رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
قانون جديد للشراكة بين القطاعين العام والخاص

أكد سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة أن قطر تعمل حالياً على تنفيذ مجموعة جديدة من البرامج والمبادرات التي تعمل على دعم دور القطاع الخاص في التنمية والإستثمار وتحقيق التنوع الإقتصادي المنشود، من خلال تكريس مبدأ الشراكة بين القطاعين الخاص والعام.كما أطلقت اللجنة الفنية التابعة لوزارة الإقتصاد والتجارة والمكلفة بدعم دور القطاع الخاص في مشروعات الأمن الغذائي مجموعة من المبادرات الواعدة ضمن إطار تكريس مبدأ التنافسية ويحد من الاحتكار والعوائق البيروقراطية.جاء ذلك اليوم خلال إفتتاح وزير الإقتصاد والتجارة الدورة الـ 11 لمؤتمر ميد لمشاريع قطر 2016. وقال سعود العطية مدير إدارة الدراسات والبحوث الإقتصادية في وزارة الإقتصاد والتجارة في إستعراض أمام المؤتمر إن الوزارة ستقدم مشروع قانون لعلاقات الشراكة بين القطاعين العام والخاص إلى مجلس الوزراء بحلول أغسطس.وعبر العطية عن أمله في إستكمال إطار العمل وبدء تطبيق القانون بنهاية العام.وتتطلع قطر إلى سن قانون ينظم عمليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص بنهاية 2016 في إطار جهودها لتعزيز قطاعها الخاص الوليد وتخفيف الضغوط التي فرضها هبوط أسعار النفط على المالية العامة.

559

| 15 مارس 2016

اقتصاد alsharq
وزير الإقتصاد يؤكد أن قطر بها فرص إستثمارية أكبر من أي وقت مضى

أكد سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة أن الفرص الإستثمارية المتاحة في دولة قطر أكبر من أي وقت مضى. وقال سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، في كلمته التي ألقاها اليوم في فعاليات الدورة الـ 11 لمؤتمر ميد لمشاريع قطر 2016، إن دولة قطر تشهد منذ سنوات طويلة حركة تطويرية ضخمة يصحبها نمو متميز ومتسارع للاقتصاد بكافة مكوناته، حيث تواصل هذا النمو بفضل استراتيجية التنوع الاقتصادي التي تبنتها دولة قطر والتي تشكل صمام أمان للاقتصاد الوطني امام التقلبات الخارجية كتلك التي شهدها الاقتصاد العالمي خلال الآونة الأخيرة. وأضاف سعادته أن استراتيجية التنوع عززت من قدرات قطر على احتواء الآثار السلبية المترتبة على التراجع العالمي لأسعار الطاقة ليواصل الاقتصاد مسيرة النمو المرتكز على قاعدة صلبة من الموارد والمحفزات في إطار تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد متنوع تنافسي، حيث استطاع القطاع غير النفطي النمو بوتيرة متسارعة على مدار السنوات الاخيرة وارتفعت نسبة مساهمته في إجمالي الناتج المحلي من 42 بالمائة في عام 2005 إلى 49 بالمائة في عام 2014. وأوضح أن رسالة وزارة الاقتصاد والتجارة تتخطى مجرد تنفيذ وبناء مشاريع بمواصفات عالمية وقياسية فهي تتمثل في إرساء أسس متينة ومستدامة تمكنها من تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وتعزيز مكانة الدولة في خارطة الاقتصاد الإقليمي والعالمي. وقال سعادته "إن الدولة، التزاما بدورها التنموي، أصدرت قوانين وتشريعات ساهمت بشكل كبير في تسريع الإجراءات الخاصة بتأسيس الشركات، ومن بينها قانون الشركات التجارية الجديد الذي ينص على إلغاء الإجراءات المتعلقة بالحد الأدنى لرأس المال للشركات ذات المسؤولية المحدودة، كما سنت الدولة قوانين ساهمت في بناء بيئة استثمارية جاذبة اتاحت لكافة المستثمرين فرصة المشاركة في مختلف النشاطات الاقتصادية للدولة".وأكد سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، خلال كلمته بالمؤتمر، أن الوزارة تعمل على تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات التي تعمل على تكريس دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، فهي تعمل الان على تكريس مبدأ الشراكة بين القطاع الخاص والعام لدعم الاستثمار وتحقيق التنوع الاقتصادي المنشود. وقال سعادته، في هذا الاطار، إن الوزارة قامت ايضا بطرح مشروعات التخزين والمناطق اللوجستية والتي تبلغ مساحتها نحو 9 ملايين متر مربع خلال عام 2015 بهدف حل مشكلة العجز التي تواجه السوق المحلي في المجال اللوجيستي ومجال التخزين والمستودعات والمساهمة في خلق اقتصاد تنافسي ومستدام. وأشار إلى أن اللجنة الفنية التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة والمكلفة بدعم دور القطاع الخاص في مشروعات الأمن الغذائي أطلقت مجموعة من المبادرات الواعدة في إطار تكريس مبدأ التنافسية والحد من الاحتكار والعوائق البيروقراطية. وأوضح سعادته أنه في إطار سعيها المستمر لمواكبة التطورات التكنولوجية وتخفيف الأعباء الادارية والاجرائية المترتبة، قامت وزارة الإقتصاد والتجارة بإطلاق حزمة من الخدمات الالكترونية الذكية عبر تطبيقات الهاتف الجوال تتيح للمستثمرين العديد من المعاملات بكل يسر وسهولة دون الحاجة للذهاب للوزارة. وقال إن عملية التطوير والتحديث التي تشهدها كافة المحاور التنموية في دولة قطر اصبحت تؤتي ثمارها وجعلت قطر في مصاف الدول العالمية من حيث البيئة المواتية والداعمة للاستثمار، فعلى سبيل المثال صنف تقرير التنافسية العالمية دولة قطر في المرتبة الأولى عربيا والـ14 عالميا، فوفقا لتلك التقارير فدولة قطر الأفضل عالميا في سهولة الحصول على قروض والثانية عالميا من حيث توفير بيئة مستقرة للاقتصاد الكلي والمركز الرابع عالميا من حيث مستوى الأمن. وأكد أن هذا المؤتمر يمثل فرصة لدعم مسيرة دولة قطر نحو تحقيق هذه الأهداف السامية متوجها بشكره للمنظمين من أجل تطوير تحسين أعمال وأنشطة هذا المؤتمر، معتبرا أن هذا الحدث بمثابة تقليد سنوي يمثل فرصة للاطلاع عن كثب على المشاريع الاستثمارية الواعدة في دولة قطر.

279

| 15 مارس 2016

اقتصاد alsharq
وزير المواصلات: من المتوقع طرح شركة كروة للإكتتاب العام بنهاية 2016

أكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات أنه من المتوقع أن تكون شركة كروة جاهزة للإكتتاب العام في نهاية العام 2016 ، وأضاف، خلال كلمته التي ألقاها اليوم في إفتتاح مؤتمر "ميد السنوي الرابع للنقل والمواصلات" ، أنه بحسب آخر تقرير فإن كروة قطعت شوطاً كبيراً في متطلبات السوق وفي متطلبات خاصية تعديل نظامها الأساسي، مؤكداً أن موعد الإكتتاب يتم من قبل جهات الأسواق المالية بالدولة. وشدد سعادته في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر، على أن العمل مستمر في كل من ميناء حمد وخطوط مشروع سكك الحديد القطرية الريل ومشاريع النقل العام بصورة عامة وأن جميعها تنفذ كما هو مخطط، معربا عن أمله في أن تتمكن الوزارة من إنهائها وفق الجدول المحدد. ولفت إلى أن مؤتمر ميد السنوي للنقل والمواصلات سيعرض هذا العام الفرص الاستثمارية التي سيوفرها قطاع النقل في مختلف قطاعاته، لاسيما وأنه لأول مرة تجتمع قطاعات النقل الجوي والبحري والبري في مكان واحد بحضور كل الرؤساء والمدراء التنفيذين وذلك يؤكد أن هناك مرحلة جديدة قادمة وهي مرحلة البناء المستمر.

492

| 15 سبتمبر 2015

اقتصاد alsharq
وزير المواصلات: مشاريع النقل بالدولة لم تتأثر بتراجع أسعار النفط

أكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات أن جميع مشاريع قطاع النقل التي تم إقرارها بالدولة ستسير بنفس وتيرتها وذلك باعتبارها مشاريع حيوية ومهمة، وأنها لن تتأثر بتراجع أسعار النفط أو بأي شيء آخر.وشدد سعادته في تصريحات صحفية أدلى بها على هامش مؤتمر ميد السنوي الرابع للنقل والمواصلات في قطر، على أن العمل مستمر في كل من ميناء حمد وخطوط مشروع سكك الحديد القطرية الريل ومشاريع النقل العام بصورة عامة وأن جميعها تنفذ كما هو مخطط، معربا عن أمله في أن تتمكن الوزارة من إنهائها وفق الجدول المحدد.الفرص الاستثمارية بقطاع النقلولفت إلى أن مؤتمر ميد السنوي للنقل والمواصلات سيعرض هذا العام الفرص الاستثمارية التي سيوفرها قطاع النقل في مختلف قطاعاته، لاسيما وأنه لأول مرة تجتمع قطاعات النقل الجوي والبحري والبري في مكان واحد بحضور كل الرؤساء والمدراء التنفيذين وذلك يؤكد أن هناك مرحلة جديدة قادمة وهي مرحلة البناء المستمر.وأوضح سعادته أن المؤتمر يعد فرصة لإجتماع هذا العدد الكبير من الشركات العالمية والقطاع الخاص، حيث سيقوم كل قطاع من القطاعات المشاركة بشرح فرصه الاستثمارية ونوعية العقود التي سيطرحها للعام المقبل بكل شفافية، الأمر الذي يؤكد على شيء واحد وهو أن مشاريع وزارة المواصلات مستمرة وبنفس الخطى، لافتاً إلى أن 44 مليار دولار تستثمر حالياً في هذه المشاريع وأن هناك 38 مليارا أخرى متعلقة بمشاريع للنقل سيتم طرحها، وأن هذه الميزانيات خصصت لإنجاح وإنجاز المشاريع كما هو محدد، والوزارة الآن في مرحلة طرح بعض المشاريع ومرحلة إكمال البعض الآخر. أوراق عملوأشار سعادة وزير المواصلات إلى وجود أوراق عمل ستقدم في المؤتمر من قبل القطاع الخاص وكل قطاعات النقل والقطاع البحري بميناء حمد الجديد، الذي يعتبر إنجازاً مهماً من حيث عدد الموظفين الذين سيعملون فيه عند التشغيل المبكر للميناء والتشغيل النهائي له ما يثبت أن هذه المشاريع تسير بخطى واثقة نحو تحقيق ما هو مطلوب لرفعة دولة قطر.وحول التحديات التي تواجه قطاع النقل وتأثر في عرقلة تنفيذ مشاريعه أكد سعادته أن جميع قطاعات البنية التحتية في العالم تواجه تحديات بكافة المجالات لكن تكاتف الجهود تذلل هذه التحديات، ولابد لكل مشروع من مواجهة عراقيل وتحديات لكن التغلب على هذه التحديات والتركيز على كيفية التعامل معها وحلها هي مهمة القائمين على هذه المشاريع الذين أثبتوا كفاءتهم ويثبتونها باستمرار.إدراج شركة كروة للإكتتاب العاموحول خطة إدراج شركة كروة للاكتتاب العام أكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات أن تحديد الموعد يتم من قبل جهات الأسواق المالية بالدولة وأنه بحسب آخر تقرير فإن كروة قطعت شوطاً كبيراً في متطلبات السوق وفي متطلبات خاصية تعديل نظامها الأساسي، متوقعا أن تكون جاهزة للاكتتاب في نهاية العام 2016 أما تحديد موعد الاكتتاب فهو مرتبط بجهات أخرى غير وزارة المواصلات.مشاريع كأس العالم لكرة القدم قطر 2022من جانبه، أكد السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أنه يتم تنسيق الجهود مع مختلف الأطراف المتدخلة في مشاريع وعمليات تنظيم فعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 والتي من المقرر أن تستضيفها دولة قطر في غضون 7 أعوام من الآن، قائلا إنه قد تم التنسيق مع جميع الجهات وتأكدنا من قدرتها الاستيعابية لمختلف مراحل البطولة والجماهير القادمة، فضلا عن أن الأمور تتقدم وفق الخطة الموضوعة.ولفت إلى أن عدد الملاعب التي ستحتضن فعاليات كأس العالم تتراوح بين 8 و12 ملعبا سيتم حسم عددها نهاية العام الجاري 2015، مشيرا إلى أن أول ملعب سيكون جاهزا لاحتضان فعاليات كأس العالم هو "استاد خليفة" وذلك في نهاية العام المقبل 2016.ميناء حمد .. إكتمال المشاريع بنهاية 2015بدوره، قال المهندس ميسر جميل القطامي المدير التنفيذي لمشروع ميناء حمد بالوكالة، إن الانتهاء من جميع مشروعات الميناء ستكون بنهاية العام الجاري 2015 وبداية التشغيل ستكون مطلع العام المقبل 2016، موضحا أن نسبة الإنجاز في عمليات المشروع تجاوزت نسبة 72 بالمائة.وأضاف أن جميع المناقصات تم طرحها وحصة القطاع الخاص في مشروع ميناء حمد بلغت 50%، كما أن جميع الرافعات التي تم إنزالها في الميناء خلال الآونة الأخيرة جاهزة للعمل.تمويل مشاريع النقلومن المقرر أن يتم خلال فعاليات اليوم الأول من مؤتمر "ميد السنوي الرابع للنقل والمواصلات" عقد عدد من جلسات النقاش تتطرق إلى استعراض نماذج لتمويل مشاريع النقل في دولة قطر، وتطوير هيكلية مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مشاريع النقل، وبحث كيفية إدارة اللوجستيات بشكل كامل في قطاع النقل والسكك الحديدية في قطر، ومواجهة التحديات الرئيسية للموارد البشرية في قطر، واستعراض المعايير البيئية للمحافظة على شبكة النقل المتكاملة في قطر.

309

| 15 سبتمبر 2015

اقتصاد alsharq
60 مليار ريال قيمة عقود أرستها "الريل" بمشروع مترو الدوحة

قال المهندس عبدالله عبدالعزيز السبيعي العضو المنتدب لشركة سكك الحديد القطرية "الريل" إن العمل بمشروع مترو الدوحة يسير وفق المخطط له، فقد تمت ترسية عقود بقيمة تزيد عن 60 مليار ريال شملت تسعة تحالفات رئيسية، وتم الإنتهاء من 50% تقريباً من أعمال الحفر حتى الآن من إجمالي الأنفاق البالغ طولها 113 كليومتراً وذلك بواسطة 21 آلة حفر تعمل حالياً بكامل طاقتها تحت الأرض.جاء ذلك في كلمة ألقاها العضو المنتدب لشركة سكك الحديد القطرية "الريل" خلال مؤتمر "ميد" السنوي الرابع للنقل والمواصلات في قطر، وأعرب فيها عن سعادته للإعلان عن تحقيق شركة الريل لإنجاز كبير بخصوص الإنشاءات وبناء الأنفاق بتسجيلها رقماً قياسياً عالمياً لأكبر عدد من آلات الحفر العملاقة التي تعمل في نفس الوقت تحت مدينة واحدة وقد تم تسجيل الرقم ضمن موسوعة جينيس للأرقام القياسية والحصول على شهادة بذلك.وشدد على أنه لم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا الجهود المبذولة من جانب فريق عمل الريل الذي عمل منذ البداية في تخطيط وتنفيذ الأعمال الهائلة والمعقدة في البناء والحفر ومجابهة مختلف التحديات الكبرى التي يتم مواجهتها يوميا، بجانب مختلف الجهات الخدمية وذات الصلة التي سعت وتسعى بشكل دائم لتذليل المعوقات والصعوبات لمشروع مترو الدوحة. مشاريع قيد التنفيذ بـ 44 مليار دولاروأوضح السبيعي في كلمته أن انعقاد مؤتمر "ميد" والترتيبات الجادة المقامة له يتزامن مع ما تشهده دولة قطر من نهضة كبيرة في أعمال البناء المرتبطة بقطاع النقل على المستوى العالمي حيث بلغ إجمالي الإنفاق على المشاريع قيد التنفيذ في قطاع النقل في الدولة 44 مليار دولار، كما تم تخصيص 35 مليار دولار للمشاريع المقرر ترسيتها على مدى السنوات الثلاث المقبلة، مؤكدا أنه مما لاشك فيه أن انخراط شركة الرّيل بنصيب وافر في هذه الأعمال التطويرية والتنموية غير المسبوقة هو مبعث فخر للشركة، حيث تضطلع الرّيل ببناء نظام نقل عام كفؤ ذي مواصفات عالمية ويشمل ثلاثة مشاريع مترابطة هي: مترو الدوحة، وقطار لوسيل للنقل الخفيف، وقطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع".ولفت إلى أن أعمال البناء قطعت أشواطًا مهمة في مشروع مترو الدوحة الذي يتم على مرحلتين؛ تشمل الأولى إنجاز أعمال البناء لثلاثة خطوط من أصل أربعة هي: الخط الأحمر والخط الذهبي والخط الأخضر، و37 محطة، ومن المتوقع أن تُفتتح هذه الخطوط أمام الجمهور في أواخر عام 2019.قطار لوسيل للنقل الخفيفأما على صعيد مشروع قطار لوسيل للنقل الخفيف، فأشار المهندس عبدالله عبدالعزيز السبيعي العضو المنتدب لشركة سكك الحديد القطرية "الريل" إلى أن أعمال البناء تسير على قدم وساق وسيعزز المشروع بعد اكتماله من قدرة وكفاءة حركة التنقل داخل المدينة، والاستفادة من الفرص المتاحة لتوفير بيئة حضرية أكثر ديناميكية ورفقًا بالبيئة، كما تحرز الشركة تقدما ملموسا بشأن التصاميم الخاصة بشبكة المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع وسيرتبط المشروع بشبكة السكك الحديدية لدول مجلس التعاون الخليجي، لتشكل جزءاً مهما لبوابة قطر نحو تعزيز النشاط التجاري بينها وبين دول المجلس وقوة دافعة لدعم الاقتصاد القطري، كما أن هذه الشبكة الضخمة ستشجع التبادل التجاري بين دول المجلس والذي يسجل حاليًا نموًا سنويًا بنسبة 5 بالمائة، وستزيد هذه النسبة بعد تشغيل قطار المسافات الطويلة بين الدول الأعضاء. قطار المسافات الطويلةونوه إلى أن مشروع قطار المسافات الطويلة سيمتد على مسافة بطول 2,200 كلم من دولة الكويت إلى المملكة العربية السعودية مرورًا بمملكة البحرين ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة وصولاً إلى سلطنة عمان، وستعادل الطاقة الاستيعابية للقطار الواحد من البضائع ما تحمله 400 شاحنة.وعلى صعيد التجارة والأعمال، تؤكد شركة الريل على التزامها بالعمل على زيادة إسهامات القطاع الخاص في مشاريعها المنفذة وقد كان للقطاع الخاص المحلي مساهمة كبيرة في مشاريع الريل فقد بلغت نسبة المشاركة حتى تاريخه أكثر من 70% من الأعمال المنفذة.تصميم وبناء قطار المسافات الطويلة ومضى العضو المنتدب لشركة سكك الحديد القطرية "الريل" قائلا إنه مع قرب الانتهاء من عمليات التأهيل المسبق للأعمال الهندسية والإلكتروميكانيكية الخاصة بمترو الدوحة، فإننا نتطلع إلى عرض المزيد من الفرص والوسائل لدعم مسيرة النمو لشركة الرّيل وشركائها الحاليين والمحتملين، وقد تم الاعلان خلال الفترة القريبة الماضية عن الشركات المؤهلة لمرحلة التصميم والبناء لقطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع، فضلاً عن التقدم في عمليات التأهيل المسبق لإدارة التشغيل والمرافق لمترو الدوحة مع طرح المناقصات الخاصة بها بحلول منتصف العام المقبل.وأعرب عن ثقته في أن جميع المشاركين بمؤتمر ميد سيتمكنون من الاطلاع على كافة المعلومات والتفاصيل الخاصة بالفرص التجارية والأعمال لمشاريع الرّيل من خلال العروض التقديمية التي ستقدم خلال جلسات المؤتمر المنعقد على مدى يومين، داعيا رواد الأعمال والمهتمين إلى أخذ هذه الفرص بعين الاعتبار والنظر في كيفية الاستفادة منها، مؤكدا أن شركة الرّيل تتطلع لبناء نظام نقل عالمي ومستدام بما يساهم في تحقيق تطلعات رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال مشاركة وتعاون القطاع الخاص في مختلف مراحل برنامجها.موسوعة جينسوفي تصريحات صحفية أدلى بها على هامش المؤتمر أوضح المهندس السبيعي أن الرقم القياسي المسجل في موسوعة جينس للأرقام القياسية يتمثل في تسجيل أكبر عدد من آلات الحفر العملاقة التي تعمل في آن واحد بمشروع واحد وتحت مدينة واحدة، مشيرا إلى أن هذا الرقم تم تحقيقه مؤخرا وحصولنا على شهادة من جينس يعكس سرعة الإنجاز وتضافر كل الموارد الموجودة لدينا بحيث يتم افتتاح المترو في التاريخ المحدد.وبين أن عدد الحفارات العاملة تحت أرض الدوحة يقدر بنحو 21 حفارة، وتم إنجاز نحو 50% من أعمال حفر الأنفاق وهو ما يعادل 48 كيلومترا من أصل 113 كيلومترا من الأنفاق، ولفت إلى أن الريل بصدد إطلاق عدة مناقصات خلال المرحلة القادمة تشمل إدارة المرافق وتشغيل الخدمات والمترو، لافتا إلى أن القطاع الخاص قد شارك بمستوى 70% من الأعمال التي تم إنجازها حتى الآن.

394

| 15 سبتمبر 2015

اقتصاد alsharq
مشروعات جديدة للنقل في قطر بـ 34.8 مليار دولار خلال 3 سنوات

تستضيف الدوحة الثلاثاء المقبل مؤتمر ميد السنوي الرابع للنقل والمواصلات في قطر، والذي يعقد في فندق ومنتجع شيراتون الدوحة تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وتستضيفه وزارة المواصلات.ومن المنتظر أن يلقي المؤتمر الضوء على الخطط والمبادرات والمشاريع الحيوية التي يجري العمل عليها في قطر مثل مشروع ميناء حمد، إلى جانب بعض المبادرات المتعلقة بهيئة الطيران المدني، موانئ قطر، كروة، كلية الطيران المدني، ومشروع سكك الحديد القطرية (الرّيل).ووفقا لشركة ميد للفعاليات وهي الجهة المنظمة للمؤتمر، فإن مشروعات النقل قيد الإنشاء في قطر تبلغ قيمتها نحو 44.1 مليار دولار، وإنه سيتم طرح مشروعات للنقل بقيمة 34.8 مليار دولار حتى العام 2018.وسيقدم المؤتمر منصة لوزارة المواصلات للدخول في حوار مفتوح مع المستثمرين المحليين بهدف تلبية احتياجات الأسواق الإقليمية والعالمية.ومن المقرر أن يفتتح سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات فعاليات المؤتمر وأن يلقي الخطاب الرئيسي للمؤتمر والذي يحضره مجموعة من المستثمرين والخبراء في شؤون النقل والمواصلات، ويتحدث فيه عدد من المسؤولين من بينهم سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، والمهندس عبد الله السبيعي رئيس اللجنة التنفيذية والعضو المنتدب لشركة سكك الحديد القطرية "الريل".وقال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات في كلمته بالكتيب التعريفي للمؤتمر إن وزارة المواصلات تعمل على إنشاء شبكة متطورة للنقل الداخلي في قطر بمواصفات ومستويات عالمية، حيث تشتمل على شبكة الطرق السريعة، إضافة إلى مطار حمد الدولي والذي تم افتتاحه في العام الماضي، وميناء حمد والذي سيتم تشغيله قريبا، إضافة إلى مشروع مترو الدوحة والذي يجري العمل على تشييده وفقا للجدول الزمني ويعتبر من أكثر مشروعات السكك الحديدة المتطورة والطموحة في العالم، وسوف يتضمن أيضاً جزءا يربط دولة قطر مع شبكة سكك الحديد الخليجية والتي تربط دول مجلس التعاون ببعضها البعض مما سيسمح بنقل البضائع والأشخاص بين هذه الدول.وأشار إلى أن المؤتمر سوف يتناول أحدث التطورات في مجال النقل، إضافة إلى تفاصيل حول برنامج قطر في الاستثمار في البنية التحتية لقطاع النقل على المدى الطويل للفترة المقبلة، لافتا إلى أن المشروعات المقبلة سوف تركز على الشراكة بين الحكومة وقطاعات الأعمال لتطوير الخدمات اللوجستية الجديدة والمرافق بما في ذلك مراكز النقل المتعدد الوسائط وخلق شركات جديدة للخدمات من أجل تشغيل وصيانة مرافق ومنشآت النقل المتطورة التي يجري بناؤها حاليا.وقال إن هنالك العديد من فرص الأعمال بقطاع النقل القطري خصوصا مع استعدادات قطر لاستقبال مونديال كأس العالم لكرة القدم في العام 2022 وإنشاء نظام متطور للنقل.

229

| 12 سبتمبر 2015

اقتصاد alsharq
"الريل" تستعرض تطورات مشروع المترو خلال مؤتمر النقل والمواصلات

أعلنت شركة سكك الحديد القطرية "الرّيل"، عن تقديمها الرعاية البلاتينية لمؤتمر ميد السنوي الرابع، حول النقل والمواصلات، الذي يهدف إلى التركيز على الأنشطة الضخمة لمشاريع قطاع النقل في قطر خلال السنوات القليلة المقبلة. وينعقد المؤتمر تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية وبحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات على مدى ثلاثة أيام من 14 إلى 16 سبتمبر المقبل. ويسلط المؤتمر الضوء على الفرص الاستثمارية المتعددة في قطر، مع التركيز على المشاريع الحالية في قطاع النقل، وكذلك المبادرات والمشاريع الخاصة بمشروع ميناء حمد، والهيئة العامة للطيران المدني، وموانئ قطر وشركة مواصلات "كروة"، وكلية الطيران المدني، وشركة سكك الحديد القطرية (الرّيل). وتستضيف وزارة المواصلات هذا المؤتمر الذي يعد حدثاً استثنائياً، ويلقي الضوء على التطور المتواصل في سوق النقل في قطر، فضلاً عن توفير منتدى فكري وتقني للحضور، والوفود المشاركة ورواد صناع القرار.. وبهذه المناسبة، قال المهندس سعد أحمد المهندي، الرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية (الرّيل): "تفخر الرّيل برعايتها لمؤتمر النقل والمواصلات في قطر، الذي سيوفر منصة فريدة لمديري المشروع ومزودي الخدمات التكنولوجية وخبراء القطاع لتبادل الأفكار وعرض خبراتهم في قطاع المواصلات وتطوير البنية التحتية للنقل، وإتاحة الفرصة أمام أصحاب المصلحة في الدولة، والوفود المشاركة في الحدث للوقوف على فرص الاستثمار في القطاع من خلال العروض والنماذج المقدمة".وأضاف المهندي: "في إطار تطلعنا الدائم لتطوير المشاريع الثلاث لـلرّيل والتي تعد جزءاً من الخطة الرئيسة لتطوير منظومة النقل في قطر، يسعدنا أن نطلع المشاركين في المؤتمر على التقدم المنجز في مشروع مترو الدوحة، وقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، وقطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع، وفتح المجال لتبادل الأفكار مع الزملاء، من أجل تحقيق أهداف قطاع النقل في قطر انطلاقاً من الرؤية الوطنية 2030. كما أننا نؤمن أن هذا الحدث سيوفر فرصة مثالية لعرض رؤية شركة الرّيل، باعتبارها عنصراً أساسياً في بناء نظام نقل متكامل والمساهمة في تشكيل بيئة حضرية متقدمة، من شأنها تطوير أسلوب الحياة والعمل في قطر". وسيتضمن المؤتمر جلسات مخصصة لمشاريع السكك الحديدية، ومشروع المترو التي تنفذها الرّيل. ومن بين الموضوعات المطروحة للنقاش: الإنجازات الخاصة ببناء شبكة السكك الحديدية الضخمة في قطر، والتي تشمل قطار المسافات الطويلة للركاب والبضائع، وأنظمة المترو، وقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، وكذلك التركيز على الجزء الخاص بدولة قطر، ضمن شبكة السكك الحديدية المقترحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والفرص المتاحة أمام المقاولين في هذا الشأن. وسيعقب الجلسة، حلقة نقاش لممثلي شركة الريل وخبراء في قطاع السكك الحديدية للتباحث في التحديات والصعوبات التي تواجهها مشاريع السكك الحديدية والمترو في قطر، وسبل التغلب عليها. كما سيغطي النقاش موضوع التنمية المستدامة؛ باعتبارها عاملاً للنمو الاقتصادي لأنظمة السكك الحديدية والمترو في الدولة، وبحث المشاركة الفعالة للقطاع الخاص في تطوير ودعم هذه المشاريع.. وتعد شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل) مدير مشاريع سكك الحديد القطرية، وتبلغ تكلفتها مليارات الدولارات، وهي مسؤولة عن تصميم وإنشاء وتشغيل، وصيانة شبكة السكك الحديدية بأكملها.

289

| 18 أغسطس 2015

اقتصاد alsharq
"المشرق قطر": سيولة نقدية كافية في الأسواق لتمويل كافة المشروعات

ألقى هينك هوجندورن، مدير بنك المشرق قطر، أحد أكبر المؤسسات المالية الرائدة في المنطقة، الضوء على فرص النمو المتزايدة في قطاع تمويل المقاولات والمشاريع في مؤتمر ميد الثاني عشر لمشاريع قطر 2015، والذي عقد في الدوحة في قطر خلال يومي 10 و11 مارس 2015. ويعتبر مؤتمر ميد لمشاريع قطر المؤتمر الأول للمشروعات الكبرى في قطر حيث استقطب أكثر من 400 من كبار ممثلي الشركات المحلية والدولية الكبرى، ومسؤولي الحكومة في قطر، وأصحاب المصالح من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، وأسهم بنك المشرق قطر في دعم المؤتمر من خلال مشاركته كراعي فضي للمؤتمر.في حلقة نقاشية، سلط هينك الضوء على مختلف خيارات التمويل المتاحة للمقاولين لتمويل مشروعات قطر الضخمة، حيث تحدث عن إدارة التمويل العقاري المتخصصة داخل بنك المشرق قطر والتي تتمتع بخبرة طويلة في تمويل المشروعات الكبرى على ساحة المقاولات. وبالإضافة إلى ذلك، نصح هينك الشركات الدولية بالعمل عن كثب مع قطاع التمويل العقاري المتمرس في قطر فيما يخص الاتصالات وإدارة التوقعات، كما يمكن للمصارف أن تلعب دورا حيويًا في ربط قطر بالمقاولين الدوليين الراغبين في القيام بمشروعات في قطر.حيث قام بنك مشرق بتمويل أكثر من 1000 مشروع في المنطقة في السنوات العشر الأخيرة بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 35 مليار دولار أمريكي، وللاستمرار في دعم وتعزيز استثمارات البنية التحتية من خلال المشروعات الكبيرة مثل المستودعات الضخمة، وملاعب كرة القدم، ومشروعات السكك الحديدية القطرية، والمشروعات التابعة لشركة أشغال، سيستمر بنك المشرق قطر في تعزيز دوره الريادي في تطوير البنية التحتية في قطر من خلال الاستفادة من تجربته الإقليمية في دعم المقاولين العاملين في قطر. ويساهم تواجد بنك المشرق في قطر منذ عام 1971 في تنسيق التمويل المحلي والدولي. واستطرد مدير المشرق قطر قائلاً أن هناك سيولة نقدية كافية في الأسواق لتمويل كافة المشروعات، ولكنه يرى حاجة إلى المزيد من التمويل العقاري من خلال المصارف الدولية في المستقبل، حيث من المتوقع أن تزيد المشروعات التي سيتم التعاقد عليها.وأشار هينك إلى كيفية دعم البنك لتمويل المشاريع،"يوفر بنك المشرق قطر حلولاً للتمويل العقاري للأسواق المحلية والإقليمية مع منهج يتناسب مع التمويل ويقدم حلولاً تناسب كل مشروع على حدا ووفقًا لتخصص كل مقاول. على مدار الشهور الاثني عشر الماضية، قدم بنك المشرق قطر دعمًا لمشروعات تشمل مترو الدوحة والذي تقيمه شركة سكك حديد قطر، ومطار حمد الدولي، ومشروع الميناء الجديد "ميناء حمد"، وشركة لوسيل للتنمية العقارية".وبالنيابة عن فريق التمويل العقاري، شارك زين ممتاز، مدير علاقات مصرفية في المشرق، في إحدى حلقات النقاش حول ارتفاع تكلفة البناء في قطر، حيث تحدث عن الخيارات المتاحة لعملاء المشرق والتي تسمح لهم بالتحوط من أسعار السلع والعملات الأجنبية خلال المراحل الأولية من مشروعاتهم، ومن ثم حمايتها من أي مفاجآت غير متوقعة. وتحدث ممتاز عن ارتفاع الرواتب والأجور في قطر مما يساهم في زيادة تكلفة البناء.

317

| 23 مارس 2015

اقتصاد alsharq
"أستاد" ترعى مؤتمر "ميد لمشاريع قطر 2015"

تقدم شركة أستاد لإدارة المشاريع، الشركة الرائدة في قطر في إستشارات إدارة المشاريع، الرعاية البرونزية لمؤتمر "ميد لمشاريع قطر 2015" الذي يقام هذا العام يومي 10 و11 مارس 2015 في فندق جراند حياة الدوحة تحت شعار "توفير الوضوح والضمانات في سوق قطر للمشاريع لتوفير فرص الإستثمار".يشارك في المؤتمر نخبة من المسؤولين والقادة في الهيئات الحكومية وأصحاب المشاريع وشركات التطوير العقاري وشركات الاستشارات وجهات التمويل لمناقشة التحديات المتنامية في قطاع تنفيذ المشاريع في قطر وتأكيد فرص المشاريع المستقبلية والأولويات الاستراتيجية والمخططات الكلية.وبمناسبة المؤتمر، أكد المهندس علي آل خليفة، المدير التنفيذي لشركة أستاد لإدارة المشاريع، دعمه المستمر لتطوير الحلول المحلية لتحديات البناء والإنشاء في دولة قطر، وصرح قائلاً: "يسعدنا دائماً رعاية مؤتمر ميد لمشاريع قطر، الذي يمثل فرصة مثالية لدراسة جميع المشاريع التي تجري على قدم وساق في جميع أنحاء الدولة وتبادل المعرفة والخبرة المطلوبة خلال عملية التسليم مع رواد وخبراء القطاع، وذلك في إطار حرص دولة قطر على توسيع آفاق البناء والإنشاء من خلال السعي المستمر لتطوير وتنفيذ المشاريع الطموحة".وسلطت شركة أستاد خلال المؤتمر الضوء على أفضل الممارسات التي اكتسبتها في إدارة المشاريع من خلال محاضرة بعنوان "المبادئ السبع لإدارة المشاريع بنجاح في قطر" قدمتها الآنسة مريم محمد الكواري، كبير مهندسي التصميم الداخلي في شركة أستاد، سلطت الضوء فيها على الميزة التنافسية لشركة أستاد في السوق والتي تتمثل في استلهام رؤية قطر الوطنية، وفهم خصوصية الثقافة في قطر، والسمات الفريدة لبيئة الأعمال، وتطوير الموارد البشرية، ومراعاة الأثر التاريخي للمشروع، وإدارة العديد من العملاء، بالإضافة إلى تطبيق أحدث التقنيات والممارسات المستدامة في المجال.وقالت مريم الكواري في محاضرتها: "تقتضي طبيعة المشاريع التي ننفذها الابتكار المستمر في التنفيذ مع تحقيق التفوق. وقد اكتسبنا من خلال تنفيذ المشاريع خبرة ومعرفة فريدة ونحن سعداء بهذه الفرصة التي أتاحت لنا اليوم تبادل هذه الخبرات والمعرفة مع الزملاء في القطاع من المهندسين والمصممين والاستشاريين ومديري المشاريع". وجدير بالذكر أن شركة أستاد من الشركات الدائمة لمؤتمر ميد لمشاريع قطر حيث ترعى المؤتمر بصفة سنوية منذ عام 2011.

347

| 11 مارس 2015

اقتصاد alsharq
ميد: قطر ثاني دولة في الإنفاق على مشروعات السكك الحديد

قالت مصادر مؤتمر ميد السنوي للسكك الحديدية والمترو بمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا 2014 اليوم أن هناك مشاريع للمترو والسكك الحديدية بقيمة إجمالية 300 مليار دولار يجري تنفيذها حالياً أو يخطط لتنفيذها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال إيد جيمس، مدير التحليل بشركة ميد للمشاريع: "كل دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لديها طموحات تتعلق بمشاريع السكك الحديدية. ولن يتم المضي قدمًا في تنفيذ جميع هذه المشاريع، ولكن الأرقام معبرة عن حجم ما يحدث". وصرح جيمس بأن المملكة العربية السعودية كان لديها أكبر شبكة خطوط لمشاريع السكك الحديدية في المنطقة بتكلفة تزيد على 100 مليار دولار، تشمل خط الرياض الدمام للسكك الحديدية عالي السرعة، وهو قيد الدراسة حاليًا، إلى جانب مترو بلدية المحافظة الشرقية – الدمام. وتفخر قطر بشبكة مشروع السكك الحديدية والمترو الذي تقدر قيمته بنحو 40 مليار دولار، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة بمشروع تبلغ قيمته 30 مليار دولار. وسيتم رؤية الاستثمارات الكبيرة الأخرى، في جميع أنحاء المنطقة، في مصر وإيران والكويت وسلطنة عُمان. وفي نفس الوقت، ذكر متحدث رئيسي في المؤتمر أن تسليم مشاريع السكك الحديدية والمترو الكبرى بمنطقة الشرق الأوسط يفرض تحديات فريدة من نوعها. وقال داجو بيك، مدير برنامج شركة فلور "بالإمارات العربية المتحدة" في خطاب رئيسي: "يمثل عام 2020 تحديًا كبيرًا سواء بالنسبة للمشاريع أو الأسهم المتداولة." وتابع قوله: "هذه مشاريع إستراتيجية يكون التعاون مع جميع أصحاب المصلحة مطلوبًا فيها. ونحن نحتاج إلى تأكيد معايير ولوائح أصحاب المصلحة. ونحتاج الرسومات المطلوبة للخدمات القائمة والمقترحة، ونحتاج للتعامل مع ممرات النقل المتداخلة." وصرح بيك بقوله: "نحتاج إلى قوانين للنقل ولوائح متعددة الأنماط والشروط. وتثير مسألة حق الطريق والاستحواذ على الأرض قضية مهمة. وتمثل كل قطعة أرض مملوكة وتحصل على محاذاة مباشرة تحديًا كبيراً. وأضاف: "يجب أن نتحرك بطريقة أكثر احترافية عندما نتعامل مع ضمان الأنظمة، ونحتاج إلى أن نكون أكثر احترافية عندما نتعامل مع الاتصالات". وذكر بيك أن هناك تحديا تقنيا رئيسيا يتمثل في التعامل مع الكثبان الرملية التي تنجرف نحو محاذاة السكك الحديدية التي تخترق الصحاري. وقال: "ليس هناك حل واحد لهذا التحدي". ومن بين الحلول التقنية المحتملة التي تم طرحها خلال المؤتمر استخدام جسور ارتفاعها حوالي 3 متر بحيث تسير عليها السكك الحديدية. وقال داجو بيك، مدير برنامج شركة فلور "بالإمارات العربية المتحدة" خلال جلسة الأسئلة والأجوبة بعد إلقائه لخطابه الرئيسي الافتتاحي في المؤتمر: "ليس هناك حل واحد لهذا التحدي."

397

| 21 أكتوبر 2014