رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
أركاداغ أول مدينة ذكية في آسيا الوسطى

تعد مدينة أركاداغ مثالًا ساطعًا على الإنجازات التي تحققت في العصر الجديد لتركمانستان المستقلة والمحايدة. وبقيادة وتوجيهات مستمرة من القائد الوطني للشعب التركماني رئيس مجلس الشعب التركماني قربان قلي بيردي محمدوف، تم في عام 2019 إنشاء أول مدينة «ذكية» وهي مدينة أركاداغ وفتحها للاستخدام. تم بناء مدينة أركاداغ على مفهوم المدينة «الذكية»، وهي أول مدينة في آسيا الوسطى تحصل على مكانة المدينة «الذكية». ويوضح سعادة السفير مراد كيلدي سيد ماميدوف ​​​سفير تركمانستان لدى دولة قطر انه في المرحلة الأولى من مدينة أركاداغ تم إنشاء إجمالي 336 مبنى سكنيا. من بينها مبان متعددة الطوابق للمجتمع والتعليم والرعاية الصحية والأغراض الثقافية والمرافق الرياضية والهياكل الهندسية. تعد مدينة أركاداغ الجديدة حاليًا واحدة من أكثر المدن راحة واكتمالًا للعيش والعمل والاسترخاء فيها. وفي المرحلة الأولى من مدينة أركاداغ، تم بناء 336 منشأة، منها 11 مبنى مجتمعيا، و25 مبنى إداريا، و19 مؤسسة تعليمية، و258 مبنى سكنيًا، و9 مرافق صحية ورياضية، و14 مبنى هندسيًا. وفي مدينة أركاداغ، تم إطلاق خدمة الطوارئ الجديدة «123». ويشمل ذلك خدمات الطوارئ المختلفة، ويقف المخطط الافتتاحي لمفهوم «المدينة الذكية» بمثابة شهادة هائلة على العصر التقدمي للمرحلة الجديدة للدولة المستقرة. تعد مدينة أركاداغ، التي أكملت معالم مرحلتها الأولى وتبدأ الآن في مرحلتها الثانية، واحدة من أكثر المشاريع طموحًا في المنطقة بأكملها. إنه يشتمل على جميع وسائل الراحة الأساسية للحياة العصرية. وتفتخر المدينة بتقنيات المنازل «الذكية»، ونظام ذكي لمراقبة الأصول عن بعد، وأنظمة التحكم الآلي للمراكز الترفيهية، ووسائل النقل «الذكية»، وأنظمة التهوية «الذكية»، والروبوتات المتنقلة، وشبكة واي فاي تمتد على سنترال بارك، والشحن الكهربائي محطات للمركبات، وبرنامج «المدرسة الإلكترونية». علاوة على ذلك، فهو يوفر مكتبة رقمية ومنصات للدروس عبر الإنترنت وتطبيق «زهين» الرقمي الذي يسهل إجراء الاختبارات المستقلة. كل هذه الابتكارات، المرتكزة على أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية، تم تصميمها بدقة لتحسين نوعية الحياة لسكانها. في سياقات معينة، تعرض شوارع المدينة أشكال وسائل النقل العام البكر بيئيًا - حيث تعمل الحافلات الكهربائية وسيارات الأجرة الكهربائية. وفي ضوء ذلك، تجسد مدينة أركاداغ أحدث تكرارات التطوير الحضري العالمي والهندسة والتقدم التقني. وأدت تقنيات المنزل «الذكي» المستخدمة إلى ظهور مساكن مميزة متعددة الطوابق مكونة من 5 و7 و9 طوابق، بالإضافة إلى مساكن واسعة متعددة الوحدات وأكواخ مكونة من طابقين، وهي سمات مميزة لمدينة أركاداغ. يمثل هذا الجوهر النظام الفكري لإدارة المنزل. ومن خلال الاتصال بالإنترنت، فإنه يقوم بأتمتة جوانب مختلفة من الحياة المنزلية والأمن. وبالتالي، يمكن إدارة المنازل والمهام المنزلية عن بعد، على سبيل المثال، بمساعدة الهاتف الذكي. تسمح التقنيات الرائدة بمراقبة استهلاك المياه واستخدام الغاز الطبيعي. وأدى إدخال أنظمة اتصالات الألياف الضوئية في المدينة الجديدة إلى تسهيل الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة. ولضمان اتصال فائق بالأجهزة المحمولة، تم نشر مجموعة من وحدات 4G و تعد هذه أيضًا شهادة على الخدمات السكنية والمجتمعية رفيعة المستوى في المدينة.

866

| 02 فبراير 2024

اقتصاد محلي alsharq
قوة إنترنت الأشياء في قطر تجعلها مدينة ذكية

يستعد قطاع الاتصالات في قطر للاستفادة من قوة إنترنت الأشياء لتعزيز خدماته، وتحسين تجربة العملاء، ودفع النمو. يتعمق هذا التحليل في كيفية قيام إنترنت الأشياء بإطلاق العنان لإمكاناتها لقطاع الاتصالات في الدوحة. حيث يخطو القطاع بالفعل خطوات واسعة في تسخير قوة إنترنت الأشياء. على سبيل المثال، أطلقت Ooredoo، منصة إنترنت الأشياء التي تمكن الشركات من إدارة أجهزة إنترنت الأشياء الخاصة بهم بكفاءة. هذه المنصة لا تعزز الكفاءة التشغيلية فحسب، بل وتفتح أيضًا مصادر دخل جديدة للشركات. واضاف موقع fagenwasanni: علاوة على ذلك، أدى التزام الحكومة القطرية بالتحول الرقمي ورؤيتها لتصبح مدينة ذكية إلى زيادة اعتماد إنترنت الأشياء في قطاع الاتصالات. تهدف مبادرات الحكومة مثل برنامج قطر الذكية «تسمو» إلى الاستفادة من التقنيات الرقمية مثل إنترنت الأشياء لتحسين نوعية الحياة وتعزيز التنويع الاقتصادي. ومع ذلك، فإن دمج إنترنت الأشياء في قطاع الاتصالات لا يخلو من التحديات. أحد التحديات الرئيسية هو أمن البيانات. مع وجود كمية هائلة من البيانات التي يتم تبادلها بين الأجهزة، هناك خطر متزايد من انتهاكات البيانات. لذلك، تحتاج شركات الاتصالات إلى الاستثمار في تدابير أمنية قوية لحماية البيانات الحساسة. على الرغم من التحديات، فإن إمكانات إنترنت الأشياء في قطاع الاتصالات في قطر هائلة. وفقًا لتقرير صادر عن GSMA، من المتوقع أن يصل عدد اتصالات إنترنت الأشياء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 470 مليونًا بحلول عام 2025. وهذا يمثل فرصة كبيرة لقطاع الاتصالات في قطر للاستفادة من هذا السوق المتنامي. واشار موقع fagenwasanni، إلى أن إنترنت الأشياء يوفر عددًا كبيرًا من الفرص لشركات الاتصالات لتنويع خدماتها، وتعزيز تجربة العملاء، ودفع النمو. ومع ذلك، لتسخير إمكانات إنترنت الأشياء بالكامل، تحتاج شركات الاتصالات إلى مواجهة تحديات أمن البيانات والافتقار إلى التقييس. من خلال الاستراتيجيات الصحيحة والدعم الحكومي، يمكن لقطاع الاتصالات في قطر أن يصبح بالفعل رائدًا عالميًا في إنترنت الأشياء.

850

| 06 أغسطس 2023

اقتصاد محلي alsharq
مجلة فرنسية تستلهم تجربة مشيرب قلب الدوحة

قام ممثلون عن المجلة الفرنسية الشهيرة Transitions & Energies بزيارة إلى مدينة مشيرب قلب الدوحة امس لاكتساب رؤى وإلهام من الإنجازات الرائعة للمدينة المستدامة والذكية، بهدف تبنيها في مشروعهما القادم. وخلال الزيارة، حضر المدير جيل ميهالي ورئيس التحرير إريك ليسر عرضًا تقديميًا خاصًا قدمه فريق مشيرب العقارية الذي عرض أحدث الميزات الذكية والمستدامة لمشيرب قلب الدوحة، والتي عززت مكانتها كواحدة من أهم المدن الذكية والمستدامة في العالم. يعدّ الصحفيان المتخصصان ليسر وميهالي من أهم الوجوه الإعلامية الدولية في مجال المشاريع الحضرية المستدامة، ويشرفان حالياً على مشروع يركز على اعتماد استراتيجيات انتقالية واقعية بعيدًا عن الوقود الأحفوري وتبني ممارسات مستدامة وذكية. وأعرب ليسر وميهالي عن إعجابهما العميق بمفهوم المدينة المستدامة والذكية المبتكر الذي تم تحقيقه في مشيرب قلب الدوحة. كما شددا على الدور المهم للاستخدام الفعّال للتكنولوجيا في تحقيق مستقبل مستدام، مؤكدين كذلك على أهمية إنجازات مشيرب العقارية في تقديم مدينة نموذجية وعصرية. منذ إنشائها، شكلت مشيرب قلب الدوحة نموذجاً فريداً للمشاريع العمرانية الذكية والمستدامة. ووفرت فرصًا تعليمية قيمة للباحثين والمهندسين والشركات والصحفيين والطلاب، حيث شكلت لهم مرجعاً دراسياً عملياً ومكنتهم من استخلاص الدروس بهدف تبنيها وتطبيقها في المشاريع المستقبلية. تضع مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري المستدام الرائدة والمطور لمدينة مشيرب قلب الدوحة، مشاركة المعرفة ونقلها في طليعة أهدافها، حيث تعتبر هذا الأمر جزءاً من رسالتها ورؤيتها في نشر ثقافة الاستدامة وبناء مدن حضرية نموذجية. واعترافًا بالجهود الحثيثة والرؤية المستقبلية لشركة مشيرب العقارية، أشاد الخبيران المتميزان بتفاني الشركة في دمج أحدث الحلول الذكية في المشاريع الحضرية مع الحفاظ في الوقت نفسه على أصالة وتراث اللغة المعمارية المحلية وتبني أعلى معايير الاستدامة. Transitions & Energies، بقيادة إريك ليسر، هو مشروع طموح يشمل موقعًا إلكترونيًا ومجلة ربع سنوية تركز في المحتوى على لتعزيز استراتيجيات انتقالية فعالة وواقعية تهدف إلى التحول تدريجياً عن الوقود الأحفوري. تم إطلاق المشروع في عام 2019 مع اعتماد المقر الرئيسي في باريس في فرنسا، حيث يسعى جاهدًا للقضاء تدريجياً على الاعتماد على الوقود الأحفوري واحتضان مصادر الطاقة غير الكربونية بهدف حماية مجتمعاتنا وحضارتنا. تشدد منشورات الموقع على أهمية استخدام الهيدروجين والحدّ من انبعاثات الكربون وتخزينه والاستخدام الفعال للتكنولوجيا، مع التركيز بشكل أساسي على فرنسا وأوروبا كرائدين في مجال الابتكار.

852

| 09 مايو 2023

رياضة alsharq
مدينة ذكية لإدارة الطرق وأجهزة مساعدة المشجع.. تعرف على أحدث التكنولوجيات في مونديال قطر

فيما تستعد دولة قطر لاستضافة كأس العالم لأول مرة في تاريخ العالم العربي والشرق الأوسط، من 21 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر 2022، يؤكد المراقبون أن نسخة المونديال قي قطر ستتميز باستخدام التقنيات المتطورة والتكنولوجيا الحديثة لأول مرة بالتاريخ. ووفق موقع الجزيرة، ستكون التكنولوجيا عاملاً مساعداً لاستمتاع الجماهير داخل الملاعب وخارجها الذكاء الاصطناعي ويقول الكاتب ستيف بيرس - في تقرير له نشرته مجلة فوربس إن كأس العالم التي ستقام في قطر ستحصل على مساعدة الذكاء الاصطناعي لمساعدة الحكام في إدارة المباريات. وتنوي الفيفا استخدام تقنية التسلل لتتبع أيدي وأقدام اللاعبين لضبط التسلل في مونديال 2022. طرق ذكية في الدوحة وذكر موقع الجزيرة أن شركة ترافيك تيكنولوج فازت مؤخرا بعقد لتوريد برنامجها المدينة الذكية لإدارة شبكة الطرق الموجودة في قطر خلال أحداث كأس العالم لكرة القدم 2022، وذلك وفق ما ذكرته منصة ذا ماركت هيرالد. وأشارت المنصة إلى أن برنامج المدينة الذكية المذكور يقوم بإنشاء نسخة رقمية (تمثيل افتراضي) لشبكة الطرق المستخدمة في قطر، والتي يمكن استخدامها لتطبيقات مثل أنظمة التحكم في حركة المرور، بما يؤدي لإدارة هذه الحركة بصورة أكثر كفاءة من ذي قبل وبالذات خلال مباريات كأس العالم، وحركة الاكتظاظ المروري المتوقعة خلالها، خصوصا مع وصول مئات آلاف المشجعين من مختلف أنحاء العالم لدولة قطر لمتابعة مباريات المونديال وتشجيع منتخباتهم. ويعطي هذا البرنامج أولوية خاصة للحافلات خلال كأس العالم، وذلك لأن الكثير من هذه الحافلات سيتولى نقل المنتخبات المشاركة من أماكن إقامتهم إلى الملاعب وبالعكس، وكذلك لنقل المشجعين من وإلى هذه الملاعب. ووفق المنصة المذكورة فقد وصلت قيمة العقد إلى 1.4 مليون دولار سنويا، ويغطي توريد برمجيات المدينة الذكية. وتقول الشركة إن البرنامج يقلل من التكاليف التشغيلية لحركة المرور في المدن التي يتم استخدامه فيها، حيث يتم العمل من دون تدخل يدوي، وحيث إن البرنامج يقوم بمعايرة نفسه تلقائيا فلن يتطلب الأمر متابعة بشرية لحركة المرور بشكل متواصل مع ضمان تدفق هذه الحركة بصورة سلسلة. تقنية التبريد رغم أن كأس العالم سيقام في الشتاء لأول مرة ، إلا أنه سيتم تجهيز ملاعب قطر بأنظمة تبريد لضمان درجة حرارة مثالية للاعبين والمتفرجين، حيث يتم تبريد الهواء الخارجي من خلال مراوح التكييف التي تعمل بالطاقة الشمسية، ويدخل الهواء البارد إلى الملعب من خلال فتحات في المدرجات وفوهات أخرى كبيرة في الملعب، وباستخدام تقنية تدوير الهواء. أجهزة قابلة للارتداء للمساعدة الطبية سلسلة من الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء قيد التطوير حاليا للمساعدة في تجنب حالات الطوارئ الطبية لأي مشجع يحضر كأس العالم في قطر، ويتواصل العمل على طباعة مستشعرات منخفضة الطاقة مباشرة على القماش لقياس نبضات القلب، والتنفس، والترطيب في قمصان ملائمة ستوزع خلال فعاليات المسابقة. وتعمل هذه القمصان عبر البلوتوث وترسل بياناتها إلى المحطة الأساسية، بحيث يمكن مراقبة العلامات الحيوية في الوقت الفعلي للمشجعين. وذلك وفق ما ذكرته منصة أيريش أكزامينرفي تقرير لها عن أبرز التقنيات المستخدمة في مونديال قطر 2022. تطبيقات ذكية لتوصيل الغذاء سيتمكن المشجعون من طلب الطعام إلى مقاعدهم في ملاعب قطر، وذلك باستخدام تطبيق الهاتف الذكي أساب (Asapp) حيث يمكن للمشجعين ترتيب توصيل الطعام إلى مقاعدهم أو استلامه عبر قوائم الانتظار السريعة، وهو ما يعني توفير الكثير من الوقت على المشجعين اللذين كانت تفوتهم العديد من الأهداف بسبب انشغالهم بشراء وجلب الطعام. كما ستتيح تقنية واي فاي الذكية (Smart Wifi) إضافة لمحطات شحن أجهزة الجوال المتوفرة بكثرة في الملاعب القطرية البقاء على اتصال طوال الوقت للمشجعين. التنقل في الوقت الحقيقي ستوفر سلسلة من أجهزة الاستشعار حول العاصمة القطرية الدوحة معلومات في الوقت الفعلي للمساعدة في التنقل من وإلى الملاعب، وسيتم إرسال التعليقات حول حركة المرور، وسيارات الأجرة ومواقف السيارات، ونظام المترو الجديد، ومداخل ومخارج الموقع عبر تطبيق هاتف ذكي مصمم خصيصا. غرف مشاهدة حسية وتم إنشاء غرف المشاهدة الحسية في الملاعب لتوفير مساحات آمنة وهادئة للأشخاص المصابين بالتوحد أو أولئك اللذين لديهم مشاكل صحية أخرى تمنعهم من متابعة المباريات من المدرجات، وتتميز هذه الغرف بعرض تفاعلي للمباريات، وإضاءة متحكم بها، وألعاب لمساعدتهم على الاستمتاع بمشاهدة المباراة في بيئة مريحة.

2597

| 24 أبريل 2022

محليات alsharq
أجمل وافخم المرافئ.. الديار القطرية تكشف عن أهم ثاني كورنيش في قطر

كشفت شركة الديار القطرية معلومات عن اقتراب إنجاز مشاريع البنى التحتية في مدينة لوسيل بالكامل، وأنه تم تنفيذ الجانب الأكبر من المدينة في مختلف الأحياء، كما كشفت معلومات عن ممشى مارينا الذي يعد ثاني أهم كورنيش بعد كورنيش الدوحة الرئيس. وخلال مقابلة مع تلفزيون قطر قال المهندس خالد الحمادي مدير إدارة الأصول بشركة الديار القطرية أن ممشى مارينا لوسيل يمتد ل٤كيلو مترا ويستمر إلى أن يصل إلى ٩كيلو مترا بشكل طولي، و سيكون الممشى الثاني بعد الكورنيش الرئيسي الذي يمتد ل١٤ كيلو مترا، ويعد الممشى أجمل وأفخم المرافئ المتواجدة في الدوحة . وأضاف المهندس الحمادي أن الممشى مميز جداً من حيث التخطيط والتجميل، ومن حيث وجود المقاهي والمطاعم والخدمات المتواجدة فيه، لافتا إلى أن شركة الديار العقارية ركزت في السنوات السابقة على تصميم وتنفيذ مشاريع البنى التحتية، والتي أنجزت تقريبا بالكامل، وأنه في هذه السنة والسنة القادمة ستنجز الصورة الكاملة للمدينة. تحديات وصعوبات وتطرق المهندس الحمادي إلى التحديات التي صادفت الشركة في تنفيذ مدينة لوسيل التي تعد امتدادا لمدينة الدوحة قائلا: إن المرحلة الأولى كانت أكبر تحدي للجميع، حيث كان الهدف منها إنجاز مدينة مستقبلية حديثة تمتلك بنى تحتية متينة للأجيال الحالية والأجيال المستقبلية. وكان الحرص على أن تكون البنى التحتية على أعلى معايير الجودة والسلامة من محطات الكهرباء والصرف الصحي و المياه و معالجة النفايات و شبكات التبريد . مدينة ثانية تحت الأرض وأوضح المهندس الحمادي أن تحت مدينة لوسيل مدينة ثانية متكاملة فيها أنفاق تحت الأرض ممتدة على كامل المشروع لاحتواء هذه الشبكات التي تم تنفيذها لتجنب أي أعمال إضافية في المستقبل من ناحية تكسير أوفتح الطرق التي تخدم القطاع الاقتصادي والقطاع الحكومي. جزيرة قطيفان وعن جزيرة قطيفان قال المهندس الحمادي أن الجزيرة تعد إضافة إلى الخريطة السياحية في قطر، حيث تقسم إلى قسمين جنوبي وشمالي. الجنوبي تستلمه شركة الديار القطرية. أما الشمالي فتستلمه شركة قطيفان للمشاريع الترفيهية التي تعد من أكبر المشاريع الترفيهية في الشرق الاوسط ، والتي تعد إضافة إلى الخريطة السياحية في قطر. وتعتبر أول جزيرة ترفيهية سياحية في قطر، وتضم ستة شواطئ، الأمر الذي يجعل منها واجهة بحرية مميزة للمدينة، وتصل مساحة الجزيرة الى ١.٣ مليون متر مربع، وتمتد مساحة المشاريع في الجزيرة على ٨٣٠ ألف متر مربع تقريباً. الجدير بذكره أن مدينة لوسيل هي من أكبر المدن الذكية في المنطقة وأضخم مشاريع شركة الديار القطرية، وتتجاوز تكلفة المشروع الذي بني من الصفر، ٢٠٠ مليار ريال منها ٢٨مليار ريال لمشاريع البنى التحتية، ويمتد على مساحة ٣٨كيلو متر مربع على الرمال القطرية، كما تعد أضخم مجمع مستقل و مدينة شاملة التخطيط تعكس التطور الذي شهدته دولة قطر في المجالات كافة، وتجسد رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠في مجال التطوير العقاري، إلى جانب أن طابع المدينة عصري يقوم على التنمية المستدامة وتكثر فيه ناطحات السحاب والمراكز التجارية وسلاسل فنادق عالمية ومراكز رياضية.

11075

| 20 يناير 2020

محليات alsharq
إنشاء مدينة ذكية للنقل العام موفرة للطاقة بمؤسسة قطر

** توريد 19 تراما مجهزا بأحدث التقنيات الموفرة للطاقة ** شبكة سكك حديدية مسافتها 11،5 كيلو متر و26 محطة لنقل الركاب ** مركز متكامل للزائرين للتعريف بنظام الترام ** مسارات كل قطار تتكون من 3 عربات وتحتوي على 60 مقعداً وأماكن تتسع لوقوف 162 فرداً ** للقطارات المكيفة القدرة على إعادة استخدام الطاقة التي تهدر أثناء توقفها ** نظام نقل الأفراد يقوم على تكنولوجيا حديثة تعكس إصرار مؤسسة قطر تسعى مؤسسة قطر لإنشاء منطقة خالية من السيارات، عنوانها مدينة ذكية عبر إطلاق نظام ترام مؤسسة قطر الذي يضع معياراً جديداً للنقل العام الموفر للطاقة في منطقة الخليج. وسيسهم في تسليط الضوء على الرؤية المستدامة للمؤسسة، إلى جانب نظام الدراجات الكهربائية الحالي، وتوليد الطاقة النظيفة باستخدام توربينات الرياح ونشر ألواح الطاقة الشمسية على المباني، واتخاذ التدابير الفنية المتطورة لرصد الأثر البيئي وتخفيض الانبعاثات الكربونية وتشييد المباني التي تطبق أعلى المعايير البيئية وأفضل ممارسات التصميم. وتمّ توريد 19 ترامًا مجهزًا بأحدث التقنيات الموفرة للطاقة، تشمل نظام تخزين الطاقة الذي يتيح لعربات الترام إمكانية إعادة الشحن عند التوقف في المحطات والعمل دون الحاجة لخطوط التماس الكهربائية العلوية. من المقرر أن تربط القطارات، التي يمكن لكل منها نقل 234 راكبًا، من موظفي مؤسسة قطر وطلابها وزائريها ب 24 محطة موزعة في أرجاء المدينة التعليمية عبر شبكة من السكك الحديدية مسافتها 11،5 كيلو متر، حيث سيتم ربط النظام أيضًا بمشروع مترو الدوحة التابع لشركة سكك الحديد القطرية «الريل». كما تعتزم المؤسسة افتتاح مركز متكامل للزائرين يهدف إلى التعريف بنظام الترام، وسيضم المركز نموذجًا لإحدى العربات، بالإضافة إلى معلومات حول الشبكة المزمع تنفيذها. وستشهد طريقة نقل الأفراد داخل المدينة التعليمية تغييراً وشيكاً مع اقتراب تشغيل شبكة النقل التي ستحد من استخدام المركبات الخاصة بالمؤسسة. ويعتمد نظام نقل الأفراد على تكنولوجيا حديثة بهدف إيجاد وسيلة نقل عامة متكاملة تعكس مدى إصرار المؤسسة على قيادة جهود التنمية المستدامة، وتمّ إحراز تقدم في المشروع المبتكر. مسارات القطارات الخفيفة كما يجري العمل في المشروع لتشييد محطة حالياً وسيمتد الجزء الأكبر من مسارات القطارات الخفيفة على سطح الأرض وسيعبر بعضها على جسر يربط بين مركز قطر الوطني للمؤتمرات ومركز سدرة للطب والمركز الترفيهي على مسافة تتجاوز الكيلو متراً واحداً بالإضافة إلى إنشاء نفق للربط بين مرافق المدينة التعليمية الواقعة على جانبي الطريق السريع لدخان. تتألف مسارات كل قطار من 3 عربات ويحتوي على 60 مقعداً وأماكن تتسع لوقوف 162 فرداً بأريحية فضلاً عن سهولة استخدامه لمن يعانون مشكلات في الحركة وحرصاً على الحد من التلوث البصري الذي قد يتسبب فيه القطارات الخفيفة ولن يتم تشغيلها بواسطة أسلاك الكهرباء المرتفعة في الهواء بل سيجري شحنها عند التوقف في كل محطة باستخدام نظام تخزين الطاقة. الفوائد البيئية ومن أجل تعزيز الفوائد البيئية للقطارات وحفاظها على الطاقة، سيكون للقطارات المكيفة القدرة على إعادة استخدام الطاقة التي قد تهدر أثناء توقفها، ولضمان سلامة المشاة ومستخدمي الدراجات في مؤسسة قطر، وستبلغ السرعة القصوى 40 كيلومتراً في الساعة للقطارات الالمانية المنشأ ذات الهيكل الخارجي الذي يطغى عليه اللون الأبيض، والألوان الطبيعية الخفيفة بالداخل التي تبث الراحة والهدوء في نفوس الركاب. وسيخدم نظام نقل الأفراد في المؤسسة 3300 فرد في الساعة في كل اتجاه من اتجاهاته، وذلك عبر تشغيل 19 قطاراً خفيفاً، وسيعمل منها 16 قطاراً خلال فترات الذروة، أما معدل مرور القطارات فسيكون كل 4 دقائق في كلا الاتجاهين في خطوط الشبكة المزدحمة. دور أوسع للمترو وينصب التركيز الرئيسي لنظام نقل الأفراد على توفير وسيلة آمنة وفعالة ومريحة تلبي الاحتياجات اليومية للطلاب والموظفين في المدينة التعليمية، ويخطط لهذا النظام أن يكون له دور أوسع عند تنظيم قطر لبطولة العالم 2022، ومع استضافة المؤسسة لاحد ملاعب البطولة ستنقل القطارات الخفيفة المشجعين من وإلى الملعب. وفي الوقت نفسه، سيجري ربط نظام نقل الأفراد في المؤسسة فور الانتهاء منه بمترو أنفاق الدوحة الجديد من خلال محطات تقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات ومركز العاصمة وساحات الانتظار على الجانب الشرقي من المدينة التعليمية، ويتسنى للأفراد الذين يصلون للمحطة بواسطة المترو أو الحافلات والسيارات أن يستقلوا القطارات الخفيفة للوصول إلى وجهاتهم داخل المؤسسة. وسيتم حالياً تشييد المسارات الأولى للقطارات الخفيفة إحدى وسائل النقل الرئيسية في نظام النقل الخاص بالأفراد، ويجري أيضاً إنشاء جسر ومحطات للتوقف وأنشئ بالفعل جزء منها في العديد من ساحات الانتظار في المدينة التعليمية حيث تأخذ الصورة النهائية للمشروع في الاكتمال شيئاً فشيئاً. رؤية المؤسسة للاستدامة وسيدعم المشروع رؤية المؤسسة على صعيد الاستدامة البيئية وذلك عبر الحد من استخدام السيارات الخاصة حيث تتمتع القطارات الخفيفة بمواصفات تجعلها من أكثر وسائل المواصلات العامة حفاظاً على الطاقة في الشرق الأوسط وسيربط المشروع بين الجامعات والمرافق الواقعة شرق وجنوب المدينة التعليمية من جهة وساحات الانتظار والمباني الإدارية وأماكن الإقامة من جهة أخرى. وفور إتمام المشروع لن يسمح بدخول المركبات الخاصة إلى مؤسسة قطر باستثناء المركبات المعنية بتقديم الخدمات حيث يتعين على الفرد ترك سيارته في أماكن مخصصة لمواقف السيارات والسير على الأقدام أو ركوب الدراجات أو القطارات الخفيفة للوصول إلى وجهتهم. وستغطي شبكة النقل مساحة 11,5 كيلومتر بإجمالي 26 محطة يجري العمل على تشييدها حالياً في أماكن استراتيجية داخل المدينة التعليمية ومع استمرار المضي قدماً في المشروع. نماذج محاكاة وقد كشفت المؤسسة النقاب عن نموذج محاكاة بالحجم الطبيعي لقطارات (أفينيو) الخفيفة التي من المقرر لها أن تدخل الخدمة في غضون ما يزيد على العامين. وأظهر نموذج المحاكاة روعة التصميم الانسيابي الحديث ذات اللون البراق لتلك القطارات التي روعي في تصميمها أن تتماشى مع العناصر المحيطة بها في البيئة.

2659

| 05 يناير 2019

محليات alsharq
200 مليون ريال حجم استثمارات Ooredoo بمدينة لوسيل الذكية

أعلن السيد وليد السيد الرئيس التنفيذي لـ Ooredoo قطر أن حجم الاستثمارات في مدينة لوسيل الذكية يصل إلى 200 مليون ريال تقريبا، مشيرا إلى أن الشركة بصدد المرحلة الاخيرة لتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون في تقديم الخدمات، حيث سيتم اطلاقها منتصف العام الجاري ويستغرق تنفيذ المشروع ثلاثة أعوام.وتقوم Ooredoo بدور فعال فيما يتعلق بالجهود الرامية إلى إنشاء أول مدينة ذكية في قطر، وهي مدينة لوسيل الذكية، والتي سيتم تزويد الأفراد والشركات فيها بمجموعة من الخدمات الذكية، تدعمها شبكة ألياف ضوئية تشمل كافة أرجاء المدينة، وتغطية كاملة بشبكة "سوبرنت" المتطورة من Ooredoo.وقال السيد في تصريحات للصحفيين إن دولة قطر تصنف اليوم على أنها من افضل الدول لوجود البنية التحتية للاتصالات وهناك الان 80% من الدولة مغطاة بالالياف الضوئية للمنازل وايضا بنهاية العام ستكون قطر الاولى على العالم من حيث انتشار الالياف.واضاف ان الشركة اطلقت خدمات الجيل الرابع والجيل الرابع بلس وتقوم الان بتجارب للجيل الخامس لنكون اولى الدول اطلاقا في هذه الخدمات، وكل تلك الخدمات التي نقدمها هي القاعدة الرئيسية لنشر تجربة المدن الذكية لانه بدونها لا يمكن نقل البيانات بسرعة وكفاءة عالية، وبالتالي فان تطبيق اي حلول ذكية سيكون عملا سهلا ولن يأخذ ذلك وقتا طويلا لتحقيقها.واوضح السيد ان Ooredoo تقدم الان حلولا ذكية منفردة وما نسعى اليه ان نقدم حلولا متكاملة بحيث نكون منصة لحلول ذكية موحدة لتكون الرؤية متكاملة وتخدم كافة القطاعات والخدمات في البلاد، مشيرا الى انه اضافة الى المدينة الذكية في لوسيل هناك مدينة اخرى في مشيرب وبالتالى فقطر تسير فى الاتجاه الصحيح.وأكد ان ابرز التحديات التي تواجه Ooredoo في هذا المجال هو وجود الية للتعاون بين كافة الجهات المشاركة فى تطبيق المدن الذكية، فكثير من القطاعات الخدمية في البلد لها صلة فى هذا الموضوع لتقديم الخدمات وبالتالى فكيفية العمل مع بعض لايجاد هذا التعاون قد يكون ابرز التحديات.وعن تكلفة تقديم الحلول الذكية في المدن الجديدة قال ان الحلول كثيرة جدا ولا توجد دولة تقدم جميع الحلول في أن واحد، وليست جميعها عملية وبالتالي نختار منها ما يصلح لدولتنا ومجتمعنا، متوقعا ان التكلفة ستكون مرتفعة فى البداية لكنها ستنخفض مع تعميم انتشارها.

337

| 11 أبريل 2016