رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
فعاليات متنوعة بمكتبة قطر لحفظ الوثائق والمخطوطات

نظمت مكتبة قطر الوطنية، العديد من الفعاليات لتعزيز الوعي بأهمية حفظ الوثائق والمخطوطات التاريخية لحماية تراث وتاريخ قطر والخليج بصفة خاصة والمنطقة العربية بصفة عامة، وذلك بمشاركة باحثين وخبراء المخطوطات وأخصائيي الحفظ والصيانة من قطر والمنطقة العربية، وهي الفعاليات التي أقيمت في مختبر الحفظ والصيانة بالمكتبة، وجاءت في إطار دور المكتبة كمركز إقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات لصيانة مواد المكتبات والمحافظة عليها للبلدان العربية ومنطقة الشرق الأوسط. وتم تنظيم ندوة المخطوطات اليمنية وحماية التراث اليمني، تناول فيها الخبراء التحديات التي تواجه حفظ التراث بما في ذلك مشكلات التهريب، بالتعاون مع مكتب اليونسكو في الدوحة. وصرح ستيفان إيبيغ، مدير إدارة صيانة مواد المكتبة والمحافظة عليها، بـ إننا في المكتبة نسعى لتعزيز فهم وأهمية صيانة الوثائق والمحافظة عليها على المستوى المؤسسي والمجتمعي، وسيواصل مركز الإفلا الإقليمي لصيانة مواد المكتبات والمحافظة عليها للبلدان العربية ومنطقة الشرق الأوسط جهوده كملتقى للخبراء والباحثين من قطر والعالم العربي لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات. ودعا إلى مساهمة الأفراد والمؤسسات في المنطقة في هذا المجال لحفظ المخطوطات العربية في الدول التي تواجه تحديات خطيرة مثل اليمن، ومن خلال تعاوننا مع شركاء مثل اليونسكو، ستواصل المكتبة جهودها في حفظ التاريخ والتراث في دولة قطر والمنطقة الخليجية والعربية. كما استضافت المكتبة ورشة تدريبية بعنوان تحديد وتصنيف المخطوطات الإسلامية: الأسباب والوسائل شارك فيها أخصائيو حفظ وصيانة الكتب والوثائق وباحثون في التاريخ وخبراء في المخطوطات من قطر ولبنان وتركيا ودول أخرى، إلى جانب تنظيم ورشة بعنوان الأصباغ الخضراء في الرسومات الفارسية مع التركيز على تدهور الزنجار النحاسي الأخضر وثباته قدمتها ماندنا باركيشلي وحضرها عدد كبير من أخصائيي الحفظ والباحثين، كما شارك أخصائيو حفظ وصيانة الوثائق والكتب من المكتبات والمؤسسات الثقافية والمتاحف في دولة قطر والعالم العربي في الدورة التدريبية: صيانة الكتب بالتجليد وقدمتها ميريل بورتيري..

2029

| 07 مايو 2019

محليات alsharq
مخطوطات نادرة تزين مكتبة قطر الوطنية

عائشة الأنصاري لـالشرق: نستعرض مقتنياتنا من الصور التاريخية التي تتكلم عن الحياة في قطر دشنت المكتبة التراثية التابعة لمكتبة قطر الوطنية، معرضًا لمجموعة من المخطوطات والكتب والوثائق النادرة والثمينة تتناول تاريخ قطر ومختلف جوانب الحياة في الدولة، وذلك ضمن احتفالات المكتبة باليوم الوطني والذي يصادف 18 ديسمبر. ويحتضن المعرض -الذي سوف يستمر حتى نهاية ديسمبر الجاري- خريطة تاريخية لدولة قطر ترجع إلى عام 1482 ميلادية مكتوب فيها اسم دولة قطر بالحروف اللاتينية Catara، كما يتضمن كتاب سبائك العسجد في أخبار أحمد نجل رزق الأسعد للعلامة عثمان بن سند البصري، والذي يسلط الضوء على عصر أحمد بن رزق، التاجر الشهير الذي عاش في الزبارة، بالإضافة إلى رسالة موقعة باسم الشيخ عبد الله بن قاسم آل ثاني، ومؤرخة لعام 1937، أرسلها لأحد كبار تجار الخليج، إلى جانب عرض مجموعة من الصور التاريخية والجرائد والمجلات والرسائل والسجلات. وأوضحت السيدة عائشة حسن الأنصاري، رئيس قسم المكتبة التراثية بمكتبة قطر الوطنية، في تصريحات خاصة لـ(الشرق)، أن مكتبة قطر الوطنية أعدت باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية، التي تسلط الضوء على التراث في دولة قطر، وإنجازاتها المرموقة في مختلف ميادين الثقافة والمعرفة، لافتة إلى أن المعرض يهدف إلى تعريف المجتمع بهذه المصادر الغنية عن تاريخ قطر والتي تتكلم عن ماضيها بما يعزز الهوية الوطنية وروح الاعتزاز والفخر. وأضافت حرصت المكتبة التراثية على المشاركة والاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر واحتفالنا هذا العام له طابع خاص نظرا لأنه أول احتفال باليوم الوطني تشارك فيه المكتبة، تتميز المكتبة التراثية بمصادر غنية وفريدة تتناول تاريخ قطر في مختلف المصادر في الكتب وكتب الرحالة والمستكشفين وفي الخرائط والصور التاريخية والجرائد والمجلات والرسائل والسجلات، حيث نستعرض في هذا المعرض ولأول مرة مقتنياتنا من الصور التاريخية التي تتكلم عن مختلف جوانب الحياة في قطر كصور الحكام وصور للحياة العلمية والاقتصادية والاجتماعية والفنية وسجلات ومراسلات وكتب مطبوعة على نفقة الحكام والتي أثرت الحياة الثقافية والعلمية، وكذلك كتب ومراسلات لشخصيات قطرية لها دورها البارز في المجتمع، موضحة بأن المكتبة التراثية بشكل عام تحتوي على مجموعة واسعة من أوائل الكتب المطبوعة باللغة العربية واللغات الأوروبية، والمخطوطات، وخرائط، وصور تاريخية، ومجموعات أرشيفية، وكتابات للرحالة الذين زاروا منطقة الخليج على مر القرون.

2699

| 18 ديسمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
معرض الدوحة للكتاب يستعرض تاريخ المخطوطات الإسلامية في تركيا

تواصلت مساء اليوم، الخميس، فعاليات معرض الدوحة للكتاب، حيث تابع جمهور المعرض محاضرة بعنوان "المخطوطات الإسلامية في تركيا" للدكتور محيي الدين ماجد، رئيس قسم المخطوطات بتركيا أكد من خلالها أن التراث التركي يحتوي على أمهات وأصول الكتب في مجال العلم والثقافة والفن، حيث تحتفظ تركيا بأغلى مجموعة من المخطوطات، وأكثرها تنوعاً في العالم، وهي موزعة على مكتبات المخطوطات المنتشرة في جميع أنحاء تركيا. وقال المحاضر: من المعلوم أن تركيا في مكتباتها التاريخية ومدنها القديمة تمتلك عدداً كبيراً من المخطوطات الإسلامية تندرج جميعها في التراث الفكري للحضارة الإسلامية من العباسيين إلى السلاجقة، والأيوبيين، والمماليك، والعثمانيين. وأشار إلى أنه في عام 2011 تم تأسيس مؤسسة للمخطوطات تابعة لوزارة الثقافة، تهتم بشؤون المخططات، ومركزها داخل مجمع مسجد السليمانية، وتهدف هذه المؤسسة إلى دعم التراث الفكري والثقافي والفني حول المخطوطات، وحفظ تلك المخطوطات من أجل إيصالها سليمة إلى الأجيال القادمة، وتلك المهمة تحديداً يتولاها قسم المعالجة والترميم. وتابع: تقوم فعاليات مؤسسة المخطوطات على ثلاث ركائز الأولى هي حفظ المخطوطات، والثانية هي التنسيق الإداري بين مكتبات المخطوطات وتوفير الأرضية التي تمكن الباحث من الوصول إلى تلك المخطوطات، وهذه الخدمة تعني بها قسم المخطوطات والكتب النادرة، أما الركيزة الثالثة فهي الاضطلاع بمضمون المخطوطات وعرضه للناس عن طريق الترجمة والنشر، وهي وظيفة قسم دائرة الترجمة والنشر للمخطوطات. وأشار إلى أن دائرة الترجمة والنشر تهتم بأمور الترجمة والنشر، وطبق الأصل خاصة للمخطوطات العربية والعثمانية والفارسية في علوم الإسلامية وثقافتها وأيضا تهتم بحمايتها ونشرها بكل الطرق المناسبة. وأنهى د. محيي الدين ماجد محاضرته قائلاً: أحب أن أنهي الندوة بخبر جديد لعملية فهرس المخطوطات التركية، حيث إن هذه الخدمة مع الأسف ليست متوفرة للبحث عن كل المخطوطات في تركيا في موقع أو مركز واحد، ولكن لأن الحاجة ماسة إلى هذا الأمر، أسّسنا في عام 2015 مجموعة من الخبراء والمخطوطات لتحضير فهرس جديد مع مراجعة وإصلاح الفهرس الحالي، وهذه المجموعة تابعة لمؤسسة المخطوطات وسمينا هذه المجموعة "وحدة تحضير فهرس المخطوطات"، وسيكون هذا الموقع جاهزا للبحث مع بداية عام 2016، والأهم في هذا الموقع أنه سيمكن الباحث من البحث عن اسم الكاتب والمؤلف باللغة العربية.

467

| 03 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"المتحف الإسلامي" يستضيف خبراء في المصاحف التاريخية

يستضيف متحف الفن الإسلامي، عدداً من الباحثين والخبراء المعروفين في مجال دراسة وصون النسخ التاريخية للقرآن الكريم، لتقديم سلسلة من المحاضرات العامة والجلسات التثقيفية في مؤتمر "كلمة من ذهب – المصاحف التاريخية: علم المخطوطات والترميم"، والذي ينظمه المتحف خلال الفترة مابين (22-23) من الشهر الجاري، بمشاركة نخبة كبيرة من المرممين وخبراء المخطوطات والمؤرخين الفنيين، وغيرهم من المهتمين والحرفيين والدارسين. ترميم المخطوطات وتركز المحاضرات على الفنون والخصائص المادية للنسخ التاريخية للقرآن من إسبانيا إلى جنوب شرق آسيا، فضلاً عن التعرف على وطرق ترميم المخطوطات والعناية بها، وسيقوم المؤرخ الفني نبيل صفوت بتقديم خطاب افتتاحي بعنوان "الكلمة والبصيرة: ناسخو القرآن"، وتناقش المحاضرة بعض اللمحات التصورية التي يقدمها الخط العربي، وتثبت من خلال دراسة المخطوطات عن تقاليدهم وأنهم أقلموا حياتهم مع العائدات التي قدمتها لهم. (كلمة من ذهب) هذا ويشهد المؤتمر عدداً من المحاضرات وورش العمل، حيث يقدم الدكتور عبدالله بن محمد المنيف، من مركز الملك فيصل للأبحاث والدراسات الإسلامية، المملكة العربية السعودية، محاضرة عن المصاحف المكتوبة، كونها من أندر المصاحف في العالم، وسيتناول طريقة كتابتها، وأسلوب زخرفتها، وتطوّر الخط الحجازي باسم الخط الكوفي، والتعرف على أهمية ومواصفات هذا الخط وعلى بدايته ونهايته، بينما سيتناول ماركوس فريزر، باحث مستقل، استشاري تنظيمي متخصص بالفن الإسلامي، بعض المخطوطات القرآنية القديمة المكتوبة بالخط الكوفي على الرقّ مثالاً عن التغيرات التي طرأت في بداية القرون الوسطى على تصميم هذه المصاحف ومخططاتها الزخرفية. كما تتناول الجلسة الأولى أيضاً محاضرة بعنوان "المصحف العربي في غرب إفريقيا" للدكتور زاكاري فالنتاين رايت، أستاذ مساعد، جامعة نورث وسترن، قطر، و"المصحف المملوكي: رحلة في عالم الخط والزخرفة والألوان" للباحث محمود زكي، في علم المخطوطات الإسلامية بمصر.

584

| 15 أبريل 2014

ثقافة وفنون alsharq
مكتبة الغازي خسروبك.. تاريخ من الصمود

لا يزال الدكتور مصطفى يحيتش مدير مكتبة الغازي خسروبك يتذكر كيف كان هو وزملاؤه يقومون بتهريب كتب المكتبة إبان الحرب على سراييفو في التسعينيات. فبعد أن أحرق الصرب مكتبة سراييفو الوطنية وما تضمه من مخطوطات وكتب تتجاوز المليونين، ومعهد الاستشراق وبلدية العاصمة، خاف مصطفى يحيتش من أن تمتد النار لكتب مكتبة الغازي خسروبك، خاصة وأنها تحتوي على مخطوطات نادرة. قام مصطفى وزملاؤه بتهريب المخطوطات والكتب التي تعود للمكتبة ثماني مرات خلال فترة الحرب من 1992 إلى 1995، إحداها كانت في صناديق موز حتى ظن بعض السكان أن العاملين في المكتبة يهربون موزا في وقت لم يجدوا هم فيه خبزا. اليوم وبعد حوالي عشرين عاما من تلك الذكريات المؤلمة، وبعد أن تم افتتاح مكتبة الغازي خسروبك رسميا بمبناها الجديد والحديث بتمويل دولة قطر لم يستطع الدكتور مصطفى إخفاء دموعه وهو يتحدث عن أهمية هذا الصرح الثقافي الكبير لشعب البلقان عامة، ولسكان البوسنة والهرسك خاصة. وأعرب الدكتور مصطفى يحيتش، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، عن شكره للدعم الذي قدمه صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ولدولة قطر في تمويل بناء المبنى الجديد للمكتبة. وقال "نحتفل اليوم بالعلم والثقافة والحضارة، حيث أصبح لآلاف المخطوطات التي تضمها المكتبة ملجأ آمنا تسكن فيه ليزوره الباحثون والطلبة". وأضاف "نحن هنا في البوسنة والهرسك نعتبر في قلب أوروبا ونحافظ على التراث الإسلامي وعلى المخطوطات الإسلامية المكتوبة باللغة العربية والتركية والفارسية، لذلك فإننا نحافظ على التراث الإسلامي بصفة عامة، ونحافظ على تراثنا الإسلامي البوسني". وحول المبنى الجديد أوضح مدير مكتبة الغازي خسروبك أن هذا المبنى يعتبر أول بناء شيّد خصيصا لمكتبة في البوسنة والهرسك، فلم يكن هناك مبنى خاص لأي مكتبة في البوسنة. ومن أقدم المخطوطات التي تضمها مكتبة الغازي خسروبك كتاب إحياء علوم الدين للشيخ الغزالي الذي كتبه قبل خمس سنوات من وفاته تقريبا أي سنة 500 هجرية 1106 ميلادية تقريبا. وتضم المكتبة عددا كبيرا من المخطوطات يفوق 10 آلاف مخطوطة تحت 20 ألف عنوان، تشمل كافة التخصصات العلمية من القرن الثالث عشر الهجري وحتى الآن. وقال الدكتور مصطفى يحيتش: "إن المكتبة تضم مخطوطات من جميع العالم الإسلامي، وهي وصلت إلى البوسنة عن طريق الطلاب البوسنيين الذين درسوا العلوم الإسلامية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي". وأوضح أن المكتبة متخصصة في العلوم الإسلامية والتراث الإسلامي وتاريخ البوسنة والهرسك، ويزورها يوميا ما بين 100 إلى 200 طالب وباحث، كما أن هناك علماء من مختلف أنحاء العالم يطلبون مراجع ومخطوطات يتم إرسالها لهم إلكترونيا. وفي سبيل تطوير عملها تعتمد المكتبة حاليا على الوسائل الحديثة في التوثيق وحفظ الكتب بطريقة إلكترونية وعبر الوسائط المتعددة. وقال مدير المكتبة :" إنهم يعملون حاليا على إعداد مكتبة إلكترونية كاملة؛ بغية أن تكون مكتبة الغازي خسروبك من أكبر المكتبات وأحدثها في البوسنة والبلقان، وهي كذلك سواء من ناحية اتساع المبنى أو الأجهزة الحديثة المستخدمة". ويوجد في المكتبة قسم لترميم المخطوطات، وهو قسم مهم جدا ومن أحدث أقسام الترميم في جنوب شرق أوروبا.

597

| 15 يناير 2014