قامت طالبات من مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات بزيارة الى الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس وقمن بجولة في إدارة المختبرات المركزية، تضمنت قسم البناء والتشييد،قسم المعايرة القانونية والصناعية وقسم المواد والمعادن الثمينة -حيث تعرفن على طرق الفحص والاختبار والدور الكبير الذي تقوم به الهيئة في تطبيق المواصفات في المختبرات، واستمعن خلال الجولة في أقسام المختبرات المركزية الى شرح واف عن سير العمل داخل المختبرات بالإضافة الى مشاهدة عرض توضيحي عن الية العمل بإدارات ومختبرات الهيئة واجابت الطالبات على استبانة قدمت اليهن خلال برنامج الزيارة عبرن من خلالها عن رضاهن الكبير بالمعلومات المهمة التي حصلن عليه وفى ختام الزيارة تم تقديم هدايا تذكارية من الهيئة للطالبات. الجدير بالذكر أن إدارة المختبرات المركزية بالهيئة تختص بتقديم الخدمات المتعلقة بفحص واختبار السلع والمنتجات والخدمات للتأكد من مستوى جودتها أو مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة، وذلك وفقاً للوائح والنظم المتبعة، واجراء البحوث والدراسات المتعلقة بطرق الفحص والاختبار للسلع والمنتجات أثناء إعداد مشاريع المواصفات القياسية المتعلقة بها، وإعداد الدراسات والبحوث المختبرية للأجهزة الحكومية والشركات والأفراد ذات الصلة بتطوير الجودة والمطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة وفقاً لأحكام القوانين واللوائح المتبعة إجراء الفحوص والاختبارات الخاصة بمنح علامة الجودة وشهادة المطابقة للمواصفات القياسية .

وقعت وزارة التعليم والتعليم العالي اليوم اتفاقية شراكة مع مؤسسة (شيزهولم Chisholm) الأسترالية بشأن التعليم العابر للحدود لتطبيق برامج تقنية معتمدة في مدارس دولة قطر الحكومية التخصصية وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. وقام بتوقيع الاتفاقية عن الوزارة السيدة فوزية عبد العزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، بينما وقعها عن مؤسسة شيزهولم السيد ستيفن فارتي المدير التنفيذي للمؤسسة بحضور عدد من المسؤولين والاستشاريين بالوزارة. وأكدت الخاطر في كلمة ألقتها بهذه المناسبة أن التعليم التقني أصبح مكوناً أساسياً في منظومة التعليم العام في دولة قطر، ومن الأسس التي يمكن أن تستند إليها خطط التنمية الشاملة، للوصول إلى بناء مجتمع قطري إنتاجي متطور يحقق الأولويات الوطنية الخاصة بالتعليم والتدريب التي نصت عليها رؤية قطر 2030. وأضافت: ومن منطلق إسهام التعليم التقني في صقل المهارات وتلبية احتياجات سوق العمل في عالم دائم التغير، وفي ظل النمو المتسارع للاقتصاد القطري والقطاع الصناعي، تم العمل على التوسع الأفقي للتعليم التقني في الدولة. حيث توجد حاليا مدرستان تقنيتان ضمن مدارس التعليم الحكومي في دولة قطر، إحداهما للبنين والأخرى للبنات، وتسعى هذه النوعية من المدارس لتحقيق رؤية وزارة التعليم والتعليم العالي أن يكون التعليم التقني تعليماً موجهاً للمهنة وفق مسارات تعليمية جديدة تخدم الاقتصاد المعرفي، مشيرة إلى افتتاح مدرسة قطر التقنية للبنات في العام الدراسي 2020 / 2021 ، لتشكل إضافة رائدة لمنظومة التعليم التقني والمهني في الدولة، لتعزيز دور المرأة القطرية في مسيرة التنمية، وتقديم التدريب والتأهيل للكوادر الفنية النسائية القطرية ورفدها لكافة قطاعات الدولة، إلى جانب زيادة نسبة التقطير للوظائف الفنية النسائية في كافة القطاعات. وأكدت الخاطر أن مدرستي قطر التقنية للبنين والبنات تتبعان في منهجهما التعليمي مجموعة من المواد الأكاديمية توافق مناهج وزارة التعليم والتعليم العالي إضافة الى الدراسات التقنية، فهما يقدمان برامج تقنية متطورة تراعي التطور العلمي التقني ومتغيراته، مع مراعاة احتياجات السوق المحلية ، بهدف إعداد كوادر تقنية متخصصة ومؤهلة علمياً وعملياً وقادرة على مواكبة المتغيرات في جميع قطاعات الدولة ، منوهة بأن الطلبة سوف يحصلون عند إنهاء الدراسة على الشهادة الثانوية العامة التخصصية وشهادة التيف الأسترالي الدولية، في التخصص الذي درسوه في المرحلة الثانوية. وأوضحت أن توقيع هذه الاتفاقية مع مؤسسة شيزهولم الاسترالية يهدف إلى تطبيق برامج تقنية تخصصية تعتمد متطلبات برنامجTAFE (Technical And Further Education) الأسترالي في مدارس قطر التقنية، حيث يقدم البرنامج نظاما تقويميا شاملاًومتوازناً يتيح للطلبة دراسة برامج تغطي المعارف والعلوم والمهارات التقنية في التخصص ضمن بنية منهجية مرنة تلائم قدراتهم. واختتمت الخاطر كلمتها بقولها: بما أن التعليم التقني يمتاز بأنه تعليم ديناميكي متطور يوماً بعد يوم، فإن وزارة التعليم والتعليم العالي في دولة قطر تأمل من خلال اتفاقية الشراكة مع مؤسسة شيزهولم الاسترالية أن تواكب التطور في هذا المجال على مستوى العالم لتوفر الكادر المتخصص للحراك الاقتصادي الذي يلزمنا هو والمتغيرات الاقتصادية الدولية، وأن نولي هذا التعليم الاهتمام ونطوره، بهدف تنمية الموارد البشرية التي تشكل الرافد الأهم لهذا الحراك، لنحقق في دولة قطر الميزة التنافسية والنجاح. وتهتم الاتفاقية بمحور التدريب العملي للطلبة، حيث يتم التدريب في ورش تحاكي نظم العمل في الصناعات المختلفة، واستخدام آلات، وأنظمة، ومعدات تدريب تماثل ما يتم استخدامه حالياً في بيئات العمل بالدولة. وتقوم مؤسسة شيزهولم بتزويد المدارس بالمواد الدراسية التقنية، بما في ذلك الحزمات التدريبية ذات الصلة ووثائق استراتيجية التدريب والتقييم (TAS) وأدلة المعلمين وأدلة الطلبة وخطط الوحدات وأدوات التقييم المطلوبة لتتمكن المدارس من تقديم الدورات التقنية للطلبة على النحو المتفق عليه مع المؤسسة. ويُعتبر برنامج TAFE الأسترالي معياراً دولياً في مجال التعليم التقني والتدريب المهني، مما يتيح لجميع الطلاب الحصول على أفضل الفرص التعليمية المبنية على معايير عالمية، سواء كان داخل المدرسة، أو من خلال استكمال دراستهم في الجامعات والكليات الدولية، بالإضافة إلى حصولهم على فرص التوظيف المرموقة داخل مؤسسات النفط والغاز والقطاع الحكومي مما يساهم في سد حاجات سوق العمل.

قال الأستاذ حسن علي المطوع نائب المدير للشؤون التقنية بمدرسة قطر التقنية للبنين إن كل متخرج من مدرسة قطر يحصل على شهادتين الأولى الشهادة الأكاديمية هي نفس الشهادة الثانوية العامة، إذ أنها تحتوي على نفس المواد المقررة في المدارس الحكومية والشهادة الثانية هي الشهادة التقنية وتصدر من مؤسسة تيف الاسترالية. وأضاف المطوع في حديثه لقناة الريان الفضائية أن فرص الدراسة للطلاب التقنيين كبيرة وتختلف حسب إمكانيات ومستوى الطالب، حيث ان هناك ثلاثة مستويات للطلاب وهي المقبول والجيد والممتاز، لافتا إلى أن الطلاب أصحاب المستوى الممتاز لديهم فرص كبيرة في الابتعاث للدراسة سواء داخل الدولة أو الابتعاث الخارجي، اما الطالب الذي يكون مستواه ضعيفا أو لا يستطيع تكملة الدراسة فستوفر له فرص عمل في شركات النفط والغاز أو في احدى مؤسسات الدولة التي تستقطب الطلاب الفنيين. وحول الفرق بين المدارس الحكومية والمدارس التقنية خاصة فيما يتعلق بالتخصص الأكاديمي أو التخصص المهني، أوضح المطوع أن مدرسة قطر التقنية تدرس الطلاب وتدربهم في تخصصات مهنية وتقنية مختلفة وهي تشمل 8 تخصصات وهي:» الميكانيكا العامة - تخصص إدارة المصانع -الآلات الدقيقة - الكهرباء والالكترونيات - فني مختبرات - الحاسب الآلي -والتخصص الجديد الذي بدأنا فيه قبل 7 سنوات وهو الأمن والسلامة» وهذا التخصص متعلق بأمن وسلامة المنشآت والحوادث المتصلة بعمليات الدفاع المدني، بينما في المدارس الحكومية يتلقى الطلاب المواد الأكاديمية.

أكد المهندس عبدالله شمس مدير مدرسة قطر التقنية للبنين أن إدارة المدرسة تعمل على تحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية لوزارة التعليم والتعليم العالي المرتبطة بتوسيع دائرة التعليم التقني في قطر ، وهو جزء أصيل من رؤية قطر الوطنية التي تهتم بالإنسان في المقام الأول ، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع وشركات البترول من أهم الجهات التي تحتضن خريجي المدرسة ، منوها بأن هناك وجهتين متاحتين أمام الخريج إما إكمال الدراسة الجامعية أو الإلتحاق بميادين العمل مباشرة.. وأن المدرسة و منذ تأسيسها عام 1999 تلبي سوق العمل بالكوادر القطرية المدربة .. في السطور التالية تفاصيل الحوار .. • ما هي خطط المدرسة للعودة في الفصل الدراسي الثاني ؟ تهدف المدرسة خلال الفصل الدراسي الثاني إلى توفير الكتب المنهجية ومصادر التعليم لكافة المراحل الدراسية ، والعمل على الإنتهاء من كافة الخطط التدريسية خلال الفصل الثاني ، وإتخاذ كافة الإجراءات الإدارية الخاصة بدعم التعليم عن بعد سواء بالدروس المصورة أو والجداول الدراسية أو تجهيز الجداول ،و تحليل كافة المعلومات والبيانات التي تدلل على نجاح آليات العمل في الفصل الأول ، وأيضا تجهيز المدرسة لاستقبال الطلاب وفقا للإجراءات الإحترازية المطلوبة . • المدرسة تدعم سوق العمل في الدولة بفنيين قطريين ، متى نبدأ نرى إنعكاس لوجود المدرسة على السوق القطري ؟ المدرسة لها مخرجاتها التقنية على كافة الأصعدة وهو الأمر الذي ظهر جليا منذ تأسيسها عام 1999 م ، حيث تزود السوق المحلي والقطاع الحكومية بالكوادر المدربة ، وعندما تسلمت قطر للبترول إدارة وتشغيل المدرسة بين عامي 2007 - 2016 عملت على زيادة التخصصات وزيادة القطاعات المستفيدة من المدرسة • ماهي الجهات والقطاعات التي يعمل خريجوا المدرسة فيها ؟ وزارة الدفاع من المواقع التي ينتمي لها بعض خريجي المدرسة ، وأيضا قطاع البترول ، والقطاعين الحكومي والخاص حيث يعمل الخريجون في مواقع مميزة وقيادية بعد الحصول على البكالوريوس ، وبعضهم يعملون كفنيين . • المدرسة تمنح طلابها عند التخرج شهادتين، الأولى أكاديمية ، والثانية في التخصص التقني ، ما مدى أهمية ذلك في تلبية متطلبات سوق العمل القطري؟ يستطيع الخريج الحصول على شهادة الثانوية العامة التخصصية بالمسارين تقني /1 ، وتقني /2 ، بالإضافة إلى شهادة التيف الإسترالية ، وميكروسوفت لتخصص تكنولوجيا المعلومات ويستطيع الخريج من خلال الهذه التخصصات العمل مباشرة في سوق العمل ، أو إكمال الدراسة في الجامعات المحلية والدولية في مسار تقني 1 ، وفي الكليات والمسارات التقنية في مسار تقني 2 ، ولدى المدرسة سنويا مايزيد عن 150 خريج يتم تزويد القطاعات الحكومية بهم ليساهموا في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في مختلف الأصعدة • كم يبلغ عدد طلبة المدرسة في هذا العام ؟ أكثر من 500 طالب موزعين على كافة التخصصات والمراحل الدراسية ، وكما ذكرت سيكون متاح لهم الإلتحاق بالتخصصات الهندسية او التقنية مستقبلا في الجامعة أو الإلتحاق مباشرة بسوق العمل . • ما هي المميزات التي يحصل عليها طلاب قطر التقنية ؟ يمنح الطالب مكافأة شهرية قدرها 1000 ريال للصف العاشر ، و2000 ريال للصف الثاني عشر ، و3000 ريال للصف الثاني عشر ، لتكون حافزا للتدريب وإمتلاك مهارات خاصة ، كام يستفيد طلبتنا بشكل كبير من المختبرات لتكون لهم رؤية واضحة وقدرات مميزة عند إكمال التعليم الجامعي في التخصصات الهندسية أو التقنية . • هل يجد خريجو المدرسة دعما كبيرا من كل القطاعات الصناعية خاصة في هذا التوقيت ؟ هناك طلب كبير على خريجي المدرسة من الجهات المختلفة ، ويجدون بالتأكيد الدعم المطلوب في فترة التدريب أو الإلتحاق الكامل بالوظائف المطلوبة . • حدثنا عن رؤيتكم للتعليم التقني في المستقبل تعمل إدارة المدرسة على تحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية لوزارة التعليم والتعليم العالي المرتبطة بتوسيع دائرة التعليم التقني في قطر ، وقد عملت الوزارة على افتتاح أول مدرسة للتعليم القطري للبنات هذا العام ، وهو جزء أصيل من رؤية قطر الوطنية التي تهتم بالإنسان في المقام الأول .

ساهمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في دعم العملية التعليمية في مدرسة قطر التقنية ،وذلك من خلال تقديم الدعم المادي بقيمة 30 ألفا و400 ريال لتنفيذ برنامجين تعليميين بالمدرسة تخدمان الطلبة القطريين لتأهيلهم للحصول على أعلى مستوى من التعليم التقني وإكمال دراساتهم بنجاح وسد ثغرات في سوف العمل بالدولة. وكانت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية قدمت دعما في أوقات سابقة لعدد من المشاريع والبرامج التعليمية في المدرسة، وذلك من أجل الارتقاء بتطوير التعليم التقني في قطر حتى يلعب دوره المنوط به تجاه العمل ودفع العملية التنموية. وشمل الدعم الجديد لمدرسة قطر التقنية برنامجين تعليميين الأول للرسم الهندسي للقسم التقني يساعد في مادة الرسم الهندسي باستخدام أجهزة الكمبيوتر، وذلك لتسهيل متطلبات الجامعات وسوق العمل ويقوم بتنفيذ البرنامج نخبة من مهندسي القسم التقني بالمدرسة لتدريس وتدريب الطلاب ابتداء من العام الدراسي الجاري 2019 / 2020.. كما شمل الدعم مساعدة المدرسة في معدات وأدوات تطوير تحسين العملية التدريبية في تخصص فني المختبرات وهو تخصص فريد من نوعه يتم تدريسه وتعليمه في المدرسة. وحرصت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على دعم البرنامجين لتعزيز متطلبات الدراسة التخصصية في المجال التقني من أجل الارتقاء بقدرة الطلاب على تصميم نماذج تحاكي الواقع التقني في جميع التخصصات. ويذكر أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية كانت قدمت دعماً مالياً لمدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين بهدف تدريب الطلاب على برنامج واختبارات الآيلتس للغة الإنجليزية من أجل إعدادهم وتأهيلهم لاستيفاء شروط القبول في الجامعات وإكمال دراستهم العليا. وجاء دعم المؤسسة للمشروع تحقيقا لرؤيتها (صحة وتعليم لحياة أفضل) تفعيلاً لمسؤوليتها المجتمعية وتماشياً مع أهدافها الرامية إلى رعاية ودعم المشاريع والمبادرات التعليمية، وبهدف الارتقاء بمستوى الطلاب القطريين في مادة اللغة الإنجليزية ومساعدتهم على الالتحاق بمختلف الجامعات التي تعتمد الدراسة فيها على اللغة الإنجليزية. كما قامت المؤسسة ضمن اهتمامها بالقطاع التعليمي بتزويد المدرسة بأجهزة إلكترونية وحواسيب بقيمة 40 ألف ريال خلال شهر سبتمبر 2018 كما تمت رعاية مشروع تكييف المساحات التدريبية بالمدرسة بكلفة تجاوزت 27 ألف ريال خلال يونيو 2018. وتحرص المؤسسة على تعزيز التكافل الاجتماعي، والمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة ودعم الأنشطة والفعاليات التعليمية والصحية داخل قطر، كما تسعى لتحقيق الريادة والتميز والإبداع في مجال العمل الخيري والإنساني داخل دولة قطر وخارجها عبر مشاريعها التنموية التي تركز على قطاعي الصحة والتعليم بهدف تمكين الإنسان وتعزيز التنمية. وثمن السيد عبدالله شمس مدير مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين دعم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية للأنشطة والبرامج التعليمية بالمدرسة ودعم البرنامجين الأخيرين على وجه الخصوص.. وأشاد مدير المدرسة بالمسؤولية الاجتماعية المميزة التي تقوم بها مؤسسة الشيخ جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وخاصة في مجال التعليم ودعم العملية التعليمية وتأهيل الطلاب في المدارس والجامعات، وأشار إلى أن المؤسسة حرصت دائما على دعم ورعاية برامج المدرسة، حيث قدمت في السابق دعماً مالياً لشراء معدات وأجهزة كهربائية للورش التعليمية.

لبرنامج المسائي يهدف إلى تحسين الأوضاع الوظيفية للمواطنين.. محمد الأنصاري: برامج تقنية لتأهيل الخريجين لسوق العمل قال السيد عبدالله يوسف شمس مدير مدرسة قطر التقنية إن افتتاح البرنامج المسائي، يأتي انطلاقاً من رؤية قطر 2030 وأهم مرتكزاتها هي التنمية البشرية. وقد ارتأت وزارة التعليم والتعليم العالي وبالتنسيق مع ادارة المدرسة توسيع رقعة التعليم التقني وهو تعليم نوعي فريد، بالإضافة إلى منح فرصة تطوير وإحياء الأمل للمواطنين الذين فاتتهم فرصة التعليم بالتعليم المسائي التقني. وأضاف شمس لـ الشرق، أن الطالب يتخرج في المدرسة بشهادتين صادرتين من أستراليا على برنامج التيف أو شهادة مايكروسوفت العالمية، وشهادة أكاديمية أخرى صادرة من وزارة التعليم، للنهوض والارتقاء إلى مستوى تعليمي نوعي يخدم المجتمع، وتحسين أوضاعهم الوظيفية أو الالتحاق بالتعليم العالي وسوق العمل. موضحاً أن البرنامج لاقى إقبالاً كبيراً عند كثير من المواطنين بالتسجيل والالتحاق بالمدرسة حيث وصل عدد الطلاب إلى 90 طالبا حاليا والعدد في ازدياد لحين غلق باب التسجيل. من جانبه أشار السيد محمد الأنصاري نائب مدير المدرسة أن ادارة المدرسة عملت على تشجيع الراغبين بتكملة تعليمهم في المجال التقني والأكاديمي وفتحت لهم التخصصات الفنية في الميكانيكا وقسم تكنولوجيا المعلومات، ويخضع الطلبة للمتابعة والتمحيص بغرض تخريج طلبة قادرين على الانخراط في سوق العمل أو تحسين اوضاعهم الوظيفية. وأكد أن المدرسة تعمل على رعاية طلابها ليكونوا متميزين أكاديمياً وتقنياً عن طريق تطبيق معايير المناهج الأكاديمية الأكثر ثراء لسوق العمل، من خلال استخدام طرائق التدريس التفاعلية والوسائل التعليمية ذات الجودة العالية في بيئة تعليمية آمنة ومحفزة يكون فيها الطالب محور العملية، وفعّلت المدرسة الشراكة مع المجتمع والقطاع الصناعي آخذة في الاعتبار تحسين البرامج المهنية باستمرار. وتقدم قطر التقنية لطلاب الصباحي وطلاب الفترة المسائية كبار السن برامج تقنية عالية الجودة وذات كفاءة وتميز لتواكب التطور العلمي التقني ومتغيراته، وتراعي المتطلبات التدريبية للسوق المحلية مما ينعكس على إعداد وتخريج كوادر تقنية متخصصة ومؤهلة علمياً ومهنياً، وقادرة على مواكبة المتغيرات في جميع قطاعات الدولة.

البرنامج يهدف إلى زيادة نسبة التقطير للوظائف الفنية بقطاعات الدولة حصول الخريج على شهادتي التيف الأسترالية ومايكروسوفت قبول القطريين وأبناء القطريات والمواليد حتى سن الـ 35 تجاوز نسب حضور الطلاب بالبرنامج المسائي إلى 90 % استقبل المركز المسائي بمدرسة قطر التقنية حوالي 90 طالباً خلال العام الأكاديمي 2018 — 2019، وهو المركز الذي تم إطلاقه العام الماضي رغبة من وزارة التعليم في توسيع رقعة التعليم التقني والمهني في الدولة لجميع فئات الطلبة ممن لم يستكملوا الدراسة الثانوية ومواصلة تطوير أدائهم والحصول على مؤهل في مجال تخصص عملهم وبالتالي المساهمة في رفد الدولة في مختلف قطاعاتها بالمهن المدربة والمؤهلة التي تساهم في تحقيق أهداف ورؤية قطر الوطنية 2030. ويستهدف المركز الجديد جميع الطلبة القطريين وأبناء القطريات ومواليد قطر ممن أنهوا الصف التاسع ولم ينهوا الصف الثالث الثانوي، على ألاّ يقل عمر المتقدم عن 18 سنة في مختلف قطاعات الدولة ولا يتجاوز 35 سنة على أن يبدأ جميع فئات البرنامج من الصف العاشر. وقال السيد علي جاسم الكواري رئيس قسم تعليم الكبار بوزارة التعليم والتعليم العالي في تصريحات خاصة لـالشرق: إن افتتاح البرنامج المسائي بمدرسة قطر التقنية يعتبر إضافة نوعية وغير مسبوقة، وهي الأولى من نوعها بمنطقة الشرق الأوسط والخليج وبالأنظمة التعليمية بها، موضحاً أنها تتيح لطالب تعليم الكبار، تعليما تقنيا بمستوى عال، وهذا يحقق ما تصبو إليه رؤية الوزارة بتوفير وتنويع البرامج التعليمية ذات جودة عالية. ** تأهيل الكوادر القطرية وأوضح أن البرنامج يهدف الى تدريب وتأهيل الكوادر الفنية القطرية، ورفدها لكافة قطاعات الدولة، وزيادة نسبة التقطير للوظائف الفنية بكافة القطاعات بأجهزة الدولة، والنهوض بالتعليم والتدريب التقني في دولة قطر، لافتاً إلى أنه من خلال متابعة القسم لوحظ زيادة عدد المسجلين والراغبين بالانضمام لهذا البرنامج التعليمي وتم رصد حضور كبير للطلبة وبشكل يومي، حيث تجاوزت نسبة الحضور 90 ‎%‎ للحصص الدراسية والورش التقنية. وتقدم المدرسة حزمة من البرامج في مختلف المجالات المهنية والتقنية منها، تكنلوجيا المعلومات، والكهرباء، والإلكترونيات، والميكانيكا، ومنها اللحام، وغيرها، وكلها تواكب المعايير الدولية، ومتطلبات سوق العمل المحلي.ويحصل الطالب المتخرج على شهادة الثانوية العامة التخصصية المعتمدة من وزارة التعليم والتعليم العالي، وشهادتي التيف الأسترالي (TAFE) الدولية، والمايكروسوفت العالمية لتخصص تكنولوجيا المعلومات. ** آراء الطلاب حول البرنامج ويؤكد الطالب عبد الرحمن القحطاني من قسم الميكانيكا، أنه اختار المدرسة التقنية لأنها مجال خصب لاكتساب المعرفة والخبرة العلمية والعملية في العديد من التخصصات والميادين الحرفية والمهنية والتقنية، ويمكنه عقب التخرج الولوج في عالم العمل حسب طبيعة التخصص ومدى أهميته في سوق العمل بعد تخرجه في المدرسة. ويضيف الطالب خليل الحداد من قسم تكنولوجيا المعلومات أن المدرسة بما فيها من تخصصات وتعليم متخصص هي الأنسب بالنسبة له، خاصة وأنه يرغب في فتح مشروع خاص به مستقبلاً. فيما يشير الطالب عبد الرحمن العجمي من قسم الميكانيكا، الى أن الالتحاق بالمدرسة الفترة المسائية فرصة للذين فاتهم قطار التعليم الصباحي وفرصة لهم للتميز وتنمية ذواتهم والتخصص في ما يفيدهم في المستقبل ويمنحهم الفرصة للعمل في أحد قطاعات الدولة. وتزود قطر التقنية قطاعات الدولة بالكوادر المدربة فنياً والقادرة على التعامل مع المتغيرات العلمية والتكنولوجية، فضلاً عن الخريجين القادرين على مواصلة تعليمهم الهندسي في مختلف الجامعات المحلية والخارجية ومؤسسات الدولة المختلفة. وتبدو المدرسة للطلاب المكان الأنسب لرعايتهم وتنمية مهاراتهم في شتى التخصصات التقنية، كذلك فإن المدرسة تقوم بعمل ورش تخصصية للطلاب وتضع نصب عينيها طموحات كبيرة، وهناك أفكار ومشاريع عديدة لتفجير الطاقات الكامنة لدى الطلاب.

نظمت وحدة التوعية القانونية في مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل، اليوم، ورشة قانونية لطلاب مدرسة قطر التقنية، وذلك في إطار برنامج ورش العمل التوعوية لتنمية ونشر الوعي القانوني وترسيخ فكرة التربية القانونية لدى الطلاب والنشء وتزويدهم بالمعارف والمهارات والقيم القانونية التي تحميهم من مخاطر الجرائم الحديثة وفي مقدمتها الجرائم الإلكترونية. وتناولت الورشة، التي قدمها السيد خالد الحرمي الاختصاصي القانوني بوزارة العدل، جريمة الابتزاز الإلكتروني في ضوء أحكام القانون، وما تشكله من مخاطر على أمن وسلامة المجتمع، باعتبارها إحدى أنواع الجرائم الإلكترونية الحديثة. كما استعرضت الورشة مفهوم جريمة الابتزاز الإلكتروني ودوافعه والمراحل التي يمر بها وكيفية تجنب الوقوع فيها والعقوبات المقررة لهذه الجريمة. ونوه المحاضر أثناء الورشة بأن الابتزاز الإلكتروني من الجرائم التي ترتكب ضد الأفراد عمدا لإلحاق الضرر بسمعة الضحية باستخدام وسائل في مقدمتها اليوم شبكات التواصل الحديثة، كما أنها تشمل التهديد والترهيب بنشر صور أو تسجيلات مرئية أو مسموعة، أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية بقصد الحصول على مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة كالإفصاح عن معلومات سرية خاصة بجهة العمل أو غيرها من الأعمال غير القانونية. ولتجنب الوقوع في فخ هذه الجريمة أكد المحاضر ضرورة تجنب طلب صداقات أو قبول طلب صداقات من قبل أشخاص غير معروفين، وعدم الرد والتجاوب مع أي محادثة ترد من مصدر غير معروف، وتجنب مشاركة المعلومات الشخصية حتى مع الأصدقاء في فضاء الإنترنت (أصدقاء المراسلات)، ورفض طلبات إقامة محادثات الفيديو مع أي شخص، ما لم تكن الصلة به وثيقة، وعدم الانجذاب للصور المغرية، والتأكد من شخصية المرسل في حال ذلك. وأضاف انه وفي حال التعرض لعملية الابتزاز، يجب عدم التواصل مع الشخص المبتز، حتى عند التعرض للضغوطات الشديدة، وعدم تحويل أي مبالغ مالية، أو الإفصاح عن رقم بطاقة البنك، كما ينبغي اللجوء لأحد أفراد الأسرة، وتجنب المشادات مع المبتز وعدم تهديده بالشرطة، وبدل ذلك ينبغي الإبلاغ عند وقوع الحادثة مباشرة لدى الجهات المختصة ممثلة بمركز مكافحة الجرائم الإلكترونية بإدارة البحث الجنائي. واستعرض المحاضر العقوبات التي تفرض على مرتكب جريمة الابتزاز، مشيرا الى أن المشرع القطري شدد العقوبة في جرائم الابتزاز، وذلك لخطورتها على أمن وسلامة المجتمع في كل من القانون رقم (14) لسنة 2014 بإصدار قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية وذلك في المادة (9)، والقانون رقم (11) لسنة 2004 بإصدار قانون العقوبات في المادة (325)، حيث يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات، وبالغرامة التي لا تزيد على مئة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من استخدم الشبكة المعلوماتية أو إحدى وسائل تقنية المعلومات، في تهديد أو ابتزاز شخص، لحمله على القيام بعمل أو الامتناع عنه. ونصح المحاضر طلاب المدرسة بالابتعاد عن كل ما يؤدي للتعرض لعمليات الابتزاز الإلكتروني والإبلاغ عنها في أي حالة اشتباه .. منوها إلى أن الدولة تضع إمكانيات كبيرة وتسخرها لمواجهة الجرائم الالكترونية المختلفة.

نظمت وحدة التوعية القانونية في مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل صباح اليوم ورشة قانونية لطلاب مدرسة قطر التقنية وذلك في اطار برنامج ورش العمل التوعوية لتنمية ونشر الوعي القانوني وترسيخ فكرة التربية القانونية لدى الطلاب والنشء وتزويدهم بالمعارف والمهارات والقيم القانونية التي تحميهم من مخاطر الجرائم الحديثة وفي مقدمتها الجرائم الالكترونية. وتناولت الورشة التي قدمها السيد خالد الحرمي الأخصائي القانوني بوزارة العدل جريمة الابتزاز الإلكتروني في ضوء أحكام القانون، وما تشكله من مخاطر على أمن وسلامة المجتمع، باعتبارها إحدى أنواع الجرائم الإلكترونية الحديثة. كما استعرضت الورشة التعرف على مفهوم جريمة الابتزاز الإلكتروني ودوافعه والمراحل التي يمر بها وكيف نتجنب الوقوع فيه والعقوبات المقررة لهذه الجريمة. ونوه المحاضر أثناء الورشة إلى أن الابتزاز الإلكتروني من الجرائم التي ترتكب ضد الأفراد عمداً لإلحاق الضرر بسمعة الضحية باستخدام وسائل في مقدمتها اليوم شبكات التواصل الحديثة. كما أنها تشمل التهديد والترهيب بنشر صور أو مواد فيلمية أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية بقصد الحصول على مقابل مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة كالإفصاح بمعلومات سرية خاصة بجهة العمل أو غيرها من الأعمال غير القانونية. وعن كيف تتم عملية الابتزاز، أوضح أن العملية تبدأ غالبا عن طريق إقامة علاقة صداقة مع الشخص المستهدف، ثم يتم الانتقال إلى مرحلة التواصل عن طريق برامج المحادثات المرئية ليقوم بعد ذلك المبتز باستدراج الضحية وتسجيل المحادثة التي تحتوي على محتوى مسيء وفاضح للضحية. ثم يقوم أخيراً بتهديده وابتزازه بطلب تحويل مبالغ مالية أو تسريب معلومات سرية، وقد تصل درجة الابتزاز في بعض الحالات إلى إسناد أوامر مخلة بالشرف والأعراف والتقاليد مستغلًا بذلك استسلام الضحية وجهله بالأساليب المتبعة للتعامل مع مثل هذه الحالات.

تنشر بوابة الشرق أسماء أوائل الشهادة الثانوية في مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين وكان سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، قد اعتمد اليوم نتائج الدور الأول لاختبارات الشهادة الثانوية العامة والتخصصية للعام الأكاديمي 2017 / 2018. وبلغت نسبة النجاح بالمدارس النهارية 73.23 بالمئة، وفي تعليم الكبار 24.20 بالمئة، في حين بلغت نسبة النجاح للمعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين 93.55 بالمئة، وفي مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين 68.31 بالمئة، وفي مدرستي قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية للبنين 77.97 بالمئة. يذكر أن أعداد طلاب الشهادة الثانوية الذين أدوا الاختبارات النهائية هذا العام بلغ 10 الاف و240 طالبا وطالبة، تم تقسيمهم على 59 لجنة، منها 32 لجنة للبنين و27 للبنات.

ابتكر مجموعة من طلاب مدرسة قطر التقنية نظاماً جديداً للإنذار والإجراء المبكر لمخاطر امتلاء الأنفاق بالمياه في قطر، ويعد البديل الأفضل لجميع الإجراءات المتبعة حالياً لمعالجة تلك المشكلة خاصة في مواسم سقوط الأمطار في فصل الشتاء. وتم عرض الفكرة في مسابقة المهارات السنوية التي نظمتها كلية شمال الأطلنطي. وتعتمد فكرة النظام على اكتشاف المياه في الأنفاق في مرحلة مبكرة، والتحذير من دخول النفق، وإعلام السلطات والبدء في ضخ مياه الأمطار خارج النفق، حيث يتم تشغيل المضخات بشكل آلي لضخ المياه خارج النفق، وقلب الإشارة الضوئية المتجهة إلى النفق إلى اللون الأحمر وتشغيل مؤشرات تغيير اتجاه السير في حال شعر النظام بمخاطر على الأرواح والممتلكات.. كما يقوم النظام بتشغيل تحذير مقروء بوجود منسوب مرتفع للمياه والطلب بالحذر أو بعدم دخول النفق.

التعليم التقني يدعم سوق العمل بأصحاب المهارات الفنية.. شهاداتنا تؤهل للانخراط في العمل والإنتاج والالتحاق بالجامعات نحرص على تطوير التعليم التقني باستحداث تخصصات ومعدات شركة قطر للبترول أبرز القطاعات الداعمة للمدرسة التقنية كشف المهندس عبدالله يوسف شمس، مدير مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين أن المدرسة وبالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي بصدد فتح تخصص هندسة الطيران، وذلك تلبية لاحتياجات سوق العمل، مشيراً إلى أن بدء الدراسة بالتخصص الجديد ستكون مع بداية العام الدراسي 2018-2019. وقال شمس في تصريحات خاصة لـ الشرق إن المدرسة تعمل على مواكبة احتياجات سوق العمل من خلال معرض التوظيف الذي تنظمه سنويا بمشاركة أكثر من 40 مؤسسة وشركة، وذلك من خلال اليوم المهني الذي تنظمه المدرسة في شهر أبريل سنوياً، بمشاركة المؤسسات والشركات وعدد من السفارات لكبرى الدول حول العالم، وتتمثل إيجابياته في ربط مباشر بين الطلاب والمؤسسات والشركات، كما يتم عرض أكثر من 15 مشروعاً مبتكراً للطلبة، وتحكيمها في كافة المجالات وبإشراف مدربين مؤهلين من كوادر المدرسة. المهارات الفنية وأضاف شمس: المدرسة تؤمن بأن التدريب التقني والمهارات الفنية للعمل، يتطلبان التحديث المستمر ومواكبة التطورات التكنولوجية على الساحة العالمية، مما يمكنها من تطوير برامجها ومناهجها، من خلال الاسترشاد بتعليمات وزارة التعليم والتعليم العالي، والتي تشرف وتتابع التعليم التقني وتوليه الرعاية التامة، كما نؤمن بأن التقدم في مجال التكنولوجيا، وزيادة سرعة الاتصال ونقل المعلومات جعل من الاستثمار في رأس المال البشري أهم عامل في خلق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن التعليم التقني هو عامل رئيسي في خلق وتطوير المهارات الفنية اللازمة لسوق العمل اليوم. اليد العاملة وأشار مدير مدرسة قطر التقنية إلى أنه مع تقدم التكنولوجيا أصبح الطلب متزايدا على اليد العاملة المتخصصة التي تمكن المؤسسات من المنافسة وتحقيق أهدافهما، مشيراً إلى أن عدد الخريجين سنوياً من المدرسة حوالي 200 طالب، وأغلبهم يفضلون استكمال دراستهم الجامعية في كلية الهندسة، فيما يلتحق عدد منهم بالعمل ومن ثم الابتعاث لاستكمال دراستهم، موضحاً أن المدرسة تقبل الطلاب القطريين وأبناء القطريات وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي. 7 تخصصات وأوضح شمس أن المدرسة تضم 7 تخصصات هي الميكانيكا العامة، اللحام، الآلات الدقيقة، الكهرباء، العمليات الصناعية، المختبرات، الأمن والسلامة، تصبح 8 تخصصات مع افتتاح تخصص هندسة الطيران العام المقبل بإذن الله، مشيراً إلى أن كل تخصص لديه ورشة مجهزة بكل الأدوات والمعدات، كما نحرص على تطويرها كل 3 سنوات لمواكبة التطورات وكل جديد، موضحاً أن المدرسة تضم 74 معلما أكاديميا ومنسقي تخصص ومدربي ومساعدي فنيي الورش لتقديم أفضل الخدمات التعليمية والتدريبية للطلاب. تطوير التعليم ونوه مدير المدرسة إلى أن المدرسة التقنية تمنح الطلاب شهادة الثانوية العامة، إضافة إلى شهادة التخصص، والتي تؤهل الطلاب للانخراط بسوق العمل، والاعتماد على أنفسهم لإنشاء مشاريعهم الخاصة، مشيراً إلى أن أبرز القطاعات الداعمة للمدرسة هو قطاع البترول، وخاصة شركة قطر للبترول، والتي ترعى إدارة وتشغيل المدرسة منذ 2007 وحتى العام الجاري، وحرصت على تطوير التعليم التقني بجميع متطلباته وجوانبه من استحداث تخصصات، ومعدات وأجهزة للتدريب ذات مواصفات عالية، وأيضاً شركة أوريدو والخطوط الجوية القطرية وغيرهما. فرق متخصصة ولفت المهندس شمس إلى أن إدارة المدرسة تعمل على تطوير العلاقة مع المجتمع والشركاء من خلال مذكرات تفاهم مع مختلف المؤسسات، وكذلك إقامة الفعاليات المشتركة مثل ملتقى اللغة العربية، ملتقى الأمن والسلامة، إضافة إلى المعارض والبحوث العلمية وفعاليات اليوم المهني السنوي، موضحاً أن المدرسة تمكن الخريجين من الانخراط في سوق العمل مباشرة بعد التخرج، مبتدئين ثم مسؤولين مهرة في مجالاتهم، بينما يلتحق البعض الآخر منهم بالجامعات المحلية والعالمية ليعودوا إلى الوطن مهندسين مبدعين يسهمون في تطوير مؤسسات الإنتاج، مؤكداً أن المدربين يتم إخضاعهم للتطوير المستمر على أيدي فرق متخصصة أسترالية، وأن جميع المدربين حاصلون على شهادة التدريب الدولية. احتياجات سوق العمل وأكد شمس أن التنوع والاحتياجات المتغيرة لسوق العمل يأتيان نتيجة للتغيرات في مجال التكنولوجيا والدورات الاقتصادية السريعة، والنجاح الاقتصادي للدول يعتمد على المهارات والقدرات التي تحقق التنمية الصناعية وتلبية احتياجات سوق العمل، فتوفير المهارات التقنية اللازمة لا يكفي دون المعرفة العلمية، من أجل التعامل مع الرغبات واحتياجات سوق العمل، وهذا ما تحققه مدرسة قطر التقنية، من خلال العمل باستمرار على التوفيق بين مناهج الوزارة ومتطلبات (التيف) الاسترالي الدولي في المجال، وذلك لصقل مهارات الطلبة بأحدث وسائل العلم والمعرفة العالمية. عبدالكريم العنزي: نشعر بالتميز لانتمائنا إلى مدرسة قطر التقنية من جانبه قال عبدالكريم العنزي، الطالب بمدرسة قطر التقنية تخصص آلات دقيقة: إننا استفدنا كثيراً من الدراسة بالمدرسة، مشيراً إلى أن الدراسة العملية والتدريب المستمر يصقلان الدراسة النظرية ويؤهلان الطلاب بشكل كبير بعد اجتياز الثانوية للعمل مباشرة، كما تؤهلنا المدرسة بالشهادة الثانوية للالتحاق بكافة الكليات والجامعات المحلية والدولية، وهو أمر يجعلنا نشعر بالتميز نتيجة حصولنا على شهادتين من المدرسة. عبدالرحمن الزبداني: المدرسة التقنية تؤهلنا للعمل بعد الثانوية وأكد عبدالرحمن الزبداني، الطالب بمدرسة قطر التقنية تخصص ميكانيكا أن الدراسة في هذا التخصص ممتعة للغاية، مشيراً إلى أنه سعيد للغاية بالالتحاق بالدراسة بالمدرسة التقنية، والتي تؤهله للعمل بعد الثانوية، كما تؤهله في ذات الوقت للالتحاق بالجامعة، موضحاً أن الدراسة العملية إلى جانب النظرية ممتعة للغاية، وتؤهل الطلاب على أيدي متخصصين في شتى القطاعات والمجالات الفنية، مؤكداً أنه وزملاءه يشعرون بأهميتهم في المجتمع لدراستهم العملية والنظرية.

توصيات بربط المشروع ضمن منظومة عمل الإشارات الضوئية مسح ميداني لمجموعة من الأنفاق للتعرف على طبيعتها الجغرافية والهندسية تمكن فريق من مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين من تصميم مشروع أو نظام للقضاء جذرياً على فيضانات الأنفاق في موسم الأمطار، وحماية الأرواح والممتلكات من خلال منظومة عمل أوتوماتيكية متكاملة تستشعر المخاطر وتقوم بإجراءات فورية متعددة الجوانب، وتتلخص فكرة المشروع بقيامه بتحسس وجود المياه في النفق بدقة 1 ملم أو أقل ومن ثم إعطاء الأمر للمضخات بضخ تجمعات المياه إلى نقاط خارج النفق، مع الاستفادة من تلك المياه في ري المزروعات أو أي استخدامات أخرى مفيدة. وقال سعيد شحادة، المدرب بتخصص الآلات الدقيقة بالمدرسة لـ "الشرق": إن التصاميم الهندسية للأنفاق نفذت بكل عبقرية، إلا أننا لاحظنا مع التغيرات المناخية المتعاقبة وكمية هطول الأمطار خلال فصل الشتاء، وما نتج عنها في فترات سابقة من ارتفاع منسوب المياه في بعض الأنفاق وغرقها بمياه الأمطار الغزيزة، فقد بدأنا التفكير في حل هذه المشكلة من خلال استثمار معارفنا التقنية والتقنيات العلمية التي تدربنا عليها في مدرستنا، وذلك بهدف حل مشكلة غمر الأنفاق بمياه الأمطار حلاً جذرياً. وأشار شحادة إلى أن الفريق حرص على البحث عن طريقة لتصريف المياه التي تتجمع في الأنفاق كمساهمة منا في تحقيق الرؤية الوطنية التي تتطلع إليها الدولة، وتقديم حل متكامل لتلك المشكلة وخدمة المجتمع، وعليه قد قمنا بعمل مسح ميداني لمجموعة من الأنفاق وتعرفنا على الطبيعة الجغرافية والهندسية للأنفاق، وقد أخذنا بعين الاعتبار النقطة الممتدة من بداية الميلان باتجاه الدخول للنفق مرورا بالمنطقة الخطرة التي تتجمع فيها الأمطار، وصولاً إلى الجهة الأخرى من النفق مع ملاحظة أية شوارع فرعية قد تكون مائلة باتجاه ذلك الخط. * عينات عشوائية وأضاف: لقد توصلنا إلى أن كمية الأمطار التي تسقط على هذه المنطقة هي الكمية التي تنساب إلى داخل النفق، وقمنا بقياس عينات عشوائية بناء على هذا التصنيف، ومن ثم حساب كمية المياه بالأمتار المكعبة لكمية هطول 10 ملم / الساعة وقد كان اقلها 400 متر مكعب، وهي كمية تحتاج إلى ما يقارب 33 صهريج نضح، فيما لو افترضنا أن كامل الكمية تجمعت داخل النفق نتيجة لإخفاق أنظمة التصريف. * تحذير مقروء أو مرئي وأوضح مدرب مدرسة قطر التقنية أن فكرة النظام تعتمد على اكتشاف المياه في مرحلة مبكرة، والبدء بضخها فورا إلى خارج النفق، وتحذير السيارات من دخول النفق، وتحذير السلطات بمجرد ارتفاع منسوب المياه، على أن يقوم النظام فوراً وبحسب ما تقتضيه الحالة بتشغيل المضخات لتصريف المياه إلى خارج النفق للاستفادة منها في مواقع أخري، مع إمكانية تشغيل نظام تحذير مقروء أو مرئي يحذر من وجود منسوب مرتفع للمياه داخل النفق، وإرسال إشارات تحذيرية إلى المركز الوطني للإنذار المبكر أو الجهات المعنية في حال اكتشف النظام حدوث ارتفاع خطر في مستوى المياه. *نتائج مشجعة وأكد مدرب الفريق انه قد تمت تجربة النظام بشكله النهائي عدة مرات، وكانت النتائج مشجعة للغاية، حيث عملت كل أجزاء النظام بالضبط وبحسب الخطة المرسومة للمشروع، وقد استخدمنا كلاً من التوصيل السلكي واللاسلكي لتشغيل أجزاء النظام المختلفة، مؤكداً أن النظام يعتبر منظومة عمل متكاملة، وهو البديل الأفضل لجميع الإجراءات المتبعة لمعالجة تلك المشكلة، وطالب بأنه وفي حال قبول النظام، فإننا نوصي بأن يتم ربطه ضمن منظومة عمل الإشارات الضوئية، وأن يتم ربطه بمكتب إدارة الأزمات والإنذار المبكر في الدولة، واستخدامه ضمن أي مواقع تتعرض لارتفاع منسوب المياه أياً كانت نوعها. مشروعنا جاهز للتطبيق على أرض الواقع من جانبه قال عضو الفريق الطالب مبارك محمد الأنصاري: إن المشروع جاهز للتطبيق على أرض الواقع في أي نفق يتم اختياره، مضيفا: نوصي باستخدام هذا النظام كحل جذري لمشكلة فيضانات الأنفاق في الدولة. وبين أنه تم تصميم حساس مكون من سلكين نحاسيين كموصل كهربائي نحاسي رفيع سمكه 1/10 من المليمتر تقريبا، وتم توصيلهما بمصدر طاقة كهربائي ثابت DC قيمته 5 فولت، وتوصيل الطرف الآخر إلى جهاز قياس التيار الكهربائي، حيث أظهر وصول 5 فولت كاملة، ثم تم توصيل مفتاح كهربائي أوتوماتيكي يعمل بطاقة كهربائية مقدارها 5 فولت، وبذلك أصبحت عندنا دائرة كهربائية مكتملة تقوم بتشغيل المفتاح الأوتوماتيكي، ثم تم قطع أحد أقطاب الدائرة الكهربائية لتصبح دائرة غير متصلة (السلك المتصل بين مصدر الطاقة والمفتاح الأوتوماتيكي) ووضع كلا الجزءين المقطوعين في الماء. وأضاف الأنصاري: بعد ذلك تم تمرير أحد الأقطاب من خلال الماء، ومن ثم توصيل مصدر الكهربائي ثابت مقداره 5 فولت بحيث يتم توصيل التيار الكهربائي بين الجزءين المقطوعين وتكتمل الدائرة الكهربائية، وقد لوحظ مرور الجهد الكهربائي كاملاً 5 فولت، لكن كان هناك ضعف في قيمة التيار بحيث لم يتمكن من تشغيل المفتاح الأوتوماتيكي، وبدأنا العمل بالبحث عن مخطط يضمن وصول التيار الكهربائي المستخدم كاملاً، وقررنا الاستمرار بالتجارب النظرية. وأوضح الأنصاري تقدمنا كثيراً وتم تصميم مخطط نظري آخر باستخدام برنامج تصميم الدوائر الكهربائية والإلكترونية واستكملنا أعمالنا إلى أن انتهينا من النظام بشكله الحالي. المشروع يمكن استخدامه في مختلف المناطق وقال الطالب عبدالرحمن ناجي العجي — عضو بالفريق —: هدفنا من وراء المشروع هو القضاء نهائياً على تجمع مياه الأمطار داخل الأنفاق، وإيجاد طريقة تمكننا من الاستشعار الفوري لتراكم المياه داخل النفق، واتخاذ الإجراء المناسب بطريقة آلية بحيث يتم البدء الفوري في ضخ المياه، مشيراً إلى أن فكرة المشروع قد تعالج المشكلة ليس فقط في أنفاقنا، بل في كل الأنفاق والمواقع المشابهة في مختلف البلدان سواء في المنطقة أو غيرها، وكذلك يمكن استخدامه في أية مشاريع حياتية أو اقتصادية من تلك التي يمكن أن يهددها منسوب مياه مرتفع. وأضاف العجي: لقد راعينا في نظامنا هذا أن يكون نظاماً متكاملاً يقوم بتحسس المشكلة بالسرعة اللازمة، ومن ثم اتخاذ الإجراء المناسب لعدم السماح بحدوث أي خسائر في الأرواح والممتلكات، وبأبسط الصور التي تضمن عدم تعطل النظام وتضمن كفائه عالية في عمله، وقد استطعنا بفضل الله القيام بتطوير الفكرة بجعل الماء الذي هو المشكلة بان يكون هو ذاته أداة الحل، موضحاً أن الفكرة تم تصميمها باستخدام برنامج “Circuit Wizard 2 SE”، حيث تم رسم المخطط الأولي Electrical scheme وتجربته نظرياً بواسطة البرنامج، وقد أظهرت التجربة النظرية نجاح التشغيل على اعتبار أن الجهد والتيار الكهربائي يصلان كاملين إلى المفتاح الأوتوماتيكي.

زار 22 طالبا من مدرسة قطر التقنية الثانوية المستقلة للبنين امس مقر الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، بهدف التعرف على مهام وأنشطة الهيئة والإدارات والمختبرات التابعة لها. وجرى خلال الزيارة تنظيم جولة تفقدية للطلاب الزائرين داخل المختبرات التابعة للهيئة حيث تعرفوا على عمليات الفحص والتحليل والاختبار للعديد من المواد التي تتعلق بنشاط الهيئة.