أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
نظمت جمعية قطر الخيرية عبر مكتبها في قطاع غزة، الاجتماع التعريفي بآليات تنفيذ مشروع (إعادة إعمار الوحدات والمنشآت الصناعية المدمرة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة)، بتمويل من دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة وبالتعاون مع النبك الإسلامي للتنمية، وبتنفيذ مكتب قطر الخيرية بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد الفلسطيني والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية. ويهدف المشروع إلى إعادة إعمار وتأهيل المنشآت الصناعية الهامة التي تضررت خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة العام الماضي، والتي أدت إلى دمار وخراب كبيرين في الوحدات والمنشآت الصناعة وانهيار في القطاع الخاص. وحضر الاجتماع مدير مكتب قطر الخيرية في غزة محمد أبو حلوب، والوكيل المساعد لوزارة الاقتصاد الوطني عبدالفتاح الزريعي، والمنسق العام للفريق الوطني لإعادة الإعمار بشير الريس، ونائب الرئيس العام لاتحاد الصناعات الفلسطينية علي الحايك، ولفيف من أصحاب الوحدات والمنشآت المتضررة. وقال المهندس محمد أبو حلوب خلال كلمته، إن دور وجهود دولة قطر لا زالت مستمرة دعماً ومساندة للشعب الفلسطيني ومن خلفها البنك الإسلامي في جدة ودول مجلس التعاون الخليجي، وتقديم يد العون والحاجة للمتضررين في فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة من أجل التخفيف من معاناتهم. وأوضح أبو حلوب أن الاجتماع جاء للإعلان عن البدء الفعلي للخطوات الأولى لمشروع "إعادة إعمار المنشآت الصناعية المدمرة"، بقيمة 6.5 مليون دولار، لافتاً إلى أن اختيار المنشآت المتضررة تم بحسب المعايير التي تم تحديدها من اللجنة التوجيهية العليا للمشروع. وأشار إلى أن المشروع سيقدم الدعم المالي لأربعة قطاعات صناعية (الغذائية والمعدنية والورقية وقطاع الألمنيوم)، مضيفاً أن أي تعويض أو منحة مالية سيقدمها المشروع ستكون بمثابة النزر اليسير أمام خسائر ومعاناة أصحاب المنشآت المتضررة. وفي سؤال لـ"الشرق" حول آلية تنفيذ المشروع، قال أبو حلوب: "إن تنفيذ المشروع سيعتمد على آلية التنفيذ الذاتي بحيث يتم منح المبالغ المحددة لكل منشأة أو مصنع ويتم إعادة التأهيل والإعمار عن طريق المتضررين سواء بالتوريدات بمعدات الإنتاج والآلات وغير ذلك". بدوره، ثمن نائب رئيس اتحاد الصناعات علي الحايك، الجهود المقدمة من دولة قطر بواسطة مكتب قطر الخيرية في غزة ودول مجلس التعاون الخليجي والبنك الإسلامي للتنمية لما قدموه في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في القطاع الخاص. وأكد الحايك أن المشروع يعد الوتيرة الرئيسية للاقتصاد الفلسطيني، إضافة إلى فتح باب العمل للآلاف من أصحاب البطالة وما يعود بالنفع على أصحاب المنشآت الصناعية.
520
| 22 نوفمبر 2015
بدأت جمعية قطر الخيرية مشروع تأهيل الأراضي الزراعية بقطاع غزة التي كانت قد تعرضت للدمار خلال العدوان الإسرائيلي في صيف 2014. وقال بيان صحفي صدر عن الجمعية إن تكلفة المشروع تبلغ 11 مليون ريال بتمويل من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي، وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية. وأوضح البيان أنه يتم التأهيل بداية بردم الحفر الكبيرة التي خلفتها هجمات الطائرات الإسرائيلية على الأراضي الزراعية في قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية. ويأتي هذا التأهيل في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة للغاية، خاصة الأهالي المتضررين من قصف منازلهم ومنشآتهم؛ وجرف مزارعهم؛ حيث معاناتهم مستمرة. وأفاد السيد محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة بأن أعمال التأهيل وردم الحفر الزراعية هي جزء من مشروع تنمية المناطق الزراعية الممول من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي بإدارة البنك الإسلامي للتنمية بقيمة حوالي 11 مليون ريال، وتتولى قطر الخيرية تنفيذه ميدانيا في قطاع غزة. وأضاف بأن المشروع يشمل إضافة إلى تأهيل الأراضي الزراعية وزراعتها، تأهيل وتعبيد مجموعة من الطرق، وتأهيل كذلك آبار لري الزراعة وتأهيل شبكات الكهرباء للمناطق الزراعية، وإعادة استخدام المياه المعالجة في محيط مدينة غزة، وأخيراً تطوير وتأهيل مشاتل وزارة الزراعة في القطاع. وفي تعليق له على هذا المشروع أكد الدكتور نبيل أبو شمالة المدير العام للتخطيط والسياسات في وزارة الزراعة الفلسطينية، بأن قطر الخيرية تعتبر من أكبر المؤسسات الدولية والإقليمية الداعمة لتأهيل القطاع الزراعي، مُشيراً إلى أنها تساهم في التنمية الحقيقية للنهوض بالقطاع الزراعي، وليس تقديم المعونات الإغاثية فحسب. ونوّه "أبو شمالة" بأهمية هذه الجهود التي تبذلها قطر الخيرية من أجل إعادة تأهيل وإعمار القطاع الزراعي الذي يعتبر أحد المصادر الأساسية والمهمة في الناتج القومي الفلسطيني، بالرغم من تراجع حصة القطاع الزراعي في الاقتصاد الفلسطيني؛ نتيجة لعوامل عدة كان وما زال على رأسها الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته.
453
| 09 مايو 2015
غزة - "الشرق" من ريما زنادة ومحمد جمال: قال مدير مؤسسة قطر الخيرية – قطاع غزة- المهندس محمد أبو حلوب:"لا زالت غزة بحاجة للمزيد من المساعدات لتخفيف معاناتها، فهي تمر بظروف لا يعلمها إلا الله تعالى، وفي أسوأ حالاتها منذ عقود". وأكد بالقول: "غزة ما زالت بحاجة للوقوف بجانبها سواء بالدعم المالي لإعادة الإعمار أو الوقوف بجانب الفقراء الذين زادت أعدادهم بشكل كبير جراء الحصار والعدوان".وقدم شكره، لسمو الأمير والحكومة والشعب القطري ولكل من وقف بجوار قطر الخيرية، حتى تكون يد العون لتخفيف أوجاع غزة المحاصرة.ولفت، إلى أن مشاريع قطر الخيرية تنصب في العديد من الاتجاهات الإغاثية والتنموية في مجالات الصحية والتعليم والقطاع الزراعي وغيرها من القطاعات المهمة في غزة.وأشار، إلى أنه تم وضع حجر الأساس لبرج الظافر الذي تم استهدافها خلال حرب غزة بتكلفة (3) ملايين دولار.وذكر، أن من المشاريع المميزة التي يتم العمل بها حالياً هو مشروع "ابحث" الذي يمثل في قفزة مميزة في العلم وتطبيق أفكار أبحاثه على أرض الواقع والذي تقدر تكلفته بمليوني دولار.وبين، أنه لأول مرة سوف تقام في قطاع غزة محطة أبحاث لتربية الدواجن مما يكون لها أثر لتنمية هذا المجال في قطاع غزة... هذه التصريحات وغيرها حصلت عليها "الشرق" خلال حوار أجرته مع مدير قطر الخيرية - قطاع غزة المهندس محمد أبو حلوب... وفيما يلي نص الحوار: قطاع غزة*كيف تنظر للأوضاع في غزة جراء الحصار؟في الحقيقة، غزة تمر بظروف لا يعلمها إلا الله تعالى، وفي أسوأ حالاتها منذ عقود، لم تمر أوضاع قطاع غزة بهذا السوء، فهناك حصار مشدد على قطاع غزة، والعدوان الأخير الذي شنته قوات الاحتلال على هذا القطاع، ونسبة دمار عالية بالذات في موضوع المساكن ونزوح آلاف السكان من منازلهم.. وحتى المساكن المتضررة جزئياً ما قُدم لها يعتبر كنقطة ماء في حلق العطشان حتى اللحظة، نسأل الله أن يفك الحصار عن قطاع غزة سريعاً بإذن الله تعالى، فأوضاع غزة صعبة للغاية.*هذا الأمر يتطلب منكم جهودا كبيرا فهل هي مقتصرة على الإغاثة؟قطر الخيرية لم تكتف فقط بالبرامج الإغاثية الناتجة عن حاجة الناس لإعادة الإعمار سواء كانت في المساكن أو إعادة إعمار المدارس والمستشفيات وغيرها، ولكننا أيضاً في هذه الأيام ننتقل من مفهوم العمل الإنساني والإغاثي إلى العمل التنموي أيضاً.*كيف تديرون أعمالكم في غزة رغم الحصار وإغلاق المعابر؟هناك تنوع واضح في مشاريع قطر الخيرية التي نديرها في قطاع غزة فلدينا برامج الإعانة الاجتماعية حيث نكفل أكثر من (6000) يتيم في قطاع غزة، وهذا البرنامج ممتد منذ نشأة قطر الخيرية في غزة وحتى اللحظة. وهو من البرامج التي يشيد بها المستفيدون حيث يتلقوْن مساعدات مالية دورية بشكل منتظم بأكثر من شكل كل ربع سنة دون أن نقلل من كرامتهم أو نخدش هذه الكرامة، فهم كالموظفين يذهبون للبنوك ومباشرة باستعمال الصراف الآلي وهذا يثير إعجاب كل من تعامل مع هذا البرنامج.حيث تصل رسالة من البرنامج على الهاتف المحمول بأن "الحوالة نزلت.. اذهب للصراف الآلي واستلمها"، هذا الأمر جعل الآخرين يحذون حذونا من المؤسسات الخيرية.وأما المشاريع الأخرى سواء كانت إعادة إعمار أو المشاريع الإغاثية أو التنموية، فهناك تنوّع وتشكيل في طبيعة هذه المشاريع، وهناك مشاريع تستهدف التعليم وبعضها القطاع الزراعي وبعضها القطاع الصحي وقطاع الإسكان والبنية التحتية مع البلديات والوزارات.وإذا تكلمنا عن مشاريع القطاع الزراعي فهي بحمد الله تعالى دون إشكال، نواجه بعض الأمور البسيطة كالإشكال في إدخال مواد البناء لكن بقية الأمور المتعلقة بالقطاع الزراعي متوفرة إلى حدٍ ما، وهذا ما يسمح بتنفيذها على خير وجه فالقطاع الزراعي من أكثر القطاعات التي دمرت خلال العدوان الأخير على قطاع غزة وإصلاحه لا يحتاج إلى مواد بناء بالمجمل، إنما يحتاج إلى تدخلات سواء كان إصلاح آبار، وهذا متوفر أيضاً أو تسوية الأراضي الزراعية، ونحن لدينا مشروع تأهيل الأراضي الزراعية بالذات التي تعرضت للقصف والدمار من الطائرات والقذائف ويتم تسويتها إن شاء الله خلال الأيام القادمة.وحتى القطاع الصحي كإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية أيضاً يوجد بعض الإعاقات لكن في نهاية المطاف يتم التنفيذ وتسير المشاريع بإذن الله بشكل جيد.*وفيما يتعلق بمشاريع البناء؟للأسف، ما زالت الأمور شبه متوقفة، وهناك بعض المساعي ونسأل الله تعالى أن تكون زيارة سعادة السفير محمد العمادي فاتحة خير لتسهيل إدخال مواد البناء لكل المشاريع القطرية بما فيها مشاريع وزارة الخارجية.وهنالك بالمجمل بعض البطء في بعض الأمور المتعلقة بإدخال المواد الإنشائية لكن إذا تكلمنا عن الإعمار فهناك قطاعات كثيرة متوقفة. مشاريع قطر الخيريةما هي أبرز المشاريع التي تقومون بها في الوقت الحالي؟نعمل على (23) مشروعا، منها تأهيل وإعادة إعمار (1000) وحدة سكنية وتزويدها بالطاقة تستهدف الفقراء والمعاقين وكانت قبل العدوان على غزة، ولقد بدأنا بالدفعة الأولى، ووقعنا اتفاقيات مع المستفيدين. وأول (31) مستفيدا من أصل (150) هم ممن لا يحتاجون مواد بناء كثيرة لترميم أو تأهيل البيت، وتم أخذ هذا بعين الاعتبار في تقدير التكاليف اللازمة.والمشروع الثاني تم توقيع اتفاقية جديدة مع البنك الإسلامي لتأهيل (400) وحدة سكنية ممن أصيبت بأضرار جزئية بليغة، وهذا المشروع وُقع حديثاً في إطار التنسيق والاتفاق مع الجهات المحلية كالوزارات المعنية وتنسيق إدخال مواد البناء له.وهناك أيضاً تأهيل (400) وحدة سكنية بتمويل قطر الخيرية بشكل مباشر، وهو الذي وقع اتفاقيته قبل حوالي شهر مع الأشغال العامة والإسكان.وإنشاء برج الظافر(50) وحدة سكنية، وهذا المشروع أيضا تمويل قطر الخيرية وقد تم جمع التبرعات خلال العدوان بتكلفة (3) ملايين دولار، وهذا بخصوص قطاع الإسكان.أما في قطاع التعليم نحن على مشارف الانتهاء من تأهيل مدرسة غازي الشوا وتأسيسها، هذا المشروع تكلفته حوالي(600) ألف دولار أمريكي، تم الانتهاء قبل العدوان من الأعمال الإنشائية جميعها، والآن تقريباً انتهينا من تأسيس مدرسة غازي الشوا.وهناك مشروع تأهيل المختبرات العلمية لـ(60) مدرسة حكومية على مستوى قطاع غزة وبالذات للمدارس الإعدادية والثانوية بتوفير مختبرات علمية، بتكلفة مليون ونصف دولار، وهناك مشروع تأهيل قاعات دراسية جامعية لمبنى الطالبات في جامعة الأقصى، وهو مشروع تكلّف مليونا ونصف المليون دولار أمريكي.ويوجد مشروع تجهيز المدارس الحكومية بالطاقة الشمسية، وهو من المشاريع التي دون إشكالات وموادها متوفرة، وكذلك مشروع المختبرات العلمية انتهينا من توريدات المواد أو الأدوات العلمي، وكان هناك تأخير ولكنها تسير على قدم وساق، نحن في المراحل النهائية لإعلان العطاء.مشروع "ابحث"*من المشاريع الأولى في غزة والمميزة كان مشروع "ابحث" هل تحدثت عنه؟اسم المشروع لوحده أو فكرته من الأصل كانت مفاجأة للجميع، بالذات الباحثون، وصنّاع القرار في قطاع غزة نحن نتكلم عن نخبة الشعب الفلسطيني، خاصة أنه هناك إشكالات في التعليم العالي، أحدها أن الحمل الأكاديمي الذي يحمله الدكتور أو البروفيسور في إحدى جامعاتنا فقط ينصب على المحاضرات ولا يوجد دعم من قبل أي جهة لموضوع البحث العلمي باستثناء بعض التدخلات المحدودة جداً من بعض المؤسسات الدولية والتي لا ترقى لخلق جو من التنمية في هذا القطاع البحثي المميز. وبالمقابل هناك بعض اللوم للقطاع الخاص لأنه لا يوجد هناك تشجيع للتنسيق والتعاون بين القطاع الخاص والأكاديمي والبحثي في الجامعات الفلسطينية. هذا الأمر جعل قطر الخيرية تعمل على استثمار في العقول، هدفنا لم يكن فقط للحصول على براءات اختراع أو الوصول إلى نتائج بحثية تدعم الصناعات الحديثة، وإن كان هذا أحد الأهداف الأساسية للمشروع لكنه كان لإيجاد حلول لمشاكل يعاني منها قطاع غزة وهذا يسوقنا إلى الحديث عن القطاعات البحثية التي تم تحديدها كأولوية للبحث داخل قطاع غزة، وعلى رأسها موضوع المياه والبيئة والزراعة.ومن الأهداف أن تكون الأبحاث خارجة لتعالج إشكالات موجودة سواء محلية أو عالمية، فإذا تكلمنا عن المياه فالجميع يشهد بأننا نمر بفترة صعبة جداً في موضوع توفير مياه الشرب أو حتى مياه الزراعة مما يجعل أهداف المشروع أن تكون الأبحاث تخدم قطاع المياه وكل بحث حسب تخصص.تريد ضخ الدماء لهذا الأمر، وتتمثل فروع البحوث في التكنولوجيا المختلفة.. وهو بالمناسبة يقودنا إلى مشروع آخر وهو مشروع (طاقات) للتشغيل والعمل عن بعد، ونحن الآن بصدد التدريب لمجموعة من الخريجين على أمل دمجهم للعمل عن بعد في شركات خارجية دولية.المشاريع الصحية*ماهي لمساتكم للمشاريع الصحية؟لدينا عدة مشاريع بدأنا قبل العدوان الأخير بمشروع تجهيز المستشفيات الحكومية بالمعدات والأنظمة الميكانيكية، بحوالي (2) مليون دولار.ونقوم الآن بمشروع توفير الأدوية للمتضررين خلال الحرب على غزة بتمويل المشروع حوالي(7) ملايين دولار تم جمعها خلال الحرب على غزة، وكان من التبرعات الخارجية ومن المتبرعين القطريين عملنا إغاثة مباشرة خلال الحرب كان من بينها أدوية.فكان التوجيه أن نضمن الديمومة إلى حدٍ ما، وأن يكون هناك بصمة لقطر الخيرية ليس فقط بالتوريد الإغاثي بل أيضاً في التنموية أو فيما يتعلق بالتنمية وتطوير المستشفيات.ولدينا أيضاً مشاريع بحوالي (6)ملايين دولار لتوفير أجهزة ومعدات طبية لوزارة الصحة، ووكالة الغوث الأونروا وجزء منها سيكون توفير أدوات مساعدة وعلاجا للمعاقين والجرحى.*هل تأجلت بعض المشاريع بسبب أوضاع غزة؟إذا تكلمنا عن المشاريع المتعلقة بمواد البناء بالتحديد، حتى اللحظة على مشارف البدء بالتنفيذ، لكن ما زلنا على أمل تنسيق دخول مواد البناء لهذه المشاريع، هناك بعض التأخير لاشك، لكننا لم نصل لمرحلة إلغائها، تم تأجيلها على أمل أن تتحسن الأمور.القطاع الزراعي*لديكم اهتمام بالبرامج الزراعية.. فما هو نشاطكم في هذا القطاع خاصة للمناطق الحدودية؟يوجد لدينا مشروع في قطاع الزراعة، فهناك مشروع إعادة تأهيل وتنمية المناطق الزراعية في قطاع غزة، وهذا مشروع تنموي، نتكلم عن تنمية المنطقة الحدودية، تم تطويره خلال الفترة التي سبقت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهناك تأهيل شبكات الكهرباء الموصلة للمناطق الزراعية.وسيكون هناك خزانات مياه للمناطق الشرقية من خان يونس، لأن الأراضي زراعية (100%)، لكنها لا تصلها مياه، كما سيكون هناك تمديد شبكات خطوط مياه للخزانات التي يتم إنشاؤها، وهناك مد طرق زراعية، لأول مرة وستكون طرقا إسفلتية.ويوجد مشروع إعادة تأهيل قطاع الدواجن واللحوم الحمراء بتكلفة (3) ملايين دولار وتأهيل مواد زراعية أيضاً بتكلفة(3) ملايين دولار، ومزارع الدواجن بالتحديد، ومزارع الأغنام سيكون هناك تأهيل لها والعمل الآن قائم.وسيبدأ حصر الأضرار، وبعدها سيتم توريد بعض المعدات وجار استكمالها للمختبرات البيطرية لوزارة الزراعة والتي جزء منها لفحص إنفلونزا الطيور.ونحن لا ندعم المزارع فقط بل نحمي الصحة العامة في البلد، حيث يوجد مشروع نعمل فيه تنمية حقيقية وليس فقط ترميم المزارع المدمرة، فالطيور التي يتم تربيتها في غزة والتي يتم استيرادها تجري عليها فحوصات للتأكد من خلوها من إنفلونزا الطيور وغيرها.وسيهتم المشروع بتأهيل المزارع وبالمناسبة التأهيل لا يعني فقط عمل الترميمات التي نتجت خلال الحرب لكن المقصود في التأهيل، أيضاً التدخل الفني من قبل المهندسين المختصين والبيطريين لتوصيل فكرة المزرعة والتربية السليمة للمزارع الفلسطيني، وهذا سينعكس تماما على الإنتاج وتخفيض نسبة النفوق في الطيور المربية وإلى آخره.وسيكون هناك محطة أبحاث سيتم إنشاؤها لتربية الدواجن وستشرف عليها وزارة الزراعة كنموذج لكل المربين أو من ينوي العمل في الزراعة وتربية الدواجن.هذا إلى جانب إفادة "المستفيدين الخارجيين" لدراسة واقع تربية الدواجن في قطاع غزة ووضع توصيات بهذا الشأن، وسيكون هناك توعية وبعض الدورات الإرشادية والتوعوية سواء كان للمهندسين العاملين في هذا المجال للقطاع الخاص والعام الحكومي أو حتى المربين أنفسهم من المزارعين.*أصحاب البيوت المهدمة البعض منهم يعيش في الكرفانات.. ماذا قدمت قطر الخيرية لهم؟ في هذه اللحظات، هناك مشروع توفير سلات غذائية ألف قسيمة شرائية لفئة المتضررين، ستكون لهم خيار الشراء من المواد الغذائية مفتوحة.وقد اشتغلنا على هذا المشروع بعد الحرب بشهر في منطقة شرق رفح وخان يونس بحوالي (2250) مستفيدا وكان صداه رائعا جداً، حيث يأخذ المستفيد ما يشاء بكرامة. رسالة قطر*ما هي رسالة قطر الخيرية التي تحملونها من خلال واقع عملكم في قطاع غزة؟ من لا يشكر الناس لا يشكر الله، لابد من شكر كل من يساهم في إنجاح تجربة قطر الخيرية في قطاع غزة، خاصة حكومة دولة قطر وأميرها الذين نسأل الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء، كما أقدم التحية والشكر الخاص للشعب القطري ولجموع المتبرعين أفراد ومؤسسات والشركات الخاصة في دولة قطر الذين لم يكلوا من دعم برامج قطر الخيرية في كل أنحاء العالم ليس فقط في غزة، لكن في غزة وفلسطين كان لها خصوصية سواء من المؤتمر الذي عقد في قطر نهاية العام 2014، أو كفالة الأيتام والمعاقين في قطاع غزة على مدار السنوات الماضية.. لكن مع ذلك نحن نقول إن غزة ما زالت بحاجة للكثير، نحن نقدم شيئا لتخفيف معاناة أهل غزة ولكن هذه المعاناة لا تنتهي، غزة ما زالت بحاجة للوقوف بجانبها سواء بالدعم المالي لإعادة الإعمار أو الوقوف بجانب الفقراء، الذين للأسف، ظهر عليهم كثير من مظاهر الفقر بسبب الحصار وانعدام الأفق لدى أهل غزة.
1249
| 21 مارس 2015
مساحة إعلانية
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
23576
| 01 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر أكتوبر المقبل 2025، حيث شهدت زيادة في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8842
| 30 سبتمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الصف الأول...
8676
| 01 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
7842
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
6242
| 01 أكتوبر 2025
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خرج صباح أمس الاول الإثنين من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية...
4702
| 01 أكتوبر 2025
أهابت وزارة الداخلية بجميع المواطنين الذين لديهم أسلحة غير مرخصة، سواء آلت إليهم عن طريق الإرث، أو الوصية، أو أي سبب آخر، وكذلك...
3242
| 01 أكتوبر 2025