رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
العمل تدعو لتوفير وسائل الوقاية للعمال

دعت وزارة العمل، جميع المنشآت لضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، أهمية الالتزام بإرشادات السلامة والصحة المهنية، وضرورة توفير جميع وسائل الحماية المطلوبة لضمان سلامة العاملين خلال ساعات العمل، وتوفير وسائل الوقاية اللازمة لحماية العمال في بيئة العمل. جاء ذلك بالتزامن مع إعلان إدارة الأرصاد الجوية القطرية استمرار رصد رياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة على بعض المناطق، وتحذيرها مع ارتفاع الموج، وتوقع انخفاض درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

76

| 25 سبتمبر 2025

محليات alsharq
ورشة حول أساسيات فن الإلقاء

اختتمت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، فعاليات ورشة عمل بعنوان «أساسيات فن الإلقاء والمواجهة الجماهيرية»، ونظمتها المؤسسة بالتعاون مع كل من مركز «كتارا» للدبلوماسية العامة، والأكاديمية الدبلوماسية، وتواصلت على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من المتدربين والمتدربات. وحضر حفل الاختتام، الأستاذة مريم ماجد آل سعد، رئيس مركز كتارا للدبلوماسية العامة، ومدير إدارة الشؤون الدولية بكتارا، وقدمها الإعلامي أحمد المالكي. واستهدفت الورشة تمكين المشاركين من تجاوز الخوف والقلق أثناء التحدث أمام الجمهور، والتدرب على مهارات التهيئة النفسية والإعداد الجيد قبل الإلقاء، إضافة إلى تعلم مهارات اختيار الموضوعات المناسبة والبحث والتحضير، وصياغة المقدمات والمتون والخواتيم باحترافية، فضلا عن إتقان الوقوف الصحيح ومواجهة الجمهور بثقة. وعبر المتدربون عن استفادتهم من محتوى الورشة وما وفرته من خبرات عملية متقدمة ستسهم في تعزيز حضورهم وثقتهم أثناء الإلقاء والمواجهة الجماهيرية. وجاءت الورشة ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تحرص «كتارا» ومركز كتارا للدبلوماسية العامة، على تنظيمها في إطار رسالتهما لتطوير المهارات الفردية، وتمكين الشباب، وإعداد قادة المستقبل.

56

| 25 سبتمبر 2025

محليات alsharq
548 طالبا يشاركون في فعاليات اليوم العالمي للنظافة

اختتمت يوم السبت الماضي، فعاليات جناح الوزارة في مجمع دوحة فستيفال سيتي، احتفالاً باليوم العالمي للنظافة. وشهدت الفعاليات حضورًا واسعًا من طلبة المدارس والجمهور العام، حيث شارك 548 طالبًا وطالبة من 22 مدرسة، إلى جانب 968 زائرًا من الجمهور، وتم توزيع 889 هدية توعوية. كما تضمنت ورش عمل توعوية حول برنامج فرز المخلفات من المصدر، وقانون النظافة العامة، بالإضافة إلى استعراض جهود إدارة النظافة العامة للحفاظ على مستوى النظافة في مختلف مناطق الدولة، بما يعكس حرص الوزارة على تعزيز الوعي البيئي لدى مختلف فئات المجتمع. شاركت إدارات قطاع شؤون الخدمات العامة، بما في ذلك إدارة الأعتدة الميكانيكية، وإدارة تدوير ومعالجة النفايات، وإدارة الحدائق العامة، إلى جانب عدد من البلديات وهي: الدوحة، الريان، الوكرة، الشيحانية، الشمال، الخور والذخيرة، والظعاين.

178

| 25 سبتمبر 2025

محليات alsharq
جامعة قطر تستضيف مخيم العلوم الرابع 2025

أعلنت رابطة تعليم الأحياء – خريجي جامعة قطر عن تنظيم مخيم العلوم الرابع 2025، وذلك في رحاب الجامعة يومي 28 و29 أكتوبر المقبل، بمشاركة واسعة من مختلف الجهات والمؤسسات التعليمية والمجتمعية. ويهدف المخيم إلى تنمية حب العلوم لدى الطلبة والمجتمع من خلال أنشطة تفاعلية وورش تدريبية وتجارب تعليمية مبتكرة، تسعى إلى تعزيز الثقافة العلمية ونشرها بشكل مبسط وجاذب، بما يسهم في بناء جيل مبدع ومبتكر قادر على التفاعل مع متطلبات العصر. وأوضحت الرابطة أن المخيم يفتح المجال أمام الجهات والمؤسسات للمشاركة بطرق متعددة، من بينها: تقديم الرعاية المالية لدعم الفعاليات، وتنظيم ورش تدريبية وتعليمية، إضافة إلى تقديم هدايا وجوائز للمسابقات، أو المساهمة في فقرات تفاعلية مسرحية، إلى جانب تنظيم أركان تعريفية أو تفاعلية للجمهور.

54

| 25 سبتمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
كتارا تثري المشهد بأعمال فنية جديدة

افتتح سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، معرض «انعكاس» الذي يضم 23 لوحة فنية تتنوع بين الأحجام الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، أنجزها الفنان التشكيلي ياسر جعيصة، وتدور حول ثيمة الانعكاس في أبعادها الإنسانية والطبيعية والفكرية. ويقدم المعرض، الذي يستمر حتى 5 أكتوبر المقبل، للزوار فرصة للتأمل في علاقة الإنسان بمحيطه، وكيف تتجلى مشاعره وخبراته الحياتية في الطبيعة وما تعكسه بدورها على تجربته الإنسانية. وأكد سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، أن «كتارا» حريصة على إثراء المشهد التشكيلي المحلي والعربي من خلال استضافة التجارب الفنية المتميزة، وأن المعرض يمثل إضافة نوعية للحراك الفني في الدوحة ويمنح الجمهور فضاء رحبا للتفاعل مع رؤى بصرية جديدة تحمل أبعادا إنسانية وفكرية عميقة. ولفت سعادته إلى أن الفن التشكيلي في جوهره لغة عالمية تتجاوز حدود الجغرافيا واللغة وتفتح آفاقا واسعة للحوار بين الثقافات والشعوب، وأن «كتارا» من خلال استراتيجيتها الثقافية تسعى لأن تكون ملتقى للإبداع الفني العالمي عبر تشجيع المواهب ودعم الفنانين وتقديم منجزاتهم للجمهور المحلي والدولي.

18

| 25 سبتمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
الأصوات الفلسطينية تصدح في «الدوحة السينمائي»

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، أن الأفلام المشاركة في فعاليات النسخة المقبلة من مهرجان الدوحة السينمائي، المقرر إقامتها خلال الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر المقبل، ستركز على الأصوات الفلسطينية، التزاما منها بدعم وتمكين الأصوات العربية المؤثرة، من خلال إبراز القصص المهمة من فلسطين. وأكدت أن تركيز المهرجان على الأصوات الفلسطينية يأتي في ظل تعرض حياة الفلسطينيين وتاريخهم لحصار مستمر، حيث يفتح المهرجان شاشاته لتكون مساحة للذاكرة والكرامة والأمل، بتقديم مجموعة متنوعة من الأعمال المؤثرة التي تجسد الروح الإنسانية لفلسطين، والتي لا يمكن للعالم تجاهلها ونكرانها. وتشمل هذه القائمة فيلم الافتتاح «صوت هند رجب» للمخرجة كوثر بن هنية، وفيلم «مع حسن في غزة» لكمال الجعفري، و»كان يا ما كان في غزة» لطرزان وعرب نصار، إلى جانب عرض خاص لفيلم «فلسطين 36» للمخرجة آن ماري جاسر. وأكدت السيدة فاطمة حسن الرميحي مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، أن هذه الأفلام ليست مجرد حكايات تروى على الشاشة، بل هي شهادات فورية عن الحقيقة والشجاعة، وأصوات شعب يرفض أن يستكين، لافتة إلى أن هذه الأعمال تحمل معها ذكريات الفلسطينيين وآلامهم وآمالهم المتجددة، وترفض أن تمحى، وتطالب بأن يعترف بها كل العالم. وقالت إنه من خلال دعم هذه الأعمال فإننا نكرم صمود صناعها، ونقف مع فلسطين، لنضمن لهذه القصص بأن تشاهد وتسمع وتحفظ في الذاكرة، لافتة إلى أن المهرجان سيوفر منصة تتيح لهذه الأصوات أن تتردد في أرجاء العالم وأن تكون مصدر إلهام للتغيير. ويشكل المهرجان أكثر من مجرد فعالية ثقافية، ليصبح مساحة للتضامن وعرض أفلام تلهم قيم التعاطف والتآزر وتشجيع الحوار، لتحمل بذلك الصوت الفلسطيني إلى ما وراء الحدود وإلى الضمير العالمي. كما يشكل فصلا جديدا في مسيرة مؤسسة الدوحة للأفلام نحو رعاية المواهب الإقليمية ودعم القصص السينمائية الأصيلة والمهمة. ومن خلال المهرجان، ستتحول أبرز معالم الدوحة، ومنها المؤسسة العامة للحي الثقافي، ومشيرب قلب الدوحة، ومتحف الفن الإسلامي، إلى مراكز نابضة بالتبادل الثقافي، حيث تجمع صناع الأفلام ورواة القصص والجمهور من مختلف أنحاء العالم للتأكيد على قوة الفن في الإلهام وتقريب المجتمعات وتسليط الضوء على الأصوات التي تعمق الفهم المشترك.

34

| 25 سبتمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
الأصوات الفلسطينية تصدح في «الدوحة السينمائي»

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، أن الأفلام المشاركة في فعاليات النسخة المقبلة من مهرجان الدوحة السينمائي، المقرر إقامتها خلال الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر المقبل، ستركز على الأصوات الفلسطينية، التزاما منها بدعم وتمكين الأصوات العربية المؤثرة، من خلال إبراز القصص المهمة من فلسطين. وأكدت أن تركيز المهرجان على الأصوات الفلسطينية يأتي في ظل تعرض حياة الفلسطينيين وتاريخهم لحصار مستمر، حيث يفتح المهرجان شاشاته لتكون مساحة للذاكرة والكرامة والأمل، بتقديم مجموعة متنوعة من الأعمال المؤثرة التي تجسد الروح الإنسانية لفلسطين، والتي لا يمكن للعالم تجاهلها ونكرانها. وتشمل هذه القائمة فيلم الافتتاح «صوت هند رجب» للمخرجة كوثر بن هنية، وفيلم «مع حسن في غزة» لكمال الجعفري، و»كان يا ما كان في غزة» لطرزان وعرب نصار، إلى جانب عرض خاص لفيلم «فلسطين 36» للمخرجة آن ماري جاسر. وأكدت السيدة فاطمة حسن الرميحي مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، أن هذه الأفلام ليست مجرد حكايات تروى على الشاشة، بل هي شهادات فورية عن الحقيقة والشجاعة، وأصوات شعب يرفض أن يستكين، لافتة إلى أن هذه الأعمال تحمل معها ذكريات الفلسطينيين وآلامهم وآمالهم المتجددة، وترفض أن تمحى، وتطالب بأن يعترف بها كل العالم. وقالت إنه من خلال دعم هذه الأعمال فإننا نكرم صمود صناعها، ونقف مع فلسطين، لنضمن لهذه القصص بأن تشاهد وتسمع وتحفظ في الذاكرة، لافتة إلى أن المهرجان سيوفر منصة تتيح لهذه الأصوات أن تتردد في أرجاء العالم وأن تكون مصدر إلهام للتغيير. ويشكل المهرجان أكثر من مجرد فعالية ثقافية، ليصبح مساحة للتضامن وعرض أفلام تلهم قيم التعاطف والتآزر وتشجيع الحوار، لتحمل بذلك الصوت الفلسطيني إلى ما وراء الحدود وإلى الضمير العالمي. كما يشكل فصلا جديدا في مسيرة مؤسسة الدوحة للأفلام نحو رعاية المواهب الإقليمية ودعم القصص السينمائية الأصيلة والمهمة. ومن خلال المهرجان، ستتحول أبرز معالم الدوحة، ومنها المؤسسة العامة للحي الثقافي، ومشيرب قلب الدوحة، ومتحف الفن الإسلامي، إلى مراكز نابضة بالتبادل الثقافي، حيث تجمع صناع الأفلام ورواة القصص والجمهور من مختلف أنحاء العالم للتأكيد على قوة الفن في الإلهام وتقريب المجتمعات وتسليط الضوء على الأصوات التي تعمق الفهم المشترك.

34

| 25 سبتمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
المكتبة الوطنية تطلق مشروع «الأوراق العائلية الرقمي»

أطلقت مكتبة قطر الوطنية مشروعاً للأوراق العائلية الرقمي، ضمن مبادرة تهدف إلى جمع وحفظ الوثائق والمستندات الشخصية التي تحتفظ بها العائلات القطرية ونشرها بنظام الإتاحة الحرة لتصبح في متناول الجميع. ويجسد المشروع التزام المكتبة الراسخ برسالتها في صون التراث الوطني وتوثيقه ومشاركته، ما يساعد على فهم أعمق لجوانب بالغة الأهمية من تاريخ قطر بمختلف أبعاده الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وشددت السيدة هوسم تان، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية، على التزام المكتبة بالحفاظ على التراث وإتاحته للباحثين والجمهور، حيث يعكس مشروع الأوراق العائلية الرقمي الحرص على صون التراث الثقافي والالتزام بنهج الإتاحة الحرة وتعزيز الشراكة مع المجتمع، «فمن خلال رقمنة هذه المجموعات العائلية النادرة، نحفظ السجل التاريخي لدولة قطر ونضمن إتاحته بلا قيود أمام المهتمين من مختلف أنحاء العالم». وبدورها، قالت مريم المطوع رئيس قسم إتاحة المجموعات وإدارة المجموعات المميزة، في المكتبة الوطنية: إن المشروع يهدف إلى الاحتفاء بالماضي القطري وتعريف الأجيال القادمة به. وتابعت: «تتضمن هذه المجموعات كنوزا تاريخية نادرة، فهي توثق جوانب الحياة اليومية وأنشطة التعليم والتجارة والسياسة، إلى جانب سرديات أخرى لا نجدها غالبا في المواد الأرشيفية للمؤسسات الرسمية. ومن خلال صونها ومشاركتها، فإننا نلقي الضوء على ملامح هوية المنطقة ونكشف عن ثراء تاريخها العريق». وتحتوي بعض المجموعات التي أسهمت بها العائلات على وثائق ومواد تعود لفترة تمتد من القرن الثامن عشر وحتى أوائل القرن العشرين، مما يجعلها مصادر تاريخية أولية ذات قيمة كبيرة للباحثين والأكاديميين في شتى المجالات. وتشمل المواد المرقمنة في إطار المشروع صورا فوتوغرافية، ومراسلات، ووثائق سفر مختلفة، وسندات ملكية للأراضي والعقارات، وسجلات تجارية وحكومية، وغيرها من الوثائق العائلية التي يكشف كل منها عن جانب فريد من ملامح التراث والتاريخ القطري الغني والمتنوع. ومن خلال رقمنة هذه الوثائق ونشرها على منصة رقمية مخصصة لذلك، تتيح المكتبة الوطنية الوصول إليها مجانا ودون اشتراط العضوية لتصبح في متناول الباحثين والجمهور في مختلف أنحاء العالم. ويسهم هذا النهج القائم على الإتاحة الحرة ليس فحسب في إثراء الفهم العالمي للسردية التاريخية لدولة قطر ومنطقة الخليج، بل يسلط أيضا الضوء على جوانب متنوعة من الحياة قديما في قطر، غالبا لا توثقها الأرشيفات الرسمية. ودعت المكتبة الوطنية الجمهور لاستكشاف «مشروع الأوراق العائلية الرقمي» عبر موقعها الإلكتروني والتعرف على مجموعاته النادرة التي تسلط الضوء على تراث الدولة وتاريخها.

18

| 25 سبتمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
بكين تستضيف أول مؤتمر عربي- صيني للترجمة

نظمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، مؤتمر واقع حركة الترجمة وتحدياتها بين العربية والصينية، في العاصمة الصينية بكين، وذلك بالتعاون مع كلية الدراسات العربية بجامعة الدراسات الأجنبية. ويُعَدّ المؤتمر سبقا ثقافيا استثنائيا، باعتباره أول مبادرة من نوعها في الصين تُعنى بحركة الترجمة بين العربية والصينية، بتنظيم من جهة غير صينية، وهو ما يجسّد الدور الطليعي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في تعزيز مكانتها كمنبر عالمي للحوار والتواصل بين الحضارات. وشدد المؤتمرون على أن الترجمة تظل ركيزة أساسية في تعزيز التفاهم الإنساني والحوار بين الحضارات، وأنها وسيلة لتجاوز حواجز اللغة والاختلافات الثقافية. وقد تم التنويه بمبادرات فردية بارزة، من بينها تأسيس صناديق تعليمية لدعم تعليم العربية في الجامعات الصينية وتشجيع حركة الترجمة المباشرة. وأعربوا عن أملهم في أن يشكل هذا المؤتمر محطة جديدة على طريق التعاون الأكاديمي والثقافي بين العرب والصينيين، وخطوة نحو لقاءات مقبلة تعمق الشراكات وتفتح آفاقا أوسع للحوار الحضاري. واستهلت الجلسة الافتتاحية بكلمات ترحيبية ألقاها كل من د.ليو شين لو، نائب رئيس الجامعة، ثم الأستاذ عبدالرحمن المري، المسؤول الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة، أكدت أن الترجمة ليست مجرد وسيلة لنقل الكلمات من لغة إلى أخرى، بل هي جسر حضاري ينقل الفكر والروح ويقرب بين الشعوب، وأشاد المتحدثان بجهود جائزة الشيخ حمد في دعم الترجمة بوصفها أداة للتفاهم الدولي، وبأهمية هذه المبادرة التي تُعد الأولى من نوعها في الصين. وتناول د. لين فنغمين، أستاذ الأدب العربي في جامعة بكين ورئيس الجمعية الصينية لبحوث الأدب العربي، مسيرة ترجمة الإبداعات الأدبية العربية في الصين. أما د.قه تي ينغ، عضو اتحاد الكتّاب الصينيين والفائز بجائزة الشيخ حمد للترجمة في دورة 2021، فتناول ترجمة أمهات الكتب العربية في الصين، منوهاً بجهود ترجمة النصوص الدينية كالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، فضلا عن الأعمال الفكرية الكبرى. أما د. شوي تشينغ قوه، نائب رئيس جمعية بحوث الأدب العربي والفائز بجائزة الشيخ حمد للترجمة في فئة الإنجاز (دورة 2017)، فنوه بجهود ترجمة التراث الصيني إلى العربية. وبدوره، توقف د. ماجان مينغ، أستاذ الحضارة العالمية بجامعة قوانغ تشو، عند ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الصينية، لافتا إلى أن عدد الترجمات بلغ نحو 50 ترجمة، تراوحت بين الكلاسيكية والحديثة، وشملت لغات الأقليات. وتناولت الجلسة الثانية «الترجمة كوسيلة من وسائل تعليم اللغة العربية في الجامعات الصينية»، وقدمتها د. يه ليانغ ينغ، أستاذة اللسانيات العربية وتعليم العربية للناطقين بغيرها في جامعة بكين، وأكدت أن طريقة الترجمة والقواعد، رغم قدمها، ما زالت فعالة في السياق الصيني، إذ تساعد على بناء أساس لغوي متين وتقييم مستوى الطلاب بدقة. ولفت جين تشونغ جيه، باحث بارز في تعليم العربية والدراسات الإسلامية بجامعة نينغشيا، إلى التبادل الحضاري عبر الترجمة، وأن ترجمة النصوص الدينية، خاصة القرآن والحديث، كانت حجر الأساس في الحوار الثقافي بين العرب والصينيين. وقدم د. تشو كاي، أستاذ متقاعد من جامعة بكين، تجربة «صندوق تشو كاي التعليمي»، الذي تأسس عام 2018 لدعم تعليم العربية والبحوث والترجمة في الصين.

18

| 25 سبتمبر 2025

محليات alsharq
الأوقاف: اختتام ناجح للبرنامج الدعوي التربوي «سكن 2»

اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فعاليات النسخة الثالثة من البرنامج الدعوي التربوي «سكن 2»، الذي أقيم خلال الفترة من 14 إلى 22 سبتمبر الجاري، مستهدفاً فئة المقبلات على الزواج والمتزوجات في مختلف مراحل الحياة. وجاء البرنامج انطلاقاً من إيمان الإدارة الراسخ بأهمية الأسرة في بناء مجتمع آمن ومتماسك، ليكون مظلة توعوية وتدريبية تسهم في تأهيل المرأة في مختلف مراحل الحياة الزوجية، بدءًا من مرحلة ما قبل الزواج وحتى سنوات الزواج المتقدمة، عبر تقديم محتوى معرفي ومهاري شامل يعزز من الاستقرار الأسري ويرفع الوعي الفقهي، والنفسي، والاجتماعي، والصحي، والاقتصادي. ونفذ البرنامج على هيئة دورات حضورية ولقاءات عن بعد موزعة على مدار العام، بحيث خُصص كل فترة أسبوعًا يطُرح فيه محتوى نوعي يتناسب مع مرحلة معينة من الزواج، حيث خُصص خلالها محاور متنوعة بحسب الفئة المستهدفة، ويعُاد تنفيذ البرنامج بشكل دوري لضمان استقطاب شريحة أكبر من المستفيدات. ويهدف البرنامج للتأصيل الشرعي لمفاهيم الزواج وقيمه الاجتماعية والنفسية والتربوية وتأهيل المرأة في مختلف مراحل الزواج لبناء أسرة مستقرة ومتماسكة وتنمية المهارات والمعارف في إدارة العلاقة الزوجية والتعامل مع التحديات اليومية وتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم وتفعيل القيم الإسلامية في التعامل بين الزوجين. وتناول البرنامج عدة محاور أساسية منها: - - مرحلة ما قبل الزواج: وتركز هذه المرحلة على تمكين المشاركات بالمعرفة والمهارات الأساسية اللازمة لبدء الحياة الزوجية بشكل صحيح، وتشمل أسس ومعايير اختيار الشريك المناسب، والتأصيل الشرعي لمفهوم الزواج وأحكامه، بالإضافة إلى الجوانب النفسية والاجتماعية المتعلقة بالعلاقة الزوجية، والجانب الصحي مع استعراض الأحكام الفقهية المتعلقة به. - مرحلة السنوات الأولى من الزواج: تركز هذه المرحلة على مهارات التعامل وفهم النفسية الزوجية، وأسس تكوين العلاقة، بالإضافة إلى مهارات التعامل مع التحديات اليومية التي قد تواجه الزوجين، بما يساهم في بناء علاقة زوجية متينة ومستقرة منذ بداياتها.

40

| 25 سبتمبر 2025

محليات alsharq
تعزيز الوعي التنظيمي والقانوني للمنظمات غير الربحية

أطلقت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية سلسلة الملتقيات التوعوية «الفاعلية التنموية للمنظمات غير الهادفة للربح في دولة قطر»، التي تهدف إلى تعزيز الحوكمة والتحسين المستمر لعمليات الامتثال وترسيخ مبادئ الشفافية، إضافة إلى تطوير قنوات التواصل والتنسيق مع الجهات الرقابية والتنظيمية الوطنية. شهد الملتقى الأول مشاركة المنظمات التابعة لوزارة الثقافة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وركّز الملتقى على رفع مستوى الوعي لدى المنظمات غير الهادفة للربح حول الأطر القانونية والتنظيمية، وآليات الإشراف والرقابة، والتقنيات الحديثة التي تتيحها البوابة الإلكترونية للهيئة. وأكد السيد راشد محمد النعيمي مدير إدارة التراخيص والدعم بالهيئة، في كلمة بهذه المناسبة على أهمية الملتقيات في إتاحة منصة للحوار والتفاعل بين الهيئة والمنظمات العاملة في القطاع، والانطلاق نحو سجل وطني شامل ومتكامل للمنظمات غير الهادفة للربح في دولة قطر، موضحًا أن انعقاد هذا الملتقى يأتي في إطار حرص الهيئة على إرساء أسس الحوكمة الرشيدة وتعزيز الممارسات السليمة للامتثال، مع الحرص على ترسيخ قيم الشفافية في مختلف العمليات، إلى جانب العمل على توطيد جسور التعاون والتواصل مع الجهات الرقابية والتنظيمية الوطنية بما يحقق الانسجام والتكامل في أداء المنظمات غير الهادفة للربح. وفي تفاصيل الملتقى فقد تركّز المحور الأول على الإطار القانوني والتنظيمي لهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، حيث قدمت السيدة/ أمل هادي المري، باحث دراسات قانونية ثاني بإدارة الشؤون القانونية بالهيئة، عرضًا شاملاً أبرزت فيه الأطر التشريعية التي تحكم عمل القطاع، ودورها في ضمان النزاهة وتعزيز المساءلة والشفافية، إضافة إلى ما توفره من بيئة تنظيمية تساعد المنظمات على رفع كفاءة أدائها المؤسسي. أما المحور الثاني فقد تناول الدور المحوري للهيئة في مجال مكافحة التمويل غير المشروع، حيث قدّم السيد محمد علي القايد، مدير إدارة المخاطر والامتثال بالهيئة عرضا تناول فيه أهمية الرقابة القائمة على المخاطر، وما تمثله من وسيلة لحماية هذا القطاع من أي استغلال، وضمان أن تبقى أنشطته في إطارها الإنساني والتنموي السليم. وأوضح الالتزامات القانونية للهيئة والتزامات قطاع المنظمات غير الهادفة للربح، شارحا خلالها كيفية الرد على استبيانات تقييم المخاطر، وتسجيل المنظمات. وفي المحور الثالث، استعرضت السيدة نورة سالم العيدة، رئيس قسم السجلات بالهيئة، نطاق ومجالات قسم السجلات وأهمية مسك السجلات ودورها في تعزيز ثقة الجمهور كما تناولت أدلة العمل الخاصة ذات العلاقة، مشيرة إلى الجهود المبذولة في تنظيم إجراءات الترخيص ومتابعة التزامات المنظمات غير الهادفة للربح. كما تناول المحور الرابع نطاق الإشراف والرقابة على هذه المنظمات، حيث قدمت السيدة أميرة هجو الشمري، مساعد المدير، شرحًا تفصيليًا لآليات الرقابة التي تنفذها الهيئة، مؤكّدتين أن الرقابة ليست مجرد وسيلة تنظيمية، بل هي عنصر داعم يضمن استدامة الأنشطة ويقيها من أي تعارض مع القوانين والضوابط المعمول بها. وفي آخر محاور الملتقى الخاص بالمحور التقني وخصص لعرض آليات العمل عبر البوابة الإلكترونية للهيئة، أوضح السيد خالد عبدالرحمن المصلح، مدير إدارة نظم المعلومات بالهيئة، شرحا وافيا عن البوابة الإلكترونية للمشاريع الخيرية.

24

| 25 سبتمبر 2025

محليات alsharq
جوائز مشيرب للابتكار في التصميم تحتفي بالمبدعين

-جائزة السفر والضيافة تذهب إلى «جو دوسيت» لمفاهيمه الفندقية المبتكرة -أكروس ريوفيشن» تفوز بجائزة الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري - تكريم «آر/جي إيه» بجائزة التصاميم المدعومة بالتكنولوجيا - «لاندور» تحصد جائزة المشاريع التفاعلية والابتكارية عن علامة «إمبيريا» -«مدينة مصدر» تنال جائزة التصاميم المستدامة لمبادراتها في الطاقة المتجددة -ياسمين شيخي تفوز بجائزة تصميم المنتجات عن مشروع «نهضة نفايات الطعام» -خليفة آل ثاني يحصد جائزة التعبير الفني والتصميمي عن معرضه «إنتاج» -بشير محمد ينال جائزة التصميم عن عمله الفني «صدى البراءة المفقودة» انتقلت الفعاليات مساء أمس إلى تنظيم جوائز مشيرب للابتكار في التصميم، التي شكلت نقلة نوعية ملحوظة في نطاق البرنامج ومداه، حيث توسعت هذه المرة من إطار التقدير المؤسسي التقليدي للاحتفال المبدعين الفرديين الذين يساهمون بفعالية في تشكيل ملامح المشهد التصميمي المعاصر. وقد شهدت فئات التميز المؤسسي تكريم «آر/‏جي إيه» في فئة التصاميم المدعومة بالتكنولوجيا نظير إنجازاتها في تطوير المنصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتجارب الواقع المعزز والافتراضي الغامرة. كما حصلت «لاندور» على جائزة المشاريع التفاعلية والابتكارية تقديراً لمشروع علامة إمبيريا التجارية المتميز، بينما نالت «مدينة مصدر» جائزة التصاميم المستدامة اعترافاً بمبادراتها الرائدة في مجال الطاقة المتجددة والأحياء الخالية من الكربون. وتم تكريم «جو دوسيت» في فئة السفر والضيافة لمفاهيمه الفندقية المبتكرة والجديدة، فيما حصلت «أكروس ريوفيشن» على جائزة الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري تقديراً لجهودها المتميزة في إعادة إحياء المباني التاريخية. أما فئات المصمم الناشئ - منطقة الشرق الأوسط فقد احتفلت بالابتكار الإقليمي المميز في ثلاثة مجالات حيوية ومهمة. فازت ياسمين شيخي من جامعة فيرجينيا كومونويلث في قطر بجائزة تصميم وابتكار المنتجات عن مشروعها الرائد «نهضة نفايات الطعام: من المائدة، للمائدة»، الذي نجح بإبداع في تحويل منتجات الطعام الثانوية إلى حلول إضاءة وظيفية تجسد مبادئ التصميم الدائري بأسلوب عملي. وحصل الشيخ خليفة بن عبد الله آل ثاني على جائزة التعبير الفني والتصميمي تقديراً لمعرضه متعدد الوسائط «إنتاج» ومنصته الإبداعية «إنتاجات»، اللذين ينجحان في الربط الذكي بين التراث والفن والسرد الثقافي المعاصر مع تقديم دعم فعال للنظم الإبداعية المحلية. وتم تكريم بشير محمد في فئة التصميم للتأثير الاجتماعي نظير عمله المؤثر «صدى البراءة المفقودة»، وهو تركيب فني واسع النطاق ضم 15,000 دب مثبت بالخرسانة كرمز مؤثر للأطفال المفقودين في غزة، مستخدماً قوة الفن التعبيرية لزيادة الوعي العام ودعم جهود الإغاثة الإنسانية. وقد تشرف بتقديم هذه الجوائز المرموقة كل من المهندس علي الكواري والمهندس جاسم محمد الخوري، مسلطين الضوء بذلك على أهمية الشراكة الإستراتيجية التي تعمل على تشكيل قطر كوجهة تصميم إقليمية متقدمة، حيث تلتقي الخبرة العالمية المتراكمة مع الإبداع المحلي الأصيل في تناغم مثمر.

52

| 25 سبتمبر 2025

محليات alsharq
التصميم المتمحور حول الإنسان موضوع نقاش بإحدى الجلسات

شهدت إحدى جلسات قمة الابتكار عبر التصميم بعنوان «رحلات متعددة الابعاد: تصميم تجربة بشرية حقيقية» نقاشًا ثريًا حول أهمية إدماج التعاطف الإنساني في صميم العمل التصميمي والمعماري والفني، باعتباره الأساس لبناء هوية متجددة ومشاريع قادرة على التكيف مع تحولات المجتمعات واحتياجاتها المتغيرة. شارك في الجلسة السيد المصمم المعماري عبدالعزيز الحميدي، والمهندسة فاطمة محمد فوزي من مشيرب العقارية، والفنانة التشكيلية آية طارق. -التعاطف في قلب العملية الإبداعية استهلت آية طارق الجلسة بالتأكيد على أن النجاح في بناء العلامات التجارية والتصاميم المبتكرة يبدأ من وضع الإنسان في قلب النقاش. وأوضحت أن المجتمعات اليوم باتت أكثر ديناميكية بسبب الإنترنت والهجرة وتبادل الثقافات، ما يستلزم تصميماً يراعي الاختلافات ويحتوي التناقضات، مشددة على أن العلامة الناجحة تنمو بشكل عضوي ومتجدد بدلاً من أن تبقى أسيرة نموذج ثابت وجامد. من جانبه، أوضح عبدالعزيز الحميدي أن الخطوة الأولى في التصميم هي فتح حوار مباشر مع العملاء لفهم تطلعاتهم وقيودهم. وأضاف أن التصميم الناجح لا يقتصر على “صناعة الشكل”، بل على حل مشكلات قد لا يدركها المستخدم بعد. وأكد أن العملية يجب أن تكون تشاركية، بعيداً عن أسلوب “المعمار الذي يعرف كل شيء”، بحيث يشعر العملاء بالراحة في التعبير عن آرائهم وهواجسهم، ليحصلوا في النهاية على فضاء معماري يلبي تطلعاتهم ويشعرهم بالانتماء. - مشيرب.. نموذج للتصميم الإنساني وقدمت المهندسة فاطمة فوزي من مشيرب العقارية رؤية عملية حول تطبيق التصميم المتمحور حول الإنسان في مشروع مشيرب قلب الدوحة، مؤكدة أن الرؤية التأسيسية وضعت الإنسان لا الرقم في صلب كل قرار. وأشارت إلى أن الفريق أمضى ثلاث سنوات في دراسة جوهر العمارة القطرية التقليدية لفهم أنماط الحياة والقيم التي يمكن نقلها إلى الحاضر والمستقبل، موضحة أن هذه الأبحاث شكّلت الإطار المرجعي للمخطط العام للمشروع. - الفن والهوية المجتمعية كما استعرضت آية طارق تجربتها مع الجداريات في مدن مختلفة، موضحة أن العمل لا يقتصر على نقل رؤيتها الخاصة، بل يبدأ من العيش وسط المجتمع المحلي وفهم احتياجاته وقضاياه. وأكدت أن الفشل في ذلك قد يؤدي إلى عمل فني يفتقر للصدق ويُنظر إليه كـ“فرض خارجي”، بينما النجاح يكمن في المزج بين هوية الفنان وواقع المجتمع، لتقديم رؤية تخدم الناس وتلهمهم. - التوازن بين التعاطف والبنية المؤسسية أما الحميدي فقد لفت إلى تحدي إدارة التعاطف ضمن هياكل الشركات الكبرى، موضحًا أن الحفاظ على الجودة والعمق يتطلب التركيز على عدد أقل من المشاريع بوعي أكبر، بدلاً من التوسع الكمي. وأكد أن هذه الاستراتيجية، التي وصفها بـ“النموذج القائم على الندرة”، تتيح إعلاء قيمة التعاطف وجودة التصميم على حساب الكثرة.

20

| 25 سبتمبر 2025

محليات alsharq
الفنانة والمصممة العالمية سمر معكرون: التصميم ثنائي اللغة إستراتيجية جمالية للتجسير بين الثقافات

-اللغة العربية تفرض تحديات وفرصاً فريدة في مجال التصميم -الرسم والتجريب وسيلة لاكتشاف أشكال جديدة تقرّب المسافة -دمج العربية والإنجليزية في هوية بصرية واحدة ضرورة للعلامات التجارية قالت المصممة والمديرة الإبداعية سمر معكرون، الشريكة في شركة بينتاغرام العالمية، إن خصوصية اللغة العربية تفرض تحديات وفرصاً مميزة في مجال التصميم والهويات البصرية، نظراً لاختلاف بنيتها عن اللغات اللاتينية. وأوضحت أن الأبجدية اللاتينية مكوّنة من حروف منفصلة وغير متصلة، بينما تتميز العربية بكونها لغة «موصولة»، حيث تتغير أشكال الحروف بحسب موقعها في الكلمة، وهو ما يمنحها طابعاً خاصاً ومعقداً في الوقت نفسه. وأضافت معكرون: «هناك أيضاً أصوات في اللغة العربية لا يقابلها ما يماثلها في اللغات الأخرى. على سبيل المثال، في اسمي العائلي (معكرون) يظهر حرف العين، وهو حرف لا يستطيع الكثير من الغربيين نطقه، ويتم تمثيله أحياناً بعلامة فاصلة أو بحروف لاتينية غير دقيقة. وكذلك الحال مع اسم مدينة الدوحة، إذ يُكتب بالإنجليزية باستخدام حرف H بينما ينطق في العربية بحرف (ح) مختلف تماماً في مخارجه الصوتية. هذه التباينات تجعل من عملية ابتكار الأسماء التجارية أو الشعارات مسألة معقدة، إذ لا بد أن تراعي سهولة النطق عبر الثقافات من دون فقدان هوية اللغة الأصلية». وتابعت موضحة: «أنا شخصياً ألجأ إلى الرسم والتجريب بشكل مستمر، وأتعامل مع الحروف كأشكال بصرية قابلة للاستكشاف. فقد أُحوِّل حرف الـ J الإنجليزي مثلاً إلى شكل يقارب حرف الجيم العربي، أو أستخدم أشكالاً بصرية مشتركة لتقريب المسافة بين لغتين. هذه المقاربات انعكست في أعمال عدة قمت بها، بينها تصميم دعوات فنية لمعارض في طوكيو ولندن، حيث اعتمدت على الدمج البصري بين الأبجدية اللاتينية والعربية ضمن تكوين واحد». وأشارت معكرون إلى أن الفكرة تتقاطع مع أطروحات بعض المنظّرين الغربيين في التصميم، مثل المصمم البريطاني أنتوني فورشو الذي يشبه دور المصممين بمترجمين للرموز اللغوية والبصرية، ويعتبر الطباعة لغة قائمة بذاتها تحمل معاني وتحدد الطريقة التي ننظر بها إلى العالم. وقالت: «أحد أعمالي استند إلى دراسة حول النسب في المسافات الطباعية، فقمت بتحويل هذه النسب إلى كلمات عربية مبتكرة شكّلتها القيود البصرية ذاتها، ما أوجد أشكالاً غير مألوفة لكنها تحمل روح الفكرة الأصلية». وأكدت أن مشروع «براند دبي» كان محطة مفصلية في مسيرتها: «خلال عملي على هوية براند دبي مع وكالة ساتشي، أنجزنا أكثر من مائة مقترح للشعارات. لكن التحدي الأكبر كان في ابتكار نظام هوية مرئي لا يتطلب إدارة نسختين أو ثلاث نسخ (إنجليزية وعربية وثالثة مختصرة)، بل هوية موحدة تمنح العلامة التجارية وجهاً واحداً قادراً على مخاطبة الثقافات المختلفة بكفاءة، وهذا ما فتح أمامي الباب لتطوير مفهوم التكامل بين اللغتين في تصميم الهويات البصرية». وختمت معكرون تصريحها بالتأكيد على أن التصميم ثنائي اللغة لم يعد مجرد خيار جمالي، بل ضرورة استراتيجية للعلامات التجارية التي تنشط في بيئات متعددة اللغات، مضيفة أن دمج العربية والإنجليزية في هوية بصرية واحدة يخلق لغة جديدة قادرة على التجسير بين الثقافات وإعادة تعريف حدود التصميم المعاصر.

176

| 25 سبتمبر 2025

محليات alsharq
المهندس جاسم محمد الخوري الرئيس التنفيذي: «المدينة الإعلامية» تعزز دور الدوحة كعاصمة إقليمية للابتكار

-قمة الابتكار عبر التصميم تعزز مكانة الدوحة كوجهة رائدة للإبداع -المدينة الإعلامية وجهة جاذبة للشركات والمواهب الإعلامية والإبداعية -شراكة مع مشيرب وحي الدوحة للتصميم لدعم الأنشطة الإبداعية أكد المهندس جاسم محمد الخوري، الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية – قطر، أن انعقاد النسخة الثانية من قمة الابتكار عبر التصميم يعكس المكانة المتنامية للدوحة كوجهة رائدة في مجالات الابتكار والإبداع. وقال: «نحن سعداء بمشاركة أكثر من 400 شخص من مختلف الاختصاصات الإبداعية والابتكارية المهمة، ويأتي هذا الحضور النوعي في إطار الشراكة مع مشيرب العقارية وحي الدوحة للتصميم، الذين أسهما في استقطاب هذا الحدث الدولي المهم». وأوضح الخوري أن تواجد المدينة الإعلامية في هذه القمة ينسجم مع دورها كوجهة جاذبة للشركات والمواهب الإعلامية والإبداعية، مشيراً إلى أن قضايا التصميم والابتكار باتت تدخل في تفاصيل حياتنا اليومية: «يكفي أن نرى كيف تعكس الشعارات والألوان والهويات البصرية الانطباع الأولي عن المؤسسات والشركات، وهو ما أوليناه اهتماماً خاصاً في المدينة الإعلامية خلال الفترة الأخيرة». وأضاف: «شهدنا في الآونة الأخيرة توافد عدد من الشركات الإبداعية المتخصصة في مجالات دقيقة للغاية، وتواصلنا معها عبر مشاريع متعددة، بما يسهم في إضافة قيمة جديدة للمنظومة المتكاملة التي تحتضنها قطر». وتابع الخوري أن المنتدى شكّل منصة لاستعراض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في ميادين التصميم والإبداع، ومن بينها تطبيقات الذكاء الاصطناعي: «من خلال ورش العمل والجلسات الحوارية، اطلعنا على خبرات عالمية واستفدنا من تبادل الأفكار حول مستقبل التصميم والابتكار، وهو ما يعزز من دور قطر كبيئة حاضنة لهذه الصناعة». وأشار الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية – قطر، إلى أن تواجدهم في مشيرب قلب الدوحة يمثل إضافة نوعية: «نحن فخورون بالشراكة مع مشيرب وحي الدوحة للتصميم لدعم كافة الأنشطة المتعلقة بالتصميم والابتكار، فمشيرب اليوم أصبحت عنواناً للحداثة والتراث في آن واحد». وعن الفرص التي يمكن أن تستثمرها المدينة الإعلامية، قال الخوري: «لدينا دور استراتيجي في تسجيل الشركات وتوفير الحوافز للمواهب والطاقات الشابة، إلى جانب الأنشطة الإعلامية المتاحة عبر منصتنا الإلكترونية. كما نرى فرصة فريدة للتلاقي مع خبراء عالميين في مجالات الهوية البصرية، وفنون الخط، والكتابة، وتحويل الهوايات إلى ممارسات إبداعية مطبقة على أرض الواقع». وختم تصريحه بالتأكيد على أن المدينة الإعلامية – قطر تسعى لتكون حلقة وصل بين المجتمع والشركات الإبداعية، بما يعزز مكانة الدوحة كعاصمة إقليمية للابتكار والإعلام.

286

| 25 سبتمبر 2025

محليات alsharq
د. حافظ عبدالله مدير الاتصال المؤسسي بمشيرب العقارية: شراكات إستراتيجية لربط المواهب بشركات استثمارية كبرى

-القمة منصة للحوار الإبداعي تركّز على التصميم كأداة للتغيير - الذكاء الاصطناعي في قلب النقاشات لصياغة حلول مبتكرة أعرب الدكتور حافظ علي عبدالله، المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي بشركة مشيرب العقارية، عن اعتزازه باستضافة النسخة الثانية من قمة الابتكار عبر التصميم، والتي تنظمها الشركة بالتعاون مع مجلة فاست كومباني وبشراكة استراتيجية مع المدينة الإعلامية – قطر، مؤكداً أن القمة تمثل منصة للحوار الإبداعي والثقافي تركّز على التصميم باعتباره محوراً أساسياً في تغيير العديد من المفاهيم بمجالات متعددة مثل الاستدامة، والمعمار، والاقتصاد، والتكنولوجيا. وقال د.عبدالله: «نحن سعداء بتمكننا من خلق مساحة تجمع بين الخبراء والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة التحديات واستعراض الفوائد وتقديم حلول مبتكرة باستخدام أحدث المنصات، ومنها تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تسهم في تقريب الأفكار ومعالجة العديد من التحديات المعاصرة عبر أدوات التصميم المبتكر». وأشار إلى أن المؤتمر يطرح سؤالاً محورياً: كيف يمكننا الابتكار في مجالات مختلفة وتوظيف التصميم لإيجاد حلول عملية وفعالة؟ مضيفاً أن مشيرب وحي الدوحة للتصميم لعبا دوراً بارزاً في تنظيم هذه الفعالية، انطلاقاً من إيمانهما بأهمية هذه المؤتمرات في تشجيع الشباب وتقريب الأفكار وإتاحة الفرصة للشركات العالمية لمشاركة خبراتها وأحدث ابتكاراتها في مجال التصميم والابتكار. وتابع موضحاً: «هذا العام تمكنا من توسيع دائرة الجوائز، حيث تم اختيار خمس شركات في مجالات تصميم حلول مبتكرة، إضافة إلى تخصيص ثلاث جوائز للمبدعين الشباب من قطر، بهدف تحفيزهم على الاستمرار في مشاريعهم المميزة التي أثبتت قدرتها على إحداث تأثير اجتماعي واقتصادي في مجالات التصميم والابتكار». وفي رده على سؤال حول الدعم الذي تقدمه مشيرب العقارية للمبدعين، قال: «نركز على تسليط الضوء على هذه المشاريع، وخلق شراكات استراتيجية تساعد المبدعين على الوصول إلى شركات استثمارية كبرى أو إلى منصات يمكن من خلالها تقديم حلولهم. نحن في مشيرب نعمل على تأسيس منصات دائمة تخدم الشباب والشركات على حد سواء، من خلال الإرشاد وتبادل المعلومات والخبرات، بما ينعكس إيجاباً على مختلف القطاعات في الدولة». وختم تصريحه بالتأكيد على أن مشيرب العقارية ترى في هذه المبادرات استثماراً في المستقبل، ودعامة رئيسية لتمكين الشباب وإتاحة المجال أمامهم لتقديم إبداعاتهم على المستويين المحلي والعالمي.

238

| 25 سبتمبر 2025

محليات alsharq
د. حافظ عبدالله مدير الاتصال المؤسسي بمشيرب العقارية: شراكات إستراتيجية لربط المواهب بشركات استثمارية كبرى

-القمة منصة للحوار الإبداعي تركّز على التصميم كأداة للتغيير - الذكاء الاصطناعي في قلب النقاشات لصياغة حلول مبتكرة أعرب الدكتور حافظ علي عبدالله، المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي بشركة مشيرب العقارية، عن اعتزازه باستضافة النسخة الثانية من قمة الابتكار عبر التصميم، والتي تنظمها الشركة بالتعاون مع مجلة فاست كومباني وبشراكة استراتيجية مع المدينة الإعلامية – قطر، مؤكداً أن القمة تمثل منصة للحوار الإبداعي والثقافي تركّز على التصميم باعتباره محوراً أساسياً في تغيير العديد من المفاهيم بمجالات متعددة مثل الاستدامة، والمعمار، والاقتصاد، والتكنولوجيا. وقال د.عبدالله: «نحن سعداء بتمكننا من خلق مساحة تجمع بين الخبراء والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة التحديات واستعراض الفوائد وتقديم حلول مبتكرة باستخدام أحدث المنصات، ومنها تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تسهم في تقريب الأفكار ومعالجة العديد من التحديات المعاصرة عبر أدوات التصميم المبتكر». وأشار إلى أن المؤتمر يطرح سؤالاً محورياً: كيف يمكننا الابتكار في مجالات مختلفة وتوظيف التصميم لإيجاد حلول عملية وفعالة؟ مضيفاً أن مشيرب وحي الدوحة للتصميم لعبا دوراً بارزاً في تنظيم هذه الفعالية، انطلاقاً من إيمانهما بأهمية هذه المؤتمرات في تشجيع الشباب وتقريب الأفكار وإتاحة الفرصة للشركات العالمية لمشاركة خبراتها وأحدث ابتكاراتها في مجال التصميم والابتكار. وتابع موضحاً: «هذا العام تمكنا من توسيع دائرة الجوائز، حيث تم اختيار خمس شركات في مجالات تصميم حلول مبتكرة، إضافة إلى تخصيص ثلاث جوائز للمبدعين الشباب من قطر، بهدف تحفيزهم على الاستمرار في مشاريعهم المميزة التي أثبتت قدرتها على إحداث تأثير اجتماعي واقتصادي في مجالات التصميم والابتكار». وفي رده على سؤال حول الدعم الذي تقدمه مشيرب العقارية للمبدعين، قال: «نركز على تسليط الضوء على هذه المشاريع، وخلق شراكات استراتيجية تساعد المبدعين على الوصول إلى شركات استثمارية كبرى أو إلى منصات يمكن من خلالها تقديم حلولهم. نحن في مشيرب نعمل على تأسيس منصات دائمة تخدم الشباب والشركات على حد سواء، من خلال الإرشاد وتبادل المعلومات والخبرات، بما ينعكس إيجاباً على مختلف القطاعات في الدولة». وختم تصريحه بالتأكيد على أن مشيرب العقارية ترى في هذه المبادرات استثماراً في المستقبل، ودعامة رئيسية لتمكين الشباب وإتاحة المجال أمامهم لتقديم إبداعاتهم على المستويين المحلي والعالمي.

238

| 25 سبتمبر 2025

محليات alsharq
المهندس علي الكواري الرئيس التنفيذي لـ «مشيرب العقارية» لـ الشرق: مبادرات لدعم المبدعين القطريين في مجالات التصميم والابتكار

-تركيز خاص على الذكاء الاصطناعي والاستدامة لمواكبة التحولات العالمية -مركز الدوحة للتصميم منصة مفتوحة للشركات والأفراد أصحاب الأفكار الإبداعية -القمة في نسختها الثانية منصة لترسيخ مكانة الدوحة كعاصمة للابتكار -تعزيز الاقتصاد الإبداعي وترسيخ مكانة قطر على الخريطة العالمية للتصميم - توسيع دائرة الجوائز إلى 8 فئات يعكس الشغف والإقبال المتزايد -التصميم وسيلة عملية للتعامل مع التحديات واحترام الثقافة المحلية أكد المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية، أن استضافة النسخة الثانية من مؤتمر الابتكار عبر التصميم بالتعاون مع مجلة فاست كومباني وبشراكة استراتيجية مع ميديا سيتي قطر، يعكس التزام مشيرب بمواصلة دورها كمحرك رئيسي للإبداع والابتكار في الدولة. وأوضح الكواري أن المؤتمر ركز هذا العام على قضايا محورية مثل الذكاء الاصطناعي والاستدامة، بما يتماشى مع رؤية مشيرب العقارية في بناء مدينة عصرية تحتفي بالثقافة المحلية وتلبي احتياجات المجتمع. وقال: «التصميم ليس مجرد جانب جمالي، بل وسيلة للتعامل مع التحديات اليومية، من إدارة الميزانيات إلى التكيف مع طبيعة المناخ والبيئة، مروراً باحترام الهوية الثقافية للمكان». وأشار إلى أن استضافة المؤتمر تحت مظلة مركز الدوحة للتصميم يترجم رؤية مشيرب في توفير منصة جامعة للأفكار والابتكارات، حيث لا يقتصر الاهتمام على الشركات الكبرى فحسب، بل يمتد إلى الأفراد الذين يمتلكون موهبة وقدرة على الابتكار. وأضاف: «أردنا أن يكون المركز حاضنة لهذه المواهب، ومكاناً تتوافر فيه الأدوات والبيئة الملائمة لتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع واقعية». ولفت الكواري إلى أن دعم المبدعين القطريين يمثل أولوية خاصة لدى مشيرب، حيث يجري العمل على مبادرات جديدة بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين. وقال في هذا السياق: «نحن ندرس حالياً آليات عملية لدعم المبدعين، سواء من داخل قطر أو من خارجها، بالتعاون مع شركات محلية أبدت استعدادها لرعاية بعض الأعمال المميزة، وذلك لتوفير فرص أكبر أمام الشباب القطري لعرض مشاريعهم على منصات استثمارية كبرى». وحول خطط تطوير المؤتمر، أوضح الكواري أن كل نسخة تمثل فرصة لتقييم التجربة وصياغة أفكار جديدة تتماشى مع التحولات السريعة في مجال التصميم. وأكد أن التوسع في الجوائز هذا العام – حيث بلغ عددها 8 فئات – جاء استجابة للإقبال المتزايد من المشاركين، وهو ما يعكس، بحسب تعبيره، «شغفاً حقيقياً بالتصميم والابتكار، ورغبة في جعل هذه الفعالية منصة متجددة لإطلاق الأفكار الخلاقة». وختم الكواري تصريحه بالتأكيد على أن مشيرب العقارية ستواصل العمل على تعزيز مكانة الدوحة كوجهة إقليمية للإبداع، من خلال مبادرات نوعية تعزز الاقتصاد الإبداعي وتدعم الجيل الجديد من المبتكرين.

64

| 25 سبتمبر 2025

محليات alsharq
المهندس علي الكواري الرئيس التنفيذي لـ «مشيرب العقارية» لـ الشرق: مبادرات لدعم المبدعين القطريين في مجالات التصميم والابتكار

-تركيز خاص على الذكاء الاصطناعي والاستدامة لمواكبة التحولات العالمية -مركز الدوحة للتصميم منصة مفتوحة للشركات والأفراد أصحاب الأفكار الإبداعية -القمة في نسختها الثانية منصة لترسيخ مكانة الدوحة كعاصمة للابتكار -تعزيز الاقتصاد الإبداعي وترسيخ مكانة قطر على الخريطة العالمية للتصميم - توسيع دائرة الجوائز إلى 8 فئات يعكس الشغف والإقبال المتزايد -التصميم وسيلة عملية للتعامل مع التحديات واحترام الثقافة المحلية أكد المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية، أن استضافة النسخة الثانية من مؤتمر الابتكار عبر التصميم بالتعاون مع مجلة فاست كومباني وبشراكة استراتيجية مع ميديا سيتي قطر، يعكس التزام مشيرب بمواصلة دورها كمحرك رئيسي للإبداع والابتكار في الدولة. وأوضح الكواري أن المؤتمر ركز هذا العام على قضايا محورية مثل الذكاء الاصطناعي والاستدامة، بما يتماشى مع رؤية مشيرب العقارية في بناء مدينة عصرية تحتفي بالثقافة المحلية وتلبي احتياجات المجتمع. وقال: «التصميم ليس مجرد جانب جمالي، بل وسيلة للتعامل مع التحديات اليومية، من إدارة الميزانيات إلى التكيف مع طبيعة المناخ والبيئة، مروراً باحترام الهوية الثقافية للمكان». وأشار إلى أن استضافة المؤتمر تحت مظلة مركز الدوحة للتصميم يترجم رؤية مشيرب في توفير منصة جامعة للأفكار والابتكارات، حيث لا يقتصر الاهتمام على الشركات الكبرى فحسب، بل يمتد إلى الأفراد الذين يمتلكون موهبة وقدرة على الابتكار. وأضاف: «أردنا أن يكون المركز حاضنة لهذه المواهب، ومكاناً تتوافر فيه الأدوات والبيئة الملائمة لتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع واقعية». ولفت الكواري إلى أن دعم المبدعين القطريين يمثل أولوية خاصة لدى مشيرب، حيث يجري العمل على مبادرات جديدة بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين. وقال في هذا السياق: «نحن ندرس حالياً آليات عملية لدعم المبدعين، سواء من داخل قطر أو من خارجها، بالتعاون مع شركات محلية أبدت استعدادها لرعاية بعض الأعمال المميزة، وذلك لتوفير فرص أكبر أمام الشباب القطري لعرض مشاريعهم على منصات استثمارية كبرى». وحول خطط تطوير المؤتمر، أوضح الكواري أن كل نسخة تمثل فرصة لتقييم التجربة وصياغة أفكار جديدة تتماشى مع التحولات السريعة في مجال التصميم. وأكد أن التوسع في الجوائز هذا العام – حيث بلغ عددها 8 فئات – جاء استجابة للإقبال المتزايد من المشاركين، وهو ما يعكس، بحسب تعبيره، «شغفاً حقيقياً بالتصميم والابتكار، ورغبة في جعل هذه الفعالية منصة متجددة لإطلاق الأفكار الخلاقة». وختم الكواري تصريحه بالتأكيد على أن مشيرب العقارية ستواصل العمل على تعزيز مكانة الدوحة كوجهة إقليمية للإبداع، من خلال مبادرات نوعية تعزز الاقتصاد الإبداعي وتدعم الجيل الجديد من المبتكرين.

64

| 25 سبتمبر 2025

محليات alsharq
400 مبدع يستكشفون آفاق المستقبل في «قمة الابتكار عبر التصميم»

- شراكات إستراتيجية مع فاست كومباني المدينة الإعلامية - جلسات تفاعلية ناقشت الذكاء الاصطناعي والعمارة المستدامة -علي الكواري: مشيرب نموذج يجمع بين التراث القطري والاستدامة والتصميم الذكي - أسماء بارزة من المنطقة والعالم تشارك برؤى حول مستقبل التصميم -جلسة «مساحات تتحدث» تسلط الضوء على تقاطع الفن بالثقافة والتكنولوجيا -رافـي رامان: الابتكار والتصميم حجر الأساس لمسيرة فاست كومباني وفلسفتها اختتمت بنجاح النسخة الثانية من قمة الابتكار عبر التصميم والنسخة الثانية الموسعة من جوائز مشيرب للابتكار في التصميم أمس الأربعاء في مشيرب قلب الدوحة، في خطوة مهمة ترسخ مكانة قطر كمحور متنامٍ للتصميم العالمي المتميز. استقطبت هذه الفعاليات الاستثنائية، التي قدمتها مشيرب العقارية بالتعاون مع فاست كومباني الشرق الأوسط وبدعم من حي الدوحة للتصميم مع المدينة الإعلامية قطر كشريك استراتيجي، أكثر من 400 خبير تصميم ومهني إبداعي من جميع أنحاء المنطقة، بهدف دفع الحوار الحيوي حول آفاق مستقبل التصميم. -دور التصميم في تشكيل المستقبل شكّل المنتدى منصة تفاعلية لاستكشاف ملامح عالم الأعمال والتكنولوجيا والثقافة المعاصرة من خلال التصميم. وامتدت الجلسات النقاشية عبر محاور متنوعة شملت الذكاء الاصطناعي والعمارة المستدامة والإعلام الغامر والتبادل الثقافي، مع تركيز خاص على نقاشات حيوية ومعمقة حول موضوعات محورية مثل «بناء النظام العصبي لعصر الذكاء الاصطناعي» و»التصميم لعالم يسوده عدم اليقين» و»عندما يلتقي الفن بالخوارزميات». وقد لقيت القمة استجابة واسعة من قبل نخبة من الشخصيات الإقليمية الرائدة في المجال، حيث شارك كل من سمر معكرون، شريكة في بنتاغرام؛ طارق مكناس، الرئيس التنفيذي لـ»شركة فورتشن بروموسفن ماكين» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا؛ عصام أخونباي، نائب رئيس التسويق في الخطوط الجوية السعودية؛ ميلاني فيسل، مديرة TerreformX أوروبا؛ هومارا تشودري، الرئيسة التنفيذية ومؤسسة هومارا ميديا؛ محمد قباني، مدير الحملات والاستوديو الإبداعي في أوريدو؛ وراشد الدرهم، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمداد للتكنولوجيا المالية. كما تضمنت الفعاليات عروضاً بارزة ومتميزة، أبرزها جلسة «مساحات تتحدث: الضوء على المصمم» التي استكشفت تقاطع الحرف والثقافة والبيئة، وجلسة «اللغة الجديدة للإبداع: رؤى من كان» التي فحصت كيفية تطور الإبداع لمواجهة التحديات المعاصرة. وتعمقت مناقشات الطاولة المستديرة في موضوعات جوهرية مثل «رحلات متعددة الأبعاد: التصميم للتجربة الإنسانية الحقيقية» و»ربط العوالم: التصميم كتبادل ثقافي». -إحياء التراث العمراني وفي هذا الإطار، صرح المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية، أن تصميم مشيرب قلب الدوحة يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى إحياء التراث العمراني لوسط المدينة القديمة، وصياغة نموذج حضري جديد يجمع بين الأصالة والمعاصرة. وأوضح أن منطقة مشيرب أصبحت اليوم حاضنة لمفاهيم مبتكرة في التصميم المستدام، وهو ما جعلها وجهة رئيسية لمختلف المبادرات العالمية المعنية بالتصميم والإبداع. وقال المهندس الكواري: «مشيرب قلب الدوحة ليست مجرد مشروع عمراني تقليدي، بل هي مساحة حيوية تتجاوز المألوف، حيث تمكّنا من إعادة تعريف العلاقة بين الهندسة المعمارية والمجتمع. التصميم هنا لا يقوم فقط على الجانب الجمالي، بل على توفير بيئة متكاملة تعزز من جودة الحياة وتفتح المجال أمام التفكير خارج الصندوق، لتقديم حلول عملية تلبي احتياجات الأفراد والمجتمع على حد سواء». وأضاف أن اختيار مشيرب لاستضافة فعاليات Doha Design District يعد بمثابة اعتراف عالمي بمكانتها، ويبرهن على قدرتها على المساهمة في رفع معايير التصميم والإبداع في قطر والمنطقة. وأشار إلى أن الشراكات التي تجمع مشيرب العقارية مع مؤسسات كبرى، مثل فاست كومباني وميديا سيتي قطر، تسهم في تعزيز الحضور الدولي للدوحة على خريطة المدن المبتكرة. وتابع موضحاً: «ما تحقق في مشيرب قلب الدوحة فتح الأبواب أمام المزيد من الجوائز والتكريمات العالمية، كما مهد الطريق لابتكار فئات جديدة من المشاريع والمبادرات التي سنعلن عنها قريباً، والتي تعكس رؤية مشيرب المستقبلية». وختم تصريحه قائلاً: «نجاح مشيرب العقارية لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الواضحة التي ترتكز على الدمج بين التراث القطري العريق وأحدث مفاهيم الاستدامة والتصميم الذكي، وهو ما يجعل مشيرب اليوم نموذجاً حضرياً فريداً على مستوى المنطقة والعالم». -الابتكار التصميمي وأكد رافي رامان، ناشر فاست كومباني الشرق الأوسط، بدوره أن الابتكار والتصميم يمثلان حجر الأساس في مسيرة الشركة، وهما المبدآن الرئيسيان اللذان يدفعانها إلى الأمام، مؤكداً أن كل ما تنشره الشركة أو تستضيفه من فعاليات ينطلق من هذه القناعة الراسخة. وأضاف: «اليوم لم يعد التصميم مجرد عنصر بصري أو جمالي، بل أصبح أداة استراتيجية بحد ذاته، وذلك نتيجة لتلاقي ثلاث قوى أساسية هي التكنولوجيا، والتجربة الإنسانية، والاستدامة. وأي منتج أو مشروع لا يضع في اعتباره هذه القوى الثلاثة ضمن إطار الابتكار التصميمي، فإنه معرض للفشل مهما بلغت جودته أو قيمته التقنية». وتابع رامان مستشهداً بمثال عملي: «لنأخذ جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الذي ابتكرته شركة (جي إي) والذي يُعتبر الأكثر تقدماً وتطوراً ودقة في تاريخها. لقد كان هذا الجهاز مصدر فخر للشركة، إذ جمع بين التكنولوجيا الفائقة والتكلفة العالية والدقة غير المسبوقة، إلى أن تمت دعوة الشركة إلى أحد المستشفيات لرؤية كيفية تفاعل المرضى مع الجهاز. هناك فوجئوا بأن الأطفال على وجه الخصوص كانوا يشعرون بالخوف الشديد من خوض تجربة الفحص، إذ كان المشهد مرعباً بالنسبة لهم: منصة معدنية تدخلهم إلى نفق ضيق تُصدر منه أصوات غريبة وإضاءة مزعجة، مع اشتراط بقاء الطفل ساكناً تماماً لعدة دقائق، وهو أمر شبه مستحيل في هذه الظروف». وأوضح: «عندها أدركت الشركة أن الابتكار لا يقتصر على الجانب التقني وحده، فعادت إلى لوح التصميم، وأعادت صياغة التجربة بشكل كامل. لم يكن الحل مجرد تزيين الجهاز ببعض الملصقات أو الألوان، بل كان الهدف تغيير التجربة الإنسانية برمتها. فتم تحويل جهاز الرنين المغناطيسي نفسه إلى مغامرة مشوقة للأطفال، ضمن سلسلة أُطلق عليها (سلسلة المغامرات). فأصبح بإمكان الطفل أن يعيش تجربة فحصه الطبي وكأنه في مغامرة بحرية مع القراصنة، أو رحلة داخل الغابة، أو أي قصة أخرى تجعل من التجربة الطبية الصعبة لحظة تفاعلية وإنسانية». وأشار رامان إلى أن النتائج لم تتوقف عند تحسين تجربة المريض فحسب، بل انعكست إيجاباً على عمل المستشفيات أيضاً: «لقد حققت هذه التجربة فوائد عملية واضحة، حيث انخفضت المدة الزمنية اللازمة لإجراء الفحوص، وتراجعت حالات القلق والخوف التي كانت تعطل سير العملية الطبية. وهو ما يؤكد أن وضع (التعاطف الإنساني) في قلب التصميم يفتح الباب أمام ابتكار منتجات ناجحة تحقق قيمة مزدوجة: تجربة إنسانية إيجابية، وعوائد عملية ملموسة».

100

| 25 سبتمبر 2025