رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مركز مدى يفوز بجائزة "الإسكوا" للمحتوى الرقمي العربي 2023

فاز مركز التكنولوجيا المساعدة في قطر /مدى/ بجائزة لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) للمحتوى الرقمي العربي لعام 2023، وذلك عن مشروع بوابة /برايل العربي الموحد/، كأول مبادرة في العالم توفر جداول برايل ذات ثماني نقاط باللغة العربية. وذكر بيان صادر عن المركز أن التكريم بالجائزة جاء خلال أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2023 الذي أقيم في بيروت /14 إلى 16/ مارس الجاري تحت شعار /حلول وعمل/. وجاءت مشاركة المركز في الجائزة من منطلق دوره في المساهمة في تحسين النظام البيئي للأشخاص ذوي الإعاقة، ليكون قابلا لنفاذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن أجل تحقيق استقلاليتهم وتعزيز إمكانياتهم وإثراء قدراتهم وتحسين نوعية حياتهم وتمكينهم في مختلف جوانب حياتهم في إطار أهداف التنمية المستدامة 2030. وأطلق مركز /مدى/ في عام 2020 ولأول مرة في العالم العربي مشروع بوابة /برايل العربي الموحد/، الذي يوفر مرجعاً شاملاً ومتكاملاً للمكفوفين في العالم العربي، وذلك تعزيزا لدوره كمركز رائد في الابتكار في مجال نفاذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باللغة العربية في المنطقة والعالم، وفي إطار برنامج /مدى/ للابتكار، حيث تهدف البوابة إلى تعزيز المحتوى الرقمي العربي بما يتناسب مع أحدث التوجهات وأفضل الممارسات الدولية التي تنسجم مع أهداف التنمية المستدامة 2030. وتعد بوابة /برايل العربي الموحد/ الأولى من نوعها في عالم الابتكار وفريدة من نوعها في العالم العربي، حيث تم تطوير أول جدول برايل عربي حاسوبي ذي ثماني نقاط لدعم اختصارات برايل في مجالات الرياضيات والعلوم، وللاستفادة من المزايا المتعددة لهذا الجدول، ككتابة أو قراءة الرمز الواحد في خلية واحدة ودعم بعض الرموز الحاسوبية. ويعد هذا الجدول إضافة هامة وكبيرة ونقلة نوعية من شأنها أن تساعد مستخدمي شاشات برايل وبرامج الحاسب الناطقة في استخدام أكثر سلاسة لطريقة برايل. وتم نشر الجداول الجديدة في عام 2021 وطرح المكتبة كاملة كمورد مفتوح المصدر لاستخدامه من قبل برامج قارئي الشاشة، كما أنها متاحة باللغة العربية وقابلة للنفاذ مما يمكّن الجميع من استخدامها والاستفادة منها ولاسيما الأشخاص المكفوفين والمكفوفين والصم والخبراء والمدرسين والطلبة ومطوري البرمجيات ومصنعي التكنولوجيا المساعدة وغيرهم من الراغبين في تعلم نظام برايل. ونظرا لأهمية إشراك الأشخاص من ذوي الإعاقة في دعم وتطوير الحلول التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في حياتهم، يحرص مركز مدى على إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في عملية اتخاذ القرار من خلال جلسات التركيز والتقييم التي يقيمها أثناء عملية البحث والتطوير.

768

| 16 مارس 2023

محليات alsharq
مدى والقطرية يطلقان مختبر محاكاة رحلة الطيران لمرضى التوحد

أطلق مركز قطر للتكنولوجيا المساعدة (مدى) مختبر محاكاة لرحلة الطيران للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وذويهم وهو منشأة استثنائية تم تطويرها بدعم من الخطوط الجوية القطرية. ويتمثل المختبر الذي يأتي ضمن برنامج مدى للابتكار في تصميم وتطوير مقصورة واقعية لداخل الطائرة تعتمد على الواقع الافتراضي والمعزز معاً لتتيح للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وذويهم تجربة محاكاة للرحلة على متن الخطوط الجوية القطرية. ويتيح مختبر محاكاة رحلة الطيران تجربة مصممة لتخفيف التوتر والقلق الذي يصيب الأهالي والأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد عند السفر جوا، كما تحاكي هذه التجربة رحلة طيران كاملة، بدءاً من تعليمات السلامة عند الإقلاع والتفاعل مع المحيط وطاقم الطائرة أثناء الرحلة افتراضياً وانتهاءً بعملية الهبوط. وفي هذا الصدد، أعرب سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية عن فخره بتقديم الدعم الكامل لبرنامج مختبر محاكاة رحلة الطيران والانضمام إلى مركز مدى في مواصلة جهوده الرامية إلى زيادة الوعي باضطراب طيف التوحد، والعمل على خلق مجتمعات أكثر شمولاً على الأرض وفي الأجواء على حدّ سواء، مؤكدا الالتزام الثابت بالاهتمام بجميع المسافرين في جميع مراحل رحلتهم مع القطرية. وأضاف سعادته نحن نواصل تثقيف موظفينا وأفراد طاقمنا حول كيفية تقديم الدعم للأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحّد ولعائلاتهم بالأسلوب الأمثل وبأكبر قدر من الفاعلية. من جهتها قالت السيدة مها المنصوري، الرئيس التنفيذي لمركز مدى: نعمل في مركز مدى مع مختلف الشركاء والمبتكرين لتطوير نظام بيئي داعم لابتكار حلول تكنولوجية باللغة العربية لتعزيز النفاذ الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن، وانطلاقاً من دورنا كمركز الامتياز في النفاذ الرقمي الذي يقود النهوض بممارسات الصناعة الدولية الرائدة على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي، وفي إنجاز متميز وفريد من نوعه على مستوى المنطقة والعالم، أطلقنا مشروع مختبر محاكاة رحلة الطيران للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد. وأشارت إلى أن هذا المشروع سيلعب دوراً هاماً في تهيئة هؤلاء الأطفال وأسرهم والبيئة المحيطة بهم لخوض تجربة متكاملة وشاملة وخالية من العقبات للسفر عبر الطيران من خلال تصميم بيئة سفر تفاعلية باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي والمعزز. وأوضحت أن مشروع مختبر محاكاة رحلة الطيران يعد أحد إنجازات برنامج مدى للابتكار الذي يقود جهود تطوير النظام البيئي للابتكار في النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المساعدة بهدف دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن عبر إطلاق المشاريع البحثية ودعم تطوير أحدث الحلول التكنولوجية التي تواكب آخر تطورات الشمول الرقمي في إطار التحول الرقمي العالمي.

592

| 23 يوليو 2022

اقتصاد alsharq
"مدى" يمنح الموقع الإلكتروني للنيابة العامة شهادة "اعتماد النفاذ الرقمي"

منح مركز التكنولوجيا المساعدة مدى التابع لوزارة المواصلات والاتصالات ، الموقع الإلكتروني للنيابة العامة شهادة اعتماد النفاذ الرقمي لتطبيقه معايير النفاذ إلى المحتوى الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن وذوي القيود الوظيفية. ويتم منح شهادة الاعتماد هذه، للمواقع التي توفر إمكانية النفاذ الرقمي للمحتوى والخدمات الإلكترونية التي تحقق المتطلبات والمبدأ التوجيهي للنفاذ إلى محتوى الويب. وبهذه المناسبة، أكدت السيدة مها المنصوري الرئيس التنفيذي لمركز مدى، أن الحصول على المعلومات حق للجميع وأن الشهادة التي منحت لموقع النيابة العامة تعد إضافة لملف إنجازات النفاذ الرقمي لدولة قطر ليكون بذلك سابع موقع حكومي ينال الاعتماد وفق المعايير العالمية للنفاذ . وأضافت أن مركز مدى من خلال شراكاته مع مختلف المؤسسات في دولة قطر لا يدخر جهدا في تقديم خدمات التقييم والاستشارات والتدريب لمختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية لضمان النفاذ الرقمي للجميع ولتمكين ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن وذوي القيود الوظيفية وضمان حقوقهم في النفاذ وفق اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.. مشددة على استمرار المركز في التعاون مع مختلف الجهات لزيادة نسبة النفاذ الرقمي لدولة قطر، خاصة وأنه حقق المركز الخامس عالمياً في العام 2018، ويطمح للارتقاء أكثر في العام 2019. من جانبها، أوضحت السيدة مريم حاجي مدير إدارة نظم المعلومات في النيابة العامة، أن الحصول على شهادة اعتماد النفاذ الرقمي ، يعد ثمرة الشراكة الفعالة بين النيابة ومركز مدى، مشيدة بجهود المركز في تقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية للمختصين في إدارة نظم المعلومات مما ساهم في تحقيق الأهداف التي أقرتها النيابة العامة في خطتها الاستراتيجية والمتمثلة في تمكين مختلف فئات المجتمع من الوصول إلى المحتوى الرقمي والخدمي الذي تقدمه النيابة العامة عبر الاستخدام الفعال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وأضافت أن الاعتماد الذي حصل عليه الموقع الإلكتروني للنيابة العامة من مركز مدى يتماشى مع رؤية ورسالة النيابة العامة في توفير منظومة قضائية عصرية تلبي الطموحات وإن النيابة العامة تسعى بصورة مستمرة الى تطوير الخدمات التي تقدمها للمجتمع ومراعاة متطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة. يذكر أن مركز التكنولوجيا المساعدة مدى أطلق برنامج مدى للاعتماد الرقمي، التزاماً بما جاء في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التي كانت دولة قطر من أوائل الدول التي صادقت عليها، وتنفيذاً لسياسة الدولة للنفاذ الرقمي ، وإسهاماً في تحقيق ركائز رؤيتها الوطنية 2030 ولضمان إتاحة النفاذ للمحتوى الرقمي المعرفي والخدمي للجميع دون استثناء.

1426

| 08 يناير 2019

محليات alsharq
"التقاعد" تطلق أولى فعاليات برنامج "@واصل" غدا

تبدأ الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية غدا الأحد، أولى فعاليات النسخة الجديدة من برنامج @ واصل، بالتعاون مع مركز التكنولوجيا المساعدة مدى، ومركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان. ويركز البرنامج الذي يستهدف المتقاعدين وكبار السن، من كلا الجنسين، على التكنولوجيا المساعدة، والتطبيقات المحفزة للتفكير والنشاط الذهني. وسيتم خلال الورشة التدريبية الأولى التي تستمر يومين تدريب 23 مشاركاً (10 متقاعدين و13 مسناً) على المستويات المتقدمة لاستخدامات شبكات للتواصل الاجتماعي، والتطبيقات الخاصة ببعض الخدمات الحكومية، وأنماط الحياة الصحية، والثقافية، والدينية، وغيرها من البرامج التي قد تنفعهم في حياتهم اليومية. ولتحسين مخرجات البرنامج، ولتحقيق أهدافه المرجوة، المتمثلة في تمكين المستهدفين من التقنية الحديثة، تم بناء وتعزيز القدرات التدريبية لدى 8 من موظفي التقاعد وإحسان، حيث قامت مدى مؤخراً بتدريبهم وتأهيلهم، مشكلين بذلك أول قاعدة تدريبية مشتركة. و@ واصل مبادرة مجتمعية، هدفها تمكين المتقاعدين وكبار السن من التقنية الحديثة، وتوظيفها في حياتهم، لضمان بقائهم على تواصل مع محيطهم الخارجي، وروعي عند تصميمها أن تلبي حاجة الفرد الأساسية للتواصل. ويهدف البرنامج إلى تدريب المستهدفين على تكنولوجيا الاتصال، وتمكينهم من التعامل معها، على نحو يخدم رؤية 2030، الرامية إلى نشر الوعي المعرفي، وتحقيق الريادة الرقمية وتعريفهم بالاستخدام الآمن للثورة المعلوماتية، وصولاً إلى تعزيز قنوات التواصل الذكي لديهم، وتطويع التقنيات من أجل تحسين نمط معيشتهم. يذكر أن الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية كانت قد نظمت بالتعاون مع مدى وإحسان، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، اجتماعاً مشتركاً للوقوف على آراء المشاركين بالدورات السابقة. وخلال الاجتماع، تم التعرف على انطباعات المتقاعدين وكبار السن، والوقوف على ملاحظاتهم ومقترحاتهم التطويرية لدورات 2018، كما تم الاستماع إلى احتياجاتهم التدريبية، والتشاور معهم حول آليات تطوير البرنامج، وإثراء محتواه التدريبي، وكيفية التغلب على التحديات والمعوقات التي قد تواجههم.

546

| 17 فبراير 2018

اقتصاد alsharq
"مدى" يشارك في المؤتمر الدولي لتكنولوجيا المعلومات

شارك مركز التكنولوجيا المساعدة مدى اليوم في المؤتمر الدولي السادس حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإمكانية النفاذ ICTA 2017، وتهدف هذه المشاركة لمواكبة أحدث التطورات العلمية في مجال التكنولوجيا المساعدة وسهولة النفاذ والاطلاع على التجارب العالمية وأفضل الممارسات من جهة، وإبراز التقدم الذي حققته دولة قطر في مجال التكنولوجيا المساعدة وسهولة النفاذ عبر إطلاع المشاركين على التجربة القطرية المتميزة في هذا المجال من جهة أخرى. ويعقد هذا المؤتمر في الفترة 19- 21 ديسمبر 2017 في مسقط، سلطنة عمان تحت رعاية منظمة الجامعة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجهات أخرى. ويشارك مركز التكنولوجيا المساعدة مدى في هذه التظاهرة العلمية الدولية بورقتي بحث، حيث تقدم السيدة مها المنصوري الرئيس التنفيذي للمركز ورقة بحث تتناول موضوع برنامج النفاذ إلى المواقع الإلكترونية من خلال سياسة سهولة النفاذ الرقمي ومنالية الويب لمركز مدى. بينما تستكشف الورقة البحثية الثانية التي يقدمها فريق البحث والابتكار من مركز مدى وبمشاركة الطالب مرسي خالد آفاقا علمية متقدمة حيث تتناول دور الرجال الآليين (الروبوت) في تحسين المهارات الاجتماعية للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد. وفي هذا المجال تتحدث الورقة عن تطوير الفريق في مركز مدى لبرنامج تعليمي يستخدمه الروبوت يقوم بطرح الأسئلة المختلفة على الطفل المصاب بالتوحد وتشمل الأسئلة مجالات معرفية متنوعة مثل الألوان أو كيفية حساب بعض المعادلات البسيطة، ثم يتم التعرف على إجابات الطفل وتقييمها، وإذا كانت الإجابة صحيحة ينتقل الروبوت للسؤال الثاني وإذا كانت خاطئة يتم إعادة السؤال مرة أخرى، ثم يقوم البرنامج بجمع النقاط وإبلاغ الطفل أن إجاباته جميعها صحيحة مشجعًا إياه على مزيد من التقدم.

726

| 20 ديسمبر 2017

محليات alsharq
تدشين دليل أفضل الممارسات للعيش المستقل للأشخاص ذوي الإعاقة

دشن مركز التكنولوجيا المساعدة مدى التابع لوزارة المواصلات والاتصالات دليل أفضل الممارسات في الاستراتيجيات والخدمات للعيش المستقل للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. كما نظم المركز ورشة تدريبية بعنوان دعم العيش المستقل للأشخاص ذوي الإعاقة بحضور السيدة ريم محمد المنصوري وكيلة الوزارة المساعدة لشؤون تنمية المجتمع الرقمي في وزارة المواصلات والاتصالات ، والسيدة مريم بنت عبدالله العطية الأمينة العامة للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والسيدة مها المنصوري الرئيسة التنفيذية لمركز التكنولوجيا المساعدة مدى. وبهذه المناسبة أكدت السيدة مريم بنت عبدالله العطية، الأمينة العامة للجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن حماية حقوق ذوي الإعاقة تتطلب تضافر جهود جميع الأفراد لتوفير بيئة مناسبة وخالية من العوائق والحواجز وتذليل الصعاب التي تعترض مشاركتهم الفعالة في المجتمع. وعن جهود اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لدعم حقوق ذوي الإعاقة قالت السيدة مريم العطية إن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان حرصت على توقيع مذكرة تفاهم مع مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة انطلاقا من إيمان اللجنة وحرصها على تحقيق أهدافها في تعزيز وحماية حقوق الانسان بشكل عام وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص، واعترافا بأهمية رعايتهم وتمكينهم وتوفير البيئة المناسبة لهم ليمارسوا حياتهم بشكل طبيعي. وعلى صعيد الجهود الدولية لدعم حقوق ذوي الإعاقة، نوّهت العطية إلى أن حجم الرعاية والتأهيل المقدم لهذه الفئات لم يعد يمثل فقط تحدياً أمام الدول لتوفير الرعاية لشريحة من سكانها، وإنما أصبح اهتمام المجتمعات بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أحد أهم المعايير الأساسية لقياس مدى تحضر وتقدم المجتمعات ومكانتها داخل المجتمع الدولي، وذلك من خلال توفير الخدمات التأهيلية والتدريبية والتعليمية لمختلف فئات الإعاقة لتتمكن من الاندماج في المجتمع وفقا لما تقرره المواثيق الدولية والشرائع والأديان كافة. وأشارت الأمينة العامة للجنة الوطنية لحقوق الإنسان إلى أن الأمم المتحدة أصدرت الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومن أهم ما جاء بها، النظر إلى الإعاقة على أنها نتيجة التفاعل بين الفرد وبيئة يتعذر الوصول إليها، وليس على أنها صفة متأصلة في الفرد، وهي تستبدل بـ النموذج الطبي القديم للإعاقة نموذجا اجتماعيا حقوقيا يستند إلى حقيقة أن المجتمع هو الذي يعيق الأشخاص ذوي الإعاقة عن ممارسة حقوقهم الإنسانية كمواطنين. من جانبها، أوضحت السيدة مها المنصوري الرئيسة التنفيذية لمركز التكنولوجيا المساعدة مدى التابع لوزارة المواصلات والاتصالات أن رؤية قطر الوطنية 2030 تعد بمثابة خارطة طريق واضحة لتوجيه التنمية الاقتصادية والبشرية والاجتماعية والبيئية في دولة قطر .. مشيرة إلى أن نمو الدول يعتمد على تضافر جهود كل الذين يعيشون فيها، وأن على الحكومات تلبية احتياجات جميع أطياف المجتمع على نحو فعال، ودعم قدرات الجميع للتمكن من العيش باستقلالية، والسعي من أجل تكافؤ الفرص خصوصا عندما يتعلق الأمر بالتعليم والعمل والعيش المستقل. وأكدت المنصوري أن عمل مركز التكنولوجيا المساعدة مدى لا يقتصر على تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة وتطوير إمكاناتهم فقط، بل يشمل أيضا تمكين بيئاتهم وتحسينها ومعالجة قضايا البيئة المعيشية الخاصة بهم من خلال التأكد من أن لديهم كل ما يلزم ليعيشوا في بيئة ملائمة لاحتياجاتهم الخاصة. ونوهت إلى أن دليل أفضل الممارسات في الاستراتيجيات والخدمات للعيش المستقل لذوي الإعاقة يمثل علامة بارزة وخطوة فارقة ونقطة مضيئة للأشخاص ذوي الإعاقة في دولة قطر. ويشكل هذا الدليل مساهمة في تعميق ركائز التنمية البشرية والاجتماعية في دولة قطر ويعكس التزاماً كاملا بسياسة النفاذ الرقمي لدولة قطر، إضافة إلى أنه أفضل تعبير عن التزام الدولة بالاتفاقيات الأممية وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وأبرزت السيدة مها المنصوري دور التكنولوجيا المساعدة في العيش المستقل كجزء أساسي من الخدمات التي تساعد الأشخاص ذوي الإعاقة على الحفاظ على استقلاليتهم.. موضحة أن هذه التكنولوجيا تقدم وسائل وأجهزة وتقنيات تدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتقدم لهم الحلول المناسبة لبيئتهم المعيشية ضاربة المثال بالمنازل الذكية التي دمجت فيها وسائل التحكم والاتصال لتؤمن السلامة والراحة والاستقلال لهؤلاء الأشخاص. ومن جانبه، أوضح السيد سالم الدعية المري مدير العلاقات والشراكات بمركز مدى أن تدشين هذا الدليل يعد قفزة نوعية في سبيل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي خاصة في ظل التطور التكنولوجي والتحول الرقمي الكبير الذي يشهده العالم.. لافتا إلى أن مركز مدى سيظل محافظا على استقطاب أحدث التقنيات من أجل هذه الفئة وإيصالها لمرحلة الاستقلالية التامة في حياتها. وأكد أن ورشة العمل التي قدمها المركز تحت عنوان دعم العيش المستقل للأشخاص ذوي الإعاقة والتكنولوجيا المساعدة تمثل نقطة انطلاق حقيقية للتعريف بكيفية استخدام التكنولوجيا المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة بصورة عملية .. مشيرا إلى أن مدى يحرص على عقد مثل هذه الورش التدريبية حتى يتساوى المسار التطبيقي مع تسارع التطور التكنولوجي. وفي الإطار ذاته، تناولت ورشة العمل التي جاءت تحت عنوان دعم العيش المستقل للأشخاص ذوي الإعاقة والتكنولوجيا المساعدة، وقدمها البروفسور جوناثان هاسل خبير النفاذ الرقمي بالمملكة المتحدة، عدة محاور منها: استعراض وتعريف للعيش المستقل ونشاطاته وبيئاته والتواصل مع المجتمع والعائلة وغيره، وطرق دعم هذا النمط من الحياة وفوائده مع الحديث عن بعض دراسات الحالة. واستعرضت الورشة أهمية صنع السياسة الخاصة بالعيش المستقل وتقنياته الحديثة، بما في ذلك المنازل والمدن الذكية حاضرها ومستقبلها والعيش المستقل للأشخاص ذوي الإعاقة وتطبيقاته والتكنولوجيا الداعمة له في دولة قطر.

3892

| 28 نوفمبر 2017

محليات alsharq
"إحسان" يختتم برنامج "تواصل" للتدريب الإلكتروني

خالد عبدالله: المركز يسعى من خلال برامجه إلى تمكين وتطوير مهارات كبار السن اختتم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بالتعاون مع مركز التكنولوجيا المساعدة "مدى" فعاليات برنامج التدريب الإلكتروني "تواصل" للرجال كبار السن والذي انطلق الاثنين الماضي على مدى ثلاثة أيام تعلم خلالها الآباء على الطرق المثلى للتعامل مع الأجهزة الذكية، والتي يتمكنون عبرها من معرفة استخدام الهواتف الذكية في الاتصال وكتابة الرسائل النصية وكذلك تصفح الإنترنت وقراءة القرآن الكريم والاستماع له وتضمن البرنامج في الورشة الأولى المهارات الأساسية لاستخدام الهواتف الذكية ، كفتح وإغلاق الهاتف الذكي بالإضافة إلى استقبال المكالمات واستخدام الرسائل النصية. وفي اليوم الثاني تدرب المشاركون على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كبرنامج (سناب شات ،الانستجرام.. الخ) وذلك لبناء جسر من التواصل الفكري بين كبار السن والأجيال الأصغر سناً بما يضيف المتعة والفرح عليهم، وتناول اليوم الأخير من البرنامج استخدام التطبيقات الدينية والصحية على الهواتف الذكية والتي تنفع كبار السن في كافة جوانب الحياة المختلفة كبرامج القرآن الكريم وحصن المسلم وغيرها من البرامج . تمكين وتطوير مهارات كبار السن وأوضح السيد خالد عبد الله -مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بإحسان- إن المركز يسعى من خلال برامجه إلى تمكين وتطوير مهارات كبار السن في المجتمع بكافة الوسائل المتاحة والتي من بينها تقديم مثل هذه الورش حيث إن التداخلات التكنولوجية الحديثة وتأثيرها الملحوظ على مختلف جوانب الحياة، وخاصة جوانب التواصل الاجتماعي في حياة البشر، وإقبال الفئات العمرية الصغيرة على استخدام التكنولوجيا في مجال التواصل الاجتماعي بشكل واسع، دفعت بفكرة تعريف أو تشجيع كبار السن على دخول هذا العالم وجعلهم أكثر قدرة وفعالية على التواصل الاجتماعي مع أفراد المجتمع وخاصة أفراد أسرتهم وأكد على أن التعاون في تنظيم هذا البرنامج كان بين مركز إحسان ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة للسنة الرابعة على التوالي، وفي ختام ورشة العمل سُلمت شهادات الشكر والتقدير للآباء المشاركين فيها والمتطوعين.

351

| 19 يوليو 2017

اقتصاد alsharq
المنصوري: مركز "مدى" ملتزم بالسعي نحو إنشاء بيئات شاملة للجميع

أقام مركز التكنولوجيا المساعدة "مدى" ورشة عمل متخصصة في إطار شراكته مع قطر متيسرة للجميع في الفترة من 8 إلى 9 مايو 2017 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وذلك تماشياً مع جهوده الرامية إلى تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة من خلال التكنولوجيا المساعدة. وقد تمحورت المواضيع الأساسية للجلسة التعليمية حول أنسب الإستراتيجيات وأفضل الممارسات التي يمكن استخدامها لإيجاد بيئات عمل قابلة للنفاذ. ويعد مؤتمر قطر متيسرة للجميع، إضافة إلى كونه منصة لتبادل المعارف بهدف رفع مستوى الوعي والتأكيد على أهمية النفاذ لكل فئات المجتمع.وقد ركزت ورشة العمل، التي تم تنظيمها بتاريخ 9 مايو وقدِمت من قبل خبراء مركز "مدى" في إطار فعاليات مؤتمر قطر متيسرة للجميع، على التعريف بأفضل الممارسات والإستراتيجيات لضمان إمكانية النفاذ إلى مكان العمل للموظفين والزوار من ذوي الإمكانات المختلفة. وتطرقت المناقشات أيضا لأهمية النفاذ الإلكتروني، عندما يتعلق الأمر بإنشاء بيئات عمل سهلة النفاذ، بالإضافة إلى الأثر الاجتماعي الإيجابي نتيجة توظيف الأشخاص من ذوي الإعاقة في أدوار هادفة وشاملة ومفيدة للجميع، بهدف دعمهم وضمان العيش باستقلالية.وفي الحديث عن المؤتمر قالت مها المنصوري، الرئيس التنفيذي لـ"مدى": "نحن في "مدى" نهدف إلى تثقيف المجتمع على نطاق واسع بأهمية التكنولوجيا المساعدة ودورها الإيجابي في تغيير حياة الأشخاص من ذوي الإعاقة نحو الأفضل، وقد استعرضنا خلال ورشة العمل التي قدمها المركز في مؤتمر قطر متيسرة للجميع الكيفية التي يمكن من خلالها دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة في مجتمعاتهم، من خلال ضمان بيئات عمل قابلة للنفاذ والاعتماد على النفاذ الرقمي. ونحن نؤمن بأن التوظيف هو أحد أهم المجالات التي يمكن من خلالها تمكين ودمج الأشخاص من ذوي الإعاقة في المجتمع بمختلف قدراتهم، ونحن ملتزمون بالسعي لإنشاء بيئات شاملة للجميع".ويؤمن مركز "مدى" بأن ضمان النفاذ في أماكن العمل يمكن الأشخاص من ذوي الإعاقات المختلفة من التغلب على الحواجز الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي قد تحد من قدراتهم المهمة. وتنبع أهمية الحق في العمل من خلال تكريسها على أرض الواقع في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة. ويعد تطبيق قطر متيسرة والموقع الإلكتروني، أول تطبيق ذكي وموقع إلكتروني من نوعه في المنطقة، يقومان بتقديم معلومات مدققة ومتعددة المصادر حول مدى سهولة نفاذ الأشخاص من ذوي الإعاقة إلى الأماكن العامة في أنحاء دولة قطر. وقد سبق أن نال هذا التطبيق والموقع الإلكتروني جائزة الاعتماد من مركز "مدى" كأحد أفضل المواقع الإلكترونية القابلة للنفاذ.

426

| 13 مايو 2017

محليات alsharq
مدى ينظم المؤتمر التعليمي للتكنولوجيا المساعدة اليوم

يطلق مركز التكنولوجيا المساعدة (مدى) اليوم المؤتمر التعليمي الأول للتكنولوجيا المساعدة لمنطقة الخليج 2017، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة. وسيشكل هذا المؤتمر المتخصص بالبرامج التعليمية، حدثاً هاماً على صعيد المنطقة ككل في مجال تعزيز وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يشهد حضور العديد من الخبراء المعروفين على المستوى العالمي لإلقاء المحاضرات وإدارة الجلسات المتخصصة بهذا الشأن. وتهدف الفعالية بالدرجة الأولى إلى توفير الأدوات والمعارف الضرورية لمواجهة التحديات القائمة في مجال تطوير وتعزيز المناهج التعليمية الخاصة بالأشخاص من ذوي الإعاقة وتبني أحدث الممارسات الخاصة في مجال التكنولوجيا المساعدة. وتتركز فعاليات المؤتمر على الممارسات التعليمية المتخصصة في مجال تقنيات الحاسوب الشاملة والتكنولوجيا المساعدة في منطقة الخليج، حيث سيتم تبادل المعلومات والخبرات، بين الخبراء والمتخصصين العالميين، حول أفضل الممارسات والاتجاهات الحالية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المساعدة.

761

| 24 أبريل 2017

محليات alsharq
اعتماد مبادرة "قطر متيسرة للجميع"

أعلنت الشركة الدولية المتكاملة للكيماويات والطاقة "ساسول"، أن مبادرة "قطر متيسرة للجميع" حصلت على شهادة اعتماد النفاذ الرقميAccess Certified Award من مركز قطر للتكنولوجيا المساعدة "مدى"، وذلك لتطبيقها المعايير والمبادئ التوجيهية للنفاذ إلى محتوى الويب على موقعها الالكتروني من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة. وقال بيان صدر عن الشركة اليوم إن هذا الاعتماد يعد شهادةً على أن موقع "قطر متيسرة للجميع" الإلكتروني وتطبيقه مطابقان لجميع المعايير الدولية المعنية بسهولة النفاذ لذوي الإعاقة. ويلبي تطبيق "قطر متيسرة للجميع" للهواتف الذكية، الحاجة إلى معلومات موثوقة ودقيقة حول إمكانية دخول ذوي الإعاقة إلى المواقع العامة والسياحية في قطر بشكل يسهل حركتهم ويساعد على دمجهم بشكل أكبر في المجتمع، ويتوفر التطبيق والموقع الإلكتروني الآن باللغتين العربية والانجليزية مجاناً مع خصائص تمكن جميع المستخدمين من الاستفادة منهما. وكانت "ساسول" أطلقت هذه المبادرة العام الماضي بالشراكة مع وزارة البلدية والبيئة، والهيئة العامة للسياحة، وجامعة حمد بن خليفة، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومركز "مدى" للتكنولوجيا المساعدة، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، وبالتعاون الوثيق مع المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، ومركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين. ومن خلال تطبيق وموقع "قطر متيسرة للجميع" "Accessible Qatar"، يستطيع الأشخاص من ذوي الإعاقة وغيرهم الاطلاع على المواقع العامة والسياحية الأكثر جذبا في قطر، ومعرفة ما إذا كان بإمكانهم الدخول إليها قبل أو أثناء توجههم إليها. ويهدف التطبيق إلى تمكين مجتمع ذوي الإعاقة والسياح من التحرك بثقة أكبر تنبع من معرفتهم بأنهم سيصلون ويغادرون أي موقع دون أن يتعرضوا لأية مفاجآت مزعجة تحد من دخولهم إلى تلك الأماكن، كما أن تواجد معلومات علنية حول إمكانيات الدخول الى تطبيق وموقع "قطر متيسرة للجميع" سيشجع المواقع المختلفة على إجراء التعديلات اللازمة دعما لتسهيل الدخول لكافة الفئات إليها.

916

| 08 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
"مدى" يدعم مبادرات ريادة الأعمال لذوي الإعاقة

شارك مركز التكنولوجيا المُساعدة قطر "مدى" تحت مظلة وزارة الاتصالات والمواصلات، في أسبوع ريادة الأعمال العالمي الذى اختتم فعالياته وذلك بهدف تحفيز مساهمة الأشخاص ذوي الإعاقة كأعضاء فاعلين في مجتمع ريادة الأعمال. وبالتزامن مع مشاركته في الحدث، أطلق مدى تقريراً يحمل عنوان "إنشاء خدمات قابلة للنفاذ لدعم رواد الأعمال من ذوي الإعاقة في قطر" يفصّل الأساليب والطرق التي يمكن لذوي الإعاقة من خلالها الاستفادة من مناخ ريادة الأعمال، وكيف يمكن للشركات تحقيق الفوائد من خلال دعم روّاد الأعمال من الأشخاص ذوي الإعاقة. وحول المشاركة صرّحت السيدة مها المنصوري، المدير التنفيذي لمركز مدى: "نحن سعداء بالمشاركة في أسبوع ريادة الأعمال العالمي وتمثيل الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلاً عن استعراض ما نقدمه لروّاد الأعمال والشركات في قطر. وعبر إصدار تقرير "إنشاء خدمات قابلة للنفاذ لدعم رواد الأعمال من ذوي الإعاقة في قطر"، نهدف إلى تثقيف ومساعدة المراكز الحاضنة، والبنوك التجارية وبنوك التنمية، وجميع الجهات العامة والخاصة، التي تعمل في مجال دعم ريادة الأعمال، لفهم متطلبات ذوي الإعاقة ". كما واستعرض مركز مدى تقريره الخاص مع الحضور مفصّلاً أسباب اهتمام الاشخاص ذوي الإعاقة بريادة الأعمال وتوقعاتهم في هذا المجال. وكأي شخص، هناك العديد من الأسباب التي تدفع الأشخاص ذوي الإعاقة لإدارة أو تأسيس أعمالهم الخاصة بهم. وبالنسبة للبعض، فإن اتباع هذا السبيل يرتبط بالحاجة، خصوصا عندما لا تتبلور اي فرص عمل أخرى امامه. في حين أن الأمر بالنسبة إلى آخرين يتعلق بوجود فكرة أو فرصة معيّنة، أو رغبة التحكم بالعمل والحياة الخاصة على مستوى شخصي، مع زيادة مستويات الرضا تجاه العمل وزيادة الدخل. ويتعمق التقرير اكثر ليحدد هذه الأسباب ويبحث في الفوائد التي تنتج عن دعم روّاد الأعمال ذوي الإعاقة، على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. "مدى" يدعم مبادرات ريادة الأعمال لذوي الإعاقة ومن جانبه أضاف راشد محسن الشهواني، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في وزارة المواصلات والاتصالات: "يتمحور هدفنا خلال هذا الحدث حول تعريف الجهات المختلفة بالفوائد الممكن جنيها من دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال ريادة الأعمال، بكونها لن تساعدهم في دعم اقتصاد قطر فحسب، بل إن دعم مبادرة اجتماعية كهذه سيساعدهم فعلياً في تطوير أعمالهم بشكل ناجح أيضاً". وتعتبر ريادة الأعمال والمشروعات الخاصة عناصر محورية في أي استراتيجية وطنية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في بيئة العمل. وهي توفر إمكانيات المرونة، والرضا، والفوائد المادية التي قد تكون مستحيلة خلال العمل كموظفين. وبالتأكيد، تأسيس العمل الخاص لن يأتي بدون مخاطر. وبالنظر إلى العوائق الكبيرة التي تعرض لها الأشخاص ذوي الإعاقة مقارنة مع الآخرين على مر السنوات، هناك الكثير الذي يمكن تحقيقه وجنيه من تأسيس ودعم برامج أكثر شمولية للتعامل مع التحديات الراهنة. وهناك الكثير من الأمثلة على نجاح ريادة أعمال ذوي الإعاقة في كافة أرجاء العالم. ويعتبر أسبوع ريادة الأعمال العالمي أحد أهم المنصات التي تساهم في نشر ثقافة ريادة الأعمال على المستوى العالمي والمحلي، حيث يستضيف الحدث العديد من النشاطات والفعاليات في كل دولة يعقد فيها على حدة. ويهدف الحدث الذي يقام في قطر، والذي يتم تنظيمه من قبل بنك قطر للتنمية، إلى استعراض الأساليب والطرق التي يمكن لروّاد الأعمال من خلالها توليد الفرص وبناء نموذج أعمال مستدام يعزز الاقتصاد القطري.

1124

| 18 نوفمبر 2016

محليات alsharq
مركز "مدى" يمنح وزارة الداخلية جائزة "اعتماد النفاذ الرقمي"

منح مركز قطر للتكنولوجيا المساعدة "مدى" وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة لنظم المعلومات شهادة وجائزة "اعتماد النفاذ الرقمي Access Certified Award" لتطبيقها المعايير والمبادئ التوجيهية للنفاذ إلى محتوى الويب 2.0 (WCAG 2.0 AA) للأشخاص ذوي الإعاقة في موقعها الالكتروني. تسلم الجائزة العميد/ ابراهيم محمد الحرمي، مدير إدارة نظم المعلومات بوزارة الداخلية من السيدة/ مها محمد المنصوري المدير التنفيذي لمركز مدى. وبهذه المناسبة صرّحت السيدة مها المنصوري: " نثمن عاليا جهود فريق العمل بإدارة نظم المعلومات بوزارة الداخلية واهتمامهم بتهيئة موقعهم الالكتروني لنفاذ الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التزامهم بتطبيق المعايير والمبادئ التوجيهية للنفاذ الى محتوى الويب، إذ يعتبر الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية من بين أهم المواقع الحكومية في قطر لما يتضمنه من معلومات وخدمات يحتاج إليها كافة الجمهور بما فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة" وقالت: " نسعى في مركز "مدى" إلى زيادة عدد المواقع الإلكترونية في قطر القابلة لنفاذ ذوي الإعاقة من خلال العمل مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وتشجيعها على تطوير مواقعها الالكترونية وتهيئتها لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة للمضي قدمًا نحو بناء بيئة رقمية تشمل الجميع، بما ينعكس إيجابًا على زيادة عدد مستخدمي هذه المواقع وتوفير إمكانية الوصول إلى شرائح أوسع في المجتمع، مشيرة إلى أن الفريق المختص بمدى يقوم بالمراجعات الدورية للشروط والمعايير الدولية للنفاذ الرقمي وضمان تهيئة المواقع الالكترونية في قطر لضمان نفاذ الدمج للجميع." ومن جانبه، قال العميد ابراهيم الحرمي " تحرص وزارة الداخلية على ضمان انتفاع ذوي الإعاقة في دولة قطر بالمزايا العديدة التي توفرها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ونحن سعداء بمواصلة العمل على تطبيق كافة المعايير والشروط الخاصة بتسهيل النفاذ الرقمي؛ حيث نهدف إلى تيسير وصول ذوي الإعاقة إلى مختلف المعلومات والخدمات الحكومية والمحتويات الرقمية المتوفرة على الموقع الإلكتروني للوزارة." ومن جانبه أكد النقيب عبد العزيز الرويلي مساعد مدير ادارة نظم المعلومات على مواصلة الجهود الخاصة بالارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات الالكترونية المقدمة لذوي الإعاقة في وزارة الداخلية بهدف ضمان وصولهم واستفادتهم من شتى الخدمات الالكترونية التي تقدمها الوزارة، وضمان تصميم وتهيئة هذه الخدمات بما يتفق مع المتطلبات والشروط التي تضمنتها سياسة سهولة النفاذ الرقمي." ومن جهته قال السيد/ راشد محسن الشهواني مدير ادارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة المواصلات والاتصالات أن الوزارة ملتزمة بتطوير استخدام سكان دولة قطر لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات حتى يصبح الجميع جزءًا مؤثّرًا وفاعلًا في صناعة المشهد الرقمي في الدولة؛ الأمر الذي يسهم في تحقيق رؤية قطر لبناء اقتصاد متنوع قائمٍ على المعرفة. وأردف أنه من هذا المنطلق أطلقت الوزارة العديد من السياسات لضمان تحقيق الشمولية الرقمية للجميع، كان من أهمها سياسة "سهولة النفاذ الرقمي ومنالية الويب" في عام 2011 لضمان سهولة نفاذ الأشخاص ذوي الإعاقة في قطر الى التكنولوجيا وما توفره من امكانات وحصولهم على فرص متساوية من النفاذ الرقمي أسوة بغيرهم. مشيرا إلى أن الوزارة تعمل عن كثب مع القطاعات المختلفة بالدولة لضمان تطبيق أحكام هذه السياسة. حضر تسلم الجائزة النقيب/ على أحمد البنعلي رئيس قسم الخدمات الالكترونية بإدارة نظم المعلومات في وزارة الداخلية فضلا عن ممثلين من وزارة المواصلات والاتصالات ومركز مدى. يذكر أن جائزة اعتماد النفاذ الرقمي تمنح للمؤسسات التي يتطابق موقعها الإلكتروني مع المعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال. وسهولة النفاذ لذوي الإعاقة تعني بأن تكون محتويات الموقع الإلكتروني مصممة بطريقة تمكن مستخدمي التكنولوجيا المساعدة - مثل البرامج الناطقة التي تستخدم من قبل المكفوفين أو من يستخدمون لوحات المفاتيح فقط- من النفاذ اليها. ومنذ تأسيسه في 2010 تحت مظلة وزارة المواصلات والاتصالات، يسعى مركز "مدى" لتمكين جميع الأشخاص ذوي الاعاقة في قطر من تحقيق كامل إمكاناتهم عن طريق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقد ساعد المركز آلاف الأشخاص من ذوي الإعاقة في قطر على استخدام تكنولوجيا المعلومات وبالتالي زيادة دمجهم في المجتمع الرقمي. كما يوفر المركز خدمات التدقيق الإلكتروني والتدريب وتقديم الاستشارات لمطوري المواقع الإلكترونية.

502

| 08 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
ندوة حول نفاذ ذوي الإعاقة الى تكنولوجيا المعلومات

نظم مركز التكنولوجيا المساعدة قطر "مدى" تحت مظلة وزارة المواصلات والاتصالات بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ندوة في هيلتون الدوحة اليوم حول نفاذ الأشخاص من ذوي الإعاقة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال. ألقت الدكتورة حمدة السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم كلمة افتتاحية للقاء ورحبت بالأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للثقافة والعلوم وأستاذ تعليم عال في علوم الحاسوب وتكنولوجيات التعليم من الجمهورية التونسية، وبدء الأستاذ الجمني الندوة حول نفاذ الأشخاص من ذوي الاعاقة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، وتم مناقشة طرق النفاذ والتكنولوجيا المساعدة وأيضاً كيفية النفاذ في التعليم الالكتروني ومحتويات الويب، واختتم اليوم بعرضٍ لبعض التكنولوجيات المساعدة للصم.تحفيز القطاعاتيذكر أن وزارة المواصلات والاتصالات أصدرت سياسة النفاذ الرقمي ومنالية الويب عام2011 كما تبنى مركز مدى الترويج لهذه السياسة ودعم تطبيقها من خلال مبادرة جائزة اعتماد نفاذ المواقع الإلكترونية؛ وهي مبادرة أطلقها مركز "مدى" لتحفيز مختلف قطاعات الدولة لتصميم مواقع إلكترونية خالية من العوائق بعد الخضوع لمراجعة تدقيق منالية الويب والذي يقوم بتنفيذه فريق مركز "مدى" المختص واصدار التوصيات وتدريب الموظفين لبناء قدرات المنظمات على هذه المهارات. وعليه، تحصل المنظمات على شعار النفاذ المعتمد من مركز "مدى" الذي ينشر في المواقع الإلكترونية لهذه المنظمات. وتصبح المواقع المعتمدة جزءًا من قائمة المواقع الإلكترونية التي يمكن النفاذ إليها والتي تساهم بدورها في تمكين ذوي الإعاقة من الوصول للمعلومات. التكنولوجيا المساعدةإن سهولة النفاذ لذوي الإعاقة تُعد من أهم القضايا التي يواصل مركز التكنولوجيا المساعدة "مدى" العمل عليها لاستكمال ما يقدمه المركز من خدمات التكنولوجيا المساعدة لجميع الأشخاص من ذوي الإعاقة والاضطرابات من المكفوفين وأصحاب الإعاقات السمعية والحركية وذوي صعوبات التعلم وذوي اضطراب التوحد. ومنذ تأسيسه في 2010، يسعى مركز "مدى" لتمكين جميع الأشخاص ذوي الإعاقة في قطر من تحقيق كامل إمكاناتهم من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.التنمية المستدامةجدير بالذكر أنه منذ إنشائها، تسهم اللجنة الوطنية بدور فعَّال في تحقيق أهداف المنظمات الدولية، والتي تتسق مع أهداف التعليم في دولة قطر من ناحية ومع أهداف اللجنة من ناحية أخرى، وذلك من خلال تنفيذ العديد من برامجها ومشروعاتها وأنشطتها في المجالات المختلفة، وبالتعاون والتنسيق مع الشركاء الوطنيين والإقليميين والدوليين من أجل تعزيز المواطنة وحقوق الإنسان والعدالة والكرامة الإنسانية، والتنمية المستدامة؛ حيث إن المنظمة لها دورها الإيجابي والفعَّال في تعزيز مكانة دولة قطر محلياً ودولياً من خلال مجالات عملها : التربية ، الثقافة ، العلوم ، الإعلام ، والاتصال، من أجل التنمية المستدامة.وتسعى لتمكين ودعم المؤسسات والجهات الحكومية وغير الحكومية للاستفادة الـمُثلى من البرامج والأنشطة التي تقدمها المنظمات الإقليمية والعربية والدولية، وتعزيز دور الدولة في المحافل الدولية والإقليمية من خلال الإسهام في مجالات عمل اللجنة، والشراكة المحلية والعالمية الفاعلة. وتسعى اللجنة الوطنية القطرية من خلال ذلك إلى أن تجعل من عضوية دولة قطر في المنظمات الدولية والإقليمية والعربية، استثماراً ناجحاً يعود بالفائدة على كافة أوجه النشاط التربوي والعلمي والثقافي بالدولة، ويساهم في مسيرة التنمية الوطنية وفقاً لرؤية قطر 2030.

530

| 03 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"مدى" ينظم ندوة حول نفاذ ذوي الإعاقة لتكنولوجيا المعلومات

نظم مركز التكنولوجيا المساعدة قطر "مدى" تحت مظلة وزارة المواصلات والاتصالات بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ندوة في هيلتون الدوحة اليوم حول نفاذ الأشخاص من ذوي الإعاقة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال. ألقت الدكتورة حمدة السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم كلمة افتتاحية للقاء ورحبت بالأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للثقافة والعلوم وأستاذ تعليم عال في علوم الحاسوب وتكنولوجيات التعليم من الجمهورية التونسية. وبدء الأستاذ الجمني الندوة حول نفاذ الأشخاص من ذوي الاعاقة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، وتم مناقشة طرق النفاذ والتكنولوجيا المساعدة وأيضاً كيفية النفاذ في التعليم الالكتروني ومحتويات الويب، واختتم اليوم بعرضٍ لبعض التكنولوجيات المساعدة للصم. يذكر أن وزارة المواصلات والاتصالات أصدرت سياسة النفاذ الرقمي ومنالية الويب عام2011 كما تبنى مركز مدى الترويج لهذه السياسة ودعم تطبيقها من خلال مبادرة جائزة اعتماد نفاذ المواقع الإلكترونية؛ وهي مبادرة أطلقها مركز "مدى" لتحفيز مختلف قطاعات الدولة لتصميم مواقع إلكترونية خالية من العوائق بعد الخضوع لمراجعة تدقيق منالية الويب والذي يقوم بتنفيذه فريق مركز "مدى" المختص واصدار التوصيات وتدريب الموظفين لبناء قدرات المنظمات على هذه المهارات. وعليه، تحصل المنظمات على شعار النفاذ المعتمد من مركز "مدى" الذي ينشر في المواقع الإلكترونية لهذه المنظمات. وتصبح المواقع المعتمدة جزءًا من قائمة المواقع الإلكترونية التي يمكن النفاذ إليها والتي تساهم بدورها في تمكين ذوي الإعاقة من الوصول للمعلومات. إن سهولة النفاذ لذوي الإعاقة تُعد من أهم القضايا التي يواصل مركز التكنولوجيا المساعدة "مدى" العمل عليها لاستكمال ما يقدمه المركز من خدمات التكنولوجيا المساعدة لجميع الأشخاص من ذوي الإعاقة والاضطرابات من المكفوفين وأصحاب الإعاقات السمعية والحركية وذوي صعوبات التعلم وذوي اضطراب التوحد. ومنذ تأسيسه في 2010، يسعى مركز "مدى" لتمكين جميع الأشخاص ذوي الإعاقة في قطر من تحقيق كامل إمكاناتهم من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. جدير بالذكر أنه منذ إنشائها، تسهم اللجنة الوطنية بدور فعَّال في تحقيق أهداف المنظمات الدولية، والتي تتسق مع أهداف التعليم في دولة قطر من ناحية ومع أهداف اللجنة من ناحية أخرى، وذلك من خلال تنفيذ العديد من برامجها ومشروعاتها وأنشطتها في المجالات المختلفة، وبالتعاون والتنسيق مع الشركاء الوطنيين والإقليميين والدوليين من أجل تعزيز المواطنة وحقوق الإنسان والعدالة والكرامة الإنسانية، والتنمية المستدامة؛ حيث إن المنظمة لها دورها الإيجابي والفعَّال في تعزيز مكانة دولة قطر محلياً ودولياً من خلال مجالات عملها : التربية ، الثقافة ، العلوم ، الإعلام، والاتصال، من أجل التنمية المستدامة. وتسعى لتمكين ودعم المؤسسات والجهات الحكومية وغير الحكومية للاستفادة الـمُثلى من البرامج والأنشطة التي تقدمها المنظمات الإقليمية والعربية والدولية، وتعزيز دور الدولة في المحافل الدولية والإقليمية من خلال الإسهام في مجالات عمل اللجنة، والشراكة المحلية والعالمية الفاعلة. وتسعى اللجنة الوطنية القطرية من خلال ذلك إلى أن تجعل من عضوية دولة قطر في المنظمات الدولية والإقليمية والعربية، استثماراً ناجحاً يعود بالفائدة على كافة أوجه النشاط التربوي والعلمي والثقافي بالدولة، ويساهم في مسيرة التنمية الوطنية وفقاً لرؤية قطر 2030.

451

| 03 نوفمبر 2016

محليات alsharq
انطلاق "المنتدى الوطني الثاني لذوي التوحد" الأحد

بحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، تنطلق الأحد فعاليات "المنتدى الوطني الثاني للأشخاص ذوي التوحد" الذي ينظمه مركز قطر للتكنولوجيا المساعدة (مدى) لرابطة قطر لأسر التوحد. يعقد المنتدى تحت رعاية وزارة المواصلات والاتصالات بعنوان "تحديات ونجاحات" من التاسع وحتى الحادي عشر من أكتوبر 2016 بفندق هلتون الدوحة بحضور أسر ذوي التوحد وأولياء أمورهم وكوكبة من المتخصصين والباحثين من داخل دولة قطر وخارجها. يتناول المنتدى جانبًا من أبرز الموضوعات والتعريفات ذات الصلة باضطراب طيف التوحد، وتشخيصه وبعض أسبابه وأعراضه، كما يستعرض مجموعةً من الحقائق العلمية والمعتقدات الخاطئة حول التوحد، وبعض الوسائل الأساسية لأولياء الأمور لتحفيز السلوك الإيجابي لأبنائهم من ذوي التوحد، وأساليب تطوير مهارة التوظيف الاجتماعي للغة لدى أطفال التوحد. ومن بين أبرز الحضور السيدة مها المنصوري المدير التنفيذي لمركز مدى، السيدة فاطمة السليطي رئيس رابطة قطر لأسر التوحد، فضلا عن مجموعة من المتخصصين والأطباء والتربويين الذين يشاركون خبراتهم ومعارفهم من الناحية العلمية والطبية والتربوية. وتزخر أجندة المنتدى هذا العام بالمعلومات والمعارف التي يبحث عنها الآباء والأمهات وأولياء الأمور والقائمون على رعاية ذوي التوحد من خلال شروحات وورش عمل تفاعلية وجلسات نقاشية مفتوحة مع المتحدثين والأطباء. علاجات التوحد يتناول اليوم الأول أحدث أبحاث وعلاجات التوحد، وعلاقة الجينات باضطراب التوحد، والخدمات المقدمة لذوي التوحد من أطفال ومراهقين، واضطراب طيف التوحد من وجهة نظرٍ طبية. ويتناول اليوم الثاني بعض الحقائق والمعتقدات الشائعة حول التوحد، وبعض الوسائل الأساسية لأولياء الأمور لتحفيز السلوك الإيجابي لأبنائهم، والمشاكل السلوكية لدى المراهقين والأطفال، وكيفية التدريب على علاج السلوكيات غير المرغوب فيها لدى أطفال التوحد. ويركز اليوم الثالث على موضوعات تهم الأسر بشكلٍ خاص مثل كيفية تعامل الأهل مع العدوانية والحالات العصبية، وأساليب تطوير مهارة التوظيف الاجتماعي للغة لدى الطفل التوحدي، ومهارات الحياة الاستقلالية مع البالغين، وتنمية مهارات التواصل لدى الطفل التوحدي بالبيئة المنزلية. ويتفق المتخصصون على تعريف التوحد بأنه اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، بأنماطٍ سلوكيةٍ مقيدةٍ ومتكررةٍ؛ فهو اضطراب نمائي عصبي سلوكي يؤثر على المهارات الاجتماعية، والقدرة على التكيف والتأقلم مع البيئة المحيطة. يذكر أن مركز مدى كان قد نظم النسخة الأولى من هذه الفعالية بعنوان "منتدى شبكة الآباء للتوحد" في أبريل من عام 2014 على مدار يومين تحت شعار "الرعاية الشاملة لذوي التوحد."

349

| 07 أكتوبر 2016

محليات alsharq
مركز "مدى" ينظم "المنتدى الوطني الثاني لذوي التوحد" 9 أكتوبر

ينظم مركز قطر للتكنولوجيا المساعدة "مدى" النسخة الثانية من "المنتدى الوطني الثاني للأشخاص ذوي التوحد" خلال الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر المقبل بحضور أسر ذوي التوحد وأولياء أمورهم وكوكبة من المتخصصين والباحثين من داخل دولة قطر وخارجها. يناقش المنتدى الذي يعقد تحت عنوان "تحديات ونجاحات" مجموعةً من أبرز الموضوعات والتعريفات ذات الصلة باضطراب طيف التوحد، وتشخيصه والوقوف على بعض مسبباته وأعراضه، كما يستعرض مجموعةً من الحقائق الثابتة والمعتقدات الخاطئة حول التوحد، وبعض الوسائل الأساسية لأولياء الأمور لتحفيز السلوك الإيجابي لأبنائهم من ذوي التوحد، وأساليب تطوير مهارة التوظيف الاجتماعي للغة لديهم. وبهذه المناسبة أكدت السيدة مها المنصوري المدير التنفيذي لمركز مدى أن تنظيم المنتدى في نسخته الثانية يأتي في إطار استراتيجية المركز في دعم ذوي الإعاقة تكنولوجيًا ودعم النظام البيئي لهم على اختلاف إعاقاتهم من خلال إقامة الشراكات لتحقيق التكامل بين المؤسسات الوطنية وذلك للمساهمة في تحسين الخدمات المقدمة لهم في دولة قطر والالتزام بدور المؤسسات ذات النفع العام في رفع الوعي بحقوق ذوي الإعاقة. من جانبها، قالت السيدة فاطمة السليطي رئيس رابطة قطر لأسر التوحد إن الرابطة تلتقي يوميًا بآباءٍ وأولياء أمور جدد يكافحون هذا الاضطراب، مشيرة الى أنه رغم الاتفاق بين المتخصصين والأطباء على أن التوحد حالة تلازم المصاب مدى الحياة إلا أن تقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب وبالوسيلة المناسبة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في حياة أطفال التوحد ويتحقق ذلك عن طريق رفع الوعي، وتبادل الخبرات والتجارب ونقل المعلومات بين الأسر والمهتمين بهذا الشأن. وأكدت أن دولة قطر تدعم المبادرات والجهود الهادفة إلى بناء الوعي حول التوحد، منوهة إلى أهمية تضافر الجهود بين مختلف المؤسسات على المستوى الوطني لرفع الوعي حول اضطراب طيف التوحد، والعمل على تحسين حياة أطفال التوحد وأسرهم، مع التركيز على إيجاد أفضل السبل لتطوير الخدمات الخاصة لذوي التوحد، والارتقاء بوسائل الدعم والتعليم لتلبية احتياجاتهم، وتحسين حياتهم، واستكشاف قدراتهم بهدف تطويرها. وتزخر أجندة المنتدى هذا العام بالعديد من الموضوعات التخصصية التي تهم الآباء والأمهات وأولياء الأمور والقائمين على رعاية ذوي التوحد ومن بينها استراتيجيات دعم السلوك الإيجابي، وعلاجات التوحد، وأنماط التقييم التشخيصية للتوحد، واضطراب طيف التوحد من الناحية الطبية. ويوفر المنتدى فرصة رائعة للاستفادة من تبادل الخبرات والمعارف بين الحضور، والتعرف عن قرب على اضطراب التوحد من خلال الاستماع إلى الشروحات التي يلقيها متخصصون وأطباء. ويتفق المتخصصون على تعريف التوحد بأنه اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، بأنماطٍ سلوكيةٍ مقيدةٍ ومتكررةٍ؛ فهو اضطراب نمائي عصبي سلوكي يؤثر على المهارات الاجتماعية، والقدرة على التكيف والتأقلم مع البيئة المحيطة. يذكر أن مركز مدى كان قد نظم النسخة الأولى من هذه الفعالية بعنوان "منتدى شبكة الآباء للتوحد" في أبريل من العام 2014 على مدار يومين تحت شعار "الرعاية الشاملة لذوي التوحد".

376

| 27 سبتمبر 2016

محليات alsharq
"مدى" زكية مال الله في ثلاث لغات

ضمن إصدارات إدارة البحوث والدراسات الثقافية، صدر أخيرا عن وزارة الثقافة والرياضة مجموعة شعرية جديدة للشاعرة الدكتورة زكية مال الله بعنوان "مدى" وتتضمن المجموعة 47 قصيدة مترجمة إلى اللغة الإنجليزية، منها 20 قصيدة مترجمة إلى اللغة الفرنسية. وقد جاء في مقدمة الكتاب: "تحرص وزارة الثقافة والرياضة على الاضطلاع بدورها كمنارة حضارية للثقافة والفكر، ومن أهم ما تقوم به إصدار الكتب تأليفا وترجمة، ومن ذلك ترجمة الأعمال الأدبية والفكرية المتميزة من اللغة العربية إلى اللغات الأجنبية... لتعريف القارىء الغربي بالكاتب القطري من خلال إبداعاته في المجالات الأدبية المختلفة. تتراوح قصائد المجموعة بين التفعيلة وقصيدة النثر وقصيدة الومضة، وهي - في مجملها - نوع من الاحتفاء بالذات في انفعالاتها وتناقضاتها واعترافاتها.. فالقصائد صدى آتٍ من الأغوار، وبوحٌ يتأرجح بين التصريح حينا، والتلميح حينا آخر. واللافت في هذه المجموعة هو العنوان الذي يجعلنا نمتلئ بحالة من الالتباس المجازي المكثف، حيث تحيل مفردة "المدى" إلى مدارات الصوفية، وهي ظاهرة لغوية منتشرة في القصيدة النسوية الخليجية والعربية بشكل عام، وتعبر عن حالة الدوران التي تعيشها الذات الشاعرة، كحالة استباقية للحلول الصوفي. تقول الشاعرة في قصيدة "مدى": وشيء من الحلم يطفو ويفتر في أفقنا وحيث اقترحت لنمضي وننثر أجمل أوراقنا وتفرك عينيك خوفا وتحسب أني وهم ولكنه الورد بين الجذور تدلى، وفاضت بروحي سيول الأنا وأصبحت لا أستسيغ الهواء، وأطلب ريحا تهز الدنا ليساقط العنفوان علينا، ونغفو معا بأهوائنا وأنفض من راحتيك اغترابا، وأسقك عشقا نما بيننا... وفي قصيدة "اعترافات تقول: أعرف أني مخلوق من طين الأرض اللازب تمضغني أفواه البؤس تلفظني أكوام الشقاء قد كنت لأولد في رحم الأوراد وما رضعت فاهي أثداء أضرمت لأعوامي المصلوبة أعواد ربيعي احترقت تلك الأعواد وما انسربت قطرات الماء.. فالشاعرة في هذه القصيدة فارسة الكلمات توصف الشاعرة د. زكية مال الله بـ"فارسة الكلمات العذبة والرؤى الكونية"، وهي تنتمي زمنيا إلى جيل القصيدة الحديثة الذي استلهم من الذاتي والجمعي موضوعاته، واستطاعت مال الله بحرفية عالية أن تؤسس لقصيدتها نسقا جماليا باذخا، تتداخل فيه الصنعة مع الطبع. وقد صدر لها أكثر من عشرين كتابا تتنوع بين المجاميع الشعرية والمؤلفات النقدية والعلمية والملاحم والروايات الشعرية، نذكر من بينها "في معبد الأشواق" (1985)، و"ألوان من الحب" (1987)، و"من أجلك أغني" (1989)، و"في عينيك يورق البنفسج" (1990)، و"من أسفار الذات" (1991)، و"على شفا حفرة من البوح" (1993)، و"نزيف الوقت" (2000) .. وغيرها من الإصدارات. ترجمة أعمالها إلى لغات عدة ترجمت قصائدها إلى الإنجليزية والفرنسية واليونانية والإسبانية والهندية والتركية والألمانية والفارسية.. يذكر أن الدكتورة زكية مال الله حائزة على جائزة الأمير خالد الفيصل للشعر الفصيح عام 2000، وشاركت في العديد من الأمسيات الشعرية والمحاضرات الفكرية والحوارات الصحفية والنشاطات الثقافية والاجتماعية داخل قطر وخارجها، وقُدمت حول كتبها العديد من الدراسات النقدية وأبحاث الماجستير والدكتوراه.

2992

| 07 أغسطس 2016

محليات alsharq
مذكرة تفاهم بين مركز "مدى" ومؤسسة حمد الطبية

وقع مركز قطر للتكنولوجيا المساعدة " مدى " مذكرة تفاهم مع مؤسسة حمد الطبية " قسم تأهيل ذوي الإعاقة " بهدف بناء كفاءات متخصصة في مجال التكنولوجيا المساعدة في مؤسسة حمد الطبية وتوفير أعلى مستوى من التكنولوجيا المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة وللمرضى المتطلبون لهذه الخدمات في مستشفيات المؤسسة، وذلك بهدف تحقيق رؤية قطر الوطنية التي تتطلع لتوفير إحتياجات وتطلعات أفراد المجتمع من ذوي الإعاقة في قطر. وقع الاتفاقية السيدة مها محمد المنصوري، الرئيس التنفيذي لمركز مدى والسيد محمود صالح الرئيسي، رئيس مجموعة الخدمات الطبية المستمرة بمؤسسة حمد الطبية. وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم تعزيز علاقات التعاون بين مركز مدى والمؤسسة وتنسيق جهودهما ومواردهما لتطوير خدمات ذوي الإعاقة وتقديم المساعدات والاستشارات للمرضى من ذوي الإعاقة داخل مؤسسة حمد الطبية. وتتضمن مجالات التعاون بالإضافة لبرامج لتطوير قدرات الأخصائيين بالمؤسسة، تبادل المعلومات الخاصة بذوي الإعاقة في دولة قطر وتحديد حاجاتهم مبكرا وتمكينهم لممارسة حياتهم بشكل أكثر إستقلالية. وفي تعليقٍ لها، قالت السيدة مها المنصوري، الرئيس التنفيذي لمركز مدى: " إننا نسعى من خلال هذه الإتفاقية إلي بناء كفاءات متخصصة في مجال التكنولوجيا المساعدة للأخصائيين بمؤسسة حمد الطبية عبر اقسام مختلفة مثل قسم طب الأطفال وكبار السن لضمان تكامل الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة داخل المؤسسة" وأضافت: إن مؤسسة حمد الطبية شريك رئيسي لمركز مدى في تحقيق استراتيجيته لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في قطر للوصول إلى طاقاتهم وقدراتهم الكامنة ولتمكين بيئاتهم المحيطة كذلك لضمان حصولهم كل ما يحتاجون إليه للنجاح." وصرح السيد محمود الرئيسي، رئيس مجموعة الخدمات الطبية المستمرة بمؤسسة حمد الطبية: "بأن هذا التعاون بين مؤسسة حمد الطبية و مركز قطر للتكنولوجيا المساعدة " مدى " سيثمر عن توفير مستوى عالي من خدمات التكنولوجيا المساعده لمرضى ذوي الإعاقه وتطوير وتحسين نوعية حياة المريض و دمجهم في المجتمع و دعمهم للإستقلال بحياتهم وإرساء الأسس الصحيحة لمفهوم التكنولوجيا المساعدة كجزء من رعاية المرضى و إعادة التأهيل".

352

| 31 يوليو 2016

محليات alsharq
"إحسان" تدرب كبار السن على مهارات استخدام الهواتف الذكية

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" دورة "تواصل" التدريبية للتعليم الإلكتروني لكبار السن بمقره لـ"40" من الآباء والأُمهات كبار السن لأربعة أيام على التوالي بواقع "10" متدربين في اليوم، شملت "30" من النساء كبيرات السن، و"10" من الرجال كبار السن، ونظمت الدورات التدريبية للعام الثالث بالشراكة مع "مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة قطر". واستهدفت الدورة تعليم كبار السن على كيفية التعامل مع الأجهزة الذكية وأجهزة الهواتف الجوالة، بالتركيز على أجهزة "الآيفون"شائعة الاستخدام، وتعريف كبار السن بخصائصها وتمكينهم من الإفادة القصوى منها، وكرَّم السيد جاسم محمد العمادي -مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بـ"إحسان"- في ختام الدورة كبار السن المشاركين فيها وقدم لهم شهادات مشاركة، كما كرَّم مركز "مدى" لتعاونه المثمر مع "إحسان" فيما يخدم كبار السن ويمكنهم ويوفر لهم حياة سعيدة. وأوضح السيد جاسم العمادي أن المركز ينظم الدورة في العام الحالي للمرة الثالثة على التوالي لما حققته الدورتان السابقتان في العامين السابقين من نجاح وإقبال من الآباء والأُمهات كبار السن، وللتفاعل الإيجابي الذي وجدته الدورتان منهم والفائدة الكبيرة التي جنوها منها، وأضاف أن المركز استهدف عبر الدورة تمكين كبار السن من التعرف على وسائل التكنولوجيا الحديثة التي تمكنهم من التواصل مع المجتمع حولهم وعدم الانعزال عنه، حيث تعرفوا خلالها على السبل الصحيحة للتعامل مع الأجهزة الذكية والجوالات. وأضاف إلى جانب التعرف على الامتيازات والمعلومات التعليمية والتوعوية والتثقيفية والمعرفية الضخمة، التي يمكن الحصول عليها من مختلف أنحاء العالم عبر هواتفهم وبأماكن تواجدهم، إضافةً إلى استهداف الدورة لتعزيز التواصل والتضامن بين الأجيال وتشجيع فرص التعامل فيما بينها، إلى جانب تشجيع كبار السن على تطوير مهاراتهم، بما يتناسب مع التطور الحالي ويدفعهم للاستمرار في العمل المنتج، إضافةً إلى تفعيل المشاركة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع، والذي تجسد في التعاون بين إحسان ومركز مدى، والذي عبر عن أمله في تواصله واستمراره فيما يخدم كبار السن. وقالت السيدة وضحى عيسى الأنصاري -رئيس قسم البرامج بـ"إحسان"- إنَّ الدورة تنظم لأربعة أيام متوالية، ثلاثة أيام منها للنساء ويوم أخير للرجال، حاضرت فيها السيدة نور المزروعي -مدير الخدمات المباشرة في مركز مدى-، والسيدة شابين أنطوان سندروس -مدير السياسات بمركز مدى-، وقدم المركز أجهزة "آيفون6" كهدية لكل المشاركين من كبار السن بالدورة، بهدف تعريفهم وتدريبهم عملياً على استخدامات الهواتف وتعريفهم على طرق تشغيلها وخصائصها وطرق الاتصال الهاتفي الفعال، والتصوير "فوتوغرافي وفيديو"، واستخدامات الإنترنت والرسائل القصيرة ومهارات المشاركة عبر الهواتف في صفحات التواصل الاجتماعي والتواصل عبرها مع كافة فئات المجتمع، بجانب الإفادة من تطبيقات الهواتف المختلفة من برامج القرآن الكريم والأذان ومواقيت الصلاة والأذكار والبرامج المختلفة، إضافةً إلى المفكرات والتنبيهات بمواعيد مهمة لهم، الأمر الذي يرجى منه فك طوق العزلة عنهم ودمجهم مع المجتمع حولهم وإطلاعهم على كل ما هو جديد وحديث ومفيد حولهم. وأعربت السيدة سابين سندروس، مدير السياسات بمركز مدى، عن سعادتهم بالمركز باستمرار الشراكة مع إحسان فيما يخدم كبار السن ويوفر لهم الحياة السعيدة، موضحةً أن الدورة جاءت ضمن أهداف مركز مدى المتمثلة في رفع مستوى المعرفة والوعي حول كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة والمتطورة بين أفراد المجتمع القطري، مضيفة أن الدورة خصصت للهواتف الذكية لأهميتها البالغة في العصر الحالي في حياة كل أفراد المجتمع كوسيلة لتلقي المعرفة والعلوم والأخبار بجانب التواصل الاجتماعي وتلقي المعلومات حول كل ما يهم الفرد والمجتمع، بجانب كافة الخدمات الأخرى التي يقدمها الهاتف الجوال من تنبيهات وتذكير بمهام وأنشطة وفعاليات وصلاة وغيرها، الأمر الذي لا يستفيد منه الآباء والأُمهات كبار السن للأسف، وذلك لعدم توفر تعلمهما والتدرب عليها في الماضي بحكم حداثة تلك التكنولوجيا، وأضافت بأن استخدامات كبار السن للهواتف الذكية تنحصر في الغالب في مهام محدودة، مؤكدةً بأنه عبر الدورة تم تمكينهم من التعرف على استخدامات الجوال المتعددة مما يتيح لهم الإفادة القصوى من هواتفهم، وعدم الاعتماد على الغير في استخدامها مما يوفر لهم مزيد من الاستقلالية والخصوصية. وعبر الآباء والأمهات كبار السن المشاركون بالدورة التدريبية عن سعادتهم بالتعرف على التكنولوجيا والاستخدام الأمثل للأجهزة الذكية والهواتف الجوالة عبرها، الأمر الذي فتح لهم آفاقاً جديدة من المعرفة والتعلم والتواصل مع الغير.

1816

| 28 مايو 2016

محليات alsharq
مذكرة تفاهم في مجال التكنولوجيا بين مركزي "مدى" و "الشفلح"

وقع مركز الشفلّح للأشخاص ذوي الإعاقة مذكرة تفاهم مع مركز قطر للتكنولوجيا المساعدة "مدى" في مجال تقديم خدمات التكنولوجيا المساعدة لذوي الاعاقة. وقع الاتفاقية عن مركز الشفلح السيد محمد بدر السادة المدير التنفيذي، فيما وقعها عن مركز "مدى" السيدة مها المنصوري، المدير التنفيذي للمركز. واتفق الطرفان على تطوير العلاقات بينهما، ورغبتهما المشتركة في تطوير خدمة ودمج ذوي الإعاقة في المجتمع لدعم رؤية قطر الوطنية التي تعكس احتياجات وتطلعات أفراد المجتمع من ذوي الإعاقة في قطر. وبموجب هذه الاتفاقية، سيقوم مركز "مدى" بتنفيذ برنامج متخصص لبناء قدرات موظفي الشفلح في تقديم خدمات التكنولوجيا المساعدة لذوي الاعاقة. وتتضمن مجالات التعاون تقديم الخدمات المباشرة والتدريب المهني لذوي الاعاقة في مركز الشفلح وإقامة برامج لتطوير قدرات العاملين بمركز الشفلح وذلك لتزويد ذوي الاعاقة بخدمات التقييم والتكنولوجيا المساعدة والتعاون المستمر مع قسم الامتياز بمركز "مدى" لتبادل المعلومات الخاصة بذوي الإعاقة في دولة قطر، اضافة الى إنشاء لجنة مشتركة لضمان التواصل المنتظم والتأكد من انتهاء كافة الانشطة في الموعد المحدد. وقال السيد محمد بدر السادة، المدير التنفيذي لمركز الشفلّح: "إن التعاون مع مركز /مدى/ سيساهم في تطوير وتنويع خدمات التكنولوجيا المساعدة المقدمة لطلاب الشفلح و ربطهم بتكنولوجيا المعلومات كوسيلة لتعزيز دورهم ودمجهم في المجتمع". من جانبها، قالت السيدة مها المنصوري، المدير التنفيذي لمركز /مدى/: "إننا سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع مركز الشفلح الذي يعدّ أحد أهم شركائنا و تربطنا به علاقة وثيقة منذ إنشاء مركز /مدى/ لما يقدمه من خدمات متكاملة لذوي الإعاقة في دولة قطر". وأضافت "هذه الاتفاقية تأتي ضمن أهداف استراتيجية مركز /مدى/ لبناء القدرات في مؤسسات الدولة التي تعنى بخدمة ذوي الإعاقة من خلال التكنولوجيا وزيادة توعية المجتمع القطري بكيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة". يذكر أن مركز" مدى" يهدف الى مساعدة ذوي الاعاقة في دولة قطر لتحقيق كامل امكانياتهم عن طريق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كوسيلة لتعزيز و دمج هذه الفئة على نحو اكبر في المجتمع و رفع التوعية بافضل الممارسات العالمية الناجحة المطبقة في مجال التكنولوجبا المساعدة. فيما يعتبر مركز الشفلّح للأشخاص ذوي الإعاقة مركزاً متميزاً في قطر يوفر خدمات شاملة في المجالات التعليمية والطبية وإعادة التأهيل والخدمات الاجتماعية والمهنية والترفيهية للأفراد ذوي الإعاقات الذهنية واضطرابات التوحد وعائلاتهم و يواكب التطورات التكنولوجية والمعلوماتية والاتصالية لبناء القدرات التعليمة والتأهيلية لموظفيه.

833

| 16 يناير 2016