رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
واشنطن تصادر طائرة الرئيس الفنزويلي.. وكراكاس تندد بمصادرة طائرة رئيسها

صادرت الولايات المتحدة الأمريكية طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بدعوى أن شراءها كان انتهاكا للعقوبات الأمريكية. وذكرت شبكة /سي إن إن/ الإخبارية الأمريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أنه جرى نقل الطائرة إلى فلوريدا. ومن جهتها ردت الحكومة الفنزويلية، على إعلان الولايات المتحدة مصادرة الطائرة التي يستخدمها الرئيس نيكولاس مادورو، متهمة واشنطن بتصعيد العدوان في أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في فنزويلا في يوليو الماضي. وهزت فنزويلا احتجاجات كبيرة بعد إعلان فوز مادورو في الانتخابات المتنازع عليها التي أجريت في 28 يوليو الماضي، وأوقف خلالها أكثر من 2400 شخص. ورفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول أمريكا اللاتينية الاعتراف بفوز مادورو في الانتخابات دون الاطلاع على نتائج التصويت المفصلة. وأسفرت أعمال العنف التي تخللت الاحتجاجات عن مقتل 27 شخصا، وإصابة ما لا يقل عن 192 آخرين.

914

| 03 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
واشنطن تنفي تورطها في انقلاب ضد مادورو

نفى مجلس الأمن القومي الأمريكي تورط الولايات المتحدة في عملية انقلاب فاشلة عبر التوغل في فنزويلا هذا الأسبوع، استهدفت الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، فيما أكدت كاراكاس إلقاءها القبض على جنديين أمريكيين ومتهمين آخرين سيحاكمون بتهمة الخيانة والمشاركة في انقلاب. بحسبالجزيرة نت. والاثنين، أعلن مادورو أن بلاده اعتقلت جنديين أمريكيين سابقين بعد أن حاولا مع مجموعة من المرتزقة فجر الأحد غزو فنزويلا من البحر، للإطاحة بنظامه لحساب زعيم المعارضة خوان غوايدو. وقال مادورو إن الجنديين يعملان مع أحد قدامى العسكريين الأمريكيين الذي أعلن مسؤوليته عن تلك العملية الفاشلة. وكان المدعي العام قد اتهم في وقت سابق زعيم المعارضة الفنزويلية غوايدو بالتآمر مع جندي سابق في القوات الخاصة الأمريكية، لتجنيد مرتزقة بقصد شنّ هجوم للإطاحة بالرئيس مادورو. وقال بيان مجلس الأمن القومي الأمريكي ليس للحكومة الأمريكية علاقة بالأحداث المزعومة التي وقعت في الآونة الأخيرة في فنزويلا، الادعاءات بعكس ذلك غير صحيحة، لو كانت تلك عملية خططتها الولايات المتحدة مثلما زعم مادورو الذي يواجه اتهامات لها صلة بالمخدرات والإرهاب، لكانت صريحة ومباشرة وفعالة. كما نفى الرئيس دونالد ترامب تورط إدارته في محاولة انقلاب بفنزويلا لمصلحة المعارضة.وأضاف لو أردت فعل شيء في فنزويلا لما فعلته هكذا، كنت لأعمله بطريقة مختلفة. سيسمى ذلك غزوا. وقال المدعي العام الفنزويلي طارق وليم صعب أمس إنه وجه اتهامات ضد مواطنين أمريكيين تم اعتقالهما لمحاولة التوغل والتخطيط للقبض على الرئيس نيكولاس مادورو. وسيواجه الاثنان - اللذان تم تحديد هويتهما بأنهما ليوك دينمان وإيران بيري- اتهامات تشمل الإرهاب والتآمر وتهريب أسلحة حربية والاتجار بها. وقال صعب إن ما مجموعه 31 شخصا قد تم اعتقالهم إثر محاولات توغل قبالة الساحل منذ عطلة نهاية الأسبوع الماضي. ووردت تقارير أن ثمانية أشخاص قتلوا في اشتباك جرى بين المتوغلين وقوات الأمن. وصف المدعي العام القادمين من الخارج للمشاركة في العمل المسلح والانقلاب بأنهم مرتزقة، مؤكدا إلقاء القبض على 31 شخصا منذ 3 مايو الجاري.وقال صعب إن بلاده ستطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومن رئاسة مجلس الأمن الدولي، والمفوضة الأممية السامية لشؤون اللاجئين ميشال باشليت، رفض انتهاكات القانون الدولي التي تمارسها كولومبيا والولايات المتحدة بحق الشعب الفنزويلي. على صعيد متصل، بث التلفزيون الفنزويلي الجمعة تسجيلا صوتيا لمحادثة بين خوان غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا، وجوردان غودرو مدير شركة سيلفركورب الأمنية في الولايات المتحدة، المتهم بالتخطيط لمحاولة انقلاب.

443

| 09 مايو 2020

تقارير وحوارات alsharq
الأزمة الفنزويلية.. انقسامات متصاعدة وآفاق مسدودة

استقبلت فنزويلا الأسبوع الأول من العام الجديد 2020، أزمة دستورية تضاف إلى أزماتها السياسية والاقتصادية والإنسانية الحادة التي تواجهها منذ وفاة رئيسها السابق هوغو شافيز عام 2013. وكانت رئاسة الجمعية الوطنية الفنزويلية هذه المرة محور الصراع الجديد بين الحكومة والمعارضة هناك، عندما حان يوم الأحد الماضي، موعد الاجتماع السنوي الذي تعقده الجمعية لانتخاب رئيس جديد لها، حيث كان من المتوقع خلال هذه الجلسة أن يفوز زعيم المعارضة خوان غوايدو بسهولة بإعادة انتخابه بفضل الأغلبية التي تتمتع بها المعارضة في الجمعية المكونة من مائة وسبعة وستين نائباً، لكن قوات الأمن منعته من دخول المبنى، فيما نجح مؤيدو الرئيس مادورو وحلفاؤهم من النواب في طرح قائمة بديلة بقيادة النائب المستقل لويس بارا وقاموا بانتخابه ليؤدي على الفور اليمين الدستورية كرئيس للجمعية محل غوايدو، الذي رد أنصاره بالاجتماع خارج البرلمان في مقر صحيفة ال ناسيونال وسط كراكاس وأعادوا انتخابه. وقد حاول بارا تقديم نفسه كصوت مستقل بعد أن اتهمه منتقدوه بالتآمر مع الرئيس مادورو، وقال خلال مؤتمر صحفي عقده بقاعة البرلمان إنه لا يزال من منتقدي مادورو، وإنه لم يكن ولن يكون أبداً من التشافيين، وهو التعبير الذي يطلق على أنصار الزعيم الراحل هوغو شافيز. ورد بارا باتهام خصمه غوايدو بإعطاء الاهتمام والأولوية لطموحاته السياسية بدلا من الاحتياجات الملحة للشعب، مضيفا أن فنزويلا بحاجة إلى إنهاء سياسات الاستقطاب والعمل من أجل إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة في وقت لاحق من هذا العام، لتحقيق تغيير سياسي في فنزويلا، كما أكد أنه ينوي التركيز خلال رئاسته للجمعية الوطنية على المبادرات العملية التي تهدف إلى تحسين حياة الفنزويليين الذين يعانون من التضخم المفرط ، وانقطاع التيار الكهربائي ونقص الغذاء والدواء على نطاق واسع. وبالمقابل واصل غوايدو مع أنصاره التحدي وشقوا طريقهم للبرلمان بالقوة أمس الثلاثاء، وعقدوا جلسة أدوا في بدايتها النشيد الوطني، إلا أن التيار الكهربائي انقطع عن القاعة ما دفع النواب إلى استخدام مصابيح أجهزتهم الخلوية لإضاءة المكان، بعدها أدى غوايدو اليمين رئيسا للبرلمان لولاية جديدة. وعلى الفور هنأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والبرازيل وكولومبيا ومجموعة ليما التي تضم 12 دولة من أمريكا اللاتينية وكندا، غوايدو بإعادة انتخابه، وتعترف 60 دولة به رئيسا للدولة بالوكالة منذ أن أعلن توليه المنصب في 23 يناير 2019 بموجب الدستور، لكن روسيا والصين ودولا أخرى ترفض الاعتراف بشرعيته، وتتهمه بقيادة انقلاب ضد النظام الحاكم في بلاده . ويقول غوايدو إن خصمه مادورو تولى الرئاسة لولاية ثانية بعد انتخابات مزورة عام 2018، لأن أحزاب المعارضة والقادة السياسيين الأكثر شعبية تم استبعادهم ومنعهم من خوضها، ودعا إلى فترة انتقالية تعقبها انتخابات رئاسية لانتخاب رئيس جديد لبلاده. لكن مادورو، الذي تولى الحكم بعد وفاة شافيز قبل سبع سنوات، رفض التنحي وحمل الولايات المتحدة مسؤولية الأزمات السياسية والاقتصادية والتضخم وانهيار العملة في بلاده، ووصف غوايدو بأنه أداة أمريكية لضرب الاقتصاد والاستقرار في فنزويلا . ومنذ ذلك الحين تغرق فنزويلا في أزماتها أكثر فأكثر، وعلى الرغم من مرور سنة كاملة على الصراع والتحدي بين الفريقين، لم يتمكن غوايدو من إزاحة الرئيس الفعلي مادورو، الذي يحظى بدعم القوات المسلحة وحلفائه التقليديين الصينيين والروس والكوبيين، كما يسيطر بقوة على مختلف الأجهزة والمؤسسات الرسمية في بلاده . ويقول المراقبون إنه بوجود رئيسين للدولة ورئيسين لجمعيتها الوطنية تجد فنزويلا نفسها أمام أفق مسدود للحلول السياسية، وهو ما يزيد من صعوبة معالجة مشاكلها الاقتصادية والانقسام الحاد في صفوف المجتمع الفنزويلي الذي يزيد تعداده على ثلاثين مليوناً، وقد اضطر أكثر من أربعة ملايين منهم للهجرة بسبب صعوبات الحياة في بلادهم . ويرى المراقبون أن جميع الحقائق والمؤشرات في كاراكاس تظهر أن فنزويلا لا تقترب من الحلول ولا تجنح للتسويات، وليس هناك ما يشير إلى أن قبضة مادورو على السلطة، وخاصة القوات المسلحة تضعف، لكنه عاجز عن معالجة المشاكل الحادة في بلاده مثل انقطاع التيار الكهربائي، وانهيار العملة، وانقطاع مياه الشرب، وانهيار إنتاج النفط، والنقص الذي تفاقم في المواد الاستهلاكية جراء العقوبات الأمريكية المفروضة على فنزويلا. وحسب تقارير سياسية في كاراكاس يشكل اقتحام البرلمان انتصاراً رمزياً واضحاً للمعارضة وزعيمها غوايدو، لكن الأمر لا يغير الموازين هناك بشكل أساسي، ويقول المراقبون إنه على الرغم من أن أحداث هذا الأسبوع في فنزويلا كانت ساخنة جداً، إلا أن الشعب الفنزويلي لم يعد يميل للمواجهة واستئناف الاحتجاجات الحاشدة في الشوارع، علما بأن ذلك كان حافزاً قوياً شجع غوايدو قبل عام على إعلان نفسه رئيساً مؤقتاً لبلاده. ويتوقع المراقبون أن يتعرض غوايدو خلال العام الجديد لضغوط متزايدة من المعارضة التي تطالبه برسم استراتيجية جديدة لمواجهة الرئيس مادورو، وهو أمر لم يتمكن من تحقيقه على مدار العام الماضي رغم محاولاته المستميتة لكسب ولاء الجيش وإقناعه بالتخلي عن مادورو، وكذلك محاولاته جلب مساعدات إنسانية من الخارج عبر الحدود، كما إن عليه ألا يتوقع كثيراً من الدعم الأمريكي بسبب انشغال إدارة الرئيس دونالد ترامب بمشاكلها الداخلية والخارجية. ويجمع الكثير من المحللين على أن طرفي الصراع في فنزويلا وصلا إلى طريق مسدود ، وإن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو قيام المعارضة والنظام بالاتفاق على تفاصيل فترة انتقالية تفتح الطريق نحو الانتخابات الرئاسية. ومن المقرر أن تنظم فنزويلا انتخابات تشريعية جديدة هذا العام، لتجديد الجمعية الوطنية التي تصل ولايتها الخماسية إلى نهايتها، ومن المرجح أن تكون هذه الانتخابات مناسبة جديدة للحكومة والمعارضة لاختبار قدراتهما وقوة التأييد والدعم الذي تتمتع به كل منهما داخل فنزويلا وخارجها . وتمتلك فنزويلا موارد نفطية ومعدنية هائلة، لكنها تشهد انهياراً اقتصادياً واجتماعياً منذ عدة سنوات وهو ما حرم الكثيرين من سكانها من الحصول على ما يكفي من الغذاء أو الدواء. ويلقي المنتقدون باللائمة على سنوات من الحكم الاشتراكي هناك، بينما يقول حلفاء مادورو إن العقوبات الأمريكية الصارمة وخاصة على قطاع النفط هي سبب الانهيار الاقتصادي وتفاقمه وانعكاساته على مختلف مظاهر الحياة في فنزويلا .

1176

| 08 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
مستشار الأمن القومي الأمريكي: مسؤولون في فنزويلا بحثوا مع واشنطن رحيل مادورو

قال السيد جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي إن مسؤولين فنزويليين اتصلوا بالولايات المتحدة دون علم الرئيس نيكولاس مادورو لمناقشة خروجه من السلطة وإجراء انتخابات حرة. وأضاف بولتون في تغريدة له اليوم على تويتر البنود الوحيدة التي ناقشها من اتصلوا بنا من وراء ظهر مادورو كانت مغادرته وإجراء انتخابات حرة ونزيهة. كان ترامب قد أعلن في وقت سابق اليوم أن اتصالات على مستوى عال جدا تجري بين كراكاس وواشنطن، وأضاف نتحدث إلى ممثلين عدة لفنزويلا ونساعد فنزويلا بقدر ما نستطيع. وفي المقابل أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن المسؤولين الفنزويليين يجرون محادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ عدة أشهر، لكن بتفويض منه شخصيا. وقال مادورو، في تغريدة عبر تويتر فجر اليوم، أؤكد أنه يتم مواصلة الاتصالات مع ممثلي الحكومة الأمريكية منذ عدة أشهر بتفويض مني. وتشهد فنزويلا أزمة حادة منذ 23 يناير الماضي، بعد إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، بينما يؤكد الرئيس نيكولاس مادورو وأنصاره أنه الرئيس الشرعي للبلاد. واعترفت نحو 50 دولة من بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا ومعظم الدول المجاورة لفنزويلا، بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، في حين مازالت غالبية دول العالم وفي مقدمتها روسيا والصين، تعترف بشرعية الرئيس مادورو، الذي بدأ في شهر يناير الماضي فترة رئاسية ثانية مدتها ست سنوات.

656

| 21 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
بعد فشل الانقلاب.. فنزويلا تعتقل نائب غوايدو وأمريكا تتوعدها

اعتقلت فنزويلا إدجار زامبرانو، نائب رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان)، التي تسيطر عليها المعارضة ويرأسها غوايدو، وذلك في أول اعتقال لنائب منذ أن حاول غوايدو تنفيذ انقلاب عسكري، الأسبوع الماضي، لإسقاط حكومة الرئيس نيكولاس مادورو. وقد ألقى عملاء مخابرات في فنزويلا القبض على نائب زعيم المعارضة خوان غوايدو ، مما دفع الحكومة الأمريكية للتحذير من عواقب ما لم يفرج عنه. وكانت الجمعية التأسيسية الموالية لـمادورو قد اتفقت، الثلاثاء، على تجريد زامبرانو وستة نواب آخرين من الحصانة البرلمانية، حتى يتسنى محاكمتهم في المستقبل. واتهمت المحكمة العليا هؤلاء النواب بالتآمر والعصيان والخيانة ووجهت الاتهامات نفسها لثلاثة مشرعين من المعارضة، الأربعاء. من جهتها قالت السفارة الأمريكية لدى فنزويلا، ويقع مقرها حاليا في واشنطن، إن الاعتقال التعسفي لزامبرانو غير قانوني ولا عذر له. وأضافت السفارة، عبر تويتر: مادورو وأعوانه هم المسؤولون مباشرة عن أمن زامبرانو. وإذا لم يتم الإفراج عنه فورا فستكون هناك عواقب. وفي سياق متصل نشرت وكالة روسية مقطع فيديو للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وهو يرقص على موسيقى الراب، متجاهلا محاولات الإطاحة به. وقالت RT: إن رقص الرئيس الفنزويلي على خشبة المسرح يكشف موقفه الهادئ وغير المبالي بمحاولة زعيم المعارضة خوان غوايدو الأخيرة للإطاحة به. وفشلت محاولة للانقلاب العسكري قادها غوايدو، الأسبوع الماضي، في الإطاحة بـمادورو، مثلما أخفقت سلسلة من العقوبات الأمريكية على الحكومة الفنزويلية. وكان غوايدو قد استخدم مادة في الدستور في يناير كانون الثاني لتولي رئاسة فنزويلا مؤقتا ونبذ شرعية مادورو الذي فاز في انتخابات العام الماضي اعتبرت على نطاق واسع مزورة. واعترفت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بغوايدو رئيسا لفنزويلا.

1566

| 09 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
فنزويلا تكشف عن إحباط انقلاب عسكري على مادورو

أعلنت الحكومة الفنزويلية، إحباطها محاولة انقلاب نفذها مجموعة من العسكريين، المرتبطين بزعيم المعارضة، خوان غوايدو، وأن الجهود متواصلة لإنهائه. وأعلن وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغز، الثلاثاء، أن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو تواجه مجموعة صغيرة من العسكريين الخونة تحاول القيام بانقلاب، مشيرا إلى أن الجهود متواصلة لإحباط ذلك. وعبر حسابه الموثق على تويتر، غرد رودريغيز: في هذه اللحظات نواجه ونقوم بتحييد مجموعة من الخونة داخل القوات العسكرية تمركزوا على جسر (ألتاميرا) للقيام بانقلاب. فيديو خوان غوايدو وأدانت الحكومة، محاولة الانقلاب، في الوقت الذي ظهر فيه غوايدو، بمقطع مصور من داخل قاعدة عسكرية جوية، وحوله مجموعة من الجنود، وقال: إنه تلقى دعما من جنود شجعان. وقال غوايدو في الفيديو: استجاب اليوم جنود شجعان، وطنيون شجعان، رجال شجعان، إلى ندائنا، وذلك بالتزامن مع إعلان السياسي المعارض ليوبولدو لوبيز أن جنوداً يدعمون غوايدو قاموا بـتحريره من السجن. وكان لوبيز رهن الإقامة الجبرية لقيادته حملة معادية لحكومة مادورو عام 2014 إلا أنه أعلن أن جنودا يدعمون غوايدو قاموا بتحريره. وقال شهود عيان: إن قوات الأمن الفنزويلية، أطلقت الغاز المسيل للدموع، على زعيم المعارضة خوان غوايدو، اليوم الثلاثاء، أثناء تجمعه مع عدد الرجال يرتدون الزي العسكري، خارج قاعدة للقوات الجوية في كراكاس. حكومة فنزويلا ترد وقال وزير الاتصالات، خورخي رودريغيز، في تغريدة: في هذه اللحظات نواجه، ونقوم بتحييد مجموعة من الخونة، داخل القوات العسكرية، تمركزوا على جسر ألتاميرا، للقيام بانقلاب. وردا على فيديو غوايدو، اعتبر كابيلو، الذي يعد الذراع اليمنى لـمادورو والرجل الثاني في نظامه، أن المعارضة غير قادرة على السيطرة على القاعدة الجوية التي ظهرت بالتسجيل، مؤكدا أنها ما زالت تحت سيطرة الحكومة. ودعت الحكومة الفنزويلية، أنصار الرئيس نيكولاس مادورو، إلى التوجه للاعتصام أمام القصر الرئاسي، لإحباط محاولة الانقلاب. امريكا وفنزويلا بدوره قال البيت الأبيض: إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتابع الأحداث في فنزويلا عن كثب، دون تقديم مزيد من التفاصيل. ردود دولية إلى ذلك، دعت الحكومة الإسبانية الثلاثاء، إلى تجنب حمام دم في فنزويلا، ,لا تؤيد أي انقلاب عسكري، بعد إعلان المعارض خوان غوايدو، أن جنوداً شجعاناً يدعمونه. وصرّحت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية إيزابيل سيلا أمام الصحافة ندعم عملية دبلوماسية سلمية وطلبت الدعوة إلى انتخابات فورا. إلى ذلك طلبت كولومبيا اجتماعا عاجلا، لمجموعة ليما حول فنزويلا. وتشهد فنزويلا أزمة سياسية حادة، منذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، بعدما أعلن غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، وأعلنت الولايات المتحدة دعمه في هذه الخطوة، في وقت رفضت دول أخرى، من بينها روسيا، الاعتراف به. وإزاء ذلك أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.

1280

| 30 أبريل 2019

تقارير وحوارات alsharq
استمرار الانهيار الاقتصادي في فنزويلا.. والتخطم يتخطى حاجز الـ1000%

تخطى معدل التضخم في فنزويلا حاجز 1000 في المئة للمرة الأولى وفقا لأرقام نشرها الكونجرس الذي تقوده المعارضة في البلد العضو بمنظمة أوبك الذي يعاني أزمة اقتصادية طاحنة. وتظهر الأرقام أن أسعار المستهلك قفزت بنسبة 1369 بالمئة في الفترة من يناير إلى نهاية نوفمبر. وقالت الهيئة التشريعية، التي بدأت هذا العام نشر أرقامها للتضخم بعد أن توقفت الحكومة عن إصدارها، إن الأسعار ارتفعت بنسبة 56.7% في نوفمبر وقدرت أن التضخم للعام 2017 بكامله سيتجاوز 2000%. وإنهار اقتصاد فنزويلا منذ هبوط أسعار النفط في 2014 مما جعل ملايين الناس غير قادرين على العثور على السلع الغذائية الأساسية أو الدواء. ويلقي الرئيس نيكولاس مادورو باللوم في الأزمة على حرب اقتصادية تقودها المعارضة. وقال إنجيل ألفارادو العضو المعارض بالكونجرس الذي عرض التقرير المزيد من الجوع والشقاء في الطريق إلى شعبنا الذي يعاني بالفعل سيلا من الضربات. وبشكل عام يقول الخبراء الاقتصاديون إن التضخم الجامح يحدث عندما يتخطى المعدل الشهري 50% لثلاثة شهور أو عندما تبقى المعدلات السنوية فوق 100% لثلاث سنوات. وقال البنك المركزي الفنزويلي إن التضخم بلغ 180% و240% في 2015 و2016 وهي أعلى معدلات مسجلة. وتوقف البنك منذ ذلك الحين عن تقديم أرقام. ولم يرد البنك المركزي على الفور على طلب للتعقيب.

1138

| 07 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
فنزويلا تعلن استعدادها لوقف بيع النفط إلى الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، عن استعداده لوقف بيع النفط إلى الولايات المتحدة التي تزودها بـ750 الف برميل في اليوم وذلك على خلفية توتر شديد بين البلدين. وصرح مادورو خلال مراسم تولي الجنرال مانويل كيفيدو رئاسة شركة النفط الحكومية عندما لا يعودون يريدون ان نبيعهم نفطنا ... سنبيعه كله في آسيا، لا مشكلة أبدا. وتتهم كراكاس واشنطن بشن حملة مالية على فنزويلا التي فرض عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات اقتصادية في أواخر أغسطس الماضي. ومنعت واشنطن خصوصا مصارفها ومواطنيها من شراء سندات جديدة أو من التفاوض حول عقود مع كراكاس في الوقت الذي أعلنت فيه وكالات تصنيف، البلاد وشركة النفط الحكومية في حال تخلف انتقائي عن تسديد الدين بعد إخفاقها في دفع مئتي مليون دولار لسنداتها. وتضاف هذه العقوبات إلى عقوبات أخرى تقررت في الحادي والثلاثين من يوليو والرابع والعشرين من أغسطس الماضيين وأدت إلى وقف مصادر التمويل لفنزويلا. ويحاول مادورو إعادة التفاوض حول الدين الخارجي للبلاد والمقدر بنحو 150 مليار دولار، 30% لشركة النفط الحكومية.

320

| 29 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ردا على تهديدات ترامب.. مادورو يأمر بإجراء مناورات عسكرية

أمر الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الإثنين، بإجراء مناورات عسكرية في سائر أنحاء البلاد يومي 26 و27 أغسطس الجاري، وذلك ردا على التهديدات التي وجهها نظيره الأمريكي دونالد ترامب إلى كراكاس بعدم استبعاده تدخل الولايات المتحدة عسكريا لحل الأزمة في فنزويلا. وقال مادورو أمام آلاف من أنصاره في تجمع في كراكاس "لقد أمرت رئاسة أركان القوات المسلحة بالبدء بالتحضيرات اللازمة لإجراء مناورات وطنية، مدنية وعسكرية، للدفاع المتكامل عن وطننا فنزويلا". وأضاف أن المناورات ستجري يومي 26 و27 أغسطس. وكانت ترامب صرح الجمعة "لدينا عدة خيارات لفنزويلا بما في ذلك خيار عسكري إذا دعت الضرورة"، مثيرا بذلك غضب الحكومة الفنزويلية ودول عدة في أمريكا اللاتينية. ميس/بم/سام

232

| 14 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
نائب الرئيس الأمريكي: لدينا خيارات عديدة للتعامل مع الوضع في فنزويلا

أكد مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، أن لبلاده "خيارات عديدة" للتعامل مع الوضع في فنزويلا. وأوضح بنس، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس هنا اليوم، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واثق من إمكانية التوصل إلى حل سلمي عبر العمل مع شركاء واشنطن في أمريكا الجنوبية.. ملمحا إلى أن الخيار العسكري في فنزويلا "يبقى أمرا محتملا". وقال إن واشنطن ستواصل عملها مع الدول الحرة في المنطقة "حتى تعاد الديمقراطية للشعب الفنزويلي". من جهته، حذر سانتوس من تداعيات التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا، وقال إنه "لا ينبغي حتى النظر فيه".. مشددا على ضرورة العودة إلى الديمقراطية في فنزويلا "بطريقة سلمية".. وداعيا إلى الحفاظ على السلام في أمريكا الجنوبية. يشار إلى أن كولومبيا تعد المحطة الأولى لمايك بنس في رحلته إلى منطقة أمريكا اللاتينية التي ستشمل أيضا الأرجنتين وتشيلي وبنما. وكانت واشنطن فرضت في الأسبوع الماضي عقوبات على مسؤولين فنزويليين لدورهم في تأسيس هيئة تشريعية، يكون من مهامها وضع دستور جديد للبلاد.. وقد أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو فوز معسكره في الانتخابات التي قاطعتها المعارضة واعتبرتها "وسيلة للرئيس للتمسك بالسلطة والالتفاف على البرلمان المنتخب" الذي تتمتع فيه المعارضة بالأغلبية.

319

| 14 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
مادورو يريد إجراء "محادثة شخصية" مع ترامب

أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الخميس، أنّه يريد إجراء محادثة شخصيّة مع نظيره الأميركي دونالد ترامب الذي فرض عليه عقوبات بسبب اتّهامه له بتقويض الديمقراطية في فنزويلا. وطلب مادورو من وزير خارجيّته خورخي أريازا ترتيب تلك "المحادثة الشخصيّة مع دونالد ترامب". وأكد الرئيس الفنزويلي أيضاً أنّه سيطعن أمام محكمة أمريكيّة في العقوبات التي فرضها عليه ترامب. كما كشف مادورو في حديثه أمام الجمعية التأسيسية الجديدة التي تم انتخابها الشهر الماضي، أنه أعطى أيضًا أوامر إلى المسؤولين من أجل أن ينظموا لقاءً وجهًا لوجه مع ترامب "إذا كان ذلك ممكنًا" عندما يكون الزعيمان في نيويورك من أجل حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر. وقال الرئيس الفنزويلي "إذا كان (ترامب) مهتما إلى هذا الحدّ بفنزويلا، فأنا هنا. سيّد دونالد ترامب، هذه يدي". وكان ترامب وصف الرئيس الفنزويلي بأنه "قائد سيّئ يحلم بأن يصبح دكتاتورًا"، مؤكّدًا أنّ واشنطن "تقف إلى جانب شعب فنزويلا في سعيه إلى إعادة بلاده إلى درب الديمقراطية الكاملة والازدهار". وتُحمّل المعارضة الفنزويلية مادورو مسؤوليّة أزمة اقتصادية حادّة تعانيها البلاد التي انهار اقتصادها جرّاء تدهور أسعار النفط الذي يدرّ أكثر من 95% من عائدات فنزويلا من العملة الأجنبيّة.

298

| 11 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
فنزويلا.. مقتل شخصين في مظاهرات ضد إعادة صياغة الدستور

قتل متظاهران في الإضراب العام التي تشهدته فنزويلا منذ مساء أمس الخميس، على خطة الرئيس نيكولاس مادورو، تشكيل جمعية تأسيسية نهاية يوليو الجاري، لإعادة صياغة الدستور. وقال بيان صادر عن النيابة العامة الفنزويلية، اليوم الجمعة، إنه "تم فتح تحقيق بشأن مقتل متظاهر (23عاما/لم تذكر اسمه) في ولاية كارابوبو (وسط)، وآخر (24 عاما/لم تذكر اسمه) في منطقة لوس تيغويس على أطراف العاصمة كاراكاس". من جانب آخر، أعلن إيساياس ميدينا، المسؤول في بعثة فنزويلا بالأمم المتحدة، استقالته من منصبه، عبر نشره على الإنترنت مقطع مصور لقراره من مقر الأمم المتحدة. وأرجع ميدينا، قرار استقالته إلى "التهذيب الممنهج للمواطنين". واتهم حكومة بلاده، بممارسة "إرهاب الدولة" و"انتهاك الرئيس مادورو لدستور البلاد". ودعا ميدينا، مادورو لتقديم استقالته، قائلا إنه "لا يستحق هذا المنصب"، ووصف الحكومة بـ"الديكتاتورية". بالمقابل، اعتبر مادورو في حديثه مع القناة الرسمية للبلاد (VTV)، الإضراب الذي تشهده البلاد، بأنه "تخريب متعمد للاقتصاد الذي يمر بأوقات صعبة". وأكد إصراره على "إعادة صياغة دستور البلاد من جديد". وقال مادورو، إن "الكثير من الشركات تدعمه في هذه الخطوة رغم الإضراب الذي تشهده البلاد". وتشهد فنزويلا إضرابا لمدة 24 ساعة دعت إليه أحزاب المعارضة، شلّت خلاله حركة وسائط النقل العام، فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها. وأغلق المتظاهرون العديد من الشوارع، وأكدوا أن مظاهراتهم مستمرة حتى استقالة مادورو من منصبه. يذكر أن فنزويلا تشهد تظاهرات يومية، منذ مطلع أبريل الماضي، تطالب برحيل الرئيس مادورو، يتخلل بعضها مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن. وتقول المعارضة، إن "مادورو يسعى من وراء مقترحه، لتمديد فترة بقائه في السلطة".

486

| 21 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
إضراب عام في فنزويلا احتجاجا على خطة مادورو لإعادة صياغة الدستور

عمّ إضراب عام في فنزويلا، اليوم الخميس، بدعوة من المعارضة، احتجاجاً على خطة الرئيس، نيكولاس مادورو، تشكيل جمعية تأسيسية، نهاية يوليو الجاري، لإعادة صياغة الدستور. يأتي ذلك بعد تنظيم المعارضة، الأحد الماضي، استفتاءً رمزيًا ضد إعادة صياغة الدستور، شارك فيه أكثر من 7 ملايين مواطن فنزويلي، وأبدى 95% منهم معارضتهم لخطة الرئيس. وأدت مظاهرات، بدأت بالتزامن مع الدعوة لإضراب عام يمتد لمدة 24 ساعة، ويشارك فيه القطاع الخاص، بدعم من نقابات عمال، وغرف صناعة وتجارة، إلى توقف الحركة المرورية في العاصمة كاراكاس، بشكل كبير. ويقول المتظاهرون إنهم سيواصلون المظاهرات إلى أن يتخلى مادورو عن منصبه. من جهة أخرى، استمرت الشركات المملوكة للدولة في عملها، فيما توعد وزير العمل، نيستور أوفاليس، بمعاقبة الشركات المشاركة في الإضراب العام. من جانبه، أعلن اتحاد نقابات العمال الفنزويلية، المعروف بقربه من المعارضة، عن مشاركة 12 مؤسسة، على الأقل، من بين 20 عضوة فيه. وسابقاً، صرح مادورو بأن الطريق الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تواجهها البلاد، هو إعادة صياغة الدستور، معلناً 30 يوليو الجاري موعداً لإجراء انتخابات، لتحديد ممثلي الجمعية. يذكر أن فنزويلا تشهد تظاهرات يومية، منذ مطلع أبريل الماضي، تطالب برحيل الرئيس مادورو، يتخلل بعضها مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن. وتقول المعارضة إن مادورو يسعى من وراء مقترحه، لتمديد فترة بقائه في السلطة.

287

| 20 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
رغم تهديدات ترامب.. فنزويلا ماضية في انتخاب الجمعية التأسيسية

أكدت حكومة فنزويلا، اليوم الثلاثاء، أنها ماضية في الاستفتاء الذي حددته في 30 يوليو لانتخاب جمعية تأسيسية رغم تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض إجراءات اقتصادية شديدة عليها. وقال وزير خارجية فنزويلا صامويل مونكادا "لا أحد يمكنه وقفها. الجمعية التأسيسية مستمرة. اليوم شعب فنزويلا حر ويرد بصوت واحد على التهديد الوقح لإمبراطورية كارهة للأجانب وعنصرية"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.

234

| 18 يوليو 2017

تقارير وحوارات alsharq
ترامب يتوعد فنزويلا

طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الإثنين بإلحاح من نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، سحب مشروع تشكيل جمعية تأسيسية متوعداً إياه بـ"اجراءات اقتصادية قوية وسريعة" غداة الاستفتاء الرمزي للمعارضة الذي أعلن فيه 7,6 ملايين فنزويلي تأييدهم سحب المشروع. وقال ترامب في بيان إن "الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الايدي بينما فنزويلا تنهار. إذا فرض نظام مادورو جمعيته التأسيسية في 30 يوليو، فإن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات اقتصادية قوية وسريعة" ولم يتحدث بالتفصيل عن هذه التدابير. وكان البيت الأبيض رحب بالاستفتاء الرمزي الذي نظمته المعارضة الفنزويلية الأحد ضد هذا المشروع، وشارك فيه 7,6 ملايين مواطن كما تفيد الأرقام النهائية، من أصل 19 مليون ناخب. وكانت المعارضة الفنزويلية التي تشجعت بهذه المشاركة الكثيفة، دعت الإثنين إلى إضراب عام يستمر 24 ساعة الخميس، لمحاولة وقف مشروع الرئيس الاشتراكي تعديل الدستور. وأعلن القيادي في المعارضة فريدي جيفارا نائب رئيس البرلمان، في مؤتمر صحفي: "ندعو البلاد بأسرها إلى إضراب عام وبلا عنف هذا الخميس لمدة 24 ساعة، وذلك لممارسة الضغط (على الحكومة) والاستعداد للتصعيد النهائي الأسبوع المقبل" الذي سيشهد انتخاب اعضاء الجمعية التأسيسية في 30 يوليو الحالي. دعا الرئيس الأمريكي إلى "إجراء انتخابات حرة ونزيهة" في فنزويلا، مؤكداً أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب الفنزويلي في سعيه لجعل بلده مجدداً دولة ديموقراطية بالكامل ومزدهرة". وخلال الاستفتاء، قتلت امرأة برصاص مسلحين على دراجة نارية أمام مكتب تصويت في كراكاس. والبرلمان هو جهاز السلطة الوحيد في فنزويلا الذي يشرف عليه المعادون للتيار التشافي تيمناً باسم هوغو تشافيز الذي كان رئيساً من 1999 حتى وفاته في 2013 وخلفه مادورو. وفي إطار "الهجوم" الذي تشنه المعارضة على رئيس الدولة، ينوي النواب أن يعينوا الجمعة قضاة جدداً في المحكمة العليا المتهمة بخدمة السلطة. وسيوقع أعضاء تحالف "طاولة الوحدة الديمقراطية" الذي يقف وراء استفتاء الأحد، الأربعاء أيضا اتفاقا على تشكيل "حكومة وحدة وطنية" جديدة. وكرر فريدي جيفارا من جهة أخرى استعداد المعارضة للحوار، لكنه اشترط أن تتراجع الحكومة عن الدعوة إلى جمعية تأسيسية مقرر انتخاب اعضائها ال545 في 30 يوليو الجاري. وقال المحلل لوي سلامنكا: "من يستطيع أن يجعلها تفهم ذلك؟ أخاطب القوات المسلحة". وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من التظاهرات العنيفة التي أسفرت عن 96 قتيلاً في هذا البلد المأزوم، تأمل "طاولة الوحدة الديموقراطية" في اجراء انتخابات مبكرة قبل نهاية ولاية مادورو في ديسمبر 2018. ويؤكد مادورو أن الهدف من الجمعية التأسيسية هو تعديل الدستور المعمول به حاليا لضمان الاستقرار السياسي والاقتصادي لفنزويلا. وتعتبر المعارضة هذه الجمعية التأسيسية التفافا على البرلمان الذي تسيطر عليه منذ 2016. الشعب ينتظر وقال فيليكس سيخاس مدير معهد دلفوس لاستطلاعات الرأي: "يتعين على المعارضة إعداد خارطة طريق بعدما أثارت آمالا كثيرة، وإلا فإن شرعيتها قد تتعرض لنكسة، الشعب ينتظر خطوات حازمة". وتعتبر الحكومة أن الاستفتاء "غير شرعي". وقد طلب مادورو، من معارضيه الأحد "ألا يفقدوا صوابهم" لدى صدور النتائج، داعياً إياهم إلى "الحوار". وبالنسبة إلى استفتاء 30 يوليو، يستطيع الرئيس أن يعول على دعم السلطات الانتخابية والقضائية، باستثناء المدعية العامة المهددة بالإقالة والجيش. واعتبر لويس فنسنت ليون، رئيس معهد داتانالاسيس لاستطلاعات الرأي أن التحدي الذي تواجهه المعارضة بات استخدام النتائج من أجل "كسر الخصم، وهذا ما يمكن أن يشكل ضغطاً من أجل تفاوض يمكن أن يؤدي إلى توافر فرصة سلمية للتغيير". في المقابل، يتعين على الحكومة تجنب مشاركة ضعيفة في 30 يوليو، لأن "شرعية" الجمعية التأسيسية ستكون ضئيلة. ويقول معهد داتانالاسيس إن 70% من الفنزويليين يرفضون المشروع. وحصل الاستفتاء الرمزي الأحد على دعم الأمم المتحدة والولايات المتحدة وعدد كبير من حكومات أمريكا اللاتينية وأوروبا. الاتحاد الاوروبي دعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موجيريني الحكومة الإثنين إلى القيام "بخطوات سياسية" من أجل "خفض التوتر" كتعليق "عملية الجمعية التأسيسية". ووصف نيكولاس مادورو هذه الدعوة بأنها "وقحة". وتتهم المعارضة الحكومة بأنها مسؤولة عن الأزمة الاقتصادية في فنزويلا من جراء تراجع أسعار النفط الذي يؤمن 95% من العملات الصعبة. وقد ازداد التضخم ثلاث مرات، وتواجه المواد الغذائية والأدوية نقصا حادا.

413

| 18 يوليو 2017