رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
متقاعدون يشكلون فريقاً لممارسة الرياضة

قام مواطن بتشكيل مجموعة رياضية تتكون من عدد من المتقاعدين والشباب لممارسة التدريبات والتمارين الرياضية عقب صلاة الصبح في حديقة اسباير، وذلك بهدف اتباع نمط حياة صحي. ونظم الفريق الذي يقوده المواطن حسين عبدالله الأنصاري باليوم الرياضي للدولة انشطة وتدريبات رياضية مختلفة بالاضافة الى ممارسة المشي على مضمار حديقة اسباير، حيث استمرت التدريبات لمدة ساعتين. وقال الأنصاري في حديثه لـ «الشرق» ان اعضاء الفريق متماسكون ومترابطون ويداومون على التجمع لممارسة الرياضية، ولديهم القدرة على العطاء، مشيرا إلى انهم يتجمعون دائما في المناسبات والأوقات المختلفة، مشيرا إلى أن ممارسة الرياضة بشكل جماعي تعكس الترابط الاجتماعي وروح الزمالة والصداقة، بالاضافة إلى انها مفيدة لصحة الانسان وخصوصا المتقاعدين وكبار السن، اذا انها تمنحهم الحيوية والنشاط وتُشغل أوقات فراغهم بما يفيد وينفع.

1112

| 17 فبراير 2024

محليات alsharq
متقاعدون لـ الشرق: العودة للعمل مجرد وعود مع وقف التنفيذ

لماذا لم تستفد مؤسسات القطاع الخاص من الخبرات المتراكمة لدى المتقاعدين ؟ ما هي هذه الخبرات التي تتواجد خارج نطاق العمل ؟ وما هي استعدادات المتقاعدين للانخراط في أعمال مختلفة في مؤسسات القطاع لدعمه وتعزيز مجالات عمله ليلعب دوره التنموي بجانب القطاع العام.. والمعروف أنه بين الفينة والأخرى يناشد المتقاعدون الجهات المعنية بالدولة، للاستفادة من خبراتهم سواء بتعيينهم كاستشاريين أو مدربين في الوزارات ومؤسسات الدولة، إلا أنه حتى هذه اللحظة لم تسفر تلك المناشدات عن إجراءات واضحة تشير إلى النظر لفئة المتقاعدين من خلال المنظور التنموي، والاستفادة من كم الخبرات المتراكمة التي حصل عليها المتقاعد عبر سنوات عمله، والتي أكسبته خبرات واسعة في شتى مجالات الحياة. وفيما تستعرض الشرق في الاستطلاع الذي أجرته مع عدد من المتقاعدين رؤاهم لكيفية الاستفادة من خبراتهم ومقترحاتهم في هذا الصدد، كما تنقل مبادرات مهمة أطلقتها جهات تطوعية تحمل العبء للدولة من جهة من أجل الاهتمام بالمتقاعدين وتوظيف خبراتهم من خلال برامج ومشاريع ومبادرات من جهة أخرى، باعتبار المتقاعد هو ابن الوطن الذي نذر نفسه وحياته لخدمته، وهو من بذل الغالي والنفيس وعظيم الجهد والطاقة من أجل ذلك. واستطلعت الشرق آراء عدد من المتقاعدين من أصحاب الخبرات المتراكمة، الذين بدورهم قدموا رؤاهم لمرحلة ما بعد التقاعد، وكيف تصبح فرصة لمزيد من العطاء للفرد والمجتمع، نظراً لما يملكونه من خبرات وتجارب تسهم في تعزيز أداء المؤسسات في مجالات تخصصهم. ودعوا إلى ضرورة استمرار التواصل مع جهات العمل وإقامة قنوات نشطة تضمن عدم انقطاع الصلة بين المؤسسات ومنسوبيها من المتقاعدين. واقترحوا ضرورة أن تدعم الدولة طرح مشروعات للاستفادة من خبرات المتقاعدين، والنظر إليهم كطاقات إنتاجية وثروة مجتمعية لها الكثير من المزايا. د. يوسف الكاظم: مبادرة لتوظيف خبرات المتقاعدين في 9 مجالات أعلن الدكتور يوسف الكاظم رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي ورئيس الرواد للعمل التطوعي، عن الانتهاء من كافة التفاصيل المتعلقة بمبادرة المتطوع المتقاعد لإطلاقها رسمياً خلال العام الجاري، للاستفادة من خبرات المتقاعدين الطويلة في مجالات مختلفة مثل الهندسة، والمحاماة، والتعليم، والطب، والاقتصاد، والبيئة، والرياضة، والتكنولوجيا، والصناعة، والكثير من التخصصات التي سيكون لها الأثر في المجتمع. وأضاف، أن الشهور القادمة تشهد الاجتماعات النهائية بين اللجان، للبدء في تنفيذ مشروع المتطوع المتقاعد رسمياً، بعد حصر أعداد المتطوعين وتقسيمهم على اللجان التسع بحسب تخصص كل متطوع، لافتاً إلى أنه سيتم تقسيم المتطوعين أيضاً بحسب الفئة العمرية من فوق الأربعين وصولاً إلى المتطوعين فوق الثمانين عاماً، وهم من سيطلق عليهم بيت الخبرة. وأشار إلى أن اللجان التسع تشمل: اللجنة الفنية: وهي اللجنة المسؤولة عن استقطاب المتقاعدين من ذوي الخبرات في المجالات الفنية والتشكيلية، من أجل المشاركة في الأنشطة والبرامج الفنية المختلفة، ونقل خبراتهم إلى الشباب. واللجنة الهندسية: وهي اللجنة التي سوف تستقطب عددًا من المهندسين المتقاعدين وذوي الخبرات في المجالات ذات الصلة، من أجل تقديم الاستشارات ونقل الخبرات. ومن ضمن المشروعات المقترحة في هذه اللجنة إعادة ترميم بيوت الأسر المتعففة، وكذلك وضع لمسات هندسية فنية بشكل تطوعي على المنازل والطرق، وغيرها من المشروعات الأخرى. أما اللجنة الرياضية فستكون وظيفتها استقطاب المتطوعين المتقاعدين الذين لهم خبرات في المجالات الرياضية سواء كلاعبين سابقين أو مدربين أو مسؤولين عن وضع الخطط التطويرية، من أجل التطوع في البرامج التي تستهدف تشجيع كبار السن لممارسة الرياضة، وكذلك التطوع لإقناع الشباب بالاهتمام بالرياضة، واكتشاف المواهب الوطنية الرياضية في مختلف الألعاب الرياضية، بالإضافة إلى أدوار تطوعية هامة لتنظيم اليوم الرياضي بالدولة. وستعمل اللجنة الثقافية على استقطاب المتطوعين المتقاعدين، للمشاركة في البرامج المتعلقة بالحفاظ على الهوية والتراث، والقيام بزيارات للمدارس والمراكز الشبابية؛ لتوعية الأجيال الصاعدة بأهمية الحفاظ على الموروثات والعادات، وتعريفهم بالتراث الوطني وتاريخ الدولة. أما اللجنة العلمية فتستقطب أصحاب الخبرات في المجالات العلمية والابتكار، وريادة الأعمال، وتستهدف هذه اللجنة تشجيع المتقاعدين على الابتكار، وتنمية مهاراتهم العلمية. واللجنة التكنولوجية سوف تستقطب المتخصصين في المجالات التكنولوجية، وأمن المعلومات، للتوعية بكيفية التعامل الأمثل مع مواقع التواصل الاجتماعي، وتجنب المحتوى السيئ، وطرق الوقاية من الاختراقات الإلكترونية، وأساليب التعامل مع الابتزاز الإلكتروني، وحماية الأجهزة، وغيرها من البرامج الهامة في هذا المجال. وأخيراً سيتم تخصيص لجنة اقتصادية سوف تضم عددًا من رجال الأعمال، وأصحاب الخبرات في المجال الاقتصادي وإدارة الأعمال، ليقدموا خلاصة خبراتهم للشباب المستثمرين، وكذلك إطلاق حملات لتوعية المستهلكين بحقوقهم، ومواصفات المنتجات. يوسف سلطان: المال ليس كل شيء.. نريد الشعور بوجودنا أعرب يوسف سلطان، عن أمله بالنظر في ظروف المتقاعدين وحالتهم النفسية عقب الوصول إلى سن التقاعد، مشيراً إلى أن الدولة لم تأل جهداً في تحسين الحياة المعيشية للمتقاعدين عبر رفع المعاشات وغيرها من الامتيازات الأخرى، ولكن يبقى أن يشعر المتقاعد بأنه لازال على قيد الحياة، ولديه ما يقدمه للمجتمع ولوطنه، ولا يصبح مهملاً ولا قيمة له. وأضاف أن هناك عدداً كبيراً من المتقاعدين في قمة العطاء، يجب توظيفهم كمستشارين والاستعانة بهم في إلقاء المحاضرات، وإشراكهم في الندوات والمؤتمرات كمتطوعين أو منظمين، فهم ثروات يجب الاستفادة منها بدلاً من الاستعانة باستشاريين من الخارج يكلفون الدولة، مشيرا إلى أن شعور المتقاعد وعدم استغلال خبراته يؤثر على نفسيته بالسلب، ويصيبه بحالات تصل إلى العزلة والاكتئاب. وأكد أهمية عدم النظر للتقاعد، بنظرة تشاؤم، بل هو بمثابة حياة جديدة، يستطيع فيها الأشخاص إنجاز العديد من المهام، التي لم يكونوا قادرين على إنجازها خلال عملهم، وتحقيق طموحات وأحلام في مجالات مختلفة، مشدداً على أهمية الاستفادة من خبرات وتجارب المتقاعدين السابقة والراغبين في العودة للعمل. أو على الأقل إيجاد آلية لنقل خبراتهم إلى الشباب والموظفين الجدد. وكذلك تشجيع القطاع الخاص على هذه الخطوة كجزء من مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات. رائد الأعمال عبدالله العجمي: بإمكان القطاع الخاص الاستفادة من خبراتهم دعا الباحث القانوني ورائد الأعمال عبدالله العجمي وصاحب شركة، إلى أهمية استثمار طاقات وخبرات المتقاعدين وأصحاب الكفاءات القطرية بما يخدم الوطن ويرفد مسيرة التنمية الوطنية. وذلك سواء بتوظيفهم كاستشاريين في الشركات الخاصة أو الوزارات الحكومية، إذ بإمكان هؤلاء نقل خبراتهم المتراكمة للشباب الذين تم توظيفهم حديثاً. وأضاف أن المؤسسات بإمكانها أن تستثمر خبرات المتقاعدين الذين تمرسوا في الأعمال والوظائف وأصحاب الكفاءات من القطريين الذين يعتبرون ثروة من الموارد البشرية قادرة على تقديم الخبرات في مختلف المجالات. عبر توفير فرص عمل للمتقاعدين تعزز دورهم في خدمة المجتمع من خلال تقديم الدراسات والاستشارات للجهات المختصة للحد من الاعتماد على الشركات الأجنبية. وأضاف أنه من الضروري أن تقوم الجهات المعنية، بإعداد قاعدة بيانات لخبرات وكفاءات المتقاعدين في مجالات الاستثمار والأعمال والطاقة والصناعة والتعليم والصحة والبيئة وتكنولوجيا المعلومات والرياضة، لاستثمار الثروة الوطنية من الكفاءات وحملة الشهادات العليا والخبرات العريقة من المتقاعدين في مختلف التخصصات، للمساهمة في مسيرة التنمية الوطنية وتقديم البديل الأفضل كونهم من رحم المجتمع. ووجه الدعوة لجميع المؤسسات أن تبادر باستقطاب الكفاءات والخبرات من المتقاعدين القطريين كخبراء، وقال: إن نجاحنا في استثمار الخبرات وتوفير الفرص المناسبة يرتبط بلا شك بتجاوب الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة وتعاونها في هذا الصدد، لافتاً إلى أن المتقاعد بحاجة إلى أن يشعر بكينونته في المجتمع. عبد الله التميمي: إلزام القطاع الخاص بتعيين نسبة محدودة يرى السيد عبدالله جاسم التميمي، انه يجب ان تكون هناك جهة أو مؤسسة أو جمعية للمتقاعدين، بحيث تتبنى توظيف المتقاعدين الذين لديهم الرغبة في العودة مرة أخرى للعمل، مشيرا إلى أهمية أن يدير هذه الجمعية افراد من المتقاعدين، وذلك لكونهم على دراية بما يحتاجه المتقاعد، ويدركون مدى حاجته للعودة للعمل... وقال إن هناك اعدادا كبيرة من المتقاعدين مازالوا في قمة عطائهم ومازالوا قادرين على العمل، كما توجد لدينا خبرات وطنية وكفاءات يجب الاحتفاظ بها باعتبارها ثروة هذا الوطن، منوها إلى أنه الكثير منهم لديهم خبرات ومهارات اكتسبوها على مدار سنوات طويلة من العمل في مجالات وتخصصات مختلفة، يجب الاستفادة منها... وتابع قائلا: ولذلك يجب عمل مذكرات تفاهم مع جهات من القطاعين العام والخاص، للمشاركة في توظيف المتقاعدين، بحيث تكون هناك قاعدة بيانات تضم جميع المتقاعدين، ويتم تصنيفهم حسب تخصصاتهم العلمية وخبراتهم، وذلك للمساهمة في نقلها لفئة الشباب، بدلا من استقطاب الخبراء والاستشاريين من خارج الدولة، وهنا يجب التأكيد على أهمية دور القطاع الخاص، والذي يجب عليه أن يشارك بشكل فعال في توظيف المتقاعدين بدوام جزئي أو الاستعانة بهم والأخذ برأيهم، فالمتقاعد يمكنه تقديم أعمال وأفكار للدفع بتطوير المؤسسة... واقترح التميمي أن تكون هناك جهة رسمية ترعى إعادة المتقاعدين للعمل، خاصة وأن لدينا متقاعدين يملكون سنوات من الخبرة، وفي تخصصات هندسية وقانونية ومحاسبية، ويتحدثون عدة لغات، مشددا على ضرورة إلزام القطاع الخاص بتعيين نسبة ولو ضئيلة من المتقاعدين، لإعطائهم فرصة للإبداع وإبراز طاقاتهم، بدلا من تركهم ليتملكهم اليأس. علي الكبيسي: التفكير في الاستثمار الأمثل للمتقاعدين ضرورة أوضح السيد علي الكبيسي، أن المتقاعدين يعتبرون كفاءات معطلة وثروات مهدرة، يجب الاستفادة منها في الكثير من القطاعات سواء الحكومية أو الخاصة، منوها إلى يجب على الجهات والمؤسسات المختلفة بالدولة، التعاون والتنسيق مع هيئة التقاعد والقطاع الخاص، لفتح برامج يتم استغلال خبرات المتقاعدين من خلالها، وتوظيفهم في اعمال تتناسب مع خبراتهم وكفاءاتهم... وأشار إلى ضرورة التفكير في الاستثمار الأمثل للمتقاعدين الذي لديهم المؤهلات والتخصصات والكفاءة، كما انهم يمتلكون خبرات ومهارات في مجموعة واسعة من الأنشطة لخدمة المجتمع بقطاعيه الحكومي والخاص، مؤكدا ان القطاع الخاص ايضا عليه دور كبير في توظيف المتقاعدين، من منطلق المسؤولية المجتمعية، بحيث يتم العمل على الاستفادة من معارفهم والخبرات التي تم اكتسابها خلال فترات العمل، من أجل معالجة قضايا المجتمع أو الدولة المتنوعة بشكل عام، وذلك عبر تقديم خدمات استشارية أو بحثية أو العمل بدوام جزئي... وتابع قائلا: الكثير من المتقاعدين لا يبحثون عن الدخل المادي بقدر بحثهم عن الشعور انهم مازالوا اشخاصا منتجة ولها دور في المجتمع، خاصة وأن البعض منهم ليس لديهم القدرة على عمل مشروعه الخاص، ولذلك نعول على القطاع الخاص على ضرورة الاستثمار فيهم، فهم قوة بشرية، لا يجب الاستهانة بها، ولذلك يجب وضع آلية عمل لإعادة توظيفهم، وآلية أخرى لكيفية التواصل مع الجهات الراغبة في الاستفادة من خبراتها، سواء كانت حكومية أم خاصة. جابر المري: توظيف المتقاعد يحقق فائدة لصاحب العمل أكد رجل الأعمال جابر راشد المري وصاحب شركة على أنهم دائما مستعدون للمشاركة في أية مبادرات تصب في صالح افراد المجتمع، مشيرا إلى ان توظيف المتقاعد من الممكن ان يحقق فائدة لصاحب العمل، وايضا للمجتمع خاصة وان هناك عددا كبيرا من المتقاعدين مازالوا في قمة العطاء، ويمكن توظيفهم كمستشارين والاستعانة بهم في إلقاء المحاضرات، وإشراكهم في الندوات والمؤتمرات كمتطوعين او منظمين، أو الاستفادة منهم في أي مجال... واشار إلى توظيف المتقاعدين في القطاع الخاص، يعتبر بمثابة مسؤولية مجتمعية لرجال الاعمال، للاستفادة من الخبرات والتخصصات الأكاديمية والعلمية، إذ أنه يوجد الكثير من المتقاعدين لديهم الكثير من الإسهامات الاقتصادية والمجتمعية والتطوعية، سواء كانوا في عمل خاص أو أعمال إنسانية وتطوعية وخيرية من خلال مؤسسات الدولة المختلفة، موضحا أنهم الكثير يرغبون في العودة مرة أخرى للعمل، حتى يشعرون بأنهم مازالوا اشخاصا منتجين، والمجتمع مازال بحاجة إليهم... وتابع قائلا: المتقاعد لن يكون عبئا على صحاب العمل، حيث يمكن الاستفادة من خبرته والاستعانة به في الإدارة او الاستشارات، لا سيما وانه بالتأكيد لديه باع طويل من الخبرة، كما يوجد الكثير من الاشخاص قد احيلوا للتقاعد المبكر، يمكن الاستعانة بهم في المدارس والشركات المختلفة، فهم اشخاص قضوا حياتهم في العمل والانتاج، وأفنوا اعمارهم في خدمة الوطن، لذلك فإن خروجهم للعمل يجدد نشاطهم ويشغل وقت الفراغ. أمير الباكر: مطلوب إنشاء ناد خاص بالمتقاعدين قال السيد أمير الباكر، إن المتقاعدين ثروات مهدرة، ويوجد البعض منهم مازال لديهم القدرة على العودة للعمل مرة أخرى، مشيرا إلى أن الحاجة ماسة لوجود جهة منوطة بهم، لتقوم بتوزيعهم أو ترشيحهم للجهات الراغبة في توظيفهم، على ان تقوم هذه الجهة بدراسة مدى حاجة المتقاعد للعمل وقدرته النفسية والجسدية، بحيث يتم توفير الجهة المناسبة، ليتسنى لهم العمل من خلالها حسب تخصصاتهم وخبراتهم ودراستهم العلمية والعملية... وأوضح أن المتقاعد بحاجة إلى استغلال خبراته وشغل وقت فراغه في أي عمل جزئي، حيث يمكن الاستفادة من خبراتهم ونقلهم لفئة الشباب، منوها إلى أن شعور المتقاعد وعدم استغلال خبراته يحوله إلى طاقات سلبية، ويصيبه بحالة نفسية تصل إلى العزلة والاكتئاب. ولفت إلى انه يمكن انشاء ناد خاص بالمتقاعدين، يلتقي فيه المتقاعدون، ويمارسون هواياتهم او احد انواع الرياضات المختلفة، بدلا من جلوسهم في المنزل، بحيث يتم استثمار وقت فراغهم في عمل شيء مفيد، موضحا انه يمكن تنظيم مسابقات رياضية لهذه الفئة، فالبعض منهم لديهم مهارات رياضية مختلفة، الامر الذي يساهم في تجديد نشاطهم وتحسين حالتهم النفسية والمزاجية، وذلك من خلال مساعدتهم على ممارسة هواياتهم... وأضاف ان المتقاعدين قضوا سنوات من عمرهم في خدمة المجتمع، وقد حان الوقت لرد الجميل لهم، فهم ثروات يجب الاستفادة من خبراتهم وتخصصاتهم في شتى المجالات.

3464

| 08 يناير 2023

محليات alsharq
متقاعدون لـ الشرق: مبادرة العمل التطوعي حياة جديدة لنا

أكد عدد من المتقاعدين أن العمل التطوعي للمتقاعد هو بمثابة تكريم له بعد رحلة مليئة بالعطاء، حيث إن هناك العديد من المتقاعدين الذين تتوفر لديهم الخبرة والتجربة والكفاءة والوقت، وقيامهم بعمل تطوعي يساهم في خدمة الوطن والمجتمع من خلال الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، خاصة إذا كانوا كفاءات عالية كما انه يساهم في خدمتهم على المستوى الشخصي، حيث إن المتقاعد يشعر بأن حياته انتهت ولم يعد له دور في المجتمع بعد تقاعده وهذا يؤثر على صحته النفسية والبدنية لكن عند قيامه بعمل تطوعي هذا سيجعله افضل بكثير، خاصة عندما ينقل خبرته إلى شبابنا وأبنائنا عن طريق الندوات وورشات العمل وهذا بدوره سيعود بالنفع على المجتمع والوطن. وقالوا لـ الشرق إن العمل التطوعي من أرقى الأعمال التي يقدمها الإنسان وشددوا على ضرورة الاستفادة من خبرات الكفاءات التي أحيلت إلى التقاعد لأنهم كنز من الخبرات والطاقات التي يجب استغلالها في جميع المجالات من دون أي مقابل مالي، حيث شددوا على انهم طوال سنين العمل كانوا يتقاضون رواتب والآن جاء دورهم ليردوا الجميل إلى البلد ويخدموه دون أي مقابل كل على حسب تخصصه. محمد مطر الدوسري: التطوع فرصة لرد جميل البلد قال محمد مطر الدوسري تم اختياري وتكريمي في اليوم العالمي للتطوع على جهودي ودور محميتي في الأعمال التطوعية والانسانية والبيئية في خدمة قطر على مدى 35 سنة، العمل التطوعي له دور كبير في خدمة المجتمع في جميع المجالات، أنا سعيد أنني اخدم بلادي بكل ما أتيت من جهد عن طريق الأعمال التطوعية، مبادرة المتقاعدين المتطوعين مبادرة واعدة ومهمة جدا لان هناك الكثير من المتقاعدين لديهم خبرات طويلة وواسعة في مجالات متعددة من الهندسة والطب والقانون ورجال دولة وغيرهم، فهؤلاء متقاعدونبعد ان كان وقتهم يعج بالأعمال اصبحوا يعانون من الفراغ بعد التقاعد وهذه المبادرة سوف تحل هذه المسألة، الكثير من المتقاعدين يشتكون من الفراغ بعدما كانوا أصحاب مناصب مزدحمة بالأعمال لهذا العمل التطوعي يخدم المتقاعد ويخدم الوطن وأنا متأكد أن لدينا الكثير من المواطنين المتقاعدين الذين ينتظرون هذه الفرصة، وبهذه المناسبة أدعو جميع الراغبين في أخذ فكرة عن الأعمال التطوعية للاتصال بمحميتي، التطوع عمل مجاني من دون أي مكافأة وأنا أرى أن المتقاعد لا يحتاج إلى أي مكافأة لأنه وصل إلى مرحلة لا يبحث فيها عن الحوافز بل يبحث عن طريقة تتيح للجميع الاستفادة من علمه وخبرته كما انه على مدى سنوات طويلة يتقاضى راتبا مقابل الخدمات التي يقدمها لكن العمل التطوعي بعد التقاعد هو فرصة لرد الجميل للوطن وخدمته دون مقابل. صالح محمد المالكي: التطوع لا يشعر المتقاعد بأن دوره انتهى أكد صالح محمد المالكي أن العمل التطوعي له الكثير من الفوائد والمكاسب للفرد والمجتمع وخاصة بالمتقاعدوننسبة للمتقاعدين لأنهم بحاجة للاستمرار في العطاء لان شعور المتقاعد بأن دوره انتهى يتسبب له في الكثير من المضايقات النفسية والأمراض البدنية، فبالتالي المتقاعد في حاجة أن يقدم عمله التطوعي لما فيه من مصلحة لشخصه وللوطن، العمل التطوعي هو خبرة جديدة يكتسبها المتطوع، التطوع يشعر المتقاعد بالراحة النفسية ويشعره انه ما زال قادرا على العطاء ولم ينته دوره بعد، ونحن نشجع المتقاعدين على القيام بالعمل التطوعي، خاصة وان العمل التطوعي متنوع وبإمكان المتقاعد أن يقدم عملا تطوعيا في مختلف الأشياء مثلا أن يكتب مذكراته وخبراته حتى يستفيد منها الآخر أو أن يقوم بندوات وورش عمل ينقل من خلالها تجربته المهنية التي يمكن أن تفيد الشباب في بداية مشوارهم المهني أو المشاركة في أعمال جهات متعددة، التطوع هو عمل عابر للحدود، حيث إن هناك العديد من المتطوعين خارج دولة قطر ويستفيد من تجارب الآخرين في بلدان ثانية، واعتبر أن التطوع أسلوب آخر من أساليب الحياة بعد أن يترك الإنسان عمله الرسمي، لدينا الكثير من الكوادر والوزراء من الكفاءات القطرية التي خدمت الوطن واستفدنا من خبراتهم الكبيرة من خلال العمل التطوعي بعد التقاعد، المتقاعد عندما ينتهي من عمله الرسمي يفكر انه انتهى لكن إتاحة الفرصة له من خلال العمل التطوعي هي تكريم له لأن ما سيقدمه سيعود بفوائد كبيرة عليه وعلى بلده، العمل التطوعي يسد ثغرات كثيرة، مؤسسات الدولة غير قادرة على تغطيتها من ناحية العدد ومن ناحية الخبرة. سلوى سلطان: يجب الاستفادة من الكفاءات قالت سلوى سلطان: يعتبر العمل التطوعي في الوقت الحالي عنصرا من عناصر تأهيل الطلاب لتقوية مهاراتهم الحياتية ولتزويدهم بمفاتيح لخوض مغامرة جديدة تساهم في تعزيز النفس لديهم، وحيث ان التطوع أصبح جزءا مهما جداً في تكوين شخصية الفرد ودمجه في المجتمع وملء أوقات فراغه والكثير الكثير من الجوانب الإيجابية والجميلة التي ممكن أن تضيف لشخصية المتطوع. في التطوع ليس هناك مسميات غير مسمى متطوع وهو ثروة بشرية يمكن أن تستغل أفضل استغلال سواء لديه خبرة في المجال الحكومي أو القطاع الخاص، بمعنى ان التطوع ليست له علاقة لا بالعمر ولا بالوظيفة ولا بالحالة التي يوجد عليها المتطوع. باختصار التطوع مبادرة من الفرد في أي وقت وأي زمن. والعمل التطوعي هو فرصة جيدة خاصة بالنسبة للمتقاعدين للاستفادة من خبراتهم المهنية والعلمية وخدمة الوطن والشباب الصاعد الذي بحاجة إلى الاستفادة من الخبرات السابقة. خالد الشعيبي: العمل التطوعي من أرقى الأعمال قال خالد الشعيبي إن العمل التطوعي هو العمل الذي يقدمه الإنسان من تلقاء نفسه للمجتمع أو لنفسه وهذا العمل الوحيد الذي يؤجر عليه من قبل الله سبحانه وتعالى لان من يقدمه لا يريد مقابلا عليه، اليوم لدينا الكثير من المواطنين المتطوعين وهذا امر نفخر به، العمل التطوعي ليس فقط أن تقوم بمهنة بل كذلك أن تشارك في تجمعات وتتعرف على الناس وتتبادل معهم الخبرات والمعارف كل في مجاله وتخصصه، وأنا اعتبر أن العمل التطوعي هو أرقى عمل يقوم به الإنسان تجاه نفسه ووطنه، اعتبر أن جميع المتقاعدين لديهم من الخبرة الكافية التي يمكنهم من خلالها أن يقدموا للشباب والأطفال من خبرتهم حتى لو كان يوما فقط في الأسبوع، خاصة وان لدينا متقاعدين كانوا أصحاب مناصب ولديهم خبرات تحترم ويمكن ان يستفيد منها الجميع بغض النظر عن الأعمار لأنهم هم الذين تعاركوا مع الزمن واكتسبوا خبرة كبيرة على مدار السنين، المتقاعد اليوم يقدم خبرته لجميع الشباب عن طريق التطوع وهذا عمل سام ويستحق التقدير من قبل الجميع د. محمد الصيرفي: المتقاعدون كفاءات في عدة مجالات قال د. محمد الصيرفي إن التطوع عمل من قديم الزمن وهو عمل سام ومستحب خاصة وانه يخدم المجتمعات بشكل عام، لدينا الكثير من الكفاءات المتقاعدين ممن لديهم خبرات كبيرة في مجالات عده، ويليق بالدولة أن تستفيد منهم، أنا لا أرى أي عيب في أن المتقاعد يتطوع في أماكن عامة في الدولة حتى في الوزارات والإدارات الحكومية وان يكون مستشارا تطوعيا من دون أي مقابل، فلما لا يتم استدعاء الخبراء من أبناء الوطن المتقاعدين الذين يستطيعون أن يؤدوا وما زالت لديهم قدرة على العطاء للتطوع وليس بالضرورة أن يكلفوا بأعمال تنفيذية يمكن أن يساهموا في المهام الاستشارية وهذا الشيء يعود بالنفع بشكل كبير على الدولة، مؤسسات الدولة تدفع مبالغ كبيرة لهيئات استشارية لتقدم لها تقارير وآراء في أمور معينة، في المقابل لدينا العديد من المتقاعدين الخبراء الذين بإمكانهم تقديم هذه الخدمة من دون أي تكلفة على الدولة بل خدمة للوطن، العمل التطوعي لديه فوائد كبيرة على المتقاعد، حيث انه كلما أعطى لمجتمعه ودولته ولشعبه شعر بالفخر وشعر بأهميته في هذا المجتمع لكونه لديه من الخبرة والعلم ما يكفي.

2500

| 13 ديسمبر 2021

محليات alsharq
خصومات المحلات للمتقاعدين وذوي الإعاقة وهمية

أكد عدد من المتقاعدين وذوي الاحتياجات الخاصة أن العروض والخصومات الخاصة لهم والتي تعلن عنها بعض الجهات والمحال التجارية ليست حقيقية، لافتين إلى أن بعض المحال تسعى إلى جذب فئات معينة من المستهلكين، بالترويج لعروض تركز على الشو وبيع الوهم، حيث إنها تدعي تخصيص أسعار محددة وتنزيلات وخصومات لهذه الفئات التي تحمل بطاقات توضح حالاتهم، سواء كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو ممن أحيلوا للتقاعد، إذ إنهم بطبيعة الحال يتجهون إلى تلك المحال أو الجهات التي تعلن عن خصومات لهم، ليجدوا أنها مجرد أوهام لا حقيقة لها على أرض الواقع، ليتفاجأوا بأن التخفيضات التي يعلنون عنها عبر مواقعهم وعلى وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المحلي لا تشملهم، ضاربة بالمبادرات التي تطلقها عرض الحائط. وقال متقاعدون وذوو احتياجات خاصة في استطلاع أجرته معهم الشرق: إنهم يقعون في حرج مستمر بعد توجههم إلى تلك المحال التجارية للاستفادة من الخصومات المخصصة لهم بحسب ما يُعلن عنه، ليكتشفوا أنها لا تشملهم وما هي إلا إعلانات وهمية هدفها جذب المستهلكين لتنشيط الحركة الشرائية بأي طريقة حتى ولو كانت غير حقيقية، موضحين أنه رغم ذلك إلا أن هناك عددا محددا من الجهات والمحلات التجارية التي تلتزم بتطبيق الخصومات المعلن عنها بالنسبة للمعاقين والمتقاعدين. وطالبوا الجهات المعنية في الدولة، بمراقبة الإعلانات لدى الجهات والمحلات التي تدعي أنها تخصص خصومات للمعاقين والمتقاعدين، وإلزامهم بكل ما يتم الإعلان عنه من خصومات وتخصيصها لهذه الفئة. سعيد الأسود: إلزامها باتفاقيات الخصومات قال سعيد حمد الأسود: إن الخصومات التي تقدمها بعض الجهات للمتقاعدين غير مرضية ومنها ليست حقيقية، لافتا إلى أن من بين تلك المحلات التجارية أو المؤسسات تعلن أن لديها خصومات تشمل المتقاعدين، وفي حال الاتجاه إليها يكتشف المتقاعد أن الخصومات لا تشمل فئة المتقاعدين بينما العروض الموجودة تكون لجميع الزبائن ومن بينهم المتقاعدون وليست تلك المعلنة عنها، وعند إبراز بطاقة التقاعد لا يتم الخصم وهو عكس ما تعلن عنه تلك الجهات وتروج له بهدف جذب المستهلكين ومن هذه الفئة، لافتا إلى أن بعض هذه المحال التي لديها خصومات أسعارها تكون دائما خيالية ولا تتناسب مع السعر الأصلي الذي يجب أن يكون عليه سعر المعروض، وفي حال الخصم المتواضع الذي تقوم بها يكون هو سعر البيع الحقيقي الذي ينبغي أن تقدم عليه تنزيلات أو خصومات. وطالب بالرقابة على الجهات التي لا تلتزم بالاتفاقيات بتخصيص خصومات للمتقاعدين، وإلزامها بذلك عبر الاتفاقيات الرسمية مع هيئة التقاعد، مؤكدا أن الإعلانات من قبل تلك المحلات التجارية بما يخص خصومات المتقاعدين غالبا ما تكون غير حقيقية، وحتى الجداول والكتيبات التي يتم استلامها من قبل هيئة التقاعد والمذكور فيها المحال والجهات التي تقدم خصومات للمتقاعدين غير ملتزمة، إذ إنهم وبعد التواصل معها يكتشفون أن الخصومات لا تشمل المتقاعدين. طالب عفيفة: عدم مراعاة للمعاقين أوضح طالب عفيفة عضو مجلس إدارة في الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أنه لا يوجد أي اتفاقيات رسمية مبرمة بين الجمعية والجهات الأخرى التي تسعى إلى تقديم خصومات أو أي خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، وأن ما تقدمه من خصومات لهذه الفئة يعتبر مبادرة منها لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا إلى أن بعض تلك الجهات لا تلتزم بتقديم الخصومات للمعاقين، حيث تلاعبها بالأسعار وعدم وجود مراعاة للمعاقين أو حتى تقديم خصومات لهم، مؤكدا أن بعض الجهات تلتزم بتقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف أنهم في الجمعية يسعون ويجتهدون لتقديم دعم أو خدمات إضافية لذوي الاحتياجات الخاصة ولكن بعض الجهات توافق على ذلك وبعضها يرفض، ومنه ما يقدم الخدمات والخصومات بقدر المستطاع مما لا يؤثر على عملية البيع وتحقيقها للأرباح. ولفت إلى أنهم في الجمعية يقومون بمنح كتيبات لجميع الحالات المسجلة لديهم في الجمعية مذكورا فيها كافة الجهات التي أبدت تعاونها مع المعاقين، ولكن في حال عدم تقديم الخدمات والخصومات يكون ذلك بحسب إرادتها وليس للجمعية أي تدخل في الأمر. أحمد الشهراني: عروض ترويجية بلا مصداقية قال أحمد الشهراني: إن بعض الجهات في حال تقديمها خصما لذوي الاحتياجات الخاصة تقوم برفع السعر الحقيقي للسلعة، وبعد إبراز بطاقة المعاقين تدعي أنها قامت بالخصم، وفي الحقيقة أن السعر الذي تم التوصل إليه هو السعر الحقيقي على السلعة ولم يتم الخصم عليه، وهو ما يعتبر تلاعبا واضحا على هذه الفئة. وطالب الشهراني الجهات المعنية بمراقبة الوضع عن كثب ومتابعة تطبيق المحلات التجارية للاتفاقيات والخصومات التي تعلن عنها والتأكد من تنفيذها لها بالكامل، والتشديد على إبرام الاتفاقيات بين جميع المعاقين وبين الجهات التي توافق على منح المعاقين خصومات، إذ إن بعض الجهات تبحث عن الشو، وتستخدم ذوي الإعاقة كوسيلة لكسب سمعة طيبة في المجتمع وبالتالي يزيد الإقبال للشراء منها. ولفت إلى عدم وجود أي فروضات أو إلزامات على تلك الجهات بتقديم الخصومات للمعاقين، حيث إن تلك الجهات هي من أعلنت عن تقديمها خصومات، وبالتالي تم تدوين اسمها في الكتيبات التي تمنح للمعاقين من قبل الجمعية. وأضاف أن ذوي الاحتياجات الخاصة يتعرضون لحرج دائم بسبب توجههم إلى الجهات التي أعلنت عن تقديمها خصومات لهم، وفي حال الوصول إلى تلك الجهات، منها محال ومؤسسات، يتضح أن الخصومات لا تشملهم وهو عكس ما تم الإعلان عنه. جابر المري: حماية حقوق المعاقين والمتقاعدين أكد جابر المري أن الخصومات تصل إلى 50% لدى جهة اتصالات في الدولة، وهذه المصداقية معمول بها لدى تلك الجهة منذ عدة سنوات، وللأسف تغيب هذه المصداقية لدى العديد من الجهات والمحال والمؤسسات التجارية الأخرى التي تعلن عن تخصيص أسعار بيع مميزة للمعاقين والمتقاعدين، وفي حال التوجه إليها يجدون عكس ذلك تماما ويتكشفون أن العروض والتنزيلات ليست حقيقية. وأضاف أن المعاقين هم من أبناء البلاد، وعليهم أعباء حياتية مثل حاجتهم للرعاية الخاصة وباقي الاحتياجات الأخرى، وكذلك المتقاعدين أيضا الذين عملوا في البلاد وخدموها لسنوات طويلة من أعمارهم، إذ إن تقديم الخصومات لهم يعتبر تقديرا لجهودهم وتكريما لما قدموه لخدمة مجتمعهم. واقترح تخصيص لجان تعمل على حماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والمتقاعدين من تلاعب بعض الجهات التي تستهدفهم بعروضها الترويجية والإعلانية، إضافة إلى ضمان حقوقهم في مختلف جهات الدولة، مع إلزام كافة الجهات بأن تتعامل معم بشكل خاص من حيث الخصومات، إذ إن من حقهم الحصول على هذه الخدمات والخصومات. وأوضح أن عددا من جهات الدولة تقدم خصومات لموظفيها لدى مختلف المؤسسات والمحال في البلاد، وخصصت لهم امتيازات وبطاقات خصومات معمولا بها في داخل الدولة، ومن حق ذوي الاحتياجات الخاصة والمتقاعدين ذلك أيضا.

7965

| 29 يونيو 2021

محليات alsharq
متقاعدون لـ الشرق: جهود توفير حياة كريمة لنا محل تقدير كبير

ثمن عدد من المتقاعدين الجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة لضمان حقوقهم وتوفير حياة كريمة لهم، خاصة أنهم من الرعيل الأول الذين خدموا البلاد، وأصحاب الأيادي التي لم تتوانَ في تقديم الغالي والنفيس لدولتهم الحبيبة قطر، حيث إنهم وطيلة سنوات عملهم قدموا كل ما بوسعهم في سبيل تطور وتقدم وازدهار الدولة، ووصولها إلى ما هي عليه الآن وفي مصاف الدول المتقدمة. وأكدوا أنهم يوم أمس صحوا من نومهم وأصبحوا على خبر مفرح زفته لهم حكومتهم من خلال حديث معالي رئيس الوزراء، وذلك بعد تعديل رواتب المتقاعدين وإضافة علاوات من شأنها أن تسهم في توفير العيش الكريم للمتقاعدين. جابر المري: القرارات الجديدة أنهت معاناتنا قال جابر المري: إن قرارات تعديل رواتب المتقاعدين التي أصدرتها الحكومة يوم أمس أنهت معاناة المتقاعدين بعد تحديد الحد الأدنى للرواتب وإضافة علاوة بدل السكن عليها، حيث إن المتقاعدين في البلاد كانوا طيلة السنوات الماضية يعانون من تدني رواتب التقاعد، وأن خبر زيادة رواتب المتقاعدين الذين صحوا عليه يوم أمس سوف يكون له أثر عظيم على من بذلوا أعمارهم والغالي والنفيس في سبيل خدمة وطنهم. وثمن جابر المري جهود الحكومة الرشيدة في البحث عن سبل وطرق لإخراج المتقاعدين من ضائقتهم المالية، وسعيها لتوفير حياة كريمة وراتب يتماشى مع متطلبات الحياة، مشيرا إلى أن المتقاعدين هم من الأجيال الأولى التي خدمت البلاد بكل ما تستطيع وفي مختلف المجالات. وأضاف: نحن على يقين تام بأن العلاوة التي أقرتها حكومتنا الرشيدة للمتقاعدين ما وضعت إلا بعد دراسة جيدة، وأنها وضعت في مكانها الصحيح، خاصة في ظل الأعباء الحياتية التي أرهقت كاهل المتقاعدين خلال السنوات الماضية، وجاءت الانفراجة بعد زيادة رواتبهم بقرار من الحكومة الرشيدة. سعيد الأسود: حكومتنا الرشيدة زفت خبرا أفرحنا قال سعيد حمد الأسود: إن حكومتنا الرشيدة زفت لنا خبرا مفرحا يوم أمس بعد إصدار قرارات بتحديد الحد الأدنى من رواتب المتقاعدين وإضافة علاوات عليها تتمثل في بدل السكن وغيرها، مؤكدا أن هذه القرارات كانوا ينتظرونها وجاءت في وقتها المناسب، كما أنها تعتبر محل تقدير للمتقاعدين الذين قدموا الكثير لبلادهم الغالية قطر طيلة فترات عملهم. ولفت إلى أن تعديل رواتب المتقاعدين سيكون له عظيم الأثر على نفوس المتقاعدين الذين عانوا من تدني مستوى رواتبهم خلال الفترة الماضية، وعليهم التزامات مادية، مؤكدا أن قرار زيادة رواتب المتقاعدين سوف يمنحهم عيش حياة كريمة وسط الغلاء المعيشي. محمد المنصوري: تعديل راتب التقاعد يضمن حياة كريمة لنا عبر محمد المنصوري عن فرحته بعد قرار تعديل رواتب المتقاعدين، حيث إنه تقاعد في سن مبكرة، وبسبب ظروف الحياة والالتزامات المادية ظل يعاني عدة سنوات من تدني راتب التقاعد الذي يقتص منه بنك التنمية جزءا كبيرا، وما يتبقى للمتقاعد جزء بسيط لا يسد الحاجة، لافتا إلى أن قرار تعديل رواتب المتقاعدين أثلج صدره إذ إنه سيضمن حياة كريمة لجميع المتقاعدين وهو بمثابة انفراجة لهم كانوا ينتظرونها منذ زمن، مؤكدا أن الحكومة الرشيدة قريبة من المواطنين والمتقاعدين على وجه الخصوص وتسعى دائما لتوفير حياة كريمة للمواطنين بشكل عام، وأن هذا الأمر ليس بغريب عليها، متمنيا دوام الأمن والأمان والتقدم والازدهار لوطننا الغالي قطر وللحكومة الرشيدة القريبة من المواطنين وتشاركهم أفراحهم وتسعى لتوفير الحياة الكريمة لهم.

2252

| 21 يونيو 2021

محليات alsharq
متقاعدون لـ"الشرق" : التقاعد ليس صكاً للموت ولسنا أقل من الدول المتقدمة

انتقدوا ثغرات القانون القديم .. متقاعدون للشرق : التقاعد ليس صكاً للموت ونحن ليس أقل من الدول المتقدمة رفع سن التقاعد إلى 66 عاما مطلب ملِّح وبرنامج الخصومات لا يلبي الاحتياجات أدى تأخر صدور قانون التقاعد الجديد إلى إحداث نوعا من التذمر بين المتقاعدين نظرا للثغرات الواضحة فى القانون القديم حيث يرى مجموعة مما تجاوزا ال 60 عاما أنَّ سنوات خدمتهم ذهبت أدراج الرياح بسبب إسقاط عدد من سنوات خدمتهم التي تجاوزت العشرين عاما "الشرق" فتح ملف التقاعد واستطلعت اراء عدد من المتقاعدين والمحامين بالإضافة الى أحد مسؤولى الهيئة للوقوف على مطالب المتقاعدين المشروعة سواء بالنسبة لسنوات خدمتهم وتقدريهم على سنوات العطاء خلال عملهم او الخدمات الواجب تقديمها لكل متقاعد . وفى هذا الإطار طالب عدد من المتقاعدين من خلال "الشرق" بإعادة النظر في الثغرات التي طالت القانون القديم، ومحاولة تلافيها، كرفع سن التقاعد إلى 66 عاما.. معربين عن أسفهم لانعدام التسهيلات البنكية لمن يصل ستين عاما، ومؤكدين أنَّ التقاعد ليس صكاً للموت، بل لابد أن يكون حياة أخرى، أسوة بالدول المتقدمة كما ان برنامج خصومات الهيئة لا يلبي الاحتياجات. كما كان للقضاء وجهة نظر أخرى وفي أول سابقة قضت محكمة التمييز باستحقاق موظف عام مكافأة نهاية الخدمة بعد خدمته الفعلية التي امتدت 20 عاماً .. ويعد حكم التمييز قفزة نوعية في الأحكام القضائية التي تنصف الموظف القطري العام، وتقضي بأحقيته في مكافأة نهاية الخدمة. جسور التواصل وللهيئة رأى مختلف حيث أكد السيد خليفة عيسى الخليفي مدير إدارة التقاعد بالهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية ان الهيئة تسعي جاهدة لمد جسور التواصل مع مختلف الجهات المعنية بشؤون المتقاعدين بذل ما فى وسعها وضمن اختصاصاتنا وصلاحياتنا القانونية من أجل معالجة قضاياهم وتحقيق طموحاتهم بشتى الوسائل ولعل مبادرة (خطوة) التي تم تدشين نسختها الثالثة مؤخراً، بالتعاون مع بنك قطر للتنمية خطوة بالفعل فى تحقيق ذلك . عبدالعزيز الملا:التقاعد آخر مسمار في نعش من بلغ الستين وصف السيد عبدالعزيز الملا — تربوي متقاعد — مرحلة التقاعد، بالمهينة، مؤكداً أنَّ التقاعد يعني أن ينتظر المتقاعد اليوم الذي يشيع إلى مثواه الأخير، حيث تغلق أبواب الحياة جميعها في وجه المتقاعد، وتبدأ رحلة المعاناة منذ أن يستلم المتقاعد رسالة من جهة عمله تخبره بأنَّ قد وصل الستين عاما وعليه أن يترك العمل، متسائلاً من الذي يحدد قدرتنا على العطاء عدد السنوات!؟، أم قدرتنا الحقيقية على العطاء!؟ كما أنَّ ما هو السبب الذي يجعل من المتقاعد عبئا على مجتمعه بالرغم من أنه أفنى زهرة عمره في خدمة المجتمع، فلماذا لا يقابل إلا بالجحود والنكران!، وعلاوة عليه يسقط من سنوات خدمته، ليس لذنب سوى تأخر استصدار قانون التقاعد. وأكدَّ الملا أنَّ العقبات والمشكلات التي يواجهها المتقاعد لا تقتصر على ما سلف ذكره، بل لابد من إعادة النظر في قوانين التسهيلات البنكية للمتقاعد، لافتا إلى أنَّ أغلب المتقاعدين يصل بهم سن التقاعد وقد تكالبت عليهم ظروف الحياة من ديون والتزامات، إذ لابد أن يكرَّم المواطن، وأن يتم اعتماد تسهيلات من شأنها أن تخفف ضغوط الحياة، أسوة بالدول المتقدمة التي تؤسس لتقاعد مثمر، وحياة جديدة. عبدالرحمن الدرويش:إعادة النظر بقانون التقاعد مطلب كل المتقاعدين وأيدَّ السيد عبدالرحمن الدرويش — تربوي متقاعد — ما قاله السيد عبدالعزيز الملا، مضيفا "أتمنى حقيقة أن ينتهي مسلسل الإجحاف الذي يواجه المتقاعدين، الذين خدموا الدولة في قطاعات الدولة المختلفة، كما أنني أتطلع أن تتم معادلة راتب الدرجة الأولى للموظفين القدامى بالدرجة الأولى للموظفين الجدد، سيما فيما يتعلق بالراتب الأساسي". وأسف الدرويش على المعاملة التي تتم بها معاملة المتقاعد، حيث لا يُلتفت إلى تاريخه المهني، ولا يعامل بالصورة التي يجب أن يعامل بها، لاسيما في المعاملات البنكية، إذ على المصرف المركزي مسؤولية تجاه المتقاعدين وهم أبناء البلد، وقدموا سنوات عمرهم لخدمة الدولة، بكل تفانٍ وحب، فلابد أن يعاد النظر بقانون التقاعد، والنظر لما يعود على مصلحة المواطن. وأشاد السيد الدرويش خلال حديثه مع "الشرق" بجهود مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، لافتا إلى أنَّ إحسان يوفر أجواء للمتقاعدين وكبار السن، يسهم في أن يدخل البهجة والسرور عليهم.. مؤكدا أنَّ المتقاعدين يجب أن يولون اهتماما بالغا، من خلال الاستفادة منهم ومن أفكارهم، خاصة من فئة المتعلمين، الذين خدموا في قطاعات الدولة، حيث إنَّ إهمالهم لن يعود بالنفع على المجتمع، بل لابد من استثمار طاقاتهم كل حسب مجاله واختصاصه. جبر الفياض: القطريون قادرون على العطاء بعد الستين طالب السيد جبر الفياض — إداري متقاعد في وزارة الصحة —، بضرورة رفع سن التقاعد إلى 66 عاما، لافتا إلى أنَّ المؤشرات تؤكد أنَّ القطريين الرجال قادرين على العطاء حتى هذه السن، وأنَّ عمر الستين ليس آخر المطاف بل المفترض أن يكون بداية مرحلة جديدة، ولابد النظر في هذا البند حتى تستفيد الدولة من طاقات وخبرات ومهارات الجيل القديم، الذي خدم في قطاعاته أكثر من 35 عاما على الأقل، بسيرة مهنية نظيفة لا تشوبها شائبة. وتساءل الفياض أين العدالة في احتساب 9 سنوات من أصل خدمته الـ 35 سنة؟، آسفا على أن يتم إنهاء هذه السنوات بورقة مفادها "الرجاء تسليم العهدة"، دون أي عبارة عرفان أو شكر على سنوات الخدمة الطويلة. وأضاف أنَّ عمر الإنسان لا يحسب بالسنوات بل بقدرته على العطاء، والتفكير، فضلا عن قوته الجسدية، قائلاً: "أنا أظن أنني قادر على العطاء، وقادر على الإنتاجية، لماذا أحرم من عملي فقط لأني بلغت الستين عاماً؟، هل الأعوام هي من تحدد قدرتنا على العطاء، وعلى خدمة وطننا، أم الطاقة التي نملكها، وحب العمل هو من يحدد ذلك، لذا أتطلع أن يخطر المتقاعد قبل سنة على الأقل من تقاعده حتى تتم تهيئته، ويقوم هو بتعديل أوضاعه، سيما وأنَّ البعض يصل إلى التقاعد، وهو مثقل بالديون، وبالالتزامات، فما السبيل لتسديدها إن تم اقتطاع على سبيل المثال قرابة العشرة آلاف من راتبه. وقال: "أظن أنَّ القانون لم يدرس كافة الجوانب المتعلقة بالمتقاعد، بل نظروا إلى مصلحة الهيئة فقط، كما لابد أن يحصل المتقاعد على كافة سنوات عمله، حتى لا يتم اللجوء للمحاكم". واختتم السيد الفياض حديثه حول ما يتعلق ببرنامج الانتفاع بالخصومات، مؤكدا أنَّ الخصومات لا تخدم المتقاعدين، حيث إن البرنامج وضع بصورة عشوائية، ولم تجر دراسة لقياس الاحتياجات الحقيقة لفئة المتقاعدين، ليتم إدراجها في برنامج الخصومات لتحقيق الاستفادة الحقيقية من طرحه. جمال معارج: التقاعد ليس صكاً للموت ويجب إعادة النظر ببنود القانون أكد السيد جمال معارج متقاعد في قطاع النفط والبترول أنَّ قرابة 65 % من راتبه الأساسي قد أسقط من راتب التقاعد بعد خدمة 37 سنة في آبار النفط، لافتا إلى أهمية إعادة النظر بقانون التقاعد، حيث أنه ليس منزلاً، بل عملا بشريا يحتمل الخطأ والصواب. وأضاف معارج "إنَّ نظام التقاعد لا يعادل أنظمة التقاعد في دول أخرى، حيث لابد أن تكون هناك حياة أخرى بعد التقاعد، ولابد الاهتمام أكثر بالمتقاعدين من خلال الاستفادة من خبراتهم، نحن ظلمنا مع قانون التقاعد، ولم ننصف، فإسقاط البدلات أثر على تسديد التزامات أسرنا الأساسية، فالتقاعد ليس صكا للموت، بل هو في دول أخرى حياة أخرى". واستطرد معارج قائلاً: "بالنسبة لي أحمد الله كثيرا، إنني لم أكن مدين لأحد، كغيري من المتقاعدين الذين تضرروا بعد التقاعد والسبب الديون التي كانت تطوق رقابهم، مما أدخلهم في دوامة لا خلاص منها".

1544

| 12 فبراير 2017