قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
اختتمت اليوم أعمال مؤتمر الهوية في رؤية قطر الوطنية 2030، "التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الهوية"، والذي نظمه مركز قطر للتراث والهوية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من داخل الدولة وخارجها. أوصى المشاركون بالمؤتمر بأهمية دور التكنولوجيا في تعزيز الهوية كالعمل على زيادة المحتوى العربي عبر الشبكة العنكبوتية العالمية (الإنترنت) وتعزيزه ونشره، ودعم جهود الترجمة من وإلى اللغة العربية، والتأكيد على أهمية الإعلام التقليدي رغم هيمنة الإعلام الجديد وتغييره الجذري لقواعد البث الإعلامي، في حين يتوجب على الإعلام التقليدي ليس فقط مواكبة الإعلام الجديد بل توظيفه حرفياً ومهنياً وبمصداقية، ورفع كفاءة وفعالية الإعلام العربي في ممارسة أدواره المنوطه له أو المفترض قيامه بها، وأن يكون الإعلام جزءا من منظومة الحماية وإحدى ركائز الأمن القومي، والمحافظة على التوازن الصحيح بين التحديث وحفظ ثقافة الوطن وهويته العربية والإسلامية . ودعا المشاركون إلى الارتقاء باللغة العربية عبر وسائل الإعلام المختلفة والحرص على فرضها كلغة رسمية حاضرة في البرامج والمسلسلات الدرامية إذاعيا وتلفزيونيا وفي شبكات التواصل الاجتماعي مع الاهتمام بسلامة اللغة، والعمل على تحديد المبادئ الأساسية لبناء مجتمع المعلومات، من خلال القواعد للبيانات ووسائل الإتصال المتنوعه، مما يسمح للأفراد في أي مكان الحصول على المعلومات التي يحتاجها وبسرعة ونقاء وتركيز اخلاقي جيد، وإقامة بناء مجتمع حداثي يؤمن بالحريات وحقوق الإنسان ويصون القيم الإسلامية، والاهتمام بأدب الطفل وتشجيع الدراسات المتعلقة به وتقديم برامج تلفزيونية لتنمية الذوق العام للغة الطفل. توظيف التقنية وشددت التوصيات على أهمية وضع الضوابط والشروط التي تطلق الحرية لوسائل التواصل الإجتماعي وبما يسمح لها المشاركة الفاعلة في دعم ومناصرة العديد من القضايا الوطنية، الإهتمام بوسائل التواصل الإجتماعي الحديثة ، وتوظيف التقنية لبيان قيمة اللغة تاريخيا وإسهاماتها في مجال العلوم.
573
| 15 نوفمبر 2016
د.خالد الملا: ضرورة إيجاد معادلة توازن بين الحياة العصرية والتطور التكنولوجي وسائل الاتصال الحديثة باتت تشكل خطراً على الناشئة والشباب أهمية مواكبة الثورة المعلوماتية والتقدم في كافة المجالات التكنولوجية جابر الحرمي: مجتمعاتنا لا تزال تحتفظ بخصوصيتها والإعلام يلعب دوراً تعزيز الهوية د. الكندي: وسائل الإعلام تشتغل بقضايا الهويات العالمية مقابل الهويات الوطنية د. المفتاح: الهوية يمكن أن تصنع إعلاماً ناجحاً، والإعلام يمكن أيضاً أن يصنع هوية ناجحة أوضح الدكتور خالد الملا-مدير عام مركز قطر للتراث والهوية- أنّ المجتمع اليوم يعيش تحديات كبيرة بعد التطور الهائل في وسائل الاتصال الحديثة التي كسرت كل الحواجز وحولت العالم إلى قرية صغيرة؛ مما بات يشكل خطراً على الناشئة والشباب، لافتاً إلى ضرورة إعداد تلك الفئة وفق رؤية جديدة وواضحة وأسس منهجية وبمنظور استشرافي يقيهم الانزلاق ويحافظ عليهم وعلى هويتهم الأصلية. وأشار الملا إلى أن التركيز على الهوية والمحافظة عليها لا يعني الانغلاق والتقوقع محلياً، بل الانطلاق والانفتاح على ثقافة الآخر، موضحاً أهمية دور الهوية في عملية تبادل الثقافات، خاصة أن في قطر ودول الخليج هناك تعدد في اللغات والديانات والقيم والعادات والتقاليد، ومؤكداً أن قضية التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحت اليوم الشغل الشاغل للجميع؛ كونها ملازمة ومصاحبة للفرد في هذا المجتمع. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بافتتاح مؤتمر الهوية في رؤية قطر الوطنية 2030، "التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الهوية"، صباح اليوم، والذي ينظمه مركز قطر للتراث والهوية، على مدار يومين تحت رعاية سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، وبمشاركة نخبة كبيرة من الخبراء والمختصين من داخل الدولة وخارجها، وذلك بفندق ومنتجع شرق. المحافظة على الهوية ونوه مدير عام مركز قطر للتراث والهوية د.خالد الملا، على أهمية رفع كل التحديات الداخلية والخارجية التي أصبحت مفروضة على الناشئة والشباب بسبب التطور الهائل في وسائل الاتصال الحديثة، وموضحاً أن هذا المؤتمر يأتي تعزيزاً للنجاح الذي تحقق من خلال الملتقى الأول والثاني واستكمالاً لرصد الواقع واستشرافاً للمستقبل، ورغبة في معرفة إلى أي حد يمكن الاستفادة من التطور المعلوماتي الهائل وتسخير التكنولوجيا لخدمة الهوية والمحافظة عليها.. وقال "هذا المؤتمر يعد واحدة من المبادرات والفعاليات العديدة التي ترسخ مفهوم الولاء وحب الانتماء للوطن وتدعم جهودنا لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهدف إلى بناء وطن متطور مبني على المعرفة وقادر على مواصلة النمو والتقدم"، ولافتاً إلى أن المؤتمر سيطرح الرؤى حول إيجاد معادلة توازن بين الحياة العصرية والتقدم العلمي والتطور التكنولوجي والثقافة والقيم الراسخة، وسيعمل على إيجاد قاعدة صلبة تمكن أصحاب المصلحة المعنيين من اتخاذ الخطوات الكفيلة بتحقيق هذه المعادلة، متمنياً أن يخرج المؤتمر بتوصيات تهدف إلى ضرورة مواكبة الثورة المعلوماتية والتقدم في كافة المجالات التكنولوجية ضمن إطار قيم ومبادئ الهوية الوطنية القطرية. الإعلام والهوية وقد شهدت الجلسة الأولى برئاسة السيد جابر الحرمي –رئيس تحرير جريدة الشرق - عدداً من المحاور والقضايا المتعلقة بدور "التكنولوجيا والإعلام في تعزيز الهوية" تحدث فيها كل من الدكتور عبدالله بن خميس بن جمعة الكندي من سلطنة عمان والدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح من معهد الدوحة للدراسات العليا، وتحدث الحرمي في بداية الجلسة قائلا "نعيش اليوم طفرة في عالم التكنولوجيا، والتي أصبحت في الآونة الأخيرة تؤثر بشكل كبير على الشخصية والهوية وأوجه الحياة المختلفة، ففي السابق كان العالم عبارة عن قرية صغيرة بسبب التكنولوجيا، أما اليوم فقد أصبح العالم بمثابة طاولة مستديرة نلتقي عليها من نريد ويتم المناقشة معهم بكل شفافية، وفي ظل هذا الفضاء المفتوح وهذا التنوع المطروح على الساحة، لا بد للإعلام أن يسهم فيه وأن يكون عنصراً داعماً وبانياً، لا هداماً، خاصة فيما يتعلق بقضية الهوية"، لافتاً إلى أن رؤية قطر الوطنية 2030، تستهدف في نهايتها بناء الوطن والمواطن. جابر الحرمي وأكد الحرمي على أهمية المؤتمر بقوله "بناء الشخصية خاصة في جيل شباب اليوم، والذي أصبح يتعامل مع التكنولوجيا أكثر من أي شيء آخر، خطوة في غاية الأهمية وتستدعي من الجميع أن يقف عليها، وأن يساهم في كيفية الحفاظ على الهوية الوطنية، والعمل على أن تكون هذه الشخصية ممتدة ومتصلة مع ماضيها"، موضحاً أن مجتمعاتنا لا تزال تحتفظ بخصوصيتها وعاداتها وتقاليدها؛ لذا من الضروري طرح مثل هذه القضايا. الهوية الثقافية الدكتور عبدالله بن خميس الكندي من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بسلطنة عمان، تحدث عن الإعلام والهوية من منظور تاريخي، وقد قدم ورقة عمل بعنوان "التلفزيون والهوية الثقافية"، قال فيها "الهوية هي عملية تمييز الفرد لنفسه عن غيره، وأن يعرف الشخص جذوره وميوله ويؤكد على انتمائه لهذه الجذور، فضلاً عن إحساسه بنفسه وفرديّته وحفاظه على تكامله وقمته وسلوكيَّاته وأفكاره في مختلف المواقف"، لافتاً إلى أن للهوية مكونات وعناصر، وهي: الوطن والدين واللغة والثقافة، ولا يمكن التفكير في هذه العناصر بعيدا عن أدوار وسائل الإعلام الجماهيرية. وأشار إلى أن وسائل الإعلام تشتغل باستمرار على قضايا الهويات العالمية مقابل الهويات الوطنية، والهويات الفرعية مقابل الهويات الوطنية، فضلاً عن التطرق للعولمة والحداثة والمدنية، وتكنولوجيا الإعلام وخطابها العالمي، موضحاً أن سائل الإعلام الجماهيرية تقوم أيضاً بالترويج لمفردات الهوية الوطنية والحفاظ عليها وإحداث التوازن مع الهويات العالمية العابرة للحدود، والهويات الثانوية داخل الوطن الواحد، لافتاً إلى أن 3 مليارات مستخدم للإنترنت عالمياً يشكلون نحو 45% من سكان العالم، و2.1 مليار شخص لديهم حساب في مواقع التواصل الاجتماعي، و1.7 لديهم حساب نشط بمواقع التواصل الاجتماعي. المتحدثون في الجلسة الأولى وتطرق د. الكندي إلى أن المجتمعات والحكومات تواجه اليوم إشكالات كبيرة وتحديات حقيقية في علاقة وسائل الإعلام الجماهيرية (الحديثة) بالهوية الوطنية، لعدد من الأسباب منها ضعف منظومات القوانين والقيم المنظمة للعمل، ووفرة المواد الشخصية والذاتية والفضائحية والأكثر حساسية، مشيراً إلى أن أحد الحلول الممكنة لمواجهة مثل هذه التحديات تكثيف العمل الإعلامي بأشكاله التقليدية والجديدة للترويج لمفردات الهوية الثقافية وتعزيز مكانتها، وضرورة أن تعمل المؤسسات الإعلامية والثقافية بتناغم ودعم متبادل. ضياع الهوية أما الدكتورة هند المفتاح من معهد الدوحة للدراسات العليا، فقد قدمت ورقة عمل بعنوان "ضياع الهوية أم هوية الضياع!" قائلة "من الحقائق الثابتة أن وسائل الإعلام تؤثر في الأفراد والمجتمعات، بل إنها تؤثر في مجرى تطور البشر، وأن هناك علاقة سببية بين التعرض لوسائل الإعلام والسلوك البشري، ويختلف تأثير وسائل الإعلام حسب وظائفها، وطريقة استخدامها، والظروف الاجتماعية والثقافية، واختلاف الأفراد أنفسهم، وقد تكون سبباً لإحداث التأثير، أو عاملاً مكملاً ضمن عوامل أخرى، وآثار وسائل الإعلام عديدة ومختلفة، ومتنوعة الشدة، قد تكون قصيرة الأمد أو طويلة الأمد، ظاهرة أو مستترة، قوية أو ضعيفة، نفسية أو اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية"، موضحاً أن تأثير وسائل الإعلام قد يكون سلبياً، وقد يكون إيجابياً. وأضافت "الهوية مصطلح يستخدم لوصف الشخص اعتقاداته وسلوكياته، فكل فرد له هوية خاصة به وهوية مشتركة تجمعه بمجموعة من الأفراد في مجتمعه مثل الهوية التراثية أو الثقافية أو الوطنية، والهوية هي مجمل السمات التي تميز شخصاً عن غيره أو مجموعة عن غيرها، والعناصر التي يمكنها بلورة هوية كثيرة أهمها: اشتراك الشعب في الأرض واللغة والتاريخ والحضارة والثقافة وغيرها، وفي ظل الحفاظ على الهوية الفردية والمجتمعية، تبرز الحاجة إلى بحث أهمية اللغة والتراث في الحفاظ على الهوية وحمايتها، وتنعكس أهمية اللغة في كونها بوتقة تنصهر فيها مجموعة من القيم التي شكلها الإنسان بصفات معينة واضحة يعرف من خلالها بسلوكه وأسلوب حياته"، موضحة أن دولة قطر تعمل على تحقيق طموحاتها التنموية وأنها تسعى للمحافظة على التوازن الصحيح بين التحديث وحفظ ثقافة البلد وهويته العربية والإسلامية، والذي أصبح اليوم يمثل تحديا كبيرا ومتصاعدا، ومبينة أن الهوية يمكن أن تصنع إعلاماً ناجحاً، وأن الإعلام يمكن أيضاً أن يصنع هوية ناجحة. تكريم الأستاذ جابر الحرمي تعزيز الهوية هذا وترأس الجلسة الثانية السيد صادق محمد العماري نائب رئيس تحرير جرية الراية وقدم أوراقها كل من الدكتور عبدالصمد ياسيلداج والدكتور علي محمد غريب من فلسطين، بينما كانت الجلسة الثالثة برئاسة السيد فالح الهاجري نائب رئيس تحرير جريدة الشرق ومدير إدارة البحوث في وزارة الثقافة، وتحدث فيها الدكتور ربيعة صباح الكواري من خلال ورقة عمل قدمها بعنوان "لغة الطفل في الإعلام وتعزيز الهوية" والورقة الثانية للدكتور خالد كريم من المجر وكانت بعنوان"التكنولوجيا ومجتمع المعلومات".
2112
| 14 نوفمبر 2016
مساحة إعلانية
قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
15674
| 06 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
15566
| 07 أكتوبر 2025
أوضح سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن من أهم تعديلات قانون الموارد البشرية...
12106
| 07 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
9856
| 05 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
8748
| 07 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم، تعميماً لموظفي الوزارة والمدارس، بخصوص اعتماد الإجازات المرضية. ووفق القانون، أوضحت إدارة الموارد البشرية بالوزارة أنه يجب على الموظف...
8306
| 06 أكتوبر 2025
نفي سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ما يتم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي...
5932
| 07 أكتوبر 2025