رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بالصور.. أعزاز السورية في رمضان .. الحياة تدبّ بعد دحر "داعش"

عادت الحياة لتدبّ في شوارع مدينة أعزاز، التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا، عقب دحر تنظيم "داعش" الإرهابي عنها، في إطار عملية "درع الفرات".ومع حلول شهر رمضان، تزداد حركة التجارة وتكتسب زخماً أكبر، في ظل الأمن والاستقرار الذي حل بالمدينة، بعد تطهير القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر، المدينة ومحيطها من عناصر "داعش". حركة نشطة شهدتها شوارع أعزاز وفي ظل الاستقرار وعودة الأمن إلى أعزاز، تضاعفت أعداد سكان المدينة، حيث تشير الإحصاءات المحلية إلى أن عدد السكان تجاوز 300 ألف نسمة، بعد أن كانوا (قبل الأزمة السورية) 150 ألفاً.ويزداد الازدحام في المدينة مع ساعات المساء، حيث يمكن مشاهدة الباعة الجائلين في شوارعها وأزقتها. نشاط في الأسواق الشعبية بأعزاز ويقوم نحو ألف و500 شرطي، تلقوا تدريبات في تركيا، بتوفير الأمن بالمدينة، كما أن قضاة ومحامين سابقين بدأوا بالعودة إلى مهامهم بعد استكمال دوراتهم التدريبية لتسيير الشؤون القانونية في المدينة. سكان أعزاز بدأوا ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وفي حديث للأناضول، قال البائع محمد محصرة: "إن الأمن عاد إلى أعزاز مع عملية درع الفرات".وأضاف: "فتحت هذا الدكان حديثاً، ولله الحمد كل شيء بخير.. في السابق كانت قوات النظام السوري تقصف المدينة بكثافة؛ ولكن حالنا اليوم جيداً جداً". الأطفال والكبار فرحون بعودة الحياة لشوارع أعزاز وبدأت القوات التركية، بمساندة الجيش السوري الحر، عملية درع الفرات في 24 أغسطس/ آب العام الماضي، لتطهير المناطق الحدودية من العناصر الإرهابية. وفي 29 مارس، أعلنت الحكومة التركية نجاح عملية "درع الفرات" وانتهائها في شمال سوريا.

2596

| 29 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
"داعش" تنسحب من مدينة "أعزاز" السورية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام انسحبوا من مدينة سورية تسيطر عليها قوات المعارضة قرب الحدود مع تركيا، اليوم الجمعة. وعرقلت أشهر من الاقتتال بين جماعات المعارضة في أعزاز التي تبعد خمسة كيلومترات عن الحدود التركية وحولها الجهود الرامية إلى توصيل المساعدات الإنسانية لسوريا ومساعدة عشرات الآلاف من النازحين الذين فروا إلى هناك هربا من قصف القوات الحكومية في محافظة حلب. وجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام التي انتزعت أعزاز من مقاتلين منافسين في المعارضة قبل خمسة أشهر، قاتلت قوات أخرى في المعارضة تسيطر على الموقع الحدودي. وكان انفجار سيارة ملغومة الأسبوع الماضي في مخيم مؤقت على الجانب السوري من الحدود قد قتل خمسة لاجئين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، إن 3300 شخص قتلوا منذ بداية العام في الاقتتال بين فصائل المعارضة التي تحاول الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

345

| 28 فبراير 2014