اعتمد سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية عدداً من التكليفات الجديدة في مناصب قيادية بقنوات الشبكة. وجاءت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
وترجل ملحن النشيد الوطني عن صهوة الإبداع غيب الموت صباح اليوم الموسيقار عبدالعزيز ناصر العبيدان عن عمر يناهز 64 بعد صراع مع المرض الخبيث، وبرحيله تنطفئ شمعة طالما أضاءت سماء الإبداع، فرُزئْنا في موسيقار لن تلد البلاد مثله. لكنهم العظماء يرحلون في هدوء ـ جسدا ـ وتظل أرواحهم تحوم حولنا. هو الملحن الفذ، والرجل المثابر في النجاح خارج أضواء الشهرة. عرفت أعماله الانتشار داخل الواطن وخارجه، حيث غنى له أبرز الفنانين في قطر والوطن العربي، علي عبدالستار وفرج عبدالكريم ومحمد الساعي وصقر صالح وآخرون من الوطن العربي، من بينهم سعاد محمد، وكارم محمود، ولطفي بوشناق، وعلي الحجار، وعبدالله رويشد، وعبدالمجيد عبدالله، وإبراهيم حبيب، ونعيمة سميح وغيرهم. لحن الراحل لأبرز الشعراء العرب من بينهم نزار قباني، ومحمود درويش، وسميح القاسم، والدكتور حسن النعمة وغيرهم.. وبرحيله تفقد الساحة العربية علما ملأ الدنيا وشغل الناس بالتزامه المعلن بقضايا أمته. بدأ عبدالعزيز ناصر ـ رحمه الله ـ مشواره الفني في ستينيات القرن الماضي، حيث أسس عام 1966 فرقة "الأضواء" مع مجموعة من الشباب القطري، وكان لهذه الفرقة دور في تأسيس مراقبة الموسيقى والغناء بإذاعة قطر عام 1968، وفي عام 1977 التحق بالمعهد العالي للموسيقى العربية بالقاهرة وحصل منه على شهادة البكالوريوس. قدم الراحل العديد من الأعمال الغنائية الوطنية أبرزها نشيد القسم الذي اعتمد كأول نشيد وطني رسمي للدولة في عام 1996، وأغنية "الله يا عمري قطر" التي يردها الكبار والصغار في المناسبات الوطنية، إلى جانب أغنية "عيشي يا قطر"، و"الهدف واحد"، و"عروس الأرض"، و"فديت ترابك يا قطر".. كما قدم أعمالاً غنائية استلهمها من التراث الشعبي، نذكر من بينها "أم الحنايا"، و"العايدو"، و"الكركيعان" (الكرنكعوه). عاصر الراحل الأزمات العربية، بدءا من القضية الفلسطينية، مرورا بأزمة لبنان والعراق، ووصولا إلى الوضع في سوريا ودول "الربيع العربي"، وقدم العديد من الأعمال من بينها "أحبك يا قدس"، و"آه يا بيروت"، و"أصدر للورق همي"، و"ولهان ومسير"، و"حسايف"، و"عندي أمل"، وغيرها... شغل عبدالعزيز ناصر ـ رحمه الله ـ منصب المراقب العام للموسيقى والغناء بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون منذ عام 1980، ورئاسة لجنة مراقبة النصوص والألحان، وحصل على العديد من شهادات التقدير وأوسمة التكريم منها: وسام التكريم من قادة وملوك دول مجلس التعاون في مسلطنة عمان عام 1989م، ووسام التكريم من مهرجان الخليج السابع للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بمملكة البحرين عام 2001م. ووسام التكريم من معهد حلب للموسيقى بسوريا عام 2002م، ووسام التكريم من المهرجان العاشر للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بجمهورية مصر العربية عام 2004. وفي عام 2006 حصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الموسيقى، وكان الراحل عضو مجلس أمناء أكاديمية الموسيقى في قطر، وممثل الدولة في عضوية المجلس التنفيذي في المجمع العربي للموسيقى.
749
| 22 يوليو 2016
*جدتي لوالدي أقامت حفل عشاء على نخب الإنجاز *اللوحة التي تباع في المزاد العالمي كالذهب لا تفقد قيمتها مهما طال الزمن *لم أصل بعد إلى المرحلة التي أرسم فيها البورتريه من مخيلتي *رفضت أن أبيع العديد من لوحاتي لأن سعرها لم يكن يعكس قيمتها *غياب نقاد متخصصين يجعل الفنان يكتفي بأعماله ويستمر في الإنتاج وحده الحظ مقترنا بالموهبة والقدرة على إنتاج الجمال الذي لا ينافسه أحدٌ، يستطيع أن يقلب الموازين بين المفكَّر فيه والمتوقَّع، وأن يذيب الحواجز التي كانت تفصل صاحب الحظ والموهبة عن العالم الخارجي.. وحده النجاح يستطيع أن يحول الشعور بالخوف والتردد، والارتباك إلى شعور بالرضا والاعتزاز والافتخار بما تحقق، فيتحول الأمر إلى نوع من التحدي لبلوغ مرتبة الكبار. هكذا بدا الأمر ونحن ننفرد بحوارنا مع الفنانة التشكيلية القطرية مريم محمد علي التي منحت لنفسها الفن، فمنحها الشهرة وأدخلها التاريخ من بابه الكبير، وذلك بعد أن حققت لوحتها لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أغلى سعر في مزاد أقيم على هامش تدشين شركة "ترتيب" لتنظيم المعارض. للحكاية فصول: الفصل الأول المرتجل بكفاءة البديهة على حد عبارة محمود درويش، والفصل الثاني نشأتها في عائلة فنية، حيث جدتها وشقيق جدتها ووالدها محمد علي عبد الله مصمم سوق واقف يمارسون الفن بالفطرة، ولكل هواه في هذا العالم المتسع الرؤى. تربت مريم محمد علي بين الخامات والألوان، وشبّت على حب رسم ما سوف يُرى، لا ما تراه، مؤكدة مقولة الرسام العالمي فان غوخ، وترافقت مع لوحاتها في السر قبل العلن حتى تحول الرسم عندها إلى قصيدة صامتة. تعيش مريم لحظة المكاشفة الفنية بتفاصيلها، وتستسلم لغواية اللوحة، وتطلق العنان لمخيلتها بحثا عن الأغوار البعيدة التي لا يمكن أن ينتبه إليها إلا فنان مبدع. التقيناها في غمرة النجاح الذي حققته لوحة "المليون" كما شاعت تسميتها على مواقع التواصل الاجتماعي.. فكان الحوار التالي: *ما حكاية اللوحة التي ملأت الدنيا وشغلت الناس؟ **الحكاية بدأت من صورة بعثها إليّ والدي في عام 2012، وقال لي إنها تصلح للرسم، كانت الصورة معبرة جدا وجذابة، ولا يبدو الأمر غريبا فهي لصاحب السمو الأمير الوالد. رسمت من الصورة لوحتين، واحدة أهديتها لصديقتي شريفة الساعي صاحبة شركة "ترتيب"، واللوحة الثانية هي التي بيعت في المزاد. *ما الذي أثارك في الصورة فنيا؟ **الأساسيات كانت موجودة، واللونان الأصفر والبنفسجي أبرز ما كان يميزها، لكني أضفت إليها اللونين البنفسجي الثاني، والبرتقالي، وغيرت الخلفية ثلاث مرات، واكتشفت في النهاية أن اللوحة استغرقت عامين دون أن أشعر بانقضائها، ولم أعد أستغرب حين يقال إن لوحة ما استغرق إنجازها أربع أو خمس سنوات. *ما الذي قادك إلى الفنون التشكيلية، وكيف كانت البدايات؟ **كنا نعيش في الولايات المتحدة الأمريكية بحكم دراسة والدي، وأذكر أنه كان يأتي بـ(البروجكتير) والخامات إلى البيت، فكانت تلك اللحظات من أجمل لحظات حياتي، أعتقد أن الإبداع متأصل في العائلة فجدتي فنانة تشكيلية، وشقيقها كذلك، وجدهما فنان أيضا. بعد عودتنا من أمريكا التحقت بمدارس حكومية في الدوحة.، وكان تعليم الرسم في ذلك الوقت بسيطا ولم تكن هناك أساسيات وقواعد. كان والدي ضد فكرة تخصصي في التربية الفنية، فتوجهت إلى اللغة الإنجليزية، وبعد التخرج عملت في مجال الموارد البشرية لمدة عشر سنوات، لكني أحسست بعد فترة من الزمن بأن طاقتي تهدر رغم حبي لعملي، فقررت أن أتفرغ لرسالة الماجستير، ومكثت في البيت. ويبدو أن الظروف كانت مناسبة لإنجاز أعمالي، حيث أنتجت العديد من اللوحات بين عام 2011 و2013، وكان من بين تلك اللوحات لوحة صاحب السمو الأمير الوالد. *عودا إلى اختيارك للألوان، ما الذي أردت أن تبلغيه للمتلقي؟ ** أنا أعشق الألوان، وأحرص دائما على أن يأخذ كل لون حقه. كان هناك شغف بالألوان في هذه اللوحة التي كانت تجلب انتباه الأصدقاء والأقارب أثناء زيارتهم لي، حيث لا يكفون عن التقاط الصور معها تعبيرا عن إعجابهم، وكان ذلك يشعرني بالسعادة. * ما سر جمال هذه اللوحة؟ **ربما لأنني وضعت فيها كل طاقتي، إضافة إلى حب شخصية صاحب السمو الأمير الوالد، وحب الألوان، والتكنيك كان غريبا في لحظتها حيث استهلك مني وقتا لتحويلها من صورة عادية إلى لوحة فنية. كانت هناك طاقة إيجابية بجميع جوانبها. الأمر الآخر هو أنني عادة ما أشتغل على أعمالي بحب وبضمير، ولا أعتقد أن هناك فنانا لا يعنيه قيمة لوحاته لأن ذلك في تقديري يستهلك وقتا مضاعفا حتى يصل الفنان إلى النتيجة التي يريدها، ولذلك رفضت أن أبيع العديد من لوحاتي لأن سعرها لم يكن يعكس قيمتها. بينما أن تباع لوحة بمليون ريال فهذا حدث مميز في حياتي. *كيف عشت لحظت الإعلان عن "المليون"؟ ** أنا أحب التميز منذ الطفولة، ولا أدري إن كان هذا الأمر إيجابيا أم سلبيا، حين أنهيت من اللوحة، فكرت في عرضها في مزاد، ولكني لم أتوقع أن تباع في الدوحة بمليون ريال، ما يدل على التقدير الذي أصبح يحظى به الفن التشكيلي في بلدنا. *من شجعك على عرض اللوحة بالمزاد؟ **شريفة الساعي صاحبة شركة "ترتيب" هي من طلبت مني أن أعرض اللوحة بالمزاد بمناسبة افتتاح الشركة، فأحسست بأن الفكرة مناسبة، وأن الوقت قد حان كي أخرج بلوحاتي من البيت وأن أظهرها للناس. *كيف كان تفاعل الأسرة مع الحدث، ومن كان بصحبتك في تلك اللحظات؟ **كنت بصحبة شقيقتي وصديقتي، بدأ المزاد بخمسة آلاف، وكان يفترض أن يبدأ بعشرة آلاف، ثم من 5 آلاف إلى 10 ثم 15 فـ50 و60.. ومن 60 ألفا إلى مليون ريال. انتابتني حالة من الدهشة.. لم أصدق ما يجري.. قلت ربما أحدهم يمزح. وبعد أن أعاد المذيع الرقم مرة ثم مرتين فثلاث مرات كما يحدث عادة في المزادات، أخذ الجمهور يصفق بحرارة كأنني نجحت في امتحان. لم أستوعب المبلغ إلا بعد يومين (تضحك) هذا لا يمنع من القول بأن اللوحة تستحق أكثر بالنسبة إليّ على الأقل، وصاحب اللوحة له الفضل في الدولة كاملة. لا يمكنني حتى هذه اللحظة أن أصف ذلك الشعور، وتهاطلت عليّ التهاني من كل حدب وصوب، أما جدتي لوالدي فكانت فرحتها أكبر حيث أقامت حفل عشاء على نخب الإنجاز. وكانت الأجواء رائعة جدا. * هل كشف لك هذا النجاح عن ملامح عمل قادم أكثر تميزا؟ ** بلا شك، فإن هذا النجاح أعطاني دافعا قويا كي أبدع أكثر في مجال الرسم. كنت دائما أشعر بأنني متحفظة في إبداعاتي ولا أدري هل أنا أنقص من قيمة نفسي. كنت أقول دائما مازال هناك متسع من الوقت كي نتعلم أكثر، وبالتأكيد فإن المميز في لوحاتي هي ألوانها، وكل لوحة مختلفة عن الأخرى من حيث التكنيك والزمن الذي تستغرقه. أنا أدخل اللوحة إلى الكمبيوتر وأحذف كل الألوان محتفظة باللونين الأبيض والأسود حتى تدرس عيناي تدرج الإضاءة، بعد ذلك أضع الخطوط الخارجية ثم يبدأ الإبداع، علما بأنني كثيرة الدخول إلى عالم الإنترنت، وأحب أن أستمع إلى الفنانين الكبار لأنك قد تلتقطين بين كلمة وأخرى جزئية تستفيدين منها لاحقا. ومن بين الفنانين الذين استمعت إليهم رسام أمريكي كان يقول "ليس شرطا أن ترسم كل التفاصيل"، لأن بعض التفاصيل قد تضيع اللوحة بأكملها. علما بأن هناك خلطا بين الرسمة والصورة. وهناك اعتقاد بأن البورتريه نسخة مطابقة للأصل من الصورة، لذلك لا أضع الصورة بجانب الرسمة. * كيف ترسم مريم محمد علي الوجوه؟ هل تتخيلين الشخصية أم ترسمينها بحسب الصورة أم كما هي في الحقيقة؟ **الصورة لابد أن تكون موجودة، وأظن أنني ما زلت لم أصل بعد إلى المرحلة التي أرسم فيها بورتريه من ذهني. لقد تعلمت أن الإبداع من الصورة فحين أرسم الشخص أتخيل شخصيته. وهناك لوحات لأشخاص متوفين، كنت أتخيل شخصيته في حياته وهذا الأمر يستهلك جهدا ذهنيا ونفسيا وعاطفيا،علما بأنني لم ألتق أي شخصية من الشخصيات التي رسمتها في الواقع. فلكي أرسم العين تأخذني مخيلتي إلى مناطق بعيدة: ماذا رأى؟ وأين ذهب؟ وماذا يرى الآن؟ *لماذا التركيز على البورتريه دون سواه؟ **ليس هناك سبب محدد. ولكن عندي رسومات في استمرارية الحياة بدأت بها مسيرتي الفنية. كنت أخاف من الفشل وأخشى النقد فلم أكن أرسم البورتريه، بعد ذلك شجعني والدي وأذكر أنه قال لي: "ارسمي دون أن تعيري رأي الناس اهتماما"، هذا ما دفعني لخوض التجربة، وكانت ملاحظات والدي ترافقني دائما.. *هل العزلة والانطواء على الذات اختيار؟ ** كما أسلفت القول أريد التميز دون التقليل من أي مكان أو جهة أو شخص. وقد حاولت أن أشارك في مناسبات معينة لكني لم أتلق ردا بالرفض أو القبول أو كلمة شكر للمشاركة. دفتري يرافقني أينما كنت، وأرسم فيه ما التقطت عيناي، وأدخل في عالم آخر، وكانت الملاحظات التي أسمعها من قبيل "لم نر فنانا يرسم بهذه الدقة" تشعرني بالفرح والمسؤولية في آن، وكنت أخشى أن أشارك في مناسبة أو في مكان معين وينتقد الناس أعمالي، من باب الغيرة عليها ليس أكثر. كنت أريد أن أبدأ بداية صحيحة، بالإضافة إلى أنني خجولة بطبعي، وأجد صعوبة في المبادرة. *يلاحظ أنك تميلين إلى الحجم الكبير في لوحاتك، ما سر هذا التوجه؟ **اللوحة الكبيرة تجذب الانتباه، وتملأ المكان، أحيانا أستخدم سلما في رسم اللوحة، علما بأني عند رسم العين مثلا أقلب اللوحة وأرسم ما أراه، أي ما تراه العين وليس ما يقوله العقل، وبعد ذلك أصعد السلم مرة أخرى كي أنهي الجزء الفوقي، فاللوحة ذلت الحجم الكبير تتطلب جهدا ولكن متعة إنجازها لا تضاهيها متعة لأنني في النهاية تعبت في الوصول إلى تلك النتيجة، علما بأنني أحرص دائما على التثقيف من خلال الاطلاع على الكتب الخاصة بالفنون التشكيلية بطريقة انتقائية أي أقرأ ما يهمني. وتعجبني في هذا الإطار أعمال عبد القادر الريس أحد أهم الفنانين في الخليج، فهو يرسم الطبيعة بأسلوب تجريدي، ويضيف الحروف العربية والنقوش الخليجية. ويعجبني في أعمال هذا الفنان اختياره للألوان، وقد تكون لمسة السكين عنده أثرت في بشكل واضح، بالإضافة إلى هدوئه. *هل الفنان التشكيلي بحاجة إلى النقد؟ **بلا شك، فالنقد عضد الإبداع، والفنان لا يمكن أن يتقدم بعيدا عن النقد شرط أن يكون النقد بناء، إلا أن الفنان في الخليج يكتفي بأعماله ويستمر في الإنتاج دون توجيه في ظل غياب نقاد متخصصين، وعدد كبير من الفنانين اليوم موجودون في الساحة ويعرضون أعمالهم ولديهم سوق وجمهور، هذا الأمر يشعرني بأنني موجودة. *من خلال النجاح الذي حققته لوحة "المليون"، هل الفن برأيك موهبة أم دراسة أكاديمية؟ **الفن موهبة بكل تأكيد لكن لا يمنع ذلك من التعلم، إضافة إلى أن الفن ممارسة يومية واستزادة من معين التجارب المختلفة، فلوحاتي التي رسمتها قبل ثلاث سنوات تختلف عن لوحاتي اليوم. *ما أبرز طقوسك في الرسم؟ **عندي غرفة خاصة، بحسب المزاج تكون الأغاني والموسيقى، ثم أنخرط في عالم آخر، وأعزل نفسي عن العالم الحقيقي، لكني قبل ذلك أجهز الرسمة وأدخلها في الكمبيوتر، وأستمتع بإعداد الصورة حتى أراها باللونين الأبيض والأسود، ثم أدخل في أجواء إيجابية جدا، بعد ذلك قد أترك المكان منظما وأحيانا كثيرة أتركه دون تنظيم حتى أشعر بأن العمل مازال لم ينته بعد. *ما مشروعك القادم؟ **لا أخطط للعمل القادم، لكن ربما أفكر في المشاركة في مزادات عالمية، لأن المزاد تقدير للفن. واللوحة التي تباع في المزاد العالمي مثل الذهب لا تفقد قيمتها مهما طال الزمن.
2167
| 12 مارس 2016
افتتح معرض الكاريكاتير العالمي "نرسم لغزة"، في مقر متحف محمود درويش بمدينة رام الله، الليلة الماضية بمشاركة 96 رسام كاريكاتير. ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على وحشية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأثر الحرب الأخيرة على المدنيين الفلسطينيين خصوصا الأطفال. وقال مدير المتحف سامح خضر" إن فكرة المعرض جاءت لتسليط الضوء على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونقل ما يجري من معاناة إلى العالم، من خلال فن الكاريكاتير الذي يعد من أقرب الفنون اتصالا بالبشر وتأثيرا فيهم". وأضاف أن المعرض يهدف لمنح الفرصة لرسامي الكاريكاتير الشباب للاطلاع على تجارب فنية عالمية مختلفة وطريقة تعاطيها مع القضايا الإنسانية المختلفة وفق منظورها. من جانبها، قالت مدير الدائرة الثقافية والمجتمعية في بلدية رام الله فاتن فرحات، إن المعرض يحمل في طياته أبعادا كثيرة بعضها فني والآخر إنساني، وما يعول على المعرض ليس الجانب الفني فقط وإنما الحراك الذي قد يولده وطريقة تجاوب الجمهور معه، وحثهم على البناء عليه.
404
| 17 أغسطس 2014
ينظم بيت السناري الأثري، بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع صالون الشباب، بعد غد الثلاثاء، أمسية شعرية ثقافية مفتوحة للجمهور، لإحياء ذكرى وفاة الشاعر الفلسطيني، محمود درويش. يستضيف صالون الشباب، في تلك الأمسية، فرقة "شعر ومغنى"، مع نخبة من الشعراء الشباب، ويشارك في قراءة بعض نصوص الشاعر محمود درويش مجموعة من الشعراء، منهم الشاعر أحمد خطاب، أحمد عايد، أيمن مسعود، حسن عامر، الفنان حمدي التايه، الشاعر عمرو قطامش، سماح ناجح، محمد سلامة، محمود سباق، محمود عبدالله سلامة، نور الدين جمال، كما تشارك الفنانة إسراء ماجد بعزف على العود، ويأتي في ختام الأمسية فيلم تسجيلي عن "محمود درويش". يذكر أن بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الأثري، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية، كما يتضمن أنشطة، مثل سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق، واللذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال الوثائق.
1072
| 10 أغسطس 2014
تنظم الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين بالتعاون مع "ساقية عبد المنعم الصاوي" في مصر حفلا في 9 أغسطس القادم لإحياء ذكرى الشاعر الفلسطيني محمود درويش. ويلقى السلام على محمود درويش فى هذه الليلة الفنان أحمد ماهر قارئًا من أعماله بمصاحبة موسيقية للفنان إسلام الأبكى، ويشارك الفنان نصير شمة بمشاركة مصورة خصيصًا لهذه المناسبة، كما يقدم شهادات أدبية وإنسانية الأدباء والمبدعون رشا عمران، وسيد محمود، وفارس خضر، وفاطمة قنديل، ومحمود قرنى، مع فقرة من الإلقاء الجماعى من أشعار محمود درويش يلقيها الشعراء أيمن مسعود، وأحمد عبد الجواد، وسماح ناجح، ويقدم الليلة الإعلامى الكبير عبد الرحمن رشاد رئيس الإذاعة المصرية. والشاعر الفلسطيني محمود درويش رحل منذ 7 سنوات في أغسطس 2008، تاركًا رصيدًا أدبيًّا وإنسانيًّا ونضاليًّا ضخمًا.
508
| 26 يوليو 2014
يقدم الفنان التشكيلي الفلسطيني خالد حوراني أعمالا فنية متعددة أنتجها على مدار 15 عاما في معرضه الفني (استعادي) الذي افتتح مساء أمس الأربعاء في (جاليري1) في رام الله بالضفة الغربية المحتلة. واختار حوراني أن يضع على مدخل المعرض أحدث أعماله الفنية وهي عدد من تماثيل الشمع صغيرة الحجم للفنان الفلسطيني صاحب لقب محبوب العرب محمد عساف. وينتقد حوراني في معرضه جائزة نوبل للسلام من خلال لوحة كتب عليها بالخط الأحمر "السلام عليكم". ويستحضر حوراني في معرضه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من خلال تسع لوحات بورتريه له تبدو كل واحدة منها أكثر وضوحا من التي قبلها. واختار حوراني أن يكون شاعر فلسطين الراحل محمود دوريش حاضرا في معرضه من خلال جدارية تضم لوحات متعددة تبدأ بواحدة بيضاء، وأخرى كتب عليها مقاطع من قصيدة الجدارية وتنتهي بلوحة سوداء. ويستمر المعرض حتى 15 مايو المقبل.
486
| 10 أبريل 2014
مساحة إعلانية
اعتمد سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية عدداً من التكليفات الجديدة في مناصب قيادية بقنوات الشبكة. وجاءت...
5532
| 16 سبتمبر 2025
أعلنت إدارة «كارفور» عن توقف عملياتها في دولة الكويت بشكل نهائي اعتباراً من اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 وفقا لصيفة القبس الكويتية. وكانت...
4718
| 16 سبتمبر 2025
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
3312
| 18 سبتمبر 2025
عقد مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون اجتماعًا عاجلًا في الدوحة، إثر اجتماع اللجنة العسكرية العليا لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد...
3202
| 18 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تواصل الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث عروض الناقلة الوطنية...
2560
| 16 سبتمبر 2025
أعلن سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية، تعيين الإعلامي القطري أحمد بن سالم اليافعي مديرا تنفيذيا لقنوات...
2144
| 16 سبتمبر 2025
أعلن مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم مجموعة من الإجراءات الدفاعية عقب الاعتداء العسكري الإسرائيلي الخطير على دولة قطر. ومن بين...
2044
| 18 سبتمبر 2025