نشرت شركة قطر للوقود بيانًا وتوضيحًا نفت فيهما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي حول منح شركة وقود ترخيصًا لبيع المواد الكحولية في محطات البترول التابعة لها. وقالت وقود عبر حسابها الرسمي في تويتر: بالإشارة إلى ما تم تداوله مؤخّرًا في وسائل التواصل الاجتماعي حول منح شركة وقود ترخيصًا لبيع المواد الكحولية في محطات البترول التابعة لها، تود الشركة التأكيد على أنّ هذه الإشاعات لا أصل لها وهي عارية من الصحة. pic.twitter.com/Uruhcmm1VJ — WOQOD وقود (@QatarFuel_Woqod) December 26, 2021

* مصدر في وقود: العودة للمدارس وخروج محطات أهلية من الخدمة من أسباب الزحام * وقود ليست مسؤولة عن تصميم مداخل ومخارج محطاتها عاد زحام السيارات أمام محطات وقود مع انتهاء الإجازة الصيفية وعودة الطلاب للمدارس، وتكرر مشهد الطوابير الطويلة فى جميع محطات وقود داخل الدوحة بدرجات متفاوتة خلال معظم ساعات اليوم وبوجه خاص فى ساعات الذروة. وعزا مصدر فى وقود عودة الزحام أمام تلك المحطات الى عودة الكثيرين من الاجازة الصيفية وبداية عام دراسى جديد، موضحا ان الزحام يتركز فى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، بينما المناطق خارج الدوحة يخف فيها الزحام بدرجة كبيرة. وتابع المصدر: إن خروج محطات أهلية من الخدمة بهدف رفع مستوى السلامة وعدم عودتها حتى الآن من احد اسباب الزحام امام محطات وقود. وبسؤال المصدر عن ما يدور فى وسائل التواصل الاجتماعى من أن مداخل ومخارج محطات وقود الضيقة هى المتسببة فى الزحام، قال: ان وقود ليست مسوؤلة عن تصميم مداخل ومخارج محطاتها وانما جهات أخرى تقوم بذلك مثل الهيئة العامة للاشغال (أشغال) ووزارة المواصلات. كذلك وسائل التواصل الاجتماعى تفاعلت مع الحدث المتكرر وبوجه خاص من المغردين فى تويتر ومنهم فيصل بن دحيم الدوسرى الذى قال فى تغريدة: إلى جانب قلة المحطات هناك مشكلة تتعلق بعدم وجود انسيابية فى طريقة الدخول والخروج من المحطة مما يتطلب مراجعة التصاميم. ويرى بوعجب فى تغريدة له ان عمال المحطة يعبئون السيارات بالضخ البطئ وبالامكان تسريع عملية الضخ منعا لتكدس السيارات والتسبب فى تعطيل حركة السير.. بوعبد الرحمن يرى أن الحل الوحيد لتخفيف الزحام قرب محطات وقود هو زيادة عدد المحطات، ماجد الخليفة تسائل فى تغريدة موجهة لشركة وقود سؤالا: هل لديكم حل لتكدس طوابير السيارات فى محطاتكم؟ سعد ابن الأدعم المرى اقسم بالله انه حاول تعبئة سيارته بالمرور على ثلاث محطات ولكنه فشل بسبب الزحام واضطر لتكليف السائق بتعبئة السيارة آخر الليل أو عند الفجر.. واضاف: لا ننكر جهود وقود فى التطوير والتوسع ولكن التخطيط وسرعة الانجاز مطلوبة. أحمد السقاف اشار الى حدوث تكدس يومى فى محطة وقود بالوكرة، احد المغردين باسم الزلزال طالب بفك احتكار وقود لتوزيع وقود السيارات ما دامت غير قادرة على حل مشكلة الزحام. عيوب في تصميم المحطات واتفقت آراء المواطنين الذين استطلعت الشرق آراءهم حول موضوع زحام السيارات امام محطات وقود على ان تصميم مداخل ومخارج محطات وقود يتحمل العبء الاكبر من المشكلة نظرا لضيق مسارات الدخول والخروج من المحطات، وتواجد معظم المحطات على شوارع رئيسية يتسبب فى عرقلة حركة السير فى هذه الشوارع، بالاضافة الى أن المساحات الداخلية للمحطات عادة ما تكون محدودة، الى جانب ان مسارات الوقوف للتعبئة تكتنفها عيوب، وكذلك فان مدخل المغسله الاوتوماتيك يزاحم مسارات التعبئة عند الخروج، ويلاحظ أن مدخل أماكن التنشيف في بعض المحطات ملاصق لمخرج الغسيل الاتوماتيك المكتظ بالسيارات ويفترض أن تدخل السيارات من جهة وتخرج من جهة أخرى بدل تكدس السيارات عند المدخل. فيما ذهب البعض الآخر إلى أن أسباب زحام المحطات تتعلق بنقص عدد العمال، فاذا كان كل عامل يقوم بخدمة مضختي بترول أى أربع سيارات من الجانبين، فان ضغط العمل يتسبب فى تأخير التعبئة، ويلاحظ ان عملية الدفع النقدى تتسبب ايضا فى استهلاك الكثير من الوقت، والشيء نفسه بالنسبة للتعبئة عن الطريق بطاقات الدفع، وبالتالى فان تخصيص عامل واحد لكل مضخة بترول يمكن ان يحل مشكلة تأخير تعبئة السيارات بالبترول. واشتكى سائقون من دخول سيارات من المخرج وتجاوز الطابور وقبول العاملين بتعبئة سياراتهم غير عابئين بالطابور المنتظر لدوره، مطالبين وقود بالزام عمال المحطات بعدم التعامل مع السيارات التى لا تأتى من المداخل.

ابتكرن طريقة لخفض انبعاث ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى ثلج جاف توصية لكلية الهندسة بصنع جهاز لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى ثلج جاف الإطفاء الذاتي بمحطات البترول أكثر أماناً للبشر والمنشآت الثلج الجاف يمكن أن يساهم في علاج ظاهرة الاحتباس الحراري بنسبة 80% أكدت سارة عيسى الأنصاري، مديرة مدرسة ميمونة الابتدائية للبنات أن طالبات المدرسة وضعن دراسات في غاية الأهمية، تبرز مدى حرص الطالبات على الابتكار والبحث والعمل على دراسات هادفة تخدم المجتمع تحت إشراف متخصصات منهن شيماء الحمامصي ونفين الزناتي، مشيرة إلى أن 6 طالبات بالمدرسة شكلن فريقين، يتكون كل فريق من 3 طالبات، وضعن دراستين، الأولى استهدفت تطوير نظم الإطفاء الحالية داخل محطات الوقود وتحويلها إلى اعتماد نظم آلية ذاتية وذكية لإطفاء حرائق السيارات داخل تلك المحطات في وقت قياسي، وزيادة نسبة الأمان والحفاظ على الأرواح والمنشآت، وذلك بتوجه وطني يتلاءم مع رؤية قطر 2030. وأضافت الأنصاري: أما الدراسة الثانية فقد استهدفت إمكانية تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى تكنولوجيا صديقة للبيئة، الاهتمام بتقنية تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى ثلج الجاف لأن هذه التقنية تعتبر الحل الوحيد للمساهمة في خفض انبعاث ثاني أكسيد الكربون وعلاج ظاهرة الاحتباس الحراري. وأوضحت الأنصاري أن الدراسة الأولى بشأن محطات البترول أوصت الجهات المختصة في الدولة بضرورة النظر لتقنية الإطفاء الذكي، بهدف الوقاية من الحرائق داخل محطات البترول، إلى جانب توعية المجتمع القطري بأهمية أن يكون هناك مسؤول قطري على كل محطة يعمل كمراقب ومشرف للمحطة، أما الدراسة الثانية فقد أوصت بضرورة العمل على ابتكار طرق علمية ومطورة للمساهمة في خفض انبعاث ثاني أكسيد الكربون من عوادم السيارات، بما يتلاءم مع التوجه الوطني لرؤية قطر 2030، كما أوصت كلية الهندسة بالعمل على صنع جهاز يعمل على تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى الثلج الجاف، وذلك بالضغط والتبريد بطاقة منخفضة وبأقل التكاليف، لأنه يعتبر من الحلول العلمية للمساهمة في خفض انبعاث ثاني أكسيد الكربون. *العديد من الأزمات تقول نوف الجابر إحدى الطالبات المشاركات في العمل على دراسة محطات البترول الذكية: تعتبر محطات الوقود والغسيل والتشحيم ومراكز خدمات السيارات من المنشآت التي تكتسب أهمية بالغة في المجتمع، وذلك نظراً لما تنطوي عليها من خدمات عديدة تقدمها لأفراد المجتمع، وأن غياب أحد عناصر الأمن والسلامة داخلها قد يؤدي -لا قدر الله- إلى كوارث هائلة في الأرواح والمنشآت، حيث إن بعض محطات الوقود تسبب في العديد من الأزمات بسبب قربها من المناطق السكنية والمدارس، والطريقة التقليدية واليدوية المستخدمة في إطفاء الحرائق عند حدوثها، وأمام كل هذا فقد عملنا على تلك الدراسة الهامة. *إطفاء الحرائق وتضيف زميلتها في الدراسة، المياسة العمادي: توصلنا من خلال الدراسة إلى أنه لابد من تغيير تقنية إطفاء الحرائق داخل محطات الوقود إلى تقنية الإطفاء الذاتي، وذلك لأن هذه الطريقة تعتبر أكثر أماناً، كما تعتبر الحل الوحيد للقضاء على المخاطر المحتمل حدوثها داخل محطات الوقود في مختلف أنحاء الدولة، مناشدة المختصين في الجهات الحكومية والمختصة بالنظر في اعتماد تقنية الإطفاء الذاتي للحرائق داخل محطات الوقود. وتشير زميلتهما رقية عبدالرحمن إلى أن الدراسة اختتمت بتوصيات هامة للجهات المختصة في الدولة، شملت ضرورة النظر لتقنية الإطفاء الذكي بقدر كبير من الأهمية، وذلك للوقاية من الحرائق داخل محطات البترول، مشيرة إلى أن الدراسة بحثت في موضوع هام للغاية، متمنية أن تكون الدراسة مفيدة. *تلوث الهواء وحول دراسة تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى تكنولوجيا صديقة للبيئة، تقول الطالبة آمنة اليافعي: هدفنا من الدراسة الحالية تقليل تراكم ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وحدوث تغييرات حادة في تلوث الهواء، وتغييرات في المناخ، بسبب عوادم السيارات والشاحنات، إلى جانب تطوير آلية الاستفادة من كميات الكربون بطرق مبتكرة، تقوم على تحويل الكربون إلى ثلج جاف عن طريق التجميد وصنع تكنولوجيا صديقة للبيئة. *الثلج الجاف وتضيف زميلتها في الدراسة، روضة طالب: الثلج الجاف يخفض انبعاث ثاني أكسيد الكربون من عوادم السيارات، وقد هدفنا من الدراسة إلى نشر التوعية البيئية حول إمكانية تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى تكنولوجيا صديقة للبيئة، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أن تقنية الثلج الجاف من الممكن أن تساهم في خفض انبعاث ثاني أكسيد الكربون. *توفير الماء أما زميلتهما الثالثة في الدراسة، جودي عبد الرؤوف فقد أكدت أهمية قيام الجهات المختصة في الدولة بالنظر في صنع تكنولوجيا صديقة للبيئة، وذلك من خلال تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى ثلج جاف عن طريق التجميد، إن الثلج الجاف يعتبر تكنولوجيا صديقة للبيئة بنسبة 100%، بالإضافة إلى أن الثلج الجاف يمكن أن يساهم في علاج ظاهرة الاحتباس الحراري بنسبة 80%، ويعتبر الثلج الجاف تقنية تقوم بتوفير الماء المستخدم في تبريد محركات السيارة بنسبة 90%.

ناشدوا وقود بناء محطات في القرى وأخرى خاصة بالشاحنات صالح المري: الازدحام يتفاقم بسبب ترخيص أعداد ضخمة من السيارات إبراهيم عبدالرحمن: أسواق ومجمعات تجارية تخلو من أي خدمات بترول أعرب مواطنون عن انزعاجهم من الانتظار الطويل لتزويد السيارات بالوقود في محطات البترول المختلفة، وذلك بسبب كثرة عدد السيارات وقلة عدد المحطات التي توفر المواد البترولية، سواء في المناطق السكنية وسط الدوحة أو في الشوارع السريعة الجديدة التي تم افتتاحها دون أن تتوفر فيها خدمات البترول. وقال مواطنون في استطلاع أجرته الشرق، إن هذه المشكلة تتفاقم كل يوم بسبب زيادة السيارات التي يتم ترخيصها وزيادة السكان وبسبب افتتاح شوارع ومناطق جديدة. وقال المواطنون لـ الشرق إن إغلاق العديد من محطات البترول دون إيجاد البديل وعدم توفر محطات لأهل القرى ساهم في زيادة المشكلة. وقال صالح علي المري إن قضية الازدحام عند محطات البترول لابد من إيجاد حل عاجل لها من أجل توفير الوقت والجهد للمواطنين والمقيمين، حتى يتمكنوا من الوصول إلى مناطق عملهم وسكنهم في الوقت المناسب. محطات لخدمة القرى واقترح صالح المري بناء محطات بالقرى الخارجية التي تفتقر إلى المحطات، مما يضطر سكان القرى للذهاب إلى المحطات القريبة وخلق نوع من الازدحام. كما اقترح المري بناء محطات خاصة بالشاحنات تعمل على تزويدها بعيدا عن السيارات الصغير، مبينا أن دخول الشاحنات للمحطات يعرقل عملية السير ويعطل العمل في محطات البترول. وناشد صالح علي الشركات التي تقوم برصف الطرق بعمل مداخل لمحطات البترول، مبينا أن المحطات التي تتواجد على الطرق الجديدة، على قلتها، يصعب الوصول إليها؛ لأن المداخل غير ممهدة. وذكر صالح أن عدد المحطات بشكل عام لا يتناسب مع عدد السكان اليوم الذي يصل قرابة الـ 3 ملايين و500 ألف شخص. المحطات القديمة هي الحل من ناحيته، قال المهندس إبراهيم عبدالرحمن إنه لاحظ أن التأخير في تعبئة البترول يتم في المحطات التابعة لـ وقود لأسباب هي تعرفها، ولفت إلى أن محطات البترول القديمة ما كان يحدث فيها أي تأخير ولم يسجل أي تكدس للسيارات لا في الدوحة ولا في المناطق الخارجية، ولفت المهندس إلى المشكلة التي صارت وسط الدوحة، إذ أن أكثر من 6 أو 7 محطات توقفت عن العمل تماما، ولم يتوفر بديل لها. وأضاف نعم قامت وقود بافتتاح محطات جديدة وسط الدوحة، ولكن عددها قليل لا يغطي عدد السيارات. وبشأن توفر المحطات في المناطق الخارجية، قال المهندس إبراهيم إنها غير متوافرة ولا تغطي جانبي الطريق من الدوحة وإليها، كما أنه لا توجد علامات تدل على وجود محطات بترول أمامك كما يحدث في كل دول العالم. وقال إن هناك مجمعات أسواق مهمة مثل سوق واقف ومنطقة الكورنيش ومنطقة السيتي سنتر لا توجد فيها محطة بترول، وهي أكثر منطقة مزدحمة في قطر. الأحبابي: التنسيق بين وقود وأشغال والبلدية ينهي المشكلة شدد عوض الأحبابي على أهمية التنسيق بين شركة قطر للوقود وهيئة الأشغال العامة ووزارة البلدية والبيئة، من أجل وضع محطات خدمات البترول في أماكنها الصحيحة من أجل توفر الخدمة للمواطنين والمقيمين على جانبي الطرق. وأضاف: في كثير من الأحوال تنتهي أشغال من الطريق ويتم افتتاحه ولا يكون فيه محطة بترول، وبعد ظهور الحاجة للمحطة يتم التفكير في موقعها على الطريق وتقوم وقود بإنشاء المحطة، ولكن دون وجود مدخل لها فتظهر عملية التحويلات هنا وهناك من أجل الوصول للمحطة. وقال الأحبابي إن الحقيقة التي لا جدال حولها أن عدد السيارات في قطر يزيد بشكل سنوي بمعدل عال جدا، الأمر يشكل ضغطا على الخدمات البترولية وهذه الزيادة في عدد السكان والسيارات يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند التخطيط لإنشاء شارع أو أي خدمة عليه. وذكر أن التأخير في التزود بالبترول يحدث في الطرق السريعة، نظرا لعدد السيارات الكبير الذي يمر، ولفت في هذه الأثناء إلى أنه كان يسير في الطريق إلى الشحانية فاضطر إلى التزود بالبترول، إلا أنه انتظر كثيرا حتى إلى المضخة. دعا لزيادة العاملين على المضخات.. ناصر الدرويش: الحل تركيب محطات متحركة مكان المغلقة أكد ناصر الدرويش أن ازدحام السيارات عند محطات البترول صارت ظاهرة مقلقة بسبب كثرة عدد السيارات، مع تناقص عدد المحطات التي توفر الخدمة للسيارات. وقال الدرويش إن الإغلاق الذي تم للعديد من المحطات في مناطق الدوحة الحديثة والمنتزه وأسلطة والهلال والكورنيش بجانب مقهى الصيادين وغيرها كان يمكن تأجيله إلى حين تتمكن وقود من بناء محطات جديدة، ويقترح أن تقوم وقود بتركيب محطات مؤقتة في مواقع قريبة من مواقع المحطات القديمة التي أغلقت وآلت مواقعها إلى وقود. ولفت الدرويش إلى أن محطات الوقود الموجودة لا تقوم بتعيين العدد الكافي من العمال، إذ يقوم عامل واحد بالعمل في أكثر من جهاز لضخ البترول، الأمر الذي يؤدي إلى أن تأخذ السيارة الواحدة زمنا طويلا في الانتظار. ويرى أن المحطات لا بد أن تقوم بتشغيل كامل المضخات على أن تخصص عاملا لكل مضخة، حتى يسير العمل بشكل أسرع. وأضاف كل محطات وقود تقوم الآن بتوفير خدمات أخرى مهمة مثل تغيير الزيوت والغسيل والسوبر ماركت، لكن هذه الخدمات يجب أن لا تؤخر عملية تزويد السيارات بالبترول.

الشرق قامت بجولة في الهلال وبن محمود والمنتزه واسلطة برزت مشكلة توفير خدمات محطات البترول مرة أخرى بعد تقدم هيئة الاشغال العامة أشغال في مشروعات الطرق وافتتاح العديد منها في المناطق الخارجية إذ يعاني المواطنون والمقيمون من عدم قيام محطات بترول على جوانب الطرق الجديدة السريعة والمدارية. وقد قامت الشرق بجولة استطلاعية شملت محطات البترول التي تم إغلاقها داخل الدوحة ومنها محطات بترول الصقر الواقعة في منطقة الهلال قرب مستشفى العمادي وتغذي منطقة واسعة بجانب توفير الخدمات للسيارات التي تستخدم الطريق الدائري الرابع المؤدي إلى طريق الشمال .. كما شملت الجولة محطة بترول الدوحة الواقعة في منطقة الدوحة القديمة وفريق عبدالعزيز وهي منطقة الأسواق القديمة. وشملت الجولة محطات بترول الخليج الغربي الواقعة في فريج بن محمود وتغذي السيارات التي تأخذ طريق الريان المؤدي لمنطق السد ومستشفى حمد وبن عمران وغيرها من المناطق المجاورة وتضمنت الجولة محطات بترول الأندلس. محطة بترول الدوحة خارج الخدمة وتبين لـ الشرق أن كافة هذه المحطات لا تزال مغلقة ووضعت عليها الأسوار الحديدية ولم يبدأ فيها أي عمل لا إزالة ولا صيانة. كما تبين من الجولة أن محطتين فقط جديدتين تم بناؤها الأولى في منطقة الدوحة الحديثة بجوار برج الجيدة، والثانية يجري فيها العمل الآن في منطقة السلطة الجديدة بجوار مركز عمر بن الخطاب. وقد تسبب إغلاق محطات البترول المذكورة في خلق نوع من الازدحام خاصة في ساعات الذروة علاوة على أن مواقع المحطات الجديدة ـ بحسب أصحاب محطات ـ أنها غير مناسبة. الشورى يثير القضية مجدداً.. ناصر الحميدي: الشوارع السريعة الجديدة خالية من خدمات البترول أثار مجلس الشورى ضمن تناوله لقضايا المواطنين الحياتية اليومية مسألة توفير خدمات البترول من خلال المحطات المنتشرة داخل الدوحة وخارجها خاصة مع تشغيل العديد من الطرق الجديدة السريعة في الجنوب والغرب والشمال.. وشدد أعضاء المجلس على أهمية توفير خدمات المحطات في الوقت والمكان المناسبين توفيرا للجهد. وقال السيد ناصر بن سلطان الحميدي الذي أثار مسألة توفير محطات خدمات البترول إن الدولة وفرت العديد من الشوارع الجديدة وتم تشغيلها .. إلا أن الحميدي قال إن الكثير من الشوارع تم افتتاحها وأن هذه الشوارع خالية من محطات البترول.. وأبدى عضو الشورى استغرابه من تخصيص الأراضي لمحطات البترول إلا بعد أن ينتهي العمل في الشارع فكان ينبغي أن يتم تخصيص الأراضي في وقت متزامن مع العمل في الشارع بحيث عندما ينتهي العمل في الشارع يكون العمل في محطة البترول هو الآخر قد انتهى حتى يتمكن مستخدمو الشوارع الجديدة من الاستفادة من خدمات محطات البترول من أول يوم . ولفت الحميدي إلى مشكلة فنية عايشها الكثيرون من الناس تتمثل هذه المشكلة في ظهور مشكلات المداخل إلى الشوارع على الرغم من انتهائها وعزا ذلك إلى تأخر إنشاء محطات البترول ولم يحسب لها أي حسابات خلال إعداد الشارع الأمر الذي دفع الكثير من إدارات المحطات إلى عمل مسارات جديدة لتمكين المستفيدين من خدمات المحطات من الوصول إليها . ولفت الحميدي إلى الشوارع المدارية الجديدة لم تبنى فيها حتى الآن ولا محطة.

قال مصدر مطلع في وزارة البلدية والبيئة لـ الشرق إن الجهات المختصة في الوزارة خصصت نحو 118 قطعة أرض وتم تسليمها لشركة قطر للوقود وقود وبالفعل تم تسليم قطع الأراضي للشركة حتى تقوم ببناء محطات للوقود لتوفير هذه الخدمة للمواطنين. إلا أن المصدر قال إن وقود لديها ترتيبات تتعلق بالموازنة وهي التي تحدد عدد المحطات التي تريد بناءها كما تحدد أماكنها وفق الأولويات التي تراها. وأكد المصدر أن الشركة حريصة على بناء هذه المحطات في أسرع وقت ممكن حتى يتم توفير الخدمات للمواطنين سواء داخل الدوحة أو خارجها . واضاف المصدر أن وقود لديها خطة تتضمن بناء محطات كل عام حتى تتمكن من تغطية كل البلاد بالخدمة. وأكد المصدر بوزارة البلدية والبيئة أن هذه الأخيرة على استعداد لتسليم وقود 47 قطعة أرض خارج المدينة لتنفيذ العديد من المحطات البترولية. وأكد المصدر أن وقود الآن أمامها فرصة لإنشاء العدد الكافي من محطات البترول. وكانت وقود أعلنت أنها اعتمدت الموازنة التقديرية للعام 2018. وتضمنت الموازنة مؤشرات الأداء الرئيسية المتوقعة لمجموعة وقود فيما يتعلق بتوزيع وتسويق المنتجات البترولية والغازية والأنشطة الأخرى لوقود وشركاتها التابعة خلال العام الجاري وما يستلزم ذلك من تكاليف ونفقات تشغيلية. ولفتت الشركة إلى أن عدد محطات الوقود المملوكة أو التي تديرها الشركة بلغ 59 محطة بنهاية العام عام 2017، وفي العام 2018 الجاري تخطط الشركة للانتهاء من تشغيل 15 محطة أخرى، إضافة إلى تشغيل ما يزيد على عدد 15 محطة وقود متنقلة لأجل تفادي الزحمة في المحطات، كما أن هنالك عدد 18 محطة أخرى سيتم إرساء مناقصات بنائها في الربع الأول من العام 2018، كما تخطط الشركة إلى أن تكون محطات الوقود التابعة لها في حدود 122 محطة بحلول العام 2022.

قام متطوعو Ooredoo مؤخراً بتوزيع صناديق الإفطار على العاملين وأفراد الجمهور المتواجدين في إحدى محطات البترول بمنطقة أم غويلينة. وكانت Ooredoo قد وزعت مئات صناديق الإفطار على العاملين في عدد من المواقع في الدوحة خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع. وكبادرة طيبة من قبل متطوعي Ooredoo الذين يمثلون عددا من وحدات الأعمال في الشركة، قام المتطوعون وفي إطار حملة الشركة الخاصة بشهر رمضان المبارك تحت عنوان "يداً بيد"، بتناول طعام الإفطار مع العاملين عند أذان المغرب. وقالت منار خليفة المريخي، مديرة إدارة العلاقات العامة واتصالات الشركة في Ooredoo قطر: "نعتز بمشاركة متطوعينا بتوزيع صناديق الإفطار وتناول الإفطار مع العاملين الذي يبذلون جهوداً كبيرة في خدمة المجتمع. فنحن نحرص في Ooredoo على تجسيد روح التكاتف والتراحم والتعبير عن شكرنا لجميع الذين يقدمون الخدمات لأفراد المجتمع في قطر وخاصة خلال شهر رمضان المبارك." يذكر أن Ooredoo ما زالت تخطط لتنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية خلال ما تبقى من الشهر المبارك. ويمكن للعملاء متابعة حملة Ooredoo الرمضانية "يداً بيد" عبر صفحتها على فيسبوك وإنستجرام وتويتر، وعبر الهاشتاج #شاركنا_اللحظة.

بدأت حالة الزحام التي طالت محطات البترول واستمرت لفترة طويلة من الزمن في الانحسار، بعد أن قام معظم المحطات بتعديل أطوال الخراطيم الخاصة بضخ الوقود في السيارات، حيث كانت في السابق قصيرة وهو ما يجعل السيارات التي يوجد خزان وقودها في الجهة اليمنى تقف في جهة، والتي يكون خزانها في الجهة اليسرى تقف في الجهة الأخرى، أما الآن فبإمكان السيارات الوقوف في أي جانب للتزود بالوقود دون اعتبار لموقع خزان السيارة، وهو ما كان يتسبب في الزحام الواضح في المحطات إضافة لإغلاق عدد آخر من المحطات، إما بسبب خضوعها للصيانة أو بسبب خروجها من الخدمة. وكان الزحام مثار تعليق كل المواطنين الذين أبدوا استياءهم من تكدس السيارات في محطات البترول وتأثيرها في حركة المرور في الشوارع المحيطة بالمحطات، ولكن الآن أصبح الحال مختلفا بصورة واضحة واستعادت المحطات الهدوء وأصبحت خالية من صفوف السيارات وماتسببه من زحام مروري في الشوارع .

سبق وأعلنت هيئة الأشغال العامة (أشغال) أنه تم البدء في مشروع الطريق المداري وطريق الشاحنات والذي يبلغ طوله 200 كم والذي يعتبر من أكبر مشاريع الطرق في الدولة ، حيث تم البدء فيه منذ عامين تقريباً وسيتم الانتهاء منه في عام 2018 ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو : أين شركة وقود من تدشين محطات للبترول على طريق يبلغ طوله ما يقارب الـ 200 كم، فحتى الآن لم نشهد أية إنشاءات لمحطات وقود أو أسواق أو محلات تعمل على تقديم الخدمات الأساسية للمركبات ، وخاصة أن الطريق يستوعب ما يقارب من الـ 8 آلاف مركبة في الساعة وسيتم الانتهاء منه بعد عام تقريباً . وسيظل هذا الطريق بحاجة للخدمات الأساسية خاصة أنه يصل بين طريق سلوى مروراً بطريق دخان السريع وطريق الشمال وفي تلك المسافة لن يستطيع قائد المركبة أن يكمل طريقه إذا احتاج للتزود بالوقود لانه لن يجد طريقاً سوى العودة للدوحة مرة آخرى. ولهذا السبب نطالب شركة وقود بالإسراع في تنفيذ وتدشين محطات تعبئة بترول على هذا الطريق قبل الإنتهاء منه العام القادم.

بعض محطات البترول الأهلية تحولت إلي أسواق تجارية بعد إغلاق نشاطها مناقشة إقامة سواتر جمالية لأماكن تجمع القمامة بالمجمعات التجارية أعرب المجلس البلدي المركزي عن شكره وتقديره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، لتفضله بمقابلة أعضاء المجلس البلدي المركزي مما يؤكد حرص ودعم سموه لمسيرة العمل البلدي في قطر. وأكد سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي، أن أعضاء المجلس لن يدخروا جهداً لتحقيق تطلعات سموه للارتقاء بالعمل البلدي تحقيقاّ لخدمة الوطن والمواطن. شواطىء للعائلات وناقش المجلس البلدي المركزي صباح اليوم، برئاسة سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس، تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن تخصيص جزء من الشواطئ العامة للعائلات والنساء، والصادرة بناء على المقترح المقدم من فاطمة أحمد الكواري عضو المجلس ممثل الدائرة (9). وقد تضمنت توصيات اللجنة، والتي ألقاها المهندس حمد لحدان المهندي، نائب رئيس المجلس ورئيس اللجنة، مطالبة وزارة البلدية والبيئة بدراسة تخصيص جزء للعائلات والنساء من الشواطئ التي سيتم تطويرها من قبل الوزارة، ودراسة إمكانية تخصيص يوم من أيام الأسبوع في الشواطئ العامة الحالية للنساء والأطفال، على أن يحدد لكل شاطئ يوم مختلف عن الشاطئ الآخر. *جذب العائلات الخليجية من جانبها قالت فاطمة الكواري، عضو المجلس مقدمة المقترح أنه نظراً لحاجة الأسر لقضاء أيام العطلات والإجازات على الشواطئ العامة، بهدف الاستمتاع بالطبيعة والتنزه وممارسة السباحة، ونظراً لأهمية الخصوصية لهذه العائلات، فأن الأمر يتوجب الجهات المعنية أن تعمل على توفير تلك الخصوصية لهذه العائلات، وكذلك توفير كافة الخدمات التي يحتاجونها على هذه الشواطئ، وهذا الأمر من شأنه أن ينشط حركة السياحة الداخلية والخارجية، كما انه من شأنه جذب العائلات الخليجية والعربية إلى شواطئنا. *محطات الوقود الأهلية كما ناقش المجلس في جلسته اليوم المقترح المقدم من حمد خالد الكبيسي، عضو المجلس ممثل الدائرة (3)، بشأن تنظيم محطات الوقود الأهلية أو الخاصة، حيث تقرر إحالة المقترح إلي لجنتي الخدمات والمرافق العامة واللجنة القانونية للمزيد من الدراسة ورفع التوصيات المناسبة بخصوص هذا الشأن. وقال الكبيسي أن بعض مواقع محطات البترول الأهلية أو الخاصة، تتحول إلي مواقع وشبه أسواق تجارية، والعجيب أن بعض المحطات وهو النشاط الرئيسي للموقع، قد يغلق بعد عامين أو ثلاث سنوات من العمل، وهو ما يحرم سكان المناطق الواقع في محيطها تلك المحطات من الخدمة التي حصل بموجبها علي الترخيص، الأمر الذي يستلزم سحب التراخيص من ملاك تلك المحطات وبحث ودراسة الأمر لمعالجة المشكلة، وإلزام محطات البترول الأهلية أو الخاصة بضرورة الحرص علي تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة، حيث عشرات المحلات التجارية المنتشرة حول تلك المحطات، منوهاً إلي أنه ربما أغلقت بعض المحطات بعد مطالبتها بضرورة تطبيق مثل هذه الاشتراطات الهامة، والتي يتوجب توافرها حماية للأرواح في الأساس. *مواقع الإنشاءات كما تم مناقشة إفادة اللجنة القانونية، بشأن الرد الوارد من سعادة وزير البلدية والبيئة، على توصية المجلس بشأن افتقار مواقع الإنشاءات للخدمات الضرورية للعمال، بناء على المقترح المقدم من نفس العضو. وعرضت شيخة الجفيري، رئسي اللجنة القانونية إفادة اللجنة، بشأن الرد الوارد من سعادة وزير البلدية والبيئة، حيث قررت اللجنة الاكتفاء بالرد، وعلى الأمانة العامة متابعة أخر المستجدات حول الموضوع. *سواتر جمالية وناقش المجلس أيضاً، إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة بشان الرد الوارد من سعادة وزير البلدية والبيئة، على توصية المجلس بشأن السواتر الجمالية لاماكن تجمع القمامة بالمجمعات التجارية والأماكن العامة، بناء على المقترح المقدم من ناصر إبراهيم المهندي، عضو المجلس ممثل الدائرة (25)، و أفاد بان الرد جاء مكتملاً، وعلى المجلس متابعة ما يستجد حول ذلك مستقبلاً.

** شكوى: الكمية لا تساوي القيمة المالية المدفوعة * الأسعار محددة ومعلن عنها ورغم ذلك يحدث ما يحدث * الاقتصاد مطالبة بالبحث والتدقيق من أجل حماية المستهلكين تصاعدت الشكاوى في الآونة الأخيرة من وجود تجاوزات وفروقات أسعار في محطات البنزين بين محطة وأخرى وأحيانا في ذات محطة الخدمة الواحدة بين الوقت والآخر. وقال أحد المشتكين إنه قام بتعبئة بنزين خلال أيام مختلفة ووجد فرق بين القيمة المالية المدفوعة وكمية الوقود وفقا لأسعار الدولة ومثال لذلك تم تعبئة خزان الوقود في إحدى المحطات ببنزين عادي بمبلغ وقدره 25 ريالا وبلغت الكمية 20 لترا، وبعد فراغ الخزان خلال فترة تجاوزت اليومين تم تعبئته مرة أخرى في محطة أخرى بنفس القيمة 25 ريالا وبلغت الكمية 18 لترا. وفي حال امتدت هذه الجولة لعدد آخر من محطات البترول قد نكتشف نسب ربما اقل من ذلك أو أكثر علما بأن أسعار البترول محددة تماما ومعلن عنها بشكل رسمي. فروقات في الأسعار لنفس كمية البنزين وتساءل الشاكي: هل ما حدث خلل من الماكينات أم العامل الذي يصب البترول أم يتم ذلك بتجاهل وإهمال ولا أقول بمعرفة الإدارة، وخطورة هذا السلوك ليس في كونه مخالف للقانون ولكنه مخالف أيضا للعرف والتقاليد ومن شأن مثل هذا السلوك أن يهز الثقة بين المستهلك والبائع خاصة المؤسسات الكبرى والشركات العاملة في مجال الخدمات العامة ومنها بطبيعة الحال السلع الإستراتيجية كالبترول ومشتقاته. وأكد الشاكي أن الظاهرة لا زالت جديدة ومحدودة ويمكن التحكم فيها بقليل من الجهد والتوعية، بما يحفظ حقوق الغير وفي ذات الوقت بما يعزز الثقة التي لازالت موجودة في مجتمعنا المحلي، وهذه رسالة مفتوحة إلى الاخوة المسؤولين في إدارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد والتجارة للبحث والتدقيق في هذا الموضوع.

ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أعربوا عن استيائهم من حالة عمال محطات البترول، إذ إنهم يعانون طوال ساعات النهار من حرارة شمس لا تلبث أن تهدأ شدتها حتى تهبط عليهم رطوبة الليل الخانقة، وكل عامل منهم تقتضي مهام وظيفته الوقوف طوال فترة عمله لأداء مهامه دون تزمر. وحث الناشطون أصحاب المحطات على ضرورة وضع مراوح هواء تنقذ هؤلاء العمال من لهيب الصيف ما يشجعهم على الاستمرار في العمل تحت درجات الحرارة المرتفعة، علاوة على ذلك فإن الاضطرار للعمل تحت هذه الحرارة المسلطة عليهم باستمرار قد تؤدي إلى تعب وإجهاد حراري . واقترح أحد الناشطين أن يتولى كل شخص مهمة تعبئة سيارته بالوقود بنفسه، أي أن نوفر تعب عمال المحطة بتقسيم المسؤولية على المستخدمين، وعارض آخر بأن هذا الحل غير مجد، إذ إن هناك نساء يقدن السيارات قد تصعب عليهم هذه المهمة. وأضاف آخر أن هذه الثقافة غير متوفرة وغير مقبولة في مجتمعاتنا الشرقية بعكس الغرب وقد يصعب تبنيها في الخليج. وتحدث البعض عن وجود تشكيلة كبيرة من المراوح التي يمكن أن تفي بالغرض بدءا من مروحة السقوف أو المراوح الصغيرة التي تعمل بالبطارية، وهناك مراوح ترش رزاز ماء يمكن أن تكون مناسبة لأجواء الخليج وهي صغيرة الحجم، وتقف على قاعدة تحتوي على تنك ماء بسعات مختلفة . وعلى صعيد آخر تواجه معظم محطات البترول مشكلة وجود شاحنات تعيق حركة السيارات في المحطات وتعرقل خط السيارات المنتظرة في أدوار لا تنتهي، مما يخلق اضطرابا واختناقا في أي محطة بترول، وهذا بدوره قد يزيد الضغط على العمال. وعليه فقد اقترح بعض الناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي أن يتم تخصيص مواقف خاصة بالشاحنات في كل محطة. مما قد يسهم في تخفيف الضغط على العمال بشكل خاص وعلى المحطات بشكل عام وبالتالي يخف الضغط على العمال .

بمناسبة شهر رمضان المبارك، قامت قطر للوقود برعاية حملة "تقديرًا لجهود عمال محطات البترول" والتي ابتدأت منذ العام الماضي وبالتعاون مع مجموعة من النساء المتطوعات في دولة قطر.تهدف المبادرة إلى مساعدة عمال المحطات من خلال تقديم الهدايا الرمزية، والتي هي عبارة عن حقيبة تحتوي على مواد عطرية وأدوات للاستخدام اليومي وذلك لرفع الروح المعنوية لعمال المحطات والذين يعملون خلال فصل الصيف حيث درجات الحرارة المرتفعة. كما ضمت حقائب الهدايا بطاقات شكر وتقدير مكتوبة باللغتين العربية والهندية تتضمن شكر وتقدير قطر للوقود لهؤلاء العمال الذين يعملون من أجلنا ويقضون معظم النهار في أماكن العمل المفتوحة.تضمنت الحملة دعوة لكل من يرغب بالمساهمة في تجهيز حقائب الهدايا والتي تحتوي على قمصان قطنية وأدوات حلاقة ومعطرات ومعجون وفرش تنظيف الأسنان، إضافة إلى الصابون والشامبو وغيره من الأدوات التي تصلح لهم وتخفف عنهم قسوة الطقس الحار.إن ما تقوم به قطر للوقود يعكس التزامها بالمسؤولية الاجتماعية، حيث تولي عمالها في المحطات أو المراكز الخدمية الأخرى اهتمامًا كبيرًا وتقدر جهودهم المبذولة، إضافة إلى مساهماتها الأخرى مع الجمعيات الخيرية لتقديم وجبات إفطار الصائمين والمشاركة في ليلة القرنقعوه.

اقترحت إجراء تعديلات على مداخل ومخارج بعضها لتلافي الزحامتكدس المركبات بالمحطات يؤدي إلى عرقلة حركة السير الجفيري: يجب إعادة النظر في تخطيط المحطات الحالية والمستقبلية قامت إدارة العامة للسلامة المرورية بزيارة بعض محطات البترول بالدائرة الثامنة، ومنها محطة وقود بالهلال والمحطة المجاورة لصالة القادمين بمنطقة راس ابو عبود. ووقفت اإدارة على الوضع العام لهذه المحطات والمشاكل التي تسببها للطريق العام من خلال التكدس اليومي للسيارات، ورأت إدارة المرور أنه ﻻبد من اغلاق المدخل الحالي للمحطة وتحويله إلى مخرج بشكل رسمي سليم وتحويل المخرج الى مدخل حيث سيصبح هناك تخزين اكثر للمركبات بعيدا عن الطريق العام. وفي ما يتعلق بمحطة وقود بمنطقة الهلال اقترحت اإدارة وضع حواجز عند بداية دخول المحطة لإجبار السائق على أخذ دورة كاملة حول المحطة من أمام منطقة تغيير الزيوت، ومن ثم الدخول الى المحطة او تغيير المدخل الى مخرج والمخرج الى مدخل. وأكدت اﻻدارة أن هذه الحلول سوف تساعد على تقليل الزحام المروري على الرغم من أنها ﻻ تحل المشكلة بشكل كامل، حيث أنه يجب اأخذ بعين اﻻعتبار ابتعاد محطات البترول عن الطريق العام بمسافة محددة ويكون لها شارع خدمات خاص بها، وانتقدت الإدارة عدم التنسيق معها سواء كان بمراحل التصميم او التنفيذ او خلال افتتاح المحطات. من جانبها أوضحت شيخة الجفيري ممثلة الدائرة بالمجلس البلدي انها تلقت شكاوى عديدة بشأن اﻻختناقات المرورية بالمحطات وتسببها في احداث مشاكل كثيرة بالطريق العام، وقالت انها قدمت اقتراحات ﻻدارة المرور والمسؤولين بشركة وقود تسهم في حل هذ المشكلة التي يعاني منها المواطن والمقيم يوميا، وطالبت بضرورة التخطيط السليم لمحطات البترول الحالية والمستقبلية لتفادي هذه المشاكل.

تتناول حلقة يوم غدٍ الإثنين من البرنامج الأسبوعي "فيد واستفيد"، الذي تنتجه قناة الريان الفضائية بالتعاون مع وزارة الإقتصاد والتجارة، موضوع "تعميم محطات الوقود" الذي أصدرته وزارة الإقتصاد والتجارة، والذي يلزم جميع محطات البترول في الدولة بإصدار فواتير ببيانات كاملة ودقيقة، وتناقش الحلقة أسباب إصدار هذا التعميم، والمخالفات التي تم رصدها، وما هي العقوبات الرادعة المخالفين في حال رصد تجاوزات، وتسلط الحلقة الضوء على طبيعة الدور الرقابي التي تقوم به الوزارة.يهدف برنامج "فيد واستفيد" الذى يستضيف نخبة من قيادي وزارة الاقتصاد والتجارة إلى تعريف وتوعوية الجمهور بالخدمات التي تقدمها الوزارة من خلال تسليط الضوء على أهم المشاريع والمبادرات والخدمات التي تقدمها قطاعات وزارة الاقتصاد والتجارة في مجالات شؤون الاقتصاد وشؤون التجارة وشؤون حماية المستهلك.البرنامج يقدمه المذيع صباح الكواري، ويبث أسبوعياً كل يوم إثنين في تمام الساعة 10:30 مساءً، ويعاد الثلاثاء 6:45 مساءً، والأربعاء الساعة 12:45 ظهرًا.من جانبها تدعو وزارة الاقتصاد والتجارة الجمهور الأعزاء لمتابعة البرنامج والتواصل معها لإبداء آراءهم حول الموضوعات المطروحة، أو تقديم أي مقترحات لموضوعات تهمهم لتسليط الضوء عليها في الحلقات القادمة عبر حساب وزارة الاقتصاد والتجارة على مواقع التواصل الاجتماعي توتير @MEC_QATAR، الإنستجرام MEC_QATAR- #برنامج _ فيد_ واستفيد.

بعد قرار إغلاق محطات البترول الخاصة القديمة الموجودة في عدد من المناطق المختلفة بالدولة منذ عدة شهور فقد تحولت إلى اماكن مهجورة انتشرت فيها بعض السيارات المهملة واصبحت ارض خصبة للمواقف العشوائية مما تسبب في تشويه المنظر العام والبيئة ، الامر الذي دفع عدد من المواطنين بالمطالبة بإزالة كافة محطات البترول المغلقة واستغلال الاراضي المقامة عليها سواء في مشاريع خاصة بالدولة أو في إقامة محطات بترول أخرى حيث أنها تحتل مواقع استراتيجية مما يخفف حدة الازدحام ، واشار البعض أن تلك المحطات بعد إغلاقها شهدت العديد من ارتكاب المخالفات منها القاء مخلفات الاطعمة والقمامة بها وإيقاف بعض السيارات المهملة بها فضلا عن قيام عددا من قائدي السيارات باتخاذها مواقف للسيارات الخاصة بهم خلال فترة الذروة فضلا عن تشويهها للمنظر العام وتساءل البعض عن مصير تلك المحطات التي أغلقت طبقا لما هو مخطط لها حيث ان هناك عددا ليس بقليل من المحطات القديمة ما زال موجودا حتى الآن ، وطالب البعض بضرورة اسرعة في ازالة المحطات المغلقة وهدمها . وانتقد البعض عدم وجود لافتات على الطريق العام توضح غلق محطة البترول حيث ينخدع الكثير من اصحاب السيارات الراغبين في ملئ البترول لسياراتهم فبعد قيامهم بالتوجه والدخول لمدخل محطة البترول يفاجأ قائد السيارة بأنها مغلقة موضحين أنه من المفترض وضع لوحة ارشادية توضح أن المحطة مغلقة بدلا من الدخول والخروج منها وهذا ينطبق على محطة بترول المطار الواقعة على طريق الوكرة ـ الدوحة وغيرها من المحطات المغلقة الأخرى. كما أن جميع اللافتات الخاصة بأسماء هذه المحطات ما زالت معلقة أعلاها مما يعكس لصاحب السيارة عن بعد أن المحطة تعمل ثم يفاجأ عند الاقتراب منها أو الدخول إليها أنها مغلقة لذلك من الضروري العمل على إزالتها بشكل كامل ورغم إفتتاح عددا من محطات وقود الجديدة خلال الفترة الماضية وتحديدا بالتزامن مع غلق المحطات القديمة إلا أنها ما زالت موجودة حتى الآن دون اية فائدة سوى أنه تشغل مساحة كبيرة فضلا عن أنها لا تتناسب مع التطور والنهضة العمرانية التي تشهدها البلاد يوما بعد الآخر ، واشار البعض أنه في حالة الابقاء على هذه المحطات بهذا الشكل يجب على الجهة المختصة بوضع لافتات توضيحية تكشف غلق هذه المحطات وأنها خارج نطاق الخدمة .

وقود تفتتح 34 محطة وتؤكد التزامها بانشاء 100 محطة بحلول عام 2020 17 محطة قيد المناقصة و29 قطعة أرض قيد التخصيص وإنشاء 17 مشروعا بمناطق مختلفة نعمل على الخطوط الخارجية.. وافتتاح محطات جديدة على جميع الطرق السريعة قريبا الكعبي: المناطق الخارجية الأكثر توسعا من الدوحة وهى بحاجة للكثير من المحطات العبيدلي: الزحام بمحطات "وقود" الحالية وغيرها أمر غير طبيعي المنصوري: العديد من المدن والمناطق تعاني من تكدس محطاتها لعدم كفايتها معرفي: أهمية وضع البدائل قبل إيقاف عمل محطة للبترول في وجه الجمهور السعدي: لابد من وضع حلول سريعة تتمثل في بدائل ناجحة السليطي: أقترح إنشاء شركة جديدة بجانب "وقود" لتحدث المنافسة مطلوب حلول جذرية تواكب الزيادة في عدد السكان والمركبات خروج بعض محطات البترول عن الخدمة في كثير من مناطق الدولة والتزام شركة "وقود" بتنفيذ العديد من المشاريع لسد النقص في هذا الجانب لم يأت بحلول حقيقية لهذه المشكلة التي تتفاقم يوما إثر الآخر مما ساهم كثيرا في خلق زحام يومي على محطات "وقود" العاملة باعتبار أن ما تم انجازه حتى الآن من محطات لا يفي بالغرض المطلوب، والاجراءات التخطيطية التي وضعتها الشركة لم تراع حجم الكثافة السكانية بالبلاد والعدد الكبير من السيارات التي بحاجة للتزود بالوقود على مدار الساعة، الأمر الذي دفع بالشركة إلى استخدام المحطات المتنقلة لمواجهة هذه المشكلة. وانتقد عدد من المواطنين الاجراءات التي اتخذت بشأن إلغاء المحطات الأهلية دون إيجاد بديل يسهم في حل مشكلة الاختناقات بمحطات "وقود" الحالية، وقالوا إن الاصطفاف للتزود بالوقود منظر غير حضاري في بلد ينتج النفط!! وكان من المفترض على شركة "وقود" شراء محطات متنقلة قبل البدء في اتخاذ مثل هذه القرارات التي أضرت بالوضع العام للتزود بهذه الخدمة، لافتين إلى أن عملية انشاء اي محطة جديدة يستغرق وقتا طويلا، لاسيما في ظل التعقيدات التي تواجهها الشركة من الجهات التخطيطية، كما أن عدم توافر الأراضي حال دون انطلاق رؤية الشركة إلى الأمام، لافتين إلى أن الأزمة لا تزال قائمة رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها "وقود" لتحقيق لمعالجة لهذه المشكلة والقضاء على مشكلة الزحام بالمحطات نهائيا، وقد عبر البعض عن أمله في قيام الجهات التخطيطية بالدولة بمراجعة المواقع الحالية والمستقبلية لاقامة محطات وقود بمناطق مختلفة بالدولة وذلك لتفادي الأضرار الصحية والبيئية نتيجة قرب هذه المحطات من المناطق المأهولة بالسكان. شركة "وقود" من جانبها أكدت شركة "وقود" أنها تمكنت حتى الان من تشغيل 34 محطة بترول بعدد من المناطق الداخلية والخارجية منها 8 محطات خلال العام الماضي و3 محطات خلال الربع الاول من العام الجاري، مشيرة الى وجود 17 محطة جديدة قيد المناقصة وسيتم طرحها للتنفيذ فور الانتهاء من الاجراءات المتعلقة بها، ونوهت في هذا الجانب بوجود 29 قطعة أرض قيد التخصيص، كما يجري العمل على تخصيص 17 مشروعا في عدد من المناطق، مشيرة الى انها تسعى في هذا الجانب الى تغطية جميع المناطق بالدولة حتى لا يكون هناك نقص في هذه الخدمة الضرورية. وتضم محطات "وقود" الجديدة ستة ممرات لتعبئة الوقود ومسارين لتعبئة الديزل بمدخل ومخرج منفصل، بالاضافة الى متجر "سدرة" وخدمات تصليح وغسيل السيارات ومصلى وبيع اسطوانات الغاز ومحلات "كنار" وجميع المحطات تقدم خدماتها على مدار الساعة. وتعتزم شركة "وقود" من خلال خططها الجارية الى افتتاح 11 محطة خلال العام الحالي 2016 ليرتفع بذلك العدد الاجمالي للمحطات الثابتة بنهاية العام الى 45 محطة. وذكرت الشركة أنها تعمل حاليا على الخطوط الخارجية وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، مؤكدة انه سيتم افتتاح محطات جديدة على جميع الطرق السريعة قريبا، واشارت في هذا الجانب الى ان خططها الاستراتيجية ترمي الى انشاء وتشغيل 100 محطة بحلول العام 2020. بديل جاهز وتحدث المواطن ناصر المهندي موضحا أن عملية إلغاء المحطات الخاصة لم يكن موفقا لاسيما في ظل عدم وجود بدائل جاهزة مما شكل مشكلة حقيقية لجميع اصحاب السيارات الذين يقفون بالصفوف لفترات زمنية طويلة خلافا للحوادث التي تقع نتيجة للتزاحم، مشيرا الى أن شركة "وقود" شركة رائدة وتعمل بجهد وإخلاص، إلا أن كل ذلك لم يساهم حتى الآن في تغطية عجز المحطات بالمناطق المختلفة، وندرك جيدا أن لديها خططا طموحة للغاية لتنفيذ مشاريع عديدة في كافة مناطق الدولة، إلا أن اليد الواحدة لا تصفق ويجب من إدارة التخطيط بوزارة البلدية والبيئة النظر في هذه المشاريع الخدمية والعمل على انجازها ومنحها الأولوية باعتبار ان هناك عددا كبيرا من المحطات خرج من الخدمة وأصبح العجز واضحا في محطات التزود بالوقود. توسع ملحوظ ويقول المواطن خالد الكعبي: جميع المدن القطرية تشهد توسعا ملحوظا وزيادة كبيرة في عدد السكان والمتتبع للجانب التطويري والعمراني بالدولة يجد أن المناطق الخارجية الاكثر توسعا من الدوحة وضواحيها مما يعني أن البلاد بصورة عامة بحاجة ماسة للكثير من محطات البترول التي تقدم خدمات مختلفة: واضاف: قرار إلغاء المحطات الخاصة لم يكن موفقا، حيث كان من المفترض من شركة "وقود" تنفيذ مشاريعها المختلفة في ظل وجود هذه المحطات وعقب الانتهاء منها يكون مشروع الازالة هو آخر قرار يتم اتخاذه حتى لا يتأثر الناس خاصة المحطات التي تقع بمناطق مأهولة بالسكان، إلا انه من الواضح للعيان ان هناك تأثيرا كبيرا لهذا القرار وكافة محطات "وقود" لم تستطع حتى الان تغطية هذا العجز، ونحن كمواطنين نقدر الجهود الكبيرة المبذولة التي تقوم بها الشركة في جميع مناطق الدولة وعلى ثقة كبيرة بانها على قدر المسؤولية وستقوم بتنفيذ جميع خططها وحتى يتم حل مشكلة الزحام بالمحطات الحالية نرجو منها تشغيل اكبر عدد من المحطات المتنقلة حتى لا يشعر الجميع بوجود عجز في عدد المحطات. زيادة ملحوظة وتحدث المواطن علي عبد الله العبيدلي مؤكدا أن عملية الزحام بمحطات الوقود الحالية وغيرها من المحطات العاملة أمر غير طبيعي ولم تشهده الدوحة والمدن الخارجية من قبل، نعم هناك زيادة ملحوظة في عدد السكان ولكن السؤال الذي يفرض نفسه: لماذا لم تتم دراسة هذا الوضع والاخذ في الاعتبار هذه الزيادة المتوقعة في عدد السكان؟! واعتقد انه في حال إزالة أو عدم ازالة المحطات الخاصة مع هذا العدد المتواضع من محطات وقود سيكون الزحام قائما لا محال، وما هو مطلوب حاليا طرح حلول بعيدة المدى تستطيع مواكبة التدفق السكاني والزيادة المتوقعة لعدد السيارات لاكثر من عشر سنوات مقبلة حتى يختفي الزحام عن شوارع الدوحة والمدن الخارجية الاخرى، كما نطالب بفتح الباب امام القطاع الخاص ومشاركته في انجاز مشاريع محطات الوقود من خلال شراء الاراضي وتنفيذ هذه المشاريع عليها وبذلك يكون لدينا عدد هائل من المحطات التي لا تقدم خدمة التزود بالوقود فقط بل تصاحبها خدمات ضرورية اخرى يحتاج إليها المواطن والمقيم. وقال فيصل البوحبل المنصوري، إن إغلاق محطات البترول مسلسل مستمر منذ فترة، ولم ينته بعد، وقد تسببت هذه الاغلاقات المتتالية، في تكدس محطات البترول بالسيارات، في بعض المدن والمناطق، نتيجة لعدم احتوائها على عدد كاف من المحطات في الأساس، وشدد المنصوري على أهمية وضع البدائل قبل هدم المحطات، مشيرًا إلى أن هناك بدائل تم وضعها، من خلال بناء محطات جديدة، لكن أغلبها تكون بدائل غير مرضية، حيث إن أغلب المحطات الجديدة مبنية على الطرق الخارجية، وبعضها يتم بناؤه بعيدًا عن مناطق الكثافة السكانية، وقال لابد من العمل جيدًا على بناء محطات جديدة تكون قريبة من الجمهور، حيث إن العديد من محطات البترول الآن أصبح يعاني من الازدحام، سواء في أوقات الذروة أو خارجها، وأضاف المنصوري أن البعض يضطر للابتعاد عن منازلهم، لمسافات ليست بالقليلة، لإيجاد محطة بترول خالية، حيث تمتد صفوف السيارات في بعض المحطات لخارج المحطة، الأمر الذي يكون له تأثير على الشارع، الذي يمر بالمحطة، مما يتسبب في العديد من الأحيان بالاختناقات المرورية، على هذا الشارع، الأمر الذي يصيب رواد الشارع بالتذمر، فبعضهم يقوم بسلك طريق آخر حتى لا يمر به، رغم أن الطريق هو الأفضل والأقرب بالنسبة للاتجاه الذي يقصده، وأوضح المنصوري أن الكثيرين يقومون بتزويد سياراتهم بالبنزين، بعد منتصف الليل حتى يبتعدوا عن ملل الانتظار، صباح اليوم التالي أثناء توجههم إلى أعمالهم. وضع البدائل بدوره أكد عبد العزيز يوسف معرفي أهمية وضع البدائل قبل إيقاف عمل محطة للبترول في وجه الجمهور، مشيرًا إلى أن هناك نقصا واضحا في أعداد محطات البترول، خاصة بعد إغلاق عدد من المحطات الموجودة بوسط المدينة، وبناء بدائل على أطراف المدن وفي الطرق الخارجية، فضلًا عن زيادة أعداد السيارات، التي أصبحت تتماشى مع تزايد عدد السكان الكبير في البلاد، وقال معرفي: لا جدوى من إغلاق جميع المحطات بوسط المدن، فمن الممكن الإبقاء على واحدة أو اثنتين بكل منطقة أو مدينة، حسب الكثافة السكانية الموجودة، وهذا لخدمة سكان المنطقة، بدلًا من قطع عشرات الكيلومترات، للانتقال إلى محطة تقع على طرف المدينة أو على طريق خارجي، وأيضًا يكون فيها نسبة من الازدحام، وأكد معرفي أن الإغلاق المستمر والمتلاحق لمحطات البترول، سبب أزمات مرورية خانقة، سواء داخل المحطات الموجودة أو في الشوارع، التي تحيط بتلك المحطات، ذاكراً محطة بترول المطار ومحطة بترول التضامن ومحطة بترول الوكرة ومحطة بترول التيسير، الأمر الذي يتعين على المعنيين سرعة إنشاء محطات بترول بديلة عن التي تم إغلاقها، مع مراعاة التوزيع الجغرافي الصحيح لتلك المحطات البديلة، مشيرا إلى أن هناك العديد من محطات البترول على الطرق الخارجية، ولكنها لا تخدم إلا نسبة بسيطة من قائدي السيارات، حيث ان تلك المحطات تبتعد عن أماكن الكثافة السكانية. حالات خاصة ورأى غانم علي السعدي أن العديد من إغلاق محطات البترول، جاء نتيجة قدم المحطات، التي أصبحت تشوه المنظر الجمالي من جانب، ومن جانب أهم افتقارها لمعايير الأمن والسلامة، مضيفًا الى أن كل محطة يتم إغلاقها يكون لها حالتها الخاصة، فبعض المحطات يتم إزالتها لأنها تمر بمشروع على الطريق العام، ولكن هذا لا يعني أن ما يتم وضعه من بدائل يكون مرضيا، فالاختناقات المرورية عند محطات البترول، خاصةً في الأماكن الحيوية وصلت لذروتها، الأمر الذي يعني أهمية توزيع أعداد المحطات، بالشكل الذي يتناسب مع الكثافة السكانية لكل منطقة، لافتًا إلى أن أغلب محطات الطرق الخارجية خاوية، وأن معظم محطات البترول بالمدن، إن لم يكن جميعها تعج بالسيارات، هذا لابد من ان يستوقف المسؤولين والمعنيين على ما هو قائم، من خلال زيادة أعداد محطات البترول، فلا يوجد بديل عن ذلك، منوهًا بأن بعض محطات البترول بالمدن، أصبح الانتظار فيها بالساعات في أوقات الذروة دون مبالغة، لذلك لابد من وضع حلول سريعة، تتمثل في وضع بدائل ناجحة، تستطيع أن تخفف ما تعاني منه محطات البترول من اختناقات، مشيرا إلى أنه لابد من الوضع في الحسبان تزايد أعداد السيارات، مع تزايد أعداد السكان، موضحًا أن أقل بيت يضم أسرة واحدة يحتوي على أربع سيارات. شركة منافسة فيما اعتبر طارق عمر السليطي، قرار إغلاق محطات البترول دون عمل بديل، أو اتباع سياسة الإحلال والتبديل، هو قرار عشوائي وغير مدروس، وأن التنظيم لم يكن حاضرا حينها، وهذا ما يتضح من خلال الأزمات الموجودة عند محطات البترول المتاحة في الشارع، حيث تتكدس السيارات في مشهد لم يكن مألوفا بالنسبة للجمهور، مشيرًا إلى ان متخذ القرار، لم يضع في اعتباره تزايد عدد السكان، وارتفاع عدد السيارات، وأضاف أن إغلاق محطات البترول، لم يتسبب فقط في الضغط على المحطات المتاحة، بل تسبب في الضغط على نفسية الجمهور، الذي يبحث عن تزويد مركباته بالوقود بمنتهى الأريحية، لافتًا إلى أن العديد من الجمهور يقومون بتزويد سياراتهم بالوقود في أيام نهاية الأسبوع وفي الصباح الباكر أو في منتصف الليل، حتى يبتعدون عن الزحام الذي يولد التوتر داخل محطات الوقود، وقال السليطي: كان لابد من وضع استراتيجية، تتضمن جدولا زمنيا لاغلاق ووضع بدائل لمحطات الوقود، للابتعاد عن السيناريو الذي يعيشه الجمهور الآن، لافتًا إلى أهمية تعايش المسؤولين مع الناس لاتخاذ القرارات الصحيحة، وأوضح السليطي أن عدد كبيرا من قائدي السيارات أصبح ينتهي وقود سياراتهم أثناء قيادتهم للسيارة!! وعبر السليطي عن استغرابه من عدم إنشاء محطات بترول على جانبي طول الطريق، واقترح السليطي إنشاء شركة بجانب شركة "وقود" لتحدث المنافسة في السوق، لتقديم أفضل خدمة للجمهور.

كشف السيد يوسف السيلطي - مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات في شركة قطر للوقود "وقود" في مؤتمر صحفي الخميس الماضي، عن نظام جديد للأفراد والشركات يمكنهم من متابعة والحصول على فواتير تزويد السيارات المملوكة لهم بالوقود. عملية تركيب الشرائح إختيارية.. ووقود الجهة الوحيدة المختصة بتركيبها وأوضح السليطي أن النظام الجديد نظام متكامل يخدم شريحتين من المجتمع هما الأفراد والشركات، حيث يقوم العميل بفتح حساب لدى وقود يسجل من خلاله كل المركبات التابعة له في هذا الحساب ويوضع في كل عربة شريحة ذكية يتم من خلالها التعرف على العميل وعلى نوع المنتج أثناء تعبئة السيارة بالوقود، وبمجرد تعبئة السيارة بالوقود تضاف آليا على الحساب.وقال إن الشركة قامت بتزويد جميع محطاتها بنظام إلكتروني متكامل يخدم كلا من الأفراد والشركات، وبمجرد حضور المركبة للتزود بالوقود يقوم جهاز موجود بمحطات الشركة بالتعرف على المعلومات الخاصة بالسيارة، ولن تكون هناك حاجة للفواتير والدفع الآني بل سيتم قيد كل ذلك بحساب العميل، كما يمكن للعميل معرفة كافة التفاصيل بخصوص التوقيت واسم المحطة وتاريخ التعبئة وغير ذلك في أي وقت كان من خلال حسابه. وحول ما إذا كانت هناك بطاقة معينة لكل عميل قال السليطي: "لا، لقد استبعدنا موضوع البطاقات لأن هذه الأخيرة تسببت في مشاكل لدول كثيرة إذ من الممكن استخدامها من طرف أي شخص آخر، بينما النظام الذي اعتمدناه مرتبط بالمركبة نفسها وبالمنتج وليس بسائق المركبة، كما أنه من الصعب التلاعب بالشريحة الإلكترونية المثبتة وفي حال تحريكها من مكانها سيتعطل بذلك النظام".وأوضح السليطي أن عملية تركيب الشرائح اختيارية كما أن شركة قطر للوقود وحدها هي الجهة الوحيدة المختصة في تركيب هذه الشرائح من خلال خبراء مختصين. وأضاف أنه سيتم تخصيص المرحلة الأولى من النظام للشركات وذلك لتزايد الطلب من قبل هذه الأخيرة مقارنة بالأفراد.وأشار إلى أنه في المرحلة الأولى من تطبيق النظام ستكون الحسابات آجلة، مضيفا: "في هذه المرحلة يقوم العميل بفتح حساب مع شركة قطر للوقود وبنهاية المدة المتفق عليها سيتم إرسال الفاتورة بالتفاصيل كاملة، على غرار ما يتم مشاهدته من خلال حسابك في أي بنك، أما الأفراد فسيكون ذلك عن طريق الدفع المسبق. وفي ما يخص الوقت المتوقع للانتهاء من مرحلة الدفع المسبق قال السليطي إن الفواتير الآجلة المختصة بالشركات تم تنفيذها وأنهم بصدد المرحلة الثانية حاليا".نظام متاح للأفراد والشركات وفيما يتعلق بتركيب الشرائح قال السليطي إن "وقود" لأجل هذا الغرض وضعت 3 مراحل حيث ستعمل في المرحلة الأولى على إنهاء الشركات المسجلة مع "وقود" تحت بند الفواتير، وبمجرد الانتهاء من هذه الشركات سنستدعي الشركات الجديدة والتي قدمت طلباتها، مشيرا إلى أن "وقود" تعمل حاليا على تركيب الشرائح لما يقارب 60 ألف مركبة. وبعد الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية سيتم استدعاء الأفراد ويتم بذلك توفير نظام الدفع الإلكتروني المسبق لهم.وبخصوص توقعاته حول الإقبال قال السليطي: "من خلال دراستنا للمجتمع وجدنا رغبة كبيرة من بعض الأشخاص لاسيما أولئك الذين لديهم عدد من المركبات والسائقين ويرغبون في التحكم بعملية الصرف على الوقود والنظام سيكون متاحا للكل أفرادا وشركات". في الربع الثاني من العام.. العميل يمكن له تحديد المنطقة الجغرافية المسموح تعبئة البنزين فيها.. ونوع البنزين وأيام التعبئة وبخصوص تكلفة الشريحة ومن يتحمل أعبائها قال السليطي إن هنالك رسوما سيتم دفعها مقابل الشريحة، مشيرا إلى أن الرسوم تختلف بين الأفراد والشركات وأنه سيتم الإعلان عن التكلفة لاحقا، مؤكدا أن هذه الرسوم سيتم تسديدها مرة واحدة. ولفت إلى أن "وقود" لديها حاليا مكان في منطقة مسيمير مخصص لتركيب هذه الشرائح وأنها ستعمل على زيادة الأماكن المخصصة للتركيب في الفترة المقبلة، مبديا استعداد شركة "وقود" لزيارة الشركات التي لديها عدد كبير من السيارات في مكان واحد.وأكد السليطي أن الشريحة الإلكترونية المستخدمة من قبل الشركة حاصلة على شهادة عالمية ونسبة الخطأ فيها "صفرا"، كما أنها مستخدمة في دول كثيرة منها الدول الأوروبية. وأشار إلى أن الشريحة لا تحتاج إلى صيانة ولا إلى تيار كهربائي أو تشغيل السيارة فهي مجرد شريحة ذكية توضع بالقرب من خزان الوقود. في صورة البيع وحول الشروط والمتطلبات اللازمة في حال قام مالك السيارة ببيعها وهي تحمل الشريحة الإلكترونية قال السليطي إن "وقود" قامت بدراسة كل الجوانب المتعلقة بالشريحة وما يترتب عليها، موضحا أنه في الوقت الحالي ينبغي أن يقوم مالك السيارة بإبلاغ "وقود" بعملية البيع، وفي الربع الثاني سيكون هناك نظام ومميزات أخرى منها أن كل عميل ستكون له صفحة خاصة به من خلالها يمكنه أن يعرف كل السيارات المسجلة لدينا، كما يمكنه تحديد المنطقة الجغرافية المسموح تعبئة البنزين فيها، ونوع البنزين نفسه وأيام التعبئة.. مضيفا: يعني أن النظام سيكون متكاملا وشاملا يغطي كل احتياجات التاجر في قطر، ومستخدمي هذه الشريحة.وأكد أن النظام التي تتبعه شركة "وقود" لن يدع المجال لحدوث أي تجاوزات فيما يتعلق بالفواتير، حيث إن الفواتير كلها ستكون إلكترونية وليست مكتوبة باليد.. مضيفا: نحن الآن في مرحلة الانتقال من النظام القديم إلى نظام جديد آلي بالكامل وسيتم حظر فواتير غير الإلكترونية كليا في أي من محطات الشركة سواء أكان العميل يستخدم الشريحة الإلكترونية أم لا.وأوضح أن النظام الجديد خدميا بالدرجة الأولى وتم تصميمه لخدمة عملاء الشركة بطريقة آمنة مضمونة وعالية الدقة، لافتا إلى أن الشركات المسجلة لدى الشركة أبدت سعادتها بوجود هذا النظام.وقال إن الشركة تواصلت مع وزارة الاقتصاد والتجارة وناقشت معها النظام الجديد، لافتا إلى أن دراسة النظام أخذت ما يقارب 8 شهور، مؤكدا أن النظام سيخدم المجتمع القطري والبيئة القطرية بشكل كامل لاسيما أصحاب البيوت الذين لديهم أكثر من سائق، كما يوفر إيضاحا كاملا حول مصروفاتهم على الوقود. وقود تفتتح 11 محطة خلال العام الحالي لترفع عددها الإجمالي إلى 45 محطة محطات جديدة وقال إن شركة وقود بصدد افتتاح 11 محطة خلال العام الحالي 2016 ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمحطات الثابتة بنهاية العام إلى 45 محطة، منوها أن إلى أن 3 من هذه المحطات سيتم افتتاحها خلال الأسبوعين المقبلين، مشيرا إلى أن هذه المحطات الأخيرة ستكون في كل من سميسمة وسودانثيل، عين سنان.ولفت السليطي إلى أن "وقود" لديها 25 محطة متنقلة تعمل على تلبية احتياجات المناطق التي لا توجد بها محطات ثابتة إضافة إلى أماكن الفعاليات والاحتفالات التي هي بحاجة إلى ذلك... مضيفا: بالنسبة لتوزيع هذه المحطات هناك قسم مختص بالشركة يتولى ذلك الموضوع، ويتم التوزيع حسب الطلب والأماكن التي هي بحاجة إليها، وندرس حاليا تركيب نظام الدفع الآلي على هذه المحطات المتنقلة.

يعقد السيد يوسف السليطي مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بشركة قطر للوقود "وقود" مؤتمراً صحفياً يوم غدٍ الخميس في مقر محطة وقود في لقطيفية يناقش خلاله موضوع "التلاعب في فواتير التعبئة" .يذكر أن وزارة الإقتصاد والتجارة أصدرت تعميما إلى القائمين على محطات الوقود في الدولة بضرورة تشديد الرقابة على الموظفين المكلفين بتعبئة وقود المركبات وغيرها، لمنع أي مخالفات من شأنها الإضرار بحقوق مالكي المركبات كما قامت بتحرير 11 مخالفة لثماني محطات بترول في الدولة.وقالت وزارة الاقتصاد والتجارة، إنه ومن منطلق حرصها على حماية حقوق المستهلكين المنصوص عليها بالقانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية المستهلك، ستقوم بفرض إجراءات صارمة في حق كل من يثبت ضلوعه أو اشتراكه في التلاعب بفواتير بيع الوقود. وينتظر أن تتكثف الحملات مراقبة فواتير التعبئة في الفترة القادمة ، حيث تؤكد الوزارة، في هذا الصدد، أنه لن يتم قبول أي عذر لتبرير ما قد يحصل من تلاعب بالفواتير المسلمة لسائقي المركبات، حيث سيقوم مأمورو الضبط القضائي التابعون لإدارة حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري، بمجرد صدور هذا التعميم، بتنفيذ حملة واسعة للتحقق من مدى التزام محطات البترول بما تم إبلاغهم بشأنه.وتبلغ عدد محطات وقود حاليا نحو 31 محطة وتقوم استراتيجية التوسع في وقود على زيادة أعداد محطات الخدمة التي تشغلها الشركة إلى 100 محطة خلال العام 2020 في حال توفر الأراضي الملائمة لذلك من قبل الهيئات المختصة. وتقضي الخطط الحالية افتتاح محطات جديدة في ضواحي العاصمة أو في المناطق التي تشهد نمواً سريعاً خارج الدوحة.ورصدت الشركة مبلغ 330 مليون ريال لبناء المحطات الجديدة في 2016 وهناك خطط مستقبلية للشركة لزيادة الإنتاج في الزيوت، بجانب التأكيد على الانتهاء من بناء الـ100 محطة قبل حلول مناسبة بطولة كأس العالم لكرة القدم..

تقوم قطر للوقود حالياً، ومنذ مدة باستخدام نظام جديد يعتمد على المحطات المتنقلة (Mobile) والتي تمتاز بكونها سريعة التركيب ولا تتطلب تجهيزات أو بنية تحتية معقدة كما هو الحال في المحطات الثابتة وذلك بغرض سد النقص في المحطات الثابتة في بعض المناطق. فمنذ بداية ظهور مشاكل الازدحام في محطات الوقود والتي نتجت جراء اغلاق العديد من المحطات الأهلية ، أما لأغراض الصيانة ، او بسبب تغيير طبيعة النشاط التجاري لتلك المحطات ، تحركت وقود وعلى الفور لسد النقص في عدد المحطات ، وللتخفيف من ظاهرة الازدحام وقامت باستيراد 25 محطة متنقلة بغرض تركيبها في الأماكن التي تشهد مثل هذه الازمات لتزويدها بالمنتجات البترولية ، وقد تم تركيب البعض منها في منطقة الشمال والرويس ولدى بعض الجهات الحكومية ، إضافة الى مناطق مسيعيد حيث تشهد مواسم التخييم ازدحاماً على المحطات في تلك المناطق ، كما قامت وقود مؤخراً و فور اغلاق محطتي الوكرة الاهلية والوكيربتركيب محطة متنقلة في كل من منطقة الوكير وطريق مسيعيد - الخرارة تعمل على تزويد المحروقات في تلك المناطق ، كما خففت وبشكل كبير من مشكلة الازدحام التي شهدتها تلك المواقع. كما ان هناك 3 محطات جديدة متنقلة سيتم تشغيلها قريبا في مناطق روضة الخيل ومنطقة جامعة قطر ومنطقة السد قرب تيفولي.ان قطر للوقود لتؤكد لعملائها الكرام انها تراقب عن كثب التطورات التي تحدث على صعيد المحطات الأهلية وهي مستعدة للتحرك على الفور لسد النقص الذي قد يطرأ من خلال تركيب المحطات المتنقلة، ولدينا عدد كبير منها وجاهزية تامة لنقلها للمواقع التي تحتاجها. كما يسرها سماع آرائكم واقتراحاتكم بهذا الخصوص.