قدم رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، اليوم الأربعاء، استقالته رسمياً، إلى رئيس الجمهورية سيرجو ماتاريلا. ووفق التلفزيون الحكومي، فقد قدم رينزي الاستقالة، خلال لقاء دام 35 دقيقة مع الرئيس ماتاريلا، حيث طلب الأخير من رينزي تصريف الأعمال، إلى حين تشكيل حكومة جديدة. ومن المقرر أن يبدأ الرئيس الإيطالي، مشاورات، غداً الخميس، مع رؤوساء الكتل البرلمانية لتحري آرائهم حول المرحلة القادمة. وجاءت الاستقالة، بعد مصادقة مجلس الشيوخ "الغرفة الثانية للبرلمان"، على مشروع قانون الموازنة الحكومية "173 صوتاً نعم مقابل 108 ضد من أصل عدد الأعضاء الإجمالي وهو 320". وكان مجلس النواب "الغرفة الأولى للبرلمان" قد صوت لصالح الموازنة في ا28 نوفمبر الماضي.

صرح رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، بأنه سيتقدم باستقالته في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، عقب الموافقة النهائية للبرلمان على موازنة العام المقبل. وكتب رينزي عبر حسابه على موقع تويتر: "تمت الموافقة على الموازنة. يحين موعد الاستقالة الرسمية الساعة 19:00 بتوقيت إيطاليا (الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش)، شكراً للجميع ولتحيا إيطاليا".

أعلن رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، عن قراره الاستقالة من منصبه، بعد خسارته في الاستفتاء على الإصلاحات الدستورية الذي جرى مساء أمس الأحد. وقال رينزي في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الحكومي، منتصف الليلة الماضية: "لقد كان التصويت نوع من المهرجان الذي أسهم في تقريب العديد من المواطنين من دستور البلاد، وأنا فخور بهذا، وأقر بأن المعارضين للإصلاحات قد فازوا بصورة واضحة". وتابع قوله - بعد ظهور النتائج الأولية للاستفتاء، والتي بينت فارقاً كبيراً لصالح المعارضين للإصلاحات - "أتحمل المسؤولية الكاملة عن الهزيمة". وأضاف "تجربة حكومتي تنتهي هنا، وبعد ظهر الغد (اليوم الإثنين) سأترأس جلسة لمجلس الوزراء، ومن ثم أتوجه إلى رئيس الجمهورية (سيرجو ماتاريلا) لتقديم استقالتي". وتوجه الإيطاليون إلى صناديق الاقتراع الأحد، للإدلاء برأيهم في الاستفتاء المتعلق بالإصلاحات الدستورية التي طرحتها حكومة رئيس الوزراء رينزي. والإصلاحات هي الأولى منذ دخول الدستور حيز التنفيذ في الأول من يناير من عام 1948. ووفقاً لمعطيات وزارة الداخلية، فقد بلغ عدد المصوتين 46 مليوناً و714 ألفاً و950 مواطناً، إضافة إلى الإيطاليين المقيمين في الخارج والذين أدلوا بأصواتهم في الفترة من 20 نوفمبر المنصرم وحتى الأول من ديسمبر الجاري، وعددهم 3 ملايين و995 ألفاً و42 ناخباً.

حذر رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي من "انفجار" مشكلة الهجرة، نتيجة ما أسماه "عجز الاتحاد الأوروبي" عن معالجتها، وذلك بعد إخفاق قمة براتيسلافا الأوروبية في التوصل إلى اتفاق بشأن تقاسم المهاجرين. ونقل التلفزيون الحكومي عن رينزي القول، اليوم السبت، "إذا كان من الصواب إنقاذ جميع المهاجرين غير الشرعيين القادمين بحرا، فإنه ليس من العدل أن يكون استقبالهم محصورا في مقاطعتين إيطاليتين هما صقلية وبوليا". وشدد على "ضرورة تقاسم عبء المهاجرين بين كافة الدول الأوروبية" مضيفا: "علينا الحذر من انفجار مشكلة الهجرة بسبب العجز الحالي الذي يظهره الاتحاد الأوروبي". وشكا رينزي من أن القمة الأوروبية التي عقدت في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا أمس "لم تأت على ذكر أي شئ يتعلق بالتنمية في البلدان الإفريقية منشأ الهجرة"، وأضاف: "إذ لم يقم الاتحاد الأوروبي بذلك فسوف نبادر نحن بمفردنا على هذا الصعيد، ولكن هذا يعني أن أوروبا أضاعت فرصة ثمينة".

توفي الرئيس الإيطالي السابق كارلو أزيليو تشامبي، الشخصية التي كانت تحظى باحترام كبير في البلاد، اليوم الجمعة، عن 95 عاما كما أعلن رئيس الوزراء ماتيو رينزي. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، فقد كتب رينزي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "كل تقدير لرجل المؤسسات الذي خدم إيطاليا بصدق" في حين حيا وزير الخارجية باولو جنتيلوني "رجل الدولة الإيطالي الكبير". وتشامبي المهندس الرئيسي لانضمام إيطاليا إلى اليورو وكان يحظى باحترام كبير في بلاده بدءا بالمواطن العادي والأوساط السياسية والاقتصادية. وكان دخل المعترك السياسي في سن متأخرة عندما كان في الـ72 وتولى رئاسة حكومة انتقالية في أبريل 1993. ونجح رجل الدولة الذي لم يكن ينتمي إلى أسرة سياسية، وتولى رئاسة البنك المركزي الإيطالي لـ14 عاما، في التحضير لإصلاح المؤسسات اللازمة والدفاع عن العملية المحلية. وقالت الصحف الإيطالية إنه توفي في عيادة في روما نقل إليها قبل أسابيع، وستقام مراسم تشييعه في العاصمة الإيطالية.

أكد الرئيس الإيطالي، سيرجو ماتاريلا، أن بلاده ستبذل المستطاع لإعادة إعمار المناطق المنكوبة بالزلزال المدمر الذي وصلت حصيلة ضحاياه غير النهائية إلى 290 متوفياً. ونقل التلفزيون الرسمي، عن ماتاريلا قوله، اليوم السبت، خلال مراسم جنازة تشييع جثامين 35 من ضحايا الزلزال، في مدينة أركواتا ديل ترونتو بمقاطعة ماركه: "لن نترككم وحدكم، وسنفعل كل ما هو ممكن لكي نبقى إلى جانبكم". وأضاف: "لن يكون الأمر سهلاً، ولكن الدولة وبعد هذا الجهد الاستثنائي من جانب رجال الإطفاء والدفاع المدنية، وقوى الأمن والمتطوعين، سوف تبذل المستطاع في سبيل إعادة البناء". وشارك في مراسم الجنازة كبار المسؤولين في الدولة بينهم رئيس الوزراء ماتيو رينزي، ورئيسة مجلس النواب لاورا بولدريني، ورئيس مجلس الشيوخ بييترو غراسو. وفي سياق متصل، أعلنت إدارة الدفاع المدني اليوم، عن أحدث إحصائية بوفيات الزلزال بلغت 290 متوفياً، مع استمرار أعمال البحث عن ضحايا آخرين بالتعاون مع فرق من المتطوعين في المناطق المنكوبة.

أوقع الزلزال الذي هز صباح اليوم الأربعاء الباكر، إيطاليا، 120 قتيلا على الأقل فصلا عن العديد من المفقودين، بحسب ما أعلن رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي في مؤتمر صحفي. وأوضح رينزي في مكان غير بعيد عن منطقة من الزلزال التي زارها قبل المؤتمر الصحفي "هناك 120 قتيلا على الأقل، وهذه ليست حصيلة نهائية"، كما أشار إلى إصابة نحو 368 شخصا.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية إلى فخامة الرئيس سيرجيو ماتاريلا، رئيس جمهورية إيطاليا، أعرب فيها سموه عن تعازيه بضحايا الزلزال الذي وقع اليوم في وسط إيطاليا. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية إلى فخامة الرئيس سيرجيو ماتاريلا، رئيس جمهورية إيطاليا، ضمنها تعازيه بضحايا الزلزال الذي وقع اليوم في وسط إيطاليا. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية إلى دولة السيد ماتيو رينزي، رئيس الوزراء بجمهورية إيطاليا، ضمنها تعازيه بضحايا الزلزال الذي وقع اليوم في وسط إيطاليا.

دعا والدا الباحث الإيطالي "جوليو ريجيني"، الذي عثر عليه مقتولاً بالقرب من القاهرة في فبراير الماضي، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى إظهار تضامنه مع قضية ابنهما "بالأفعال وليس بالأقوال". وجاء موقف الوالدين بعد ما قال "السيسي"، في مقابلة مع رؤساء تحرير صحف مصرية، أمس الإثنين، إنه يقدر "التصريحات الإيجابية الأخيرة لرئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، حول العلاقات الثنائية"، كما يعرب عن "التضامن مع أسرة ريجيني". ووفق بيان تلته محامية الأسرة "أليساندرا بالليريني"، اليوم الثلاثاء، ونقلته التلفزة الحكومية الإيطالية، قال والدا ريجيني رداً على تصريحات الرئيس المصري: "نحن لا نفهم ما هي التصريحات الإيجابية التي يشير إليها السيسي، ولا إلى أي تضامن يلمح، بالنظر إلى أنه حتى تاريخ اليوم لا تزال التحقيقات متوقفة ولم توفر السلطات المصرية إجابة محددة حول الواقعة". وتابع البيان: "لم نتسلم حتى اللحظة الملفات المطلوبة من قبل محامينا ولم يتم إعطاء أي إجابة حول الأسئلة التي طرحناها، وأخيرا، فإنه لم يؤخذ بعين الاعتبار نهائياً، الطلب الذي تقدمنا به بإطلاق سراح مستشارنا القانوني أحمد عبد الله، رئيس مجلس أمناء المفوضية المصرية للحقوق والحريات، والذي يقبع في السجن بمصر منذ 25 أبريل الماضي، حيث تعرض مؤخراً لاعتداء خطير في الزنزانة التي سجن فيها''، دون ذكر تفاصيل عن الاعتداء.

عقدت في إيطاليا، اليوم الإثنين، قمة ثلاثية لبحث مستقبل الاتحاد الأوروبي، ضمت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي. وفي ختام القمة، أعربت ميركل، عن اعتقادها بأن الاتحاد الأوروبي يقف في الوقت الراهن أمام "تحديات جسام" فيما يتعلق بالقضايا الأمنية بالنظر إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والحرب في سوريا. وطالبت ميركل بتوسيع نطاق التعاون الأوروبي في مجال الدفاع، كما أعربت عن تأييدها لمزيد من تبادل المعلومات بين أجهزة الاستخبارات الأوروبية، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل على هذا الأمر. ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي، عن تأييده لتعزيز دور الاتحاد الأوروبي في جهود الدفاع الأوروبي المشترك وذلك نظرا للأزمات الدولية التي يشهدها العالم، وقال إنه ينبغي على أوروبا أن تهتم بمسألة الدفاع عن نفسها بصورة أقوى مما هو عليه الحال اليوم". كما أعرب هولاند أيضا عن تأييده لتخصيص موارد إضافية لجهود الدفاع المشترك، مشيرا إلى أن بلاده ستشارك بمساهمتها في هذا المجال. وبدوره، أكد رئيس الوزراء الإيطالي، أهمية تعزيز التعاون الدفاعي والاستخباراتي بين دول الاتحاد الأوروبي، ووصف هذا الأمر بأنه يمثل "أولويات مطلقة". وطالب باتخاذ تدابير قوية من أجل تحقيق نمو اقتصادي للاتحاد الأوروبي. وتعتبر القمة الحالية تحضيرا للقمة غير الرسمية التي ستعقدها دول الاتحاد الأوروبي الـ27 بدون بريطانيا في "براتيسلافا" في 16 سبتمبر المقبل.

أمر رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، بعلاج طفل مصري مصاب بمرض "نقص الصفائح الدموية" في بلاده، وذلك بعدما قام شقيقه البالغ من العمر 13 عاماً بعبور البحر مع المهاجرين غير الشرعيين، مؤخراً، سعياً لعلاجه في إيطاليا. وقال التلفزيون الإيطالي الرسمي اليوم الخميس، إن رينزي "أمر بنقل الفتى فريد (لم تذكر اسم العائلة) البالغ من العمر 7 أعوام والمصاب بداء نقص الصفائح الدموية، من مصر إلى إيطاليا حيث سيعالج في مستشفى ماير التخصصي بمدينة فلورنسا". والأسبوع الماضي، أثار أحمد (13 عاماً) شقيق فريد، انتباه الرأي العام الإيطالي، حينما وصل إلى شاطئ لامبيدوزا جنوبي البلاد على متن قارب للمهاجرين غير الشرعيين، الأسبوع الماضي، وفي يده تقارير طبية لحالة أخيه، طالباً من السلطات الإيطالية علاجه بعدما تعذر الأمر في مصر. ووفق قرار رئيس الوزراء الإيطالي فإن "فريد" (من محافظة كفر الشيخ بدلتا النيل) سيُنقل في الساعات القادمة من القاهرة إلى فلورنسا للعلاج على متن طائرة جهزتها وزارة الخارجية في روما. واقـــــرأ أيضاً: بوست على ‫‏فيسبوك‬ يطيح بصحفي مصري من قناة ألمانية.. والسبب؟ كما سمحت السلطات الإيطالية لوالدي الطفل المريض الحضور معه إلى مدينة فلورنسا خلال فترة العلاج، وكذلك شقيقه اللاجئ حيث ستتم رعايتهم من قبل إدارة الخدمات الاجتماعية المحلية، وستتم استضافتهم في مركز تابع لبلدية المدينة، بحسب المصدر نفسه.

حذر رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، اليوم الجمعة، من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا ما تقرر في استفتاء 23 يونيو، فسيكون "إلى الأبد" وسيؤثر "في المقام الأول" على البريطانيين. وقال رينزي أمام المنتدى الاقتصادي الدولي في مدينة سان بطرسبورج الروسية "إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فسيكون ذلك للأبد".

شدد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، أن التحقيق الجاري حول وفاة طالب إيطالي تحت التعذيب في القاهرة، يمكن أن يؤثر على علاقات الصداقة بين البلدين. وفي منطقة فريولي شمال إيطاليا نكست الأعلام في بلدة فيوميتشيلو مسقط رأس جوليو ريجيني، حيث سيتم دفنه بعد ظهر الجمعة في حضور العشرات من أقاربه وأصدقائه. وقال رينزي اليوم الجمعة، لإذاعة رأي العامة "حاليا حصلنا على كل الأجوبة التي طلبناها، وطلبنا وضع كافة عناصر التحقيق على الطاولة لكشف الحقيقة والقبض على المسؤولين" عن مقتل ريجيني. وأضاف "إنه حادث مأساوي، أتقدم بالتعازي إلى أسرة جوليو، وأقول إننا أصرينا لدى المصريين بالقول أن الصداقة كنز ثمين لكن لا صداقة في غياب الحقيقة". وتوجه فريق من المحققين الإيطاليين إلى مصر قبل أسبوع لإلقاء الضوء على ملابسات وفاة جوليو ريجيني (28 عاما)، الذي عثر على جثته المشوهة في الثالث من فبراير بعد أيام من اختفائه في القاهرة في 25 يناير. وكان ريجيني الطالب في جامعة كامبريدج البريطانية، يعد في مصر أطروحة دكتوراه حول الحركات العمالية، واظهر تشريح الجثة انه تعرض للضرب المتكرر وأصيب بكسور وحروق كما اقتلعت أظافر يديه وقدميه. وبحسب الصحافة الإيطالية، استجوب المحققون الإيطاليون مصريا الخميس، في القاهرة، قال إنه رأى شاحنة للشرطة تخطف أجنبيا قرب منزل ريجيني في وقت قريب من وقت انقطاع أخباره.

عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ودولة السيد ماتيو رينزي رئيس وزراء جمهورية إيطاليا جلسة مباحثات رسمية بقصر فيلا ماداما في مدينة روما مساء اليوم، الخميس. تم خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الصديقين وسبل توثيقها وتطويرها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. فقد تم بحث أوجه تعزيز مجالات التعاون في الطاقة والاقتصاد والتعليم والثقافة وفرص تعزيز الاستثمار بين البلدين، وتناولت المباحثات مستجدات الأحداث على الساحة العالمية خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي من أجل استتباب الأمن والسلام والاستقرار في العالم أجمع. حضر المباحثات أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق، كما حضرها من الجانب الإيطالي عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين. وعقب الجلسة شهد سمو الأمير المفدى ودولة رئيس الوزراء الإيطالي التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، حيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة بين وزارة الطاقة والصناعة ووزارة الاقتصاد والتنمية الإيطالية، ومذكرة تفاهم في مجال التغير المناخي بين وزارة البلدية والبيئة ووزارة البيئة والأراضي والبحار الإيطالية، والبرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون الثقافي بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية إيطاليا. كما شهد سموه ودولة رئيس الوزراء التوقيع على اتفاقية إنشاء صندوق مشترك بين جهاز قطر للاستثمار والصندوق الاستراتيجي الإيطالي، واتفاقية التعاون الثقافي والعلمي بين جامعة قطر وجامعة روما (تور فيرغاتا). وحضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة العشاء التي أقامها دولة السيد ماتيو رينزي رئيس وزراء جمهورية إيطاليا تكريماً لسموه والوفد المرافق بقصر فيلا ماداما في مدينة روما اليوم. حضر المأدبة عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين الإيطاليين.

أعلن رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي دعمه لملف روما لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2024 وطالب دول أوروبا بالاستثمار في الرياضة والثقافة مثلما تستثمر في الأمن. وقاد رينزي وفد ايطاليا في مدينة لوزان السويسرية مقر اللجنة الأولمبية الدولية ليدعم ملف العاصمة روما أمام رئيس اللجنة توماس باخ ومسؤوليها. وقال رينزي "أعتقد أن هذا وقت روما ونحن على استعداد وأرى أيضا أننا أقوى المرشحين مع كامل الاحترام لباريس ولوس أنجلوس وبودابست". وشكك البعض في قدرة روما على التعامل مع العقود المغرية للأولمبياد خاصة أن تكلفة دورة لندن الأخيرة بلغت تسعة مليارات جنيه إسترليني. وأضاف رينزي "في رأيي الخاص مع كل يورو يستثمر في الأمن والدفاع وتأمين المعلومات والتكنولوجيا يمكننا استثمار أموال أكثر في الثقافة والتعليم والأبحاث والرياضة". وقال فابيو جوادانيني المتحدث باسم اللجنة المنظمة لدورة روما إن العاصمة الايطالية ستقدم "مشروعا ورؤية متكاملة" يوم 17 فبراير المقبل بينما سيعلن عن اسم الفائز بتنظيم الأولمبياد في 2017. وعن المخاوف بشأن تلطخ ملف روما بالفساد قال باخ "التعامل مع الترشيح سيخضع للقواعد الصارمة للجنة الأولمبية الدولية".

أكدت الحكومة الإيطالية، اليوم الخميس، أن مشروع موازنة العام الجديد ستتضمن خفضا "مفاجئا" للضرائب بهدف إنعاش ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بعد سنوات من التقشف والركود. وتتضمن حزمة التخفيضات الضريبية التي تصل قيمتها إلى 27 مليار يورو (30.7 مليار دولار)، إلغاء الرسوم التي كانت حكومة رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو بيرلسكوني، قد فرضتها على المساكن الأساسية رغم المعارضة الشعبية لها. وقال رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، إن الخفض الضريبي يحمل "قيمة رمزية، وقيمة تذكيرية و قيمة الثقة" وهي أكثر الطرق فاعلية لتعزيز الثقة في أي بلد بأنه يخرج تدريجيا من مرحلة تراجع اقتصادي استمرت فترة قياسية، مضيفًا أن الإنفاق العام في مشروع الموازنة سينخفض بمقدار 5 مليارات يورو وهو أقل من نصف الخفض المتوقع. جدير بالذكر أنه من المتوقع أن يسجل الاقتصاد الإيطالي خلال العام الحالي نموا بمعدل يقل عن 1% من إجمالي الناتج المحلي، في حين يتوقع صندوق النقد الدولي نمو منطقة اليورو ككل بمعدل 1.5% خلال العام الحالي. ويحتاج مشروع الموازنة الذي تم الكشف عنه، اليوم، إلى موافقة المفوضية الأوروبية والبرلمان الإيطالي حيث يمكن أن يخضع لتعديلات جوهرية خلال تلك العملية.

جددت إيطاليا على لسان رئيس حكومتها، ماتيو رينزي، اليوم الجمعة، نفيها القاطع السعي لأية عملية عسكرية في ليبيا. وأشار رينزي، في تصريحات إعلامية اليوم، إلى أن السلام في ليبيا "تحققه قبائلها حصرا"، موضحا أنه لا أحد يفكر في إدخال قوات إلى ليبيا لتصدير الديمقراطية. وقال رئيس الحكومة الإيطالية في السياق ذاته "هذا ليس على جدول أعمالنا"، مؤكدا أنه لا أحد في وضع يمكنه من اتخاذ قرار بإدخال مشاة بحرية أو جنود لهذا البلد، "فالسلام لا يأتي مع الغزو". يذكر أن الاتحاد الأوروبي تقدم بطلب لمجلس الأمن للسماح له بتشكيل قوة تتولى التصدي لقوارب نقل المهاجرين غير الشرعيين وتجار البشر إلى السواحل الإيطالية ويمكن لها استهدافها حتى قبل مغادرتها الأراضي الليبية. وقد عبرت إيطاليا عن استعدادها لرئاسة هذه العمليات وسط معارضة عديد الأطراف في مقدمتها روسيا التي ترى أن ذلك يتعارض مع حقوق الإنسان.

أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، اليوم الجمعة، تعليقا على حوادث الغرق الأخيرة التي تعرض لها مهاجرون غير شرعيين في البحر المتوسط، أن هذه الأزمة لا يمكن أن تحل إلا عبر استقرار الوضع في ليبيا. وقال رينزي في مؤتمر صحفي مع الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض: "إنه بحر وليس مقبرة، الحل الوحيد هو السلام واستقرار المؤسسات الليبية".

مازح رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزي وسائل الإعلام المتواجدة في شرم الشيخ لتغطية المؤتمر الاقتصادي أمس الجمعة، معتبرا أن الحوار بينه وبين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان عن تألق اللاعب المصري محمد صلاح مع فيورنتينا الإيطالي. ونقلت صحيفة "لا ستامبا" الايطالية عن رينزي: "تحدثنا عن عدة أمور بينها تألق صلاح مع فيورنتينا". ويعتبر رينزي من مشجعي فيورنتينا الذي تألق صلاح في صفوفه مؤخرا بعد انتقاله من تشلسي الانجليزي على سبيل الإعارة. ويخوض فيورنتينا مواجهة قوية مع ميلان في الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد غد الإثنين.

أقر رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي بأنه لا يجيد اللغة الإنجليزية خلال طرح إصلاحاته بشأن التعليم الحكومي. وقال رينزي، مساء أمس الخميس: "يمكنني أن أعترف بالحاجة إلى تعلم الإنجليزية جيدا منذ سن مبكرة.. لدينا وزير للتعليم يعمل أستاذا للغة الإنجليزية ورئيس وزراء، دعونا نقول، يحتاج بشدة إلى أستاذ في اللغة الإنجليزية". وكان رينزي يتحدث في مؤتمر صحفي بعد أن وافقت حكومته على حزمة إصلاحات لتحسين المدارس من المتوقع أن تركز بشكل أكبر على تعليم اللغة الإنجليزية للأطفال قبل سن المراهقة، ضمن إصلاحات أخرى. وطبقا لدراسة أجراها معهد "يوروباروميتر" لاستطلاعات الرأي منذ عام 2012، فإن 62% من الإيطاليين لا يمكنهم التحدث لغة أجنبية وهي ثاني أكبر نسبة في الاتحاد الأوروبي.