رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ختام بطولة كتارا التراثية لـ «الدامة والكيرم»

اختتم الحي الثقافي كتارا، بطولة كتارا الرمضانية للعبة الكيرم الشعبية والدامة المقامة في مبنى 18 بكتارا، وقام السيد سيف الدوسري، نائب مدير عام كتارا ومدير الموارد البشرية، بالإنابة عن مدير عام كتارا، بتكريم الحكام والفائزين في بالتعاون مع مجلس الدامة. ويعود تاريخ لعبة الدامة التي تنتشر في الخليج وبلاد الشام وشمال إفريقيا وتركيا إلى عهد العثمانيين، ولها عدة مسميات، وهي من الألعاب التنافسية التي يلعبها شخصان يتقابلان على طاولة اللعب (لوحة مرسوم عليها مربعات)، ويقومان بتحريك (حجر/‏أقراص) اللعب، حيث إن لكل لاعب 12 حجرا بلونين مختلفين، ويوزع الحجر قبل بدء اللعبة، إذ يتكفل كل لاعب برصّ الحجر الخاص به على المربعات في لوحة اللعب. ويتكون الحجر من نوعين، الأول قطع بسيطة (عادية) وهي الموجودة منذ بداية اللعب، والنوع الثاني عبارة عن قطع مركبة (ملك) ويتم استخدامها عندما تصل إحدى القطع البسيطة إلى نهاية لوحة اللعب (جهة الخصم)، حيث تستبدل بهذه القطعة المركبة، لأن دورها في هذه اللحظة يكون أقوى وأكثر فاعلية في مجريات اللعب. أما بالنسبة لتحريك الحجر فيكون على النحو التالي: الحركة العادية، بتقديم القطعة خطوة واحدة للأمام الأيمن أو الأمام الأيسر، ويمكن للقطع المركبة أن تتحرك أيضًا للخلف الأيمن أو الخلف الأيسر، وتعتمد اللعبة على الذكاء والتركيز في تحريك الأحجار، إذ إنها تنمي الذكاء لدى اللاعبين. وقال السيد محمد سعد السليطي رئيس مجلس الدامة: إن مجلس الدامة التابع للمكتب الهندسي الخاص بسوق واقف، تم إنشاؤه عام 2009، وخلال السنوات الماضية، كان المجلس ينظم ما بين سبع إلى ثماني بطولات في السنة ومن ضمنها بطولة الدامة والكيرم في شهر رمضان الفضيل. وأضاف: «أقمنا هذه البطولة لعدة أهداف، منها جذب اللاعبين الذين توقفوا طيلة الفترة الماضية عن اللعبة، وابتعدوا عنها، وكذلك المحافظة على اللعبة التي نخشى من اندثارها، حيث إننا نقوم بجمع اللاعبين باستمرار لممارسة اللعبة التي تعتمد على الذكاء وتنشط العقل وتحتاج إلى التركيز للفوز».

1476

| 08 أبريل 2023

تقارير وحوارات alsharq
آباء لـ "الشرق": المجالس العامة منابر تسهم في ترابط المجتمع

فرصة لتوسيع دائرة العلاقات وتقارب الأجيال المختلفة تساعد على استعادة ذكريات الماضي والاستماع لكافة الآراء والمقترحات ملتقى للمتقاعدين وكبار السن وتقرب بين أبناء المناطق المختلفة تشجع على السياحة والتعريف بالمناطق الأثرية طالب عدد من الآباء وكبار السن الجهات المعنية بالعمل على إنشاء مجالس على خلفية مجلس الدامة وغيره من المجالس الأخرى المعروفة في الدولة بمختلف المناطق السكنية، على ان تكون موزعة جغرافيا بحسب المناطق المأهولة، موضحين أن هذه المجالس لها دور كبير في توطيد العلاقات بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى انها ملتقى للمتقاعدين وكبار السن الذين يلتقون فيها بشكل يومي ليستذكروا أيامهم ويستعيدوا ذكرياتهم التي عاشوها في المناطق المتواضعة بكل بساطة، لافتين إلى ان مثل هذه المجالس يتردد عليها الشباب ويلتقون فيها مع من هم اكبر منهم سنا، وفيها يتعارفون ويشكلون علاقات وصداقات ويتناقشون في مواضيع وأمور مختلفة. عبد الله المطاوعة: فرصة لتواصل الآباء واستعادة الذكريات من جهته قال عبد الله علي المطاوعة: تنحصر مجموعة من المجالس التي يلتقي فيها الآباء وكبار السن باستمرار خلال فترة ما بعد العصر حتى الليل في مدينة الدوحة مثل مجلس الدامة في سوق واقف، ومجلس المسلماني ايضا، بالإضافة إلى مجلس الجفيري، والمجلس في منطقة المرقاب، مطالبا بضرورة انشاء مجالس في منطقة الخور، والوكرة، وكذلك في احدى المناطق بالجهة الغربية من الدولة وفي منطقة الريان وبالتالي يسهل التقاء الآباء من كبار السن والمتقاعدين، والشباب أيضا. وأضاف المطاوعة ان انشاء مجالس موزعة في مناطق الدولة يساهم في التواصل بين افراد المجتمع خاصة كبار السن والمتقاعدين الذين أمضوا سنوات من اعمارهم في خدمة البلاد، ولم يجدوا متنفسا سوى هذه المجالس العامة التي تجعلهم يترددون عليها وفيها يلتقون مع بعضهم البعض وسط اجواء تناسب فكرهم وقصص وحكايات تذكرهم في الماضي الذي عاشوه. ولفت إلى ان وجود المجالس في المناطق ذات اهمية اذ انها تعتبر المكان الذي يجتمع فيه الآباء، وكل منهم يسأل عن الآخر في حال غيابه عن المجالس، بالإضافة إلى تبادل أطراف الحديث. راشد الخاطر: يساهم في التقاء أبناء الدائرة بعضو البلدي قال راشد الخاطر: إن انشاء المجالس في المناطق تكون ذات نفع وفائدة عامة للمجتمع، حيث فيها يلتقي أبناء المنطقة وغيرهم من زوار المناطق، وفيها أيضا من الممكن أن يلتقي عضو المجلس البلدي لكل دائرة مع أبناء دائرته ويتناقشون في شؤون وأمور وحاجات المنطقة ومشاكلها والوصول إلى الحلول المناسبة بشكل جماعي، وفيها ايضا يستمع عضو المجلس البلدي لآراء المواطنين ومقترحاتهم مما يسهم في تطوير الدوائر. وأكد الخاطر ان وجود المجالس في المناطق السكنية مهم في خدمة كبار السن الذين يلتقون فيها ويجتمعون بشكل يومي، وفيها يتعارفون ايضا، حيث ان الكثير من العلاقات والصداقات انطلقت من هذه المجالس، مطالبا بتنفيذ فكرة انشاء المجالس لتشمل مختلف مناطق الدولة وليس حصرها في الدوحة فقط. ولفت إلى ان هذه المجالس في حال انشائها سوف تساهم في تحقق الفوائد المطلوبة بالنسبة للشباب وكبار السن كونها ستتحول إلى ملتقى لهم يجتمعون فيها بشكل يومي ويقضون اوقات فراغهم فيما ينفعهم. سالم المهندي: دورها كبير في خدمة كبار السن وقال سالم المهندي: طالبنا في السابق بإنشاء مجالس في مختلف مناطق الدولة على خلفية مجلس الدامة وللأسف لم يتم تنفيذ هذه المطالب التي تعود بالنفع والفائدة على المجتمع، إذ انه في مثل هذه المجالس يلتقي كبار السن والمتقاعدون مع بعضهم ويتعارفون وتتكون بينهم العلاقات، ونقيس على ذلك مجلس الدامة الذي قدمنا إليه لأول مرة ولا يعرف بعضنا الآخر، اما الآن فتشكلت بيننا الصداقات والعلاقات الاخوية، حيث ان كلا منا يُسابق الآخر في حال فقدان أي صديق وأخ لم يحضر إلى المجلس او تأخر عنه في أي يوم، وهذا ما زرعته فينا هذه المجالس التي لها دور كبير في خدمة كبار السن الذين يقضون اوقاتا من يومهم فيها، ومنهم من اعتاد على التواجد بشكل يومي فيها ويقطع مسافات طويلة للوصول إليها. وأكد على ان المجالس العامة التي يتم انشاؤها في المناطق تساهم في توسع العلاقات اجتماعيا اكثر من المجالس الاخرى الخاصة، وفيها يتعارف الأبناء والشباب على الآباء ويستفيدون من مجالستهم، منوها إلى انه في حال انشاء المجالس بالمناطق ان يتم تسميتها على المنطقة. شلهوب الكبيسي: يجب اختيار أماكنها بعناية وأوضح شلهوب الكبيسي: ان علاقات اخوية تربط بين كبار السن والمتقاعدين في هذه المجالس، ونقيس على ذلك الوضع في مجلس الدامة الذي تشكلت فيه علاقات عديدة، وفيها يتعارف المتقاعدون على بعضهم البعض ويتبادلون القصص والأخبار والمعلومات فيها بينهم، بالإضافة إلى معرفة احوال بعضهم وفيها يتعازمون خلال اقامة المناسبات ويسارعون الى تقديم واجب العزاء في حال الفقد. وطالب شلهوب الكبيسي انشاء مجالس عامة للآباء وكبار السن في كافة مناطق الدولة، والعمل على تطوير المجالس الحالية من خلال اضافة بعض الألعاب الشعبية الاخرى مثل لعبة الدومينو وغيرها من الألعاب الاخرى، وفيما بعد تتم اقامة البطولات بين كافة المجالس في الالعاب الشعبية مثل لعبة الدامة، ولعبة الكيرم، ولعبة الدومينو، وبذلك يتزاور الآباء فيما بينهم ويتعرفون على بعضهم البعض ويشكلون فرقا لتحدي المجالس الاخرى والفوز. ونوه إلى اختيار المكان المناسب لإنشاء هذه المجالس على ان تكون في الاسواق مثل سوق الوكرة، وكذلك سوق الخور، لان اجواء الالتقاء تكون متميزة في هذه الاسواق الشعبية. حسن المالكي: يشجع على استقطاب السياح وأكد حسن المالكي ان انشاء المجالس وتوزيعها بين المناطق يشجع على استقطاب السياح، وذلك من خلال تنظيم رحلات وجولات سياحية إلى المناطق البعيدة التي توجد فيها هذه المجالس، وبالتالي يتعرف السياح وزوار المجلس من السياح على تاريخ كل منطقة من خلال وجود شخص يقوم بالشرح لهم عن تاريخ المنطقة وبماذا تشتهر من المعالم التراثية، وأخذهم في جولات سياحية في الأسواق والأماكن التي تتواجد بها هذه المجالس، وهو ما يساهم في التشجيع على السياحة، إذ ان السياح سيكون لديهم الرغبة والحرص على زيارة المجالس والمناطق التي تحتوي على معالم تراثية. ناصر السويدي: وجودها يساهم في ترابط المجتمع وقال ناصر السويدي: في السابق كانت هناك فكرة انشاء مجالس الفرجان، ولا نعلم ما هي الاسباب وراء توقف هذه المشاريع التي لها دور كبير في المجتمع، حيث إنها تساهم في ترابط المجتمع وتكوين العلاقات الاجتماعية بين المواطنين خاصة الآباء من كبار السن والمتقاعدين، معتبرا أن وجود المجالس وتوزيعها في المناطق السكنية متنفس وذو اهمية للآباء الذين يقبع غالبيتهم خلف جدران منازلهم وابتعدوا عن اصدقائهم بسبب ظروف الحياة والسكن في المناطق البعيدة، ولكن وجود هذه المجالس يساهم في ارجاع علاقات الصداقة وتكوين علاقات اخرى بين افراد المجتمع الذين يعتبر الآباء من كبار السن والمتقاعدين جزءا منه، ومن حقهم ان يقضوا اوقاتهم مع اصدقائهم ليستعيدوا ذكريات الماضي الجميل.

2908

| 09 يونيو 2019

محليات alsharq
مجلس الدامة ملتقى الآباء في سوق واقف

يجتمع عدداً من الآباء وكبار السن بشكل يومي من بعد صلاة التراويح في مجلس الدامة الواقع وسط أشهر الأماكن السياحية في البلاد سوق واقف لممارسة هوايتهم المفضلة ولعب الدامة التي تعتبر من الألعاب الشعبية القديمة، وكان يلعبها الآباء والأجداد في ذاك الزمان. يأخذنا الحديث في مجلس الدامة مع عدد من المواطنين الذين عاصروا حياة من قبلهم ونتذكر معهم زمن الآباء والأجداد الذين عاشوا شهر رمضان بكل بساطة بعيدا عن وسائل التكنولوجيا الحديثة. حكايات وقصص تروى في هذا المجلس الذي يتردد إليه بشكل يومي عدد كبير من كبار السن والشباب والسياح من مختلف دول العالم للالتقاء واللعب والتعرف على هذه اللعبة التي تُنمي المهارات وتطور القدرات الحسية. خالد البدر: مجلس الدامة يستقطب السياح الأجانب للتعرف على تراثنا قال خالد البدر: إن مجلس الدامة يستضيف باستمرار خلال شهر رمضان وطيلة أيام السنة مجموعة من السياح العرب والأجانب الذين يدفعهم الفضول لتعلم لعبة الدامة والإطلاع على جانب من تراثنا الأصيل، وبدورنا نقوم بتعليمهم أساسيات اللعبة وتجربتها بعد التعرف عليها، ويكون ذلك تحت إشرافنا، ومنهم من أصبح يتردد على المجلس بشكل متواصل لممارسة اللعبة، ومنهم من يتعرف على أساسياتها وتعلمها جيدا ومن ثم يسافر إلى بلاده ناقلا هذه اللعبة إلى مجتمعه الذي جاء منه. ولفت البدر إلى أن شهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة على العبد أن يراجع حساباته في الطاعات والعبادات، خاصة في ظل الظروف الحاصلة وطفرة التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت في جذب البعض وألهتهم عن الطاعة والعبادة. وأضاف إن رمضان هو شهر الطاعة والعبادة الذي تزداد به صلة الأرحام واجتماع الأهل كلهم وتزاورهم، وتعود به الذكريات التي فقدنها قديما حيث التقاء الأبناء مع بعضهم البعض وكل أسرة تحرص على زيارة الآباء والأجداد ليجتمعوا معهم ويتناولوا الإفطار الجماعي، متناسين انشغالهم وأشغالهم ولهوهم في هذه الدنيا، ويحرصوا على تجديد علاقتهم مع بعضهم، ويلتقوا ويجتمعوا وسط بيئة عائلية مفعمة بالود والمحبة. حسن المهندي: رمضان فرصة لتعزيز الروابط الأسرية والزيارات الاجتماعية قال حسن راشد المهندي: إن شهر رمضان تزداد فيه الروابط الأسرية وصلة الأرحام والزيارات الاجتماعية عن باقي أشهر السنة الأخرى، وفيه يطعم الجار جاره بحسب العادات والتقاليد المتعارف عليها سابقا لنرى أصنافا من الطعام والأطباق تنتقل من منزل إلى آخر قبل موعد الإفطار، مؤكدا أن أهل قطر لازالوا محافظين على هذه العادة الجميلة في العديد من المناطق. ودعا المهندي إلى عدم الإسراف في الطعام خلال شهر رمضان، لافتا إلى أن شهر رمضان شهر الطاعة والعبادة وينبغي علينا كمسلمين عدم الإسراف به، والتوجه للطاعة والعبادة وليس للأكل والشرب فقط. وأضاف المهندي عاصرت زمن الآباء والأجداد في السبعينيات، وصمت شهر رمضان لأول مرة في الصف الثاني ابتدائي بمدرسة الخور، ومن ثم انتقلنا للعيش في الدوحة، وطيلة تلك السنوات لا زلت أتذكر زمن الآباء والأجداد في الخور، والحياة الجميلة التي عاشوها بكل بساطة، تجمعهم موائد الإفطار وسط المجالس التي يحرص على زيارتها أهل المنطقة والأقارب والأصدقاء للإفطار مع بعضهم، مؤكدا أن ذاك الزمان تميز بقوة الترابط الأسري سواء في شهر رمضان أو غيره من أشهر السنة أيضا حيث إن الجميع يشاركون بعضهم في المناسبات وكأنهم أسرة واحدة. لحدان الكبيسي: نلتقي يومياً لممارسة هوايتنا المفضلة أما لحدان الكبيسي فيرى أن شهر رمضان شهر الطاعة والعبادة ونحتاج إلى مراجعة حساباتنا وتجديد علاقاتنا بالعبادات المفروضة علينا، واستغلال كل وقت بما ينفعنا في ديننا وعدم مضيعته فيما لا ينفع. وأضاف الكبيسي إن شهر رمضان يلتقي فيه الأهل والأصدقاء بشكل يومي على مائدة الإفطار، وبذلك يعتبر الشهر الفضيل شهر تزداد به صلة الأرحام التي حثنا عليها ديننا الإسلامي، موضحا بعد الانتهاء من العبادة والطاعة الواجبة علينا نتجه إلى مجلس الدامة الواقع في سوق واقف للالتقاء مع الأصدقاء وممارسة هوايتنا في لعب الدامة وسط أجواء حماسية، ونقضي يوما جميلا مع بعضنا في هذا المجلس الذي استطاع منذ ان تم تأسيسه الحفاظ على لعبة الدامة من الاندثار، والتعريف بها، مؤكدا أن عدد اللاعبين الذين يمارسون هذه اللعبة في ازدياد داخل الدولة وخارجها وبعض السياح يصرون على تعلم اللعبة لما فيها من حماس وإثارة وتحتاج إلى ذكاء وتفكير. مرتضى لاري: مجلس الدامة تجمع للزوار من مختلف الجنسيات في رمضان وقال مرتضى لاري: نجد الأنسة والمتعة خلال التقاء الأصدقاء مع بعضهم في مجلس الدامة للتنافس فيما بيننا واللعب والتحدي في لعبة الدامة التي تعتبر من الألعاب الشعبية والتراثية في بلادنا، مؤكدا أن مجلس الدامة ساهم في نشر اللعبة محليا وإقليميا وعالميا، وذلك من خلال إقامة الفعاليات والبطولات باستمرار. أما بالنسبة لمجلس الدامة خلال شهر رمضان، أوضح لاري، أن المجلس يستقبل العديد من الزوار من مختلف الجنسيات طيلة الشهر الفضيل لممارسة لعبة الدامة وسط أجواء حماسية وبيئة مناسبة يجد فيها الجميع الفائدة، كما أن هذا المجلس مكلف بتعليم اللعبة للهواة الجدد. أما بالنسبة لشهر رمضان فقال لاري: إن الشهر الفضيل من أشهر السنة التي ينتظرها الجميع لتجديد علاقته بالطاعة والعبادة مع الله، ولازلنا نذكر تلك الأيام التي عشناها مع الآباء والأجداد وسط منازل ومجالس متواضعة تجمع أهل الفريج مع بعضهم باستمرار في شهر رمضان، وخلال المناسبات أيضا.

2843

| 07 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
مجلس الدامة في سوق واقف يحيي تراث الأجداد

لعبة الدامة من الألعاب التراثية التي كان يلعبها الآباء والأجداد بعد عودتهم من رحلات الغوص، ومع تطور التكنولوجيا بدأت اللعبة في الاندثار في بداية السبعينات، وباجتهادات شخصية من قبل بعض الشباب القطري تقدموا بمقترحات إلى المسئولين لتخصيص مكان تلعب فيه هذه اللعبة التي تعتبر من الألعاب القديمة في العالم، وتمت الاستجابة لمطالبهم مما أدى إلى تخصيص مجلس الدامة في سوق واقف للعب هذه اللعبة التي انتشرت في البلاد والدول الخليجية وفي مختلف دول العالم بفضل مجلس الدامة بسوق واقف الذي يفتح أبوابه أمام اللاعبين من جميع الجنسيات ومن مختلف الدول حتى انتشرت حول العالم انطلاقاً من مجلس الدامة في سوق واقف. وفي زيارة لـالشرق إلى مجلس الدامة في سوق واقف التقينا المسئولين عن اللعبة الذين عبّروا عن فرحتهم في استمرار هذه اللعبة وعن إحيائها من جديد بعد خطر الاندثار الذي كان محيطاً بها، وأكدوا أنهم ينظمون بطولات باستمرار للناشئين والشباب وكبار السن. السليطي: تنظيم بطولات في الدامة للناشئين والشباب أوضح محمد سعد السليطي أن مجلس الدامة تم تأسيسه في عام 2009 من قبل عدد بسيط من اللاعبين الذين كانوا في البداية يلعبون الدامة في المقهى الشعبي بسوق واقف، حيث أنني أول من جلب الدامة إلى السوق رغبة في اللعب وتعريف الآخرين بها، وبالفعل قمت بجلب اللعبة وكنت ألعب مع أحد الأشخاص الذين يعرفون اللعبة ومن محبيها، ومن ثم تجمع حولنا الشباب وبعض السياح الأجانب للسؤال عن اللعبة ورغبة في تعلمها، وبالفعل تم تعليم عدد من الشباب اللعبة والتعريف بتاريخها وأن الآباء في السابق كانوا يلعبونها باستمرار. وأضاف أن لعبة الدامة في السابق كان يلعبها الآباء والأجداد بعد العودة من رحلات الغوص وانتهاء موسم الغوص مع دخول فصل الشتاء، وكانت تلعب في المجالس والمقاهي، مع ظهور التكنولوجيا الحديثة في بداية السبعينات بدأت لعبة الدامة بالاندثار شيئاً فشيئاً بالإضافة إلى وفاة الكثير من الآباء والأجداد في ذاك الزمان وقل من يلعبون الدامة مما أدى إلى اختفائها من المجالس والمقاهي، ومع مرور الزمن أوشكت اللعبة على الانقراض بشكل كلي، مما دفعني إلى جلب اللعبة لسوق واقف والتعريف بها ولعبها بشكل يومي بعد المغرب. واستطرد بعد ذلك تحدثت مع المسئولين واقترحت عليهم المحافظة على لعبة الدامة من الاندثار، وبالفعل وافق المسئولون على تخصيص مجلس للعب الدامة، وكان عدد اللاعبين في بداية الأمر لا يتجاوز خمسة أشخاص يلعبون الدامة، ومن ثم تم التوسع باللعبة وتعريفها للشباب، مما أدى إلى انتشار اللعبة بشكل أكبر، وقمنا بتنظيم بطولات للناشئين والشباب تحفيزاً لهم للاستمرار على اللعبة، موضحاً أن هناك عدداً كبيراً من الشباب وكبار السن يلعبون الدامة في الوقت الحالي، منوهاً بان اللعبة ذهنية لا تقتصر على كبار السن كما يعتقد بعض الشباب وهي قريبة من لعبة الشطرنج. سالم المهندي: نطالب بتعميم مجلس الدامة خارج الدوحة قال سالم المهندي: لابد من تطبيق فكرة مجلس الدامة في سوق الوكرة القديم وكذلك سوق الخور أيضاً وذلك للمساهمة في التقاء الآباء من كبار السن والمحافظة على لعبة الدامة من الاندثار، لافتاً إلى أنه لابد من تعميم فكرة الدامة حتى في الفرجان وألا يقتصر ذلك على مجلس الدامة في سوق واقف فقط، إذ أن تطبيق الفكرة في الفرجان والمناطق وبالأسواق الأخرى يتيح للشباب التردد إلى هذه المجالس وتعلم اللعبة بدلاً من قضاء الأوقات بما لا ينفع، كما أن الالتقاء في مثل هذه الجلسات يضيف بعض المعلومات للشباب وكذلك يساهم في تبادل المعلومات بين الأجيال وتوضيح الأمور حول حياة الآباء والأجداد في الزمن الماضي، ناهيك عن التعرف على العادات والتقاليد والعمل بها. وأضاف أن سوق واقف هو مكرمة أميرية لأهل قطر، وعبارة عن ملتقى جميع الناس من كافة الفئات سواء من عاشوا في الماضي وعاصروا الحاضر، ويلتقي فيه كبار السن مع الشباب، حيث يكون الآباء من كبار السن وغيرهم مرجعاً للشباب في حال استفسارهم عن أي أمر يتعلق بالزمن الماضي، موضحاً أن هل الخور، الشمال، الوكرة هم أهل البحر ويقضون الصيف في البحر والصيد وغيره، وفي فصل الشتاء يتوجهون للبر إلى العزب وتربية الأغنام وغيرها، كما أن هل الخور يوجد بينهم الطواويش، والنواخذة. محمد سيف السليطي: المجلس يلبي احتياجات اللاعبين أكد محمد سيف السليطي على أن مجلس الدامة في سوق واقف يلبي احتياجات اللاعبين، ونشكر المسئولين الذي سعوا إلى المحافظة على التراث القطري ولملمة ما تبقى من لعبة الدامة وإعادة إحيائها من جديد قبل اندثارها، لافتاً إلى أن مجلس الدامة يضم مجموعة كبيرة من الأباء وكبار السن والشباب القطريين والمقيمين والسياح الذين يترددون إلى المجلس للعب الدامة. أما بالنسبة لإقامة البطولات ليس للمنافسة وإنما الهدف التعريف بالتراث القطري والمحافظة على هذه اللعبة من الاندثار، وإعادة إنعاشها في المجتمع وكل ذلك من خلال الدعم الذي تحظى به اللعبة من قبل الجهات المختصة في البلاد، وقد ساهمنا من خلال هذا المجلس في انتشار اللعبة عالمياً. راشد الخاطر: اللعبة تشهد إقبالاً من شرائح واسعة قال راشد الخاطر: لعبة الدامة في قطر تشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب، ومجلس الدامة في سوق واقف فاتح أبوابه في كل وقت أمام جميع اللاعبين الذين يترددون على المجلس للعب باستمرار، كما أن الأعضاء في المجلس مستعدون لتعليم اللعبة لجميع الراغبين بتعلمها من الشباب والآباء وكبار السن، مؤكداً أن أغلب اللاعبين هم من الدول العربية بالإضافة إلى بعض اللاعبين الأوروبيين.

5760

| 30 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مجلس الدامة يبحث تطوير اللعبة خليجيا بالبحرين

تمثل جزءا أصيلا من التراث الخليجي قام وفد مجلس الدامة القطري بسوق واقف بزيارة عمل لمجلس الدامة البحريني لمدة يومين بدعوة من اللاعب البحريني الدولي عادل سالم، وضم الوفد القطري السيد محمد سيف السليطي، رئيسا للوفد، وعضوية كل من: ناجي النعيمي، وحسن المهندي، وفرج فرج، وأيمن حسن، وعيسى بوكربل، وعلي السليطي. وشهدت الزيارة إقامة مجموعة من المباريات الودية التي جمعت بين الجانبين، وأقام المجلس البحريني مأدبة عشاء على شرف الوفد القطري، كما شهدت الزيارة عددا من اللقاءات بين الجانبين تم خلالها تبادل الرؤى والأفكار المستقبلية التي من شأنها أن تسهم في تطوير لعبة الدامة بدول مجلس التعاون. ومن جانبه أكد السيد "محمد سيف السليطي" أهمية الزيارات المتبادلة بين كل مكونات التراث الخليجي، مشيرًا إلى أن "الدامة " جزء مهم من التراث الخليجي، وأن تباحث الرؤى والأفكار والمقترحات التي تسهم في تفعيل التعاون المشترك أمر يجب أن يكون محل اهتمام، مثمنا دعوة اللاعب البحريني الدولي "عادل سالم" للوفد القطري، لتدارس إمكانية تنظيم فعاليات أو منافسات مشتركة، فضلا عن أن إتاحة الفرصة للتعارف أمر من شأنه أن يزيد من خبرة واحتكاك لاعبي الدامة خليجيا. وقال إن هذا يأتي بعد الإنجازات اللافتة التي حققها مجلس الدامة منذ إنشائه، ونجاحه بفضل الدعم الذي يلقاه من المكتب الهندسي الخاص في نشر اللعبة وإحيائها محليا وخليجيا، بعدما نجح في تنظيم العديد من البطولات التي حققت صدى طيبا على الصعيد الخليجي، ونجاحه كذلك في استقطاب لاعبين من عدد من دول العالم في البطولة الدولية التي نظمها المجلس مؤخرا، لافتا إلى أن برنامج "مجلس الدامة" سيظل حافلا بالبطولات والفعاليات بعد أن نجح في تكوين قاعدة من اللاعبين من أعمار مختلفة. عادل سالم

987

| 12 مايو 2016

محليات alsharq
"تركيا والكويت" تحصدان جوائز بطولة قطر الدولية للدامة

اختتم مجلس الدامة "بطولة قطر الدولية للدامة" التي نظمها المجلس برعاية المكتب الهندسي الخاص، وذلك بحضور السيد "محمد السالم" مدير الاسواق القديمة بسوق واقف والسيد "عبدالله سعيد" رئيس قسم العلاقات العامة بالمكتب الهندسي و "محمد سعد السليطي" رئيس مجلس الدامة، و"محمد سيف السليطي" عضو المجلس الرئيس التنفيذى للبطولة، و"ناجي النعيمي" عضو المجلس. وتُوج الفائزون بالمراكز العشرة الاولى، وقد تصدرت تركيا والكويت المراكز الثلاثة الأولى، حيث حصد الوفد التركي ست جوائز من المراكز العشرة الاولى وذهبت جائزتان للكويت وجائزة لكل من لبنان وإيران، وقد جاءت أسماء الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى على النحو التالي: "فالك يالدر من تركيا المركز الاول، وفاز سالم حواس من الكويت بالمركز الثاني، بينما فاز وجدي نعيم ديجي من تركيا بالمركز الثالث، وتم تتويجهم بالجوائز المرصودة للمراكز الثلاثة الاولى، حيث حصل الأول على 20 ألف ريال والثاني على 15 ألف ريال والثالث على 10 آلاف ريال وتم تسليمهم كؤوس البطولة وشهادات تقدير. أما أصحاب المراكز من الرابع للعاشر فقد جاءوا على النحو التالي، كوك زيل كايا من تركيا بالمركز الرابع، وفروخ ماما بدولاى من إيران بالمركز الخامس، ودورسان يلدمير من تركيا بالمركز السادس، ومحمد هولاكو من تركيا بالمركز السابع وناصر حواس من الكويت بالمركز الثامن، ومحمد زمزم من لبنان بالمركز التاسع، ومحمد مرسى إيرسوس من تركيا بالمركز العاشر، وقد حصل أصحاب المراكز الست على جوائز تشجيعية بقيمة 2500 ريال، فيما تم تكريم جميع المشاركين بتسليمهم شهادات التقدير والدروع التذكارية. وقد عبر الفائزون والمشاركون في البطولة عن سعادتهم بالمشاركة في بطولة بهذا الحجم وأعربوا عن شكرهم لقطر واللجنة المنظمة على دقة التنظيم، والحرص على المصداقية والشفافية من قبل اللجنة الفنية التي أدارت البطولة، حيث عبر اللاعب الكويتي "سالم حواس" الفائز بالمركز الثاني عن سعادته بالمشاركة في البطولة الدولية التي وصفها بالقوية، مؤكدا أنه لعب بثقة وأمل وسط مشاركة قوية من لاعبين في دول تمتلك خبرة وممارسة طويلة في اللعبة ووسط عدد كبير وصل إلى 40 لاعبا. وقال: توقعت أن أكون من بين المراكز الخمسة الأولى، خاصة أنها المرة السادسة التي أشارك فيها في بطولة خارجية غير أن البطولة الحالية تعد الأكبر على الإطلاق فى مشاركاتي، وقد جاء التنظيم مبهرا وظهرت اللجنة الفنية بمستوى عال وقدمت إنجازا جديدا اعتمدت فيه على النظام السويسري في التصفيات. حيث عززت قطر من وجود الدامة اقليميا ومحليا.ومن جانبه قال اللاعب التركي "وجدي نعيم ديجي" الفائز بالمركز الثالث: أمارس لعبة الدامة منذ 52 عاما وهذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بفرحة عارمة بالفوز بأحد المراكز الثلاثة الأولى، بسبب حجم البطولة وعدد المشاركين فيها وأتمنى أن تتكرر بشكل سنوى وأن تشهد مزيدا من المشاركة، فالعدد الكبير خلق حالة من المنافسة القوية، كما جاء التنظيم بشكل مرض، وعلى مستوى عال من الدقة في اختيار المباريات واحتساب النتائج التي تمت كلها بشكل إلكتروني ضمانا للمصداقية والشفافية.اللاعب القطري "حسن كرت" أحد الشباب القطريين المشاركين في البطولة قال إن البطولة عالمية ولها أثرها على اللاعبين الشباب فقد وفرت لهم الفرصة لمزيد من الاحتكاك والتعرف على خبرات اللاعبين المشاركين من الدول الأخرى، بعد أن تمكنا من ملاقاة كبار اللاعبين وتمكنا أيضا من خوض تجربة ثرية، زادت من ثقتنا بأنفسنا، وأهلتنا للمشاركة في مزيد من البطولات القادمة داخليا وخارجيا.يذكر أن البطولة انطلقت في الفترة من 14حتى 17 فبراير بفندق المرقاب بسوق واقف وشهدت مشاركة 40 لاعبا من 16 دولة، وأشرفت عليها لجنة فنية من تركيا، وتعد الأولى من نوعها بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك بهدف نشر اللعبة على المستوى الإقليمي والدولي، نظرا لكونها أحد مكونات التراث القطري والخليجي.

605

| 20 فبراير 2016

محليات alsharq
20 متسابقاً يتبارون فى مسابقات مجلس الدامة

يتبارى عشرون متسابقاً فى بطولة الدامة لعيد الأضحى التى ينظمها مجلس الدامة بسوق واقف والتى تأتي ضمن البرنامج الإحتفالى لمهرجان عيد الأضحى بسوق واقف وقد بدأت التصفيات بين المتنافسين إعتباراً من أول أيام عيد الأضحى وتستمر لمدة عشرة أيام. وقد أكد السيد محمد سيف السليطى عضو مجلس الدامه المنسق العام للبطولة أن المتسابقين تم تقسيمهم لمجموعتين المجموعة الأولى للمواطنين والثانية للمقيمين ورصد مجلس الدامة جوائز للفائزين الثلاثه الأوائل حيث يحصل الفائز الأول على خمسة آلاف ريال وأربعة آلاف للمركز الثانى وثلاث آلاف للمركز الثالث. مشيراً إلى أن التصفيات تجرى فى الفترة المسائية لإتاحة الفرصة للأطفال لممارسة اللعبة بدءاً من الخامسة مساءاً لإفساح المجال للمشاركين فى البطولة التى شهدت إقبالاً كبيراً من جانب المشاركين، خاصة أن بطولة عيد الأضحى تلقى إقبالاً كبيراً من الراغبين فى المشاركة، وتم اختيار أفضل العناصر للمشاركة وسيتم تكريم الفائزين وتسليمهم الجوائز فى الحفل الختامى بعد اعتماد النتائج النهائية ، وقال السليطى أن المنافسة شديدة وأن اللعبة أصبحت تشهد حالة من الثراء والانتشار بفضل وجود مجلس الدامه الذى بدء فى نشر اللعبة منذ افتتاحه قبل سبعه أعوم عام 2009 . السليطى: نستعد لبطولة دولية بعد إنتشارهاً إقليمياً ومن جانبه قال السيد محمد سعد السليطى رئيس مجلس الدامة أن بطولة عيد الأضحى تأتى فى إطار البطولات السنوية التى ينظمها المجلس والتى يبلغ عددها قرابة عشر بطولات على مدار العام ، أهمها بطولة اليوم الوطنى وصيف قطر والبطولة الرمضانيه وبطولتى عيدى الفطر والأضحى وكذلك بطولة الفرجان والمدارس ، وقد إنتهجنا نهجا جديدا فى البطولات الدورية وهى تقسيمهم لمجموعات لتسهيل عملية المنافسة ، وتكون المجموعات أحيانا بين عدد من الفرجان وأحيانا بين مواطنين ومقيمين بضمان تقديم التنوع المطلوب وتسهيل عملية تبادل الخبرات ، كما أن للناشئة مكان فى مجلس الدامه، فقد وفرنا لهم أوقات وبطولات مخصصة مثل بطولة المدارس بهدف تعليمهم أصول اللعبة كأحد أهم أهداف مجلس الدامة ، والمتمثل فى الحفاظ على هذه اللعبة التى تمثل تراثا هاما من تراث الآباء والأجداد ، ووجود الجوائز يعد أمرا تحفيزيا لضمان إضفاء طابع الجدية والالتزام البطولات التى تقام على مدار العام ،وأشار السليطى إلى أن المجلس يعد حاليا لبطولة دولية بدعم من المكتب الهندسى الخاص وذلك بعد أن نجح المجلس فى نشر اللعبة على المستوى الاقليمى ووجود اهتمام ومشاركة فاعلة من دول الخليج حيث تلعب اللعبة فى "قطر والكويت والبحرين والإمارات " وتلعب أيضا فى عدد من الدول العربية مثل "سوريا والعراق ولبنان وتركيا " التى تعد دولة مركزية فيما يتعلق بلعبة الدامه وهناك مشروع حاليا للمشاركة بطولة كبرى وصولا للعالمية ومن المنتظر أن يسافر وفد من مجلس الدامة برئاسة "محمد سيف السليطى" إلى تركيا قريبا للتعرف على آليات المشاركة والإطلاع على المسابقات فى تركيا والبحث أيضا عن لاعبين ، وفيما يتعلق بأهم الأهداف التى يسعى المجلس لتحقيقها قال إن الحفاظ على اللعبة من الاندثار والعمل على تدريب جيل جديد يمارس لعبة الدامة وفقا الأسس الصحيحة المتعارف عليها وقد نجح المجلس إلىى حد كبير فى تحقيق أهدافه منذ تأسيسه فى الثامن عشر من ديسمبر عام 2009 ، حيث اصبح هناك لاعبين قطريين على عده مستويات ، واستقطبنا العديد من اللاعبين من الدول الخليجية والعربية للمشاركة فى البطولات الدورية التى تقام على مدار العام ، الامر الذى كان له اكبر الاثر فى غنتشار اللعبة محليا واقليميا ،

2262

| 26 سبتمبر 2015

محليات alsharq
إعلان الفائزين ببطولة الدامة في سوق واقف

أعلن السيد محمد سعد السليطي، رئيس مجلس الدامة بسوق واقف، نتائج بطولة اللعبة التي استمرت قرابة أسبوع، وأقيمت ضمن احتفالات سوق واقف، بمناسبة إجازة منتصف العام الدراسي الثاني. وقال إن النتائج بمجموعة المحترفين، أسفرت عن فوز كل من أحمد محمود بالمركز الأول، وعبدالله مبارك السليطي بالمركز الثاني، وعبدالله حسن بالمركز الثالث، لافتا إلى أن قيمة الجوائز المالية لهذه المجموعة على التوالي هي 5 آلاف و4 آلاف و3 آلاف ريال. وتابع: إن مجموعة الهواة أسفرت عن فوز كل من حازم حسن بالمركز الأول، والثاني شلهوب لحدان الكبيسي، والثالث وائل كرت، مشيراً إلى أن قيمة جوائز هذه المجموعة على التوالي هي 4 آلاف و3 آلاف و2500 ريال. لافتا إلى أن البطولة حققت أهدافها بالتوعية بأحد عناصر التراث الشعبي. وقال السليطي إن البطولة ظلت حتى نهايتها تحظى بمنافسة قوية من جانب المشاركين، ولم تحسم نتائجها إلا في المباريات الأخيرة. وبدوره، قال السيد سعد خلف البدر، رئيس لجنة تحكيم البطولة، في تصريحاته لـ"الشرق" إن البطولة سارت على مستوى لجنة التحكيم ومعاييرها، إذ لم تقع أي حالات تجاوز من قبل المشاركين، "وبالتالي لم تكن هناك أي شكاوى أو تظلمات". ومن جانبه، وصف السيد عبدالله الجهني، أحد مشجعي الدامة، البطولة بأنها كانت قوية، وحظيت بمنافسة كبيرة من قبل المشاركين، "وأحرص دائما على المشاركة بالحضور كوني من هواة اللعبة ومشجعيها".

1192

| 18 أبريل 2015

محليات alsharq
"مجلس الدامة" ينظم بطولة تنشيطية مفتوحة

نظم مجلس الدامة بسوق واقف "البطولة التنشيطية المفتوحة" للعام الحالي التي انطلقت في الخامس والعشرين من فبراير وتستمر لمدة عشرة أيام وتأتي البطولة التنشيطية في إطار البطولات التي ينظمها المجلس على مدار العام بهدف نشر فكرة اللعبة التي تعد أحد مكونات التراث القطري. وصرح السيد محمد بن سيف السليطي عضو مجلس الدامة والمنسق العام للبطولات بالمجلس بأن هذه البطولة تعتبر بطولة تنشيطية للاعبين الدامة وانها مفتوحة لكل المقيمين في دولة قطر وتظم البطولة عدد 25 لاعب محترف في "لعبة الدامة" وتم تقسيمهم إلى خمس فرق متساوية بحيث تضم كل مجموعة أربعة لاعبين يمثلون فريق واحد والهدف من هذه المجموعات أن يحرص كل فريق على تشجيع لاعبيه وحثه على اللعب بطريقة أكثر تأني وذكاء، لإحراز مراكز متقدمة، وأضاف السليطي أن البطولة ستشهد منافسة قوية بين المجموعات. وقد اعتمد مجلس الدامة جوائز قيمة للفرق التي ستتأهل وذلك بدعم المكتب الهندسي الخاص والذي يعتبر الداعم الرئيسي لمجلس الدامة والذي لايألو جهد في إحياء التراث بسوق واقف وإحياء أجواء الماضي والحاضر بكل احترافية.

335

| 28 فبراير 2015