رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
خريجو مدارس مؤسسة قطر لـ "الشرق": جاهزون للدراسة الجامعية بسلاح العلم والمعرفة

كرّمت مؤسسة قطر 300 خريج وخريجة، في حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025، من بين هؤلاء الخريجين، برزت قصتا زينب جاسم المراغي وناصر خالد الخاطر، خريجا أكاديمية قطر – الوكرة، اللذان اختزلا في كلماتهما تجربة امتدت لأربعة عشر عامًا بين أروقة المدرسة، كانت خلالها البيئة التعليمية تحت مظلة مؤسسة قطر أكثر من مجرد إطار أكاديمي، بل فضاءً لنمو الشخصية، وتكوين الهوية، واكتشاف الذات. فبينما استحضرت المراغي رحلتها من الطفولة إلى تخرجها بثقة وتأمل، استعرض الخاطر محطات تحوّله الشخصي ووعيه المتزايد بمسؤوليته تجاه مجتمعه ووطنه. كلاهما اتفق على أن التجربة في أكاديمية قطر – الوكرة، إحدى المدارس التابعة للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر. كانت نقطة تحول محورية لهما، وأن مؤسسة قطر كان لها الدور الأبرز في صقل مهاراتهما، وتنمية طموحاتهما، وتوفير بيئة تؤمن بقدراتهما وتدفعهم للمضي قدمًا بثقة نحو المستقبل. فعلى مدى أربعة عشر عامًا، خاضت المراغي، تجربة تعليمية متكاملة، تركت بصمة واضحة في شخصيتها ورؤيتها للحياة. رحلة بدأت بخطوات خجولة، وانتهت بخطوة واثقة تحمل نضجًا ومعرفة أعمق بالذات والعالم من حولها.بالنسبة لناصر خالد الخاطر، أحد خريجي هذا العام من أكاديمية قطر – الوكرة، والذي أمضى أيضًا أربعة عشر عامًا، لم تكن المدرسة مجرد محطة تعليمية، بل رحلة تشكّلت خلالها ملامح شخصيته، وتكوّنت رؤيته تجاه ذاته والعالم من حوله. ويعبّر ناصر عن لحظة الانتقال إلى المرحلة الجامعية قائلاً: الانتقال من مكان رافقني طيلة حياتي ليس أمرًا سهلًا. كل زاوية في المدرسة ترتبط بذكرى، وكل يوم عشته هنا أضاف لي شيئًا. والآن، مع بداية فصل جديد، أشعر بمزيج من الترقب والامتنان لتجربة لا تُنسى. - سيف الكواري: سوق العمل يحتاج إلى المخرجات الوطنية قال الخريج سيف جمال الكواري: أسعى لخدمة وطني بتخصص الهندسة وسأكمل دراستي في جامعة قطر وأكون قريباً من أسرتي.وأكد أنّ سوق العمل يحتاج إلى المخرجات الوطنية في المجالات العلمية وهذا حافز للشباب أن يسعوا لإثبات مكانتهم العلمية والبحثية من أجل خدمة بلدهم. وحث زملاءه على الاستذكار أولاً بأول لأنّ الواقع الميداني يتطلب جهداً وإتقاناً للكثير من الأمور خاصةً في عصر تزداد فيه الاكتشافات العلمية. - جاسم المريخي: الأمن السيبراني حلمي قال الخريج جاسم خميس المريخي: إنني أفضل دراسة علم الأمن السيبراني بكلية الأمن السيبراني في الدوحة، وقد اخترت هذا المسار لأنني أميل إليه وأجد نفسي فيه. وأضاف أنّ علم الأمن السيبراني مطلوب في سوق العمل باعتباره مجالاً جديداً، وأنا استعد لخدمة وطني بالاجتهاد والمثابرة. - علي راشد:دراسة علم الجريمة تثير فضولي قال الخريج علي عبدالله راشد من أكاديمية القادة إنّ الأكاديمية أهلتنا للمستقبل، ودرسنا مجالات علمية عديدة والتي سنفيد فيها مجتمعنا إن شاء الله. وأضاف أنه يحلم بدراسة علم الجريمة لأنه يثير فضوله في التعرف على كيفية حل المشكلة. - راشد الباهلي:الدراسة المتأنية طريق التفوق قال الخريج راشد محمد الباهلي من أكاديمية القادة إنني أحلم بدراسة تخصص البحرية لأنه المجال الذي أسعى إليه وأكمل حياتي البحثية والعلمية فيه. وحث زملاءه على الدراسة المتأنية التي تحقق للفرد أحلامه وطموحاته. - جاسم المهندي: أحلم بالهندسة لأخدم وطني أعرب الخريج جاسم سلمان الحسن المهندي من أكاديمية الخور عن سعادته بالتخرج مع كوكبة من زملائه المتفوقين، مضيفاً أنه يحلم بإكمال دراسته الجامعية بتخصص الهندسة الميكانيكية في بريطانيا ليعود حاملاً مشعل العلم والمعرفة ويخدم وطنه. وقال: بدأت حلمي بالانضمام لأكاديمية الخور والتي ساعدتني على التفوق وحصد النجاح، ومنها حددت هدفي بالهندسة الكيميائية التي أميل لها من الصغر. - جاسم الحسيني: أطمح للرياضة لأشارك في الألعاب قال الخريج جاسم خالد عبدالله الحسيني من أكاديمية الخور: إنني أحلم بإكمال تعليمي الأكاديمي في جامعة لويزيانا بسويسرا، وأسعى لإكمال رغبتي بدراسة علوم الرياضة لأنني لاعب في منتخب الدراجات والرياضة الثلاثية ولذلك سعيت للاستزادة من هذا المجال حتى أفيد وطني ولأنّ علوم الرياضة من المجالات المطلوبة اليوم في كل القطاعات. وأعرب عن سعادته بالتخرج وقال: كان حلماً واليوم صار حقيقة. - لمى البدوي:التخرج بداية لمرحلة جديدة قالت الخريجة لمى البدوي من أكاديمية قطر إنني أطمح لإكمال دراستي العليا في مجال الهندسة المعمارية لأنني اعشق الفن والتصميم وعلم الهندسة يجمع كل هذه المجالات في علوم. وأضاف أنّ التخرج ليس نهاية المطاف إنما هو بداية لمرحلة جديدة، ومن أجل الوصول للتفوق لابد من الاستذكار وعدم تأجيل المحاضرات إنما الدراسة أولاً بأول. - حلال العتوم:والداي سبب حبي للهندسة عبرت الخريجة حلا العتوم من أكاديمية قطر الدوحة عن فرحتها بتفوقها وهذا سيساعدها للالتحاق بتخصص الهندسة الميكانيكية والاقتصاد في بريطانيا. وقال: إنّ والدايّ يعملان في مجال الهندسة وهما علماني الفيزياء والرياضيات مما زاد من رغبتي في التخصص العلمي. وأكدت أنّ الإلمام بالمواد الدراسية طريق التفوق وأنه يتطلب من كل طالب أن يتقن كل علم يتناوله في المدرسة حتى يحصد التفوق. - شهد عبد الرحمن:سأتخصص في العلوم الحيوية أعربت الخريجة شهد عبد الرحمن أحمد من أكاديمية قطر الوكرة عن فرحتها وأسرتها بنجاحها وتفوقها العلمي، وأنّ هذا الإنجاز سوف توظفه في السعي والمثابرة عند الالتحاق بتخصص العلوم الحيوية بجامعة قطر. وقالت إنني أميل للتخصصات العلمية وأحب مجال الأحياء والمختبرات وأجد ذاتي فيها. - منى الأنصاري:أعشق السياسة وأطمح لدراستها هنأت الخريجة منى الأنصاري زميلاتها الخريجات متمنية لهنّ أن يجدن أماكنهنّ في سوق العمل وأن يبدأنّ مسيرتهنّ البحثية بالعلم. وقالت إنني أميل لدراسة السياسة بجامعة لوريال ببريطانيا وهو العالم الذي أفضله لمستقبلي وأنا على اطلاع كبير على الأحداث العالمية وآمل أن أحقق ذاتي فيه. وأكدت أنّ قطاعات عدة تطمح للخريج القطري لأنه يتقن عمله ولديه الكثير من المهارات والأساليب المميزة التي تخدم مجاله.

368

| 29 مايو 2025

محليات alsharq
صاحبة السمو تلتقي خريجي مدارس مؤسسة قطر المتفوقين

التقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر خريجي مدارس مؤسسة قطر المتفوقين وطلبة المؤسسة الفائزين بجائزة التميّز العلمي لهذا العام. وقالت صاحبة السمو – على حسابها الرسمي بمنصة إكس - أبارك لهم وأهنئهم على نجاحاتهم خلال مسيرتهم بالمدينة التعليمية. كما قالت – في منشور آخر – أبنائي وبناتي خريجي المدينة التعليمية سرّني حضور حفل تكريمكم اليوم، ولا أريد لهذا اللقاء أن يكون وداعاً، بل بداية لمرحلة جديدة وغدٍ جديد تحثون الخطى نحوه. فخورةٌ بكم وأتمنّى لكم دوام النجاح والتميّز. وكانت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، قد شهدت حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025 الذي احتفى بتخريج 300 خريج وخريجة، من سبع مدارس تابعة للمنظومة التعليمية المتكاملة لمؤسسة قطر. وحضر هذا الحفل، الذي أقيم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، إلى جانب عدد من الوزراء والدبلوماسيين، وأعضاء هيئة التدريس، ومديري المدارس، وأولياء أمور الخريجين. ويأتي حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025 بالتزامن مع احتفال المؤسسة بمرور 30 عاما على تأسيسها، وقد سلط هذا الاحتفال الضوء على إنجازات طلاب 7 مدارس: أكاديمية قطر- الدوحة، وأكاديمية قطر- الخور، وأكاديمية قطر - السدرة، وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأكاديمية قطر للقادة، وأكاديمية قطر - الوكرة، وأكاديمية العوسج.

1118

| 28 مايو 2025

محليات alsharq
قادة مدارس مؤسسة قطر يعبرون عن فخرهم بالخريجين

يستعد التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر بتخريج دفعة عام 2025 من سبع من مدارسها، مُكرِّمةً الطلاب الذين جسدوا قيم التميز، والمرونة، والقيادة. وبهذه المناسبة، عبّر قادة المدارس عن فخرهم بالخريجين، مشيدين بإنجازاتهم الأكاديمية والشخصية، ومباركين لهم بلوغ هذه المرحلة التي تُعد محطة مهمة في مسيرتهم التعليمية. وفي هذه الأجواء الاحتفالية، صرح مهدي بن شعبان، المدير التنفيذي لمدارس البكالوريا الدولية في مؤسسة قطر، قائلاً: «أعرب عن بالغ فخري واعتزازي بخريجي هذا العام من ثانوية المدينة التعليمية، لما حققوه من إنجازات متميزة، ولما أظهروه من وعي عالٍ والتزام عميق بالقيم والمبادئ، وتحمل المسؤولية». ومن جهتها، قالت سماح غانم، مديرة المرحلة الثانوية في أكاديمية قطر الخور: «ستظل هذه الدفعة دائمًا الأقرب إلى قلبي، إذ بدأنا هذه الرحلة سويًا في عامي الأول كمديرة للمدرسة، وخضنا فترة مليئة بالتغييرات والتطور والاكتشاف». ومن جانبه، قال جميل كتيم راشد الشمري، مدير عام أكاديمية قطر للقادة، إحدى مدارس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: «نحن فخورون للغاية بخريجي أكاديمية قطر للقادة لهذا العام، فقد جسدوا بروحهم القيادية واجتهادهم القيم التي تأسست عليها الأكاديمية، وتميّزوا في مسيرتهم التعليمية والمجتمعية». وقالت بدرية عيتاني، مديرة أكاديمية قطر الوكرة، إحدى مدارس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: «فخورة جدًا بطلابنا الذين جسدوا بحق رؤية أكاديمية قطر - الوكرة، وكانوا قدوة في النزاهة الأخلاقية، والتفوق الأكاديمي، والمشاركة الهادفة في خدمة مجتمعهم». وقال ويليام فو، المدير العام لأكاديمية العوسج، التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: «نحن فخورون للغاية بخريجي دفعة 2025 من أكاديمية العوسج. فقد لمست فيهم تجسيدًا حقيقيًا لقيمنا الأساسية: المثابرة، والعطاء، والنمو الشخصي، حيث لم يكتفوا بتبنّي هذه القيم، بل جعلوها نهجًا في مسيرتهم التعليمية».

422

| 27 مايو 2025

محليات alsharq
2500 بحث من الإصدارات البحثية عام 2024

ذكر تقرير للعام 2024 نشرته مؤسسة قطر عبر حسابها الرسمي أن عدد الطلاب المسجلين من الروضة حتى الصف الثاني عشر في مؤسسة قطر حوالي 7600 طالب في عام 2024، وخريجي مدارس المؤسسة من الروضة حتى الصف الثاني عشر يصل عددهم 290 طالباً، والطلاب المسجلين في التعليم العالمي بالمؤسسة يصل عددهم 3900 طالب، وخريجي جامعات مؤسسة قطر يصل عددهم 950 طالباً. كما تم إصدار حوالي 2500 بحث من الإصدارات البحثية في عام 2024، وعدد منح براءة الاختراع بـ 20 إصداراً، وتم التعاون مع 120 دولة، وتشكل مؤسسة قطر مصدر ما يقارب 40% من مجموع الإصدارات البحثية الصادرة من الدولة، وتشكل الإصدارات البحثية مفتوحة المصدر نحو 50%، وفي مجال الزيارات تمت زيارة 3 ملايين زيارة للمؤسسة وهذا في مجال التأثير في تنمية المجتمع. وفي مجال البصمة البيئية، فقد حققت المؤسسة نجاحاً في توجهها الاستراتيجي نحو الاستدامة، وتمكنت من توليد الطاقة من مصادر متجددة بحوالي 4.9 M، ومباني المدينة التعليمية المجهزة بمرافق إعادة تدوير النفايات، وحوالي 95% من استخدام المياه المعاد تدويرها في أنظمة التبريد. ويصل عدد بحوث الاستدامة إلى 300 بحث، وعدد 12 براءة من براءات الاختراع الممنوحة. التمكين والتميز وفي مجال التمكين والتميز فيصل عدد الطلاب المسجلين من الروضة حتى الصف الثاني عشر بالمؤسسة إلى 7600 طالب. الذكاء الاصطناعي وفي مجال الذكاء الاصطناعي يوجد 300 منشور حول الذكاء الاصطناعي، و5 براءات اختراع في المجال ذاته.

570

| 29 مارس 2025

محليات alsharq
أكاديمية قطر- مشيرب.. 10 أعوام من التميز

احتفلت أكاديمية قطر – مشيرب بمرور عشر سنوات على تأسيسها، لتصبح معْلمًا بارزًا في منظومة مدارس مؤسسة قطر، وانضم في الحفل كوكبة من الطلاب والمعلمين والموظفين للوقوف على تجليات عقد من التقدم والإنجازات، وتسليط الضوء على التزام المدرسة بالتميّز المجتمعي والأكاديمي. وعرض الطلاب إبداعاتهم الفنية التي تعبر عن حماسهم وفرحتهم بحلول الذكرى السنوية العاشرة لمدرستهم، وقد تميزت هذه الأعمال باستخدام مواد مستدامة، مما يعكس التزام المدرسة بالمسؤولية البيئية، كما تضمنت الأنشطة، التي استمرت طوال اليوم، الرسم والتلوين والحرف اليدوية، مما أتاح للطلاب الإسهام في تعزيز إرث المدرسة بطرق إبداعية. قالت دينا سمحة، معلمة اللغة الإنجليزية في أكاديمية قطر - مشيرب، المنضوية تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: من المذهل كيف مرّ الوقت سريعًا، وقد مضت عشر سنوات على تأسيس المدرسة، والطلاب الذين بدأوا معنا في سنواتهم الأولى أصبحوا الآن في المرحلة الثانوية، إن متابعة تطورهم ونموهم أراه أمرًا ملهِمًا. وأضافت: حققت المدرسة تطورًا كبيرًا على مرّ السنين، وكل جهودنا تنصبّ على تحسين تجربة التعلم للطلاب ؛ وأكثر ما يسعدني هو التحاقهم لأول مرة بمدرستنا، بما يتيح لي متابعة مسار نموهم وتعلمهم، وتحقيقهم لأهدافهم مع نهاية العام بشكل كبير في التطوير المهني لضمان تحقيق التوافق بين رسالة الأكاديمية وتلبية احتياجات المجتمع بشكل أوسع.وفي حديثها عن مسيرتها على مدى السنوات العشر الماضية، قالت أمل خميس الحافي، منسقة المواد الوطنية في أكاديمية قطر – مشيرب: من الملهم أن نعرف أننا لا نساهم في التعليم في قطر فحسب، بل نحدث أيضًا تأثيرًا على المجتمع وخارجه، وما يثير حماسي بشكل كبير هو رؤية التطور والابتكار المتواصلين،

576

| 04 أكتوبر 2024

محليات alsharq
جمعية الكشافة تنظم التجمع الأول لأشبال مدارس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع

نظمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية التجمع الأول لأشبال مدارس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وذلك للصفوف الثاني والثالث والرابع الابتدائي، بمشاركة 80 شبلا من 4 فرق لأشبال هذه المدارس. وهدف التجمع إلى تزويد الأشبال بالمعارف والمهارات الكشفية والحياتية، لتنمية شعورهم بالواجب نحو الله ثم الوطن والأمير وخدمة المجتمع وتحبيبهم في الحركة الكشفية. وقال القائد غانم عبدالرحمن الكواري مشرف التجمع، إن هذه المرحلة تعد اللبنة الأولى في سلم الحركة الكشفية، حيث تسعى الجمعية إلى إعداد منتسبيها تربويا للمساهمة في الارتقاء بالنواحي العقلية والروحية والاجتماعية والبدنية لديهم، لينشأ الشبل مواطنا صالحا ومتميزا في حياته المستقبلية. وقد تفاعل الأشبال مع الجلسات التدريبية والورش العملية التي قدمها نخبة من قادة الكشافة والجهات المشاركة في التجمع الذي تضمن العديد من الورش الكشفية، فيما تم تدريب الأشبال أيضا على مفاهيم كشفية مثل الوعد، والقانون الكشفي، وأداء التحية الكشفية، مع إكسابهم مهارات التقاليد الكشفية، كرفع العلم وتنزيله وتحيته، والتعرف على مدلوله وتاريخه وأهميته كرمز وطني، وقد تفاعل الأشبال مع الجلسات التدريبية والورش العملية التي قدمها نخبة من قادة الكشافة والجهات المشاركة. يذكر أن الحركة الكشفية تتميز بمناهجها المناسبة التي تتوافق مع الخصائص السنية لكل مرحلة، وترجمتها إلى برامج هادفة ومشوقة وجاذبة وفاعلة ومتناغمة مع احتياجات الأشبال، ما يعزز انتماءهم لها، لا سيما وأنها تمتلك وسائل تتمثل في شارات التقدم والهواية، واكتشاف المواهب وصقلها وتوجيهها، وتنمية قدرات الكشافين، ليصبحوا فاعلين في مجتمعهم نافعين لأنفسهم ولوطنهم.

484

| 02 أكتوبر 2024

محليات alsharq
350 معلمًا وإداريًا جديدًا بمدارس مؤسسة قطر

نظمت مؤسسة قطر أمس اللقاء التعريفي السنوي، الذي خُصِّص للترحيب بأكثر من 350 معلمًا وإداريًا جديدًا، إذْ جرى خلال هذه الفعالية تقديم نظرة شاملة على المنظومة التعليمية للمؤسسة، علاوة على توفير فرص للتواصل بين المنضمين الجدد والحاليين في مدارس مؤسسة قطر. والجدير بالذكر أن هذا اليوم، الذي نظمته مؤسسة قطر من قبل معهد التطوير التربوي، التابع للتعليم ما قبل الجامعي، كان مصممًا لتعزيز التعاون وتقوية الروابط بين المعلمين والموظفين، حيث تمّ إطلاع الحاضرين على نظرة معمّقة بشأن الهيكل التنظيمي لمؤسسة قطر، والفرص التعليمية، والإرشادات التشغيلية الأساسية، وذلك بهدف تسهيل الاندماج السلس للموظفين الجدد وتعزيز فعاليتهم في أدوارهم الجديدة. وفي هذا الصدد، أكدت جوانا موي، المدير المساعد للتطوير الأكاديمي في معهد التطوير التربوي، على الدور الأساسي الذي تضطلع به مؤسسة قطر في دعم المعلمين والموارد الشاملة المتاحة لهم. وقالت موي: «إن الهدف من هذا اليوم هو جمع المعلمين الجدد، وتعزيز الروابط التي غالبًا ما تتطور إلى علاقات مهنية طويلة الأمد». وأضافت قائلةً: «نسعى إلى تزويدهم بفهم عميق بشأن تجليات منظومة مدارس مؤسسة قطر ومجالات تركيزنا الرئيسية، على أن هدفنا يبقى هو أن يكتسبوا فهمًا قويًا لإطارنا التعليمي وسبل كيفية دعم دورهم». وسلطت موي الضوء على ورش العمل التي تقام على مدار العام والمصممة لمساعدة المعلمين الجدد على فهم المؤسسة بشكل كامل وكيفية مواءمة جهودهم مع الأهداف الاستراتيجية لمؤسسة قطر؛ وقالت: إن المعلمين الجدد سيشاركون على مدار العام في ورش عمل وجلسات تدريبية مختلفة، بما في ذلك منتدى التعليم والتعلّم لدينا، الذي يجمع المجتمع التعليمي بأكمله للتركيز على التحسين المستمر والتطوير المهني».

1082

| 30 أغسطس 2024

محليات alsharq
الشيخة موزا تشهد حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2024 الذي احتفى بإنجازات نحو 290 خريجًا وخريجة - من بينهم 246 قطريًا – موزعين على سبع مدارس تابعة للمنظومة التعليمية الفريدة لمؤسسة قطر. كما حضر هذا الحفل، الذي أُقيم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، إلى جانب ثلّة من الوزراء والدبلوماسيين، وأعضاء هيئة التدريس، ومديري المدارس، وأولياء أمور الطلاب الخريجين. وفي هذا الصدد، قالت عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: « نحتفل اليوم بتخريج كوكبة مميزة من الخريجين والخريجات في مدارس مؤسسة قطر. إن هذا اليوم يمثل علامة فارقة في حياتهم، كجسر يعبر بين أحلام الماضي وآمال المستقبل. فهم يقفون اليوم على أعتاب النجاح، مكلّلين بالفخر لأنهم أدوا الأمانة، ويتطلعون إلى بدايات جديدة مليئة بالفرص». وأضافت آل خليفة: «على مدار أكثر من خمسة وعشرين عامًا عملت مدارسنا بكل جهد وإخلاص لتوافق نهضة وطن أعطانا الكثير. اليوم، ومن هذا الصرح الشامخ، تنطلق هذه الدفعة المتميزة بأخلاقها وعلمها. جيل مستنير يجدد العهد بالسير على نهج الآباء ليصنع التغيير الإيجابي ويحدث الأثر الفعّال في المجتمع». خلال الحفل، وجهت آل خليفة كلمة إلى خريجي مدارس مؤسسة قطر قالت فيها: «بتخرجكم اليوم، يصبح كل واحد منكم كالسهم المهيأ لخوض غمار الحياة والانطلاق في مضمارها، نحو الهدف الذي حدده لنفسه ولخدمة وطنه. لن يثنيكم شيء عن مواصلة مشواركم». وتابعت آل خليفة: «نشهد اليوم ولادة جيل جديد تميزت رحلته التعليمية بالمواقف والمبادرات المشرفة. بفضل وعيهم بالقضايا العالمية والإنسانية، وخاصة هموم الأمتين العربية والإسلامية. وأخص بالذكر تفاعلهم مع قضية فلسطين وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني الشقيق وحرصهم على أن يكونوا صوت الحق لنصرة كل مظلوم». في ختام حديثها، عبرت آل خليفة عن شكرها العميق للمعلمين على جهودهم في تعليم وتأهيل الطلاب، وتوجهت بالشكر إلى جميع القائمين على العملية التعليمية، سواء من الأكاديميين أو غيرهم في مدارس المؤسسة، قائلةً: «كنتم دومًا العون لنا في أداء الرسالة لنحصد نتائج مشرفة كل عام». وتجدر الإشارة إلى أن المتحدثة الرئيسية لحفل هذا العام هي المخرجة القطرية، أمل المفتاح، الطالبة سابقة في أكاديمية قطر – الدوحة التابعة لمؤسسة قطر، والتي تخرجت من جامعة نورثويسترن في قطر، إحدى الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر. وقد تحدثت بالمناسبة عن تجربتها في المدرسة، قائلًة: «خلال تلك التجربة، وجدت شغفي الحقيقي وبدأت في استكشاف هذا المجال بعمق أكبر. وأكدت لي أن لدي القدرة على استخدام الأفلام كوسيلة للتعبير عن قصصي وقصص الآخرين بطرق مبتكرة وملهمة». وحرصت المفتاح على توجيه رسالة إلى الخريجين تحثهم فيها على أن يكونوا مشاركين نشطين في قصصهم، يحتفلون بانتصاراتهم الصغيرة ويتأملون في إخفاقاتهم، قائلةً: «مع اقتراب فصل جديد في حياتكم، أشدد على أهمية تقدير لحظات الفرح ولحظات التحدي على حد سواء. الحياة تشبه فيلمًا سينمائيًا، حيث تتداخل المشاهد السعيدة مع المشاهد الصعبة، وكل منها يضفي بعدًا وجمالاً على القصة. لا يمكن لأحدهما أن يوجد بدون الآخر، وهذا التوازن هو ما يجعل أفلام حياتنا ممتعة ومثيرة». وتابعت: «كأبناء هذه الأرض، نحن ندين لتراثنا باحترام وتكريم قصصنا. فهي جوهر هويتنا، هي الخيوط التي تنسج حكايتنا الجماعية، تربطنا بماضينا وتوجهنا نحو المستقبل. قصصنا هي الإرث الذي نتركه خلفنا، هي صوت ثقافتنا، وهي الشهادة على اختلافاتنا الجميلة». وقد تميز الحفل بأداء مجموعة من طلاب مدارس مؤسسة قطر وأكاديمية قطر للموسيقى التابعة للمؤسسة عرضًا موسيقيًا بعنوان: «حُلمنا»، الذي أنتجه التعليم ما قبل الجامعي في المؤسسة قطر بالتعاون مع الفنان القطري فهد الحجاجي، أحد أفراد أُسرة مؤسسة قطر. والجدير بالذكر أن حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2024 أقيم للاحتفاء بإنجازات طلاب كل من أكاديمية قطر- الدوحة، وأكاديمية قطر- الخور، وأكاديمية قطر - السدرة، وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأكاديمية قطر للقادة، وأكاديمية قطر - الوكرة، وأكاديمية العوسج. سعد القحطاني الحائز على المركز الأول: أسعى لتحقيق تطلعات الدولة في مسيرة العلم أعرب الخريج سعد فهد القحطاني الحائز على المركز الأول عن سعادته بالتخرج وحصوله على المركز الأول، وفرحته بالتخرج مع زملائه من كل مدارس وأكاديميات مؤسسة قطر، وامتنانه لإدارة مؤسسة قطر ولكل الإدارات التعليمية بالمؤسسة والمعلمين الذين أولوا الطلاب جل جهودهم من أجل إكمال مسيرتهم التعليمية، وتهيئتهم معرفياً ومهارياً لاستقبال الحياة الجامعية على أسس علمية. وقال إنّ البرامج الإثرائية والتعليمية التي هيأتها مؤسسة قطر لطلابها في كل مدارس وأكاديميات المؤسسة عززت من قدراتهم المعرفية والبحثية ومكنتهم من الاستعداد لخوض الحياة الجامعية المستقبلية. وحث زملاءه على إكمال مسيرتهم الدراسية بمثابرة وتحدٍ ليكونوا جاهزين لخدمة الوطن والنهوض بتطلعاته واضعين نصب أعينهم تحقيق رؤية قطر 2030. وأشاد بحفل التخرج الذي نظمته المؤسسة وأنه جمع كل الخريجين في مكان واحد ليكونوا حافزاً لغيرهم.

194

| 04 يونيو 2024

محليات alsharq
مخيم «الاكتشاف والتحدي» يعزز مهارات طلاب مؤسسة قطر

شارك ثلاثون طالبًا من مدارس مؤسسة قطر في مخيم تثقيفي ثري بعنوان: «الاكتشاف والتحدي»، الذي ركز على تجليات تطوير المهارات الحياتية الأساسية، وتعزيز الوعي الثقافي، وتحسين مهارات العمل الجماعي من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة. أقيم المخيم أيام الجمعة من الساعة 8 صباحًا إلى 8 مساءً، واستمر على مدار ثلاثة أسابيع من 3 إلى 17 مايو. وقد جرى تنظيم هذا المخيم بفضل جهد تعاوني بين كل من التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر وأربع مؤسسات تشمل، قوة الأمن الداخلي القطرية (لخويا)، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، ومتحف الفن الإسلامي، مما أتاح فرصة فريدة للتعلم والاستكشاف. وقال عبدالمجيد الهاشمي، منسق العلاقات الحكومية في شؤون الطلاب والتفاعل المجتمعي بالتعليم قبل الجامعي: «لقد قُوبِل الإطلاق الأولي للمخيم بردود فعل إيجابية من طلابنا، مما شجعنا على التفكير في جعله نشاطًا سنويًا». وأضاف الهاشمي: «إن الهدف الرئيسي من برنامجنا يكمن في تحسين مهارات الكشافة لدى المشاركين الشباب وتعزيز قدراتهم البدنية. كما يسعى البرنامج إلى تعميق تقديرهم للتراث والتاريخ الإسلامي، وغرس شعور عميق بالفخر بتراثنا الثقافي». وأشار الهاشمي إلى أن البرنامج يستجيب للحاجة المتزايدة للتجارب التعليمية خارج البيئات الصفية التقليدية. حيث يدعم البرنامج الطلاب في جهودهم التعليمية ويزودهم بمهارات عملية وتجارب واقعية. أوضح الهاشمي: «نتوقع أن يعزز البرنامج لدى المشاركين حس المسؤولية الشخصية وأهمية الحفاظ على الصحة البدنية، علاوة على تقوية ارتباطهم بقيمهم الدينية وتراثهم الإسلامي. وهذه النتائج حيوية وهم يستعدون للتعامل مع العالم الأوسع».

704

| 20 مايو 2024

محليات alsharq
طلاب مدارس مؤسسة قطر يشاركون تجاربهم

أتيحت الفرصة لطلاب من أربع مدارس للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر لتطوير مجموعة من المهارات التي ستشكل شخصيتهم وستمكنهم من التغلب على تحديات الحياة في المستقبل، وذلك من خلال مشاركتهم في مغامرة فريدة من نوعها لتسلّق جبل كليمنجارو في تنزانيا. وحرصت المدارس على إعداد الطلاب خلال برنامج تدريب بدني على مدى أربعة أشهر، حيث طُلب منهم اتباع خطط التمارين البدنية بشكل صارم، والمشاركة في التمارين الجماعية مرتين إلى ثلاث مرات في الشهر. ومع اقتراب موعد الرحلة الاستكشافية، ازدادت وتيرة تدريباتهم. من خلال تحدي تسلّق جبل كليمنجارو، اكتسب الطلاب مهارات أساسية مثل مواجهة التحديات الصعبة وكيفية التغلب عليها، وهي مهارة ستلازمهم طيلة حياتهم. وفي رحلة تحدي كليمنجارو كان يوسف الكواري، البالغ من العمر 14عامًا، أصغر قطري يتسلق جبل كليمنجارو حتى الآن. شارك كل من شهد حمد الفضالة ومشاري صالح الغامدي، طالبان من مدارس التعليم قبل الجامعي، تجاربهما والدروس القيمة التي تعلماها في هذه الرحلة المدرسية، والتي قادها عبد الرحمن هاندول، رئيس المعلمين، ورئيس شؤون الطلاب في أكاديمية قطر - الوكرة. وقالت شهد الفضالة، طالبة في أكاديمية قطر – السدرة، وتبلغ من العمر 18 عامًا: «أثارت رحلتي إلى جبل كليمنجارو اهتمامي وفضولي لاستكشاف العالم أكثر. لقد علمتني أن أقدر الثقافات الأخرى، وأن أوسع وجهات نظري وآفاق تفكيري». وأضافت: كان لتسلق جبل كليمنجارو تأثير عميق على ثقة الفضالة بنفسها، وأشارت إلى أن تسلق الجبل ليس بالأمر السهل، فهو يتطلب قوة عقلية وجسدية هائلة. وبالتالي تسلق قمة جبل كليمنجارو منح الفضالة ثقة عالية في قدراتها ومهاراتها الخاصة لمواجهة التحدي المتمثل في تسلق جبل كليمنجارو. في البداية، لم تكن الفضالة تدرك الفوائد التي تكتنزها مثل هذه الرحلات بالنسبة للمشاركين فيها وقالت: «في البداية، كُنت متشككة في الأثر الذي ستتركه هذه التجربة علينا، لكننا الآن ندرك قيمتها، لقد أظهرتنا جميعًا كأفراد مختلفين تمامًا، حيث أثرتنا وأتاحت لنا فرصة تكوين مفهوم أعمق وذو معنى عن الحياة».. وقالت: لا شك أن الدروس المستفادة من هذه الرحلة ستجهزني لمواجهة التحديات المستقبلية. أردفت الفضالة بالقول: «لا شك أن الدروس المستفادة من هذه الرحلة ستجهزني لمواجهة التحديات المستقبلية. كما غرست التجربة في داخلي إحساسًا عميقًا بالقوة والثقة بالنفس، إن إدراك كيف تجاوزت قدراتي التوقعات في كليمنجارو منحني الثقة لمواجهة أي تحديات في المستقبل». من جهته، قال مشاري صالح الغامدي، 17 عامًا، طالب في أكاديمية قطر – الوكرة: «إن مشاركتي في هذه الرحلة، كانت واحدة من أفضل التجارب التي مررت بها على الإطلاق، فمن خلال التجارب والتحديات المشتركة، كونت صداقات جديدة مع زملائي في الفصل والمعلمين، كان الأمر أشبه بكوننا عائلة واحدة خلال الرحلة الاستكشافية. كما أن العمل معًا كفريق واحد في مختلف الأنشطة ساعد على كسر الحواجز وتعزيز الترابط بيننا». وقال: تعلمت أنه من خلال التدريب والدعم المناسبين، يمكنني تحقيق المهام الصعبة كتسلق الجبال.

228

| 20 أغسطس 2023

محليات alsharq
«مبادرة التمكين».. برنامج لتنمية قدرات الطلاب بمؤسسة قطر

يساعد برنامج التمكين في إحدى مدارس مؤسسة قطر الطلاب على مواجهة تحديات التعليم. وقد أطلقته أكاديمية العوسج قبل 3 سنوات، وهو مبادرة فريدة مصممة لتلبية احتياجات الطلاب الذين لديهم تحديات تعليمية معينة، بمن فيهم الطلاب ذوو التوحد ومتلازمة داون. وشهد العام الدراسي الماضي، تخرج 3 طلاب من هذا البرنامج وشاركوا في الحفل الموحد لتكريم مدارس مؤسسة قطر لدفعة 2023. قالت برايتاني مايلز معلمة في أكاديمية العوسج: يرافق برنامج التمكين الطلاب في رحلتهم التعليمية بدءاً من المرحلة الإعدادية وحتى الثانوية من خلال فصول دراسية تضم من 5 إلى 8 طلاب، ويصبح الطالب جزءاً من البرنامج من خلال عملية اختيار مدروسة يقودها فريق القبول، وبعد تحديد الطلاب الذين قد يواجهون تحديات في البيئة التعليمية يتم تقديم دعم مخصص يلائم احتياجاتهم وسط بيئة مواتية لنموهم وتطورهم. وأضافت أنه يتم تقييم مدى تقدم الطلاب وعرضهم في مواقف وسيناريوهات مستوحاة من الواقع أثناء الرحلات الميدانية ونشجعهم على القيام بمهام عدة مثل طلب الوجبات والتعامل مع موظفي الخدمة، وبهذه الطريقة نقوم بقياس مدى تقدمهم لأبعاد مختلفة بما في ذلك المهارات الأكاديمية والاجتماعية والسلوك والرفاهية العاطفية وهذا يضمن التقييم الشامل أن يكون في الاعتبار مع الأخذ بالاهتمام جميع جوانب الطلاب ضمن برنامج التمكين. وأشارت إلى أنه يحرص برنامج التمكين على توفير انتقال سلس للطلاب المسجلين فيه من المرحلة الابتدائية إلى التعليم الثانوي مما يضمن الاستمرارية في رحلتهم التعليمية. وتتكون هيئة التدريس من قرابة 12 معلماً من المراحل الدراسية المبكرة إلى الصف الثاني عشر وكلهم يتولون مهامهم إلى جانب الطلاب في كنف بيئة تعليمية غنية وداعمة. وتوضح أنه من خلال هذا النهج الشامل تسعى الأكاديمية لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة والثقة والازدهار، حيث يعد البرنامج شهادة على تفاني الأكاديمية من أجل الطلاب والتوسع في التعليم الشامل وتوفير الفرص لجميع الطلاب لتحقيق إمكاناتهم الكاملة. وقالت المعلمة برايتاني عن الطالب هاشم القصي أحد طلاب برنامج التمكين: يجسد الطالب هاشم الأثر التحولي لبرنامج التمكين من خلال نهج شامل هو الذي أسهم في تطور مهاراته اللفظية وصقل مهاراته الاجتماعية واكتسابه خبرات عديدة. والطالب هاشم القصي في أكاديمية العوسج أحد الخريجين من برنامج التمكين، والذي وفرت له الأكاديمية بيئة تعليمية غنية. أوضحت والدته دونا عباس أنّ التحسن الكبير في قدرات النطق حيث كان يستعين بالبطاقات الإرشادية بغرض التواصل وبفضل الدعم والتحفيز الذي حظي به في الأكاديمية تمكن من إجادة النطق وهو قادر اليوم في التعبير عن نفسه. وأضافت أنه خلال عمل الطالب هاشم في مكتبة العوسج كان يقرأ ويرتب وينظم الكتب وهذا ساعده في القيام بالمهام ومنها القراءة وتمكن من إنشاء مكتبة كبيرة في بيته تضم قصص الأطفال والخيال العلمي. واشارت والدته إلى أنّ هذا البرنامج عزز شغفه بالقراءة مثل ترتيب الكتب على الرفوف وتنظيمها وتخصيص عدد من المهام مثل زيارة مكتبة قطر الوطنية بشكل دائم. ويستعد الطالب هاشم القصي بعد التخرج للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل زيارة أقاربه وقضاء أوقات في ممارسة الهوايات التي يفضلها مثل زراعة النباتات والورود واصطياد السمك. تأسست أكاديمية العوسج، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في العام 1996، وهي مؤسسة غير ربحية. تعد أكاديمية العوسج مدرسة متخصصة تقدم خدماتها للطلاب ممن يواجهون تحديات في التعلم من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر. وهي المدرسة الوحيدة من نوعها في قطر، وواحدة من المدارس القلائل في جميع أنحاء العالم التي كرست نفسها للعمل مع الطلاب الذين أظهروا الاستعداد والقدرة على التحصيل في بعض الجوانب في حين واجه هؤلاء تحديات أكاديمية في جوانب أخرى. تَروم أكاديمية العوسج تشجيع الطلاب الذين يواجهون تحديات في التعلم وتحفيزهم والنهوض بمستويات التحصيل لديهم، وذلك من خلال خبرات التعليم عالي الجودة على المستويات الأكاديمية والاجتماعية والعاطفية والبحثية باللغتّين العربية والإنجليزية؛ علاوةً على غرس احترام التراث القطري والمبادئ الإسلامية القويمة في نفوس الطلاب، بما يكفل لهم إحراز النجاح عند التحاقهم بالتعليم بعد الثانوي وكذلك الانضمام إلى سوق العمل والاندماج مع المجتمع بوجه عام.

2094

| 12 أغسطس 2023

محليات alsharq
صاحبة السمو تشهد الحفل الموحد لتكريم مدارس مؤسسة قطر

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، الحفل الموحد لتكريم مدارس مؤسسة قطر لدفعة عام 2023، والذي احتفى بإنجازات 249 خريجا من سبع مدارس مختلفة تابعة للمؤسسة، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. حضر الحفل سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للمؤسسة وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، بينهم سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي وعدد من أعضاء هيئة التدريس في مدارس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، وأولياء أمور الطلاب الخريجين. وقالت سعادة الشيخة هند: أيها الخريجون.. لقد أثبتم أنكم تمتلكون القوة والتصميم للتغلب على التحديات خلال رحلة المرحلة الثانوية والتي اجتزتموها بجدارة إلى رحلة جديدة في عالم يتغير ويتطور بسرعة مذهلة ويتميز بالابتكار والإمكانات اللامحدودة مما يتطلب قدرة على التكيف والمرونة. وأضافت سعادتها: أحثكم على مواجهة التحديات التي تنتظركم في المراحل القادمة بعزم وتصميم، وتذكروا أن الفشل ليس نقطة النهاية وإنما هو نقطة انطلاق نحو النجاح، فعليكم بالعمل الجاد والتحصيل المستمر ولا تتوقفوا عن التعلم أبدا. من جهتها، قالت عبير آل خليفة رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: يمثل هذا الحفل الموحد علامة فارقة في مسيرتنا.. في مؤسسة قطر نؤمن بقدرة التعليم على تغيير العالم، ونحرص على تزويد الطلبة بالمهارات الحياتية التي تساعدهم على تحقيق تطلعاتهم. وأضافت: منذ إنشائها، تبنت مؤسسة قطر ثقافة التعليم كمحرك لإحداث التغيير وترسيخ التأثير الذي تسعى المجتمعات إلى تحقيقه.. ومن خلال منظومتنا التعليمية الرائدة، والتزامنا الثابت بالتقدم في مسيرتنا، نعمل على ابتكار المعرفة وتطوير الخبرات الأكاديمية بما يعود بالنفع على طلابنا وأولياء أمورهم وأعضاء الهيئة التدريسية والمجتمع بأكمله. ووجهت كلمة إلى خريجي مدارس مؤسسة قطر، قالت فيها: نحن فخورون بأنكم جزء من هذا الصرح التعليمي الراسخ، الذي يسهم في رسم المستقبل الزاهر لهذا الوطن من خلال التعليم، واليوم، لديكم القدرة على إحداث التأثير وتحفيز الآخرين وإلهامهم ليكونوا صناع التغيير. تجلسون أمامنا اليوم ويملؤكم الفخر برحلتكم الأكاديمية في مدارسنا، التي تزخر بالكثير من التجارب الفريدة، فلقد تركت إنجازاتكم وجهودكم المستمرة بصمة واضحة لا تمحى في عملكم الجماعي من خلال الأنشطة التطوعية، والمشاركة المجتمعية، والوعي بالقضايا المحلية والعالمية من حولكم، وأثرتم فينا بأفكاركم الإبداعية وعزيمتكم القوية ورؤيتكم الشاملة للإنسانية. وأوصت آل خليفة الخريجين بالمضي قدما في طريقهم للتميز، مشيرة إلى أن التخرج هو بداية لمرحلة جديدة من البحث عن المعرفة والمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقا. وقالت: اعلموا أن تراثكم سر قوتكم، وجزء لا يتجزأ من هويتكم، وأن نجاحكم المستقبلي مرهون بتمسككم بجذوركم.. ستظل أبواب المدينة التعليمية مفتوحة دائما لاحتضانكم وتبني إنجازاتكم. ويضم الحفل للمرة الأولى خريجي مدارس مؤسسة قطر معا في حفل واحد، حيث احتفى بإنجازات طلاب أكاديمية قطر- الدوحة، وأكاديمية قطر- الخور، وأكاديمية قطر - السدرة، وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأكاديمية قطر للقادة، وأكاديمية قطر - الوكرة، وأكاديمية العوسج. وأدى طلاب من مدارس مؤسسة قطر وأكاديمية قطر للموسيقى التابعة للمؤسسة عرضا موسيقيا بعنوان دانة العرب وهو من إنتاج التعليم ما قبل الجامعي في المؤسسة، بالتعاون مع الفنان القطري فهد الحجاجي أحد أفراد أسرة المؤسسة الذي عمل على إنتاج هذا العمل بمناسبة اليوم الوطني للدولة.

1526

| 04 يونيو 2023

محليات alsharq
تخريج طلاب مدارس مؤسسة قطر في حفل موحّد الأحد المقبل

تحتفل مؤسسة قطر هذا العام، ولأول مرة، بتخريج طلاب المدارس في حفل موحّد يحتضنه مركز قطر الوطني للمؤتمرات في 4 يونيو، وذلك من خلال تسليط الضوء على المسار الأكاديمي لنحو 249 طالبًا من سبع مدارس، وكذا على أهمية التعلّم خارج الفصل الدراسي. عند التحاقها لأول مرة بإحدى مدارس التعليم ما قبل الجامعي التابعة لمؤسسة قطر، واجهت هدوى أبو شامة، وهي طالبة تبلغ من العمر 18 عامًا في أكاديمية قطر – السدرة، بعض التحديات في الصف الثالث، بسبب كفاءتها المحدودة في اللغة الإنجليزية؛ لكن بفضل الدعم الإضافي الذي قدمته المدرسة، تمكنت من تطوير مهاراتها اللغوية، وحققت مستوى جيدًا مقارنة بأقرانها في الصف. كما أتيحت الفرصة لها لكي تكتسب مهارات أخرى خارج الفصل الدراسي، حيث شاركت في بطولة كأس العالم للأطفال الدوحة 2022، التي أقيمت في المدينة التعليمية العام المنصرم، بمشاركة 28 فريقًا من الشباب، يمثلون 25 دولة، وذلك على غرار بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™. وقالت: منحتني تجربة كأس العالم للأطفال الفرصة للتعرف على الثقافات ووجهات النظر المختلفة، كنت هناك لممارسة لعبة كرة القدم، لكن العديد من هؤلاء الأطفال لم يأتوا لخوض مباريات في كرة القدم فحسب، بل لمشاركة مطالبهم مع العالم لإنصافهم وتحسين ظروف حياتهم - وهو ما جعلني أرى الحياة من منظور آخر وأشعر بالامتنان لما لديّ. وأضافت قائلة، تركت هذه التجربة أثرًا كبيرًا عليها، وتمكنت من خلالها من بناء صداقات هادفة، حيث ما زالت تتواصل مع عدد من المشاركات، بما في ذلك فتيات من الفرق الفلسطينية والبرازيلية والمصرية. تشكل كرة القدم بالنسبة لخريج أكاديمية قطر – الدوحة، سعود المعرفي، شغفًا ووسيلة لتطوير الشخصية والمهارات الاجتماعية. وبينما يستعد للتخرج من الأكاديمية، التي عززت حبه لهذه الرياضة، يؤكد هذا الطالب أنه سيفتقد الكثير من الذكريات الجميلة التي ميّزت مساره الأكاديمي هذا. يقول سعود: المباريات التنافسية التي كنا نجريها أمام المدرسة، هي أكثر ما سأفتقده بعد التخرج. لقد كان لها أكبر وقع على مهاراتي في لعبة كرة القدم، وقادتني إلى أن أصبح لاعبًا في منتخب قطر الوطني. كما أنني ممتن للمدرسة لأنها كانت دائمًا تثق بقدراتي وتسلمني مهام قيادية في إدارة فريق المدرسة. ويضيف: الآن، حين أستيقظ صباحًا أشعر أني صرت أفتقد جزءًا من حياتي التي اعتدتها: وهو الذهاب إلى المدرسة والالتقاء مع زملائي والقيام بالواجبات والمشاريع المدرسية، وبالرغم من فرحتي بالتخرج، إلا أنني سأشتاق إلى كل هذه الأجواء التي حظيت بها خلال دراستي في الأكاديمية، والتي لن أنساها أبدًا. بعد التخرج، يستعد سعود إلى السفر للخارج، بصحبة شقيقه التوأم الذي كان زميله في أكاديمية قطر – الدوحة أيضًا، للتخصص معًا في مجال الهندسة الميكانيكية، حيث يؤكد أنه سيعود إلى قطر كمهندس ليسهم في بناء وطنه، مع احتفاظه بحبه لكرة القدم. البيئة التعليمية المثالية مريم الابراهيم، خريجة تبلغ من العمر 19 عامًا في أكاديمية العوسج، وهي مصابة بالشلل الدماغي، ومع ذلك فهي تمتلك منذ طفولتها الثقة الكافية التي تجعلها تمضي في طريقها نحو العلم والمستقبل. والسبب في ذلك يعود بالأساس إلى دعم أفراد أسرتها لها، وإلى البيئة التعليمية المثالية التي توفرها الأكاديمية – وهو ما أسهم في تعزيز ثقتها بقدرتها على إحداث تغيير. تقول مريم: أدركت منذ سن مبكرة أن إعاقتي يجب ألا تقف بالمرة حاجزًا أمام إمكاناتي. لقد غرست أسرتي في داخلي الإيمان بأن لدي الكثير لأقدمه للعالم، وعززت أكاديمية العوسج، من جانبها، ثقتي بذلك، ما مكّنني من التميز. كما أنني أكرّس الكثير من الجهد، من خلال حسابي في مواقع التواصل الاجتماعي، لتوعية أفراد المجتمع وتعزيز الشمولية وكسر الوصمة الاجتماعية التي تحيط بالأشخاص من ذوي الإعاقة. وتوضح: أردت أن أدافع عن مجتمع لا يحكم على الناس بناءً على المظاهر أو الأفكار، وأن أؤكد أن كل فرد، مهما كانت تحدياته، يستحق مكانًا في هذا العالم. في سياق آخر، تبرع مريم أيضًا في كتابة الشعر، حيث نَظَمت عدة قصائد شعرية خلال جائحة كوفيد-19. كما أنها تخطط لجمع هذه القصائد ونشرها على شكل كتاب. تقول مريم: خلال الجائحة، وجدتُ بعض السلوى في كتابة القصائد، التي مكنتني من فهم تجاربي على نحوٍ أفضل: فخلف كل قصيدة قصة، يمكن لكل قارئ أن يجد أوجه شبه تعكس ما يعتريه، ومن خلال مشاركة هذه القصائد، فإني أشارك بذلك جزءًا من ذاتي مع من حولي. تغادر مريم أكاديمية العوسج، بعد التخرج، وهي تخطط للانضمام إلى إحدى جامعات مؤسسة قطر، حيث تقول: كنت جزءًا من أكاديمية العوسج منذ الصف الأول. لقد تركت الأكاديمية تأثيرًا في حياتي. بدوري، أحدثتُ أنا فيها تأثيرًا تحويليًا، حيث أصبحتُ، بفضل ذكائي ومهاراتي وتصميمي، محفزًا للتغيير والتحسين، وعزز وجودي فيها الإيمان بأن الأشخاص ذوي الإعاقة يمتلكون قدرات هائلة، إذا ما أتيحت لهم الفرصة والدعم. المجتمع الداعم من جانبه، يشعر تركي ماجد الكواري، وهو خريج يبلغ من العمر 18 عامًا من أكاديمية قطر للقادة، بالامتنان والفخر نظير الوقت الذي قضاه في المدرسة. لقد كان انضمامه إلى أكاديمية قطر للقادة تجربة تحويلية بالنسبة له، وذلك بفضل المجتمع الداعم في مؤسسة قطر، والذي لعب دورًا مهمًا في رحلته. ويقول الكواري: التخرج من المدرسة يشعرني بفرح وامتنان هائلين؛ لقد كانت أكاديمية قطر للقادة بمثابة منزلي الثاني، حيث وفرت لي بيئة حاضنة لاستكشاف شغفي وإطلاق العنان لإمكاناتي. خارج الفصل الدراسي، شارك الكواري بشغف في العديد من الأنشطة الموازية، التي فتحت له الأبواب لتجارب جديدة وشكلت شخصيته. عن ذلك، يقول: لقد أتاحت لي تلك الأنشطة استيعاب دروس في الحياة لا تقدر بثمن، مما عزز مهارات العمل الجماعي والقيادة والنمو الشخصي لدي. شغف الكواري بالرياضة والفنون وخدمة المجتمع قاده إلى رحلات استكشافية، حيث طور مهارات جديدة وتمكن من إنشاء علاقات طويلة الأمد. كما وفرت له هذه التجارب قاعدة متينة للانطلاق نحو مستقبل أفضل. بيئة مواتية للنمو عبر مختلف مراحل التعليم الأساسي، انخرط جاسم فهد آل ثاني، الخريج البالغ من العمر 18 عامًا في أكاديمية قطر – الوكرة، في خوض مغامرة مليئة بالمعرفة والتعلم واكتشاف الذات. وقال آل ثاني: لقد تعلمت أهمية الخروج من منطقة الراحة الخاصة بي واحتضان تجارب جديدة. كما اكتسبت حس المسؤولية والتعاطف مع من حولي. هدفي هو تمثيل بلادي على الساحة الدولية وكذلك داخل قطر. يفتخر آل ثاني بكونه جزءًا من مدرسة تعزز شعورًا عميقًا بالانتماء وتوفر بيئة مواتية للنمو الأكاديمي والشخصي. وبينما يبدأ فصلاً جديدًا في حياته، سيحمل معه الدروس القيمة المستفادة والذكريات العزيزة التي عاشها في مؤسسة قطر. تتحدث العنود مطر المريخي، الخريجة من أكاديمية قطر – الخور، 18 عامًا، عن رحلتها الأكاديمية، مستحضرةً التحديات التي واجهتها على طول الطريق، وكيف ساعدتها على أن تصبح أكثر مرونة. يبعث تخرج المريخي فيها مشاعر الفرح، على اعتبار أنه يعد تتويجًا لسنوات من العمل الجاد والمثابرة. وقد ساهم الدعم الذي حظيت به من قبل عائلتها في نجاحها. كما عزز إيمان الأسرة الثابت بقوتها وتصميمها على مواصلة السعي لتحقيق النجاح في جميع جوانب الحياة. وقالت: تجربتي في أكاديمية قطر – الخور، غيرتني للأفضل، وزودني الانخراط في النشاطات اللاصفية بتجارب تعليمية فريدة ومرضية، وسمح لي باكتشاف ذاتي وإمكاناتي الحقيقية. وبفضل الثقة والمهارات التي اكتسبتها في أكاديمية قطر - الخور، تتطلع المريخي بشغف إلى خوض مغامرات جديدة وإحداث تأثير إيجابي في العالم. وقد اختارت أن تخطو خطوتها التالية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر. وتوضح المريخي: سأواصل دراستي في جامعة تكساس إي أند أم في قطر لأنها توفر بيئة تعليمية استثنائية تجمع بين التميز الأكاديمي والفرص الفريدة. أتوقع أن يتيح لي كوني جزءًا من هذا المجتمع البقاء على اتصال بجذوري المحلية مع اكتساب منظور عالمي، من خلال هيئة طلابية متنوعة والوصول إلى أحدث الموارد. إنها المنصة المثالية لتحقيق تطلعاتي والازدهار أكاديميًا وشخصيًا. النظام البيئي لمؤسسة قطر ديون ستيفان بالدسينغ، خريج، يبلغ من العمر 18 عامًا، في أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، يعتقد أن النظام البيئي لمؤسسة قطر قد لعب دورًا محوريًا في رحلته الأكاديمية وأدى في نهاية المطاف إلى تغيير مسار حياته. ويعرب بالدسينغ عن سعادته بقبوله في برنامج علوم الحاسوب في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وهي جامعة أخرى شريكة لمؤسسة قطر. وقد جاء قراره بإكمال دراسته في قطر نتيجة التواصل التفاعلي الجيد مع معلميه في المدينة التعليمية، بالإضافة إلى عنصر الأمان المتوفر داخل الحرم الجامعي. وأضاف بالدسينغ: إن الوحدة التي عززتها مؤسسة قطر والمرافق الرائعة وفرص التعاون أسهمت في التئام الناس من مختلف أنحاء العالم. إنها بمثابة منصة انطلاق للأفراد للشروع في مساراتهم الخاصة والمساهمة في تحقيق أشياء عظيمة. وعلى الرغم من أن بالدسينغ ولد في سريلانكا، إلا أنه يعتبر قطر موطنه منذ عام 2007، ويعرب عن امتنانه العميق لكرم الضيافة الرائع لشعبها والتجارب الثقافية الغنية التي تقدمها. وأضاف: أنا ممتن جدًا للدعم الذي أظهرته لي عائلتي، فقلوبهم تفيض بالفخر وهم يشهدون تخرجي، ولولا دعمهم الثابت لما وصلت إلى لحظة الإنجاز هذه. وبينما يستعد بالدسينغ لاحتضان المرحلة التالية من تطوره التعليمي والشخصي، فإنه يحمل معه الدروس القيمة والذكريات العزيزة من مؤسسة قطر، معربًا عن فخره لتجليات التغيير الذي أحدثته على حياته. سيحتفي حفل تخرج التعليم ما قبل الجامعي بإنجازات طلاب كل من: أكاديمية قطر - الدوحة، وأكاديمية قطر- الخور، وأكاديمية قطر - السدرة، وأكاديمية قطر – الوكرة، وأكاديمية قطر للقادة، وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأكاديمية العوسج.

1232

| 01 يونيو 2023

محليات alsharq
صور.. مؤسسة قطر تحتفل بتخريج طلاب مدارسها دفعة 2022

احتفلت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بتخريج 544 طالباً من ثماني مدارس تندرج تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي فيها ينتمون إلى 28 جنسية. وشهد احتفال هذا العام أيضاً تخريج الدفعة الأولى من طلاب أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأكاديمية قطر- الوكرة، وكذلك الدفعة الأولى من برنامج برايم التابع لأكاديمية العوسج، الذي يدعم الطلاب للانتقال من المدرسة إلى الحياة الجامعية، ومن ثم حياتهم المهنية. شارك في الاحتفال أفراد أُسرة الطلاب إلى جانب المعلّمين وخريجين سابقين، كما ألقى عدد من المتحدثين كلمات شكلّت مصدر إلهام للخرّيجين، تناولوا فيها أهم التجارب والإنجازات التي حققوها سابقًا، ما حفزّهم على السعي لبناء مستقبل واعد يحمل نجاحات متعددة. بهذه المناسبة، أعربت السيدة عبير آل خليفة رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر عن سعادتها بتخريج دفعة جديدة من الطلاب في مدارس مؤسسة قطر، مؤكدة أن عزيمتهم وقدرتهم على تجاوز التحديات وكذلك تفانيهم في التعلّم وإسهاماتهم في بناء مجتمعاتهم وسعيهم الدائم نحو التفوقّ والتميز ونشر القيم المجتمعية التي يتحلّون بها خلال العامين الماضيين، شكلت مصدر فخر كبير. وتابعت بأن هذه الإنجازات تعكس التطوّر الذي تنفرد به المنظومة التعليمية وتُجسّد أيضًا البيئة التي تتميز بها مؤسسة قطر، والتي تحث الطلاب على الإبداع والابتكار بما يسهم في تطوير المجتمعات سواء في قطر أو العالم. وأعربت عن ثقتها في قدرة الخريجين على إحداث التغيير الإيجابي الذي نتطلع إليه، لما اكتسبوه في مدارس المؤسسة من تجارب رائدة وفرص واعدة. الجدير بالذكر أنه منذ تأسيسها تخرّج أكثر من 6600 طالب وطالبة من مدارس مؤسسة قطر.

1014

| 07 يونيو 2022

محليات alsharq
مدارس مؤسسة قطر تعتمد نظام "التعليم التقدمي" المتطور

يواجه العديد من أولياء الأمور تساؤلات عديدة فيما يتعلق بنظام التعليم التقدمي، لا سيما بسبب اختلاف منهجية التدريس، والمحتوى، وأدوات تقييم مستوى الطالب عن نظم التعليم التقليدية التي اختبروها في سنوات دراستهم، حيث اعتمد التعليم سابقا بشكل رئيسي على شرح المعلم في الفصل وأداء العديد من الفروض المنزلية بصفة يومية، الأمر الذي اختلف إلى حد بعيد بالنسبة للتعليم التقدمي والذي قد يؤرق بعض أولياء الأمور حيال مستقبل أطفالهم. يشارك سعيد العيده، والد الطالب عبدالله العيده، طالب بالصف الثاني عشر في أكاديمية قطر - السدرة، إحدى المدارس المنضوية تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، تجربة عبدالله مع التعليم التقدمي ويلقي الضوء على أبرز التطورات التي شهدها التعليم على مدار العقود الماضية من خلال مقارنته بتجربته الدراسية سابقا. * بناء المهارات وأكد: تطورت أساليب ونظريات التعليم والتعلم بشكل كبير خلال العقود القليلة الماضية وذلك فيما يتعلق باستراتيجية التعليم وطرق التدريس والمحتوى. في الماضي كانت نظريات التدريس تتمحور حول المُعلم بصورة رئيسية، بينما يركز التعليم التقدمي على بناء مهارات الطلاب والممارسات التي تمكنهم من المشاركة في العملية التعليمية وغرس نمط التعلم مدى الحياة لديهم. ويبرز هذا الأمر من خلال تنوع الأدوات التعليمية المتاحة حاليًا وطرق التعبير عن الذات التي من شأنها زرع الثقة في الطلاب. وأضاف: لاحظت تطور المهارات القيادية لدى عبدالله بشكل كبير خلال دراسته في أكاديمية قطر - السدرة، حيث استطاعت المدرسة من خلال تركيزها على تنمية قدرات الطلاب واكتشاف مواهبه ومنحه الفرصة للتعبير عن ذاته بالأساليب الإبداعية المختلفة وهو ما أؤمن بأهميته لأن كل فرد ينبغي أن يشكل إضافة فريدة للمجتمع انطلاقًا من مواهبه. * طفرة تكنولوجية كما تعتقد ثيودورا كاراماليكي، والدة الطالبة ماريا براسو، الطالبة بالصف الحادي عشر بأكاديمية قطر- السدرة أن الطفرة التكنولوجية كان لها بالغ الأثر في إتاحة موارد لا حصر لها للطلاب في الوقت الحالي، الأمر الذي أسهم في تطوّر أسلوب التدريس داخل الفصل. وقالت: عندما كنت طالبة فيما مضى، كان نموذج التعليم يعتمد بشكل أساسي على نقل المعرفة من المعلم إلى الطالب وكان الوصول إلى موارد إضافية بخلاف الكتاب المدرسي وشرح المعلم محدودًا. واعتمدت الأنشطة البحثية على استعارة الطلاب الكتب من المكتبة إذا كانت متاحة بالقرب من منازلهم. وتابعت ثيودورا: بينما بالنسبة لطلاب اليوم، فقد وفرت لهم التكنولوجيا بمختلف وسائطها مصادر معرفية جمة. وهو ما أثرى تجربتهم التعليمية، فتم استبدال الفروض المنزلية بمشاركة الطلاب في الأنشطة والمشروعات، وأصبح بإمكانهم اختيار الموضوعات البحثية بناء على اهتماماتهم الخاصة. وهو ما ساعد على تنمية مهارات أساسية لديهم مثل إدارة الوقت والانضباط، والتعبير عن الذات، والتعاون مع الآخرين. بالإضافة إلى تنمية مهارات العروض التقديمية لديهم، وتدريبهم على التحدث إلى الجمهور سواء داخل المدرسة أو خارجها من خلال مشروعاتهم الخاصة وهو النمط الذي يتبعونه منذ سنواتهم الدراسية الأولى. * تحديد نقاط القوة تؤمن ثيودورا بأن التعليم التقدمي يمنح الطلاب فرصة حقيقية لتحديد اهتماماتهم والتعرف على نقاط القوة لديهم من خلال إشراكهم في إجراءات التعلم وبالتالي يساعدهم على اتخاذ القرارات الصحيحة لمستقبلهم. ذلك بالإضافة إلى توفر بيئة تعليمية شاملة لدى طلاب مدارس مؤسسة قطر، تتيح لهم التعاون مع الجامعات الشريكة والمشاركة في مختلف المبادرات التي تصقل مهاراتهم من خلال تجارب عملية. وتقول: شاركت ابنتي ماريا في عدد من مبادرات مؤسسة قطر وبرامجها، ومن بينها مؤتمر القمة العالمية للابتكار في التعليم وايز في عام 2021، وانضمت إلى جلسة نقاشية حول السلام والأمن خلال القمة. كانت تلك أول مشاركة لها في مؤتمر وفرصة مهمة لها لخوض تجربة النقاش والتواصل مع الآخرين الذين يشاركونها الاهتمامات ذاتها. أضافت: أتاحت تلك التجربة الفرصة لماريا للحصول على نظرة ثاقبة حول المواد التي يتم تدريسها في كلية الطب، المتطلبات التي يجب على الطلاب استيفائها، والتعرف على إجراءات القبول من خلال خوض مقابلة تحاكي تلك التي تتم على أرض الواقع خلال مرحلة التقديم. وتطمح ماريا بالفعل إلى دراسة الطب في المرحلة الجامعية. ويُسعدني أنها مرت بتلك التجارب التي ساعدتها على تحديد التخصص الذي تسعى إلى دراسته في المستقبل.

2022

| 18 مارس 2022

محليات alsharq
مدارس مؤسسة قطر تعزز الوعي للحد من التنمر الإلكتروني

باتت ظاهرة التنمر في المدارس حول العالم وكيفية مواجهتها، محط اهتمام من قبل الاخصائيين لا سيما في الفترة الأخيرة مع إغلاق المدارس الناجم عن انتشار جائحة (كوفيد- 19). على الرغم من وجود أنواع مختلفة من التنمر قد يتعرض لها الطالب، مثل التنمر البدني أو اللفظي أو العاطفي، فإن التنمر الالكتروني يعدّ التحدي الأكثر خطورة كونه يحصل في بيئات الكترونية يصعب التعرف عليها من قبل البالغين. هذا ما تؤكده هيذر لي، خبيرة نفسية في مركز التعلم، وهو مركز متخصص للطلاب ممن لديهم احتياجات تعليمية معينة، وجزء من التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، وتقول: قد يحدث التنمر- وهو عبارة عن سلوك متعمد يهدف إلى أذية أو إهانة الطالب جسديًا أو معنويًا- في المدرسة، أو المجتمع، أو عبر الانترنت، وهو ينتج عن اختلال في توازن القوى بين الطرفين، حيث ينظر الطلاب المتنمرون إلى هدفهم على أنه ضعيف وغالبًا ما يشعرون بالرضا عن إلحاق الأذى بهم. ويعدّ التنمر الالكتروني أكثر الأنواع تأثيرًا على صحة الطالب النفسية. تتابع: التنمر الإلكتروني، هو استخدام التكنولوجيا لإيذاء الآخرين عن قصد وبشكل متكرر من خلال منصات الكترونية، على سبيل المثال، قد ينشر فرد ما تعليقات غير لائقة أو شائعات حول فرد آخر على موقع مثل انستغرام، أو فيسبوك، أو إرسال رسائل الكترونية مسيئة أو تهديدية. من أهم التحديات التي تواجه التنمر عبر الإنترنت هو أنه يمكن أن يحدث على مدار اليوم، أيضًا، إمكانية إخفاء المتنمر لهويته، والأسوأ من ذلك كله، إمكانية الوصول إلى جمهور أكبر. تضيف: قد يواجه الأطفال الذين يتعرضون للتنمر مشاكل جسدية ونفسية، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق، ولديهم شعور متزايد بالحزن والوحدة، ويعانون من تغيرات في أنماط النوم وتناول الطعام، قد يعانون أيضًا من انخفاض مستوى التحصيل الدراسي. مع اعتماد المؤسسات التعليمية وسائل التعليم عن بعد للوقاية من وباء (كوفيد-19)، فقد ازدادت المخاوف حول ارتفاع خطر ومعدل التنمر عبر الإنترنت. ولكن جودي ر روبرسون - خبير نفسي في مركز التعلم في أكاديمية العوسج - لديه نظرة مختلفة، حيث يقول: في الواقع، مراقبة الأهل لاستخدام أبنائهم للتكنولوجيا عن كثب، وقضاء الأطفال المزيد من الوقت مع أسرهم يساهم في الحدّ من مخاطر التنمر الالكتروني. يضيف: بسبب الإجهاد النفسي الذي يسببه الوباء العالمي، من المرجح أن يركز الناس على تلبية احتياجاتهم الأساسية؛ بدلًا من استثمار طاقتهم في أشياء أخرى أقل أهمية، مثل التنمر. ما نراه أيضًا أن الطلاب الأكبر سنًا يميلون الآن إلى تقديم الدعم لأقرانهم، والحفاظ على علاقات صحية عبر الإنترنت مع الأصدقاء. وتركز مدارس مؤسسة قطر على الاستراتيجيات الاستباقية لحماية الطلاب من التنمر، حيث تضم جميعها مستشارين وعلماء نفس، وخلال فترة التعلم عن بعد، يتم تقديم الدعم للطلاب عبر الإنترنت.

2350

| 10 يونيو 2020

محليات alsharq
طلاب مؤسسة قطر يحتفلون باليوم العالمي للمعلم

كرّم طلاب مدارس مؤسسة قطر معلميهم، وذلك عبر عدد من الاحتفالات التي رافقت اليوم العالمي للمعلم، والذي صادف امس الاربعاء . وسادت الأجواء الاحتفالية الصفوف الدراسية وغرف المعلمين مع احتفاء المعلمين وطلابهم بهذه المناسبة السنوية. وأعربت مؤسسة قطر عن عميق تقديرها وبالغ شكرها للدور الذي يلعبه المعلمون في تنشئة أجيال المستقبل ومساعدة الدولة في رحلتها التنموية.

233

| 05 أكتوبر 2016

محليات alsharq
الجمعية القطرية للسكري تنظم ورشة عمل لممرضات مدارس مؤسسة قطر

نظمت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ورشة عمل حول أساسيات كيفية التعامل مع مضخات الأنسولين لممرضات مدارس مؤسسة قطر، بمشاركة 14 ممرضة يشرفن على عدد 30 طالبا وطالبة متعايشين مع السكري. وحول هذه الدورة، تحدث الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، قائلاً:" يعد مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً لدى الأطفال في مرحلتي الطفولة والبلوغ، وحيث إن معظمهم في المراحل الدراسية فهذا يحتم وجود كادر تمريضي بالمدارس ملم بكيفية التعامل مع الطلبة المصابين بهذا المرض بهدف إيجاد بيئة آمنة لهم، وهذا ما نسعى إليه من خلال عملنا مع إدارات المدارس وأولياء الأمور". وأضاف الحمق:" إن هذه الورشة المكثفة تؤكد دورنا والتزامنا تجاه نشر المعرفة وتعزيز مهارات ممرضي المدارس القائمين على رعاية الطلاب المصابين"..مبينا أن التدريب ركز على أساسيات العلاج بالأنسولين، ومضخة الأنسولين وكذلك حساب النشويات. تجدر الإشارة إلى أن الجمعية وفرت الكثير لإنجاح برنامج "حقوق الطلاب المصابين بالسكري بالمدرسة"، كما تعمل من أجل مناصرة حقوقهم بالمدرسة والمساهمة في إيجاد بيئة مدرسية آمنة لهم.

234

| 10 أبريل 2016