قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تكثف الأسر استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، إذ تحظى هذه المناسبة الدينية العظيمة باحتفاء خاص من قبل المواطنين الذين اعتادوا على عادات وتقاليد معينة ارتبطت بهذا الشهر الكريم. أهم ما يميز شهر رمضان هو زيادة الترابط والتكافل الاجتماعي واجتماع العائلة على مائدة الإفطار. تتوارث هذه العادات والتقاليد من جيل إلى آخر، من الأجداد والآباء إلى الأحفاد، لتبقى نهجًا يسير عليه المجتمع القطري. تتهيأ البيوت مبكرًا لاستقبال هذا الضيف الكريم، حيث تبدأ السيدات بشراء احتياجات الشهر الكريم ومستلزماته وسط أجواء مليئة بالبهجة والسعادة. استقبال الشهر الفضيل اختلفت مظاهر الاحتفاء بالشهر الكريم عن السابق. مع تسارع وتيرة الحياة والتقدم الكبير الذي تشهده مجتمعاتنا، واختلاف وتنوع السلع، أصبحت مظاهر الاحتفال تبدو بشكل أوسع وأكبر من ذي قبل. تبدأ الأسر بتكثيف نشاطها عند الانتهاء من ليلة النصف من شعبان واقتراب الشهر الكريم. تعكف ربات البيوت على رصد ما يحتاجونه من مؤن خلال الشهر الفضيل، وتبدأ السيدات بشراء الزينة وتخصيص ركن خاص في المنزل يضفي على الأجواء الرمضانية رونقها الخاص. تقوم ربات البيوت بشراء الإضاءة الخفيفة وأنواع من الفوانيس والتحف التذكارية المستوحاة من الشهر الكريم. الموائد لوّل في السابق كانت الحياة أبسط، حتى المائدة الرمضانية كانت تعد من أنواع محددة من المأكولات مثل الهريس والأرز واللحم والثريد واللقيمات والشوربة والسلطات وبعض أنواع المعجنات. أما الآن فقد اختلفت الموائد الرمضانية وباتت أكثر تنوعًا، ودخل عليها العديد من الإضافات المستوحاة من واقعنا الحالي. يكثر الازدحام قبل الشهر الكريم في الأسواق، خاصة الأسواق الشعبية، لشراء البهارات والمكسرات والخلطات اللازمة لإعداد الطعام. لا تزال عادة توزيع الطعام على الجيران والمقربين موجودة إلى وقتنا الحالي. تعكف السيدات قبل أذان المغرب على توزيع عدد من الأطباق على جيرانهن وأقربائهن، وأيضًا يقمن هن باستلام أطباق مميزة، وتكون العملية متبادلة بين الجيران. هذه العادة من أجمل العادات المتواجدة في قطر. المسحراتي كان أبرز ما يميز رمضان في الماضي «المسحراتي» الذي كان يضفي رونقًا خاصًا على الشهر. كان يتجول في الأحياء لإيقاظ الناس على السحور ويقوم بترتيل أغنية معينة مخصصة للشهر الكريم. على صعيد تجهيز المرأة للملابس والعطور، لا تزال المرأة القطرية تعتبر شهر رمضان من المناسبات الدينية الكبيرة وتجهز لها بأقصى طاقاتها. تقوم بشراء الملابس التراثية التقليدية المستوحاة من الشهر الكريم والعطور الخاصة بالمنزل والبخور، وأيضًا تقوم بشراء أوانٍ منزلية جديدة بداية رمضان، وهذا تقليد قائم إلى وقتنا الحالي. يقع على عاتق الأم العاملة الكثير من الأعباء خلال رمضان. فهي مسئولة عن رعاية بيتها وأبنائها وعليها القيام بواجباتها الدينية وأيضًا إعداد الطعام لأفراد أسرتها، لذا وجب عليها أن تقوم بتجهيز مستلزماتها بوقت مسبق حتى لا يشكل ذلك إرهاقًا عليها خلال أيام الصيام. بهجة خاصة لكل زمن بهجته ورونقه الخاص، والأسر منذ القديم تسعى لشراء احتياجات الشهر الكريم منذ وقت مبكر. تتجه للأسواق الشعبية لشراء البهارات والخلطات الجاهزة إلى جانب المكسرات ومستلزمات الحلويات، كما أنها تقوم بشراء اللحم والدجاج قبل حلول الشهر الكريم. تظل الأكلات الشعبية سيدة الموقف خلال الشهر الفضيل مثل الهريس والثريد والمضروبة إلى جانب اللقيمات والقهوة العربية التي لا غنى عنها بعد الإفطار. لكل زمان جمالياته الخاصة. ففي وقتنا الحالي، يتميز رمضان أيضًا برونقه ونفحاته الإيمانية، حيث تقوم الأسر بتزيين المنازل وشراء المأكولات المنوعة التي لم تكن موجودة في السابق.
1768
| 11 مارس 2024
حذر قانونيون ومختصون في التسوق الإلكتروني من التسوق العشوائي لحاجيات رمضان، والانجرار وراء المغريات الإعلانية والعروض والتخفيضات والتي تدفع الأسر والأفراد إلى شراء لوازم منزلية وسلع غذائية زائدة عن الحاجة اليومية لها مما يؤدي بها إلى الاستدانة والقروض واتباع سلوكيات غير مبررة عند الشراء وتدبير مصروف البيت وأكدوا في لقاءات لـ الشرق أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا والروابط الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وعروض التسوق التجارية والمنزلية تؤدي بالفرد والأسرة إلى زيادة الإنفاق والصرف اليومي وشراء سلع تزيد عن حاجة الأفراد في البيت الواحد وتستنزف جيوب العائلة وتؤثر على الأعباء المالية لها. وحث القانونيون والمختصون الأسر على اتباع المصادر الموثوقة التي تعلن عن الأسعار التجارية والمبيعات وحجم الاستهلاك اليومي من أجل الحفاظ على استقرار الأسر وتوازنها المالي، مؤكدين أن التأني المدروس قبل الشراء يجنبها الوقوع في فخ التصيد والتحايل وسرقة البيانات المالية والشخصية أو الدخول لمواقع مجهولة المصدر أو الوقوع في فخ الروابط الاحتيالية.. وفيما يلي التفاصيل: المحامية لولوة الحداد: الإعلانات الوهمية عبر الإنترنت فخ للتصيد أكدت المحامية لولوة عبد الغني الحداد أن التسوق العشوائي في رمضان يضر بالوضع الاقتصادي للأسرة، التي تستنزف الكثير من أجل شراء أغراض وحاجيات قد لا تحتاجها العائلة في الشهر، كما أن كثيرين يفضلون التسوق الإلكتروني لشراء حاجيات يتم طلبها من الخارج وبالبريد في حين أنها متوافرة في المجمعات الاستهلاكية وهذا يزيد من الإنفاق لأن المغريات الإعلانية تجذب المستهلكين والأسر بشكل كبير جداً. وحذرت من التعامل السريع مع الروابط الإلكترونية والعروض الاستهلاكية عبر الإنترنت أو الهدايا والجوائز التي يعلن عنها بين وقت وآخر، والتي تؤثر على الوضع الاقتصادي وبالتالي التأثير على الحالة الاجتماعية للأسرة. ودعت الأسر إلى ضرورة التعامل المباشر مع الأماكن الاستهلاكية وشراء الاحتياجات بشكل متأنٍ وحسب حاجة البيت ومائدة الإفطار اليومية، وتجنب اللهاث وراء الإعلانات المغرضة، منوهة أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا في كل شؤون الحياة اليومية يؤدي إلى الوقوع في فخ التصيد الإلكتروني أو الغش وسرقة البيانات الشخصية والمالية. وقالت إنني أحث الجميع على ضرورة اتباع المواقع الرسمية الموثقة عند متابعة المبيعات التجارية ولوازم التسوق وخاصة النشرات الاقتصادية التي تصدر من جهات الاختصاص بهدف التعرف على الأسعار والسلع المتوافرة والخدمات المتاحة وهذا يحمي الفرد من الانزلاق في هاوية المواقع الإلكترونية الوهمية. حمد الشيبة: التسوق غير المتوازن يبعد الأسرة عن الروحانية حذر السيد حمد صالح الشيبة من مؤسسة قطر من التسوق غير المدروس لأنه سلوك غير صحي ويفتقر للتسوق الذكي والمتأني من أجل تشجيع الأسر على الادخار ومحاولة دراسة حاجة الأسرة والبيت قبل النزول للتسوق لأن العشوائية تدفع أفراد الأسرة إلى تقليد الآخرين وشراء سلع لا حاجة لها وهذا يؤثر من الناحية النفسية والذهنية على الفرد لأن التسوق ومتابعة الأسواق والإعلانات تبعده عن الروحانية والهدف الأساسي من الشهر وهو التزود بالمعرفة الدينية والثقافة الإسلامية. ودعا المجتمع إلى اتباع سلوكيات التسوق الآمن والذكي بعدم الإفراط في الشراء وتكديس البيت بأشياء وأوان لا حاجة لها ولأنه يدفع الأسرة إلى تناول كل أصناف الطعام بدون وعي ويؤدي إلى الإسراف والتسبب في مشكلات صحية. وأضاف أنه لا يمنع من الاستفادة من العروض الرمضانية في التخفيف من أعباء الأسرة المالية، وضرورة اتباع سلوك تدوين كل الحاجيات التي ينبغي شراؤها، وتجنب شراء الأطعمة المعلبة والدسمة وعالية الدهون ليكون الشراء من أجل مائدة صحية. وأكد أن رمضان فرصة لتنمية عادات وسلوكيات قويمة في نفوس الأطفال والشباب مثل الادخار والتدبير والاقتصاد المتوازن للحفاظ على ميزانية الأسرة، مضيفاً أنه لابد لكل فرد في الأسرة تعويد ذاته على التردد على المكتبات ومراكز الرياضة ودور الثقافة للاستزادة لأن الشهر شهر علم وعبادة. هند المهندي: شهر لمراجعة الذات وتقييم الأمور أكدت السيدة هند المهندي إعلامية أن الشهر فرصة عظيمة لاقتناص الأجر وزيادة العمل الخيري إلا أن كثيرين يرون رمضان فرصة لارتياد الأسواق ومشاهدة السلع الضرورية والكماليات التي تضطر الأسرة إلى إلقاء المزيد من العبء عليها بكثرة الشراء وتكديس البيت والمطبخ بأواني وأغراض وحاجيات غير ضرورية. وأضافت أن التسوق المتوازن في شراء المواد التموينية الأساسية بما يكفي طيلة الشهر وأن تتفرغ الأسرة للقراءة والاطلاع على الكتب الثقافية القيمة وارتياد المكتبات للاستزادة منها بكتب قيمة في كل مجالات الحياة لأن الشهر فرصة جيدة للتثقيف سواء بالاطلاع أو المشاركة في البرامج المجتمعية التي تقدمها المؤسسات والجهات. وقالت: إن البعض يرى أن الشهر لإعداد الوجبات وأشهى الأكلات في حين أنه شهر لمراجعة الذات وتقييم الأمور في حياتنا من أجل شحن أنفسنا بطاقات روحانية ورمضانية. المحامي خالد الساعور: المغريات الإعلانية تدفع للاستدانة قال المحامي خالد الساعور إن العديد من الأسر تفضل الشراء في رمضان لأنها تشعر بالمتعة عند التسوق في المجمعات الاستهلاكية ومتابعة العروض الرمضانية، والبعض يفضل الشراء من مواقع إلكترونية بحيث يكون التوصيل إلى المنزل متاحاً أيضاً، وهذا يزيد من الإقبال على المنصات الرقمية. وأضاف المغريات الإلكترونية كثيرة جداً وهي تجذب الزبائن والأسر بكثرة العروض والجوائز والمسابقات والتخفيضات، وقد ينجر وراءها الشباب بحيث يزيد الاستخدام للتكنولوجيا وبالتالي يضطر إلى القروض أو الاستدانة أو الإسراف في الإنفاق، مؤكداً أن العشوائية تدفع الأسرة إلى وضع بياناتها المالية وبطاقاتها البنكية في أي موقع وهذا قد يعرض الأسرة لسرقة البيانات وتكون عرضة للاحتيال. خيري مأمون: روابط إلكترونية فخ للتسوق الوهمي قال السيد خيري مأمون تربوي: إن كثرة عروض التسوق الإلكتروني قبل وخلال الشهر تجذب المستهلكين بمغريات وتخفيضات يكون الكثير منها بهدف التأثير على الزبائن لشراء حاجيات عشوائية ليست ذات فائدة وبالتالي تتكدس الحاجيات بحجة الاستعداد للشهر في البيت. وقد يؤدي هذا التسوق العشوائي إلى الوقوع في فخ المغريات الإعلانية التي تستنزف جيوب الزبائن، أو تعريض بياناتهم الشخصية والمالية للتصيد من قبل لصوص الإنترنت مثلاً، كما أن كثرة فتح الروابط الإلكترونية والتجارية لمحلات غير معلومة المصدر يؤدي إلى الانجرار في هاوية المتاجر الوهمية. وحذر الأسر والأفراد من التأثر سريعاً بالمغريات لأن الهدف منها هو مدخرات الزبائن وجرهم إلى الشراء لتكديس الحاجيات ومستلزمات الشهر ثم لا يتم استخدامها وهذا يؤثر على الإنفاق الأسري. وأضاف أن التسوق عبر المنصات الرقمية يكون لشراء حاجيات غير موجودة أو تباع بأسعار معقولة ولكن السوق المحلي يزخر بالبضائع والسلع الجديدة.
1070
| 24 مارس 2023
"في الإفطار نغمس الخبز في اللبن"، هذه هي المائدة الرمضانية لمسلمي إقليم "عفار" الإثيوبي (شرق)، كما يصفها "حبيب محمد موسى"، إمام قبيلة "المعافرة". ويضيف الإمام "موسى"، في حديثه مع الأناضول: "وأحياناً نشرب حليب الإبل إلا أن ذلك غير متوفر حالياً"، في إشارة منه إلى نفوق الكثير منها وضعف الأخرى، جراء الجفاف الذي يضرب البلاد منذ نهاية عام 2014. وبالرغم من تلك الأوضاع، يقول موسى: "نشكر الله أن بلغنا رمضان هذا العام، وندعوه أن يمدنا بالعافية خلاله، ونرجوه أن يتقبل صيامنا ويدخلنا جنته، كما ندعو للأمة الإسلامية جمعاء بالخير". ويقضي سكان قبيلة المعافرة حياتهم في بيوت بسيطة تراوح مساحتها بين 5 و10 أمتار مربعة، وسط كفاح متواصل مع الجوع والعطش، حيث تعد أكثر المناطق تضرراً من المجاعة والجفاف في البلاد. ولفت الإمام إلى أن درجات الحرارة تراوح بين 40 و50 درجة مئوية في النهار، مشيراً إلى أن صبيان القبيلة يضطرون إلى الذهاب فجراً لرعي الحيوانات تجنباً لأشعة الشمس المحرقة. يذكر أن الحكومة الإثيوبية ناشدت، في ديسمبر الماضي، المجتمع الدولي، توفير مبلغ 1.4 مليار دولار؛ لإنقاذ حياة 10.2 ملايين شخص، يعانون آثار موجة الجفاف التي تعد الأسوأ منذ 50 عاماً.
382
| 31 مايو 2017
مع دخول شهر رمضان نجد الاقبال الكبير في مختلف المحلات والمجمعات التجارية على شراء كافة أنواع واصناف المواد الغذائية وصرف مبالغ كبيرة على الأكل والشرب في هذا الشهر الفضيل. ويرى فضيلة الشيخ هلال سعيد ضرورة الاقتصاد في الشراء وعدم شراء الاغراض والمواد الغذائية بكميات كبيرة وصرف مبالغ طائلة عليها في شهر رمضان، وعلينا ان نتذكر اخواننا المسلمين في مختلف بلدان العالم وهم فى أمس الحاجة إلى تناول قطعة خبز، كما ينبغي علينا أيضا أن نحمد الله على ما نحن فيه من نعم وعدم الاسراف في الاكل والشرب . ثقافة الاستهلاك وأضاف: على كل إنسان مسلم عاقل أن يعرف الغاية والهدف الذي يريده، ولو كان هدفه اتباع الشهوات وفتح الطريق لثقافة الاستهلاك بالتأكيد ستكون هناك انواع من الطعام ستقدم على موائد الافطار لدينا إضافة إلى السهر واللعب واللهو وتضييع الوقت في هذا الشهر الفضيل، وعلينا ان نحرص دائما على الا نقع في آفة الاكثار من الطعام والمنام والكلام في رمضان كونها من المشاكل الخطيرة التي يعاني منها المسلمون في رمضان شهر العبادة، لافتا إلى ان رمضان شهر النصر على النفس وطبيعتها التي تحب الشهوات والملذات والأكل والشرب والخمول، موضحا أن المسلم الذي يعرف قيمة شهر رمضان لا ينساق وراء تلك الشهوات ويبتعد عن تلك الامور . وقال بحسب الاحصائيات نجد ان المسلمين يسرفون في الاكل والشرب خلال شهر رمضان ويحرصون على تقديم انواع مختلفة من الاكل والشرب بكميات كبيرة على موائد الإفطار وهو ما يؤكد على حجم التبذير الذي يقع فيه معظم المسلمين في هذا الشهر الفضيل، كما نلاحظ حاويات القمامة الممتلئة بأصناف من المأكولات المختلفة طيلة شهر رمضان وفي الوقت نفسه نجد اخواننا من المسلمين في دول العالم هم بأمس الحاجة الى لقمة.
3378
| 13 يونيو 2016
لا تزال الأخطاء الشائعة في العادات الغذائية تخالف مبدأ إعطاء فرصة للجسم لتجديد نشاطه، في رمضان، وذلك من خلال زيادة الأصناف المعدة على مائدة الإفطار، والمبالغة في تناول الأطعمة الدسمة، مما يصيب الصائمين بالاضطرابات الناجمة عن العادات الغذائية الخاطئة في الفطور. الدكتور محمود فوزي اختصاصي التغذية ينصح الصائمين في رمضان بالتوازن في تناول وجبة الفطور لتجنب الاضطرابات الصحية التي يعاني منها بعض الصائمين، لافتا الى أن هذا الخلل ينجم عن العادات الخاطئة في تناول الفطور بعد خمس عشرة ساعة من الصيام، حيث يحتاج الجسم للسكريات بعد هذه الساعات لإمداده بالطاقة، تليها السوائل لتعوض ما فقده الصائم، وتبدأ معدته بالعودة للعمل بشكل تدريجي. ويوضح اختصاصي التغذية أن تناول السوائل البسيطة وتأجيل الوجبة الرئيسية الى حين العودة من الصلاة الطريقة المثالية لتلافي حدوث أي اضطرابات، مع مراعاة التدرج في الطعام، والتمهل في المضغ، مع الابتعاد عن الوجبات الدسمة التي تثقل المعدة، وتسبب عسر الهضم والشعور بالهبوط نتيجة قلة مستوى الجلوكوز الذي يتم استهلاكه في عملية الهضم التي تحتاج إلى طاقة لحرق الدهون، وهو السبب الرئيسي للشعور بالتعب الذي ينتاب الصائمين بعد الفطور مباشرة. ويوضح الدكتور فوزي أن أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب يحتاجون إلى متابعة حالاتهم طوال فترة الصيام لتلافي تدهور صحتهم بسبب الصيام، لافتا الى أن بعض الحالات لا يمكنها الصيام دون استشارة الطبيب المعالج لها. وعن وجبة السحور يؤكد اختصاصي التغذية على أهميتها، لافتا الى أن افتقار الجسم للعناصر الغذائية يسبب استهلاكه لبروتين الجسم، وهو ما يسبب مشاكل العظام، مؤكدا ضرورة تناول وجبة سحور غنية بالفيتامينات والبوتاسيوم الموجود بكثرة فى الفاكهة وعلى وجه خاص الموز والخضار، والابتعاد عن تناول طعام الفطور، والنوم مباشرة.
483
| 08 يونيو 2016
توقع عدد من الاقتصاديين أن تصل زيادة الإنفاق الرمضاني المحلي على الأغذية هذا العام إلى 50% مقارنة بالإنفاق العادي، مشيرين إلى أن ارتفاع مؤشرات الإنفاق سيكون مدعومًا بمبادرات المحلات ومتاجر التجزئة بتقديم العروض والأسعار الخاصة بالشهر المبارك، وهو ما يشجع المستهلك على زيادة الاستهلاك. هذا وقد نشرت "الشرق" في وقت سابق أن هنالك توقعات أن تصل قيمة الإنفاق الرمضاني هذا العام إلى 600 مليون ريال مع زيادة أعداد المقيمين، إلى جانب ارتفاع أعداد المشاريع الصغيرة والمتوسطة سواء تلك التي تتعلق بالمطاعم أم ما تنتجه الأسر المنتجة من مأكولات كالحلويات والأطباق الشعبية. توقعات بارتفاع معدلات الإنفاق في رمضان بنسبة 50% مقارنة بباقي أشهر السنة.. الشيب: رسم ميزانية محددة لرمضان يحول دون العراقيل المالية هذا وتستعد المحلات هذه الأيام لطرح السلع والمنتجات الخاصة بشهر رمضان، مع انتظار الإفصاح عن قائمة السلع المدعومة من قبل وزارة الاقتصاد، والتي سوف تعين المستهلكين خاصة من ذوي الدخول المتوسطة على توفير احتياجاتهم الأساسية بأسعار في متناول اليد، هذا وقد شدد عدد من المستهلكين على ضرورة أن يخطط المستهلك لنفقاته الرمضانية وفق ميزانية محددة لتفادي الوقوع في الأزمات المالية، خاصة أن هنالك موسمي العيد والعودة إلى المدارس خلال الشهور القادمة. بداية قال أحمد الشيب إنه من الضروري خلال هذه الأيام أن يستعد المستهلك لرسم ميزانيته الخاصة بشهر رمضان المبارك لتفادي أي مشاكل وعوائق مالية فيما بعد، مشيرًا إلى أهمية التوازن في الاستهلاك وعدم التبذير في جمع المواد الغذائية في الثلاجات خاصة تلك التي لها تواريخ صلاحية قصيرة، مثل الألبان والأجبان والعصائر وغيرها. وتابع أن رمضان كغيره من الشهور من حيث الإنفاق، غير أن الكثيرين مع الصيام يخيل إليهم أن استهلاك المواد الغذائية يجب أن يكون مضاعفا وهذه الفكرة خاطئة، فالصيام له حكمة وفوائد عديدة، الكل يعرفها، لذلك يجب أن تكون العبادة في المقدمة، مع تقليل النفقات والإسراف باعتدال، خاصة أن الأسواق توفر السلع والمنتجات طيلة السنة ولن يكون هنالك نقص أو قصور من أجل الاندفاع الكبير وراء الشراء، كما يجب أن ندعو إلى ضرورة الادخار خاصة أن هنالك نفقات أخرى تتبع رمضان، وهو ما يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار. ضوابط استهلاكية وقال المهندس صالح المبارك إن الطرق المثالية للإنفاق الناجح في رمضان تكون فيما ينفع الناس، وبالابتعاد عن التبذير لقوله تعالي: "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين". وكذلك فإن روح الصيام تقتضي ترويض الإرادة والتحكم في الشهوات وهذا يتناقض مع الإسراف في المأكل والمشرب بعد الإفطار. بالنسبة للعيد فالاحتفال محبب ومندوب ولكن أيضا ضمن الضوابط الاستهلاكية والشرعية في الكم والكيف. المبارك: لا بد من كبح جماح الشراء العشوائي خلال فترة ما قبل رمضان وفي جميع الأحوال فإن سعادة المسلم الحقيقية هي في إسعاد غيره من البشر ممن هم أقل حظا في الدنيا، وذلك يكون بالتبرع للفقراء والمساكين خاصة من الأسر المتعففة أو المحتاجة، فإذا كان في كل كبد رطبة أجر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بالك بمن يرسم ابتسامة على وجه فقير أو مسكين أو يتيم أو أرملة؟ ويزيد الأجر إذا كان المحتاج من ذوي الرحم أو الجيران، وأضاف: ويجب أن نشدد هنا على ضرورة كبح جماح الشراء العشوائي هذه الأيام، فالأسواق مفتوحة دائما ولديها مخزونها الرمضاني، وهو لا يبرر للبعض الاندفاع العشوائي نحو الشراء قبيل رمضان بأيام قليلة. المستهلك والديونوأشار د. مجدي إسماعيل إلى أنه من المهم أن يلتفت المستهلك إلى الابتعاد عن التبذير قبل وخلال شهر رمضان لتجنب الوقوع في دائرة الديون الشخصية، ويكون ذلك بالإسراف المعتدل ومحاولة الادخار بالطرق الصحيحة، حيث إن جدوى الإنفاق لا تقاس بالكم ولكن بالكيف، وعلى كل الإنسان ألا يبذر ماله وأن يتمثل القول المأثور"اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم"، وأن يبتعد عن الإسراف والبذخ قدر الإمكان وأن يحسب حساب المستقبل وأن يبتعد عن الدّيْن إلا لضرورة وبمقدار الضرورة. لذلك نشدد ونكرر أهمية عدم التبذير سواء كان في رمضان أم في غير رمضان، أما في رمضان فإن الإنفاق يكون بمعدل متوسط للطعام والشراب وبمعدل كبير للصدقات والزكاة وسد حاجة المساكين والمحتاجين كما أمرنا ديننا، وفي العيد لا بد من إدخال البهجة والسرور في نفس الأطفال بزيادة الإنفاق المخصص لهم وكذلك تخصيص جزء من الإنفاق لشراء ملابس جديدة لهم، وأيضًا لا ننسى الفقراء في هذه الأيام. وعموما أعتقد أنه من الصعب الادخار في شهر رمضان وفي العيد، ولكن مع الاعتدال في الإنفاق والشراء المتوازن يمكن من ادخار جزء ولو بسيط من الدخل الشهري. المرأة والإنفاق وباعتبار أن المرأة أكثر الفئات استهلاكا، فقد قدمت مجلة حياتك الإلكترونية بعض النصائح التي تمكنك من تجنب إهدار الطعام والإسراف أثناء رمضان، في العزائم والولائم يجب تحديد عدد المدعوين أولا والأطفال لتحديد عدد الأطباق والأصناف مع زيادة بسيطة لتجنب المفاجآت، يمكنك تقدير كمية الطعام والأصناف وفقا لحاجة كل شخص. وكذلك الأمر مع الحلويات والمشروبات الرمضانية أيضا. أما في الأيام العادية في رمضان ضعي ميزانية مسبقة للإنفاق مع زوجك ولا تتعديها أبدًا مع مرور أيام الشهر، وإذا كان لابد من زيادة فلتكن طفيفة، حتى لا تثقلي كاهل زوجك بالإسراف، فقط قومي بكتابة احتياجاتك، ووضع الأولويات للإنفاق، ويمكنك ذلك ببعض التنظيم المسبق. إسماعيل: التبذير والإسراف يلقي بالمستهلك في دائرة الديون الشخصية حددي حاجة كل فرد من الطعام قبل الطهي، فالإكثار لن يفيد بل سيهدر الكثير من الأطعمة، والبعض لا يفضل طعام اليوم السابق، وبعد مرور عدة أيام من الشهر الكريم، تنتظم المعدة والجهاز الهضمي، وتزهد في طلب الطعام للاستفادة من الشهر الكريم والصيام كعلاج للجسم كله، فلا تكثري من كميات الطعام في كل طبق، وتجنبي إعداد أصناف عديدة من الطعام على مائدة الإفطار، يمكنك التنويع بعمل سلطة وشوربة وطبق رئيسي.تذكّري دوما أن الإكثار من الأطعمة على مائدة الإفطار يسبب تخمة وكسل وخمول للأسرة، وربما يسبب كسلهم عن صلاة القيام، وهذا ليس الهدف من رمضان، فساعدي أسرتك على الابتهاج بالشهر الكريم وكذلك تأدية الفروض والإكثار من الطاعات، ولا تذهبي للتسوق بمفردك أو بدعوة من صديقتك خلال الشهر، إلا إذا كانت هناك احتياجات محددة، حتى لا تسرفي في شراء سلع لستِ في احتياج حقيقي لها. ولا تنسي الجيران والأقارب والمحتاجين، فإذا كانت الأصناف زائدة عن احتياجاتك، ولا يمكن الاحتفاظ بها لليوم التالي حتى لا تفسُد، يمكنك توزيع بعض الأطباق على الجيران لزيادة المحبة وتقوية الأواصر في رمضان، تذكري دوما أن هناك في بقاع كثيرة من الأرض، يوجد من لا يملك قوت يومه، فاحذري إهدار الأطعمة والمأكولات.
718
| 11 مايو 2016
مساحة إعلانية
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
11456
| 19 سبتمبر 2025
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
4364
| 18 سبتمبر 2025
عقد مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون اجتماعًا عاجلًا في الدوحة، إثر اجتماع اللجنة العسكرية العليا لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد...
3552
| 18 سبتمبر 2025
دعت شركة ودام الغذائية الجمعية العامة غير العادية للانعقاد يوم 8 أكتوبر القادم لعرض تقرير المدقق الخارجي المتعلق بالخسائر المتراكمة. وأكد بيان نشره...
3112
| 18 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
3104
| 19 سبتمبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية – إدارة المنازعات الإدارية – حكمها الذي قضى بإلغاء قرار تقييم أداء موظف، وألزمت جهة العمل بإعادة تقييمه من جديد...
2672
| 18 سبتمبر 2025
أعلن مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم مجموعة من الإجراءات الدفاعية عقب الاعتداء العسكري الإسرائيلي الخطير على دولة قطر. ومن بين...
2352
| 18 سبتمبر 2025