رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تقديرات أولية تظهر تقدم ماكرون في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية

أظهرت تقديرات أولية لنتائج انتخابات الرئاسة الفرنسية، تصدر الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون لنتائج الجولة الأولى وتقدمه على منافسته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، ليتأهلا بذلك إلى الجولة الثانية من الانتخابات المقررة في الرابع والعشرين من أبريل الجاري. وحصل ماكرون، وفقا للتقديرات، على ما بين 27,6 و29,7 بالمائة من أصوات الناخبين في الجولة الأولى، بينما حصدت لوبان ما بين 23,5 و24,7 بالمائة من الأصوات، كما حل المرشح اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون ثالثا بحصوله على ما بين 19,8 و20,8 بالمائة من الأصوات. وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أعلنت أن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بلغت 65 بالمائة من أصل 48.7 مليون ناخب مسجلين على قوائم الانتخاب وذلك حتى الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش، بتراجع قدره 4,4 نقطة مقارنة بانتخابات 2017 التي بلغت نسبة المشاركة فيها 69,42 بالمائة. ويتنافس في الجولة الأولى 12 مرشحا بينهم الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون. وغلبت قضايا القدرة الشرائية والحرب في أوكرانيا والتضخم على الحملة الانتخابية، لا سيما وأن الحرب في أوكرانيا تسببت بتضخم كبير، ما زاد من تآكل القدرات المالية للعديد من الفرنسيين الذين يعيشون في وضع هش. وتختتم هذه الجولة الأولى، التي يخيم عليها شبح الامتناع عن التصويت، حملة استمرت أشهرا وغابت عنها الرهانات الكبرى وخصوصا تغير المناخ.

484

| 10 أبريل 2022

عربي ودولي alsharq
مارين لوبان متهمة بـ"خيانة الأمانة"

وجه القضاء إلى زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية (يمين متطرف) مارين لوبان الجمعة الاتهام بخيانة الأمانة في إطار التحقيق في طبيعة العمل الذي قام به مساعدون برلمانيون من حزبها في البرلمان الأوروبي. أعلن ذلك محامي لوبان، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وقال المحامي رادولف بوسيلو: "بناء على تعهداتها أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية، استجابت مارين لوبان اليوم لدعوة القضاة الذين اعتبروا أنها متهمة". وأضاف أنها ستطعن في القرار "اعتباراً من الإثنين" وتعتبر القرار القضائي انتهاكا لمبدأ فصل السلطات. ولوبان كانت انتخبت نائباً في البرلمان الاوروبي في 2004 ووجّه إليها الاتهام "بصفتها نائبة أوروبية من 2009 إلى 2016 بشأن استخدام أموال للبرلمان الأوروبي" لصالح رئيسة مكتبها في الجبهة الوطنية كاترين جريزيه وحارسها الشخصي تييري ليجييه، بحسب مصدر قضائي. كما وجهت إلى لوبان تهمة "التواطؤ في خيانة الأمانة" بين 2014 و2016 بصفتها رئيسة للحزب اليميني المتطرف، بحسب المصدر ذاته.

1317

| 30 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مارين لوبان تتولى مجددا زعامة الجبهة الوطنية الفرنسية

تولت مارين لوبان المرشحة المهزومة من اليمين المتطرف في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، مجددا الاثنين رئاسة الجبهة الوطنية، بعد أن كانت تخلت عنها مؤقتا بين الدورتين. وكانت لوبان أعلنت غداة انتقالها إلى الدورة الثانية من الاقتراع الرئاسي إنها ستكون "في أجازة" من منصب رئاسة الحزب لتوحيد "كافة الفرنسيين" حول مشروعها. وكان الوسطي إيمانويل ماكرون فاز في السابع من مايو في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية وحصل على 66,10% من الأصوات مقابل 33,90% لمنافسته.

275

| 15 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
حسناء اليمين المتطرف الفرنسي تنسحب من الحياة السياسية

وجهت مارين ماريشال لوبان رسالة إلى الصحافة قالت فيها إنها ستنسحب مؤقتا من الحياة السياسية بهدف العمل في عالم الأعمال" وأيضا "لتخصيص مزيد من الوقت لحياتها العائلية".. وذلك في توقيت حرج حيث يعني ذلك أنها لن تخوض الانتخابات التشريعية الشهر المقبل. إلا أنها تؤكد مع ذلك بأنها "لن تتخلى بشكل نهائي عن النضال السياسي". وأضافت "لا يمكنني أن أبقى لا مبالية إزاء عذاب أبناء بلادي". وماريون ماريشال لوبان هي ابنة شقيق زعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي مارين لوبان وحفيدة الزعيم التاريخي للحزب ومؤسسه جان ماري لوبان. وتتمتع ماريون بتأثير كبير في وسط وجنوب شرق فرنسا، وهي واحدة من اثنين فقط من النواب يمثلان الجبهة الوطنية في الجمعية الوطنية الفرنسية وتتمتع باعجاب بعض منافسيها والذي يصفونها بأنها حسناء اليمين المتطرف. وبعد إعلان هزيمة مارين لوبان مساء الأحد الماضي وفوز إيمانويل ماكرون أقرت ماريون ماريشال لوبان بوجود "خيبة أمل" ودعت إلى التفكير جديا بالإستراتيجية التي اتبعتها مارين لوبان خلال الحملة الانتخابية الرئاسية. واعتبر عدد من المسؤولين في الجبهة الوطنية أن ما حصل عبارة عن "زلزال" لأن الكثيرين كانوا يعتبرون أن النائبة الشابة قادرة على التوجه إلى الناخبين من اليمين التقليدي.

763

| 10 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
مارين لوبان .. تداوي جراح خسارتها لإنتخابات الرئاسة الفرنسية بالرقص

لم تجد مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف "حزب الجبهة الوطنية" لإنتخابات الرئاسة الفرنسية مفراً وعلاجاً لجراح خسارتها الإنتخابات أمام منافسها إيمانويل ماكرون "الرئيس الفرنسي الجديد" سوى قضاء ليلة الهزيمة على وقع ألحان موسيقى "الروك أند رول" والرقص على أنغامها وذلك بعد ساعات قليلة من خسارتها المدوية لسباق الرئاسة الفرنسية ..وتدوال نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو تظهر فيه لوبان وهي ترقص على أنغام الأغنية الشهيرة "آي لاف روك آند رول" التي يؤديها جوان جيت وبلاك هارتس بمقر الحزب عقب إعلان نتائج سباق الرئاسة الفرنسية وخسارتها المدوية بـ 34.5 % من الأصوات مقابل 65.5 % منها لإيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الجديد.وربما وجدت لوبان في الأبحاث العلمية التي أجريت عن الموسيقى وإستخدامها لعلاج لكثير من الأمراض والصدمات عبر الإستماع لها والرقص على أنغامها حلاً يساعدها على الإسترخاء وتناسي حدة التوترات وأثار الخسارة الكبيرة التي تعرضت لها في الإنتخابات الفرنسية. يذكر أن لوبان كانت قد ألقت خطاباً عقب إعلان تقديرات نتائج الإنتخابات الرئاسية قالت فيه إن فوز منافسها إيمانويل ماكرون يعني أن الشعب الفرنسي قد صوت للإستمرارية، على حد قولها، وقالت إنها أجرت إتصالاً معه وهنأته بالفوز وتمنت له النجاح في ظل التحديات الجسام التي تواجهها فرنسا.

442

| 08 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
ماذا قالت لوبان عقب خسارتها الانتخابات الفرنسية؟

اعتبرت المرشحة الخاسرة للانتخابات الرئاسية الفرنسية، مارين لوبان، اليوم الأحد، إن الفرنسيين صوّتوا "من أجل الاستمرارية" باختيارهم لـ "إيمانويل ماكرون" رئيسا جديدا لهم. ووفق التقديرات الأولية للجولة الثانية للاقتراع، أعلن ماكرون رئيسا جديدا لفرنسا خلفا للمنتهية ولايته فرانسوا أولاند، بحصوله على 65.5 % من الأصوات، مقابةل 34.5 % لمنافسته. وقالت اليمينية المتطرفة، في خطاب ألقته في ضاحية "فنسنت" بالمنطقة الباريسة، عقب الإعلان عن التقديرات الأولية للإقتراع، إن "الفرنسيين اختاروا التصويت لرئيس جديد، ولقد صوّتوا بذلك من أجل الاستمرارية". وأضافت: "اتصلت بماكرون هاتفيا لتهنئته" بالفوز. وتابعت إن "الدور الأول تسبب في تحلّل شامل للحياة السياسية الفرنسية، بينما أعاد الدور الثاني تشكيل المشهد السياسي" في البلاد. وبفوزه اليوم، يكون ماكرون البالغ من العمر 39 عاما، الرئيس الثامن في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة التي أنشئت في 1958، وأصغر رئيس في تاريخ فرنسا منذ الأزل. ودُعي، اليوم، أكثر من 47 مليون فرنسي للإدلاء بأصواتهم، في اقتراع غابت عنه لأول مرة أحزاب اليمين واليسار، لاختيار خلف للرئيس فرانسوا أولاند. وتأتي الجولة الثانية للرئاسيات، لأول مرة، في ظل حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ يناير 2015.

268

| 07 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
بالصور.. ماكرون ولوبان بمراكز الاقتراع.. السباق نحو الإليزيه

انطلقت، اليوم الأحد، عمليات التصويت في مختلف مراكز الاقتراع المنتشرة في جميع أرجاء فرنسا، لاختيار رئيس جديد للبلاد، في ظل حالة الطوارئ، وسط إجراءات أمنية مشددة. وأدلى كل من المرشح الوسطي، إيمانويل ماكرون، وزوجته، واليمينية المتطرفة مارين لوبان، بأصواتهم في الدورة الثانية والأخيرة من الانتخابات الرئاسية. إيمانويل ماكرون مارين لوبان وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في تمام الساعة (8.00) بالتوقيت المحلي (6.00 تج) لاستقبال الناخبين، البالغ عددهم نحو 47 مليون. ووفق البيانات الرسمية، خصصت السلطات الفرنسية في المجموع 69 ألف مكتب تصويت، موزعة على الأقاليم الداخلية (66 ألف و546) والبقية بالأقاليم والمقاطعات الخارجية أي الواقعة خارج القارة الأوروبية. ولتأمين هذا الاقتراع الذي يجري في أجواء حالة الطوارئ المفروضة في البلاد، نشرت السلطات الفرنسية –كما في الدور الأول- نحو 50 ألف عنصر إضافي من الشرطة والدرك، في كامل أرجاء البلاد. إيمانويل ماكرون مارين لوبان ووفق آخر استطلاع نوايا التصويت للدور الثاني للرئاسية الفرنسية، أجرته مؤسسة "إيبسوس- سبورا ستيريا"، وشمل عينة من 8 آلاف و200 فرنسي، حصل مرشح حركة "إلى الأمام" 63% من الأصوات مقابل 37% لمنافسته زعيمة حزب "الجبهة الوطنية". ونظرا لفارق التوقيت، أدلى الفرنسيون بالأقاليم والمقاطعات الخارجية، وفي بلدان الإغتراب، أمس السبت، بأصواتهم. إيمانويل ماكرون مارين لوبان إيمانويل ماكرون وزوجته مارين لوبان إيمانويل ماكرون مارين لوبان

409

| 07 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
بالصور.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية الفرنسية في ظل حالة الطوارئ

انطلقت، اليوم الأحد، عمليات التصويت في مختلف مراكز الاقتراع المنتشرة في جميع أرجاء فرنسا، لاختيار رئيس جديد للبلاد، في ظل حالة الطوارئ، وسط إجراءات أمنية مشددة. وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في تمام الساعة (8.00) بالتوقيت المحلي/ (6.00 تج) لاستقبال الناخبين، البالغ عددهم نحو 47 مليون. ووفق البيانات الرسمية، خصصت السلطات الفرنسية في المجموع 69 ألف مكتب تصويت، موزعة على الأقاليم الداخلية (66 ألف و546) والبقية بالأقاليم والمقاطعات الخارجية أي الواقعة خارج القارة الأوروبية. ولتأمين هذا الاقتراع الذي يجري في أجواء حالة الطوارئ المفروضة في البلاد، نشرت السلطات الفرنسية –كما في الدور الأول- نحو 50 ألف عنصر إضافي من الشرطة والدرك، في كامل أرجاء البلاد. ويتنافس على حكم فرنسا كل من المرشح الوسطي، إيمانويل ماكرون، واليمينية المتطرفة مارين لوبان. ووفق آخر استطلاع نوايا التصويت للدور الثاني للرئاسية الفرنسية، أجرته مؤسسة "إيبسوس- سبورا ستيريا"، وشمل عينة من 8 آلاف و200 فرنسي، حصل مرشح حركة "إلى الأمام" 63 % من الأصوات مقابل 37 % لمنافسته زعيمة حزب "الجبهة الوطنية". ونظرا لفارق التوقيت، أدلى الفرنسيون بالأقاليم والمقاطعات الخارجية، وفي بلدان الاغتراب، أمس السبت، بأصواتهم.

293

| 07 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
انتخابات الرئاسة الفرنسية.. بدء التصويت في الأقاليم والمقاطعات الخارجية

انطلقت، اليوم السبت، في عدد من أقاليم ومقاطعات فرنسا الخارجية، الجولة الثانية من عمليات التصويت لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين المرشحين، الوسطي إيمانويل ماكرون، واليمينية المتطرفة مارين لوبان. وأفادت وسائل إعلام محلية أن التصويت بدأ في تمام الساعة 6:00 ت.ج، من صباح اليوم في "سان بيير وميكلون"، وهو إقليم تابع لفرنسا، ويتكون من مجموعة صغيرة من الجزر الواقعة قرب الساحل الشرقي لكندا، جنوبي نيوفندلاند بالمحيط الأطلسي الشمالي. وبحسب الأرقام الرسمية، يبلغ عدد الناخبين بالإقليم نحو 5 آلاف. ومن المنتظر أن تفتح أبواب مكاتب التصويت بفرنسا، غدا الأحد، أبوابها في تمام الساعة 8:00 بالتوقيت المحلي (6:00 ت.ج)، إلاّ أن التصويت بأقاليم ما وراء البحار ينطلق اليوم، بسبب فارق التوقيت، وهو الحال نفسه بالنسبة للفرنسيين المقيمين في القارة الأمريكية. وينطلق التصويت تباعا، في وقت لاحق اليوم، في بقية مقاطعات وأقاليم فرنسا في ما وراء البحار، والتي تضم في مجملها نحو مليون ناخب. استطلاعات التصويت ووفق آخر استطلاعات نوايا التصويت التي أعلن عنها في فرنسا قبل سريان فترة الصمت الانتخابي "انطلقت منتصف الليلة الماضية"، حصل ماكرون على 63% مقابل 37% لمنافسته. وتشمل مقاطعات وأقاليم فرنسا في ما وراء البحار، المناطق الواقعة خارج القارة الأوروبية، غير أنها تخضع للإدارة الفرنسية، 11 منها تشكل أقاليم ومقاطعات مأهولة بالسكان، بينما البقية عبارة عن أراضي غير مأهولة. أما في أقاليم فرنسا الداخلية، فقد دعي نحو 47 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم، غدا، في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، لاختيار خلف للرئيس المنتهية ولايته فرانسوا هولاند. وتصدر ماكرون السباق في الجولة الأولى للانتخابات، التي أجريت في 23 إبريل الماضي، بحصوله على 24.01%، تليه لوبان بـ 21.30% من أصوات الناخبين، بحسب المجلس الدستوري الفرنسي.

435

| 06 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
مظاهرات في باريس ضد ماكرون ولوبان

نظمت مجموعة تطلق على نفسها اسم "مناهضو الفاشية والرأسمالية" في فرنسا، اليوم السبت، مظاهرة احتجاجية ضد زعيم حركة "مسيرة" والمرشح للانتخابات الرئاسية، إمانويل ماكرون، ومنافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان. وتجمع المتظاهرون في الدائرة العاشرة بالعاصمة الفرنسية باريس، وهتفوا ضد "ماكرون" و"لوبان"، قبل أن يتم تفريقهم من قبل الشرطة الفرنسية. كما شهدت مدينة بوردو (جنوب غرب) مظاهرات مماثلة، أسفرت عن إصابة ضابط شرطة بجروحٍ في الفم. ويتنافس ماكرون، مع لوبان صاحبة المركز الثاني في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية التي شهدتها فرنسا، الأسبوع الماضي، على الحصول على تأشيرة العبور إلى الإليزيه، وذلك في الدور الثاني للاقتراع المقرر في 7 مايو المقبل. ووفق النتائج الرسمية للجولة الأولى للرئاسية، والتي أعلن عنها المجلس الدستوري الفرنسي الأربعاء الماضي، تصدّر ماكرون السباق بحصوله على 24.01 %، تليه لوبان بـ 21.30 % من أصوات الناخبين.

296

| 29 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
فرنسا.. لوبان تعلن اسم رئيس حكومتها المحتملة

أعلنت مرشحة الرئاسة الفرنسية زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، اليوم السبت، أنها ستختار حليفها الجديد نيكولا دوبون إينان لمنصب رئيس الحكومة، في حالة فوزها بالانتخابات الرئاسية في 7 مايو المقبل، بحسب وكالة "أسوشيتيد برس". وجاء إعلان لوبان عن اسم رئيس حكومتها المحتملة خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم السبت، بمشاركة نيكولا دوبون إينان، المرشح القومي اليميني الحاصل على نسبة 5% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا. من جهتها، بررت لوبان اختيارها لنيكولا دوبون بأن الأخير "يتفق معها في رؤيتها وبرنامجها الانتخابي، وأن بإمكانهما العمل يدًا بيد لتنفيذ هذا البرنامج المشترك"، واصفة اتفاقهما بأنه "تحالف وطني وجمهوري كبير". وفي السياق، أعرب إينان عن دعمه الكامل للوبان، ضد منافسها من حزب "إلى الأمام" (وسط)، إيمانويل ماكرون، في الجولة الثانية للانتخابات. وقال خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم إن "أساس التحالف بينه وبين لوبان قائم على وضع مصلحة فرنسا في المقدمة، ودون الالتفات لأي مصالح حزبية أو شخصية".

328

| 29 أبريل 2017

رياضة alsharq
زيدان يدعو لعدم التصويت لـ"لوبان" في انتخابات الرئاسة الفرنسية

دعا النجم السابق للمنتخب الفرنسي، زين الدين زيدان، اليوم الجمعة، إلى "تجنّب" التصويت لحزب "الجبهة الوطنية" لزعيمته اليمينية المتطرفة مارين لوبان. وقال زيدان، وهو المدرب الحالي لفريق "ريال مدريد" الإسباني، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، إن "نفس الشيء كما كان في عام 2002 إنني بعيد جدا عن هذه الأفكار وعن الجبهة الوطنية وينبغي علينا الابتعاد عنها إلى أقصى حد ممكن".‎ وأضاف أن "المتطرّفين لم يكونوا أبدا جيّدين". وسبق لزيدان المولود في مدينة مرسيليا الفرنسية (جنوب) من أبوين مهاجرين من الجزائر، وأن اتّخذ موقفا مشابها في 2002، حين مرّ كل من اليميني جاك شيراك واليميني المتطرف جان ماري لوبان، إلى الدور الثاني للانتخابات الرئاسية، قبل أن يفوز بها الأول بنتيجة ساحقة (82.2 %). وقدّر زيدان في ذلك الوقت أن "حزب الجبهة الوطنية لا يتناسب أبدا مع قيم فرنسا". ولم يكتف نجم كأس العالم لكرة القدم للعام 1998 بذلك، وإنما شارك أيضا في شريط فيديو يروج لعدم التصويت لـ "جان ماري لوبان"، مع عدد من الفنانين الفرنسيين بينهم جيرار دوبارديو، وجان جاك جولدمان، ومغني الراب اخناتون. في المقابل، ردّ لوبان الأب على حملة زيدان ضدّه بالقول إن "أناسا يتلاعبون به (زيدان) للاستفادة من شهرته". ومنذ إعلانه التقاعد الرياضي في 2006، يعيش زيدان (44 عاما) في إسبانيا، حيث يتولى مهام تدريب فريق "ريال مدريد" منذ يناير 2016. وتتنافس لوبان صاحبة المركز الثاني في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية التي شهدتها فرنسا، الأحد، الماضي، مع مرشح حركة "إلى الأمام" (وسط)، على الحصول على تأشيرة العبور إلى القصر الرئاسي، وذلك في الدور الثاني للاقتراع المقرر في 7 مايو المقبل. ووفق النتائج الرسمية للجولة الأولى للرئاسية، والتي أعلن عنها المجلس الدستوري الفرنسي الأربعاء الماضي، تصدّر ماكرون السباق بحصوله على 24.01 %، تليه لوبان بـ 21.30 % من أصوات الناخبين.

261

| 28 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
انتخابات فرنسا تثير شهية الصحافة الأوروبية

مستقبل الاتحاد الأوروبي بيد مرشحين خارج النظام الفرنسي التقليدي تابعت الصحافة الأوروبية عن كثب أحداث الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي أسفرت عن ترشيح إيمانويل ماكرون "وسط" ومارين لوبان "يمين متطرف" للجولة الثانية والأخيرة يوم 7 مايو المقبل. وركزت الصحف الأوروبية تغطيتها للانتخابات الفرنسية من زاوية انعكاسات نتائجها النهائية على مستقبل الاتحاد الأوروبي، خصوصا في ظل ثورة فرنسية جديدة تجاوزت الحزبين التقليديين ودفعت بمرشحين من خارج النظام. وفيما يلي نظرة مقربة للعناوين والموضوعات الرئيسية التي تناولتها أبرز الصحف الأوروبية: الباييس الإسبانية: صحيفة "الباييس" الإسبانية تعرض في أولاها مناقشة مسألة الاتحاد الأوروبي قائلة إن "فرنسا سيكون لها الآن أن تختار بين مسؤول مصرفي سابق مع خبرة قليلة، ولكنه حامل لرسالة مؤيدة لأوروبا والليبرالية أو وريثة عرش اليمين المتطرف، التي تفضل انسحاب فرنسا من الاتحاد الأوروبي". صحيفة تا نيا اليونانية: بالنسبة للصحيفة اليونانية تا نيا فقالت: وجود مرشحة اليمين المتطرف في الدورة الانتخابية النهائية يوم 7 مايو يمثل تهديدا، لكنها لا تخفي حماسها تجاه نجاح إيمانويل ماكرون. الغارديان البريطانية: أما أولى الغارديان البريطانية ذات التوجه اليساري تقول "ماكرون ضد لوبان"، وتضيف أن إيمانويل ماكرون يمثل "أفضل أمل لبلد عظيم لكنه متعثر للغاية"، معتبرة أن "التهديد الذي يشكله اليمين المتطرف لا ينطفئ". فايننشال تايمز: أولى ال "فايننشال تايمز" تشهد تحقيق "تتويج" إيمانويل ماكرون في الجولة الثانية يوم 7 مايو. كما أن هذه الصحيفة اليومية الإنجليزية تحذر أوساط الأعمال من أن تيار الوسط للشاب ماكرون (39 عاما) سيضطر إلى "التفاوض الصعب" لتحقيق برنامج عمله في حال انتخابه. غازيتا فيبورتشا البولندية: أولى الصحيفة اليومية البولندية (يسار- وسط) "غازيتا فيبورتشا"، رحبت بتأهيل إيمانويل ماكرون قائلة "يجب على الاتحاد الأوروبي البقاء على قيد الحياة بعد الطلاق الذي بدأ للتو مع بريطانيا، لأن ال"Frexit"، أو انسحاب فرنسا أيضا سيدفن نهائيا المشروع الأوروبي. وهذا ما قد أعلنته مارين لوبان، رئيسة الجبهة الوطنية". لوسوار البلجيكية: في مقال افتتاحي قالت "لوسوار" البلجيكية إن الفرنسيين قد حققوا ثورتهم، التي لا تنفك تجتاح العالم بعد انتخاب ترامب، وذلك بتجاوز الأحزاب والسياسيين التقليديين، اليمين واليسار وجها لوجه، شخصيتان خارج النظام". فرانكفورتر العامة الألمانية: أما الصحيفة الألمانية اليومية المحافظة "فرانكفورتر العامة" فقد عبرت عن تحفظاتها بشأن تعريف إيمانويل ماكرون في مقال بعنوان "فرنسا ممزقة"، قائلة "أكثر من 40٪ من الفرنسيين صوتوا لصالح مرشحين من اليمين أو من اليسار عامة، لذلك فإن انتصار ماكرون محدود، بحيث إنه إذا كان قد ترشح في الانتخابات الرئاسية السابقة والتي قبلها، فإنه لن يكون من الممكن له أن يصل للجولة الثانية". كورييري ديلا سيرا الإيطالية في الوقت الذي جاءت فيه أولى اليومية الإيطالية "كورييري ديلا سيرا" بالقول "فرنسا: التحدي الآن بين ماكرون و لوبان" مشيرة إلى أنه لأول مرة منذ بداية الجمهورية الفرنسية الخامسة، يتم استبعاد الأحزاب التقليدية من الجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية. وترى الصحيفة في ذلك "طلب كبير بشأن التغيير". لا ريبوبليكا الإيطالية: أولى الصحيفة اليسارية الإيطالية "لا ريبوبليكا" جاءت بالقول "الاتحاد الأوروبي على المحك"، مضيفة بقلم المحرر المرموق برناردو فالي "هناك أمل في أن تتكون جبهة جمهورية من أجل حشد الشعوب في أوروبا، فلا الإرهاب ولا الشعبوية كانا قادرين على منع اعتلاء ماكرون، الشاب الكفيل باستمرارية الديمقراطية" . الموندو الإسبانية: أما في إسبانيا مرة أخرى فجاءت أولى "الموندو" مبشرة ومستبقة ببساطة نتائج الجولة الثانية، قائلة "ماكرون هوالرئيس الجديد لفرنسا".

402

| 25 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
مارين لوبان تتنحى عن رئاسة حزبها

أعلنت مرشحة الرئاسة الفرنسية مارين لوبان يوم الاثنين (24 أبريل) تنحيها عن زعامة حزب الجبهة الوطنية اليميني وذلك سعيا منها لتوحيد الشعب الفرنسي استعدادا للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وتظهر معظم استطلاعات الرأي تقدم إيمانويل ماكرون مرشح تيار الوسط بنسبة 60 بالمائة مقابل 40 بالمائة لمنافسته لوبان وأن عليها السعي لزيادة شعبيتها إذا كانت تأمل في التفوق عليه بجولة الإعادة في السابع من مايو. وقالت لوبان للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي: "منذ الليلة لم أعد رئيسة للجبهة الوطنية، أنا مرشحة لرئاسة فرنسا".

223

| 25 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
ماكرون ولوبن إلى الدورة الثانية للرئاسة الفرنسية

تصدّر المرشح الوسطي المستقل، إيمانويل ماكرون، النتائج الأولية للدورة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت، اليوم ، تلته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.ووفق النتائج الأولية، حلّ ماكرون بالمركز الأوّل بـ 23.7 % من أصوات الناخبين، فيما حصدت لوبان 21.7 % من الأصوات، لتحتل بذلك المركز الثاني.وبذلك، يخوض المرشحان الدورة الثانية من الاقتراع المقرر في 7 مايو/أيار المقبل.أما المرتبة الثالثة، فتقاسمها كل من مرشح اليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون، ومرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون بـ 19.5 % لكل منهما.وسارع العديد من انصار فيون على الفور الى الدعوة الى عدم التصويت الى مرشحة اليمين لوبن في الدورة الثانية لتتعزز فرص ماكرون في الفوز بالرئاسة ..اما مرشح الحزب الاشتراكي بنوا آمون الذي لم ينل سوى 6% حسب هذه التقديرات، فقد اعتبر هذه النتيجة "عقوبة تاريخية" للحزب الاشتراكي ودعا الى التصويت لماكرون.ودُعي نحو 47 مليون ناخب فرنسي، بينهم 45.67 مليون بالأقاليم الداخلية، إلى مكاتب الإقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.ولتأمين الإقتراع، أعلنت السلطات الفرنسية تشديد التدابير الأمنية حول مكاتب الإقتراع وعددها 69 ألف بفرنسا وأقاليم ما وراء البحار، معلنة تعبئة نحو 50 ألف من عناصر الشرطة والدرك، ونحو 77 آلاف عسكري، لهذه المهمة.وتنافس 11 مرشحا على خلافة الرئيس الفرنسي الحالي، فرانسوا أولاند، في قصر الإليزيه، بينهم 4 صنفتهم استطلاعات نوايا التصويت ضمن الأوفر حظا، وهم المرشح المستقل، إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، ومرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون، واليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون.وبعد ثلاثة أيام من الاعتداء على جادة الشانزيليزيه الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية وأدى إلى مقتل شرطي، تم نشر خمسين ألف شرطي وسبعة آلاف عسكري في جميع أنحاء البلاد لضمان حسن سير عمليات الاقتراع.ودعا الرئيس المنتهية ولايته فرنسوا هولاند الذي لم يترشح لولاية ثانية، الناخبين الى "اثبات ان الديموقراطية اقوى من كل شيء"، وذلك لدى الادلاء بصوته صباح امس في تول، معقله الانتخابي السابق وسط فرنسا.وتراهن مارين لوبن (48 عاما)، رئيسة حزب الجبهة الوطنية، على الموجة الشعبوية التي حملت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ودفعت بريطانيا إلى اختيار الخروج من الاتحاد الأوروبي، للفوز في الانتخابات.وتصف نفسها بأنها "وطنية" قبل أي شيء، ترغب في سحب بلادها من اليورو ومن نظام التنقل الحر في فضاء شنغن الأوروبي، في المقابل، يعرض ماكرون، أصغر المرشحين سنا، برنامجا ليبراليا سواء في الاقتصاد أو المسائل الاجتماعية، وبنى حملته على خط مؤيد لأوروبا.وحقق وزير الاقتصاد السابق (2014-2016) الحديث العهد بالعمل السياسي، شعبيته على أساس رفض الأحزاب التقليدية، والرغبة في التجديد التي عبر عنها الفرنسيون، محددا توجه حركته "إلى الأمام!" بأنه "ليس من اليمين ولا من اليسار".

354

| 23 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
فرنسيو الخارج.. هل يفضون نزاع الانتخابات ؟

بدأ الناخبون الفرنسيون بالأراضي الفرنسية فيما وراء البحار والمقيمون في بعض الولايات الأمريكية مثل هاواي الإدلاء بأصواتهم اليوم السبت في الانتخابات الرئاسية الفرنسية قبل يوم من تصويت الفرنسيين في الداخل في اقتراع قد يغير المشهد السياسي العالمي. ومن بين 47 مليون ناخب فرنسي مسجل هناك أقل من مليون يقيمون في مناطق مثل بولينيزيا الفرنسية في جنوب الهادي وجزر جوادلوب وجزرمارتينيك في الكاريبي وجويانا الفرنسية. ويصوت الناخبون في الخارج قبل ناخبي الداخل حتى لا يتأثروا بنتائج الانتخابات التي ستبدأ فيالظهور مساء غد الأحد في حدود الساعة 1800 بتوقيت جرينتش. وستسفر الجولة الأولى عن تحديد أكثر مرشحين حصلا على أصوات من بين 11 مرشحا ليخوضا الجولة الثانية بعد أسبوعين لاختيار رئيس جديد لفرنسا العضو المحوري بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والعضو الدائم في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وخامس أكبر اقتصاد في العالم. ومع وجود مرشحين مناهضين للعولمة بين الأربعة المتصدرين للسباق، يمكن أن تؤدي سياساتهما لتقسيم الاتحاد الأوروبي، فإن هذه الانتخابات لها أهمية كبرى على الساحة السياسية الدولية وعلى أسواق الاستثمار. ولا يجرؤ الكثير من الخبراء على استبعاد المفاجئات فيالانتخابات الفرنسية بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة وبعد قرار بريطانيا الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وكل النتائج المحتملة تأتي في فترة من الغموض السياسي في فرنسا. وتظهر استطلاعات الرأي أن إيمانويل ماكرون المنتمي للوسط الموالي لأوروبا هو الأوفر حظا لكنه لا يرأس حزبا كبيرا كما أن قدراته السياسية مجهولة إلى حد بعيد. ومنافسوه الثلاثة وفقا لاستطلاعات الرأي هم مرشحة أقصى اليمين المناهضة للهجرة وللاتحاد الأوروبي زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان ومرشح أقصى اليسار جان لوك ميلينشون ومرشح المحافظين فرانسوا فيون. وتريد لوبان التخلي عن العملة الأوروبية الموحدة (يورو) والعودة للعملة الوطنية في حين يريد ميلينشون أن تلغي بلاده الاتفاقات التجارية وتنسحب من حلف شمال الأطلسي أما فيون فقد عانت سمعته من فضيحة محاباة. وقال جيمس شيلدز وهو أستاذ السياسة الفرنسية في جامعة أستون فيبريطانيا: "انتخاب لوبان أو ميلينشون سيضع باريس على طريق التصادمالسريع مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي في بروكسل". وأضاف: "انتخاب لوبان سيجعل انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يبدو أمرا هامشيا بالمقارنة". وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي تضع لوبان في المركز الثاني بعد ماكرون في الجولة الأولى فمن المتوقع خسارتها في الجولة الثانية إلا أن ميلينشون قد يفوز بالرئاسة وفقا لبعض السيناريوهات. ووضعت استطلاعات الرأي في آخر أيام الحملة الانتخابية كل المرشحين الرئيسين تقريبا في مراكز يحصلون فيها على ما بين خمس وربع الأصوات تفصلهم خمس نقاط مئوية أو أقل عن بعضهم البعض الأمرالذي ينذر بنتائج لا صلة لها بتلك التوقعات بسبب هامش الخطأ في الاستطلاعات. كما يساهم في الغموض معدلات مرتفعة من الإحجام عن التصويت أوارتفاع عدد من لم يحسموا أمرهم بعد. وكان الناخبون في جزيرة سان بيير وميكلون جنوبي جزيرةنيوفاوندلاند الكندية في شمال الأطلسي أول من يدلون بأصواتهم صباح اليوم السبت. وستبقى نتائج اقتراع الناخبين في الأراضي الفرنسية فيما وراءالبحار سرية لحين إغلاق مراكز الاقتراع في مساء الغد في فرنسا. وسيصوت الناخبون في الغد وسط إجراءات أمنية مشددة مع نشر أكثرمن 50 ألف شرطي وحشد قوات الأمن الأخرى لمهام خاصة بالانتخابات. وتصدرت قضية الأمن الحملة الانتخابية بعد مقتل شرطي على يد مسلح يشتبه بانتمائه لتنظيم داعش في باريس يوم الخميس. وقالت صحيفة لو باريزيان إن الإدارة المركزية للأمن العام التابعة للحكومة الفرنسية وزعت منشورا يقول إن التهديد الذي تواجهه البلاد خلال الانتخابات من جانب متشددين على غرار تلك الهجمات التي قتلت أكثر من 230 شخصا في البلاد خلال عامين هو تهديد "مستمر ومتوقع". ومن المقرر أن تشهد فرنسا انتخابات تشريعية في يونيو.

294

| 22 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
الانتخابات الرئاسية في فرنسا.. تركة ثقيلة وسباق شاق

تتأهب فرنسا لاختيار الرئيس الـ25 للبلاد حين تفتح مراكز الاقتراع أبوابها صباح غد الأحد، لاستقبال الناخبين، في انتخابات شهدت إثارة وتجاذبات قوية بين مرشحيها ستحسم الوافد الجديد إلى قصر الإليزيه ما لم يتم اللجوء إلى جولة إعادة بين المرشحَين الأوفر حظاً. وقد بلغ عدد المرشحِين لانتخابات الرئاسة الفرنسية 2017 أحد عشر مرشحاً وهم "فرانسوا فيون، وبونوا آمون، وإيمانويل ماكرون، ونيكولا دوبون إنيان، وجان لوك ميلانشون، وناتالي آرتو، ومارين لوبان، وفرانسوا أسيلينو،فيليب بوتو، وجان لاسال، وجاك شوميناد" إلا أن المعركة الحقيقية انحصرت بين 4 فقط وهم مرشح الوسط المستقل إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين مارين لوبان، وفرانسوا فيون من التيار المحافظ وجان لوك ميلينشون من اليسار. وإن لم تحسم الصناديق اسم الرئيس في جولة الغد فقد يتأهل أي اثنين من الأربعة لجولة الإعادة التي ستجرى يوم 7 مايو القادم. القوى السياسية وتتفرد انتخابات الرئاسة هذه المرة بخلوها من أي من مرشحي القوى السياسية التي فازت من قبل في مرات سابقة ومنها على سبيل المثال "الحزب الاشتراكي" الذي أتى للسلطة بعد فوز الرئيس فرانسو هولاند في مايو 2012 أو "الاتحاد من اجل حركة شعبية" والذي فاز مرشحه نيكولا ساركوزي بمقعد الرئاسة بين عامي 2007 – 2012، بل على العكس فإن منصب رئيس فرنسا قد يقترب - وفق استطلاعات رأي عدة - من مرشح أسس حزبه قبل عام واحد فقط وهو ايمانويل ماكرون وزير الاقتصاد السابق ومؤسس حركة "إلى الأمام"، أو من سيدة قد تكون أول رئيسة للبلاد وهي مارين لوبان. وقبل استعراض المرشحين الأربعة الحاصلين على النسب الأعلى للأصوات في معظم استطلاعات الرأي السابقة "ماكرون ولوبان وملينشون وفيون" يمكن استنباط صورة تقريبية لما قد يرثه الرئيس المنتظر من تركة خلفتها السنوات الخمس السابقة من حكم فرانسوا هولاند حيث تعد موجة الإرهاب التي ضربت فرنسا عام 2015 باستهداف مقر صحيفة "شارلي إيبدو" ثم استهداف مسرح الباتكلان واستاد فرنسا وبعض المطاعم والمقاهي، ثم حادث الدهس في "نيس" وغيرها مما استدعى إعلان حالة الطوارئ بالبلاد على رأس قائمة الهموم التي تنتظر رئيس فرنسا المقبل، وهي ما شكلت إلى حد كبير ملامح غالبية حملات الدعاية للمرشحين وتنوعت على إثرها أشكال المعالجة لتلك الظاهرة. إضافة إلى الإرهاب، سيضطر الرئيس الفرنسي الجديد للتعامل مع ملف آخر وهو الوجود العسكري الفرنسي في الخارج فبعد القوات الفرنسية الموجودة في مالي أو التي أرسلت في السباق إلى إفريقيا الوسطى قد تبرز الحاجة إلى مشاركة فرنسية بقوات عسكرية في مناطق نزاعات أخرى. أما ملفات مثل الهجرة واللجوء والأقليات فتبقى قائمة بوصفها تركيبة معقدة من المشاكل التي تتطلب التعامل معها بحذر في وقت تتقاسم فيه فرنسا وألمانيا قيادة الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا رسمياً من الاتحاد. ويبقى الحفاظ على وحدة الاتحاد الأوروبي من عدوى البريكست البريطانية إرثا ثقيلا يتعين على الرئيس القادم حمله بل وتقديم أفكار أكثر مرونة للتعامل مع دعاوى الانفصال التي طالت الانتخابات الرئاسية ذاتها وكانت شعارا لأحد المرشحين "ماري لوبان" وفي الوقت ذاته تأطير سياسة خارجية تتواءم مع التوجه الأمريكي الجديد ومع الطموح الروسي الجامح. السباق الشاق نحو سدة الرئاسة في فرنسا رغم انه تشكل بإجمالي 11 مرشحا منذ إعلان المجلس الدستوري الفرنسي عن القائمة الكاملة في منتصف مارس الماضي إلا أن الأمتار الأخيرة قبل تصويت الناخبين انحصرت في 4 أسماء فقط قد تسفر انتخابات الغد عن فوز احدهم أو ربما يرافقه منافس آخر نحو جولة إعادة. الأوفر حظا وبعيدا عن استطلاعات الرأي فإن استعراض اسماء هؤلاء الأربعة قد يرسم ملامح قوية عن الرئيس الفرنسي القادم وحظوظه في الفوز أو الإعادة. فيعد إيمانويل ماكرون هو أصغر المرشحين سنا (39 عاما) وقد صعد نجمه فجأة في الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية وأصبح من المنافسين الكبار الأوفر حظا للوصول إلى قصر الإليزيه استطاع المرشح المستقل ماكرون لفت الأنظار من خلال حملته الانتخابية التي تحمل شعار "إلى الأمام". وقد سبق وشغل منصب وزير الاقتصاد والصناعة والاقتصاد القومي قبل استقالته، وقبلها كان ناشطا في "حركة المواطنين" طيلة ما يقرب العامين وصوّت لجون بيار شوفانمون في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية العام 2002 وفي انتخابات 2007 كان من الداعين إلى تحالف بين سيغولين روايال وفرانسوا بايرو في مواجهة ساركوزي. وتتنافس مع ماكرون بقوة مارين لوبان (48 عاماً) وهي سبق أن ترشحت عام 2012 وحلت في المرتبة الثالثة، وتمثل مسألة تقليص عدد المهاجرين الشرعيين والخروج من الاتحاد الأوروبي أحد أبرز محاور خطابها الانتخابي، وتنتمي لوبان لحزب الجبهة الوطنية، تحت شعار "باسم الشعب"، وهي نائبة في البرلمان الأوروبي منذ 2004. وتسعى منذ وصولها لرئاسة الجبهة الوطنية في يناير 2011 لتغيير صورة الحزب اليميني المتطرف، فيما يحظى هذا الموضوع بحصة الأسد في خطاباتها فهي تريد تقليص عدد المهاجرين الشرعيين وتجسيد مبدأ الأفضلية للفرنسيين في الدستور وتطالب بمنع الرموز الدينية في الأماكن العامة. أما جان لوك ميلنشون مرشح اليسار فسبق وأن ترشح للرئاسة عام 2012، وحل في المركز الرابع حيث حصد 11.1% من الأصوات؛ ويبلغ ميلنشون (65 عاما) وهو مرشح حزب "فرنسا الأبية" تحت شعار "المستقبل المشترك"، وكان نائباً بالبرلمان الأوروبي. ومنذ عام 2009 شهد تقدما ملحوظا في استطلاعات الرأي، وفي الفترة الأخيرة حقق حوالي 19% من نوايا التصويت في الدورة الأولى، وفق استطلاع للرأي أجراه معهد "بي في آ". أما فرانسوا فيون (62 سنة) رئيس الوزراء الأسبق فيعد من أبرز الشخصيات الفرنسية التي تقلدت مناصب سياسية هامة ومتعددة سواء كنائب في البرلمان أو كوزير في حكومات اليمين. وبدأ فيون مسيرته الحكومية في 1993 حيث شغل منصب وزير التعليم العالي في حكومة إدوار بلادور (1993-1995). وحافظ على منصبه في حكومة آلان جوبيه في 1995 عقب فوز جاك شيراك بالرئاسة فأصبح وزيرا للتكنولوجيا والبريد والمواصلات وإثر انتخاب نيكولا ساركوزي رئيسا لفرنسا في مايو 2007، أصبح فيون رئيسا للحكومة وظل في منصبه حتى وصول فرانسوا هولاند للرئاسة في 2012. وبدأ فيون حملته الانتخابية بهدوء وبعيدا عن أضواء الإعلام وارتكزت إستراتيجيته الانتخابية على اللقاءات الميدانية خاصة في الأقاليم الفرنسية والمناطق الريفية وعلى خطاب أساسه "الحقيقة مهما كان الثمن". جولات الإعادة ولم تحسم الانتخابات الفرنسية السابقة في عامي 2012 أو 2007 من الجولة الأولى، بل اضطر الناخبون الفرنسيون إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع على جولتين لاختيار رئيس للبلاد، ففي انتخابات 2012 فاز الرئيس فرانسوا هولاند في الجولة الثانية على منافسه الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي وحسمها هولاند بنسبة 51.6% وهو تكرار لما شهدته انتخابات 2007، إذ اضطر ساركوزي لخوض جولة إعادة مع سيجولين رويال وتمكن ساركوزي من حسم النتيجة لصالحة بنسبة 53.07% وكانت هي المرة الأولى التي تصل فيها مرشحة (امرأة) إلى جولة الإعادة على منصب رئيس فرنسا، الأمر الذي ينبئ بتكرار ذات السيناريو في انتخابات 2017 ما لم تحدث مفاجأة تحسم اختيار الرئيس الجديد من الجولة الأولى. ويطلق الفرنسيون على الحقبة التي بدأت عام 1958 اسم " الجمهورية الخامسة"، وهي الفترة التي شهدت العمل بالدستور الحالي الذي وضع قيد التنفيذ في 5 أكتوبر 1958، مستبدلة الحكومة البرلمانية بنظام نصف رئاسي حيث عاشت فرنسا خلال فترة الجمهورية الخامسة في ظل سبعة رؤساء أخرهم فرانسو هولاند 2012 - 2017، وسبقه كل من نيكولا ساركوزي 2007 - 2012، وجاك شيراك 1995- 2007، وفرانسوا ميتران 1981 -1995، فاليري جسكار دستان 1974- 1981، وجورج بومبيدو 1969-1974 وشارل ديجول 1959 - 1969. أما قصر الاليزيه الذي يطمح للوصول إليه كافة المرشحين فقد شيد عام 1718 في عهد الملك لويس الثالث عشر، وفي عام 1873، خلال الجمهورية الثالثة، أصبح قصر الاليزيه مقر الرئاسة الرسمي. ويعد الإليزيه هو مقر رئاسة الدولة ويقيم فيه رئيس الجمهورية ويستقبل كبار الشخصيات الرسمية من داخل فرنسا وخارجها في هذا القصر كما يجتمع مجلس الوزراء كل أربعاء في القصر، وتناقش الموضوعات المتعلقة بالشؤون السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية. ويتألف قصر الإليزيه من عدة أقسام وله مدخلان رئيسيان، والمبنى الرئيسي للقصر، يتكون من ثلاثة طوابق، يحيط به جناحان. خضع القصر للكثير من التغييرات والتعديلات في ديكوره وغرفه وأثاثه، متغيرا كما تغير التاريخ الفرنسي بين الإمبراطورية والملكية والجمهورية، لكنه بقي رمزاً من رموز السيادة الفرنسية.

865

| 22 أبريل 2017