رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الكواري: التحول نحو الطاقة النظيفة يُشكل تحدياً

انضم السيد عمران الكواري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الدولية، وباحث دكتوراه في كلية لندن الجامعية، معهد الموارد المستدامة بالمملكة المتحدة، إلى نخبة من الخبراء المشاركين في منتدى افتراضي بعنوان التعافي الأخضر نظمته بروجيكت سينديكيت (منظمة إعلامية دولية)، تبادلوا خلالها الآراء ووجهات النظر بشأن التحوّل العالمي الذي يشهده قطاع الطاقة والأعمال. عمل الكواري سابقًا في قطاع النفط والغاز، كما شغل منصب الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة جرين جلف (GreenGulf)، وهي شركة متخصصة في مجال استشارات التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة. وفي حديثه خلال جلسة بعنوان إقفال الدائرة(Closing The Circuit)، أكّد الكواري على دورالقطاع المالي كمحرك رئيسي لإحداث هذا التحوّل لافتًا إلى قدرة هذا القطاع على زيادة تكاليف الوقود الأحفوري باهظ الثمن، وإتاحة الطاقة النظيفة كخيار أوفر. وقال: بدأ هذا التغيير يحدث بالفعل بوتيرة سريعة، وأصبحنا نشهد توجهًا أكبر نحو الطاقة النظيفة. فقد أجرى بنك الاستثمار الأمريكي جي بي مورغان استطلاع رأي مع 50 مؤسسة عالمية تمتلك أصولا بقيمة 13 تريليون دولار أمريكي، وأكدت نسبة 70% منها أن جائحة (كوفيد-19) سوف تؤدي إلى تسريع هذا التحوّل. لقد أصبح الوقت مناسبًا الآن لتعزيز الطاقة النظيفة مع تزايد أهميّة التكنولوجيا وانخفاض التكاليف ووجود الاستعداد اللازم. أضاف الكواري: في نقاش طاولة مستديرة عُقد مؤخرًا بمشاركة 200 شركة، أوصت مجموعة من الرؤساء التنفيذيين لشركات مثل أمازون وشيفرون صراحةً بتطبيق تسعير الكربون أي الضريبة المفروضة على التلوث الكربوني للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مؤكدين حاجتهم لفرض هذه الضريبة. لقد بات السياق الآن مختلفًا، وتغيرت الأوضاع بشكل كبير. مع ذلك، حذر الكواري من أن التحوّل نحو الطاقة النظيفة قد يُشكل تحديًا أمام العديد من الدول لمواكبة هذا التغيير والتكيّف معه قائلاً: بالنسبة للدول المصدرة التي تعتمد على إيرادات النفط والغاز، سوف يتعين عليها أن تواكب احتياجات السوق. تابع: سوف تُفرض ضريبة الكربون في نهاية المطاف بطريقة أو بأخرى، ولكن قد يتم إدخالها بطريقة تدريجية، وذلك، على سبيل المثال، من خلال الحثّ على استخدام مصادر نفط وغاز ذات كثافة كربونية منخفضة، وتشجيع المصدرين على التحوّل نحو الطاقة النظيفة. بدأ الناس بالاستجابة لهذا التغيير والاستعداد له، لكن من الصعب الاعتقاد أن ذلك قد يتحقق دون أن تعمل الدول على تكييف هيكلها المالي وفقًا له، وهو ما بدأنا نراه الآن في دول الخليج، وسيكون تحديًا بالنسبة للجميع. وفقًا للكواري، التحدي الآخر هو الاقتصاد السياسي، إذ تتحمل شركات النفط والغاز الوطنية مسؤولية عائدات البلاد إلى جانب مسؤولية استخراج النفط والغاز، في حين تتطلع الدول النامية إلى تحويل احتياطاتها الهيدروكربونية إلى نقد، مشيرًا إلى أن التحول إلى الطاقة الخضراء قد يتطلب اتخاذ قرارات صعبة مثل إغلاق مصانع الفحم، كما أنه قد يتطلب أيضًا اتخاذ قرارات غير شعبية من ناحية بيئية، مثل تلك المرتبطة بالطاقة النووية. وأردف قائلاً: لن نتمكّن من تحقيق أهداف اتفاقية باريس بشأن الاحتباس الحراري وتغير المناخ، دون أن تؤدي شركات الطاقة الدور المنوط بها، فهي تتعرض لضغوطات من قطاع الصناعة المالية وصُنّاع السياسات والشعوب حول العالم لإعادة النظر كليًا في انبعاثات الغازات التي تتسبب بها. هذا سيغير الأمور وسيقود إلى تغيير فعلي لأنه سيعزز الاستثمار في التكنولوجيا منخفضة الكربون، وسيدعم كذلك إيجاد الحلول المبتكرة للحد من استخدام الكربون. إننا نشهد هذا التحوّل الآن، وعلى الرغم من أنه قد يستغرق وقتًا طويلًا، إلا أنه يختلف عن التحولات الأخرى السابقة، والتي كان العالم يمر بها مرّة واحدة كلّ قرن.

1080

| 22 سبتمبر 2020

محليات alsharq
د. كارين علاف: الاستفادة من برامج مؤسسة قطر الدولية في مواجهة كورونا

قالت الدكتورة كارين علاف كبيرة المستشارين للبرامج بمؤسسة قطر الدولية : أصبح التعليم عن بُعد محوريًا في أنظمة التعليم الدولية ولطالما استخدمت مؤسسة قطر الدولية البرامج الرقمية من قبل كورونا. واستعرضت كيف تمكنت هذه المؤسسة العضو وهي مؤسسة قطر الدولية في مؤسسة قطر من التكيف مع عالم تعصف به جائحة كوفيد-19. عندما قلبت أزمة جائحة كوفيد-19 التعليم العالمي رأسًا على عقب بين عشية وضحاها، استطاعت مؤسسة قطر الدولية على الفور من الاستفادة من برامجها الرقمية القائمة واستخدام خبرتها ومهاراتها التي بنتها طيلة عشر سنوات في المساحة الافتراضية لتدوير برامج أخرى بسرعة لتناسب الاحتياجات الحالية والمتغيرة في مواجهة الأزمة العالمية الحالية. وقالت: لعبت الموارد الرقمية دورًا محوريًا في برامج مؤسسة قطر الدولية منذ تأسيسها عام 2009. في الحقيقة، شيّدت المؤسسة أهدافها الأساسية في إطار استخدام الموارد الرقمية، سعيًا للوصول إلى مجتمع متنوع من خلال تطبيقات موارد التعليم المفتوحة والتبادل الافتراضي. إذ أن ما يقرب من 40 في المائة من برامج المؤسسة تضمن منذ البداية مكونًا عبر الإنترنت سواء كان تطويرًا مهنيًا عبر الإنترنت أو موارد رقمية أو تبادلات افتراضية. إن السبيل للوصول الى تعليم نوعي هو حق أساسي من حقوق الإنسان. نحن نؤمن في مؤسسة قطر الدولية بأن التعليم النوعي هو التعليم الذي يشمل منح جميع الطلاب فرصة لدراسة لغة جديدة ودراسة مواد حول جزء جديد من العالم. في حالتنا، اللغة هي اللغة العربية، والجزء الجديد من العالم هو العالم العربي. برأينا يجب أن تكون هذه الفرص من الأساسيات لا الكماليات في أي منهج دراسي. على مر السنين، كانت لنا محاولات متعددة لتوفير تعليم اللغة العربية للطلاب الذين قد لا يستطيعون الوصول إليها. وأضافت : على مر السنين، كانت لنا محاولات متعددة لتوفير تعليم اللغة العربية للطلاب الذين قد لا يستطيعون الوصول إليها. كان التعليم عبر الإنترنت، سواء كان متزامنًا أو غير متزامن، تقنية مفيدة للتعلّم عبرها. ومع شركاء مثل جامعة سايمون فريزر في كندا وجامعة بيرمينغهام يونغ في ولاية يوتا، دعمت مؤسسة قطر الدولية العديد من النماذج التي سمحت للطلاب بتعلّم اللغة العربية من أي مكان، حتى لو لم يكن في مدرستهم أستاذ للغة العربية. بناءً على هذه البرامج السالفة والدروس المستفادة منها، وقبل وقت طويل من أزمة جائحة كوفيد-19، بدأت مؤسسة قطر الدولية، في أوائل عام 2019، العمل مع المركز الوطني للغات في اسكتلندا ومبادرة e-Sgoil على برنامج تعليم افتراضي للغة العربية لطلاب المدارس الابتدائية والثانوية عبر اسكتلندا. من خلال الجمع بين سعة اطلاع e-Sgoil في التدريس عبر الإنترنت بغية الوصول إلى السكان المتواجدين في المناطق النائية، وأهداف مؤسسة قطر الدولية، والمركز الوطني للغات في اسكتلندا لتوفير تعليم اللغة الجيد في المدارس، تمكنا من وضع اللغة العربية في متناول المدارس التي لن تتمكن من تعليم اللغة بطريقة أخرى. مع تحول جائحة كوفيد-19 إلى واقعنا الجديد، تغيّرت احتياجات المعلمين بين عشية وضحاها، وهي مستمرة كالمد والجزر، تمامًا مثل الأزمة نفسها وأشارت إلى أنه مع خريف 2019، أدرجت 24 مدرسة من مختلف أنحاء اسكتلندا اللغة العربية في مناهجها الدراسية، كذلك بوشر بتدريب المعلمين على التدريس عن بُعد. في عالم ما بعد جائحة كوفيد-19، من المؤكد أن المزيد من المدارس ستستفيد من هذا النموذج. المصدر هو مثال آخر للبرامج التي أسستها مؤسسة قطر الدولية مع انطلاقتها وهي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة خصوصًا في ظل أزمة جائحة كوفيد-19. ففي عام 2012، أثار الأساتذة الذي تعاونوا مع مؤسسة قطر الدولية الحاجة المستمرة بالدعوة لتوفير المزيد من الموارد الجيدة لاستخدامها في التعليم.. فقد عمدت مؤسسة قطر الدولية إلى تطوير موقع المصدر، ليتحوّل إلى موقع لموارد التعليم المفتوحة قابل للبحث يضم مجموعة من المواد المدققة الصالحة للأساتذة وأولياء الأمور والطلاب لتعليم اللغة العربية، وكذلك للتعرف على العالم العربي. إن هذه الأزمة كشفت عن التصدعات التي كانت موجودة طويلًا قبل جائحة كوفيد-19. قالت : تم تحديث تصميم الموقع وواجهة المستخدم عام 2019 وهي تتوافق مع تركيز اليونسكو المتجدد على الموارد التعليمية المفتوحة كأداة مبتكرة لمواجهة تحديات توفير فرص التعليم مدى الحياة للطلاب من مختلف مستويات وأنماط المناهج التعليمية في جميع أنحاء العالم. يعكس تطور موقع المصدر أداء مؤسسة قطر الدولية؛ إذ اننا في أي شيء نستثمر به، نسعى باستمرار إلى تطويره، فلا يبقى كما هو. إذ يخضع لمراجعة دورية للتأكد من أنه لا يزال يلبي الاحتياجات التي تم تحديدها مع إطلاقه، او يتم إجراء التعديلات عليه. في استجابة فورية لأزمة جائحة كوفيد-19، يضم حاليا المصدر مجموعة من الموارد عبر الإنترنت متاحة للأساتذة للاستخدام الفوري في مدارسهم وفصولهم الدراسية الافتراضية. لذا فإن المنح التي تم تحديد المواعيد النهائية للتقديم لها، هي حاليًا متوفرة على أساس متجدد للأساتذة الذين يحتاجون إلى الوصول السريع للموارد الجديدة عبر الإنترنت أو التطوير المهني. حاليًا، تستضيف مؤسسة قطر الدولية سلسلة من الندوات عبر الإنترنت مع شركاء رئيسيين مثل صفوف سيما وكولورينغوا ونتكلم.

488

| 31 مايو 2020

منوعات alsharq
رحلة استكشافية للتعرّف على معالم قطر

نظّمت مؤسسة قطر الدولية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع مؤسسة الريادة العالمية للمعلمين GEEO، ومقرّها مدينة فيلادلفيا الأمريكية، رحلة استكشاف ثقافية ثانية لمعلمين من الولايات المتحدة الأمريكية إلى دولتي قطر وعُمان، حيث قام 17 معلمة ومعلمًا من مدارس مختلفة في 17 ولاية أمريكية بقضاء 12 يومًا في قطر وعُمان، واستكشاف المواقع التاريخية والثقافية في البلدين. في قطر، جال المعلمون في متاحف مشيرب، وسوق واقف، حيث تعرفوا في إحدى الجلسات على التقاليد القطرية، كما تعرفوا على فريق قناة الجزيرة، وتسنى لهم مشاهدة كيفية إعداد التقارير الإخبارية في القناة. كذلك توقفوا عند تاريخ الزيّ القطري التقليدي، وقاموا بزيارة إلى مقر مؤسسة قطر، وتجولوا في المدينة التعليمية، بالإضافة إلى زيارتهم الشقب للتعرّف على إنتاج وجمال الخيول العربية الأصيلة. يشار إلى أن المشاركين في هذه الرحلة وصلوا إلى الدوحة من مسقط، حيث تعرفوا على الثقافة والتاريخ العُمانيين، وتناولوا المأكولات الشعبية التقليدية، وتعرّفوا على الموسيقى التقليدية الشعبية في عُمان.

980

| 23 مايو 2019

محليات alsharq
معلمون أمريكيون يستكشفون المعالم الثقافية في قطر وعُمان

نظمت مؤسسة قطر الدولية، عضو مؤسسة قطر للتربية والتعليم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع مؤسسة الريادة العالمية للمعلمين ( (GEEO، ومقرها مدينة فيلادلفيا الأمريكية، أول رحلة استكشاف ثقافية لمعلمين من الولايات المتحدة الأمريكية إلى دولتي قطر وعُمان، حيث قام 16 معلمة ومعلمًا من مدارس مختلفة في 12 ولاية أمريكية بقضاء عشرة أيام من 23 ديسمبر إلى 3 يناير في قطر وعُمان، واستكشاف المواقع التاريخية والثقافية في البلدين. وقادت أنجيلا وليامز، المدير المساعد لمركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة إيلينوي أوربانا-شامبين، المناقشات المسائية حول كيفية استفادة المشاركين في هذه الرحلة من المعرفة والخبرة التي عاشوها ونقلها إلى الفصول التعليمية. في قطر، جال المعلمون في متحف الفن الإسلامي الشهير الذي أشرف على تصميمه المهندس آيوه مينغ بي؛ كما مارسوا رياضة التجذيف إلى منطقة الذخيرة لرؤية طيور الفلامينكو، كما تعرفوا على القيّمين والعاملين في قناة الجزيرة، حيث تسنت لهم مشاهدة كيفية إعداد التقارير الإخبارية. كذلك توقفوا عند تاريخ الزيّ القطري التقليدي، وقاموا بزيارة مقر مؤسسة قطر، وتجولوا في المدينة التعليمية، بالإضافة إلى زيارتهم مركز الشقب للتعرّف على إنتاج وجمال الخيول العربية الأصيلة. ثم انتقل المشاركون في هذه الرحلة من الدوحة إلى مسقط، حيث تعرفوا على الثقافة والتاريخ العُمانيين في متحف بيت الزبير؛ وسافروا إلى الساحل وتحديدًا الى هوية نجم عبر التكوينات الصخرية الحمراء إلى منطقة هوية نجم، وصولًا الى وادي بني خالد، حيث زاروا قلعة جبرين في إبراء، وتناولوا المأكولات الشعبية التقليدية وحول الموقدة وفي الهواء الطلق تحت النجوم، تعرّفوا على الموسيقى التقليدية الشعبية في عُمان؛ ثم زاروا آخر أحواض بناء السفن والتي لا تزال تحافظ على التراث من حيث بناء مراكب الداو التقليدية في عمان. وقالت كيري دون، مدرّسة مادة التاريخ في المراحل المتوسطة والثانوية في إحدى مدارس ولاية ماساتشوستس في تغريدة لها كانت هذه زيارتي الأولى إلى دول في الشرق الأوسط؛ وقد وسعت بالتأكيد آفاقي حول عالمنا الساحر. تجدر الإشارة الى أن المقاربات الثقافية التي يعيشها المعلمون خلال هذه الرحلات تشجعهم على دمج الرؤى الثقافية والتاريخية في الاستراتيجيات والأدوات التعليمية. وبعد عودة المعلمين، لابد من أن يستخدموا فهمهم المكتسب حديثًا لشبه الجزيرة العربية، فيدمجوا خبراتهم في التحضير للدروس، ولوحدات المناهج الدراسية، ولأنشطة الفصل الدراسي، والتي ستتم مشاركتها مع أقرانهم من خلال منصة المصدر التابع الى مؤسسة قطر الدولية، وهو منصة متخصصة بالمناهج الدراسية. يذكر أن الرحلة المقبلة مقررة في أبريل 2019.

763

| 06 يناير 2019

محليات alsharq
صاحبة السمو تزور مدرسة ابتدائية شريكة لمؤسسة قطر الدولية في نيويورك

قامت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم بزيارة إحدى المدارس الابتدائية الشريكة لمؤسسة قطر الدولية في مدينة بروكلين بولاية نيويورك الأمريكية. واطلعت صاحبة السمو، خلال زيارتها، على الصفوف الدراسية التي تدرس اللغة والثقافة العربية من خلال الفن، حيث يهدف هذا البرنامج إلى تشجيع الطلاب على التفكير النقدي، وبناء جسور التواصل مع العالم العربي. وقد التقت سموها بالمعلمين والإداريين، فضلا عن أهالي الطلاب المشاركين في هذا البرنامج، الذي تدعمه مؤسسة قطر الدولية، وذلك لمناقشة تطوره. وتستخدم مؤسسة قطر الدولية، وهي عضو بمؤسسة قطر يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له، شراكتها مع مشروع اللغة العالمي، وهي هيئة غير ربحية بمدينة نيويورك لتمكين المدرسة من توسيع برنامج تعليم العربية من نشاط خارج ساعات الدوام إلى مقرر دراسي.. ويخدم صف الفن بالعربية حاليا نحو 540 طالبا من مرحلة الروضة وحتى الصف الخامس. ويركز المنهج على اكتساب اللغة وإجادتها، والاطلاع على الثقافة العربية المعاصرة والأحداث التي يشهدها العالم العربي، فضلا عن تخصيصه لحصة كاملة حول ثقافة دولة قطر. ومن أجل الترويج للتبادل الثقافي وتعزيز التفاهم، فقد دخلت المدرسة مؤخرا في شراكة مع متحف /متروبوليتان/ للفن بهدف تنظيم زيارات للطلاب إلى معرض الفن الإسلامي بالمتحف، واستضافة فنانين مرتين فصليا في الصفوف الدراسية. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة قطر الدولية هي هيئة عالمية ملتزمة بتعزيز القدرات الفكرية والتواصلية والثقافية لطلاب المدارس في قطر والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حتى يكونوا مواطنين عالميين فاعلين.. ومن خلال برنامج اللغة العربية والثقافة العربية، تعمل المؤسسة على تعزيز التميز في الفصول الدراسية وتطوير تعليم اللغة العربية والثقافة العربية.

1800

| 26 أبريل 2018

محليات alsharq
11 طالباً يشاركون بمؤتمر قطر للقيادة بالولايات المتحدة

تشارك مؤسسة قطر الدولية بين 19 و21 أكتوبر الجاري، في مؤتمر قطر السنوي السادس للقيادة مع أربعة طلّابٍ من الولايات المتحدة وسبعة طلّابٍ من قطر. ويقدّم الطلّاب مشاريعهم التعليمية التي تركّز على الخدمات العالمية؛ ويلبي كل واحد من المشاريع أحد أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030. ويعتبر مؤتمر قطر للقيادة مشروعًا مشتركًا يديره برنامج لاهاي العالمي لنموذج الأمم المتحدة-قطر (ثيمون) وجامعة نورث وسترن في قطر. ويُنظر إليه على أنه أكبر مؤتمر للتطوير المهني في الشرق الأوسط مصمم لطلّاب المدارس الثانوية وأساتذتهم، ويهدف إلى تطوير قيادة الطلّاب والمعلمين داخل المدارس، مع التركيز بشكل خاص على برنامج الأمم المتحدة النموذجي. تمّ اختيار الطلّاب لحضور مؤتمر قطر للقيادة بناءً على مشاركتهم في برنامج تحالف الشباب للتعلم والقيادة والمساعدة (يلا)- الالتزام بالعمل (YALLAH C2A)، وهو برنامجٌ رائد تشرف عليه مؤسسة قطر الدولية بالشراكة مع المجلس الوطني لقيادة الشباب (NYLC) لتطوير المواطنة العالمية والمهارات القيادية بين مجتمع الشباب في مؤسسة قطر الدولية. وقالت ماغي ميتشل-سالم، المديرة التنفيذية لمؤسسة قطر الدولية: "نحن ملتزمون بإشراك طلّاب المدارس الثانوية في نشاطاتٍ مفيدةٍ لهم". وأضافت أن "مشاركة طلّاب 'الالتزام بالعمل' C2A و'مؤسسة قطر الدولية' QFI في نشاطات عملية، تؤدي إلى التواصل مع أهداف التنمية المستدامة على الصعيدين العملي والمحلي، وذلك سعيا إلى تحسين المجتمعات وزيادة ترابط الطلّاب مع أقرانهم من عشرات الدول الأخرى بما في ذلك قطر".

359

| 21 أكتوبر 2017

محليات alsharq
مؤسسة قطر الدولية تنضم إلى تحالف دولي للتعليم

رحبت مؤسسة الشراكة من أجل التعلم في القرن الحادي والعشرين (P21) بانضمام مؤسسة قطر الدولية ( QFI) كعضو جديد في منظمتهم. وقالت الدكتورة هيلين سولي، المدير التنفيذي لـ P21 "النجاح في الدراسات العليا وفي مجال المهنة والحياة بصفة عامة في القرن الحادي والعشرين يتطلب تطوير التوجهات والمهارات والمعارف للمشاركة في بيئات مترابطة عالمياً. وينسجم التزام مؤسسة قطر الدولية (QFI) بتمكين الطلاب من مهارات ومعرفات تساعدهم أن يصبحوا مواطنين عالميين فاعلين مع رؤية P21 لمنح جميع المتعلمين المهارات اللازمة للنجاح في عالم الثابت الوحيد فيه هو التغيير". وقالت ماجي ميتشيل سالم، المدير التنفيذي لمؤسسة قطر الدولية ( QFI) "إن مؤسسة قطر الدولية تسعى جاهدة لإعداد طلاب من المراحل الابتدائية الى المتوسطة والثانوية ليكونوا مواطنين عالميين متعددي اللغات ومؤهلين ثقافياً، ومسؤولين في عالم مترابط على نحو متزايد. نحن مسرورون جداً بالانضمام إلى P21 كأول عضو يركز على العالم العربي، ويربط بين الشباب في الأمريكتين والشرق الأوسط من خلال برامج اللغة والثقافة ذات الجودة العالية ونحن نعلم أن منظورنا الفريد سوف يسهم في مجتمع P21". سوف تمثل ماجي ميتشيل سالم مؤسسة قطر الدولية (QFI) في المجلس الاستراتيجي لـ P21، إحدى الهيئا ت الإدارية للمنظمة. بالإضافة إلى ذلك، سوف تعمل مؤسسة قطر الدولية (QFI) مع P21 على تطوير الموارد والأدوات الجديدة لتعزيز الكفاءة العالمية لجميع الدارسين في القرن الحادي والعشرين.

428

| 18 سبتمبر 2016

محليات alsharq
100 ألف دولار لدعم اللغة والثقافة العربية بمدرسة أمريكية

منحت مؤسسة قطر الدولية مبلغ 100 ألف دولار لمدرسة أوستن المستقلة في ولاية تكساس الأمريكية، من أجل دعم الثقافة واللغة العربية انطلاقا من العام الدراسي القادم، لتكون هذه ثالث مدرسة في ولاية تكساس تقبل أموالا من مؤسسة قطرية دولية، حيث ستمول هذه المنحة رواتب المدرسين وتطوير البرنامج الدراسي والمواد التعليمية. ونقل موقع "بريتبارت" الأمريكي عن المديرة التنفيذية لمؤسسة قطر الدولية ماجي ميتشيل سالم ترحيبها "بانضمام ثلاثة مدارس حكومية في مدينة أوستن لشبكتنا المتنامية من المدارس الأمريكية، حيث بلغ عددها 24 مدرسة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، جميعها ملتزمة بدعم اللغة والثقافة العربية". يشار إلى أنه بالإضافة إلى تكساس، تنتشر المدارس المستفيدة من منح المؤسسة لدعم اللغة العربية في كل من أريزونا وكاليفورنيا وهواي ولويزيانا وماساشوسيتس ونيويورك وأوريغون ويوتاه وكولومبيا. كما تمول مؤسسة قطر الدولية برامج في مدارس بجميع أنحاء بريطانيا والبرازيل.

315

| 31 مايو 2016

محليات alsharq
مؤسسة قطر الدولية تعلن أسماء الفائزين في مسابقة "عبِّر"

شارك ثلاثون من طلاب المدارس الثانوية الأميركية من مدن مختلفة في جميع أنحاء البلاد في رحلة التبادل التعليمي التي استمرت 8 أيام في الدوحة في قطر، وهي رحلة "عبِّر" السنوية (الترجمة العربية لكلمة ("expression" والتي استضافتها مؤسسة قطر الدولية، وهي عضو غير ربحي في مؤسسة قطر ومقرها واشنطن العاصمة، تعمل على ربط الثقافات وتعزيز المواطنة العالمية خلال التعليم وشارك 30 طالباً أمريكياً من ست ولايات هي: أوريغون، وهاواي، وواشنطن، وإلينوي، وكانساس، وماساشوسيتس في الأنشطة التعليمية والثقافية مع 30 طالباً قطرياً من الدوحة، بالإضافة إلى 10 معلمين أمريكيين وقطريين. التقى الطلاب معاً لتعزيز مهاراتهم في اللغة العربية عن طريق الاطلاع على الفنون الإسلامية والثقافة العربية والمشاركة في أنشطة التعليم الخدمي. "عبِّر" هي رحلة سنوية للتبادل التعليمي ذات قدرة تنافسية عالية، وهي عنصر هام في برنامج اللغة والثقافة العربية الذي ترعاه مؤسسة قطر الدولية، والذي يهدف إلى توسيع دراسة اللغة والثقافة العربية بين طلاب المدارس العمومية في الولايات المتحدة والبرازيل وغيرها. تستكشف "عبِّر" موضوعات فنية مختلفة كل عام تهدف جميعها لنفس الهدف وهو التعبير عن الهوية الفردية والثقافية من خلال اللغة العربية. قُدمت "عبِّر" لعام 2014، تحت عنوان "عبِّر، ما هي قصتك؟" وشملت 23 طالباً أمريكياً و 24 طالباً قطرياً، انطلقوا جميعاً في مغامرة تعليمية ركزت على تدريب وتحسين مهارات اللغة العربية من خلال الخطابة وفن رواية القصص. تقول إميلي إهلرز، وهي طالبة من مدرسة لينكولن بارك الثانوية في بورتلاند: "لقد تعلمت الكثير في هذه الرحلة. تحسنت مهاراتي في اللغة العربية. تعلمت ثقافة أخرى، وشاهدت تاريخها وفنها؛ وأدركت أنه مهما كانت ثقافاتنا أو المكان الذي نعيش فيه، فإن لدينا جميعاً أمراً مشتركاً"، وأضافت، "لقد جئنا جميعاً من أماكن مختلفة ولدينا قصصاً مختلفة لنرويها، ولكننا جميعاً لدينا هدف مشترك. نود أن نقترب من بعضنا البعض، وأن نعقد علاقات جديدة وأن نرحب بالاختلافات بيننا. هذا هو أهم ما تعلمته". لتكريم رحلة "عبّر" السنوية الثالثة للتبادل الثقافي، أطلقت مؤسسة قطر الدولية أول مسابقة لفن الرسم بالخط العربي، "عبِّر "Expression حيث طُلب من كل طالب أن "يُعبِّر" أو "Express" بالكلمة العربية التي يُفضلها، والتي يرى أنها أفضل كلمة تُجسد موضوعات الرحلة. خلال هذه المسابقة، أطلق الطلاب أعمالهم الفنية عبر فيسبوك، تويتر أو إينستاجرام تحت الوسم #AberExpressions . وقد فائز بأعلى ثلاثة مراكز هذا العام كل من: جويل من ويستليك، أوهايو، تيدا من شيكاغو، إلينوي، ليث من ميريماك، نيو هامبشاير. تقول جويل عن مشاركتها الفائزة "هناك مليارات من الناس في هذا العالم. كل منا لديه شيئاً ليعطيه. إذا فكر كل واحد منا في الآخرين، وساهم قليلاً ليضع قطعة لغز واحدة في مكانها، سنتمكن من بناء مجتمعات وبلدان وعالم يتحلى جميعهم بالجمال والسلام."

263

| 20 أبريل 2015

محليات alsharq
إطلاق برنامج "الأقران يعلمون أقرانهم" في قطر وأمريكا

أطلقت مؤسسة قطر الدولية، وبالتعاون مع مركز الفنون في التعليم بأكاديمية بوسطن للفنون، برنامج "الأقران يعلمون أقرانهم" التبادلي.ويعمل هذا البرنامج على إشراك الطلاب والمعلمين في كل من قطر والولايات المتحدة الأمريكية في محاولة لتطوير الأنظمة التربوية التي تهتم بالتعلم المستمر والتي تولي أهمية خاصة للمشاركة المجتمعية. وكان قد تم تدشين البرنامج المذكور في عام 2012، بقيادة أكاديمية بوسطن للفنون وبدعم من مؤسسة قطر الدولية، والذي يسعى بدوره إلى توجيه الطلاب في الولايات المتحدة وقطر إلى صياغة وإنشاء مناهج خاصة بهم يقومون من خلالها بتعليم أقرانهم. وقد تم استهلال التبادل هذا العام في شهر مايو الماضي، حيث سافر طلاب من بوسطن والعاصمة واشنطن إلى مدينة الدوحة تحت رعاية مؤسسة قطر الدولية، وشرعوا بالمشاركة في ورش العمل والمشاريع التعاونية مع أقرانهم القطريين، بالإضافة إلى انطلاقهم إلى استكشاف دولة قطر وكذلك ثقافات بعضهم البعض،. ويزور الطلاب القطريون منذ امس "الاحد" اصدقائهم في بوسطن حتى يوم الجمعة المقبل لاستكمال التعاون القائم بينهم من خلال سلسلة من ورش العمل المنعقدة في عدد من المواقع المختلفة، مثل أكاديمية بوسطن للفنون ومكتبة ومتحف جون كينيدي الرئاسية وجامعة هارفارد. كما يقوم كل طالب من الطلاب المشاركين بقيادة حصص دراسية تتناول موضوعات من اختيار الطلاب أنفسهم، والتي يتمكنون من خلالها من تبادل الآراء والنقاشات مع أقرانهم من مختلف الثقافات، حيث تمنح للطلاب فرصة اختيار عدة موضوعات مثل فن الغرافيتي ومعدلات التسرب من الدراسة ، بالإضافة إلى الشروع في استكشاف عدد من الأنشطة التقليدية في بوسطن والمتمثلة في جولات البط وحضور مباريات البيسبول في ملعب "فينواي بارك". يذكر أن مؤسسة قطر الدولية تقع في العاصمة واشنطن بالولايات المتحدة وهي عضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع .. تتمحور رسالتها حول التواصل بين الثقافات وإثراء المواطنة الدولية من خلال المبادرات التعليمية، وهي مؤسسة غير هادفة للربح تعنى بالمنح والنشاطات البرامجية الداعمة للتعليم كأداة لتسهيل التعاون عبر الحدود الجغرافية والاجتماعية والثقافية.

279

| 30 يونيو 2014

محليات alsharq
إنطلاق برنامج صيفي مكثف بمؤسسة قطر الدولية

أعلنت مؤسسة قطر الدولية، عضو مؤسسة قطر التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها والتي تُعنى بشؤون التواصل بين الثقافات وتعزيز مبدأ المواطنة العالمية عبر التعليم، بالتعاون مع شريكها مركز اللغات التابع لمعهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة، انطلاقَ برنامج صيفي مكثف في اللغة العربية مدته ثلاثة أسابيع وذلك في المدينة التعليمية بالدوحة. ويهدف البرنامج الصيفي للغة العربية إلى توفير فرصةٍ فريدة لطلاب الثانوية الذين يدرسون اللغة العربية لمواصلة تعليمهم بعد نهاية السنة الدراسية. وفي معرض تعليقها على البرنامج، قالت ماغي ميتشيل سالم، المدير التنفيذي لمؤسسة قطر الدولية: "نحن سعداء بالتعاون مع مركز اللغات التابع لمعهد دراسات الترجمة لمنح الطلاب هذه الفرصة للانخراط كليّاً في عالم اللغات والثقافات من خلال هذا البرنامج المكثف، ولاسيّما في ضوء ندرة ومحدودية المصادر التعليمية المتاحة لمواصلة دراساتهم في اللغة العربية خلال أشهر الصيف. ولذلك فإن جمع هؤلاء الطلبة مع أقرانهم القطريين في بيئةٍ من التبادل والتفاعل الثقافي هو حقاً طريقةٌ فعالة للتعلم والتعليم وتحويلهم إلى مواطنين عالميين". من جهته، قال السيد منير وانعيمي، مدير مركز اللغات: "نؤمن في معهد دراسات الترجمة أن قطر في طريقها لتصبح إحدى الوجهات المفضلة للبرامج المكثفة في اللغة العربية والتبادل الثقافي. وما تعاوننا مع مؤسسة قطر الدولية إلا خطوة أولى على طريق التحول إلى أفضل منظم لهذه البرامج التعليمية التي تستهدف عدداً متنامياً من الطلاب الأجانب ممن يحدوهم فضولٌ متزايد تجاه العالم العربي واللغة العربية وتجاه قطر وثقافتها المتميزة". وقامت مؤسسة قطر الدولية ومركز اللغات التابع لمعهد دراسات الترجمة باختيار عشرة طلاب للمشاركة في برنامج اللغة العربية الصيفي المكثف، وينتمي هؤلاء إلى مدن شيكاغو ولوس أنجلوس والعاصمة واشنطن وبورتلاند وليهي وغيرها. وخلال الدورة، التي تمتد على ثلاثة أسابيع، سيمضي الطلاب حوالي ثماني ساعات يومياً لتعزيز مهاراتهم في اللغة العربية وتبادل المعارف مع أقرانهم القطريين. وفضلاً عن ذلك، سيحظى الطلاب بنافذة إلى الثقافة القطرية عن طريق عدد من الجولات إلى الأسواق المحلية والمتاحف، وكذلك ستتاح لهم فرصة المشاركة في مشروع لخدمة المجتمع والتعرف على العمل التطوعي. وإلى جانب قيامه بتصميم الدورة التدريبية، قام معهد دراسات الترجمة بدعوة عدد من المتحدثين القطريين المتميزين للحديث إلى الطلاب وتعريفهم ببعض البرامج الجامعية التي تقدمها الجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة.

278

| 23 يونيو 2014

آخرى alsharq
تصوير مجموعة من الأفلام القصيرة في قطر

انتهت مؤسسة قطر الدولية مؤخراً من تصوير مجموعة من الأفلام القصيرة في قطر، والتي من المزمع عرضها عبر منصة "البيت" التفاعلية الجديدة للثقافة واللغة العربية.

2498

| 16 فبراير 2014

محليات alsharq
مذكرة تفاهم بين "مناظرات قطر" و"مؤسسة قطر الدولية"

وقع مركز مناظرات قطر مذكرة تفاهم مع مؤسسة قطر الدولية، وذلك بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجالات تطوير ودعم مهارات المناظرات والحوار بين طلبة المدارس القطرية والدولية. وتضع المذكرة اطار يهدف لتقديم برامج وفعاليات وأنشطة متنوعة ينظمها كلا الطرفين تترجم الأهداف المشتركة بينهما لواقع ملموس يساهم في خلق فرص تعليمية من شأنها تنمية قدرات الطلاب واكتسابهم المهارات. وقد شهد مراسم التوقيع -التي احتضنها مركز طلاب جامعة حمد بن خليفة- كل من الدكتورة حياة معرفي – المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر، والسيدة ماجي ميتشل – المدير التنفيذي لمؤسسة قطرالدولية، وبحضور عدد من مدراء المركز والمؤسسة . ومن جانبها أعربت الدكتورة حياة معرفي عن سعادتها بابرام مذكرة التفاهم مع مؤسسة قطر الدولية، مشيرة الى أن ذلك من شأنه أن يساهم في زيادة المعلومات وتبادل الخبرات المتمثلة في نشر ثقافة المناظرة والحوار باللغة العربية ليس في قطر فحسب بل في جميع أنحاء العالم. وأكدت على مضي مركز مناظرات قطر قدما في رعايته لبرامج المناظرات كونه رائد هذا المجال في المنطقة العربية، مشيرة الى أن المركز سيكمل ما بدأه من مجهودات تركز على نشر المناظرات في الدول العربية باللغتين العربية والإنجليزية حتى تبني جيل من الموهوبين في النقاش الفكري الطيّع بنتائج مستدامة تعمَّ فائدتها على الجميع. وتابعت قائلة" وهذا ما نصبو إليه في مساعينا الرامية لبناء قاعدة صلبة من النشاط الفكري وفتح آفاق واسعة للتواصل مع مختلف الجنسيات وبذلك نساعد على دفع عجلة المناظرة والحوار باللغة العربية إلى الأمام .سعياً منا لتحقيق الهدف المنشود للطرفين في الوصول إلى صيغة تعزز رؤية المؤسسة الأم – مؤسسة قطر- والتي نعمل معاً تحت مظلتها". قاعدة الانتشار ومن جانبها لفتت السيدة ماجي ميتشل الى أن المذكرة تهدف الى تفعيل التبادل الثقافي بين الطلبة وتبادل الخبرات والمعلومات فيما بينهم من خلال تنظيم برامج مشتركة بين الجانبين، كاشفة أن أن مؤسسة قطر ستؤهل طلبة من الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في البطولات الدولية التي ينظمها مركز مناظرات قطر باللغتين العربية والإنجليزية. وأشارت إلى أن التعاون مع مركز مناظرات قطر سوف يساهم بشكل كبير في دعم اللغة العربية وتوسيع قاعدة انتشارها خاصة وأن مؤسسة قطر الدولية تنفذ برامج خاصة بتعلم اللغة العربية في الولايات المتحدة الأمريكية. واعتبرت السيدة ماجي ميتشل الاتفاقية بين مؤسسة قطر الدولية ومركز مناظرات قطر ترجمة للتوافق على خدمة فئات مستهدفة ترغب بتعلم وإتقان مهارات فن المناظرة والحوار والقدرة على التعبير عن الرأي بحوارٍ قائمٍ على الحجج والبراهين المقنعة وتقبل الرأي الآخر بكل حرية، مشيرة الى أن هذا يعد ركيزة للشباب كي تتكون لديهم ثقافة واسعة وقدرة على تقبل مختلف الآراء وعدم التصادم معها. وأكدت ماجي ميتشل أن المناظرات تفيد الجيل الصاعد في تبادل الأفكار والوصول إلى قناعات مشتركة بشأن بعض المواضيع التي يحصل فيها اختلاف بالرأي ووجهات النظر بحيث يمكن لأحد الطرفين تقبل رأي الآخر، مشيرة إلى أن مؤسسة قطر الدولية تحرص على أن يكون هناك نقاش مستمر بين الشباب من خلال البرامج التي تنظمها المؤسسة في مختلف المدارس داخل قطر وفي أمريكا.

346

| 18 يناير 2014