اختتم مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه اختبارات مسابقة السيدة عائشة بنت جاسم الدرويش السنوية لحفظ الأربعين النووية لطلاب المراكز والمدارس من عمر (6 سنوات ولغاية 18 سنة)، وذلك في ثلاثة مستويات، والتي أقيمت خلال الشهر الجاري بمقر المركز، ضمن البرامج النوعية والمميزة التي يحرص المركز على تنفيذها على مدار العام خدمة لأهل القرآن من الأبناء والبنات على مستوى الدولة. وشهدت المسابقة إقبالاً كبيراً للمشاركة في هذه النسخة المميزة، حيث تم تخصيص جائزة خاصة بفئة الجاليات (مساعدات المنازل) من المسلمات غير الناطقات باللغة العربية لحفظ خمسة أحاديث فقط. جدير بالذكر أن هذه المسابقة تقام سنوياً بالتعاون مع المجموعة القطرية للجودة برئاسة السيد جاسم بن سالم الأنصاري الذي أكد على أهمية دور مراكز القرآن الكريم في رفع مستوى العناية بالقرآن الكريم فهماً وسلوكاً لدى المسلمين من كافة الجنسيات وتشجيعهم على حفظ الأحاديث النبوية والقرآن الكريم وتعزيز ارتباطهم بعضهم ببعض على اختلاف جنسياتهم من خلال تعلمهم جميعا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ومن جانبها أشادت الدكتورة نوره آل حنزاب المدير التنفيذي للمركز خلال حضورها وإشرافها على الاختبارات، على حرص الآباء والأمهات والطلاب والطالبات على المشاركة في المسابقة، وحثهم على استغلال المسابقة لتعلم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء بها. مشيرة إلى أن حفل التكريم وتوزيع الجوائز على الفائزين سيكون مارس القادم.

أعلنت وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية أنها بدأت تقديم الدعم المالي المقدر إجماليه بـ 5 ملايين ريال قطري لدعم أنشطة المراكز الأهلية لتعليم القرآن الكريم مشيرة الى أنها صرفت في مرحلة أولى مبالغ متفاوتة لـ 13 مركزا بإجمالي يقدر بـ 1.874.581 ريال قطري . و شددت الوزارة أن هذا الدعم سيصرف على مراحل و ضمن شروط محددة تتعلق بمدى إشعاع و جودة أعمال هذه المراكز و مساهمتها في تخريج الجيل القطري القرآني المنشود المعتز بدينه و المحب لوطنه. وأشارت الوزارة أن الـ 13 مركزا التي تحصلت على الدعم من المراكز الأهلية لتعليم القرآن الكريم والمقدر عددها الإجمالي بـ 22 مركزا و الحاصلة على ترخيص من الوزارة . وأن هذه المراكز المستفيدة قد استكملت تقديم كافة البيانات المطلوبة حول كادرها الإداري و التدريسي وجميع الدارسين لديها وسلمتها إلى الإدارة المعنية بوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية. و حثت الوزارة بقية المراكز الأهلية سرعة استكمال ملفاتها لتستفيد من هذا الدعم السخي و الذي سيساهم في تعزيز أنشطتها في تعليم القرآن الكريم ونشر قيم الخير و الحق و الأخلاق الحميدة في المجتمع. وأكدت الوزارة أن هذا الدعم المالي للمراكز الأهلية القرآنية يخضع لشروط واضحة و معايير دقيقة تتعلق بقياس الأداء و جودة الأعمال . لعل من أبرزها أن تكون هذه المراكز مرخصة و تمارس فعليا أعمالها في تعليم القرآن الكريم وتعزيز القيم الدينية ومكارم الأخلاق من خلال الأنشطة والفعاليات المصاحبة. وأشارت الوزارة أن تفاوت نسب الدعم المالي لهذه المراكز بتفاوت أعداد الدارسين و مستوياتهم التعليمية القرآنية ، كما أن المراكز التي لا تعتمد على القطاع الحكومي في بنيتها التحتية و مبانيها وكادرها التدريسي تحظى بنسب أعلى من الدعم على التي يتوفر لها مبنى حكومي أو كادر تدريسي من الوزارة. و أبرزت وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية أن هذا الدعم السخي للمراكز الأهلية القرآنية يجسد تفاني القيادة الرشيدة و أهل قطر الكرام في خدمة كتاب الله وتكريم أهله و يعد أحد أوجه شراكة الخير بين القطاعين الحكومي والأهلي من أجل خدمة المجتمع ويعكس صورة من صور التكامل بين القطاعين من أجل خدمة أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 . ويجسم اهتمام الوزارة بدعم أعمدة تربية النشء والأجيال المتعاقبة على حفظ القرآن الكريم و تدبر آياته وتنمية قيم الخير والحق بين أوساط المجتمع القطري العريق.

شهدت الدورة الربيعية الرابعة لطلاب حلقات الإتقان والأداء بمراكز القرآن الكريم في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، إقبالا لافتا ومستويات متميزة في حفظ وتلاوة القرآن الكريم. وانطلقت الدورة السبت وتستمر حتى 5 فبراير2015م، بمشاركة 47 طالبا قطريا وينظمها قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وأوضح السيد صبيح محمد المري، المشرف العام على الدورة، أن بداية الدورة شهدت إقبالا ملحوظا وحرصا من جميع الطلاب المشاركين، على الحفظ والتلاوة الصحيحة وحسن المراجعة والإتقان، كما جذبت الدورة عددا من الشباب القطريين من غير المسجلين ، ما يؤكد أهميتها ورغبة الآباء والأبناء، على حد سواء، في حفظ القرآن الكريم، حيث تتيح هذه الدورة الفرصة لأهل القرآن في مراجعة وتثبيت حفظهم على أيدي محفظين عرفوا بالإتقان والإجادة والحرص على تقديم النافع والمفيد لحفظة كتاب الله تعالى. وأثنى المري على هذا التجاوب الكبير، حيث أثبت المشاركون قدرا كبيرا من المسؤولية، فضلا عن التعاون بين المدرسين والمشرفين والمحفظين في هذه الدورة المباركة، بالحرص على الحضور المبكر والالتزام بالبرنامج كاملا والتنافس الواضح في حلقات التحفيظ والمراجعة والإقبال على دروس التجويد التي تقام ضمن فعاليات الدورة. وقال المري إن الدورة الربيعية الرابعة تعكس دور قسم القرآن الكريم وعلومه، في إعداد شباب قطر لتمثيل الدولة في المسابقات القرآنية الدولية. جدير بالذكر أن هذه الدورة تقام للعام الرابع على التوالي بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب لطلاب حلقات الإتقان والأداء، وتستمر على مدى أيام الأسبوع من الساعة 8 صباحا وحتى الساعة الـ 12 ظهرا، تحت إشراف نخبة من المدرسين المتميزين على مستوى مراكز تحفيظ القرآن الكريم بالدولة.

يشارك 47 طالبا قطريا من طلاب حلقات الإتقان والأداء بمراكز القرآن الكريم في الدورة الربيعية الرابعة التي ينظمها قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اعتبارا من يوم السبت القادم .وتأتي هذه الدورة القرآنية التي تستمر حتى الخامس من فبراير المقبل ضمن جهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وأنشطتها المختلفة والمتنوعة في الاهتمام بالشباب القطري وحثه على الجد والمثابرة في حفظ كتاب الله تعالى .وتقام الدورة على مدى أيام الأسبوع من الساعة 8 صباحا وحتى الساعة الـ12 ظهرا تحت إشراف نخبة من المدرسين المتميزين على مستوى مراكز تحفيظ القرآن الكريم بالدولة.وقال السيد صبيح محمد المري، المشرف العام على الدورة الربيعية الرابعة إن هذه الدورة النوعية تساهم في إعداد شباب قطر لتمثيل الدولة في المسابقات الدولية والمنافسة على المراكز الأولى.. مشيرا إلى أن الشباب القطري أثبتوا كفاءة وتميزا في الحفظ و الإتقان والإجادة.وأكد أن الدورة التي يحتضنها جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب تهدف إلى تثبيت الحفظ، وتعلم أحكام التجويد النظرية، مع الترويح والتجديد وإحياء روح التعاون والتعارف بين الطلاب فضلا عن جانبها التربوي من خلال اللقاءات اليومية مع المشايخ والدعاة التربويين.