كشف مركز القيادة والسيطرة والتحكم في وزارة الداخلية السعودية عن ترحيل 370.2 ألف مخالف لنظام الإقامة والعمل خلال الخمسة أشهر الماضية إلى مختلف دول العالم. وذكر المركز في بيان أن 18.4 ألف وافد ينتظرون استكمال إجراءات ترحيلهم في مراكز الإيواء التي خصصتها الدولة لذلك. ونقلت صحيفة "الرياض" السعودية اليوم الخميس، عن المتحدث باسم المديرية العامة للجوازات السعودية المقدم أحمد اللحيدان قوله إنها "المرة الأولى التي تبلغ أرقام المرحلين ضعف محاولات المتسللين التي اعترضها الأمن". وأضاف اللحيدان أن "تلك المحاولات وصلت إلى نحو 4ر135 ألف محاولة تسلل حتى يوم الاثنين الماضي". وأوضح أن "18413 وافداً ينتظرون استكمال ترحيلهم في مراكز الإيواء التي خصصتها الدولة لترحيلهم إذ ترحل الجهات المختصة نحو ألف وافد يومياً عبر طرق الترحيل المختلفة جوا وبرا وبحرا".

قال مدير الجوازات، بمنفذ حرض الحدودي السعودي مع اليمن، إن عدد المرحَّلين خلال اليومين الماضيين بلغ 24 ألف يمني ومن جنسيات أخرى . وقال مدير الجوازات، في بيان مساء، اليوم الأربعاء، إن الـ 24 ألف شخص هم ممن لم يتم تصحيح أوضاعهم في الفترة الأخيرة، بعد حملة الترحيل التي اتخذتها الحكومة السعودية ضد المخالفين لشروط الإقامة الجديدة. واستقبلت مدينة حرض الحدودية، أمس الثلاثاء، 14000، فيما عبر اليوم 10000 من المرحلين اليمنيين وجنسيات أخرى من المقيمين في المملكة، وذلك بعد انتهاء المهلة التي حددتها المملكة للمقيمين لتصحيح أوضاعهم. وكانت السلطات السعودية، أعلنت أنها أوقفت حوالي 16 ألف مخالف لقانون العمل والعمال خلال يومين في المملكة، تمهيدا لترحيلهم إلى بلادهم، وذلك في بداية حملة تهدف إلى توفير المزيد من فرص العمل للمواطنين السعوديين. وقد غادر مئات الآلاف من العمال الأجانب المقيمين في المملكة بالفعل، بعد انتهاء فترة سماح استمرت 7 أشهر، تلت تحذيرا بالترحيل أو الحبس ما لم يقدموا على تصحيح أوضاعهم القانونية.

أعلن أمين عاموزارة العملالأردنية،حمادة أبونجمة، اليوم الثلاثاء، أن السلطات المختصة في بلاده ضبطت خلال الشهور الـ3 الماضية أكثر من 8 آلافعامل وافدمخالف لقانون العمل. وأوضح أبو نجمة، في حديث بثه التلفزيون الرسمي الأردني، أنه تم ضبط أكثر من 8 آلاف عامل وافد مخالف لقانون العمل خلال الشهور الـ3 الماضية، مشيرا إلى ترحيل ما يفوق 1500 منهم، ويتم العمل على تسوية أوضاع الباقين. واعتبر أن هذا الرقم كبيرا بالنسبة لحجم العمالةفي المملكة. وقال أبونجمة، إن العمالة الوافدة زادت أخيرا عن معدلها الطبيعي المعتاد في الأردن، لكنه رأى أن هذا الأمر طبيعي نظرا للظروف والأوضاع التي تشهدها المنطقة. وكان وزير العمل الأردني، نضال القطامين، أعلن أخيرا أن بلاده أوقفت استقدام اليد العاملة الوافدة إلى المملكة بانتظار معرفة حقيقة الوافدين إليها، في إشارة إلى هواجس ومخاوف أمنية تنتاب المسؤولين الأردنيين. وقال إن تشغيل اليد العاملة السورية لدى القطاع الخاص في بلاده بات يشكل استفزازاً لليد العاملة الأردنية.