رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
اجتماع باريس يبحث إخراج بيروت من الأزمة

قدمت دولة قطر كافة أشكال الدعم لجمهورية لبنان وللشعب اللبناني الشقيق في كافة الظروف والرهانات التي تواجهه، حيث لا تألو الدوحة جهدًا في تقديم المساندة للبنانيين، حتى يتجاوزوا الظروف العصيبة التي يمرون بها بسبب أزمات سياسية واقتصادية متتالية، وجراء تحولات إقليمية ودولية. وتواصل الدوحة جهودها في دعم لبنان للخروج من الأزمة وتشارك اليوم في اجتماع مخصص للبنان يضم ممثلين من فرنسا والولايات المتحدة والسعودية ومصر في محاولة لتشجيع السياسيين اللبنانيين على إيجاد مخرج للأزمة التي يتخبط فيها بلدهم. وأعربت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا من السعودية، عن قلقها البالغ إزاء انسداد الافق في لبنان من الناحية السياسية وأوضحت أن هذا النهج سيكون موضوع اجتماع متابعة الإثنين مع الإدارات الفرنسية والأمريكية والسعودية والقطرية والمصرية لمواصلة التنسيق مع شركائنا وإيجاد سبل للمضي قدماً. والهدف من الاجتماع بحسب وزارة الخارجية الفرنسية هو تشجيع الطبقة السياسية اللبنانية على الخروج من الطريق المسدود. وفي 23 ديسمبر الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحفيين إنه من الضروري تغيير القيادات في لبنان والتخلص من السياسيين الذين يعرقلون الإصلاحات. ويشهد لبنان احدى اسوأ الازمات الاقتصادية في العالم، بحسب البنك الدولي، مع ارتفاع كبير في الاسعار وتراجع تاريخي للعملة الوطنية وإفقارغير مسبوق للشعب. ويشترط صندوق النقد الدولي تطبيق الاصلاحات الضرورية لتحصل البلاد على مساعدة هي بأمس الحاجة اليها. يواجه لبنان حاليًا أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود. ومنذ عام 2019، فقدت العملة أكثر من 90٪ من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي، مما ترك العديد من الأسر تعيش في فقر، حيث أدى انهيار الاقتصاد، إلى جانب تفشي وباء كورونا (فيروس كوفيد -19) والانفجار الضخم في مرفأ بيروت، إلى إغراق لبنان في حالة من الركود. وفي أعقاب الانفجار، وهو ثالث أسوأ انفجار في العالم، كانت قطر أول دولة تقدم دعمًا مباشرًا للبنان بأكثر من 70 مليون دولار. كما أرسلت طائرات تحمل مستشفيات ميدانية مجهزة تجهيزا كاملا بسعة 500 سرير مباشرة إلى بيروت. كما أرسلت قطر قوات من فريق البحث والإنقاذ القطري التابع لقوة الأمن الداخلي، للمساعدة في عمليات الإنقاذ الطارئة حيث ظل الكثيرون محاصرين تحت الأنقاض. دعم مستمر تحرص قطر على تجسيد موقفها الثابت في دعم لبنان على أرض الواقع، خاصة في الأزمات والمحن، إذ يتواصل دعم الدوحة لسلطات بيروت بلا انقطاع، وعبر مختلف الحقب التاريخية المتعاقبة بفعل الروابط الأخوية المتينة التي تجمع الشعبين الشقيقين، ويبرز إعلان قطر عن تقديمها دعمًا بمبلغ 60 مليون دولار للجيش اللبناني - تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى- شاهدًا آخر على متانة العلاقات الثنائية. ويأتي هذا الدعم القطري للجيش اللبناني عقب دعم آخر أعلنت عنه الدوحة، تمثل في 70 طنًا من المواد الغذائية شهريًا لمدة عام، في انعكاس لما تشهده العلاقات الثنائية من تميز ورسوخ من عام لآخر، إذ لا يُفوت المسؤولون القطريون أي فرصة لإبداء استعدادهم لمساعدة لبنان على بلوغ أفضل المراتب، وتجاوز الرهانات المطروحة أمامه. ويتجلى الدعم القطري للبنان في أكثر من مناسبة، سواء من خلال استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للعديد من المسؤولين اللبنانيين، ومشاركة سموه، في المؤتمر الدولي لمساعدة دعم بيروت، الذي عقد في العاصمة الفرنسية وتخصيص 50 مليون دولار كمساعدات من دولة قطر لمساندة جمهورية لبنان الشقيقة. وكانت دولة قطر دائما داعمة للشعب اللبناني ومؤسسات دولته واستقراره وازدهاره في لبنان، وعلى مدار الفترة الماضية استمرت المساعدات القطرية لجمهورية لبنان. كما تستمر دولة قطر في مواجهة تحديات الاستقرار في المنطقة من خلال دعم المؤسسات الوطنية والتشاور على أعلى مستوى مع صناع القرار في لبنان نحو تثبيت الاستقرار ودعم الشعب والدولة اللبنانية. ولا تقتصرالمساعدات التي تقدمها قطر للبنان على المؤسسات الرسمية للدولية، بل امتدت إلى المؤسسات الخيرية، التي قدمت مساعدات طبية وغذائية للبنان شاركت فيها جمعية قطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري. شراكة اقتصادية وسجلت العلاقات القطرية اللبنانية تطورا مهما، بعد أن إنتقلت إلى الاستثمار في مجال الطاقة، حيث شهد الاسبوع الماضي التوقيع على اتفاق شراكة بين شركة قطر للطاقة توتال إنيرجيز الفرنسية وإيني الإيطالية، لاستكشاف وإنتاج الغاز في المياه الإقليمية اللبنانية. وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، دخول شركة قطر للطاقة كشريك واستحواذها على نسبة 30 بالمئة من اتفاقيتي الاستكشاف والإنتاج في الرقعتين البحريتين 4 و9، حدثاً مهما واستثنائياً في استكشاف وإنتاج الطاقة في المياه البحرية اللبنانية. وذكر أن الاستثمار القطري في قطاع الطاقة، يشكل شراكة استراتيجية بين دولة قطر ولبنان، ويفتح الطريق مستقبلاً لاستثمارات عربية وخليجية على وجه الخصوص. من جهته، أكد سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة سعد الكعبي، أن قطر موجودة لدعم لبنان دائماً.. والشراكة النفطية هي بابٌ من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد. وسيقوم المشغل توتال انرجيز التي تملك حصة 35 بالمئة، إضافة إلى إيني التي تملك حصة 35 بالمئة، ببدء الحفر في البلوك 9 بعد إتمام المسوحات البيئية والعمليات المرتبطة بالحفر وإطلاق الانشطة اللوجستية من مرفأ بيروت. وفي أكتوبر الماضي، وقع لبنان وإسرائيل اتفاقا لترسيم الحدود البحرية بينهما، عقب مفاوضات غير مباشرة استمرت عامين بوساطة أمريكية إثر نزاع على منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي بالبحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كم مربعًا. وتحرص دولة قطر، قيادة وحكومة وشعبا، على دعم لبنان بكل السبل، فيما يؤكد لبنان وفي غير مناسبة حرصه الدائم على استدامة العلاقات اللبنانية مع دولة قطر وتعزيزها، والبناء على جذورها التاريخية على الصعد كافة. ووقفت دولة قطر إلى جانب لبنان في مختلف المحطات التاريخية التي مرت بها البلاد، أبرزها رسوخا في الأذهان تلك الجهود التي بذلتها قطر في جمع شمل اللبنانيين وإعادة بناء ما دمره العدوان الإسرائيلي في لبنان عام 2006، والدورالقطري المؤثر في حل الأزمة اللبنانية من خلال اتفاق الدوحة الذي ثبت بدوره اتفاق الطائف وتوصلت إليه الفصائل اللبنانية عام 2008 منهيا أزمة سياسية عنيفة شهدها لبنان حينذاك. وتتميز العلاقات القطرية - اللبنانية بعمق روابط التعاون والصداقة القائمة على أسس من الثقة والشراكة والرسوخ الممتد إلى عقود خلت عززت بدورها صفحات مشرقة من العلاقات المشتركة والتي انعكست على البلدين الشقيقين نماء وتطورا وازدهارا ونهوضا في قطاعات مختلفة وتواصل الدوحة جهودها في حل الأزمة اللبناينة هلى جميع الجبهات والمستويات.

1666

| 06 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
قطر تشارك في مؤتمر باريس حول مستقبل لبنان

أشاد تقرير لموقع موند أفريكا الفرنسي بالجهود الدبلوماسية القطرية في عدد من الملفات السياسية سواء من خلال لعب دور رئيسي في المحادثات بين طالبان وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2020، أو في الأدوار الكبيرة في عمليات الإجلاء من كابول التي أثبتت القدرات القطرية ومساهماتها في القضايا الإقليمية الكبرى. وأعاد التقرير التذكير بالدور القطري في جهود تهدئة التصعيد في فلسطين إلى جانب مساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة الأمر الذي ساهم في تخفيف حالة التوتر في ظل التصعيد المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأشار التقرير إلى الحضور والمساهمة القطرية في مؤتمر باريس من أجل لبنان الذي سينظم هذا الأسبوع بهدف مساعدة بيروت على تجاوز الأزمة السياسية والاقتصادية الخانقة التي تمر بها. إلى جانب السعي إلى إقامة حوار بين الأطراف السياسية في ليبيا، مبرزا أهمية دعم عملية البناء والإصلاح في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي إلى الفترة الحالية، حيث كانت الدوحة حاضرة في كل المراحل لدعم الاستقرار وإعادة البناء. كما تطرق تقرير موقع موند أفريكا إلى الوساطة الراهنة بين رواندا والكونغو، مبرزا أن الدوحة أصبحت الواجهة التي يقصدها الجميع في أفريقيا لحل الأزمات بعد نجاحها في لعب دور الوساطة وفي عدد من القضايا الخلافية وآخرها اتفاق السلام بين الأطراف التشادية. كفاءة الدبلوماسية قال تقرير لموند أفريكا إن الخارجية القطرية تتميز بالتواضع والكفاءة تحت قيادة وزير خارجيتها اللامع، سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وفي السنوات الأخيرة، أثبتت قطر نفسها كلاعب رئيسي في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما من خلال لعب دور رئيسي في المحادثات بين حركة طالبان الأفغانية وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2020، إلى جانب المساعدة في إجلاء الصحفيين الغربيين والآلاف من الأجانب والأفغان من كابول بعد دخول طالبان العاصمة الأفغانية. وكعلامة أخرى على النشاط القطري في الساحة الدولية، ستشارك الدوحة، غدا الإثنين، في لقاء في باريس حول مستقبل لبنان. وتابع التقرير: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو محل اهتمام الدبلوماسية القطرية، حيث تلعب قطر دور الوسيط لتهدئة الوضع إلى جانب دعم قطاع غزة في نهاية شهر يناير، بذلت الدوحة جهودا مهمة لاستئناف المفاوضات التي توقفت لعدة أشهر، بشأن الطاقة النووية الإيرانية. أفريقيا أفق متميز وأوضح التقرير أنه من المؤكد أن قطر تسعى حاليًا للوساطة في واحدة من أهم التطورات السياسية في أفريقيا. أصبحت الدوحة الواجهة التي يقصدها الجميع في أفريقيا لبحث الحلول وطلب المساعدة في جهود الوساطة: مثل الرئيس النيجيري، محمد بازوم، الذي من المنتظر أن يقوم بزيارة رسمية إلى الدوحة تستغرق أربعة أيام في أوائل فبراير. كان سعادة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية نشطًا أيضًا في شرق أفريقيا وإثيوبيا وموزمبيق والصومال. وتسعى الدبلوماسية القطرية للقيام بمساعٍ حميدة في وسط أفريقيا لتحقيق المصالحة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وهي مهمة صعبة. كما قامت الدبلوماسية القطرية بجهود هامة من الساحل إلى ليبيا لدعم الاستقرار. وتسعى الدوحة إلى الوساطة من أجل الحوار بين الأطراف السياسية في طرابلس من أجل الخروج بالبلاد من مرحلة عدم الاستقرار لإيجاد مخرج من الفوضى التي كانت مستمرة منذ ذلك 2011. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس 2 فبراير، عقد اجتماع مخصص للبنان في باريس يجمع ممثلين من قطر وفرنسا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر. وعبرت بهذه المناسبة عن قلقها البالغ من الانسداد الذي يعيشه لبنان في الشؤون السياسية، في الوقت الذي تغرق فيه البلاد في أزمة اقتصادية غير مسبوقة مصحوبة بأزمة سياسية.

412

| 05 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
منظمة التحرير الفلسطينية ترحب بنتائج مؤتمر باريس

رحبت منظمة التحرير الفلسطينية، بالبيان الختامي لمؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط "الذي أكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي"، بحسب ما صرح أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة صائب عريقات. ودعا عريقات المؤتمر الذي استضافته فرنسا إلى "الاعتراف الفوري بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". واعتبرت إسرائيل أن مؤتمر باريس "يبعد" فرص السلام. ودعا البيان الختامي للمؤتمر الجانبين إلى تجنب اتخاذ "خطوات أحادية" مؤكدا أن المفاوضات يجب أن تستند إلى حدود 1967 قبل احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية. وقال عريقات، كبير مفاوضي السلام السابق، إن "الزخم في مشاركة الدول، وإجماعها على رفض الاحتلال والاستيطان وضرورة الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، يوجه رسالة إلى إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم دون إنهاء الاحتلال العسكري عن فلسطين". واضاف: "آن الأوان لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المنظمة للقانون الدولي وحقوق شعبنا، وتعاملها بفوقية على الشرعية والإرادة الدولية".

898

| 15 يناير 2017

محليات alsharq
أبو مازن يزور الدوحة للتباحث حول مؤتمر باريس

يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بجولة مشاورات ولقاءات سريعة تشمل إسطنبول والدوحة، في جولة عربية أوروبية قبل اجتماعات باريس المقررة للدول المعنية بمبادرة فرنسا للتسوية الخميس المقبل. وقال مصدر فلسطيني كبير لمراسل "الشرق" إن أبو مازن سيقوم بجولة خاطفة تشمل تركيا وقطر، تستهل باجتماعات مكثفة مع القيادة التركية الأحد والاثنين، ثم ينتقل إلى الدوحة؛ فيما يبدو تحركا قبيل اجتماعات باريس الخاصة بالمبادرة الفرنسية. وكان وزير الخارجية الفرنسية جان مارك إيرولت قد قال إن مبعوثه الخاص للمبادرة الفرنسية للسلام في الشرق الأوسط السفير بيير فيمو، سيعقد في 27 أكتوبر الجاري اجتماعًا للدول المعنية بالمبادرة، من أجل بحث وتفعيل أعمال اللجان المنبثقة عنها. وقالت المصادر الفلسطينية إن الرئيس أبو مازن سيعود إلى رام الله في 28 الجاري. يذكر أن جان مارك إيرولت وزير الخارجية الفرنسي قال عند استقباله وفدًا من مجلس السفراء العرب المعتمدين لدى فرنسا، إنه سيقوم بجولة على جميع دول المنطقة ستبدأ من فلسطين إذ من المتوقع أن يجتمع بالرئيس عباس السبت المقبل. وشدد على الموقف الفرنسي المعلن والمعروف والعزم والإرادة اللذين تتحلى بهما باريس للاستمرار في مبادرتها من أجل التوصل لحل يضمن الأمن والسلام لجميع دول المنطقة، ويضمن كذلك قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها شرقي القدس. وأكد أن بلاده ترحب بالتحرك العربي في الأمم المتحدة بما يتعلق بإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

949

| 22 أكتوبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
معارض إيراني لـ"الشرق": حقبة جديدة بدأت في الساحة الإيرانية ومؤشراتها ستكون قوية

د. كريم عبديان بني سعيد رئيس منظمة حقوق الإنسان الأحوازية لـ"الشرق": قضية الأحواز أصبحت رقمًا صعبًا لا يمكن تجاهلهخطاب الأمير تركي في مؤتمر باريس تميز بنمط دبلوماسي وحمل رسائل الحب والاحترام للشعب الإيراني الإدارة الأمريكية أشادت بجهودنا في إبراز قضية شعبنا إلى العلن أكدنا على ضرورة مشاركة جميع فئات الشعب الإيراني في الدولة القادمة أبلغنا صانع القرار الأمريكي بصعوبة تصور مستقبل للديمقراطية دون النظر لقضية الأقليات "شيرين عبادي" الحاصلة على جائزة نوبل للسلام أبرز الحاضرين في المؤتمر لا يمكن حل القضية الديمقراطية بمعزل عن إيجاد نظام فيدرالي لا مركزي الأنظمة المتعاقبة استطاعت قمع الثورات الإقليمية بعزلها عن بعضها انتفاضات الشعوب ظلت محصورة في مناطقها بسبب فقدان الآليات الضرورية علاقات عسكرية تربط الحرس الثوري بمنظمة حزب العمال الكردستاني استضافت العاصمة الأمريكية واشنطن مؤخرًا مؤتمرا تحت عنوان "تحديات التعددية في إيران"، لمناقشة أوضاع الأقليات القومية والدينية والشعوب غير الفارسية والاضطهاد الذي تعاني منه على يد النظام الإيراني. ونظم المؤتمر "منظمة حقوق الإنسان الأحوازية"، وشارك فيه خبراء إيرانيون وعرب وأمريكيون، بالإضافة إلى سياسيين وأكاديميين وحقوقيين من القوميات والأقليات الدينية والعرقية في إيران. وناقش المؤتمر أزمة بنية الدولة الإيرانية المبنية على عنصري القومية الفارسية والمذهب الشيعي، وإلغاء التعدد العرقي والثقافي والديني القائم وبالتالي انتهاك حقوق القوميات غير الفارسية وسائر الأقليات العرقية والدينية التي تشكل فسيفساء المجتمع الإيراني. وضمت قائمة المتحدثين أعضاء بارزين في منظمات القوميات غير الفارسية كعرب الأحواز، والأتراك الآذريين والبلوش والأكراد والتركمان، والأقليات الدينية كالبهائيين والمسلمين السنة والمسيحيين واليهود وغيرها من الأقليات الموجودة في إيران. وحول المؤتمر أجرينا حوارا مع د. كريم عبديان بني سعيد رئيس منظمة حقوق الإنسان الأحوازية، الذي أكد النقلة الإيجابية لقضية الأحواز بعد المؤتمر الذي "استطعنا من خلاله تسليط الضوء على قضية شعبنا التي تم نسيانها عربيا". كما أشاد في حواره مع "الشرق" بالتجاوب الأمريكي مع المؤتمر، وكشف عن حضور أعضاء من الكونجرس والخارجية وهو ما يعتبر تطورا إيجابيا في نظرة الإدارة الأمريكية للأقليات في إيران. وحول مؤتمر المعارضة الذي عقد في باريس مطلع الشهر الماضي أشاد بني سعيد به، وأكد أن حضور الأمير تركي الفيصل للمؤتمر أحدث صدى إيجابيا جدا داخل الشارع الإيراني. وإلى نص الحوار.. * ما الأثر الذي ترتب على مؤتمركم في واشنطن؟ وهل انعكس ذلك بشكل إيجابي على قضية الأقليات في إيران؟ ** دون أدنى شك نحن نعقد الأمل على شعبنا العربي الأحوازي في الداخل، وحضورنا في هذه المؤتمرات يعتبر وسيلة لإيصال صوت هذا الشعب للعالم، وما يعانيه من اضطهاد قومي قل نظيره. وبالنسبة للمؤتمر الذي عقدناه في واشنطن فنؤكد أنه جاء في هذا السياق واستطعنا من خلاله تسليط الضوء على قضية شعب تم نسيانها عربيا، وتجاهلها دوليا، ولكن اليوم وبفعل مقاومة شعبنا ونضاله أصبحت قضيتنا تشكل رقما صعبا لا يمكن لأي جهة دولية أو إقليمية أو إيرانية أن تدفعه إلى الهامش، حيث تمكنا من أن نقول لصناع القرار في واشنطن أنه من الصعوبة بمكان أن نتصور مستقبل للديمقراطية في إيران دون الأخذ بعين الاعتبار قضايا الشعوب غير الفارسية، خاصة الشعب العربي الأحوازي، الذي هو مربط الفرس في أي تغيير في النظام السياسي خاصة، وأن هذه الشعوب تشكل في مجتمعها الأغلبية وهي ليست أقلية. التعاطي مع المؤتمر *هل كان هناك تعاطي كاف من الإدارة الأمريكية والكونجرس معكم؟ ** نعم لقد كان التعاطي والتجاوب من جانب الكونجرس والخارجية الأمريكية مفاجئا لنا، حيث شارك ممثلون عن هاتين المؤسستين بالإضافة إلى مراكز الفكر في الولايات المتحدة الأمريكية، كما حضر ممثلون عن بعض السفارات، وأشادوا بالمؤتمر خصوصا وأنه حظي بمشاركة أبرز الشخصيات الإيرانية في مجال حقوق الإنسان مثل السيدتين "شيرين عبادي" الحاصلة على جائزة نوبل للسلام والناشطة الحقوقية المعروفة "بهرانكيز كارو"، وباعتراف جميع الحاضرين حقق المؤتمر الذي تم برعاية منظمة حقوق الإنسان الأحوازية ومركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية نجاحا كبيرا. قرارات المؤتمر * هل كانت هناك قرارات مهمة للمؤتمر؟ ** لقد أصدر المؤتمر بيانا ختاميا أكد فيه على ما يلي: تأكيد أن إيران تتكون من عدة شعوب رئيسية وهي الفارسية والتركية والعربية والبلوشية والكردية والتركمانية، وأن جميع الشعوب لها مسؤوليات متساوية في الدولة الإيرانية القادمة بعد الإطاحة بالنظام الحالي. كما تم التأكيد على الالتزام بحقوق جميع الشعوب والأقليات العرقية والدينية وبناء دولة على أساس القانون والعدالة والمساواة. والتأكيد أيضًا على فصل الدين عن السياسة وعلى التعددية الثقافية والدينية والحزبية. والتأكيد على النمو الثقافي والاقتصادي والاجتماعي بين الشعوب غير الفارسية. * هل أنتم منشغلون بقضايا الأقلية العربية أم قضايا جميع الأقليات؟ **نحن نعتقد بأنه لا يمكن إحداث أي تحول أو أي تغيير في إيران دون أن تكون هناك جبهة عريضة، تضم كل أطياف المعارضة، وسيكون للشعوب غير الفارسية حصتها، انطلاقا من حجمها الواضح والجلي، فمن هذا المنطلق جاء اهتمامنا بقضية كل الشعوب، بما فيها الشعب العربي الأحوازي، كما نعتقد أن أي تحرك عربي أحوازي منفرد سيعرض قضيتنا لأخطار جمة، لأن الانفراد يمنح النظام فرصة ذهبية للانفراد بنا والقضاء علينا، لذا فنجاح قضيتنا يرتبط أولا وأخيرا بنضال شعبنا بمختلف الوسائل في الداخل، ومن ثم تحويل هذا النضال إلى عامل مؤثر في النضال العام في إيران ضد الديكتاتورية، وضد المركزية الشديدة، خاصة نضال الشعوب غير الفارسية من قبيل الأكراد والترك الآذربيجانيين والبلوش والتركمان إلى جانب المناضلين الفرس الذين يؤمنون بقضايا الشعوب. * كيف تنظرون لمؤتمر المعارضة في باريس الذي أقامته مريم رجوي وأحدث صدى كبيرا على الساحة الدولية؟ وهل هو مكمل لكم أم هناك خلافات بينكما؟ ** لا توجد أي خلافات بيننا، وقد حضرنا المؤتمر بصفتنا ضيوفا مثلنا مثل غيرنا، ولم نساهم في تشكيل وتنظيم المؤتمر، وهذا الحضور جاء من منطلق مناقشة المعارضة الإيرانية حول حقوق الشعوب خاصة الشعب العربي الأحوازي، فنحن نرفض التقوقع ونرفض الانعزال ونرفض أن نكون على الهامش، لأننا طرف في أي تغيير مستقبلي، وحتى يكون لنا دور في أي تغيير من الطبيعي أن نكون على استعداد للجلوس مع أي جهة إيرانية وإقليمية ودولية خدمة لقضية شعبنا العادلة. نحن حضرنا مؤتمر باريس تلبية لدعوة وجهت إلينا، وبكل تأكيد موقفنا واضح بالنسبة لقضية شعبنا العربي الأحوازي. وبالطبع ثمة نقاش واضح وصريح بالنسبة لمواقفنا بشأن قضيتنا القومية، وقضايا سائر الشعوب المماثلة، خاصة أنني متحدث باسم مؤتمر شعوب إيران الفيدرالية. بكل تأكيد هناك خلافات في وجهات النظر حول القضايا القومية، ولكن هناك أيضًا وسائل ديمقراطية لمناقشة هذه الأمور التي لا يمكن إدارتها بالابتعاد. نحن لا يهمنا موقف المعارضة الراهن بل نسعى لتغيير مواقفها تجاه قضايا الشعوب، وعلى هذا الصعيد نعتمد على قوتنا في إقناع أطراف المعارضة الإيرانية بأنه لا حل للقضية الديمقراطية بمعزل عن إيجاد حل مرضٍ وحقيقي لقضايا الشعوب ونعتقد أن الحل الأجدر يكمن في إيجاد نظام فيدرالي لا مركزي، ونؤكد أنه لا ديمقراطية من دون فيدرالية ولا ديمومة للديمقراطية دون الخضوع لحق تقرير المصير لكل الشعوب. آليات الضغط * ما هي آلياتكم للضغط على الحكومة الإيرانية من أجل احترام حقوق الأقليات وحقوق الإنسان؟ ** نحن أملنا ضعيف في أن يتراجع هذا النظام الديني الشديد المركزية أمام الضغوط، لأنه يتعاطى وبكل أسف مع قضايا الشعوب عبر الحلول الأمنية المتمثلة في القمع والإعدام والسجن والمنفى، ونعتقد أن الآلية الناجعة هي تنسيق كل أطياف المعارضة حول مطالب الحد الأدنى للخروج بخطاب مشترك كـمبادئ مشتركة تُأخذ بعين الاعتبار، ثم التحرك نحو العمل على إيجاد عصيان مدني واسع النطاق يشمل كل إقليم دون استثناء لسد الطريق أمام النظام للانفراد بأي شعب من الشعوب، في حال انتفض بمفرده. ولقد أكدت كل التجارب السابقة أن الأنظمة الإيرانية المتعاقبة نجحت في قمع أي ثورة أو انتفاضة للشعوب من خلال عزلها عن بعضها، كما استطاع النظام الحالي القضاء على احتجاجات عام 2009 للحركة الخضراء لأن هذه الحركة لم تتسع لتشمل الأقاليم غير الفارسية بسبب عدم استطاعتها تبني خطاب شامل يؤكد حقوق الشعوب في هذه الأقاليم، كما أن انتفاضات الشعوب ظلت محصورة في أقاليمها بسبب فقدان الآليات الضرورية لكسب مناصرة المعارضة في الإقليم المركزية. خطاب الأمير تركي * ما تقييمك لمشاركة الأمير تركي الفيصل في مؤتمر المعارضة في باريس؟ وما هي ردود الأفعال على الكلمة؟ ** لقد حاز خطاب الأمير تركي الفيصل ترحيبا واسعا من شخصيات أوروبية وأعضاء سابقين في الإدارة الأمريكية وممثلين عن مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي). والجميع ركز على نقطة أساسية وهي أن قواعد اللعبة تغيّرت حيث إن المملكة العربية السعودية دخلت بشكل قوي حلبة الصراع. جميع الشخصيات الأوروبية والأمريكية التي تحدثت معهم بعد خطاب الأمير قالت إن حقبة جديدة قد بدأت، ومؤشراتها ستكون قوية، خاصة أن كلام الأمير كان بعيدا عن الكراهية، وتميز بنمط دبلوماسي محنك، مليء برسائل الحب والاحترام إلى الشعب الإيراني وتاريخه، ولذلك كان هناك صدى قوي لكلمته في داخل إيران وخارجها، عندما تحدث عن مكانة إيران التاريخية ومرتبتها العلمية بين الشعوب، وحضارتها المنفتحة تجاه الآخرين، وقارنها بالوضع الحالي تحت سدة "الولي الفقيه" ذات السياسة العدوانية والفقيرة حضاريا والتي تبحث عن الحروب والويلات، والتي ما جلبت إلى الإيرانيين إلا التخلف والإدمان والبطالة والتناحر، وفقا إلى الإحصاءات التي ينشرها النظام الحاكم في إيران وليس ما يقول خصومه. * هل توقيت الخطاب كان مناسبا أم أن الأوضاع ربما تكون متوترة بين البلدين؟ ** وفقا إلى بعض التحليلات التي نسمعها من داخل إيران، فإن أكثر من 90 % يرفضوا النظام الحاكم في إيران، وعلى هذا الأساس خطاب الأمير تركي يأتي في وقته، ويجب دعم المعارضة في مواجهة هذا النظام غير الشرعي، ولذلك نعتقد أن فترة جديدة قد بدأت ولو كانت متأخرة، حيث إن نظام "الولي الفقيه" يدعم الموالين له في المنطقة منذ ثلاثة عقود، ومن خلال هذه الخطوة أيضًا يجب توسيع الدعم للشعوب غير الفارسية، مثل الأحوازيين العرب والآذريين والكرد والبلوش والتركمان، خاصة أبناء الطائفة السنية في إيران، الذين يتراوح عددهم وفقا إلى بعض التقديرات ثلث نفوس إيران، وفي هذا السبيل المملكة ستدعم مطالب في جانب الحق جاءت في كل التعاليم السماوية وتتمثل في الوقوف مع المظلوم ضد الظالم.

948

| 03 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
عباس: لن نقبل بتأجير أي أراضي فلسطينية لإسرائيل

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه لن يقبل بطرح الحدود المؤقتة للدولة الفلسطينية خلال مؤتمر باريس الدولي. وقال عباس خلال الاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب، اليوم السبت، بالجامعة العربية: لن نقبل بتأجير أي أراضي فلسطينية لإسرائيل، وتابع: المبادرة الفرنسية ستكون ذات مرجعية مبنية على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي. وقال عباس: لابد من إطلاق سراح جميع الأسري قبل توقيع أي اتفاق مع إسرائيل، وأضاف: مدينة القدس تتعرض لحملة تهويد لطمس هويتها الفلسطينية، وحان الوقت لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق القانون الدولي. وتابع عباس: لن نقبل أن تكون القدس عاصمة لدولتين، نريد أن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين. وعن المصالحة الفلسطينية، قال عباس: لا بد من تشكيل حكومة وحدة وطنية على أن تلتزم هذه الحكومة بسياسية منظمة التحرير الفلسطينية.

862

| 28 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
بدء أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس وزراء الخارجية العرب

بدأت اليوم السبت، أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة وزير خارجية ملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، الرئيس الحالي لمجلس الجامعة، وبمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبومازن"، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي. ويناقش الوزاري العربي أربعة موضوعات رئيسية في مقدمتها تنسيق خطوات التحرك العربي بشأن القضية الفلسطينية إزاء المبادرة الفرنسية الخاصة بإطلاق تحرك دولي جديد لعملية السلام في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن وإعداد مشروع جدول أعمال القمة العربية في دورتها السابعة والعشرين المقررة في العاصمة الموريتانية "نواكشوط" 25 يوليو المقبل. ويستعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبومازن " أمام وزراء الخارجية العرب تقريرا بنتائج مشاوراته واتصالاته مع الأطراف المعنية بشأن المبادرة الفرنسية مع التأكيد على ضرورة بلورة موقف عربي موحد خلال الوزاري ليطرح أمام مؤتمر باريس لمجموعة الدعم الدولية المقرر في 3 يونيو المقبل، من أجل العمل إحياء مسار عملية السلام والتحضير للمؤتمر الدولي المقترح للسلام كمرحلة ثالثة وأخيرة من المبادرة الفرنسية. كما سيستعرض فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي أمام الاجتماع رؤية حكومته حول سبل إعادة الأمن والاستقرار والتصدي للتنظيمات الإرهابية، التي تزعزع الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.

808

| 28 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
العبادي: سنوضح خطوات المصالحة بين العراقيين مؤتمر باريس

أكد سعد الحديثي الناطق باسم مكتب رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، أن العراق سيستعرض ما حققته حكومته من تعهداتها للتحالف الدولي ضد "داعش"، خلال المؤتمر المصغر لدول التحالف المقرر عقده في باريس في الثاني من الشهر المقبل. وقال الحديثي، اليوم الخميس، إن "العراق سيشارك في المؤتمر المصغر لدول التحالف ضد تنظيم داعش في باريس بعد أيام، وسوف يبحث مواضيع متعلقة بدور التحالف، وما يحتاجه العراق في هذه المرحلة، وما يقدمه العراق في هذا الصدد". وأضاف، أن "العراق سيعرض وجهة نظره في هذا الصدد على المؤتمرين في باريس، لاسيما فيما يتعلق بجهود الحكومة العراقية لتحقيق تمثيل سياسي واسع ومتنوع على مستوى المكونات السياسية والاجتماعية العراقية، وبناء حكومة شراكة وطنية حقيقية، وتحقيق توافق وطني". وتابع: "سنوضح خطوات الحكومة في اتجاه المصالحة الوطنية بين العراقيين من خلال تشريع القوانين التي سترسل إلى مجلس النواب، أو الإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية في هذا الجانب". ومن المقرر أن تحتضن العاصمة الفرنسية باريس، يوم الثلاثاء المقبل، مؤتمرا مصغرا لدول التحالف ضد تنظيم داعش، لمناقشة آليات الحرب ضد التنظيم، بمشاركة 24 دولة.

192

| 28 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
مباحثات بين العربي ومعصوم حول مكافحة الإرهاب

اجتمع الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية والرئيس العراقي فؤاد معصوم في مقر السفارة العراقية في باريس، بحضور السفير فاضل جواد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بالجامعة العربية، اليوم الثلاثاء. ذكر بيان صحفي للجامعة العربية، اليوم الثلاثاء، أن الأمين العام للجامعة العربية هنأ معصوم على تشكيل الحكومة في المدة الدستورية، مشيراً إلى خطر الإرهاب ومساعي العراق والدول العربية، بالتضافر مع الجهود الدولية، للتصدي لهذا الخطر. وجرى الحديث خلال اللقاء حول مؤتمر باريس وتثمين مشاركة الجامعة العربية في المؤتمر، والتطلع إلى مزيد من الجهود من قبل الجامعة العربية بالتنسيق مع الجهد الدولي في مكافحة الإرهاب. كما أجرى الأمين العام في باريس محادثات مع وزير خارجية العراق الدكتور إبراهيم الجعفري، وعقد سلسلة من اللقاءات مع وزراء خارجية الدول المشاركة في المؤتمر الدولي للسلام والأمن في العراق تناولت مستجدات الأوضاع في العراق والمنطقة العربية.

197

| 16 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
الجامعة العربية ستشارك في مؤتمر باريس بشأن العراق

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، اليوم الخميس، في اتصالات هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي ووزير خارجيته الدكتور إبراهيم الجعفري عن ترحيبه بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة. وأكد الأمين العام حرص جامعة الدول العربية على توفير الدعم اللازم لجهود حكومة الوحدة الوطنية العراقية الرامية إلى ترسيخ مسيرة الأمن والاستقرار في ظل هذه الظروف الصعبة التي تواجه العراق والمنطقة، وفي مقدمة ذلك التصدي لتنظيم داعش الإرهابي وما يرتكبه من انتهاكات صارخة وجرائم ضد الإنسانية تطال العراقيين جميعاً وعموم العرب والمسلمين. وبحسب بيان للجامعة العربية فإن الدكتور نبيل العربي سيشارك في المؤتمر الدولي حول السلام والأمن في العراق والذي يعقد في باريس يوم 15 سبتمبر الجاري تحت الرعاية المشتركة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس العراقي الدكتور فؤاد معصوم.

186

| 11 سبتمبر 2014