ثلاثة عشر يوما منذ بدء انتفاضة اللبنانيين ، واستمرار احتجاجاتهم واعتصاماتهم دون كلل أو ملل للمطالبة بتغيير الطبقة السياسية الحاكمة ومحاربة الفساد ولا جديد على الساحة السياسية يذكر فدعوة رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون إلى الحوار مع المنتفضين لم تجد الصدى الملائم وورقة رئيس الحكومة سعد الحريري الاقتصادية لم تلقى ثقة المتظاهرين . قرابة الأسبوعين من الحراك ولا تزال الأزمة نفسها في وقت يخيم شبح الإنهيار الاقتصادي ويتقدم مع أستمرار إقفال المرافق العامة والمصارف والمؤسسات التربوية ،فيما يبدو أن سياسيو لبنان ومسؤوليه أداروا الأذن الطرشاء لأصوات الشعب الغاضب، ولم تبد الحكومة بعد أي إشارة على تقديم تنازلات للمتظاهرين الذين تشمل مطالبهم استقالتها. لكن أمام الوضع القائم خرجت أصوات تنادي بضرورة ايجاد حلول مستعجلة للخروج من المأزق الاقتصادي الذي يلوح في الأفق وقال حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة أن لبنان يحتاج حلاً سياسيا فورياً خلال أيام من أجل استعادة الثقة والحيلولة دون انهيار اقتصادي في المستقبل . وكما جرت العادة في منذ بدء الاحتجاجات واصل المتظاهرون صباح اليوم الثلاثاء ، قطع الطرقات رغم هطول أمطار كثيفة وقاموا بتعزيز العوائق وركن سيارات وسط طرقات رئيسة في المناطق اللبنانية كافة فيما تظاهر عدد من المحتجّين أمام المصرف المركزي للمطالبة باستعادة الأموال المنهوبة ومحاكمة الفاسدين. ونقلت وسائل إعلام لبنانية أن مجموعات كبيرة يتهمها المعتصمون بالانتماء لحركة أمل اللبنانية نزلت إلى الشارع في مواجهة المتظاهرين الذين يقطعون الطرقات ما أسفر عن مواجهات بين الجانبين وأشارت قناة الجديد إلى أنّ عدد الشبان الذين يعتدون على المتظاهرين المتواجدين في خيم في ساحة الشهداء كبير جداً، موضحة أنّ المعتدين على المتظاهرين يتوجهون باتجاه الصيفي في هذه الاثناء بعد ان قاموا بتحطيم جميع الخيم في ساحة الشهداء وفي مدينة صيدا جنوب لبنان قامت قوة من الجيش في صيدا أوقفت ستة شبان كانوا يقومون بقطع بعض الشوارع الرئيسية والداخلية في المدينة بالعوائق وحاويات النفايات أفادت الوكالة الوطنية للإعلام وفي تطوارات الاحتجاجات أيضا قامت مجموعة من الحراك الشعبي في طرابلس بالدخول عنوة الى مطاحن الدقيق الوطنية وأجبرتها على الإقفال وعلقت إدارة المطاحن في أعقاب ذلك إنتاجها للطحين الذي يغذي السوق اللبنانية عامة حسبما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أما على الصعيد السياسي فقد أعلن مكتب رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أنه سيوجه كلمة الى اللبنانيين عند الساعة الرابعة بتوقيت العاصمة بيروت. ويترقب اللبنانيين كلمة الحريري التي قد تحمل في جعبتها استقالة الحكومة حسبما لوحت وسائل إعلام لبنانية محلية وأشارت أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري يعمل على ثني الرئيس الحريري عن الاستقالة.

أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن التظاهر السلمي حق دستوري مكفول للمواطنين، وأن القوات الأمنية مكلفة بحماية حقوق المواطنين، والحفاظ على الأمن العام. ودعا الرئيس العراقي في تغريدة على /تويتر/، إلى ضبط النفس واحترام القانون.. وقال إن شباب العراق يتطلعون إلى الإصلاح وفرص العمل، وواجبنا تلبية هذه الاستحقاقات المشروعة. وكان السيد عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء أعلن عن إجراء تحقيق، للوقوف على الأسباب التي أدت إلى وقوع الحوادث بأحداث /ساحة التحرير/.. وقال إن كافة الأولويات كانت وستبقى مركزة على تحقيق تطلعات الشعب المشروعة والاستجابة لكل مطلب عادل.. مؤكدا حرصه على وضع حلول حقيقية جذرية لكثير من المشاكل المتراكمة منذ عقود. وأشار عبدالمهدي في بيان له إلى تشكيل لجان، لاستلام جميع المطالب الشعبية، والعمل على تلبيتها وفق القانون، وتواصل هذه اللجان عملها بجدية. وشهدت العاصمة بغداد وعدد من محافظات العراق أمس، مظاهرات احتجاجية تطالب بتوفير الخدمات العامة وفرص العمل، وقد أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 200 آخرين. وذكرت الحكومة العراقية في بيان، أن من بين 200 مصاب، /40/ من منتسبي الأجهزة الأمنية.. مشيرة إلى أن عددا من المصابين خرجوا من المستشفيات بعد تلقي الإسعافات الأولية.

تزامنا مع خروج المصريين، ليلة أمس الجمعة في كل الميداين والشوارع استجابة لدعوة رجل الأعمال ومقاول الجيش محمد علي للإطاحة بنظام السيسي ، ومع مغادرة الرئيس المصري إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أن هتافات الثورة والاحتجاجات طاردته حتى في نيويورك . وأمام مقر إقامته في مدينة نيويورك الأمريكية ، تجمهر عدد من المصريين المقيمين هناك لنقل أجواء الشارع المصري التي عمت شوارع القاهرة . ووقف المصريين مرددين بصوت عال هتافات : ارحل ياسيسي .. ارحل ياجبان .. ارحل ياقاتل . وعقب الإعلان عن سفر السيسي، ظهرت تساؤلات وتحليلات على منصات التواصل الاجتماعي، بين من يرى أن هذه الخطوة ربما تهدف لإظهار ثقة السيسي في استقرار نظامه وولاء الجيش والأجهزة السيادية له، ومن اعتبروها هروبا من مواجهة محتملة مع بعض أجنحة نظامه، أو مع احتجاجات محتملة في الشوارع. وكان موقع مدى مصر الإخباري قد نقل عن ثلاثة مصادر حكومية -لم يسمها- أن السيسي كان يفكر في إلغاء سفره أو اختصار مدة الرحلة، في ظل التوترات الحالية في مصر على خلفية دعوات للتظاهر اليوم الجمعة للمطالبة برحيل السيسي. وقال أحد المصادر للموقع إن وزير الخارجية المصري سامح شكري أُبلغ باحتمالية أن يترأس هو وفد مصر المشارك في الجمعية العمومية. وقال المصدر ذاته إن نقاشات جرت في الدائرة المحيطة بالرئيس حول ما قد يعنيه إلغاء سفره إلى نيويورك، حيث رأى رئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل أنه قد يبعث رسالة سلبية. وخرجت مساء الجمعة، مظاهرات في ميدان التحرير والشوارع المحيطة به، وعدد من المحافظات، تطالب بتنحي السيسي، وإسقاط نظامه. وجاء خروج المصريين، فور انتهاء مباراة كاس السوبر المصري بين فريقي الأهلي والزمالك، استجابة لدعوة رجل الأعمال والمقاول الذي فضح الفساد في الجيش محمد علي، وطالب الشعب، الخميس، بالتظاهر للمطالبة برحيل السيسي.

أطلقت قوات أمن سودانية، الأحد، أعبرة نارية في الهواء وقنابل غاز مسيل للدموع، لمنع محتجين من عبور الجسور المغلفة للوصول إلى قصر الرئاسة في العاصمة الخرطوم، حسب شهود عيان. وقال شهود لوكالة الأناضول إن المحتجين يحاولون عبور الجسور المغلقة إلى القصر الرئاسي، لكن القوات الأمنية تواجههم بإطلاق الذخيرة الحية في الهواء والغاز المسيل للدموع. وأفاد مراسل الأناضول بأن العشرات من مركبات قوات الدعم السريع (تابعة للجيش) تغلق شارع القصر الرئاسي، وتمنع آلاف المحتجين قبالة مستشفى الخرطوم من التقدم. وتشهد الخرطوم و16 مدينة أخرى احتجاجات حاشدة، الأحد، تحت عنوان مواكب القصاص للشهداء وتسليم السلطة للمدنيين، تلبية لدعوة من قوى إعلان الحرية والتغيير، قائدة الاحتجاجات الشعبية. ودعا تجمع المهنيين السودانيين، أبرز مكونات قوى التغيير، المحتجين إلى التوجه إلى قصر الرئاسة؛ ضمن جهوده للضغط على المجلس العسكري الانتقالي. ويتولى المجلس العسكري السلطة منذ أن عزلت قيادة الجيش عمر البشير من الرئاسة (1989- 2019)، في 11 أبريل الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية، بدأت أواخر العام الماضي، تنديدًا بتردي الأوضاع الاقتصادية. وأفادت اللجنة المركزية لأطباء السودان (تابعة للمعارضة) بسقوط قتيل في تظاهرة بمدينة عطبرة (شمال)، من دون مزيد من التفاصيل. وأعلن نائب رئيس المجلس العسكري، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خلال لقاء جماهيري شرقي الخرطوم، أن قناصة تسللوا بين المحتجين في مدينة أمدرمان، وأطلقوا الرصاص فأصابوا 3 من أفراد من قوات الدعم السريع وبعض المواطنين. ومنذ أن انهارت مفاوضاتهما، في مايو الماضي، يتبادل المجلس العسكري وقوى التغيير اتهامات بالرغبة في الهيمنة على أجهزة السلطة المقترحة خلال المرحلة الانتقالية. وأعلن المجلس العسكري مرارًا اعتزامه تسليم السلطة إلى المدنيين، لكن لدى قوى التغيير مخاوف متصاعدة من احتمال التفاف الجيش على المطالب الشعبية للاحتفاظ بالسلطة، كما حدث في دول عربية أخرى.

واصل المواطنون الأفغان لليوم الثاني على التوالي مظاهرتهم أمام القصر الرئاسي في العاصمة كابل، مطالبين الرئيس أشرف غني والرئيس التنفيذي "الحكومة" عبد الله عبد الله بالاستقالة. وفي بيان تلاه المتظاهرون أمام الصحفيين على لسان المتحدث باسمهم "آصف أشنا" أكدوا مطالبتهم باستقالة غني وعبدالله من منصبيهما. وذكر أشنا للصحفيين أنهم سيواصلون تظاهرهم ما لم يأخذوا ردا إيجابيا لطلبهم. تجدر الإشارة أنّ المظاهرة بدأت فجر يوم أمس الجمعة، ونصب المتظاهرون في مكان قريب من القصر الرئاسي خيما للاعتصام. ومن جانب آخرشهدت ولايات جوزجان وبلخ وفارياب وسربل شمالي البلاد مظاهرات ضد الحكومة. وطلب غني من النيابة العامة في كابل التحقيق في إطلاق الشرطة الأفغانية النار تجاه آلاف المتظاهرين، والتي أدت لمقتل 6 أشخاص. وفي تصريح للأناضول عزا المحلل السياسي الأفغاني أحمد سعيدي سبب المظاهرات إلى غضب الشارع الأفغاني من عدم قدرة الحكومة على تحقيق الأمن للمواطنين، وبيّن أن كل هجوم أو تفجير تشهده البلاد ويودي بحياة المدنيين يزيد من غضبهم تجاه الحكومة.

فرّقت الشرطة الهولندية بشكل عنيف، فجر اليوم الأحد، آلاف المتظاهرين الأتراك الذين احتشدوا أمام قنصلية بلادهم بمدينة روتردام، للتضامن مع وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية، فاطمة بتول صيان قايا، بعد منعها من دخول قنصلية بلاده. وعقب إبعاد الشرطة للوزيرة التركية من محيط مقر القنصلية، تعمدت استخدام القوّة لتفريق المحتجين الذين احتشدوا، رفضا لتلك الممارسات، بحسب وكالة أنباء "الأناضول". ووفق المصدر، استخدمت الشرطة لتفريق المتظاهرين، سيارات مكافحة الشغب وخراطيم المياه وعدد كبير من الكلاب البوليسية، فضلا عن الضرب بالهراوات، ما أدى إلى فقدان بعض المتظاهرين لوعيهم، فيما تعرض البعض منهم لهجمات شرسة من الكلاب. كما واجه عدد من الصحفيين بينهم أتراك معاملة عنيفة من قبل عناصر الأمن خلال عملية التفريق. الاحتجاجات جاءت على خلفية منع السلطات الهولندية وصول الوزيرة صيان قايا لقنصلية بلادها في روتردم لعقد لقاء مع عدد من الجالية والدبلوماسيين الأتراك. السلطات تعنتت مع الوزيرة، ومنعتها من ذلك، في خطوة قوبلت برد دبلوماسي تركي، واستنكار شديد. الوزيرة صيان قايا، تم إبعادها عن البلاد فيما بعد، في خطوة وصفتها الوزيرة نفسها بـ"الممتهنة لقيم الديمقراطية والإنسانية". وكانت الشرطة، قد أجبرت، السبت، صيان قايا على النزول من سيارتها وركوب أخرى، بعد محاولة سحب سيارتها الرسمية عبر رافعة، لتضطر الوزيرة إلى مغادرة المكان المكتظ بالمتظاهرين قرب مقر القنصلية. وفي تطورات لاحقة أعلنت السلطات الهولندية، الوزيرة التركية "شخصا غير مرغوب فيه"، وطالبتها بالمغادرة، وبالفعل تم إبعادها عن البلاد. كما عمدت السلطات على ترحيل الحراس الأمنيين المرافقين للوزيرة إلى ألمانيا بعد توقيف سيارتين كانوا بداخلهما قرب القنصلية. الموقف الهولندي ضد الوزيرة صيان قايا، جاء بعد ساعات من سحب السلطات في البلاد تصريح هبوط طائرة وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى أراضيها. وأرجعت هولندا قرار سحب تصريح هبوط طائرة وزير الخارجية قبل توجهه إليها، إلى "أسباب أمنية". وكان من المقرر أن يزور جاويش أوغلو، مدينة روتردام لإلقاء كلمة في مقر قنصلية بلاده، حول الاستفتاء الشعبي بخصوص التعديلات الدستورية التي أقرها البرلمان التركي مؤخرا، وسيجري الاستفتاء عليها منتصف ابريل/نيسان المقبل. وعلى إثر ذلك طالبت الخارجية التركية السفير الهولندي (الذي يقضي عطلة خارج تركيا) بعدم عودته إلى البلاد لمدة من الزمن. كما أغلقت الشرطة التركية مداخل ومخارج سفارة هولندا في أنقرة وقنصليتها في إسطنبول لدواع أمنية. وتظاهر أتراك أمام سفارة هولندا في أنقرة، وقنصليتها في إسطنبول، للتعبير عن رفضهم للممارسات الهولندية. تأتي هذه التطورات بعد أيام من توتر مماثل اندلع بين أنقرة وعدد من الدول الأوروبية بينها هولندا وألمانيا أيضا على خلفية منعهم وزراء أتراك من المشاركة في فعاليات على أراضيها للحديث إلى الجاليات التركية عن التعديلات الدستورية التي سيجري بحقها الاستفتاء الشعبي. وكان من بين من تم منعهم من حضور تلك الفعاليات وزير الخارجية، جاويش أوغلو أيضا. الشرطة الهولندية تفرق بالقوة آلاف المتظاهرين الشرطة الهولندية تفرق بالقوة آلاف المتظاهرين الشرطة الهولندية تفرق بالقوة آلاف المتظاهرين الشرطة الهولندية تفرق بالقوة آلاف المتظاهرين الشرطة الهولندية تفرق بالقوة آلاف المتظاهرين

أصدرت محكمة النقض المصرية اليوم الخميس، حكما نهائيا ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك من تهمة الاشتراك في قتل المتظاهرين أثناء 25 ثورة يناير 2011. كانت محكمة جنايات القاهرة قد عاقبت مبارك في يونيو 2012 بالسجن المؤبد بعد أن أدانته بتهم تتصل بقتل 239 متظاهرا لكن محكمة النقض ألغت الحكم وأمرت بإعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى في محكمة جنايات القاهرة. وقضت الدائرة الجديدة في نوفمبر 2014 بعدم جواز نظر الدعوى الجنائية ضده. لكن النيابة طعنت على الحكم أمام محكمة النقض التي قبلت الطعن في مايو الماضي وقررت إعادة المحاكمة للمرة الثانية والأخيرة على أن تعقد أمامها. وقرار المحكمة اليوم نهائي وغير قابل للطعن عليه.

استخدمت شرطة هونج كونج بخاخات الفلفل، اليوم الأحد، لتفريق مئات المتظاهرين الغاضبين من قرار الصين التدخل في خلاف حول منع نائبين مناديين بالاستقلال من دخول البرلمان. وفي فوضى تذكر بالاحتجاجات المنادية بالديمقراطية في 2014، هاجم المتظاهرون الحواجز المعدنية التي أقامتها الشرطة أمام مكتب الاتصال الصيني في المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، واستخدم المتظاهرون المظلات لحماية أنفسهم من بخاخات الفلفل أثناء محاولتهم الاقتراب من المبنى، وألقى بعضهم الماء على الشرطة. وشوهد رجال الشرطة يقتادون شخصا واحدا على الأقل قبل اندلاع شجار، وحذرت الشرطة المحتجين من إنهم يشاركون في "تجمع غير قانوني" وطلبت منهم التفرق، واحتل المتظاهرون بعد ذلك مفترقا رئيسيا قرب مكتب الاتصال ما أدى إلى توقف عشرات القطارات والحافلات. وحاولوا مرة أخرى اقتحام خطوط الشرطة للاقتراب من المبنى إلا أن الشرطة استخدمت بخاخات الفلفل مجددا.

أسفرت اشتباكات بين متظاهرين مناهضين للرأسمالية والشرطة في برلين عن إصابة 123 ضابطا، وفقا لأرقام صدرت اليوم الأحد، فيما دخل عدد من واضعي اليد في العاصمة الألمانية في مواجهات مع السلطات بسبب إخلاء منازل. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن قوات شرطة المدينة اليوم ،إنه تم إلقاء القبض على 86 متظاهرا ليلة السبت /الأحد في "مظاهرة هي الأكثر عدوانية وعنفا في السنوات الخمس الماضية. وخرج ما يقدر بـ3500 شخص للمشاركة في الاحتجاج على جهود من جانب سلطات برلين لإخلاء منطقة مغتصبة من قبل واضعي اليد فيما كان يعرف سابقا ببرلين الشرقية. وكان هناك تواجد كبير للشرطة في المنطقة قبيل الحدث حيث تم نشر 1800 رجل شرطة من أجل الحفاظ على السلام. وقالت الشرطة، إن أعضاء في اليسار المتشدد ألقوا زجاجات وحجارة وألعاب نارية على الضباط..وتردد أن مرتكبي أعمال الحرق العمد أضرموا النار في سيارات في أنحاء المدينة.

أعلن التلفزيون الرسمي العراقي في نبأ عاجل، مساء اليوم الجمعة، إن الجيش فرض حظر تجول في بغداد حتى إشعار آخر، بعدما أطلقت قوات الأمن النار على محتجين اقتحموا المنطقة الخضراء شديدة التحصين، وقال شهود عيان إن عشرات الأشخاص أصيبوا. وشمل المحتجون أنصارا لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وأناسا من جماعات أخرى أغضبهم فشل الحكومة، في إقرار إصلاحات لمكافحة الفساد وفي توفير الأمن. وقال بيان من قيادة العمليات المشتركة للجيش، إن المقتحمين استغلوا انشغال القوات بالاستعداد لمعركة الفلوجة للتسلل إلى مؤسسات الدولة والتسبب في فوضى.

قرر المتظاهرون في المنطقة الخضراء في مدينة بغداد، اليوم الأحد، الانسحاب من هذه المنطقة المحصنة التي دخلوها السبت، واقتحموا البرلمان فيها، حسبما أعلن منظمو التظاهرة. وجاء في بيان وزعه مكتب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الذي يشكل أنصاره غالبية المتظاهرين، أن اللجنة المنظمة للاحتجاج تعلن انسحاب المتظاهرين من المنطقة الخضراء.

ادعت حركة "جيش تحرير السودان" المتمردة، أن القوات الحكومية قتلت أمس الأحد، 4 متظاهرين وأصابت عشرات آخرين بجروح، في مدينة الجنينة بإقليم دارفور "غرب"، وهو ما نفته الحكومة المحلية. وقالت الحركة المتمردة في بيان إن القوات الحكومية "مدعومة بالمليشيات القبلية قامت بإطلاق الرصاص الحي على المدنيين العزّل المعتصمين بمباني أمانة حكومة ولاية غرب دارفور بعد أن قامت مليشيات النظام بحرق قراهم وأصبحوا بلا مأوى". وأضاف البيان "سقط في الحال 4 شهداء وهنالك العشرات من الجرحى البعض منهم إصاباتهم خطرة". لكن حكومة ولاية غرب دارفور نفت هذه المعلومات، مؤكدة أن ما جرى هو تفريق القوات الحكومية لمتظاهرين أحرقوا 3 سيارات أمام مبان حكومية إثر مقتل راع في قرية ملي الواقعة على بعد حوالي "50 كلم جنوب الجنينة عاصمة الولاية". ويشهد دارفور منذ 2003 نزاعا خلف أكثر من 300 ألف قتيل بحسب الأمم المتحدة، ما دفع المحكمة الجنائية الدولية إلى ملاحقة الرئيس السوداني عمر البشير منذ 2009 بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة.

قتل متظاهرين اثنين خلال اشتباكات وقعت مع الشرطة خلال منتصف الليل في جنوب نيبال، وذلك حسبما أكد مسؤولون محليون، اليوم الأحد. وقال كبير مسؤولي منطقة سابتاري أنيل كومار ثاكور: "وقعت اشتباكات في 4 مناطق مختلفة، عندما حاولت الشرطة إبعاد المتظاهرين عن مناطق تم إغلاقها، لم يتراجع المتظاهرون وهاجموا الشرطة، لذلك اضطررنا لإطلاق النار". وأضاف "قتل متظاهران وأصيب 10 كما أصيب 22 رجل شرطة أيضا، وتم نقل المصابين للمستشفيات، وتم فرض حظر تجول لأجل غير مسمى في معظم الأماكن بالمنطقة التي مازال الوضع فيها متوترا". الجدير بالذكر أن جنوب نيبال يشهد مظاهرات منذ 3 أشهر، بسبب إعادة تنظيم دستوري للحدود السياسية يقول كثيرون أنه سيجعلهم بدون صوت.

طالب الآلاف من المتظاهرين في عاصمة مولدوفا برحيل الرئيس نيكولاي تيموفتي، وطالبوا بالتحقيق في اختفاء مليار يورو من عدة بنوك كبيرة العام الماضي. وذكرت وكالة انترفاكس الروسية أن المسيرة التي جرت أمس الأحد، وتطالب الحكومة بإجراء إصلاحات في العاصمة تشيسيناو، استمرت اليوم مع إقامة 100 خيمة خلال الليل. وكان عشرات الالاف من المتظاهرين قد احتشدوا في الميدان الرئيسي بالعاصمة أمس، مطالبين بتنحي تيموفتي ومسؤولين حكوميين على خلفية اختفاء الأموال. ويشار إلى أن الأموال، التي تمثل ثمن إجمالي الناتج المحلي في مولدوفا، اختفت قبل الانتخابات البرلمانية التي أجريت في نوفمبر الماضي، ووقوع البلاد في أزمة مالية. يذكر أن الاحتجاج تقوده حركة تحمل اسم "الكرامة والحقيقة".

اشتبك مئات المتظاهرين مع الشرطة في شمال شرق الهند المضطرب بسبب قوانين حقوق القبائل المثيرة للجدل، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص، بحسب ما صرح مسؤول بارز، مساء اليوم الثلاثاء. واندلعت أعمال العنف في إقليم شوراشاندبور في ولاية مانيبور في وقت متأخر من الإثنين، بعد ساعات من تمرير البرلمان المحلي ثلاثة قوانين تتعلق بحقوق سكن الجماعات الأصلية. وخرجت حشود الغاضبين إلى الشوارع وأضرموا النار في منازل ستة من النواب المحليين. واحرق شخصان حتى الموت في أحد الهجمات، فيما قتل آخران عندما أطلقت الشرطة النار على الحشود، وقتل متظاهر آخر في تدافع، كما أصيب 27 شخصا آخرين. ويتصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة قبل التصويت على ثلاثة قوانين تهدف إلى منح مزيد من الحقوق للجماعات الأصلية، التي تتهم "أشخاصا من الخارج" بأخذ وظائفهم وأرضهم.

طالب مئات السكان الذين تشردوا بسبب انفجارين هائلين وقعا الأسبوع الماضي في مدينة تيانجين الصينية بالحصول على تعويض، اليوم الاثنين، فيما تعكف السلطات على استكمال مسح لموقع الانفجارين بحثا عن أي مواد كيماوية خطيرة. وقال مسؤولون إن عدد قتلي انفجاري، يوم الأربعاء، ارتفع إلى 114، وأكثر من 700 شخص أصيبوا وما زال 70 مفقودين معظمهم من رجال الإطفاء، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وتسبب الانفجاران في ارتفاع كرات نارية هائلة إلى السماء وتساقط حطام مشتعل على منطقة صناعية في عاشر أكبر ميناء في العالم مما أدى إلى احراق المباني وتحطيم النوافذ في مساحة تمتد عدة كيلومترات من موقع الانفجارين. وقال لي جياو الذي يسكن في منزل قريب من موقع الانفجار "هذا ليس احتجاجا. هذه ببساطة وسيلتنا الوحيدة لجذب انتباه الحكومة، حتى الآن لم يلتفتوا إلينا على الاطلاق." وتم اجلاء نحو 6300 شخص من المنطقة المحيطة بموقع الانفجارين في تيانجين المدينة التي يسكنها نحو 15 مليون نسمة. ومنع عشرات من رجال الشرطة والجيش المتظاهرين من دخول الفندق، ورفع المتظاهرون لافتات تقول "اصلحوا منازلنا هذا هو مطلبنا"، فيما لم تقع اشتباكات.

تظاهر المئات من العلويين اليوم الأحد، في مدينة اللاذقية الواقعة على الساحل السوري، مطالبين بإعدام أحد أقارب بشار الأسد، سليمان الأسد، بعد قتله لأحد ضباط سلاح الجو السوري. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أكثر من ألف شخص نفذوا اعتصاما عند دوار الزراعة في مدينة اللاذقية، مساء السبت، احتجاجا على قتل سليمان هلال الأسد، نجل ابن عم بشار الأسد، للعقيد حسان الشيخ الضابط في القوى الجوية، بمدينة اللاذقية. وقال المرصد، أن المتظاهرين طالبوا بمحاكمة الشبيح سليمان الأسد، الذي حاول تبرئة نفسه، وإلصاق التهمة بأحد مرافقيه. ونقلت مصادر عن ذوي العقيد المقتول قولهم إن سليمان الأسد هو من أطلق النار بنفسه من بندقيته على العقيد حسان الشيخ. يُشار إلى أن سليمان هلال الأسد، هو ابن قائد قوات الدفاع الوطني السابق في سوريا، هلال الأسد، ابن عم بشار الأسد، الذي قتل في مارس من العام الماضي.

أصيب 7 عسكريين لبنانيين بجروح خلال المظاهرة الاحتجاجية التي يقوم بها "التيار الوطني الحر" ومحاولة المتظاهرين الدخول إلى السراي الحكومي. وقال الجيش اللبناني في بيان صدر عنه اليوم "أقدم حشد من المتظاهرين على اجتياز السياج الذي وضعته قوات الجيش في محيط السرايا الحكومي، واعتدى بعضهم على عناصر الجيش، ما أدّى إلى إصابة 7 عسكريين بجروح مختلفة، تمّ نقلهم إلى المستشفى العسكري للمعالجة". ويأتي بيان الجيش في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية مظاهرة احتجاجية قرب السراي الحكومي في العاصمة بيروت يقوم بها مناصرو "التيار الوطني الحر" احتجاجا على أداء الحكومة، وذلك بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء ووسط إعلان قيادات بالتيار بقاءهم بالشارع إلى حين تحقيق مطالبهم. وكان قد وقعت مواجهات بين متظاهري "التيار الوطني الحر" والقوى الأمنية في وسط بيروت خلال المسيرات الاحتجاجية نتج عنها إصابة عدد من المتظاهرين بجروح خفيفة وحالات إغماء عند منع الجيش لهم من الدخول إلى السراي الحكومي الذي عقد جلسة له على وقع خلافات وزارية.

تجمع نحو 25 ألفًا من اليونانيين الرافضين لمقترحات الدائنين الدوليين، مساء أمس الإثنين، أمام البرلمان في العاصمة أثينا. ودعا المتظاهرون "بينهم أعضاء من حزب سيريزا الحاكم وجماعات يسارية"، للتصويت بـ"لا"، في الاستفتاء على قبول أو رفض الشروط التي طرحها الدائنون، وقرر البرلمان اليوناني إجراءه في الخامس من يوليو القادم. ورفع المشاركون في الاحتجاج، الأعلام اليونانية إلى جانب لافتات كُتب عليها "لتمحى الديون فوراً"، و"حياتنا ملك لنا".