رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
محمد العامري: القوى العرباوية جاهزة لغرب آسيا

أشار محمد العامري رئيس جهاز ألعاب القوى بالنادي العربي بأهمية المشاركة في منافسات بطولة أندية غرب آسيا الأولى للشباب التي ستقام في نادي قطر بتاريخ 17-19 مارس الحالي، وتحدث العامري في تصريحات صحفية على هامش الاستعدادات للمشاركة في النسخة الأولى للبطولة قائلا: جاء اختيار دولة قطر لاستضافة هذا الحدث المهم لما تتمتع به من منظومة رياضية متكاملة ونجاحات كبيرة وتاريخ حافل بالنجاحات على مستوى تنظيم واستضافة البطولات العالمية، ومنها على سبيل المثال جاهزية الملاعب والحكام والمدربين واللاعبين، ويأتي هذا بفضل الدعم اللامحدود من الاتحاد القطري لألعاب القوى للفرق والأندية الرياضية من قبل رئيس وأعضاء الاتحاد بهدف الوصول الى نتائج متميزة على المستوى الخليجي والعربي والدولي والارتقاء بألعاب القوى القطرية إلى افضل مستوى ممكن. وأضاف: تأتي مشاركة النادي العربي الرياضي في بطولة غرب آسيا ممثلًا لأندية دولة قطر بعد الحصول على المركز الأول في الموسم الماضي والحصول على كأس الاتحاد لفئة الناشئين، بالمشاركة مع نادي قطر الرياضي مستضيف البطولة، ويشارك فريق ألعاب القوى بالنادي العربي الرياضي بعدد 34 لاعبا وفريقين، وعموما فريقنا جاهز بشكل جيد جدا للمشاركة وتمثيل دولة قطر خير تمثيل في هذه البطولة والمنافسة على المراكز الأولى مع نادي قطر الرياضي وتحقيق طموحنا بأن يكون التتويج قطريا.

1476

| 15 مارس 2023

محليات alsharq
العامري لـ"الشرق": الأولوية للحالات الحرجة وفق التصنيف العالمي

% نسبة الأطفال القطريين المراجعين للطوارئ يومياً .. الحالات الطارئة لا تنتظر و"البسيطة " تعالج خلال ساعة ونصف كحد أقصى تتم معاينة الأطفال بناءً على الحالة المرضية وليس تاريخ الوصول قال محمد العامري، مساعد مدير مركز طوارئ الأطفال بالسد في تصريحات لـ الشرق، إن هناك تصنيف حالات معتمدا عالمياً، وهو الأحدث في العالم ومعتمد لدى جميع مراكز الطوارئ والهدف منه هو عدم تأخير أي حالة تحتاج الى تدخل طبي مباشر ، فالحالات الحرجة انتظارها بالطوارئ 0% وذلك منذ لحظة وصول الحالة وحتى غرفة العلاج ، وهذه الحالات يتفرغ لها الطاقم الطبي كاملاً ، أما بالنسبة للحالات التي تأتي بعد مرتبة الحالات الحرجة، فلا تزداد مدة انتظارها على ربع ساعة، ومن بعدها يتم فحصها ، أما الحالات الثالثة، وهي الحالات المهمة لا يزيد انتظارها على ثلاثين دقيقة ، أما بالنسبة للحالات البسيطة فهي تأتي في المرتبة الرابعة ولا تزيد مدة انتظارها على ساعة ونصف الساعة كحد أقصى. *1500 حالة يومياً وأضاف العامري لـ الشرق أن فترة الذروة دائماً تبدأ بعد دوام المواطنين؛ مما يجعل هناك ازدحاماً بالمواعيد في نفس الوقت، حيث لا يستطيع المركز استقبال ما لا يقل عن 1500 حالة يومياً، ويقوم بعرضها على الطبيب في نفس الوقت ، فالحالات الحرجة فقط لها الأولوية . ونوه العامري بأن المركز يستقبل ما يقرب من 800 طفل قطري يومياً، يشكلون 40% تقريباً من نسبة الحالات . ووجه العامري بعض النصائح لأولياء الأمور قائلاً "يجب على ولي الأمر أن يعرف أن الأولوية في طوارئ السد حسب نوعية الحالات المتقدمة، وليس زمن وصول الحالة للمركز ، كما أنه لابد من التأكد من حالة المريض أولاً بالتشخيص الصحيح من قبل الممرض وقبل دخوله للطبيب".

664

| 11 أبريل 2017

محليات alsharq
تأهيل 40 مدربا ضمن مشروع درب الأمان

العميد السويدى: نشر ثقافة الأمن والسلامة بين أفراد المجتمع الرائد حسين أمان: درب الامان مشروع توعوي طموح يهدف للحفاظ على الارواح انطلقت اليوم بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني أعمال الدورة الثانية لتدريب المدربين التي تنظمها الإدارة العامة للدفاع المدني ضمن مشروع درب الامان، بالتعاون مع مركز اكمي كونز للتدريب والاستشارات لمدة 12 يوما، ويقدمها الدكتور محمد العامري خبير التنمية البشرية والتدريب بمؤسسة مهارات النجاح’، ويشارك في الدورة 40 مشاركا من مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات بالدولة . دوسيكون هؤلاء بمثابة نواة لمدربي مشروع درب الامان، بالإضافة إلى المدربين الذين اجتازوا الدورة الأولى، وسيتم اعتماد المشاركين في الدورة الثانية كمدربين بعد اجتيازهم مجموعة من الاختبارات، ثم يتولون تدريب زملائهم في العمل بالإضافة الى تدريب بقية الموظفين ليصبحوا مدربين، وهكذا بحيث يتم نشر الرسائل التوعوية بين كافة أفراد المجتمع. و أوضح العميد الركن عبد الله محمد السويدي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني، أن انعقاد الدورة الثانية لتدريب المدربين بالإضافة الى الدورات الأخرى التي عقدت سابقا في موضوعات التدريب والاخلاء وغيرها ضمن مشروع درب الامان، إنما تأتي للتأكيد على أهمية المشروع والحرص على نجاحه لتحقيق الأهداف التي وضع من أجلها. واشار إلى أن مشروع درب الأمان هو مشروع توعوي يهدف إلى نشر الوعي بإجراءات الأمن والسلامة والوقاية في كافة مناطق ومؤسسات وهيئات الدولة، وإن الهدف العام للمشروع هو نشر وتعزيز ثقافة الأمن والسلامة في المجتمع القطري بما يسهم في التنمية المستدامة للوطن بأفراده ومؤسساته، وهذا لن يتحقق إلا بالتعاون والتواصل بين الجميع، وبالجهود المخلصة من أجل هذا الهدف النبيل . واضاف ان مشروع درب الامان ليس هدفه حماية المجتمع من الحوادث أو الحد منها فحسب، وإنما يتعدى ذلك بنشر ثقافة الأمن والسلامة بين أفراد المجتمع وخلق روح الجماعة فيما بينهم، وإن انطلاق هذا المشروع الاجتماعي يبدأ من الفرد الذي يبدأ بنفسه أولاً ثم أسرته وجيرانه ، ثم عمله ثم البيئة المحيطة به حتى تتسع الدائرة لتشمل الوطن بأكمله. وأشار إلى أن الإدارة العامة للدفاع المدني تحرص على التعاون مع كافة المؤسسات والجهات بالدولة، من أجل حماية الوطن ومن أجل حياة آمنة للإنسان، مبينا أهمية التعاون والتنسيق بين وزارة الداخلية وكافة الجهات في الدولة في نشر الوعي، وقال "ضعف ثقافة الامن والسلامة في المجتمع تؤدى الى عدم القدرة على التعامل الجيد مع الأزمات، كما أن الممارسات الخاطئة لإجراءات الأمن والسلامة تؤدي إلى ارتفاع معدل الاخطار المحتملة". واكد على أن من العوامل التي تسهم في إنجاح المشروع هو تحقيق الانجاز المستهدف من خلال الرؤية المستقبلية التي تعمل على تحسين التواصل بين وزارة الداخلية ومختلف مؤسسات المجتمع. حفظ الامن وأشار العميد السويدي إلى الدور الكبير الذي تلعبه وزارة الداخلية في حفظ الأمن والاستقرار وحماية الأرواح والممتلكات، مثمنا الدور الإنساني الذي يقوم به رجال الدفاع المدني في إنقاذ الأرواح وسعيهم الدؤوب لنشر الوعي بين أفراد المجتمع والرغبة الحقيقية في الإسهام بنجاح المشروع وتحقيق أهدافه . نجاح كبير من جانبه أوضح الرائد حسين أمان العلي مساعد مدير ادارة الوقاية بالإدارة العامة للدفاع المدني، أن الدورة الأولى من تدريب المدربين حققت نجاحا كبيرا، وتم تخريج عدد أكثر من 20 مدربا معتمدا يمثلون عدد من الجهات والمؤسسات بالدولة، وقد أصبح هؤلاء قادرين على ممارسة أعمال التدريب، وهناك متابعة لهم من قبل القائمين على مشروع درب الأمان، حيث أن هناك تقييم عبر النظام الالكتروني للمشروع بحيث يلتزم كل مدرب بتقديم مجموعة من الدورات وذلك بهدف تحقيق أكبر قدر من الفائدة والا تكون الدورة لمجرد منح الشهادة فقط. وأكد أن مشروع درب الامان هو مشروع توعوي طموح تقوم به الادارة العامة للدفاع المدني من خلال جعل درب الامان شعار كل منزل ومؤسسة في الدولة، وذلك باستخدام مختلف الوسائل التي تحقق الاهداف المرجوة وهناك تعاون مع جميع المؤسسات والوزارات والمدارس لترغيبهم في تطبيق اجراءات السلامة. وأوضح أن الفوائد التي يحققها المشروع عديدة ومتنوعة منها المحافظة على أرواح المواطنين والمقيمين الذين يعيشون على ارض قطر والمحافظة على الثروات والمكتسبات المالية للوطن، والمحافظة على الثروة الأسرية ونشر الوعي لدى أكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين وتوطيد العلاقة بين وزارة الداخلية والجهات الأخرى والأسر، وتعريف أفراد الأسرة بالمخاطر المحيطة والوسائل الكفيلة بتجنب تلك المخاطر، مشيرا الى ان تحقيق أهداف المشروع يحتاج إلى تضافر كافة الجهود وفكرة مشروع درب الامان أخذت وقتا طويلا في الدراسة حتى ترى النور. ثقافة السلامة وأضاف أن غرس ثقافة السلامة في أذهان الأطفال والنشء وتوعيتهم بأهمية الالتزام بتلك الاجراءات تعد من الوسائل الناجحة والمفيدة والتي يكون لها انعكاسات ايجابية كبيرة في نفوسهم، وبالتالي نصل إلى أجيال تعتبر السلامة جزءا اساسيا من مكوناتهم الشخصية وهو ما تسعى الى تحقيقه الادارة العامة للدفاع المدني من خلال التواصل مع مختلف المدارس في قطر بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ، موضحا ان برامج التوعية في الادارة العامة للدفاع المدني تنال اهتماما كبيرا وحرصا من القائمين عليها لأنها إحدى الوسائل الهامة والحيوية التي تحد من المخاطر والحرائق وكلما زاد الوعي لدى افراد المجتمع انخفضت نسبة المخاطر وبالتالي انخفضت الخسائر. من جانبه اشاد الدكتور محمد العامري مدرب التنمية البشرية بجهود الدفاع المدني، مؤكداً خلال الورشة ان عملية التدريب هي رسالة سامية تلقى على عاتق المدرب لأنه يسهم في نشر المعرفة والوعي ونشر العلم بين الناس مؤكدا اهمية الدور الذى يقوم به الدفاع المدني في هذا الاطار. واستعرض الدكتور العامري الوسائل والاساليب المتطورة في مجالات التدريب وكيفية إعداد المدرب الناجح والخطوات التي يجب اتباعها في كل مرحلة من مراحل التدريب، وإن هناك مجموعة من المعايير والمبادئ التي يجب الالتزام بها من قبل المشاركين في الدورة الذين يجتازون مراحل التقييم وفقا للاتفاقية الموقعة معهم، مبينا أن الهدف من أعداد المدربين هو تغطية كافة المؤسسات والجهات بالدولة بهؤلاء المدربين الذين يتولون تدريب زملائهم في العمل او تقديم دورات تدريبة خارج مؤسساتهم، بحيث يصبح المجتمع كله على علم ودراية بإجراءات الامن والسلامة ونشر الوعي بين كافة افراد المجتمع ومؤسساته.

649

| 21 مارس 2016