رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1335

محاضرة حول محو الأمية وتعدد اللغات بمكتبة قطر الوطنية

08 سبتمبر 2019 , 05:21م
alsharq
الدوحة - قنا

في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم اليوم، محاضرة بعنوان "محو الأمية وتعدد اللغات: آفاق مستقبلية" بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، وذلك بقاعة المحاضرات بمقر المكتبة بحضور مسؤولي اللجنة الوطنية وعدد من طلاب المدارس المنتسبة لليونسكو.

وقالت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم: نحتفل مع العالم باليوم العالمي لمحو الأمية في الثامن من سبتمبر من كل عام، والذي جاء هذا العام تحت عنوان "محو الأمية وتعدد اللغات"، إذ أننا نسعى إلى التضامن الإنساني وبذل الجهد لتقديم كل عون فني ومادي وأدبي لمساندة الجهود العالمية لمواجهة الأمية. ولم لا وما زالت الأمية تشكل تحديا كبيرا تواجهه دول العالم الثالث؟!.. خاصة وأن ملايين من الأطفال محرومون من التعليم الأساسي والنوعي بسبب الحروب والنزاعات المسلحة، وأن ملايين أخرى من البشر يفتقدون للمهارات القرائية، وهذا يدعونا - عند صياغة السياسات اللازمة لمواجهة هذا التحدي - إلى أن نضع نصب أعيننا أن هذه السياسات لا تستهدف الأفراد فقط، وإنما المجتمعات كلها، وكذلك ليس على المستوى الوطني المحلي فحسب، بل بالنسبة للمجتمع الدولي ككل، من حيث تقديم المساعدات للبلدان المعنية لمواجهة تحدي الأمية.

وأكدت أن دولة قطر قطعت شوطا كبيرا في التعليم وتوفيره للجميع، بل حققت المستهدف العالمي في نسبة الاستيعاب، وتدنت نسبة الأمية إلى ما دون (1,5%) بفضل الجهود الكبيرة التي تبذل على التعليم في البلاد، وكذلك انطلاقا من تفعيل وتنفيذ الدولة لبرامج تعليم الكبار ومحو الأمية وإتاحة فرص التعليم لملايين من الأطفال في الدول الفقيرة في جميع أنحاء العالم، وإعادة تأهيل وبناء العديد من المؤسسات التربوية في دول آسيوية وأخرى أفريقية، وخير دليل على ذلك مبادرات "علم طفلا"، "الفاخورة"، "روتا"، ومبادرة تأمين التعليم لعشرة ملايين من الأطفال حول العالم، فضلا عن تعاون قطر المتواصل مع المنظمات الدولية ذات الصلة من أجل تطوير المنظومة التعليمية وتبادل الخبرات ووضع الخطط والإستراتيجيات لتحديث مجالات التربية والتعليم بشكل عام، ومجال تعليم الكبار ومحو الأمية بشكل خاص.

وأشارت السليطي إلى أن التقدم الكبير الذي تحقق في مجال توفير التعليم للجميع منذ مؤتمر (داكار) يشكل مقياسا لما يمكن إنجازه إذا ما تضافرت جهود جميع الشركاء الفاعلين في المنظومة الدولية، وضمن هذا السياق فإن دولة قطر تسعى دائما لتكوين شراكة عالمية مع المنظمات الدولية ذات الصلة للاستفادة من هذا التقدم الحادث، والدليل تنظيم العديد من المؤتمرات والاجتماعات وورش العمل والدورات التدريبية بالتعاون مع كل من منظمات الـ/يونسكو/ و/ألسكو/ و/إيسيسكو/.

وبدوره تحدث الدكتور حسن علي دبا أستاذ الأدب بكلية المجتمع عن جهود دولة قطر في مكافحة الأمية، موضحا أن نسبة الأمية في دولة قطر تحت 15 سنة هي صفر%.. منوها بأن الوصول إلى هذه النسبة لم يكن صدفة أو من فراغ حيث بدأت الجهود القطرية الواعية لمحو الأمية منذ تأسيس مراكز محو الأمية في قطر العام 1954، لافتا إلى صدور قرار مجلس الوزراء رقم (15) في السبعينيات بالموافقة على بدء مشروع محو أمية النساء.

وأضاف أنه في عام 2015 بدأت رحلة تطوير برامج محو الأمية بما يتواءم مع تطوير برنامج تعليم الكبار من قبل وزارة التعليم وذلك منذ العام 2015م.

وثمن جهود التعليم والتعليم العالي، والتي تقضي على الأمية إلى حد بعيد، سواء الأمية القرائية أم الأمية بمفهومها الأوسع، الذي يشمل تعليم الحاسوب والتربية الصحية والبيئية وتعليم بعض المهن والحرف التي تعين الأسر على زيادة دخلها وتحسين أداء العاملين بالمؤسسات التي يعملون بها، كما أعرب عن أهمية تعلم اللغات، والذي أضاف بعدا جديدا هذا العام على مفهوم محو الأمية، وقال إن إتقان لغة ثانية لم يعد مجرد رفاهية فحسب، بل قد يصبح من لا يتقن لغة ثانية من الأميين، ورأى أنه لابد من استغلال وسائل التواصل الاجتماعي الاستغلال الأمثل لمحو أمية تعلم اللغات بدلا من الطرق التقليدية في تعلم اللغات عن طريق المعاهد التعليمية، ومن هنا يأتي دور المؤسسات التعليمية بالعمل على إعداد برامج وتطبيقات فاعلة تمكن الأجيال القادمة من تعلم اللغات ليصبح مفهوم "محو أمية اللغات" واقعا فاعلا في إعداد الأجيال إعدادا تعليميا صحيحا.

وكانت اليونسكو في دورتها الرابعة عشرة في أثناء مؤتمرها العام الذي عقد في 26/أكتوبر 1966 قد أعلنت يوم 8 سبتمبر من كل عام يوما دوليا لمحو الأمية بغرض تذكير المجتمع الدولي بأهمية القراءة للأفراد والمجتمعات ولتأكيد الحاجة إلى تكثيف الجهود المبذولة نحو الوصول إلى مجتمعات أكثر إلماما بمهارات القراءة والكتابة.

وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) تحيي هذه المناسبة مع الدول العربية، وذلك لتجديد الالتزام بمحاربة هذه الظاهرة والحد من آثارها السلبية على حياة الأفراد وازدهار الأوطان، وذلك بالعمل على تأمين فرص التعلم الجيد، لتحصيل مهارات القراءة والكتابة واستخدام التقانة والنفاذ إلى الموارد المعرفية المفتوحة، من أجل تحقيق التنمية المستدامة في أفق العام 2030م.

 

اقرأ المزيد

alsharq وزارة الرياضة تجري مقابلات للتوظيف السريع

قامت وزارة الرياضةوالشباب بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي بإجراء مقابلات للمرشحين على منصة كوادر ضمن مبادرة... اقرأ المزيد

206

| 08 سبتمبر 2025

alsharq مقتل 6 إسرائيليين وإصابة 16 آخرين بعملية إطلاق نار بمدينة القدس المحتلة

أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، مقتل 6 إسرائيليين، وإصابة 16 آخرين بجروح، بينها... اقرأ المزيد

126

| 08 سبتمبر 2025

alsharq  وزير الدولة لشؤون الطاقة يجتمع مع وزير الطاقة السوري

اجتمع سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة اليوم، مع سعادة المهندس محمد البشير، وزير... اقرأ المزيد

120

| 08 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية