أعلنت وزارة المواصلات في تغريدة لها على تويتر، عن استقبال مطاري حمد والدوحة الدوليين نحو 910 حركات جوية للطائرات؛ وذلك يوم الثلاثاء، اليوم الرابع والعشرين من بطولة كأس العالم. واشارت إلى أن عدد ركاب المترو وترام لوسيل نحو 544.71 ألف راكب من مشجعي المنتخبات المشاركة في كأس العالم فيفا قطر 2022. الجدير بالذكر تضم محطات مترو الدوحة مجموعة متنوعة من المحلات التجارية والتي تلبي مختلف احتياجات المستخدمين، ليتمتعوا بتجربة تسوق متكاملة تشمل محلات متخصصة بالإضافة إلى المقاهي والخدمات المصرفية والاتصالات وغيرها أثناء تنقلهم عبر شبكة مترو الدوحة. وفي سياق متصل، أعلنت مواصلات كروة عن تشغيل ناجح لـ 2.36ألف حافلة لنقل 217,04 ألف مشجع في اليوم الرابع والعشرين من البطولة. يشار إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني في قطر، أعلنت مطلع الأسبوع الجاري استقبال نحو 18.29 ألف حركة جوية، حتى نهاية الأسبوع الثالث من بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022.

قال عبدالعزيز المولوي المدير التنفيذي لعمليات النقل في اللجنة العليا للمشاريع والإرث في لقاء مع وسائل الإعلام بالمركز الإعلامي بمشيرب للحديث عن الدعم اللوجستي الخاص بالنقل خلال بطولة كأس العالم، قال: كان هناك نوع من الترقب مع إنطلاق البطولة وكيف سيكون وضع السير والتنقل، ولكن العمل الذي قمنا به خلال السنوات الخمس الأخيرة بالتنسيق مع جميع الجهات في الدولة كان رائعا، حيث لم يكن سهلا من أجل إنجاح هذا الحدث خاصة على مستوى النقل، وقال لقد كان عملا كبيرا مع الكثير من الجهات في الدولة من الهيئة العامة للأشغال والادارة العامة للمرور وقطر ريل وشركة مواصلات.. وتابع عبدالعزيز المولوي المدير التنفيذي لعمليات النقل في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أنه كان هناك تخوف من طرف السكان من مواطنين ومقيمين في دولة قطر، وكيف سيكون الوضع بقدوم أكثر من مليون ونصف المليون مشجع وخوض أربع مواجهات في اليوم، إضافة للعاملين من صحافيين وشركات التي كانت متوقع تواجدها في قطر بمناسبة كأس العالم 2022، ولكن نحن وضعنا كل شيئ في الحسبان وحاولنا وضع الخطة المناسبة لكيفية الوصول والتنقل والخروج وحتى المغادرة والحمد لله أننا نفذنا هذه الخطط بنجاح. خطة ناجحة وأضاف عبدالعزيز المولوي قائلا: إن النجاح في تطبيق الخطة اللوجستية الخاصة بتنقل الجماهير والرعاة والشركاء منذ البداية، هو ماجعل الجميع يتنقل ويتحرك بسهولة كبيرة دون أي مشاكل في الفترة الأولى التي كانت صعبة نوعا بخوض 4 مباريات في اليوم الواحد، ولكن الحمد لله نجحنا في ذلك، حتى أن الخوف الذي كان يشعر به البعض زال وشاهدنا حتى من تابع مباراتين وثلاث في اليوم الواحد.. وتابع حديثه بالقول البعض تخوف من أن البلد كان لايزال تحت الإنشاءات والمشاريع مع الضغط الجماهيري القادم من الخارج ولكن أثبتنا انه بالعمل وتكتاف الجميع اننا نجحنا في تحقيق الهدف خاصة واننا تلقينا كل الدعم. أرقام قياسية وبسؤاله عن الأرقام التي سجلت على مستوى النقل بكافة أنواعه لغاية الساعة رد عبدالعزيز المولوي المدير التنفيذي لعمليات النقل في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالقول قطر ريل المترو نقل أكثر من 11 مليون راكب خلال فترات دور المجموعات والدور الثاني من بطولة كأس العالم 2022، وشركة مواصلات عبر الحافلات نقلت مايقارب 3.8 مليون مشجع خلال الفترة السابقة وبالتحديد في دور المجموعات والدور الــ 16، وتابع كشفه للأرقام بالقول سيارات الأجرة وكروة وأوبر وكريم نقلوا مابين 600 و 700 ألف مشجع، في حين وصلت 700 ألف سيارة للملاعب، وقال الحمد لله الكل كان يصل لاستادات المونديال بطريقة سهلة وسلسة وانتم كإعلاميين كنتم موجودين في قلب الحدث وشاهدتهم هذا وبالرغم من قرب الملاعب من بعضها البعض إلا أن العملية كانت سهلة والتنقل تم بطريقة أسهل. 24 ساعة حضور وبالحديث عن غرفة العمليات والأزمات، قال كنا متواجدين في غرفة عمليات نقل البطولة 24/24 ساعة بتواجد جميع الشركاء المباشرين وغير المباشرين والتي بلغت 25 جهة وممثل، كانت في الغرفة طوال الوقت لان النقل أهم عملية في بطولة كأس العالم ويتطلب الحضور الدائم في كل الأوقات صباحا ومساء وفي الليل وقبل وأثناء وبعد المباريات، كما أن الغرفة كانت مرتبطة بمطار حمد والمنفذ البري وبجميع غرف التحكم حتى نكون على أهبة الاستعداد إذا كانت حالة طارئة واتخذنا إجراءات سريعة في بعض الحالات التي لم يشعر بها أي شخص خلال البطولة. حضور جماهيري وعن الجماهير الخليجية المتوقع حضورها بقوة في الأدوار القادمة بعد تسهيل دخولهم لقطر وماهي الخطة التي تم وضعها لهذا على مستوى النقل فأجاب عبدالعزيز المولوي المدير التنفيذي لعمليات النقل في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، خلال الفترة الأولى بدور المجموعات كانت 4 مباريات في اليوم الواحد وكان هناك 32 منتخبا بمشجعيه والحمد لله نجحنا في هذا الإختبار، وشعرنا انه خلال المرحلة الأولى كانت هناك إحتفالية جماهيرية عربية للجماهير التي تواجدت مع منتخبات بلدانها المشاركة، ولهذا حاولنا تسهيل دخولهم في هذه الفترة من أجل متابعة المونديال والإستمتاع بالأجواء وحضور الفعاليات لهذا فتحنا الأبواب أمام جماهيردول مجلس التعاون لحضور كأس العالم. تألق مغربي وعن المشاركة العربية في المونديال وكيف يقيم مستوى البطولة قال: نحن مهمتنا تنظيمية أكثر شيئ ونترك التقييم الفني للإعلام..ولكن الدور الأول من المونديال شهد مفاجآت كبيرة، كما تألقت بعض المنتخبات العربية والآسيوية ونجاح كبير وتألق باهر للمنتخب المغربي بالوصول للدور ربع النهائي وهو تجاوز عنصر المفاجأة وقال أتوقع ان يواصل المنتخب المغربي الأداء القوي في البطولة، وعن ترشيحاته للقب قال هناك منتخبات ظهرت بقوة مثل الارجنتين وإنجلترا وفرنسا وحتى المنتخب المغربي الذي لايقل قوة عنهم. إرث كبير وقال قبل عام 2019 لم يكن هناك ثقافة المترو عند المقيمين والمواطنين، والطريقة الوحيدة للوصول إلى الملاعب كانت عن طريق السيارات الخاصة، والان الكثير من المواطنين والعائلات يرون بان المترو هو وسيلة النقل الامثل والأساسية في الوصول لملاعب كأس العالم وهذا تغيير حدث على مستوى السلوك، وهذا هو الإرث الذي نريده بعد بطولة كأس العالم، لان البنية التحتية وهذا هو الإرث الذي كنا نطمح له من قبل من خلال وضع خطط مدروسة بسواعد قطرية والتي حققت نجاحا باهرا، والشيئ الذي حدث يجب ان يدرس.. وأنهى عبدالعزيز المولوي حديثه قائلا كأس العالم هو خطوة لتسريع حدوث الإرث على أرض الواقع وقطر لن تتوقف بعد بطولة كأس العالم لان الطموحات كبيرة مستقبلا ولن تتوقف عند كأس العالم.

تنفذ وزارة الداخلية، ممثلة بإدارة أمن النقل العام، عددا من التمارين بمحطات المترو بهدف رفع الجاهزية والوقوف على الإجراءات المتخذة لتأمين السكك الحديدية بمشاركة العديد من الجهات مثل الإدارة العامة للدفاع المدني، وخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، وشركة آر كيه اتش (RKH) المشغلة لمترو الدوحة. وقال المقدم سالم سلطان النعيمي مدير إدارة أمن النقل العام بوزارة الداخلية إن الإدارة، ومنذ إنشائها، تعنى بتأمين جميع وسائل النقل العام في الدولة من بينها مترو الدوحة وترام لوسيل والحافلات في قطر بشكل شامل بهدف رفع جاهزية القوة العاملة في هذه المحطات. وأشار إلى أن التمارين بدأت في السنة الماضية وستستكمل خلال هذا العام وبنفس الخطة السابقة، ووفق الجداول الزمنية المحددة.. مبينا أنه تم وضع خطط التمارين بشكل خاص في ظل جائحة كورونا تماشيا مع اشتراطات السلامة والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمكافحة الجائحة. وأضاف أن وزارة الداخلية وضعت تمارين مختلفة بمشاركة العديد من الجهات الأخرى سواء كانت من الوزارة متمثلة في الإدارة العامة للدفاع المدني ومركز القيادة الوطني والإدارة العامة للمرور، أو جهات خارج الوزارة مثل شركة سكك الحديد القطرية (الريل) أو الشركة المشغلة وخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية التي لها دور رئيسي في هذه التمارين. ولفت مدير إدارة أمن النقل العام إلى أن التمارين تم تقسيمها على مدار العام، وفق جدول زمني وخطط مدروسة تضمن جميع الإجراءات، حتى تكون مخرجات هذه التمارين مفيدة للعمل الأمني وتحقق الأهداف المرجوة منها.. وقال تنفذ الإدارة تمرينا واحدا إلى تمرينين في الشهر كحد أقصى. وأكد المقدم النعيمي أن هذه التمرينات ذات الطابع الميداني العملي والنظري المكتبي، أصبحت ضرورة حتمية خاصة وأن الدولة مقبلة على تنظيم بطولة كأس العالم 2022 والعديد من الفعاليات الرياضية الأخرى. وأوضح أن هناك تمرينات أسبوعية تنظمها الإدارة مع الشركة المشغلة لإدارة الحشود والبلاغات التي تقدم في المحطات كعمل يومي.. مضيفا اكتسبت الإدارة تجارب واختبارات مفيدة في هذا المجال خلال مشاركتها في إدارة الحشود أثناء بطولة كأس العالم للأندية وكأس الخليج العربي في عام 2019م، ولم يتم تسجيل أي بلاغ أمني رغم الأعداد الكبيرة التي كانت تتوافد إلى المحطات المختلفة للمترو.

مشددين على ضرورة تشغيل متاجرها وتنويع أنشطتها.. مواطنون لـ الشرق: محطات المترو تتمتع بإمكانيات تقنية متطورة تخدم الركاب العبيدلي: التنظيم المميز في المحطات يجتذب المستثمرين العضيبة: المرافق والأجهزة الحديثة سر نجاح المشروع بجدارة البلوشي: بدء عمل المحلات يزيد في حجم الخدمات التي يقدمها المترو أشاد عدد من المستخدمين بالمستوى الكبير الذي بلغه مترو الدوحة في خطوطه الثلاثة، وذلك في جميع الجوانب سواء تعلق الأمر بالتفاصيل التتظيمية، أو التقنيات المستعملة فيه، والتي تعد من بين الأفضل على المستوى العالمي، مشيرين إلى سهولة التنقل من منطقة إلى أخرى باستعمال وسيلة النقل هذه، بسبب الجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون عليه والموظفون في جميع المحطات في عملية توجيه الركاب من خلال الطرق الشفوية أو بواسطة اللوحات التي لم تترك أي نقطة تخص المترو دون شرح، مضيفين إلى ذلك الحديث عن التقنيات المستخدمة في مترو الدوحة في الخط الأحمر أو الأخضر أو الذهبي، والتي تضمن للركاب الوصول إلى المقطورة بشكل سلس، دون نسيان توفره على جميع عوامل الأمن والسلامة، ما أدى إلى زيادة عدد مستخدميه بشكل واضح في الفترة الماضية. في حين رأى البعض الآخر منهم أنه لا يمكن لأي أحد كان إنكار الحالة المميزة التي يتسم بها مترو الدوحة، والتي قد تجعل منه واحدا من بين الأفضل دوليا إلا أنه لا يمكن أن يغطي بعض النقائص إن صح التعبير، وهي التي لا تخص المترو كوسيلة نقل ولا الحالة التنظيمية في جميع المحطات، بل تمس باقي المرافق الموجودة على مستواه، مبينين أن المقصود بكلامهم هو المحلات التي يتوفر عليها والتي لا زالت مغلقة بالرغم من مرور أشهر على تسليمه النهائي، داعين إلى ضرورة استغلالها من أجل تحسين الخدمات المقدمة في المترو، من خلال فتح فروع خاصة بالبنوك فيها، أو حتى مطاعم ووكالات سفر، ما سينتج عنه بكل تأكيد تضاعف عدد الركاب في المرحلة القادمة. مستوى عالمي وفي حديثه للشرق أشاد السيد سلمان العبيدلي بالمستوى الذي بلغه مترو الدوحة بعد مرور أشهر قليلة على إطلاق خطوطه الثلاثة، واصفا إياه بالعالمي والذي لا يختلف كثيرا عن نظيره المتواجد في كبريات دول العالم، من حيث الجودة والتنظيم، مبينا أن حديثه هذا ليس مجرد ثناء على هذا المشروع فحسب، بل هو اعتراف بحقيقة الصورة الجميلة التي أخرج بها مترو الدوحة، قائلا انه ومن خلال تجاربه مع وسيلة النقل الحضارية هذه اكتشف العديد من الميزات التي تجعل ريل قطر فريدا من نوعه، ذاكرا منها حسن التنظيم الناتج على الجهودات الجبارة التي يبذلها الساهرون على المترو والموظفون داخله، في سبيل تقديم كل الشروح لمستخدميه سواء كان ذلك بطريقة شفهية أو من خلال الإشارات الموجودة في كل ما كان والتي لم تترك صغيرة أو كبيرة إلا وتناولتها. وتابع العبيدلي أن التنظيم ليست الخاصية الوحيدة التي يتميز بها مترو الدوحة، بل هناك أيضا جودة التقنيات المستعملة فيه والتي تتيح لك الوصول إلى مقطورة الريل بسهولة تامة، التي عملت على اجتذاب المستثمرين والركاب، بداية من شراء التذكر مرورا بأجهزة الكشف، إلى ركوبك في المترو، ناهيك عن توفره على جميع عوامل الأمن والسلامة، التي تضمن لمستخميه التنقل من منطقة لأخرى دون التخوف من حدوث أي مشكل ما. وفي ذات السياق نوه السيد جابر العضيبة بمترو الدوحة الذي اعتبره من بين الأحسن على المستوى العالمي، مستندا في ذلك إلى التجربة التي اكتسبها من خلال استخدامه للعديد من الوسائل المشابهة له في العديد من العواصم، مثل لندن وبرلين عاصمة ألمانيا، والتي لا يختلف الريل فيها كثيرا عن نظيره الموجود هنا في الدوحة في جميع الجوانب، التي يعد التنظيم أهمها، مشيدا بالتنظيم الكبير لمترو الدوحة والذي يتولى مسؤوليته عدد كبير من الموظفين المؤطرين والمكونين بطريقة جيدة تسمح له بإيصال الرسالة المرغوب فيها للركاب دون أي نقص يذكر، سواء من خلال تقديم الشرح الشفهي أو بالاستناد على الإشارات المكتوبة المتواجدة في كل محطات المترو. وأردف العضيبة أن المترو الدوحة يتميز أيضا من الناحية التقنية، التي عملت على إنجازة مجموعة من الشركات الفرنسية وغيرها بالتنسيق مع مؤسسة الريل من أجل تزويده بأحدث التكنولوجيات التي يشهدها قطاع النقل دوليا، من بينها أجهزة بيع التذاكر الآلية، والتي تسمح لمستخدم المترو باقتناء التذكرة بشكل شخصي يبعده عن زحمة الأكشاك إن وجدت، ناهيك عن باقي الأجهزة والسلالم الكهربائية، القادرة على إيصال الزبون إلى الريل دن عناء وبسرعة فائقة، وهي العوامل التي ساهمت حسبه في ارتفاع عدد مستخدمي المترو بشكل كبير في الآونة الأخيرة، بعد أن وجدوا في كل ما يبحثون عنه في مثله من وسائل النقل العصرية. تشغيل كامل من جهته صرح السيد أحمد البلوشي بأنه لا يمكن لأي أحد كان إنكار نوعية مترو الدوحة العالية، والتي جعلت منه منافسا حقيقيا للريل المستخدم في أكبر الدول على المستوى العالمي من حيث الكفاءة، إلا أن هذا لا يمكن له أن يغطي النقص الموجودة في احدى النواحي والمتعلقة بحركة الأفرع المتواجدة فيه، موضحا أنه يقصد كلامه هنا المحلات المنتشرة في جميع المحطات والتي لم تفتح جميعها إلى غاية الآن، وبعد مرور أشهر عن تسليم المشروع وبداية تشغيله التجريبي، وهو ما يتعارض مع رؤية مستخدمي المترو الذي يرون بضرورة إطلاقها كاملة في أسرع وقت ممكن للرفع من مستوى الخدمات المقدمة في هذا المشروع. ودعا البلوشي القائمين على هذا المشروع إلى العمل على تدشينها في أسرع وقت، خاصة وأن أغلبها قد سلم لأصحابه من خلال القرعة التي أعلن عنها سابقا، لذا يجب إجبار الفائزين بهذه القرعة على البدء في العمل الرسمي في الأشهر القليلة المقبلة، مع توجيههم نحو تنويع الخدمات المقدمة بدل الاشتراك في نفس النشاطات كأن يتم التركيز على المطاعم فقط، لأن محطات المترو في أوروبا على سبيل المثال وبعيدا عن طبيعتها المتعلقة بالنقل تعد مراكز مهمة لتقدم العديد من الخدمات عن طريق المحلات المتواجدة فيه. بدوره صرح السيد خميس المري بأن المطلوب في المرحلة المقبلة هو التشغيل الكامل لجميع الأفرع التابعة لمترو الدوحة في خطوطه الثلاثة المشكلة من الخطين الأحمر والأخضر بالإضافة إلى الذهبي، وهو ما بقدرته تحسين الصورة التي يظهر بها المشروع حاليا بالرغم من جودتها، مطالبا بفتح المحلات المغلقة في الريل وإلزام ملاكها بضرورة العمل الرسمي فيها في الأسابيع القليلة المقبلة، لأنه من غير المعقول أن تبقى هذه الشواغر مغلقة بعد ستة أشهر على الأقل منذ بدء التشغيل التجريبي لأول خطوط مترو الدوحة الرابط بين الوكرة ولوسيل، مشيرا إلى تنويع الخدمات المقدمة فيها مثلما يحصل في كبرى محطات المترو في العديد من دول العالم. وبين المري أن هذه المحلات وبحكم موقعها الإستراتيجي تصلح للعمل في مجموعة من النشاطات المهمة، كالمطاعم وبيع المواد الغذائية بالتجزئة، زد إلى ذلك استغلالها في إطلاق وكالات سفر مثلما يحدث خارجيا، مع إمكانية استغلالها من طرف البنوك الموجودة في البلاد كفروع لها لتخفيف الضغط عن الأفرع الموجودة حاليا في مختلف المناطق، مؤكدا على أن حصول مثل هذه الأمر سيجعل من مترو الدوحة مشروعا متكاملا لا يخدم النقل في الدولة وفقط، بل يتعدى ذلك إلى العديد من القطاعات وبالذات التجارية منها، ما سيرفع دون أي أدنى شك من نسبة الإقبال على محطات خلال الفترة المقبلة، ناهيك عن التسهيلات التي سيطرحها لزوار الدوحة في المستقبل وبالذات خلال فترة احتضاننا لكأس العالم لكرة القدم 2022.

أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات عن افتتاح مواقف مشروع اركن وتنقل المجانية للسيارات للاستخدام من قبل الجمهور، في موقعي القصار في 17 يناير، والوكرة في 26 يناير الحالي، وتقع مواقف الموقعين قرب محطات المترو، وتتجاوز الطاقة الاستيعابية لهما 700 سيارة، فيما تصل طاقتهما التشغيلية إلى الضعف، وتعمل الوزارة حالياً بالتعاون مع الجهات المعنية على إنهاء أعمال مواقف موقعي لوسيل، والمدينة التعليمية، ليتم افتتاحهما نهاية شهر مارس المقبل، وتهدف هذه المواقف إلى جذب مستخدمي السيارات الخاصة لاستخدام الأنظمة الحديثة في النقل من وإلى الوجهات المختلفة في زمن وتكلفة أقل. وسيوفر مشروع مواقف اركن وتنقل الذي يندرج ضمن مشاريع برنامج البنية التحتية لحافلات النقل العام، الدعم لشبكة النقل العام وعمليات تشغيل مترو الدوحة للمستخدمين من المواطنين والمقيمين والزوار والمشجعين في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، بالإضافة إلى ذلك تم ترسية عقود إنشاء خمسة محطات للحافلات ضمن مشاريع برنامج البنية التحتية لحافلات النقل العام، موزعة في مناطق الوكرة، ولوسيل، والسودان، والمدينة التعليمية، والمنطقة الصناعية، وسيتم الانتهاء من عمليات إنشائها في الربع الثالث من عام 2021، ويأتي هذا البرنامج المهم في إطار حرص وزارة المواصلات والاتصالات على توفير مرافق ومواقف حديثة ذات كفاءة عالية تتوزع على مناطق جغرافية رئيسية وحيوية في الدولة، تساعد في استخدام وسائل النقل العامة والحديثة والمستدامة والصديقة للبيئة، بما يساهم في رفع مستوى خدمة الطريق العام والتقاطعات الرئيسية من حيث انسياب الحركة المرورية وتقليل الازدحامات، وتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام السيارات.

تطبيق تكنولوجيا النقل الجماعي بمترو الدوحة .. يعتبر مشروع الريل أحد أضخم المشروعات التي يتم تنفيذها في قطر والتي تهدف إلى تطبيق تكنولوجيا النقل الجماعي وتوفير قدرة نقل إضافية. وكشف المهندس حمد البشرى - نائب الرئيس التنفيذي لشركة الريل في حديث لقناة الريان عن وجود ثلاث محطات نموذجية، اثنتان منها تحت الأرض والثالثة فوق الأرض، وهذه المحطات هي محطة القصاب في (الخط الأحمر - شمال)، ومحطة الدوحة الجديدة (الخط الأحمر - جنوب) تحت الأرض، والثالثة محطة المنطقة الاقتصادية، التي تقع على سور المنطقة الاقتصادية فوق الأرض، وهي أول محطة يصعد إليها القطار من الخط الأحمر - جنوب. وأكد تقرير القناة أن مشروع الريل ليس مجرد مشروع عادي، بل إن هناك أسسا ومعايير تم العمل عليها في اختيار المحطات والمناطق وتوزيعها في مختلف أنحاء الدولة. وأضاف أن هذا المشروع هو المرحلة الأولى، وهناك مراحل لاحقة بإذن الله في المستقبل. وتبلغ كلفة مشروع مترو الدوحة وترام لوسيل بنحو70 مليار ريال ، كما تم طرح بعض العقود التكميلية التي سيتم ترسيتها خلال الفترة القادمة خاصة بمداخل المحطات والأرصفة وطرق المشاة والتوصيل مع الباصات وشبكات التاكسي.

علمت "الشرق" أن شركة سكك الحديد القطرية "الريل" قد طرحت مناقصة جديدة تتضمن تطوير مركز تعليم لوزارة المواصلات في موقع القصار المجاور لمحطة المترو، وذلك بإيعاز من وزارة المواصلات، حيث دعت "الريل" الشركات المختصة للمشاركة في المناقصة.وتشير المعلومات الى ان مجال العمل المطلوب في المناقصة يتضمن تزويد شركة سكك الحديد القطرية "الرّيل" بخدمات التصميم المعماري والهندسي والخرائط لوضع خطة رئيسية شاملة ، نموذج مبدئي، تصميم فني تفصيلي، وتأمين مقاولين وخدمات إدارة إنشاءات.واشترطت "الريل" على مقدم العطاء تقديم نموذج تصميم واحد كجزء من العطاء يأخذ بعين الاعتبار مساحة الموقع والمنشئات الحالية والمستقبلية المحيطة بالموقع والمتطلبات الوظيفية والشكلية، بحيث يكون آخر موعد لتقديم العروض في 6 مارس 2016 قبل تمام الساعة 12:00 ظهراً " تقديم تاريخ العروض" الى إدارة العقود والمشتريات الطابق الثالث. تقع محطة مترو القصار بمنطقة الخليج الغربي، وهي إحدى محطات الخط الأحمر من مشروع مترو الدوحة التابع لشركة سكك الحديد القطرية "الريل"، بالاشارة الى ان تصميم المحطة مستوحى من الطراز المعماري الإسلامي والبيئة المحلية. ويعتبر مترو الدوحة المشروع الأهم للبنية التحتية للنقل في قطر، ويأتي في طليعة مشاريع الريل حيث يهدف إلى توفير شبكة نقل مريحة وسهلة الوصول إليها داخل العاصمة وضواحيها وجميع المواقع الرئيسية فيها، وفيما يتم بناء معظم خطوط مترو الدوحة تحت الأرض، يشكل حفر الأنفاق مرحلة رئيسية في أعمال البناء، وذلك من خلال الاستعانة بآلات حفر الأنفاق العملاقة التي لا تحمل تأثيراً يذكر على الحياة اليومية وحركة الأفراد في المدينة.ويجري بناء شبكة المترو على مرحلتين، حيث تتضمن المرحلة الأولى بناء ثلاثة خطوط من أصل أربعة وهي "الأحمر والذهبي والأخضر" إلى جانب 37 محطة، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل هذه الخطوط الثلاثة في أواخر عام 2019، أما المرحلة الثانية فسيتم الانتهاء منها بحلول عام 2026، وستشمل توسيع خطوط المرحلة الأولى، وبناء خط إضافي – الخط الأزرق، كما سيتم بناء 72 محطة أخرى. وبينما تؤدي محطات المترو دوراً عملياً وثقافياً في أي نظام للسكك الحديدية، فان محطات مترو الدوحة سوف تعكس الإرث الثقافي للدولة من خلال تصميم "الفضاء المقوس" المستوحى من خيام البدو التقليدية، كما ستكون المحطة الأكبر في مشيرب في قلب شبكة المترو وستشكل نقطة الالتقاء بين الخطوط الثلاثة الأحمر والأخضر والذهبي.

نظمت شركة سكك الحديد القطرية "الرّيل"، المسؤولة عن تنفيذ شبكة سكك الحديد المتكاملة في دولة قطر، يوماً للتوعية بالفرص الهندسية المتاحة للموردين المحليين للانخراط في الأعمال المعمارية لمحطات مترو الدوحة وذلك في فندق لا سيغال – الدوحة الأسبوع الماضي. الشركة نظمت يوم توعية لتقديم الفرص التجارية للقطاع الخاص القطري وشهد اللقاء الذي حمل عنوان "التشطيبات المعمارية لمحطات مترو الدوحة" حضور أكثر من 180 من الجهات ذات الصلة من شركاء وموردين، استمعوا إلى العروض التي قدمتها كل من إدارة المشتريات والإدارة المعمارية في شركة "الرّيل"، كما شكّل اللقاء منصة مثالية لتسليط الضوء على آلية عمل إدارة المشتريات. وقدّم السيد خلدون ترومان، مدير أول العقود والمشتريات في شركة "الرّيل"، شرحاً حول استراتيجية إدارة المشتريات والآليات المفصلة لاختيار الشركة المصنعة، شروط وأحكام إدارة العقد، التشطيبات المعمارية المدرجة بالعطاء وجداولها الزمنية، فضلا عن الجداول الزمنية العامة للمشاريع.وفي سياق متصل، قدم المهندس محمد تيمبلي، مدير أول للإدارة المعمارية والإلكتروميكانيكية في شركة "الرّيل"، عرضا وافيا عن أعمال التشطيبات المعمارية الخاصة بمحطات مترو الدوحة من حيث المواد وجودة التشطيبات المطلوبة والمتطلبات التقنية في ضوء المبادئ التوجيهية لتنفيذ الأعمال المعمارية المرتبطة بمحطات مترو الدوحة الـ37، بالإضافة إلى كيفية اختيار المواد الخاصة بتشكيل نماذج المحطات ومعايير الموافقة على هذه المواد، فضلا عن الوضع الحالي والفرص المتاحة لتوفير المواد والأثاث والتجهيزات والمعدات.كذلك، أتاح اللقاء خلال جلسته النقاشية الفرصة للرد على جميع استفسارات الموردين بخصوص إجراءات المشتريات وكذلك تحديد الشركات المعتمدة لتنفيذ المشروع.وقال المهندس تيمبلي: "نحن في شركة الريل، نولي أهمية كبيرة لبناء علاقات طويلة الأمد مع الموردين المحليين لضمان أن تُتاح لهم الفرصة ليصبحوا جزءاً من مشروعنا الضخم الذي يصب في خدمة رؤية قطر الوطنية 2030. فعاليات مماثلة ليوم التوعية الذي أقامته الرّيل، تعطي الشركات المحلية فرصة كبيرة لتصبح على بيّنة من المناقصات والعقود التي سوف يتم إصدارها في كل من المدى القصير والطويل كما أنها تجذب المهتمين بشكل ملحوظ. إن الشركات التي لم تتمكن من الحضور، استعراض المواصفات المعمارية المرتبطة بتنفيذ الأعمال الهندسية لمحطات مترو الدوحة تبقى قادرة على معرفة المزيد من خلال زيارة موقعنا الألكتروني وتفقد صفحة قسم المشتريات. كما يمكن للشركات أيضا التواصل معنا في أقرب فرصة لتسجيل التفاصيل الخاصة بها وبالتالي التأكد من بقائها على بيّنة بشأن أي حدث مستقبلي". يُذكر أن تصميم " الفضاء المقوس" لمشروع مترو الدوحة قد تم اختياره من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في العام 2013، حيث ينبع التصميم من فنون العمارة الإسلامية العريقة ليقدم لوحة تراثية تواكب نهضة البلاد. وتغطي المرحلة الأولى من الأعمال المعمارية للمشروع 37 محطة، ومن المقرر الانتهاء منها بحلول عام 2018، فيما تشمل المرحلة الثانية أكثر من 72 محطة سيتم الانتهاء منها بحلول 2030.

يعتبر مشروع الريل من أضخم مشاريع البنية التحتية المنفذة بالدولة خلال المرحلة القادمة والمشروع يسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف منها توفير وسيلة مواصلات سهلة وسريعة وحديثة بعيدا عن الوسائل التقليدية للمواصلات خاصة في ظل ظروف الازدياد السكاني حيث سيتضاعف عدد السكان خلال المرحلة القادمة وبالتالي ستظهر مشاكل المواصلات والطرق إذا لم يكن هناك حل مناسب يواجه به الازدحام الناتج عن الزيادة المتوقعة للسكان وارتفاع حجم السيارات. ومشروع "الريل" من أكبر المشاريع على المستوى العالمي وصديق للبيئة حيث سيصمم على المعايير العالمية الحديثة لشبكات الطرق والمواصلات إلى جانب التصميم المذهل للشكل الخارجي للقطارات والتي ستكون مبهرة وفقا لأحدث التصاميم الخاصة للهيكل الخارجي. التفاصيل التي تنشرها بوابة الشرق عن المشروع الأضخم والذي كلف عشرات المليارات، تتعلق بصور وخطوط المترو، ومحطاته، وتصاميمه. كما تتضمن المعلومات أن هناك تغييراً ببعض الخطط لتكون 80 % من المترو تحت الأرض فضلا عن تحديد الهوية المعمارية للمشروع بحيث تكون وطنية إسلامية عربية. أجزاء رئيسية يتكون المشروع من 3 أجزاء رئيسية وهي سكة القطار الدولية التي تربط قطر بكل من السعودية من خلال الحدود الجنوبية وايضا تربطها بالبحرين من خلال جسر المحبة وينطلق هذا الخط إلى باقي دول العالم. أما الجزء الثاني من المشروع فهي سكة القطار الداخلية لمدينة لوسيل. مترو الدوحة أما الجزء الثالث فهو مترو الدوحة الذي يضم جميع مناطق الدولة ويتكون من أربعة خطوط رئيسية وهي: الخط الأحمر وهو الخط الساحلي الذي يعتبر من أطول الخطوط للمترو ولهذا الخط نقطتا بداية النقطة الأولى هي مدينة مسيعيد والنقطة الثانية مطار حمد الدولي والخط يمر بوسط الدوحة محطة مشيرب ويعبر منطقة الكورنيش والدوحة الحديثة إلى أن يصل إلى مدينة لوسيل. مطار حمد الدولي أما الخط الذهبي فإنه يبدأ من مطار حمد الدولي ويتجه إلى الغرب حيث يمر بمنطقة مشيرب والمناطق الغربية حتى يصل محطة المدينة الرياضية (استاد خليفة) أما الخط الأخضر ويسمى بالخط التعليمي فيبدأ من محطة مشيرب ويتجه إلى المدينة التعليمية وحتى محطة إستاد الريان. الدائري الثالث وأما مهمة الخط الرابع وهو الخط الأزرق فهو الربط بين الخطوط الثلاثة الأولى حيث يبدأ من مطار حمد الدولي ويتجه على مسار طريق الدائري الثالث حتى يصل الخليج الغربي. ويعتبر أول مشروع في العالم يتم فيه انجاز جميع شبكات المترو في مرحلة واحدة وهذا يعتبر انجازا كبيرا للقائمين على المشروع. منطقة الأبراج المشروع يوفر الكثير من الوقت فعلى سبيل المثال يستغرق الوقت للذهاب من مشيرب إلى منطقة الأبراج أكثر من 45 دقيقة ولكن من خلال المترو سيستغرق الوقت أقل من 10 دقائق حيث سيتم استخدام أفضل ما وصلت اليه التكنولوجيا في القطارات وإنشاء شبكات المترو حيث سيبدأ المشروع من حيث انتهى به الآخرون ومن مميزات القطار أنه سيكون من غير سائق ومعدل مرور القطار لن يتجاوز 90 ثانية فقط. ملاعب 2022 وستكون جميع ملاعب 2022 متصلة بشبكة المترو وذلك من أجل تسهيل المواصلات ونقل المشجعين من وإلى الملاعب في أوقات قياسية وستكون اغلب شبكات المترو تحت الأرض ولذا تمت الاستعانة بأحدث الاساليب الخاصة بالحفر من خلال حفارات متطورة تقوم بمهامها على أكمل وجه. محطة مشيرب وتعتبرمحطة مشيرب قلب المشروع وأكبر المحطات حيث تمر عليها جميع الخطوط الداخلية إلى جانب القطارات الدولية ويصل طول منصة القطار حوالي 190 مترا وعمق المحطة تحت الأرض 30 والمحطة ستستقبل القطارات الدولية التي يكون حجمها أكبر من قطارات المترو الداخلية وسرعتها أكبر حيث تصل إلى أكثر من 250 كلم في الساعة. القطارات الخفيفة ومن ضمن المشروع الجزء الثالث وهي القطارات الخفيفة في لوسيل هذه المدينة التي تقع على بعد 15 كلم شمال الدوحة ولكن تعتبر المهمة أسهل من مترو الدوحة حيث ان المدينة تبنى من العدم ولذا سهل أن يبنى على أعلى المعايير حيث بدأ المشروع منذ 2009 وبلغ مراحل متقدمة منها وأما عن طول الخطوط الداخلية فهناك 8 كلم تحت الأرض و15 فوق الأرض واستخدمت فيها تقنيات حديثة متطورة لتخدم سكان المدينة التي سيبلغ عدد سكانها 350 ألف نسمة. وتيرة العمل وتسير وتيرة العمل في مشروع "مترو الدوحة" حسب الخطة الزمنية التي تم تحديدها سلفاً، معتبراً أن "الريل" يخدم البيئة بطريقة غير مباشرة. وقد بدأت الشركة في ترسية الأعمال التمهيدية الخاصة بمشاريع الخط الأحمر الذي يربط جنوب قطر بشمالها وتم تقسيمه إلى "الأحمر الجنوبي" و"الأحمر الشمالي" بالإضافة إلى الخطين الأخضر والذهبي. رسوم الركوب أما رسوم الركوب فإن تذكرة المترو ستكون في متناول أي مواطن أو مقيم على أرض قطر وستكون هناك بطاقات شهرية وأخرى سنوية للمشتركين بخدمة مترو الدوحة، والشركة ملتزمة أمام مجلس التعاون الخليجي بأن يتم إنجاز مشروع مترو الدوحة في عام 2018، والذي يشمل 100 محطة تغطي مساحات كبيرة من الدولة. الابتعاد عن المنازل وحرصت الشركة على الابتعاد عن المنازل في المناطق السكنية قدر المستطاع، وتم الأخذ في الاعتبار ضرورة أن يقوم المقاول بفحص جميع البيوت التي سيمر بجوارها المترو من حيث درجة التشققات والتصدعات، مُعرباً عن شكره وتقديره للوزارات والمؤسسات بالدولة خاصة وزارة البلدية، لافتاً إلى أن سعادة الوزير والمسؤولين بالوزارة يجتمعون مع القائمين على مشروع المترو بشكل أسبوعي، متوجهاً في الوقت ذاته بالشكر إلى وزارة البيئة وجميع البلديات ومؤسسة "قطر فونديشن" ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة كهرماء والدفاع المدني. 6 محطات ويمر المترو على أكثر من 6 محطات رئيسية من بينها مستشفى حمد الطبية وذلك لخدمة المرضى، ومحطة "دوار الرياضة"، ومحطة المسيلة، والمحطة الجنوبية الشرقية، ومحطة "مكتبة قطر الوطنية"، ومحطة المدينة التعليمية، وجاء اختيار أماكن المحطات بعد دراسة وليس بشكل عشوائي حيث تم تحديدها بناء على توقعات بأرقام الركاب الموجودين حالياً ومستقبلاً، مع الاخذ في الاعتبار الكثافة السكانية في مدن ومناطق الدولة. وعند تحديد المحطة يتم التنسيق مع المؤسسة القريبة منها مثل ما حدث مع مستشفى حمد الطبية، والمطار والميناءين الجديدين اللذين تم التنسيق معهما، حيث تتم عملية رسم واختيار المحطات بالتنسيق مع جميع الجهات الحكومية. نسبة القطريين وتصل نسبة الموظفين القطريين في "الريل" إلى 32 % من مجموع موظفي الشركة، حيث تتباين الوظائف بين الاقسام الهندسية المعمارية والميكانيكية والشبكات وهندسة الاتصالات، وأما الخريجون الجدد الراغبون في الانضمام لـ"الريل" فإنهم يخضعون لاختبارات متنوعة، فالشركة دشنت مشروعاً جديداً للابتعاث ساعد في تمكين الطلاب القطريين من الالتحاق بعدد من الجامعات العالمية. الخطوط الأربعة وتربط الخطوط الأربعة لمشروع "مترو الدوحة" المواقع الرئيسية ومنها المدينة التعليمية ولوسيل والخليج الغربي ومطار حمد الدولي، حيث يبلغ طول "الخط الأحمر" 174 كيلومتراً ويمر على 20 محطة، ويصل بين مسيعيد ومطار حمد الدولي ومشيرب ولوسيل والخور وراس لفان، بينما يصل طول "الخط الأخضر" 128 كيلو متراً ويمر عبر 32 محطة، ويصل مدينة الدوحة بالمدينة التعليمية، ويربط أم صلال بالمنطقة الصناعية الجنوبية. الخط الذهبي أما "الخط الذهبي" فإنه يصل المطار بمنطقة الوعب ماراً بالدوحة يجري في الاتجاه شرق — غرب، ويربط شمال منطقة المطار عن طريق محطة مشيرب المركزية بشارع الوعب، جنوب الريان وطريق سلوى، بينما سيكون "الخط الأزرق" حلقة وصل بين جميع الخطوط طريق شبه دائري يربط المناطق التجارية والسكنية في الخليج الغربي بمنطقة شمال المطار عبر الطريق الدائري الثالث. 100 محطة ومن المقرر أن يتم بناء ما يقارب 100 محطة ضمن شبكة "مترو الدوحة" وسوف تتضمن هذه المحطات اثنتين من المحطات الكبرى في مشيرب والمدينة التعليمية، حيث تقع محطة مشيرب في مركز وسط المدينة في الدوحة، وستكون المحطة المركزية لشبكة المترو، لكونها محطة التبادل الكبرى لثلاثة من الخطوط الأربعة، الأحمر، والأخضر والذهبي، أمّا "المدينة التعليمية" فستكون المحطة العملية المزدوجة، التي سوف تربط الخط الأخضر مع قطار الركاب طويل المسافات، عالي السرعة. وقد تم تخطيط شبكة المترو بطول حوالي 216 كم ومن المقترح أن تضم حوالي 100 محطة عبر الخطوط الأربعة.