رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة عالمية alsharq
سروال للملاكم محمد علي للبيع في المزاد بملايين الدولارات

طُرح للبيع بملايين الدولارات سروال قصير ارتداه الملاكم محمد علي خلال مباراته الشهيرة ضد جو فريزر في الفيليبين عام 1975، وذلك ضمن مزاد رياضي من تنظيم دار سوذبيز يضم أيضاً مقتنيات للاعبين في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (ان بي ايه). والسروال الأبيض والأسود هو من ماركة إيفرلاست ويُعرَض لدى دار سوذبيز بدءاً من الجمعة، وكان ارتداه بطل العالم السابق في الوزن الثقيل خلال مباراة ثريلا إن مانيلا. وسبق أن تقدّم مشاركون في المزاد بخمسة عروض لشرائه، بلغ آخرها 3,8 ملايين دولار. لكنّ موقع سوذبيز الالكتروني أشار إلى عدم الوصول إلى السعر الاحتياطي، وهو المبلغ الأدنى الذي تحدده الجهة البائعة. ولم تُشر دار المزاد إلى أي معلومات عن هوية البائع أو السعر الأدنى المحدد للسروال. – حسب فرانس برس.

622

| 05 أبريل 2024

رياضة محلية alsharq
محمد علي لـ الشرق: أفتخر بتصوير "الرحلة"

قبل أيام من انطلاق صافرة البداية لاول نسخة من بطولة كأس العالم في دولة عربية وشرق اوسطية سوف تلعب المنتخبات المشاركة في البطولة بكرة الرحلة التي تم تصنيعها خصيصا لهذه النسخة من بطولة كأس العالم، الشرق تواصلت مع مصور الكرة الرسمية محمد علي وقد خص الشرق بحوار ليتكلم عن تجربته في تصوير الكرة، بالاضافة الى العديد من الامور منها شعوره كمصور يحظى بهذه الفرصة واختياره من بين المصورين ليكون المصور لكرة البطولة كما تحدث عن المنشآت الرياضية الكبيرة التي شيدتها قطر، وعبر عن سعادته بتعاونه مع شركة اديداس لاعطائه هذه الفرصة الكبيرة لابراز موهبته وان يكون جزءا من هذا الحدث العالمي. كل هذا واكثر في السطور هذا الحوار: -قبل ايام من انطلاق البطولة ماهو شعورك كمصور؟ شعوري قبل ان اكون مصورا، هو حلم لكل مواطن ومقيم في هذا البلد ولكل عربي كما ذكر سمو الأمير أن هذا المونديال هو مونديال العرب، وكمصور بالتأكيد هو حلم وانجاز سأفتخر به بتغطية اكبر حدث رياضي في العالم وخاصة انه يقام في قطر. - ماهو رأيك في ملاعب المونديال ؟ كان لي الشرف بدخول هذه التحف المعمارية وتغطية بعض الاحداث الرياضية التي اقيمت عليها وهي بالفعل ملاعب على طراز عال من التصميم الفريد والذي يعكس ثقافة البلاد كاستاد البيت والجنوب، وبالنسبة للاعلاميين والمصورين فقد تم تخصيص مداخل واماكن خاصة بهم من اجل تسهيل عملهم وانا أتحدث عن تجربة من خلال التغطيات السابقة. -كيف تم التعاون مع اديداس لتصوير كرة الرحلة؟ بالنظر الى اني كنت مصور معظم اللاعبين المحترفين بالدوري المحلي وتعاوني مع بعض الاندية، تم التواصل معي من قبل شركة اديداس بفرعها في الشرق الاوسط وكنت سعيدا جدا لثقتهم واختيارهم لي، وللامانة تقبلوا الاقتراحات والافكار التي تم طرحها عليهم. -ماهو شعورك وانت تصور الكرة في معالم قطر المختلفة؟ طبعا هو شعور لا يمكن وصفه حيث ان اديداس اقترحوا بعض الصور والاماكن وتمت المناقشة معهم في عدة اجتماعات حتى اتفقنا على آلية التنفيذ وكان هناك استحسان كبير على صور الرحلة من طرف الشركة المصنعة التي أعجبت كثيرا بالصور. -هل كنت تتوقع بأنك ستكون جزءا من هذا الحدث؟ لا لم اكن اتوقع، نعم تمنيت وعملت لذلك وكما يقال لكل مجتهد نصيب، وقد عملت على تغطية معظم الأحداث الرياضية الكبرى في السنوات الأخيرة وهذا كان له تأثير ايجابي في وصولي للمستوى الذي افخر به الان. -ماهو طموحك خلال البطولة ؟ الطموح الأول والأهم هو نجاح البطولة بكل المقاييس وتفنيدا للإشاعات والانتقادات التي نتلقاها بشكل يومي والتي لا صحة لها ابدا، وعكس الصورة الايجابية لدى مجتمعنا وثقافتنا، اما عن طموحي الشخصي كمصور محترف هو أن اصل الى احترافية كبيرة في الصور التي بإذن الله سأقوم بتصويرها بالتعاون مع شركة اديداس. -كيف ترى جاهزية منتخبنا الوطني ؟ منتخبنا الوطني هو الأفضل في آسيا وشارك في العديد من البطولات القارية، جميعها كانت بمثابة الاختبار الحقيقي للمونديال الاول للعنابي خاصة وان المنتخب لعب مع مدارس كروية عديدة، وفي الاشهر الماضية قام بمعسكر تدريبي مكثف وعلى اقل تقدير أتمنى أن نرى المنتخب في الدور الربع النهائي. -ماهو توقعك لمجموعة منتخبنا؟ هي بالفعل مجموعة قوية ولكن في كرة القدم كل شيء وارد وكل المنتخبات لها حظوظ التأهل، وحظوظ الادعم وافرة في التأهل من هذه المجموعة ووارد جدا وليس مستحيلا. -مع اي منتخب ستكون في المونديال؟ بالطبع سأشجع العنابي بالدرجة الأولى ثم منتخب هولندا. -من تتوقع ان يحرز اللقب؟ لقب كأس العالم سيكون لقارة أمريكا الجنوبية واعتقد بأنه سيكون بين الارجنتين والبرازيل.

2113

| 07 نوفمبر 2022

عربي ودولي alsharq
محمد علي للجزيرة نت: الحراك المتصاعد في مصر سيُطيح بالسيسي

محمد علي للجزيرة نت: الحراك المتصاعد في مصر سيُطيح بالسيسي الدوحة - الشرق تمسك الممثل محمد علي بدعوته الجديدة للتظاهر يوم 20 سبتمبر الجاري، مؤكدا أن خروج المصريين للشوارع سيُسقط الرئيس عبد الفتاح السيسي، متوقعا نزول 5 ملايين مصري للتظاهر ضد السيسي هذه المرة. وكشف محمد علي في حوار مع الجزيرة نت أسباب تكراره دعوة التظاهر ضد السيسي، التي أحدثت ضجة في اليوم ذاته العام الماضي، ونتج عنها حملة اعتقالات واسعة. وأكد أنه يتحرك استنادا لأزمات عدة أشعلت غضب المصريين، أولها اقتصادية، والثانية مرتبطة بسد النهضة الإثيوبي، والثالثة بقانون التصالح في مخالفات البناء، وقال إن هناك أملا كبيرا جدا لخروج الشعب المصري في مظاهرات يوم 20 سبتمبر الأحد المقبل. ولفت إلى وجود حراك متصاعد في مصر منذ أيام، وأيضا انتشار وسوم تطالب السيسي بالرحيل، داعيا المصريين إلى الخروج إلى الشوارع وعدم العودة إلا بعد رحيل السيسي. وأوضح أنه سيعلن ما يتوجب فعله قبل موعد المظاهرات بيوم، مضيفا لو نزل 5 ملايين للشوارع لن يعتقل أحد على الإطلاق، ففي المرة الماضية عاد المتظاهرون لمنازلهم، مما سهّل على النظام اعتقالهم. وأشار محمد علي الى أن هناك حالة من الغليان داخل الجيش المصري من تصرفات السيسي، مؤكدا أن عددا من ضباط الجيش يتواصلون معه وهم يرغبون في رحيل السيسي وهم على استعداد للاستجابة للشعب اذا خرج مطالبا برحيل رئيس النظام. وأكد أن الحل الوحيد أمام المصريين لكي نرتاح من هذا الكابوس هو النزول للشارع لإزاحة النظام وإخراج من في السجون، حتى تصبح حياتنا وبلادنا أفضل. ودعا الى الوحدة وكسر حاجز الخوف لكتابة التاريخ من جديد.

1097

| 18 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
مقاول الجيش يواجه خطر الترحيل إلى مصر.. ما القصة؟

أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الأربعاء، بأن مقاول الجيش محمد علي، المناهض للرئيس عبد الفتاح السيسي والمقيم حاليا في إسبانيا، يواجه خطر الترحيل إلى مصر. ونقلت وكالة الأناضول عن الصحيفة أن علي يواجه خطر الترحيل إلى بلاده بسبب تهم موجهة من نظام السيسي له تتعلق بالتهرب الضريبي وغسيل الأموال. وحسب الصحيفة، فإن محمد علي مثل أمام قاض إسباني من خلال فيديو بجلسة استماع أولية في 9 يوليو الماضي، على خلفية الاتهامات المصرية، ومنح 45 يوما لتقديم دفاع قانوني يُقنع المحكمة بعدم ترحيله. وفي رسالة إلكترونية، رفض محمد علي، الذي عمل مع الجيش المصري لمدة 15 عاما، الاتهامات وقال إنها محاولة من أجل معاقبته على نشاطاته المضادة للنظام، وفق الصحيفة نفسها. ولفتت الصحيفة إلى أن علي، يعيش في منفى اختياري بكتالونيا منذ عام 2018، وأنه كشف في سلسلة من مقاطع الفيديو عن حجم الفساد داخل نظام السيسي والقصور الرئاسية التي يبنيها وأدت إلى مظاهرات مضادة للحكومة في القاهرة وعدد من المدن المصرية. وقالت إن طلب ترحيله هو آخر الجهود التي تبذلها مصر لاستخدام الأدوات القانونية والوسائل الأخرى لإسكات معارضي السيسي في الدول التي لا تستطيع أجهزته الأمنية الوصول إليها. يشار إلى أنه لا يوجد اتفاق تسليم مطلوبين بين مصر وإسبانيا إلا أن الأمر يتعلق بقرار القاضي. وفي ديسمبر الماضي، قضت محكمة جنايات مصرية بالسجن غيابيا لمدة 5 سنوات ضد محمد علي لإدانته بالتهرب الضريبي.

2682

| 15 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
مقاول الجيش يعود بعد غيبة ويهاجم نظام السيسي

عاد الفنان المصري ومقاول الجيش محمد علي للظهور مرة أخرى، متهما نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمحاولة تحميل الشعب المصري تكلفة التداعيات الاقتصادية لأزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بحسب الجزيرة نت. وفي مقطع فيديو نشره عبر منصة يوتيوب انتقد محمد علي فشل الحكومة المصرية في إدارة ملف فيروس كورونا، وعدم شفافيتها في عرض الأرقام الحقيقية للمصابين، مما فاقم الوضع وأدى لإصابة عدد كبير من المواطنين والطواقم الطبية. وقال إن الحكومة المصرية فشلت في ادارة أزمة كورونا بشكل يحفظ أرواح الشعب المصري، متهما النظام بمحاولة البحث عن كبش فداء ليتحمل مسؤولية أزمة كورونا والفشل في إدارتها بمصر.ومضى محمد علي قائلا إعلام النظام كثف في الفترة الماضية الهجوم على الشعب المصري باعتباره المسؤول عن عدم مراعاة ظروف الوضع الصحي في البلاد، فيما لم تتخذ الحكومة المصرية والسيسي أي إجراء على الإطلاق سواء كان إجرائيا او احترازيا لتأمين روح المواطن المصري في ظل أزمة فيروس كورونا.ووجه علي سؤالا إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن أسباب السماح بالعمل من السادسة صباحا إلى الخامسة مساء، ثم فترة حظر تشمل باقي اليوم.وعاد رجل الأعمال المصري للظهور مرة أخرى، وذلك بعدما أعلن مطلع هذا العام اعتزال السياسة وأغلق صفحته على فيسبوك.وفي يناير الماضي تصدر وسم #ارحل يا سيسي بموقع تويتر، وذلك عقب دعوة أطلقها محمد علي للنزول والتظاهر في الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير 2011.كما تصدر حينها أيضا وسم #نازلين_يوم 25 دعما لدعوة محمد علي للمظاهرات خلال الذكرى التي يحتفل بها المصريون سنويا، مطالبا السيسي بفتح ميدان التحرير والميادين كافة، فضلا عن الشوارع الرئيسية للمصريين للاحتفال بذكرى الثورة.ومع فشل المظاهرات وعدم خروج أي من المواطنين للتظاهر ضد السيسي خرج محمد علي في مقطع فيديو أعلن خلاله اعتزاله العمل السياسي بالكامل.وخطف محمد علي الأضواء عندما ظهر في مقاطع فيديو عدة اتهم فيها السيسي وزوجته وقيادات في الجيش بالفساد وكشف إهدار الملايين من أموال الدولة على بناء قصور رئاسية ومشاريع رفاهية، ودعا المصريين إلى التظاهر والمطالبة برحيل السيسي.واستجابة لدعوات محمد علي ومطالبته برحيل السيسي خرج آلاف المصريين في مظاهرات نادرة بقلب القاهرة خلال سبتمبر 2019 وعدد من المحافظات الأخرى، ووثق صداها ناشطون على منصات التواصل بالصور ومقاطع الفيديو، لكن السلطات تصدت لها بقوة واعتقلت كثيرا من المشاركين فيها.

20879

| 25 مايو 2020

تقارير وحوارات alsharq
محمد علي يكشف عن خطة جديدة للتظاهر .. وهاتشاج #نازلين_الساعه-تلاته يتصدر

لم يستسلم الشارع المصري منذ الجمعة الماضية بل زادهم ذلك إصرارا على المطالبة برحيا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، وقد كشف رجل الأعمال والفنان المصري محمد علي عن خطة جديدة للتظاهر ضد السيسي، قائلاً إنها ستُصعّب مهمة الجيش والأمن في قمع المظاهرات أو اعتقال المشاركين فيها. جاء ذلك في مقطع فيديو جديد نشره علي، مساء أمس الإثنين 30 سبتمبر/أيلول 2019، على صفحته بموقع فيسبوك. وقال عليّ إن الخطة الجديدة سمعها من المُعارض عطوة كنانة، وتقوم على أن يخرج المتظاهرون في الساعة الثالثة عصراً، مشيراً إلى أن السلطات المصرية تمكنت يوم الجمعة الماضي، من قمع المظاهرات ومنعها في عديد من المناطق، بسبب اختيار يوم كانت الشوارع فيه خالية، لأنه كان عطلة نهاية الأسبوع، وهو ما منح أفضلية لقوات الأمن والشرطة في إحكام سيطرتها على الشوارع. وبيَّن عليّ أن الخروج في الساعة الـ3 عصراً سيتزامن مع خروج أعداد ضخمة من الموظفين في الشوارع بالإضافة إلى خروج التلاميذ، وقال إنه بهذه الخطة التي وصفها بـ «العبقرية»، لن تتمكن الشرطة من نصب الحواجز ومنع تحركات الناس، بسبب وجود أعداد كبيرة منهم في الشارع. وأشار إلى أن هذه الخطة ستُمكّن الناس من التفاعل بعضها مع بعض في الشوارع، وتساءل: هل بإمكان السلطات أن تحضر حافلات لاعتقال الشعب الموجود في الشوارع؟ وأضاف: «هل تتسع لثلاثين أو أربعين أو خمسين مليون شخص؟». ورأى علي أن النزول إلى الشوارع في الساعة الثالثة عصراً، لن يجعل الشرطة والأمن قادرين على اعتقال المتظاهرين. نازلين الساعة 3 ونوه علي إلى أنه سينشر مزيداً من تفاصيل الخطة، داعياً المصريين إلى التظاهر اليوم الثلاثاء في الساعة الثالثة عصراً، وتزامن ذلك مع بدء انتشار هاشتاغ «#نازلينالساعهتلاته» على موقع تويتر في مصر. ويوم الجمعة الماضي وأغلقت قوات الأمن «ميدان التحرير» أكبر الميادين بمصر، والشوارع القريبة المحيطة بتمركزات أمنية، فضلاً عن إغلاق محطات المترو في نطاق وسط العاصمة بداعي «الصيانة»، وذلك تحسباً من مظاهرة مليونية كان قد دعا إليها علي. وقالت منظمة العفو الدولية عبر تويتر رداً على إجراءات السلطات المصرية: «في انتهاك صارخ لحرية الحركة والتجمع، أغلقت السلطات المصرية على الأقل أربع محطات مترو رئيسية في وسط القاهرة وأقفلت معظم الطرق المؤدية لميدان التحرير للحد من التظاهرات المناهضة للنظام».

861

| 01 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
من يقف وراء محمد علي؟ هل بدأ وقت الانتقام من السيسي بيد قيادات في الجيش والمخابرات؟

حملة المقاول الفنان محمد علي الضارية على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أخذت خلال الأيام الماضية منحناً مختلفاً متصاعداً، فالمقاول الذي قاد أشد معركة دعائية ضد السيسي منذ توليه السلطة عام 2014، وجد تفاعلاً غير مسبوق بين ناشطي مواقع التواصل وعموم الشعب، وبرزت من جديد دعوات الرحيل، والنزول للشارع، وإسقاط النظام. حالة غضب عارمة سادت في الشارع المصري ضد النظام، بعد أن بدأ محمد علي بث فيديوهات تكشف فساد السيسي وعائلته وعدد من قادة الجيش، فضلاً عن إهدار المال العام في تشييد قصور رئاسية لا طائل منها. حالة الغضب هذه تمت ترجمتها بالانسياب في الميادين مرة أخرى من قبل متظاهرين، صدحوا بالهتاف الشعب يريد إسقاط النظام في قلب القاهرة، ومحافظات أخرى مثل الإسكندرية، والسويس، وبورسعيد. السؤال المُحيِّر للجميع، من يقف وراء محمد علي؟ من الجهاز أو المؤسسة التي تدعمه من داخل النظام؟ هذه التساؤلات جوهرها أن المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين لم تكن على النحو المعتاد من العنف، مقارنة بما كانت عليه من قبل. وفي سياق الأزمة التي تواجهها سلطة السيسي، يستحضر التاريخ القريب لرصد حجم الصراعات داخل أجهزة الدولة، بين السيسي وحلفاءه وأقرانه من جهة، وأعداءه ومعارضيه وكارهيه في هذه الأجهزة من جهة أخرى، حيث تشير كثير من التقارير إلى أن قيادات عسكرية واستخباراتية تعمل في الخفاء على الإطاحة بالسيسي. خصوم السيسي وحلفاءه موجودون وبكثرة بدءاً من مؤسسة الجيش التي يرأسها كقائد أعلى للقوات المسلحة، إلى أجهزة المخابرات العامة (تابع للرئاسة) والمخابرات الحربية (تابع للجيش) والأمن الوطني (تابع لوزارة الداخلية)، بالإضافة إلى الأجهزة الرقابية. بداية الانتقام الوظائف داخل المؤسسة العسكرية ديناميكية متحركة باستمرار، وليس لقائد أن يظل في مكانه دونما أن يشمل ذلك وزير الدفاع ورئيس الأركان، الذي يقوم بتعيينهما رئيس الجمهورية. هذه قاعدة قديمة، ومستمرة خلال حكم السيسي، الذي قاد المؤسسة العسكرية إلى انقلاب متكامل الأركان على الرئيس الراحل محمد مرسي، وعقب ذلك أقدم على إحداث تغييرات شاملة في هيكلة قيادات الجيش، وأطاح بمعظم شركاء الانقلاب بمن فيهم وزير الدفاع السابق الفريق أول صدقي صبحي. ومثّلت الإطاحة باللواء أحمد وصفي، القائد السابق للجيش الثاني الميداني، البداية الحقيقية لتصفية الحسابات بين قادة المجلس العسكري، وتسبب تصريحات وصفي، التي قال فيها: لو ترشح السيسي للرئاسة قولوا على 3 يوليو انقلاب، وهو ما حدث بالفعل فيما بعد، لكن وصفي لم يكن يعلم بنيّة السيسي. وفي 17 مارس/ آذار 2014، تم تكليف وصفي برئاسة هيئة تدريب القوات المسلحة، وهو ما وصفه مراقبون حينها بأنه يأتي لتهميش دور القائد الذي كان يتمتع بشعبية كبيرة، دفعت الجنود لتلقيبه بِـأسد سيناء، وفي مايو/ آيار 2017، تمت الإطاحة به نهائياً. وفي 23 مايو/ آيار 2018، كشفت مصادر مصرية مطلعة النقابَ عن تحقيقات موسعة تُجريها دوائر داخل القوات المسلحة مع وصفي، بتهم فساد مالي، تعود لفترة وجوده على رأس قيادة الجيش الثاني، الذي يُعد أكبر تشكيل تعبوي في الشرق الأوسط. اختطاف الجيش وترويضه كم القيادات التي تخلّص منها السيسي منذ قدومه لسدة الحكم كثيرة جداً ويمكن رصد أبرز التغييرات في تشكيلة المجلس العسكري منذ تولي السيسي مهام منصبه كرئيس للجمهورية على النحو التالي: في 30 يونيو/ حزيران 2014، تمت إقالة رئيس الهيئة الهندسية اللواء طاهر عبد الله طه، وتعيينه مساعدًا لوزير الدفاع، وإقالة قائد المنطقة الشمالية العسكرية اللواء سعيد محمد عباس، وتعيينه مديرًا لسلاح المشاة، وإقالة المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد أحمد علي، وتعيينه سكرتيرًا للمعلومات برئاسة الجمهورية، ثم ملحقًا عسكريًّا بإحدى السفارات المصرية. وفي 31 يناير/ كانون الثاني 2015، تمت ترقية قائد الجيش الثالث اللواء أركان حرب أسامة عسكر إلى رتبة فريق، وتعيينه بوظيفة مستحدثة، وهي قائد منطقة شرق القناة، ليحل محله اللواء أركان حرب محمد عبد اللاه. وشهد أبريل/نيسان 2015، إقالة قائد القوات البحرية الفريق أسامة الجندي، وتعيينه نائبًا لرئيس هيئة قناة السويس، حيث حل محله اللواء أركان حرب (الفريق لاحقاً) أسامة منير ربيع، بالإضافة إلى إقالة مدير المخابرات الحربية اللواء صلاح البدري، وتعيينه مساعدًا لوزير الدفاع. وحل اللواء محمد الشحات قائد الجيش الثاني محل اللواء البدري في إدارة المخابرات الحربية، ثم تولى اللواء أركان حرب ناصر العاصي قيادة الجيش الثاني خلفًا للشحات. وفي 10 يونيو/ حزيران 2015، تمت إقالة رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة اللواء محسن الشاذلي، وإقالة رئيس هيئة التنظيم والإدارة اللواء أحمد أبو الدهب، وتعيينه مساعدًا لوزير الدفاع، وإقالة قائد المنطقة الغربية العسكرية اللواء محمد المصري، وتعيينه رئيسًا لهيئة التنظيم والإدارة. وفي 19 سبتمبر/ أيلول 2015، إقالة رئيس هيئة التسليح للقوات المسلحة اللواء محمد العصار، وتعيينه وزيرًا للإنتاج الحربي. ثم في 6 سبتمبر/ أيلول 2016، إقالة رئيس هيئة الإمداد والتموين في القوات المسلحة اللواء محمد علي الشيخ، وتعيينه وزيرًا للتموين. وتم في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2016، إقالة قائد القوات البحرية الفريق أسامة منير ربيع، وتعيينه نائبًا لرئيس هيئة قناة السويس، وتكليف الفريق أحمد خالد حسن خلفاً له، وإقالة قائد الدفاع الجوي الفريق عبد المنعم التراس، وتعيينه مستشارًا عسكريًا للرئيس، وتكليف الفريق علي فهمي خلفًا له، وإقالة قائد المنطقة الشمالية العسكرية اللواء محمد الزملوط، وتكليف اللواء محمد لطفي بقيادة المنطقة خلفاً له. وفي ديسمبر/كانون الأول 2016، تمت إقالة رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة اللواء توحيد توفيق، وتكليف اللواء وحيد عزت خلفًا له، وإعفاء اللواء أركان حرب محمد عبد اللاه من قيادة الجيش الثالث الميداني ليتولى قيادة منطقة شرق القناة، ليحل محله اللواء أركان حرب محمد رأفت الدش. وفي مايو/ آيار 2017، إقالة اللواء أركان حرب ناصر عاصي من قيادة الجيش الثاني، وتعيينه رئيسا لهيئة التدريب، وتكليف اللواء أركان حرب خالد مجاور بقيادة الجيش الثاني خلفًا له. وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2017، تمت إقالة الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وتعيينه مستشارًا للرئيس وتكليف الفريق محمد فريد حجازى بدلاً منه، وهي الإقالة التي مثلت مفاجأة نوعية لعدة أسباب على رأسها أن حجازي صهر السيسي، بالإضافة أنه من رجاله المقربين، لذلك مثلت الإطاحة به جدلية ولغزاً مثيراً. الإطاحة بالكشكي اللواء محمد الكشكي، يعد من أهم قادة الجيش في مرحلة ما بعد الانقلاب، حيث لعب دورا هاما في التسويق للمؤسسة العسكرية داخل أروقة الولايات المتحدة الأمريكية، وفي الخارج، حيث شغل منصب مساعد وزير الدفاع للعلاقات الخارجية. وبشكل مبهم ومفاجئ تمت إحالته إلى التقاعد في 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، مع آخرين، في حلقة جديدة ضمن المسلسل المستمر للإطاحة بقيادات المؤسسة العسكرية. كان اللواء الكشكي، قبل قرار الإطاحة به يشرف على عدد من الملفات كممثل للقوات المسلحة بها، وفي مقدمة تلك الملفات، الأزمة الليبية، عبْر عضويته في اللجنة المصرية المعنية بالملف، والتي ترأسها عقب قرار الإطاحة برئيس الأركان المصري السابق محمود حجازي (صهر السيسي)، قبل أن يصدر تكليف رئاسي بنقل رئاستها لمدير المخابرات العامة اللواء عباس كامل. مثّل الكشكي مصر في اجتماعات دول تجمّع الساحل والصحراء، بالإضافة إلى المشاركة في الاجتماعات الخاصة بملف التحالف العربي في اليمن. وكذلك كان حضوره مكثفاً في اجتماعات تشكيل التحالف العسكري الخاص بالدول المطلة على البحر الأحمر، بخلاف قيامه بأدوار كبيرة بشأن ملفات صفقات الأسلحة التي أبرمتها مصر أخيراً مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وألمانيا، وفرنسا. وكشفت مصادر رفيعة المستوى، لبعض الصحف، كواليس عدم التجديد للكشكي، مشيرة إلى أن هناك أسباباً عدة، من بينها خلافات بدت وكأنها مفتعلة في الفترة الأخيرة، وبالتحديد خلال العام الأخير. وخلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، أطاح السيسي برئيس هيئة الشؤون المالية للقوات المسلحة، محمد أمين إبراهيم عبدالنبي نصر، من منصبه الذي كان يشغله منذ عام 2012، مع تعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية للشؤون المالية، لمدة عام واحد. إقالة غير دستورية ينص الدستور على أن يكون تعيين وزير الدفاع بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وتسري أحكام هذه المادة لدورتين رئاسيتين كاملتين اعتبارًا من تاريخ العمل بالدستور.. المادة 234 من الدستور. وفي يونيو/ حزيران 2018، تمت الإطاحة بآخر شريك للسيسي في انقلاب 3 يوليو/تموز 2013. فبعد سرية تامة وتكتم شديد، أقيل وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي من منصبه. ولم تذكُر وسائل الإعلام المصرية التابعة للنظام فيما إذا كان السيسي قد حصل على موافقة المجلس العسكري لإقالة صبحي أم لا، غير أن قرار السيسي بعزل صبحي جرى تفسيره بأنه لا يعبأ بمواد الدستور بدليل أنه عزل رئيس جهاز المحاسبات (منوط به مراقبة أجهزة الدولة مالياً بما فيها رئاسة الجمهورية) هشام جنينة رغم أن الدستور يحظر على رئيس السلطة التنفيذية عزله. جاءت عملية التخلُّص من صبحي، بعد أيام من محاولات استهدافه عندما كان في زيارة سرية إلى سيناء، برفقة وزير الداخلية المقال مجدي عبد الغفار، وقُصفت طائرته الخاصة داخل مطار العريش، بعد استهدافها من عناصر تنظيم الدولة الإرهابي داعش هناك. كانت نظرة ذات مغزى صدرت من السيسي تجاه صبحي (وكان جالساً إلى جواره في إحدى المناسبات قبل إقالته بشهور) فسرت من قِبل مراقبين، عن عدم ارتياح السيسي لصبحي الذي سعى إلى طمأنته (بتصفيق مبالغ) وتصديق على كلام السيسي الذي قال بلهجة تحذير وهو ينظر لصبحي ناس لا تعرف معنى للدولة، وعايزة تتصدى وتتكلم، أنا بقالي 50 سنة باتعلم يعني إيه دولة. صبحي آخر القيادات العسكرية الكبيرة المقالة، شكّلت طريقة التعامل معه والإطاحة به صورة مخالفة للصورة النمطية عن المؤسسة العسكرية المصرية، وطبيعة الخلاف بداخلها، إذ تحرص على عدم تصديره للخارج، لكن يبدو أن جبل الثلج يُخفي الكثير من الأعداء والصراعات المستعرة داخل تلك المؤسسة. اللعب بنار المخابرات العامة من أكثر الأجهزة التي وجهت إليها ضربات متتالية، جهاز المخابرات العامة المصرية، إذ بدأ السيسي حربه على ذلك الجهاز تحديداً خلال فترة مبكرة، ففي 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، أصدر الرئيس المؤقت عدلي منصور قراره الذي نشرته الصحيفة الرسمية بإحالة 10 من وكلاء جهاز المخابرات العامة إلى التقاعد، وكان معروفاً أن عدلي منصور مجرد واجهة لحكم السيسي والمجلس العسكري. لكن السمة المميزة لهذا القرار في ذلك التوقيت هو البعد التطهيري اللافت، فالأسماء الواردة كانت مسؤولة عن القطاعات الجغرافية والمهام النوعية للجهاز، وكانت من الحرس القديم التابع للراحل عمر سليمان وخليفتيه مراد موافي، ومحمد رأفت الشحات. وبعد وصول السيسي إلى منصب الرئاسة، وفي 18 يونيو/ حزيران 2015، نشرت الجريدة الرسمية قراره بإحالة 11 من وكلاء جهاز المخابرات العامة إلى المعاش، وهو القرار الذي يُمثل مع سابقه مذبحة حقيقية في الصف الأول من الجهاز. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل توالت الضربات تباعاً حيث أصدر السيسي حزمة قرارات في يوليو/ تموز 2015، بنقل عدد من العاملين في جهاز المخابرات العامة إلى عدد من الوزارات والهيئات الأخرى، وتم توزيعهم على وزارات الكهرباء والطاقة والاستثمار والمالية والزراعة واستصلاح الأراضي. وبعدها نشرت مجلة إنتليجنس أونلاين الفرنسية تقريرها عن طبيعة الصراع بين الرئاسة وجهاز المخابرات العامة، وأشارت إلى القرار الأخير تحديداً، حيث أن القرارات الوظيفية المتعلقة بالكوادر والدرجات لا تتطلب قانوناً يصدُر من رئيس الجمهورية، ويكفي قرار داخلي من رئيس المخابرات العامة، لكن حرص السيسي على إخراج القانون بهذه الصيغة يوحي باختلاف الرؤى والخلاف القائم بين المؤسستين. ومطلع يناير/ كانون الثاني 2018، أصدر السيسي قراره بإقالة اللواء خالد فوزي رئيس جهاز المخابرات العامة، في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، تمحورت جدليتها بأن أسباب الإقالة ظلت مبهمة، ولم يتم الإعلان عن معطياتها. لكن العديد من التقارير أشارت إلى الاتصالات التي حدثت بين ضباط ووكلاء في جهاز المخابرات العامة بالفريق سامي عنان، ثم الفريق شفيق كبدلاء عن السيسي، وهو ما يُمثل تهديداً مخيفاً لإدارة السيسي، القلقة والمتشككة في ولاءات الجهاز له، وأن شبح عمر سليمان سيظل باقياً داخل جدران المؤسسة الأمنية المخيفة والغامضة. السيسي وضع على رأس الجهاز اللواء عباس كامل أقرب المقربين إليه، وكاتم أسراره، بالإضافة إلى تصعيد العميد محمود السيسي، النجل الأكبر لرئيس النظام، ليكون الرجل الثاني والقوي داخل الجهاز. ومنذ يونيو/ حزيران 2018، وحتى أبريل/ نيسان 2018 اتخذ السيسي 9 قرارات مصيرية تخص جهاز المخابرات العامة، توزعت ما بين الإطاحة بـِ 114 مسؤولاً بالجهاز، وتعيين آخرين. التخلص من عنان وجنينة لم يلق قائد عسكري رفيع داخل الجيش ذلك التنكيل والعسف الذي عومل به الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة السابق، وفي يناير/ كانون الثاني 2018، رفضت القوات المسلحة حسب ما أعلن الموافقة على ترشيح عنان للرئاسة، بل اتهمته في بيان رسمي بارتكابه مخالفات قانونية جسيمة، إلى جانب محاولاته للوقيعة بين الجيش والشعب في بيان ترشحه. قبلها بساعات، غرّد مصطفى الشال مدير مكتب الفريق سامي عنان وقتها عن مضايقات أمنية شديدة وتهديدات له ولعائلته بالاتهام بالانضمام لجماعة محظورة ما لم يتوقف عن جمع التوقيعات للفريق عنان. ومع رفض الفريق عنان سحب ترشحه، تم اعتقاله داخل سجن عسكري بالقاهرة، واقتحام منزله، والتحفظ على أحد أبنائه. وفي 28 يناير/كانون الثاني 2019، قضت محكمة عسكرية بالقاهرة، بالسجن 10 سنوات بحق عنان. المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، وعضو حملة ترشُّح عنان للرئاسة، كشف في تصريحات صحفية، عن امتلاك عنان لمستندات وصفها بـِبئر الأسرار، التي تضمن وثائق وأدلة تدين الكثير من قيادات الحكم بمصر الآن، وهي متعلقة بكافة الأحداث الجسيمة التي وقعت عقب ثورة 25 يناير. وعبر جنينة عن تخوفه على حياة عنان داخل السجن، وأنه من الممكن أن يتعرّض لمحاولة اغتيال وتصفيته، كما حدث مع المشير عبد الحكيم عامر، محذراً في الوقت ذاته، أنه في حال المساس به فسوف تظهر الوثائق الخطيرة التي يمتلكها عنان، وحفظها مع أشخاص خارج مصر. وهو التصريح الذي اعتُقل جنينة على أثره، بعد الاعتداء عليه، وسحله من قبل مجموعة من البلطجية التابعين للنظام. قبل أن يتم القبض عليه وتقضي محكمة الجنح العسكرية في نيسان /أبريل الماضي بحبسه 5 سنوات بتهمة بث أخبار مسيئة. الأحداث الأخيرة وتطوراتها السريعة والمذهلة والمفاجئة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك قاعدة أعداء كبيرة وشرسة ضد السيسي في هذه الأجهزة، متحفزة ضده وتعمل على تحديد سلطته وتخفيف قبضته، والخلاصة أن حرب الأجنحة بدأت ومواجهات الخصوم اشتعلت، وأصبح هناك شبه يقين وإجماع على أن ما يحدث في مصر خلال هذه الفترة يصح وصفه بقرصة أذن للسيسي لتنبيهه بأن أشخاص أقوياء في الدولة لن تسمح له بفرد سطوته عليهم أو تحيدهم عن مراكز الثقل.

18678

| 24 سبتمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
مرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية يوجه رسالة للسيسي بعد مظاهرات 20 سبتمبر

وجّه السيناتور بيرني ساندرز المرشح المحتمل عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، رسالة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد مظاهرات 20 سبتمبر، المستمرة لليوم الثالث على التوالي في محافظات مصرية وبعض الميادين الرئيسية أبرزها ميدان التحرير، وسط حالة ترقب لـمليونية دعا إليها المقاول والفنان المصري محمد علي عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة برحيل السيسي يوم الجمعة المقبل. وقال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز تعليقاً على المظاهرات في مصر، بحسب الجزيرة عبر توتير مساء اليوم: إن الجميع لديه الحق في التظاهر من أجل مستقبل أفضل وعلى السيسي احترام هذا الحق، مضيفاً: على واشنطن الوقوف مع حقوق الإنسان خاصة مع حكومات تتسلم مساعدات كبيرة كمصر. وشهدت محافظات ومدن مصرية مظاهرات ضد الرئيس المصري مطالبة برحيله، في أول استجابة على أرض الواقع لدعوة مقاول الجيش الفنان محمد المتواجد خارج البلاد، الذي بدأ مؤخراً في نشر فيديوهات يتحدث خلالها عن فساد دخل النظام الحاكم. وخلال الأيام الماضية تصدرت هاشتاجات مثل ميدان التحرير وجمعة الغضب وارحل يا سيسي والشعب يريد إسقاط النظام والسيسي، الترند عالمياً وعربياً وداخل مصر. وأمس قالت الجزيرة نت إن المفوضية المصرية للحقوق والحريات (مجتمع مدني) وثقت اعتقال نحو 220 متظاهراً، من بينهم 34 امرأة، خلال اليوميين الماضيين على خلفية مشاركتهم في المظاهرات. وبحسب المفوضية، فقد اعتُقل 160 متظاهراً في القاهرة وحدها، و11 في كل من الإسكندرية والغربية. وطالبت المفوضية في بيان السلطات بالإفراج الفوري غير المشروط عن المحتجزين، كما حملت الحكومة المصرية المسؤولية الكاملة عن سلامتهم البدنية وكرامتهم الإنسانية، مؤكدة أن الاحتجاج والتظاهر السلمي حق مشروع يكفله القانون الدولي والدستور المصري، ويجب على الدولة احترام هذا الحق. وشهدت مدن وعواصم عالمية عديدة وقفات احتجاجية نفذها مصريون دعماً لمظاهرات 20 سبتمبر، ففي لندن تجمّع عشرات المصريين مرددين شعارات تطالب برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وفي ميلانو بإيطاليا، طالب مصريون باستمرار المظاهرات في المدن المصرية حتى رحيل الرئيس السيسي عن السلطة، حسب تعبيرهم. وفي كيب تاون في جنوب أفريقيا، نفّذ أفراد من الجالية المصرية وقفة رفعوا خلالها لافتات كتب عليها عبارات تدعم المظاهرات وتطالب برحيل الرئيس السيسي، أما في مدينة هامبورغ الألمانية فقد نفذ مصريون وقفة احتجاجية رافعين فيها الأعلام المصرية دعما للمظاهرات ضد الرئيس السيسي، بحسب الجزيرة نت.

3453

| 23 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
مظاهرات في مصر تطالب برحيل السيسي.. والشرطة تغلق ميدان التحرير

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تويتر، مساء الجمعة، مقاطع فيديو لمظاهرات في ميدان التحرير وسط القاهرة، هي الأولى منذ سنوات، تطالب بإسقاط نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، استجابة للدعوة التي أطلقها رجل الأعمال والممثل المصري محمد علي المتواجد خارج البلاد. وتصدرت هاشتاجات ميدان التحرير ونازلين بعد الماتش (مباراة السوبر بين الأهلي والزمالك)، وجمعة الغضب وارحل يا سيسي والشعب يريد إسقاط النظام والسيسي، وشهدت تفاعل مئات الآلاف حتى كتابة هذه السطور. وأظهرت مقاطع فيديو عديدة متظاهرين يهتفون في مواقع مختلفة وسط القاهرة، وفي محافظات الإسكندرية والسويس والغربية، حيث هتفت مجموعة من المتظاهرين في ميدان التحرير (وسط القاهرة): الشعب يريد إسقاط النظام. وفي شارع طلعت حرب المجاور للميدان تجمع متظاهرون وهتفوا: قول ما تخافشي، الخاين لازم يمشي، بحسب الجزيرة نت. وقالت الجزيرة إن الأمن المصري أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة ضد السيسي في ميدان التحرير ويشن حملة اعتقالات عشوائية وقام بإغلاق الطرق المؤدية إلى الميدان، (الذي كان شاهداً على ثورة يناير قبل 9 سنوات) وأشار الموقع الإلكتروني لصحيفة القدس العربي إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تلونت باللون الأحمر، الجمعة، استجابة للدعوة التي أطلقها الفنان محمد علي، صاحب شركة المقاولات، للمصريين، لتغيير صورتهم الشخصية على مواقع التواصل إلى اللون الأحمر، في إشارة إلى كارت الإنذار بطرد السيسي من منصبه. من جانبها قالت قناة الحرة عبر موقعها الإلكتروني نقلاً عن مصادر محلية، إن الشرطة المصرية دفعت بـأعداد كبيرة من قوات الأمن المركزي إلى ميدان التحرير وسط تواجد ملحوظ لقوات الشرطة العسكرية. وكان المقاول المصري وجّه رسالة إلى المصريين عبر صفحته “أسرار محمد علي”، عقب خروج المواطنين إلى الشوارع مساء الجمعة، قال فيها “عايزين نعيش أحرار.. والسيسي لازم يرحل. إحنا بندافع عن مصر”. وتابع قائلا للمصريين “راهنت عليكم، أنتو رجالة والعالم كلع بيتفرج عليكم”. وأضاف متأثرا “يكفي خوف، ربنا يعينكم ويقويكم. أنا عاوز مصر بلدي وحشتني وانتو أهلي”. وظهر رجل الأعمال محمد علي في فيديو جديد وقصير وقد بدا عليه التأثر نتيجة تزايد أعداد المتظاهرين في القاهرة وعدد من المحافظات، داعياً الجميع للنزول والتظاهر للمطالبة برحيل السيسي، مضيفاً أنه يرغب في العودة إلى مصر، وإنه ليس على أحد أن يخرج من بلده لمجرد أنه معارض، إلا أنه قال إنه خرج خوفاً من النظام. ودعا إلى كسر حاجز الخوف، موضحاً أن الهدف هو الخروج للتظاهر بشكل سلمي، ولو أمام المنازل لمدة ساعة واحدة فقط، عقب انتهاء مباراة السوبر المصري لكرة القدم بين الأهلي والزمالك مساء الجمعة. وقال إنه يدعو للخروج من دون صدام مع أجهزة الأمن، وإلى مظاهرات في شكل احتفالي لإرسال رسالة إلى وزير الدفاع بأن الجماهير ترفض حكم عبد الفتاح السيسي، ومن ثم التحرك لعزله، مضيفاً أنه إذا لم تهتم السلطات بهذا الحراك، فإن لديه رؤية للتصعيد يوم الجمعة المقبل، وسوف يعرضها في مقاطع فيديو قادمة. وتابع أنه لا ثورة في يوم وليلة، ولا ثورة في ساعة، إنما هي خطوة خطوة، مضيفا أن النزول للشوارع لمدة ساعة هو أول خطوة، وداعياً المصريين إلى التحلي بالأمل، مؤكداً أن لديه ترتيبات أخرى تصاعدية.

3682

| 20 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
المقاول كشف فساد وتربح السلطة المصرية

اهتمت صحف ووسائل إعلام عالمية بقضية الساعة في المشهد المصري فيديوهات محمد علي المقاول والفنان الذي نشر مجموعة منها عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي كشف فيها معلومات مهمة حول فساد المنظومة الاقتصادية للجيش المصري خاصة في مجال البناء والتشييد المرفق للجهات السيادية بالقوات المسلحة في مصر، وقالت الصحف إن تلك الفيديوهات تحرج نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي وتحرك أكبر دعوات معارضة تم التفاعل معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. واشتعلت منصات التواصل الاجتماعي في مصر بعبارات الاحتجاج السياسي،أمس، تزامنا مع دعوات معارضة صدرت من خارج البلاد للتظاهر والخروج في احتجاجات ضد الرئيس السيسي. وصبغ ناشطون مصريون موقع تويتر باللون الأحمر؛ تعبيرا عن المشاركة في الاحتجاج ضد السيسي، في حين تحدث ناشطون عن بدء أولى مبادرات الاحتجاج في الشارع، وسط دعوات لضرورة عدم التراجع. وتصدرت الوسوم المتعلقة بمعارضة النظام المصري، مثل (ارحل، والشعب يريد) قائمة الوسوم الأكثر تفاعلا عبر تويتر، في حين تراجعت وسوم (كالأهلي ملك السوبر، السوبر يا زمالك) إلى مراتب متأخرة. كما وجّه المقاول محمد علي خطابا إلى وزير الدفاع الفريق محمد زكي، داعيا إياه إلى إجبار السيسي على التنحي، أو اعتقاله في حال الرفض. ووجّه محمد علي حديثه لوزير الدفاع بالقول أنت شاهدت ماذا فعل السيسي في الجيش والشرطة، وكيف أدار البلد.. هل ترى أنه يصلح لرئاسة الجمهورية؟ وكان ناشطون تداولوا - الخميس- صورا لمدرعات عسكرية قادمة من ثكنات الجيش الثالث في طريقها للقاهرة، عبر طريق السويس الصحراوي.وذلك بحسب الجزيرة نت. ◄ تفاعل هائل وقالت صحيفة «ميدل إيست آي» البريطانية في تقرير بعنوان «انتشار وسم معادٍ للسيسي ويكشف فساد وتربح السلطة المصرية»، إن الفيديوهات الأخيرة لمحمد علي انتشرت كالنار في الهشيم، مع تأكيدات لمحمد، على أن السيسي يشيد قصوراً في الوقت الذي يأكل فيه الناس من القمامة، وانتشر هاشتاج كفاية بقى يا سيسي الذي دشنه المقاول ليتصدر مواقع التواصل في ظل حملة قوية للغاية لمطالبة السيسي بالتنحي عن سدة الحكم في مصر، ويأتي ذلك في ضوء انتشار كبير لفيديوهات محمد علي التي يبثها يومياً وتحظى بتفاعل واهتمام كبير للغاية من قبل ملايين المتابعين، وينتقد علي خلال الفيديوهات استخدام القيادات المصرية وعلى رأسها السيسي للأموال العامة في تشييد القصور والفنادق والاستراحات الرئاسية ذلك في الوقت الذي يعيش فيه المصريون في ظروف اقتصادية عصيبة. ◄ المقاول يتحدى ونشرت صحيفة NRC الهولندية الكبرى تقريراً بعنوان «مقاول يتحدى السيسي على يوتيوب»، جاء فيه ان تهم الفساد التي وجهها محمد علي في غضون أسبوعين، والتي شاهدها ملايين المصريين، كشفت عباءة الفساد وفضحت النظام المصري، وفيما يعد الممثل غير المعروف نسبياً محمد علي وصاحب إحدى شركات المقاولات المتعاونة مع الجيش، فإن مقاطع الفيديو اليومية التي ينشرها من منزله ومكتبه في إسبانيا، اتهمت السيسي والجيش المصري بالفساد وإهدار الأموال العامة والضغط على الشركات الخاصة. وتابع التقرير أن محمد علي بتسجيل مقاطع الفيديو، التي تصل أحياناً إلى 30 دقيقة بهاتفه ويقول فيها معلومات مهمة حول انه وشركة المقاولات المملوكة له قاموا بمهام للجيش لمدة خمسة عشر عاما، وان القوات المسلحة المصرية ما زالت تدين له بالملايين، وذلك في إهدار الأموال في بناء فنادق لا لزوم لها، وقصور جديدة للسيسي، ومقبرة مكلفة للغاية لوالدة الرئيس، وقد تعلق المصريون وتفاعلوا بصورة كبيرة مع فيديوهات محمد علي التي تجاوزت ملايين المشاهدات، وتنتشر بضراوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. وتقول الصحفية المصرية شهيرة أمين: «إن الكثير من المصريين، الذين يكافحون بسبب زيادة الأسعار وإحباطهم من الوضع الراهن، يصدقون محمد علي. وأوضح التقرير أن ظهور علي كان مفاجئاً وخارج الأطر السياسية لتفهم دوافعه، ولكنه بدا في أول فيديوهاته أنه محبط من مشروع فندق تريومف وهو المشروع الأبرز لشركته مع القوات المسلحة، وقد جعلت معلوماته المهمة ومتابعة الملايين له أن يصبح محمد علي ناشطاً ذا طابع سياسي بشكل متزايد، وقد تعامل النظام المصري بحساسية وعصبية للغاية مع القضية التي شغلت الرأي العام المصري، وبدا الرئيس المصري في رد فعله وكأن محمد علي أصاب وتر حساس للغاية انعكس في ملامح وتصريحات السيسي وأيضاً الإجراءات التي اتخذها بصفة عاجلة لعقد مؤتمر للشباب يُرى أنه خصص تحديداً للرد على فيديوهات محمد علي. ◄ معاناة اقتصادية تابع تقرير الصحيفة الهولندية أن السيسي ظهر على التلفزيون الوطني خصيصاً لدحض وللرد على ما ورد بالفيديو معترفاً بقيامه بتشييد وبناء قصور رئاسية وانه سيواصل القيام بذلك من أجل مصر، رافضاً ما جاء بفيديوهات محمد علي باعتبارها أكاذيب وتشهيرا، كما حذر السيسي من أن تكرار الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك عام 2011 سيكون خطأً كبيراً، وجدير بالذكر أن المؤسسة العسكرية المصرية كان لها سيطرة قوية على الاقتصاد المصري منذ عقود؛ حيث تقوم ببناء الطرق والجسور وإنتاج المعكرونة وزيت الزيتون وتشغيل محطات الوقود والفنادق، وفيما لا توجد أرقام دقيقة حيث ان الجيش ليس تحت سيطرة الدولة وميزانيته سرية لكن العدد الكبير من المشاريع التي تم الإعلان عنها مؤخرا تظهر أن الجيش يوسع نفوذه الاقتصادي إلى حد كبير، ويحذر الخبراء الاقتصاديون من أن القطاع الخاص بات يعاني من تزايد أنشطة الجيش، التي تتمتع بالعديد من الإعفاءات الضريبية ويمكنها استخدام اليد العاملة الرخيصة عبر مئات الآلاف من المجندين، كما أشار محمد علي الى إن الجيش يسند مشاريعه لمقاولين مدنيين من الباطن ويضعهم تحت ضغط هائل لتنفيذ مشاريع أقل من أسعار السوق، وقد أكد أحد الأشخاص المشاركين في بناء العاصمة الجديدة، التي لا تزال غير معروفة على بعد أربعين كيلومتراً خارج القاهرة، يؤكد هذه الممارسات من الجيش رافضاً التصريح باسمه للصحيفة. وأوضح تقرير الصحيفة الهولندية أنه من الأمثلة الصارخة على اضطراب السوق المصري بسبب الجيش تدشين مصنع جديد للأسمنت من قبل الجيش في وقت سابق من هذا العام، ومنذ ذلك الحين، كانت صناعة الأسمنت تعاني من تكاليف الطاقة والتشغيل المرتفعة، وقررت العديد من الشركات إغلاق مصانعها أو تسريح الموظفين، يأتي هذا بينما يتزايد الفقر في مصر، وقد نفذت البلاد إصلاحات صارمة تهدف، من بين أمور أخرى تستحق المفارقة، إلى تحفيز القطاع الخاص. ◄ شرعية سياسية يقول المحلل الاقتصادي عمرو خليفة إن السيسي من خلال الرد على محمد علي فإنه بذلك يمنحه مصداقية سياسية، وأن السيسي يعترف بشكل أساسي أن علي قد أضر بسمعته، وعلاوة على ذلك انتهز علي فرصة الرد على السيسي مرة أخرى وكأنها هبة من السماء بالنسبة له معلناً أن السيسي يعلم أنه يكذب، كما يعرف الناس والجيش والشرطة والإعلام وأنصاره أنه يكذب أيضاً، وعلى الفور دشنت وسوم السيسي كاذب وكفاية يا سيسي لتتصدر الإنترنت، وأعلن علي أنه ما زال عازماً على مواصلة حملته نحو ثورة ضد السيسي في مصر. وأشار التقرير إلى أن محمد علي ارتدى دور البطولة في معارضته للسيسي، خاصة أن انتقاد السيسي أمر خطير للغاية، حتى لو كنت تعيش في الخارج مثل علي، فبعد أن سخر المغني رامي عصام، الذي يعيش في السويد، من السيسي في أغنية عام 2018، تم سجن أصدقاء عصام وزملائه الذين كانوا ما زالوا يعيشون في مصر، ويتوقع علي أن يتم اغتياله معلناً أنه مستعد لنيل الشهادة قائلاً: «إن الكثيرين قد ماتوا بسبب السيسي ويشرفني أن أكون مثلهم»، وتكشف فيدوهات محمد علي أن شعبية الرئيس تتعرض للضغوط وهناك الكثير من الغضب تحت السطح.

948

| 21 سبتمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
الشعب المصري يخير النظام : #الرحيل _ياسيسي_أو_النزول_للشارع

لازالت الحرب الإلكترونية في مصر تدور بفضاء تويتر وعبر منصات مواقع التواصل الإجتماعي، وقد وصلت حالة الاحتقان والاستياء مداها في الأيام الأخيرة تضامنا مع دعوات مقاول الجيش محمد علي واستجابة لمطالب النزول إلى الشارع غدا الجمعة لإزاحة نظام السيسي ، وقد تصدرت وسوم يدشنها المقاول والممثل محمد علي، قائمة الأكثر تداولاً في مصر، وهذه المرة جاء وسما #الرحيلياسيسيأوالنزولللشارع، والثاني باللغة الإنكليزية #Enough_sisi، أي كفاية يا سيسي، وتصدرا القائمة طوال اليوم مع مشاركات تعدت 400 ألف تغريدة. وانتشرت في الوسمين دعوات النزول يوم الجمعة للمطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي. ودخل آخرون على الخط مثل العالم المصري عصام حجي، بينما بث الناشط السيناوي مسعد أبو فجر فيديو آخر، يتهم فيه السيسي ونجله محمود بإدارة التهريب عبر أنفاق غزة لصالحهم، ليتحول موقع تويتر، مجدداً لتظاهرة إلكترونية ضد السيسي ونظامه. واحتل هاشتاج «#الرحيلياسيسيأوالنزولللشارع» قائمة الأعلى تداولا على موقع تويتر، ، بعد أن تفاعل معه نشطاء يطالبون برحيل السيسي، تزامنا مع دعوات التظاهر التي أطلقها المقاول ورجل الأعمال «محمد علي». وانتشر الهاشتاج عبر مواقع التواصل بشكل واسع، واحتل صدارة قائمة الأكثر تدوالا بعد ساعة من إطلاقه، لتستمر المظاهرات الإلكترونية ضد السيسي ونظامه بعد تداول مقاطع فيديو تكشف فسادهم. ولازالت أصداء الهاشتاج متواصلة حيث شهد تفاعلا كبيرا من قبل النشطاء المصريين الذين دعوا لحشد أعداد كبيرة من الشعب المصري والنزول غدا ، كما قاموا بتدشين هاشتاج آخر تحت اسم #نازلينالجمعهليه لدتشجيع المصريين على النزول للشارع وتذكيرهم بأسباب الاحتجاج والرفض على إدارة السيسي وفشاد نظامه. ودعا المقاول ورجل الأعمال «محمد علي» إلى مظاهرات ووقفات احتجاجية ضد النظام يوم الجمعه، وتوعد السيسي بإسقاطه وإشعال ثورة جديدة ضده. وكان «علي» قد نشر سلسلة من الفيديوهات من إسبانيا، يتهم فيها قيادات الجيش وعبد الفتاح السيسي بالفساد. وأحدثت مقاطع الفيديو التي بات يتشاركها عدد هائل من المصريين جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدد من القنوات التلفزيونية.

4623

| 19 سبتمبر 2019