حصل محمد الحوسني، وهو طالب ببرنامج الدكتوراه في الطاقة المستدامة بكلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة، على الميدالية الذهبية في الدورة السابعة والأربعين من المعرض الدولي للاختراعات في جنيف، وحاز الحوسني الجائزة خلال مشاركته مع الوفد القطري في المعرض، وذلك بحضور أكثر من 800 شركة عارضة من 45 دولة مختلفة. ويجمع المؤتمر السنوي بين الكيانات الصناعية والتجارية، ومؤسسات التعليم العالي، والقطاعين الحكومي والخاص؛ لعرض أبرز الابتكارات التكنولوجية وتسويقها. وقد حصل الحوسني على درجة الماجستير من جامعة حمد بن خليفة بعد استكماله لرسالته وأبحاثه في تقنيات التنظيف باستخدام الطائرات بدون طيار، واستراتيجيات مزارع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في المناطق الصحراوية، بما في ذلك دولة قطر. وفي إطار متطلبات درجة الدكتوراه، تهدف أطروحته إلى تنمية قدرات النظام البيئي.

في إنجاز متميز جديد حققت دولة قطر ثلاث ميداليات ذهبية في المعرض الدولي الثامن للاختراعات في الشرق الأوسط بدولة الكويت بمنافسة بين ١٦٠ مبتكراً من ٣٠ دولة، حيث حقق كل من المبتكر مهدي راشد الدوسري ومحمد إبراهيم الحوسني ولأول مرة مبتكرة قطرية سعاد محمد العبدالله الذهبية بابتكاراتهم. وقد اختتم المعرض اليوم الخميس برعاية أمير دولة الكويت وقد قام بتكريم الفائزين المهندس إياد الخرافي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض في حفل كبير أُقيم بمقر المعرض، وقد حضر الحفل من قطر فهد محمد الكواري رئيس مجلس إدارة النادي العلمي وسعيد ظافر القحطاني السكرتير الأول والقنصل بسفارتنا بالكويت وعدد من المسؤولين بدولة الكويت. شارك مهدي راشد الدوسري عضو النادي العلمي بابتكار حول تتبع الصقور بجهاز تتبع الطيور والحيوانات، وهو عبارة عن جهازين الأول يثبت بالطيور والحيوانات والثاني يتم من خلاله تتبع الصقور والإبل والخيول أثناء السباق حيث إنه يحدد بدقة سرعة الطير أو الحيوان المشارك في السباق، ويستطيع الشخص وهو جالس مكانه مع الجمهور أن يرصد سرعة الحيوان المشارك في السباق حيث إنه يتتبع الحيوان أو الطير بشكل تدريجي كما أن الجهاز بإمكانه أن يدخل على الجوالات عبر GSN، كما بالإمكان وضع شريحة بالجهاز. وشارك محمد الحوسني بجهاز طاقة تك ويعمل الاختراع على استخدام خلايا الألواح الضوئية وحرارتها، لنظام طاقةٍ شمسيّ أكثر فعالية وأقلّ كلفة. وكما يقول المخترع الشاب، فإنّ جهازه لا يحتاج إلى الكثير من عمليات الصيانة. وشاركت سعاد العبدالله وهي معلمة قطرية بابتكار ساعة للصم بمشاركة طلاب من مدرسة حطين النموذجية عبارة عن جهازين الأول ساعة يد إلكترونية بها برنامج خاص لتنبيه الأصم عند طرق الباب وعند بكاء الطفل وعند حدوث حريق والثاني جهاز مبرمج بداخله شريحة لتكون بمثابة المرسل مما يساعد الصم على التفاعل مع المحيطين بهم من الأصحاء. الكواري: الفوز إنجاز قطري علمي مميز على الصعيد الإقليميوقال فهد محمد الكواري رئيس النادي العلمي القطري بمناسبة الإنجاز: أتقدم بالتهنئة والشكر إلى سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة على دعمه ومساندته للنادي العلمي ودعمه للشباب القطري في المجال العلمي، وكذلك تهنئة سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي على فوز مدرسة حطين النموذجية في هذا الإنجاز. وأضاف: فخورون اليوم بما حققه وفد دولة قطر من إنجاز في معرض الشرق الأوسط وسط منافسة كبيرة، حيث شارك ٦ مبتكرين من النادي العلمي ومبتكرة قطرية من مدرسة حطين النموذجية المستقلة واستطاع ثلاثة من القطريين اقتناص ذهبيات المعرض وهذا إنجاز لنا جميعاً. واختتم رئيس النادي العلمي بالإشادة بالتقدم الملحوظ في مستوى وعدد الابتكارات القطرية، وقدرتها على المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي على حد السواء.

خلال زيارته لدولة قطر ضمن جولته الخليجية أقام فريق "تحدي 22" جلستين تعريفيتين في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، لتقديم هذه المبادرة الجديدة للجمهور القطريّ. و"تحدي 22" هو جائزة للابتكار تهدف إلى تحفيز وإلهام ألمع العقول في المنطقة، وبناء إرث دائم في الشرق الأوسط من خلال رعاية وتطوير الأفكار الواعدة. وقد تم تأسيس تحدي 22 من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة صلتك والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي للاحتفال باستضافة الشرق الأوسط لبطولة كأس العالم لكرة القدم (قطر 2022) باعتبارها حدثاً إقليمياً تاريخياً تُشارك فيه كل دول المنطقة. وشارك في الجلسات التعريفية للتحدي كل من محمد سعيد حارب وأريج الخرافي سفيرا "تحدي 22"، إلى جانب المخترع القطري محمد الحوسني الفائز بجائزة برنامج نجوم العلوم لعام 2014 وسفير تحدي 22 في قطر ومجموعة من خريجي جامعة تكساس إيه آند إم في قطر. وتحدّث محمد الحوسني عن تجربته خلال برنامج نجوم العلوم قائلاً: "لقد شجعني أساتذتي على خوض هذه التجربة قائلين إن المهم هو أن نُجرب ونبذل جهدنا، حتى لو لم نصل لما نريده من المرة الأولى". وأضاف: "قطر مليئة بالشباب المبدعين الذي يملكون القدرة على الابتكار، ويُشكل تحدي 22 منصة مهمة لدعمهم وتوفير البيئة المناسبة لهم كي يُطوروا أفكارهم ويُحولوها إلى حلول عمليّة. وفي اعتقادي فإن فرصاً كهذه لا تتكرر دوماً". من جانبه قال محمد سعيد حارب مؤسس شركة "لم ترى" للإنتاج الفني ومخرج مسلسل الرسوم المتحركة الشهير "فريج": "لقد كان لدي وظيفة ثابتة، لكني أردت أن أتحدى نفسي لأحقق إنجازات أكبر، وقد استغرقني الأمر 10 سنوات لأصل إلى حيث أنا الآن، فيما يُساعد تحدي 22 الشباب على اختصار المسافة نحو تحقيق طموحاتهم خلال شهور قليلة".

استقبل سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة بمكتبه صباح يوم اليوم المخترع القطري محمد الحوسني الفائز بالمركز الأول في الدورة السادسة من مسابقات برنامج " نجوم العلوم " 2014. وقد قام سعادة الوزير خلال الاستقبال بتكريم المخترع القطري محمد الحوسني على هذا الإنجاز الكبير .. متمنياً له التوفيق في المستقبل ورفع اسم قطر عالياً والمساهمة في خدمة المجتمع بالابتكارات التي تعزز التنمية والنهضة. كما شدد سعادته على دعم المخترعين وتسخير إمكانات الوزارة لخدمة الاختراع والمخترعين والمبدعين من شبابنا. وكان الحوسنى قد فاز في التصفيات النهائية بعد تغلبه على منافسه سلطان الصبحي من سلطنة عمان باختراع "نظام كفؤ لترويض الطاقة الشمسية وزيادة توليد الطاقة الكهربائية منها".

فاز المخترع القطري محمد الحوسني اليوم السبت، بالمركز الأول في الدورة السادسة من مسابقات برنامج "نجوم العلوم" 2014 على قناة mbc 4 وهو من إحدي مبادرات مؤسسة قطر، وكان الحوسني قد شارك في منافسات البرنامج بإختراع "نظام كفؤ لترويض الطاقة الشمسية وزيادة توليد الطاقة الكهربائية منها"، وبهذا الفوز يكون الحوسني الفائز الثاني من قطر بهذا اللقب في تاريخ برنامج نجوم العلوم. يذكر أن التصفيات النهائية كانت بين المخترعين محمد الحوسني من قطر "المركز الأول" وسلطان الصبحي من سلطنة عمان "المركز الثاني" وذلك بعد تصدرهما لمنافسات المسابقة .. وتلقى الحوسني دعماً منقطع النظير من قبل شخصيات بارزة قطرية قادت حملات تشجيعية داعيةً كافة شرائح المجتمع القطري للتكاتف ودعم المبدع القطري محمد الحوسني الذي بوصوله لنهائيات البرنامج قد أثبت أن الشباب القطري قادر على الإبداع والإبتكار ويتمتع بروح عالية قادرة على المنافسة وتمثيل قطر ورفع رايتها عالياً بين دول العالم. المخترع القطري محمد الحوسني يفوز بلقب "نجوم العلوم" في موسمه السادس إختراع المركز الأولالإختراع الذي تقدم به القطري محمد الحوسني والذي بلغ به إلى نهائيات برنامج نجوم العلوم هو عبارة عن نظام مهجن للطاقة الشمسية يعتمد على تفعيل العنصرين الذين تنتجهما الشمس "الضوء والحرارة" وهي تمثل الخلايا الضوئية والخلايا الكهروحرارية ودمجها في وسط حراري ليتم استخدام أكبر قدر من الطاقة في مساحة متاحة وبسيطة، ومن ثم وإستخدام هذه العملية في توليد الطاقة وتخزينها وإستغلالها بالصورة المثلى كونها تنتج طاقة نظيفة، حيث تقوم فكرة الإختراع على رفع كفاءة إستخدام الطاقة الشمسية من 40 % كما يجرى حالياً إلى 60% من هذه الطاقة وذلك عبر إستثمار الطاقة المهدرة بسبب إرتفاع درجات الحرارة. إختراع المركز الثانيأما المخترع العماني سلطان الصبحي فيقوم إختراعه على ضمان طهارة أماكن الوضوء بالنسبة للمصلين من المسلمين وتنظيفها بالصورة المثلى ويعمل الإختراع على تكرار عملية تصريف المياه ونظافة المكان بصورة أوتوماتيكية خمس مرات يومياً موزعة حسب مواقيت الصلاة ولتحقيق هذه الغاية إخترع الصبحي "روبوت منظف لأماكن الوضوء" يعمل على تجفيف أماكن الوضوء وتنشيفها وشفط المياه التي تتساقط من المسلمين أثناء قيامهم بعملية الوضوء إستعداداً للصلاة، ويمتلك الروبوت قدرة على تنشيف أرضيات أماكن الوضوء وكل المساحات حولها وذلك عبر وجود أجهزة إستشعار دقيقة تتحسس المياه في الأرضيات والأسطح، وتوجد بالروبوت أيضاً أجهزة ميكانيكية تعمل على تصريف المياه عبر الأماكن المخصصة لذلك وبصورة دقيقة. إحتفاء قطريوعبر نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي في قطر عن سعادتهم وإفتخارهم بهذا الفوز التاريخي للمخترع محمد الحوسني وأكدوا أنه يمثل فخراً لقطر حكومةً وشعباً، مشيرين إلى أن هذا الفوز هو نتيجة فعلية لرؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وحضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والتي أرست قاعدة صلبة تقوم على الإستثمار في الكادر البشري كونه أقوى وأفضل أنواع الإستثمار والتي تعود بنتائج مبهرة تساهم في رفعة الإنسان والإرتقاء به في مراتب التقدم والإبتكار والإنتاج، كما أكدوا أن وصول القطري محمد الحوسني لنهائيات المسابقة يمثل دليلاً واضحاً على إهتمام دولة قطر بالشباب ودعمهم بكل السبل وإنفاذ لسياستها الداعية إلى تأسيس قواعد بحثية قوية تقوم عليها النهضة العلمية والبحيثة والأكاديمية في قطر.يذكر أن برنامج "نجوم العلوم" ربما يعتبر أول برنامج في يهتم بالعلوم بمختلف أنواعها في العالم العربي، وهو نتاج لمبادرة رفيعة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تعمل على تسليط الضوء على الإبتكارات العلمية ودعم الأجيال الناشئة من المبتكرين الشباب العرب، وتم عرض البرنامج منذ إنطلاقاته عبر 17 شاشة عربية ويعرض حالياَ عبر شاشة MBC4.

يستعد "نجوم العلوم"، برنامج تلفزيون الواقع التعليمي الترفيهي الذي يبث على قناة MBC4، لحلقته الأخيرة المرتقبة التي ستشهد منافسة حادة بين أربعة مرشّحين من الشباب الواعد نجحوا في استقطاب دعم الجماهير من أنحاء العالم العربي للفوز بلقب أفضل مخترع في المنطقة. وستحديد المراكز النهائية لكل من ذياب الدوسري من البحرين، وسلطان الصبحي من سلطنة عُمان، ورانيا بوجودة من لبنان، ومحمد الحوسني من قطر، بناء على تصويت الجمهور ومشاورات لجنة التحكيم، وذلك في حفل ختامي مباشر سيبث يوم السبت الموافق 15 نوفمبر 2014 على قناة MBC4 في الساعة 8:00 مساءً .. ويمكن للمشاهدين من كافة أنحاء العالم التصويت عن طريق الرسائل النصية أو الهاتف الثابت عبر الأرقام الخاصة وفقاً لبلدانهم ومشغّل الاتصالات المعتمد. وفي الحفل الختامي، سيتم تحديد النتيجة النهائية بناء على تصويت الجمهور ومشاورات لجنة التحكيم . وفي موسمه السادس ، يشجّع "نجوم العلوم"، الذي أطلقته مؤسسة قطر، المخترعين على التنافس مع بعضهم البعض لتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس. ويستضيف البرنامج 12 مرشحاً تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً في الدوحة، حيث يتم إرشادهم من قبل خبراء عالميي المستوى في مجال الهندسة والتصميم في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر. وتخضع مرونة المخترعين وإبداعهم وقدرتهم على العمل الجماعي للاختبار من خلال تحديات يواجهونها في جميع مراحل البرنامج، بينما يعملون على تطوير اختراعاتهم من الفكرة الأولية إلى مرحلة التسويق مع هدف نهائي يتمثل في الفوز والحصول على التمويل لمشاريعهم. وكان البرنامج قد اختار 12 مرشحاً خلال جولة دولية شملت آلاف المتقدمين. وتابع المشاهدون هؤلاء المرشحين وهم يعملون بجدّ لهندسة وتصميم وتحسين مشاريعهم، بالإضافة إلى إقصاء بعضهم من قبل خبراء لجنة التحكيم خلال الحلقات الأسبوعية الرئيسية. وعلى مدار أشهر من عمليات التطوير وجولات الإقصاء وملاحظات لجنة التحكيم،نجح المشتركون في تصميم أكثر النماذج الأولية تطوراً في تاريخ برنامج "نجوم العلوم" حتى الآن. ويأمل المتنافس ذياب الدوسري المعروف بين جمهوره بلقب "العقلاني" أن يكون أول فائز من البحرين من خلال مشروعه "سوار التواصل التفاعلي" الذي يثري تجربة الوسائط المتعددة عن طريق إحداث نبضات متزامنة على ذراع المستخدم. كما يسعى "الإستراتيجي" سلطان الصبحي بعزيمة وإصرار ليكون أول فائز عُماني من خلال مشروعه "الجهاز ذاتي التحكم لتنظيف الأماكن المبللة في أماكن الوضوء" الذي يعمل على تنظيف الأماكن الخاصة بالوضوء في المساجد وأماكن الصلاة بصورة آلية. ومن الممكن أن يختتم البرنامج موسمه السادس بتتويج المتنافسة اللبنانية رانيا بوجودة المعروفة بلقب "المخططة" لتكون أول فائزة من فئة الإناث، وذلك من خلال مشروعها "جهاز نقر الكوسة" الذي يسهم بشكل كبير في تقليل الوقت وتوفير الجهد أثناء تحضير الأطباق العربية التقليدية. كما يطمح "العلمي" محمد الحوسني بأن يحصد ثاني فوز لبلده باللقب منخلال مشروعه "نظام الطاقة الشمسية الفعّال" المصمم لتحويل أشعة الشمس إلى طاقة كهربائية. وسيقدم البرنامج للمتنافسين النهائيين جائزة مالية قدرها 600 ألف دولار أمريكي، حيث سيتم توزيعها وفقاً للنتائج النهائية التي يحددها تصويت الجمهور ومشاورات أعضاء لجنة التحكيم.

دعت شخصيات قطرية بارزة إلى تقديم الدعم والتصويت للمشترك القطري في نهئيات برنامج نجوم العلوم محمد الحوسني خلال فعاليات الحلقة الختامية للبرنامج والتي ستبث على الهواء مباشرة على قناة mbc 4 . وأشادت الشخصيات القطرية باختراع الحوسني "نظام كفؤ لترويض الطاقة الشمسية وزيادة توليد الطاقة الكهربائية منها" واكدوا على ضرورة تكاتف كافة شرائح المجتمع القطري في سبيل دعم المبتكر القطري المبدع الذي أثبت أن الشباب القطري مفعم بروح الابتكار و الإبداع كما اعربوا عن ثقتهم الكبيرة في قدرة الحوسني على الحصول على اللقب.إكتشاف المبتكرينإلى ذلك قال الدكتور سيف الحجري - رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة - أن برنامج نجوم العلوم يهدف إلى رفع وإثراء واكتشاف المبتكرين على مستوى العالم العربي ووصول المخترع القطري الحوسني إلى الحلقة النهائية من البرنامج دليل واضح على اهتمام قطر بشبابها ودعمهم وتأسيس قاعدة بحثية متينة.وأشار إلى أن قطر تمتلك الإمكانيات والقدرات التي تؤهلها لدعم شبابها وتمكينهم وإطلاق قدراتهم واكتشاف مواهبهم كما هنأ الدكتور الحجري المشترك القطري محمد الحوسني لوصوله إلى المرحلة النهائية قائلا " هذا بحد ذاته يعتبر فوز كبير له " وأضاف "نتمنى أن نرى الحوسني حاصلا على لقب نجم العلوم للعام 2014 لأن اختراعه هام جدا ويفيد البشرية ويستحق أن يتحول إلى منتج في الأسواق" .وشدد على أهمية نجوم العلوم ودوره الكبير في اكتشاف المواهب العربية ووصفه بأنه حاضنة للمبتكرين على مستوى العالم العربي لأنه يهيئ لهم المناخ الصحي الملائم لإبداعهم واطلاق العنان لأفكارهم . ودعا د. الحجري كافة الشباب القطري للدخول في هذه التجربة الفريدة كما شدد على ضرورة التصويت للمشترك القطري محمد الحوسني.الشباب القطري في "نجوم العلوم" إلى ذلك تحدث الدكتور ربيعة الكواري باحث في التراث مفكر وإعلامي قطري عن أهمية مشاركة الشباب القطري في البرامج التي تضعهم على طريق الإبداع و الابتكار قائلا إن تأهل محمد الحوسني إلى المرحلة النهائية من برنامج نجوم العلوم هو فخر لكل القطريين لأنه يمثل المجتمع القطري لذالك يجب علينا دعمه بكافة الوسائل المتاحة ". وتابع الكواري أن قطر راعية العلم والعلماء إذ سخرت كافة إمكانياتها في سبيل تأسيس قاعدة متينة للبحوث. وأشار في السياق ذاته إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في سبيل دعم العلم و العلماء و الباحثين في قطر مؤكدا ان قطر تمتلك بيئة خصبة للإبداع الفكري . وشدد د الكواري على ضرورة دعم الحوسني و التصويت له حتى يحصل على اللقب لأنه يستحق أن يكون في هذه المكانة المتقدمة من البرنامج قائلا إن "نجوم العلوم يعمل على صقل مواهب الشباب العربي وإطلاق العنان لأفكارهم.."."الحوسني" نموذج يحتذى به للشباب القطريمن جانبها أبدت الدكتورة أسماء المهندي رئيس وحدة البحث العلمي في المجلس الأعلى للتعليم فخرها بوصول المبتكر القطري محمد الحوسني الى الحلقة النهائية من نجوم العلوم وشددت على ضرورة دعمه والتصويت له واعتبرته نموذج يحتذى به للشباب القطري وطالبت جميع أطياف المجتمع بدعمه و التصويت له .وأضافت المهندي أن محمد الحوسني فخر للشباب القطري ومثال لهم في الجد والاجتهاد والتفكير في مشاكل تمس المجتمع القطري موضحة ان مشروع الحوسني يفيد شريحة كبيرة من المجتمع خاصة ان فكرته تقوم على تحسين كفاءة متوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وهو ما يعد أمرا هاما في جميع أنحاء العالم لأن مصادر الطاقة المعتمدة على الغاز والبترول ستنضب .وتابعت المهندي أن الطاقة الشمسية متوفرة في قطر طوال العام ومن الضروري أن يتم الاستفادة منها على أكمل وجه وهو ما يقوم به الحوسني لتقليل إهدار الطاقة الشمسية خدمة لبلده والعالم.دعم المخترع القطري محمد الحوسنيإلى ذلك شدد الدكتور إبراهيم النعيمي – رئيس كلية المجتمع في قطر - على ضرورة دعم المخترع القطري محمد الحوسني المتأهل إلى المرحلة النهائية من برنامج نجوم العلوم وقال أن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ساهمت من خلال البرنامج في تأسيس قاعدة متينة من العلماء الشباب في العالم العربي مشيراً إلى أنها بذلت إمكانيات جبارة في سبيل الوصول إلى المخترعين الشباب في شتى أصقاع الوطن العربي ومؤكداً على أن الدخول ضمن المتأهلين في البرنامج يعتبر فرصة رائدة لكل متسابق تغير من حياته للأبد خاصة المبدعين الشباب.وتابع النعيمي أن قطر تمتلك عدداً كبيراً من المواهب و العقول النيرة التي ساهم نجوم العلوم بتوجيهها ووضعها على الطريق الصحيح قائلا "نمتلك عقولا واعدة وأفكارا نيرة تحتاج فقط التوجيه والإرشاد الصحيح والمخترع القطري الشاب محمد الحوسني أحد مخرجات قطر والنادي العلمي القطري من العلماء الشباب الذين بدأوا في شق طريقهم لخدمه بلدهم والعالم.وشدد على ضرورة دعم الحوسني و التصويت له قائلا "البرنامج خرج العديد من المخترعين القطريين منذ انطلاقته الأولى والحوسنى أحد هذه الثمار المبدعة . واختتم عميد كلية المجتمع بالقول: "أتمني التوفيق والنجاح لكافة الشباب العرب المتأهلين إلى المرحلة النائية ".

غنوة العلواني تأهل المخترع القطري الشاب محمد الحوسني الى التصفيات النهائية من برنامج نجوم العلوم بعد اثبت نفسه خلال البرنامج وتجاوز الصعاب وتخطى كل الحواجز. الحوسني هو شاب قطري مبدع أثبت نفسه كأفضل المخترعين الشباب وهو صاحب مشروع نظام ذكي لترويض الطاقة الشمسية وتعظيم الاستفادة منها، صعد سلم النجاح وأكد للجميع أن الشباب القطري هم شباب مبدعون ويمتلكون أفكارا نيرة . "الشرق" التقت محمد الحوسني عشية تأهله وقال انه على اتم الاستعداد لمواجه الجمهور و لجنة التحكيم في الحلقة الختامية من البرنامج التي ستبث على الهواء مباشره على قناة mbc4 ودعى الحوسنى اصداقائه واسرته وكافة شرائح المجتمع القطري للتصويت له على الراقام التالية ooredoo92005,Vodafone 97736 على رقم 3 . وقدم المخترع القطري نبذة مختصرة عن حياته وقال لقد درست المرحلة الثانوية في مدرسة عمر بن الخطاب، ثم التحقت بجامعة تكساس إي آند إم في قطر كمهندس بترول وغاز، وحاليا أعمل مهندس إنتاج في شركة راس غاز، أما فكرة الابتكار فنشأت في فترة الدراسة الجامعية، مضيفا "ساهم مؤتمر التغير المناخي cop18 الذي أقيم في الدوحة في زيادة الوعي لدي في الاستدامة وأهميتها مما ولد الحافز للبحث ". وعن تجربته في البرنامج قال الحوسني "لقد كان هناك نوع من الخوف والتردد، وهذا شيء طبيعي مع أي تجربة جديدة، وهنا يأتي دور الأهل والأصدقاء من حيث الدعم والتشجيع"، مشيرا إلى أن تجربة نجوم العلوم تجربة فريدة من نوعها، وعن أهمية اختراعه والفائدة المرجوة منه قال -الاختراع هو عبارة عن منظومة مهجنة لاستغلال الطاقة الشمسية حراريا وضوئيا، والغاية المرجوة منه هو الوصول لنتائج أفضل بتكلفة أقل من الأنظمة الأخرى. وقال لقد قدمت تقرير كامل مفصل بأبعاد الاختراع، وكيفية عمله وتنفيذه، وأجزائه الرئيسية، وهو ما يتطلب الكثير من المعرفة بهندسة الاختراع وكيفية عمله من الناحية التقنية. وأضاف المهندس الحوسني أن الخطوة الأولى لإقناع التحكيم تطلبت القراءة والاطلاع علی الأبحاث في مجال الطاقة المتجددة ووجه الحوسني نصائح للقطريين والقطريات الراغبين في الاشتراك بالمواسم المقبلة من البرنامج قائلا « أفضل القرارات في الحياة، غالباً ماتكون الأصعب، فلا تيأس ولا تتردد وابذل جهدك في الوصول لأهدافك وتحقيق أحلامك». ونصح الشباب القطري الذي يملك الفكرة العلمية والطموح لتحقيقها بالانضمام للبرنامج، فبرنامج نجوم العلوم يدعم الشباب من جميع النواحي العلمية والشخصية. ووصف الحوسني رحلة نجوم العلوم التي يخوضها بـ»الفرصة الذهبية ، فلا يوجد هناك خاسر في نجوم العلوم وكل من خاض هذه التجربة، تعلم وطور من ذاته واقترب أكثر من النجاح. خطوة كبيرة وقال إن برنامج نجوم العلوم، هو أول برنامج يهتم بالمبتكر العربي، ولذلك فأنا أراه خطوة كبيرة في الاهتمام والبحث والتنقيب عن المبتكرين ودعمهم، مؤكدا أن المنافسة شديدة، والمشتركون تم اختيارهم بعناية، وهم يعدون الأفضل في العالم العربي هذا و يعد ابتكار المخترع القطري محمد الحوسني لنظام ترويض الطاقة الشمسية فكرة جيدة جدا، وقابلة للتنفيذ عمليا بطرق وبدائل فنية مختلفة يمكن تصميمها حسب نوع التطبيق والموارد والظروف البيئية والتشغيلية. ونجح الحوسني في التأهل إلى المرحلة النهائية بالموسم السادس من نجوم العلوم إذا استطاع لاحقا تطوير منتج تجاري ناضج فنيا وبسعر منافس و ابتكاره سيكون له العديد من المميزات منها الحصول على كفاءة تحويل عالية للطاقة الشمسية إلي طاقة كهربائية، مما يعني استخدام مساحة أرض أقل لتوفير كمية محددة من الطاقة تحت نفس الظروف البيئية، و رفع كفاءة الألواح الشمسية المركزة عن طريق التبريد منخفض التكاليف الاستثمارية وتكاليف الصيانة والتشغيل لمنظومة التبريد نتيجة استخدام منظومة تبريد واحدة والحصول على طاقة حرارية مصاحبة كمنتج إضافي بتكاليف إضافية قليلة بالإضافة إلى إمكانية واعدة لتكامل هذه المنظومة مع تكنولوجيات التحلية والتبريد في موقع واحد مما سوف يعظم الاستفادة أو الكفاءة الكلية لاستخدام الطاقة ويخفض التكاليف الكلية والهدر في الطاقة خلال نقلها من مكان لآخر خصوصا في المشاريع الكبيرة. ومن أهم مميزات ابتكار الحوسني هو إمكانية الحصول على إنتاج مستقر وغير متقطع ليلا ونهارا من الطاقة النظيفة والمتجددة بتكاليف إنتاج وتخزين مقبولة من الناحية الاقتصادية، وتعتبر النتائج الخاصة بمشروع الحوسني مبشرة ومشجعة للمضي قدما نحو تبني تطوير هذه المنظومة والوصول إلي منتج تجاري يخدم تطبيقات هامة مثل تحلية مياه البحر والتبريد بالطاقة الشمسية.

استطاع المبتكر القطري المهندس محمد الحوسني الوصول إلى مرحلة التصميم، ضمن فعاليات الموسم السادس من برنامج نجوم العلوم والتي تعد آخر مرحلة قبل نهائيات البرنامج، فيما كشف الحوسني عن بدء عمليات التطوير لاختراعه ليتناسب مع عديد الاستخدامات منها الرحلات والمخيمات. الحوسني صاحب اختراع "نظام كفؤ لترويض الطاقة الشمسية وزيادة توليد الطاقة الكهربائية منها" قال في تصريحات صحافية أن تصميم الاختراع في شكله النهائي كمنتج شكل تحديا أمامه باعتباره واحدا من المشتغلين بالهندسة، لأن طريقة تفكير المهندس تختلف عن المصمم، حيث يركز المهندس على كيفية عمل الجهاز بينما يركز المصمم على جماليته وشكله. وتابع الحوسني قائلا" أومن أن التدريب والتعلم والتجربة تمكن للمهندس من أن يصبح مصمما بارعا" وكشف الحوسني عن أنه يعمل في المرحلة الحالية على تصغير حجم اختراعه وتخفيف وزنه وجعله سهل التركيب، بحيث يكون الجهاز قابل للتنقل والاستخدام في الرحلات والمخيمات قائلا " بالطبع سأهتم بالجانب المظهري للجهاز، من حيث الالوان والشكل حتى يصبح أكثر جاذبية بالاضافة إلى فعاليته في توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية. وحول طبيعة المنافسة مع زملائه المتأهلين معه إلى مرحلة التصميم قال الحوسني" هذه المرحلة جدا صعبه، فالمنافسة جدا شرسة حيث أن العدد اصبح اقل والمنافسة أعلى غير أن الوقت ضيق جدا خصوصا أن تصميم ابتكاري يحتاج الكثير من الجهد والوقت وأرى تحدى كبير امامي، أتمنى الإستمتاع بالنجاح فيه وتخطي كل الصعوبات ". ترقب التصفيات وينتظر المجتمع القطري، الحلقة المقبلة من نجوم العلوم (التاسعة) والتي ستشهد منافسة محمد الحوسني ، وخالد السليم من السعودية ورانيا أبو جودة من لبنان للتأهل إلى المرحلة النهائية إذ يتم اقصاء أحدهم ويتأهل اثنان منهم إلى الحلقة الأخيرة من البرنامج والتي ستشهد منافسة حامية على جوائز تبلغ قيمتها 600 ألف دولار أميركي. الجدير بالذكر أن البحريني ذياب الدوسري والعماني سلطان الصبحي من سلطنة عُمان نجحا في التأهل إلى الحلقة الأخيرة من برنامج "نجوم العلوم" والتي ستعرض يوم 15 نوفمبر على قناة MBC4، بعد أن نجح المخترعان المتميزان في برنامج "تلفزيون الواقع التعليمي الترفيهي" في الدفاع عن مشروعيهما في مرحلة التصميم، وجاء الصبحي والدوسري في المركزين الأول والثاني على التوالي ليتأهلا للحلقة الأخيرة، بينما تم إقصاء ولاء عنيبة من تونس مع مشروعها "السماعات الذكية".

نجح المبتكر القطري محمد الحوسني في التأهل الى مرحلة التصميم و ذلك خلال الموسم السادس من برنامج نجوم العلوم حيث حصل على المركز الأول في مرحلة الهندسة، التي تعد أولى حلقات إقصاء المشتركين في البرنامج . الحوسني صاحب مشروع "نظام كفوء لترويض الطاقة الشمسية " استطاع التفوق على السعودي خالد السليم من السعودية بعد أن نجحا في إقناع لجنة التحكيم بالإمكانات العالية لنموذجيهما الأوليين لابتكارهما، فيما حاز محمد على الترتيب الأول بمجموع نقاط عالية بلغ 93 من 100 نقطة، في حين جاء خالد في الترتيب الثاني برصيد 71.7 نقاط. وكان الحوسني وزملائه المخترعين الشباب تنافسوا خلال خامس حلقات البرنامج على اقناع لجنة التحكيم بإبتكاراتهم في أجواء مليئة بالتوتر، واستندت معايير التحكيم على أداء النموذج الأولي لكل مرشح (50%)، ومستقبل المنتج (30%)، بالإضافة إلى سعة الحيلة والقيادة لدى المرشح (20%). إقناع لجنة التحكيم إلى ذلك قال الحوسني في تصريحات صحافية " في هذه المرحلة من نجوم العلوم، كان المتطلب هو تقرير كامل مفصل بأبعاد الاختراع، كيفية عمله وتنفيذه، واجزائة الرئيسية، وهو ما يتطلب الكثير من المعرفة بهندسة الاختراع وكيفية عمله من الناحية التقنية ". فرصة ذهبية وأضاف المهندس الحوسني أن الخطوة الأولى لإقناع التحكيم تطلبت القراءة والإطلاع علی الأبحاث في مجال الطاقة المتجددة وقال "من خلال القراءة تستطيع أن تتعلم من تجارب الآخرين، لتستفيد من نجاحهم وتتفادی أخطائهم، بعد تجميع المعلومات اللازمة يأتي دور التفكير النقدي ، ومن خلال نقدك لاختراعك، تتمكن من إيجاد نقاط الضعف ومعالجتها لتتوصل لحل أفضل وبذلك تكون قد رفعت من فرصة نجاحك في المرحلة". ووجه الحوسني نصائح للقطريين والقطريات الراغبين في الاشتراك بالمواسم المقبلة من البرنامج قائلا " أفضل القرارات في الحياة، غالباً ماتكون الأصعب، فلا تيأس ولا تتردد وابذل جهدك في الوصول لأهدافك وتحقيق احلامك". ووصف الحوسني رحلة نجوم العلوم التي يخوضها بـ"الفرصة الذهبية " قائلا " هي تذكرة لتحقيق طموحك، استمتع في هذه الرحلة ، وتعلم قدر المستطاع ، فلا يوجد هناك خاسر في نجوم العلوم وكل من خاض هذه التجربة ، تعلم وطور من ذاته واقترب أكثر من النجاح ". تصفيات المشتركين وضمن فعاليات الحلقة الخامسة من البرنامج لم تستطع وئام محمد من السودان صاحبة مشروع فاحص مرض الملاريا بدون فحص الدم" وجوني خليل من لبنان صاحب مشروع " مدرب الرجبي الذكي" إقناع لجنة التحكيم للبقاء في المنافسة، على الرغم من الإمكانات العالية التي أظهرها كلا المشروعين. وخلال التصويت في الحلقة، امتحنت لجنة التحكيم وئام حول دقة " فاحص مرض الملاريا"، وشككت بإمكانية تسويق " مدرب الركبي الذكي" كما أنها ضغطت على محمد لإظهار كيفية تحسين " نظام كفوء لترويض الطاقة الشمسية" في حال أعطي المزيد من الوقت في برنامج "نجوم العلوم". و ضمت لجنة الخبراء المعنيين باختبار المرشحين ومشاريعهم، العضوين الدائمين يوسف عبد الرحمن صالح، المدير العام لمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، والدكتور فؤاد مراد، المدير التنفيذي لمركز الإسكوا الإقليمي للتكنولوجيا و سونيت سينغ تولي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة داتاويند، والمشارك كأحد كبار أعضاء لجنة التحكيم في الموسم السادس من نجوم العلوم، والذي صمم أكثر جهاز كمبيوتر لوحي منخفض التكلفة في العالم لزيادة إمكانية الوصول إلى خدمات الإنترنت والحوسبة السحابية.

نجح المهندس القطري محمد الحوسني صاحب فكرة ابتكار "نظام الطاقة الشمسية الفعّال"، في التأهل ضمن أفضل 12 مشتركاً عربيا اختيروا من قبل لجنة تحكيم الموسم السادس من برنامج "نجوم العلوم" لتحويل فكرة ابتكارهم إلى منتج فعّال. ضمت لجنة اختيار الحوسني وزملائه الحكمين الدائمين الدكتور فؤاد مراد – المدير التنفيذي لمركز الاسكوا الإقليمي للتكنولوجيا- والسيد يوسف الصالحي - المدير العام لمركز شِل قطر للبحوث والتكنولوجيا– بالإضافة إلى الحكام الستة المحليين في الدول التي زارها البرنامج. وكانت اللجنة قد وضعت نسبة 50 % كتقييم لدرجة تميز الفكرة و30 % لموقعها في السوق و20% لإمكانية التنفيذ، ومن المقرر أن يمر المبتكرون الاثنا عشر إلى ورشة عمل "نجوم العلوم" لتنفيذ ابتكارتهم في الحلقات المقبلة. إلى ذلك، قال المبتكر القطري محمد الحوسني – في تصريحات صحافية - عقب تأهله" أشعر بفخر كبير، خصوصا أنني اخترت من بين آلاف المبتكرين العرب، وهذا يجعلني أشعر بمسؤولية أكبرلإثبات نفسي في المرحلة القادمة". وحول استعدادته للوصول إلى مرحلة تجاوز المجلس العلمي في الحلقة الرابعة، قال الحوسني سأعمل على توسعة الآفاق العلمية والمعرفية، وعليّ أن أتسلّح بالصبر وعدم الاستسلام؛ لأن الابتكار ليس بالأمر السهل، وطريق النجاح، تسبقه الكثير من العثرات. وكشف أن أبرز تحدٍ واجهه حتى الآن تمثل في تطوير فكرة الابتكار، لافتا إلى أنه للتغلب على هذا الأمر سيعمل على تثقيف نفسه وتوسعة مداركه والبحث في السيناريوهات المختلفة للحلول واختيار الحل الأمثل". وتابع أن التحدي الثاني الذي واجهه تمثل في التغلب علی المخاوف الشخصية من خوض التجربة الجديدة، وقال "تغلبت علی هذا من خلال دعم الأهل والأصدقاء وتحفيز النفس من خلال توجيهها إلی تحقيق الطموح والحلم، فالجلوس في مكانك والتخوف من خوض التجارب الجديدة، سيبقيك في مكانك ولن تصل إلی أهدافك". ويمثل المرشحون في الموسم السادس 9 دول عربية وتتناول مشاريعهم طيفاً واسعاً من القضايا المختلفة، بما في ذلك الطاقة الشمسية، وتكنولوجيا الهاتف المحمول، والرعاية الصحية الشخصية، والرياضة. ورصدت الحلقة الرابعة ردود أفعال المرشحين وتعبيرهم عن فرحة الفوز عندما تم إبلاغهم هاتفيا ًبالقبول من قبل لجنة تحكيم "نجوم العلوم" التي أضافت إلى أجواء الإعلان عن الفائزين إثارة ممتعة لتشويق المتسابقين والجمهور. وخلال مرحلة الهندسة المقبلة، سيتم تقسيم المرشحين إلى ثلاث مجموعات باللون الأزرق، والأحمر والأرجواني، وتتألف كل مجموعة من أربعة مرشحين يعملون في ورشة عمل واحدة طوال مرحلة الهندسة، بهدف تعزيز روح العمل الجماعي والمنافسة الودية، وفي ختام هذه المرحلة، ستقوم لجنة تحكيم مؤلفة من نخبة بارزة من خبراء وقادة قطاع التكنولوجيا بدراسة مشاريع المرشحين واختيار أفضل مشروعين لتأهيلهما إلى المرحلة التالية. ويتنافس في المجموعة الزرقاء كل من محمد الحوسني من قطر "نظام الطاقة الشمسية الفعّال"، وخالد السليم من السعودية "شاحن الهواتف النقالة باستخدام الهاتف النقال"، وجوني خليل من لبنان "آلة السكر لرياضة الرجبي"، ووئام محمد من السودان "جهاز الكشف عن الملاريا بدون فحص الدم". وفي المقابل، تضم المجموعة الحمراء كلاً من ولاء عنيبة من تونس "سماعات ذكية وآمنة"، ورانيا أبو جودة من لبنان "جهاز نقر الكوسى"، وأسامة دغيش من الأردن "فاحص آلي لوقود السيارات"، وأحمد كردي من السعودية "نظام إنذار ضد الغرق". كما تنضم رهام حلمي من مصر "المعقم الضوئي المحمول" إلى المجموعة الأرجوانية، إلى جانب كل من ذياب الدوسري من البحرين "سوار التواصل التفاعلي"، وسلطان الصبحي من عُمان "جهاز ذاتي التحكم لتنظيف الأماكن المبللة في الحمامات وأماكن الوضوء"، وثامر العسكر من السعودية "التشجيع الرياضي الافتراضي. وسيتوج "نجوم العلوم" الفائزين في الموسم السادس في بث مباشر لنهائيات البرنامج التي تشهد تصويت الجمهور ومداولات لجنة التحكيم لتحديد النتيجة النهائي.

قال الدكتور إياد مسعد، العميد التنفيذي المشارك بجامعة تكساس أي أند أم - قطر، إن برنامج نجوم العلوم معمل للتنقيب والبحث عن المخترعين الشباب في العالم العربي لإظهار مواهبهم الخلاقة. وحول تأهل المتسابق القطري محمد الحوسني – خريج جامعة تكساس – في حلقة المجلس العلمي، قال الدكتور مسعد "المتأهل القطري محمد الحوسني استطاع وبكل جدارة أن ينافس ويصل إلى هذه المرحلة المتقدمة من البرنامج لامتلاكه أفكارا خلاقة مبدعة، واصفا الحوسني بصاحب المبادرات والمواهب والقدرات العالية، إلى جانب الذكاء وحسن الخلق. وقال العميد التنفيذي لتكساس "الحوسني أحد طلابي الأذكياء جدا والمتميزين ولديه طموح كبير، إذ يسعى بكل جد للوصل إلى الهدف الذي يسعى إليه". وأوضح مسعد أن جامعة تكساس أي أند أم - قطر تعمل على تشجيع طلابها للانخراط في برنامج نجوم العلوم، خاصة أن العديد منهم مبدعون ويمتلكون الطموح والإصرار على حد قوله. وأشار مسعد إلى أن جامعة تكساس تسعى لتأهيل الطلاب من كافة النواحي للدخول إلى عالم الإبداع وقال "يوجد طلاب يمتلكون أفكارا نيرة وجديرة بالاهتمام". ولفت مسعد إلى أن جامعة تكساس كانت قد أهلت المهندس جابر الحنزاب الذي خاض غمار المنافسة في الموسم الرابع وفاز بالمركز الرابع من برنامج نجوم العلوم، مشيرا إلى تحفيز برامج تكساس للقطريين والقطريات على خوض مجال البحث العلمي والابتكار. ودعا مسعد الشباب القطري المبدع للمشاركة في نجوم العلوم لعرض ابتكاراتهم على الملأ ووصف البرنامج أنه "مصنع العلماء"، وقال "يعتبر البرنامج رائدا على مستوى العالم العربي، كما يعد تجربة قطرية تستحق كل الاحترام والتقدير"، مشيرا إلى دوره في الكشف عن العديد من المخترعين الشباب الذين ينتظرون الفرصة الملائمة لعرض ابتكاراتهم ونتاج أفكارهم الخلاقة. الحوسني يناقش مشروعه واختتم مسعد قائلا "نحتاج في وقتنا الحالي إلى هذا النوع من البرامج التي تؤكد للعالم أن العقول العربية لا تزال تنتج وقادرة على الإبداع". اصدقاء الحوسني ومن جانب آخر، أعرب أصدقاء المشترك القطري محمد الحوسني عن سعادتهم لاجتيازه الحلقة الرابعة من برنامج نجوم العلوم في موسمه السادس، منوهين بالمستوى المتقدم الذي ظهر عليه الحوسني وأكدوا التزامهم بتقديم كافة أنواع الدعم النفسي والمعنوي له حال تمكنه من الوصول إلى النهائيات. عبدالعزيز الفيحاني – أحد أصدقاء محمد الحوسني وعضو في جمعيّة الطلاب القطريين في جامعة تكساس اي اند ام في قطر، والتي أسسها محمد - قال في تصريحات صحافية "كان محمد مترددا في البداية في الالتحاق بالبرنامج، لأن التجربة جديدة وليست سهلة كما أنها ليست صعبة، إذ تحتاج إلى الإعداد الجيد، لكن دورنا كأصدقائه، تمثل في الدعم والتشجيع له، إذ نعرف محمدا منذ زمن، ونحن على ثقة بذكائه وقدراته". وتابع الفيحاني "بفضل الله تمكن الحوسني من إقناع لجنة الحكام بالفكرة وتم قبوله في البرنامج وأكمل حتى وصل إلى المجلس العلمي واجتازه، ودورنا بالتوازي مع نجاحاته يكمن في دعمه وتشجيعه. وأضاف إن محمد الحوسني صاحب تفكير علمي فذ، وفكرته تتوافق مع توجه الدولة والتوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة، ولذلك ندعو جميع القطريين والقطريات إلى دعمه للمنافسة على نهائيات البرنامج. وأشاد الفيحاني بفكرة برنامج نجوم العلوم، وقال إن البرنامج يعتبر الخطوة الأولى لبناء جيل من الشباب العربي صاحب تفكير علمي رفيع المستوى، قائلا "الشباب المشاركون يمثلون بلا شك قدوة حسنة للجيل القادم، وهو ما يتيح الفرصة لأصحاب الأفكار الرائعة من الشباب العربي لتحقيق طموحاتهم والوصول بها إلى نتيجة مثمرة".