أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن محسني قطر شيدوا 164 مسجداً في 10 دول أفريقية وآسيوية خلال الفترة من يناير وحتى أبريل من العام الجاري 2017، بتكلفة 12.267.170 ريالاً، حيث تم الانتهاء من بعضها وافتتاحها وجاري تجهيز الأخرى لتسليمها خلال الأشهر القادمة. مساجد بتبرعات قطرية في أنحاء العالم وجاءت النيجر في المقدمة من حيث الدول المستفيدة ببناء المساجد، بواقع 77 مسجداً بتكلفة تزيد عن 2.9 مليون ريال، تليها باكستان بعدد 29 مسجداً بتكلفة 2.5 مليون ريال، ثم السودان بـ 23 مسجداً بتكلفة نحو مليوني ريال، كان آخرها مسجد مركز خالد الهاجري وموزة الهاجري بالخرطوم بمنطقة الوادي الأخضر بتكلفة 350.000 ريال قطري، وحضر الافتتاح معتمد محلية شرق النيل ومدير إدارة العقيدة والدعوة بالوحدة الإدارية وعدد من قيادات المنطقة، وملحق بالمسجد مصلى للنساء، و4 محلات تجارية وقفية يصرف ريعها على المسجد وأنشطته، والمسجد يسع 450 مصلياً، كما يشمل فصولاً دراسية لتحفيظ القرآن الكريم. تكلفة بناء المسجد في نيجيريا تبدأ من 53 ألف ريال وفي السنغال من 124 ألفاًكما شيد محسنو قطر 14 مسجداً في موريتانيا بتكلفة تقارب 1.6 مليون ريال، و 4 مساجد في الصومال بتكلفة نحو 1.3 مليون، و 6 مساجد في إندونيسيا بتكلفة 830 ألف ريال، و7 في الهند بـ 626 ألفا، ومسجدان في الفلبين بتكلفة 380 ألف ريال. وفي اليمن، تم تشييد مسجد واحد بتكلفة 174 ألف ريال، ومسجد في سريلانكا بتكلفة 123 ألف ريال. نموذج مسجد في نيجيريا بناء وتجهيز شامل وتشمل تكلفة بناء المساجد تجهيزها وتسلمها بشكل نهائي وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وإجراء جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عدد من دورات المياه والمواضئ وغيرها من التجهيزات وفرشها بالسجاد وتوفير الإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت، وذلك حسب رغبة المتبرعين، ويلحق ببعضها بيوت للأئمة ويتم كفالة الإمام في بعضها لسنة أو أكثر، كما يلحق ببعضها محلات وقف لرعاية تلك المساجد وأخرى بها بيت للإمام. 164 مسجداً شيدها محسنو قطر في 10 دول.. إنفوجراف تنشر العلم وتحفظ الهوية وتساهم مشروعات بناء المساجد والقاعات والفصول الملحقة بها في نشر العلم الشرعي وتنشئة أبناء المسلمين تنشئة صالحة في ظلال القرآن الكريم وربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي، وفهم الإسلام بصورته الصحيحة ومنهجه الوسطي السمح، حيث تعد هذه المشاريع نبراساً ونوراً يضيء آفاق الطريق وتدعم الحفاظ على الهوية والثقافة الإسلامية. شكراً أهل قطر وأشادت عيد الخيرية بالمتبرعين الكرام من الرجال والنساء من أهل قطر الذين لا يألون جهدا في دعم تنفيذ المشروعات الخيرية النافعة للمسلمين، خاصة المساجد ودور الأيتام وحفر الآبار التي يقبل عليها الناس ابتغاء الأجر. نموذج مسجد في السنغال

الدار توفر السكن والرعاية الشاملة لأكثر من 200 يتيم من أبناء الفقراء أنجزت مؤسسة "راف" مشروع إنشاء دار لرعاية الأيتام في كينيا، وذلك بتكلفة بلغت 580 ألف ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، مساهمة منهم في كفالة الأيتام من أبناء الفقراء والمحتاجين. وتقدم هذه الدار التي أقيمت على مساحة 60 ألف متر مربع في قرية هند التابعة لمدينة لامو بكينيا خدمات شاملة لأكثر من 200 يتيم، حيث توفر لهم المأوى، والتعليم والإعاشة وكل ما يلزمهم في حياتهم اليومية. ويشتمل على مشروع بناء الدار تأثيث مركز متكامل للأيتام مكون من 3 مهاجع للأيتام، مع 6 فصول دراسية، ومطبخ وصالة طعام، ومكاتب ادارية، وخزان مياه ارضي، ومسجد وأماكن للوضوء، وحمامات. ويلبي هذا المشروع الحاجة الملحة لوجود "دار لرعاية الأيتام" في ظل افتقار المنطقة لمثل هذه المشاريع المتميزة، ووجود أعداد كبيرة من الأيتام في المنطقة. ومن هنا تم تخطيط وتنفيذ مشروع "دار رعاية الأيتام" وملحقاتها لتقدم لليتامى الرعاية التعليمية والانشطة التربوية المتنوعة الهادفة المفيدة لهم في حياتهم اليومية، كما انها تحفظهم من الضياع والتشرد وتعلمهم وتربيهم ليصبحوا في المستقبل جيلا يحمل الخير والصلاح والنفع للأمة. وستساعد هذه الدار الأسر الفقيرة التي تعول اليتامى والأرامل في تربية أبنائهم بعد فقد رب الأسرة، حيث توفر للأيتام المقيمين فيها التربية والتعليم والصحة والسكن، وتعلمهم تعليما عصريا، في ظل بيئة آمنة صالحة لهم. كما أن بناء هذه الدار يعود بالخير على المجتمع المحيط من خلال مساهمتها في كفالة الأيتام، مما ساعد على بناء مجتمع سليمٍ خالٍ من الحقد والكراهية تسود فيه روح الود والمحبة. علاوة على أن إكرام اليتيم والقيام بأمره ورعايته والعناية به وكفالته إكرام لمن أوصانا بهم الرسول صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث نبوي شريف، وفي هذا دليل على محبته صلى الله عليه وسلم، علاوة على أن كفالة اليتيم تزكي مال المسلم وتطهره وتجعل هذا المال نعم الصاحب للمسلم، خاصة إذا كانت الكفالة والرعاية للأيتام تشمل الاهتمام بالنواحي التعليمية والصحية والاجتماعية والترفيهية.

تفاعل كبير شهدته حلقة برنامج أبواب الرحمة بإذاعة القرآن الكريم من نفحات الخير في العشر الأواخر من رمضان، تبرع محسنو قطر بكفالة 145 يتيما بعد الحلقة الإذاعية لبرنامج "أبواب الرحمة" الذي تقدمه مؤسسة "راف" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم. وقد توالت الاتصالات والتعهدات من أهل الخير للمساهمة في كفالة الأيتام شاملة غرس شجرة زيتون وقفية عن كل كفالة يعود ريعها مستقبلا على المكفولين. وتبلغ الكفالة لليتيم الواحد في مدينة "راف – iHH لبناء الإنسان" للأيتام بتركيا التي تعتبر أكبر مدينة للأيتام اللاجئين في العالم، خلال عام شاملة الرعاية الكاملة 12 ألف ريال قطري، تدفع كليا أو مناصفة كل 6 شهور أو مجزأة شهريا. وأعدت مؤسسة "راف" هذه الحلقة التي قدمها الإذاعي توفيق أسامة، وشارك فيها عبدالله النعمة الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والإعلامي والكاتب الأستاذ محمد أبو جسوم، تحت عنوان "كن رحمة واكفل يتيما". الشيخ عبد الله النعمة الرحمة في الكفالة تناول خلالها الشيخ عبد الله النعمة جوانب اللطف والرحمة في كفالة الأيتام والتي وردت في سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهدي الصاحبة الكرام، فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم "من لا يرحم الناس لا يرحمه الله" "والساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار" وهذه الرحمة العامة. وأن كفالة الأيتام تدخل في الرحمة العامة ولها رحمة خاصة فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بالسبابة والوسطى. وبين أن هذا الإنفاق تزكية للنفوس والعتق من النار في هذه الأيام الفاضلة ومن أعظم أسباب البركة وطلب رضا الله وحبته ودفع البلاء عن صاحب النفقة وأهله وباب من أبواب الشكر وباب من أبواب مصارف الزكاة. ملامسة الحاجة وتحدث الأستاذ محمد ابو جسوم عن رحلاته الإنسانية وزيارته لأماكن اللاجئين الأيتام وملامسته بنفسه معاناتهم وحاجتهم، وكيف أن هذه التجارب العملية تجعل هناك فارقا حتى في شعور الإنسان تجاه هؤلاء المساكين والأيتام. ولفت النظر إلى الجانب الإنساني في تطور رعاية الأيتام إلى الوصول لمرحلة الرعاية الشاملة تربويا ونفسيا وبدنيا كما في مدينة "راف – iHH لبناء الإنسان"، داعيا أهل قطر الخير والكرم للمساهمة في هذا المشروع النوعي لكفالة الأيتام. محمد أبو جسوم وكانت "راف" قد افتتحت مشروع مدينة "راف – iHH لبناء الإنسان" في الثامن عشر من مايو الماضي، وهي أكبر مدينة للأيتام اللاجئين في العالم، حيث تؤوي 990 يتيما ويتيمة من اللاجئين السوريين في تركيا، وقد أقيمت على مساحة إجمالية تبلغ 100 ألف متر مربع، وبتكلفة فاقت 71 مليون ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، رجاء نيل ثواب كفالة الأيتام التي قال عنها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: " أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى، وفرق بينهما قليلا". وتضم المدينة 55 فيلا سكنية، منها 35 فيلا مخصصة للأولاد، و20 فيلا مخصصة للبنات، كما تضم ثلاث مدارس ابتدائية وإعدادية، للبنين والبنات، ومسجدا، ومجموعة من المرافق الخدمية التي توفر أجواء عيش طبيعية لجميع القاطنين في المدينة. ويقوم على تقديم الخدمات للأيتام القاطنين في المدينة فريق متخصص ومؤهل للتعامل مع الفئات العمرية الصغيرة، قوامه حوالي 500 مشرف ومشرفة، يوفرون الرعاية الشاملة والخدمات المتكاملة للأيتام واليتيمات القاطنين بالمدينة.

الوجبة تبدأ من خمسة ريالات حتى 30 ريالا مسارعة من أهل الخير فى قطر لتغطية ما تبقى من برنامج إفطار صائم غالبية البرنامج ينفذ في سوريا والعراق واليمن وميانمار وفلسطين شهد الثلث الأول من رمضان مسارعة من أهل الخير لتغطية ما تبقى من إفطار صائم؛ حيث وفروا 400 ألف وجبة، منها 170 ألف وجبة داخل قطر. تقيم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إفطار الصائم هذا العام في 26 دولة، حيث يستفيد من هذا البرنامج قرابة مليون صائم في 26 دولة بتكلفة تزيد على 14 مليون ريال. هذا وتختلف أسعار الوجبات حسب البلد التي ينفذ فيها مشروع إفطار الصائم، ففي الهند هناك عشرة آلاف صائم ينتظرو تنفيذ المشروع، حيث تبلغ سعر الوجبة خمسة ريالات، أما في الفلبين والنيجر وبنين والسنغال والصومال وسيرلانكا فسعر وغانا وكينيا ومالي ومينمار وإندونيسيا فسعر الوجبة عشرة ريالات. وتبلغ قيمة الوجبة 15 ريالا في اليمن وإثيوبيا والسودان وباكستان وجيبوتي بينما تكلفتها 20 ريالا في لبنان والعراق والأردن، أما البوسنة والهرسك فتكلفة الوجبة 25 ريالا وتزيد خمسة ريالات في ألبانيا لتكون 30 ريالا. وأسهم أهل الخير في هذا المشروع بمبلغ 3.192.000 ريال، ولا يزال الباب مفتوحا. بلاد الأزمات أولا وتستهدف المؤسسة بهذا البرنامج التخفيف على الفقراء وخاصة في بلاد الأزمات التي سيفطر فيها نحو 800 ألف صائم في فلسطين وسوريا والعراق واليمن وميانمار، ففي فلسطين التي تبلغ تكلفة الوجبة فيها 25 ريالا سوف يفطر 80 ألف صائم بتكلفة إجمالية قدرها مليونا ريال. وفي العراق التي تبلغ تكلفة الوجبة 20 ريالا سوف تقام موائد لإفطار 100 ألف صائم، بتكلفة قدرها مليونا ريال أيضا. أما الصومال فسينفذ فيها الإفطار لمئة ألف صائم بتكلفة مليون ريال، وفي سوريا سوف يفطر 167 ألف صائم بتكلفة مليوني ونصف المليون ريال. تجدر الإشارة إلى أن برنامج إفطار الصائم في بلاد الأزمات قد نفذ العام الماضي، حيث أفطر 10.000 آلاف سوري يومياً في مواطن اللجوء والنزوح، بمعدل 300 ألف صائم خلال الشهر الفضيل. أما فلسطين فأفطر 5000 صائم يومياً بمعدل 150 ألفاً طوال رمضان، خاصة مع ارتفاع الأسعار وعدم توفر فرص العمل للكثير منهم، حيث تم تنفيذ المشروع بأساليب متعددة من أبرزها، الإفطارات الجماعية في الأحياء السكنية المهمشة والمساجد والتجمعات، إضافة إلى التوزيع المنزلي على العائلات المتعففة في كافة محافظات غزة الخمس. وفي اليمن أفطر على موائد محسني قطر في عيد الخيرية نحو 133 ألف صائم، كما قامت المؤسسة بتفطير نحو 50 ألف صائم في كل من السودان والعراق، وشهدت موائد الإفطار في كل من الهند والصومال وموريتانيا تفطير نحو 20 ألف صائم، بالإضافة إلى 13 ألفاً في النيجر و10 آلاف في مالي وآلاف الصائمين في الدول الأخرى.

من أهم مظاهر شهر رمضان المبارك في "قطر الخير"، هذا التكافل الاجتماعي الذي يمارسه أهلها الكرام، فلا تكاد تمر بمنطقة إلا وتجد موائدهم الرمضانية يأومها الكثير من المسلمين من مختلف الجنسيات، حتى أصبحت سمة بارزة تعكس كرم هذا الشعب وأصالته. ولم يقتصر هذا الكرم على من هم بالداخل فحسب، بل وصلت إفطاراتهم للكثير من الفقراء في الكثير من الدول، خاصة الدول الإفريقية التي يعاني الكثير من شعوبها من الفقر وضنك العيش. وللوقوف على تنفيذ هذه الإفطارات في قارة إفريقيا، التقينا بالسيد حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، وخرجنا منه بهذه الحصيلة: * حدثنا عن مشاريعكم الرمضانية، ومدى الحاجة إليها في إفريقيا؟ إن من أهم المشاريع الخيرية التي دأبت منظمة الدعوة الإسلامية على إقامتها في هذا الشهر المبارك، مشروع "إفطار صائم"، بهدف سد حاجة الصائمين الذين لا يجدون ما يفطرون به في هذا الشهر. فالحاجة لهذا المشروع في الكثير من الدول الإفريقية كبيرة، فهناك الكثير من الشعوب التي تأثرت بالأزمات والحروب والكوارث الطبيعية التي فاقمت من معاناتها وزادت من فقرها. فكما هو معلوم فإن معظم سكان القارة الإفريقية مصنفون تحت خط الفقر، وبالتالي هم أكثر الناس حاجة للمساعدة خاصة في هذه الأيام المباركة. * وماذا عن الفئات الأكثر استفادة من هذا المشروع، وكم تستهدفون في هذا العام؟ تنفذ المنظمة هذا المشروع في 42 دولة إفريقية، وتستهدف أن يستفيد منه في هذا العام أكثر من 5 ملايين صائم في هذه القارة، علماً بأنه سوف يتم التركيز في توزيع السلال الغذائية الرمضانية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام ومحدودي الدخل والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة. أما الموائد الرمضانية فسوف تقام بالمساجد والمجمعات الخدمية والأماكن العامة وتجمعات العمال والطلاب ودُور الأيتام والعجزة. * كيف تنفذون هذا المشروع في الدول الإفريقية، وهل تتعاونون في ذلك مع جمعيات أخرى؟ لمنظمة الدعوة الإسلامية بعثات إقليمية دائمة في تلك الدول، وهي تقوم بتنفيذ كافة مشاريع المنظمة، بما فيها هذا المشروع لأكثر من ربع قرن من الزمان، وبحمد الله تجد الكثير من المسلمين في كل عام يتوافدون على مقار المنظمة للحصول على نصيبهم من المواد الغذائية الرمضانية، فقد تعودوا على كرم أهل قطر الذي لم ينقطع عنهم، وهم دائماً يدعون الله أن يحفظ قطر وأهلها وأن يبارك فيهم وفي أموالهم ويتقبل منهم. وكذلك نتعاون مع بعض المؤسسات الخيرية لتنفيذ هذا المشروع، ولا يقتصر هذا التعاون على هذا المشروع فحسب، بل للمنظمة تعاون وشراكات مثمرة مع العديد من هذه المؤسسات لتنفيذ الكثير من المشاريع الإنسانية الأخرى. * هل نجحت خططكم في سد حاجة هؤلاء الفقراء في هذا الجانب؟ عادة نخطط لهذا المشروع ونبدأ في التحضير له قبل شهرين أو أكثر، ونطور في كل عام من أساليب عملنا، بهدف ضمان تنفيذه والاستفادة منه على أكمل وجه. ونحمد الله كثيراً أن وفقنا في الوصول لهؤلاء الفقراء في مناطقهم النائية، حيث تقام الموائد الرمضانية اليومية وتوزع السلال الغذائية التي تكفيهم مؤونة الشهر. وبالرغم من النجاح الذي تم في هذا الجانب، إلا أن الحاجة لمثل هذه المساعدات كبيرة جداً، تستدعي المزيد من البذل والعطاء لسد الفجوة بين المتاح من المساعدات وحاجة الفقراء لها. * هل من رسالة توجهونها للمسلمين في هذا الشهر؟ نذكر الجميع بأن الكثير من المسلمين بإفريقيا يصومون في ظروف بالغة الصعوبة، ولا يجدون ما يفطرون به، وهم بحاجة ماسة لمن يمد لهم يد العون، خاصة في هذا الشهر المبارك. ونحث الجميع على المساهمة في هذا المشروع وسد حاجة الفقراء في هذا الشهر. وأن لا ننسى أن الصدقة دواء ونماء وبركة في المال والعمر، وتطفئ غضب الرب، وتمنع مصارع السوء، وتكفر الذنوب. وعلى كل مسلم اغتنام مواسم الخير هذه لمساعدة الفقراء والمحتاجين.

في مستهل أيام الشهر المبارك، وفي الحلقة الأولى من برنامج أبواب الرحمة الإذاعي الذي تقدمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم تكفل محسنو ومحسنات قطر ببناء 20 مسجدا في ثلاث دول إفريقية هي السودان، النيجر، موريتانيا. وتطرح مؤسسة "راف" مجموعة من المشاريع المختارة عبر برنامج أبواب الرحمة الرمضاني الذي يتم تقديم حلقاته مساء السبت والأحد من كل أسبوع طوال شهر رمضان، حيث يتبارى أهل الخير والإحسان في التبرع لها، في صورة تعكس حب الشعب القطري بجميع مكوناته لعمل الخير ومساعدة المحتاجين في أي مكان وزمان. وطرحت مؤسسة "راف" في هذه الحلقة التي قدمها الإذاعي توفيق أسامة، وشارك فيها كل من فضيلة الشيخ خالد أبو موزه والأستاذ عبد الناصر الفخرو نائب مدير وحدة سفراء الرحمة بالمؤسسة مجموعة من المساجد في ثلاث دول، حيث تبارى أهل الخير من أفراد وشركات في المسارعة بتكفل بناء المساجد التي عرضتها مؤسسة "راف" حتى بلغ مجموع ما تمت كفالته 20 مسجدا. وتوزعت المساجد التي تم التبرع لمشاريعها كالآتي: 13 مسجدا في السودان، ويشمل تشييد وتأثيث مسجد بملحقاته "مواضئ -دورات مياه" بمساحة 120 م2، مع كفالة الإمام لمدة سنة، ويسع 185 مصليا، و4 مساجد في النيجر تشمل تشييد وتأثيث مسجد بملحقاته "مواضئ - دورات مياه" بمساحة 100م2، مع كفالة الإمام لمدة سنة، ويسع 185 مصليا، و3 مساجد في موريتانيا تشمل تشييد وتأثيث مسجد بملحقاته "مواضئ - دورات مياه" بمساحة 56 م، مع كفالة الإمام لمدة سنة، ويسع المسجد 60 مصليا. وقد استهل الحلقة الأولى الشيخ خالد أبو موزة متحدثا عن أهمية بناء المساجد وفضل عمارتها، فهي بيوت الله -تعالى- في الأرض، وهي أحب الأماكن والمواضع إليه سبحانه، فيها يذكر اسمه، وفيها يسبّح بحمده، وفيها يعبد المسلمون ربهم فينصبون أقدامهم ويتراصون صفوفا لا خلل فيها أو اعوجاج خاصة في هذه الأيام المباركة؛ فيرضى الله عن عمارها من المصلين ومن المتكفلين ببنائها ونشر خيرها. والمساجد هي أماكن تدارس العلم الشرعي خاصة في دول أفريقيا. وتحدث الأستاذ عبد الناصر الفخرو عن مشاهداته كسفير للرحمة في دول إفريقيا، وأهمية كفالة هذه المساجد، خاصة أن المسجد يعد حياة كاملة في هذه الدول، ففيه يتعلم الأبناء مبادئ القراءة والكتابة في أولى مراحل حياتهم، وفيه مناسباتهم الاجتماعية، وفيه تحل المنازعات، وفيه يتعلم الكبير والصغير مبادئ الإسلام، ولهذا من الضروري كفالة الأئمة في هذه المساجد حتى يستمر الخير وينتشر العلم، فالمساجد في هذه الدول منارات للعلم والهدى. ومازال الباب مفتوحا للمحسنين لمن أراد المساهمة في مشروعات "راف" من مساجد وآبار وكفالات وغيرها من المشروعات الهادفة، والتي تعرضها المؤسسة تباعا في حلقات "أبواب الرحمة الإذاعي" أو في مقرها بالدوحة، أو بالاتصال عبر الخط الساخن 55341818 أو موقعها الإلكتروني.

عيد الخيرية تستهدف كفالة 900 يتيم وأسرة صومالية العام الجاري تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تقديم الإغاثات الغذائية والصحية وتوفير المياه بدعم أهل قطر، كما تعمل على كفالة الأيتام والأسر ورعايتهم وتقديم برامج اجتماعية وتعليمية لهم، وتستهدف المؤسسة تقديم كفالات جديدة خلال العام الجاري تتضمن 600 يتيم و 300 أسرة، ضمن آلاف الأيتام والأسر الذين ينتظرون من يمد لهم اليد الحنون التي تخفف آلامهم وتمسح دموعهم وتقدم لهم الكفالة. وتبلغ قيمة كفالة أسرة يتيم (أرملة تعول أطفالها الأيتام) 300 ريال شهريا للأسرة الصغيرة و 500 ريال للمتوسطة و1000 ريال للأسرة الكبيرة. بينما تبلغ قيمة كفالة اليتيم الواحد 150 ريالا شهريا بواقع 1800 ريال خلال العام. وبينت المؤسسة أن الكفالة تكون شاملة من خلال توفير الغذاء والدواء والكساء والرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى دعم البرامج التربوية للأيتام، وذلك عبر شركاء المؤسسة المحليين حيث تتم متابعتهم، وتقدم المؤسسة تقارير دورية كل ستة أشهر حيث تسلم لكافل اليتيم والأسرة، لمعرفة مردود صدقته. وكانت عيد الخيرية قد أنفقت خلال خمسة عشر عاما أكثر من 42 مليون ريال بدعم أهل قطر من 2001 وحتى نهاية العام الماضي.

قدمت جمعية الفلاح الخيرية طرودا غذائية، بتبرع كريم من فاعل خير من قطر لأهالي الأسرى، وذلك تخفيفًا لمعاناتهم وتضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام. ووزعت جمعية الفلاح وبالتعاون مع وزارة الأسرى والمحررين بغزة، اليوم، ما يزيد على (380) طردا غذائيا على أسر الأسرى الفلسطينيين القابعين خلف أسوار سجون الاحتلال الإسرائيلي، تزامنًا مع استمرار معركة "الحرية والكرامة" الذي يخوضها 1700 أسير رفضًا لسياسات مصلحة السجون ومطالبةً بحقوقهم منذ الثامن عشر من شهر أبريل الماضي. ويأتي التبرع القطري عبر محسن قطري كمساعدة لأهالي الأسرى عمومًا، ودعمًا ومساندةً للأسرى في صمودهم داخل سجون الاحتلال. وأثنى رئيس الجمعية رمضان طنبورة على الدور المشهود لدولة قطر ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، والحكومة القطرية، والشعب القطري مواطنين ومقيمين، والمؤسسات القطرية، ودعمهم لصمود الشعب الفلسطيني في كافة المجالات. وتوجه طنبورة بالشكر والتقدير والعرفان للمحسن القطري المتبرع بالطرود الغذائية لذوي الأسرى، مؤكداً أن التبرع القطري يُكتب بأحرف من نور على عطائهم ودعمهم لأسر الأسرى وتخفيف معاناتهم. وقال في مقابلة لـ"الشرق" إن تقديم ولو شيء بسيط لعوائل الأسرى وذويهم يرفع معنويات إخواننا الأسرى داخل السجون، ويساهم في تخفيف الوجع والألم عن كاهل أسرهم، وهي لفتة مشكورة ومتواضعة من قطر لمن قدموا زهرات شبابهم داخل السجون الإسرائيلية منذ سنوات طويلة. وشدد على أن الدعم القطري ترك أثرا وبصمة كبيرين في نفوس وقلوب أهالي الأسرى وأطفالهم، مشيراً إلى أن توزيع الطرود الغذائية يأتي في ظل ما يعاني منه الشعب الفلسطيني بغزة من أزمات كثيرة، إضافة إلى استمرار الحصار المفروض على القطاع منذ عام 2007 وحتى العام الجاري. بدورها، عبرت وزارة الأسرى والمحررين عن شكرها وتقديرها لدولة قطر أميرًا وحكومةً وشعبًا على عطائها الكبير تجاه الشعب الفلسطيني، مثمنًا جهود فاعلي الخير القطريين وتقديمهم الدعم لذوي الأسرى، في ظل ما يعانيه الأسير الفلسطيني من ممارسات وانتهاكات شديدة في السجون.

بتكلفة نصف مليون ريال تبرع بها محسنو قطرالكفالات تلبي احتياجات الأيتام في مختلف المجالات ولمدة تسعة أشهر مواصلة لجهودها الإغاثية في سوريا، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروع "رحماء" لكفالة 215 يتيما من أبناء الأسر النازحة في ريف حلب، وحماة، وإدلب، وبتكلفة إجمالية تبلغ نصف مليون ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. وتلبي الكفالات التي يتم تسليمها للأسر المستفيدة شهريا، احتياجات الأيتام المشمولين بالكفالة لمدة تسعة أشهر متواصلة، حيث يهدف المشروع لتحقيق الرعاية المعنوية والتربوية والصحية بتوفير الكفالة المالية لليتيم، التي تحقق له العيش الكريم. وتقوم جمعية العمري لرعاية الأيتام إحدى المؤسسات الإنسانية الشريكة لراف بتوزيع الكفالات شهريا على الأيتام، الذين تمت دراسة حالاتهم وتقررت لهم مساعدات ضمن مشروع "رحماء"، الذي يستهدف التوسع في كفالة الأيتام السوريين في داخل سوريا وخارجها، وتقديم كافة أشكال العناية بالأيتام وتأهيلهم تربويا وثقافيا وعلميا وتعويضهم عن فقد الأبوة. وتبرز أهمية تنفيذ هذا المشروع؛ نظرا للحالة الاقتصادية السيئة التي يمر بها النازحون السوريون، والحالة النفسية والاجتماعية التي يعيشها اليتيم بعد فقد المعيل، فضلا عن ازدياد أعداد الأيتام بشكل متصاعد جراء الأحداث الجارية في مختلف المناطق السورية. وتسعى "راف" من خلال هذا المشروع وغيره لإعادة البسمة والسعادة للأيتام بتوفير ما يحتاجونه، والتخفيف من أثر ما أصابهم من الانكسار والوحشة بفقدان عوائلهم؛ جراء الحرب الدائرة هناك، الأمر الذي يجعل الحاجة لكفالة المزيد من الأيتام تزداد يوما بعد يوم. مأساة الأيتام وتقدر الإحصاءات العدد الإجمالي للأطفال السوريين الأيتام في ظل هذه المأساة بما يزيد على 800 ألف طفل، موزعين على مختلف المحافظات السورية ودول اللجوء المجاورة وأهمها تركيا ولبنان والأردن، وجميعهم يحتاجون للرعاية في مجالات الصحة والتعليم والغذاء والإيواء وغيرها. ودعت "راف" المحسنين والمحسنات في قطر لمزيد من الدعم لمشروع كفالة الأيتام، وخاصة أن الحاجة تزداد يوما بعد يوم لمزيد من الكفالات، ولتحقيق استمرارية في كفالة الأيتام ورعايتهم للوصول بهم إلى بر الأمان، كما أن كثيرا من المحسنين من أهل قطر الجود والكرم يحرصون على كفالة الأيتام، طمعاً في نيل ثواب كفالة اليتيم التي ورد فيها حديث النبي عليه الصلاة والسلام: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى" رواه البخاري ومسلم. وتستقبل "راف" مساهمات المحسنين عبر الخط الساخن 55341818 أو موقعها الإلكتروني أو في مقر المؤسسة أو نقاط التحصيل في المكاتب أو المجمعات التجارية.

أنجزت قطر الخيرية أكثر من 107 مساجد في عام 2016 بدعم من أهل قطر افتتحت قطر الخيرية في بوركينا فاسو 18 مسجدا في مناطق مختفة من جمهورية بوركينفاسو، وذلك لتمكين المسلمين من أداء شعائرهم الدينية في مساجد مريحة بعد أن كانوا يؤدون الصلوات في الساحات، لندرة المساجد التي يعجز سكان الأحياء الفقيرة عن بنائها لارتفاع تكاليفها من جهة، وضعف مداخيل السكان من الجهة الأخرى، وبذلك يصل عدد المساجد التي شيدتها الجمعية خلال العام الحالي في المناطق المختلفة لبوركينافاسو 107 مساجد وتختلف أحجام المساجد الجديدة باختلاف الكثافة السكاني في المناطق التي شيدت فيها، حيث تتسع بعض هذه المساجد ل 500 مصل، في حين تتسع أخرى لحوالي 160 مصليا، بالإضافة إلى تزويد المساجد بالمرافق العمومية، من دورات مياه، وأماكن للوضوء،. وبهذه المساجد يصل عدد المساجد التي بنتها قطر الخيرية في بوركينا فاسو خلال العام الحالي 2016 إلى 107 مسجدا في مناطق متفرقة، بينما بلغ العدد التراكمي للمساجد التي نفذتها قطر الخيرية في بوركينا فاسو في السنوات الثلاث الماضية إلى 785 مسجدا. وأعرب الأهالي والمسؤولين في بوركينفاسو عن سعادتهم بالمساجد التي تم افتتاحها وتقدموا بشكرهم لأهل قطر على تبرعاتهم التي دعمت إنشاء مشاريع تنموية تسهم في نهضة البلاد ، في مختلف المجالات ومنها المساجد ، التي توفر أجواء ملائمة لأداء الصلوات ودعم تعليم القرآن الكريم وأكد سكان الأحياء التي بنيت فيها هذه المساجد على أنهم سيعمرونها بالصلوات الخمس، والجمع، وقيام الليل، وتلاوة القرآن، معتبرين أن هذه المساجد تمثل أجمل هدية يمكن أن يتلقاها المسلمون في بوركينفاسو. صدقات جارية وفي السياق نفسه قال مدير مكتب قطر الخيرية في بوركينافاسو محمد النوايتي إن قطر الخيرية وإن كانت تهتم بالمشاريع الإنسانية والتنموية في البلدان الفقيرة، لكنها تولي موضوع بناء المساجد أهمية كبيرة، نظرا لحاجة المسلمين إليها، ولما تمثله من مكانة في الإسلام وفي حياة المسلمين، بالإضافة إلى حرص الكثير من المتبرعين على بنائها، خصوصا وأنها من أهم الصدقات الجارية. ولفت إلى أن سكان هذه المناطق التي شيدت فيها قطر الخيرية هذه المساجد كان سكانها يعانون من غياب تام للمساجد، أو من حالة الموجود منها، والذي غالبا ما تكون مصليات مبنية من االطين والخش، لا تقي روادها من المطر، ولا من الشمس والعواصف الرملية، لذا قمنا ببناء مساجد جديدة مزودة بكل الاحتياجات، من دورات مياه، وأماكن للوضوء، ونأمل أن توفر للمسلمين أماكن للعبادة وأن يعمروها بالطاعات. وكانت قطر الخيرية قد نفذت 35 مشروعا مدرا للدخل في مناطق مختلفة ببوركينافاسو تم من خلالها تمليك وسائل إنتاجية للفئات الأكثر احتياجا من الأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم في تأمين معيشتهم، وبلغ عدد المستفيدين منها 26368 شخصا (أصحاب المشروع وذويهم) ،وتوزعت المشاريع المنفذة على النحو التالي: 20 دراجة هوائية و10 محاريث بعربة و4 محلات تجارية و طاحونة حبوب.

أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني أن حصيلة حملة "حلب لبيه" بلغت ٣١٠ ملايين ريال.. وقد اختتم مساء اليوم المزاد الخيري للتبرعات العينية الذي أقيم بدار الباهي للمزادات في كتارا، وكانت حصيلة بيع التبرعات العينية قد بلغت نحو مليوني ريال. المزاد الخيري لحملة "حلب لبيه" بكتارا وقد أقيم مزاد اليوم على عدد من السيارات الكلاسيكية والحديثة والدراجات النارية ولوحات سيارات مميزة وقطع متنوعة من المجوهرات، بالإضافة إلى مجموعة من الاكسسوارات والمقتنيات الأثرية. وقد بلغت حصيلة بيع 22 سيارة كلاسيكية وحديثة مليونا و600 ألف ريال، وتضمنت ماركات السيارات مرسيدس وفورد بيك أب وكاديلاك وجيب رانجلر ولكزس ونيسان ومينى كوبر وتويوتا جى ومتسوبيشي ايفو وفورد كلاسيك ودودج وجى ام سى. المزاد الخيري لحملة "حلب لبيه" بكتارا مقتنيات المزاد الخيري لحملة "حلب لبيه" بكتارا فيما بلغت حصيلة بيع 3 دراجات نارية 115 ألف ريال، وحصيلة بيع رقم لوحة سيارة مميز 50 ألف ريال وهو 91166 وحصيلة بيع عقد ذهب عيار 21 مبلغ 45 الف ريال وحصيلة بيع خنجر ذهب 19 ألف ريال وحصيلة بيع ساعتي رولكس 55 ألف ريال. وكانت اللجنة وتأكيداً منها على المشاركة المجتمعية قد قامت بالتنسيق مع هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، وبالتعاون مع 4 جمعيات خيرية هي: قطر الخيرية، وعيد الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية راف، وعفيف الخيرية، بالإضافة إلى الهلال الأحمر القطري لجمع التبرعات لأهلنا في حلب بدرب الساعي. إحدى السيارات المعروضة في المزاد يذكر أن اللجنة قَدْ أطلقت حملة "حلب لبيه" يوم 18 ديسمبر الماضي في درب الساعي لنصرة أهلنا في حلب. تابع تغطية شاملة لمزاد حملة "حلب لبيه" العجمي: حملة "حلب لبيه" تضميد لجراح إخواننا في سوريا المحمدي: مزاد "حلب لبيه" دليل على وقوف الشعب القطري بجانب إخوانه في حلب خالد بن فيصل: أتمنى توجيه تبرعات "حلب لبيه" لتعليم أطفال حلب الهاجري: دعم أهل حلب واجب ديني وإنساني وليس فضلاً مزاد "حلب لبيه" شهد منافسة القطريين على الخير الغامدي لـ الشرق: مؤسساتنا الخيرية ستتولى تنفيذ مشروعات إغاثة حلب مزاد ثانٍ خلال أيام لبيع باقي مقتنيات حملة "حلب لبيه" د. الحرمي: تبرعات "حلب لبيه" بيعت بأسعار أعلى من قيمتها للخير أبو عيسى: 70 مشاركاً بالمزاد الخيري لصالح "حلب لبيه"

مؤتمر المسؤولية الاجتماعية يوصي بتعزيز دور الشركات والمؤسسات اختتم مؤتمر المسؤولية الاجتماعية للشركات، الذي تنظمه دار الشرق، أعماله وأصدر توصياته التي دعت إلى تعزيز خطط المسؤولية الاجتماعية في قطر، حيث دعا المؤتمر الى تعزيز التنسيق بين المنظمات الخيرية في قطر ودعم أنشطتها، ووضع الخطط المستقبلية للأنشطة المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات. وكان المؤتمر قد بدأ عمله تحت رعاية الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، محافظ المصرف المركزي، رئيس صندوق دعم، وعقد المؤتمر جلساته في اليوم الثاني تحت رعاية فضيلة الشيخ عبد الرحمن آل محمود، حيث استعرض المشاركون أنشطة العمل الخيري القطري في أفريقيا، حيث تبين أن 80 % من موازنة العمل الخيري في أفريقيا بدعم من محسنين قطريين. يمكنكم الضغط هنا لمطالعة التفاصيل الكاملة في ملحق "المسؤولية الاجتماعية"

بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، تقدم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساء الغد حلقة إذاعية خاصة من برنامج "أبواب الرحمة"، تدعو من خلالها المحسنين والمحسنات في قطر للمساهمة في دعم مشاريع حملة "شتاء الرحمة" لإغاثة اللاجئين والنازحين السوريين. تأتي هذه الحلقة التي يتم تقديمها تحت شعار "معاً لنزرع الدفء في قلوبهم" ضمن فعاليات حملة "شتاء الرحمة" التي أطلقتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، حيث تستضيف المؤسسة نخبة من الدعاة وسفراء الرحمة للحديث حول المعاناة التي يعيشها اللاجئون والنازحون السوريون خلال فصل الشتاء كل عام، خاصة أن سفراء الرحمة سوف يقدمون شهادات حية لما لمسوه من خلال سفراتهم المتعددة ضمن القوافل التي تنظمها مؤسسة "راف" للاجئين السوريين في الأردن وتركيا. يتم بث هذه الحلقة في تمام الثامنة من مساء غد الأحد 30 من أكتوبر الجاري، وقد حصلت مؤسسة "راف" على ترخيص ببث هذه الحلقة صادر من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية تحت رقم (4021/2016) لصالح إغاثة وإعمار سوريا. وحول هذه الحلقة وحملة "شتاء الرحمة" يقول السيد أحمد يوسف فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام إن هذه الحملة تستهدف توفير الاحتياجات الضرورية لعشرات الآلاف من اللاجئين والنازحين السوريين والعراقيين، سواء من الغذاء أو الدواء أو الكساء، منوها بأن الحلقة الإذاعية التي سيتم بثها اليوم عبر برنامج أبواب الرحمة ستكون مخصصة لإغاثة الأشقاء السوريين، حيث تستضيف المؤسسة عددا من سفراء الرحمة الذين رافقوا قوافلها الإغاثية لتقديم شهادات حية عن المعاناة التي يعيشها اللاجئون والنازحون. وأوضح فخرو أن مؤسسة "راف" حرصت على إطلاق حملة "شتاء الرحمة" قبل حلول فصل الشتاء بوقت كافٍ، حتى تكون على أهبة الاستعداد لإغاثة اللاجئين والنازحين وتنفيذ المشاريع الشتوية بالتزامن مع حلول فصل الشتاء وما يشهده من تساقط للثلوج وبرد قارس. وكانت مؤسسة "راف" قد أطلقت حملة "شتاء الرحمة" لإغاثة المنكوبين في سوريا والعراق بهدف جمع 19 مليون ريال من المحسنين القطريين لتمويل مشاريع إغاثية يستفيد منها 120 ألف نازح ولاجئ.

عيد الخيرية: * المشروع الإغاثي يتكلف 2.5 مليون ريال ضمن "حملة أهل الخليج لإغاثة الشعب العراقي" * يستفيد من المشروع 2100 عائلة نازحة من الأسر المتضررة * المعارك العنيفة تسببت في دمار أكثر من 80% من أحياء الفلوجة والرمادي * 5 ملايين طفل يتيم و2 مليون أسرة بلا عائل * كفالة اليتيم بـ 200 ريال وكفالة الأسرة بـ 1000 ريال شهرياً بدعم كريم من أهل قطر بلغ قرابة 2.5 مليون ريال، واصلت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تنفيذ أحد مشاريعها الإغاثية لدعم ومساعدة الشعب العراقي الشقيق، من خلال إعادة تأهيل وترميم المنازل المدمرة وتوفير الملابس والكسوة اللازمة لأهالي الرمادي والفلوجة بمحافظة الأنبار ضمن الحملة التي أطلقتها المؤسسة قبل نحو شهرين "حملة أهل الخليج لإغاثة الشعب العراقي". وأوضحت المؤسسة أن المشروع استغرق تنفيذه نحو ثلاثة أشهر ويستفيد منه 2100 عائلة نازحة من الأسر المتضررة، حيث يتم توفير الملابس والأحذية والكسوة اللازمة لـ 2000 أسرة بجميع أفرادها من النساء والرجال والأطفال، وتأهيل وترميم الأجزاء المهدمة لـ 100 منزل متهدم جزئيا جراء القصف وعمليات التفجير والمعارك العنيفة التي تسببت في دمار أكثر من 80% من أحياء الفلوجة والرمادي ومن ثم نزوح أهلها إلى أماكن أكثر أمنا وسط تدن في جميع الخدمات ونقص شديد في الغذاء والكساء والدواء والإيواء، حيث تعيش مئات الأسر بلا مأوى، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء. وأضافت عيد الخيرية أن معاناة الشعب العراقي تتفاقم في ظل وجود 5 ملايين طفل يتيم و2 مليون أسرة بلا عائل، حيث تستهدف "حملة أهل الخليج لإغاثة الشعب العراقي" كفالة 10.000 يتيم منهم وقيمة كفالة اليتيم 200 ريال شهريا، بينما تستهدف كفالة 2000 أسرة وتبلغ تكلفة الكفالة 1000 ريال شهريا لكل أسرة، والمساهمات مفتوحة بأية مبالغ. فزعة أهل قطر ودعت عيد الخيرية فزعة أهل قطر أفرادا ومؤسسات الى المسارعة في تقديم الدعم والمساعدة لإغاثة أهل العراق وإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ من الهلاك بسبب نقص الغذاء والدواء والكساء وتردي الأوضاع. طرق التبرع ويمكنك التبرع من خلال محصلي المؤسسة بالمجمعات والمولات التجارية، أو من خلال إرسال رسالة نصية sms بها رقم 1 إلى الرقم 923324 للتبرع بـ 50 ريالا، وإلى الرقم 920244 للتبرع بـ 100 ريال، أو إلى الرقم 928604 للتبرع بـ 500 ريال، وللتبرع بـ 1000 ريال على الرقم 928614، أو الاتصال على الخط الساخن لخدمة المتبرعين 40405555. كما يمكنك التبرع الإلكتروني عبر الجوال بتحميل تطبيق Eid Donation أو من خلال موقع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية.

* محسنو قطر تبرعوا لها بحوالي 900 ألف ريال * المساجد الجديدة توزعت على 4 أقاليم وتوفر خدمات متعددة بدعم من محسني قطر قارب المليون ريال، افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) مؤخرا 14 مسجدا جديدا متنوعة المساحات في أربعة أقاليم بجمهورية كينيا، لخدمة آلاف المسلمين الكينيين. وقد تبرع محسنون ومحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها، بتكاليف بناء هذه المساجد التي بلغت 880 ألف ريال قطري، مساهمة منهم في توفير أماكن للعبادة وإحياء المناسبات الإسلامية المختلفة للآلاف من أبناء الجالية الإسلامية في كينيا. وقد أنشأت "راف" هذه المساجد بناء على دراسة احتياجات المسلمين في تلك المناطق، التي تم إجراؤها بالتعاون مع المؤسسات الإنسانية الشريكة في جمهورية كينيا، ومنها مؤسسة الفرقان الخيرية ومؤسسة مشروع المنتدى للتنمية. وتنوعت نماذج البناء للمساجد المقدمة من إدارة المشاريع في راف بين المساجد المتوسطة الحجم التي تبلغ مساحاتها 130 مترا مربعا، والصغيرة الحجم من 80 إلى 116 مترا مربعا، وبعضها ألحقت به مصليات للنساء. وأضيف لكل مسجد من هذه المساجد عدة ملحقات منها: دورات المياه وخزان مياه والفرش والمكبرات الصوتية والمراوح وغيرها من المرافق التي تحقق الاستفادة القصوى منها. وقد توزعت المساجد الأربعة عشر على قرى ومدن كينيا، كما يلي: تسعة مساجد في إقليم شمال شرق، منها 4 مساجد في قرى مدينة قاريسيا، و3 مساجد في قرى مدن سلاني، جيلوري، ساقا، ومسجدان بغرب كينيا في قرى مدينة مومباسا، ومسجدان في إقليم الساحل في قرى مدينتي تناريفا ومالدي ومسجد في الإقليم الأوسط في مدينة إمبو. تقدم هذه المساجد الأربعة عشر خدماتها لما يزيد على 100 ألف مسلم من أهل هذه المناطق والقرى التي بنيت فيها والتي من أهمها حلقات تحفيظ القرآن الكريم للأطفال من أبناء هذه القرى وتعلم المبادئ الأولية للحساب والقراءة وأحكام التلاوة، كما ينتفع الأهالي بالدروس الدينية والمناسبات الاجتماعية المختلفة، وبهذه المساجد تنشر العقيدة الإسلامية السليمة والوسطية مع الحفاظ على الهوية الإسلامية في هذه المناطق من مخاطر الأفكار والمذاهب الهدامة والمنحرفة. وتهتم راف بكينيا؛ نظرا لأن عدد المسلمين يصل إلى عشرة ملايين، ويشكلون أكثر من 30% من عدد السكان، وينتشر الإسلام في أغلب المدن الكينية، خصوصاً في مدن الشمال والشرق الكيني مثل مومباسا وكيلوا، وماتيه وجيدي وسانجي ولامو وماليدي وماغوما، بالإضافة إلى 300 ألف مسلم يعيشون في العاصمة نيروبي وحدها. ولا تكفى المساجد الموجودة حاليا حاجة السكان في معظم قرى ومدن كينيا ذات الأغلبية المسلمة، وأغلب الموجود منها متواضع البناء، حيث استخدمت الخامات والإمكانات المحلية المحدودة وهناك حاجة إلى بناء مساجد جامعة في المدن الكبرى بكينيا. وترعى "راف" هذه المشاريع انطلاقا من فضل بناء المساجد، الذي ورد فيه الكثير من الأحاديث والتي منها: قول النبي صلى الله عليه وسلم، من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة " فمن أفضل القربات إلى الله بناء مسجد للمسلمين للصلاة وحفظ القرآن الكريم وبخاصة في مناطق بحاجة لبيوت الله. وترحب مؤسسة "راف" بكل من وضع ثقته من المحسنين وساهم بمشروعاتها المتعددة والمستمرة، التي منها ما هو داخل قطر ومنها ما يمتد لأكثر من 97 دولة من دول العالم كمشاريع خيرية وإغاثية لتكون رحمة للإنسانية وفضيلة في كل مكان، وهى ترحب بكل من أراد المساهمة في مسيرتها للعطاء من أهل قطر الخير، سواء بالمساهمة العينية من سيارات أو عقارات أو غيرها، والمساهمة المادية على حساباتها البنكية وللتواصل مع المؤسسة خط المتبرعين 55341818.

قالت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إن أكثر من 10 آلاف يتيم استفادوا هذا العام من مشروع كسوة العيد والعيدية بتكلفة قدرها مليون ريال تبرع بها محسنو قطر لإدخال الفرح والسرور على الأطفال الأيتام في عشرات الدول التي تعاني الفقر والحاجة، بالإضافة للأنشطة والبرامج المتنوعة في سوريا والعراق وفلسطين والصومال وغيرها من الدول. 200 ريال تكلفة اليتيم وأوضحت المؤسسة أنها تستعد لتنفيذ مشروع الحقيبة المدرسية وتوفير الزي المدرسي لآلاف الأيتام في عدد من الدول، مشيرة إلى أن تكلفة اليتيم الواحد 200 ريال. ودعت عيد الخيرية محسني قطر إلى دعم المشروع من أجل مساعدة هؤلاء الأيتام في بداية العام الدراسي وتشجيعهم على التعليم الذي يعد قاطرة التنمية والثقافة والتقدم، من خلال توفير جزء بسيط من متطلبات التعليم وهما الحقيبة والزي المدرسي. رعاية شاملة للأيتام وترعى المؤسسة الأيتام تربويا واجتماعيا وصحيا ودراسيا عبر شركائها المحليين في نحو 60 دولة حيث تتم متابعتهم في حفظ القرآن الكريم والمداومة على الصلاة ومراقبة سلوكياتهم بالإضافة إلى رعايتهم دراسيا وتوفير التعليم لهم والرعاية الصحية عبر فحص دوري وتوفير العلاج والدواء والعمليات اللازمة للمرضى ولذوي الاحتياجات الخاصة فضلا عن البرامج التأهيلية والمشاريع الأخرى ذات الصلة كبناء المدارس والمعاهد العلمية ودور الأيتام والدعم النفسي للأطفال. وقد أطلقت عيد الخيرية العديد من المبادرات الهادفة للأيتام والأسر وتقديم الرعاية الشاملة لهم. وكانت المؤسسة قد أنفقت العام الماضي على رعاية الأيتام ما يزيد على 102 مليون ريال شملت إطعام أسرة يتيم وكسوة العيد ودورات تعليمية وتمكين أسر الأيتام بمشاريع تنموية صغرى. تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة اختتمت مشروع الأضاحي مع آخر أيام التشريق حيث وزعت الأضاحي على نصف مليون فقير خارج قطر في 35 دولة بتكلفة 5,755,450 ريال. وفي تقرير خاص عن هذا المشروع ذكر التقرير أن هناك 5869 رأسا من الضأن و243 رأسا من الماعز و550 رأسا من البقر تم ذبحها وأن إجمالي اللحوم بلغت 230 ألف طن. وأظهر التقرير أن الدول العربية كانت الأكثر تكلفة حيث أنفق أهل الخير فيها 2,900,600 ريال لشراء 3359 رأسا تم توزيعها على 167,950 محتاجا. أما الدول الآسيوية فبلغت تكاليف الأضاحي فيها 1,754,250 ريالا حيث تم ذبح 799 رأسا تم توزيعها على 187,850 محتاجا. وفي دول إفريقيا بلغت التكلفة 996,550 ريالا لشراء 2674 رأسا استفاد منها 133,700 محتاجا، أما الدول الأوروبية فبلغت تكاليف الأضاحي فيها 104,050 ريالا، حيث بلغت عدد الأضاحي 180 أضحية استفاد منها 9000 محتاجا. وبهذا يصل مجموع الأضاحي 7012 أضحية، بتكلفة قدرها 5,755,450 ريالا، واستفاد منها حسب قوائم التوزيع 498,500 فقيرا.

* تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر * 367 ألف فقير ومحتاج استفادوا من لحوم الأضاحي التي وزعتها "راف" بدعم من محسني ومحسنات قطر، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، خلال أيام عيد الأضحى المبارك مشروع الأضاحي بالخارج لموسم 1437هـ الذي بلغت تكلفته 7.129.046 ريالا قطريا، وتضمن ذبح آلاف الأضاحي من الضأن والبقر والجاموس وتوزيعها على 367.452 شخصا من أبناء الأسر الفقيرة وخاصة الأرامل والأيتام. وحرصت "راف" خلال الموسم الحالي على التوسع في عدد الدول التي تم تنفيذ مشروع الأضاحي فيها، حيث قامت المؤسسة وبالتعاون مع عشرات المؤسسات الخيرية الشريكة بتنفيذ المشروع في 42 دولة على مستوى العالم، منها 21 دولة إفريقية و16 دولة آسيوية و5 دول أوروبية. وقد قام شركاء راف من المؤسسات الإنسانية خلال أيام عيد الأضحى المبارك بتولي ذبح الأضاحي بالنيابة عن المحسنين وتوزيعها على الأسر الفقيرة وخاصة الأكثر احتياجا من أسر الأرامل والأيتام، طبقا لقاعدة بيانات أعدت مسبقا نتيجة مسح شامل للمحتاجين في هذه الدول. وساهم توزيع هذه اللحوم في إدخال الفرحة والسرور على أفراد هذه الأسر بما يحقق الغاية من مواساة المسلمين ومساعدتهم وخاصة الأماكن التي أصابتها الكوارث السياسية والبيئية، واصبح توزيع لحوم الأضاحي يمثل نوع من الإغاثة والعون وتلبية الحاجة من توفير اللحوم بالإضافة إلى المساعدات الأخرى التي تقدمها راف طوال العام. شملت عملية توزيع لحوم الأضاحي 21 دولة إفريقية هي: أثيوبيا والسودان وخاصة الأماكن التي أصابتها السيول والصومال وخاصة المناطق المتضررة من الجفاف، وملاوي والمغرب والسنغال والنيجر وبورندي وبنين وتشاد وموريتانيا وتنزانيا وتونس وجزر القمر وجيبوتي وملاوي وساحل العاج وغامبيا وكينيا ومالي وتوغو. كما شملت عملية التوزيع 16 دولة آسيوية ، في مقدمتها سوريا بكافة مناطقها واللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا وفي كافة المخيمات، كما شمل التوزيع اللاجئين العراقيين في مخيمات اللجوء المختلفة، والمتضررين من السيول في الفلبين، والنازحين والفقراء في ميانمار والنازحين في مناطق اليمن المختلفة وكذلك فقراء المسلمين في الهند وباكستان وإندونيسيا وتايلاند وكمبوديا والمالديف وسيرلانكا وطاجكستان وكازاخستان وقرغيزستان ونيبال. ونفذت "راف" مشروع الأضاحي في 5 دول أوروبية لتلبية حاجات المسلمين في كل من : البوسنة والهرسك، وأوكرانيا، ومقدونيا، وألبانيا، والمملكة المتحدة. وقد شهدت مشاريع الأضاحي التي طرحتها "راف" هذا العام للتسويق قبل وقت كاف من حلول عيد الأضحى المبارك تفاعلا كبيرا من المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها، سعيا منهم لتحصيل ثوابها الوارد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي جاء فيه: "ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسا". قال الألباني في تحقيق مشكاة المصابيح: صحيح. وقد نفذت "راف" رغبات المحسنين من أهل الخير في الإنابة عنهم في ذبح الأضاحي وتوزيعها على أكثر من 367 ألف من المحتاجين المسلمين في 42 دولة من دول العالم، إضافة إلى مشروع الأضاحي الذي قامت بتنفيذه داخل قطر خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

أكد مدير ادارة بعثات بمنظمة الدعوة الاسلامية بالسودان حاج الشيخ الحسن محمد، إن المنظمة ستقوم بتوزيع لحوم الاضاحي علي حوالي 35 الف اسرة باحدي عشر من ولايات السودان المختلفة بشراكة من محسني قطر بتكلفة تقدر بمبلغ (175) ألف دولار، عبارة عن دعم قطري. وأضاف أن 5 آلاف أسرة بالخرطوم سوف تستفيد من لحوم الاضاحي بهدف أدخال فرحة العيد علي المتعففين مشيرا أن المنظمة قامت بشراء ابقار حية وخراف وسوف تقوم بتجهيز اللحوم في اكياس معبأة لتسليمها للمواطنين صبيحة يوم العيد منوها أن التوزيع سوف يستمر حتي اليوم الثالث من أيام عيد الاضحي المبارك وأشاد الشيخ في حديثه لـ"الشرق" بالجهود القطرية والتركية لارساء قيم التكافل والتضامن الاجتماعي وسط المجتمعات وبث روح الترابط والتراحم بين كل فئاته وادخال الفرحة داخل الأسر المتعففه. وقال أن منظمة الدعوة الاسلامية أكملت تحضيراتها لارسال وفودها لتضحي في (15) ولاية بينها الخرطوم حيث درجت المنظمة سنويا على تنفيذ المشروع الانساني والذي تستهدف من خلاله الفقراء والمساكين وطلاب الخلاوي ومراكز النساء وداخليات الطلاب ونزلاء السجون ومعسكرات النازحين في دارفور ومعسكرات اللاجئين من دولة جنوب السودان . وأوضح الشيخ ان بعثات السودان والبالغة (11) بعثة تتمثل في بعثات بشرق ووسط وغرب البلاد وقال أن الشق الأخر من المشروع يتمثل في دعم جمعيات المجتمع المدني تركيا ( وقف الديانة التركي والهلال الاحمر التركي ووقف الانسانية والتي يستفيد منها (3990). وأكملت منظمة الدعوة الاسلامية استعداداتها لتنفيذ برنامج الاضاحي لهذا العام بتكلفة مالية تجاوزت مليوني دولار بدعم من محسني قطر السعودية وتركيا لتوزيع لحوم الاضاحي لادخال فرحة علي المتعففين من الشرائح الفقيرة وقال مقرر لجنة الاضاحي بالمنظمة شمس الدين عبدالرحمن حامد، إن المشروع يستهدف (42) دولة افريقية ويغطي اكثر من (300) ألف أسرة بمتوسط (7) اشخاص لكل أسرة، وأن الشرائح المستهدفة هي الارامل والفقراء والمساكين والايتام ومتأثري الكوارث والنازحين واللاجئين . وأشاد شمس الدين بجهود المحسنين من دولة قطر والسعودية وتركيا، موضحا انها شراكة ناجحة بدأت بين منظمة الدعوة الاسلامية وعدد من المؤسسات التركية منها مؤسسة وقف الديانة التركية والهلال الاحمر

شملت جزر القمر وتنزانيا أعلنت منظمة الدعوة الإسلامية أن الأمين العام للمنظمة البروفيسور عبد الرحيم علي، ومساعده لشؤون الدعوة والبعثات الدكتور أبوبكر الصديق، قد زارا دولتي تنزانيا وجزر القمر، بهدف متابعة عمل المنظمة في هاتين الدولتين والوقوف على المشاريع التي تنفذها إنابة عن المحسنين الذين تبرعوا بتكلفتها، خاصة مشاريع المحسنين القطريين التي شملت كافة النواحي الإنسانية، سواء كانت تنموية أو صحية أو تعليمية أو اجتماعية أو غيرها، والتي غطت أكثر المناطق حاجةً وفقراً في تلك الدولتين، واستفادت منها شريحة واسعة من الفقراء والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم من الشرائح الضعيفة فيهما. زيارة جزر القمر وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن وفد المنظمة التقى بفخامة الرئيس القمري عثمان غزالي، وقدم له شرحاً وافياً عن المنظمة ومشاريعها وخططها وبرامجها المستقبلية لجزر القمر. ومن جانبه أشاد الرئيس القمري بالدور الكبير الذي تطلع به منظمة الدعوة الإسلامية ومن ورائها المحسنين القطريين وغيرهم من المحسنين الذين وقفوا بجانب الفقراء في بلاده، داعياً لبذل المزيد من الجهود لتنمية جزر القمر وتعزيز الفهم الصحيح للدين الإسلامي. وأضاف الشيخ حماد أن الوفد التقى كذلك بوزير الداخلية ووزير الدولة بالخارجية ومستشاري الرئيس القمري وحاكم جزيرة القمر الكبرى، الذين عبروا عن تقديرهم للجهود الإنسانية الكبيرة التي تقوم بها المنظمة ويقوم بها المحسنون القطريون. داعيين للمزيد من مشاريع التنمية المجتمعية وبرامج تحصين الشباب من الأفكار الهدامة. وأشار إلى أن الوفد وقف كذلك على الكثير من المشاريع التي تنفذها المنظمة في هذه الدولة، ومن أهمها العمارة الوقفية بمدينة موروني التي تبرع بتكلفة إنشائها أحد المحسنين القطريين، ووجد الوفد أن العمل يسير فيها بصورة جيدة ووصل إلى مراحل متقدمة. زيارة تنزانيا وأضاف الشيخ حماد أن الوفد زار كذلك دولة تنزانيا، حيث التقى فيها بوزيرة التعليم التي استلمت من الأمين العام للمنظمة نسخة من منهج اللغة العربية الذي طبعته المنظمة، والذي أعد خصيصاً لمساعدة الطلاب في هذه الدولة على معرفة اللغة العربية والدراسات الإسلامية. ونوه إلى أن هنالك حاجة كبيرة لمثل هذه المناهج في هذه الدولة وغيرها من الدول الإفريقية. وفي ذات السياق زار الوفد كليتي التربية والعلوم الصحية اللتين أنشأتهما المنظمة في هذه الدولة، حيث قدم عميدا الكليتين تنويراً عاماً لنشاطهما والأدوار الكبيرة التي قامتا بها في تطوير ونهضة المجتمع فكرياً وثقافياً وصحياً. لافتاً إلى أن قادة المنظمة دائماً ما يقومون بمثل هذه الزيارات، من أجل الوقوف ميدانياً على العمل في المشاريع التي تنفذها المنظمة ومتابعة سيرها وتذليل العقبات التي قد تعترض بعضها. علاوة على الوقوف على احتياجات الفقراء الآنية وتمتين أواصر الصلة والتعاون بين المنظمة والمسؤولين في تلك الدول. 350 مشروعاً من المحسنين القطريين وأشار المدير العام لمكتب المنظمة إلى أن للمحسنين القطريين بصمات واضحة في هاتين الدولتين، حيث إن المشاريع الإنسانية التي نفذوها فيهما فاقت 350 مشروعاً إنسانياً، اشتملت على مشاريع المياه وتشييد المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم والمدارس والكليات والمراكز الصحية والعيادات الطبية ومنازل أسر الأيتام. إضافة إلى المشاريع التنموية لصالح الأسر الفقيرة وأسر الأيتام. كما نفذت المنظمة عدداً من المشاريع الموسمية، كمشروع إفطار صائم والأضاحي وزكاة الفطر وكسوة العيد وغيرها. علاوة على كفالة أكثر من 860 يتيماً في هاتين الدولتين.