رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تُطلِق برنامج «فرقان» لمحو الأمية القرآنية للأطفال في غانا

ضمن جهودها الإنسانية والتعليمية المتواصلة في غانا، أطلقت قطر الخيرية برنامج «فرقان» لمحو الأمية القرآنية للأطفال بالعاصمة الغانية أكرا، وذلك ضمن مبادرة «رفقاء» لرعاية الأيتام والأطفال عبر العالم. وتم تنفيذ البرنامج الذي يأتي في إطار الجهود التعليمية والثقافية لقطر الخيرية التي تحرص على تطوير قدرات الطلاب في حفظ وتجويد كتاب الله الكريم وتلاوته بطريقة صحيحة. - 60 دارساً للقرآن ويأتي تنفيذ قطر الخيرية لبرنامج «فرقان» تحت مظلة «رفقاء» لمحو الأمية القرآنية للطلاب والأطفال في غانا بتعليمهم قراءة وكتابة القرآن الكريم بصورة سليمة. وقد تم البدء في تنفيذ البرنامج وبدء العملية التعليمية التي ستستمر لمدة ستة أشهر ويستفيد من البرنامج 60 طالبا، «30 طالباً و30 طالبة» تم اختيارهم بشكل نهائي عقب اجتيازهم للمقابلات واستكمال جميع الإجراءات المطلوبة لنجاح البرنامج.برنامج «فرقان» ويحظى برنامج «فرقان» لمحو الأمية القرآنية للأطفال في غانا ضمن مبادرة رفقاء باهتمام لافت وإشراف دقيق من دولة قطر. حيث تم اختيار الشيخ محمد يحيى الطاهر سفيراً لبرنامج «فرقان» بهدف دعم جهود المبادرة وتعزيز رسالتها وتطوير الموارد التعليمية والثقافية المتعلقة بأهداف البرنامج.ويتكون برنامج «فرقان» الذي سيتم تنفيذه في عدد من الدول من 4 مشاريع أساسية تُعنى بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وتحفيظ القرآن الكريم وتعليم التجويد والقراءات. ومن تلك المشاريع مشروع محو الأمية القرآنية الذي بدأ تنفيذه في غانا. - سعادة الطلاب وأسرهم وأعرب عدد من الطلاب والطالبات الذين تم اختيارهم للدراسة ضمن برنامج «فرقان» لمحو الأمية القرآنية عن سعادتهم باختيارهم في هذا البرنامج الدراسي الذي سيعلِّمهم أساسيات القراءات واللغة ويعينهم على تجويد وتدبُّر القرآن الكريم. وعبَّر أولياء أمور الطالبات والطلاب المختارين عن ارتياحهم البالغ بالتحاق أبنائهم وبناتهم في هذا البرنامج المهم. وقالت أم أحد الطلاب الدارسين إن هذا المشروع حقق لها حلماً غالياً بأن يتعلم ابنها القرآن ويتمكن من دراسته وكتابته وحفظه وتجويده ثم تعليمه بعد ذلك، وأضافت: «نسأل الله أن يجعل هذا العمل الطيب في ميزان حسنات كلِّ من ساهم فيه».

648

| 19 مارس 2025

محليات alsharq
العالم يتذكر اليوم جهود قطر لحماية التعليم

يحتفل العالم اليوم التاسع من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات بناء على مسودة قرار قدمته دولة قطر للجمعية العامة للأمم المتحدة لأن حماية التعليم من الهجمات تشكل أهمية قصوى لدولة قطر، تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله ورعاه» وتوجيهات سموه السديدة، لاسيما وأن قطر تعمل كوسيط محايد وموثوق به في نزاعات مختلفة، فضلا عن أنها جعلت الاستثمار في التعليم الجيد دائما إحدى أولوياتها القصوى، على المستويين الوطني والدولي. ولأن حماية التعليم من الهجمات وفي مناطق النزاع تعد قضية بالغة الأهمية لدولة قطر، فقد أولتها منذ وقت مبكر، جل عنايتها وجعلتها في صدر أولوياتها، وقدمت عام 2010، بدعم وتوجيه من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «التعليم فوق الجميع»، قرارا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن «الحق في التعليم في حالات الطوارئ»، لتقود قطر بذلك الجهود الرامية إلى استصدار قرار الأمم المتحدة الرائد بشأن الحق في التعليم في حالات الطوارئ، حيث أن نسبة كبيرة من أطفال العالم غير الملتحقين بالمدارس يعيشون في مناطق متأثرة بالنزاع. ويؤكد القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة بالإجماع، على حق الإنسان في التعليم والوصول إليه خلال الأزمات والصراعات، ويحث الدول على دعم هذا الحق باعتباره عنصرا لا يتجزأ من المساعدة الإنسانية والاستجابة لها، وعلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي باحترام المدنيين والأهداف المدنية وعدم مهاجمة المعلمين والطلاب ومرافق التعليم. الأمية.. قضية إنسانية ومن جهة ثانية يحتفل العالم في الثامن من كل عام باليوم العالمي لمحو الأمية وهو من أقدم المناسبات الدولية التي يحييها المجتمع الإنساني كله بوتيرة سنوية منذ عام 1967، ويهدف الاحتفال السنوي لتذكير الشعوب بأهمية محو الأمية باعتبارها وسيلة مهمة لنشر العلم ومحاربة الجهل ومسألة تتعلق بالكرامة الإنسانية وحقوق كل البشر، فضلا عن كونها سبيلا مهما للنهوض بالمجتمع. وفي قطر، حققت المنظومة التعليمية إنجازات لافتة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار، بحيث وصلت نسبة الأمية لدى الطلبة في سن الدراسة صفر بالمئة، بينما بلغت نسبتها بصورة عامة 0.95 بالمئة، حسب الإحصاءات الصادرة من جهاز الإحصاء عام 2020، ووفقا لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، فقد بلغ عدد الدارسين خلال العام الأكاديمي 2022/‏2021 بنظام تعليم الكبار بالمدارس 7676 طالبا، علما أنه يتم تسجيل طلبة تعليم الكبار بجميع المدارس الحكومية، باستثناء النموذجية منها. وتضع وزارة التربية برنامجا تعليميا خاصا بتعليم الكبار مسارات تعليم الكبار ويوجد في دولة قطر مساران لتعليم الكبار، أحدهما يعنى بالدراسة عن طريق المنازل، حيث يتم تسجيل الطلبة واختبارهم في المدارس الصباحية للجنسين، والآخر للفترة المسائية اختياريا، لمن يتوفر له الوقت بحيث يمكن لمن يرغب من طلبة تعليم الكبار أن يحضر دروسا في المواد الدراسية في عدد من المدارس المسائية، وينطوي النظام الجديد لتعليم الكبار في قطر، على كثير من المرونة للطلاب وأدوات الجذب، فيما يتيح أيضا للكبار إنهاء دراستهم واختصار السلم التعليمي إلى 10 سنوات بدلا من 12 سنة. وشهدت قطر في السنوات الأخيرة معدلات قياسية وغير مسبوقة في التوسع ببناء المدارس في مختلف مراحلها وبمعدلات لا تتحقق إلا في أكثر الدول تقدما في العالم. كما تبرز في هذا السياق جهود ومبادرات دولة قطر الخارجية لإتاحة فرص التعليم لملايين من الأطفال بالدول الفقيرة في جميع أنحاء العالم، وإعادة تأهيل وبناء العديد من المؤسسات التربوية بدول آسيوية وإفريقية، من خلال مؤسسة «التعليم فوق الجميع» التي أطلقت عام 2012 لتنضوي تحت مظلتها عدة برامج دولية .

1060

| 09 سبتمبر 2023

منوعات alsharq
أنجلينا جولي تحتفي بمسنة مصرية عبر "إنستغرام".. فما قصة الصعيدية زبيدة عبدالعال؟ (صور)

احتفت النجمة العالمية أنجلينا جولي وعبرت عن فخرها بإحدى المسنات المصريات حيث نشرت صورة على حسابها الخاص في إنستغرام للصعيدية زبيدة عبدالعال التي حصلت قبل أشهر على شهادة محو الأمية وعمرها 87 عاماً. وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بالصورة التي نشرتها الممثلة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي على حسابها في إنستغرام احتفاءً بها كنموذج ناجح لمسنةولتشجيع الناس على التعلم وعدم اليأس. وفي الصورة تظهر الحاجة زبيدة جالسة على مقعد داخل إحدى مدارس مصر وهي تخضع لاختبار، حيث شاهدها متابعو أنجلينا الذين يصل عددهم إلى 14.3 مليون متابع. ومنذ أن نشرت جولي صورة الحاجة زبيدة كما يطلق عليها، تساءل الكثير عن معلومات تخصها، ومن تكون، وإليكم أبرزها: تبلغ الحاجة زبيدة من العمر 87 عاماً وهي من صعيد مصر من قرية دكما التابعة لمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية، وتزوجت في سن 18 عاما وهي أم لـ 8 أبناء وجدة لـ 13 حفيدا وحفيدة، حسب ماذكرته الجزيرة. وتعيش زبيدة بمفردها، وقررت الحصول على شهادة محو الأمية، ونجحت في ذلك، وأعلنت عن رغبتها باستكمال تعليمها من خلال دخول المرحلة الإعدادية لأن شهادة محو الأمية تساوي الشهادة الابتدائية، كما اقترحت أن يتم تحويل منزلها المتواضع في المنوفية إلى مكتب لتعليم الأطفال وكبار السن، القراءة والكتابة. وروت الحاجة قصتها في تصريحات لوسائل إعلام محلية مصرية، تقول إن والدها رفض ذهابها للمدرسة عندما كانت صغيرة، حيث وافق على تعليم الأولاد دون البنات، ما أدى لشعورها بالحزن، إلا أنها كانت تعرف تكتب اسمها. جدير بالذكر، أن زبيدة التحقت بمبادرة لا أمية مع تكافل، التي أطلقتها وزارة التضامن، وذهبت بنفسها للتعلم وتحقيق حلمها، حيث نجحت بتحقيقه وذلك بالدخول إلى فصول محو الأمية.

2074

| 08 مارس 2023

محليات alsharq
جهود قطرية لافتة في مجال محو الأمية ووصول نسبتها إلى صفر بالمائة في سن التمدرس

حققت دولة قطر إنجازات لافتة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار، بحيث وصلت النسبة للطلبة في سن التمدرس صفر بالمائة، بينما بلغت نسبتها بصورة عامة 0.95 بالمائة، حسب الإحصاءات الصادرة من جهاز الإحصاء عام 2020 . ووفقا لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، فقد بلغ عدد الدارسين خلال العام الأكاديمي 2022/2021 بنظام تعليم الكبار بالمدارس 7676 طالبا، علما أنه يتم تسجيل طلبة تعليم الكبار بجميع المدارس الحكومية، باستثناء النموذجية منها. وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف الثامن من شهر سبتمبر كل عام، أكدت الوزارة أن التعليم يعد أمرا أساسيا من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وأنها عمدت من هذا المنطلق على فتح مراكز لتعليم الكبار ومحو الأمية، وتوسعت فيها، لتوفير فرص تعليمية لمن حالت ظروفهم دون مواصلة تعلمهم، وأصبحوا يشكلون تحديا أمام برامج التنمية بالرغم من رغبتهم بمواصلة التعلم. واستجابة للتطور المتسارع في حياة المجتمع القطري، قامت الوزارة بإعداد مناهج جديدة تواكب حركة التطوير التي حدثت في مناهج التعليم العام من جانب، وتراعي حاجات الفئة المستهدفة وخصائصها النفسية والنمائية وتمكينها من أداء دورها في عملية التعلم، لتكون قادرة على المشاركة في عمليات التنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية من جانب آخر، بما يتوافق مع متطلبات المرحلة الزمنية التي نعيشها والمتمثلة في اقتصاد المعرفة ومهارات القرن الحادي والعشرين والتنمية المستدامة. وبدأت دولة قطر مبكرا في مكافحة الأمية، وبالتحديد منذ خمسينيات القرن الماضي، وأنها لا تزال مستمرة على هذا النهج الذي أدى إلى نتائج ملحوظة ومرموقة، بحيث وصلت النسبة للطلبة في سن التمدرس صفر بالمائة، في وقت تتوفر فيه بالمدارس النهارية فصول ونظام لمحو الأمية وتعليم الكبار. يذكر أن السلم التعليمي لنظام تعليم الكبار يتكون من ثلاث مراحل، موزعة على عشر سنوات، وتشمل محو الأمية والمرحلة الابتدائية، أربع سنوات، والمرحلة الإعدادية ثلاث سنوات ثم المرحلة الثانوية، ثلاث سنوات أيضا. واستلهمت دولة قطر قيمة العلم من الدين الاسلامي الحنيف، فأولت العملية التعليمية والتربوية والبحث العلمي جل اهتمامها، وحققت في هذا السياق إنجازات لافتة، بحيث لا يوجد الآن طفل في سن الدراسة خارج أسوار المدرسة، وذلك باعتبار المواطن هو ركيزة التنمية، وأن تعليمه ومحو أميته مسؤولية يتوجب تحملها في عالم يعج بشتى أنواع المعارف العلمية والمهنية. وشهدت قطر في السنوات الأخيرة معدلات قياسية وغير مسبوقة في التوسع ببناء المدارس في مختلف مراحلها وبمعدلات لا تتحقق إلا في أكثر الدول تقدما في العالم، ولا تتوقف الخطط والجهود برفع معدلات الاستيعاب وإتاحة فرص التعليم للجميع أطفالا وكبارا، بل تضع الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، جودة التعليم وتحسين نوعيته أولوية، بما في ذلك التعليم المهني والتقني، بما يؤدي بدوره لمخرجات كفؤة ومؤهلة قادرة على مواصلة دراساتها العليا أو التنافس في سوق العمل . ويرجع التطور الملحوظ والنمو المضطرد والإشادات الملحوظة واللافتة بالمنظومة التعليمية في قطر محليا وخارجيا، للدعم السخي واللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة للتعليم بشتى مراحله ومستوياته وقطاعاته، مما أدى إلى إرساء نهضة تعليمية على قواعد سليمة وأسس متينة تعنى ببناء الإنسان القطري وتسليحه بالإيمان والعلم والمعرفة، باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية والنهوض الحضاري. وعن جهود دولة قطر في مكافحة محو الأمية، فقد أولت دولة قطر أهمية بالغة لمشكلة الأمية بأبعادها وأخطارها على المجتمع منذ وقت مبكر، فسارعت الى تأسيس أول مركز لتعليم الكبار ومحو الأمية عام 1954م، ليواكب ذلك بدء النهضة التعليمية بالبلاد، وبذلت الدولة جهودا كبيرة خلال عامي 1954 و 1955، ففتحت صفوفا منتظمة أواخر عام 1956، عندما أنشئ قسم جديد في دائرة معارف قطر سمى آنذاك بقسم التعليم الفرعي، يضم عدة وحدات منها ما هو مخصص للتعليم الليلى.. كما تم افتتاح مركزين للنساء سنة 1976. واستمرت جهود تعليم الكبار ومحو الأمية حين طرحت هذه المشكلة على صعيد الوطن العربي والعالم، وبرزت الحاجة الى وضع وتخطيط سليم لتعليم الكبار ومحو الأمية، وشاركت قطر فى عدة مؤتمرات على هذا الصعيد، وساهمت بفاعلية في تنفيذ وإعداد الاستراتيجية العربية لمحو الأمية وإعداد برنامج /عربيوبيل/ الخاص بالبرنامج الإقليمي لتعميم التعليم الابتدائي والقضاء على أمية الكبار في المنطقة العربية . وكانت دولة قطر قد وضعت خطة عشرية لمحو الأمية وتعليم الكبار بدأت عام 1977 وحتى عام 1986، وهو ما ساهم كثيرا في الانخفاض المستمر الذي وصلت اليه نسبة الأمية في البلاد، حتى بلغ مستواها الحالي الصفر في سن التمدرس و 0.95 في المجتمع . ويوجد في معظم الدول مساران لتعليم الكبار، أحدهما يعنى بالدراسة عن طريق المنازل، حيث يتم تسجيل الطلبة واختبارهم في المدارس الصباحية للجنسين، والآخر للفترة المسائية اختياريا لمن يتوفر له الوقت بحيث يمكن لمن يرغب من طلبة تعليم الكبار أن يحضر دروسا في المواد الدراسية في عدد من المدارس المسائية. وفي هذا الصدد ، فإن النظام الجديد لتعليم الكبار في قطر، ينطوي على كثير من المرونة للطلاب وأدوات الجذب، فيما يتيح أيضا للكبار إنهاء دراستهم واختصار السلم التعليمي إلى 10 سنوات بدلا من 12 سنة. وتحرص وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وتؤكد استعدادها لافتتاح مراكز إضافية لهؤلاء الدارسين أينما وجدوا وحتى في المناطق البعيدة بالدولة، علما أن العامين الماضيين شهدا افتتاح مراكز في كل من الخور والشيحانية. كما تعمل الوزارة على تطوير طرق وأدوات الدراسة في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار مع إدخال عملية التسجيل الإلكتروني التي ساعدت الكثير منهم على الالتحاق بالمراكز، مما جعل دولة قطر من الدول المتقدمة في هذا المجال، ومن تعليم الكبار نظاما مكملا لنظام التعليم العام. إن اهتمام دولة قطر بمحو الأمية التي وصلت إلى أدنى مستوياتها، وإحرازها نجاحات لافتة في هذا المجال ينطلق من حرصها على أن توفر للتعليم العام كل الإمكانيات التي تكفل له النمو السريع والوصول به الى مستوى علمي وعالمي، يتماشى ويضاهي ما هو مطبق في البلاد المتقدمة . وما يجدر ذكره والتنويه إليه هو جهود ومبادرات دولة قطر الخارجية لإتاحة فرص التعليم لملايين من الأطفال بالدول الفقيرة في جميع أنحاء العالم، وإعادة تأهيل وبناء العديد من المؤسسات التربوية بدول آسيوية وأفريقية، وخير دليل على ذلك مبادرة علم طفلا، ومبادرة الفاخورة، ومبادرة روتا، وكلها برامج تابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، بجانب جهود ومبادرات قطر لتأمين التعليم لعشرة ملايين من الأطفال حول العالم، وتعاونها المتواصل مع المنظمات الدولية ذات الصلة من أجل تطوير المنظومة التعليمية وتبادل الخبرات ووضع الخطط والاستراتيجيات لتحديث مجالات التربية والتعليم بشكل عام، بما فيها مجال تعليم الكبار ومحو الأمية، وهي مبادرات حظيت بإشادات دولية وتقدير واستحسان العالم والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الاختصاص . يذكر أن الأسرة الدولية تحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية في الثامن من شهر سبتمبر من كل عام، بعد أن أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم /اليونسكو/ في مؤتمرها الرابع عشر في باريس عام 1966. ويهدف احتفال /اليونسكو/ والدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية والوطنية المعنية الحكومية وغير الحكومية بهذا اليوم سنويا إلى تعبئة الرأي العام والتذكير ولفت الانتباه بأهمية مراجعة الجهود، وبذل المزيد منها في سبيل القضاء على الأمية والتخلص من آثارها السلبية والانطلاق باتجاه إرساء نظام متقدم ومتطور لتعليم الكبار.

4917

| 07 سبتمبر 2022

محليات alsharq
مكتبة قطر الوطنية تنظم عددا من الفعاليات بمناسبة اليوم الدولي لمحو الأمية

احتفلت مكتبة قطر الوطنية باليوم الدولي لمحو الأمية الذي يوافق 8 سبتمبر من كل عام تحت شعار /محو الأمية وتعدد اللغات/ بسلسلة من المحاضرات العامة التي أكدت على أهمية التعليم واكتساب الأطفال لمهارات القراءة والكتابة في وقت مبكر من عمرهم. ونظمت المكتبة مجموعة من الفعاليات، من بينها محاضرة بعنوان /أطفالنا والكتب-اليوم الدولي لمحو الأمية/ شارك فيها أولياء الأمور والمعلمون والمهتمون بمجال تعليم الأطفال، كما تناولت المحاضرة التي قدمت باللغة العربية أهمية تكوين علاقة وطيدة بين الكتب والأطفال منذ سن مبكرة حتى يتسنى للطفل أن يشق لنفسه مسارا للتعلم يجني ثماره مدى الحياة. وقدم أخصائيو المكتبة خلالها أفكارا سهلة التنفيذ حول كيفية بناء المكتبات المنزلية وتشجيع الأطفال على القراءة في الحياة اليومية للأسرة، كما تعلم المشاركون من المحاضرة كيفية تقييم الكتب، وفهم أنواعها المختلفة، والقدرة على دعم أطفالهم في انتقاء الكتب المناسبة لهم. كما قدمت المكتبة فعالية بالتعاون مع اللجنة القطرية الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بعنوان /محو الأمية وتعدد اللغات/ قدم فيها الدكتور حسن علي دبا محاضرة عامة حول جهود دولة قطر في مكافحة الأمية وبين أهمية تعلم اللغات عبر التاريخ وتطرق إلى عدة محاور منها دور اليونسكو في هذا الجانب والتحديات التي تواجهها اللغات المعاصرة، بالإضافة إلى الآفاق الجديدة في ظل التقدم التكنولوجي المستمر والدور المأمول للجان الوطنية ومنظمة اليونسكو لمحو أمية الأجيال القادمة. وأعقب المحاضرة شرح تفصيلي حول كيفية استخدام المصدر الإلكتروني /مانجو Mango/ لتعليم اللغات الذي يستطيع أعضاء المكتبة استخدامه مجانا ويقدم دروسا تفصيلية متدرجة لتعلم أكثر من 70 لغة، منها العربية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية والروسية. جدير بالذكر، أن مكتبة قطر الوطنية تضطلع بمسؤولية الحفاظ على التراث الوطني لدولة قطر من خلال جمع التراث والتاريخ المكتوب الخاص بالدولة والمحافظة عليه وإتاحته للجميع. وتوفر المكتبة فرصا متكافئة لجميع روادها للوصول إلى كافة المعلومات والخدمات التي توفرها، وتهدف إلى تمكين سكان دولة قطر من التأثير بشكل إيجابي في المجتمع عبر توفير بيئة استثنائية للتعلم والاكتشاف.

929

| 10 سبتمبر 2019

محليات alsharq
د. حمدة السليطي: تدني نسبة الأمية إلى 1.5% في قطر

التقدم الكبير في مجال توفير التعليم مقياس لما يمكن إنجازه في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم صباح أمس محاضرة بعنوان محو الأمية وتعدد اللغات: آفاق مستقبلية بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، وذلك بقاعة المحاضرات بمقر مكتبة قطر الوطنية. حضر الورشة كل من الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتورة ظبية السليطي استشاري التقييم باللجنة الوطنية، والسيدة العنود الكواري الباحث بشؤون المنظمات باللجنة الوطنية، والمُحاضر الدكتور حسن علي دبا أستاذ الأدب بكلية المجتمع، وعدد من طلاب المدارس المنتسبة لليونسكو. وفي افتتاح ندوة الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، قالت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم: نحن نحتفل مع العالم باليوم العالمي لمحو الأمية في الثامن من سبتمبر من كل عام، والذي جاء هذا العام تحت عنوان محو الأمية وتعدد اللغات، إذ إننا نسعى إلى التضامن الإنساني وبذل الجهد لتقديم كل عون فني ومادي وأدبي لمساندة الجهود العالمية لمواجهة الأمية. ولم لا وما زالت الأمية تشكل تحدياً كبيراً يواجه دول العالم الثالث؟!.. خاصة أن ملايين من الأطفال محرومون من التعليم الأساسي والنوعي بسبب الحروب والنزاعات المسلحة، وأن ملايين أخرى من البشر يفتقدون المهارات القرائية، وهذا يدعونا - عند صياغة السياسات اللازمة لمواجهة هذا التحدي - إلى أن نضع نصب أعيننا أن هذه السياسات لا تستهدف الأفراد فقط؛ وإنما المجتمعات بأسرها، وكذلك ليس على المستوى الوطني المحلي فحسب؛ بل بالنسبة للمجتمع الدولي ككل؛ من حيث تقديم المساعدات للبلدان المعنية لمواجهة تحدي الأمية. جهود كبيرة وأضافت السليطي: ونحن في دولة قطر قطعنا شوطاً كبيراً في التعليم وتوفيره للجميع، بل حققنا المستهدف العالمي في نسبة الاستيعاب، وتدنت نسبة الأمية إلى ما دون (1,5%) بفضل الجهود الكبيرة التي تبذل على التعليم في البلاد بدعم ورعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وكذلك انطلاقاً من تفعيل وتنفيذ دولة قطر لبرامج تعليم الكبار ومحو الأمية وإتاحة فرص التعليم لملايين من الأطفال في الدول الفقيرة في جميع أنحاء العالم، وإعادة تأهيل وبناء العديد من المؤسسات التربوية في دول آسيوية وأخرى أفريقية، وخير دليل على ذلك مبادرة علم طفلاً، ومبادرة الفاخورة، ومبادرة روتا، ومبادرة تأمين التعليم لعشرة ملايين من الأطفال حول العالم، فضلاً عن تعاون قطر المتواصل مع المنظمات الدولية ذات الصلة من أجل تطوير المنظومة التعليمية وتبادل الخبرات ووضع الخطط والإستراتيجيات لتحديث مجالات التربية والتعليم بشكل عام، ومجال تعليم الكبار ومحو الأمية بشكل خاص. واختتمت الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم حديثها قائلة: إن التقدم الكبير الذي تم تحقيقه في مجال توفير التعليم للجميع منذ مؤتمر (داكار) يشكل مقياساً لما يمكن إنجازه إذا ما تضافرت جهود جميع الشركاء الفاعلين في المنظومة الدولية، وضمن هذا السياق فإن دولة قطر تسعى دائماً لتكوين شراكة عالمية مع المنظمات الدولية ذات الصلة للاستفادة من هذا التقدم الحادث، والدليل تنظيم العديد من المؤتمرات والاجتماعات وورش العمل والدورات التدريبية مع كل من منظمة اليونسكو والألسكو والإيسيسكو. كما جرى خلال المحاضرة التي قدمها الدكتور حسن علي دبا الحديث عن جهود دولة قطر في مكافحة الأمية، وبيان أهمية تعلم اللغات عبر التاريخ، والتطرق إلى عدة محاور، منها دور اليونسكو في هذا الجانب والتحديات التي تواجه اللغات المعاصرة، بالإضافة إلى الآفاق الجديدة في ظل التقدم التكنولوجي المستمر ومدى الدور المأمول للجان الوطنية ومنظمة اليونسكو لمحو أمية الأجيال القادمة، تلا ذلك شرح حول كيفية استخدام المصدر الإلكتروني مانجو لتعليم اللغات. تجدر الإشارة إلى أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو) تحيي هذه المناسبة مع الدول العربية؛ وذلك لتجديد الالتزام بمحاربة هذه الظاهرة والحد من آثارها السلبية على حياة الأفراد وازدهار الأوطان، وذلك بالعمل على تأمين فرص التعلم الجيد؛ لتحصيل مهارات القراءة والكتابة واستخدام التقانة والنفاذ إلى الموارد المعرفية المفتوحة؛ من أجل تحقيق التنمية المستدامة في أفق عام 2030م.

4023

| 09 سبتمبر 2019

محليات alsharq
محاضرة حول محو الأمية وتعدد اللغات بمكتبة قطر الوطنية

في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم اليوم، محاضرة بعنوان محو الأمية وتعدد اللغات: آفاق مستقبلية بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، وذلك بقاعة المحاضرات بمقر المكتبة بحضور مسؤولي اللجنة الوطنية وعدد من طلاب المدارس المنتسبة لليونسكو. وقالت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم: نحتفل مع العالم باليوم العالمي لمحو الأمية في الثامن من سبتمبر من كل عام، والذي جاء هذا العام تحت عنوان محو الأمية وتعدد اللغات، إذ أننا نسعى إلى التضامن الإنساني وبذل الجهد لتقديم كل عون فني ومادي وأدبي لمساندة الجهود العالمية لمواجهة الأمية. ولم لا وما زالت الأمية تشكل تحديا كبيرا تواجهه دول العالم الثالث؟!.. خاصة وأن ملايين من الأطفال محرومون من التعليم الأساسي والنوعي بسبب الحروب والنزاعات المسلحة، وأن ملايين أخرى من البشر يفتقدون للمهارات القرائية، وهذا يدعونا - عند صياغة السياسات اللازمة لمواجهة هذا التحدي - إلى أن نضع نصب أعيننا أن هذه السياسات لا تستهدف الأفراد فقط، وإنما المجتمعات كلها، وكذلك ليس على المستوى الوطني المحلي فحسب، بل بالنسبة للمجتمع الدولي ككل، من حيث تقديم المساعدات للبلدان المعنية لمواجهة تحدي الأمية. وأكدت أن دولة قطر قطعت شوطا كبيرا في التعليم وتوفيره للجميع، بل حققت المستهدف العالمي في نسبة الاستيعاب، وتدنت نسبة الأمية إلى ما دون (1,5%) بفضل الجهود الكبيرة التي تبذل على التعليم في البلاد، وكذلك انطلاقا من تفعيل وتنفيذ الدولة لبرامج تعليم الكبار ومحو الأمية وإتاحة فرص التعليم لملايين من الأطفال في الدول الفقيرة في جميع أنحاء العالم، وإعادة تأهيل وبناء العديد من المؤسسات التربوية في دول آسيوية وأخرى أفريقية، وخير دليل على ذلك مبادرات علم طفلا، الفاخورة، روتا، ومبادرة تأمين التعليم لعشرة ملايين من الأطفال حول العالم، فضلا عن تعاون قطر المتواصل مع المنظمات الدولية ذات الصلة من أجل تطوير المنظومة التعليمية وتبادل الخبرات ووضع الخطط والإستراتيجيات لتحديث مجالات التربية والتعليم بشكل عام، ومجال تعليم الكبار ومحو الأمية بشكل خاص. وأشارت السليطي إلى أن التقدم الكبير الذي تحقق في مجال توفير التعليم للجميع منذ مؤتمر (داكار) يشكل مقياسا لما يمكن إنجازه إذا ما تضافرت جهود جميع الشركاء الفاعلين في المنظومة الدولية، وضمن هذا السياق فإن دولة قطر تسعى دائما لتكوين شراكة عالمية مع المنظمات الدولية ذات الصلة للاستفادة من هذا التقدم الحادث، والدليل تنظيم العديد من المؤتمرات والاجتماعات وورش العمل والدورات التدريبية بالتعاون مع كل من منظمات الـ/يونسكو/ و/ألسكو/ و/إيسيسكو/. وبدوره تحدث الدكتور حسن علي دبا أستاذ الأدب بكلية المجتمع عن جهود دولة قطر في مكافحة الأمية، موضحا أن نسبة الأمية في دولة قطر تحت 15 سنة هي صفر%.. منوها بأن الوصول إلى هذه النسبة لم يكن صدفة أو من فراغ حيث بدأت الجهود القطرية الواعية لمحو الأمية منذ تأسيس مراكز محو الأمية في قطر العام 1954، لافتا إلى صدور قرار مجلس الوزراء رقم (15) في السبعينيات بالموافقة على بدء مشروع محو أمية النساء. وأضاف أنه في عام 2015 بدأت رحلة تطوير برامج محو الأمية بما يتواءم مع تطوير برنامج تعليم الكبار من قبل وزارة التعليم وذلك منذ العام 2015م. وثمن جهود التعليم والتعليم العالي، والتي تقضي على الأمية إلى حد بعيد، سواء الأمية القرائية أم الأمية بمفهومها الأوسع، الذي يشمل تعليم الحاسوب والتربية الصحية والبيئية وتعليم بعض المهن والحرف التي تعين الأسر على زيادة دخلها وتحسين أداء العاملين بالمؤسسات التي يعملون بها، كما أعرب عن أهمية تعلم اللغات، والذي أضاف بعدا جديدا هذا العام على مفهوم محو الأمية، وقال إن إتقان لغة ثانية لم يعد مجرد رفاهية فحسب، بل قد يصبح من لا يتقن لغة ثانية من الأميين، ورأى أنه لابد من استغلال وسائل التواصل الاجتماعي الاستغلال الأمثل لمحو أمية تعلم اللغات بدلا من الطرق التقليدية في تعلم اللغات عن طريق المعاهد التعليمية، ومن هنا يأتي دور المؤسسات التعليمية بالعمل على إعداد برامج وتطبيقات فاعلة تمكن الأجيال القادمة من تعلم اللغات ليصبح مفهوم محو أمية اللغات واقعا فاعلا في إعداد الأجيال إعدادا تعليميا صحيحا. وكانت اليونسكو في دورتها الرابعة عشرة في أثناء مؤتمرها العام الذي عقد في 26/أكتوبر 1966 قد أعلنت يوم 8 سبتمبر من كل عام يوما دوليا لمحو الأمية بغرض تذكير المجتمع الدولي بأهمية القراءة للأفراد والمجتمعات ولتأكيد الحاجة إلى تكثيف الجهود المبذولة نحو الوصول إلى مجتمعات أكثر إلماما بمهارات القراءة والكتابة. وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) تحيي هذه المناسبة مع الدول العربية، وذلك لتجديد الالتزام بمحاربة هذه الظاهرة والحد من آثارها السلبية على حياة الأفراد وازدهار الأوطان، وذلك بالعمل على تأمين فرص التعلم الجيد، لتحصيل مهارات القراءة والكتابة واستخدام التقانة والنفاذ إلى الموارد المعرفية المفتوحة، من أجل تحقيق التنمية المستدامة في أفق العام 2030م.

1339

| 08 سبتمبر 2019

محليات alsharq
%2.4 نسبة الأمية في قطر

حقّقت دولة قطر إنجازات لافتة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار بحيث وصلت النسبة للطلبة في سن التمدرس صفر% وما فوق هذه السن 2.4 %. وقال السيد علي جاسم الكواري رئيس قسم تعليم الكبار بوزارة التعليم والتعليم العالي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) اليوم، الثلاثاء، إن دولة قطر التي بدأت مبكراً في مكافحة الأمية وبالتحديد منذ خمسينيات القرن الماضي، لا تزال مستمرة على هذا النهج الذي أدى إلى نتائج ملحوظة ومرموقة. وأضاف الكواري "أنه نسبة لما تحقق من إنجاز على هذا الصعيد وانخفاض أعداد الدارسين، فقد تم تقليص مراكز محو الأمية وتعليم الكبار إلى 8 مراكز فقط (5 للنساء و3 للرجال)، علماً بأن أغلب المدارس النهارية بها فصول ونظام لمحو الأمية وتعليم الكبار". وتحتفل الأسرة الدولية باليوم العالمي لمحو الأمية في الثامن من شهر سبتمبر من كل عام، بعد أن أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم (اليونسكو) في مؤتمرها الرابع عشر في باريس عام 1966. ويهدف احتفال "اليونسكو" والدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية والوطنية المعنية الحكومية وغير الحكومية بهذا اليوم سنويا إلى تعبئة الرأي العام والتذكير ولفت الانتباه بأهمية مراجعة الجهود وبذل المزيد منها في سبيل القضاء على الأمية والتخلص من آثارها السلبية والانطلاق باتجاه إرساء نظام متقدم ومتطور لتعليم الكبار. ونوّه رئيس قسم تعليم الكبار بوزارة التعليم والتعليم العالي بوجود مسارين لتعليم الكبار في قطر، أحدهما يعنى بالدراسة عن طريق المنازل، حيث يتم تسجيل الطلبة واختبارهم في المدارس المستقلة الصباحية للجنسين، والآخر للفترة المسائية اختياريا لمن يتوفر له الوقت بحيث يمكن لم يرغب من طلبة تعليم الكبار أن يحضر دروسا في المواد الدراسية في عدد من المدارس المسائية. وأكد أن النظام الجديد لتعليم الكبار في قطر ينطوي على كثير من المرونة للطلاب وأدوات الجذب، فيما يتيح النظام أيضا للكبار إنهاء دراستهم واختصار السلم التعليمي إلى 10 سنوات بدلا من 12 سنة. وأشار إلى أن نسبة النجاح بين الدارسين المسجلين بالمراكز والملتحقين ببرامج تعليم الكبار ومحو الأمية عالية وتصل إلى 90 %، مؤكداً استعداد وزارة التعليم والتعليم العالي لافتتاح مراكز إضافية لهؤلاء الدارسين أينما وجدوا حتى في المناطق البعيدة بالدولة. وبين أن العام الماضي شهد افتتاح مراكز في كل من الخور والشيحانية. وقال رئيس قسم تعليم الكبار، إن الوزارة تعمل على تطوير طرق وأدوات الدراسة في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار مع إدخال عملية التسجيل الإلكتروني التي ساعدت الكثير منهم على الالتحاق بالمراكز.. مؤكدا أن دولة قطر من الدول المتقدمة التي بها معدل أمية منخفض للغاية، معتبرا نظام تعليم الكبار مكملا لنظام التعليم العام. يذكر أن السلم التعليمي لنظام تعليم الكبار يتكون من ثلاث مراحل، موزعة على عشر سنوات، وتشمل محو الأمية والمرحلة الابتدائية، أربع سنوات، والمرحلة الإعدادية ثلاث سنوات ثم المرحلة الثانوية، ثلاث سنوات أيضا. وقد استلهمت دولة قطر قيمة العلم من ديننا الإسلامي الحنيف، فأولت العملية التعليمية والتربوية والبحث العلمي جل اهتمامها، وحققت في هذا السياق إنجازات لافتة باعتبار المواطن هو ركيزة التنمية وأن تعليمه ومحو أميته مسؤولية يتوجب تحملها في عالم يعج بشتى أنواع المعارف العلمية والمهنية. وللتأكيد على اهتمام قطر بتعليم الكبار ومحو الأمية، فقد تم تأسيس أول مركز لتعليم الكبار ومحو الأمية سنة 1954 وافتتاح أول صفوف منتظمة سنة 1956. كما تم افتتاح مركزين للنساء سنة 1976. ونتيجة للاهتمام الكبير الذي يحظى به العلم والتعليم في الدولة والمبادرات والخطط الإستراتيجية وتلك التي تعنى بالتنمية البشرية في هذا المجال، فقد شهدت قطر في السنوات الأخيرة معدلات قياسية وغير مسبوقة في التحاق الأطفال بمرحلة التعليم الابتدائي، وهي معدلات لا تتحقق إلا في أكثر الدول تقدما في العالم. ولا تتوقف طموحات دولة قطر عند رفع معدلات الاستيعاب وإتاحة فرص التعليم للجميع أطفالا وكبارا، بل تحرص على تحسين نوعية وجودة التعليم، والسير بخطوات مدروسة في هذه المجالات.

7081

| 06 سبتمبر 2016

منوعات alsharq
حملة بـ180 مليون يورو لمحو الأمية في ألمانيا

تعتزم الحكومة الألمانية خفض الأمية الوظيفية لدى نحو 7.5 مليون شخص خلال السنوات العشرة المقبلة عبر برنامج لمحو الأمية تبلغ تكلفته نحو 180 مليون يورو. وقالت وزيرة التعليم الألمانية، يوهانا فانكا، في برلين اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، إنه من المقرر خلال "عقد محو الأمية" تحسين مهارات الكتابة والقراءة التي تكون غير متطورة في الغالب لدى عاملين بالغين في إطار حملة مشتركة على مستوى الحكومة الاتحادية والولايات. وقدرت فانكا حجم إنفاق الحكومة الألمانية على حملات محو الأمية خلال الفترة من عام 2000 حتى عام 2015 بنحو 100 مليون يورو. وبحسب بيانات دراسة أجريت بدعم من وزارة التعليم الألمانية عام 2011، فإن كل فرد من بين 7 أفراد تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاما في ألمانيا يعانون مما يسمى بـ"الأمية الوظيفية". ويقصد بالأمية الوظيفية الأشخاص الذين يستطيعون قراءة أو كتابة جمل منفردة، لكنهم لا يفهمون النصوص المتماسكة والقصيرة مثل تعليمات العمل الكتابية.

971

| 08 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
"الألكسو" تدعو إلى تعزيز جهود تنفيذ العقد العربي لمحو الأمية

دعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، الدول العربية إلى تعزيز ومضاعفة الجهود من أجل تنفيذ العقد العربي لمحو الأمية، وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. ونبهت المنظمة - مقرها تونس، في بيان لها اليوم الإثنين، بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، الذي يصادف الثامن من شهر سبتمبر من كل عام، إلى أن الإحصائيات تشير إلى وجود 54 مليون شخص أمي في العالم العربي عام 2015، مطالبة ببذل جهود استثنائية لإزالة الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع. وأكدت الألكسو، على ضرورة التركيز على توفير تعليم جيد ومنصف ومستمر، وكذلك الحد من ظاهرة التسرب باعتبارها منبعا من منابع الأمية، داعية الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية ومؤسسات المجتمع المدني إلى إنقاذ أطفال ونساء المخيمات من التهجير والنزوح القصري إلى دول أخرى، بسبب النزاعات والصراعات في بعض الدول العربية، وإيلاء أهمية لتصميم برامج تعليمية خاصة بهم تراعي احتياجاتهم الإنسانية وهويتهم العربية.

451

| 07 سبتمبر 2015

محليات alsharq
نظام مطور لتعليم الكبار ضمن استعداداتها للعام الدراسي الجديد

ضمن إستعداداتها للعام الدراسي القادم 2015/2016م ، قامت هيئة التعليم بمراجعة نظام تعليم الكبار بهدف توفير مجموعة من الفرص لطلبة تعليم الكبار من أجل تشجيعهم على مواصلة تعليمهم، وذلك تحقيقاً لهدف دعم تطوير وتنفيذ برامج شاملة للتعليم المستمر للكبار. وفي تعميم وجهته هيئة التعليم الى أصحاب تراخيص المدارس المستقلة، أكدت أن الاجراءات الجديدة للنظام المطور سيبدأ العمل بها كمرحلة أولى ضمن مشروع تطوير نظام تعليم الكبارويتكون السلم التعليمي لنظام تعليم الكبار من 3 مراحل موزعة على 10 سنوات، على النحو التالي وهو محو الأمية والمرحلة الابتدائية 4 سنوات والمرحلة الاعدادية 3 سنوات والمرحلة الثانوية "3 سنوات" وتكون الدراسة في نظام تعليم الكبار بنظام دراسة المنازل في جميع المدارس المستقلة الصباحية لكل المراحل الدراسية، مع افتتاح مدارس مسائية يكون التسجيل فيها لمن يرغب من طلبة تعليم الكبار في حضور دروس للمواد الدراسية. وسوف تعلن هيئة التعليم لاحقاً عن أسماء هذه المدارس.ويسمح بالقبول لجميع الجنسيات ممن لا تنطبق عليهم شروط التعليم الالزامي "من تجاوزت أعمارهم 18 عاماً أو أنهوا المرحلة الاعدادية أيهما أسبق" وكذا الطلاب الذين تم شطبهم من التعليم النهاري. وينقسم الطلبة الى ثلاث فئات: الأولى من خارج النظام التعليمي للمجلس الأعلى للتعليم ويتم تسجيلها عبر المراكز المعتمدة للتسجيل، والثانية تتبع نظام المجلس ويتم تسجيلها عبر موقع المجلس الأعلى للتعليم أومن خلال مجمع الخدمات الحكومية أو مراكز العمل بموعد أقصاه 15/10/2015. والثالثة "المقبولون في نظام تعليم الكبار والمسجلون بقاعدة بياناته" ويكون تسجيلهم عبر المراكز المعتمدة أو مجمع الخدمات الحكومية أو مراكز العمل.ويبدأ تسجيل الطلاب بجميع الفصول "منازل" بتعليم الكبار من تاريخ 6/9/2015 وحتى 15/10/2015 . أما الطلاب بالمدارس المسائية فيمكنهم التسجيل خلال الفترة من 6/9/2015-29/10/2015م وقد حدد التعميم مسارين أكاديميين للطلاب من الصف الثاني الثانوي في تعليم الكبار هما : المسار الأول، ويشمل تربية اسلامية "إجباري" رياضيات "متقدم" وفيزياء "متقدم" وكيمياء "متقدم" ولغة عربية "تأسيسي" ولغة انجليزية "تأسيسي" وعلوم اجتماعية "تأسيسي" ومادة اضافية "أحياء تأسيسي" والمسار الثاني: ويشمل تربية اسلامية "إجباري" لغة عربية "متقدم" ولغة انجليزية "متقدم" علوم اجتماعية "متقدم" رياضيات "تأسيسي" وكيمياء "تأسيسي" وأحياء "تأسيسي" ومادة اضافية "تكنولوجيا المعلومات".ويقبل للدراسة بالمدارس المسائية الطلبة القطريون وأبناء دول مجلس التعاون، وتبدأ خدمة الدروس التعليمية في المدارس المسائية خلال شهر أكتوبر من كل عام، ويبدأ الدوام بها من الساعة 4.30 حتى الساعة 8 مساء بواقع 3 دروس يومياً خلال أيام الدوام الرسمي، وتتوافر خدمة المواصلات في بداية ونهاية مواعيد الدوام بالمدارس المسائية للطالبات.وحدد التعميم قواعد الحرمان من خدمة الدروس المسائية ، حيث يحرم الطالب من خدمة الدروس المسائية عن المدة المتبقية من العام الدراسي حال غيابه بدون عذر مقبول بنسبة 15% في الفصل الدراسي الواحد، أو 30% في العام الدراسي، كما يحرم نهائياً من هذا الخدمة كل من تجاوز عدد مرات حرمانه ثلاث مرات متتالية أو أربعة مرات متفرقة. وفي كل الأحوال لا يؤثر هذا الحرمان على أحقية الطالب في التقدم للاختبارات.

421

| 14 يوليو 2015

محليات alsharq
إشادة عربية بتجربة قطر في مجال محو الأمية

ثمن أعضاء أكثر من 20 دولة عربية مشاركة في الاجتماع الأول للجنة التنسيقية العليا للعقد العربي لمحو الامية 2015 إلى 2025 والذي يعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على العرض الذي قدمة علي جاسم الكواري رئيس التعليم الموازي التابع للمجلس الأعلى للتعليم والخاص بتجربة دولة قطر في مجال محو الأمية وتعليم الكبار والمتسربين من التعليم. وأشاد أعضاء الوفود بالتجربة القطرية وقالوا انها غنية بالفعل ومتميزة وقابلة للتطبيق على أرض الواقع. وأشارت الوفود إلى ان تجربة قطر أعطت نتائج متميزة وثمار جيدة في مجال مكافحة محو الأمية. وأكدت الوفود على ضرورة طبع التجربة القطرية وتوزيعها للاعضاء الوفود من أجل الاستفادة منها ودمجها مع الرؤى الوطنية والجتارب الوطنية في الدول العربية. وأضاف أعضاء الوفود ان دولة قطر بلا امية هو فخر حقيقي للدولة القطرية وحافز وتشجيع للدول العربية للحذو حذو الدولة القطرية في عملها. وفي تصريح خاص لـــ "الشرق" قال الكواري ان هناك أكثر من مدرسة ومركز مخصص من قبل الدولة تعمل في مجال محو الأمية وهناك تنسيق وتعاون بين كافة مؤسسات الدولة للعمل في هذا النملف وخاصة المؤسسات والوزارت المعنية بهذا الملف.

796

| 13 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
بدء اجتماع لجنة التنسيق للعقد العربي لمحو الأمية

بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الاجتماع الأول للجنة التنسيق العليا للعقد العربي لمحو الأمية"2015 -2025، الذي تنظمه إدارة التربية والبحث العلمي بالجامعة العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وبمشاركة رؤساء هيئات محو الامية في "15"دولة عربية بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات الشؤون الاجتماعية وممثلين عن المنظمات العربية المتخصصة. وأكدت مديرة إدارة التربية والبحث العلمي بالجامعة العربية ماجدة زكي أهمية هذا الاجتماع كونه يعد فرصة كبيرة لتقييم مجمل الجهود العربية المبذولة لمكافحة الأمية والعمل على تعزيزها ووضع الخطط اللازمة والبرامج للحد منها. وأوضحت زكي أن هذا الاجتماع يأتي في إطار دعوة الرئيس السابق لجمهورية مصر العربية المستشار عدلي منصور خلال أعمال قمة الكويت التي عقدت مارس الماضي إلى إعلان العقد الحالي عقدا للقضاء على الأمية في جميع أنحاء الوطن العربي، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية المصرية طلبت من الأمانة العامة تبني تنفيذ هذا العقد، وقامت الأمانة العامة بإحالة الأمر للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لعرضه على مؤتمرها العام الذي اصدر قرارا بالترحيب بالعقد وتم تشكيل هذه اللجنة لوضع خطة عمل لتنفيذ العقد تمهيدا لعرض الأمر على القمة العربية المقررة بجمهورية مصر العربية مارس المقبل لإصدار قرار في هذا الشأن. وطالبت زكي في كلمتها ضرورة وجود الإرادة السياسية لمحو الأمية، والعمل على وضع إستراتيجية إعلامية عربية لتحقيق الهدف المنشود عبر القنوات العربية الأكثر مشاهدة، مقترحة في هذا الإطار أنه من الممكن التعاون مع شركة عرب سات في هذا المجال كونها أحد مؤسسات الجامعة العربية.

877

| 12 يناير 2015

منوعات alsharq
الجزائر: انخفاض نسبة الأمية إلى 15.15%

قال الديوان الوطني الجزائري لمحو الأمية وتعليم الكبار إن نسبة الأمية في البلاد انخفضت من 22.10% في سنة 2008 إلى 15.15% في 2014. وأضاف الديوان، في تقرير له اليوم الإثنين بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، نشرته مصادر جزائرية رسمية، أنه تم تسجيل 581.645 دارسا (منهم 514.923 امرأة) خلال الدخول المدرسي 2013 | 2014 من بينهم 310.983 دارسا في المستوى الأول و 270.662 دارسا في المستوى الثاني، معتبرا أن محو الأمية في الجزائر "شهد قفزة نوعية في السنوات الأخيرة، حيث لم يعد يقتصر الأمر على تعليم القراءة والكتابة والحساب فحسب، بل تعدى ذلك إلى ربط محو الأمية بالتأهيل المهني بالتنسيق والتعاون مع منظمة اليونسيف ووزارة التكوين والتعليم المهنيين". وذكر التقرير أنه تم تسطير "برنامج عمل مع الاتحاد الأوروبي يهدف إلى دعم الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار و تعزيز قدراته العملياتية في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية"، إضافة إلى "تنظيم عمليات تكوينية لفائدة إطارات الديوان بالتنسيق والتعاون مع اللجنة الوطنية الجزائرية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة"، كما قال البيان.

1650

| 08 سبتمبر 2014