رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وصول المجموعة الأولى من فريق منظمة الدفاع المدني السوري إلى الدوحة للمشاركة في برنامج تدريبي بإشراف لخويا

وصلت المجموعة الأولى من فريق منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، إلى الدوحة، اليوم، وذلك للمشاركة في برنامج تدريبي خاص تشرف عليه مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية بقوة الأمن الداخلي (لخويا). ويقام البرنامج التدريبي خلال الفترة من 23 فبراير وحتى 20 مارس المقبل، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات البحث والإنقاذ. ويتضمن البرنامج مجموعة من الدورات التدريبية والتمارين الميدانية التي تهدف إلى تطوير مهارات الفريق السوري في التعامل مع الكوارث والأزمات الإنسانية، كما يشمل تدريبات ميدانية مكثفة لتحسين مهارات الفريق في عمليات البحث والإنقاذ والتعامل مع الحالات الطارئة. وكشف الرائد خالد الحميدي، قائد مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية عن بدء المرحلة الأولى للبرنامج التدريبي لمنظمة الدفاع السوري (الخوذ البيضاء)، والذي يأتي في إطار اتفاقية التعاون بين مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية ومنظمة الدفاع المدني السوري، وذلك بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات البحث والإنقاذ. وثمن الرائد الحميدي، هذا التعاون الذي يعكس الالتزام بتقديم الدعم والتدريب لأبطال الخوذ البيضاء، الذين يبذلون جهودا جبارة في مواجهة الكوارث والأزمات الإنسانية. وأوضح أن البرنامج سينطلق خلال الفترة من 23 فبراير وحتى 20 مارس 2025، وسيتضمن مجموعة من الدورات والتمارين الميدانية المكثفة التي تهدف إلى تطوير مهارات الفريق في التعامل مع الأوضاع الطارئة. وأشار إلى أن البرنامج يهدف إلى تحسين جاهزية الفريق السوري في مجال البحث والإنقاذ، وتزويدهم بأحدث الأساليب والتقنيات المستخدمة في هذا المجال ، كما يسهم البرنامج في تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة بين الفريقين، مما يزيد من قدرة الفريق السوري على مواجهة التحديات الإنسانية بكفاءة عالية. وأعرب الرائد الحميدي عن تطلعاته بنجاح هذا البرنامج التدريبي، مؤكدا أهمية استمرار التعاون بين مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية ومنظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) لتحقيق أهدافنا المشتركة في تعزيز القدرات والاستجابة للطوارئ. بدوره، أكد السيد رائد الصالح مدير منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أن هذه الشراكة تمثل خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز قدرات فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) وتطوير المهارات في مجالات البحث والإنقاذ. وأشار إلى أن التدريبات التي ستجريها (الخوذ البيضاء) في قطر فرصة حقيقية للارتقاء بالفريق إلى مستويات أعلى من الجاهزية، عبر التعرف على أحدث التقنيات والأدوات المستخدمة في عمليات البحث والإنقاذ حول العالم، وتبادل الخبرات مع نخبة من المتخصصين في هذا المجال الحيوي. وأكد مدير منظمة الدفاع المدني السوري أن التدريبات ستسهم بشكل كبير في تعزيز جهود الاستجابة وإنقاذ الأرواح، معربا عن تطلعه إلى تبادل الخبرات والمعرفة مع زملائنا في قوة الأمن الداخلي (لخويا) لتحقيق أفضل النتائج الممكنة. وتقدم مدير منظمة الدفاع المدني السوري، بالشكر لدولة قطر حكومة وشعبا وقوة الأمن الداخلي (لخويا)، على دعمهم الدائم للجهود الإنسانية، متمنيا المزيد من التعاون لخدمة المجتمعات المتضررة ومساندة كل من يحتاج للمساعدة في سوريا. ويتيح البرنامج فرصة لتبادل المعرفة والخبرات بين الفريقين، مما يعزز من قدرات الفريق السوري في مواجهة التحديات الإنسانية، يسهم البرنامج في تعزيز التعاون بين قطر وسوريا في مجالات البحث والإنقاذ. ويتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة والتمارين الميدانية، منها ، تمارين البحث والإنقاذ والتي تشمل تدريبات البحث عن الناجين في المباني المنهارة وتقديم الإسعافات الأولية، وتدريبات الإخلاء من المناطق المتضررة ونقل المصابين إلى مناطق آمنة. كما يضمن البرنامج ورش عمل وجلسات تعليمية تهدف إلى تبادل المعرفة حول أفضل الممارسات في مجالات البحث والإنقاذ. ويعد هذا البرنامج التدريبي خطوة هامة في تعزيز قدرات الفريق السوري (الخوذ البيضاء) في مواجهة الكوارث والأزمات الإنسانية، كما يعكس التزام قطر بدعم الجهود الإنسانية وتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث والإنقاذ.

1082

| 22 فبراير 2025

محليات alsharq
انطلاق تمرين مجموعة "البحث والإنقاذ" الإثنين

- التمرين لاجتياز المرحلة النهائية لإعادة التصنيف الدولي «الثقيل» - مجموعة دولية استشارية للبحث والإنقاذ (انسراج) لمراقبة التصنيف - الرائد خالد الحميدي: التمرين امتداد لإسهامات قطر في الأعمال الإنسانية - دعم وتشجيع من وزير الداخلية وقائد القوة ومتابعة خطوات المجموعة - إجراءات إعادة تصنيف الاختبار وفقا لقائمة تدقيق تضم 172 نقطة يبدأ الاسبوع المقبل التمرين الذي تنفذه مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، ‎لاجتياز المرحلة النهائية لإعادة التصنيف الدولي «الثقيل» من قبل المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ (انسراج)، التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، والذي سيعقد في الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر الجاري. ‎وعقدت المجموعة امس اجتماعًا تحضيريا للوقوف على آخر الاستعدادات والتأكد من الجاهزية للاختبار،‎ حضره الرائد خالد عبدالله الحميدي قائد المجموعة والسيد تشاو كينج توك، موجه الفريق من الدفاع المدني السنغافوري وعدد من السادة الضباط وضباط الصف وأفراد المجموعة. - امتداد لإسهامات دولة قطر قال الرائد خالد عبدالله الحميدي، قائد مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، إن المجموعة تأسست لتكون امتدادًا لإسهامات دولة قطر بقيادة سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الأعمال الإنسانية. وعلى ضوء النجاحات التي حققتها المجموعة، سعينا إلى ترجمة ذلك بدخول اختبارات إعادة التصنيف الدولي في المستوى «الثقيل» من الأمم المتحدة، والذي حصلنا عليه في عام 2015، لنستمر بالعمل تحت مظلة دولية مع الشركاء من الفرق الدولية على مستوى العالم وفق لغة موحدة ومنهج علمي في مجال البحث والإنقاذ. وأشار الحميدي إلى أن المجموعة في إطار استعداداتها لإعادة التصنيف نفذت العديد من التمارين الميدانية والدورات التدريبية، تجاوزت 1500 ساعة تدريبية، إضافة إلى تأهيل أفراد المجموعة وصقل خبراتهم الميدانية من خلال الدورات والبرامج التدريبية التخصصية. ‎وعبر الحميدي عن ثقته في أعضاء المجموعة واجتيازهم جميع الاجراءات مؤكدا أن هذا التصنيف سيكون استثنائيا باجتياز جميع النقاط، مشيرًا إلى أن العمل يتم وفق خطة استراتيجية نابعة من توجهات مرتكزة على الإسناد الداخلي الفاعل والدعم المشرف خارجيًا، حيث يضم الفريق بين أفراده كوادر وطنية ذات خبرة كبيرة تم تأهيلهم وتدريبهم في جميع مجالات واختصاصات البحث والإنقاذ مع مؤسسات تدريبية كبيرة داخل قطر وخارجها، كما تم دعم المجموعة بالآليات والمعدات والتجهيزات الفنية الحديثة المتطورة وفق المواصفات الفنية العالمية في مجال أعمال البحث والإنقاذ. ‎كما أشار إلى الدعم والتشجيع الكبيرين من سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة «لخويا»، الذي كان يتابع خطوات المجموعة لحظة بلحظة ويطلع على كل تفاصيل عملها ومراحل تدريباتها وتطورها، وكان يوجه بتأمين كل ما يتطلبه عمل الفريق من إمكانيات مادية ولوجستية، إضافة إلى التشجيع المعنوي. - ثقة كبيرة في الأعضاء الجدد بالفريق ومن جانبه أوضح تشاو كينج توك، موجه الفريق من الدفاع المدني السنغافوري، أنه بدأ رحلته مع الفريق منذ عام 2015، معبرًا عن سعادته بالعودة للعمل مع الفريق مرة أخرى، مؤكدًا إلى أن المجموعة اكتسبت خبرة كبيرة على مر السنوات الماضية. وأعرب عن ثقته الكبيرة في الأعضاء الجدد بالفريق، وأنهم سيبذلون جهودًا رائعة لاكتساب مهارات جديدة ومتطورة. وأشار تشاو إلى تطور المعدات وأماكن التدريب، لافتًا إلى أن الفريق يقوم بالإجراءات على أكمل وجه. ‎كما أعرب تشاو عن شكره لفريق قيادة التمرين على جهودهم، موضحًا أن الفريق سيحصل الأسبوع القادم على إعادة التصنيف الدولي باقتدار، مؤكدًا الثقة الكاملة في اجتياز الإجراءات والمعايير وتحقيق الجاهزية المطلوبة. وكانت المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ «انسراج» التابعة لمنظمة الأمم المتحدة قد اعتمدت مؤخرًا الملف الخاص الذي تقدمت به مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية لاختبارات إعادة التصنيف الدولي لفئة الثقيل الذي تحصلت عليه عام 2015، وهو أعلى تصنيف تمنحه المجموعة الدولية لفرق البحث والإنقاذ. ‎وسوف يتم خلال هذا الاختبار تقييم المجموعة وفق اختبارات نظرية وعملية وتطبيق ما تم التطرق إليه في ورش العمل والتطبيقات الميدانية والتمارين التي نفذتها المجموعة تحت إشراف فريق الموجهين السنغافوري، لتأهيل أعضاء الفريق وفق المنهجية العلمية التي تتبعها فرق البحث والإنقاذ الدولية، للتحقق من جاهزيته واستكمال المتطلبات الخاصة بذلك لإعادة التصنيف من المنظمة. وتتضمن إجراءات إعادة التصنيف الاختبار وفقا لقائمة تدقيق تضم 172 نقطةً عبر سيناريوهات لتمرين ميدانية تحاكي وقوع كوارث طبيعية يستمر لمدة (36) ساعة متواصلة، ويشمل العمليات الميدانية واللوجستية والطبية والإدارية، تحت إشراف خبراء دوليين من المجموعة الدولية (انسراج) التابعة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بمكتب هيئة الأمم المتحدة. ‎وتهدف مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية من إعادة التصنيف إلى استمرار العمل وفق الخطوط التوجيهية من المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ «انسراج»، وكذلك وفق منظومة ومنهج دولي للعمل باحترافية متطابقة مع معايير الأمم المتحدة، وإمكانية التواصل مع الفرق الدولية والتخاطب بلغة موحدة في حال حدوث أي كارثة، والاستفادة من الأمم المتحدة في الحصول على المعلومات والتنسيق مع الدولة المنكوبة في حال عدم وجود سفارة وغيرها من آليات العمل وقت الأزمات.

912

| 22 نوفمبر 2024

محليات alsharq
مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية تستعد للتمرين النهائي لإعادة التصنيف الدولي

ينطلق الأسبوع المقبل التمرين الذي تنفذه مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية لاجتياز المرحلة النهائية لإعادة التصنيف الدولي /الثقيل/ من قبل المجموعة الاستشارية الدولية لفرق البحث والإنقاذ /انسراج/، التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية /أوتشا/، والذي سيعقد في الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر الجاري. وتهدف المجموعة، من خلال عملية إعادة التصنيف، إلى استمرار العمل وفق الخطوط التوجيهية من المجموعة الدولية /انسراج/، والاستفادة من الأمم المتحدة في الحصول على المعلومات، والتنسيق مع الدولة المنكوبة في حال عدم وجود سفارة وغيرها من آليات العمل وقت الأزمات. وفي إطار هذا الاستعداد، عقدت المجموعة اليوم اجتماعا تحضيريا للتأكد من الجاهزية للاختبار بحضور قائد المجموعة الرائد خالد عبدالله الحميدي، وموجه الفريق من الدفاع المدني السنغافوري السيد تشاو كينج توك، وعدد من السادة الضباط وضباط الصف وأفراد المجموعة. وفي تصريحات، قال الرائد الحميدي إن المجموعة وعلى ضوء النجاحات التي حققتها تم السعي إلى ترجمة ذلك بدخول اختبارات إعادة التصنيف الدولي في المستوى /الثقيل/ من الأمم المتحدة، والذي تم الحصول عليه في عام 2015، لتستمر بالعمل تحت مظلة دولية مع الشركاء من الفرق الدولية على مستوى العالم وفق لغة موحدة ومنهج علمي في مجال البحث والإنقاذ، مشيرا إلى تنفيذ المجموعة، في إطار استعداداتها لإعادة التصنيف، العديد من التمارين الميدانية والدورات التدريبية تجاوزت 1500 ساعة تدريبية، إضافة إلى تأهيل أفراد المجموعة وصقل خبراتهم الميدانية من خلال الدورات والبرامج التدريبية التخصصية. وعبر الحميدي عن ثقته في أعضاء المجموعة واجتيازهم جميع الإجراءات، مؤكدا أن هذا التصنيف سيكون استثنائيا باجتياز جميع النقاط، خاصة أن العمل يتم وفق خطة استراتيجية نابعة من توجهات مرتكزة. ومن جانبه، أوضح تشاو كينج توك موجه الفريق من الدفاع المدني السنغافوري، أنه بدأ رحلته مع الفريق منذ عام 2015، معبرا عن سعادته بالعودة للعمل مع الفريق مرة أخرى، خاصة في ظل الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها المجموعة على مدى السنوات الماضية. وكانت المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ /انسراج/ التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، قد اعتمدت مؤخرا الملف الخاص الذي تقدمت به مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية لاختبارات إعادة التصنيف الدولي لفئة /الثقيل/، الذي تحصلت عليه عام 2015، وهو أعلى تصنيف تمنحه المجموعة الدولية لفرق البحث والإنقاذ. وسوف يتم خلال هذا الاختبار تقييم المجموعة وفق اختبارات نظرية وعملية وتطبيق ما تم التطرق إليه في ورش العمل والتطبيقات الميدانية والتمارين التي نفذتها المجموعة، تحت إشراف فريق الموجهين السنغافوري لتأهيل أعضاء الفريق وفق المنهجية العلمية التي تتبعها فرق البحث والإنقاذ الدولية، للتحقق من جاهزيته واستكمال المتطلبات الخاصة بذلك لإعادة التصنيف من المنظمة. وتتضمن إجراءات إعادة التصنيف سيناريوهات لتمارين ميدانية تحاكي وقوع كوارث طبيعية، كما تشمل أيضا عمليات ميدانية ولوجستية وطبية وإدارية.

388

| 21 نوفمبر 2024

محليات alsharq
مساعد قائد البحث والإنقاذ لـ الشرق: رئاسة قطر لفرق الإنقاذ الإقليمية تتويج لجهودها

كشف الرائد خالد عبدالله الحميدي مساعد قائد مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية بقوة الأمن الداخلي «لخويا» أن الفريق نفذ حتى الآن أكثر من 80 مهمة إنقاذ وإغاثة دولية. وقال الرائد الحميدي في حوار خاص لـ «الشرق» إن فرحة من نقوم بمساعدتهم للخروج من تحت الأنقاض وعائلاتهم تمدنا بالدافع الأكبر لاستمرار عملياتنا مهما كانت الظروف. وأضاف أن دور مجموعة البحث والإنقاذ مساند للدفاع المدني داخل قطر، مشيرا إلى أن المجموعة شاركت في العمليات الأمنية خلال بطولة كأس العالم قطر 2022. وأكد أن تعيين دولة قطر رئيسًا إقليميًا في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، يأتي لجهود مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية البارزة. وإلى نص الحوار: - ماذا يعني اختيار دولة قطر رئيساً إقليمياً لفرق البحث والإنقاذ لعام 2023؟ وما المهام المنوطة بها؟ هذا القرار صدر من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بتعيين دولة قطر رئيسًا إقليميًا في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط لتكون مسؤولًا عن فرق الانقاذ والمنظمات التابعة لها وعمليات الإنقاذ والاغاثة وتطوير الفرق الدولية، ويأتي هذا الاختيار لجهود مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية البارزة في أعمال الإغاثة والإنقاذ التي قامت بها خلال الأعوام الماضية، لاسيما الدور الكبير الذي قامت به في عمليات البحث والإنقاذ عقب حادث انفجار مرفأ بيروت وكذلك خلال مكافحة حرائق تركيا واليونان. خبرات عريقة للمجموعة - حدثنا عن تأسيس المجموعة منذ أن بدأت كفريق للبحث والإنقاذ؟ تأسست المجموعة في عام 2004 كفريق للبحث والإنقاذ، إلى أن أصبحت مجموعة بعد توسعها وتنوع مهامها، حيث حصلت في عام 2015 على تصنيف دولي وهو المستوى الثقيل والذي يعد أعلى مستوى من مستويات التصنيف الدولي، مما أكسبها خبرة كبيرة وإمكانيات عالية لتحرز سمعة طيبة عالمياً وإقليمياً لدولة قطر. - وماذا عن عدد المهام الدولية للمجموعة حتى الآن؟ نفذت المجموعة أكثر من 80 مهمة متنوعة ما بين عمليات البحث والإنقاذ وتقديم الإغاثة في عدد من الدول الصديقة. - وماذا عن مهام المجموعة داخل قطر؟ تعمل المجموعة كقوة الإسناد الأساسية للدفاع المدني في بلاغات الحرائق والإنقاذ؛ ويتم طلب المجموعة في حالات الحرائق وعمليات الانقاذ العمراني الكبيرة والشائكة والتي تتطلب تضافر الجهود لدرء الكوارث. مهام دولية - شاركت المجموعة في عدة مهام دولية مؤخراً.. كيف يتم التنسيق لهذه المهام؟ يتم التنسيق مع حكومة الدولة المتضررة وتقديم جميع المعلومات الضرورية للمجموعة لمباشرة أعمال البحث والإنقاذ بالتنسيق مع اللجنة الاستشارية لمجموعة البحث والإنقاذ إن وجدت عدة فرق تنطوي تحت لواء اللجنة للعمل سويا كما هو متعارف عليه. - هل نستطيع القول إن المجموعة نجحت في كل المهام الدولية؟ نعم.. ولها الكثير من الانجازات خلال المهام الدولية وتم تكريمها عدة مرات على المستوى الدولي. - وماذا عن المواقف الخطيرة والتحديات التي تعرض لها أعضاء المجموعة وكيف تغلبوا عليها؟ مهام البحث والإنقاذ مرتبطة دائما بدرجة خطورة عالية مثل الهزات الارتدادية وعوامل الطقس وضعف الأمن في الدول المنكوبة وتفشي الأمراض والأوبئة وفي أوقات أخرى قلة المعلومات وعوامل أخرى مؤثرة، مثل عدم توافر المواد الغذائية والمياه، وأحيانا السرقة والخطف والاعتداء المسلح. - وماذا عن المواقف الإنسانية التي لا يمكن أن ينساها أفراد المجموعة أثناء مهامهم في الإنقاذ؟ عند تقديم المساعدة لأي شخص لا نرى سوى الفرح في عينيه، فمثلا عندما تخرج شخصًا حيًا من تحت الأنقاض، سترى ذلك الفرح في أعين عائلته، وهذا يمدنا بالدافع الأكبر لعملية البحث والإنقاذ مهما كانت الظروف. توفير أفضل التدريبات - الخبرة التي اكتسبتها المجموعة والسمعة الطيبة.. هل جاءت بالتدريب أم الدراسة؟ وما نوع التدريبات؟ تلقت المجموعة تدريبات بأفضل المراكز التعليمية على مستوى العالم في الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا، وتولت الأكاديمية الوطنية للتدريب التخصصي مهمة إعداد المجموعة وتدريب أفرادها على مجالات متعددة في مجالات البحث والإنقاذ؛ لتقوم بعدها المجموعة بتنفيذ دورات تدريبية وتوعوية للجهات العسكرية والمدنية وأيضا طلاب المدارس. - هل تتبادل المجموعة الخبرات مع دول العالم؟ بطبيعة الحال، يتم تبادل الخبرات عن طريق المشاركة في الاجتماعات والتمارين الدولية المشتركة، وعن طريق المشاركة مع الفرق الاخرى خلال المهام الدولية في البلدان المتضررة. - ما أهم معدات البحث والإنقاذ وهل يتواجد لدى الفريق المعدات الأحدث في هذا المجال؟ جميع معدات المجموعة حديثة وأهمها معدات البحث التقني ولدى المجموعة أحدث المعدات عالمياً في هذا المجال. تنسيق على مستوى عال - كيف يتم التنسيق بينكم وبين الجهات ذات العلاقة في المهام الدولية؟ تعمل المجموعة خلال المهام الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة عن طريق إنشاء خلية فرق البحث والإنقاذ UCC لإدارة كل الفرق المشاركة في الحدث، وتستخدم الفرق برامج مخصصة لنقل ومشاركة المعلومات بين المجموعة وخلية مجموعة البحث والانقاذ. - ماذا عن تطور العنصر البشري للمجموعة وهل تم اضافة عناصر جديدة للفريق مؤخرا.. وما مدى خبرات المجموعة؟ تلتحق بالمجموعة عناصر جديدة بشكل دوري، ويتم نقل الخبرات لهم بعد مرحلة التدريب التخصصي، وأعضاء المجموعة بات لديهم خبرة كبيرة جدًا في مهام البحث والإنقاذ تم اكتسابها من خلال مشاركتهم في أكثر من ٨٠ مهمة دولية. - ما الاجراءات والتجهيزات التي تقومون بها قبل أي مهمة؟ نقوم بجمع أعضاء المجموعة والفحص الطبي وتجهيز المعدات المناسبة حسب نوع الحدث ويتم التواصل مع فرق الإنقاذ ومكتب الأمم المتحدة للحصول على التحديثات بشكل مستمر حتى وقت سفر الفريق. - من خلال مشاركتكم في مهام في دول مختلفة في بيئات وأجواء متنوعة.. كيف تتعاملون في أجواء الطقس المتنوعة؟ مثلما ذكرت سابقًا يتم التواصل مع كل الفرق الدولية ومكتب الامم المتحدة، حيث يتم ذكر الكثير من التفاصيل عن الدولة والمباني والطقس ويتم تجهيز الملابس والمعدات المناسبة للتكيف مع حالة الطقس بعد الحصول على المعلومات. ترتيبات مع الدول - وكيف يكون التعاون بين المجموعة القطرية والدول المنكوبة التي تقومون بالعمل فيها؟ يتم التنسيق عند وصول المجموعة مع السلطة المحلية بحيث يساعد الفريق الدولة في عمليات الإنقاذ وأية مهام يمكن للفريق تأديتها مثل عمليات استقبال الفرق والتنسيق بين الفرق والسلطة المحلية. - حدثنا عن مشاركة عناصر المجموعة في تأمين فعاليات كأس العالم ٢٠٢٢؟ كانت مشاركة المجموعة في كأس العالم في تغطية غرف العمليات للجنة الأمنية لكأس العالم وكذلك تم دعم الدفاع المدني بعناصر من المجموعة خلال فترة كأس العالم كما تم تشكيل مجموعة للاستجابة الدولية. - وصلنا إلى عصر الذكاء الاصطناعي، كيف تستعد المجموعة لمواكبة هذه التطورات؟ المجموعة على اطلاع دائم على أحدث التقنيات التي تستخدم في مجال البحث الإنقاذ ويتم تحديث عمل المجموعة بشكل مستمر.

1754

| 24 أبريل 2024

محليات alsharq
بعد مشاركتها بإغاثة متضرري زلزال المغرب.. تعرف على مجموعة البحث والإنقاذ القطرية وأبرز مهامها

بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، توجهت إلى المملكة المغربية، مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية ممثلة عن اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة، وذلك للمساهمة في عمليات البحث والإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب عدة أقاليم ومدن مغربية. وهذه ليست المرة الأولى التي تشارك فيها مجموعة البحث والإنقاذ القطرية، في عمليات إنقاذ دولية في مختلف دول العالم، بداية من تركيا وباكستان ولبنان ومؤخرا المغرب. من هي مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية؟ هي مجموعة تابعة لقوة لخويا بوزارة الداخلية ممثلة عن اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة، مؤهلة وقادرة على التعامل مع الأزمات، ويتمتع الفريق بأعلى المؤهلات شارك في عمليات إغاثية بعشرات الدول حول العالم، وقدم المساعدات في الكوارث تحت مظلة الأمم المتحدة، من خلال ما يتمتع به من قدرات تؤهله لذلك؛ مثل الحرائق والدفاع الكيميائي وجناح الأثر والغوص. ونجح فريق البحث والإنقاذ القطري في اجتياز إجراءات التصنيف الدولي المستوى الثقيل أعلى مستوى في مستويات التصنيف الدولية بعد الخفيف والمتوسط من قبل المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ (انسراج) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة ليكون الفريق رقم 45 على مستوى العالم الذي يحصل على هذا الاعتراف الدولي ويعمل رسمياً تحت مظلة الأمم المتحدة ليواصل فزعته من أجل الإنسانية. إشادات دولية اختارت المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ انسراج (INSARAG) التابعة للأمم المتحدة دولةَ قطر رئيسا إقليميا لفرق البحث والإنقاذ من أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط خلال عام 2023، تقديرا للاستجابة السريعة لعدد من الكوارث حول العالم. و أثنى ينستون تشانغ رئيس سكرتارية انسراج على أداء مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية في التعامل مع الكوارث بعدد من دول العالم، لا سيما الاستجابة السريعة للمجموعة خلال حادثة انفجار مرفأ بيروت عام 2020. وقال تشانغ إن هذا الأداء المميز ساهم في اختيار المجموعة كرئيس إقليمي لفرق البحث والإنقاذ من أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط خلال العام المقبل، وذلك بالنظر إلى سرعة الاستجابة وفاعليتها في إدارة عدد من الكوارث العالمية. مرفأ بيروت في شهر أغسطس عام 2020، شاركت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية في عمليات البحث عن ضحايا حادثة انفجار مرفأ بيروت بجمهورية لبنان، مكثت نحو 11 يوما تمكنت خلالها من القيام بمهمة البحث والإنقاذ بكفاءة عالية بمشاركة العديد من الفرق الدولية المشابهة. حرائق ولاية أنطاليا التركية في شهر أغسطس عام 2021 باشرت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي لخويا عمليات البحث والإنقاذ في المواقع المنكوبة بسبب الحرائق في ولاية أنطاليا التركية، معززة بمعدات ومركبات مخصصة لعمليات الإنقاذ. ونجحت المجموعة، المكونة من منقذين ومسعفين وطواقم طبية مجهزة بكامل المعدات، في تقديم يد العون والمشاركة في السيطرة على الوضع الراهن في المناطق المتضررة. عملية الإغاثة في باكستان في شهر سبتمبر عام 2022، وصلت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية إلى جمهورية باكستان الإسلامية للمشاركة في علميات الإغاثة بالمناطق المنكوبة جراء السيول والفيضانات التي ضربت أجزاء واسعة من البلاد في وقتها. وشاركت المجموعة في الأعمال الإغاثية معززة بآليات ومعدات متخصصة بعمليات البحث والإنقاذ، إلى جانب فريق طبي بمعدات طبية متكاملة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ووزارة الداخلية، حيث تم إنشاء مستشفيات ميدانية متكاملة لدعم وإيواء المتضررين. زلزال جنوب تركيا في شهر فبراير 2023، شاركت المجموعة في عمليات البحث والإنقاذ عن ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في وقتها، حيث ساهمت في عمليات البحث والإنقاذ معززة بآليات ومعدات متخصصة، بالإضافة إلى مستشفى ميداني، ومساعدات إغاثية، وخيم ومستلزمات شتوية، بالتزامن مع وصول أولى رحلات الجسر الجوي الذي خصصته دولة قطر لدعم الجمهورية التركية الشقيقة لمواجهة كارثة الزلزال. زلزال شمال سوريا وصلت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي لخويا إلى الشمال السوري في شهر فبراير من العام الجاري، لتقديم المساعدات للمتضررين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة وخلف عددًا هائلًا من القتلى والمصابين. وتم تكليف المجموعة القطرية في وقتها من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا وذلك لما تتمتع به من خبرات تراكمية في عمليات الإجلاء والإنقاذ جراء الكوارث والأزمات المشابهة في الكثير من دول ومناطق العالم.

1812

| 10 سبتمبر 2023

عربي ودولي alsharq
مجموعة البحث والإنقاذ القطرية تصل الشمال السوري لتقديم المساعدات للمتضررين من الزلزال

وصلت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي لخويا إلى الشمال السوري، لتقديم المساعدات للمتضررين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة وخلف عددًا هائلًا من القتلى والمصابين. وتتولى مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية هذه المهمة بناء على تكليف من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا وذلك لما تتمتع به من خبرات تراكمية في عمليات الإجلاء والإنقاذ جراء الكوارث والأزمات المشابهة في الكثير من دول ومناطق العالم. ????مجموعة البحث والإنقاذ القطرية تصل الشمال السوري ???????? ????للتفاصيل عبر الرابط: ⬇️https://t.co/Mznv7CjF3q#سوريا #زلزال_سوريا_تركيا #زلزال_تركيا_سوريا pic.twitter.com/lNCzmGau2M — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 11, 2023 وكانت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية قد باشرت العمل الدولية في محافظة غازي عنتاب التركية، ونقطة الاتصال الرئيسية في المنطقة.

1424

| 11 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
مجموعة الإنقاذ القطرية تباشر مهامها في تركيا

باشرت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة /لخويا/ عمليات البحث والإنقاذ، بالتنسيق مع السلطات المحلية التركية في المواقع المنكوبة جراء الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا قبل يومين. وتشارك المجموعة في عمليات البحث والإنقاذ معززة بآليات ومعدات متخصصة، بالإضافة إلى مستشفى ميداني، ومساعدات إغاثية، وخيم ومستلزمات شتوية. وكانت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية قد وصلت إلى مطار أضنة التركي، الثلاثاء، بالتزامن مع وصول أولى رحلات الجسر الجوي الذي خصصته دولة قطر لدعم الجمهورية التركية الشقيقة لمواجهة كارثة الزلزال. من جهة أخرى، حصل الفريق القطري لتحديد هويات ضحايا الكوارث التابع لوزارة الداخلية وبإشراف مباشر من مجلس الدفاع المدني على الاعتماد الدولي من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) وبحصوله على الشهادة الدولية، أصبح الفريق الدولي رقم (17) المعتمد من قبل الانتربول لتقديم خدماته على المستوى المحلي والدولي. وتتولى إدارة الأدلة والمعلومات الجنائية بالإدارة العامة للمباحث الجنائية الجانب الإداري والتنسيقي والقانوني فيما يخص الفريق، ويمثل مكتب تحديد هويات ضحايا الكوارث بإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية حلقة الوصل بين جميع أعضاء الفريق من جميع الجهات المختلفة العسكرية والمدنية. ويختص الفريق القطري لتحديد هويات ضحايا الكوارث، بالاستجابة للكوارث الداخلية والخارجية، إضافة إلى دعم ومساندة مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، بما يسهم في توحيد وتعزيز الجهود المشتركة، حيث يعمل الفريق على جمع المعلومات الخاصة بالضحايا والمفقودين ومطابقتها بالطرق العلمية المختلفة مثل مطابقة البصمات والحمض النووي بالإضافة الى أعمال الطب الشرعي وطب الأسنان الجنائي وذلك للتعرف على الضحايا وتحديد هوياتهم. ويضم الفريق القطري لتحديد هويات ضحايا الكوارث، في عضويته عددا من الجهات ذات الصلة من إدارات وزارة الداخلية وقوة لخويا، إلى جانب وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية. والجدير بالذكر، أن الفريق القطري لتحديد هويات ضحايا الكوارث، قدم ورقة عمل انضمام دولة قطر للفريق الدولي لتحديد هويات ضحايا الكوارث لدى الإنتربول في المؤتمر السنوي للعام 2022، الذي عقد في فرنسا، حيث تم استعراض جاهزية الفريق وتخصصات الكادر البشري والقدرات الفنية والعلمية والميدانية والتدريبة، إلى جانب الخبرات والمهارات الخاصة بأعضاء الفريق بالإضافة الى البرامج التدريبية النظرية والميدانية في مجال تحديد هويات ضحايا الكوارث.

1103

| 09 فبراير 2023