاء في المستشفى. وكشف الدكتور الحمصي في تصريحات لـالسرق النقاب عن أنَّ 30 % من وفيات مرضى السرطان تعود لأسباب استخدام التبغ بأنواعه لاسيما السويكة، لافتا إلى أنَّ التبغ لا يسهم في زيادة نسبة الإصابة بسرطان الرئة، بل هو مسؤول عن سرطان الفم، والبنكرياس والكلى والمسالك البولية، فالتدخين أسهم في زيادة نسب الإصابات بين صغار السن. سرطان الأمعاء وعرج الدكتور الحمصي خلال حديثه على سرطان الأمعاء بالتزامن مع شهر مارس وهو شهر التوعية بسرطان الأمعاء، مشددا على أهمية الكشف المبكر في اكتشاف المرض في مراحله الأولى، إذ إن اكتشاف المرض في مراحله الأولى يسهم في اختزال فترة العلاج وتحقيق نسب نجاح جيدة جيدا، سيما وأنَّ سرطان الأمعاء يبدأ بزائدة لحمية صغيرة إلا أنها تأخذ وقتا حتى تتطور فإن تم اكتشافها في هذه المرحلة بالإمكان إزالتها بالمنظار أو بجراحة بسيطة، أما في حال الإهمال فالمرض سينتشر ولن يكون هناك فائدة من العلاج، سيما وأنَّ وفيات هذا المرض كبيرة في حال اكتشافه متأخراً. سرطان الغدة الدرقية ورأى الدكتور الحمصي أنَّ برنامج الكشف المبكر من البرامج الفاعلة في خفض حالات السرطان والآن هناك عدد من البرامج، منها برنامج الكشف المبكر عن سرطان القولون والأمعاء، برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، وفي هذا الصدد نصح الأهالي بإعطاء أبنائهم وبناتهم لقاح فيروس الورم الحُليمي البشري للوقاية من أنواع من السرطانات، كما أنَّ العمل جار لإدخال سرطان الغدة الدرقية ضمن برنامج الكشف المبكر عن السرطان. 40 % وبين الدكتور الحمصي أنَّ أحد أهداف خطة قطر للسرطان هو التركيز على الكشف المبكر للمرض، وزيادة الوعي والتثقيف بأهمية الكشف المبكر لدوره في خفض نسب وفيات السرطان بنسبة تتراوح ما بين 30 % - 40 %، كما أن علاج المرض في بدايته سينعكس إيجابا على المريض وعلى أسرته أيضا، في ظل انتشار المرض بسبب زيادة التعداد السكاني، فضلا عن زيادة عمر السكان، وتوفر الرعاية الصحية ونمط الحياة الذي يفتقر إلى ممارسة الرياضة مع الطعام غير الصحي، والتدخين بأنواع وخاصة السويكة بنوعيها فكلها عوامل أسهمت في زيادة نسبة الإصابة. خلال 48 ساعة وأشار الدكتور الحمصي في حديثه إلى أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها وهو سرعة التشخيص وبدء العلاج، إذ تعد دولة قطر الأولى في العالم التي يتلقى فيها المريض رعاية طبية ثانوية من أحد الأخصائيين خلال 48 ساعة فور الاشتباه بإصابته بالسرطان، فيما يتم تشخيص المرض خلال أسبوعين، وتقديم العلاج خلال أسبوعين آخرين، من خلال تصنيف الحالات على الفرق العلاجية التي تتألف من 14 فريقا متخصصا، حيث قد يتم استقبال في اليوم الواحد 13 حالة سرطان لسرطان الجهاز البولي، وقد يزيد العدد لـ20 حالة في اليوم لسرطان الثدي، مشيدا في هذا الصدد بالنقلة النوعية في مجال تشخيص وعلاج السرطان في الدولة. الرعاية والعلاج وحول تلقي الرعاية لمرضى السرطان، أكدَّ الدكتور الحمصي أنَّ هناك عدة مراكز أو عيادات موزعة على أغلب المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية لاستقبال الحالات لاختصار الوقت والجهد على المرضى في مستشفى الوكرة، مستشفى الخور، مستشفى حزم مبيريك العام ومركز صحة المرأة والأبحاث إلى جانب بكل تأكيد المركز الرئيسي المتمثل في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان.
620
| 27 مارس 2024
افتتح مكتب الهلال الأحمر القطري ضمن مشروع دعم مراكز علاج السرطان في لبنان قسم العلاج النهاري لمرضى السرطان في المستشفى التركي بمدينة صيدا، والذي تم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الصحة العامة اللبنانية وبتمويل من الهلال الأحمر القطري، بهدف رفع مستوى خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان المترددين على المستشفى. حضر مراسم افتتاح القسم الجديد سعادة الدكتور فراس الأبيض، وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، وسعادة السيد علي باريش أولوصوي، سفير جمهورية تركيا في لبنان، والسيد حازم بديع، رئيس بلدية صيدا، وحشد من النواب وقيادات المجتمع المحلي، وممثلي المنظمات الدولية، وإدارة وفريق عمل المستشفى التركي. وأثناء الحفل، قال الدكتور محمد السوسي، مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في لبنان: «ها نحن ندشن مشروعاً جديداً من المشاريع الخيرية للهلال الأحمر القطري، وهذه المشاريع هي جزء من يد العطاء والأخوة الكبيرة الممدودة باستمرار من دولة قطر لمساعدة الأشقاء في لبنان. وانطلاقاً من رسالتنا الإنسانية، فإننا نؤكد على استمرار التعاون المثمر مع جميع الجهات الشريكة في لبنان، وعلى رأسها وزارة الصحة العامة، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وبالطبع شريكنا التنفيذي الصليب الأحمر اللبناني». ونوه د. السوسي إلى استمرار مكتب الهلال الأحمر القطري في تنفيذ مشاريع صحية وإغاثية متعددة، ومن أهمها مشروع دعم العمليات الجراحية الصغرى والمتوسطة، ومشروع دعم مراكز الرعاية الأولية، موضحاً أن مشروع دعم مراكز علاج السرطان يهدف إلى تجهيز أقسام السرطان في المستشفيات الحكومية لتطوير بنيتها التحتية ومساعدة المرضى. وأضاف: «انتهينا حتى الآن من دعم 15 قسماً لعلاج السرطان في المستشفيات الحكومية، منها 7 أقسام جديدة تم إنشاؤها وتدشينها مؤخراً، بالإضافة إلى تجهيز وتأهيل 8 أقسام قائمة بالفعل، كل ذلك بالتعاون مع وزارة الصحة العامة. رسالتنا مستمرة، وعملنا مستمر، ونتمنى النجاح والتوفيق والازدهار للبنان وأهله».
256
| 27 فبراير 2024
استمراراً لجهود دعم القطاع الصحي في العراق، ينفذ الهلال الأحمر القطري مشروع «علاج مرضى السرطان والأورام الخبيثة»، من خلال توريد الأدوية ومستهلكات الفحص الخاصة بالسرطان والأورام لمستشفى نانه كلي لأمراض الدم والسرطان في محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق. يهدف المشروع، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي ودائرة الصحة في أربيل، إلى سد النقص في الأدوية والمستهلكات الطبية اللازمة لعلاج 7,500 مريض مصاب بالسرطان والأورام من اللاجئين والنازحين والمجتمع المضيف في إقليم كردستان العراق، خاصةً في ظل استمرار وجود مخيمات اللاجئين، بالتوازي مع انسحاب العديد من المانحين والعاملين في القطاع الإنساني وتوقفهم عن العمل في العراق، مما يزيد الفجوات القائمة في مجالات عدة من العمل الإنساني. وقد انتهى مكتب الهلال الأحمر القطري في العراق من توريد كمية كبيرة من العلاجات والجرعات الضرورية لمستشفى نانه كلي للأمراض الدم والسرطان في مدينة أربيل شمال العراق. وتأتي هذه التوريدات في إطار الجهود المبذولة لسد النقص في الرعاية الصحية المقدمة للمصابين بالأورام السرطانية بين اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين والمجتمع المحلي. وتعتبر مستشفى نانه كلي لأمراض الدم والسرطان في أربيل واحدة من المرافق الطبية الرئيسية التي تستقبل جميع الفئات العمرية والاجتماعية من كافة المحافظات العراقية، مما يجعلها ذات أهمية كبيرة في تقديم الرعاية الطبية للمحتاجين. ويستفيد من خدمات المستشفى حوالي 2,110 مرضى شهرياً، من خلال الأقسام التالية: العلاج الكيماوي، المختبرات والأشعة، العيادة الاستشارية، الصيدلة.
522
| 20 فبراير 2024
في ظل تدهور الأوضاع الصحية لمرضى السرطان في الشمال السوري، وسعياً لخفض معدلات الوفيات وتعزيز وصول المرضى لخدمات الرعاية الصحية، قام الهلال الأحمر القطري مؤخراً بتوفير كمية من أدوية السرطان الأساسية بقيمة مليون دولار أمريكي، من أجل تغطية الاحتياجات العلاجية لمرضى السرطان من النازحين والأهالي في الشمال السوري لمدة 5 أشهر، بالإضافة إلى توفير أجهزة ومعدات التشخيص والعلاج المبكر، وبناء قدرات 25 شخصاً من الكوادر الطبية العاملة في مراكز السرطان بالمناطق المستهدفة. جاءت هذه التوريدات ضمن مشروع «جسور الشفاء والأمل»، الذي نفذه الهلال الأحمر القطري في محافظة إدلب عبر مكتبه التمثيلي في مدينة غازي عنتاب التركية. ويقدر عدد المستفيدين من هذا المشروع بحوالي 3,700 مستفيد مباشر، و18,500 مستفيد غير مباشر. وبحسب تقرير المشروع، فقد تم توريد 46 صنفاً من الأدوية الكيماوية والمناعية عالية التكلفة إلى مستودعات الهلال الأحمر القطري شمال سوريا (12,000 جرعة من الأدوية الوريدية، و32,000 جرعة من الأدوية الفموية)، بالإضافة إلى توريد أجهزة تشخيص وعلاج مبكر لخدمة 3,500 مريض، وتضمنت هذه التجهيزات: مازجات أدوية، مجاهر إلكترونية، محمات مائية، برادات صيدلانية لحفظ الأدوية، معقمات جافة. وقد تم تسليم هذه الأدوية والتجهيزات الطبية إلى مديرية صحة إدلب، من أجل توزيعها على مراكز علاج السرطان المنتشرة في الشمال السوري وفق خطة التوزيع المعتمدة. كما تم توظيف مدربين في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي لتدريب الكوادر الطبية العاملة في مراكز علاج الأورام على الإسعاف النفسي الأولي وتدخلات الصحة النفسية لمرضى السرطان وذويهم. وسوف يساهم هذا المشروع في الكشف المبكر وعلاج مرضى السرطان من جميع الفئات العمرية ذكوراً وإناثاً، من خلال توفير الأجهزة التشخيصية الحديثة والأدوية العلاجية، بالإضافة إلى بناء قدرات العاملين في علاج مرضى السرطان، بالتنسيق مع الشركاء ومديريات الصحة. كما سيكون له أثر اجتماعي واقتصادي إيجابي من خلال تغطية الفجوة في سلاسل الإمداد لمراكز علاج مرضى السرطان، مما يساعد على استمرارية الخدمات التخصصية المنقذة للحياة مجاناً.
598
| 31 ديسمبر 2023
وزع الهلال الأحمر القطري آلاف الجرعات والأدوية السرطانية لمرضى السرطان بشمال سوريا، حيث تسلّمت منظمة «سامز» الطبية العاملة في القطاع الطبي بمناطق شمال غربي سوريا دفعة أدوية لعلاج مرضى السرطان في المنطقة، مقدمة من الهلال الأحمر القطري، وذلك وفقا لموقع الجزيرة نت. وقالت مديرية «صحة إدلب» إنها سلّمت أدوية كيميائية ومناعية «نوعية» للمنظمة وأجهزة خاصة بتشخيص المرض. وأشارت إلى أن الكمية ضمّت 12 ألف جرعة من الأدوية الوريدية، و32 ألف جرعة من الأدوية الفموية، مؤكدة أنها «كلها أدوية نوعية باهظة الثمن لا يمكن للأهالي تحمُّل تكاليفها». وقال رئيس المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في تركيا مازن عبد الله إنه بهدف المساهمة في خفض نسبة الوفيات وتعزيز وصول المرضى لخدمات الرعاية الصحية، خصّص الهلال مبلغ مليون دولار لتوفير أدوية السرطان الأساسية لعلاج 791 مريضا من اللاجئين والنازحين المقيمين في الشمال السوري لمدة 5 أشهر. وأضاف عبد الله -للجزيرة نت- أنه تم بناء قُدرات 25 شخصا من الكوادر الطبية العاملة في مراكز التشخيص والعلاج، وتم توريد 46 صنفا من أدوية السرطان الكيميائية والمناعية عالية التكلفة إلى مستودعات الهلال الأحمر القطري شمالي سوريا، وكذلك أجهزة التشخيص والعلاج المبكر التي ستقدم خدماتها لـ3 آلاف و500 مريض. وبحسب عبد الله، فقد تضمنت هذه التجهيزات مازجات أدوية، ومجاهر مع شاشة إلكترونية، ومُحِمّات مائية، وبرادات صيدلانية لحفظ الأدوية، ومعقمات جافة. وقد تم تسليمها لمديرية صحة إدلب لتوزيعها على مراكز علاج السرطان المنتشرة في الشمال السوري «وفق خطة التوزيع المعتمدة». وأشار رئيس المكتب التمثيلي إلى توظيف مدربين في مجال الصحة النفسية والدعم الاجتماعي لتدريب الكوادر الطبية العاملة في مراكز علاج الأورام على الإسعاف النفسي الأولي لمرضى السرطان وذويهم. وتابع عبد الله «سيسهم المشروع في الكشف المبكر وعلاج مرضى السرطان لجميع الفئات العمرية ذكورا وإناثا عبر توفير الأجهزة التشخيصية الحديثة والأدوية العلاجية وبناء قُدرات العاملين في هذا المجال بالتنسيق مع الشركاء ومديريات الصحة». وتوقع عبد الله تأثيرا اجتماعيا واقتصاديا إيجابيا للحملة من خلال تغطية الفجوة في نقص سلاسل الإمداد لمراكز علاج مرضى السرطان، مما يساعد على استمرارية الخدمات التخصصية المنقذة للحياة مجانا. ويقدر عدد المستفيدين من المشروع بـ3 آلاف و700 مستفيد مباشر و18 ألفا و500 مستفيد غير مباشر. وخلال أغسطس الماضي، أطلق الهلال الأحمر القطري حملة خيرية تحت شعار «أمل وشفاء»، لضمان استمرارية العلاج والرعاية الطبية المنقذة للأرواح لفائدة مرضى السرطان في الشمال السوري، عبر جمع تبرعات بقيمة إجمالية 5 ملايين و60 ألف ريال قطري لتوفير الأدوية الأساسية للعلاج الكيميائي والمناعي لصالح 220 مريض سرطان من اللاجئين والنازحين السوريين لمدة عام كامل. وبادر الهلال من جانبه إلى تخصيص مبلغ مليون دولار لتأمين كميات من الأدوية والمعدات التشخيصية والعلاجية بشكل عاجل، وخصوصا جهاز تصوير مقطعي للكشف عن مجموعة واسعة من الأمراض والاضطرابات، وعلى رأسها السرطان، وهو جهاز غير متوافر في شمال سوريا مطلقا. وقال مدير الصحة في إدلب زهير قراط إن الهلال الأحمر القطري «نسّق معنا من خلال تخصيص مبالغ لشراء الأدوية والمعدات الضرورية للسرطان، وزودونا بالدفعة الأولى التي تضم نحو 46 صنفا دوائيا من علاجات كيميائية ومناعية للسرطان، وقرابة 12 من المعدات من مجاهر ومعقمات تساعد في التشخيص والتحاليل المخبرية لمرضى السرطان». وأكد قراط أن هذه الأدوية مهمة جدا، لأنها تخفف عن مرضى الداخل في علاج عدد لا بأس به من الأمراض وخاصة العلاجات المناعية المكلفة والنادرة، ولا يمكن تأمينها بسهولة. وأوضح أن هناك احتياجات كبيرة تتنوع بين علاجات كيميائية وشعاعية ومناعية واستقصاءات مطلوبة وتحاليل مخبرية وطبية، لافتا إلى وجود طلبات متزايدة وحاجة كبيرة جدا لتشخيص الحالات والمرضى والبدء بعلاجهم. وقال قراط إن هذا الأمر سيقلل من عناء مرضى السرطان، ويخفف من تحويلهم إلى تركيا، معربا عن أمله في استمرار مثل هذه الحملات والتبرعات وتأمين أدوية ومعدات للوصول إلى مرحلة يعالج فيها جميع مرضى السرطان داخل سوريا.
548
| 30 ديسمبر 2023
أكد تقرير صادر عن وزارة الصحة العامة العمل على تطوير خطة البحث السريري ودعم التعاون الدولي في مجال تقديم الرعاية الشاملة لمرضى السرطان، بما في ذلك الرعاية النفسية والاجتماعية، وذلك من خلال إنشاء مكتب أبحاث السرطان في وزارة الصحة العامة، ضمن خطة قطر للسرطان 2023- 2026 الرامية إلى تعزيز قدرة النظام الصحي بدرجة أكبر على مستوى الإمكانيات والقدرات الاستيعابية، لحصول سكان دولة قطر على أفضل رعاية ممكنة في علاج السرطان، وأن تظل قطر رائدة في رعاية مرضى السرطان. وأشار التقرير إلى أنَّ خطة قطر للسرطان ترسخ نحو إحداث تغيير جذري في طريقة تقديم خدمات الرعاية في مجال السرطان، من خلال إطلاق خدمات ومرافق ونماذج رعاية جديدة ستحدث آثارا مباشرة على نوعية الرعاية المقدمة لمرضى السرطان، فضلا عن الدعم المقدم إلى المرضى والناجين من المرض ومقدمي الرعاية والمجتمع ككل، بالتركيز والوقاية والتثقيف العام، الكشف المبكر والفحص، العلاج النوعي والرعاية المستمرة، الدعم الشامل، سرطانات الأطفال، المراقبة والبحث والممكنات الإستراتيجية. وبين التقرير أنَّ القطاع الصحي في مجال رعاية مرضى السرطان قد سجل نجاحات على مستوى عالمي، منها قدرتها على سباق الزمن في تشخيص وبدء علاج من يتم التأكد من إصابته بالسرطان، وتعد دولة قطر الأولى في العالم التي يتلقى فيها المريض رعاية طبية ثانوية من أحد الاختصاصيين خلال 48 ساعة فور الاشتباه في إصابته بالسرطان، في حين يتم تشخيص المرض خلال أسبوعين، وتقديم العلاج خلال أسبوعين آخرين، فضلا على أنَّ دولة قطر تعد الدولة الوحيدة التي لم تعلِّق علاج مرضى السرطان خلال جائحة فيروس كورونا «كوفيد- 19» كغيرها من الدول، بل نظرت لمرضى السرطان بأنهم ضمن الحالات العاجلة والذي يصعب تعليق علاجهم أو جرعاتهم مع توفير مستوى رعاية مضاعف منعا لانتقال أي عدوى لهم خلال تلقيهم العلاج. العلاج السريع وأشار تقرير آخر صادر عن وزارة الصحة العامة أنَّ خطة العلاج لمرضى السرطان وتحقيقا لأفضل النتائج السريرية الممكنة يجب أن يكون العلاج سريعا ومتخصصا وثابتاً بالتجربة، ومتعدد التخصصات، وعلى مدار السنوات الخمس الماضية تغيرت البيئة العلاجية لمريض السرطان تغيرا يفوق التصور، إذ أنشئت المرافق الجديدة واستحدثت طرق جديدة للعلاج كالتدخل الجراحي البسيط والعلاج بالإشعاع باستخدام جهاز (CyberKnife) وباستخدام خلية جذعية مكونة للدم وزراعة نخاع العظام، إلى جانب توفير خدمة الرعاية المنزلية لمرضى السرطان حسب الطلب، كما يوجد توجه لمعالجة بعض مرضى السرطان في منازلهم من خلال فريق طبي متخصص حسب حالة المريض، حيث تندرج هذه الخدمات ضمن التسهيل على المرضى الذين لا يرغبون في البقاء في المستشفى، ولكن بشرط أن تسمح حالتهم بذلك بناء ما صرح به الدكتور محمد سالم الحسن - الرئيس التنفيذي والمدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، والذي أكد أن هناك نقلة نوعية في مجال تشخيص وعلاج السرطان في دولة قطر. 15 فريقاً متعدد الخصصات وأوضح التقرير المعنون بـ»تحقيق التميز في رعاية مرضى السرطان -2022» أنَّ مؤسسة حمد الطبية أنشأت 15 فريقا متعدد التخصصات مكونا من أطباء وجراحين وأخصائيي تصوير أشعة وأخصائيي باثالوجي وممرضات وأخصائيين في علم الأورام يتمتعون بالخبرات والمهارات المتخصصة في أنواع السرطان المحددة، وتركز الفرق متعددة التخصصات على الخصائص السريرية والإشعاعية والباثولوجية لكل مريض على حدة، ثم تقدم التوصيات العلاجية لضمان ملاءمة الرعاية لاحتياجات المريض، وقد تم تعيين منسق لمسار المرضى، ويعد هذا أيضا من الإنجازات التي تضاف إلى جهود دولة قطر في هذا المجال، وتحرص مؤسسة حمد الطبية على هذا الإنجاز، إذ تعد المراجعة التي يقدمها الأطباء والتقييم من الأهمية بمكان لتعزيز التدابير الوطنية بالإضافة إلى مراجعة خارجية بواسطة الخبراء السريريين. سرعة التشخيص وعرج التقرير على أهمية سرعة التشخيص التي تسرِّع من بدء علاج المريض لتجنب تأخير هذه المرحلة، وكان الهدف في قطر هو أن يبدأ المريض في تلقي العلاج في غضون 14 يوما من التشخيص الدقيق وعلى الرغم من التحسينات لا يزال عدد قليل من حالات السرطان النادرة أو المعقدة بحاجة إلى خبرات أو تقنيات أو تجارب سريرية خارجية لتحقيق أفضل النتائج، ومع ذلك لا يزال عدد من المرضى يسافرون إلى الخارج لتلقي العلاج الذي يمكن توفيره داخل دولة، وفي هذا لسياق أحرز مكتب الشؤون الطبية الدولية تطورات كبيرة في إدارة سفر المرضى للخارج، وقد أصبحت إجراءات المكتب لاعتماد العلاج موحدة في الوقت الحالي، حيث تطلب من كل متقدم للعلاج في الخارج أن يجتاز مرحلتين من اتخاذ القرار السريري، وقد تناقص عدد الأطباء الذين يطلبون سفر المرضى للخارج لتلقي العلاج من 51 % عام 2013 إلى 7.5 % عام 2015 بناء على تقرير وزارة الصحة العامة في 2022، في 2015 تم اعتماد 300 طلب لعلاج السرطان في الخارج، ولا تزال الجهود حثيثة لإقناع المواطنين بجودة الرعاية المقدمة في قطر تساوي بل وتضاهي في بعض الحالات الرعاية المتقدمة في الخارج .
412
| 26 نوفمبر 2023
أثبت الكشف المبكر عن السرطان أنَّه من أهم العوامل التي تسهم في خفض معدلات الإصابة بالسرطان بكافة أنواعه في المجتمع القطري، هذا ما أكده تقرير صادر عن وزارة الصحة العامة، بهدف مناقشة التميز في رعاية مرضى السرطان. وأكد أنَّ – على سبيل المثال لا الحصر - في حالات سرطان الأمعاء المشخصة في مرحلة مبكرة يظل أكثر من 9 من كل عشرة أشخاص على قيد الحياة لمدة 10 سنوات على الأقل، أما في حالة التشخيص في مرحلة متأخرة، فتقل نسبة البقاء على قيد الحياة عن 5 %، سيما وأنَّ سرطاني الثدي والأمعاء من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في دولة قطر. ووفقا للتقرير من المتوقع أن يتزايد معدل الإصابة بشكل كبير، إذ توضح البيانات أنه من المتوقع مع عام 2025 أن يصل عدد حالات سرطان الأمعاء إلى قرابة الـ400 حالة في السنة، وقرابة 250- 300 حالة لإصابات سرطان الثدي، الأمر الذي يشدد على أهمية الكشف المبكر لسرطاني الثدي والأمعاء. الكشف بالمراكز الصحية وخدمة الكشف المبكر تتيحها عدد من المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية لعدد من الفئات التي تنطبق عليها الاشتراطات الخاصة لإجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي أو سرطان الأمعاء، خاصة وأنَّ السنوات الأخيرة أظهرت اتجاها متزايدا في عدد حالات السرطان المكتشفة في مرحلة متأخرة بالاستناد إلى السجل الوطني القطري للسرطان. مفاهيم خاطئة حول المرض وأشار التقرير إلى أهمية التثقيف العام كأحد العوامل لخفض معدلات الإصابة بالسرطان، إذ بين التقرير أنَّ رسائل الوعي العام بخصوص العلامات والأعراض والمعرفة بمرض السرطان جزء لا يتجزأ من الحملات التي تديرها وزارة الصحة العامة، إذ أشارت العديد من الحملات الناجحة المدعومة بتقويم السرطان طبقا لأداة قياس الوعي به ليتضح أن تطوير وتحسين المعرفة بالمرض أسهم في زيادة الوعي بإمكانية الشفاء من السرطان إن اكتشف مبكراً. وأكد التقرير أنَّ الوعي يسهم في دحض الخرافات حيال الإصابة بالسرطان، إذ بينت نتائج دراسة تتعلق بالخرافات حيال السرطان أن السرطان يؤدي إلى الوفاة على الدوام وكانت نسبة الذين أجابوا بنعم بنسبة 83 %، كما أن السرطان يخرج ككتلة خارج الجسم بنسبة 77 %، كما أن من بين الخرافات حول السرطان هو أن المرض يظهر في الدول الفقيرة بنسبة 75 %، و52 % رأوا أن السرطان لا يظهر إلا في مرحلة متأخرةـ وذات النسبة سجلها السؤال حول أن جراحة السرطان قد تؤدي إلى انتشاره في الجسم كاملاً، فهذه الرسائل التوعوية تسهم في إجلاء الصورة عن السرطان كمرض، وتدفع بأفراد المجتمع إلى أن يكونوا أكثر وعياً عند الحديث عنه، إلى جانب الكشف المبكر لاكتشافه. النمط غير الصحي وشدد التقرير على أنَّ نمط الحياة غير الصحي يسهم في زيادة معدلات الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 40 %، ولهذا السبب سيكون الدافع للمسار الأساسي لمعدلات الإصابة هو نجاح برامج إستراتيجية الصحة العامة وأثرها الإيجابي على تعزيز أنماط التغذية الصحية والنشاط البدني والصحة البيئية، إذ يعد هناك أعلى خمسة عوامل للخطر في دولة قطر ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الجلوكوز في البلازما أثناء الصيام، الجسيمات الدقيقة في الهواء المحيط وقلة تناول الحبوب الكاملة، وتضاف لهذه العوامل التدخين وارتفاع الكوليسترول وقلة النشاط الحركي، وسيكون لتعزيز الصحة العامة من خلال تقليل عوامل الخطر هذه بين الجمهور أثر مماثل على معدلات الإصابة بالأمراض غير المعدية بما في ذلك السرطان، وعلى الجانب الآخر أشار التقرير إلى أنَّ ما بنسبته (5 % - 10 %) يتعلق بتاريخ الأسرة المرضي، وقد تكون بعض الأمراض السرطانية هذه نتيجة طفرة وراثية متماثلة. ودعا التقرير إلى ضرورة مواجهة عوامل الخطر المتعلقة بنمط الحياة، كالتدخين الذي يعد من المشكلات الجسيمة في دولة قطر، إلى جانب عوامل خطر تتعلق بالحد من عوامل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، زيادة الوعي العام بشأن الآثار الصحية الإيجابية على التغذية الصحية والنشاط الدائم، صياغة وتعزيز سياسات وتشريعات مناسبة ومستدامة من الناحية الثقافية لتغيير ثقافة الغذاء، فضلا عن تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتعزيز استيراد وإنتاج وتوزيع المنتجات الغذائية التي تسهم في توفير صحة أفضل ونظام غذائي متوازن أفضل. تحسين خدمات الفحص وأوضح التقرير «إنَّ الأولويات والمقصود بها زيادة الوعي بأهمية الفحص، تحسين خدمات فحص السرطان وفي هذا السياق تعد دولة قطر متقدمة، إذ إن الخدمات الصحية في الدولة تعزز فحص النساء في سن مبكرة مقارنة بالدول الأخرى، الأمر الذي جعل القطاع الصحي يكتشف العديد من حالات الإصابة بسرطان الثدي بين القطريات في وقت مبكر، إذ إن الفحص المبكر لسرطان الثدي يبدأـ من عمر 45 إلى 69 سنة مع استدعاء كل ثلاث سنوات لإجراء الماموجرام في حال كانت النتيجة سلبية، أما سرطان الأمعاء للرجال والنساء فهو من عمر 50- 74 سنة مع استدعاء سنوي، وبين التقرير أن المراجعة الدقيقة للبيانات الأساسية الخصائص النسبية لتقليل سن الفحص لأول مرة إلى 40 سنة بالإضافة إلى فحص الشباب البالغين من عمر 25- 40 عاما مع التأكد من عدة مرات للفحص، هذا ويجري فحص عنق الرحم حاليا في دولة قطر على أساس الفرص السانحة نتيجة للانخفاض النسبي لمعدل انتشار المرض، ويخضع تحليل الموقف الحالي لاستيعاب قاعدة الأدلة الخاص باعتماد الخدمة الوطنية لفحص سرطان عنق الرحم على مستوى السكان للتقييم في الوقت الحالي بين موفري خدمات الفحص ووزارة الصحة العامة.
1104
| 22 نوفمبر 2023
كثفت مؤسسة حمد الطبية جهود تحسين وتطوير أساليب العلاج بزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم بما يضمن زيادة الطاقة الاستيعابية وتعزيز القدرات في تقديم خدمات عالية الجودة ومتطورة لكافة مرضى السرطان في دولة قطر، حيث تم خلال السنوات الثلاث الماضية توسعة وحدة الرعاية اليومية، والبدء في استخدام الطب النووي في تشخيص ومعالجة الأورام السرطانية بعد افتتاح أول مختبر وصيدلية مخصصة لأدوية العلاج النووي. توفير رعاية شاملة ويعتبر برنامج زراعة الدم ونخاع العظام في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لحمد الطبية البرنامج الوحيد لزراعة الخلايا الجذعية المنتجة للدم للبالغين في دولة قطر، ويهدف البرنامج إلى توفير رعاية شاملة وإنسانية مع تطوير مجال زراعة الخلايا الجذعية المنتجة للدم وتحسين نتائج المرضى، حيث انَّ أول جراحة أجريت في أواخر 2015 وأول عملية زراعة ذاتية أجريت في ديسيمبر 2017، وقد نجح المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بحمد الطبية في إجراء 147 عملية زراعة خلايا جذعية منقذة للحياة، منها 42 عملية خلايا جذعية خيفية متبرع بها و105 عمليات خلايا جذعية ذاتية مستخلصة من جسم المريض. علاج الأمراض الخبيثة وتعد زراعة الخلايا الجذعية الخيفية بناء على ما نشرته مجلة «أخبار وآراء» الصادرة عن المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، نوعا من أنواع زراعة نخاع العظام وغالبا ما تطلق عليها زراعة الخلايا الجذعية أو زراعة الخلايا الجذعية المنتجة للدم وهي العلاج الأنسب لعديد من أمراض الدم الخبيثة وغير الخبيثة على حد سواء، كما تعد زراعة نخاع العظام علاجا فعالا للغاية وغالبا ما تمثل الحل الوحيد للشفاء أو في إبقاء مرضى سرطان الدم مدة أطول على قيد الحياة، ويجري فيها إبدال نخاع العظام المختل بخلايا جذعية سليمة لنخاع العظام وهو يستخدم لإزالة الخلايا الجذعية السرطانية أو المعيبة وتجديد دم المريض وجهازه المناعي، على عكس عمليات الزراعة الذاتية التي تؤخذ فيها الخلايا من المريض نفسه، حيث تجمع الخلايا الجذعية السليمة من دم المريض من خلال عملية تحريك للخلايا وباستخدام معدات خاصة، فإن عمليات زراعة الخلايا الجذعية الخيفية تشمل نقل الخلايا الجذعية من متبرع سليم إلى المريض بعد تلقيه العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو كليهما معا، ويعد أفضل المتبرعين في عمليات الزراعة هم الأشقاء المتوافقون وراثيا، ومن المؤسف أن أقل من 30 % من المرضى يمكن أن يتوافر لديهم متبرع بهذه الصفة، لذا عندما لا يتوافر متبرع من الأشقاء المتوافقين، يفضل أن يكون المتبرع غير ذي القربى إلا أنه مع احتمال توافر متبرع متوافق غير ذي قربى لنحو 60 % من المرضى، فإن هذا الاحتمال ينخفض إلى أقل من 20 %، سيما وأنَّ إجراءات البحث عن المتبرعين من غير ذي القربى يستغرق وقتا طويلا من 4-6 أشهر. زراعة الخلايا الجذعية الذاتية والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان كان قد أوضح ان هذا الأسلوب العلاجي لم يكن متوافرا في دولة قطر حتى العام 2015 ثم تم استحداث العلاج بزراعة الخلايا الجذعية الذاتية المستخلصة من جسم المريض ليتبعه بعد ذلك بدء العمل ببرنامج زراعة الخلايا الخيفية المتبرع بها في العام 2017، حيث تستوفي خدمات زراعة النخاع العظمي في المركز الوطني أعلى الاشتراطات والمعايير الدولية من حيث سلامة المرضى، والتقنيات التي يستخدمها أطباء السرطان والكوادر المتخصصة في زراعة الخلايا الجذعية في الوحدة، كما تعد زراعة الخلايا الجذعية الخيفية المتبرع بها من العمليات العلاجية المعقدة وأحد أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وتتوافق مع ما نصت عليه الإستراتيجية الوطنية للسرطان منذ عام 2011، وقد بذلت كوادر التخصصات الطبية المتعددة من أطباء وكوادر تمريضية وأخصائيي نقل الدم، وأخصائيي المختبرات الطبية، ومختبرات معالجة الخلايا الجذعية، جهودا كبيرة في التدريب والتطوير الوظيفي لكي يصل برنامج زراعة النخاع العظمي المتطور إلى ما وصل إليه اليوم. ونسبة لهذه الأساليب العلاجية التخصصية والمتطورة تتطلب قدرا كبيرا من الخبرة والمهارة، يعتبر النجاح في إجراء 147 عملية زراعة خلايا جذعية بنتائج علاجية متميزة من أبرز الإنجازات التي تحققت منذ إطلاق برنامج قطر لزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم والذي بات يضاهي أفضل نظرائه من البرامج المتخصصة في هذا المجال على مستوى العالم، مشيرا الى انه على الرغم من ضغوط العمل الناجمة عن جائحة كوفيد - 19 خلال العامين الماضيين فقد نجح المركز في إجراء 25 عملية خلايا جذعية خيفية متبرع بها و50 عملية خلايا جذعية ذاتية مستخلصة من جسم المريض بصورة عاجلة.
1120
| 19 نوفمبر 2023
في إطار جهودها المتواصلة لتقديم المساعدات الإنسانية لإغاثة الشعب السوداني وبدعم من أهل الخير في قطر قامت قطر الخيرية بإرسال شحنة من المواد الطبية الخاصة بأمراض الكلى والسرطان، من مطار إسطنبول بتركيا إلى مطار بورتسودان، حيث وصلت أولى الطائرات المحملة بهذه المساعدات الأربعاء الماضي، بالتعاون والتنسيق مع كل الجهات الحكومية المعنية في تركيا والسودان. وتأتي هذه المساعدات التي تعد امتدادا للجسر الجوي القطري لجمهورية السودان الشقيقة كاستجابة للنداء العاجل من وزارة الصحة الاتحادية بالسودان واحتياجاتها لهذه الأدوية التخصصية، وتشتمل على 70 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية التخصصية، تم نقلها عبر أربع طائرات. وكان في استقبال الدفعة الأولى لهذه المساعدات بمطار بورتسودان كل من وزير الصحة الاتحادي في السودان الدكتور هيثم محمد إبراهيم وسعادة سفير دولة قطر محمد بن إبراهيم السادة، فيما تم إرسال هذه الشحنة من مطار إسطنبول بحضور السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام في قطر الخيرية. الأولى من نوعها وأشاد وزير الصحة السوداني الدكتور هيثم محمد إبراهيم بتواصل دعم قطر الخيرية الإنساني لأشقائهم في السودان بالأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، وقال إن ما يميز هذه المنحة والجسر من قطر أن فيها أول أدوية سرطان تصل للبلاد منذ بداية الاقتتال المتواصل فيها، حيث انقطعت وشحت فيه أدوية السرطان عن (18,000) مريض بالسرطان في مراكز السودان المختلفة، وأضاف: إنهم يثمنون هذه المنحة التي جاءت في وقتها تماما، وتوقع أن تسهم في سد جزء من الفجوة لعلاج مرضى السرطان في الفترة القادمة، كما أشار إلى أن المنحة المقدمة من قطر الخيرية لمرضى الفشل الكلوي ستسهم كذلك في سد حاجة كبيرة لنحو (8000) مريض غسيل كلوي في ولايات السودان المختلفة. مرضى الكلى والسرطان وقال سفير دولة قطر محمد بن إبراهيم السادة لدى استقباله أولى الطائرات، إن هذه الطائرة محملة بالشحنات الطبية العاجلة استجابة لنداء وزارة الصحة الاتحادية التي عانت وأعلنت قبل أيام عن حاجتها لأدوية تخصصية لمرضى الكلى والسرطان، وقال إن طائرتي المساعدات التي وصلت لمطار بورتسودان هما امتداد للجسر الجوي الذي سيرته دولة قطر من (12) طائرة لدعم الأشقاء في السودان. وشكر حكومة تركيا على المساهمة في ايصال هذه المساعدات المقدمة من قطر الخيرية. شكر للمتبرعين بقطر من جهته أكد السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام في قطر الخيرية على الأهمية القصوى لهذه الشحنة في ظل شح الأدوية النوعية التي يعاني منها الأخوة في السودان الشقيق، والتي تحتوي على أدوية نوعية تتعلق بمرضى السرطان والكلى تحديدا. وتوجه فخرو بالشكر للمتبرعين الكرام من أهل قطر لوقوفهم إلى جانب إخوانهم في السودان ومواصلة دعمهم لجهود قطر الخيرية الإنسانية، منوها بأن الأزمة في السودان أثرت بشكل كبير على حياة الناس لاسيما في القطاع الطبي. سرعة الاستجابة وأعرب وكيل وزارة الرعاية الاجتماعية، رئيس اللجنة الإنسانية جمال النيل عبد الله عن تقديره لدعم قطر وتركيا للسودان، ولسرعة استجابة قطر الخيرية بتقديم المساعدات الطبية الفعالة التي تلبي الاحتياجات الصحية وظروف المرحلة في السودان. وأكد أن هذه المساعدات التي تتضمن أدوية حساسة ومهمة وستصل لمستحقيها سريعا جدا. مساعدات طبية سابقة ويأتي وصول هذه المساعدات الطبية مواصلة لجهود قطر الخيرية في تقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين من الاقتتال في السودان، واستجابة لنداء مرضى الكلى والسرطان والجهات الصحية هناك، واسنادا للنظام الصحي السوداني. وقدمت قطر الخيرية بجانب المساعدات الغذائية مواد طبية ضمن الجسر الجوي الأول شملت (10,000) من أكياس الدم اضافة (1,9) طن من المحاليل الوريدية والأجهزة والمستلزمات الطبية الخاصة بقياس غازات الدم، كما شرعت قطر الخيرية في إسناد التشغيل في مستشفى النو من خلال دعم الكوادر الصحية العاملة في المستشفى.
848
| 20 أغسطس 2023
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
21572
| 04 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
2967
| 05 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
2688
| 05 سبتمبر 2025
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
2522
| 06 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
2490
| 06 سبتمبر 2025
وقعت دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل. وقال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل...
2278
| 04 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2122
| 06 سبتمبر 2025