الخاطر: قطر أول دولة عربية تطبق المعايير الأسرية والتربية الاجتماعية والفنون البصرية بالمناهج نحتاج لقيادات مدرسية تؤمن بالتغيير وتوجه لتعديل استراتيجيات الصفوف موزة المضاحكة: المؤتمر تضمن ورشاً تدريبية متعددة للمعلمين والموجهين معرض التدريس الاحترافي ضم أجنحة لأبرز شركاء وزارة التعليم اختتمت اليوم فعاليات مؤتمر التعليم 2016 الذي تنظمه وزارة التعليم والتعليم العالي تحت شعار (قيادة التعلم رؤى معاصرة) الذي استمر على مدار يومين، حيث أقيمت ضمن برنامج اليوم الثاني مجموعة من الحلقات النقاشية المهمة التي تناولت دمج ريادة الأعمال في المناهج الدراسية للطلاب والكفايات التعليمية والإرشاد الأكاديمي بالإضافة إلى عدد من ورش العمل المتنوعة. وخلال تصريحات صحفية في ختام فعاليات المؤتمر أكدت الأستاذة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم بوزارة التعليم والتعليم العالي ان مؤتمر التعليم 2016 يضم ابتكارات جديدة على مستوى المنطقة من بينها معرض التدريس الاحترافي، إضافة إلى تواجد شركاء الوزارة المتخصصين في انتاج مصادر التعلم الحديثة وقالت: المؤتمر احد ركائز تطوير التعليم لدى الوزارة، لافتة إلى وجود حالة من الرضا والاعجاب من قبل الضيوف الخليجيين والعرب بنوعية المحتويات المقدمة بالمؤتمر. واضافت: نفتخر بأننا أول دولة في الوطن العربي أنتجت المعايير الأسرية والتربية الاجتماعية والتربية البدنية والفنون البصرية والدراما المسرحية "المسرح الممنهج" والكثير من الضيوف طلبوا نسخا من مصادر التعلم الخاصة بالوزارة للاستفادة منها، وحول عنوان المؤتمر "قيادة التعلم: رؤى معاصرة" اوضحت انه تم التركيز في هذه النسخة من المؤتمر على القيادات التعليمية لوجود قناعة بأن القيادة اساس التغيير وقالت: متى احدثنا تغييرا في القيادة فمعنى ذلك اننا احدثنا هذا التغيير على مستوى المنظومة التعليمية كلها واضافت: التغيير يتمثل في تبني استراتيجيات وافكار ومشاريع جديدة؛ لأننا في عصر متغير بشكل كبير سواء على المستوى المعرفي او التكنولجي او حتى على مستوى النظريات، وبالتالي فنحن نحتاج قيادات تؤمن بالتغيير لأننا متجهين إلى احداث تغيير على مستوى استراتجيات المتابعة داخل الصفوف ونتطلع إلى ان تساهم البيئة المدرسية في تحقيق اهداف التوجه الجديد، وعن التوجه الجديد اوضحت مديرة الهيئة انه يتمثل في التعليم بالكفايات، مشيرة إلى ان الكفايات فيها مهارة ومعرفة واتجاه، الامر الذي يستدعي تبني المدير نفسه للتوجه حتى يدعم المعلمين ويوجد قبول لديهم بتنويع الاستراتيجيات المتبعة. واكدت الاستاذة موزة المضاحكة مساعد مدير مكتب التوجيه التربوي ورئيس قسم اللغة العربية بوزارة التعليم والتعليم العالي ان الوزارة حريصة على اقامة مثل هذه المؤتمرات التي تثري المجتمع التعليمي بأحدث المعارف والافكار والوسائل التدريسية الحديثة وقالت في تصريحات صحفية على هامش فعاليات المؤتمر: استفدنا من تجاربنا السابقة ونحرص في كل عام على ان يكون المؤتمر افضل من النسخة السابقة، مشيرة إلى ان نسخة المؤتمر هذا العام جاءت متنوعة وضمت محاضرين لامعين وقدمت ورشا تدريبية متعددة تخدم كلا من المعلمين والموجهين. واضافت: ركزنا على القيادة المدرسية في هذه النسخة والتي استهدفت كلا من المدير والنائب الادراي والاكاديمي والمعلم ايضا، حيث حرصنا على ان يقدم المؤتمر الفائدة لاكثر فئات المجتمع التعليمي وذلك في سياق تطوير المنظومة التعليمية من خلال تطوير المعليمين والقيادات التعليمية. وعن وجود خطة لمتابعة توصيات المؤتمر قالت: نحن بصدد رفع تقرير نهائي كامل بتوصيات المؤتمر لمتابعة تطبيقها في المدارس عبر خطة مدروسة قريبا وقالت: خصصنا بالمؤتمر مساحة مشاركة لمديري المدارس بحيث يساهمون في صياغة التوصيات النهائية للمؤتمر. واكد الاستاذ خليفة الدرهم مدير مكتب المدارس المستقلة بوزارة التعليم والتعليم العالي ان التقاء القيادات التربوية في مؤتمر التعليم يحقق استفادة كبرى تنعكس على الطلاب، وذلك عبر الاطلاع على الانشطة التي ترافق هذا المؤتمر والجلسات النقاشية والتي دعي لها كبار التربويين ومستشاري التعليم في العالم ومن خلال الورش التي قدمها عدد من اهم المدربين؛ الامر يسهم في رفع القدرات المهنية بما ينعكس على اداء المعلمين داخل الصف. وحظى معرض وسائل التدريس الاحترافي المنعقد على هامش مؤتمر التعليم المقام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بحضور جماهيري كبير من قبل جميع أطراف العملية التعليمية في قطر. وتقدم الشركات والمؤسسات التعليمية المشاركة في المعرض العديد من الحلول التعليمية للمعلمين في قيادة عمليات التعليم والتعلم وفقا لأحدث الاتجاهات التدريسية، حيث يضم المعرض أجنحة لأبرز شركاء وزارة التعليم والتعليم العالي لعرض الوسائل التعليمية والحلول التكنولوجية والبرامج والأنشطة المقدمة لمختلف الفئات في المجتمع المدرسي من مختلف قطاعات الدولة.

قام سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، اليوم السبت، بجولة في معرض التدريس الاحترافي، الذي يقام على هامش مؤتمر التعليم 2016، والذي انطلقت فعالياته اليوم بمشاركة كبيرة من قطر ودول الخليج والعالم. ويضم المعرض أجنحة لأبرز شركاء وزارة التعليم والتعليم العالي لعرض الوسائل التعليمية والحلول التكنولوجية والبرامج والأنشطة المقدمة لمختلف الفئات في المجتمع المدرسي من مختلف قطاعات الدولة. وحرص سعادته على زيارة أجنحة الجهات والمؤسسات المشاركة والاستماع لشرح حول الجهود والمساعي المبذولة لتطوير العملية التعليمية، كما شاهد أفلاماً تسجيلية عن أهم الممارسات التدريسية الفاعلة واستراتيجيات تدريب المعلمين من خلال منظومة التعليم الاحترافي. وفي تصريحات صحفية قال سعادة نائب رئيس الوزراء إن "هذا المؤتمر يقدم بعض التجارب والخبرات المميزة والمفيدة، ولا يمكننا أن نتقدم في مجال التعليم دون الاستفادة من هذه التجارب الرائدة في تطوير التعليم.. لكن يبقى الأمر المهم هو انتقاء ما ينفعنا منها ونضعه في الإطار الصحيح، لتحقيق أفضل استفادة في تطوير المنظومة التعليمية.. وحتى لا نتشتت في ظل كثرة الاستراتيجيات والخطط، فكل مجتمع له سماته وخصائصه.. لذا يجب أن نتفهم طبيعة المجتمع القطري وعاداته وتراثه وثوابته. وتابع سعادته: رؤية القيادة الرشيدة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، واضحة منذ البداية، وهي التركيز على التعليم وتطويره، وقد ركز سموه في خطاباته على الاستثمار في الإنسان القطري كونه العنصر البشري الذي يقود التنمية ويحقق رؤية قطر 2030 في هذا المجال. رافق نائب رئيس الوزراء خلال الجولة سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، وعدد من أصحاب السعادة والوزراء في دولة قطر ووزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من المسؤولين وقيادات وزارة التعليم والتعليم العالي.

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، افتتح سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، اليوم السبت، مؤتمر التعليم 2016، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار "قيادة التعلم: رؤى معاصرة". وفي كلمته خلال حفل الافتتاح أوضح سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي أن شعار مؤتمر هذا العام يؤكد إيمان القائمين على العملية التعليمية بأهمية القيادة التربوية، مؤكداً أن دولة قطر بذلت جهوداً طيبة ومباركة لدعم وتطوير التعليم، حيث وفرت كل ما يلزم لتحقيق ذلك من مبانٍ ومرافق وخدمات متنوعة وعامة ومصادر تعلم. وقال إن هذا المؤتمر يهدف إلى تحقيق الكثير من الأهداف أهمها تعزيز تبادل الخبرات بين التربويين، لتطوير الاتّجاهات الإيجابية المتميِّزة نحو التعليم، موجهاً الشكر للحضور ولجميع المشاركين، مُتمنياً أن يحقق المؤتمر الأهداف المنشودة. من جهته وضمن فقرات الجلسة الإفتتاحية ، تحدث البروفيسور فؤاد مراد ، المدير التنفيذي لمركز " الإسكوا " الإقليمي بالأمم المتحدة ، عن عملية التعليم المتصل بالمجتمع المستدام متطرقا في سياق متصل إلى التعليم التفاعلي ودمج التكنولوجيا وتحويل المعلومة إلى معرفة. وقال البروفيسور مراد من خلال عرض تفاعلي مع الحضور ، أنه يتعين عدم الخشية من التكنولوجيا بل العمل على تسخيرها بطريقة ذكية لتحقيق الأهداف والأداء المطلوب ومبادئ المنظومة المتكاملة للتعليم. ومن خلال الحوار التفاعلي ، قال البروفيسور فؤاد أن نسبة التسجيل في قطر للتعليم الإبتدائي تصل إلى 99 بالمائة الأمر الذي يثبت اهتمام القيادة القطرية والمجتمع القطري بالتعليم ويوضح أن طلبة قطر منخرطين تقريبا بنسبة مائة بالمائة في التعليم الإبتدائي الذي تصل نسبته في الوطن العربي في هذه المرحلة لـ 92 بالمائة. وذكر من خلال التصويت التفاعلي بالجلسة ، إن نسبة المتخرجين من التعليم العالي في قطر بتخصصات علمية مختلفة تصل إلى 30 بالمائة وهى الأعلى عربيا ، لافتا إلى أن دولة قطر حققت مراتب أعلى ومتقدمة على المستوى العربي في مجالات أخرى مهمة ، وهو ما يؤكد أيضا على اختياراتها المبتكرة والعلمية واختيارها للإختصاص الصحيح والمناسب للقرن الـ 21. كما نوه باهتمام قطر بالبحث العلمي وما تخصصه له من مبالغ مالية ، وقال أن المبالغ المخصصة له تعتبر عالية جدا على المستوى العالمي كونها تأتي في الدولة من القطاع العام ، فضلا عن المعدل الوقتي المخصص لهذه البحوث والذي يصل لنسبة 30 بالمائة من وقت الباحثين ،مما يؤكد أن البحث العلمي في قطر قد أصبح ثقافة واستثمار ، وتُخصص له مؤتمرات. وقال إن المستقبل الذي نريده ويتطلع له الجميع هو مستقبل الإستدامة ، منوها أن الخيار الأول لتحقيق ذلك في قطر هو التعليم كونه يؤسس ويؤدي للإبتكار باعتباره قيمة مضافة تقود للإقتصاد والمنافسة. ومن خلال العرض التفاعلي ، أكد البروفيسور فؤاد كذلك على أن المرأة القطرية المتعلمة تقوم بدور مهم في المجتمع والأسرة وفي التنمية ، مؤكدا على صعيد ذي صلة على أهمية رأس المال البشري الذي قال أنه الأكثر تأثيرا في فاعلية المنظومة التعليمية ويساوي مجموع الخيارات الأخرى ذات العلاقة ومنها البيئة الممكنة والإدارة والحوكمة مثلا. وقال إن العامل الأكثر إنجاحا لمستقبل مستدام في قطر هو التعليم المتصل بالمجتمع المستدام وذلك من بين خيارات أخرى منها على سبيل المثال أمن ترابط المياه والطاقة والغذاء. كما استعرض الأهداف الأممية الـ 17 للتنمية المستدامة ، لافتا إلى أنه من خلال التعليم يمكن الوصول إلى نمو اقتصادي شامل ينعكس أثره الإيجابي على المجتمع. وأكد البروفيسور مراد على أن ما شاهده في قطر من أرقام ومؤشرات يجعل من الدولة مركز استقطاب لكثير من المتعلمين مما يوفر مستقبلا أفضل للأبناء ، وبارك لقطر هذا الإستثمار المهم في التعليم . وشهد افتتاح المؤتمر، الذي تنظمه وزارة التعليم والتعليم العالي على مدى يومين، حضور عدد كبير من أصحاب السعادة والوزراء في دولة قطر ووزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي، والمدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الايسيسكو"، والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات العامة والمختصين. ويعد المؤتمر فرصة ثمينة للتربويين لتبادل المعارف والمعلومات والخبرات والبحوث، حيث يتضمن فعاليات متميزة، بإدارة ذوي الاختصاص من رموز التربية في الوطن العربي، من أكاديميين وخبراء ومربين في مجالات التربية المختلفة، وهو منتدى دولي لعرض ومناقشة التحديات والفرص، والحلول العملية المقترحة، وكذلك الابتكارات في مجال التعليم. ويركز مؤتمر التعليم هذا العام، على عدد من القضايا التربوية الهامة، منها القيادة التربوية الحديثة ودورها في إدارة الجودة ، ومفهوم التعليم المتمحور حول مهارات القرن الـ 21 لأجل تمكين المعلم وتطوير دوره من ناقل للمعرفة إلى قائد وموجه.. بالإضافة إلى مفهوم الدمج المدروس للمهارات في المناهج التعليمية، وقضية التعليم المدمج ، ما له وما عليه، ومقترحات التطبيق في نظام التعليم الحالي، والحلول التربوية القابلة للتطبيق في غرفة الصف، والتربية الخاصة، من حيث تأملات ورؤى مستقبلية حول أفضل الممارسات التعليمية المحلية والعالمية في تطوير برامج تعليم التفكير ورعاية ذوي الإعاقة ورعاية الموهوبين وقصص النجاح في العالم العربي ويصاحب المؤتمر مجموعة متنوعة من ورش العمل والبرامج والمحاضرات، والتي ستتناول قضايا تربوية ذات صلة وأهمية للعاملين في الميدان التربوي. معرض التدريس الاحترافي كما يعقد على هامش المؤتمر، معرض التدريس الاحترافي، والذي يقدم حلولا تعليمية للمعلمين في قيادة عمليات التعليم والتعلم، وفقا لأحدث الاتجاهات التدريسية، ويضم المعرض أجنحة لأبرز شركاء وزارة التعليم والتعليم العالي لعرض الوسائل التعليمية والحلول التكنولوجية والبرامج والأنشطة المقدمة لمختلف الفئات في المجتمع المدرسي من مختلف قطاعات الدولة. 100 جلسة عمل ويتميز مؤتمر هذا العام بتنوع الجلسات، حيث يبلغ عددها 100 جلسة ما بين أوراق عمل وورش تدريبية ومحاضرات وندوات يقدمها تربويو الخليج والعالم العربي، وتستهدف قيادات المدارس وحاملي رسالة التعليم، أما الحلقات النقاشية فتتناول مختلف قضايا التعليم من منظور حديث وتستضيف قيادات التعليم وخبراء من أنحاء العالم.. وبالإضافة إلى الحضور والمشاركات الواسعة والمتميزة من داخل قطر ، يشهد المؤتمر حضوراً كبيراً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية والعالم ومن مسئولين وممثلين لعدد من المنظمات التربوية المعنية بالمنطقة.

تحت شعار "قيادة التعلم .. رؤى معاصرة"، يشهد مؤتمر التعليم 2016، الذي يقام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات غدا السبت وتنظمه وزارة التعليم والتعليم العالي، حضور عدد كبير من أصحاب السعادة والوزراء في دولة قطر ووزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي والمدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الايسيسكو" والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات العامة والمختصين.. ويهدف المؤتمر إلى إتاحة الفرصة للتربويين لتبادل المعارف والمعلومات والخبرات والبحوث، كما يتضمن فعاليات متميزة، بإدارة ذوي الاختصاص من رموز التربية في الوطن العربي، من أكاديميين وخبراء ومربين في مجالات التربية المختلفة، وهو منتدى دولي لعرض ومناقشة التحديات والفرص، والحلول العملية المقترحة، وكذلك الابتكارات في مجال التعليl.. كما ستقام ورش عمل متنوعة ضمن فعاليات المؤتمر تتناول قضايا تربوية ذات صلة وأهمية للعاملين في الميدان التربوي. وتتضمن أجندة حفل الافتتاح كلمة سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي وفيلما تسجيليا عن المؤتمر، بالإضافة إلى عرض البروفيسور فؤاد مراد المدير التنفيذي لمركز الإسكوا الإقليمي بمنظمة الأمم المتحدة والمتحدث الرسمي لحفل الافتتاح، وكذلك أبرز المتحدثين خلال المؤتمر، وهم: الدكتور طارق السويدان مدير مؤسسة الإبداع العالمي بدولة الكويت والدكتور حصة صادق عميد كلية التربية بجامعة قطر والدكتورة حصة الفضالة رئيس الأبحاث ـ القيمة العالمية للابتكار في التعليم وعائشة المضاحكة الرئيس التنفيذي لحاضنة قطر للأعمال وعددا من التربويين بدول مجلس التعاون وبعض أساتذة الجامعة. معرض التدريس الاحترافي وعلى هامش المؤتمر يعقد معرض التدريس الاحترافي، والذي يقدم حلولا تعليمية للمعلمين في قيادة عمليات التعليم والتعلم، وفقا لأحدث الاتجاهات التدريسية ويضم المعرض أجنحة لأبرز شركاء وزارة التعليم والتعليم العالي لعرض الوسائل التعليمية والحلول التكنولوجية والبرامج والأنشطة المقدمة لمختلف الفئات في المجتمع المدرسي من مختلف قطاعات الدولة. 100 جلسة عمل يتميز مؤتمر التعليم 2016 بتنوع الجلسات التي سوف تنعقد على مدار يومين ويبلغ عددها 100 جلسة ما بين أوراق عمل وورش تدريبية ومحاضرات وندوات يقدمها تربويو الخليج والعالم العربي وتستهدف قيادات المدارس وحاملي رسالة التعليم، أما الحلقات النقاشية فسوف تتناول مختلف قضايا التعليم من منظور حديث وتستضيف قيادات التعليم وخبراء من أنحاء العالم.. وسيشارك في الحلقة الأولى التي تحمل عنوان "الأطر العامة للمناهج"، وزارة التعليم والتعليم العالي، وجامعة قطر، ومنظمة الأمم المتحدة وشركة "العبيكان" إحدى الجهات الداعمة للمؤتمر.. وستتناول محاور الحلقة النقاشية ما هية الإطار العام للمنهج والهدف من إعداد الأطر العامة للمناهج من حيث بناء سياسات وأطر علمية عامة لمناهج التعليم العام تحدد توجهاتها ومكوناتها والأسس الفكرية والمنهجية والإطار العام لدولة قطر وأهم ما يميزه والنواتج المتوقعة من إعداد الإطار العام للمناهج . أما الحلقة النقاشية الثانية بعنوان "الكفايات التعليمية والإرشاد الأكاديمي"، وسيشارك فيها مدرسة قطر المصرفية والمجلس الثقافي البريطاني ومكتب الإرشاد الأكاديمي بأكاديمية إسباير ومركز الإرشاد الأكاديمي واستبقاء الطلاب جامعة قطر وتشمل محاور الحلقة أهمية دمج الكفايات الحياتية والعقلية في المناهج الدراسية كاتجاه جديد وضروري في التعليم والأثر المتوقع والمأمول من دمج الكفايات الحياتية والعقلية في المناهج الدراسية وقائمة الكفايات الخاصة بمنهج قطر ودور الإرشاد الأكاديمي في دمج المهارات الحياتية في المدرسة ودور المرشد الأكاديمي في القرن الواحد والعشرين.. أما الحلقة الثالثة فهي بعنوان "نحو دمج مهارة ريادة الأعمال في المناهج الدراسية"، ويشارك فيها شركة إنجاز قطر وشركة شل قطر ومركز بداية وحاضنة قطر للأعمال وتتضمن محاورها دور قطاعات الدولة المختلفة في زرع القيم وبناء جيل واع من رواد الأعمال وتعليم الأبناء المهارات الأساسية، وبرامج بعض الشركات والنماذج الناجحة في هذا المجال، أما الحلقة النقاشية الرابعة فهي "قيادة التغيير في التعليم"، ويشارك فيها الدكتور طارق السويدان ومجمع البيان التربوي ومؤتمر القمة العالمي للابتكار.

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، تطلق وزارة التعليم والتعليم العالي مؤتمر التعليم 2016، تحت عنوان "قيادة التعلم: رؤى معاصرة"، وذلك في الفترة من 7 إلى 8 مايو المقبل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. يهدف المؤتمر إلى إتاحة الفرصة للخبراء التربويين والأكاديميين والباحثين في مختلف المجالات التربوية، لتبادل المعارف والمعلومات والخبرات والبحوث، يعقد المؤتمر بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، يتضمن المؤتمر فعاليات متميزة، بإدارة ذوي الاختصاص من أكاديميين وخبراء ومربين في مجالات التربية المختلفة، وهو منتدى دولي لعرض ومناقشة التحديات والفرص، والحلول العملية المقترحة، وكذلك الابتكارات في مجال التعليم ، كما ستقام ورش عمل متنوعة، تتناول قضايا تربوية ذات صلة وأهمية للعاملين في الميدان التربوي. ويهدف المؤتمر إلى نشر المعرفة والاطلاع على المستجدات والتغييرات الحديثة في مجال التربية والتعليم، وتوفير منصة بهدف تبادل الأفكار، ونتائج البحوث، لتحسين جودة التعليم، وتعزيز نوعية وجودة الممارسات في هذا القطاع، كذلك يهدف المؤتمر إلى مناقشة القضايا والاتجاهات التعليمية الراهنة ذات الصلة بدولة قطر، وتعزيز دور المعلمين، ودور قادة المدارس كمنتجين للمعرفة، وتبادل الخبرات الوطنية والدولية في هذا الجانب، إضافة إلى توفير منتدى علمي رصين لنشر الخبرات الوطنية دولياً، والاطلاع على الممارسات الفعالة في مجال التعليم، بالإضافة إلى إنشاء شبكة تواصل مستدامة، توفر فرصاً للتعاون البحثي في المستقبل بين العاملين في مجال التربية.. كما يهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات بين التربويين، لتطوير الاتجاهات الإيجابية نحو التعليم المتميز والتباحث في أدوار وأنماط وأساليب القيادة التربوية الرائدة بمستوياتها، لتنمية مهارات القادة الأكاديميين بمستوياتها، وتسليط الضوء على الرؤى والمبادرات والمشاريع التعليمية الرامية إلى رفع مخرجات قطاع التعليم، والاحتفاء بالممارسات التعليمية المتميزة في مدارس دولة قطر، من خلال عرضها، وتوثيقها، وإتاحتها للاستفادة منها في الميدان التعليمي. فعاليات المؤتمر و يتضمن المؤتمر عدداً من الفعاليات والأنشطة التربوية والممارسات التعليمية المتميزة والورش التدريبية وأوراق العمل والحلقات ​النقاشية والمحاضرات ومعارض تعليمية متنوعة، كما يشتمل المؤتمر على عدة محاور؛ أولها: القيادة التربوية الحديثة، ودورها في إدارة الجودة والمحور الثاني: التعليم المتمحور حول مهارات القرن الواحد والعشرين، من خلال تمكين المعلم وتطوير دوره من ناقل للمعرفة، إلى قائد وموجه والدمج المدروس لمهارات (STEAM (Science، Technology، Engineering، Art and Mathematics في المناهج التعليمية والتعلم المدمج (Blended Learning): ما له وما عليه، ومقترحات التطبيق في نظام التعليم المحلي، بالإضافة إلى حلول تربوية قابلة للتطبيق في غرفة الصف، والتربية الخاصة، تأملات ورؤى مستقبلية: (أفضل الممارسات التعليمية المحلية والعالمية، في تطوير برامج تعليم التفكير ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، ورعاية الموهوبين وقصص النجاح في العالم العربي). أهم المحاور أما المحور الثالث: فيتضمن التعليم العام والتخصصي بين المدرسة والجامعة، من خلال تحقيق التكامل بين تعليم الطلبة، ومعايير القبول في الجامعات المحلية والدولية، ومتطلبات سوق العمل ومعايير الجودة، والاعتماد المحلي والدولي للبرامج التعليمية في المدارس المستقلة؛ بين التبني والتكييف والاستثمار في التعليم والكفايات التعليمية، والمهارات العقلية والحياتية، وتأثيرها في صناعة النجاح، ويتضمن المحور الرابع للمؤتمر: حلولاً إبداعية لتحديات التعليم في مراحل الطفولة المبكرة، من خلال اللغة العربية؛ حجر الأساس في بناء شخصية الطفل وهويته الثقافية، وتأثير القراءة على الحصيلة اللغوية، ومهارات التواصل في مراحل الطفولة المبكرة، والتعلم باللعب وأثره في تعزيز قدرات الطفل، وطرق مبدعة في تحفيز وتنمية المهارات الحسابية. فتح باب المشاركة و أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي عن بدء استقبال مقترحات وعناوين أوراق العمل من المهتمين بالمشاركة في أعمال مؤتمر التعليم 2016، في موعد أقصاه 15 مارس المقبل، ووضعت الشروط العامة لقبول أوراق العمل، وهي: أن يخدم موضوع الورقة أحد المحاور التي يتناولها مؤتمر التعليم 2016، وأن تتصف الورقة بالحداثة، وأن يكون للورقة قيمة مضافة تسهم في تنمية المعارف والمهارات والكفايات، وأن يعتمد الباحث اللغة العربية أو اللغة الإنجليزية السليمة في كتابة ورقة العمل مع توثيق المصطلحات الإنجليزية في الأوراق العربية، وأن يتبع الباحث أحد منهجيات البحث العلمي المعتمدة مثل: (APA، MAL، HARVARD، …) وأصول توثيق المصادر والمراجع التي تنص عليها المنهجية المتبعة، وأن تخلو الورقة من الأخطاء اللغوية والنحوية. كما تتضمن الشروط أن يكون الحد الأدنى لعدد الكلمات في ورقة العمل 3000 كلمة، ولا يزيد على 5000 كلمة وأن يرفق الباحث سيرته الذاتية المختصرة، مع ملخص البحث، وأن يتقدم الباحث بملخص Abstract بما لا يتجاوز 500 كلمة في موعد أقصاه 15 مارس 2016م، وأنه سيتم إخطار الباحث بقبول ورقة العمل في موعد أقصاه 31 مارس 2016م، وتحتفظ الوزارة بأوراق العمل سواء تم قبولها ونشرها أم لم يتم ذلك، وأن يقوم معد الورقة أو أحد مُعِدّيها بتقديم ورقة العمل بنفسه، خلال مؤتمر التعليم 2016 في حال قبول الورقة، وألا تقل مدة تقديم ورقة العمل عن 40 دقيقة، ولا تزيد على 45 دقيقة، ويتم فتح باب النقاش لمدة 15 — 20 دقيقة بعد انتهاء الباحث من تقديم ورقته.