رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
لأول مرة .. قطر تكسر حاجز الـ 100 ألف متعاف من كورونا 

سجلت وزارة الصحة العامة، اليوم الاثنين، 884 حالة شفاء من فيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الشفاء من المرض في دولة قطر إلى 100627 حالة، وتنجح دولة قطر للمرة الأولى في تخطي حاجز الـ 100 ألف متعاف. ويأتي التطور الإيجابي الجديد في تجاوز حالات الشفاء من فيروس كورونا عن 100 ألف حالة بالإحصائية اليومية لتطورات الفيروس بالدولة في ظل الجهود التي تبذلها الحكومة للحد من تفشي الفيروس في البلاد. ونجحت جهود دولة قطر في التصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) وتسطيح المنحنى والحد من تفشي الفيروس، مع انخفاض عدد الحالات اليومية، وكذلك تراجع عدد حالات دخول المستشفى أسبوعياً. وساهم الفحص الاستباقي والمكثف للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد-19) في تحديد عدد كبير من حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المجتمع. وفي 29 مايو الماضي، شهدت الإحصائية اليومية لتطورات كورونا في قطر زيادة عدد المتعافين عن المصابين، فقد تحقق تعافي 2116 شخصا من الفيروس، مقابل 1967 حالة إصابة جديدة بالفيروس نفسه، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل عدد حالات شفاء من الفيروس تفوق حالات الإصابة. ويكشف ارتفاع حالات الشفاء عن مدى جاهزية المؤسسات الصحية والمستشفيات بالدولة للتعامل مع الأزمة عبر الرعاية الصحية اللازمة وجودة الخدمات الطبية المقدمة ومستوى العناية بالحالات المصابة بالفيروس وفقا للمعايير الصحية العالمية، والتي لم تميز بين مواطن ومقيم ، ولم تكن مبنية على دين أو جنس أو عرق محدد بعينه .. فكيف نجحت فطر في ذلك؟... وقدمت قطر للمصابين رعاية عالية الجودة دون النظر إلى جنسياتهم أو عرقهم أو دينهم، الأمر الذي أشادت به هيئات حقوقية وصحية عالمية، منها مرفقان طبيان مؤقتان أنشئا لتقديم الرعاية لحالات الإصابة الخفيفة بفيروس كورونا المستجد بالتعاون بين وزارة الصحة والقوات المسلحة، كماعملت على تجهيز مرافق ميدانية طبية أخرى في مناطق مختلفة بهدف توفير الخدمات الطبية. وفي نقلة نوعية في التعامل مع الوباء وفرت تقنيات مخبرية جديدة لفحص الإصابة بالفيروس ما ساعد في الكشف المبكر عن الحالات المصابة، ومن ثم الحد من انتشار الفيروس، إلى جانب تدشين أول محطة لفحص خلو الأفراد من فيروس كورونا المستجد من مقعد سياراتهم. ومنذ 29 فبراير الماضي وهو تاريخ تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) في قطر، بدأت الحكومة حربها ضد الفيروس بإصدار سلسلة من التوجيهات الحاسمة والإجراءات الصارمة للوقاية والسيطرة على الفيروس، كما شهدت البلاد التعاون والتفاني الوثيق من وزارات متعددة وخاصة وزارة الصحة العامة ووزارة الداخلية، في الوقت الذي يخاطر فيه العاملون في المجال الطبي بسلامتهم لتقديم أفضل رعاية طبية للمرضى. الشفافية ومنذ اليوم الأول للأزمة التزمت قطر الشفافية والمصداقية في التعامل مع الأزمة ولم تخف الحقائق عن شعبها على خلاف الكثير من الدول، مطبقة إجراءات مشددة للحفاظ على حياة الناس كتعليق التعليم في المدارس والجامعات، وتقليل الاختلاط في الأماكن العامة وإغلاق المجمعات التجارية ومراكز الترفيه والحدائق والمرافق العامة، وتقليص عدد العاملين المتواجدين في المؤسسات الحكومية والخاصة، وتقليص ساعات العمل.

2040

| 13 يوليو 2020

محليات alsharq
 شفاء 1811 حالة من فيروس كورونا ليصل إجمالي المتعافين إلى 44338..  وتسجيل 1595 إصابة جديدة

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم عن تسجيل 1595 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وتعافي 1811 شخصا من المرض وذلك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 44338 حالة بالإضافة إلى تسجيل 3 حالات وفاة. كما سجلت الوزارة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إدخال 22 حالة للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الاصابة بالفيروس، ليصل بذلك مجموع الحالات الحرجة التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة حاليا إلى 245 حالة. وذكرت وزارة الصحة في بيان لها، ان هذه الفترة تشهد انخفاضا محدودا في عدد الحالات الحادة المصابة بالفيروس والتي تدخل المستشفى أو وحدة العناية المركزة وذلك بفضل الاجراءات المتخذة من قبل وزارة الصحة العامة والجهات المعنية للحد من انتشاره وأهمها تقصي المخالطين والفحص المبكر عن المرض في مراحله الأولى حيث أن اكتشاف الاصابات في مرحلة مبكرة يساهم بشكل كبير في تخفيف حدة الإصابة. وأوضحت الوزارة أن الحالات الجديدة المعلن عن أصابتها بالفيروس تعود لأشخاص من العمالة الوافدة كانوا قد أصيبوا نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا بالإضافة لتسجيل حالات إصابة جديدة بين مجموعات من العمالة في مناطق مختلفة وذلك خلال إجراء فحوصات استقصائية من قبل فرق البحث والتقصي التابع لوزارة الصحة الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن الحالات. كما ارتفعت حالات الاصابة والعدوى بالفيروس بين المواطنين والمقيمين بشكل ملحوظ وذلك نتيجة مخالطتهم لمصابين من أفراد أسرهم الذين كانوا قد أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو من خلال الزيارات والتجمعات العائلية. وتم إدخال الحالات المؤكد إصابتها للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة. وأوضحت وزارة الصحة أن حالات الوفاة التي تم تسجيلها اليوم كانت تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة، حيث كان المتوفون يعانون من عدة أمراض مزمنة.. وتعود الوفيات لشخص يبلغ من العمر 40 عاما وشخصان يبلغان من العمر 68 عاما.. وتتقدم وزارة الصحة العامة بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسر المتوفين. وأكدت الوزارة أن جهود التصدي لفيروس (كوفيد-19) في دولة قطر نجحت في تسطيح المنحى والحد من أثر الفيروس بنسبة كبيرة وذلك بفضل قرارات الحظر و الإجراءات الوقائية المتخذة ووعي وتعاون كافة أفراد المجتمع، كما أن هناك انخفاضا نسبيا في متوسط الأرقام فيما يتعلق بالحالات المسجلة الجديدة وحالات دخول المستشفى. وحثت وزارة الصحة العامة أي شخص لديه أعراض الإصابة بفيروس (كوفيد-19) إلى سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد ( 16000)، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، حيث أنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل وفرص التعافي منه أكبر وأسرع. وتشمل مراكز الفحص الرئيسية كلا من مركز معيذر الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي، ومركز أم صلال الصحي، ومركز الغرافة الصحي. وجددت وزارة الصحة التأكيد على ضرورة أن يقوم كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة وأفراد أسرهم باتباع سبل واجراءات الوقاية المشددة لتقليل احتمال خطر الإصابة بالفيروس لديهم والعمل على حمايتهم من العدوى وذلك من خلال الامتناع عن الزيارات الاجتماعية ولبس القناع وتطهير اليدين عند القرب منهم. وشددت أن الفيروس وصل في دولة قطر أعلى موجة تفشي ضمن مرحلة ذروة انتشاره ولذلك من الضروري حاليا مواصلة الالتزام بكافة التدابير الوقائية والتي تشمل عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى والمحافظة على البعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين بما في ذلك في مكان العمل والأماكن العامة واستخدام الكمام الطبي وتجنب الزيارات الاجتماعية للتقليل من احتمال الإصابة بالفيروس حيث ان عدم الالتزام سوف يؤدي الى عودة الفيروس على شكل موجه جديده. يشار إلى أن الوزارة خصصت صفحة على موقعها الالكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والارشادات المتعلقة بفيروس (كوفيد-19).

1436

| 07 يونيو 2020