أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
فاجأت مرشحة الجبهة الوطنية للرئاسة الفرنسية، مارين لوبان، إن جدتها الكبرى، بولين، كانت قبطية وولدت في مصر، وعاشت فيها معظم حياتها بل وغنت لدليدة مقلدة لكنتها المصرية المحببة. وأعربت زعيمة اليمين المتطرف، عن تعاطفها الكبير وحزنها لأقباط مصر بعد الهجوم الأخير الذي استهدف كنيستين، في طنطا والإسكندرية، يوم أحد السعف وذلك خلال سلسلة تغريدات على صفحتها الرسمية في " تويتر". وقالت: "أريد أن أبدأ حديثي بالإعراب عن التعاطف والحزن لأقباط مصر ..أريد أن أقول بأن جدتي الكبرى بولين، قبطية، ولدت وعاشت معظم حياتها في مصر المفارقة أنها زادت من دهشة الفرنسيين حينما طلب منها الشباب الفرنسي بأن تغني في موقع التواصل سناب تشات ؛ أنها غنت للمطربة الراحلة داليدة مقلدة صوتها بلكنتها المصرية المحببة وذلك بقلب الغين الى راء. مما أدهش الفرنسيين والعرب معا لكونها مشهورة بمعاداتها للأجانب.
381
| 20 أبريل 2017
أبدت اليمينية الفرنسية المتطرفة مارين لوبان، تعاطفها وحزنها على أقباط مصر، وذلك بعد أن فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، على صفحتها الرسمية بموقع تويتر، عندما كشفت أن أصولها مصرية. وأدانت لوبان، في سلسلة تغريدات على صفحتها، الهجمات التي تعرَّض لها أقباط مصر في طنطا والإسكندرية يوم أحد السعف، وراح ضحيتها 45 قتيلاً وعشرات الجرحى. وقالت مرشحة الجبهة الوطنية للرئاسة الفرنسية، إن جدتها الكبرى بولين قبطية، ولدت وعاشت معظم حياتها في مصر، مضيفة في أحدى التغريدات: "أريد أن أبدأ حديثي بالإعراب عن التعاطف والحزن لأقباط مصر". وتابعت لوبان: "أريد أن أقول إن جدتي الكبرى بولين، قبطية، ولدت وعاشت معظم حياتها في مصر". وتخوض زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان معركة انتخابية، لتحقيق انتصار تاريخي في الانتخابات الرئاسية الفرنسية بعد فشل والدها قبل 15 عاماً، مدعومة في ذلك بموجة قومية تجتاح أوروبا. "Je voudrais avoir une pensée pour mon arrière grand-mère Pauline, copte, née en Egypte où elle vécut presque toute sa vie." #PerpignanMLP pic.twitter.com/C40eWnQK7M — Marine Le Pen (@MLP_officiel) ١٥ أبريل، ٢٠١٧ "Je veux commencer par exprimer toute ma compassion et ma tristesse aux Coptes d'Egypte." #PerpignanMLP pic.twitter.com/rA4iEv30rn — Marine Le Pen (@MLP_officiel) ١٥ أبريل، ٢٠١٧
253
| 20 أبريل 2017
حذر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، من فوز المرشحة اليمينية مارين لوبان في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، معبرا في الوقت ذاته عن أمله في استمرار التضامن الوثيق بين برلين وباريس عقب الانتخابات. وخاطب شتاينماير، في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية، الفرنسيين قائلا: "لا تنصتوا للعبارات الخلابة التي يتفوه بها من يعدون بمستقبل فرنسي كبير بعد القضاء على كافة ما ينتمي إلى فرنسا اليوم، والذي يمثل ضمانة للاستقرار الأوروبي وحجر أساس للاتحاد الأوروبي". وأضاف الرئيس الألماني: "فقط عندما نجعل سويا، وبالأخص ألمانيا وفرنسا، أوروبا فاعلا حقيقيا في العالم، سيكون لنا نفوذ، أما إذا امتنعنا عن ذلك، مثلما تريد أحزاب شعبوية قومية في فرنسا أيضا، فلن نكون لاعبين، بل سنصبح كرة قدم لقوى أخرى". يذكر أن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية ستجرى يوم 23 أبريل الحالي.
412
| 15 أبريل 2017
يخيم شبح زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان على الانتخابات الرئاسية الفرنسية هذا العام بشكل غير مسبوق في تاريخ فرنسا وحزبها البغيض المعادي للمهاجرين والأجانب والعولمة؛ بعد أن أصبحت بلا شك رقما صعبا في المعالجة السياسية الفرنسية؛ وصعود نجمها في الفترة الأخيرة، أصبح يثير قلق الأحزاب التقليدية، ومخاوف معظم شرائح المجتمع الفرنسي والأجنبي لعنصرية افكارها. وقد طرح الخبراء ووجهاء السياسة الفرنسية تساؤلات عدّة حول السيناريو الأسود الذي يتهدّد فرنسا برمتها، لو فاز الحزب العنصري المعادي للمهاجرين والإسلام والساعي لخروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي ومن حلف الناتو، فقد أعادت لوبان تشكيل المشهد السياسي الفرنسي في مرحلة الانتخابات الرئاسية وما بعدها. وحذر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند شعبه من فوز مرشحة اليمين المتطرف في انتخابات الرئاسة الفرنسية، وقال انه ينطوي على خطر ملموس يتمثل في تدمير فرنسا وبنيتها وقيمها واقتصادها. وأوضح سياسيو فرنسا في المعسكرين التقليديين اليمين واليسار أن حزب الجبهة الوطنية، وضع لنفسه هدف تدمير تاريخ البلد ومعه أوروبا، وقد تحول ذلك إلى خطر حقيقي؛ ويرى الخبراء أن لوبان الخيار السياسي الثالث أصبحت قاب قوسين أو أدنى من قصر الاليزيه، بعد تشتت صفوف أحزاب اليسار واليمين الفرنسي، الغارقة في الخصومات الشخصية، فاقدة الانضباط، بالإضافة الى الافلاس الذي اعلنته الاحزاب الفرنسية بمعسكريها الاشتراكي واليميني، كل هذه السوابق تشكل الرهان الأساسي لزعيمة حزب الجبهة الوطنية للفوز بالرئاسة. لماذا يتخوّف عالم الاقتصاد؟ خصّصت جريدة "لوباريزيان" موضوعها الرئيسي لمارين لوبان.. وقد تساءلت "لماذا يتخوّف عالم الاقتصاد من مارين لوبان؟" وأشارت الصحيفة نقلا عن عدد من مُديري المصارف الفرنسية الى أن الأوساط المالية ترتعد خوفا من اقتراح مرشّحة اليمين المتطرّف التخلّي عن عملة اليورو، وذلك بعد استماع ممثّلي أرباب العمل الفرنسيين لعرض لبرنامجها الاقتصادي. حيث يظنون أنها ستؤدي بسياستها الى مزيد من التضخم والديون وهروب الاستثمارات الأجنبية. ورأى خبراء الاقتصاد أن فوزها سيتمثل بطبيعة الحال في هروب رأس المال للخارج وانعدام الاستثمارات وتفاقم البطالة الجماعية، وزيادة حالة التوتر داخل وخارج فرنسا. وتساءل الخبراء ماذا لو اختفى حزب اليمين الفرنسي على ضوء تراجع حظوظ مرشّح الجمهوريين "فرانسوا فيون" بتخطّي الدورة الأولى من الانتخابات، بعد انفجار حزب "الجمهوريون" من الداخل.. وتوقعت وسائل الإعلام الفرنسية مواجهة بين مرشّحي الوسط واليمين المتطرّف "ايمانويل ماكرون" ومارين لوبان في الدور الثاني، حتى قبل أن تنتظر المناظرات الحاسمة بين المرشحين الـ 11 قبل الدور الأول يوم 23 أبريل الجاري. تواصل استطلاعات الرأي ترشيح زعيم حركة إلى الأمام ايمانويل ماكرون للفوز في الجولة الأولى من الرئاسيات، فهو يواصل تقدمه لكن في ظروف غامضة كما تقول مجلة لكسبرس. ورغم أن المجلة تنتقد اتجاهات هذا المرشح الغامض، الا انها تفضل فوزه بالرئاسة عن فوز لوبان التي ستذهب بفرنسا الى المجهول.، وتتساءل: هل ماكرون وريث خفي للرئيس فرانسوا هولاند أم أنه مرشح مقنع لليمين؟ لكونه تارة في خانة اليمين وتارة أخرى في خانة اليسار، مرة يتحدث بلسان ليبرالي ومرة أخرى يدعو إلى اقتصاد موجه، تناقض فاضح ولكن الحياة في عهده أقل خطورة من الحياة تحت سيرة لوبان، كما تقول المجلة. وبحسب تقديرات جريدة "لوبينيون" قد تنجح لوبان باستقطاب نصف ناخبي اليمين التي رأت ان الأمر قد يسمح لها بقيادة المعارضة خاصة إذا تجاوزت 40 % من الأصوات في الانتخابات. من جهتها خصصت صحيفة "لوفيجارو" مقالا لسعي حزب الجبهة الوطنية لجذب عشرين نائبا على الأقل من حزب "الجمهوريون" إلى صفوفه. سنوات سوداء تنتظر فرنسا ذهبت الصحافة الفرنسية في معالجتها موضوع احتمال وصول مارين لوبان الى الحكم في فرنسا مذهبا بعيدا وتوقعت سنوات سوداء على فرنسا على المستوى الاقتصادي والسياسي وحتى الاجتماعي والتعليمي. ولا سيما صحف "لوباريزيان" و"لوبينيون" وليبراسيون ولوبوان والفيجارو، ومعظم الاسبوعيات التي أبرزها نوفل أوبزرفاتور ولوبوان ولكسبرس، تساءلت جميعها في صدر صفحاتها الأولى "هل بإمكان مارين لوبان الفوز؟" هذا السؤال بات على كل لسان قبل ايام من موعد الانتخابات، وعرضت وسائل الاعلام الطرح على عدد من المختصين وقد أظهرت استنتاجاتهم ان "الاحتمال لم يعد مستبعدا حتى لو كانت فرضية التصويت ضد مرشحة حزب "الجبهة الوطنية" ما زالت قائمة" فلم يسبق ان كانت مارين بهذه القوة" كما عنون مانشيت "لوموند" التي نشرت استطلاعا للرأي يؤكد مرة أخرى فوزها بالجولة الأولى من الانتخابات بنسبة تتراوح بين 25 و26 % من الأصوات يليها في المرتبة الثانية، مرشح تيار الوسط "إيمانويل ماكرون" وفي المرتبة الثالثة، مرشح اليمين "فرنسوا فيون" بأصوات تتراوح بين 17.5 و18.5 % التي توقعت كل الصحف اقصاءه من الدور الأول. 6 ملايين عربي مطرود لم تخرج مارين لوبان من جلباب أبيها جان ماري لوبان مؤسس الحزب والأفكار العنصرية، واشتهرت بموقفها ضد المهاجرين ودعوتها إلى ترحيل الذين يقيمون في فرنسا بصفة غير قانونية، فورا، وإمهال الأجانب الذين لا يجدون عملا ثلاثة أشهر لإيجاد وظيفة أو الرحيل، إن كانوا مقيمين بطريقة شرعية، أو تدفع لهم مقابلا ماديا للعودة نهائيا الى بلدانهم، وتقول ان 6 ملايين عربي مطرود معناه 6 ملايين وظيفة شاغرة للفرنسيين. وتطرح لوبان فكرة الأولوية الوطنية وشعار فرنسا للفرنسيين التي مفادها أن تكون الأولوية للفرنسيين على غيرهم في السكن والمساعدات الاجتماعية والعمل إذا كانت الكفاءة متساوية. وتعترض لوبان على سياسة التبادل الحر في الاقتصاد، وترى أنها تفرض على فرنسا تنافسا مجحفا مع الدول النامية، ولذلك تقترح نوعا من الحماية المعقولة للاقتصاد الوطني، لا تصل إلى الانغلاق تماما. وتدعو إلى خروج تدريجي من منطقة اليورو والعودة إلى الفرنك الفرنسي والخروج من الاتحاد الاوروبي ومن حلف الناتو. معاداة الإسلام على غرار والدها الذي كان معاديا شرسا لليهود؛ تعادي مارين لوبان المسلمين بشدة وتحارب صلواتهم يوم الجمعة في الطرقات والشوارع حينما تمتلئ المساجد، وتشبههم بأنهم نازيون جدد يحتلون فرنسا، وتعد إذا وصلت إلى سدة الحكم، بتجميد جميع مشاريع بناء المساجد في فرنسا، وتوسيع قانون منع ارتداء الرموز الدينية في المدارس ليشمل الأماكن العامة، ومنع الحجاب وليس النقاب أو البرقع فحسب. وتدعو أيضا إلى منع ذبح الحيوانات وفق الشريعة الإسلامية، وبيع اللحم أو تقديمه في المطاعم على أنه "حلال"، وقد حاولت التخلص من إرث والدها بالتقرب من إسرائيل وانتقدت الحملة الداعية إلى مقاطعة إسرائيل بأنها "عنصرية"، مؤكدة أنها لن تسمح بمعاداة السامية في حزبها. وتنفي عن نفسها تهم العنصرية وكراهية الأجانب، وتقول إنها تناضل ضد الهجرة وليس ضد المهاجرين كأشخاص، وإنها دافعت عنهم أمام المحاكم، عندما كانت محامية. العلاقات الفرنسية العربية على المحك السؤال الذي يفرض نفسه ويستمد قوته من واقع الأحداث: كيف ستكون العلاقات الفرنسية العربية في حالة فوز مارين لوبان برئاسة فرنسا؟ خصوصا وقد أضيفت ملفات عديدة أخرى منها بشكل خاص ملفات دولة فلسطين والأزمة السورية والتطرف والإرهاب. ولوبان على عكس مرشح حركة "إلى الأمام" إيمانويل ماكرون المقرب للعرب والبعيد عن مغناطيسية روسيا؛ تحاول تغيير سياسة فرنسا العربية التي رسم معالمها الزعيم شارل ديجول وأصبحت من الثوابت التي سار عليها كل رؤساء فرنسا وانتماءاتهم الحزبية؛ فلوبان بعيدة كل البعد عن العرب والمسلمين ومقربة من الكرملين والبيت الأبيض معا في سابقة أولى أيضا بمقدم الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب الذي تحاول أن تكون امتداده في فرنسا وأوروبا، بل وفأسه الذي يدمر به الصرح الأوروبي من باريس. وقد سعت لوبان من خلال زيارتها إلى مصر ولبنان إلى التأكيد على محورين أساسيين لقصر مستقبل العلاقات الفرنسية العربية فقط على التعاون ضد التطرف والإرهاب والتعاون لمنع المهاجرين العرب وغير العرب من الوصول بشكل أو بآخر إلى فرنسا مقابل مساعدات تقدم للبلدان العربية. وهي ضد الاسلام السياسي، وتعتبر ان التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية" يفرض التحاور مع النظام السوري الحالي أيا كانت المآخذ على هذا النظام ومسؤوليته عن معاناة الشعب السوري.
853
| 12 أبريل 2017
لم ترث عن والدها جان ماري لوبان حزب "الجبهة الوطنية" الذي أسّسه في 1972 فقط، وإنما ورثت عنه جرعات الكراهية ذاتها للمسلمين والمهاجرين، ونفس العداء للآخر ولليبرالية بأنواعها إن كانت سياسية أو اقتصادية. مارين لوبان، مرشحة اليمين المتطرّف للرئاسية الفرنسية المقررة في جولتها الأولى في 23 أبريل الجاري، اختزلت صورة المرأة القوية والحديدية المشبعة بمواقف تتبنى الانعزالية السياسية والقومية الاقتصادية، وتسعى للاستفادة من ورقة خبرتها الطويلة في السياسة طمعا في الإطاحة بخصمها المرشح المستقل إيمانويل ماكرون. لوبان التي تضعها استطلاعات الرأي في فرنسا اليوم في طليعة السباق الرئاسي، تجرّ وراءها عقودا من الخبرة السياسية المنبثقة عن محطات فارقة في حياتها العائلية والشخصية، ما دفعها إلى المضي على خطى والدها، والانحشار أقصى اليمين مع إضفاء تعديل ومراجعات طفيفة على مسار والدها، سعيا وراء تخليص حزبها من الصورة النمطية التي لطالما خصمت من رصيده الانتخابي. دوافع التطرف ولدت لوبان في 5 أغسطس 1968، وهي أصغر بنات جان ماري لوبان من زوجته الأولى بيريت لالان. عند بلوغها الثامنة من عمرها، وتحديدا في الثاني من نوفمبر 1976، أي بعد 4 سنوات تقريبا من تأسيس والدها لحزبه، عايشت لوبان تفجيرا استهدف منزل عائلتها الباريسي، من قبل بعض أعدائه. ومع أن الحادثة لم تخلّف خسائر بشرية، إلا أنها تركت في نفس الطفلة أثرا لم يمّحي بعد ذلك، وجعلتها تستوعب على صغر سنها حجم المخاطر والتحديات التي يواجهها والدها بسبب مواقفه المتطرّفة. المحطة الثانية الفارقة في حياتها كانت طلاق والديها في 1984 بينما كانت لا تزال مراهقة في الـ 17 من عمرها. ضربة قاصمة أدخلتها الحياة السياسية مبكّرا، حيث بدأت بحضور اجتماعات والدها، وأدخلتها أيضا في علاقة مع المكلّف بالاتصالات لـ "الجبهة الوطنية"، لوران دي سان أفريك. احتكاكها المبكّر بالسياسيين أظهر مواهبها في فن الخطابة، وهو ما دفعها لدراسة القانون، فكان أن حصلت العام 1992، على الماجستير في القانون الجنائي من جامعة باريس، ثم بدأت العمل كمحامية، ومن بعدها مستشارة قانونية لحزب والدها. تزوجت في 1997 من عضو بالحزب يدعى فرانك شوفروي، وأنجبت 3 أطفال قبل أن ينفصلا لاحقا عام 2000، وتتزوج بعد عامين من مسؤول بحزب والدها يدعى إريك لوريو، غير أنها انفصلت عنه أيضا، لتدخل في علاقة مع نائب رئيس الحزب لويس إليوت. وفي 2004، انتخبت عضوا في البرلمان الأوروبي، ثم أعيد انتخابها في 2009. حقد دفين ترأست حزب والدها منذ 16 يناير 2011، ومنذ ذلك الحين تعزف لوبان على وتر تعديل الصورة النمطية لحزبها، والابتعاد قدر الإمكان عن السياسة اليمينية المتطرفة والمعادية للسامية، غير أنها حافظت على نقاط تقاطع عديدة مع سياسة والدها، من ذلك معاداتها للإسلام والمهاجرين والاتحاد الأوروبي. شنت لوبان حربا ضروسا على الإسلام معتبرة أن هذا الدين هو مصدر المشاكل في فرنسا، وأن المسلمين يشكلون "خطرا" على الهوية الفرنسية، تماما كالمهاجرين، ولذلك تعهّدت بالحد من دخول اللاجئين إلى فرنسا بمعدل 10 آلاف إلى 20 ألف سنويا في حال وصولها إلى الإليزيه. وعدت أيضا بالحد من وصول المهاجرين إلى الخدمات العامة، وناهضت بشدة ارتداء "المايوه الشرعي" أو ما يعرف بـ "البوركيني" على الشواطئ الفرنسية، معتبرة في مقابلة لها مع الإخبارية الأمريكية، "سي أن أن"، في سبتمبر 2016، أن هذا اللباس هو من "أعراض التعصّب الإسلامي". وأضافت أن البوركيني "يتمحور حول مطالب صممت لتقول: "نحن المسلمون نريد أن نأكل ونعيش بطريقة مختلفة، ونريد أن نرتدي ثيابا مختلفة، وفرض قوانيننا الخاصة على الجمهورية". "حقد دفين" إزاء الإسلام دونا عن غيره من الديانات، مع أن لكل ديانة خصوصيتها سيما في ما يتعلق بالثياب، أظهر تحاملا "ممنهجا"، وفق مراقبين، من مرشحة اعتنقت التطرّف في المهد قبل أن تتشبّع مبكّرا بأدبياته. ففي 2010، شبّهت لوبان، خلال كلمة ألقتها بمدينة "ليون" (جنوب) في إطار حملتها الانتخابية آنذاك لرئاسة "الجبهة الوطنية"، المصلّين خارج المساجد بـ "المحتلّين النازيين". ولئن برأها القضاء الفرنسي أواخر 2015، من تهمة التحريض على الحقد على خلفية ما سبق، إلا أنها تمكنت جزئيا من منح الانطباع بأنها أقل تطرّفا من والدها، وهذا ما يسّر لها الاستيلاء على أصوات اليمين ووسط اليمين. الورقة المحروقة خلال أوّل مناظرة تلفزيونية بين أبرز مرشحي الرئاسة الفرنسية، في 20 مارس الماضي، حاولت لوبان استثمار خبرتها السياسية الواسعة، لتسليط الضوء على حداثة خصمها ماكرون سياسيا وعدم نضجه، لحسم نوايا التصويت لصالحها. بدت لوبان حينها مستفزّة أكثر من اللازم وواثقة درجة الغرور، وهذا ما رأى مراقبون أنه قلب عليها الطاولة، ودفع استطلاعات الرأي باتجاه وزير الاقتصاد السابق، حيث أظهر استطلاع رأي أجري في الليلة نفسها عقب المناظرة، تقدّم ماكرون على لوبان في الجولة الأولى للانتخابات. وأظهر الاستطلاع الذي أعدّته شركة "إيلاب" الفرنسية، حصول ماكرون على 26 % من الأصوات مقابل 24.5 % لزعيمة اليمين المتطرّف، أي بتحسّن قدره 0.5 % في نسبة التأييد له مقارنة باستطلاع أجري قبل المناظرة مباشرة، وتوقّع فوز ماكرون في الجولة الثانية بـ 64 % مقابل 36 % لمنافسته. خبرة واسعة خذلت صاحبتها قبل أقل من شهر على السباق المصيري، وقد يكون مسارها السياسي الطويل هو ما منح هذا "الخذلان" أكثر من بعد ومن معنى، خصوصا في ظل الإشكالات القضائية التي تواجهها اليمينية المتطرفة في إطار التحقيق معها بقضية توظيفها لمساعدين وهميين لصالح 23 نائبا من حزبها في البرلمان الأوروبي. غير أن حظوظ المرشحة تظل وافرة، رغم ما تقدّم، في ظل السيناريوهات المفتوحة لإقتراع يصعب التكهّن لنتيجة واحدة له، وفي ظل تصاعد التيارات الشعبوية في أوروبا عموما، مع أن تجربة الانتخابات البرلمانية التي جرت في 15 مارس الماضي، وأفرزت فوز حزب ليبرالي محافظ على آخر يميني متطرف، بيّنت بالكاشف أن لصناديق الاقتراع كلمة مغايرة تماما لكل ما يسبقها.
948
| 04 أبريل 2017
قالت مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف في انتخابات الرئاسة الفرنسية في تجمع حاشد اليوم الأحد، إن الاتحاد الأوروبي سينتهي لأن الناس لم يعودوا يريدونه، وأضافت إن "أوروبا الشعب " ستحل محله. وأضافت لوبان إن"الاتحاد الأوروبي سينتهي لأن الناس لم يعودوا يريدون. "سنتغير لأوروبا أخرى فالفكرة الأوروبية التي تضررت بسبب الاتحاديين ستُفعل نفسها، وتجدد نفسها في شكل أوروبا الشعب.. والأمم."
229
| 26 مارس 2017
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف لرئاسة فرنسا في الكرملين اليوم الجمعة، وأبلغها بأن روسيا ليست لديها نية للتدخل في انتخابات الرئاسة الفرنسية. وذكرت وكالات أنباء روسية أن لوبان التي عبرت عن إعجابها بالزعيم الروسي تزور موسكو تلبية لدعوة من ليونيد سلاتسكي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب. وأظهر التلفزيون الرسمي بوتين وهو يقول للمرشحة الفرنسية أن موسكو تحتفظ بحق لقاء أي سياسي فرنسي ترغب في الاجتماع به. وكان رئيس البرلمان الروسي قال للصحفيين إن لوبان ألغت عددا من الفعاليات في البرلمان حتى تذهب إلى الكرملين لحضور معرض للفن القوطي الفرنسي. وتم إبلاغ الصحفيين بأن لوبان ستعقد مؤتمرا صحفيا في مجلس النواب بعد لقاء مشرعين روس لكنها لم تظهر في الوقت المحدد لذلك. وقال فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس النواب للصحفيين إن لوبان ستذهب إلى الكرملين لحضور المعرض الفني. وأضاف "لن نحصل على أي تمويل لحملتها الرئاسية من بنوك روسية. أستطيع ضمان هذا بنسبة 100%". كانت لوبان قالت إنه ينبغي على روسيا وفرنسا توحيد جهودهما لمحاربة الإرهاب العالمي ويدعو بوتين منذ وقت طويل لتوحيد الجهود مع الغرب في سبيل القضاء على تنظيم داعش.
283
| 24 مارس 2017
فوز الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، منح اليمين المتطرف في أوروبا شحنة آمل بتحقيق صعود مماثل، مدعوما في ذلك بعوامل مهدت أمامه الطريق نحو تشكيل رصيد انتخابي هام، وإن كان التاريخ يشهد بأن صعوده سرعان ما يعقبه أفول. حماس لافت تبديه الأحزاب الأوروبية المحسوبة على هذا التيار، في وقت تحظى به بنسب عالية في نوايا التصويت، ما يرى فيه الخبراء مفارقة فجة بالنسبة لتشكيلات تكبلها النزعة الشعبوية المعادية للآخر، والداعية إلى الانغلاق. ومع أنه من الصعب العثور على اتفاق واضح حول تعريف جامع لليمين الراديكالي أو المتطرف، إلا أنه هناك، في المقابل، شبه اتفاق حول الخصائص والسمات المشتركة لهذه الظاهرة. فالعداء للآخر عموما، ورفض الهجرة والأقليات وفكرة التعدية الثقافية، والدفاع عن القومية التاريخية، تعد من بين نقاط التقاطع بين أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، وإن كان كل بلد يحتفظ بخصوصيته في هذا الإطار بحسب واقعه. مخاوف جدية استحقاقات انتخابية مصيرية مقررة هذا العام في أوروبا، تتصدرها، غدا الأربعاء، الانتخابات العامة في هولندا، ورئاسية فرنسا في الربيع، وبرلمانية ألمانيا أواخر سبتمبر القادم، غير أنها تأتي هذه المرة محمّلة بمخاوف جدّية من صعود قد يقلب ملامح القارة العجوز رأسا على عقب. ومع أن التهجم على الإسلام والمسلمين يندرج ضمن أدبيات هذا التيار المتشدد في مختلف تشكيلاته وفصائله السياسية بمختلف أرجاء أوروبا، إلا أن أحداث سبتمبر 2001، عززت تموقع التيار في القارة، ومنحته رصيدا من الثقة في أن عداءه للإسلام أضحى له، حينذاك، مبرر قوي، وأعطته المساحة والجرأة الكافيتين لطرح خطابه الشعبوي بجرأة أكبر. نزعة شعبوية فاشية ولدت، قبل ذلك، وتحديدا نهاية ثمانينات وبداية تسعينيات القرن الماضي، مع انهيار الاتحاد السوفييتي السابق، حين انتابت بعض الدويلات المنبثقة عن ذلك الانهيار، الرغبة في العودة إلى أصولها العرقية، ما ساهم في ظهور النزعة القومية لدى الكثير من الأوروبيين، فكان أن تبلورت تلك النزعة في شكل فصائل سياسية تموقعت أقصـى اليمين، مستفيدة في مرحلة موالية من الرهاب الذي خلفته أحداث سبتمبر 2001، ثم أزمة الرهن العقاري في 2007 والأزمة المالية عاما إثر ذلك. وبما أن المعروف عن الأحزاب والحركات المتطرفة استثمارها لأي حدث ارتكازي قادر على تحريك الرأي العام، فقد استفادت في أوروبا من تداعيات تلك الأحداث على اقتصادات بلدانها، لتسجل صعودا صاروخيا توضحت ملامحه في السنوات الأخيرة. وعموما، ترتكز قوة اليمين المتطرف في أوروبا على 4 عوامل، هي: النزعة الانفصالية بات الحديث في السنوات الأخيرة عن وجود أزمة أوروبية حقيقية، من القضايا المطروحة بشدة، في إشارة الى المشاكل التي يعاني منها الاتحاد الأوروبي على مستويات مختلفة، أهمها الجانب الاقتصادي. فأزمة 2008 عصفت بالمنظمة الأوروبية وكبدتها خسائر فادحة أورثت المؤسسات الأوروبية هشاشة لم تشف منها حتى اليوم. انهيارات واسعة أجبرت عددا من بلدان المنظمة على مراجعة بنيتها وسياستها الاقتصادية، لمواجهة ديونها السيادية مثل اليونان، أو أزماتها المصرفية على غرار إيطاليا، ما نجم عنه حالة من الاحتقان والغضب كان لابد وأن يدفعا إلى أقصى اليمين، استجابة للخيارات «الجريئة» التي طرحها التيار المتطرف لمعالجة الأزمة. كما أصبح الكثير من الأوروبيين يتساءلون عن دور المؤسسات المشتركة، وعن الهوية الأوروبية، ومدى تأثر السياسيات الوطنية بسياسيات الاتحاد الأوروبي، بل ويشككون أحياناً في كل ما هو أوروبي، ولعل هذا ما عكسه خطاب زعيمة الجبهة الوطنية في فرنسا، مارين لوبان، والتي أكدت أن حزبها هو الوحيد الملتزم بمبدأ «حكم الشعب من قبل الشعب وللشعب» في مواجهة «ايديولوجيا العولمة» التي يتبناها الاتحاد الأوروبي، على حد تعبيرها. ـ عدم الرضا الشعبي على أداء القوى التقليدية هناك فرضية تؤكد أن العالم الغربي يشهد أزمة سياسية على المستوى الفكري، تتمثل في تراجع قوى اليمين واليسار التقليدية، متأثرة بخلافات داخلية وانقسامات، إضافة إلى استفحال الفساد في صفوف السياسيين، واندثار الشخصيات القيادية القادرة على التعبئة وتوحيد الصفوف وراء برامج واضحة وذات قيمة مضافة حقيقية، وهو ما فتح المجال أمام قوى اليمين المتطرف لإعادة طرح نفسها كبديل فعال في هذا السياق. واستنادا لذلك، تحوّل اهتمام عدد كبير من الشباب الأوروبي نحو الشخصيات المصنفة "خارج السياق"، مدفوعين بفشل السياسيين الممسكين بالسلطة، لتتوجه أنظارهم نحو الشخصيات التعبوية والجماهيرية، وهذا ما أعطى الأخيرة وزنا جماهيريا جعلها تحتل موقعاً على الساحة السياسية، تماما كما حصل مع مارين لوبان في فرنسا، ويورج هايدر في النمسا، وهانس جانمات في هولندا، وغيرهما من اليمينيين المتطرفين في مختلف أرجاء أوروبا. أوضاع الأقليات عقب أحداث سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكي، تفاقم العداء حيال الأقليات وخصوصا المسلمين في أوروبا، ليصبحوا موضع اتهام دائم، ما أطلق العنان لحوادث استهدافهم. ومع استهداف أوروبا، في السنوات الأخيرة، بالهجمات الإرهابية، تفاقمت مظاهر العداء للجاليات المسلمة في القارة، وقد تبلور ذلك مع تكوين حركة «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب»، المعروفة اختصاراً باسم «بيجيدا»، المعادية للإسلام في ألمانيا. وعلاوة على البعد الرمزي الدائي لهذه الحركة التي تأسست في أكتوبر 2014، بمدينة دريسدن شرقي ألمانيا، سجّلت الجرائم ضد الأجانب ارتفاعا ملحوظا في العديد من البلدان الأوروبية، كما أضحت حوادث إضرام النار في المساجد، أو تعليق رؤوس الخنازير على أبوابها أو رسم إشارات مسيئة للدين أو كتابة شعارات عنصرية، من الظواهر المتكررة في عدد كبير من بلدان القارة. أزمة الهجرة يرى شق واسع من الأوروبيين أن تراجع مستواهم المعيشي سببه المهاجرون، وخصوصا أولئك الذين تدفقوا على القارة بأعداد ضخمة قادمين من الشرق الأوسط ومن إفريقيا. دخول متزامن للملايين من الأشخاص أربك سلطات البلدان الأوروبية وخلق إشكالات بينها في ما يتعلق باستقبال اللاجئين، كما أضحى وجود هؤلاء الوافدين الجدد واضحا للعيان من خلال المخيمات، وخصوصا العشوائية منها، ما منح السكان الأصليين مشاعر متباينة تصل حد رفض وجود المهاجرين على أراضيهم، وهو ما تستثمره الأحزاب المتطرفة لتوسيع قاعدتها الانتخابية. كما ترتكز تلك التيارات على اللعب على وتر الهوية الأوروبية ومزاعم تلاشيها تحت وطأة تأثير تقاطعها أو انصهارها وابتلاعها من قبل ثقافات أخرى.
412
| 14 مارس 2017
ألغى مشرعون في البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، الحصانة البرلمانية التي تتمتع بها مارين لوبان، مرشحة الرئاسة الفرنسية، بسبب نشرها لصور عن عنف تنظيم "داعش" عبر حسابها على موقع "تويتر". ولوبان، التي تتزعم حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مطلوبة للتحقيق في فرنسا بسبب نشرها 3 صور عن عمليات إعدام نفذتها الدولة الإسلامية على "تويتر" في ديسمبر 2015 من بينها صورة لذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي. وأكد التصويت -الذي جاء بأغلبية خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي- اليوم الخميس، قرارا مبدئيا كان اتخذ يوم الثلاثاء من جانب لجنة الشؤون القانونية بالبرلمان. وكانت الحصانة تحمي لوبان، من توجيه اتهامات إليها من جانب الادعاء. ورفع الحصانة يعني أن البرلمان وافق على اتخاذ إجراء قانوني ضدها. وربما تصل العقوبة في التهمة الموجهة إلى لوبان وهي "نشر صور (تنطوي على) عنف" إلى السجن لمدة 3 أعوام وغرامة 75000 يورو (78930 دولارا).
235
| 02 مارس 2017
قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي إن نوابا من الاتحاد سيقررون اليوم الثلاثاء، ما إذا كانوا سيرفعون الحصانة التي تتمتع بها مارين لوبان المرشحة اليمينية المتطرفة في الانتخابات الفرنسية كنائبة في البرلمان الأوروبي، بسبب نشرها تغريدات عن عنف تنظيم داعش. وأبلغ المسؤول رويترز أن لوبان قيد التحقيق في فرنسا، بسبب ثلاث صور صادمة لعمليات إعدام نفذها تنظيم الدولة الإسلامية نشرتها لوبان على تويتر في 2015 بما في ذلك إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي. وذكر أنه استجابة لطلب من القضاء الفرنسي سيدرس مشرعو الاتحاد الأوروبي إن كانت تغريداتها تتناسب مع دورها كنائبة أوروبية، ومن المتوقع صدور القرار في وقت لاحق اليوم. وشهدت لوبان - التي تخوض سباقا محتدما مع اثنين من المرشحين لخلافة فرانسوا أولوند هذا الربيع - تقليص أجرها من البرلمان الأوروبي، فيما يتصل بقضية مختلفة تتضمن مزاعم عن إساءة استغلال أموال الاتحاد الأوروبي. ونددت لوبان بالإجراءات القانونية ضدها باعتبارها تدخلا سياسيا في الحملة التي تتصدر فيها المرشحين للرئاسة، ودعت إلى تعليق التحقيقات القضائية حتى تنقضي فترة الانتخابات. وتقول استطلاعات الرأي إن لوبان ستفوز في أول جولة من جولتي انتخابات، لكنها ستخسر في جولة الإعادة كما تظهر أن معاركها القانونية ليس لها تأثير يذكر فيما يبدو على قاعدتها الانتخابية المخلصة. وقال المسؤول إن مسودة تقرير من البرلمان الأوروبي تدعم رفع الحصانة عن لوبان، لكن سيتعين تصديق لجنة الشؤون القانونية بالبرلمان عليها. وسيتعين بعد ذلك دعم تصويت اللجنة من البرلمان بأكمله قبل تطبيق أي قرار. وأشار المسؤول إلى أن نواب الاتحاد الأوروبي عادة ما يقررون رفع الحصانة عن نواب أوروبيين إذا طلب منهم وذلك، وفي العام الماضي رفعوا الحصانة في 22 من 26 طلبا من القضاة.
193
| 28 فبراير 2017
يبدو أن نهج ترامب لا يتعلق بالولايات المتحدة فقط، فحملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية تشهد تصعيدا في الهجمات من معسكري اليسار واليمين ضد وسائل الإعلام، ما يذكر بإستراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكثفت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان التي تحتج بانتظام على طريقة تعامل وسائل الإعلام معها، هجماتها على السلطة الرابعة في الأسابيع الأخيرة على خلفية قضايا أمام القضاء، وركزت هجومها بالخصوص على رجل الأعمال بيار بيرجي أحد مالكي صحيفة "لوموند". على الطرف الآخر من الطيف السياسي الفرنسي ممثل اليسار المتشدد جان لوك ميلوشون الذي كان تحدث في 2010 عن "مهنة فاسدة"، ولا يزال على موقفه من وسائل الإعلام. وأطلق ميلوشون مرشح حركة المواطنة "فرنسا العصية" قناته الخاصة على يوتيوب للالتفاف على "وسائل الإعلام التقليدية". وكان اتهم بالخصوص في الآونة الأخيرة ‘إذاعة فرنسا الدولية العامة بـ "الخيانة" كما اتهم وكالة فرانس برس بنشر "برقيتين زائفتين" بشأن مواقفه من سوريا. وفي نوفمبر 2016 هاجم ميلوشون صحفية في "لوموند" منتقدا تمسك الكتاب بمواضيعهم. ويرى مؤرخ وسائل الإعلام باتريك أيفينو أن الهجمات على الصحفيين ليست جديدة وحصلت في ثلاثينيات القرن الماضي، ومن قبل رؤساء سابقين مثل شارل ديجول وجورج بامبيدو وفرنسوا ميتران. لكن أيفنو أضاف أن "الوضع أكثر عنفًا"، مشيرًا إلى أن "السياسيين أصبحوا أقل احتراما وكذلك الصحفيين، وكل طرف يتهم الآخر أمام الجمهور". مزايدة في مطلع فبراير، اتهم مرشح اليمين فرنسوا فيون وسائل الإعلام بشن "حملة ضده" في قضية وظائف وهمية مفترضة لزوجته، واستهدف موقع "ميديابارت" الإلكتروني قائلًا: "أنا لم يسبق أن خضعت لتعديل ضريبي". وأبدت منظمة "مراسلون بلا حدود" قلقها من "مناخ كريه" للحملة. ويرى دومنيك ولتون المتخصص في الاتصال السياسي أن المرحلة "يرمز إليها جيدًا ترامب" موضحا أن بعض السياسيين "يحاولون إقامة حلف مع الرأي العام ضد وسائل الإعلام" كشكل من أشكال "الانتقام". وكان ترامب جعل من هجماته على وسائل الإعلام "غير النزيهة" علامته التجارية مصنفا بعضها بـ "أعداء الشعب"، وحرمت إدارته العديد من العناوين الشهيرة "نيويورك تايمز وسي إن إن وبوليتيكو) من حضور اللقاءات الإعلامية للبيت الأبيض. وكان نائب رئيسة الجبهة الوطنية فلوريان فيليبو اقتبس في الآونة الأخيرة عبارة لترامب لاتهام وكالة "فرانس برس" بنشر "أخبار زائفة" بشأن رسم بياني تعلق ببرامج المرشحين للانتخابات الرئاسية. ولاحظ الأستاذ الجامعي هيرفي لو برا أن "الطريقة التي يتحدى بها ترامب القضاء ويشتم بها وسائل الإعلام، باستخدامه عبارة "أخبار زائفة" وما شابهها، يثير بشكل ما الرغبة في تقليده لدى فيون ومارين لوبان". وأكدت مديرة الإعلام في وكالة فرانس برس ميشال لاريدون أنه "منذ انتخاب ترامب، بات انتقاد وسائل الإعلام وحتى مضايقتها، يشكل إستراتيجية لدى بعض السياسيين". وأضافت: "إنهم يستخدمون عبارة "أخبار زائفة" لوصف أخبار دقيقة لكنها لسوء الحظ لا تروق لهم، نحن لا نرد واحدة بواحدة حتى لا نشارك في هذا الاشتباك الافتراضي والفاسد، وردنا الأفضل يتمثل في توخي أقصى ما يمكن من الدقة". ولاحظ جيروم فينوجليو مدير صحيفة لوموند، أنه "لإعطاء الانطباع بأنهم -السياسيين- ضد النظام، تتمثل أسهل طريقة في الهجوم على وسائل الإعلام"، والأمر الجديد المتمثل في استجواب مباشر لسياسيين "في مدونات أو عبر تويتر" توجد "مناخ توتر" حول الصحفيين. وأظهر استطلاع رأي حديث أنه إن كان الفرنسيون يشكون في حياد بعض الصحفيين، فان 74 بالمائة منهم يعتقدون أن انتقادات السياسيين هي في الغالب "وسيلة لتفادي الرد على الأسئلة التي تزعجهم".
323
| 28 فبراير 2017
"صفعة قوية"، وفق مراقبين، وجّهها إيمانويل ماكرون، المرشّح الفرنسي المستقل للإنتخابات الرئاسية المقررة ربيع العام الجاري، لبلاده بوصفه 132 عاما من استعمارها للجزائر بـ "الجريمة ضدّ الإنسانية". تصريح ناري وغير مسبوق من مسؤول رفيع في التاريخ المعاصر لفرنسا، كان بمثابة "الصاعقة" التي زلزت المشهد السياسي الفرنسي، وأثارت جنون اليمين وأقصى اليمين على وجه التحديد، وأحدثت ضجّة وجدلا صاخبين حول موضوع يعتبر من "تابوهات" السياسات الفرنسية المتعاقبة، وقد تشكّل أيضا "انتحارا سياسيا" في بلد يرى معظم قياداته السياسية أن اعترافا مماثلا سيحمله آليا أمام المحكمة الجنائية الدولية. ومع أن ماكرون سبق وأن تطرّق إلى هذا الموضوع، في مقابلة سابقة له، في نوفمبر الماضي، مع صحيفة "لو بوان" الفرنسية، إلا أن تصريحه الأخير بدا أكثر حدّة وجرأة، وأسهب في وصف لم يسبقه إليه أي مسؤول فرنسي مهما بلغت درجة مناهضته للاستعمار. حوار بدا أنه سيحمل ذات الطابع "البروتوكولي" للاستقبال الرسمي الذي خصّت به الجزائر، الأسبوع الماضي، ضيفها الفرنسي، غير أن صحفي فضائية "الشروق نيوز" الخاصة، خرج فجأة، مساء الأربعاء الماضي، عن الأسئلة المتعارف عليها في مثل تلك الزيارات الرسمية لمسؤول أجنبي جاء لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في الجزائر بحثا عن الدعم الانتخابي. الصحفي الجزائري سأل ماكرون عن تصريحات كان الأخير أدلى بها، في نوفمبر الماضي، لصحيفة "لوبوان" الفرنسية، حول "التعذيب الذي حدث في الجزائر، ولكن أيضا نشأة الدولة والثروات والطبقة الوسطى"، و"الواقع الإستعماري" و"عناصر التحضر والوحشية". في الجزائر، عاد ماكرون على تصريحاته للصحيفة الفرنسية، وقال: "أعتقد أنه من غير المقبول تمجيد الاستعمار، البعض أرادوا، قبل ما يزيد عن 10 سنوات، فعل هذا الأمر في فرنسا، (لكن) لن يتناهى إلى مسامعكم أبدا أنني سأدلي بمثل هذه التصريحات". وتابع: "لطالما أدنت الإستعمار كفعل وحشي، فعلت ذلك في فرنسا وأفعله هنا". ماكرون مضى إلى أبعد من ذلك، وتجاوز جميع الخطوط الحمراء المفروضة –ضمنيا- في بلاده على موضوع بحساسية ماضيها الإستعماري، أو ما يسميه البعص بـ "الذاكرة الاستعمارية" لفرنسا، وبلغ حدّ تقديم الإعتذار للجزائريين، وهذا ما لم يكن ليجرؤ على فعله أي مرشح فرنسي، لأسباب عديدة. وتطالب الجزائر رسميا وشعبيا منذ الاستقلال عام 1962 باعتذار رسمي لفرنسا عن "جرائمها" الاستعمارية فيما تقول سلطات باريس أن الأبناء لا يمكن أن يعتذروا عما ارتكبه الآباء والأجداد. المرشح الرئاسي الفرنسي قال إن "الاستعمار يدخل ضمن ماضي فرنسا.. إنه جريمة بل جريمة ضد الإنسانية وعمل وحشي وهي جزء من هذا الماضي الذي يجب أن نشاهده أمامنا ونقدم اعتذاراتنا للذين ارتكبنا بحقهم هذه التصرفات". صاعقة انتخابية استطلاعات الرأي الفرنسية أظهرت، مؤخرا، أن ماكرون واليمينية المتطرّفة، زعيمة "الجبهة الوطنية" الفرنسية، هما المرشحان الأوفر حظا للمرور إلى الدور الثاني للرئاسية المقبلة (مقررة في أبريل ويونيو القادمين). وتبعا لما تقدّم، يرى الدبلوماسي والمحلل السياسي التونسي، أحمد بن مصطفى، أن ماكرون أراد، من خلال "تودّده" للجزائر، واللعب على ملف بحساسية "الذاكرة"، أن يكسب تأييد الجالية الجزائرية في فرنسا المقدرة بنحو مليونين، بينها مليون ناخب، ومعها الجالية المغاربية عموما والعربية والإفريقية بشكل أوسع. بن مصطفى قال، في حديث صحفي، إن ماكرون أراد، بتصريحه، تسديد ضربة إلى منافسته اليمينية المتطرفة، وهو الذي يقدّم نفسه مرشحا معتدلا يقف منتصف الطريق ما بين اليمين واليسار، بهدف استفزازها ودفعها إلى التفاعل بشكل قد يفقدها الكثير من الأصوات الداعمة لها حاليا. فقبل يوم واحد من تصريح ماكرون حول الجزائر، لم تخف المرشحة الرئاسية عداءها للجزائر، داعية ، في تصريحات استفزازية، إلى التعامل مع الجزائر تماما كما يتعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع المكسيك، في إشارة إلى الأمر التنفيذي الذي أصدره الأخير، نهاية يناير الماضي، ببناء جدار على الحدود الأمريكية- المكسيكية. موقف قد يدفع نحو حصول ماكرون على أصوات الفرنسيين من أصول جزائرية، ويقدر بـ 1.5 مليون، ما قد يمكّنه من حسم المعركة الانتخابية النهائية لصالحه. كسر المخاوف اليسار الفرنسي، كمعظم التيارات الأخرى، يتحاشى الخوض في مسائل يدرك جيدا قدرتها على بعثرة جميع المقاربات، خصوصا حين يتعلق الأمر باستحقاق مصيري كالذي تتهيأ البلاد لخوضه. وتبعا لذلك، فإن الحقبة الاستعمارية عموما، والممارسات الاستعمارية في الجزائر على وجه الخصوص، بما أن الأخير يعتبر الأطول والأكثر شراسة ودموية، تعتبر من الملفات التي يخشى اليساريون الخوض فيها، وإن حدث فبشكل مخفّف دون بلوغ درجة جرأة ماكرون. وأول أمس الأحد، أعلن مرشح اليسار الفرنسي لانتخابات الرئاسة الفرنسية المقبلة، بنوا آمون، استعداده لفتح ملف "الذاكرة الاستعمارية" لبلاده في بلدان شمال إفريقيا، حال انتخابه رئيسًا للبلاد، وفق الإعلام الفرنسي. وتجنَّب المرشح وصف الاستعمار الفرنسي لشمال إفريقيا بـ "الجرائم ضد الإنسانية"، مكتفيًا بالتأسف عن "المظالم التي حدثت هناك"، ومتعهدًا بالنظر فيها، حال وصوله إلى قصر الإليزيه لخلافة الرئيس الحالي فرانسوا أولاند. أما في معسكر اليمين واليمين المتطرف، فقد زلزل التصريح رموز هذه التيارات، معتبرين أنه من "العار" أن يذهب أحدهم إلى الخارج ليتهم بلاده بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. كما رأوا، في ردود فعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية، أن "الجرم" الحقيقي يكمن في ما فعله ماكرون ضد بلده، وفي تطرّقه إلى مسائل ذات تداعيات وخيمة على أكثر من صعيد، خصوصا في صفوف اليمين المتطرف المناهض للمهاجرين. انتحار سياسي وعلى ما يبدو، فإن ماكرون نجح بالفعل في الإطاحة بـ "لوبان"، حيث أظهرت استطلاعات الرأي الصادرة، أمس الإثنين، أنه سيفوز على منافسته بـ 58 % من الأصوات مقابل 42. أرقام بيّنت أن تصريحات ماكرون حول الجزائر لم تمسّ من شعبيته لدى ناخبي بلاده، وإنما قد تشكّل –عكس التوقعات- نقطة ارتكاز مفصلية في تحديد نوايا التصويت حتى لدى أنصار منافسيه. أما بالنسبة لمن توقّع "انتحارا سياسيا" لا مناص منه لماكرون عقب تصريحات الجزائر، وفق ما تناقلته وسائل إعلام فرنسية، استبعد بن مصطفى أفول نجم مرشّح استطاع بجرأته في التطرق إلى ملف الاستعمار، طمأنة الفرنسيين بقدرته على التعامل مع جميع الملفات الشائكة بشفافية عجز عن تبنيها جميع الساسة الفرنسيين بدون استثناء. والواقع، بحسب بن مصطفي، هو أن "جرأة" ماكرون تثير إعجاب طيف واسع من الفرنسيين، فهذا الشاب (39 عاما) لطالما بعثر التوقعات، وخرج عن قانون "الأرقام" الصارم الذي ينتمي إليه أكاديميا، لتخصصه في المالية. ففي أبريل 2016، أسس حركته السياسية "إلى الأمام"، قبل أن يستقيل في أغسطس من العام نفسه من منصبه وزيرا للإقتصاد (في حكومة مانويل فالس الثانية)، ليعلن في 16 نوفمبر ترشحه للرئاسية بصفة مستقل، رافضا المرور بالإنتخابات التمهيدية للحزب الإشتراكي (يسار) الذي ينتمي إليه. وبخصوص التفاعل مع تصريحات ماكرون، أظهر استطلاع للرأي، نشر السبت الماضي، أجرته شركة فرنسية متخصصة، أن 51 % من الفرنسيين يؤيدون آراء المرشح في ما يتعلّق باستعمار بلادهم للجزائر، ما يعني أن تصريحات ماكرون لن تقلّص من شعبيته، وإنما قد تحسم المسار الانتخابي برمّته، وتكبح صعود اليمين المتطرّف في البلاد.
506
| 21 فبراير 2017
قالت مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية في فرنسا اليوم الأحد أمام الآلاف من أنصارها الذين لوحوا بالأعلام وهم يرددون هتاف "هذه بلدنا" إنها الوحيدة التي ستحميهم من التطرف الإسلامي والعولمة إذا انتخبت رئيسة في مايو. وتشجعت لوبان بفوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية واختيار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي فأصبح حزبها الذي ينتمي لأقصى اليمين ويناهض الهجرة والاتحاد الأوروبي يأمل في زخم شعبوي مشابه في فرنسا. ويقول حزب الجبهة الوطنية إنه قادر على تحقيق نتيجة مخالفة لاستطلاعات الرأي التي تتوقع خسارة لوبان في جولة إعادة خاصة أن فرانسوا فيون المرشح الأوفر حظا يعاني فضيحة تتعلق بعمل زوجته كما لم يخضع بعد المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون للاختبار. وقالت لوبان لأنصارها خلال حشد لتدشين حملتها الانتخابية "المخاطرة في هذه الانتخابات.. هي هل لا يزال بإمكان فرنسا أن تكون دولة حرة؟ لم يعد الانقسام بين اليسار واليمين بل بين الوطنيين وأنصار العولمة". وفي 144 "التزاما" نشروا يوم السبت تقول لوبان إنها ستحد كثيرا من الهجرة وستطرد كل المهاجرين غير الشرعيين وستقصر حقوقا معينة متاحة الآن لكل السكان على مواطني فرنسا ومن بينها حرية التعليم. وإذا وصل حزب الجبهة الوطنية للسلطة فإنه سيخرج فرنسا من منطقة اليورو وسيجري استفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي كما سيخفض الضرائب على الواردات وعلى عقود عمل الأجانب. وقالت لوبان "اختار الزعماء السابقون العولمة غير المقيدة، قالوا إنها ستكون جيدة لكن اتضح أنها فظيعة. إن العولمة المالية والعولمة الإسلامية تساعدان بعضهما البعض... تريد هاتان الأيديولوجيتان تركيع فرنسا". وعلى الرغم من تعهدها منذ توليها رئاسة الحزب خلفا لوالدها جان ماري لوبان في 2011 بجعل الجبهة الوطنية أقرب للناخب العادي في فرنسا فإن الكلمة التي ألقتها لوبان اليوم الأحد، أوضحت أن سياسة الحزب المناهضة للهجرة وللاتحاد الأوروبي تظل في صلب أجندته.
233
| 05 فبراير 2017
يبدو أن اليمين المتطرف حول العالم يعيش أزهى عصوره، ففي أعقاب الوصول المفاجئ لدونالد ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية، يبدو أن "مارين لوبان" اليمينية الفرنسية تستعد الآن لإكمال سلسلة المفاجآت على الصعيد العالمي. شعار "أمريكا أولًا" الذي عنون به ترامب حملته الرئاسية، وزين به كافة خطاباته قبل وبعد وصوله إلى البيت الأبيض، يقابله شعار "فرنسا حرة" الذي تعتزم لوبان إطلاقه. وأطلقت مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا حملتها الرئاسية اليوم السبت بتعهد بحماية الناخبين من العولمة وجعل بلادهم "حرة" أملا في الاستفادة من الاضطرابات السياسية لتحقيق مفاجأة على غرار ما حققه دونالد ترامب في الولايات المتحدة. وترشح استطلاعات الرأي لوبان (48 عاما) زعيمة حزب الجبهة الوطنية وابنة مؤسسه جان ماري لوبان لتصدر الجولة الأولى من الانتخابات المقررة يوم 23 أبريل نيسان لكنها ستخسر في جولة الإعادة التي ستجري في السابع من مايو. لكن الجبهة الوطنية تأمل في أن تسهم الفضائح التي تلاحق المرشح المحافظ فرانسوا فيون وصعود النزعة الشعبوية في إقناع الناخبين بدعم لوبان في أصعب سباق انتخابي تشهده فرنسا منذ عقود. وقال جان لين لاكابيل المسؤول الكبير بالجبهة الوطنية أمام مئات من مسؤولي وأعضاء الحزب "قيل لنا إن دونالد ترامب لن يفوز قط في الولايات المتحدة أمام الإعلام وأمام المؤسسة لكنه فاز، قيل لنا إن مارين لوبان لن تفوز بالانتخابات الرئاسية لكنها ستفوز في السابع من مايو". وفي قائمة تضم 144 "التزاما" ضمن برنامجها الانتخابي الذي أعلنته في بداية تجمع انتخابي يستمر لمدة يومين في ليون تقترح لوبان خروج فرنسا من منطقة اليورو وفرض ضرائب على عقود عمل الأجانب وخفض سن التقاعد وزيادة عدد المزايا الاجتماعية وتقليل الضرائب على الرواتب في الشركات الصغيرة. تضم القائمة أيضا الاستعانة بما يصل إلى 15 ألف شرطي إضافي وبناء المزيد من السجون وكبح الهجرة وترك القيادة الموحدة لحلف شمال الأطلسي. وقالت لوبان في تقديم للبرنامج الانتخابي: "الهدف من هذا البرنامج هو في المقام الأول استعادة فرنسا لحريتها ومنح الشعب صوتا". وهاجم مسؤولون في الجبهة الوطنية مرارا منافس لوبان في الانتخابات الرئاسية إيمانويل ماكرون بالإشارة إلى أنه مرشح "الرأسمالية العالمية". وقالت لوبان: "تشهد هذه الانتخابات الرئاسية برنامجين متعارضين. خيار العولمة الذي يدعمه كل خصومي، الذين يريدون إلغاء كل الحدود، والخيار الوطني الذي أمثله". وتقول لوبان إنها إذا فازت ستسعى على الفور إلى إصلاح شامل للاتحاد الأوروبي يفضي إلى تقليصه إلى كيان تعاوني بين الدول دون عملة موحدة وحدود مفتوحة. وفي حال رفض شركاء فرنسا في الاتحاد ستدعو لوبان إلى استفتاء للخروج من التكتل. ولم تشر قائمة الالتزامات الانتخابية للوبان إلى تفاصيل بشأن الاقتصاد الكلي لكن الجبهة الوطنية نشرت اليوم السبت أهدافها بشأن النمو والأموال العامة. وتشير القائمة لاحتمال إقرار سياسة لخفض الضرائب وزيادة مخصصات الرعاية الاجتماعية من خلال مواجهة الاحتيال فيما يتعلق بالضمان الاجتماعي والتهرب من الضرائب وتغيير التوجه فيما يتصل بالاتحاد الأوروبي والهجرة دون توضيح كيفية تنفيذ ذلك. ولا يضم البرنامج كثيرا من التفاصيل التي تضمنها برنامجها القديم الذي أعلن في 2012 كما تم تخفيف ما طرح بشأن عدد من القضايا التي أثارت جدلا حيث تحاول الجبهة الوطنية إيجاد توازن بين طمأنة الناخبين وصورتها كجبهة معارضة. وعلى سبيل المثال فإن ما ذكر في برنامج عام 2012 بشأن التخلي عن اليورو أصبح في برنامج 2017 يشير إلى استعادة "السيادة النقدية" لفرنسا. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبية الناخبين خاصة كبار السن يرغبون في البقاء ضمن العملة الأوروبية الموحدة "اليورو".
282
| 04 فبراير 2017
اعتبرت زعيمة "الجبهة الوطنية" الفرنسية، اليمينية المتطرفة، مارين لوبان، اليوم الأحد، أن "الاتحاد الأوروبي مات ولكنه إلى الآن لا يعلم بذلك". وفي حديث لها مع صحيفة بيلد الألمانية، قالت لوبان: "الاتحاد الأوروبي فشل في كافة المجالات، التنمية الاقتصادية بطيئة للغاية، معدلات البطالة والفقر على الصعيد الاجتماعي مرتفعة، وأمنيا الاتحاد يعجز عن حماية حدوده، ولا يستطيع مجابهة الإرهاب". وحول نظرتها لمستقبل فرنسا مع الأسرة الأوروبية، لفتت لوبان، إلى أن "بلادها تريد استعادة سيادتها من الاتحاد الأوروبي في مسائل الحدود، والمال، والاقتصاد، والقضاء". وأشارت لوبان، إلى أن "الاتحاد الأوروبي في حال رفض هذه الشروط، فإنها ستجد نفسها مضطرة لإفهام الشعب الفرنسي بضرورة الخروج من الاتحاد، وطرح ذلك على الاستفتاء". جدير بالذكر، أنّ محكمة في مدينة نيس الفرنسية، تقدمت الجمعة الماضية، بطلب إلى البرلمان الأوروبي، لرفع الحصانة عن لوبان، تمهيداً لمحاكمتها بتهمة "الافتراء". وتشير آخر استطلاعات الرأي الأخيرة في البلاد، إلى أن لوبان ستتخطى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، المزمع إجراؤها في أبريل المقبل. بالمقابل، تشير الاستطلاعات ذاتها إلى خسارة متوقعة لها في الجولة الثانية، التي ستنعقد في مايو المقبل. جدير بالذكر أن البرلمان الأوروبي رفع الحصانة عن لوبان عام 2013، إثر دعوة قضائية رفعت ضدها، وتمت محاكمتها في فرنسا آنذاك. وفي الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة، سيختار الفرنسيون من بين المرشحين، الرئيس الـ11 للبلاد، بعد إعلان الرئيس الحالي فرانسوا هولاند، عدم ترشحه لولاية أخرى.
212
| 22 يناير 2017
قال رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، اليوم السبت، في نيودلهي إن الفوز المحتمل لمارين لوبان برئاسة فرنسا في انتخابات مايو 2017 من شأنه أن يوجه "ضربة قوية" للمشروع الأوروبي. واعتبر من جهة أخرى أن شعبية الأحزاب المتطرفة في غرب أوروبا على قاعدة "رفض النظام" القائم وتنامي "الشعبوية"، لا يعني نهاية العولمة بل يشكل تحذيرا بشان ضرورة "إدخال تعديل مهم في إدارة" التحديات الاقتصادية والثقافية. وقال في مؤتمر نظمته صحيفة هندوستان تايمز "إذا أصبحت مارين لوبان رئيسة، فسيوجه ذلك ضربة قوية للمشروع الأوروبي"، مضيفا أنه يأمل أن يفوز أحد الأحزاب التقليدية. وكان كاميرون استقال من منصبه اثر هزيمة معسكره في استفتاء حول بقاء المملكة المتحدة أو خروجها من الاتحاد الأوروبي، مؤكدا "لازلت أعتقد أنه كان من الأفضل للمملكة المتحدة أن تبقى في الاتحاد الأوروبي"، وأضاف "كنا نعتقد مع حلفائنا وشركائنا وأصدقائنا أنه من الأفضل أن نبقى في الغرفة التي تتخذ فيها قرارات تهمنا". وفي فرنسا تتفق استطلاعات الرأي على أن ممثلة اليمين المتطرف مارين لوبان ستصل إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستنظم في مايو 2017.
261
| 04 ديسمبر 2016
أكدت مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية الذي يمثل أقصى اليمين في فرنسا، إنها تتطلع لبدء حملة الانتخابية الرئاسية في البلاد، ووصفت نفسها بأنها "مرشحة الشعب" وسخرت من الانتخابات التمهيدية لمنافسيها في الأحزاب الأخرى ووصفتها بأنها "مصارعة الديكة". وتظهر استطلاعات الرأي بصورة مستمرة أن لوبان المناهضة للهجرة والاتحاد الأوروبي، ستتمكن من الوصول للجولة الثانية في الانتخابات التي ستجرى في 2017، وزاد التأييد لها بفعل المخاوف بشأن أزمة اللاجئين في أوروبا وهجمات شنها متشددون. وقالت لوبان للصحفيين "أنا مرتاحة جدا ولا أستطيع الانتظار لبدء الحملة الرئاسية، أنا أتطلع لبدء المباراة ومناقشة القضايا الضرورية لبقاء بلدنا كما هو الآن". وكانت لوبان تتحدث في المؤتمر السنوي لحزبها الذي عقد هذا العام في مدينة فريجوس على ساحل البحر المتوسط، والتي يشغل رئيس بلديتها دافيد راشلين منصب مدير حملتها ويصعد نجمه في حزبها. وقالت في بداية فعاليات المؤتمر "أنا حاليا وسأكون مرشحة الشعب في هذه الانتخابات الرئاسية، الشعب الذي تعرض للنسيان والتهميش على مدى العشرين عاما الماضية".
470
| 17 سبتمبر 2016
أعلنت الحكومة الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن انتخابات الرئاسة في البلاد ستجرى في الفترة ما بين 23 إبريل إلى 7 مايو 2017، فيما البرلمانية يومي 11 و18 يونيو من نفس العام. جاء ذلك في بيان صادر عن الحكومة اليوم، دون مزيد من التفاصيل. وتشير نتائج استطلاع الرأي، إلى إمكانية تخطي رئيسة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتشدد، مارين لوبان، الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، في حين أن شعبية الرئيس الحالي، فرانسوا هولاند، انخفضت إلى 13%، بينما لا تتخطى شعبية رئيس الوزراء الحالي، مانويل فالس الـ 26%. ومن المحتمل أن يشارك الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء الأسبق، آلان جوبيه، في انتخابات الرئاسة المقبلة.
189
| 04 مايو 2016
دعت مارين لوبان، زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى التحول في نهجها السياسي. تأتي هذه التصريحات للزعيمة اليمينية، بعد فوزها في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت الأسبوع الماضي. وفي مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية، الصادرة غدا الإثنين، قالت لوبان: "أعتقد أن من الممكن أن ينتهج المرء سياسة ضد الشعب الأمر الذي سيؤدي إلى انفجار الاتحاد الأوروبي". في الوقت نفسه، أعربت لو بان، عن احترامها لميركل التي تدافع عن مصالح بلادها لكنها حذرتها قائلة: "إذا لم تر ميركل المعاناة التي يتعرض لها بقية الشعوب الأوروبية، فستصبح ألمانيا مكروهة". ورأت لو بان، أن العملة الأوروبية الموحدة اليورو تفيد ألمانيا "وتخرب فرنسا وإذا لم نخرج سينفجر". وأعربت لو بان، عن قبولها بالتعاون بين بلدان داخل أوروبا مثل شركة إيرباص الأوروبية للصناعات الدفاعية والجوية، وقالت "أنا أريد أن أدمر الاتحاد الأوروبي وليس أوروبا". وذكرت لو بان، أن الاتحاد الأوروبي ليس "مشروعا سلميا، فأوروبا حرب، حرب اقتصادية".
439
| 01 يونيو 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
19528
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
9122
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8874
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4752
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
2970
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن بدء تقديم خدمات العيادة التجريبية للرعاية المتكاملة لكبار القدر (ICOPE) في مركز المشاف الصحي اعتبارًا من اليوم...
2072
| 04 نوفمبر 2025
صدرت الأربعاء 5 نوفمبر 2025 شهادات منتصف الفصل الدراسي الأول الأكاديمي للصفوف من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الحادي عشر، للعام الدراسي 2025-...
1958
| 05 نوفمبر 2025